أخبار وتقارير.... "الردع الحذر".. خطة البحرية الأميركية في الخليج مع إيران....صراع إسرائيل وإيران يلقي بظلاله على خطط بايدن...جون راتكليف: الصين تشكل تهديداً بارزاً للأمن القومي الأميركي..أفغانستان: طلاب الابتدائية سيتعلّمون في المساجد...جونز هوبكنز: إصابات العالم تتجاوز 66.5 مليون.....361 مليار دولار إنفاق العالم على التسلح...

تاريخ الإضافة الإثنين 7 كانون الأول 2020 - 3:02 ص    عدد الزيارات 1943    القسم دولية

        


بيلاروس.. مظاهرات للمعارضة تطالب برحيل لوكاشنكو....

فرانس برس.... تظاهرات في بيلاروس تطالب برحيل ألكسندر لوكاشنكو. ... تظاهر أنصار المعارضة في بيلاروس مرة جديدة، الأحد، في شوارع مينسك للمطالبة برحيل الرئيس، ألكسندر لوكاشنكو، عبر تنظيم عدد من التجمعات الصغيرة بدلا من المسيرة الكبيرة التي كانت تنظم عادة في وسط العاصمة. وأفادت وسائل إعلام محلية بتنظيم عشرات التجمعات في أحياء مختلفة في المدينة. وأُحصي حوالى 30 تجمعا، الأحد، الماضي. وكتبت قناة "نيكستا لايف" على تلغرام، التي تنسق التعبئة، "في مينسك ومدن أخرى، يتجمع المتظاهرون محليا في صفوف طويلة، رغم توقيفات يتعرض لها المارة بشكل عشوائي تماما". وبحسب منظمة "فياسنا" غير الحكومة، تم توقيف 35 شخصا على الأقل، معظمهم في العاصمة. واعتقل صحفيان بيلاروسيان في غرودنو في غرب البلاد، قرب الحدود مع بولندا وليتوانيا. وصباحا، وضعت خراطيم المياه ومعدات أخرى تابعة لقوات الأمن الخاصة في وسط مينسك وتعرض الاتصال بشبكات عدة على غرار تطبيق تلغرام الذي يستخدمه المتظاهرون للتنسيق في ما بينهم، إلى اضطرابات. ومنع الوصول إلى الساحات الرئيسية ومحطات المترو في وسط مينسك والمباني الحكومية. وكتبت زعيمة المعارضة، سفيتلانا تيخانوفسكايا، من منفاها في فيلينوس على تلغرام "كل مسيرة هي تذكير بأن البيلاروسيين لن يستسلموا. لن نسمح بأن نحرم من حقوقنا وبأن نغض نظرنا عن الجرائم". ويتجمع أنصار المعارضة في مواكب صغيرة وكثيرة تضم بين مئات وآلاف الأشخاص، منذ أسابيع عدة. ويعقد القمع الذي تمارسه السلطات عبر منعها المتظاهرين من التجمع وتوقيفها المئات من بينهم، تنظيم مسيرات كبيرة تشارك فيها أعداد كبيرة تصل إلى مئة ألف شخص منذ أغسطس. ويحتج البيلاروسيون على إعادة انتخاب لوكاشنكو الذي فاز رسميا بالانتخابات الرئاسية التي أجريت في التاسع من أغسطس بنسبة تفوق الـ80 في المئة من الأصوات. ويرفض لوكاشنكو المدعوم من موسكو، ترك السلطة ولم يتحدث سوى عن إصلاحات دستورية لمحاولة تهدئة غضب المحتجين. ومنذ اندلاع حركة الاحتجاج، قتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص أثناء تظاهرات أو بعد توقيفهم، لكن وفيات أخرى مشبوهة قد تشير إلى وجود حصيلة أكبر. وتحدث عدد كبير من المتظاهرين الذين تم توقيفهم عن عمليات تعذيب أثناء اعتقالهم ووضع مسؤولو المعارضة في السجن أو أرغموا على نفي أنفسهم.

فنزويلا.. انتخابات "غير نزيهة" لتعزيز سلطة مادورو

فرانس برس..... استعدادات لإقامة الانتخابات في فنزويلا وسط دعوات من المعارضة لمقاطعتها..... بدأ الناخبون في فنزويلا التصويت، الأحد، لانتخاب برلمان جديد في اقتراع "لا مفاجآت فيه"، خاصة وأن المعارضة دعت إلى مقاطعته ويعتقد أنه سيسمح للرئيس المطعون في شرعيته، نيكولاس مادورو، باستعادة البرلمان الذي كان المؤسسة الوحيدة الخارجة عن سلطته. وكتب مادورو على تطبيق تلغرام للمراسلة "حان الوقت، لنصوت للسلام والوطن والمستقبل". ودعا المجلس الوطني الانتخابي 20,7 مليون ناخب إلى الإدلاء بأصواتهم لتجديد الجمعية الوطنية التي أصبح عدد مقاعدها بعد تعديل دستوري جديد 277، مقابل 167 في الماضي. ويتنافس نحو 14 ألف مرشح في هذا الاقتراع. وتجري هذه الانتخابات في بلد يشهد أزمة سياسية واقتصادية عميقة، يخنقه تضخم متزايد وتشله طوابير لا نهاية لها للحصول على الوقود، وأنهكه نقص المياه والغاز والانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي . وقال البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة منذ 2015، الجمعة إن التضخم بلغ منذ نوفمبر 2019 وعلى مدى عام أربعة آلاف بالمئة. ويبذل الحزب التشافي الحاكم الذي يحمل اسم الرئيس الاشتراكي الراحل هوغو تشافيز (1999-2013) كل الجهود لجعل هذه الانتخابات موعدا "تاريخيا" ودحض توقعات مراكز استطلاعات الرأي التي تتحدث عن مشاركة لا تتجاوز 30 بالمئة، وقالت وسائل الإعلام المحلية إنه ستتاح للفنزويليين فرصة التصويت الإلكتروني. وقال فيليكس سيخاس، مدير معهد دلفوس لفرانس برس أن التيار التشافي "لديه سقف انتخابي يبلغ نحو 5,5 ملايين ناخب وهمه هو معرفة كيفية جذبهم إلى مراكز الاقتراع". ودعا زعيم الحزب الاشتراكي الموحد لفنزويلا خورخي رودريغيز الذي عقد تجمعات على الرغم من انتشار وباء كوفيد-19 وتحدث عن مشاريع قوانين يضعها المواطنون الذين "يدافعون عن العائلة الفنزويلية"، الناشطين إلى التعبئة "بالملايين" الأحد "ليقولوا أوقفوا لعقوبات وأوقفوا الحصار واحترموا فنزويلا". وشكلت العقوبات الأميركية التي تشمل حظرا نفطيا مطبقا منذ إبريل 2019 محور خطاب التيار التشافي. ومع ذلك دعا زعيم المعارضة، خوان غوايدو، إلى "توسيع العقوبات" وسيجري الأسبوع المقبل مشاورة شعبية ينوي الاعتماد عليها لتمديد ولايته إلى ما بعد تاريخ انتهائها في الخامس من يناير. وباختياره مقاطعة الاقتراع مرة أخرى معتبرا أنه بلا ضمانات، بعد مقاطعة الانتخابات الرئاسية في 2018 أو التصويت على الجمعية التأسيسية في 2017، يجازف زعيم المعارضة الذي أعلن نفسه رئيسا موقتا للبلاد واعترفت به نحو ستين دولة على رأسها الولايات المتحدة، بكل شيء في هذا الاقتراع الذي لا يمكن التكهن بعواقبه. ويبدو غوايدو واثقا من نفسه. وقال "لدي أكثر من تفاؤل، لدي يقين"، لكن لم يعرف ما إذا كانت السلطات ستسمح بإجراء التشاور الذي دعا إليه. وتعول المعارضة قبل كل شيء على الإدانات الدولية لهذه الانتخابات التشريعية. وأكد غوايدو من جديد أن "هدف مادورو ليس كسب الشرعية" بل "تدمير البديل الديموقراطي لفنزويلا". ووصفت واشنطن الانتخابات التشريعية مسبقا بأنها "ليست حرة ولا نزيهة" بينما دعا الاتحاد الأوروبي من دون جدوى إلى تأجيلها وقالت منظمة الدول الأميركية إنها لا ترى فيها شيئا من الديموقراطية. وأعلنت حكومة الإكوادور، السبت، أنها لن تعترف بنتائج الاقتراع معتبرة أنه "ينتهك الدستور ومشكوك في شرعيته". وقدرت الرابطة العالمية للحقوقيين أن هذا التصويت سيكون أقرب إلى "خيال بلا آثار قانونية مشروعة". وطالبت بالمحافظة على 'شرعية الجمعية الوطنية" التي تسيطر عليها المعارضة بعد الخامس من يناير "لضمان حماية حقوق الإنسان في البلاد". وحشدت المعارضة دعمها خارج البلاد، وتأمل الآن إحياء شعب غاضب من أزمة اقتصادية لا نهاية لها.

مادورو يؤيد إطلاق حوار وطني شامل بعد الانتخابات

المصدر: نوفوستي.... أيد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو فكرة إطلاق حوار سياسي واسع يعقب الانتخابات، يشمل المعارضة غير البرلمانية التي رفضت المشاركة في الانتخابات العامة. وذكر أن هذا الحوار سيسمح بتحديد سبل الانتعاش الاقتصادي وقال في مؤتمر صحفي عقب تصويته في الانتخابات البرلمانية: "أتفق مع فكرة رئيس وزراء إسبانيا السابق خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو، تنظيم حوار وطني بمشاركة جميع الأحزاب السياسية في فنزويلا المشاركة وغير المشاركة في الانتخابات، بحضور ممثلين عن جميع قطاعات الاقتصاد والمجتمع لتقييم الأجندة الوطنية والاقتصادية". وتجري انتخابات الجمعية الوطنية وهي البرلمان الفنزويلي المكون من مجلس واحد اليوم الأحد وتشارك فيها 107 أحزاب ورابطة سياسية. ورفض أكثر من 20 حزبا وزعيم المعارضة خوان غوايدو خوض الانتخابات، فيما أعلن مادورو أنه مستعد للرحيل إذا فازت المعارضة.

"الردع الحذر".. خطة البحرية الأميركية في الخليج مع إيران

....أسوشيتد برس.... البحرية الأميركية في البحرين تعن حالة الردع الحذر للتعامل مع إيران

قال كبير مسؤولي البحرية الأميركية في الشرق الأوسط اليوم الأحد، إن أميركا وصلت إلى حالة "ردع حذر" مع إيران بعد شهور من الهجمات الإقليمية وعمليات الاستيلاء على السفن في البحر، حتى مع استمرار التوترات بين واشنطن وطهران على خلفية البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية. واستخدم نائب الأميرال صمويل بابارو، الذي يشرف على الأسطول الخامس للبحرية الأميركية المتمركز في البحرين، نبرة أكاديمية في التعليقات على حوار المنامة السنوي الذي يستضيفه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية. ووصف "احترامه الكبير" لكل من البحرية العادية والقوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني شبه العسكري. و نائب الأميرال "لقد حققنا ردعا حذرا. وهذا الردع الحذر يزداد صعوبة بفعل الأحداث العالمية والأحداث على طول الطريق"، وأضاف "لكنني وجدت أن النشاط الإيراني في البحر يتسم بالحذر والحرص والاحترام، حتى لا يخاطر بحسابات خاطئة غير ضرورية أو تصعيد في البحر". في حين أن إيران لم تحتجز أو تستهدف أي ناقلة نفط بشكل مباشر في الأشهر الأخيرة، فقد ضرب لغم مؤخرا ناقلة نفط قبالة سواحل السعودية وتعرضت سفينة شحن بالقرب من اليمن للهجوم. وتوجهت أصابع الاتهام على الفور نحو الحوثيين في اليمن المدعومين من إيران على اعتبار وقوفهم وراء كلا الهجومين. ولم يعلق الحوثيون على أي من الهجومين. وقدم بابارو، وهو طيار مقاتل سابق بالبحرية وعمل مؤخرا مديرا للعمليات في القيادة المركزية للجيش الأميركي، موقفا مختلفا عن سلفه المباشر نائب الأميرال جيمس مالوي. في أحد تصريحاته الأخيرة للصحفيين في أغسطس، أشار مالوي إلى إيران باعتباره "متهورة واستفزازية" وتحاول دائما في مناوراتها البحرية "خفض القاسم المشترك حتى يتأكدوا من أنهم قد يبدون وكأنهم فازوا بشيء ما".. وشهدت فترة تولي مالوي المسؤولية عمليات استيلاء على ناقلات النفط من قبل إيران وسلسلة من انفجارات الألغام استهدفت ناقلات نفط ألقت فيها البحرية الأمريكية باللوم على إيران. ونفت طهران تورطها، رغم أنه جرى تصوير عناصر الحرس الثوري وهم يأخذون لغما غير منفجر بعيدا من ناقلة نفط. وعلى النقيض من ذلك، فإن الأشهر العديدة التي قضاها بابارو في المهمة لم تشهد أي أزمات كبرى. ولدى البحرية الأميركية مواجهات روتينية متوترة مع الحرس الثوري، الذي تتسابق زوارقه السريعة إلى جانب السفن الحربية الأميركية في الخليج العربي، وفي بعض الأحيان تجري تدريبات بالذخيرة الحية باستخدام مدافع رشاشة وإطلاق صواريخ في وجودها. ويقوم الحرس عادة بدوريات في المياه الضحلة للخليج العربي ومضيق هرمز. وتعمل البحرية الإيرانية العادية إلى حد كبير في خليج عمان وبحر العرب، في حين أن القادة السابقين قد أوضحوا نقطة للتمييز بين احترافية البحريتين، رفض بابارو ذلك باعتباره "فكرة قديمة" تضمنت اعتقادا راسخا بأن البحرية العادية لا تزال موالية لشاه إيران السابق، الذي أطيح به في الثورة الإسلامية عام 1979. و نائب الأميرال "بعد واحد وأربعين عاما من الثورة، أعتقد أنه يمكننا التخلي عن هذه الفكرة. أشك تماما في وجود اختلاف بين البحريتين"، وأضاف بابارو انه لا يعتقد أن مهمة الأسطول الخامس ستتأثر باحتمال قيام البحرية بإعادة تشكيل الأسطول الأول المسؤول عن المحيط الهندي. غير أن تصريحات بابارو حملت تحذيرا واضحا، حيث نقل مقولة وزير الدفاع الأميركي السابق جيم ماتيس في وقت من الأوقات، و: "كن مهذبا، وكن محترفا ولديك خطة لقتل كل من في الغرفة. هذه هي الطريقة التي نتصرف بها في البحر".

صراع إسرائيل وإيران يلقي بظلاله على خطط بايدن

الحرة / ترجمات – دبي.... الرئيس المنتخب جو بايدن قد يعيد الاتفاق النووي مع إيران.... ترى مجلة "ناشونال إنترست" أن اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، سيؤثر على شكل العلاقات الأميركية الإيرانية في عهد الرئيس المنتخب جو بايدن، وأن هذه العملية تضع إيران أمام خيار حاسم بقبول التسوية أو على المضي في مساعيها النووية وتهديد المنطقة. وعلق بايدن في لقاء مع شبكة "سي إن إن" الأميركية، على تأثير مقتل زاده، على آمال حدوث انفراجة بين طهران وواشنطن، بقوله "من الصعب القول (حاليا)". وكان بايدن قد ألمح إلى أنه سيعيد الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني، ما قد يخفف من العقوبات المفروضة على طهران مقابل ضمانات، وأضاف أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية في نهاية الأمر.

قوة خبيثة

وحددت المجلة 4 حقائق رئيسية ستواجهها إدارة بايدن وهي تسعى إلى إعادة تشكيل العلاقات الأميركية الإيرانية:

أولاً، لا يزال النظام الإيراني كما كان دائما قوة خبيثة بطبيعتها في الداخل والخارج. وأكدت المجلة أن النظام المولود من ثورة دينية، حاقد في سلوكه، يسعى إلى زعزعة استقرار الحكومات السنية المتنافسة، ويرعى الجماعات الإرهابية التي تسعى إلى تدمير إسرائيل، وتهديد أوروبا والولايات المتحدة، ويسعى للحصول على أسلحة نووية وباليستية، وغيرها من الأسلحة لترهيب خصومه. وأشارت إلى أن لدى الولايات المتحدة وإيران قيما ومصالح مختلفة، ولن يؤدي أي قدر من الاسترضاء الدبلوماسي أو المساعدات الاقتصادية من واشنطن إلى تحويل النظام الراديكالي في طهران إلى شيء آخر، مضيفة أنه لن تحقق الولايات المتحدة أكثر من سلام بارد مع إيران.

الاتفاق ليس كافيا

ثانيًا، الاتفاق النووي 2015 غير كاف في شكله الحالي، مما يثير التساؤل حول كيفية تعامل بايدن معها. وذكرت المجلة أن الاتفاق النووي، على وضعه الحالي، فشل في إجبار على إيران وقف أنشطتها النووية. وبحسب صحيفة وول ستريت جورونال، فإنه بالرغم من تطلع الدول الأوروبية إلى أن تعمل إدارة بايدن إلى تقليل التوترات النووية مع إيران، لكنها لن تضغط على واشنطن لإعادة الدخول في الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران بسرعة.

إسرائيل

ثالثًا، إسرائيل في حالة حرب فعلية مع إيران، ولن يغير ذلك أي اتفاق نووي جديد أو تقارب بين الولايات المتحدة وإيران. وترى المجلة أن مواجهة إسرائيل مع إيران أكثر سخونة من الحرب الباردة من الطراز الأميركي-السوفيتي، لكنها ليست ساخنة مثل حريق واسع النطاق، وتهدد إيران بتدمير إسرائيل، وتسعى وراء الأسلحة للقيام بذلك، وتسليح حلفائها بأسلحة متطورة بشكل متزايد، وتسعى إلى وجود عسكري أقرب إلى حدود إسرائيل من خلال ترسيخها في سوريا. بينما تسعى إسرائيل لعرقلة مساعي إيران النووية باغتيال علمائها وتخريب منشآتها، وتقصف المنشآت العسكرية التي تبنيها إيران في سوريا وقوافل الأسلحة التي تنظمها...

رابعاً، قدرة إسرائيل على مهاجمة برنامج إيران النووي من داخل البلاد هي أحد الأصول التي يمكن لواشنطن استغلالها. أكدت المجلة أن قدرة إسرائيل على ضرب البرنامج النووي الإيراني يمكن أن تخدم مصالح كل من واشنطن وإسرائيل، وأوضحت أنه مع ضعف الاقتصاد الإيراني بشدة بسبب العقوبات الأميركية، سيؤدي ذلك إلى تأجيج المعارضة المحلية المتزايدة التي يمكن أن تهدد سيطرة طهران على السلطة، مما يجعل النظام على استعداد للتفكير في الاتفاق حول مساعيه النووية، وقد تكون واشنطن قادرة على استخدام التهديد بمزيد من الإجراءات الإسرائيلية لدفع طهران إلى اتفاق ببنود أقوى من سابقتها.

في تصريحات صاعقة.. مسؤول أميركي يفجر مفاجأة بشأن الصين

جون راتكليف: الصين تشكل تهديداً بارزاً للأمن القومي الأميركي

العربية.نت - جمال نازي.... أعلن مسؤول كبير بالمخابرات الأميركية أن معلومات الولايات المتحدة الاستخباراتية تظهر أن "الصين أجرت تجارب بشرية على أعضاء جيش التحرير الشعبي الصيني على أمل تطوير جنود لديهم قدرات معززة بيولوجياً"، وفق ما أفادت شبكة NBC News الأميركية الجمعة. وقام مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية، جون راتكليف، بتضمين هذا التصريح المثير للجدل في مقال رأي طويل نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، تحدث فيه عن أن الصين تشكل تهديداً بارزاً للأمن القومي الأميركي. كما قال راتكليف، العضو الجمهوري السابق في الكونغرس من تكساس: "لا توجد حدود أخلاقية لسعي بكين للسلطة". ولم يستجب مكتب راتكليف ولا وكالة المخابرات المركزية الأميركية على الفور لطلبات توضيح فكرة أن الصين سعت إلى إنتاج بشر كـ"جنود خارقين" من النوع الذي يتم تصويره في أفلام هوليوود مثل "كابتن أميركا" و"جندي عالمي" وغيرها من أفلام الخيال العلمي.

طموحات الصين

يذكر أنه في العام الماضي، كتب باحثان أميركيان ورقة بحثت في طموحات الصين لتطبيق التكنولوجيا الحيوية في ساحة المعركة، بما في ذلك ما قالا إنها علامات على أن الصين مهتمة باستخدام تكنولوجيا تحرير الجينات لتعزيز أداء الإنسان، وربما الجنود العسكريين. وقامت الباحثة آنيا، وهي خبيرة متخصصة في تكنولوجيا الدفاع الصينية بمركز الأمن الأميركي الجديد، وزميلها الباحث ويلسون فورنديك، وهو مستشار في شؤون الصين وضابط سابق في البحرية الأميركية، على وجه التحديد، باستكشاف البحث الصيني المنصبّ على استخدام أداة تحرير الجينات "كريسبر"، وهي اختصار لـ"مجموعات من التكرارات القصيرة المتناظرة والمتباعدة بانتظام". وتم استخدام تقنية "كريسبر" لعلاج الأمراض الوراثية وتعديل النباتات، لكن العلماء الغربيين يعتبرون أنه من غير الأخلاقي السعي إلى التلاعب بالجينات لتعزيز أداء الأشخاص الأصحاء. إلى ذلك كتب العلماء نقلاً عن مقال نُشر عام 2015 في إحدى الصحف العسكرية: "أكد علماء الجيش والاستراتيجيون الصينيون باستمرار أن التكنولوجيا الحيوية يمكن أن تصبح مرتفعات قيادة استراتيجية جديدة للثورة المستقبلية في الشؤون العسكرية".

"تأثيرات ثورية"

وأشار الباحثان إلى أن أحد الجنرالات الصينيين البارزين قال عام 2017 إن "التكنولوجيا الحيوية الحديثة وتكاملها مع مجالات المعلومات والنانوتكنولوجي والمعرفة وما إلى ذلك سيكون لها تأثيرات ثورية على الأسلحة والمعدات ومساحات وأشكال الحرب والنظريات العسكرية". كما قال فورنديك، في مقابلة عبر الهاتف، إنه أقل قلقاً بشأن ميزة ساحة المعركة التي ربما توفرها مثل هذه الأبحاث أكثر من اهتمامه بعواقب التلاعب بالجينات البشرية، موضحاً أنه "عندما يبدأ اللعب مع الكائنات الجينية، فربما تكون هناك عواقب غير متوقعة". ولم يرد ممثلو الحكومة الصينية على الفور على طلب للتعليق.

"الصين خصم خطير"

إلى ذلك تهدف الرسالة العامة التي أراد راتكليف توصيلها من خلال مقاله إلى توضيح أن "الصين خصم خطير يهدد الاقتصاد والأمن القومي الأميركي". وكتب: "جمهورية الصين الشعبية تشكل أكبر تهديد لأميركا اليوم وأكبر تهديد للديمقراطية والحرية في جميع أنحاء العالم منذ الحرب العالمية الثانية. إن المعلومات الاستخباراتية واضحة: تنوي بكين الهيمنة على الولايات المتحدة وبقية العالم اقتصادياً وعسكرياً وتقنياً". كما حث راتكليف الرئيس المنتخب جو بايدن، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، على "التحلي بالصدق" بشأن الصين. ووفق شبكة "إن بي سي نيوز"، "يتفق بايدن ومستشاروه في السياسة الخارجية على أن الصين تشكل تهديداً كبيراً، لكنهم يقولون إنهم يعتقدون أن إدارة دونالد ترمب قدمت تهديدات أكثر من حيث الجوهر رداً على التوجهات الصينية".

أفغانستان: طلاب الابتدائية سيتعلّمون في المساجد

الجريدة.....وزارة التعليم الأفغانية طلاب الابتدائية سيتعلّمون في المساجد.... في خطوة غير مسبوقة أثارت انتقادات عامة واسعة النطاق، ذكرت وزارة التعليم الأفغانية، أمس، أنه سيتم تعليم جميع تلاميذ المدارس الابتدائية، في السنوات الثلاث الأولى، في المساجد، من أجل غرس «هوية إسلامية قوية» فيهم. وتتوقع خطة وزارة التعليم أن التلاميذ من الصف الأول حتى الثالث، سيلتحقون بأقرب مسجد لهم، طبقاً لبيان صادر عن الوزارة. وأضاف البيان أنه بعد استكمال عامهم الثالث في أحد المساجد، سيواصل التلاميذ تعليمهم في مدارس غير دينية بشكل طبيعي. على صعيد آخر، قال مستشار الأمن القومي الأفغاني حمد الله مهيب، إنّ «أحد الأسباب التي تجعلنا نُركّز على عمليّة السلام هذه مع طالبان، هو أنّ قوّاتنا الأمنيّة سيكون بإمكانها توجيه قدراتها ضدّ مجموعات إرهابيّة مثل داعش». وبدأت الحكومة الأفغانيّة و«طالبان» محادثات سلام في سبتمبر في قطر. وأتت هذه المفاوضات المباشرة والأولى من نوعها في أعقاب اتّفاق تاريخي بين واشنطن و«طالبان» في فبراير.

...361 مليار دولار إنفاق العالم على التسلح

استوكهولم: «الشرق الأوسط».... أعلن معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) استمرار ارتفاع النفقات العالمية لشراء أسلحة ومعدات حربية خلال العام الماضي، وفق «وكالة الأنباء الألمانية». وقدر المعهد الدولي في تقريره الذي يتم نشره اليوم (الاثنين)، إجمالي المبيعات لأكبر 25 شركة أسلحة على مستوى العالم في عام 2019، بإجمالي 361 مليار دولار أميركي (نحو 300 مليار يورو). وأوضح المعهد أن هذه القيمة تزيد على ما تم رصده في عام 2018 بنسبة 8.5 في المائة. وأشار المعهد إلى أن الولايات المتحدة الأميركية على رأس قائمة المشترين لهذه الأسلحة، بفارق كبير بينها وبين الصين التي احتلت المرتبة الثانية، موضحاً أن الاثنتي عشرة شركة أميركية المدرجة في القائمة تمثل 61 في المائة من مبيعات الأسلحة والمعدات الحربية حول العالم. وأضاف المعهد أن الصين جاءت في المرتبة الثانية في تجارة الأسلحة على مستوى العالم بنسبة 16 في المائة، وتلتها روسيا في المرتبة الثالثة بنسبة 3.9 في المائة. وأوضح المعهد أن الست شركات الأوروبية المدرجة على القائمة تمثل معاً 18 في المائة من إجمالي المبيعات في هذا القطاع، لافتاً إلى أنه ليس هناك شركات ألمانية مدرجة ضمن الـ25 شركة.

جونز هوبكنز: إصابات العالم تتجاوز 66.5 مليون

نيويورك: «الشرق الأوسط».... أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس «كورونا» في أنحاء العالم تجاوز 66.5 مليون حتى يوم أمس (الأحد). وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة «جونز هوبكنز» الأمريكية، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 66 مليوناً و540 ألف حالة. كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين اقترب من 42.8 مليون، بينما تجاوز عدد الوفيات المليون و528 ألفاً. وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وألمانيا والمكسيك وبولندا وإيران وبيرو. كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والهند والمكسيك والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا. تجدر الإشارة إلى أن هناك عدداً من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.

محادثات بين لندن والأوروبيين في مسعى أخير لإنقاذ «بريكست»

بروكسل: «الشرق الأوسط».... بدأ كبار المفاوضين عن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، أمس (الأحد)، ما قد يكون آخر مسعى يمتد على يومين للتوصل إلى اتفاق تجاري لمرحلة ما بعد «بريكست»، عقب فشل الطرفين في تحقيق اختراق على مدى ثمانية شهور من المفاوضات، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. ووصل المفاوض البريطاني ديفيد فروست، إلى بروكسل، لإجراء محادثات مع نظيره الأوروبي ميشال بارنييه، بعد توقف المفاوضات ليومين في أعقاب أسبوع شهد مجادلات تواصلت حتى ساعات متأخرة من الليل في لندن. وقال فروست للصحافيين لدى وصوله إلى محطة «ميدي» للقطارات في بروكسل، «نعمل جاهدين في محاولة للتوصل إلى اتفاق. سنرى ما سيحدث في مفاوضات اليوم». بدوره، أفاد مسؤول أوروبي بأن المفاوضَين سيجتمعان في وقت لاحق من اليوم في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، مشيراً إلى أن المحادثات قد تتواصل حتى وقت متأخر من الليل. في الأثناء، ذكرت تقارير أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، سيعمل على حشد تأييد القادة الأوروبيين، بعدما أجرى اتصالاً مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، السبت، أقر الطرفان بعده بأنه لا تزال هناك «خلافات كبيرة» بشأن القضايا الأساسية. وسيجري الاتصال الثاني بين فون دير لايين ورئيس الوزراء البريطاني مساء (الاثنين)، قبل أن يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي الـ27 في بروكسل، الخميس، في إطار قمة تستمر ليومين خُصصت في الأساس للتعامل مع الخلاف في صفوف دول التكتل على الميزانية، ليخيم عليها مجدداً الآن القلق حيال «بريكست». وأصدر جونسون وفون دير لايين، بعد الاتصال، بياناً مشتركاً بدت لهجته متشائمة، إذ لا تزال الانقسامات عميقة بشأن حقوق الصيد وقواعد التجارة المنصفة، ووضع آلية تحكم أي اتفاق. وقالا: «بينما ندرك خطورة هذه الخلافات، اتفقنا على ضرورة بذل المزيد من الجهود من قبل فريقي التفاوض لتقييم ما إذا كان حلها ممكناً». غادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي رسمياً في يناير (كانون الثاني)، بعد نحو أربع سنوات من استفتاء أحدث انقسامات في البلاد، وبعد شهرين على فوز جونسون في انتخابات روج فيها لما قال إن اتفاق بريكست «جاهز». لكنها ملزمة بالسوق الأوروبية الموحدة، حيث لا يتم فرض رسوم، حتى انقضاء الفترة الانتقالية في نهاية العام، وهو الموعد النهائي الذي سيكون على الطرفين بحلوله التوصل إلى اتفاق بشأن طبيعة علاقتهما المستقبلية. وقال وزير البيئة البريطاني جورج يوستيس، لشبكة «سكاي نيوز»، «إنه وضع صعب للغاية، لا جدوى من إنكار ذلك». وأضاف: «سنواصل العمل على هذه المفاوضات إلى أن يصبح المضي قدماً بها أمراً عديم الفائدة». وما لم يتم التوصل إلى اتفاق، سيحتكم الجزء الأكبر من التجارة عبر المانش إلى قواعد منظمة التجارة العالمية، وسيعاد تطبيق الرسوم الجمركية والحصص بعد عقود من التكامل الاقتصادي والسياسي العميق بين لندن ودول الاتحاد. أصر جونسون على أن بلاده «ستزدهر بقوة»، أياً تكون نتيجة المحادثات، لكنه سيواجه تداعيات سياسية واقتصادية كبيرة في حال لم يتمكن من التوصل إلى اتفاق. بدوره، صرح رئيس الوزراء العمالي الأسبق غوردون براون، لـ«سكاي نيوز»، بأنه «إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق الآن، فأرى تداعيات دولية هائلة... لأننا سنكون في حرب اقتصادية مع أوروبا ستكلفنا كثيراً». وبقيت العواصم الأوروبية موحدة في موقفها الداعم لبارنييه على مدى مفاوضات «بريكست» الصعبة. لكن بدأت تظهر بعض الانقسامات الداخلية مؤخراً. وهددت فرنسا، الجمعة، باستخدام حق النقض ضد أي اتفاق لا يفي بمطالبها بشأن ضمان تجارة منصفة، والوصول إلى مياه الصيد البريطانية، وهي أمور طالبت بأن يتم التوصل إلى اتفاق دائم بشأنها في حين تفضل بريطانيا إعادة التفاوض عليها بشكل متكرر. وقال وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي كليمان بون، لصحيفة «جورنال دو ديمانش»، «نعرف أن الوصول بنسبة مائة في المائة إلى المنطقة البحرية للملكة المتحدة انتهى». وأضاف: «لكننا نريد وصولاً دائماً. لا يمكن أن يكون للبريطانيين القدرة على الوصول بشكل كامل إلى السوق الأوروبية الموحدة، واستثناء السمك». ومن المقرر أن يقدم بارنييه إيجازاً لمندوبي الدول الأعضاء في التكتل في وقت مبكر الاثنين، في وقت تشاطر دول عدة باريس مخاوفها من احتمال تقديم الجانب الأوروبي الكثير من التنازلات، خصوصاً فيما يتعلق بقواعد التجارة المنصفة. وقال مصدر مطلع على المحادثات لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «أي شيء ممكن».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... السيسي وماكرون لقمة ثنائية تركز على أزمات «شرق المتوسط».. ليبيا.. قبائل برقة ترفض انعقاد مجلس النواب في غير مقره الدستوري ببنغازي... التمويل يهدد «السلام السوداني»...«جبهة تيغراي»: المعارك لا تزال مستمرة... إثيوبيا تكثف حملتها لاعتقال قادة تيغراي...الكاميرون: انتخابات محلية تقاطعها المعارضة... تونس تنتظر تشكيل «هيئة حكماء» لتنظيم حوار سياسي...غانا... انتخابات رئاسية وتشريعية بنكهة الفساد والجائحة..

التالي

أخبار لبنان.... تشكيلة الحريري: تعادل مع فريق باسيل .. وحظوظ النجاح والفشل متعادلة...اقتراح خفض الدعم إلى 50 صنفاً من الأدوية و60 في المئة من البنزين ...ماكرون والسيسي يتحسّران على لبنان: شعبه "رهينة" ودولته "ضعيفة"....

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,630,708

عدد الزوار: 7,036,104

المتواجدون الآن: 80