أخبار وتقارير.... صمت في القاهرة وأبوظبي.. هل تمضي السعودية في المصالحة مع قطر منفردة؟.....روسيا تحتجز عالماً للاشتباه في تسريبه أسراراً للخارج.... ألمانيا تدعو إلى اتفاق نووي موسع مع إيران....بومبيو: هناك من يدعو لمهادنة إيران.. وعلى إدارة بايدن التحلي بالحكمة تجاه سلوكها....مسؤول استخباراتي أميركي يحذّر من مواجهة مع الصين أشد من «الحرب العالمية»...ماكرون يرفض الاتهامات بتقليص الحريات ويتحدث عن علاقة فرنسا بالإسلام...كانا يصوران مصنعا للطائرات.. توقيف صحفيين روسيين في تركيا...تركيا تواجه تهديداً مزدوجاً بعقوبات من أميركا وأوروبا...

تاريخ الإضافة السبت 5 كانون الأول 2020 - 4:48 ص    عدد الزيارات 1745    القسم دولية

        


صمت في القاهرة وأبوظبي.. هل تمضي السعودية في المصالحة مع قطر منفردة؟.....

الحرة / خاص – دبي.... لماذا تمضي السعودية بمفردها في طريق المصالحة مع قطر؟.... بينما رحبت السعودية وقطر في بيان الكويت بمبادرة المصالحة الخليجية، التزمت الإمارات والبحرين ومصر الصمت تجاه هذه الأزمة، التي تقود فيها الولايات المتحدة مساعي لحلها خلال الأسابيع الأخيرة من ولاية الرئيس دونالد ترامب. ورحبت سلطنة عمان بجهود المصالحة الخليجية "والتي تعكس حرص كافة الأطراف على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي بهدف الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق التضامن الدائم بين جميع الدول وبما فيه الخير والنماء والازدهار لجميع شعوب المنطقة"، وفقا لبيان نشرته وكالة الأنباء العمانية الرسمية (أونا). كان وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، قال في بيان رسمي، إن السعودية وقطر على استعداد لإنهاء خلافاتهما، مشيرا إلى "محادثات مثمرة" مؤخرا حول المصالحة الخليجية. وأضاف الصباح: "نشكر مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر على النتائج المثمرة لحل القضية". وأشاد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في تغريدة على تويتر بجهود الكويت لتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية، فيما كتب وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن، تغريدة يشيد بوساطة الكويت والولايات المتحدة بحل الأزمة. مع ذلك، لم تعلق الإمارات والبحرين ومصر على البيان، وهي الدول التي تشترك مع السعودية في مقاطعة قطر المستمرة لأكثر من 3 سنوات. في يونيو 2017، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر جميع الروابط مع قطر لاتهامها بـ "تمويل الإرهاب" ودعم إيران، وهي اتهامات تنفيها الدوحة مرارا. وتقدّمت الدول الأربع بلائحة من 13 مطلبا كشرط لإعادة علاقاتها مع الدوحة، تضمّنت إغلاق القاعدة العسكرية التركية الموجودة على الأراضي القطرية وخفض العلاقات مع إيران وإغلاق قناة "الجزيرة. كما ترافق مع قطع العلاقات الدبلوماسية، تدابير اقتصادية شملت إغلاق الحدود البرية والطرق البحرية، ومنع استخدام المجال الجوي وفرض قيود على تنقلات القطريين. ورغم المبادرات السابقة التي قادتها أمير الكويت الراحل، الشيخ صباح الأحمد الصباح لحل هذه الأزمة، إلا أن كل جهود المصالحة والتي كان آخرها في ديسمبر الماضي، لم يكتب لها النجاح. وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات، عبدالخالق عبدالله، في تغريدة على تويتر، إن أي تقدم نحو مصالحة مع الدوحة هو "مصدر سعادة" لشعوب دول مجلس التعاون.

موقف منفرد

ويرى عضو مجلس النواب المصري السابق، عماد جاد، أن السعودية اتخذت موقفا منفردا بالمصالحة مع قطر، مشيرا إلى أن "الموقف المصري الآن بعيد عن أجواء المصالحة". وقال لموقع "الحرة" إن مطالب مصر "لم تؤخذ بعين الاعتبار، ويبدو أن الأمر كذلك بالنسبة للإمارات والبحرين"، مستبعدا وجود تنسيق بين الرباعي في المصالحة الحالية. وتأوي قطر عددا من المعارضين وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين التي تعتبرها مصر جماعة إرهابية، كما توجه انتقادات حادة إلى الحكومة المصرية عبر قناة الجزيرة القطرية، وعدد من القنوات المواقع التي تمولها في تركيا.

التوصل لاتفاق مبدئي لحل الأزمة الخليجية بوساطة أميركية كويتية

الأيام الأخيرة للأزمة الخليجية.. مخاوف من انهيار المفاوضات وضغوط على "السيسي"

كشف مسؤولون أميركيون وخليجيون، أن السعودية وقطر توصلتا إلى اتفاق مبدئي لإنهاء الأزمة الخليجية، مما يمهد الطريق لمحادثات إقليمية أوسع قد تهدئ التوترات بين الخصمين الخليجيين بحلول نهاية العام، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال. وتابع: "أي تفاهمات يجب أن يكون فيها تنسيق شترك بين الرباعي، اعتقد أن الخطوة الأخيرة بعيدة عن التنسيق". وبشأن أن تعرقل هذه الخطوة جهود المصالحة السعودية القطرية، قال جاد: "لا اعتقد ذلك. قطر تركز على السعودية في المقام الأول (...)، ولو تصالحت مع السعودية ستعتبر ذلك تفكيك لجبهة الدول الأربع". وذكرت تقارير إعلامية أميركية أن الرئيس ترامب، تحدث هاتفيا مع الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، للضغط عليه للموافقة على صفقة المصالحة التي دخلت فيها الرياض. وتطالب مصر بتسليم بعض المطلوبين أمنيا لديها والذين يتواجدون في الدوحة، بعد الأزمة التي عصفت بالبلدين عقب أحداث 30 يونيو التي أدت لسقوط نظام الرئيس محمد مرسي.

تفاصيل غير واضحة

من جانبه، قال المحلل السياسي السعودي أحمد الشهري إن المبادرة لا تزال في بداياتها ولم يعلن عن أي تفاصيل بخصوص المصالحة. وأضاف لموقع "الحرة" أن "ما ظهر من معلومات تكشف ع وجود نوايا طيبة"، مردفا: "لكن التفاصيل غير واضحة". وتابع: "المسألة تحتاج نقاش مطول ولقاءات وحلحلة ملفات كثيرة، باعتبار كل دولة من الرباعي لها مطالب خاصة على حدا، إلا أن الرؤية حتى الآن غير واضحة بشأن وجود مصالحة شاملة أم مصالحة جزئية بين السعودية وقطر". ... وأشار إلى أن هناك أطراف مستفيدة من فشل أي اتفاق للمصالحة مثل تركيا وإيران، مشيرا إلى أن الأزمة ستظل معلقة حال عدم الوصول لاتفاق شامل مع الدول الأربع. وقال: "الكرة في ملعب قطر بتنفيذ المبادئ الستة للخروج من هذا النفق". وتشمل المبادئ الستة على "الالتزام بمكافحة التطرف والإرهاب بكافة صورهما ومنع تمويلهما أو توفير الملاذات الآمنة، وإيقاف أعمال التحريض وخطاب الكراهية والحض على العنف، إضافة إلى الالتزام الكامل باتفاق الرياض لعام 2013، والالتزام بمخرجات القمة العربية الإسلامية الأميركية التي عقدت في الرياض في مايو 2017، والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأربع، ومواجهة كل أشكال التطرف والإرهاب بوصفها تمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين". كان مسؤولون أميركيون وخليجيون، كشفوا أن السعودية وقطر توصلتا إلى اتفاق مبدئي لإنهاء الأزمة الخليجية، مما يمهد الطريق لمحادثات إقليمية أوسع من شأنها أن تهدئ التوترات بين الخصمين الخليجيين بحلول نهاية العام، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".

التنسيق موجود

المحلل السياسي البحريني سعد راشد يقول إن "هناك تنسيق بين الدول المقاطعة في المصالحة"، مستبعدا أن تكون السعودية تحركت بمفردها في هذا الاتجاه. وقال لموقع "الحرة" إن "صمت الثلاثي واضح. الجانب القطري لم يظهر نوايا حقيقية للمصالحة"، معتبرا أن كل دولة لها مطالبها تجاه الدوحة، لكنه استدرك بالقول: "البحرين والإمارات ومصر لديها أيضا شروط خاصة لكل منهم (...)". وأضاف: "الدول المقاطعة لها مطالب واضحة، وهذه المصالحة ليست المحاولة الأولى من المفاوضات لتقريب وجهات النظر (...)، إلا أن قطر هي التي تتخاذل عن تنفيذ المطالب لتعود للمربع الأول". ولم يستبعد راشد عقد اجتماع مصغر لوزراء خارجية الدول الأربع لبحث ملف المصالحة وبيان الكويت. وأشار إلى أن "مساعي الولايات المتحدة من أجل المصالحة الخليجية مقدرة"، لكنه تساءل عن استعداد قطر في تنفيذ مطالب الدول بشكل كلي أو حتى جزئي.

وزير الخارجية السعودي: حلفاء الرياض "على الخط نفسه" بشأن حل الأزمة الخليجية

فرانس برس.... الوزير السعودي توقع اتفاق نهائي قريبا للأزمة... كشف وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، السبت، أن حلفاء بلاده "على الخط نفسه" في ما يتعلّق بحل الأزمة الخليجية، متوقعا التوصل قريبا إلى اتفاق نهائي بشأنها. وقال في مقابلة مع فرانس برس "نتعاون بشكل كامل مع شركائنا في ما يتعلّق بهذه العملية ونرى احتمالات إيجابية للغاية باتّجاه التوصل إلى اتفاق نهائي"، مضيفا أن "جميع الأطراف المعنية ستكون مشاركة في الحل النهائي". وأكدت قطر والسعودية، إضافة إلى سلطنة عمان والكويت، الجمعة تسجيل تقدم لحل الأزمة في الخليج المتمثلة بمقاطعة عدد من دول المنطقة للدوحة. وقال وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد الناصر الذي تقود بلاده جهود الوساطة، في بيان مقتضب، إن "مباحثات مثمرة جرت خلال الفترة الماضية، بشأن جهود تحقيق المصالحة الخليجية"، مشددا على أن "كل الأطراف التي شاركت في مباحثات المصالحة أعربت عن حرصها على الاستقرار الخليجي". وأورد وزيرا خارجية قطر والسعودية فضلا عن وزارة الخارجية العمانية، في تغريدات، بيانات تذهب في الاتجاه نفسه، شكروا فيها الكويت والولايات المتحدة على جهودها لحل الأزمة، من دون التطرق إلى تفاصيل المباحثات. وأعرب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن أمله في أن تتمكن واشنطن من تسهيل التوصل إلى حل، لكنه حذر من أنه لا يقوم "بتكهنات على صعيد التوقيت"، مشيرا بذلك إلى احتمال حصول اختراق وشيك. وكان جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفريقه سافر إلى السعودية وقطر في وقت سابق من هذا الأسبوع، في محاولة لكسر الجمود في المحادثات التي توفقت منذ فترة طويلة. وكانت السعودية والإمارات ومصر والبحرين أعلنت في يونيو 2017 قطع العلاقات مع قطر واتهمتها بالتقرّب من إيران ودعم مجموعات إسلامية متطرفة، وهو أمر تنفيه الدوحة.

روسيا تحتجز عالماً للاشتباه في تسريبه أسراراً للخارج....

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... ألقت السلطات في موسكو القبض على عالم فيزياء للاشتباه بزعم تسريب معلومات سرية خاصة بقطاع الطيران الروسي إلى الخارج، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وأصدرت إحدى محاكم موسكو أمراً باحتجاز أناتولي جوبانوف الذي يعمل في المعهد المركزي للهيدرو أيرو ديناميكا لمدة شهرين لحين محاكمته. وبحسب وكالات الأنباء الروسية، قد يُسجن جوبانوف لمدة تصل إلى 20 عاماً، إذا أُدين بتهمة خيانة الدولة رغم أن تفاصيل الاتهامات لن تعلن على الأرجح نظراً لسرية قضايا الخيانة عادة. وحكمت روسيا بالسجن 13 عاماً على رجل حاول نقل أسرار عسكرية إلى الولايات المتحدة في الشهر الماضي. وفي أكتوبر (تشرين الأول) احتجزت جندياً وشقيقه لاتهامهما بتسريب أسرار دولة إلى إستونيا.

توقيف 11 «داعشياً» عراقياً في شمال تركيا

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين»... أوقفت السلطات الأمنية التركية 11 عراقياً خلال عملية ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، بولاية سامسون في شمال البلاد، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وذكرت مصادر أمنية، اليوم الجمعة، أن فرقاً من شعبة مكافحة الإرهاب في مديرية أمن الولاية، نفذت عملية أمنية متزامنة في قضاءي إيلك أدم و أتاكوم أوقفت خلالها 11 عراقياً يشتبه في قيامهم بأنشطة ضمن صفوف «داعش». وصنفت تركيا «داعش» عام 2013 تنظيماً إرهابياً، ومنذ ذلك الحين، تعرضت تركيا لهجمات عدة تضمنت 10 تفجيرات انتحارية وأسفرت عن مقتل 315 شخصاً وإصابة المئات.

ألمانيا تدعو إلى اتفاق نووي موسع مع إيران.... برلين تحث على التفاوض بشأن نصّ موسّع

برلين - فرانس برس... اعتبر وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي، الجمعة، أن العودة إلى الاتفاق حول النووي الإيراني لم تعد كافية حالياً، مشيراً إلى أنه يجب التفاوض بشأن نصّ موسّع. وقال ماس في مقابلة مع مجلة در شبيغل الألمانية إن "عودة إلى الاتفاق الحالي لن تكفي"، مؤكداً أنه "ينبغي أن يكون هناك نوع من الاتفاق النووي مع إضافات، وهو أمر يصب في مصلحتنا أيضاً". والسبت الماضي، حثت ألمانيا جميع الأطراف على ضبط النفس، بعد اغتيال العالم النووي الإيراني البارز ، محسن فخري زاده، الجمعة. كما شددت على ضرورة تجنب تصعيد التوتر، بما قد يُخرج أي محادثات حول برنامج إيران النووي عن مسارها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية "قبل أسابيع قليلة من تسلم الإدارة الأميركية الجديدة مهامها، من الضروري الحفاظ على مساحة الحديث مع إيران، بما يسمح بتسوية الخلاف حول البرنامج النووي الإيراني من خلال التفاوض". وأضاف في بيان: "نحث كل الأطراف على الامتناع عن اتخاذ أي خطوات يمكن أن تؤدي إلى تصعيد الوضع أكثر". وتصاعدت حدة التوتر بين واشنطن وطهران منذ انسحاب الرئيس الأميركي الحالي، دونالد ترمب، من الاتفاق النووي الذي أبرمه سلفه باراك أوباما مع إيران عام 2015، وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية على طهران بهدف التفاوض لفرض قيود أشد صرامة على برنامجها النووي والصاروخي وعلى دعم القوات التي تعمل لحسابها في المنطقة.

بومبيو: هناك من يدعو لمهادنة إيران.. وعلى إدارة بايدن التحلي بالحكمة تجاه سلوكها

العربية.نت.... قال ​وزير الخارجية​ الأميركي، مايك بومبيو، إن "نظام إيران يرهب شعبه ويروّج للإرهاب في العالم"، لافتاً إلى أن "حملة الضغوط القصوى عزلت إيران سياسياً واقتصادياً" مضيفاً أن هناك من يدعو لمهادنة إيران وعلى إدارة بايدن التحلي بالحكمة تجاه سلوك طهران. ولفت بومبيو، خلال منتدى حوار المنامة، إلى أنهم قتلوا "قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، لنظهر لإيران الخط الأحمر". وشدد على أنهم انتهجوا "مقاربة مختلفة لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وهناك دول ستنضم لعملية السلام مع إسرائيل"، مؤكداً أن "معظم الدول أصبحت تصنف حزب الله منظمة إرهابية". وكان الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن شدد، الخميس، على أن إدارته المستقبلية لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، وقال: إن إدارة دونالد ترمب بتحركها لسحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، دفعت طهران إلى "الاقتراب" من امتلاك سلاح نووي. وقال بايدن، خلال مقابلة مع قناة "سي إن إن" CNN: "المحصلة النهائية هي أننا لا نستطيع السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي". وفي إشارة إلى خطوة ترمب بسحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، قال: "لقد سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة". لكن انظروا إلى ما فعلوه، زادت [إدارة ترمب] من قدرة [إيران] على امتلاك مواد نووية، وهم [إيران] يقتربون من امتلاك ما يكفي من المواد لصنع أسلحة نووية. هناك أيضًا قضية الصواريخ".

بومبيو: إيران حريصة على العودة للمحادثات من أجل تخفيف العقوبات

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم (الجمعة)، إن إيران تشير إلى رغبة «شديدة» في العودة إلى طاولة التفاوض من أجل تخفيف العقوبات المفروضة عليها، لكنه لم يفصح عما تعتزم واشنطن القيام به. ولم يقدم بومبيو، خلال تصريحات أدلى بها خلال «حوار المنامة»، دليلاً على زيادة حرص طهران على عقد محادثات، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران منذ انسحاب الرئيس دونالد ترمب من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018 وقراره إعادة فرض عقوبات اقتصادية على إيران.

مسؤول استخباراتي أميركي يحذّر من مواجهة مع الصين أشد من «الحرب العالمية»

راتكليف يتهم بكين باستهداف أعضاء الكونغرس ومساعديهم

الشرق الاوسط....واشنطن: معاذ العمري.... أصدر أكبر مسؤول استخباراتي في إدارة ترمب تحذيراً صارخاً، من أن الصين تستعد لـ«فترة مواجهة مفتوحة مع الولايات المتحدة»، داعياً الحزبين السياسيين (الديمقراطي والجمهوري) لاتخاذ إجراءات أشد، وذلك لمواجهة «أكبر تهديد لأميركا وللديمقراطية حول العالم» منذ الحرب العالمية الثانية، على حد قوله. واتهم جون راتكليف مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية، في مقال رأي نشره في صحيفة «وول ستريت جورنال»، الصين باستهداف عشرات من أعضاء الكونغرس ومساعديهم في حملة تأثير ضخمة هذا العام، في حين أن التفاصيل الدقيقة لحملة التأثير هذه لا تزال سرّية للغاية، محذراً من نيات الصين إجراء عمل عسكري محتمل في آسيا. وأشار آخرون إلى جهود غير مسبوقة للتأثير على إدارة بايدن القادمة. ويأتي مقال راتكليف في الوقت الذي اتخذت فيه إدارة ترمب أخيراً العديد من الإجراءات الملموسة ضد بكين، حيث قللت بشدة من إصدار تأشيرات الدخول إلى أميركا لأعضاء الحزب الشيوعي الصيني، وكشفت عن عقوبات جديدة على الشركات الصينية، كما أمرت إدارة ترمب الصين بإغلاق قنصليتها في هيوستن في وقت سابق من هذا العام، بسبب مزاعم بأن دبلوماسيين صينيين في الموقع كانوا يمارسون أعمالاً تجسسية ضد البلاد. وعرّف وزير الخارجية مايك بومبيو، في وقت سابق من هذا العام الحزب الشيوعي الصيني بأنه «التهديد المركزي للعصر الحديث، ويهدف إلى وقف الحرية في العالم». وكتب راتكليف: «سيتم الحكم على هذا الجيل من خلال مقاومته لجهود الصين في إعادة تشكيل العالم، وفقاً لصورتها الخاصة واستبدال أميركا كقوة عظمى مهيمنة... والمعلومات الاستخباراتية لدينا واضحة، يجب التحرك وأن يكون لدينا رد حيال ذلك، إذ إن بكين تستعد لفترة مواجهة مفتوحة مع الولايات المتحدة، ويجب أن تكون واشنطن مستعدة، ويجب أن يعمل القادة عبر الانقسامات الحزبية لفهم التهديد والتحدث عنه علانية واتخاذ إجراءات حقيقية لمواجهته». ويرى راتكليف أن الوقت المناسب لإقناع الحلفاء بالانضمام طواعية إلى الولايات المتحدة في تقديم جبهة موحدة عندما يتعلق الأمر بشبكات الجيل الخامس ربما يكون قد فات، مشيراً إلى أن الموقف يتطلب من إدارة ترمب اتخاذ نهج أكثر قوة. وأضاف: «إن جهود الصين للسيطرة على تقنية الجيل الخامس للاتصالات ستزيد فقط من فرص بكين في جمع المعلومات الاستخبارية، وتعطيل الاتصالات وتهديد خصوصية المستخدم في جميع أنحاء العالم، ولقد أخبرت حلفاء الولايات المتحدة شخصياً أن استخدام هذه التكنولوجيا المملوكة للصين سيحد بشدة من قدرة أميركا على مشاركة المعلومات الاستخباراتية الحيوية معهم». كما اتهم راتكليف أجهزة المخابرات الصينية بإدخال نقاط ضعف في التكنولوجيا التي تقدمها كبرى شركات التكنولوجيا الصينية مثل «هواوي». وقال إن الحلفاء الذين يستخدمون التكنولوجيا الصينية لن يشاركوا المخابرات الأميركية معهم، وأن المعلومات الاستخباراتية الأميركية أظهرت أن الصين أجرت «تجارب بشرية» على القوات العسكرية بهدف تطوير الجنود ليكون لديهم «قدرات معززة بيولوجياً». وقال إن الصين انخرطت في «حملة نفوذ ضخمة» تستهدف أعضاء الكونغرس الأميركيين وموظفيهم من خلال تشجيع النقابات في الشركات الكبرى على إخبار السياسيين المحليين باتخاذ موقف أكثر ليونة تجاه الصين أو مواجهة خسارة أصوات أعضاء النقابات. واتهم الصين بأنها تقدم خياراً للعالم بين آيديولوجيتين متعارضتين تماماً، إذ يسعى قادة الصين إلى إخضاع حقوق الفرد لإرادة الحزب الشيوعي، وممارسة سيطرة الحكومة على الشركات وانتهاك خصوصية وحرية مواطنيهم بسلطة استبدادية، وأن تصبح دولة مراقبة، مؤكداً أن بكين توجه بانتظام عمليات التأثير في الولايات المتحدة. وقال: «لقد أطلعت لجان المخابرات في مجلسي النواب والشيوخ على أن الصين تستهدف أعضاء الكونغرس بمعدل ستة أضعاف، بعكس جهود روسيا وإيران». وأفاد بأن الصين متورطة في شكل من أشكال التجسس الاقتصادي وصفه بأنه «سرقة، وتكرار واستبدال»، مع إعطاء مثال لشركة توربينات الرياح الصينية التي أُدينت في الولايات المتحدة بالسرقة من منافس أميركي قبل الذهاب للبيع في جميع أنحاء العالم ففقدت الشركة الأميركية قيمة الأسهم وطردت الموظفين. وبيّن أن ملكية فكرية أميركية بقيمة 500 مليار دولار تُسرق كل عام، إذ أصبحت اعتقالات مكتب التحقيقات الفيدرالي لمواطنين صينيين لسرقة أبحاث متكررة، مضيفاً أن الصين كانت تدفع أيضاً 50 ألف دولار شهرياً لرئيس قسم الكيمياء بجامعة «هارفارد» حتى اعتقاله في وقت سابق من هذا العام. فيما قالت مصادر أميركية مطلعة على خطط السياسة الخارجية لبايدن لشبكة «سي إن إن» إن الرئيس المنتخب يدرك جيداً التحدي الذي تمثله بكين، لكنه يعتقد أن نهج ترمب لا سيما اتخاذ إجراءات دون استشارة الحلفاء، قوّض الهدف النهائي المتمثل في التنافس مع الصين، وهو ما حث عليه كبار الديمقراطيين في الكونغرس أعضاء فريق بايدن، بما في ذلك خياراته في تنصيب شخص آخر يحل محل راتكليف في منصب مدير الاستخبارات الوطنية، وأن يتخذ موقفاً صارماً من الصين، لكن مع تبني نهج مختلف عن نهج إدارة ترمب. وكان جو بايدن قد قال في وقت سابق إن هناك مجالات من المصلحة للولايات المتحدة في العمل مع الصين، بما في ذلك قضايا تغير المناخ وأزمة كوريا الشمالية، لكنّ مستشاريه يؤكدون أنه سيعمل عن كثب مع الحلفاء لتقديم جبهة موحدة بشأن تلك القضايا وكذلك قضايا مثل التكنولوجيا، والصراع مع شركة «هواوي»، وسرقة الملكية الفكرية وتوسع الصين في المياه الآسيوية وتحركاتها لسحق الديمقراطية في هونغ كونغ. ويتلقى بايدن، ونائبة الرئيس المنتخب كامالا هاريس، الآن نفس التقارير الاستخباراتية السرية مثل الرئيس دونالد ترمب، مما يعني أن لديهما إمكانية الوصول إلى مجموعة كاملة من المعلومات الأساسية حول تصرفات الصين، لكن في الوقت نفسه لا يمكن لبايدن وهاريس أن يراقبا إلا من الخطوط الجانبية، حتى يؤديا اليمين وسيرثان تداعيات أي إجراءات تتخذها إدارة ترمب من الآن وحتى يوم التنصيب.

ماكرون يرفض الاتهامات بتقليص الحريات ويتحدث عن علاقة فرنسا بالإسلام

فرانس برس.... ماكرون قال إن فرنسا ليس لديها مشكل مع الإسلام.... في ظهور إعلامي جديد على إحدى المنصات الإلكترونية الواسعة الانتشار، جدد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الجمعة، رفضه الحديث عن تقليص الحريات في فرنسا، كما تشبث بحرية التعبير في البلاد بعد الجدل الكبير الذي وجد نفسه فيه عقب تصريحات رأى فيها البعض هجوما على الإسلام. وقال ماكرون أثناء المقابلة مع منصة "بروت" المنتشرة على نطاق واسع بين صفوف الشباب في فرنسا، "لا يسعني أن أدعهم يقولون إننا نقلّص الحريات في فرنسا". ورأى أن فرنسا "تم تصويرها بشكل كاريكاتوري" خلال النقاش الدائر حول المادة 24 من مشروع القانون الأمني الذي استحال مادة جدالية حول عنف الشرطة في البلاد. والمادة 24 التي تهدف إلى تنظيم نشر صور عناصر الشرطة أثناء أدائهم مهاماً بهدف حمايتهم من الكراهية على شبكات الانترنت، وفق ما تقول السلطات، عززت المعارضة لمشروع القانون، لا سيما من جانب الصحافيين ومنظمات يسارية. وتابع ماكرون "هذه كذبة كبيرة، لسنا المجر أو تركيا"، معتبرا أن النقاش "تلوّث بخطاب متشدد عدواني تجاه الحكومة". وقال "جرى نسب الكثير من الهراء إلى المشرّع، وعندما أرى الكثير من المراسلين الأجانب يشيرون إلى صحف أو صحافيين أو غيرهم ممن هم نشطاء تقريباً، ويستخدمون ذلك (...) للقول إننا في فرنسا سنقلّص الحريات كلّها، فبصدق شديد (أقول) لم يكن ذلك أبداً في نية المشرّع". وفي هذه المقابلة الطويلة الأولى مع هذه الوسيلة الإعلامية، أجاب الرئيس الفرنسي أيضاً حول مواضيع حساسة مثل الإسلام والعلمانية، خصوصا بعدما اتهمت وسائل إعلام ناطقة بالانكليزية فرنسا باضطهاد المسلمين. وقال إن فرنسا "ليس لديها مشكلة مع الإسلام، بل لديها (مع هذا الدين) علاقة قديمة العهد (...). ببساطة، لقد بنينا جمهوريتنا، رؤيتنا الجماعية حول الفصل بين السياسي والديني، وهذا ما تجد أحيانا أجزاء كثيرة من العالم صعوبة في فهمه"، مدافعاً في السياق عن نموذج العلمانية الفرنسي.

أعمال العنف والهجرة

وفي إشارة إلى مقتل المدرّس صامويل باتي إثر عرضه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد في صف دراسي، قال ماكرون إنّ فرنسا "تعرضت للهجوم (...) لأنها دافعت عن حرية التعبير"، مضيفاً "لأنني في الحقيقة لم أدافع عن المدرّس فقط ولكن عن كل أولئك الذين ينتقدون". وأعرب عن صدمته حيال أنّ "الصحافة "الأنغلو-ساكسونية" قالت "هؤلاء الفرنسيون غريبون، لقد أهانوا النبي، إنّهم لا يحبون الإسلام، لديهم مشكلة مع هذا الدين"، مدافعاً في هذا السياق عن "حرية التعبير الكاملة" بما في ذلك الحق في التجديف الذي لا يتعارض والقانون الفرنسي. كذلك ردّ إيمانويل ماكرون الذي كان يتطلع في هذه المقابلة إلى عرض وجهة نظره أمام الشباب المتضررين من الأزمتين الصحية والاقتصادية، على أسئلة حول مواضيع يمنحها أولوية مثل البيئة والعدالة الاجتماعية وعنف الشرطة، في إشارة إلى سجال يهزّ فرنسا إثر الكشف عن عدة حالات من العنف أثارت صدمة لدى الرأي العام. ورداً على سؤال وجهه إليه الصحافي ريمي بويزين الذي وضعه عناصر من الشرطة أرضاً مؤخراً خلال عملية إخلاء عنيفة لمهاجرين في باريس، أقرّ ماكرون بوجود "حالات عنف على يد عناصر في الشرطة". لكنّه ندد بعبارة "عنف الشرطة" التي صارت وفقاً له "شعارا لمن لهم مشروع سياسي". وسعى أيضاً إلى التنديد بأعمال عنف يقع ضحيتها عناصر في الشرطة. وأعلن ماكرون في سياق هذا اللقاء أيضا إطلاق منصة وطنية في يناير للإبلاغ عن التمييز. وقال "اليوم عندما يكون لون بشرتنا غير أبيض، فإننا نتعرض للتفتيش أكثر بكثير (...) يتم تحديدنا كمشكلة وهذا أمر لا يطاق". وتوجّه إلى الشباب الفرنسي من أصول مهاجرة بالقول إنّ "الجمهورية تعترف بكم"؛ "أنتم فرصة لها. وبالتالي فإن تاريخكم الفردي جزء من تاريخنا" ومن "الهوية الفرنسية".

كانا يصوران مصنعا للطائرات.. توقيف صحفيين روسيين في تركيا

فرانس برس.... الصحافيان يعملان في برنامج إخباري أسبوعي... أوقفت الشرطة التركية صحفيين يعملان في شبكة "إن تي في" التلفزيونية الروسية، على ما أعلنت الشبكة الجمعة. وأوردت "إن تي في" في بيان "أبلغ الصحافي أليكسي بيتروشكو ومصوره إيفان ماليشكين هيئة التحرير أن شرطيين أوقفوهما (...) في إسطنبول" صباح الخميس. وكان الصحفيان لا يزالان موقوفين مساء الخميس، وفق ما جاء في رسالة بعثها بيتروشكو إلى زملائه ونقلتها الشبكة التلفزيونية. وجاء في البيان أن الصحفيين العاملين في برنامج "تسينترالنويي تلفيدينيي" الذي يقدم نفسه على أنه برنامج إخباري أسبوعي، لا يردان على الاتصالات الهاتفية ولا على الرسائل النصية منذ توقيفهما. وقال مصدر في وزارة الخارجية التركية إن الصحافيين اعتقلا فيما كانا "يصوران مصنعا للطائرات المسيرة بدون أي ترخيص". وأكد المصدر لوكالة فرانس برس أنهما "وصلا إلى إسطنبول لتصوير (برنامج)، لكنهما لم يحصلا على إذن ولا على ترخيص" للتصوير. من جانبها، أعلنت السفارة الروسية في تركيا أنها على اتصال مع السلطات التركية لاستيضاح الوضع. وكتبت في بيان على موقعها على فيسبوك "نعول على تعاون" من الجانب التركي. وجرى توقيف الصحافيين في وقت أعلنت تركيا الداعمة لأذربيجان هذا الأسبوع التوصل إلى اتفاق مع روسيا لإقامة مركز مراقبة مشترك مكلف مراقبة وقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، المنطقة الانفصالية الأذربيجانية ذات الغالبية الأرمنية. واندلعت معارك دامية بين القوات الأذربيجانية والانفصاليين الأرمن في هذا الإقليم في نهاية سبتمبر، أسفرت عن سقوط آلاف القتلى خلال ستة أسابيع. وفي مطلع نوفمبر، وقعت أذربيجان وأرمينيا اتفاقاً برعاية روسيا وضع حدا للمواجهات.

تركيا تواجه تهديداً مزدوجاً بعقوبات من أميركا وأوروبا

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... تواجه تركيا تلويحاً مزدوجاً من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالعقوبات على خلفية اقتنائها منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس - 400» وسلوكها «العدواني» في منطقة شرق البحر المتوسط. وكشف مشرعون أميركيون عن نسخة نهائية لمشروع قانون الإنفاق الدفاعي الضخم لعام 2021، متضمناً فرض عقوبات فورية على تركيا في غضون 30 يوماً من إقرار القانون بسبب حصولها على منظومة «إس - 400» الروسية. ويدعو مشروع القانون إلى فرض عقوبات على «كل شخص شارك عن علم في الحصول على نظام الدفاع الجوي الروسي»، ويسمح للرئيس الأميركي بإلغاء العقوبات بعد عام من تطبيقها. وامتنع الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن استخدام مواد قانون «مكافحة أعداء تركيا بالعقوبات» (كاتسا) الذي أقر عام 2017، في الحالة التركية، لكنه قد يضطر بعد إقرار مشروع القانون الجديد، الذي أعلن ليل الخميس، إلى تطبيق مواد «كاتسا»، وإلا فإن الأمر سيترك للإدارة الأميركية الجديدة برئاسة جو بايدن، الذي يبدو أنه يتبنى مواقف صارمة ضد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وحكومته. ووجّه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، خلال الاجتماع الافتراض لوزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الثلاثاء، انتقادات شديدة لتركيا، قائلاً إن شراءها منظومة أسلحة روسية هو «هدية» لموسكو. وقال إن تركيا تقوض أمن الناتو وتوجد حالة من عدم الاستقرار في شرق البحر المتوسط في نزاع مع اليونان وقبرص، الدولة غير العضو بالحلف، على موارد الغاز، فضلاً عن ليبيا وسوريا وقره باغ. في السياق ذاته، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنه لا يحق لأحد أن يضع علامات استفهام حول عضوية تركيا في الناتو. وأشار، خلال مشاركته ليل الخميس - الجمعة عبر تقنية الفيديو في النسخة السادسة لـ«منتدى حوار المتوسط» الذي تنظمه وزارة الخارجية الإيطالية والمعهد الدولي للدراسات السياسية، أن بعض التصريحات التي انتقدت تركيا في اجتماع وزراء خارجية دول الحلف، إلى أن «تركيا حليف قوي للناتو، وهي بين الحلفاء الخمسة الأوائل الذين يقدمون مساهمات لعملياته وميزانيته». وأضاف «تركيا ليست الوحيدة التي لها علاقات مع روسيا ضمن الحلفاء، إنما إيطاليا أيضاً تتمتع بعلاقات جيدة معها، واليونان تمتلك منظومة (إس – 300) الروسية... لقد حصلنا على منظومة الدفاع من روسيا لأننا لم نتمكن من الحصول عليها من حلفائنا. يجب سؤال الحلفاء عن سبب عدم بيعهم المنظومة لنا». في الوقت ذاته، أعلن رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، أن الاتحاد الأوروبي مستعد لفرض عقوبات على تركيا بسبب استمرار «الأعمال الأحادية والخطاب العدائي»، معتبراً، خلال مؤتمر صحافي أمس، أن «لعبة القط والفأر يجب أن تنتهي»، في إشارة إلى دخول سفن تركية للتنقيب عن الغاز بشكل متكرر إلى مياه اليونان وقبرص. وقال ميشيل، الذي يرأس قمم الاتحاد الأوروبي «في أكتوبر (تشرين الأول) حددنا جدول أعمال إيجابياً ومددنا أيدينا لهم... يجب أن توقف تركيا استفزازاتها ونبرتها العدائية... سنجري نقاشاً خلال القمة الأوروبية في 10 ديسمبر (كانون الأول) (الثلاثاء المقبل)، ونحن على استعداد لاستخدام السبل المتاحة لنا». وتراجعت تركيا خلال الفترة الأخيرة عن لهجتها العدائية تجاه الاتحاد الأوروبي في مسعى لتفادي عقوبات، قد تكون مؤثرة، بسبب ممارساتها في شرق المتوسط. وقال إردوغان، إن تركيا ترى مستقبلها في الاتحاد الأوروبي. وأبدى جاويش أوغلو استعداد بلاده للحوار مع اليونان دون شروط مسبقة، كما قامت أنقرة للمرة الثانية بسحب سفينة «أوروتش رئيس» ووقف أعمال المسح السيزمي قرب سواحل اليونان في 29 نوفمبر (تشرين الثاني). وقال جاويش أوغلو، إن تحديد موعد لإجراء محادثات بين البلدين أصبح ممكناً بعد تعليق عمل السفينة، لكن المفوضية الأوروبية اعتبرت أن هذه الخطوة المتكررة من جانب تركيا لن تغير من توجه القادة الأوروبيين خلال قمة 10 ديسمبر. في السياق ذاته، قالت اليونان، أمس، إنها تنسق المواقف مع قبرص داخل اجتماعات الاتحاد الأوروبي حول تركيا. ودعت قبرص، الخميس، تركيا إلى الدخول في محادثات بهدف التوصل إلى اتفاق حول ترسيم حدود المناطق البحرية المتنازع عليها بين البلدين، وإلا ستقوم بإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية. وتقول تركيا، إن قبرص تتجاهل حقوق القبارصة الأتراك في المنطقة منذ عام 2003، وتقوم بمبادرات من جانب واحد رغم اعتراضات أنقرة. وأكد جاويش أوغلو، أن بلاده دعت دائماً إلى تأسيس حوار والتقاسم العادل للموارد المكتشفة، مشيراً إلى أن الإدارة القبرصية لا تزال ترفض تلك الدعوات. وتابع «أبواب تركيا مفتوحة على مصراعيها من أجل الحوار... هناك مخرج هو مؤتمر شرق المتوسط الذي يشكل ​​فرصة لخلق بيئة مواتية للتعاون وهذا هو اقتراحنا»، لافتاً إلى أن سفير تركيا لدى الاتحاد الأوروبي عقد، أمس، لقاءً مع مسؤولي مفوضية الاتحاد الأوروبي في بروكسل؛ لمناقشة كيفية تنظيم هذا المؤتمر «قدمنا ​​اقتراحاتنا إلى الاتحاد الأوروبي لإنشاء منصة شاملة».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.....الرئيسان المصري والأميركي يبحثان التطورات الإقليمية.... فرنسا تشدد على «الشراكة الاستراتيجية» مع مصر...قوات سودانية تدخل مناطق قبالة تيغراي تسيطر عليها الميليشيات...إثيوبيا: زعماء التمرد في تيغراي سقطوا بين قتيل وأسير...مصممون على إنقاذ تونس من قبضة العنف...البنتاغون: ترامب قرر إعادة تموضع قواتنا خارج الصومال... المغرب يحتضن منتدى «العالم العربي ـ روسيا 2021»...

التالي

أخبار لبنان..... في معقل حزب الله.. الاستيلاء على معدّات لقوات الأمم المتحدة في لبنان.... السفير البريطاني يغادر بيروت وسحْب عائلات أُسَر الموظّفين... «خريطة طريق» أوروبية لإصلاحات «شاملة عاجلة» في لبنان....عون يحاول نقل السلطة الإجرائية لمجلس الدفاع... القضاء اللبناني يغرق في ملفات «الإثراء غير المشروع»...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,601,636

عدد الزوار: 6,903,457

المتواجدون الآن: 94