أخبار وتقارير.... السلطات المعنية بأمن الانتخابات الأميركية: لا إدلة على فقدان أصوات أو تعديلها...روسيا تكرر: تركيا فهمت خطأ.. قواتنا فقط ستنتشر بكاراباخ....حرب القوقاز نصر سهل لتركيا وإسرائيل... النمسا تستحدث جريمة اسمها... «الإسلام السياسي»!...ألمانيا توجه الاتهام لـ12 متطرفا بالتورط في مخطط "إرهابي" ضد لاجئين ومسلمين... ترامب يحظر الاستثمارات الأميركية في عشرات الشركات الصينية...تل أبيب خططت لنسف استاد بيروت وقتل عرفات ورفاقه...

تاريخ الإضافة الجمعة 13 تشرين الثاني 2020 - 4:35 ص    عدد الزيارات 1798    القسم دولية

        


السلطات المعنية بأمن الانتخابات الأميركية: لا إدلة على فقدان أصوات أو تعديلها...

الحرة / وكالات – واشنطن... السلطات الانتخابية الأميركية تؤكد ثقتها المطلقة في أمان ونزاهة انتخابات الثالث من نوفمبر....

نفت السلطات المشرفة على الانتخابات الأميركية، الخميس، وجود أدلة على فقدان أصوات أو تعديلها، أو على وجود عيوب في الأنظمة الانتخابية خلال الانتخابات الرئاسية. وقالت هذه السلطات المحلية والوطنية المكلفة أمن الانتخابات، وبينها خصوصا وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية التابعة لوزارة الأمن الداخلي، في بيان مشترك يتعارض مع ادعاءات الجمهوريين والبيت الأبيض، إن "انتخابات الثالث من نوفمبر كانت الأكثر أمانا في التاريخ الأميركي". وأضافت "لا توجد أدلة على أن أي نظام انتخابي حُذف أو فقَد أصواتا أو عدلها، أو تم اختراقه بأي شكل من الأشكال".

"ثقة مطلقة في أمن انتخاباتنا ونزاهتها"

وتابع بيان السلطات الانتخابية "رغم علمنا بأن العملية الانتخابية لدينا تُشكل موضوعا لكثير من الادعاءات التي لا أساس لها وحملات التضليل، يمكننا أن نؤكد لكم أن لدينا ثقة مطلقة في أمن انتخاباتنا ونزاهتها". وكان الرئيس دونالد ترامب نقل عبر تويتر معلومات تتحدث عن أن نظام تصويت يُسمى "دومينيون" قام بـ"محو" 2,7 مليون صوت يصب لصالحه في جميع أنحاء البلاد، وأن النظام أعاد تحويل مئات ملايين الأصوات إلى منافسه الديموقراطي جو بايدن في بنسلفانيا وولايات أخرى. لكن السلطات الانتخابية في ولاية بنسلفانيا الرئيسية والشركة المسؤولة عن ذلك النظام نفت تلك المعلومات.

"تسميم الديمقراطية"

ووفقا لوسائل إعلام أميركية، فإن ترامب يُفكر في إقالة المسؤول بوكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية كريس كريبس الذي كان رفض تُهما بالتزوير تُشكك في فوز بايدن. ونقلت شبكة "سي.أن.أن" عن مصادر "مطلعة" قولها إن البيت الأبيض أرغم اثنين من كبار مسؤولي وزارة الأمن الداخلي على الاستقالة. وأشارت المحطة إلى بريان وير، مساعد مدير الأمن السيبراني في وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، وفاليري بويد مساعد وزير الداخلية للشؤون الدولية، حسب مسؤولين مطلعين على الاستقالتين. وقلت شبكة سي.أن.أن إن البيت الأبيض ووزارة الأمن الداخلي رفضا التعليق على هذه التقارير. ولا يزال ترامب يرفض الإقرار بالهزيمة رغم إعلان فوز منافسه جو بايدن، في قطيعة تاريخية مع التقاليد السياسية الأميركية، وهو ما من شأنه تعقيد الفترة الانتقالية أمام بايدن الذي يُفترض أن يتولى مهامه في 20 يناير 2021. واتهم زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، الجمهوريين، الخميس، بـ"تسميم" الديموقراطية برفضهم الإقرار بفوز بايدن في مواجهة ترامب. وقال السناتور خلال مؤتمر صحفي في واشنطن إن "الجمهوريين في الكونغرس يتعمدون زرع الشك حول انتخاباتنا لأنهم يخافون دونالد ترامب".

روسيا تكرر: تركيا فهمت خطأ.. قواتنا فقط ستنتشر بكاراباخ....

السكرتير الصحفي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين يؤكد "ستتم تسوية الفروق الدقيقة والخلافات التي تنشأ حول قضية الإقليم خلال الحوار مع الأتراك...

العربية.نت- وكالات.... جددت روسيا الخميس تأكيدها على وجود خلافات بينها وبين تركيا حول إقليم ناغورني كاراباخ، على الرغم من التوصل إلى اتفاق بين كل من أذربيجيان وأرمينيا وروسيا وضع حدا لاستمرار النزاع العنيف الذي انطلق منذ 27 سبتمبر الماضي، معتبرة أن تركيا فهمت خطأ مسألة نشر قوات حفظ السلام في المنطقة. وقال دميتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين "ستتم تسوية الفروق الدقيقة والخلافات التي تنشأ حول قضية الإقليم خلال الحوار مع الأتراك". كما أضاف في بيان "كانت لدينا وجهات نظر مختلفة منذ البداية... روسيا والأمم المتحدة والولايات المتحدة والرؤساء المشاركون وفرنسا ودول أوروبية أخرى مؤيدون مقتنعون للنهج القائل بأنه لا يوجد بديل لتسوية الصراع في كاراباخ بالطرق السياسية والدبلوماسية، ونحن نتمسك بوجهة النظر هذه، في حين تتمسك تركيا بوجهة نظر مختلفة"، في إشارة إلى تلميح وزير الدفاع التركي في وقت سابق اليوم بأن قوات بلاده ستشارك في قوات حفظ السلام التي اتفق على نشرها في الإقليم الانفصالي الذي تسكنه أغلبية من أصول أرمنية. بدوره، أعلن وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، اليوم أنه لن يكون هناك أي جنود أتراك لحفظ السلام في الإقليم. وقال خلال مؤتمر صحفي مع عدة وكالات أجنبية وروسية: "لدينا مهام مشتركة مع تركيا، كما قلت سابقا، لمراقبة الوضع الموضوعي في منطقة عملية حفظ السلام من الجانب الأذربيجاني عن طريق المراقبة الفنية. لكن تنفيذ العملية يتم حصراً من قبل وحدة القوات المسلحة الروسية. لا يوجد أي غموض هنا. شركاؤنا الأتراك يفهمون هذا". يذكر أن الكرملين كان أكد الثلاثاء أيضا أن البيان الثلاثي لزعماء روسيا وأذربيجان وأرمينيا حول وقف القتال في إقليم ناغورنو كاراباخ لا يتضمن أي إشارة إلى إمكانية نشر قوات حفظ سلام تركية في الإقليم

اتفاق بين يريفان وموسكو وباكو

وأعلن الجيش الروسي، الأربعاء، أن قواته لحفظ السلام انتشرت في ممر لاتشين الذي يربط أرمينيا بمنطقة كاراباخ الانفصالية، إثر اتفاق وقف القتال الموقع مع أذربيجان يوم الاثنين. وقال الجنرال الروسي سيرغي رودسكي في بيان إن نحو 400 من أصل 1960 جندي سلام روسيا، يفترض أن ينتشروا بين الأرمن والأذربيجانيين في الأيام المقبلة، وصلوا إلى أرمينيا. وينص الاتفاق الموقع بين يريفان وموسكو وباكو على نشر هذه القوات تدريجياً مع انسحاب القوات الأرمينية من الأراضي التي ستعود لسيطرة أذربيجان المنتصرة عسكرياً في النزاع الدامي الذي استمر ستة أسابيع لاستعادة السيطرة على منطقة كاراباخ الانفصالية وسبعة أقاليم محاذية خارجة عن سيادتها منذ تسعينيات القرن الماضي. إلى ذلك، ستستعيد باكو، بموجب الاتفاق، الأقاليم السبعة وجزءا صغيرا من ناغورنو كاراباخ. وستستمر الجمهورية المعلنة من جانب واحد في ناغورنو بحماية الجنود الروس وانتشارهم عند خط الجبهة. بينما يحمي الجيش الروسي خصوصا ممر لاتشين، طريق التموين الوحيد بين كاراباخ وأرمينيا. كما ستقام مراكز مراقبة روسية، اعتباراً من اليوم الخميس في جنوب الإقليم.

توقيف 10 معارضين في أرمينيا بعد أعمال شغب بسبب اتفاق ناغورنو قره باغ

الراي.... أوقفت السلطات الأرمينية اليوم عشرة من قادة المعارضة لدورهم المفترض في احتجاجات عنيفة للتنديد بتوقيع اتفاق يكرس انتصار أذربيجان في نزاع ناغورنو قره باغ. واعتُقل المعارضون وبينهم قادة في حزبي «أرمينيا المزدهرة» و«الاتحاد الثوري الأرمني» بروسبر والطاشناق حسب مكتب المدعي العام، بتهمة «التنظيم غير القانوني لاضطرابات جماعية عنيفة». وخلال ليل الاثنين الثلاثاء، تعرض مقر الحكومة والبرلمان للاقتحام والنهب جزئيا. وجرت الأربعاء تظاهرة لم تتخللها اضطرابات خطيرة. ومن المقرر تنظيم تجمع آخر بعد ظهر اليوم. وتأتي الاعتقالات بعد انقضاء مهلة تنتهي منتصف ليل الأربعاء الخميس (20,00 ت غ الأربعاء) وحددتها المعارضة لاستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان بعدما وقع الاثنين اتفاقا لوقف الأعمال العدائية مع أذربيجان برعاية روسيا. وبموجب هذا النص وبعد ستة أسابيع من حرب طاحنة للسيطرة على إقليم ناغورنو قره باغ الانفصالي والمناطق المحيطة به، تستعيد أذربيجان مناطق شاسعة كانت تحت سيطرة الأرمن منذ بداية تسعينات القرن الماضي. ويجري نشر نحو ألفي جندي روسي لحفظ السلام مما يضمن بقاء جمهورية ناغورنو قره باغ التي أعلنت من جانب واحد وإن على مساحة أصغر. ويقول باشينيان إنه وقع هذا الاتفاق «المؤلم» بطلب من الجيش والقادة الانفصاليين، موضحا أنه بدون هذا الاتفاق كان الإقليم بأكمله سيعود إلى السيطرة الأذربيجانية. واتهم حركة الاحتجاج بأنها تجري بقيادة أوليغارشية فاسدة من النظام السابق الذي أطيح في 2018 في الثورة الشعبية التي حملت باشينيان إلى السلطة.

حرب القوقاز نصر سهل لتركيا وإسرائيل

الشرق الاوسط....حسام عيتاني.... منح وقف إطلاق النار بين أذربيجان وأرمينيا فلاديمير بوتين نصراً سهلاً في منطقة لم تخرج من دائرة النفوذ الروسي منذ أكثر من قرن. وكرّس الاتفاق الذي فرضته موسكو في 9 نوفمبر (تشرين الثاني) روسيا حكماً لا غنى عنه ومنظماً للصراعات المزمنة في القوقاز. يداني هذا الوصف البداهة حيث لم تخرج العلاقات الروسية - الأرمنية من حيز الدعم العلني من موسكو ليريفان منذ الحرب حول إقليم ناغورنو قره باغ في تسعينات القرن الماضي، في مقابل تقلبات ضبطت حدتها المصالح المتبادلة بين أذربيجان وروسيا، خصوصاً في مجالات النفط وشراء السلاح. بيد أن النصر الأذري الذي صعّد الضغط الروسي على رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، يسلط الضوء على لاعبين جديدين في القوقاز، هما تركيا وإسرائيل، ولكل منهما اهتمامات كبيرة، أمنية واقتصادية، بجنوب القوقاز. الرئيس الأذري إلهام علييف لم يتأخر في الإعلان أن القوات التركية ستشارك في الإشراف على وقف إطلاق النار، على غرار ما ستفعل القوة الروسية المنتشرة في أرمينيا. النفي الروسي لأي دور تركي في وقف النار، لم يُزل رغبة باكو في الاعتراف بفضل أنقرة في الفوز بحرب، بدا حتى أيام قليلة سبقت الهدنة أنها قد تنقلب هزيمة جديدة تشبه هزيمة سنة 1994 أمام القوات الأرمنية عندما انتهت الحرب تلك بخسارة باكو 20 في المائة من أراضيها، إضافة إلى نحو مليون لاجئ من قره باغ والمناطق المحيطة بها التي استولى الأرمن عليها. بذلك يكون السؤال المطروح اليوم يتناول، إلى جانب الآثار الداخلية في أرمينيا وأذربيجان، تصور تركيا لما قد تجنيه من مكاسب، في الوقت الذي تبدو فيه المغامرات الأخرى التي يخوضها رجب طيب إردوغان في الدول العربية وفي شرق البحر المتوسط ودخوله على خط أزمة الرسوم المسيئة للرسول (صلى الله عليه وسلم) غير مربحة. ويعزز من إحباط هذه الإخفاقات الوضع الاقتصادي المتدهور الذي أفضى إلى استقالة (أو إقالة) وزير المال التركي بيرات البيراق من منصبه بعد التراجع القياسي في قيمة العملة الوطنية. جدير بالذكر أن القوقاز يحتل موقعاً مهماً في التصورات الإمبراطورية التركية. فهذه المنطقة التي خسرتها تركيا العثمانية بالتدريج لمصلحة روسيا، وأُبعدت نهائياً عنها في حرب العامين 1877 - 1878 حيث انسحب الأتراك إلى ما وراء قارس وفان، عادت إلى مركز اهتمامات حكومة «الاتحاد والترقي» مع اندلاع الحرب العالمية الأولى، لينظم الثلاثي الحاكم في إسطنبول يومها «حملة القوقاز» التي رمت إلى استعادة الأراضي التي خسرتها السلطنة ومشاغلة روسيا بجبهة جنوبية تخفف العبء عن قوات «المركز» بقيادة ألمانيا في شرق أوروبا. هدف آخر كان يراود أحلام «الاتحاد والترقي» خلاصته التعويض في القوقاز ووسط آسيا عن الخسائر التي منيت بها السلطنة أمام الدول الأوروبية وشعوب البلقان منذ نهايات القرن السابع عشر. اعتقدت جماعة «الاتحاد» أن القوقاز ووسط آسيا، بما فيهما من إرث تركي قديم وأقوام ما زالت تتحدث بلغات من العائلة اللسانية التركية، ستكون أرضاً خصبة لإقامة إمبراطورية تركية جديدة. معروف أن الحملة التي كلفت الجانبين الروسي والتركي مئات الآلاف من القتلى، توقفت بعد ثورة أكتوبر (تشرين الأول) البلشفية واتفاق «بريست - ليتوفسك» الذي أنهى الحرب بين موسكو وبرلين وحلفائها، وأعلن خروج روسيا السوفياتية من الحرب العالمية. التطورات اللاحقة أفضت إلى انتصار الحلفاء وانهيار الإمبراطورية العثمانية وفرار ثلاثي الباشوات، أنور وطلعت وجمال، من إسطنبول. المفارقة أن هذه النهاية التراجيدية لم تمسح أحلام الوحدة الطورانية من أذهان أنور وجمال. فالتحق الأول بالمتمردين على السلطة السوفياتية في وسط آسيا بعدما خدع البلاشفة وأقنعهم بجدوى ضمه إلى صفوف قواتهم، فكان أن قُتل هناك. ولقي الثاني مصرعه على أيدي قوميين أرمن، بعد وصوله إلى تفليس (تبيليسي الحالية) آتياً من أفغانستان التي كان يشرف على تدريب جيشها، للتفاوض مع السوفيات بشأن العلاقات بين أفغانستان وموسكو. فانتهت بذلك المغامرة التركية في القوقاز ووسط آسيا، إلى أن عادت ملامحها تبرز من جديد بعد سقوط الاتحاد السوفياتي ووصول حزب «العدالة والتنمية» إلى السلطة في أنقرة. المساهم الآخر في الانتصار الأذري هي إسرائيل التي طورت علاقات عسكرية وأمنية مع باكو على امتداد الأعوام الماضية، خصوصاً في مجال الطائرات المسيّرة والحرب الإلكترونية، التي تشير تقارير عسكرية أولية إلى أدائها دوراً حاسماً في التغلب على الجيش الأرمني الذي أنجز في 1994 فوزاً كبيراً على القوات الأذرية. وتهتم إسرائيل خصوصاً بموقع أذربيجان المتاخم لإيران، ما يسهل على الأولى عمليات الاستطلاع والتجسس في العمق الإيراني. وليست هي التجربة الأولى لإسرائيل في القوقاز، إذ إنها أقامت علاقات عميقة مع جورجيا، توقف تطورها مع الحرب الروسية - الجورجية في 2008.

النمسا تستحدث جريمة اسمها... «الإسلام السياسي»!

الجريدة....ضمن مجموعة من الإجراءات التي تستهدف مكافحة الإرهاب بعد هجوم فيينا الدامي الأسبوع الماضي وقتل فيه 4 أشخاص، أعلنت النمسا أنها تنوي استحداث جريمة جنائية تسمى «الإسلام السياسي». ووافق مجلس الوزراء النمساوي برئاسة المستشار سيباستيان كورتس، أمس الأول، على مجموعة واسعة من الإجراءات التي تهدف إلى سد الثغرات الأمنية، في أعقاب الهجوم. وقال كورتس عقب اجتماع مجلس الوزراء: «سنستحدث جريمة جنائية تسمى الإسلام السياسي، حتى نتمكن من اتخاذ إجراءات ضد أولئك الذين ليسوا إرهابيين، لكنهم يخلقون أرضية خصبة لهم». كما تشمل المقترحات القدرة على إبقاء المدانين بجرائم إرهابية خلف القضبان مدى الحياة، والمراقبة الإلكترونية للمدانين بجرائم تتعلق بالإرهاب عند إطلاق سراحهم، وتجريم التطرف السياسي بدوافع دينية. وتتضمن الإجراءات أيضاً اقتراحاً بتجريد الأشخاص من الجنسية النمسوية، إذا أدينوا بجرائم تتعلق بالإرهاب. وقال كورتس إن الإجراءات، التي ستعرض على البرلمان في ديسمبر للتصويت عليها، تتخذ نهجاً ذا شقين، وتستهدف كلا من الإرهابيين المشتبه فيهم، وأيضا الأيديولوجية التي تحركهم. وقتل 4 أشخاص في هجوم الثاني من نوفمبر، كما قتل المسلح نفسه، وأصيب 20 آخرون من بينهم شرطي. وحددت السلطات في النمسا هوية المهاجم على أنه كويتيم فيض الله، (20 عاما)، وهو يحمل جنسية مزدوجة من النمسا ومقدونيا الشمالية، وسبقت إدانته بمحاولة الانضمام إلى تنظيم «داعش» في سورية، وتم إطلاق سراحه مبكراً في ديسمبر الماضي. من ناحيتها، اعتبرت مجلة «فورين بوليسي» الأميركية، أن «النمسا تعتبر النموذج الأمثل في التصدي للإرهابيين والمتشددين في القارة الأوروبية، بعكس فرنسا التي فشلت في ذلك». ومع أن حكومة كورتس لم تنجح في إحباط هجوم فيينا، لكنها تكافح الإرهاب بخطوات حازمة، وتتحدث منذ سنوات باللغة التي يستخدمها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حاليا. وتقول «فورين بوليسي» إن «كورتس وحزبه جعلا من مواجهة الإسلاموية بشقيها العنيف وغير العنيف، إحدى أولويات سياستهم». وأضافت أن «كورتس متقدّم كثيراً على ماكرون، الذي يتحدث في هذه الأيام عن ضرورة مواجهة الأصولية، إذ إن المستشار النمساوي يتحدث عن الأمر منذ سنوات طويلة». وتضيف المجلة الأميركية أن «لدى كورتس رؤية بشأن الإسلاموية، إذ يعتبرها تهديدا للحياة الديمقراطية، والتماسك الاجتماعي في النمسا، وأعاد كورتس تنظيم معايير تعيين الأئمة، إضافة إلى حظر التمويل الأجنبي للمؤسسات الإسلامية في النمسا، التي شرعت في إجراءات لإغلاق العديد من المساجد المتطرفة، وطرد الأئمة المتشددين، وأنشأت مرصداً دائماً للإسلام السياسي»....

ألمانيا توجه الاتهام لـ12 متطرفا بالتورط في مخطط "إرهابي" ضد لاجئين ومسلمين

فرانس برس.... المدعي العام الفدرالي الألماني يوجه الاتهام إلى 12 موقوفا من اليمين المتطرف، بالتورط في مخطط لشن "هجمات إرهابية"..... وجه المدعي العام الفدرالي الألماني الاتهام إلى 12 موقوفا من اليمين المتطرف، بالتورط في مخطط لشن "هجمات إرهابية" تستهدف سياسيين ولاجئين ومسلمين، وفق ما نقلته فرانس برس عن مصادر أمنية. والمشتبه بهم الـ12 كانوا قد اعتقلوا في مداهمات شملت معظم المناطق الألمانية في فبراير الماضي، واتهم 11 منهم بالانتماء إلى منظمة إرهابية وانتهاك قانون السلاح، والأخير بدعم مجموعة إرهابية. ولم يكن بالإمكان، بحسب فرانس برس، الحصول على تعليق من المدعي العام بشكل فوري. وجرت الاعتقالات بعد حملات دهم قامت بها وحدات خاصة وشملت 13 موقعا في 6 ولايات إلمانية. وقال مدعون فدراليون في فبراير إن المشتبه بهم الأربعة الأساسيين خططوا لإثارة "وضع شبيه بالحرب الأهلية (...) من خلال هجمات غير محددة حتى الآن على سياسيين وطالبي لجوء ومسلمين". وأضافوا أن المشتبه بهم يُعتقد أنهم أسسوا "منظمة إرهابية يمينية" بهدف "زعزعة استقرار وإسقاط" النظام الديموقراطي في ألمانيا. وهناك 8 مشتبه بهم آخرين يُزعم أنهم توافقوا على "تقديم الدعم المالي للجماعة أو تزويدها بالأسلحة أو المشاركة في هجمات مستقبلية". وأشار الادعاء إلى أنه من أجل التخطيط لهجماتهم، عقدت المجموعة اجتماعات بشكل منتظم بتنسيق وتنظيم اثنين من المشتبه بهم الرئيسيين تم تعريفهما باسمي "فيرنر اس" و"توني اي". وتواصل المشتبه بهم وجميعهم من الألمان مع بعضهم البعض عبر استخدام تطبيقات المراسلة. وعززت السلطات الألمانية مراقبتها لحركة اليمين المتطرف السري في البلاد منذ مقتل السياسي المحلي المحافظ والتر لوبكي في يونيو 2019، والهجوم على كنيس يهودي في مدينة هالي شرقي البلاد في أكتوبر من العام الماضي. وذكرت تقارير إعلامية أن الشرطة اكتشفت عدة أسلحة في مداهمات فبراير، بما في ذلك "بندقية" محلية الصنع مماثلة لتلك المستخدمة في هجوم هالي. وأعلن وزير الداخلية هورست سيهوفر أواخر العام الماضي عن 600 وظيفة جديدة في الشرطة الفدرالية وأجهزة الأمن الداخلي لتتبع التهديدات اليمينية المتطرفة التي يتزايد خطرها.

ترامب يحظر الاستثمارات الأميركية في عشرات الشركات الصينية

الحرة – واشنطن.... ترامب يسعى للتضييق على توسع النفوذ الصيني في كافة المجالات..... أصدر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الخميس، قرارا يحظر على مواطنيه الاستثمار في مجموعات صينية تتهمها الإدارة الأميركية بدعم النشاطات العسكرية لبكين، وفقا لفرانس برس. وأوضح ترامب، في مرسوم، أن هذا الحظر سيسري اعتبارا من يوم 11 يناير المقبل، قبل تسعة أيام من مغادرته البيت الأبيض. وسيكون أمام الأميركيين الذين لديهم مساهمات أو مصالح مالية في مجموعات مستهدفة مهلة تمتد حتى نوفمبر 2021 من أجل التصرف فيها. وحددت إدارة ترامب 31 شركة صينية، متهمة بالتعاون مع جيش التحرير الشعبي الصيني، تشمل شركات طيران وصناعة سفن وبناء، مرتبطة جميعها بالدولة، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال". وشمل القرار شركات تعمل في مجال التكنولوجيا، مثل "إنسبور غروب"، والتي تساعد الجيش بالتوصل إلى تقنيات تدعم توسعه واتخاذ مواقف أكثر عدوانية حول العالم، بحسب مسؤولين في الإدارة الأميركية. ووفقا للمسؤولين، فليس من الواضح بعد عدد الأميركيين أو حجم الأموال المعرضة للخطر جراء قرار ترامب الأخير. وتسعى إدارة ترامب لمواجهة تمدد نفوذ بكين الاقتصادي والسياسي والعسكري، من خلال أوامر تنفيذية تحد من قدرات الصين.

تل أبيب خططت لنسف استاد بيروت وقتل عرفات ورفاقه

أوقفه بيغن بسبب حضور شخصيات لبنانية ودولية

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... في تقرير صحافي سمحت الرقابة العسكرية في تل أبيب بنشره، كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، تفاصيل خطة لتنفيذ واحدة من أضخم عمليات الإرهاب في التاريخ، هدفت لاغتيال ياسر عرفات وخليل الوزير (أبو جهاد) وصلاح خلف (أبو إياد)، وآخرين من قادة حركة «فتح»، في شهر يناير (كانون الثاني) من سنة 1982، واستهدفت تفجير استاد بيروت خلال مهرجان لذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية. وفقط في اللحظة الأخيرة تم إلغاء العملية. يقول الصحافي رونين بيرغمان، المتخصص في شؤون الأمن والإرهاب الذي يكتب أيضاً في صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، في التقرير الذي ينشر اليوم الجمعة في إسرائيل، إن الخطة وضعت في تل أبيب نهاية عام 1981، رداً على سلسلة عمليات فلسطينية مسلحة نفذت داخل إسرائيل، وإن القشة التي قصمت ظهر البعير وأدت إلى اتخاذ القرار، عملية نهاريا التي نفذت في 22 أبريل (نيسان) من سنة 1979، عندما تسللت قوة بقيادة سمير قنطار، تابعة لـ«جبهة التحرير الفلسطينية»، عبر زورق مطاطي من لبنان إلى مدينة نهاريا الساحلية في الشمال الإسرائيلي. وكان قنطار يومها في السادسة عشرة والنصف من عمره، ولكن ذلك لم يمنع قيادته للفرقة التي ضمت أربعة مسلحين، فقتلوا شرطياً وأخذوا اثنين من عائلة هران رهينة، الأب (31 عاماً) وابنته الطفلة عنات، وقتلوهما إثر اشتباك مع القوات الإسرائيلية. وتم أسر قنطار وعضو آخر في الخلية؛ بينما قتل الاثنان الآخران. وحسب تقرير بيرغمان، فإن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، رافائيل إيتان، وقائد المنطقة الشمالية، الجنرال يانوش بن غال، اجتمعا مباشرة عقب انتهاء مراسم الجنازة للإسرائيليين القتلى، وقررا الثأر من قادة «منظمة التحرير الفلسطينية»، «بقتلهم جميعاً»، وبدآ يضعان الخطط لذلك. وتم تسليم المهمة للجنرال مائير دغان الذي اشتهر بفرقة الاغتيالات التي أقامها في سنة 1971 في الجيش، وتولى قيادة الجيش الإسرائيلي في الجنوب اللبناني المحتل عام 1980. ودغان أصبح لاحقاً رئيساً لجهاز المخابرات الخارجية (الموساد). ويكشف التقرير أن دغان وضع خطة لتفجير استاد بيروت، خلال المهرجان الذي خططت حركة «فتح» لتنظيمه بمناسبة انطلاق الثورة، في الأول من يناير 1982، واختار لها اسم «أولمبيا». وكان الهدف قتل جميع قادة «منظمة التحرير» المتوقع حضورهم المهرجان، ومعهم مئات وربما ألوف الفلسطينيين. وحصل على كل المصادقات اللازمة من عدد محدود من القادة في الجيش والمخابرات الذين عرفوا بأمرها. وبدأ تنفيذ الخطة حتى المرحلة الأخيرة، إذ قام مبعوثو المخابرات الإسرائيلية بدعم محلي من لبنانيين، بوضع سيارتي شحن مفخختين، قرب الاستاد، وزرع عبوات ناسفة تحت عديد من الكراسي داخل المدرج وعلى المنصة. ووفق هذه الخطة كان سيتم تفجير العبوات، وبعد دقيقة من ذلك عندما يكون الناس في هلع الهرب، يتم تفجير الشاحنتين بواسطة جهاز تحكم عن بعد، علماً بأن كل واحدة منهما كانت تحمل طناً من المتفجرات. لكن رئيس الحكومة، مناحم بيغن، تراجع عن تنفيذ العملية في اللحظات الأخيرة تماماً. ففي صباح اليوم نفسه، عندما كان طريح الفراش في البيت، استدعى قادة الجيش الذين كانوا على علم بها، وأمرهم بوقف تنفيذ العملية، وعملياً بإلغائها. ومع أن أحداً لا يعرف لماذا قرر بيغن التراجع، فإن التقديرات تشير إلى أن السبب يعود لوجود شخصيات أخرى غير فلسطينية في المهرجان، مثل قادة الحركة الوطنية اللبنانية، وممثلين عن الاتحاد السوفياتي، وغيره من الدول الاشتراكية، وبعض المسؤولين السياسيين الأوروبيين. ويقول التقرير، إن دغان، أصيب بخيبة أمل لم تفارقه طول حياته بسبب إلغاء العملية، وظل يقول إنه لو أتيح له تنفيذها لكان قد تم توفير حرب لبنان الأولى عام 1982، ولتغير وجه الشرق الأوسط برمته. ويقول إن «إسرائيل أضاعت فرصة ذهبية. فلو تم تنفيذها لنجحت إسرائيل في تصفية قيادة (منظمة التحرير الفلسطينية) وإخراجها من اللعبة».

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... مصري يشعل النار في نفسه بميدان التحرير في بث مباشر..."الجيش يزداد جشعا".. تقرير: أزمة كورونا تكشف أولويات السيسي الحقيقية...القاهرة تؤكد أهمية تعزيز التعاون مع أثينا في مجالات الطاقة... مئات الجثث متناثرة وسط المدينة.. مذبحة بالسكاكين والمناجل في إقليم تيغراي الإثيوبي.. إثيوبيا تقرع طبول الحرب.. "التفاوض عقيم"...اللجنة العسكرية الليبية تتفق على سحب القوات الأجنبية والمرتزقة... تقرير: نيجيريا غير قادرة على دفع الرواتب بعد رفع الأجور... البرهان يصدر عفواً عاماً.. بوركينا فاسو.. مقتل 14 جنديا في كمين قبل الانتخابات الرئاسية... المغرب يعد ما قامت به «البوليساريو» في الكركرات «هروباً إلى الأمام»...

التالي

أخبار لبنان.... عقوبات تل أبيب وواشنطن...عباس إبراهيم مــطلوب بالاسم!... الإقفال اليوم بين الإلتزام والإلزام.....جولة دوريل: الطبقة السياسية قد تضيّع مساعدات المؤتمر الدولي وسيدر!...«إسرائيل» تريد محاصرة السماء: الطيران فوق بيروت «جريمة حرب»!.... "معايير" باسيل لم تنطلِ على دوريل: توزيرٌ للمحاسيب...اتصال بين الحريري وباسيل... والضغوط الأميركيّة مُستمرة: فرنسا تُسمّي وزراء الحكومة!...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,668,685

عدد الزوار: 6,907,708

المتواجدون الآن: 94