أخبار وتقارير.....هدنة بين «حزب الله» وإسرائيل برعاية فرنسية......واشنطن: العقوبات على إيران ستزداد في الأيام المقبلة.....معركة أرمينيا وأذربيجان مستمرة....روحاني لعلييف: إيران مهتمة بوحدة أراضي دول جوارها...قره باغ إلى تصعيد بعد فشل الوساطات... ومخاوف روسية من «بؤرة إرهاب» جديدة....برلمان أوروبا يحذر: دور تركيا بالنزاعات الإقليمية مقلق....بومبيو يندد بأنشطة الصين خلال زيارته لطوكيو...رئيس قرغيزستان يؤكد سيطرته على الوضع في البلاد..

تاريخ الإضافة الأربعاء 7 تشرين الأول 2020 - 5:34 ص    عدد الزيارات 2051    القسم دولية

        


هدنة بين «حزب الله» وإسرائيل برعاية فرنسية....

مقترح ماكرون يحوز دعماً أميركياً وقبولاً من نصرالله ويواكب «الترسيم»...

كتب الخبر الجريدة – القدس.. علمت «الجريدة»، من مصدر مطلع، أن فرنسا اقترحت على إسرائيل الذهاب إلى هدنة طويلة الأمد مع «حزب الله» اللبناني، على غرار ما جرى مع حركة حماس الفلسطينية، بعدما استطلعت موقف الحزب وأمينه العام حسن نصرالله من هذا الأمر. وقال المصدر إن رؤية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للتعاون مع الشيعة في «حزب الله» ترتكز علي أن نصرالله شخصية مركزية في العالم الشيعي، وأن باريس لا ترى استحالة أن يصبح مرجعية دينية بعد رحيل علي خامنئي في إيران والسيد علي السيستاني في العراق. وأشار إلى أن فرنسا اقترحت سير مفاوضات التهدئة بالتوازي مع انطلاق المفاوضات غير المسبوقة بين لبنان وإسرائيل برعاية أميركية، وهي تعتقد أن نجاح هذين المسارين سيفضي إلى تراجع الحاجة إلى سلاح الحزب، الذي لا بد أن يتجه أكثر إلى العمل السياسي، موضحاً أن باريس لمست قبولاً مبدئياً من نصرالله بهذه الرؤية. وذكر أن فرنسا كانت على اطلاع كامل على ملف ترسيم الحدود بواسطة مبعوثة خاصة تزور إسرائيل ولبنان، مضيفاً أن الجانب الأميركي أبدى اهتماماً بمبادرة ماكرون للتهدئة، ليتسنى للدولة اللبنانية التفاوض حول الحدود ثم الاعتراف بإسرائيل على أساس هذه الحدود. يشار إلى أن إسرائيل كانت بحاجة إلى اتفاق ترسيم الحدود في هذا التوقيت لإبعاد شبح الحرب مع «حزب الله» ولو مؤقتاً بسبب مشاكل داخلية، والإخفاق في مواجهة جائحة كورونا. كما أن الجيش الإسرائيلي كان أوصى بأن حل هذه القضية عبر الدبلوماسية يسمح لإسرائيل بأن تمضي في أعمال التنقيب واستخراج الغاز دون الحاجة للحماية المعقدة في عرض البحر. ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات اللبنانية ـــ الإسرائيلية 14 الجاري.

واشنطن: العقوبات على إيران ستزداد في الأيام المقبلة....

إليوت أبرامز: لم تكن الضغوط بهذا الحجم من قبل وسنواصل فرض العقوبات على طهران وسنزيدها في الأيام والأسابيع المقبلة...

دبي - العربية.نت.... في استكمال لمسار العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي قبل سنتين، أكد إليوت أبرامز، رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في الخارجية الأميركية أن الإدارة الأميركية ستزيد من ضغوطها على إيران في الأيام والأسابيع المقبلة. وقال الدبلوماسي الأميركي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن": "لم تكن الضغوط بهذا الحجم من قبل، وسنواصل فرض العقوبات، وسنزيدها في الأيام والأسابيع المقبلة". كما اعتبر أنه بغض النظر عمن سيصبح رئيسًا بعد انتخابات الثالث من نوفمبر المقبل، فإن الإيرانيين سيكونون مستعدين للتفاوض على صفقة جديدة، لأنهم "لن يستطيعوا الاستمرار لمدة 4 سنوات أخرى". وأوضح أن "العقوبات السابقة ليست مشابهة لما لدينا الآن، فهذه الأنواع من الضغوط لم تكن موجودة قط". إلى ذلك، شدد على أن "الضغط الأقصى كان له تأثير عميق على إيران"، مشيرًا إلى تردي الاقتصاد الإيراني وارتفاع أسعار العملة والدولار في طهران بسبب تلك العقوبات.

عزلة اقتصادية

يشار إلى أن وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، كانت أفادت الأسبوع الماضي أن إدارة ترمب تستعد لفرض عقوبات جديدة على إيران ستعزلها اقتصاديا عن العالم الخارجي. وستستهدف تلك العقوبات أكثر من عشرة بنوك، وتعطيل القطاع المالي لإيران بالكامل. وبحسب الوكالة، فإن تلك العقوبات تهدف إلى إغلاق إحدى الثغرات المالية القليلة المتبقية، التي تسمح للحكومة الإيرانية بجني الإيرادات، كما تستهدف إحباط وعد المرشح الديمقراطي جو بايدن والقاضي بالعودة إلى الاتفاق النووي في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقبل أقل من أسبوعين، أكد أبرامز خلال الإدلاء بشهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن الاقتصاد الإيراني في حالة من الفوضى بسبب العقوبات الأميركية. وقال في حينه جهودنا لتعطيل قدرة النظام الإيراني على تنفيذ أجندته الخبيثة لاقت نجاحًا حقيقيًا. بكل المقاييس، النظام الإيراني اليوم أضعف مما كان عليه عندما تولى الرئيس دونالد ترمب منصبه". يذكر أن الرئيس الإيراني حسن روحاني كان اعتبر في تصريحات عدة، أن بلاده تشهد ما وصفها بالحرب الاقتصادية مع الولايات المتحدة منذ عام 2018 عندما انسحب الرئيس الأميركي من الاتفاق النووي وأعاد فرض العقوبات. كما صرح عدد من المسؤولين الإيرانيين أنهم عجزوا عن تصدير كميات كبيرة من النفط في ظل الحصار المفروض وشبح العقوبات.

الولايات المتحدة: 4 ملايين أدلوا بأصواتهم في الاقتراع المبكر...

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... تظهر بيانات التصويت المبكر تهافت الأميركيين على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المقررة في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) بوتيرة لم يسبق لها مثيل، مما يشير إلى إمكان تسجيل إقبال قياسي في المنافسة بين الرئيس الجمهوري دونالد ترمب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن. وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فقبل حلول موعد الانتخابات بأربعة أسابيع كان أكثر من 3.8 مليون أميركي قد أدلوا بالفعل بأصواتهم، وهو ما يتجاوز بكثير عدد من أدلوا بأصواتهم في مثل هذا الوقت قبل انتخابات عام 2016 والذي بلغ 75 ألفا وفقا لمشروع الانتخابات الأميركية الذي يعمل على تجميع بيانات التصويت المبكر. وقال مايكل مكدونالد، الذي يدير المشروع إن مما ساهم في هذه الزيادة التوسع في التصويت عن طريق البريد الذي يعتبر وسيلة آمنة للإدلاء بالأصوات في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا ويشير إلى الحرص على حسم المواقف بشأن مستقبل ترمب السياسي. وأضاف «لم نشهد من قبل هذا الكم يدلي بصوته قبل الانتخابات». وتابع «يدلي الناس بأصواتهم حين يحسمون أمرهم، ونحن نعلم أن الكثيرين حسموا أمرهم منذ فترة طويلة». ودفعت الزيادة الكبيرة مكدونالد لتوقع تحقيق إقبال قياسي يصل إلى نحو 150 مليونا أي ما يمثل 65 في المائة من المؤهلين للإدلاء بأصواتهم، وهي أعلى نسبة منذ 1908. ويتقدم بايدن على ترمب في استطلاعات الرأي على مستوى البلاد لكن الاستطلاعات في الولايات التي تشهد تنافسا شديدا تشير إلى تقارب أكبر بين نتائجهما. وحشد ترمب مرارا الرأي العام ضد التصويت عن طريق البريد موجها اتهامات لم يقدم ما يدل على صحتها بأن هذه الطريقة تفتح الباب أمام التلاعب. ويقول خبراء إن التلاعب نادر الحدوث. وظهرت بوادر على أن انتقادات الرئيس هذه قد ثبطت همة الجمهوريين عن التصويت عن طريق البريد. وقال مشروع الانتخابات إن الديمقراطيين سجلوا أكثر من مثلي أصوات الجمهوريين في سبع ولايات تعلن بيانات تسجيل الناخبين وفقا للتصنيف الحزبي. وأظهر استطلاع على مستوى البلاد أجرته «رويترز» مع مؤسسة «إبسوس» لقياس الرأي العام الأسبوع الماضي أن خمسة في المائة من الديمقراطيين أدلوا بأصواتهم بالمقارنة مع اثنين في المائة من الجمهوريين. وقال نحو 58 في المائة من الديمقراطيين إنهم سيدلون بأصواتهم قبل الانتخابات بالمقارنة مع 40 في المائة من الجمهوريين.

معركة أرمينيا وأذربيجان مستمرة... والدبلوماسية عاجزة... منازل دمّرتها القذائف الصاروخية في اليوم العاشر للقتال

ستيباناكرت (أذربيجان): «الشرق الأوسط أونلاين».... واصل الأرمن والأذربيجانيون القتال العنيف في منطقة ناغورني قره باغ الانفصالية اليوم (الثلاثاء)، حيث أعلن كل جانب عن تحقيق انتصارات وأبدى تصميمه على الاستمرار في المعركة رغم الدعوات لوقف إطلاق النار وسقوط ضحايا كثر في صفوف المدنيين. وتبادل الجانبان الاتهامات خلال اليومين الماضيين بتعمد تصعيد القصف على المدن المأهولة، بما في ذلك عاصمة الانفصاليين ستيباناكرت وغنجه ثانية أكبر مدن أذربيجان، وفقا لما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية. وشاهد مراسلو الوكالة عددا من المنازل التي دمرتها قذائف صاروخية من الجانبين واستمعوا لشهادات حول ذلك. وأكدت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان أصدرته صباح اليوم (الثلاثاء) أنها ألحقت «خسائر فادحة في الأرواح والمعدات العسكرية» بخصومها، مشيرة إلى أن «القوات الأرمينية أُجبرت على الانسحاب». وأعلن رئيس جمهورية قره باغ المعلنة من جانب واحد أرايك هاروتيونيان أن جيشه «ينجز مهامه بنجاح» وأن «الوضع تحت السيطرة». وفي اليوم العاشر من القتال، لا يبدو أن أياً من الجانبين قد حسم الوضع لصالحه حتى الآن. أعلن إقليم ناغورني قره باغ ذو الغالبية الأرمينية انفصاله عن أذربيجان في مطلع التسعينات ما أدى إلى حرب تسببت بسقوط 30 ألف قتيل. وجمّدت المحادثات لحل نزاع قره باغ، الذي يعد من أسوأ النزاعات الناجمة عن انهيار الاتحاد السوفياتي العام 1991 منذ اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم سنة 1994 مع حدوث مناوشات بين الحين والآخر. وتعد المعارك، التي استؤنفت في 27 سبتمبر (أيلول)، الأخطر منذ ذلك الحين. وتعهد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف الذي أنفقت دولته الغنية بالنفط بسخاء على شراء أسلحة حديثة في السنوات الأخيرة، استعادة قره باغ واستبعد التوصل إلى هدنة من دون تلقي وعد بانسحاب عسكري أرميني من المنطقة وتقديم «اعتذار» من رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان. وفي إشارة إلى العداء القائم، وصف خصومه بأنهم «كلاب». وتجاهلت يريفان وباكو حتى الآن الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، وخصوصا من روسيا، القوة الإقليمية التي تبذل جهودا في الوساطة إلى جانب فرنسا والولايات المتحدة منذ ما يقرب من 30 عاماً. وتحظى أذربيجان بدعم صريح من رجب طيب إردوغان، الذي يدعو إلى استعادة المنطقة الانفصالية عسكرياً. وقتل 265 شخصاً منذ اندلاع القتال قبل عشرة أيام وهي حصيلة جزئية، إذ باكو لم تعلن عن وقوع خسائر في صفوف قواتها في مقابل 46 قتيلا بين المدنيين. وسجّل حتى الآن مقتل 219 مسلحا و19 مدنيا في قره باغ. ويؤكد كل جانب أنه قتل من الطرف الآخر ألفين إلى ثلاثة آلاف مقاتل. ويتبادلان الاتهامات حول مسؤولية بدء الأعمال العدائية. ويثير احتمال وقوع حرب مفتوحة بين البلدين الواقعين في جنوب القوقاز واللذين كانا سابقا ضمن الاتحاد السوفياتي، مخاوف من زعزعة الاستقرار بشكل أوسع في ظل تنافس قوى متعددة في المنطقة، منها روسيا وتركيا حليفة أذربيجان وحتى إيران والغرب. وتُتّهم أنقرة بصبّ الزيت على النار من خلال تشجيع باكو على شنّ هجوم عسكري، ويشتبه بأنها أرسلت مرتزقة سوريين موالين لها إلى قره باغ، قُتل منهم العشرات. وحثّ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ تركيا، العضو في الحلف، الاثنين على «استخدام نفوذها لتهدئة التوتر». ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الثلاثاء أذربيجان للبحث في «الوضع في المنطقة الواقعة تحت الاحتلال الأرميني» بحسب أنقرة، وهي أول زيارة من هذا النوع منذ بدء القتال. وبعدما طال القصف مناطق سكنية، بعضها بعيد جدا عن المعارك، نددت فرنسا وروسيا والولايات المتحدة، الأعضاء في مجموعة مينسك، الاثنين باستهداف المدنيين. وأكد وزراء خارجية الدول الثلاث في بيان «من دون أي تحفظ، إن الهجمات الأخيرة التي استهدفت منشآت مدنية والطابع غير المتكافئ لهذه الهجمات تشكل تهديدا غير مقبول لاستقرار المنطقة». وبينما تتمتع روسيا بعلاقات جيدة مع كلا البلدين، فإنها تظل أقرب إلى أرمينيا، التي ترتبط معها بتحالف عسكري. ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين إلى وقف «فوري» للمعارك، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الأرميني.

وزير الخارجية التركي يزور أذربيجان

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الخارجية التركية أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو سيبدأ اليوم (الثلاثاء) زيارة عمل إلى أذربيجان، وسط الاشتباكات الحدودية الجارية بين أذربيجان وأرمينيا. وذكرت أن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف سيلتقي جاويش أوغلو خلال الزيارة. كما سيتبادل الوزير التركي مع نظيره الأذربيجاني جيهون بيراموف «وجهات النظر حول الوضع الحالي في منطقة ناغورنو قره باغ والتطورات الإقليمية والدولية الحالية». وبدأت جولة الاشتباكات الحالية بين أذربيجان وأرمينيا بشأن ناغورنو قره باغ في 27 سبتمبر (أيلول). وتركيا حليف وثيق لأذربيجان وتدعمها في مواقفها، وأجرت معها مناورات عسكرية مشتركة واسعة النطاق في يوليو (تموز) الماضي بعد توترات مشابهة بين أذربيجان وأرمينيا على صلة بمنطقة ناغورنو قره باغ المتنازع عليها بين البلدين. يذكر أن المنطقة معترف بها دوليا ضمن حدود أذربيجان، ولكن يسيطر عليها انفصاليون أرمينيون.

قلق روسي إيراني من مخاطر وجود مقاتلين أجانب في ناغورنو قره باغ

الراي... قالت وزارة الخارجية الروسية إن وزير الخارجية سيرجي لافروف ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف عبرا عن قلقهما من احتمال ضلوع مقاتلين سوريين وليبيين في الصراع الدائر حول إقليم ناغورنو قره باغ. وأضافت الوزارة أن الوزيرين عبرا أيضا خلال اتصالهما الهاتفي وهو الثاني منذ يوم الجمعة عن «قلقهما الشديد إزاء التصعيد غير المسبوق في شأن نزاع ناغورنو قره باغ».>>....

روحاني لعلييف: إيران مهتمة بوحدة أراضي دول جوارها ومستعدة لاتخاذ إي إجراء لحل نزاع قره باغ

روسيا اليوم...المصدر: "إرنا" + وكالات....أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في اتصال هاتفي مع نظيره الأذربيجاني، إلهام علييف، أن إيران مهتمة بوحدة أراضي دول جوارها ومستعدة لاتخاذ أي إجراءات ممكنة لحل النزاع في قره باغ. وأفادت الرئاسة الإيرانية، في بيان، بأن روحاني وعلييف أجريا اليوم الثلاثاء اتصالا هاتفيا تمحور حول النزاع في إقليم ناغورني قره باغ بين الجانبين الأذربيجاني والأرمني. وأكد روحاني أن "أذربيجان تعتبر جارة طيبة لإيران"، مشيرا إلى أن "العلاقات بين البلدين كانت دائما وثيقة جدا حكومة وشعبا". ولفت روحاني إلى أن بلاده "تلتزم بموقف واضح وغير قابل للتفسير المزدوج بشأن النزاع في ناغورني قره باغ". وشدد في هذا السياق على أن "إيران مستعدة لاتخاذ أي إجراءات ممكنة لحل الخلافات بين باكو ويريفان بالتوافق مع القانون الدولي والحدود المعترف بها لكلا البلدين"، مشيرا إلى ضرورة وقف الأعمال القتالية بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في أسرع وقت ممكن. وأكد روحاني: "قضية السلام في المنطقة مهمة جدا، كما تمثل وحدة أراضي دول جوارنا أيضا أهمية كبيرة بالنسبة إلينا". ولفت إلى أن إيران قلقة من تدخل بعض الدول في النزاع وتؤكد ضرورة حفظ الأمن على حدودها. وقال إن "النزاع واستمرار انعدام الأمن على الحدود يجب ألا يمهدا الطريق لدخول جماعات إرهابية"، مشددا على ضرورة الحفاظ على أمن حدود بلاده. كما قال الرئيس الإيراني إن تحول النزاع الحدودي بين أذربيجان وأرمينيا إلى حرب مدن أمر مؤسف وخطير سيؤدي إلى مقتل وتشريد الأبرياء. بدوره، أكد علييف، حسب البيان، أن "أمن إيران من أمن أذربيجان"، متعهدا: "لن نسمح للنزاع في قره باغ بأن يؤدي إلى زعزعة الأمن في الدول المجاورة". وأعرب الرئيس الأذربيجاني عن شكر بلاده لإيران على "مواقفها البناءة و دفاعها عن وحدة الأراضي الأذربيجانية". واندلعت في 27 سبتمبر، اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في إقليم ناغورني قره باغ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما وسط اتهامات متبادلة ببدء الأعمال القتالية وجلب مسلحين أجانب. وسقطت عشرات قذائف الهاون على الأراضي الإيرانية المتاخمة لمناطق النزاع العسكري في قره باغ منذ بدء التصعيد الأخير، وتسبب بعضها في خسائر بوحدات سكنية وإصابة طفل، وهجرة بعض السكان إلى أماكن آمنة. وحذرت وزارة الخارجية الإيرانية مرارا طرفي النزاع في قره باغ من شن أي اعتداء على أراضي إيران، فيما شددت على "ضرورة احترام وحدة أراضي جمهورية أذربيجان، ومبدأ عدم الاعتداء على المدنيين".

قره باغ إلى تصعيد بعد فشل الوساطات... ومخاوف روسية من «بؤرة إرهاب» جديدة

موسكو مستعدة لعقد اجتماع بين وزيري خارجية أذربيجان وأرمينيا بمشاركة «مينسك»

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.... اتجه الوضع الميداني في قره باغ إلى مزيد من التدهور مع اتساع جبهة القتال على طول خطوط التماس، وأعلنت وزارة الدفاع الأرمينية أمس، أن القوات الأذرية بدأت هجوماً شاملاً في المنطقة الجنوبية للإقليم المتنازع عليه. فيما صعدت موسكو من لهجتها ودعت الطرفين إلى «وقف فوري للقتال» بالتزامن مع تحذير جهاز الاستخبارات الروسية من «مخاوف جدية بتحول المنطقة إلى بؤرة أساسية لنشاط الإرهاب». وفي اليوم العاشر على المواجهات، اتجه الوضع في قره باغ إلى مزيد من التعقيد أمس، مع فشل الجهود والدعوات الدولية والإقليمية إلى التهدئة، ولاحت بوادر توسيع جديد في نطاق العمليات العسكرية، كانت يرفان حذرت منه أول من أمس. إذ أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية أن المعلومات التي كانت توافرت لديها قبل يومين عن الأعداد لهجوم واسع في المناطق الجنوبية بدأت تنعكس على خط الجبهات من خلال إطلاق باكو هجوماً شاملاً على طول خطوط التماس. وتباينت المعطيات الواردة من المنطقة، بعدما نشرت وزارتا الدفاع الأرمينية والأذرية معطيات مختلفة عن سير المعارك. وبث كل من الطرفين مقاطع فيديو تظهر تعرض قوات الطرف الآخر لخسائر فادحة في المعدات، فيما بدا أن البيانات العسكرية للطرفين تؤكد اتساع نطاق المعارك وزيادة ضراوتها. جاء ذلك، بعد مرور أقل من 24 ساعة إلى رسالة قوية وجهتها موسكو إلى الطرفين، ودعت فيها إلى وقف فوري للنار، وتزامنت هذه الرسالة مع صدور بيان جديد عن رؤساء مجموعة مينسك (روسيا وفرنسا والولايات المتحدة) حث الطرفين على التهدئة. وأفاد الكرملين بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث التطورات هاتفياً مساء الاثنين، مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، وأن البحث تركز على «المواجهات المسلحة المتصاعدة في إقليم قره باغ، التي اكتسبت طابعاً واسع النطاق، وأدت إلى خسائر فادحة في كلا الجانبين، بما في ذلك وقوع إصابات في صفوف السكان المدنيين». وشدد بوتين خلال المكالمة على ضرورة «إنهاء الأعمال العدائية بالإقليم فوراً». وهي الرسالة ذاتها التي نقلها في التوقيت نفسه تقريباً وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأذري جيحون بيراموف. وسعى الكرملين أمس، إلى توضيح طبيعة الفكرة الروسية التي أعلنت قبل يومين حول احتمال إدخال قوات روسية للفصل بين المتحاربين على طول خطوط التماس. وهي فكرة رحبت بها يرفان بشكل مباشر، بينما لم تعلق باكو عليها. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن الاقتراح الروسي «قابل للتنفيذ في حال وافق عليه الطرفان فقط»، وحملت هذه الإشارة دعوة للجانب الأذري وإلى تركيا لإعلان موقف إيجابي حيال الفكرة الروسية. وكان لافروف أعرب في المكالمة مع نظيره الأذري عن «قلق بالغ من تواصل الأعمال القتالية»، مشيراً إلى أن «روسيا، إلى جانب الرئيسين الآخرين لمجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أي الولايات المتحدة وفرنسا، ستواصل الإسهام في استئناف العملية التفاوضية بناء على المبادئ الأساسية لتسوية النزاع في قره باغ». كما أكد الجانب الروسي مجدداً استعداده لعقد اجتماع في موسكو بين وزيري الخارجية الأذري والأرمني بمشاركة رؤساء مجموعة مينسك. في الأثناء، أعرب مدير هيئة الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، عن قلق موسكو إزاء إمكانية تحول جنوب القوقاز إلى معقل للإرهابيين في ظروف استمرار النزاع المسلح في قره باغ. وأفاد في بيان بأن «المواجهة المسلحة المستعرة في قره باغ تبدو وكأنها مغناطيس يجذب مسلحين من مختلف الشبكات الإرهابية الدولية». وزاد أن موسكو «تشعر بقلق بالغ إزاء احتمال تحول جنوب القوقاز إلى معقل جديد للمنظمات الإرهابية الدولية، سيتسلل مسلحون منه في المستقبل إلى دول متاخمة لأذربيجان وأرمينيا، بما فيها روسيا». من جانب آخر، أعرب ناريشكين عن تعويل بأن «يتوقف طرفا النزاع، في نهاية المطاف، وبدعم من المجتمع الدولي، عن استخدام القوة العسكرية، ليجلسا إلى طاولة المفاوضات». وأشار مدير الاستخبارات الخارجية إلى أن روسيا، بصفتها إحدى الدول المشاركة في رئاسة «مجموعة مينسك» حول قره باغ، التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، تعتبر «أن حرباً جديدة في هذه المنطقة غير مقبولة». تزامن ذلك، مع إعلان الكرملين أنه «يدرس بشكل معمق» تصريحات ومعطيات تقدمها الجهات المختلفة وخصوصاً رؤساء دول إلى روسيا حول قيام تركيا بنقل مرتزقة إلى منطقة المعارك من بلدان الشرق الأوسط. وجاءت الإشارة تعليقاً على تصريح للرئيس السوري بشار الأسد خلال مقابلة مع وكالة أنباء «نوفوستي» الحكومية الروسية قال فيه إن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان «هو البادئ الرئيسي لجولة جديدة من الصراع في قره باغ». وزاد أنه (إردوغان) «يدعم الإرهابيين في ليبيا، وكان المحرض الرئيسي والمبادر للصراع الأخير في قره باغ بين أذربيجان وأرمينيا». ووفقاً له فإنه «يمكن لدمشق أن تؤكد حقيقة انتقال المسلحين من سوريا إلى هذه المنطقة». في وقت سابق، ألقى رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان خطاباً للأمة حول الوضع في قره باغ. وقال إنه بالإضافة إلى الوحدات الأذرية، فإن «مرتزقة سوريين وإرهابيين وقوات خاصة من الجيش التركي» يشاركون في الأعمال العدائية، ويقودهم حوالي 150 من العسكريين الأتراك رفيعي المستوى من مراكز قيادة القوات المسلحة الأذرية. ونشر جهاز الأمن القومي الأرميني على موقعه على الإنترنت «أدلة» على مشاركة الجيش التركي في الأعمال القتالية، وإشارات وجود «مسلحين أجانب»، لكن وزارة الدفاع الأذرية نفت صحة التسجيلات، وقال المسؤول في الوزارة فاجيف دارغالي، إن هذا التسجيل «منتج مزيف من جانب الأجهزة الخاصة الأرمينية».

برلمان أوروبا يحذر: دور تركيا بالنزاعات الإقليمية مقلق

نائب رئيس البرلمان الأوروبي: صراع كاراباخ يتحول من ثنائي إلى إقليمي، وقلقون من دور تركيا في النزاعات الإقليمية، وندعو أنقرة إلى التقيد بأجندة سلمية من أجل الحوار

دبي- العربية.نت....مع توسع التدخلات التركية في عدد من النزاعات الإقليمية، من سوريا إلى ليبيا، ومؤخرا في إقليم ناغورني كاراباخ، المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا، حذر نائب رئيس البرلمان الأوروبي فابيو ماسيمو كاستالدو من نهج تركيا الخطير. وقال في مداخلة مع "العربية"، مساء الثلاثاء، مع تصاعد المعارك في الإقليم الانفصالي، إن نهج تركيا العسكري في القوقاز خطير للغاية، مضيفاً أن صراع كاراباخ يتحول من ثنائي إلى إقليمي. كما أعرب عن قلق البرلمان الأوروبي من دور تركيا في النزاعات الإقليمية، داعيا أنقرة إلى التقيد بأجندة سلمية من أجل الحوار. إلى ذلك، قال: "نريد من تركيا وقف سياستها العدوانية في المتوسط".

على خط الصراع المشتعل

أتى تعقيب المسؤول الأوروبي بعد ساعات من تصريحات لوزير الخارجية التركي خلال زيارته إلى أذربيجان في وقت سابق اليوم. فقد دخلت تركيا بقوة، الثلاثاء، على خط الصراع المشتعل منذ أيام عدة، وحثت العالم على الوقوف إلى جانب أذربيجان في الصراع حول كاراباخ، وشككت في فائدة وقف إطلاق النار في الإقليم الانفصالي ذي الغالبية الأرمينية. وفي تصريحات قد تصب الزيت على النار، قال وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو خلال زيارته إلى باكو، إن "وضع هذين البلدين على قدم المساواة يعني مكافأة المحتل. على العالم أن يكون إلى جانب أصحاب الحق، وتحديدا إلى جانب أذربيجان". وأضاف "ثمة دعوات لوقف إطلاق النار، لكن ماذا سيحصل بعدها؟". إلى ذلك، رأى أن الدعوة الأخيرة لوقف إطلاق النار "لا تختلف" عن سابقاتها. وتابع قائلاً "حسنا، ليحصل وقف لإطلاق النار لكن ما النتيجة المتوقعة؟ هل يمكن (للعالم) أن يقول لأرمينيا أن تنسحب فورا من أراض أذربيجانية، أو أن يأتي بحلول لانسحابها؟ كلا". وأضاف "إنهم يوجهون النداء نفسه منذ حوالي 30 عاما". يذكر أن الدعوات الدولية من أجل وقف إطلاق النار تتسارع، بينما لا تزال الاشتباكات التي اندلعت منذ 10 أيام على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في ناغورني كاراباخ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما، وسط اتهامات متبادلة ببدء الأعمال القتالية وجلب مسلحين أجانب، مستمرة.

خبراء: ترمب يتلقى مجموعة خاصة من الأدوية لا يتناولها معظم مرضى «كورونا»

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال خبراء صحة أميركيون إن بعض العلاجات التي يحصل عليها الرئيس الأميركي دونالد ترمب للتصدي لفيروس «كورونا» المستجد غير متاحة لمعظم المرضى الأميركيين، مشيرين إلى أنه قد يكون «المريض الوحيد على هذا الكوكب» الذي يحصل على هذه الأدوية. وحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد تلقى ترمب قبل دخوله المستشفى يوم الجمعة، علاجاً تجريبياً مكوناً من مزيج من الأجسام المضادة، طوّرته شركة «ريجينيرون» للتكنولوجيا الحيوية. وهذا الدواء قد يقلل من مستويات فيروس «كورونا» وأظهر نتائج واعدة في تجربة شملت 275 مريضاً. لكن العلاج لم ينل بعد إذناً لاستخدامه في حالات الطوارئ من هيئة الغذاء والدواء. وقالت شركة «ريجينيرون» إنها وفّرت العقار بعد تلقيها طلب «استخدام رحيم» من أطباء ترمب. وقالت مجموعة «مايو كلينك» الطبية الأميركية: «بالنسبة لمعظم الناس، الوصول إلى الأدوية التي لم تتم الموافقة عليها بعد من خلال طلب (الاستخدام الرحيم) يمكن أن يكون عملية طويلة وصعبة». لكن ترمب تلقى هذا العلاج يوم الجمعة، بعد يوم واحد فقط من إصابته بالفيروس، وفقاً للسكرتير الصحافي للبيت الأبيض وطبيب ترمب. وعلقت عالمة الأوبئة الدكتورة سيما ياسمين: «بالطبع، هذا هو رئيس الولايات المتحدة الأميركية. سيتلقى كل ما هو متاح من أدوية وعلاجات سواء كان مصرحاً بها بموجب استخدام الطوارئ أم لا، وهذا ما حدث مع العلاج بالأجسام المضادة». وأضافت: «ولكن هناك ما يقرب من 210 آلاف أميركي ماتوا خلال الأشهر القليلة الماضية لأن استجابتهم المناعية للوباء كانت سيئة للغاية. وبالتأكيد لم يتمكنوا من الوصول إلى هذا النوع من العلاج». بالإضافة إلى العلاج التجريبي بالأجسام المضادة، أعطيَ ترمب أيضاً ريمديسفير وديكساميثازون. ولم يحصل ريمديسفير، وهو علاج تجريبي مضاد للفيروسات، على موافقة هيئة الغذاء والدواء لعلاج «كورونا» لكنه حصل على إذن استخدام طارئ من الهيئة. وأظهرت التجارب السريرية أن دورة العلاج لمدة خمسة أيام من ريمديسفير يمكن أن تسرّع أوقات الشفاء لدى بعض المرضى. ولكن يمكن أن تسبب مضادات الفيروسات أيضاً آثاراً جانبية مثل فقر الدم وتسمم الكبد وتسمم الكليتين. وتلقى ترمب أيضاً ديكساميثازون، وهو علاج رخيص وطويل الأمد ويُستخدم على نطاق واسع لتقليل الالتهابات المرتبطة بأمراض أخرى. وبدأ الأطباء إعطاء ترمب هذا العلاج بعد إصابته بانخفاض مستويات الأوكسجين. إلا أن الأطباء أشاروا إلى أن هذا العلاج يمكن أيضاً أن يثبط جهاز المناعة، لذلك لا يُنصح به عموماً لمرضى «كورونا» ما لم تكن الحالة حادّة. وقال الدكتور جوناثان راينر، أستاذ الطب في جامعة جورج واشنطن: «قد يكون الرئيس هو المريض الوحيد على هذا الكوكب الذي يتلقى هذه التركيبة الخاصة من الأدوية». وأضاف: «لذا فإن الاستنتاج الوحيد الذي يمكن للمرء أن يتوصل إليه من هذا العلاج الثلاثي هو أن أطباء الرئيس يشعرون بأنه في خطر شديد». وعاد ترمب مساء أمس (الاثنين)، إلى البيت الأبيض بعد أربعة أيام في المستشفى للعلاج من مرض «كوفيد - 19» الذي لم يُشفَ منه بعد، ووجه فوراً دعوة إلى الأميركيين «للخروج» لكن مع «توخّي الحذر» واعداً باستئناف حملته الانتخابية قريباً.

كيم جونغ أون يأمر بحملة مدتها 80 يوماً لتنشيط اقتصاد كوريا الشمالية

بيونغ يانغ: «الشرق الأوسط أونلاين»... أمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بحملة وطنية لمدة 80 يوماً بهدف إنهاض اقتصاد البلاد المنهك قبل عقد مؤتمر استثنائي للحزب الحاكم في يناير (كانون الثاني)، كما أفادت وسائل الإعلام الرسمية، اليوم (الثلاثاء). ويأتي هذا القرار الذي اتُّخذ خلال اجتماع لحزب العمال إثر فيضانات شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة وفي إطار ساهم فيه فيروس «كورونا المستجد» في إضعاف الاقتصاد الذي يواجه أزمة أساساً، بشكل إضافي، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وعادةً تلجأ كوريا الشمالية إلى حملات توعية كبرى تطلب من مواطنيها القيام بساعات عمل إضافية وتولي مهمات جديدة. وقد أطلقت عليها وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية تسمية «معارك» بالكورية، لكنها وُصفت بـ«حملة»، وهو تعبير دبلوماسي أكثر، في نسختها الإنجليزية. وقالت الوكالة: «لقد أنجزنا أعمالاً تاريخية بفضل جهودنا المكلفة عبر تجاوزنا هذه السنة بشجاعة تحديات ومصاعب بخطورة غير مسبوقة، لكن يجب ألا نكتفي بذلك». وأضافت: «لا نزال نواجه تحديات لا يمكن أن نهملها ولدينا العديد من الأهداف التي يجب أن نبلغها هذه السنة». والمشاركة في هذه الحملة تجري مراقبتها عن كثب لأنها تُستخدم وسيلة لمعرفة مدى ولاء الشعب للنظام. وسبق أن نددت مجموعات مدافعة عن حقوق الإنسان بحملات سابقة، معتبرةً أنها تشكّل «عملاً قسرياً». وسيعرض الحزب الحاكم خطة تهدف إلى تنشيط الاقتصاد خلال مؤتمر استثنائي يعقده في يناير، وهو الأول الذي ينظَّم خلال خمس سنوات. وتعاني البلاد من سوء إدارة مزمن لاقتصادها، والخطة السابقة تم التخلي عنها بشكل بعيد عن الأضواء في مطلع السنة. وفي أغسطس (آب)، أقرت دورة عامة لحزب العمال بأن «أهداف تحسين الاقتصاد الوطني تأخرت بشكل جدي». وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات دولية تهدف إلى إرغام بيونغ يانغ على التخلي عن برامجها النووية والباليستية التي حققت تقدماً سريعاً في ظل قيادة كيم جونغ أون. ويتوقع الخبراء أن تعرض البلاد، السبت، برامجها الجديدة في مناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس حزب العمال.

الأرجنتين تسجل أعلى معدل إصابات «كورونا» في العالم

بوينس آيرس: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال موقع (أور وورلد إن داتا) التابع لجامعة أوكسفورد إن الأرجنتين سجلت أعلى معدل نتائج إيجابية لاختبارات كوفيد - 19 في العالم، إذ أثبتت الفحوص إصابة نحو ستة من كل عشرة، مما يمثل انعكاسا لانخفاض مستويات الفحص والتطبيق الفضفاض لقواعد العزل العام. وبلغ عدد حالات الإصابة في الأرجنتين حتى أمس (الاثنين) 809728، حيث كان معدل الإصابة في الأيام السبعة الماضية يتراوح حول 12500 إصابة يوميا. وتجاوز عدد الوفيات 21 ألفا. ويقول المسؤولون الطبيون إن انخفاض مستويات الفحص والقيود المتراخية دفعت المعدل الإيجابي إلى مستوى عال، إذ قفز من حوالي 40 في المائة في أغسطس (آب) إلى قرابة 60 في المائة في الأيام السبعة الماضية طبقا لحسابات وكالة «رويترز» للأنباء استنادا إلى بيانات وزارة الصحة. وتحتل الأرجنتين المركز الثامن عالميا في تسجيل الإصابات بكوفيد - 19 وهي حاليا في المركز الأول لمعدل الإصابات والوفيات لسبعة أيام على التوالي. وأميركا اللاتينية هي المنطقة الأكثر تضررا في العالم في ما يتعلق بالإصابات بفيروس كورونا والوفيات الناجمة عن مرض كوفيد - 19 الذي يسببه.

رئيس قرغيزستان يؤكد سيطرته على الوضع في البلاد

بشكيك: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكد رئيس قرغيزستان، اليوم الثلاثاء أنه لا يزال يسيطر على الوضع في البلاد بعد ليلة من أعمال العنف التي تلت الانتخابات حيث قام متظاهرون باجتياح مقر الحكومة والإفراج عن الرئيس السابق. وقالت الرئاسة إن سورونباي جينبيكوف «يسيطر على الوضع وعبر عن ثقته بأن الأحزاب السياسية ستضع مصلحة البلاد فوق مصالحها الخاصة». وأدت النتائج المثيرة للجدل للانتخابات التشريعية التي أُجريت الأحد إلى نزول آلاف الأشخاص من معارضي السلطة إلى شوارع العاصمة بشكيك ثم إلى مواجهات ليلا مع الشرطة أدت إلى سقوط 120 جريحا على الأقل. وفجر الثلاثاء دخل متظاهرون إلى مقر السلطة في بشكيك وأفرجوا عن منافس جينبيكوف، الرئيس السابق ألماظ بك أتامباييف الذي يمضي عقوبة سجن لـ11 عاما. وقال رئيس قرغيزستان اليوم «لقد أمرت قوات الأمن بعدم إطلاق النار وعدم إراقة الدماء» مضيفا أن «كل الإجراءات اتخذت لمنع تفاقم الوضع». وأعلن أيضا أنه اقترح على اللجنة الانتخابية المركزية «أن تدقق بكل الانتهاكات وإذا لزم الأمر أن تلغي نتائج الانتخابات» التشريعية التي فازت فيها أحزاب موالية للرئيس. وكان المتظاهرون وفي تصعيد لاحتجاجاتهم، اقتحموا مقر لجنة الأمن القومي في بشكيك حيث يقبع الرئيس السابق ألماظ بك أتامباييف وأطلقوا سراحه. وقال عادل توردوكيوف، الناشط والحليف لأتامباييف، إن المتظاهرين أطلقوا سراح الرئيس السابق «من دون اللجوء إلى القوة أو استخدام أي أسلحة»، مشيراً إلى أن العناصر المكلفة بحراسة مقر لجنة الأمن القومي لم يبدوا أي مقاومة أمام محاولة المتظاهرين الاستيلاء على المقر. وأتى اقتحام المبنى في أعقاب إصابة 120 شخصاً على الأقل، نصفهم من قوات الأمن، بجروح في صدامات دارت في العاصمة بشكيك بين الشرطة ومتظاهرين كانوا يحتجون على نتائج الانتخابات التشريعية. واستخدمت الشرطة قنابل صوتية ثم الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين الذين تجمعوا في وسط العاصمة، وحاول بعضهم تسلق سور مقر الرئاسة. وكان الآلاف تظاهروا في وسط العاصمة تنديداً بنتائج الانتخابات التشريعية التي فاز فيها تنظيمان سياسيان قريبان من الرئيس الموالي لروسيا. ويطالب المتظاهرون باستقالة الرئيس وإجراء انتخابات برلمانية جديدة. وقرغيزستان التي شهدت ثورتين في 2005 و2010 هي الجمهورية السوفياتية السابقة الوحيدة في آسيا الوسطى التي تنعم ببعض من التعددية السياسية، لكن البلاد تهزها باستمرار أزمات سياسية.

ارتفاع إصابات «كورونا» في الهند إلى 6 ملايين و700 ألف

نيودلهي: «الشرق الأوسط أونلاين»... أظهرت بيانات وزارة الصحة الهندية اليوم (الثلاثاء)، تسجيل 61 ألفاً و267 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع عدد الإصابات إلى 6.69 مليون حالة في المجمل، وفقاً لوكالة «رويترز». وقالت الوزارة إن عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بمرض «كوفيد - 19» الذي يسببه الفيروس ارتفع بواقع 884 إلى 103 آلاف و569 إصابة. وكان عدد الوفيات قد تجاوز مائة ألف يوم السبت لتصبح الهند ثالث بلد يجتاز هذا الحاجز بعد الولايات المتحدة والبرازيل، كما أن الوباء لا يُظهر فيها أي علامة على التراجع. وخففت السلطات الهندية الأسبوع الماضي بعض القيود وسمحت للولايات بفتح المدارس ودور العرض السينمائي.

بومبيو يندد بأنشطة الصين خلال زيارته لطوكيو

طوكيو: «الشرق الأوسط أونلاين».... استنكر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم (الثلاثاء)، «النشاط المخادع» للصين خلال يوم من المناقشات الرباعية في طوكيو مع نظرائه الأسترالي والهندي والياباني من أجل إظهارٍ رمزي لجبهة موحّدة ضد العملاق الآسيوي. وأعرب بومبيو ووزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين، عن «مخاوفهما المشتركة بشأن نشاط الصين المخادع» في منطقة الهند - المحيط الهادئ. وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية. وأبقى بومبيو زيارته لليابان على الرغم من تفشي وباء فيروس «كورونا» وإصابة الرئيس دونالد ترمب وبعض مستشاريه في البيت الأبيض. لكنه بسبب هذه الظروف، اختصر رحلته إلى آسيا ولن يتوجه إلى كوريا الجنوبية ومنغوليا كما كان مخططاً في الأصل. لكن اجتماع طوكيو «الرباعي» -وهو تكتل استراتيجي غير رسمي للولايات المتحدة وأستراليا والهند واليابان- ظل على جدول أعماله. وتعد زيارة بومبيو إلى اليابان الأولى من نوعها لمسؤول أميركي كبير منذ تولي رئيس الوزراء يوشيهيدي سوغا مهامه في منتصف سبتمبر (أيلول)، والذي من المقرر أن يجتمع أيضاً مع بومبيو، اليوم (الثلاثاء). وقال بومبيو اليوم: «في أول بيان له بعد توليه منصبه، وصف السيد سوغا منطقة الهند - المحيط الهادئ الحرة والمفتوحة بأنها (حجر الأساس للسلام والاستقرار الإقليميين) أوافق تماماً على ذلك». وتابع، قبل لقائه مع نظيره الياباني توشيميتسو موتيجي: «أود فقط أن أضيف أن حجر الزاوية لهذه الأساس هو العلاقة الأميركية اليابانية، والأمن والازدهار الذي جلبته لشعبينا». يشار إلى أن تكتل «الرباعية» الذي عقد اجتماعاً لأول مرة في عام 2019 في نيويورك، شُكّل بتشجيع كبير من رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي، الذي كان سوغا مستشاراً وفياً له. لكن هذا التكتل يبدو في الوقت الحالي رمزياً. وقبل مغادرته إلى طوكيو، توقع بومبيو «بعض الإعلانات المهمة» في نهاية هذه التبادلات الرباعية، لكنه أشار إلى أنها لن تتم إلا بعد عودة الوزراء إلى بلدانهم والتشاور مع قادتهم. ويواجه بومبيو وإدارة ترمب بشدة الصين في قضايا الأمن والتجارة والتكنولوجيا. كما تدهورت علاقات نيودلهي وسيدني مع بكين في الأشهر الأخيرة. من ناحية أخرى، ترى طوكيو أن هذا اللقاء يبدو أشبه بعمل توازن، حيث كان سوغا حريصاً على مراعاة الصين، كما كان آبي من قبله. وأكد رئيس الوزراء الياباني، أمس (الاثنين)، عزمه على تعزيز «الرباعية»، مع بناء «علاقات مستقرة مع الدول المجاورة، بما في ذلك روسيا والصين». ومن المقرر أن يناقش بومبيو وموتيجي وباين ووزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جيشنكار أيضاً أزمة فيروس «كورونا المستجد» والأمن البحري والأمن السيبراني، اليوم، وفقاً لدبلوماسي ياباني.

ترمب يرفع السرية عن وثائق التدخل الروسي «المزعوم» بالانتخابات

واشنطن : «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، صباح اليوم (الأربعاء)، أنه سمح برفع السرية عن جميع الوثائق المتعلقة بالتدخل الروسي «المزعوم» في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2016. وقال ترمب في تغريدة عبر حسابه على "تويتر": "سمحت بشكل كامل برفع السرية تماماً عن أي وثائق تتعلق بأكبر جريمة سياسية في التاريخ الأميركي ..إنها الخدعة الروسية .. بطريقة مماثلة (رفعت السرية عن) فضيحة البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون .. لا تنقيح".

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..إعلان موعد تشغيل السد الإثيوبي يهدد مصير المفاوضات.....مشاورات القاهرة وواشنطن تتواصل بحثاً عن «تهدئة حقيقية» في ليبيا..إردوغان لميركل: يجب تجنب «إهدار» فرصة إحلال السلام في ليبيا....الجزائر تبدأ اليوم حملة «مغازلة» الناخبين للتصويت في الاستفتاء....إقالة وزير الثقافة التونسي لـ«اصطفافه» مع المحتجين....محامو البشير ينسحبون من محاكمته احتجاجاً على النائب العام...

التالي

أخبار لبنان...هدنة بين «حزب الله» وإسرائيل برعاية فرنسية...فيلتمان يكشف دوافع حزب الله للموافقة على الاتفاق بين إسرائيل ولبنان......باسيل يقطع الطريق على الحريري؟ تحذير فرنسي من زوال لبنان!..السلاح المتفلّت يُرهب البقاع... مَن "يثأر" للشرعية؟....بعبدا ترمي كرة النار والإنهيار.. والحريري لن يلدغ مجدداً.... باريس تؤجل مؤتمر المساعدات إلى ت2.. ولبنان تحت الوصاية المالية الدولية....عون حدّد موعداً لاستشارات تكليف رئيس للحكومة... و«حزب الله» ذكّر بخطوطه الحمر....استمرار التوتر في بعلبك بين عشيرتين شيعيتين على خلفيات ثأرية..


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,069,462

عدد الزوار: 6,751,244

المتواجدون الآن: 109