أخبار وتقارير.....هل تنجح حرب «الجيل الخامس» في إضعاف «حزب الله»؟......«القاعدة» و«داعش»... الأخوة الأعداء..«البديل» اليميني المتطرف يتراجع في معاقله بألمانيا.......كاراباخ... مدينة جبرائيل سقطت... لم تسقط...ترمب حقق «تحسناً لا يصدق» وفريقه الطبي «متفائل بحذر»....تل أبيب تحذّر من وصول صواريخ «كروز» إلى تنظيمات مسلحة...

تاريخ الإضافة الإثنين 5 تشرين الأول 2020 - 6:10 ص    عدد الزيارات 2054    القسم دولية

        


هل تنجح حرب «الجيل الخامس» في إضعاف «حزب الله»؟....

الراي.... بقلم - إيليا ج. مغناير .... تتبع إسرائيل مع «حزب الله» اللبناني حرباً مختلفة جديدة - قديمة في فنّ الحروب ولكنها غير ظاهرة للعلن. تتكوّن من مجموعة حروب بما في ذلك استخدام القدرات التقليدية والتكتيكات والتشكيلات غير النظامية والعقوبات الأميركية وحرب المنصات الإلكترونية والحروب الإعلامية والبروباغندا وتغذية الانقسامات وسياسة الحصار وإشغال «العدو» من الداخل لإضعافه قبل الانقضاض عليه. إنها حرب الجيل الخامس... على «حزب الله». سلّمتْ الأمم المتحدة رسالةً إلى «حزب الله» مفادها بأن قتْل أي جندي أو ضابط إسرائيلي سيدفع الدولة العبرية إلى ضرْب عشرة أهداف ومراكز للحزب في مناطق مختلفة من لبنان. وزوّدت إسرائيل خرائط وأماكن المكاتب التي تريد استهدافها مع رسالتها، بحسب ما قال مصدر قيادي مطلع. وكان ردّ «حزب الله» على الرسالة بأن قصف 10 أهداف في لبنان سيتم الرد الفوري عليه بـ 10 أهداف عسكرية ومراكز قيادة وسيطرة وأخرى تابعة للحكومة الإسرائيلية بصواريخ دقيقة من دون إنذار مُسْبَق. ولم يعد قادة إسرائيل يلوّحون بإعادة لبنان إلى العصر الحجري بقصفهم للبنية التحتية وتدميرها. وهذا سببه أن تَوازُن الردع قد تحقق، ولكنها لم تتخلّ عن مشروع إضعاف «حزب الله» أو إنزال الهزيمة به. وهذا ما دفع الحلف الإستراتيجي (أميركا وإسرائيل) للتحوّل إلى «الحرب الناعمة» أو الحرب الهجينة إلى حين تتهيأ الفرصة لتوجيه الضربة العسكرية إلى الحزب لإنهائه. إلا أن الحرب الإلكترونية لم تتوقف بتدابير وتدابير مضادة. ولهذا أخذت الحرب الهجينة منحى آخر أكثر فعالية لضرب الحزب. فلنأخذ مثلاً ما عرضه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو العام 2018 وقبل أيام عدة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن وجود صواريخ للحزب قرب مطار بيروت وأخرى في منطقة الجناح. وفي المحاولة الأولى، خرج لنتنياهو، وزير الخارجية حينها جبران باسيل ودعا سفراء الدول لزيارة المكان. وفي الحالة الثانية دعا «حزب الله» الصحافة المحلية والدولية لزيارة المكان لتكذيب نتنياهو. لكن هل فعلاً خسر نتنياهو الجولتين ضد «حزب الله» أم العكس؟ في سؤالي لأحد القادة في لبنان، كم تعتقد من أصل 194 ممثل دولة في الأمم المتحدة شاهدوا ردّ لبنان والسيد نصرالله ليكذّبوا نتنياهو؟ لربما واحد أو اثنين أو عدد قليل جداً. وتالياً فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي ربح الحرب التضليلية وساعدَه اللوبي الصهيوني القوي في الإعلام الدولي لنشْر صوره الملوّنة وإخراجه الفولكلوري والتغاضي عن وجهة نظر «حزب الله». ومن غير المستبعد أن نتنياهو هدف في حربه الإعلامية لتقليب الرأي العام الدولي والمحلي ضدّ الحزب. ففي أوروبا، يرفض قادة القارة العجوز اعتبار الحزب كتنظيم إرهابي. وفي داخل لبنان هناك قول معروف: «لنا قوم لو أسقيناهم العسل المصفى ما ازدادوا فينا إلا بغضاً ولنا قوم لو قطعناهم إرباً ما ازدادوا فينا إلا حباً». إذاً فإن المجتمع اللبناني منقسم على نفسه، ومَن يدعم الحزب عقائدياً يبقى على موقفه ولا يتزحزح أبداً. أما مَن يؤيّد الحزب ظَرْفياً فقد انقلب بعض هؤلاء كما هو ظاهر على مواقع التواصل الاجتماعي ليأخذوا وبالأخص في الشارع المسيحي منحى بدأ بانتقاد «حزب الله» لأسباب عدة، أهمها عدم وقوف الحزب ضدّ جميع المُتَّهَمين بالفساد وحمايته لأشخاص سياسيين معروفين دون آخَرين، من دون الالتفات إلى الصورة الأكبر التي تحاك ضد لبنان و«حزب الله» وبيئته الحاضنة وحلفائه. ولم ولن تتخلى أبداً إسرائيل وأميركا عن هدف هزيمة الحزب لأن من غير المقبول أن يصبح تنظيماً أقوى من الدولة وأقوى من جيوش عدة في الشرق الأوسط. وما زاد الطين بلة هو الحصار المالي على لبنان ليستسلم. فخرج «حزب الله» بقرار الإبقاء على دفع الحقوق (المعاش الشهري) بالدولار ليدفع أميركا وإسرائيل لتعديل وتطوير الحروب الهجينة عليه. وها هو لبنان يقترب من الفوضى لأن الحكومة التي تصرّف الأعمال لم يَعُد لديها ما يكفي لدعم سعر الدواء والنفط والخبز. وهذا ما سيدفع البلاد نحو فوضى أكبر بكثير مما هي عليه اليوم إلا إذا قابَلها الطرف الآخَر بخطة مضادة تحصّنه داخلياً وتمنع أن يصل لبنان إلى مستوى الدولة الفاشلة. ومن المؤكد أن «حزب الله» لا يملك منظومة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي ولا يملك الدعم الكافي ليقف أمام الهجوم القوي الذي يقوم به خصومُه. ومجتمع «حزب الله» لا يستطيع التقاط أنفاسه لأنه في موقع المُدافِع دائماً لكثرة الأعداء والادعاءات. وقد أصبح الحزب وحيداً في الساحة اللبنانية وخصوصاً بعدما قَبِل، بالاتفاق مع حلفائه، بأن يأخذ على نفسه مسؤولية فشل المبادرة الفرنسية ليجنّبهم العقوبات الأميركية المقبلة ليفاوض هو الذي لا يخشى العقوبات ويحافظ على مكتسباته وطلباته. وهذا ما زاد الحِمْل والاتهامات بوجهه داخلياً. ومن الواضح أن المجموعة الدولية تريد دفْع «حزب الله» للسيطرة على لبنان عسكرياً وخصوصاً أنه يستطيع فعل ذلك ولا قوة تستطيع ردْعه. إلا أن هكذا قرار لن يُتخذ أبداً لأن من شأنه التسبّب بحصار مثلما حلّ لمنظمة «حماس» في غزة وأكثر من ذلك ليفقد كل الدعم الداخلي إلا من بيئته الحاضنة. إنها حرب الجيل الخامس التي تجمع الحرب الكلاسيكية عن طريق الطائرات المسيّرة والاستخبارات وحرب «البروباغندا» لإضعاف «حزب الله». فهل تنجح إسرائيل وأميركا؟

«القاعدة» و«داعش»... الأخوة الأعداء

لندن: «الشرق الأوسط».... ينظر كثيرون إلى تنظيمي «داعش» و«القاعدة» على أنها يخدمان الهدف نفسه عن طريق العنف في العالم أجمع، لكن التنظيمين في الواقع غريمان فكريان لا يلتقيان، وفي الميدان، هما عدوان يسفكان دماء بعضهما البعض. ففي 11 سبتمبر (أيلول) 2001، نفذ تنظيم «القاعدة» الهجوم الأكثر دموية في التاريخ على برجي التجارة في نيويورك، الذي أسفر عن مقتل 3 آلاف شخص. وبين عامي2014 و2017، أعلن تنظيم «داعش» ما سماها «الخلافة في العراق وسوريا» قبل أن يمنى بالهزيمة تحت ضغط ضربات التحالف الدولي. ويهيمن التنظيمان بذلك على الساحة «الجهادية» العالمية منذ سنوات، لكن بينهما منازعات تؤدي أحياناً إلى أن يكرسا طاقاتهما في قتال بعضهما البعض، وليس على خدمة هدفهما النهائي. وكمثال على ذلك، نشر تنظيم «داعش» في غرب أفريقيا مقطع فيديو يظهر رجالاً يذبحون مقاتلين قدموا على أنهم عناصر في جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين»، أحد فروع «القاعدة»، معلنين قتل 52 منهم، حسبما لاحظت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير لها حول هذا الملف. ويعتبر محمد حافظ الأستاذ في جامعة مونتيري في كاليفورنيا، في مقال نشر في مجلة «سي تي سي سانتينل»، أن حدة المعارك مع الجيوش العربية والغربية كان من شأنها توحيد التنظيمين. لكن، حسب حافظ، «ففي الواقع واعتباراً من عام 2013، دخلت التنظيمات بالعمق في عنف أخوي في مناطق نزاع متعددة، بدءاً بسوريا ثم ليبيا، وصولاً إلى اليمن وأفغانستان»، ومؤخراً، في الساحل الأفريقي. وغالباً ما تكون أسباب المعارك بين الفروع التي تبايع أحد التنظيمين غير مهمة، كالاختلاف مثلاً على السيطرة في منطقة ما، أو التحكم بحركة السير، وإعادة توزيع المناصب بعد وفاة قياديين كانوا متفاهمين فيما بينهم. لكن الخلاف بينهما آيديولوجي أيضاً؛ ففي أبريل (نيسان) الماضي، نشر تنظيم «داعش» مقطع فيديو مدته 52 دقيقة مخصصاً بشكل أساسي لاستعراض ما سمي بانحرافات «القاعدة». ويشرح توماس جوسلين من «مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات»، وهو مركز أبحاث في واشنطن، أن الخلافة المعلنة بشكل ذاتي أنشأت كرهاً مؤسسياً مهماً تجاه «القاعدة»، مضيفاً أن الجماعتين تجدان أحياناً نقاط تلاقٍ معينة، لكن «مصالحة شاملة ليست بالأمر المرجح على المدى القصير». من أين تأتي كل هذه الكراهية؟ المسألة في البداية مسألة أولويات. وكتب ناتانييل بونتيشيلي، في المجلة الدولية والاستراتيجية الصادرة عن معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس، أن «القاعدة» تعتبر تدمير الغرب شرطاً مسبقاً «لإنشاء دولة إسلامية». أما «داعش» فيضع تأسيس ما يسميها الخلافة في «الأراضي المحررة»، «شرطاً مسبقاً لمعارك ستسمح بضرب العدو في الصميم»، وفق بونتيتشيلي. يستحوذ تنظيم «داعش» أيضاً على شرعية حصرية في معاقبة «الكفار». ويشير محمد حافظ في هذا الصدد إلى التعارض بين «طهرانية» تنظيم «داعش» و«شعبوية» تنظيم «القاعدة». ويوضح أن «تنظيم «داعش» يمثل رؤية حصرية وغير مساومة عن «الجهاد»، فيما «القاعدة» حولته إلى حركة متشددة عالمية شاملة وبراغماتية وشعبوية. يريد تنظيم «داعش» أيضاً فرض تمييز أخلاقي نقي تماماً بين الخير والشر، في حين أن «القاعدة» تسمح بالتعامل مع السكان والجماعات الأخرى وحتى الدول. ويتفاوض بذلك تنظيم «نصرة الإسلام والمسلمين» بقيادة إياد أغ غالي مع الدولة في مالي، كما تفعل «طالبان» على سبيل المثال مع الحكومة الأفغانية. ويمكن ملاحظة أوجه الاختلاف تلك بطريقة تواصل التنظيمين مع العالم الخارجي. وغالباً ما تتألف مقاطع الفيديو القليلة التي يبثها «القاعدة» من مواعظ أو خطب طويلة، تحتاج متابعتها لتركيز، كما تشير لورانس بيندير أحد مؤسسي «جي أو إس بروجكت»، وهو منصة لتحليل الدعاية المتطرفة على الإنترنت. وتوضح أن «لا عنفاً شديداً فيها. توجد رغبة بعدم تنفير السكان المحليين، وكسب (القلوب والعقول)»، مستعيدة التعبير الغربي الشهير المطبق في إطار مكافحة التمرد. وعلى العكس، تكمل بيندير، أن «تنظيم (داعش) لديه استراتيجية تجنيد في كل اتجاه، ولذا يسعى أتباعه لأن يكونوا منتشرين» باستراتيجية تواصل موحدة في كافة أنحاء العالم. ويجمع الخبراء على أن هذه الحروب الداخلية التي أسفرت وفق محمد حافظ عن مقتل 300 جهادي في الساحل الأفريقي منذ يوليو (تموز) الماضي لا تخدم معركة مكافحة الإرهاب. ومنذ 20 عاماً، ورغم تعبئة الجيوش والقدرات الغربية والعربية، لم تكف الحركة الجهادية عن الاتساع. ويشرح حافظ أنه «في حين يواجه المجتمع الدولي حركة عالمية متمركزة في أفغانستان (القاعدة)، يوجد فرعان نشطان اليوم في عدد من الدول من المناطق» في العالم. وعلى المستوى العالمي، كما المحلي، يتنافس التنظيمان على تأييد المقاتلين، وجذب اهتمام الإعلام، مستخدمين وسيلة أساسية وفتاكة التصعيد والتصعيد المضاد. ومتحدثاً عن الساحل، يشير إيلي تينينباوم الباحث في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، إلى «وجود نوع من المحاكاة بينهما، بشكل غير إيجابي مطلقاً، لا سيما أن لا خطر في أن ينقص الطرفان من المقاتلين». وأضاف: «بقتالها، ترسي الجماعات هيمنتها عبر كسب أراضٍ جديدة»، وهي بذلك «تقوض مصداقية الدول التي تراقب تسوية الحسابات بين المجموعات المسلحة على أراضيها دون أن تتمكن من الرد».

«البديل» اليميني المتطرف يتراجع في معاقله بألمانيا... استطلاع يمنح «حزب ميركل» الريادة قبل عام على الانتخابات

الشرق الاوسط....برلين: راغدة بهنام.... قبل عام على الانتخابات النيابية الفيدرالية المقبلة في ألمانيا، تستمر الأخبار السارة بالتدفق لصالح حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي الحاكم. ورغم الكثير من علامات الاستفهام حول مصير هذا الحزب بعد رحيل أنجيلا ميركل العام المقبل مع انتهاء ولايتها الرابعة، فإن عوامل كثيرة باتت تلعب لصالحه. وبالإضافة إلى الدفعة التي تلقاها الحزب من رضا الألمان عن أداء ميركل في أزمة جائحة «كوفيد - ١٩»، فإن حزب البديل لألمانيا، اليميني المتطرف، والذي كان يتصدر استطلاعات الرأي في الولايات الشرقية منذ العام الماضي، تراجع للدرجة الثالثة في تلك الولايات. وعاد حزب ميركل، ليحل أولا يليه حزب اليسار المتطرف «دي لينكا». وخسر البديل لألمانيا قرابة ٦ نقاط بحسب استطلاع للرأي أجراه «معهد قنطار» لصالح صحيفة «بيلد أم زونتاغ»، وحصل على ١٨ في المائة بتراجع عن ٢٤ في المائة، فيما حل الاتحاد المسيحي الديمقراطي أولا بـ٣٠ في المائة يليه «دي لينكا» بـ١٩ في المائة. والولايات الشرقية هي تلك التي كانت تحت الحكم السوفياتي قبل الوحدة الألمانية التي مر عليها يوم السبت الماضي ٣٠ عاما. ويحظى «البديل لألمانيا» بشعبية واسعة في تلك الولايات خاصة منذ موجة اللاجئين عام ٢٠١٥ وسكان الولايات الشرقية يعانون من مستوى بطالة أعلى بكثير من سكان الولايات الغربية، بعد أن خسر الآلاف منهم وظائفهم التي كان يؤمنها لهم الحكم الشيوعي، بعد الوحدة مع ألمانيا الغربية. كما أن مستوى الدخل في الولايات الشرقية ما زال أدنى منه في الولايات الغربية. كل هذا يقول المحللون بأنه يشكل أرضا خصبة لحزب البديل لألمانيا الشعبوي ليبني على «نقمة» الألمان الشرقيين وكسب الأصوات. إلا أن سلسلة فضائح طالت هذا الحزب المتطرف منذ أشهر، ساهمت على ما يبدو بتراجع التأييد له. فالاقتتال الداخلي في الحزب المتطرف بدأ منذ مطلع العام مع فصل أعضاء بارزين من الحزب، ووسع الأسبوع الماضي لفضيحة تورط متحدث سابق باسم الكتلة البرلمانية للحزب المتطرف بالتحريض على «حرق وإبادة» اللاجئين، في تعابير كانت تستخدم ضد اليهود في الحرب العالمية الثانية وأدت إلى المحرقة. وأوقع صحافيون من قناة «بروزيبن» الخاصة، بالمتحدث السابق الذي يدعى كريستيان لوث، بعد أن أقنعوه بلقاء سيدة كانت تعمل معهم في مقهى من دون أن يخبروه بأن اللقاء كان يُصور. والتقى لوث بليزا ليكاتيا، وهي كانت معروفة في صفوف اليمين المتطرف على «يوتيوب» لكنها قالت إنها تركت التطرف وتعمل الآن على مكافحته، وخلال اللقاء، يُسمع لوث في الشريط المصور سرا، وهو يقول لها: «كلما كانت ألمانيا بوضع أسوأ، كان هذا الأمر أفضل بالنسبة للبديل لألمانيا. بالطبع هذا الأمر سيئ، خاصة بالنسبة لأولادنا، ولكنه على الأرجح سيبقينا مستمرين». وبحسب التحقيق الذي نشر على القناة، فإن لوث كان لا يزال متحدثا رسميا باسم الكتلة البرلمانية للبديل لألمانيا عندما جرت تلك المقابلة في فبراير (شباط) الماضي. وفي حديثه مع ليكاتيا، يُسمع لوث وهو يناقش مستقبل حزبه في حال كان الوضع جيدا في ألمانيا، وسمع وهو يسأل: «علينا أن نفكر بتكتيك لأي درجة يمكن أن نستفز في خطابنا». وعندما تسأله ليكاتيا إذا كان من مصلحة حزب البديل لألمانيا أن يأتي المزيد من اللاجئين، يقول: «نعم، لأن حزبنا سيكون بوضع أفضل. يمكننا أن نطلق النار عليهم بعد ذلك. هذا ليس مهما بتاتا. أو استعمال الغاز، أو أيما تشائين، لا آبه!». وبحسب صحيفة «دي تزايت» التي كتبت القصة قبل نشر التحقيق، وقالت إنها استمعت للتسجيلات، فإنه «لا شيء يوحي بأن لوث قال ما قاله من قبيل المزاح أو عن طريق التهكم». يعد الرجل مقرباً جداً من زعيم الكتلة النيابية لحزب البديل لألمانيا ألكسندر غولان الذي أعلن طرد لوث من الحزب بعد الفضيحة. ونقلت وكالة الصحافة الألمانية عن غولان قوله إن التصريحات المنقولة عن لوث «غير مقبولة بتاتا» وهي لا تتناسق مع الأهداف السياسية لحزب البديل لألمانيا. ورغم أن حزب البديل لألمانيا تأسس قبل ٧ سنوات، في العام ٢٠١٣، فهو لم يحقق شعبية تذكر إلا بعد أزمة اللاجئين عام ٢٠١٥. وفي البداية، كان خطابه السياسي يركز على التهجم على العملة الموحدة اليورو والاتحاد الأوروبي، وهو ما لم يلق تجاوبا كبيرا مع الناخبين الألمان الموالين بشكل عام للاتحاد الأوروبي. وكان غولان نفسه قد قال في مقابلة أدلى بها لمجلة «دير شبيغل» في نهاية العام ٢٠١٥ إن الحزب «يدين بصعوده» لأزمة اللاجئين.

كاراباخ... مدينة جبرائيل سقطت... لم تسقط

الراي... أعلن رئيس أذربيجان إلهام علييف، أمس، عن انتزاع قواته مدينة جبرائيل الاستراتيجية والعديد من القرى المجاورة لها من قبضة قوات جمهورية ناغورني كاراباخ، المعلنة ذاتياً والمدعومة من أرمينيا. وذكر علييف في تغريدة نشرها على «تويتر»: «حرر الجيش الأذربيجاني اليوم (الأحد) مدينة جبرائيل وقرى عدة في مقاطعتها من الاحتلال. المجد لجيش أذربيجان! كاراباخ جزء من أذربيجان!». في المقابل، نفت الناطقة باسم وزارة الدفاع الأرمينية شوشان ستيبانيان، على صفحتها في «فيسبوك»، سيطرة أذربيجان على جبرائيل، بينما نفت وزارة الدفاع في ناغورني كاراباخ، صحة إعلان علييف السبت عن سيطرة قواته على قرية ماداغيز في منطقة تارتار. كما أعلن مساعد رئيس أذربيجان حكمت حاجييف، أن رئيس كاراباخ أرايك هاروتيونيان، أصيب بجروح بليغة. لكن الناطق باسم هاروتيونيان وصف ذلك بـ»الدعاءات الكاذبة». ومنذ الجمعة، تتعرض ستيباناكرت، كبرى مدن ناغورني كاراباخ، للقصف، في حين اتهم الناطق باسم وزارة الدفاع الأرمينية أرتسرون هوفنسيان «القوات الأذربيجانية بقصف أهداف مدنية». ووفق السلطات المحلية، فإن القصف تم عبر أنظمة إطلاق صواريخ متعددة من طرازي «سميرتش» و«بولونيز»، كما حلقت طائرات مسيرة فوق المدينة. وأعلن رئيس المنطقة الانفصالية أراييك هاروتيونيان أن قواته سترد باستهداف البنية التحتية العسكرية المتمركزة في «المدن الكبرى» لأذربيجان، الواقعة على مسافة بعيدة عن الجبهة، داعيا «المدنيين إلى مغادرة هذه المدن على الفور». وفي أعقاب ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الاذربيجانية أن ثاني مدن البلاد «كنجه تتعرض لنيران القوات الأرمينية»، الأمر الذي نفته يريفان. وأعلن الناطق باسم رئاسة ناغورني كاراباخ فاغرام بوغوصيان «تدمير» مطار عسكري. وقال «ما هو إلا الأول»....

أذربيجان تتعهد بتدمير أهداف عسكرية في أرمينيا رداً على قصف مدنها...

باكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت وزارة الخارجية في أذربيجان اليوم الأحد إن مدنيا قتل وأصيب أربعة في هجوم صاروخي من أرمينيا على غنجه ثاني أكبر مدن البلاد، فيما أكد مساعد رئيس أذربيجان ومدير قسم لشؤون السياسة الخارجية بالديوان الرئاسي للشؤون الخارجية، حكمت حاجييف، أن باكو ستدمر أهدافا عسكرية في أرمينيا تقصف منها يريفان مدناً أذربيجانية. وقال حاجييف إن "قوات الاحتلال الأرميني الإرهابي قصفت مدينة غنجه الأذربيجانية من أراضي أرمينيا بالصواريخ المختلفة. كما قصفت قوات الاحتلال الأرميني الإرهابي بالصواريخ والمدافع الثقيلة مستهدفة مدينتي تارتار في محافظة تارتار وهوراديز في محافظة فضولي» حسب وكالة أنباء أذربيجان (أذرتاج) اليوم الأحد. ونقلت الوكالة عن حاجييف قوله إن «المناطق السكنية في محافظتي فضولي وجبرائيل الاذربيجانيتين تعرضت للقصف الصاروخي من جديد من أراضي أرمينيا» مضيفا أن الاستهداف الصاروخي أدى الى سقوط قتلى وجرحى بين المسالمين العزل أيضا». وأكد حاجييف أن القوات الأرمينية «أطلقت خلال الأيام الأخيرة أكثر من 10 آلاف صاروخ مختلفة العيار على المناطق السكنية في أذربيجان مما أدى إلى تدمير ما يزيد عن 500 بيت خاص أو هدمها». واتهم حاجييف عن استخدام القوات الأرمينية باستخدام قنابل عنقودية محظورة بالاتفاقيات الدولية. ونفت أرمينيا شن هجوم على جارتها لكن زعيم إقليم ناغورنو قره باغ، الذي يقطنه ويديره منحدرون من أصل أرميني داخل أذربيجان، قال إن قواته استهدفت غنجه. وقال في وقت لاحق إنهم أوقفوا إطلاق النار على المدينة لتجنب سقوط قتلى ومصابين من المدنيين. وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية في وقت سابق اليوم، أن غنجه، ثاني مدن أذربيجان، تتعرض لقصف القوات الأرمينية (باكو)، فيما أكدت سلطات إقليم ناغورني قره باغ الانفصالي أنها دمرت مطاراً عسكرياً هناك. وقالت الوزارة في تغريدة على «تويتر» إن «مدينة غنجه الأذربيجانية تتعرض لنيران القوات الأرمينية». وتدعو القوى العالمية إلى وقف إطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان منذ يوم الأحد الماضي، عندما اندلع القتال فى المنطقة، التى تعد رسمياً جزءاً من أذربيجان ذات الأغلبية المسلمة. وتقدمت القوات الأذرية في المنطقة، التى يسيطر عليها انفصاليون من أرمينيا، من جهتي الشمال والجنوب، بحسب الوزارة التي أضافت أنه تم إسقاط ثلاث طائرات حربية لأذربيجان. ورداً على ذلك، قالت وزارة الدفاع في باكو إن مدينة تارتار وعدة قرى في الأراضي الأذرية تعرضت للقصف. وأعلن علييف، بعد اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن جيش بلاده قد حرر أراضي محتلة، واتهم في الوقت نفسه الدولة المجاورة بعرقلة مفاوضات تسوية النزاع. وقال علييف أيضاً إن «المحادثات مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان لا طائل منها، وطالب بإعادة المنطقة. ليس لدينا وقت للانتظار 30 سنة أخرى. لا بد من حل الصراع الآن».

ضربات جديدة تستهدف ستيباناكرت كبرى مدن قره باغ

الراي.... استهدفت ضربات جديدة أعقبتها انفجارات اليوم ستيباناكرت، كبرى مدن منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها التي تشهد معارك بين الانفصاليين الأرمن والقوات الأذربيجانية، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس. ودوت صفارات الإنذار قرابة الساعة 9,30 (05,30 ت غ) في المدينة قبل أن تتعاقب الانفجارات. ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن وزارة الخارجية المحلية في الجمهورية المعلنة من جانب واحد أن ذلك كان "إطلاق قذائف". عشرات الأشخاص يغلقون ميناء «بورتسودان» احتجاجا على اتفاق السلام ... وشهدت المدينة في الأيام الأخيرة عدة ضربات من هذا النوع، مما أجبر السكان على الاحتماء في أقبية وملاجئ. وقُطعت الكهرباء من ليلة السبت إلى الأحد في ستيباناكرت. وذكرت وزارة الخارجية المحلية إن القوات الأذربيجانية "استهدفت مبنى الشبكة الكهربائية" الليلة الماضية. وظل الدمار محدودا في وسط المدينة، بحسب ما أشار فريق وكالة فرانس برس قبل استئناف الضربات صباح الأحد. وأشارت وزارة الدفاع الأذربيجانية، من جانبها، إلى أن "القوات الأرمينية تطلق قذائف على بلدتي ترتر وهوراديز في منطقة فيزولي انطلاقا من خانكندي"، وهي التسمية الأذربيجانية لستيباناكرت. وأضافت "الجيش الأذربيجاني اتخذ إجراءات انتقامية مناسبة ضد العدو"....

"جمهورية قره باغ" تطلب من سكان مدن أذربيجان إخلاءها فورا وتنفذ قصفا عنيفا على كنجه

المصدر: RT أعلنت جمهورية قره باغ المعلنة من جانب واحد، اليوم الأحد، عن تدمير قواتها المطار العسكري في مدينة كنجه بجنوب أذربيجان، وهددت بقصف مواقع عسكرية أخرى في أكبر مدن البلاد. وحمل رئيس الجمهورية المعلنة من جانب واحد، أرايك هاروتيونيان، في تصريح نشره المركز الإعلامي الأرمني الموحد اليوم الأحد، حمل أذربيجان المسؤولية عن استهداف سكان عاصمة "الجمهورية" مدينة ستيباناكرت (خانكندي) باستخدام راجمات الصواريخ "بولونيز" و"سميرتش"، رغم التحذيرات المتعددة. وتابع هاروتيونيان: "أصبحت المواقع العسكرية الدائمة في مدن كبيرة داخل أذربيجان الآن أهدافا لجيشنا، وأحث سكان أذربيجان على مغادرة هذه المدن على وجه السرعة بغية تفادي خسائر محتملة. إن قيادة أذربيجان العسكرية هي التي تتحمل المسؤولية عن كل ذلك". وفي وقت لاحق، ذكر الرئيس أن عدة ضربات صاروخية وجهت إلى مدينة كنجه جنوب أذربيجان (ثاني أكبر مدن البلاد من حيث عدد السكان)، مؤكدا أنه أمر بوقف تنفيذ الغارات على المدينة بهدف تفادي وقوع خسائر بين المدنيين. في غضون ذلك، أعلن مساعد رئيس جمهورية قره باغ، غير المعترف بها دوليا، فاهرام بوغوسيان، على صفحته في "فيسبوك" عن تدمير مطار كنجه العسكري الذي سبق أن صرح الجانب الأرمني بأن مقاتلات تركية من طراز "إف-16" منتشرة فيه، وأسقطت إحداها في 29 سبتمبر طائرة حربية أرمنية من طراز "سو-25"، ونفت أذربيجان ذلك. بدورها، أعلنت وزارة دفاع جمهورية قره باغ عن تنفيذ قواتها "ضربات قوية إلى أهم المواقع العسكرية في عمق أراضي أذربيجان"، محملة حكومة باكو المسؤولية عن التصعيد. في الوقت نفسه، نفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة دفاع أرمينيا، شوشان ستيبانيان، شن أي غارات على أراضي أذربيجان من أراضي البلاد. من جانبه، أكد مساعد رئيس أذربيجان، حكمت حاجييف، أن كنجه تعرضت للقصف الصاروخي المكثف، متوعدا الجانب الأرمني بـ"رد مناسب". ونشر المسؤول على حسابه في "تويتر" لقطات تظهر منازل سكنية في كنجه تضررت جراء القصف. وأعلنت النيابة العامة في أذربيجان أن شخصا واحدا لقي مصرعه وأصيب 32 آخرون بجروح جراء القصف الأرمني للمدينة. وأضافت أن ملفا جنائيا تم فتحه بحق رئيس "جمهورية قره باغ" غير المعترف بها. ونفت وزارة الدفاع في أذربيجان قصف أي مواقع عسكرية في كنجه، واصفة الخبر الصادر بهذا الشأن عن الجانب الأرمني بأنه "كاذب واستفزازي"، وتابعت: ""نتيجة للقصف من قبل العدو، تضرر سكان محليون ومرافق مدنية ومبان تاريخية عريقة". وعلى الرغم من نأي الحكومة الأرمنية بالنفس عن أي غارات على أذربيجان، صرح وزير الدفاع الأذري ذاكير حسانوف بأن القصف نفذ من أراضي أرمينيا، مضيفا أن الهجوم "يحمل طابعا استفزازيا ويوسع رقعة الأعمال القتالية". وفي وقت سابق من اليوم، تبادل طرفا النزاع الاتهامات باستهداف مرافق مدنية.

إصابات «كورونا» في روسيا تتجاوز عشرة آلاف للمرة الأولى منذ 15 مايو

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... سجلت روسيا 10 آلاف و499 إصابة جديدة بفيروس كورونا، اليوم (الأحد)، وهي أعلى حصيلة يومية منذ 15 مايو (أيار)، عندما كان التفشي في ذروته وإجراءات العزل العام مطبقة. وذكر مركز إدارة أزمة كورونا في روسيا أن 107 أشخاص توفوا بالفيروس على مستوى البلاد في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع العدد الرسمي للوفيات إلى 21 ألفاً و358 حالة وفاة.

طبيب ترمب: الرئيس يتحسن ويستجيب للعلاج

كونلي: الرئيس قد يخرج قريبا من المستشفى

دبي - العربية.نت...أكد طبيب الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، شون كونلي، والفريق الطبي المعالج، في إيجاز صحافي، الأحد، عن حالته الصحية عقب إصابته بكورونا، أن ترمب "يواصل التحسن، ووضعه جيد جداً، ويستجيب للعلاج"، و"يمكن أن يخرج من المستشفى اعتباراً من الاثنين". وقال كونلي مستشفى وولتر ريد العسكري إنه إذا "استمرت المؤشرات على هذا النحو، فإن الرئيس قد يخرج قريباً من المستشفى". وأكد أن "نسبة الأكسجين بالدم لدى ترمب حاليا 98% بعد هبوط ملحوظ يوم الجمعة الماضي". وأوضح أنه "لا توجد أي مخاوف سريرية على ترمب، وأن الفريق الطبي لا يخفي أي معلومات". وأشار إلى أن "ترمب يرتدي الكمامة حال اقتراب أي شخص منه، ويتخذ كافة الإجراءات الوقائية". وفي وقت سابق، غرد الرئيس الأميركي، ترمب، اليوم الأحد، من داخل مركز "والتر ريد"، شاكراً المتجمعين خارجه للاطمئنان عليه. وكان الرئيس ترمب، الذي يخضع للعلاج في مركز وولتر ريد الطبي العسكري في بيثيسدا بضاحية واشنطن، أعلن أنه يشعر "بتحسن كبير"، واعداً بـ"العودة قريباً". وقال ترمب في مقطع فيديو نشر على "تويتر" مساء السبت: ""جئت إلى هنا. لم أكن على ما يرام"، مضيفاً: "أشعر بتحسن كبير الآن، نحن نعمل بجد كي أشفى تماماً. أعتقد أنني سأعود قريباً وأتطلع إلى إنهاء الحملة الانتخابية بالطريقة التي بدأتها بها". وكانت إيفانكا، ابنة ترمب قد نشرت في وقت سابق الأحد، على حسابها في "تويتر"، صورة لوالدها وهو يجلس في المستشفى ويقوم بتفقد ملفات كثيرة على مكتبه. وعلقت على الصورة بالقول "لا شيء يمكن أن يمنعه من العمل من أجل الشعب الأميركي. لا يلين!". وفي بيان صدر مساء السبت، قال طبيب الرئيس في البيت الأبيض إن ترمب يواصل القيام بعمل جيد، بعد أن أحرز تقدمًا كبيرًا منذ التشخيص. وأضاف البيان أن ترمب هذا المساء أكمل جرعته الثانية من عقار "ريمديسيفير" دون مضاعفات. ولا يزال خاليًا من الحمى ولم يحتج لأي أكسجين، حيث يتراوح مستوى الأكسجين لديه بين 96 و98% طوال اليوم. وأمضى معظم فترة ما بعد الظهر في إدارة الأعمال، ويتنقل في الجناح الطبي دون صعوبة. وعلى الرغم من عدم خروج ترمب من مرحلة الخطر إلا أن الفريق لا يزال "متفائلاً بحذر". وتتمثل خطة الغد في مواصلة المراقبة بين جرعات العقار، ومراقبة حالته السريرية عن كثب مع دعم كامل للقيام بواجباته الرئاسية، وفقاً لبيان الطبيب.

جونسون: ترمب يحصل على أفضل رعاية ممكنة وسيصبح على ما يرام

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم (الأحد)، إنه على يقين من أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، المصاب بـ«كوفيد - 19» سيصبح على ما يرام، وإنه يحصل على أفضل رعاية ممكنة. وقال جونسون في مقابلة مع تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، «أنا على يقين من أن الرئيس ترمب سيصبح على ما يرام. إنه يحصل على أفضل رعاية ممكنة... هو فقط بحاجة... أعني أن المهم هو أن يتبع نصائح الأطباء، إنه يتلقى نصائح طبية رائعة»، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وأصيب جونسون بـ«كوفيد - 19» في أواخر مارس (آذار) ودخل المستشفى لمدة أسبوع، منها ثلاث ليال في وحدة العناية المركزة. وقال إنه تعافى تماماً، ولا يعاني مما يُعرف باسم أعراض «كوفيد» الممتدة. ونُقل ترمب إلى مركز والتر ريد القريب من واشنطن يوم الجمعة بعد 17 ساعة تقريباً من تشخيص إصابته بالمرض. وقال مسؤولون بالإدارة الأميركية إن نقل الرئيس للمستشفى إجراء احترازي وإنه سيقضي هناك عدة أيام. وقال الرئيس الأميركي من غرفته بالمستشفى في وقت سابق إن الأيام القليلة المقبلة ستكون «الاختبار الحقيقي» في علاجه من فيروس كورونا، وذلك بعد سلسلة رسائل متناقضة من البيت الأبيض أحدثت غموضاً واسع النطاق بشأن حالته الصحية. وأكد ترمب الذي بدا منهكاً وهو يتحدث في مقطع فيديو من أربع دقائق على حسابه بموقع «تويتر» أنه يشعر «بتحسن كبير».

ترمب حقق «تحسناً لا يصدق» وفريقه الطبي «متفائل بحذر»

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز أمس (السبت)، أن وضع الرئيس دونالد ترمب لا سيما هبوط مستوى الأكسجين في دمه، جعل الأطباء «قلقين جداً»، لكن حالته تحسنت ولم يكن هناك أي خطر بأن يضطر إلى تسليم السلطة. وجاء تصريح ميدوز لشبكة «فوكس نيوز» في ختام يوم شهد ورود معلومات متضاربة حول صحة الرئيس، ما أثار شكوكاً حول حقيقة حالته. وقال ميدوز إن ترمب «حقق تحسناً لا يصدق منذ صباح أمس، حين كان الكثيرون منا، والطبيب وأنا نفسي قلقين جداً». وأعطى مصدر مطلع على وضع ترمب الصحي، أفادت وسائل إعلامية أميركية لاحقاً بأنه ميدوز نفسه، تقييماً أقل إيجابية لحالة الرئيس في وقت سابق من اليوم. وقال المصدر إن «الوظائف الحيوية للرئيس خلال الساعات الـ24 الماضية كانت مثيرة جداً للقلق، وستكون الساعات الـ48 المقبلة حاسمة على مستوى الرعاية المقدمة له. لسنا بعد في مسار واضح نحو التعافي التام». وبدا ذلك متعارضاً مع تقييم أطباء البيت الأبيض الذين أكدوا أن ترمب في «وضع جيد جداً». وقال ميدوز لـ«فوكس نيوز» ساعياً على ما يبدو لتوضيح هذه التقارير: «كنا قلقين فعلاً صباح أمس... كان مصاباً بالحمى وهبط مستوى الأكسجين في دمه بسرعة». لكنه أكد أنه «لم يكن هناك في أي وقت بحث أو خطر في نقل السلطة». وقال طبيب البيت الأبيض شون كونلي في وقت متأخر مساء أمس، إن ترمب «لم يخرج بعد من مرحلة الخطر»، غير أن الفريق الطبي «متفائل بحذر»...

بومبيو سيختصر زيارته لآسيا بسبب وجود ترمب في المستشفى

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتيغاس أمس (السبت)، أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو سيختصر رحلته إلى آسيا هذا الأسبوع، بسبب وجود الرئيس دونالد ترمب في المستشفى حيث يتلقى العلاج جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد. وأوضحت أورتيغاس في بيان أن بومبيو سيكون في طوكيو من الأحد إلى الثلاثاء، حيث سيلتقي وزراء خارجية أستراليا والهند واليابان، لكنه لن يتوجه إلى كوريا الجنوبية ومنغوليا كما كان مخططاً في الأصل، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. من جانبه، قال ترمب للأميركيين من غرفته بالمستشفى إن الأيام القليلة المقبلة ستكون «الاختبار الحقيقي» في علاجه من فيروس كورونا، وذلك بعد سلسلة رسائل متناقضة من البيت الأبيض أحدثت غموضاً واسع النطاق بشأن حالته الصحية. وأكد ترمب الذي بدا منهكاً وهو يتحدث في مقطع فيديو من أربع دقائق على حسابه بموقع «تويتر» أمس (السبت)، أنه يشعر «بتحسن كبير». أضاف الرئيس الأميركي، وهو يجلس على مائدة مستديرة مرتدياً سترة بدون رابطة عنق بمركز والتر ريد الطبي العسكري: «الأيام القليلة المقبلة أعتقد أنها ستكون الاختبار الحقيقي، لذلك سنرى ما سيحدث خلال اليومين المقبلين».

إقبال كبير على استفتاء الاستقلال عن فرنسا في كاليدونيا الجديدة

نوميا: «الشرق الأوسط أونلاين»... شارك عدد كبير من سكان أرخبيل كاليدونيا الجديدة في جنوب المحيط الهادي، اليوم (الأحد)، في استفتاء على الانفصال عن فرنسا بعد سيطرة دامت لنحو 170 عاماً. وستؤدي الموافقة على الانفصال إلى خسارة فرنسا أهم أراضيها في المحيط الهادي، وستؤثر على كبرياء القوة الاستعمارية السابقة التي امتد نفوذها يوماً إلى منطقة البحر الكاريبي وأجزاء كبيرة من أفريقيا وآسيا والمحيط الهادي. ويتزامن الاستفتاء أيضاً مع إعادة التشكيل الجيوسياسي في المحيط الهادي، حيث تعمل الصين على توسيع نفوذها على حساب الأطراف الغربية التقليدية. وأشار مكتب المفوض السامي للجمهورية في كاليدونيا الجديدة إلى أن نسبة المشاركة في التصويت بلغت 79.63% حتى وقت متأخر من اليوم (بالتوقيت المحلي). وسجلت السلطات ما يربو على 180 ألفاً ممن يسكنون كاليدونيا الجديدة منذ فترة طويلة للتصويت بنعم أو لا على السؤال التالي: «هل تريد أن تحصل كاليدونيا الجديدة على سيادتها الكاملة وتصبح مستقلة؟». وتبحث كاليدونيا الجديدة مسألة إنهاء الاستعمار منذ عقود. وفي عام 2018 صوتت ضد الانفصال عن فرنسا. والاستفتاء جزء من اتفاقية نوميا لعام 1998 التي وقّعتها فرنسا وجبهة الكاناك والتحرير الوطني الاشتراكي والزعماء المناهضون للاستقلال. وكاليدونيا الجديدة سلسلة جزر تقع على بُعد 1200 كيلومتر شرق أستراليا وتبعد 20 ألف كيلومتر عن باريس وتتمتع بدرجة كبيرة من الحكم الذاتي لكنها تعتمد بشكل كبير على فرنسا في أمور مثل الدفاع والتعليم. ويعتمد اقتصادها على دعم فرنسي سنوي يبلغ نحو 1.3 مليار يورو (1.5 مليار دولار) ورواسب النيكل التي تقدر بنحو 25% من الإجمالي العالمي وكذلك السياحة.

كاليدونيا الجديدة ترفض الاستقلال عن فرنسا

الراي.... صوّت الناخبون في كاليدونيا الجديدة في المحيط الهادئ الأحد في استفتاء ثان على البقاء جزءاً من فرنسا بنسبة 53،26 في المئة، بحسب ما أظهرت النتائج النهائية. وكانت كاليدونيا صوّتت أيضا بنسبة 56،4 في المئة لمصلحة البقاء جزءا من فرنسا في استفتاء في عام 2018. واصطف الناخبون في طوابير طويلة أمام لجان الاقتراع الـ304 للتعبير عن رغبتهم في حصول كاليدونيا الجديدة على «السيادة الكاملة والاستقلال» أو «البقاء ضمن فرنسا». وبلغت نسبة المشاركة 49،40 في المئة عند منتصف اليوم، بحسب المفوضية العليا، أي بارتفاع قدره 8 نقاط مقارنة بالاستفتاء الأول الذي جرى في 2018. ورفض 56،4 في المئة من الناخبين في الاستفتاء الأول الذي جرى في 4 نوفمبر 2018، اقتراح استقلال كاليدونيا الجديدة، في انتصار واضح ولكن أقلّ من المتوقّع لمؤيّدي باريس التي تبعد 18 ألف كيلومتر عن الأرخبيل، الذي يمثل موطئ قدم لفرنسا في المحيط الهادئ. وهناك 180 ألف ناخب مسجل في الإقليم، الذي يحتوي على ربع موارد عنصر النيكل المعروفة في العالم، والذي يُعدّ مكوّناً رئيسياً في صناعة الإلكترونيات. وهذا الاستفتاء، مثل الأول، هو جزء من عملية لإنهاء الاستعمار بدأت في عام 1988 بعد عدة سنوات من أعمال العنف بين السكان الأصليين الكاناك والكالدوش، المتحدرين من أصل أوروبي. وبلغت هذه الاشتباكات ذروتها عندما تم أخذ رهائن والهجوم على كهف أوفيا في مايو 1988 (25 قتيلاً). وفي وقت سابق، توقع رئيس حكومة كاليدونيا تييري سانتا المؤيد للبقاء ضمن فرنسا في تصريح لوكالة فرانس برس «الا تتغير الغالبية» مضيفا «الجميع يعلم أنه لن يكون هناك تغيير الأحد». ويمكن إجراء استفتاء آخر بحلول 2022، إذا قدم ما لا يقل عن ثلث الهيئة التشريعية المحلية طلبا لإجراء استفتاء جديد.

تل أبيب تحذّر من وصول صواريخ «كروز» إلى تنظيمات مسلحة

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... أبدت المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية قلقها من التطوير الجديد لصواريخ «كروز» التي تتفوّق سرعتها على سرعة الصوت، بالإضافة إلى قلقها من الحرب الإلكترونية التي قالت إنها تتعرض فيها لهجمات في كل لحظة طيلة 24 ساعة في اليوم و365 يوماً في السنة. ومن جهة ثانية، كشفت النقاب عن مشروع قانون طرح على جدول أعمال الكونغرس الأميركي يقضي بألا تباع أسلحة أميركية متطورة لأي دولة عربية من دون موافقة إسرائيل. وقالت قيادات في المؤسسة إن منطقة الشرق الأوسط تشهد موجة سباق تسلح تزداد حجماً ومضموناً عن أي سباق تسلح في أي بقعة في العالم؛ حيث تتدفق الدول والتنظيمات المسلحة على اختلافها، على أبواب أكبر الدول المصدر للأسلحة في العالم، الولايات المتحدة والصين وروسيا، باعتبارها أقوى 3 دول في العالم، خاصة أنها بصدد تطوير نظام صاروخ كروز المعروف بأنه أسرع من الصوت. وأشارت إلى أن هناك خوفاً من وصول الصواريخ إلى «أعداء إسرائيل» و«تنظيمات الإرهاب»، وحينها ستعاني من أضرار جسيمة. وتوقعت مصادر إسرائيلية بأن تكون الصين مزوداً أكبر لتلك التنظيمات. وقالت إن «الخوف الأكبر نابع من الحقيقة المثبتة بأن كل سلاح يصنع في الصين، تقريباً، يصل في النهاية إلى الشرق الأوسط». ونبّه المراسل العسكري للقناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي، نير دفوري، إلى أن «هذه النوعية من الصواريخ لديها قدرة على المناورة في الميدان بسرعة كبيرة وتغيير مسارات الدخول أو الاختراق، وستصعب من مهام أنظمة الدفاع الإسرائيلية غير القادرة على التعامل مع مثل هذه السرعات». وأضاف أن «ساحة المعركة أصبحت أكثر تعقيداً مع مرور السنين، ولا يبدو أن أي دولة تريد أن تتخلف عن هذا الركب». ومن جهة أخرى، طرح في الكونغرس الأميركي مشروع قانون مشترك بين الحزبين يقضي بمنع حكومة الولايات المتحدة من تصدير أسلحة إلى دول الشرق الأوسط، قبل التشاور مع إسرائيل. وذكر النائب عن ولاية إلينوي، براد شنايدر، الذي قدّم هذا المشروع بالتعاون مع نواب آخرين، منهم مسؤولون في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، على موقعه، أن مشروع القانون الجديد يهدف إلى تجديد تأكيد التزام الولايات المتحدة بتفوق إسرائيل العسكري في المنطقة، على خلفية تقارير عن صفقات لتصدير أسلحة أميركية إلى الشرق الأوسط. وينصّ مشروع القرار، الذي طالبت به شخصيات إسرائيلية، على ضرورة أن يجري رئيس الولايات المتحدة مشاورات مع المسؤولين المعنيين في حكومة إسرائيل بشأن تفوقها العسكري، قبل الموافقة على أي صفقة لبيع السلاح إلى دول المنطقة. كما يلزم التشريع الجديد رئيس البلاد، في موعد أقصاه 60 يوماً منذ تلقيه طلباً لبيع السلاح والمعدات العسكرية للدول في الشرق الأوسط، بإبلاغ الكونغرس، في إفادة علنية، بمدى التأثير المحتمل للصفقة المزمع عقدها على تفوق إسرائيل العسكري. وكانت مصادر استخبارية في تل أبيب قد كشفت أن إسرائيل تتعرض لتهديدات وهجمات إلكترونية باستمرار، بل في كل لحظة. ونقلت «القناة 13» التلفزيونية، عن رئيس شعبة «الدفاع في النظام السيبراني الإسرائيلي»، رفائيل فرانكو، أنه في كل لحظة هناك تهديدات ومحاولات هجومية ضد الفضاء الإلكتروني الإسرائيلي، وضد جميع القطاعات، وأن «إسرائيل تعيش في فوضى إجرامية كاملة، إذ يمكن لعدد معين من الناس يملكون الكهرباء والوصول إلى الإنترنت أن يتسببوا في وقوع أضرار كبيرة لإسرائيل». واستطرد قائلاً إن مئات من العاملين في وحدته السيبرانية ينشطون على مدار 24 ساعة يومياً لرصد المحاولات الهجومية في محاولة لمنعها، وهي محاولات «هجومية وإرهابية وتجسس، وكذلك عمليات طلب فدية وابتزاز الآخرين». ويشار إلى أن العشرات من المواقع الإسرائيلية قد تعرضت، في 21 مايو (أيار) الماضي، لهجوم إلكتروني واسع النطاق، غير أنه لم تسجل أضرار في البنية التحتية في إسرائيل.

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.....ليبيا.. توافق أميركي مصري على تفكيك الميليشيات.....حمدوك: سنبدأ صفحة جديدة للاستقرار في البلاد...أميركا ترحب بتشكيل حكومة انتقالية في مالي....نيجيريا تحد من صلاحيات القوات الخاصة على خلفية اتهامها بانتهاكات....

التالي

أخبار لبنان......«المفاتحة الحكومية»: العجز عن التكليف يطيح بسرعة التأليف!......"الاتفاق" مع إسرائيل يربك 8 آذار ونصرالله "يرصّ الصفوف" غداً......تلويح بـ«حكومة اللون الواحد»: هل يعود دياب عن استقالته؟...«كورونا» يقسو على لبنان و«غيبوبة» بانتظار دخان البيت الأبيض...دمشق ترفض ترسيم الحدود للاحتفاظ بأوراق الضغط على بيروت...انتقادات للتأخير في تحقيقات انفجار مرفأ بيروت...لبنان يتحسّس مخاطر «زلزال» الغلاء عقب رفع الدعم...

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,341,906

عدد الزوار: 6,887,417

المتواجدون الآن: 77