أخبار وتقارير... السلطات الصينية دمرت آلاف المساجد في شينجيانغ خلال السنوات الأخيرة.....إسرائيل ترفع السرية عن إنذار تسبب تأخيره بإخفاقها في حرب أكتوبر مع مصر وسوريا...مقتل 28 عنصراً من الأمن الأفغاني في معارك مع طالبان..ترمب يرفض التعهد بانتقال سلمي للسلطة إذا خسر الانتخابات....غضب في مدن أميركية واحتجاجات عنيفة وإطلاق نار....مأساة مخيم «موريا» اليوناني تعيد ملف الهجرة إلى الواجهة الأوروبية.....روسيا: تجميد حسابات المعارض نافالني ومصادرة شقته...

تاريخ الإضافة الجمعة 25 أيلول 2020 - 5:47 ص    عدد الزيارات 2100    القسم دولية

        


تقرير: السلطات الصينية دمرت آلاف المساجد في شينجيانغ خلال السنوات الأخيرة....

الراي.... دمرت السلطات الصينية آلاف المساجد في شينجيانغ، حسبما ذكر مركز أبحاث أسترالي اليوم، في أحدث تقرير عن انتهاكات واسعة لحقوق الانسان في الإقليم المضطرب. وتقول مجموعات حقوقية إن أكثر من مليون شخص من الأويغور ومسلمين آخرين غالبيتهم من الناطقين بالتركية، محتجزون في معسكرات في أنحاء الإقليم الواقع في شمال غرب البلاد، فيما يُرغم الناس على التخلي عن تقاليدهم ومنها الدينية. وتم تدمير قرابة 16 ألف مسجد أو أُلحقت بها أضرار، بحسب معهد السياسة الاستراتيجية، وهو مركز ابحاث مقره كانبيرا، استند في تقريره إلى صور الاقمار الاصطناعية التي وثقت مئات المواقع المقدسة، وإلى نمذجات إحصائية. ومعظم الدمار حصل في السنوات الثلاث الأخيرة، ويعتقد أن 8500 مسجد دُمرت بالكامل، وفق التقرير الذي رصد مزيدا من الأضرار خارج أورومتشي وكاشغر. والعديد من المساجد التي نجت من التدمير أزيلت قببها ومآذنها، بحسب التحقيق الذي قدر أن أقل من 15,500 مسجدا سليم ومتضرر ما زالت قائمة في أنحاء شينجيانغ. وإن صحت المعلومات يكون عدد أماكن عبادة المسلمين هو الأدنى في الإقليم منذ عقد الاضطرابات الوطنية التي أججتها الثورة الثقافية في الستينات. بالمقارنة فإن الكنائس المسيحية والمعابد البوذية في شينجيانغ، والتي شملها تحقيق مركز الأبحاث، لم تتعرض للدمار أو لأضرار. وقال المركز أيضا إن قرابة ثلث المواقع الإسلامية المهمة في شينجيانغ، ومن بينها الأضرحة والمقابر وطرق الزيارة الدينية، سويت بالأرض. وتوصل تحقيق أجرته وكالة فرانس برس العام الماضي إلى أن عشرات المقابر دُمرت في المنطقة، ما أدى إلى تناثر الرفات البشرية وحجارة المدافن المكسرة في أنحاء المواقع. وتصر الصين على أن أهالي شينجيانغ يتمتعون بحرية دينية كاملة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ وينبين الأسبوع الماضي إن في شينجيانغ قرابة 24 ألف مسجد وهو عدد "يفوق مثيلاته في العديد من الدول الإسلامية" نسبة للفرد. ويأتي تقرير اليوم غداة إعلان معهد السياسة الاستراتيجية عن رصد شبكة من مراكز الاعتقال في المنطقة تفوق بكثير التقديرات السابقة. وتقول الصين إن معسكراتها هي مراكز للتدريب المهني وهي ضرورية لمكافحة الفقر والتطرف، فيما نفى المتحدث باسم الخارجية وانغ وينبين نفيا قاطعا وجود "معسكرات اعتقال" في شينجيانغ وشكك في "مصداقية" تقرير معهد السياسة الاستراتيجية.

إصابة أربعة أشخاص في باريس إثر تعرضهم للطعن قرب مكاتب «شارلي إيبدو» سابقاً....

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».... أُصيب أربعة أشخاص بجروح، اثنان منهم جروحهما خطرة، في هجوم بسكين، اليوم (الجمعة)، قُربَ المكاتب السابقة لمجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة في باريس، حسبما أعلن مصدر مقرب من التحقيق لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». واثنان من المصابين في حالة حرجة، وفق شرطة باريس التي أضافت أن شخصين مشتبه بهما لاذا بالفرار. وتأتي حادثة الطعن بموازاة جلسات محاكمة في باريس لشركاء مفترضين لمنفذي الهجوم على «شارلي إيبدو» في يناير (كانون الثاني) 2015، الذي أودى بحياة 12 شخصاً.

خطر متعدد الأشكال في فرنسا وأوروبا بعد 5 سنوات من هجوم «شارلي إيبدو».... المحاكمات تنطلق في باريس الأسبوع المقبل...

باريس: «الشرق الأوسط».... تطرح محاكمة منفّذي الهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو» عام 2015 والتي تنطلق الأسبوع المقبل في باريس، مسألة استمرار خطر المجموعات الأصولية المتطرفة ماثلاً بأشكال عدّة في فرنسا وأوروبا، ولو أن القدرات العملانية لهذه المجموعات تبدو في الوقت الراهن وكأنها تراجعت. فبعد خمس سنوات من الهجوم على الصحيفة الأسبوعية الساخرة، والتي كانت باكورة سلسلة هجمات أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا في فرنسا، لا تزال أجهزة الشرطة والاستخبارات في حال تأهب لقطع الطريق أمام أي محاولات لإحياء هذه المجموعات، نظراً إلى ما يتمتع به تنظيما «داعش» و«القاعدة» من قدرات على إعادة تنظيم نفسيهما. فلهاتين الشبكتين عدد كبير من «الفروع» المحلية الناشطة جداً. لكنّ مسؤولين وخبراء يرون أن لا إمكانية كبيرة لتنفيذ عمليات في فرنسا مُعدة تخطيطاً وتمويلاً في الخارج، على غرار هجمات 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 الدامية في باريس. وتتحدث أجهزة الاستخبارات الفرنسية عن «محدودية» قدرات هذه المجموعات على التحرك في أوروبا وعلى إقامة صلات مع مؤيديها. وقال الخبير في شؤون الإرهاب في مركز واشنطن للدراسات الاستراتيجية الدولية سيث جونز، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الولايات المتحدة ودولاً أخرى نجحت قبل انتهاء سيطرة تنظيم «داعش» على مناطق في العراق وسوريا، «في القضاء على شبكة عملياته الخارجية، بقتل عدد كبير من مسؤوليه العملانيين أو اعتقالهم». أما «القاعدة»، فلم يعد موجوداً تقريباً كتنظيم مركزي عالمي، لكن المجموعات المحلية التي تنسب نفسها إليه ناشطة بقدر المجموعات المرتبطة بـ«داعش»، من اليمن إلى الساحل الأفريقي، مروراً بسوريا وليبيا. وأدت جائحة «كوفيد - 19» إلى إلهاء قوات الأمن وصرف انتباهها، لكنّها عقّدت في الوقت نفسه مهمة التنظيمات الجهادية التي بقيت ناشطة جداً محلياً ولكنها التزمت الحذر على نطاق أبعد. ولاحظ تقرير للأمم المتحدة في منتصف يوليو (تموز) الفائت أن «الخطر الإرهابي على المدى القصير زاد في مناطق النزاعات وانحسر في مناطق السلام». ومع ذلك، لا يدّعي أيٌّ كان أن الخطر زال عن أوروبا. فعلى سبيل التذكير، أحبطت السلطات الألمانية في أبريل (نيسان) الماضي، خططاً لاعتداءات تستهدف منشآت عسكرية أميركية وأوقفت خمسة طاجكستانيين يُشتبه بأنهم تحركوا باسم تنظيم «داعش». وتراقب السلطات في كل دول العالم المنتمين إلى هذه المجموعات، وكذلك الخارجين من السجن بعد تنفيذهم أحكامهم، والأفراد الذين التحقوا حديثاً بالتوجهات المتطرفة. ويضاف إلى هؤلاء المقاتلون الذين بقوا في سوريا والمعتقلون في السجون الكردية والفارون. وأشارت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في باريس إلى أن «الخطر الإرهابي تجسد هذه السنة في شخصيات منعزلة، لم ترصدها أجهزة الاستخبارات بسبب آليات حركتها ومحدودية اتصالاتها شبه المعدومة مع الشبكات الجهادية المعروفة». وحسب إحصاء رسمي، شهدت فرنسا 17 اعتداءً صغيراً منذ عام 2015 بينها ثلاثة في عام 2020 لم تتبنّها المجموعات نفسها، بل جاءت من أفراد تصرفوا بشكل منعزل، يعانون مشكلات نفسية. ومن الصعب عملياً استباق مثل هذه الاعتداءات. لكن النيابة العامة لاحظت أيضاً «تفكيك مجموعات منظمة أكثر، إضافة إلى شبكات مختصة بتزوير الوثائق وبالتمويل، وهما عنصران يُعدّان دائماً التمهيد اللازم لتشكيل مجموعات عملانية». وفي مايو (أيار) الماضي، أعلنت السلطات القبرصية ترحيل 17 مهاجراً يُشتبه في كونهم شاركوا في أعمال إرهابية أو انتموا إلى تنظيمي «داعش» أو «القاعدة». ويلخص هذا المثل «استخدام طرق الهجرة غير الشرعية للوصول إلى أوروبا»، على ما أفادت الأمم المتحدة. ولا يستبعد مدير مركز تحليل الإرهاب جان شارل بريزار، عملاً مخططاً له من «الدولة الإسلامية»، مشيراً إلى «إحباط خطط اعتداءات أخيراً في أوروبا». لكنه رأى أن الحلقة المقبلة ستكون حلقة «الخارجين». ولاحظ المركز، ومقره باريس، أن 60% من السجناء المحكوم عليهم في فرنسا لأعمال في البوسنة والعراق وأفغانستان عاودوا المشاركة في عمليات عنفية بعد انتهاء فترة حبسهم. وتضم لوائح المشتبه باعتناقهم التوجهات المتطرفة في فرنسا تسعة آلاف اسم، لكن الأجهزة المختصة تضع أولويات. وتبقى فرضية تنفيذ هجمات ضد فرنسا في الخارج. وحسب مصدر أمني مطلع على الملف، تشكل منطقة غرب أفريقيا إحدى مناطق الخطر الرئيسية منذ مقتل زعيم تنظيم «القاعدة» في بلاد المغرب عبد المالك دروكدال، خلال عملية عسكرية فرنسية في شمال مالي في يونيو (حزيران) الماضي. وقد تشكل السفارات والشركات والمواطنون الفرنسيون أهدافاً لعمليات انتقامية. وأكد سيث جونز، نهاية الشهر الماضي: «أرى أن تنفيذ تنظيم (القاعدة في بلاد المغرب) هجوماً انتقامياً ضد القوات الفرنسية أو أهداف فرنسية أخرى في أفريقيا، في غرب القارة أو شمالها، مرجّح أكثر من حصول ذلك في فرنسا نفسها. من الأسهل للتنظيم العمل في أفريقيا. وبعدها، قُتل ستة فرنسيين عاملين في الحقل الإنساني في 9 أغسطس (آب) مع سائقهم ومرشدهم النيجريين في جنوب شرقي نيامي، في هجوم نفّذه مسلحون على دراجة نارية ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه».

إسرائيل ترفع السرية عن إنذار تسبب تأخيره بإخفاقها في حرب أكتوبر مع مصر وسوريا.....

روسيا اليوم....المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية... رفعت وزارة الدفاع الإسرائيلية السرية عن الإنذار المعروف بـ"المعلومات الذهبية"، الذي تسبب تأخيره بإخفاق إسرائيل في بداية حرب أكتوبر عام 1973. وتفيد المعلومات المنشورة، بأن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تلقت إنذارا قبل نحو 24 ساعة من بدء الهجوم المفاجئ للقوات المصرية والسورية في شبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان يوم 6 أكتوبر 1973. وتأخر رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية آنذاك الجنرال إيلي زعيرا، بإحالة الإنذار المهم الذي كان من شأنه أن يؤثر بشكل جذري على تطورات الأحداث في حرب أكتوبر، إلى الحكومة مدة 10 ساعات. ونشرت الوزارة أيضا المراسلات السرية بين زعيرا و"لجنة أغراناط" الخاصة بالتحقيق في فشل الجيش والاستخبارات في التحضير للحرب الوشيكة. وفسر زعيرا قراره عدم إحالة "المعلومات الذهبية" إلى الحكومة فورا بأنه كان بانتظار معلومات استخباراتية أخرى موثوق بها أكثر، وهو ما زال متمسكا بموقفه وحمل السلطات المدنية والحكومة مسؤولية الإخفاق في التحضير. واعتبر زعيرا احتمال الحرب مع مصر وسوريا آنذاك "أقل من القليل"، حسب التقييمات التي قدمها لهيئة الأركان في اجتماع يوم 5 أكتوبر 1973. وبعد ساعات قليلة من الاجتماع وصل إلى الاستخبارات بيان الإنذار من مصادر استخباراتية أطلق عليه اسم "المعلومات الذهبية"، قالت فيه المصادر إنها رصدت مغادرة المستشارين العسكريين السوفيت للأراضي السورية مع عائلاتهم. وجاء في البيان الذي تلقته الاستخبارات الإسرائيلية ما يلي:

"نعلم... أن سوريا تخرج الخبراء السوفيت وأن الطائرات بدأت بالإقلاع من دمشق متوجهة إلى موسكو. وتقول ذات المصادر إن عائلات الدبلوماسيين السوفيت بدأت بمغادرة دمشق. وتضيف المصادر أن السوريين يفسرون الإخراج بأنه بسبب نوايا سوريا ومصر شن حرب على إسرائيل وبالتالي يتم إخراجهم. لمعلوماتكم". وبموازاة ذلك رصدت الاستخبارات الإسرائيلية مغادرة المستشارين السوفيت وعائلاتهم لمصر، حيث أبحرت جميع السفن السوفيتية من بورسعيد والإسكندرية. وكانت الاستخبارات الإسرائيلية في حالة ارتباك بسبب مغادرة السوفيت، لأنه كانت لديها شكوك في ما إذا كان ذلك دليلا على خلافات بين موسكو والبلدين أو على احتمال الهجوم العربي. وتذكر الضابط الإسرائيلي الذي تلقى "المعلومات الذهبية" أنه تلقى أمرا من رئيس الاستخبارات العسكرية بتأخير هذا الإنذار. وفي الصباح من اليوم التالي، وهو صباح 6 أكتوبر يوم اندلاع الحرب، قدمت الاستخبارات العسكرية الإنذار للحكومة. وبعد 7 ساعات ونصف الساعة من ذلك بدأ الهجوم المصري في سيناء والهجوم السوري في الجولان، وبدأت الحرب التي استمرت 19 يوما، وقتل فيها 2500 عسكري إسرائيلي.

مقتل 28 عنصراً من الأمن الأفغاني في معارك مع طالبان

كابل: «الشرق الأوسط»....قتلت حركة طالبان 28 عنصراً من الشرطة والقوات شبه العسكرية في معارك بمقاطعة في جنوب أفغانستان تسيطر عليها الحكومة ومهدّدة بالوقوع في أيدي المتمرّدين، وفق ما أفاد مسؤولون أول من أمس. وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، قال المتحدث باسم ولاية أوروزغان زيلغاي آبادي إن «عدة مراكز شرطة محاصرة منذ أيام، لكن الليلة الماضية اقترح مقاتلو طالبان على بعض عناصر الشرطة أن يستسلموا مقابل السماح لهم بالعودة إلى منازلهم». وأضاف «لكن بعدما أخذوا أسلحتهم، قتلوهم جميعا»، مشيراً إلى أنّ الضحايا هم عناصر في الشرطة ووحدة شبه عسكرية. من جهته، أكد رئيس مجلس ولاية أوروزغان أمير محمد باركزي الحصيلة، لكنه قدم رواية مختلفة للأحداث. وقال المسؤول إن هناك «معارك محتدمة متواصلة، قرب المقرّ العام للشرطة» وسط مقاطعة غيزاب. وتحدّث مصدر رسمي ثالث رفض ذكر اسمه عن سقوط ما بين 28 و30 قتيلاً، فيما نجح ثلاثة شرطيين في الفرار. بدورها تحدثت طالبان عن سقوط 28 قتيلاً في صفوف القوات الحكومية، لكنها نفت أن تكون قد قتلتهم بدم بارد، وهو أمر يمثل جريمة حرب ويمكن أن يلقي بظلاله على المحادثات الجارية في الدوحة بين المتمردين وحكومة كابل. وقال يوسف أحمدي، أحد المتحدثين باسم طالبان، في تغريدة على «تويتر» إن «تأكيدات العدو حول إعدامهم عقب استسلامهم واهية. طلب منهم المجاهدون مرات عدة إلقاء السلاح وإنهاء المعارك، لكنّهم أصرّوا على القتال». ورفض وزير الداخلية الأفغاني التعليق على ما جرى. وسبق أن قُتل 14 شرطياً وجندياً أفغانياً خلال المعركة ذاتها خلال ليلة أول من أمس. ويجتمع المفاوضون عن طالبان والحكومة الأفغانية منذ 12 سبتمبر (أيلول) في قطر، حيث يحاولون إيجاد سبل لإنهاء 19 عاماً من الحرب. لكن عقب بدايات مبشّرة، صارت النقاشات تتقدّم بوتيرة أبطأ، ولا يتفق الطرفان حتى الآن على جدول أعمال، في حين لم تتوقف أعمال العنف في أفغانستان.

ترمب يرفض التعهد بانتقال سلمي للسلطة إذا خسر الانتخابات

الجمهوريون يستخدمون قضية المحكمة العليا لضخ الزخم في الحملة الرئاسية

الشرق الاوسط....واشنطن: إيلي يوسف... رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب التعهد بانتقال سلمي للسلطة إذا خسر انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وقال ترمب مساء الأربعاء خلال مؤتمره الصحافي في البيت الأبيض إنه لن يكون هناك انتقال للسلطة على الإطلاق. وعندما سُئل عما إذا كان سيلتزم بالنتائج قال: «يجب أن نرى ما سيحدث. أنت تعلم أنني كنت أشتكي بشدة من بطاقات الاقتراع، والبطاقات هي الكارثة»، على حد قوله. وعندما سأله أحد الصحافيين بأن ذلك قد يؤدي إلى أعمال شغب، أجاب ترمب «لنتخلص من بطاقات الاقتراع وستكون الانتخابات سلمية للغاية - وبصراحة لن يكون هناك انتقال، سيكون هناك استمرار». وهذا ليس التصريح الأول له، إذ لطالما طرحه في معرض اعتراضه وهجومه على التصويت عبر البريد الذي تمكن الديمقراطيون من تعميمه، قائلا إنه سيؤدي إلى عمليات غش وتزوير واسعة، الأمر الذي يرفضه المسؤولون والخبراء قائلين إن اتهاماته لا تستند إلى أي حقائق. لكن تصريحات ترمب التي جاءت قبل أسابيع من موعد الانتخابات، أثارت حالة من عدم اليقين، لم تعهدها الولايات المتحدة في تاريخ انتخاباتها الرئاسية، بحسب العديد من المحللين. واعتُبر رفضه تسليم السلطة، مسا بالمبدأ الأكثر جوهرية للديمقراطية الأميركية، الذي كان يفعله أي رئيس. وقال جوليان زيليزر، أستاذ التاريخ السياسي الأميركي في جامعة برينستون: «إنه يهدد العملية الانتخابية ويقول بصوت عالٍ ما افترض الجميع أنه يفكر فيه. كلما قدم هذه الحجج أكثر، تحولت هذه المخاوف إلى حقيقة». وتزايد قلق الديمقراطيين بسبب تشكيك ترمب في نزاهة الانتخابات واحتمال رفضه للنتائج، في حين عبر العديد من قادتهم وعلى رأسهم المرشح جو بايدن بأن الجيش الأميركي قد يضطر في نهاية المطاف إلى التدخل لإجلاء ترمب من البيت الأبيض. وحاول زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل تهدئة مخاوف النخبة السياسية والمراقبين في واشنطن وقال إنه سيكون هناك انتقال «منظم» للسلطة في عام 2021. وقال ماكونيل في تغريدة على «تويتر»: «الفائز في انتخابات الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) سيتم تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني). سيكون هناك انتقال منظم كما كانت الحال كل أربع سنوات منذ 1792». وأضاف ترمب في مؤتمره الصحافي أن إصراره على تعيين خليفة للقاضية المتوفاة روث غيزنبيرغ، نابع من توقعه أن تتولى المحكمة العليا حسم مسألة نتيجة الانتخابات الرئاسية، ليصبح عدد قضاتها 9 بدلا من 8 الآن. وقال إن التصويت بالبريد هو عملية احتيال سينتهي بها المطاف أمام المحكمة العليا. «لذلك فإن صدور قرار متساو بين القضاة 4 مقابل 4 سيكون وضعا سيئا». وأكد ترمب أنه سيقوم بتسمية مرشحه غدا السبت، متوقعا عدم دعوة السيناتور الجمهوري النافذ ليندسي غراهام الذي يترأس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، لعقد جلسات استماع مطولة، وهو ما كان قد صرح به غراهام سابقا. يذكر أن المحكمة العليا كانت تدخلت عام 2000 لحسم نتيجة السباق الانتخابي، بين المرشح الجمهوري جورج بوش الابن والديمقراطي آل غور. وإذا صوت مجلس الشيوخ على تعيين القاضي أو القاضية الجديدة لتخلف غيزينبرغ، فسيصبح عدد القضاة المحسوبين على التيار المحافظ 6 مقابل 3 للتيار الليبرالي. ويسعى الجمهوريون إلى استغلال معركتهم في المحكمة العليا لضخ زخم على حملتهم في الأسابيع الأخيرة قبل الانتخابات، لإعادة انتخاب ترمب وتمكنهم من الاحتفاظ بالأغلبية داخل مجلس الشيوخ. ويقر بعض مستشاري الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ أيضا بأن الأمر قد يؤثر على حظوظ العديد من المرشحين الجمهوريين لعضوية مجلس الشيوخ خصوصا في الولايات الديمقراطية التي يحظى فيها الجمهوريون بحضور، كالسيناتورة الجمهورية سوزان كولينز في ولاية ماين الديمقراطية، والسيناتور الجمهوري كوري غاردنر في ولاية كولورادو، على الرغم من أنهما أعلنا عدم تأييدهما لتعيين بديل للقاضية المتوفاة قبل الانتخابات. ويرى البعض أن المقامرة التي يتخذها ترمب وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل لتسليط الضوء على معركة المحكمة العليا بدلا من التركيز على استجابة ترمب لجائحة «كورونا» والقضايا التي تهم قاعدتهم الحزبية والشعبية، قد يؤدي إلى نتائج كارثية. وفي مواجهة هذه المخاوف شدد ترمب في مؤتمره الصحافي الأربعاء على إنجازاته الاقتصادية، قائلا إن الاقتصاد الأميركي حقق خلال فترة قصيرة جدا أكبر عملية نمو واستعادة لعافيته في التاريخ الأميركي. كما نقل عن مستشاريه أنه يدفع باتجاه تقديم «انتصارات» في مجال الرعاية الصحية، بعدما أظهرت استطلاعات الرأي أن تعامل ترمب مع جائحة فيروس «كورونا» وسياسة الرعاية الصحية هما من أكبر نقاط الضعف في معركة إعادة انتخابه. ومن المتوقع أن يشجع ترمب جهود الإدارة لخفض أسعار الأدوية، ومعالجة الفواتير الطبية المفاجئة، وتحسين شفافية أسعار الرعاية الصحية، بحسب تصريحات نقلتها صحيفة «واشنطن بوست» عن كبار المسؤولين في إدارته. إلى ذلك وقع ما يقرب من 500 من كبار الضباط العسكريين المتقاعدين، بالإضافة إلى وزراء سابقين ورؤساء أركان ومسؤولين آخرين، خطابا مفتوحا لدعم المرشح الديمقراطي جو بايدن، قائلين إن لديه «الشخصية والمبادئ والحكمة والقيادة اللازمة لمواجهة عالم مشتعل». وجاء في الرسالة التي نشرتها حملة بايدن، وهي الأحدث في سلسلة من الدعوات لهزيمة ترمب: «نحن موظفون حكوميون سابقون كرسنا وظائفنا، وفي كثير من الحالات خاطرنا بحياتنا من أجل الولايات المتحدة». وأضافت الرسالة «نحن جنرالات وأدميرالات وكبار ضباط الصف والسفراء وكبار قادة الأمن القومي ومن المدنيين. نحن جمهوريون وديمقراطيون ومستقلون. نحن نحب بلادنا»....

غضب في مدن أميركية واحتجاجات عنيفة وإطلاق نار على خلفية تبرئة شرطي من القتل المباشر للممرضة السوداء

الشرق الاوسط....واشنطن: إيلي يوسف.... أطلق قرار هيئة المحلفين في إحدى محاكم ولاية كنتاكي الأميركية الاكتفاء بتوجيه اتهامات لشرطي واحد من بين ثلاثة عناصر تورطوا في قضية قتل الفتاة السوداء بريونا تايلور التي كانت تعمل ممرضة، موجة جديدة من الاحتجاجات المناهضة لعنف الشرطة في عدد من المدن الأميركية. وشهدت مدينة لويزفيل التي وقعت فيها الحادثة في شهر مارس (آذار) احتجاجات واسعة مساء الأربعاء وإطلاق نار أدى إلى إصابة شرطيين بجروح. واعتقلت الشرطة مشتبها به في حين أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» أنه يتعامل مع واقعة إطلاق النار وفتح تحقيقا فيها. وقال نائب قائد الشرطة في المدينة إن عنصرين من الشرطة أصيبا بالرصاص ونقلا للعلاج في المستشفى الجامعي، وبأن حالتهما باتت مستقرة وحياتهما لم تعد في خطر. ووجهت هيئة المحلفين 3 تهم رسمية للشرطي بريت هانكسون الذي فصل من الخدمة بعد نحو ثلاثة أشهر على حادثة إطلاق النار على تايلور. وجاء في قرار طرده من الخدمة أنه أظهر «عدم اكتراث بالغ بقيمة الحياة البشرية»، عندما أطلق 10 طلقات بشكل متعمد وعشوائي في شقة تايلور. وورد في قرار هيئة المحلفين أن الشرطي قام «بتعريض حياة شخص للخطر من الدرجة الأولى»، لكن لم توجه إليه ولا للشرطيين الآخرين اللذين أطلقا الرصاص خلال اقتحام شقة القتيلة اتهامات مباشرة تسببت في وفاتها. المدعي العام لكنتاكي دانييل كاميرون قال إن قراره قد لا يرضي الكثيرين لكنه لا يمكنه تجاوز الوقائع التي جرت على الأرض وكل شخص لديه فكرته عن العدالة. وأضاف أن هانكسون لم يتسبب في مقتل تايلور بشكل مباشر، وبأن زميليه أطلقا النار دفاعا عن النفس بعد تعرضهما للرصاص من صديق تايلور. وعقب إعلان قرار هيئة المحلفين خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع مدينة لويزفيل، رغم قرار حظر التجول الذي كانت سلطات المدينة قد اتخذته وإعلانها حالة الطوارئ تحسبا لأعمال العنف التي قد تحصل. وعمدت الشرطة إلى تفريق المتظاهرين وإخلاء متنزه «جيفرسون سكوير بارك» في المدينة، حيث وضع نصب تذكاري لبريونا تايلور، كما أغلقت جزءا كبيرا من وسط المدينة. وشهدت مدن نيويورك وبوسطن وواشنطن العاصمة ولوس أنجليس مظاهرات مماثلة، ندد فيها المتظاهرون بقرار المحكمة مطالبين بعقوبات أشد بحق رجال الشرطة المتورطين. وعاد الجدل إلى المدن الأميركية حول دور الشرطة وعنفها، الذي اندلع في مايو (أيار) الماضي إثر مقتل الرجل الأسود جورج فلويد في مدينة مينيابوليس في ولاية مينيسوتا على يد رجل أبيض. وكانت سلطات مدينة لويزفيل قد توصلت إلى تسوية للقضية مع عائلة تايلور، يقضي بدفع تعويض بقيمة 12 مليون دولار، على أن تشمل أيضا إجراء إصلاحات في جهاز الشرطة وتفويض مشرفين التوقيع على أوامر التفتيش. وقتلت تايلور في شهر مارس (آذار) الماضي، مع بداية تفشي وباء كورونا وقرارات الإغلاق التي اتخذت، ما أدى إلى عدم تسليط الضوء على قضيتها بشكل كبير في ذلك الوقت. وكانت تايلور برفقة صديقها كينيث ووكر في شقتها، عندما دخل رجال الشرطة بناء على أمر تفتيش خاطئ عن مشتبه به لم يعد يقطن في المبنى، وسبق للشرطة أن قامت باعتقاله. وأصيبت تايلور بـ8 رصاصات بحسب محاميها، كما عمد صديقها الذي كان يحمل سلاحا مرخصا إلى إطلاق النار على رجال الشرطة، حيث تم اعتقاله بتهمة التصدي ومحاولة قتل عناصر أمن.

مأساة مخيم «موريا» اليوناني تعيد ملف الهجرة إلى الواجهة الأوروبية

خطة لتحصين الحدود وتسريع الإجراءات وإلغاء الحصص الإلزامية

الشرق الاوسط....فيينا: شوقي الريس.... بعد خمس سنوات على انفجار أكبر أزمة هجرة في تاريخه، يستعد الاتحاد الأوروبي لمفاوضات عسيرة حول أول خطة شاملة لتنظيم تدفق المهاجرين على أراضيه وتحديد شروط مشتركة وملزمة لجميع الدول الأعضاء. ويأمل الاتحاد أن تضع الخطة حداً لعقود من السياسات والتدابير الفردية التي تسببت في أزمات عديدة داخل البيت الأوروبي كانت وراء الصعود السريع للحركات والقوى اليمينية المتطرفة التي تولدت منها آخر المآسي الكبرى التي عاشتها القارة الأوروبية والتي قام المشروع الأوروبي أساساً لمنع تكرارها. وكان الحريق الهائل الذي دمر مخيم «موريا» في جزيرة كريت اليونانية قد سلط الضوء على سنوات من الفشل الذريع في إدارة تدفق المهاجرين الذين تحولوا إلى وقود لمحركات الأحزاب اليمينية في طول الاتحاد وعرضه رغم الحاجة الملحة لهم لتعويض تقدم السكان الأوروبيين في العمر. وبعد أن كانت النية هي لطرح الخطة مطلع الشهر المقبل بهدف إطلاق المفاوضات في أجواء مواتية يوفرها التراجع المتواصل في تدفقات المهاجرين منذ ثلاث سنوات وعدم وجود انتخابات في الأفق المنظور كي تستغلها الأحزاب اليمينية، فضلاً عن المناخ الإيجابي الذي أشاعه الاتفاق السريع حول «صندوق الإنقاذ»، اضطرت المفوضية لتقديم الموعد بعد كارثة «موريا» التي أعادت ملف المهاجرين إلى واجهة الأحداث، خاصة أن التوتر والاحتقان السياسي والأمني كان قد بلغ ذروته على الجبهة الشرقية للاتحاد بين اليونان وتركيا. وتركز خطة المفوضية على تحصين الحدود الخارجية للاتحاد وتسريع إجراءات طرد المهاجرين غير الشرعيين وإعادتهم إلى بلدانهم، إضافة إلى إلغاء الحصص الإلزامية لتوزيعهم واستبدالها بمبدأ «التضامن الإلزامي» الذي يخير الدول الأعضاء بين قبول المهاجرين أو المساعدة على إعادتهم إلى بلدانهم. وتنص الخطة على تخصيص مبلغ ١٠ آلاف يورو عن كل مهاجر للدولة التي تقبل باستقباله، و١٢ ألفا إذا كان قاصرا. وفي حال نشوب أزمة واسعة كتلك التي وقعت في العام ٢٠١٥، عندما تدفق حوالي مليوني مهاجر على البلدان الأوروبية، يعطى زمام المبادرة للمفوضية كي تقرر توزيع المهاجرين بين الدول الأعضاء. ولا يخفي المسؤولون في المفوضية أن الخطة تستهدف استمالة الدول المتشددة في مواقفها من الهجرة، مثل المجر والنمسا وبولندا وتشيكيا وسلوفاكيا، وإنجاز المرحلة الأساسية من المفاوضات قبل نهاية السنة الجارية خلال الرئاسة الألمانية للاتحاد. وخلال تقديمها للخطة قالت رئيسة المفوضية أورسولا فان در لاين «ما حدث في موريا يذكرنا بقسوة أن النظام القديم لإدارة الهجرة لم يعد صالحاً، ورغم التباعد في مواقف الدول الأعضاء من هذا الملف تشكل الخطة منطقة التلاقي الأمثل التي توصلنا إليها بعد استمزاج جميع الدول الأعضاء». وتعول المفوضية على قدرة الرئاسة الألمانية للتأثير على معظم الدول المتشددة في موقفها من موضوع الهجرة لتذليل الصعاب الكثيرة المرتقبة في المفاوضات، خاصة أن ثمة ملفات أخرى شائكة على مائدة الاتحاد مثل الموجة الثانية لكوفيد١٩ والتصلب البريطاني في مفاوضات «بريكست» والبحث عن مخرج للعلاقات المتأزمة على الجبهتين التركية والروسية. وتفيد بيانات المفوضية أن تدفقات الهجرة تراجعت في العام الماضي بنسبة ٩٢ في المائة عن العام ٢٠١٥، وأن عدد المهاجرين الذين عبروا الحدود الأوروبية في النصف الأول من هذا العام لم يتجاوز ٦٠ ألفاً، أي بانخفاض نسبته ١٤ في المائة عن العام الفائت. ويسعى الاتحاد من خلال هذه الخطة إلى تحويل الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود البحرية والبرية «فرونتكس» إلى جهاز أمني واسع الصلاحيات يتولى خفر الحدود الخارجية وفرز المهاجرين غير الشرعيين وإعادة الوافدين منهم لأسباب اقتصادية إلى بلدانهم. كما يسعى إلى إبرام المزيد من الاتفاقيات مع بلدان العبور، خاصة دول البلقان الشرقية وشمال أفريقيا. الحكومات الأوروبية المحافظة أبدت تجاوباً مع الخطة الجديدة فيما أعربت الحكومات الاشتراكية عن إصرارها على استعادة مبدأ الحصص الإلزامية وعدم ترك توزيع المهاجرين خارج اعتبارات النسبية العددية للدول الأعضاء. وتصر دول الخط الأمامي، وهي اليونان وإيطاليا وإسبانيا ومالطا، على الإسراع في إنجاز المفاوضات واعتماد قواعد واضحة وملزمة تنهي حال الفوضى والاستنسابية التي دفعت هذه الدول إلى أزمات اجتماعية وسياسية حادة خلال السنوات الخمس المنصرمة، وأججت مشاعر العداء للمشروع الأوروبي وساهمت في صعود القوى اليمينية المتطرفة. وفيما كان موقف المنظمات غير الحكومية الناشطة في موضوع الهجرة مثل «أوكسفام» و«كاريتاس» متوقعاً من حيث انتقادها لإلغاء مبدأ الحصص الإلزامية والتشديد على تدابير الرفض والإعادة إلى بلدان المنشأ، جاءت المفاجأة من النمسا حيث قال ناطق بلسان الحكومة أمس «إن هذه الخطة لا تشكل أساساً صالحاً للمفاوضات»، وأعلن عن عزم الحكومة النمساوية تقديم نص بديل بعد التشاور مع بعض الدول الأعضاء. وحذر جان أسلبورن وزير خارجية لوكسمبورج من التسرع في رفض المقترحات الجديدة. وقال أسلبورن لوكالة الأنباء الألمانية «أرى أنه أمر غير تضامني على الإطلاق أن يتم تفكيك هذه المقترحات جزئيا في الهواء بهذه السرعة»....

روسيا: تجميد حسابات المعارض نافالني ومصادرة شقته

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت المتحدثة باسم السياسي الروسي المعارض أليكسي نافالني، اليوم (الخميس)، إن السلطات جمدت حساباته المصرفية وصادرت شقته في موسكو بموجب دعوى قضائية بينما يتعافى في ألمانيا من اشتباه تسمم. وذكرت كيرا يارميش في مقطع فيديو على موقع «تويتر»، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء «هذا يعني أن الشقة لا يمكن بيعها أو التبرع بها أو رهنها». وأضافت أن أصول نافالني صودرت في 27 أغسطس (آب) بسبب دعوى قضائية رفعتها شركة «موسكو سكول تشايلد» للمواد الغذائية. وأمرت محكمة روسية في أكتوبر (تشرين الأول) 2019 نافالني وحلفاءه بدفع 1.4 مليون دولار تعويضاً عن التشهير بـ«موسكو سكول تشايلد». وقالت المحكمة، إن نافالني ومؤسسة مكافحة الفساد التابعة له وحليفه ليوبوف سوبول تسببوا في إلحاق ضرر معنوي بشركة «موسكو سكول تشايلد»، وطلبت من مجموعته حذف مقطع فيديو شككت فيه في جودة طعام الشركة. وقالت يارميش: «قررت المحكمة استرداد ما مجموعه 88 مليون روبل (1.14 مليون دولار) من نافالني وسوبول ومؤسسة مكافحة الفساد، هذا هو المبلغ الذي تقدره كخسائر أرباح شركة (سكول تشايلد) لفقدها عقداً لتوفير الغذاء». وكان نافالني نُقل جواً من روسيا إلى برلين الشهر الماضي بعد تعرضه لوعكة صحية على متن رحلة داخلية في سيبيريا، وطلب الغرب تفسيراً من الكرملين، الذي نفى تورطه في الحادث، وقال إنه لم تظهر بعد أدلة على ارتكاب جريمة.

تركيا تعلن إحباط 152 عملية لـ{داعش»... ونائب يؤكد براءة 95 % من المتهمين بالإرهاب

حبس «عروس» التنظيم الأسترالية بعد فرارها من شمال سوريا

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... كشفت السلطات التركية عن إحباط أكثر من 150 عملية إرهابية خطط تنظيم «داعش» الإرهابي لتنفيذها في تركيا خلال العام الجاري». في الوقت الذي أكد فيه نائب تركي معارض أن 95 في المائة من الأتراك الذين يحاكمون بتهمة الإرهاب أبرياء من هذه التهمة». بينما أصدرت محكمة تركية حكما بالحبس 3 سنوات على أسترالية من أصول تركية بتهمة تجنيد عناصر للانضمام إلى داعش». وقال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، إن بلاده أحبطت 152 عملية إرهابية لتنظيم «داعش» داخل البلاد، مشدداً على عزم بلاده مواجهة جميع التنظيمات الإرهابية بكل حزم». وأضاف صويلو، في مقابلة تلفزيونية، أن قوات الأمن شنت خلال الأيام الماضية، حملات ضد العديد من الجمعيات والجماعات التي ثبت اعتناقها فكر (داعش)، مضيفا «... وكما قلت هذا أمر نقوم به منذ فترة وليس وليد هذه الأيام». وتنفذ تركيا على مدى 3 سنوات حملات مكثفة على عناصر تنظيم «داعش» الذي أعلن مسؤوليته عن مقتل أكثر من 300 شخص في عدد من العمليات الإرهابية بين عامي 2015 و2017. أسفرت عن اعتقال أكثر من 5 آلاف شخص وترحيل أكثر من 3 آلاف آخرين إلى خارج البلاد ومنع أكثر من 7 آلاف شخص من دخولها». وتطرق صويلو إلى حديث أحد الزعماء الدينيين في تركيا عن وجود نحو 2000 جماعة متطرفة في بلاده تنتمي فكريا إلى «داعش»، قائلا إننا نأخذ هذه المعلومات على محمل الجد». وكان زعيم «جماعة إسماعيل أغا» الشيخ أحمد محمود أونلو، المعروف باسم «جوبلي أحمد خوجه»، حذر، في لقاء مع قناة «سي إن إن تورك» قبل يومين، من وجود 2000 جماعة أصولية مسلحة في تركيا يعتنق أعضاؤها فكر تنظيم «داعش» الإرهابي، محذرا من نشوب حرب أهلية في البلاد». وقال صويلو: «تعاملنا مع معلومات جوبلي أحمد، بجدية، وعملنا على اتخاذ اللازم، وهو ما نقوم به على مدار السنوات الخمس الماضية حتى أننا تمكنا من توقيف 5 آلاف شخص من المتشددين». في سياق متصل، قال نائب رئيس حزب «الديمقراطية والتقدم» التركي المعارض بالبرلمان، مصطفى ينار أوغلو، إن 95 في المائة من الأتراك المتهمين بالانتماء لتنظيمات إرهابية أبرياء من التهمة المنسوبة إليهم». وأضاف ينار أوغلو، في مقابلة تلفزيونية، أن السنوات الثلاث الأخيرة شهدت التحقيق وملاحقة مليون و376 ألف شخص بتهمة الانتماء لتنظيمات إرهابية، في حال وجهت التهمة للأسرة، فستصبح النسبة 6 ملايين شخص، مضيفا: «كان هذا العدد ليبلغ 20 ألفا على أقصى تقدير لو كان القضاء مستقلا والقانون يسري بطريقة طبيعية». إلى ذلك أصدرت محكمة تركية حكما بحبس «داعشية» أسترالية من أصول تركية لمدة 3 سنوات إثر مغادرتها مدينة ملبورن في أستراليا ثم الانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابي ثم الفرار من أحد مخيمات اللاجئين السوريين رفقة طفليها. وأدينت «الداعشية»، زهرة دومان (26 عاما)، بتهمة تجنيد النساء للانضمام إلى داعش والترويج له عبر وسائل التواصل الاجتماعي». واحتجزت دومان في سجن ولاية «شانلي أورفا» على الحدود التركية السورية عقب القبض عليها في 17 يوليو (تموز) الماضي إثر فرارها من مخيم «الهول» للاجئين في شمال شرقي سوريا بصحبة طفليها. وجرى وضع طفلها جراد (سنة واحدة) وطفلتها ليلى (4 سنوات) لدى أحد مراكز رعاية الأطفال. لكنهما صارا الآن في عهدة جدتهما تركية الأصل، أوزلام جوشكون، التي سافرت خصيصا من مدينة ملبورن لحضور جلسة الاستماع في محاكمة ابنتها، وذلك وفقا لصحيفة «هيرالد صن». وتواصلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية بوزارة الداخلية في أنقرة ثم بالسفارة التركية بغرض الحصول على المزيد من المعلومات حول القضية». وكانت زهرة دومان، التي كانت تبلغ 19 عاما عند فرارها من بلادها إلى سوريا، هي أول عروس لتنظيم «داعش» الإرهابي من أستراليا في عام 2014. ثم تزوجت من المدعو محمود عبد اللطيف، وهو عضو سابق بأحد الأحزاب في ملبورن وتحول إلى مسلم متطرف ليلقى حتفه إثر غارة جوية بعد مرور 5 أسابيع فقط على زفافهما». وأصبحت زهرة دومان مسؤولة بارزة في التجنيد لصالح داعش عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت صور لها وهي ممسكة بالبنادق الآلية إلى جوار بعض السيارات الفاخرة التي سرقتها العناصر الإرهابية، وهي تحض المواطنين الغربيين الآخرين على مغادرة زيف الحضارة الغربية والانضمام إلى ما يسمى بـ«الخلافة الإسلامية». تزوجت دومان للمرة الثانية وأنجبت طفلا من زواجها الثاني ثم أنثى، ثم لقي زوجها الثاني مصرعه أيضا في العمليات العسكرية التي خاضها داعش في سوريا». وكانت تأمل في العودة يوما ما إلى أستراليا رفقة طفليها. وقدمت التماسا بذلك الشأن إلى المحكمة العليا في أستراليا في وقت سابق من العام الجاري، بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية بحرمانها من جنسيتها الأم في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ويتابع محاموها تلك القضية التي سوف تشهد جلسة الاستماع الأولى في وقت لاحق من العام الجاري.

حملة اعتقالات جديدة في تركيا تطال عسكريين ومحامين

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... أطلقت السلطات التركية حملة اعتقالات جديدة شملت عسكريين ومحامين تتهمهم بالارتباط بحركة «الخدمة» التابعة للداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة والذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد في 15 يوليو (تموز) 2016. وألقت الشرطة التركية أمس (الخميس) القبض على 98 شخصا، 43 عسكريا و55 محاميا، بتهمة الانتماء لحركة غولن، التي أعلنتها السلطات جماعة إرهابية عقب محاولة الانقلاب التي ينفي غولن، الحليف الوثيق السابق للرئيس رجب طيب إردوغان، أي علاقة له بها. وأصدرت النيابة العامة بولاية باليكسير (غرب) أمرا باعتقال 24 عسكرياً، فيما أصدرت نيابة ولاية وان (شرق) قرارات مماثلة بحق 19 عسكريا، أغلبهم لا يزالون في الخدمة. وجاءت قرارات الاعتقال في إطار التحقيقات التي تتولاها النيابة العامة بالولايتين ضد ما يسمى «جناح حركة غولن داخل الجيش»، وشملت 21 ولاية نفذت فيها الشرطة حملات متزامنة للقبض على المطلوبين. وبين العسكريين المطلوبين، نقيب، وملازم، و17 ضابط صف، و19 جنديا في الخدمة بصفوف الجيش، و5 آخرون سبق فصلهم بموجب مراسيم صدرت خلال حالة الطوارئ التي فرضت لمدة سنتين عقب محاولة الانقلاب. ووجه الادعاء العام إلى المتهمين أنهم أجروا اتصالات مع مسؤولين في حركة «الخدمة» عبر الهواتف العمومية بالجيش أو هواتف البوفيه في الوحدات العسكرية. وتعتبر السلطات التركية القيام بالاتصال أو تلقي اتصال عن طريق الهواتف العمومية خلال الفترة التي سبقت محاولة الانقلاب، دليلا على انتماء من قاموا بها لحركة غولن. في السياق ذاته، ألقت قوات الأمن القبض على 55 محامياً في ولاية إزمير (غرب)، بتهمة الدفاع عن المنتمين لحركة غولن. وصدرت قرارات الاعتقال عن النيابة العامة بولاية إزمير، وشملت 19 ولاية. وخلال الأسبوع الماضي اعتقلت قوات الأمن التركية 60 شخصا، بينهم 48 محاميا، و3 قضاة تم فصلهم من عملهم، بتهمة الدفاع عن أشخاص خضعوا للتحقيق معهم في إطار تحقيقات حركة غولن، واتخاذ إجراءات ضمن محاكمتهم، في إطار حملات أمنية شهدتها 7 مدن مركزها مدينة أنقرة. ومنذ المحاولة الانقلابية الفاشلة، جرى اعتقال أو طرد مئات الآلاف من العسكريين وموظفي الخدمة العامة من وظائفهم. وتعرض ما يقرب من 500 ألف شخص للاستجواب، اعتقل منهم نحو 81 ألفاً وتم احتجاز نحو 142 ألفاً على ذمة التحقيقات. وتمت إقالة نحو 180 ألفاً من وظائفهم في مختلف قطاعات وأجهزة الدولة، بينهم 17 ألفاً و844 من العسكريين، ونحو 34 ألف شرطي، و5 آلاف قاضٍ ومدعٍ عام، و9 آلاف أكاديمي في الجامعات المختلفة، ونحو 56 ألف معلم وإداري في مراحل التعليم قبل الجامعي، وأكثر من 7 آلاف موظف في وزارة العدل، و7249 طبيباً وموظفاً في وزارة الصحة، و3330 إماماً وواعظاً في هيئة الشؤون الدينية، في حملة تطلق عليها الحكومة «التطهير»، وتقول إنها تنفذها للقضاء على عناصر غولن في مؤسسات الدولة وأجهزتها المختلفة. بينما ينتقدها حلفاء تركيا الغربيون والمنظمات الحقوقية الدولية، ويقولون إنها تهدف إلى سحق معارضي إردوغان.

 

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا...السيسي يوجه باستمرار متابعة تداعيات الوباء...قائد «أفريكوم»: إضعاف المنظمات الإرهابية ضرورة مشتركة مع الجزائر....مصادر إسرائيلية تكشف عن لقاء مرتقب بين نتنياهو والبرهان في أوغندا....تعيينات رموز النظام السابق تشعل خلافات حادة في الرئاسة التونسية...«الوطني الليبي» و«الوفاق» يقتربان من حلّ «منزوع السلاح» في سرت.... اتفاق روسي ـ تركي «غير معلن» لبدء انسحاب المقاتلين الأجانب...

التالي

أخبار لبنان...معهد الدفاع عن الديمقراطيات: هذه مصادر تمويل حزب الله... المفتي الجعفري: نصر على تسمية وزرائنا...الرئيس المكلف يحسم خياراته الأسبوع المقبل بالتشكيل أو الاعتذار...أديب لا يؤلّف... هل يعتذر اليوم؟....ظريف في موسكو: ماذا يفعل ماكرون في لبنان؟.... التأليف يدخل ساعات الحسم: مراسيم أو إعتذار!....لبنان «يفقد السيطرة» على تفشي الوباء ....


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير...إسرائيل تسعى لإبرام اتفاق يحتوي الأزمة مع روسيا ......الصين تفاجئ العالم بـ"ملاك الموت".. الطائرة النووية المقاتلة...الرئيس الأميركي يروج لسياسة فصل العائلات من جديد...ترامب يلمح لإقالة وزير دفاعه: ماتيس ديموقراطي نوعاً ما..وزير الخارجية البريطاني: التوصل لاتفاق حول بريكست «أساسي» لأمن أوروبا..«طالبان» ترفض التعهد بوقف النار أثناء الانتخابات..أفغانستان: عشرات بين قتلى وأسرى بعد هجمات «طالبانية» على قوات أمن..هولندا تخوض «حرباً معلوماتية» مع روسيا ..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,134,872

عدد الزوار: 6,755,864

المتواجدون الآن: 120