أخبار وتقارير.....واشنطن تفرض عقوبات على أفراد وكيانات: متورطون في تعزيز النفوذ الخبيث لروسيا.....ترامب في انتظار «مفاجأة أكتوبر»... لتنقذه انتخابياً....{البنتاغون} يوافق على تعويض إسرائيل عن بيع «إف 35» للإمارات...«خلية داعشية» في ألمانيا كانت مهتمة بمدرسة «طيران شراعي»....نتنياهو لمنع الصلوات في الأعياد مقابل منع المظاهرات ....تركيا تلجأ إلى التهدئة لتجنّب عقوبات أوروبية... إردوغان وماكرون يبحثان مسألة شرق المتوسط....

تاريخ الإضافة الخميس 24 أيلول 2020 - 5:55 ص    عدد الزيارات 1793    القسم دولية

        


واشنطن تفرض عقوبات على أفراد وكيانات: متورطون في تعزيز النفوذ الخبيث لروسيا...

الراي....الكاتب:(كونا) .... أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الاربعاء، فرض عقوبات على أفراد وكيانات قالت إنهم متورطون بشكل مباشر في تعزيز ما اسمته «النفوذ الخبيث لروسيا». وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان إن العقوبات التي فرضها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (اوفاك) التابع لوزارة الخزانة الذي يستهدف ثمانية أفراد وسبعة كيانات مبنية على جهود الولايات المتحدة "لتعزيز المساءلة فيما يتعلق بارتكاب الأنشطة المزعزعة للاستقرار مثل القيام بأنشطة إلكترونية خبيثة والتدخل في الانتخابات. وأوضح أن العقوبات طالت «شبكة مرتبطة» برجل الأعمال الروسي يفغيني بريغوزين «من خلال استهداف الكيانات والأفراد الذين يعملون نيابة عنه لتعزيز نفوذ روسيا في جمهورية إفريقيا الوسطىوأضاف أنها تستهدف كذلك «الجهات الفاعلة المشاركة في دعم أنشطة جهاز الأمن الفيديرالي (الروسي) لدعم محاولات الأشخاص المدرجين سابقا ضمن لائحة العقوبات الأميركية في التهرب منها». وبين انه «يعتقد أيضا أن بريغوزين هو المدير والممول لشركة»فاغنر«العسكرية الروسية الخاصة وهي قوة بالوكالة عن وزارة الدفاع الروسية مصنفة من قِبل (اوفاك) والتي تجري عمليات (عسكرية) في دول أجنبية مثل أوكرانيا وسورية والسودان وليبيا وموزمبيق». وأوضح بومبيو أن جهاز الأمن الفيديرالي (الروسي) مدرج ضمن لائحة العقوبات الأميركية منذ مارس 2018 «للمشاركة في أنشطة تقوض الأمن السيبراني للأفراد والكيانات نيابة عن الحكومة الروسية بما في ذلك استهداف المسؤولين الأميركيين». وكانت الولايات المتحدة قد فرضت في وقت سابق من شهر سبتمبر الجاري عقوبات على أربعة روس قالت إنهم مرتبطون بالحكومة الروسية بسبب «جهودهم للتدخل» في انتخابات نوفمبر الرئاسية ومن ضمنهم ثلاثة زعمت ارتباطهم بوكالة أبحاث الإنترنت التي «يملكها ويديرها» بريغوزين...

روسيا توسّع لائحة الأوروبيين الممنوعين من دخول أراضيها

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .... أعلنت روسيا، اليوم الأربعا، أنها وسّعت لائحة المواطنين الأوروبيين الممنوعين من دخول أراضيها، في قرار قُدّم على أنه ردّ على آليات «معادية» حديثة من جانب الأوروبيين. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان «أكثر من مرة حذّرنا الاتحاد الأوروبي من الطابع التدميري لسلوكهم»، من دون إعطاء السبب الدقيق لاتخاذ هذا القرار الذي يأتي على خلفية انتقادات أوروبية متزايدة منذ تأكيد مختبرات أوروبية تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني.

فرنسا تعتزم استقبال 500 مهاجر قاصر من اليونان

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .... ذكّر وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون يوم أمس الأربعاء بأن بلاده ستستقبل هذا العام ما مجموعه 500 مهاجر قاصر لاجئ في اليونان، 150 منهم من مخيّم موريا في جزيرة ليسبوس اليونانية الذي شهد مؤخّراً حريقاً. وصرّح بون للإذاعة «آر تي إل» أنّ «فرنسا التزمت سابقاً باستقبال 350 قاصراً. وسنلتزم بنحو 150 قاصراً إضافياً»، مؤكّداً التزاماً سبق أن أعلنته باريس. وأضاف «منذ مطلع العام، وتضامناً مع اليونان، تعمل فرنسا على استقبال ألف شخص نصفهم قصّر وعائلات تواجه صعوبات». وخلّف الحريق منذ أسبوعين في مخيم موريا المكتظّ والذي يشهد وضعاً صحياً متدهوراً نحو 12 ألف مهاجر دون مأوى. والتزمت 10 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي باستقبال نحو 400 مهاجر قاصر يفتقدون إلى مرافق راشد، جرى إجلاؤهم من ليسبوس، وقد أكّدت ألمانيا وفرنسا في مرحلة أولى أنهما ستستقبلان بين 100 و150 من هؤلاء الأطفال. من ناحية أخرى، طلبت فرنسا من إيطاليا أمس الأربعاء السماح برسوّ السفينة الإنسانية «آلان الكردي» التي توجّهت إلى مارسيليا بعد تعذّر إنزال نحو 130 مهاجراً جرى إنقاذهم في المتوسّط، وفق ما ذكر بون الذي أضاف أنّ بلاده مستعدّة «لتحمّل نصيبنا».

ترامب في انتظار «مفاجأة أكتوبر»... لتنقذه انتخابياً

الراي...الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين .... لم يعد أمام الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلا التمسك بالخرافات على أمل الفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات المقررة في الثالث من نوفمبر المقبل، إذ تظهر كل استطلاعات الرأي تقدماً شاسعاً لا لبس فيه لمنافسه الديموقراطي، نائب الرئيس السابق، جو بايدن، حتى أن مجلة «ايكونوميست» البريطانية العريقة ترجح فوز بايدن بالرئاسة بنسبة 86 في المئة، مقابل 14 في المئة فقط لترامب. وفي التقاليد الانتخابية الأميركية، فإن شهر أكتوبر غالباً ما يحمل مفاجأة تؤدي لقلب المشهد الانتخابي وتالياً فوز من كان متأخراً شعبياً، ففي العام 2016، شكّلت الرسالة التي وجهها مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) إلى الكونغرس لإبلاغه بإعادة فتح التحقيقات في موضوع استخدام المرشحة الديموقراطية وزيرة الخارجية السابقة لبريد إلكتروني خاص لتسيير أعمالها الحكومية «مفاجأة أكتوبر»، التي تصر كلينتون أنها كلفتها انتصاراً كان محققاً لمصلحتها في الانتخابات. وكأن استطلاعات الرأي التي تظهر تفوق بايدن عليه لا تكفي، إذ يعاني ترامب من أزمة مالية بسبب شح التبرعات، وهو ما دفعه إلى القول إنه قد يضطر لتمويل الحملة من ماله الخاص، وهو الوعد الذي كان قطعه الرئيس الأميركي أثناء حملته الانتخابية الأولى قبل أربعة أعوام، ليتراجع عنه فيما بعد ويلجأ إلى التبرعات في تمويل حملته. وكان موت القاضية في المحكمة الفيديرالية العليا، روث بادر غينسبورغ، عاد على حملة بايدن بتبرعات حطمت كل الأرقام القياسية، وبلغت 43 مليوناً في أقل من 48 ساعة، أي أن المانحين أغدقوا على الديموقراطيين ما يقارب المليون دولار في الساعة، وهو ما سمح لبايدن بمواصلة الإنفاق على دعايته الانتخابية، عبر وسائل الإعلام، بنسبة اثنين إلى واحد مقارنة مع ترامب. وكان لافتاً أن استطلاعات الرأي أظهرت تفوق بايدن بين البيض، المحسوبين تقليدياً على الجمهوريين وترامب. ويشكل البيض نسبة 77 في المئة من عموم الأميركيين، ويشكلون أكثر من 80 في المئة من نسبة المقترعين. وكان ترامب تفوق بين البيض بنسبة سبعة في المئة على كلينتون، في العام 2016، لكن اليوم تظهر استطلاعات الرأي تخلّفه عن منافسه الديموقراطي بواقع نقطتين. ويعزو الخبراء تدهور شعبية ترامب بين البيض إلى أدائه في مكافحة انتشار وباء كورونا المستجد، وهو الوباء الذي حصد أرواح الآلاف من الأميركيين البيض المتقاعدين ممن يسكنون في دور عناية مخصصة لهم. وتظهر استطلاعات الرأي أن نسبة المقترعين بين البيض ترتفع مع التقدم في السن، ما يعني أن المتقاعدين هم الشريحة الأكبر بين الناخبين البيض، وهم قلّما يقترعون لأسباب حزبية فحسب، بل غالباً لأسباب مصلحية، مثل الحفاظ على صناديق الرعاية الاجتماعية، الصحية منها والمخصصة لتعويضات ورواتب المتقاعدين. ويبدو أن هؤلاء البيض المتقدمين في السن أهالهم أداء ترامب الذي أدى الى وفيات كثيرة في صفوفهم، فانقلبوا ضده لمصلحة منافسه بايدن. مشكلة ثانية يعاني منها ترامب تكمن في اعتماد فئات واسعة من المتقدمين في السن على التصويت عبر البريد، خصوصاً في زمن كورونا المستجد، الذي يدفع غالبية الناخبين الى الإحجام عن التوجه إلى صناديق الاقتراع المكتظة والتي قد تتسبب بالتقاطهم عدوى الفيروس. لكن ترامب دأب على التشكيك بنزاهة التصويت بالبريد لاعتقاده أن الديموقراطيين يعتمدون عليه أكثر من الجمهوريين، وهو أمر قد يكون صحيحاً قبل كورونا إذ إن ناخبي الجمهوريين هم من فئات اجتماعية أعلى دخلاً تسمح لهم بالذهاب للاقتراع، فيما مؤيدو الديموقراطيين هم من العاملين ممن يصعب عليهم تعطيل أعمالهم للاقتراع. ولعِلمهِ بالتباين، راح ترامب يشكك بنزاهة الاقتراع عبر البريد، بل قام بتعيين موالٍ له مديراً للبريد الوطني، وقام الأخير بمحاولة إبطاء البريد للتأثير على عملية الانتخاب، فما كان من الكونغرس إلا أن أجبر المدير المُعيّن حديثاً على الإبقاء على الأمور على ماكانت عليه من دون أي تغيير إلى انتهاء العملية الانتخابية التي بدأت قبل أسبوع. ومع التشكيك بالاقتراع البريدي، أحجم كثيرون من المتقدمين في السن من الجمهوريين عن تقديم طلبات اقتراع بريدية، مع العلم أن غالبيتهم لن يحضروا إلى مراكز الاقتراع بسبب خطورة عدوى كورونا المستجد، وهو ما يعني أن هؤلاء المسنين من الجمهوريين لن يقترعوا أبداً، وهو ما ينتزع من أيدي ترامب أصوات كثيرة هو بحاجة ماسة إليها، خصوصاً في ولاية فلوريدا الجنوبية، التي تسكنها غالبية المتقاعدين والتي غالباً ما تلعب دور الولاية المرجّحة لهوية الفائز. على أن الرئيس الأميركي يعوّل على قيامه بتعيين قاضية خلفا لغينسبورغ في المحكمة الفيديرالية العليا لاستنهاض تأييد البيض له. وقبل وفاة غينسبورغ، كان توزيع القضاة التسعة ينقسم إلى خمسة جمهوريين وأربعة ديموقراطيين، ومع استبدال الراحلة غينسبورغ بقاضية من الجمهوريين، يصبح التوزيع ستة للجمهوريين وثلاثة للديموقراطيين، وهو ما يمنح الجمهوريين تفوقاً وإمكانية الحكم وفقاً لرؤية الجمهوريين للحكم. ويكون تعيين القضاة التسعة لولاية مدى العمر، على أن غالبيتهم يخرجون إلى التقاعد، بسبب تقدمهم في السن، أثناء حكم رئيس من حزبهم للسماح باستبدالهم بخلف من الحزب نفسه. ومن أبرز الأحكام المتنازع عليها تلك المتعلقة بنسف أو إبقاء قانون الرعاية الصحية الشاملة، المعروف بـ «أوباما كير»، والقوانين المرتبطة بالإجهاض الذي يؤيده الديموقراطيون ويعارضه الجمهوريون، والقوانين المتعلقة بالأحوال المدنية لمثليي الجنس، بما في ذلك الزواج، وهو الذي يعارضه الجمهوريون ويؤيده الديموقراطيون. ويأمل ترامب أن يؤدي انقلاب التوازنات في المحكمة العليا إلى ارتفاع في شعبيته، خصوصاً بين البيض، وتالياً ينعش حظوظ فوزه بولاية ثانية. لكن الجمهوريين يسعون لمعرفة التوقيت الأفضل لاقتناص المقعد القضائي، فهم إن فعلوا ذلك قبل الانتخابات، قد تؤدي خطوتهم إلى تقاعس بين صفوف مناصريهم المنتشين بالانتصار، وتالياً إحجامهم عن الاقتراع، وهو ما يعطي الجمهوريين نافذة محدودة لتعيين خليفة غينسبورغ في المدة التي تلي الانتخابات وقبل بدء الولاية الرئاسية المقبلة في منتصف يناير المقبل. وكانت عملية تعيين القاضي بريت كافاناه، خلفاً للقاضي انتوني كينيدي المستقيل، أثارت زوبعة سياسية سبقت الانتخابات النصفية في العام 2018، وهي انتخابات أدت لانتصار ديموقراطي ساحق وخسارة مدوية للجمهوريين كلفتهم سيطرتهم على مجلس النواب في الكونغرس. ويخشى الجمهوريون أن تؤدي عملية الموافقة على خلف لغينسبورغ في مجلس الشيوخ إلى «سيرك سياسي» مشابه لما جرى مع كافاناه، وتالياً يساهم في المزيد من الضعف الانتخابي لهم قبل أقل من ستة أسابيع على موعد الانتخابات.

غريفيث لـ «الراي»: سنواصل عقوباتنا حتى تقبل إيران بالجلوس إلى طاولات المفاوضات

«مستعدون لاستخدام سلطاتنا إذا أخفقت الدول بالتزاماتها»

الراي....الكاتب:خالد الشرقاوي .... منفتحون على الديبلوماسية لكن يجب أن تردّ إيران الديبلوماسية بالديبلوماسية وليس بالعنف والابتزاز النووي..... أوضحت الناطقة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية، جيرالدين غريفيث، أن الولايات المتحدة تتوقّع من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة «الامتثال الكامل لالتزاماتها في ما يتعلّق بإعادة فرض القيود على إيران، وهو ما يتطلبه ميثاق الأمم المتحدة من جميع الدول الأعضاء»، مؤكدة أنه «إذا أخفقت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في الوفاء بالتزاماتها بتنفيذ هذه العقوبات، فإن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام سلطاتها المحلية لفرض عواقب على هذه الإخفاقات وضمان عدم جني إيران فوائد النشاط المحظور من قبل الأمم المتحدة». جاء هذا في ردّها على سؤال لـ «الراي» بشأن إعلان واشنطن، قبل أيام، عودة العقوبات الدولية على إيران بموجب آلية «سناب باك»، ومعارضة الدول الأوروبية ومعها روسيا والصين وكيفية تطبيق واشنطن هذه العقوبات الدولية على إيران بدون وجود قرار من مجلس الأمن. وأضافت غريفيث: «سنواصل عقوباتنا حتى تقبل إيران بالجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل صفقة شاملة تُعالج سلوكها، فنحن منفتحون على الديبلوماسية، ولكن يجب أن تردّ إيران الديبلوماسية بالديبلوماسية، وليس بالعنف وإراقة الدماء والابتزاز النووي». وذكرت غريفيث أنه «ليس هناك خلافات بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية لأن هذه الدول لديها أيضاً عقوبات على النظام الإيراني كونها تدرك مخاطر أجندته في المنطقة». وأضافت أن «الولايات المتحدة ترحّب بعودة القيود والعقوبات الملزمة قانوناً التي تفرضها الأمم المتحدة على جمهورية إيران الإسلامية، الدولة الرائدة في العالم في رعاية الإرهاب ومعاداة السامية». وأشارت إلى أن الأمر «لا يقتصر على حظر الأسلحة الذي أعادت الأمم المتحدة فرضه على طهران الآن إلى أجل غير مسمى، بل أعادت أيضاً قيوداً أخرى، بما في ذلك الحظر المفروض على مشاركة إيران في أي أنشطة متعلّقة بالتخصيب وعمليات إعادة المعالجة، وحظر اختبار طهران وتطويرها للصواريخ البالستية القادرة على حمل أسلحة نووية، وفرض عقوبات على نقل التقنيات النووية والصاروخية إلى إيران».

{البنتاغون} يوافق على تعويض إسرائيل عن بيع «إف 35» للإمارات في ختام زيارة غانتس إلى واشنطن

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... رغم محاولة السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، طمأنة قادة الدولة العبرية بأن أول طائرة من طراز «إف35» تبيعها الولايات المتحدة إلى الإمارات، سوف تصل إلى أبوظبي بعد 7 سنوات، فإن رئيس الوزراء البديل ووزير الأمن في حكومة تل أبيب، بيني غانتس، توصل إلى تفاهمات مع نظيره الأميركي، مارك آسبر، لتشكيل لجنة في البنتاغون تهتم باتخاذ خطوات تضمن تفوق إسرائيل العسكري، وتعوض الجيش الإسرائيلي عن قرار إبرام صفقة أسلحة حديثة للجيش الإماراتي. وقالت مصادر مرافقة للوزير غانتس إن المسؤولين الذين التقاهم في البيت الأبيض وفي البنتاغون، تفهموا تماماً المطلب الإسرائيلي وتسلموا قائمة طلبات ووعدوا بدراستها بتوجه إيجابي. وكانت هذه المصادر قد أكدت أن غانتس لم يبحث فقط قضية الصفقة، وأن الموضوع الرئيسي كان «الرؤية المشتركة للتعامل في الملف الإيراني ومتطلبات هذه الرؤية في المرحلة الحالية»، وكذلك «العلاقات الاستراتيجية بين البلدين». لكن موضوع الأسلحة للإمارات طغى على العناوين الأخرى. وفي ختام الزيارة، أمس الأربعاء، أعلن، أن غانتس التقى خلال الزيارة العاجلة، التي استغرقت 24 ساعة فقط، في البيت الأبيض مستشار وصهر الرئيس دونالد ترمب، جارد كوشنير، ومستشار الأمن القومي روبرت أوبريان، وفي البنتاغون نظيره آسبر ورئيس الأركان الأميركي الجنرال مارك ميلي. وقد أعلن آسبر أمام غانتس أن الولايات المتحدة ستحافظ على تفوق إسرائيل العسكري في الشرق الأوسط. وأضاف: «أقول للجميع إن إحدى الدعائم الأساسية لعلاقاتنا الدفاعية، الحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل في المنطقة. الولايات المتحدة ملتزمة بذلك، ووزارة الدفاع تحترم هذا الالتزام. وسنواصل تدعيم السياسة الأميركية القديمة القائمة على الحفاظ على أمن إسرائيل». من جانبه، تعهد غانتس بالحفاظ على علاقات دفاعية وثيقة مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن هذا الأمر «امتياز؛ ولكنه أيضاً ضرورة». وأضاف أن «هذا الأمر مرتبط بالتفوق العسكري النوعي، ولكنه مرتبط أيضاً بتعاوننا المهم». وقال غانتس في ختام لقائه مع كوشنر: «نحن ممتنون للجهود الأميركية لإحلال السلام والتزامها بالتفوق الأمني لإسرائيل». وبحث الرجلان سبل العمل على اتفاقات أخرى تضمن الاستقرار في المنطقة، «في ظل الحفاظ على أمن إسرائيل كحجر أساس في العملية». ووفقاً لمصادر في تل أبيب، فإن غانتس حمل سلسلة مطالب جديدة وضعها طاقم مؤلف من وزارة الأمن وقيادة الجيش برئاسة الجنرال تومر بار، المرشح لقيادة سلاح الجو الإسرائيلي، بعد انتهاء دورة القائد الحالي، عميكام نوركين. ومن هذه المطالب: تزويد إسرائيل بأسلحة حديثة، مثل آخر طراز من الطائرات المروحية «تلتلاتور V - 22» القادرة على الطيران لمسافات بعيدة، وسرب طيران جديد من طراز «إف 15 EX» المتطورة، ورادارات تتيح لإسرائيل كشف طائرة مهاجمة لها من طراز «إف35» المعروفة بقدرتها على التملص من الرادارات العادية، وطائرتين تزودان الوقود من طراز «بوينغ KC - 46». وتعميق التعاون في حرب السايبر. وكانت وكالة «رويترز» للأنباء، قد نشرت، أول من أمس، أن الولايات المتحدة والإمارات، ستتوصلان إلى اتفاق أولي لبيع الطائرة قبل يوم الاستقلال الإماراتي، الذي يحل بعد نحو شهرين، في 2 ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وكانت الصفقة، التي كشف ناحوم برنياع النقاب عنها في «يديعوت أحرونوت» قبل نحو شهر، قد أثارت أصداءً دولية وتسببت في انتقاد جماهيري شديد في إسرائيل، بسبب إمكانية أن تكون الصفقة قد تمت بعلم رئيس الوزراء في جزء من مقابل أميركي يتضمنه اتفاق الإمارات مع إسرائيل. وأثارت الصفقة غضب قيادة الجيش وكذلك غانتس ووزير الخارجية، غابي أشكنازي، الذين استهجنوا تجاهلهم في الموضوع. ويوم أمس، طرح النائب المعارض وزير الأمن الأسبق، أفيغدور ليبرمان، مشروع قانون على جدول أعمال الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، يحظر فيه على رئيس الوزراء إبرام صفقات من دون طرحها على الحكومة وعلى الجهات المهنية ذات الشأن، مثل الجيش، في حال وجود بنود عسكرية. وفسر ليبرمان اقتراحه قائلاً إن «الاتفاق مع الإمارات جيد ومبارك، ولكن كان على نتنياهو أن يطلع عليه قيادة الجيش ووزيري الأمن والخارجية، مسبقاً. وينطوي امتناع نتنياهو على نوايا سيئة ذات مغزى خطير». وقد هبّ للدفاع عن نتنياهو أمام هذه الانتقادات، السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، الذي قال إن «الضجة غير ضرورية؛ فأولاً الإمارات ستتسلم أول طائرة من هذه الصفقة بعد 7 سنوات. وثانياً؛ هناك اتفاق على البحث الدائم بين إسرائيل والولايات المتحدة حول كيفية ضمان التفوق الإسرائيلي على جميع جيوش الشرق الأوسط».

«خلية داعشية» في ألمانيا كانت مهتمة بمدرسة «طيران شراعي»

دوسلدورف (ألمانيا): : «الشرق الأوسط».... سلطت معلومات قدمها الادعاء العام الألماني، في محاكمة خلية «داعشية» مشتبه بها، الضوء على احتمال لجوء مؤيدين لهذا التنظيم الإرهابي إلى استخدام طائرات سلاحاً في عمليات محتملة؛ الأمر الذي يعيد إلى الأذهان الهجمات التي نفذها أفراد تنظيم إرهابي آخر؛ هو «القاعدة»، بطائرات مدنية مخطوفة في 11 سبتمبر (أيلول) 2001. ونقلت «وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)» عن الادعاء العام الاتحادي في ألمانيا تأكيده، يوم الثلاثاء، أن خلية إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» استعلمت عن رحلات طيران شراعي في مدارس جوية بولاية شمال الراين - فيستفاليا. وقال مسؤول بالادعاء العام في جناح مشدد الحراسة بالمحكمة الإقليمية العليا بمدينة دوسلدورف، إن أفراد خلية من الطاجيك المشتبه بانتمائهم إلى «داعش» كانوا مهتمين بطائرات من دون طيار وصنع قنابل. وأشارت الوكالة الألمانية إلى بدء المحاكمة الأولى ضد أحد أعضاء الخلية المشتبه بها، وهو رجل في الثلاثين من العمر ويتحدر من مدينة فوبرتال. وأوضحت أن المشتبه به التزم الصمت تجاه الاتهامات المنسوبة إليه، مضيفة أنه يُشتبه في أن المتهم كان يخطط لشن عمليات قتل وهجمات إرهابية بمساعدة أشخاص آخرين. كما أنه متهم بتمويل الإرهاب. وكانت السلطات الألمانية أعلنت في أبريل (نيسان) الماضي اعتقال 5 من الطاجيك المشتبه بانتمائهم إلى «داعش» بشبهة التخطيط لشن هجوم على قوات أميركية متمركزة في ألمانيا. واعتُقل 4 من أعضاء الخلية في عمليات دهم نُفّذت فجر يوم 15 أبريل بولاية شمال الراين - فيستفاليا، فيما اعتُقل المشتبه به الخامس في وقت سابق. وقال الادعاء إن المشتبه بهم التحقوا بـ«داعش» في يناير (كانون الثاني) 2019 وكانوا في البداية يخططون لتنفيذ هجمات في بلدهم الأصلي، طاجيكستان، لكنهم حوّلوا أنظارهم إلى ألمانيا بعد تلقيهم تعليمات من قياديين رفيعي المستوى في «داعش» في كل من سوريا وأفغانستان. وخطط الخمسة لهجمات ضد قواعد عسكرية أميركية، وطلبوا بالفعل شراء أجزاء تدخل في صناعة المتفجرات من خلال شبكة الإنترنت. وإضافة إلى ذلك، يشتبه الادعاء بأنهم خططوا لاغتيال أشخاص يعدّونهم منتقدين للإسلام. لكن اهتمام أفراد الخلية بمدرسة الطيران لم يُكشف عنه، كما يبدو، سوى الثلاثاء، في بداية جلسات محاكمة أحد أفراد الخلية. وليس واضحاً ما إذا كان هذا الاهتمام بالطيران الشراعي أو المسيّر (درون) يشكّل جزءاً من أدلة الادعاء ضد الطاجيك، لكنه يعيد إلى الأذهان مخاطر لجوء جماعات إرهابية إلى تدريب عناصرها على قيادة الطائرات أو التحكم في الطائرات المسيرة. وسبق لتنظيم «داعش» أن استخدم الطائرات المسيرة بهجمات في كل من سوريا والعراق.

نتنياهو لمنع الصلوات في الأعياد مقابل منع المظاهرات على خلفية تفاقم أزمة «كورونا» في إسرائيل

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... في ظل نشر نتائج استطلاع رأي يقول، إن نسبة المواطنين الذين لا يثقون في رئيس وزرائهم، بنيامين نتنياهو، ارتفعت إلى 63 في المائة، تداول الوزراء الإسرائيليون، أمس (الأربعاء)، حول إبرام صفقة غير مسبوقة، تقضي بوقف الصلوات في المعابد اليهودية خلال الأعياد طيلة فترة الإغلاق المقررة، مقابل منع المظاهرات ضد نتنياهو. وقد سُمّيت بشكل تهكمي «صفقة القرن الإسرائيلية»، ما بين معسكر المتدينين والعلمانيين. وجاء هذا الطرح في خضم النقاش الدائر في إسرائيل بسبب إخفاقات الحكومة في مكافحة انتشار فيروس كورونا. فعلى الرغم من قرار الحكومة قبل أربعة أيام فرض إغلاق واسع طيلة فترة الأعياد اليهودية (3 أسابيع)، فإن عدد الإصابات يزداد بنسب عالية. وأعلنت وزارة الصحة، أن عدد الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بوباء كورونا في إسرائيل تجاوز خط 200 ألف ووصل إلى 200041 شخصاً، وذلك بعد أن تم تشخيص 6923 إصابة في يوم واحد، من أصل 61165 فحصاً تم إجراؤها. ويعني ذلك أن نسبة المرضى من المفحوصين تسلقت إلى الرقم 11465 وإلى نسبة عالية جداً بالمقاييس العالمية. وزاد عدد الوفيات أمس وحده بـ31 مريضاً، ليصل إلى 1316 متوفى. وأعلنت قيادة الجيش، أن هناك ارتفاعاً بنسبة 50 في المائة في عدد الإصابات القاسية، وأصبحت تزيد بالمعدل 67 حالة. وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أن إسرائيل تعتبر الأولى في العالم من حيث عدد الإصابات بالمقارنة مع عدد السكان. إزاء هذا الوضع، نشرت نتائج استطلاع رأي أجراه «المعهد الإسرائيلي للديمقراطية»، بيّن أن الجمهور يتهم الحكومة عموماً ونتنياهو بشكل خاص، في المسؤولية عن تفاقم الآفة. وفقط 29 في المائة أعربوا عن ثقتهم بنتنياهو. وقال 62 في المائة من المُستفتين، إن الإغلاق الذي فرضته الحكومة جاء لأهداف سياسية، ولن يؤثر على لجم الفيروس. لكن نتنياهو حاول أخذ النقاش إلى مكان آخر، فدعا إلى اجتماع طارئ، أمس، لمجلس وزراء المصغر الخاص بـ«كورونا»، بدعوى أنه يريد تشديد الإغلاق. إلا أنه استهله بتفجير قنبلة سياسية وقانونية؛ إذ طلب أن يتم منع المظاهرات أمام مقره، لأن المتظاهرين لا يرتدون الكمامات ولا يلتزمون بتعليمات وزارة الصحة. وقال إنه يريد تشديد الإغلاق وجعله تاماً وشاملاً، ويريد أن يمضي العيد من دون صلوات في المعابد. كونه لا يستطيع فرض ذلك لأن المؤمنين سيتساءلون، كيف تمنعون الصلوات وتسمحون بالمظاهرات؟ ..... وانجر الوزراء وراء هذا النقاش، وسط ذهول الطواقم المهنية من الأطباء. وقال أحدهم «كنا مثل الأطرش في الزفة. لا نفهم كيف تدحرج النقاش إلى هذا المستوى البعيد كلياً عن المهنية. فقد جئنا لنتداول في السبل التي تعيننا على مواجهة الفيروس، ووجدنا أنفسنا غارقين في مستنقع السياسة». وقال طبيب آخر «توقعنا أن نناقش كيف ندعم المستشفيات وقدراتها على استيعاب مزيد من المرضى، وكيف ندعم الشرطة في فرض تعليمات وزارة الصحة. وإذا بنا ننشغل في خلافات غير واقعية بين المتدينين والعلمانيين». وزاد من هذا الشعور بالتذمر، خروج أحد أكبر رجال الدين اليهود، ديفيد يوسيف، بفتوى لمنع الصلوات داخل الأطر المغلقة. وقال «بغض النظر عن المظاهرات. أنا لا تهمني المظاهرات، إن عقدت أم لا. المهم هو أن نحمي صحة المواطنين. يجب الالتزام بالتعليمات والتوقف عن التجمعات في أي مكان». وبالمقابل، انضم المزيد من قادة حركات الاحتجاج إلى حركة «الأعلام السوداء»، ودعت إلى وقف المظاهرات حتى نهاية الإغلاق. عملياً، هناك توجه جدي في الطرفين إلى الامتناع عن الدخول في مواجهات بين المتدينين والعلمانيين. وقال النائب عن حزب «يش عتيد – تيلم»، عوقر شلح، إن «نتنياهو ورفاقه في الليكود يجرون إسرائيل إلى نقاش جانبي حول قضية ثانوية حول الصلوات والمظاهرات، وكل من يشارك في هذا النقاش يسير وراء نتنياهو كالغنم. تعالوا نسحب البساط من تحت أقدامه. ليقم المتدينون بالالتزام بفتوى الرابي يوسيف وليلتزم العلمانيون بوقف المظاهرات؛ لنرى نتنياهو كيف سيتصرف وعلى من سيلقي تهمة إخفاقه في مكافحة (كورونا)». وقال الوزير الأسبق، عوزي برعام، إن نتنياهو يدير معارك شوارع، ومعه جيش من الموظفين والمتطوعين والمرتزقة الذين يسفكون الدماء في الشبكات الاجتماعية أو في الأروقة الحكومية، ويحملون مخزوناً من الرسائل الشريرة والخطيرة، الهدف منها، فقط، دفاع نتنياهو عن نفسه وعن الجهود المخصصة للتهرب من المحاكم. «ومن أجل ضمان ذلك، يهتم بتحويل معارك الشوارع إلى حريق كبير واستباقي وسام». لافتاً إلى أنه ليس غريباً بهذه المعطيات، فإن زعامته اتضحت في فترة «كورونا» بكل ضعفها. والإغلاق الحالي ليس سوى هدنة، ربما أخيرة، «قبل الحرب الشاملة التي أعلن عنها على المواطنين وعلى مؤسسات الدولة وعلى حراس العتبة، وكل من يتوقع أن يسد الطريق أمام هربه من المحاكمة».....

تركيا تلجأ إلى التهدئة لتجنّب عقوبات أوروبية... إردوغان وماكرون يبحثان مسألة شرق المتوسط

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... واصلت تركيا اتصالاتها في محاولة لتجنب فرض عقوبات من جانب الاتحاد الأوروبي بسبب أنشطتها للتنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسط. بعد الإعلان عن استئناف المفاوضات مع اليونان في إسطنبول قريبا. بينما أكد حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن المحادثات العسكرية الفنية بينهما أحرزت تقدما. وواصل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مساء أمس (الأربعاء)، مباحثات مع قادة الاتحاد الأوروبي، وأجرى اتصالا هاتفيا مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين غداة الاجتماع الثلاثي عبر الفيديو كونفرنس، أول من أمس، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال والرئيس الفرنسي ماكرون لبحث سبل إنهاء التوتر في شرق المتوسط عبر الحوار مع اليونان، كما أجرى اتصالا هاتفيا مع أمين عام حلف «الناتو» ينس ستولتنبرغ. وفي تصريحات سابقة على الاتصال، قال ستولتنبرغ إن المحادثات الفنية بين تركيا واليونان، حول شرق البحر المتوسط، التي عقدت بمقر الناتو في بروكسل خلال الشهر الجاري، حققت تقدما جيدا. وأضاف ستولتنبرغ أن المحادثات العسكرية الفنية بين تركيا واليونان مستمرة لبحث سبل فض النزاع شرق المتوسط، وأنه جرى عقد اجتماعات عدة حتى اليوم، وتم تحقيق تقدم جيد فيها، وهي عبارة عن لقاءات عسكرية فنية، وأن المساعي الدبلوماسية الألمانية لحل الخلاف بين الجانبين، تعد بمثابة المكمل لهذه الاجتماعات. وأشار إلى أن جهود ألمانيا أسفرت، الثلاثاء، عن اتفاق تركيا واليونان للبدء بالمحادثات الاستكشافية مجددا، معبرا عن امتنانه للأمر. وأكد أنه سيبقى على اتصال وثيق مع المسؤولين الأتراك واليونانيين. وأعلنت الخارجية اليونانية، الثلاثاء، أن المحادثات الاستكشافية مع تركيا ستنطلق مجددا في إسطنبول قريبا، حيث تم التوصل إلى اتفاق بين الجانبين على عقد الجولة 61 من المحادثات الاستكشافية في إسطنبول قريبا. وقال باريند ليتس المتحدث باسم رئيس المجلس الأوروبي، في تصريح حول الاجتماع الثلاثي لإردوغان وميركل وميشال، إن المباحثات الثلاثية تناولت مختلف أوجه العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي، واستئناف المحادثات الاستكشافية المباشرة بين تركيا واليونان، وستتواصل التحضيرات بهذا الخصوص على مستوى المستشارين. وأعلن الاتحاد الأوروبي تأجيل عقد القمة الأوروبية المخصصة للأزمة في شرق المتوسط والتي كانت مقررة اليوم (الخميس)، إلى الأول والثاني من أكتوبر( تشرين الأول) بعد اكتشاف إصابة بفيروس «كورونا» في أوساط رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال. وفي سياق متصل، دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في خطابه إلى الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، إلى «حوار صادق» لحل النزاع بين بلاده من جهة واليونان والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى في شرق المتوسط، رافضا أي «مضايقة» تستهدف تركيا. وقال إردوغان: «أولويتنا هي حل النزاعات عبر حوار صادق، مبني على القانون الدولي وأساس عادل... لكن أريد أن أؤكد بوضوح أننا لن نسمح أبدا بأي إملاء أو مضايقة أو هجوم». وفي المقابل، أكد المتحدث باسم الحكومة اليونانية ستيليوس بيتساس أن كل شيء مطروح على الطاولة بشأن المفاوضات مع تركيا، مشيرا إلى أن قرار الاتحاد الأوروبي بشأن فرض عقوبات على تركيا أمر مفروغ منه. واعتبر بيتساس استئناف المباحثات الاستكشافية اليونانية التركية خطوة إيجابية، ولم يستبعد إمكانية عقد لقاء بين الجانبين قبل الأول والثاني من أكتوبر، موعد القمة الأوروبية الجديد. من جانبه، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره التركي رجب طيب إردوغان، خلال اتصال هاتفي بينهما، مساء الثلاثاء، إلى الالتزام «بشكل لا لبس فيه» بوقف التوتر المتصاعد في شرق البحر المتوسط مع اليونان وقبرص، مشدداً على ضرورة احترام تركيا سيادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والقانون الدولي، والامتناع عن أي خطوة أحادية جديدة من شأنها التسبب بتوترات. ورحب ماكرون، بحسب بيان للإليزيه، بإعلان اليونان وتركيا اتفاقهما على استئناف المحادثات التمهيدية لحل الخلافات بينهما. كما عبر عن أمله في أن يجري الحوار بين تركيا واليونان بحسن نية وبهدف خفض التصعيد من أجل تخفيف حدة التوتر بشكل دائم. وأن تقبل تركيا بإجراء حوار مشابه مع قبرص. وقالت الرئاسة التركية، في بيان، إن إردوغان أكد لماكرون أن تركيا تتوقع من باريس أن تتبنى «نهجا بناء» في الخلاف بين تركيا واليونان في منطقة شرق المتوسط. وتبادل إردوغان وماكرون الإهانات على مدى شهور بعدما اتخذا مواقف متناقضة حيال نزاعات عدة بدءا من ليبيا ومناطق أخرى في الشرق الأوسط، وصولا إلى خلاف تركيا مع اليونان وقبرص بشأن الحدود البحرية. ووصف إردوغان ماكرون الخميس الماضي بأنه «عديم الكفاءة» بعدما وصفه من قبل بالجهل بتاريخ بلاده. في سياق مواز، كشف الكاتب بصحيفة «حرييت» القريبة من الحكومة التركية، سادات أرجين، عن إرسال بلاده ملفا رسميا إلى السلطات المصرية، بشأن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين. ووفقا لأرجين، سلم مدير عام وزارة الخارجية والشؤون السياسية الثنائية والبحرية والطيران والحدود التركي، تشاغتاي أرجيس، القائم بالأعمال بسفارة مصر في أنقرة، عمرو الحمامي، ملفا رسميا برغبة تركيا في إبرام اتفاقية ترسيم حدود بحرية على غرار مذكرة التفاهم الموقعة مع حكومة الوفاق في ليبيا. وكان جاويش أوغلو لفت، في مقابلة تلفزيونية الأسبوع الماضي، إلى مباحثات بين جهازي المخابرات في البلدين وإلى اتصالات مع القائم بالأعمال المصري في مسعى لتطوير العلاقات بين أنقرة والقاهرة تمهيدا لتوقيع اتفاقية لترسيم الحدود البحرية.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي يرفض استمرار مفاوضات السد الإثيوبي «إلى ما لا نهاية»....موافقة سودانية مشروطة على التطبيع مع إسرائيل....«اتفاق النفط» يؤجج صراع «تقسيم المناصب» في ليبيا....جدل في تونس حول تقليد رموز النظام السابق مناصب حكومية...الجزائر: حكم بسجن 6 رجال أعمال مقربين من بوتفليقة...

التالي

أخبار لبنان...."في كل بلدة مخزن أسلحة"... حزب الله يحول لبنان إلى "قنبلة موقوتة"....واشنطن مستعدة لتقديم المساعدات إلى لبنان "عندما يلتزم السياسيون بالتغيير"...أديب اتخذ قراره بالاعتذار ثم عدل عنه بعد تدخل..أديب ينسف التفاؤل الحكومي..ترسيم الحدود الجنوبية: المعركة ستبدأ الآن.....لائحة تسميات من "الثنائي"... وعون يشترط "وحدة المعايير".. "قضْم" المبادرة الفرنسية مستمر: إعْتذِر مصطفى أديب.......أديب في بعبدا: هل تعيق «الثوابت» و«الشراكة» الدخان الأبيض؟....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,717,453

عدد الزوار: 6,910,090

المتواجدون الآن: 100