أخبار وتقارير.....بومبيو يصل إلى الدوحة للمشاركة في محادثات السلام الأفغانية...رئيس فنزويلا: اعتقال جاسوس أميركي في شمال غرب البلاد....16 ضحية وإجلاء نصف مليون بسبب حرائق الساحل الغربي الأميركي...«غضب»: ترمب يكشف عن أسلحة غير معروفة لموسكو وبكين...واشنطن: يجب حلّ النزاع سلمياً في المتوسط..تركيا «تستقبل» بومبيو في قبرص بمناورات عسكرية..

تاريخ الإضافة السبت 12 أيلول 2020 - 5:35 ص    عدد الزيارات 1734    القسم دولية

        


بومبيو يصل إلى الدوحة للمشاركة في محادثات السلام الأفغانية....

الراي...الكاتب:(أ ف ب) ... وصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى الدوحة، مساء اليوم الجمعة، عشية انطلاق محادثات سلام تاريخية بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان المتطرفة، حسبما أفاد صحافي مرافق له. وقال بومبيو قبيل وصوله إلى العاصمة القطرية التي تستضيف المحادثات بدءا من غد السبت إن هذه «فرصة تاريخية لأفغانستان لإنهاء أربعة عقود من الحرب وسفك الدماء»، مؤكدا «يجب عدم هدر هذه الفرصة». وغادر مفاوضو الحكومة الأفغانية الجمعة كابول متوجيهن إلى الدوحة لإجراء محادثات السلام مع حركة طالبان في محاولة لإنهاء نزاع مستمر منذ عقدين بين الطرفين. وكانت حركة طالبان قد أبدت الخميس «الاستعداد» لبدء محادثات السلام السبت مع الحكومة الأفغانية بعدما أرجئت لنحو ستة أشهر. وتسعى إدارة الرئيس دونالد ترامب الى تحقيق تقدم على هذا الصعيد بعد موافقتها على سحب قواتها من أفغانستان في اتفاق سابق مع طالبان. واعتبر بومبيو أن التضحيات الهائلة وجهد الولايات المتحدة مع شركائها والشعب الأفغاني جعل «لحظة الأمل ممكنة». وأضاف «أحث المتفاوضين على التحلي بالبراغماتية وضبط النفس والمرونة اللازمة لكي يتوّج هذا المسار بالنجاح».....

رئيس فنزويلا: اعتقال جاسوس أميركي في شمال غرب البلاد

الراي.... الكاتب:(رويترز) .... أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يوم أمس الجمعة اعتقال «جاسوس أميركي» قرب مجمع لتكرير النفط في شمال غرب البلاد الذي يشهد نقصا حادا في الوقود. وقال مادورو في بث مباشر على التلفزيون الرسمي «بالأمس اعتقلنا جاسوسا أميركيا في ولاية فالكون يتجسس على مصفاتي أمواي وكاردون». وأضاف أنه «من مشاة البحرية وعمل كأحد أفرد مشاة البحرية في قواعد وكالة المخابرات المركزية الأميركية في العراق. اعتقل ومعه أسلحة متخصصة ومبالغ نقدية ضخمة ودولارات كثيرة وعناصر أخرى سلمناها مباشرة لمكتب النائب العام». ولم يذكر تفاصيل أخرى.

غوتيريس «قلق للغاية» من الوضع في بيلاروسيا

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .... أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أمس الجمعة أنه «قلق للغاية» بشأن استخدام القوة ضد متظاهرين سلميين في بيلاروسيا، مؤكدا أن الأزمة لا يمكن حلها إلا «من قبل الشعب البيلاروسي». وأعرب غوتيريس في بيان عن قلقه أيضا إزاء «احتجاز أشخاص يمارسون حقوقهم الديموقراطية المشروعة». وقال إنه قلق كذلك جراء «معلومات تتحدث عن أساليب ترهيب ضد شخصيات من المعارضة، ووسائل إعلام وممثلين عن المجتمع المدني». وأضاف «الأزمة الحالية لا يمكن حلّها إلا من قبل الشعب البيلاروسي عبر حوار واسع وشامل يجب أن يبدأ على الفور لصالح الاستقرار»، في وقت يلتقي الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو نظيره الروسي فلاديمير بوتين الاثنين في روسيا. وأكد البيان أن غوتيريس «يدعو السلطات إلى الامتناع عن استخدام القوة» ضد المتظاهرين السلميين و«ضمان إجراء تحقيقات كاملة حول اتهامات بالتعذيب وسوء معاملة يتعرض لها أشخاص قيد الاحتجاز».....

16 ضحية وإجلاء نصف مليون بسبب حرائق الساحل الغربي الأميركي

تمتد على مساحة 365 ألف هكتار شمالاً وجنوباً التهمت النيران أكثر من 200 ألف هكتار في ولاية واشنطن ...

أوريغون: «الشرق الأوسط».... تم إجلاء نحو نصف مليون شخص في ولاية أوريغون الأميركية بسبب حرائق الغابات التي تذكّيها الرياح والتي اجتاحت ولايات الساحل الغربي للولايات المتحدة أمس (الجمعة)، ودمّرت مئات المنازل كما أودت بحياة 16 على الأقل خلال الأيام الماضية، فيما حذر المسؤولون من وقوع المزيد من القتلى في الأيام المقبلة. وقال مكتب إدارة الأزمات في الولاية إن عدداً من صدرت الأوامر بإجلائهم في الولاية وحدها يمثلون نحو ثمن إجمالي عدد السكان بينما تعرضت ضواحي مدينة بورتلاند لتهديد أكبر حريق في الولاية. وتمتد الحرائق على مساحة 365 ألف هكتار و«هو رقم غير مسبوق»، وشردت الآلاف أيضاً إلى الشمال والجنوب في ولايتي واشنطن وكاليفورنيا. وفي شمال غربي كاليفورنيا، أصبح الحريق الذي أُطلق عليه اسم «فاير كومبلكس»، وهو مجموعة من 37 حريقاً طالت غابة ميندوسينو منذ 17 أغسطس (آب)، رسمياً، الخميس، الأوسع في تاريخ تلك الولاية، بمساحة تزيد على 190 ألف هكتار. وتنتشر النيران من ولاية واشنطن في الشمال على الحدود مع كندا، إلى سان دييغو في الجنوب، على الحدود المكسيكية، يغذّيها الجفاف المزمن والرياح القوية التي خفّت شدّتها، الخميس. وفي ولاية أوريغون، حيث «تضررت بشكل كبير» خمس بلدات على الأقل، ذكرت الحاكمة كيت براون، أنه في ثلاثة أيام فقط، أتت النيران على ضعف الغطاء النباتي الذي يحترق وسطياً خلال عام. وقالت في مؤتمر صحافي، كما نقلت عنها الصحافة الفرنسية: «لم نشهد حرائق خارجة عن السيطرة بهذا الحجم في ولايتنا»، من دون أن تتمكن من إعطاء حصيلة محدّثة للضحايا. وفي مولالا، إحدى المدن العديدة الواقعة جنوب بورتلاند المهددة بالحرائق، جالت الشرطة على المنازل، الخميس، لحثّ جميع السكان على إجلاء المنطقة، حسب التعليمات. وقالت دنيس بنتز، لوكالة الصحافة الفرنسية، بينما كانت تكدس أغراضها على عجل في شاحنة: «إنه أمر في غاية الصعوبة. أن تغادر منزلك شيء وأن يُطلَب منك المغادرة شيء آخر». وأضافت: «هنا كبر أولادي. هذا هو بيتي. لكن الشيء الأهم هو أن يكون أطفالي وزوجي وكلبي وقطتي وجميع جيراني في أمان». وكانت المنطقة نفسها قد تضررت في حرائق هائلة أودت بحياة 86 شخصاً في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018. إلى الجنوب، بالقرب من فريسنو، اضطر العديد من السكان الآخرين إلى الفرار في غضون دقائق. وغادرت تينا روز (29 عاماً) منزلها بعد أن رأت الجبل «يصبح أحمر» بسبب الحرائق. وروت لمراسل وكالة الصحافة الفرنسية: «كنا نحزم حاجياتنا ونسمع دويّ انفجار صهاريج غاز البروبان. وعندما سمعنا الانفجار الثاني، قلنا لأنفسنا يجب أن نرحل في حالة تسارع الحريق، لأننا لا نعلم ما ستؤول إليه الأمور». وأوضحت: «إنه شيء لا نريد أن نعيشه مرة أخرى أبداً». وذكر رجال الإطفاء في كاليفورنيا حيث انتشر نحو ألف رجل منهم لمكافحة النيران، أن نحو 360 مبنى دُمّر. في جميع أنحاء الولاية، يستعر أكثر من 20 حريقاً. والتهمت النار هذا العام أكثر من 12500 كيلومتر مربع في الولاية، وهو رقم قياسي منذ تسجيل هذه البيانات في عام 1987. وصرح حاكم ولاية واشنطن جاي إنسلي، الذي ندد الخميس الماضي بالعواقب الوخيمة لتغير المناخ، بأن النيران التهمت أكثر من 200 ألف هكتار في ولاية واشنطن.

«غضب»: ترمب يكشف عن أسلحة غير معروفة لموسكو وبكين

25 «رسالة حب» تبادلها الزعيمان الأميركي والكوري الشمالي

واشنطن: «الشرق الأوسط»..... يبدو أن دونالد ترمب كشف معلومات دفاعية بالغة السرية في واحدة من 17 مقابلة مسجلة أجراها الكاتب بوب وودورد مع الرئيس الأميركي وأوردها في كتابه الذي يحمل عنوان «غضب». ويقول ترمب إن حكومته أنشأت نظام أسلحة لا يعرف أحد شيئاً عنه، ولا حتى قادة روسيا والصين، وألمح إلى إنه «نووي». لكنّ خبراء الأسلحة يقولون إنهم غير متأكدين ما إذا كان الأمر الذي تحدث عنه ترمب صحيحاً أم أنه كان مجرّد محاولة جوفاء للتباهي. ويعتقد آخرون أن ترمب لم يقصد أسلحة نووية على الإطلاق. وأثار الكتاب جدلاً واسعاً في أوساط المحللين العسكريين في أنحاء العالم بشأن التصريحات التي تباهى فيها ترمب للصحافي الشهير وودورد، الذي لعب دوراً أساسياً في إجبار الرئيس نيكسون على الاستقالة بسبب فضيحة «ووترغيت»، بشأن نظام أسلحة نووية محتمل «لم يملكه أحد من قبل». لكن مقطع المقابلة الصوتية المؤلف من 54 كلمة والمسجل في 5 ديسمبر (كانون الأول) 2019 والذي أصدره وودورد مع الكتاب، يثير الحيرة بقدر ما يكشف من معلومات، إذ عندما يقول ترمب «نووي» يتوقف في منتصف الكلمة، كما لو كان يصحح لنفسه، ثم يقول: «نظام أسلحة». ويضيف «لدينا أمور لم ترها أو تسمع عنها حتى. لدينا أمور لم يسمع عنها (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين ولا (الرئيس الصيني) شي (جينبينغ)، لا أحد. ما نملكه لا يُصدَّق». وأوضح وودورد أنه تأكد بشكل منفصل مع مصادر أن الولايات المتحدة لديها سلاح سري جديد، لكنه لم يذكر ما إذا كان نووياً أم لا. وقال هانز كريستنسن، مدير مشروع المعلومات النووية في اتحاد العلماء الأميركيين، كما جاء في تقرير الصحافة الفرنسية، إنه يمكن أن يكون رأساً نووياً منخفض القوة «دبليو 76 - 2» استُخدم للمرة الأولى على غواصة نووية في يناير (كانون الثاني) بعد شهر من ذكر ترمب الأمر لوودورد. أما شيريل روفر، عالمة نووية أخرى، فقالت إن تلك التصريحات يمكنها أن تشير إلى رأس حربي جديد قيد التطوير، وهو «دبليو 93» الذي كشف عنه البنتاغون في وقت سابق من هذا العام. فقد جاءت التصريحات في الفترة التي بدا فيها أن روسيا والصين أخذتا زمام المبادرة في تطوير صواريخ «أفانغارد» التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والتي يكاد يكون من المستحيل مواجهتها في الوقت الحالي. كما يتناول الكتاب العلاقة بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، والرئيس الأميركي. ويسرد تعابير الإطراء المنمّقة في الرسائل التي بعث بها كيم لترمب ووطدت دبلوماسية الغزل بينهما. وشكّلت العلاقة الشخصية بين الزعيمين المحرك الرئيس للدبلوماسية بين واشنطن وبيونغ يانغ التي تحوّلت من تبادل الإهانات والتهديدات بشن حروب، إلى إعلان ترمب حبه للزعيم الكوري الشمالي. ويكشف الكتاب عن 25 رسالة تبادلها الزعيمان واستخدم فيها كيم تعابير مبالَغاً بها في إطار تودده إلى ترمب، بينما تشكلت صداقة غير اعتيادية بينهما. وتوجه كيم إلى ترمب في رسائله المفعمة بالثناء والملاحظات الشخصية بلقب «صاحب السعادة»، وفق مقتطفات نشرتها شبكة «سي إن إن». ففي رسالة بعث بها كيم إلى ترمب يوم عيد الميلاد عام 2018 عقب لقائهما الأول في سنغافورة: «حتى الآن ليس بإمكاني نسيان هذه اللحظة التاريخية عندما شددت بيد سعادتك في ذلك المكان المقدس والجميل في حين كان العالم بأكمله يشاهد باهتمام بالغ وأمل بأن يحيا مجدداً هذا اليوم المشرّف». وأضاف كيم في رسالة بعث بها في يونيو (حزيران) عام 2019: «أنا أعتقد أيضاً أن الصداقة العميقة والخاصة بيننا ستعمل كقوة سحرية». وبعد ثلاثة أسابيع، عقد الزعيمان اجتماعاً أُعلن عنه قبل فترة وجيزة في المنطقة منزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة الكورية. وقبل اللقاء كتب ترمب إلى الزعيم الكوري الشمالي قائلاً إنهما تشاركا «أسلوباً فريداً وصداقة متميزة». وأضاف: «أنت وأنا فقط وعبر العمل معاً بإمكاننا حل القضايا بين بلدينا وإنهاء نحو 70 عاماً من العداء»، واصفاً هذا التعاون بأنه «سيكون تاريخياً». ووصلت المفاوضات بين بيونغ يانغ وواشنطن إلى طريق مسدود منذ انهيار قمة هانوي في فبراير (شباط) العام الماضي. ولكن حتى مع توقف الدبلوماسية، فقد تباهى ترمب مراراً بتلقيه رسائل «جميلة جداً» و«ممتازة» من كيم. وبعد بضعة أشهر من اجتماع سنغافورة، تحدث ترمب أمام حشد من أنصاره عن الحب الذي وُلد بينه وبين كيم: «لقد كتب لي رسائل جميلة ورائعة. لقد وقعنا في الحب». ويذكر وودورد أن وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه» لم تتمكن من تحديد مَن صاغ رسائل كيم التي صنفتها من الـ«روائع»، وأضاف وودورد: «المحللون شعروا بالذهول إزاء المهارة التي توصل إليها أحدهم في إيجاد المزيج الدقيق من الإطراء وفي نفس الوقت إثارة إحساس ترمب بالعظمة وبأنه يتبوأ مركز الصدارة في التاريخ».....

ما هو سلاح ترامب النووي الذي "لم يسمع عنه أحد"؟

روسيا اليوم.... المصدر: Popular Mechanics بعد نشر ما نسب إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تصريحات حول امتلاك واشنطن سلاحا نوويا "لم يسمع عنه أحد"، كشفت مجلة أمريكية مختصة عن السلاح الذي كان يعنيه ترامب على الأرجح. وجاء في تقرير لمجلة Popular Mechanics، أن الحديث كان يدور على ما يبدو عن الرؤوس النووية الجديدة من نوع W76-2، المصممة لتركيبها على صواريخ Trident D-5 الباليستية التي تطلق من الغواصات. وأشار التقرير إلى أن البحرية الأمريكية تمتلك حاليا 12 غواصة نووية، وعلى متن كل واحدة منها نحو 20 صاروخا من النوع المذكور. ويحمل كل صاروخ 4 أو 5 رؤوس تصل قوة كل واحدة منها إلى نحو 100 كيلوطن، أو ما يعادل 6 أضعاف قوة القنبلة التي ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية عام 1945 نهاية الحرب العالمية الثانية. ولفتت المجلة إلى أن الرؤوس النووية من طراز W76-2 ليست نوعا جديدا من الأسلحة، وإنما نسخة محدثة من الرؤوس من نوع W76 الموجودة لدى الجيش الأمريكي منذ فترة طويلة. كما أشارت إلى استحالة تطوير أسلحة نووية جديدة خلال الفترة الزمنية التي مضت منذ تولي ترامب منصب الرئاسة. كما أعادت إلى الأذهان أن البنتاغون لم يعلن عن تطوير أي سلاح جديد من هذا القبيل ولم يطلب تمويلا لتطويره.

واشنطن: يجب حلّ النزاع سلمياً في المتوسط... ماكرون «قلق» من الدورين الروسي والتركي

واشنطن: «الشرق الأوسط»... بعد قمة دول جنوب أوروبا التي رعتها فرنسا من أجل شحذ الهمم لمجابهة طموحات تركيا الجيوسياسية والاقتصادية في البحر الأبيض المتوسط، قالت واشنطن إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، سيزور قبرص اليوم (السبت)، سعياً للتوصل إلى حل سلمي يُنهي التوتر المزايد في منطقة المتوسط، في وقت دعا تركيا إلى سحب قواتها. وقال بومبيو: «نأمل أن يكون هناك حوار حقيقي ونأمل أن يتم سحب العتاد العسكري ليكون من الممكن عقد هذه المحادثات». وتأتي زيارة بومبيو بعد وقت قصير على رفع الولايات المتحدة الحظر المفروض منذ عقود على قبرص، ما أثار حفيظة تركيا. وقال بومبيو للصحافيين من طائرته الخميس، خلال توجهه إلى الشرق الأوسط، كما جاء في تقرير الصحافة الفرنسية، إنه «يجب حل (النزاع) بطريقة دبلوماسية وسلمية». وأفاد بومبيو بأن زيارته لقبرص ستأتي استكمالاً لاتصالات أجراها الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان، ورئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس. وأضاف: «لذلك سأعمل على هذا الأمر في محاولة للتأكد من أنني أفهم الأخطار المرتبطة به من وجهة نظر القبارصة». وأثنى بومبيو على دور ألمانيا في السعي لخفض التوتر، مضيفاً أن فرنسا لعبت دوراً أساسياً في النزاع البحري، إذ دعمت بشدة اليونان وقبرص. ونشرت تركيا التي تبحث عن احتياطات الغاز والنفط في مياه تطالب بها اليونان، العضو في حلف شمال الأطلسي، سفينة استكشافية الشهر الماضي مدعومة بفرقاطات عسكرية. وردّت اليونان بإجراء تدريبات عسكرية بحرية. واحتلت تركيا الشطر الشمالي من قبرص منذ عام 1974 عندما اجتاحته رداً على انقلاب دبّره قادة عسكريون في أثينا في مسعى لتوحيد الجزيرة التي تقطنها غالبية يونانية مع اليونان. وفي ختام قمة دول الاتحاد الأوروبي المتوسطية مساء الخميس، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّ هذه الدول السبع تريد «حواراً بنيّة حسنة» مع تركيا، محذّراً في الوقت نفسه أنقرة من فرض عقوبات أوروبية عليها إذا لم توقف سياسة «المواجهة» في شرق المتوسط. وضمّت القمة السابعة لمجموعة «ميد 7»، وهو الاجتماع غير الرسمي للدول الجنوبية في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى ماكرون، كلاً من رؤساء وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي، وإسبانيا بيدرو سانشيز، واليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، والبرتغال أنطونيو كوستا، ومالطا روبرت أبيلا، والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس. وقال ماكرون في اجتماع جزيرة كورسيكا: «نعتقد أنّه إذا لم تمضِ تركيا قُدماً على طريق الحوار وتضع حدّاً لأنشطتها الأحادية الجانب، فإنّ الاتحاد الأوروبي مستعدّ لوضع قائمة بإجراءات تقييدية إضافية تمكن مناقشتها في المجلس الأوروبي الذي سيلتئم يومي 24 و25 سبتمبر (أيلول) 2020». وأضاف خلال تلاوته البيان الختامي للقمة أنّه في حال لم تمتثل أنقرة لهذه الشروط و«رفضت الاستماع إلى المنطق» فلن يكون أمام القادة الأوروبيين من «خيار آخر» سوى فرض «عقوبات كبيرة» عليها. وشدّد الرئيس الفرنسي على «الرغبة في إطلاق حوار مسؤول وإيجاد سبل للتوازن (...) من دون أي سذاجة» و«بنيّة حسنة». وقال إن «بحرنا الأبيض المتوسّط اليوم مسرح لنزاعات مستمرّة، في سوريا، في ليبيا (...) للعبة هيمنة تمارسها قوى تاريخية تسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة كافة، والدور الروسي كما التركي يثيران قلقنا في هذا الصدد». ومنذ أشهر يتصاعد التوتر في شرق المتوسط، حيث ينتهج الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، سياسة توسعية تقع اليونان وقبرص على خطّ المواجهة فيها. وفرنسا هي إحدى الدول الأكثر ثباتاً في دعمها لأثينا ونيقوسيا، وقد ذهبت إلى حدّ نشر قطع عسكرية في المنطقة. من جهتها، تحث تركيا الاتحاد الأوروبي على البقاء «محايداً»، مؤكدةً أن التهديد بفرض عقوبات «لن يساعد في حل المشكلة». وكان ماكرون قد دعا قبيل انعقاد القمة دول أوروبا إلى التحدث بصوت ينمّ عن مزيد من «الوحدة والوضوح» تجاه تركيا التي «لم تعد شريكة» في شرق المتوسط. وقال الرئيس الفرنسي: «نحن كأوروبيين علينا أن نكون واضحين وحازمين مع حكومة الرئيس إردوغان التي تقوم اليوم بتصرفات غير مقبولة»....

تركيا «تستقبل» بومبيو في قبرص بمناورات عسكرية...رفضت بيان القمة الأوروبية

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... استبقت تركيا زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى قبرص، اليوم (السبت)، بخطوة تصعيدية جديدة في شرق البحر المتوسط؛ بالإعلان عن مناورات بالذخيرة الحية قبالة السواحل القبرصية، تنطلق بالتزامن مع وصوله. كما أعلنت رفضها البيان الصادر عن قمة قادة دول جنوب أوروبا (ميد 7) التي انعقدت في كورسيكا بفرنسا، ووصفته بالمنحاز. وأصدرت البحرية التركية، أمس (الجمعة)، إشعار «نافتكس» جديداً قالت فيه إن القوات التركية ستجري تدريبات رماية ومناورات بالذخيرة الحية بشرق البحر المتوسط، في الفترة من اليوم (السبت)، الموافق 12 سبتمبر (أيلول)، وحتى 14 سبتمبر (بعد غد «الاثنين»). وبحسب الإشعار الجديد، ستجري القوات التركية تدريباتها على الرماية والأعمال القتالية قبالة سواحل بلدة «صدر أعظم كوي» الواقعة في الشطر الشمالي من جزيرة قبرص. في الوقت ذاته، نشرت وزارة الدفاع التركية، أمس، عبر حسابها الرسمي على «تويتر»، مقطع فيديو لمناورة جديدة ضمن مناورات «عاصفة المتوسط» السنوية، التي أُجريت في الفترة من 6 إلى 10 سبتمبر بمشاركة طائرات حربية من طراز «إف - 16»، وقوات تركية وأخرى تابعة لشمال قبرص، في شرق البحر المتوسط، في ظل تصاعد التوتر مع اليونان وقبرص اللتين انضمت فرنسا لدعمهما. وجاء هذا التطور أيضاً في الوقت الذي أصدر فيه قادة دول جنوب أوروبا السبع (ميد 7) بياناً في ختام قمتهم، أكدوا فيه استعدادهم لفرض عقوبات على تركيا ما لم تتراجع عن «تحركاتها الأحادية» في شرق المتوسط. وعبرت تركيا عن استيائها من البيان الأوروبي. ووصفت خارجيتها البيان بـ«المنحاز والمنفصل عن الواقع»، مؤكدة أنه على اليونان الجلوس إلى طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة، وذلك بعد أن انتهت، أول من أمس (الخميس)، أولى جولات الحوار العسكري الفني بين وفدين من تركيا واليونان، في مقر حلف شمال الأطلسي (ناتو)، في بروكسل، دون الإعلان عن نتيجة محددة، مع الإشارة من جانب وزارة الدفاع التركية إلى أن الاجتماع الثاني سيُعقد قريباً. وقالت الخارجية التركية، في بيانها، أمس، إن العبارات الواردة في البيان المشترك للدول الأوروبية السبع «منحازة ومنفصلة عن الواقع، وتفتقر لأساس قانوني». وأضافت: «ندعو اليونان إلى التخلي عن مطالبها غير المشروعة والمبالغ فيها في المناطق البحرية... وندعو دول الاتحاد الأوروبي لدعم مطالبة اليونان بالتخلي عن نهجها أحادي الجانب». وأضاف البيان، الذي أصدره المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أكصوي، أنه يتعين على أثينا سحب سفنها الحربية المحيطة بسفينة المسح السيزمي التركية «أوروتش رئيس» من أجل نزع فتيل التوتر في شرق المتوسط. ودعا أكصوي اليونان إلى التخلي عن ادعاءاتها التي وصفها بـ«المتطرفة والمنافية للقانون الدولي»، بشأن مناطق الصلاحية البحرية في شرق المتوسط، مضيفاً أن بلاده تمتلك أطول ساحل في شرق المتوسط، كما أنها دولة مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي. واعتبر المتحدث التركي أنه من أجل ارساء الحوار والتعاون شرق المتوسط، يتعين أولاً جلوس اليونان إلى طاولة المفاوضات مع تركيا دون شروط، وتعاون القبارصة (الروم) مع القبارصة الأتراك، بما في ذلك في التنقيب عن مصادر الهيدركربون (النفط والغاز)، وتقاسم العائدات.

اعتقال 117 عسكرياً ومحامياً في تركيا ....تقرير للمعارضة يكشف انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق..... أطلقت الشرطة التركية، أمس (الجمعة)، حملات دهم متزامنة في كل من مدن أنقرة وإسطنبول وباليكسير، بموجب مذكرة صادرة عن الادعاء العام بالقبض على ما لا يقل عن 117 شخصاً، بينهم عسكريون، وشرطيون، ومحامون. وتتهم السلطات التركية الداعية غولن بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة، وتقول إنه يقود حركة للتغلغل في أجهزة الدولة والجيش، وصنفت حركة الخدمة التابعة له «منظمة إرهابية»، في حين ينفي غولن، الحليف الوثيق السابق للرئيس رجب طيب إردوغان، هذه الاتهامات. ومنذ الانقلاب الفاشل، جرى اعتقال أو طرد مئات الآلاف من العسكريين وموظفي الخدمة العامة من وظائفهم. في سياق متصل، اعتقلت السلطات التركية 80 متطوعاً في وقف «الفرقان» بينهم 8 سيدات، بعد محاولتهم عقد مؤتمر صحافي في بلدة «أرزين»، في ولاية هطاي الحدودية مع سوريا، في جنوب تركيا. وتدخلت الشرطة التركية بقنابل الغاز المسيل للدموع أثناء تفريق الحضور، واعتقلت 80 من المشاركين في المؤتمر الذي كان مقرراً عقده في الصالة الرياضية في البلدة. وعلق رئيس وقف الفرقان ومؤسسه، ألب أرسلان كويتول، المتهم بالقرب من حركة غولن على الواقعة، على «تويتر»، قائلاً: «نحن في طريقنا لأن نصبح دولة بوليسية... عندما كنت في السجن قلت: (كلما صمت المظلومون، تجبّر الظالمون). هذا مثال على ذلك. إن مَن يلتزم الصمت على عدم الشرعية يجب أن يخجل من نفسه». وأضاف كويتول، المعروف بانتقاداته لحكومة إردوغان، أنهم «أرادوا فقط إصدار بيان صحافي، وهو حق دستوري، ولكن لم يسمح لهم رجال القانون (ضابط الشرطة) باستخدام حقهم القانوني. لقد هاجموا بوحشية زملاءنا، كما لو كانوا يهاجمون العدو». إلى ذلك، سجل تقرير للمعارضة التركية انتهاكات واسعة من قبل السلطات في شهر أغسطس (آب) الماضي ورصد انتهاكات بحق 275 شخصاً في الحياة و208 حالات تعذيب و40 حادثة تورطت فيها الشرطة وحظر 6 فعاليات. وبحسب التقرير، الذي أعده نائب حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة عن مدينة إسطنبول عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، سيزجين تانري كولو، لقي المواطن إبراهيم بيكارا مصرعه في 4 أغسطس، عندما فتحت قوات الأمن النار بالقرب من قرية يوكاري في منطقة تشالديران في ولاية وان (شرق)، وزعم المسؤولون أن بيكارا توفي نتيجة إطلاق نار من قبل إيران. وأضاف التقرير أنه في الوقت الذي فقد فيه 31 شخصاً حياتهم في النزاعات المسلحة، أصيب طفلان يبلغان من العمر 15 و12 عاماً في شيرناق وهكاري (جنوب شرق) عندما انفجر جسم عثروا عليه. كما تم تسجيل وفاة في السجن للمحامية إبرو تيمتيك، التي أضربت عن الطعام لمدة 238 يوماً، وتوفيت يوم 27 أغسطس. ووفقاً للتقرير، توفي جندي بشكل مريب. وقُتلت 27 امرأة، ومات 208 عمال أثناء العمل. وأعلن 50 شخصاً، بينهم 5 أطفال، للصحافة أنهم تعرضوا للتعذيب على أيدي قوات الأمن أثناء الاحتجاز أو خارج مراكز الاحتجاز، أو تقدموا بشكاوى جنائية أو شكاوى إلى منظمات حقوق الإنسان. وتعرض ما لايقل عن 93 شخصاً للعنف الجسدي من قبل الشرطة أو قوات الدرك خلال المظاهرات. وأكد 63 شخصاً أنهم تعرضوا للعنف الجسدي في السجون أو المستشفيات والمحاكم، وحُرموا من حقهم في الخدمات الصحية. وتابع التقرير أنه رغم ذكر 208 حوادث تعذيب في التقرير، فإن هذا الرقم يرتفع كثيراً بالنظر إلى أولئك الذين تعرضوا للضرب خلال الاعتقال أو تقييد أيديهم في المظاهرات، والذين لم يكشفوا ما تعرضوا له أو لم يقدموا شكاوى جنائية رغم تعرضهم للتعذيب. وتم خلال أغسطس اعتقال ما لا يقل عن 3 صحافيين (إيلام أكداغ، هاكان أيغون، إركان أكوش)، وأُدين صحافيان (إركان أكوش، وأوزغور بوغاتكين). وحوكم ما لا يقل عن 3 صحافيين، وتم التحقيق مع 3 آخرين. ووفقاً لبيانات منصة الصحافة المستقلة، هناك 92 صحافياً على الأقل في السجن. كما تعرض 13 صحافياً للاعتداء في أغسطس. وتم حظر الوصول إلى 21 محتوى على الإنترنت على الأقل. وتم اعتقال ما لا يقل عن 11 شخصاً، وتم اعتقال شخص واحد بسبب منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا....السيسي: إقامة علاقات ديبلوماسية بين البحرين وإسرائيل خطوة مهمة .....الرئاسة المصرية: السيسي وماكرون يؤكدان رفض التصعيد في شرق المتوسط...السلطات السودانية تتحرك لإنقاذ مدينة مروي التاريخية من خطر الفيضان....مظاهرات في شرق ليبيا تطالب بـ «إسقاط الحكومة»... وعقيلة يدعو لاحتواء الموقف....تركيا تكشف عن إجرائها تدريبات عسكرية قبالة سواحل ليبيا..أحزاب تونسية معارضة تدعو إلى «مؤتمر وطني للإنقاذ»....

التالي

أخبار لبنان.....الجيش يطلق النار لتفريق محتجين قرب قصر الرئاسة...تحركان متقابلان لأنصار عون وخصومه على طريق القصر الجمهوري...ألمانيا.. مطالبات نيابية بوقف أنشطة حزب الله في ولاية بادن..ماكرون لن يُرْضي «حزب الله» ولن يُغْضِب إسرائيل...الملف الحكومي بين حدّين...رفض «حزب الله» لـ «التكنوقراط» يعقّد مهمة أديب....ضغوط فرنسا لتشكيل حكومة مصغرة تواجهها مطالب بصيغة موسعة....

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,396,114

عدد الزوار: 6,890,583

المتواجدون الآن: 80