أخبار وتقارير....«كورونا» والجوع يهددان بقتل عشرات الملايين في العالم...ماكرون يجدد خطاب محاربة «الانفصالية الإسلاموية»...هولندا: إدانة زعيم اليمين المتشدد بتهمة «إهانة جماعية» للمغاربة...تركيا تتهم فرنسا بتحريض اليونان على رفض الحوار.....

تاريخ الإضافة السبت 5 أيلول 2020 - 6:52 ص    عدد الزيارات 1949    القسم دولية

        


أميركا تدرج 4 أفراد في قائمة سوداء لتدخلهم في انتخابات فنزويلا...

الراي.... الكاتب:(رويترز) ... قالت وزرة الخزانة الأميركية إن الولايات المتحدة أدرجت يوم أمس الجمعة أربعة أفراد في قائمة سوداء بسبب ما قالت إنها مساعدة منهم لحكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في منع إجراء انتخابات برلمانية حرة ونزيهة في فنزويلا في ديسمبر المقبل. ومن بين الأربعة إنديرا ألفونسو وخوسيه غوتيريس اللذان عينتهما المحكمة العليا الموالية للحكومة في وقت سابق من العام الجاري للإشراف على المجلس الانتخابي الوطني الذي دعا لإجراء الانتخابات في ديسمبر. وتقول المعارضة الفنزويلية إن المجلس مكتظ بالموالين لمادورو ولا يمكنه الإشراف على انتخابات نزيهة. وتعهد ائتلاف المعارضة الرئيسي الذي يقوده رئيس البرلمان خوان غوايدو بمقاطعة الانتخابات. وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في بيان «نظام مادورو الفاسد يحاول السيطرة على الجمعية الوطنية الفنزويلية من خلال انتخابات مزورة».....

ترامب: لم نر «أي دليل حتى الآن» على تسمم نافالني

الراي...الكاتب:(أ ف ب) ... أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم أمس الجمعة أنه لم ير أي أدلة حتى الآن على تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني، مضيفا في الوقت نفسه أنه ليس لديه سبب للشك في ما قالته برلين التي تؤكد من جهتها أن لديها «أدلة قاطعة» على ذلك. وقال ترامب «لم نر حتى الآن أي دليل» على تسميم نافالني، متعهدا بأن الولايات المتحدة ستدرس هذا الملف بجدية بالغة.

مستشار الأمن القومي الأميركي: الصين لديها أكبر برنامج للتدخل في الانتخابات

الراي....الكاتب:(رويترز) .... قال مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، اليوم الجمعة، إن الصين لديها أكبر برنامج من بين الدول التي تسعى للتدخل في الانتخابات الأميركية، وقد اضطلعت بدور أكثر نشاطا، لكنه لم يذكر أي تفاصيل. وقال أوبراين للصحافيين في إفادة «نعلم أن الصينيين يضطلعون بأكثر الأدوار نشاطا». وخلصت المخابرات الأميركية إلى أن روسيا دبرت حملة إلكترونية للتأثير في انتخابات 2016 لصالح الجمهوري دونالد ترامب، وكانت هناك تقارير عن أن متسللين قد يحاولون التأثير على الانتخابات الرئاسية لعام 2020. ونفت موسكو التدخل في 2016. وقال أوبراين «أوضحنا للصينيين والروس والإيرانيين وغيرهم ممن لم يتم الكشف عنهم علنا أن أي شخص... وأي محاولات للتدخل في الانتخابات الأميركية ستكون لها عواقب وخيمة»......

مقاتلات روسية تعترض 3 قاذفات أميركية من طراز «بي-52» فوق البحر الأسود

الراي....الكاتب:(رويترز) .... نقلت وكالات أنباء روسية، اليوم الجمعة، عن وزارة الدفاع في موسكو القول، إن روسيا دفعت بثماني طائرات مقاتلة لاعتراض ثلاث قاذفات استراتيجية أميركية من طراز بي-52 خلال تحليقها فوق البحر الأسود.

الآلاف يحتجون في باكستان على إعادة نشر «شارلي إبدو» الرسوم المسيئة

الراي....الكاتب:(رويترز) .... شارك عشرات الآلاف في احتجاجات في مختلف أنحاء باكستان، اليوم الجمعة، على إعادة مجلة شارلي إبدو الفرنسية نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد وهتفوا «الموت لفرنسا» ودعوا لمقاطعة السلع الفرنسية. وكُتبت على إحدى اللافتات التي رفعها المحتجون عبارة تقول «قطع الرأس عقوبة المجدفين». وأثارت الرسوم الغضب والاضطراب بين المسلمين في العالم عام 2005 عند نشرها للمرة الأولى في صحيفة يولاندس بوستن الدنماركية. وقبل أيام أعادت مجلة شارلي إبدو الأسبوعية الساخرة نشر الرسوم بمناسبة بدء محاكمة المتهمين بالتواطؤ مع هجوم اثنين من الإسلاميين المتشددين على مكاتبها في باريس في يناير كانون الثاني عام 2015. وورد في جلسة المحاكمة الأولى التي عقدت يوم الأربعاء أن المسلحين الإسلاميين اللذين اقتحما شارلي إبدو وقتلا 12 شخصا أرادا الانتقام للنبي محمد. وورد في الجلسة أيضا أن نشر الرسوم كان السبب في الهجوم.

«كورونا» والجوع يهددان بقتل عشرات الملايين في العالم

الأمم المتحدة: حوالي 10 % من سكان العالم قد لا يجدون الطعام الكافي

نيويورك: «الشرق الأوسط»... يتجه العالم إلى أزمة جوع غير مسبوقة، حيث يتوقع الخبراء وفاة أكثر من 132 مليون شخص بسبب الجوع في العالم خلال العام الجاري، وهو ما يزيد عن التقديرات السابقة، وبمعدل زيادة تصل إلى ثلاثة أمثال متوسط معدل الزيادة السنوية خلال الفترة التي مضت حتى الآن من القرن الحادي والعشرين، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وبحسب وكالة بلومبرج للأنباء، أدت جائحة فيروس كورونا إلى اضطراب سلاسل توريد المواد الغذائية، والأنشطة الاقتصادية، وتقويض القدرة الشرائية للمستهلكين. وتشير بعض التقديرات إلى أن عدد الوفيات يوميا في العالم بسبب الجوع الناجم عن تداعيات جائحة كورونا سيزيد عن عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس. وما يجعل هذا الأمر غير مسبوق، هو أن الجوع يحصد الأرواح في الوقت الذي تزداد فيه فوائض الغذاء في العالم بنسب مرتفعة. كما أن هذا يحدث في شتى بقاع العالم، مع توقع مستويات غير مسبوقة من انعدام الأمن الغذائي في الدول التي اعتادت الاستقرار النسبي في التوريدات. ففي مدينتي كوينز ونيويورك، يضطر الجوعى إلى الوقوف لمدة تصل إلى 8 ساعات أمام أحد بنوك الطعام للحصول على صندوق أغذية يحتوي على كمية تكفي استهلاكهم لمدة أسبوع، في حين يحرث المزارعون في كاليفورنيا الخس مع الأرض، وفي واشنطن تركوا الفاكهة تتعفن على الأشجار بسبب انخفاض الأسعار. وفي أوغندا، تتراكم كميات الموز والطماطم في الأسواق المفتوحة، في حين أن الأسعار الزهيدة ما زالت تعد مرتفعة بالنسبة لكثيرين من الزبائن المحتملين، العاطلين عن العمل. كما تم ترك كميات الأرز واللحوم في الموانئ في وقت سابق العام الجاري، بعد تكدس الإمدادات في الفلبين والصين ونيجيريا. وفي أميركا الجنوبية، تقف فنزويلا على أعتاب مجاعة. ونقلت بلومبرج عن ماريانا تشيلتون، مديرة مركز «مجتمعات خالية من الجوع» في جامعة دريكسل، القول: «ستظل تداعيات هذه الأزمة على مدى أجيال... في عام 2120 (أي بعد مائة عام من الآن) سنظل نتحدث عن هذه الأزمة». وفضحت جائحة كورونا عمق انعدام المساواة في العالم، كما أنها تمثل قوة حاسمة لتحديد من سيحصل على الطعام ومن لن يحصل عليه، مما أظهر بقوة الانقسامات الاجتماعية في العالم حيث يواصل الأغنياء التمتع بتراكم ثرواتهم بوتيرة متسارعة. وفي المقابل، فقد ملايين العمال وظائفهم، ولا يملكون من المال ما يكفي لإطعام عائلاتهم، رغم تريليونات الدولارات التي ضختها الحكومات في شكل حزم تحفيز ساهمت في زيادة التفاوت العالمي إلى أعلى مستوياته. وإلى جانب الأزمة الاقتصادية، أدت إجراءات الإغلاق إلى تحطم سلاسل التوريد، وخلق مشكلة خطيرة في ما يتعلق بتوزيع الطعام. كما أن الجائحة أدت إلى تحول مفاجئ عن تناول الطعام في المطاعم، والتي اعتاد الأميركيون تناول أكثر من نصف وجباتهم بها، وهو ما يعني تراجع الطلب على إنتاج المزارعين الذين اضطروا إلى التخلص من إنتاجهم من الحليب والبيض في ظل غياب أي وسائل بديلة لتوصيل هذا الإنتاج إلى متاجر البقالة أو إلى المستهلكين. وفي منطقة تيرانوفا رانش بولاية كاليفورنيا الأميركية، تكبد المزارع دون كاميرون خلال العام الحالي خسائر بلغت 55 ألف دولار في محصول الكرنب بسبب انخفاض الأسعار. وجاء نصف الخسائر تقريبا، حوالي 24 ألف دولار، من قراره التبرع بجزء من المحصول لصالح بنوك الطعام المحلية بعد تراجع الطلب على الإنتاج من جانب العملاء التقليديين. وبالإضافة إلى ذلك، كان على كاميرون دفع أجور عمال الحصاد وتحميل الشاحنات. ويقول كاميرون: «نعرف أن هناك مناطق أخرى في بلدنا تحتاج إلى المنتجات الموجودة لدينا، لكن البنية التحتية ليست كافية لنقلها. هناك أوقات تتوافر فيها الأغذية، ولكن بسبب العوامل اللوجيستية لا يمكن نقلها إلى الأماكن التي تحتاجها». واضطر كاميرون إلى تدمير حوالي 50 ألف طن من محصول الكرنب لديه، لأن بنوك الطعام المحلية لم تقبل جميع الكميات التي أراد التبرع بها. وفي أسوأ السيناريوهات المتوقعة، تقول الأمم المتحدة إن حوالي 10 في المائة من سكان العالم قد لا يجدون الطعام الكافي خلال العام الحالي، وربما يزداد هذا الرقم، فهناك ملايين أخرى من البشر ستعاني من أشكال أخرى من انعدام الأمن الغذائي، بما في ذلك عدم القدرة على دفع ثمن الطعام الصحي وهو ما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسمنة وسوء التغذية. ومن المتوقع أن تستمر تبعات أزمة الغذاء الحالية في مناطق عدة من العالم لسنوات طويلة. فحتى في أفضل التوقعات، ترى الأمم المتحدة أن أزمة الجوع ستكون أشد من التقديرات السابقة خلال السنوات العشر المقبلة. وقد يصل عدد الذين يعانون من نقص التغذية في العالم بحلول 2030 إلى حوالي 909 ملايين إنسان، في حين كانت التقديرات قبل جائحة كورونا تشير إلى حوالي 841 مليون إنسان. وبحسب تقديرات منظمة أوكسفام الخيرية الدولية، فإنه بنهاية العام الحالي سيصل عدد الأشخاص الذين يتوفون نتيجة الجوع المرتبط بتداعيات جائحة كورونا في العالم إلى 12 ألف شخص يوميا، وهو ما يزيد عن عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس. ولن تكون الزيادة في حدة أزمة الجوع في العالم خلال السنوات الخمس الماضية شيئا يذكر مقارنة بالتوقعات الآن. فحتى في أفضل الحالات، تتوقع الأمم المتحدة ارتفاع عدد الجوعى في العالم خلال العام الحالي بأكثر من الزيادة الكلية له خلال السنوات الخمس الماضية. ويقول نيت موك، الرئيس التنفيذي لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» الخيرية: «من المستحيل النظر في الموقف الراهن، وعدم الاعتقاد بأن هناك مشكلة... هذه الجائحة أظهرت بشكل حقيقي مدى الشروخ في النظام العالمي ومن أين يبدأ انهياره».....

ماكرون يجدد خطاب محاربة «الانفصالية الإسلاموية»

باريس: ميشال أبو نجم... عاد موضوع «الانفصالية الإسلاموية» إلى واجهة الجدل السياسي في فرنسا، وهذه المرة عبر خطاب الرئيس إيمانويل ماكرون في معلم البانتيون التاريخي الذي يضم رفات بعض عظماء فرنسا والقائم أعلى الحي اللاتيني، حيث نظم أمس (الجمعة) احتفال بمرور 150 عاما على انطلاق الجمهورية الثالثة عقب انهيار إمبراطورية نابوليون الثالث، ابن شقيق الإمبراطور نابوليون بونابرت، في عام 1870 بعد اندحار القوات الفرنسية بوجه القوات البروسية في معركة سيدان ووقوع الإمبراطور الفرنسي في الأسر. ولكنها ليست المرة الأولى التي يتناول فيها ماكرون هذا الموضوع إذ استخدم هذا التعبير، بداية في فبراير (شباط) الماضي بمناسبة خطابه الشهير في مدينة ميلهوز (شرق فرنسا). وفي يوليو (تموز) الماضي جاء عليه رئيس الحكومة، جان كاستيكس في خطابه أمام البرلمان الماضي لنيل ثقة البرلمان. وشيئا فشيئا، تحول إلى «لازمة» في خطب وزير الداخلية وشؤون العبادة جيرالد درامانان الذي يحرص على تظهير شخصية الوزير صاحب القبضة الحديدية، أكان في محاربة الإجرام والتهريب وتجارة المخدرات أو فيما خص هذه النزعة «الانفصالية». بداية، يتعين تعريف «الانفصالية» التي يندد بها ماكرون. وفي خطابه أمس، قال ما يلي: «لن يكون في فرنسا مكان للذين يسعون إلى فرض قوانين مجموعة ما غالبا باسم الدين وأحيانا بمساعدة قوى أجنبية». وأردف: «كلا، الجمهورية لا يمكن تجزئتها لكونها غير قابلة للتجزئة، ولأنها لا يمكن أن تتقبل أي مغامرة انفصالية، لذا، فإننا سنعد مشروع قانون لمحاربة الانفصالية في الخريف القادم». ولمزيد من الإيضاح، قال ماكرون: «أن تكون فرنسياً ليس فقط أن تكون لك هوية بل هي مواطنة. هي أن تكون لك حقوق ولكن أيضاً واجبات، وهي تبني قيم وتاريخ ولغة، وهي الدفاع لتبقى الجمهورية منتصبة، وهذا يتعلق بنا في كل لحظة... لذا، لنشكل معا فرنسا هذه القادرة على الغلبة». وأشار ماكرون لرغبته في التركيز، للعامين القادمين، على مفهوم «المساواة» بين المواطنين كمكمل لا بد منه وذلك من خلال الالتفات بشكل أفضل إلى الفئات المهمشة في المجتمع وغالبا ما تكون من المهاجرين وأبنائهم الذين يعانون أحيانا من غياب الفرص المتكافئة أمامهم وأحيانا من ممارسات عنصرية. والمساواة إحدى ثلاثية الجمهورية الفرنسية (حرية، مساواة، أخوة). واعتبر ماكرون أن الحرية «كل لا يتجزأ» وهي مرتبطة بالعلمنة التي «تضمن حق كل فرد في أن يكون مؤمنا أو غير مؤمن ولا يمكن فصلها عن حرية التعبير». وسبق لرئيس الحكومة أن اعتبر في خطابه الرئيسي أمام البرلمان أن «محاربة الإسلاموية المتطرفة بجميع أشكالها على رأس أولوياتنا وستبقى، وأن غرض استصدار قانون من البرلمان هدفه تجنب أن تنغلق بعض المجموعات على نفسها حول انتماءات عرقية أو دينية». وبالتوازي، يؤكد كبار المسؤولين، بمناسبة وغير مناسبة، على أهمية مبدأ العلمانية الذي وصفه كاستيكس بـ«القيمة الأساسية القادرة على المحافظة على لحمة المجتمع بحيث لا تستطيع أي ديانة أو أي مجموعة أو تيار فكري أن يستحوذ على الفضاء العام ويضرب عرض الحائط قيم الجمهورية». حقيقة الأمر أن السلطات الفرنسية تنظر بكثير من القلق إلى انغلاق بعض الأحياء في المدن الكبرى أو ضواحيها وتبنيها لممارسات وعادات اجتماعية لا ترى أنها تتوافق مع قيم الجمهورية. وتشكو أحزاب اليمين واليمين المتطرف من وجود أحياء «خرجت عن سيطرة الجمهورية» ولا تجرؤ قوات الشرطة على دخولها وهي غالبا ما تكون مسرحا لتجارة المخدرات بما يرافقها من عنف. وتريد السلطات مزيدا من الرقابة، وتعزيز تنشئة الأئمة في فرنسا ومراقبة حركة الأموال. باختصار، تريد السلطات «إسلاما فرنسيا» متوافقا مع القيم الفرنسية وليس «إسلاما في فرنسا» مع ارتباطات خارجية. كل هذه الرغبات والنيات ليست جديدة بل طرحت منذ خمس سنوات على الأقل وتحديدا مع بدء العمليات الإرهابية التي ضربت في فرنسا مطلع عام 2015، وتجرى حاليا ولشهرين ونصف محاكمة 14 شخصا يعتبرهم القضاء على علاقة بما شهدته باريس مطلع شهر يناير (كانون الثاني) من العام المذكور. وتريد السلطات إعادة النظر في «المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية». وكانت مجلة «شارلي إيبدو» الساخرة قد نشرت قبل بدء المحاكمة بيوم الصور الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد والتي كانت في الأساس السبب في استهدافها صبيحة الثالث من يناير عام 2015 على أيدي الأخوين كواشي، اللذين قتلا بالرصاص غالبية طاقمها التحريري كما قتلا شرطيا كان مكلفا حراسة المكان.

هولندا: إدانة زعيم اليمين المتشدد بتهمة «إهانة جماعية» للمغاربة

لاهاي: «الشرق الأوسط».... أيّدت محكمة استئناف هولندية أمس، إدانة الزعيم اليميني المتشدد الهولندي غيرت فيلدرز، بتهمة توجيه إهانة جماعية لمغربيين، لكنها برّأته من تهمة أخرى هي التحريض على التمييز». ولم تقرر المحكمة أي عقوبة بحق فيلدرز على خلفية التهمة المرتبطة بتجمّع سياسي جرى عام 2014 حيث سأل فيلدرز أنصاره إن كانوا يرغبون بـ«أقل أو مزيد من المغربيين» في هولندا فهتف الحشد «أقل... أقل». وتجري متابعة القضية عن كثب قبل انتخابات العام المقبل. وسبق أن عدّ زعيم حزب «الحرية» المعادي للإسلام، القضية مجرّد «محاكمة سياسية» ونقاش بشأن حرية التعبير. وقال القاضي جي. إم. راينكينغ إن «المحكمة ترى أنه تم إثبات أن السيد فيلدرز مذنب بتوجيه إهانة جماعية بتاريخ 19 مارس (آذار) 2014. لن تفرض المحكمة أي عقوبة أو إجراء عليه جرّاء ذلك». وأضاف: «تمت تبرئته من أمور أخرى». وأكد فيلدرز الذي أُدين في الماضي خلال محاكمة عام 2016 بتهمتي توجيه إهانة جماعية والتحريض على التمييز، أنه سيطعن في الحكم الأخير. ويُذكر أن حزبه يشكل ثاني أكبر كتلة برلمانية بعد حزب رئيس الوزراء، مارك روتي، الليبرالي «الشعب من أجل الحرية والديمقراطية». وقال السياسي المناهض للإسلام على «تويتر» قبيل صدور الحكم إن قرار المحكمة سيقرر إن كانت هولندا «تحوّلت إلى جمهورية موز فاسدة حيث يصدر حكم بحق زعيم المعارضة في إطار محاكمة سياسية». واشتكى من صدور الحكم في محكمة فُرضت حولها إجراءات أمنية مشددة «في وقت يفلت المغربيون الذين يضرمون النيران في مدننا من العقاب ولا يدخلون المحكمة قط».....

تركيا تتهم فرنسا بتحريض اليونان على رفض الحوار

نفت إجراء تدريبات إطلاق نار مشتركة مع روسيا شرق المتوسط

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... عدت تركيا أن اليونان لا ترغب في الحوار، بعدما كذبت ما أعلنه حلف شمال الأطلسي (ناتو) بشأن موافقة أنقرة وأثينا على إجراء محادثات فنية لإنهاء التوتر في شرق المتوسط، متهمة فرنسا بأنها «المحرض الأكبر» على ذلك، في الوقت الذي أعلنت فيه اليونان أنها لن تقبل أي محادثات تحت التهديد، بينما أعلن مجلس أوروبا عزمه التحرك لعقد مفاوضات متعددة الأطراف بشأن شرق المتوسط. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن اليونان لا تؤيد الحوار بشأن الوضع في شرق المتوسط، وإن «فرنسا هي المحرض الأكبر لها»، وأضاف في مؤتمر صحافي في أنقرة، أمس (الجمعة)، أن «اليونان أظهرت مجدداً أنها لا تؤيد الحوار، بعدما كذبت وساطة الناتو». كما أكد رفض نظيره اليوناني الحوار غير المشروط حول التوتر القائم في شرق المتوسط، قائلاً: «فرنسا هي الدولة الأكثر تحريضاً لليونان... فرنسا لها مآرب أخرى... ما علاقة فرنسا بشرق المتوسط؟». وتطرق جاويش أوغلو إلى تصريح السكرتير العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، مساء الخميس، الذي قال فيه إن «تركيا واليونان تفاهمتا على إجراء محادثات فنية تحت مظلة الناتو»، قائلاً إنه عندما سئل من قبل ستولتنبرغ عن رأيه بإجراء هذه المحادثات، رحب بذلك وأبدى موافقته، مشيراً إلى أن اليونان وافقت أيضاً عند توجيه السؤال لها. ولفت إلى أن ستولتنبرغ عقد مؤتمراً صحافياً، بعد حصوله على الموافقة، إلا أن اليونان كذبته، مضيفاً: «الكاذب هنا اليونان، وليس السكرتير العام لحلف الناتو. وقد أكدت اليونان مجدداً أنها لا تؤيد الحوار». وأشار جاويش أوغلو إلى أن مبادرة مماثلة طرحها الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، وأعربت تركيا عن موافقتها عليها أيضاً، مضيفاً: «قلنا يمكن أن نلتقي في مكان محايد، ولكن دون شروط مسبقة، وذكر بوريل أنه سيلتقي وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس، ولكن علمنا بعدها أن دندياس أجاب بالرفض». ومن جانبه، قال ينس ستولتنبرغ، في بيان على موقع الناتو على الإنترنت: «عقب مناقشاتي مع القادة اليونانيين والأتراك، اتفق الحليفان على الدخول في محادثات فنية في الناتو لوضع آليات لحل الصراع العسكري». لكن مسؤولاً يونانياً قال إنه «يجب على تركيا أولاً سحب سفنها من مناطق الحفر، وإن الحديث عن اتفاق لا يتوافق مع الواقع... وعلى أي حال، لاحظنا نية السكرتير العام للناتو العمل على إنشاء آليات لخفض التصعيد في إطار الناتو». واشترطت اليونان، أمس، وقف جميع التهديدات التركية لإجراء اتصالات لخفض التوتر بين البلدين في شرق المتوسط. وقال رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس: «على تركيا الكف عن إطلاق (تهديداتها) ضد اليونان لخفض التوتر بين أنقرة وأثينا». وأضاف ميتسوتاكيس، خلال استقباله مسؤولاً كبيراً في الحزب الشيوعي الصيني: «لنضع التهديدات جانباً من أجل إمكان بدء اتصالات». ومن جانبه، أكد وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس أن بلاده ستقدم إيجازاً في وقت لاحق للسكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشأن «أنشطة تركيا الخارجة على القانون». وبدوره، حذر الرئيس القبرصي نيكوس أنستاسيادس، في مقابلة مع «الصحافة الفرنسية» أمس، من أن «عدوانية تركيا» أدت إلى «توتر ووضع متفجر بالمنطقة، وذلك في ظل محاولات أنقرة ونيتها للسيطرة على المنطقة برمتها... لذا نشهد توتراً متزايداً، والوضع الناجم متفجر جداً، ويثير القلق». وأكد أنستاسيادس ضرورة إجراء محادثات لحل خلاف بشأن الحدود البحرية وحقوق التنقيب عن الغاز، محذراً من أن التوتر المتصاعد في شرق المتوسط يهدد بزعزعة استقرار المنطقة بأسرها. ويسعى رئيس مجلس أوروبا، شارل ميشال، جاهداً من أجل عقد مؤتمر متعدد الأطراف للمساعدة في تخفيف حدة التوتر في منطقة شرق المتوسط بشأن أنشطة التنقيب عن الغاز التي تقوم بها تركيا. وقال ميشال، في مقابلة أمس، إنه طرح فكرة عقد المؤتمر على تركيا وشركاء آخرين، موضحاً: «لا أقصد أن لدينا إجابة واضحة بنعم، لكن ليس لدينا رد فعل سلبي على عقد المؤتمر». وفي سياق متصل، نفت وزارة الدفاع التركية إجراء أي مناورات عسكرية، تشمل تدريبات بالذخيرة، مع روسيا شرق المتوسط. ولفتت الوزارة، في بيان، إلى قيام روسيا بإعلان إخطار «نوتام» للطيارين شرق المتوسط، تقع ضمن حدود منطقة خدمة «نافتكس» التركية، ما دفع أنقرة لإعلان الإخطار البحري في تلك المواقع. وقالت وكالة «بلومبرغ» الأميركية، الخميس، إن تركيا أصدرت إشعاري «نافتكس» لتوسيع نطاق عملية الاستكشاف شرق المتوسط، وبدء مناورات مشتركة مع البحرية الروسية في سبتمبر (أيلول) الحالي. وأضافت وزارة الدفاع التركية أن إشعار «نافتكس» يعد إجراءً روتينياً في حالات كهذه، من أجل ضمان سلامة الملاحة بالمنطقة. وشددت على أن تركيا لا تخطط لإجراء أي مناورات أو تدريبات أو أنشطة إطلاق نيران مع روسيا في تلك المنطقة.

عودة أسرى «طالبان» إلى ساحة القتال في تحدٍّ لاتفاق السلام

عدد من عناصر الحركة احتلوا مناصب قيادية منذ إطلاق سراحهم

واشنطن: «الشرق الأوسط»..... عاد أسرى «طالبان» الذين أفرجت عنهم الحكومة الأفغانية بمقتضى صفقة توسطت فيها الولايات المتحدة بهدف إنهاء حرب استمرت نحو 20 عاماً إلى ساحة المعركة كقادة ومقاتلين، في انتهاك مباشر للتعهدات التي قطعها المتمردون للبيت الأبيض. وأظهرت تحقيقات سرية حصلت عليها مجلة «فورين بوليسي» أن غالبية سجناء «طالبان» المفرج عنهم بموجب اتفاق وقّع عليه قادة المتمردين والولايات المتحدة، قد عادوا مجدداً لحمل السلاح لمحاربة القوات الأفغانية ومواصلة «جهادهم» للإطاحة بالحكومة الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة واستبدال إمارة إسلامية بها. وفي بحث غير منشور أُعد لكي يقدم إلى «مشروع السلام الأفغاني» بجامعة «كوينز» في بلفاست بآيرلندا الشمالية، أفاد الخبيران في شأن «طالبان»، مايكل سمبل وفيليكس كوهن، بأن أسرى «طالبان» السابقين قد عادوا «للمشاركة في القتال، ولقي بعضهم حتفه، فيما وقع البعض الآخر في الأسر. وهناك حالة واحدة لأسير تورط في اغتيالات انتقامية» بعد خروجه من الأسر. وكشف البحث أن 68% من 108 أسرى سابقين في «طالبان» شملهم البحث قد «أعيد دمجهم بالفعل في (طالبان) واستأنفوا أدواراً نشطة في الصراع، أو انخرطوا في جماعات (طالبان) بنيّة استئناف القتال، أو يحتلون مناصب عسكرية أو سياسية ترتبط بشكل أساسي بجهود (طالبان) الحربية»، حسب سمبل وكوهن. ووجد الباحثان أن «عدداً من الأسرى السابقين قد احتلوا مناصب قيادية منذ إطلاق سراحهم»، وأن «سجينين سابقين عادا لتولي ذات المناصب العسكرية السابقة، حيث تولى الأشقاء أو الأبناء المنصب مؤقتاً، فيما شغل عدد منهم بالفعل مناصب رسمية داخل إدارة الظل التابعة لحركة (طالبان). وانتشر حالياً تعيين الأسرى السابقين ليتولوا مسؤولية القوات العسكرية وكذلك الإشراف على الشؤون المدنية على مستوى المقاطعات». وقد أعربت نسبة 8% أخرى من الأسرى الذين جرت مقابلتهم عن رغبتهم في العودة إلى ساحة القتال، لكنهم «اصطدموا بمعارضة من عائلاتهم»، غالبيتها من الزوجات. وهناك 27 آخرون، بنسبة 24%، «رفضوا الانضمام مجدداً إلى القتال بشكل قاطع» لأسباب مختلفة ترجع أساساً إلى رغبتهم في العودة إلى الحياة المدنية. وقال مسؤول أفغاني كبير، طلب عدم الكشف عن هويته، إن نتائج التقرير «تتفق مع ما لاحظناه». وجاءت التحقيقات لتؤكد الشكوك بشأن وعود «طالبان» بالحد من العنف والنأي برجالها عن ساحة المعركة بمجرد إطلاق سراحهم من السجون والامتثال لشروط أخرى في اتفاقهم مع الولايات المتحدة، بما في ذلك التخلي عن العلاقات مع تنظيم «القاعدة». ويشك منتقدو الصفقة في أن «طالبان» مهتمة فقط بالعودة إلى السلطة التي من شأنها أن تسهل هدفهم النهائي المتمثل في تشكيل حكومة إسلامية جنباً إلى جنب مع «القاعدة». وجاء الكشف عن خداع «طالبان» في وقت أكد فيه مسؤول أمني أفغاني إطلاق سراح جميع الأسرى من الجانبين. وقال إن وفداً حكومياً أفغانياً يستعد لمغادرة قطر، الجمعة، بعد اجتماع سري للتحضير لمحادثات مباشرة مع قيادة «طالبان» التي تحتفظ بمكتب سياسي في قطر. وكانت الولايات المتحدة قد وقّعت اتفاقاً ثنائياً في 29 فبراير (شباط) مع «طالبان» وافقت بموجبه واشنطن على سحب القوات من أفغانستان وإنهاء ما يقرب من 20 عاماً من الحرب في أعقاب اعتداءات «القاعدة» التي جرت في 11 سبتمبر (أيلول) 2001. وفي المقابل وافق المتمردون على الانسحاب من أفغانستان وقطع العلاقات مع «القاعدة» ووقف الهجمات على القوات الأميركية في أفغانستان. واعتُبر تبادل الأسرى مقدمةً لمحادثات مباشرة بين الحكومة الأفغانية و«طالبان». ويستعد الجانبان لتشكيل الوفود، ويقول مسؤولون أفغان إن المحادثات قد تبدأ في غضون أسابيع. ويسير سحب القوات الأميركية بسرعة كبيرة، وتقول مصادر عسكرية إن الانسحاب قد يكتمل قبل الموعد النهائي. لكنّ «طالبان» لم تقطع علاقاتها مع «القاعدة»، ويقول بعض الخبراء إن الجماعتين أصبحتا أكثر صلة بعد اتفاق الدوحة. ولم تترك الصفقة التي توسط فيها مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب، زلماي خليل زاد، قضية المخدرات التي توفر ما يقرب من 500 مليون دولار سنوياً من تمويل «طالبان»، كما أنها لم تُلزم باكستان، التي تستضيف المتمردين وتساعد في تمويلهم، بالحد من دعمها. الجدير بالذكر أن الحكومة الأفغانية لم تشترك في المفاوضات. ووصف خليل زاد الإفراج عن الأسرى بأنها عملية بناء ثقة بين الحكومة الأفغانية وعدوها، ووعد قادة «طالبان» بأن سجناءهم المفرج عنهم لن يعودوا إلى ساحة القتال وأنهم سيعودون إلى منازلهم «بسلام»، براتب نقدي تقدمه حكومة قطر، التي تستضيف المكتب السياسي للمتمردين، وكذلك من خزائن «طالبان».....

روسيا تحبط «هجمات خطرة» تزامنت مع افتتاح العام الدراسي الجديد

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر.... أعلنت هيئة (وزارة) الأمن الفيدرالي الروسي اعتقال 13 متشددا في إطار عملية واسعة لملاحقة أشخاص خططوا لتنفيذ عمليات وصفت بأنها «خطيرة للغاية» في موسكو وعدد من الأقاليم الروسية. وأفادت الهيئة في بيان بأن المعتقلين أعدوا لارتكاب «سلسلة جرائم قتل جماعي في مناطق مختلفة». ووفقا للمعطيات فإن عمليات الاعتقال جرت بعد ملاحقة واسعة، كانت الخيط الأساسي فيها محادثات جرت بين بعض أعضاء المجموعة على واحدة من وسائل التواصل الاجتماعي المحلية. واتضح أن 11 متشددا من مناطق مختلفة في روسيا، كانوا أعضاء في مجموعة مغلقة على هذه الشبكة، وأنهم تبادلوا معلومات وتداولوا في آليات تتعلق بتنفيذ الهجمات. وأكدت الهيئة الأمنية أن الموقوفين «كانوا يخططون لتنفيذ جرائمهم باستخدام عبوات ناسفة وقنابل حارقة يدوية الصنع وأسلحة بيضاء»، فضلا عن ذلك، فقد أنشأ المتشددون آليات لتحريض المترددين على صفحات التواصل الاجتماعي على تنفيذ هجمات. ودلت عمليات التفتيش التي رافقت اعتقال المتشددين إلى أدلة على المخطط الذي تم إحباطه، بما في ذلك، من خلال العثور على نشرات ووسائل اتصال شخصية (هواتف محمولة) احتوت على ملفات فيها «مبادئ توجيهية خاصة بصنع عبوات ناسفة وقنابل حارقة وخطط لمهاجمة مؤسسات تعليمية ومقرات أمنية وأماكن تشهد تجمعات حاشدة». ولفت الأنظار إلى أن إحدى المراسلات بين أعضاء المجموعة تضمنت مقطع فيديو يتحدث فيه أحد المعتقلين عن هجوم محتمل على مدرسة ابتدائية في مطلع الشهر الذي يصادف بدء العام الدراسي الجديد. ونشرت هيئة الأمن الفيدرالي مقطع الفيديو الذي ظهر فيه المتشدد وهو يعلن عن نيته تنفيذ الهجوم على المدرسة وأعرب عن أمل في أن يتمكن من «قتل 100 شخص على الأقل خلال الفعالية الخاصة بمناسبة بداية العام الدراسي». في الوقت ذاته، أكدت لجنة التحقيقات في إقليم كراسنويارسك فتح تحقيق جنائي مع شاب في سن 15 عاما كان يخطط لتنفيذ عملية مماثلة في إحدى المدارس المحلية، مضيفة أن الشاب بدأ بالتفكير في شن الهجوم في ربيع العام الحالي وصنع أربع عبوات ناسفة كان يخزنها في بناية غير مأهولة. وعثر أفراد الأمن في أماكن إقامة الموقوفين على أربع عبوات ناسفة جاهزة للاستعمال ومكونات لإنتاج عبوات وقنابل حارقة، علاوة على أسلحة أخرى. اللافت أن بيان الهيئة الأمنية لم يكشف عن دوافع المعتقلين وما إذا كانوا على صلة بأي تنظيم إرهابي، في حين أفادت وكالة أنباء «تاس» الحكومية بأن الموقوفين لم تتجاوز أعمارهم 18 سنة، ما أضاف عناصر غامضة أخرى إلى نشاط هذه الشبكة. خصوصا أن تكرار الحديث عن خطط لاستهداف المدارس في مدن مختلفة في اليوم الدراسي الأول، أعاد إلى الأذهان مأساة مدرسة بيسلان في جنوب روسيا التي تعرضت قبل 16 سنة، لهجوم إرهابي ضخم في مطلع العام الدراسي. واحتجز مسلحون أكثر من ألف رهينة غالبيتهم من الأطفال لمدة ثلاثة أيام داخل المدرسة في ظروف كارثية وسط عشرات العبوات الناسفة. وفي اليوم الثالث أسفر فشل المفاوضين مع الإرهابيين ثم وقوع انفجار غامض داخل المدرسة عن اتخاذ قرار بالهجوم لتحرير الرهائن، ونجح رجال الأمن في قتل غالبية الإرهابيين، لكن نحو 300 رهينة لقوا مصرعهم خلال المواجهات، غالبيتهم من الأطفال. إلى ذلك، كانت هيئة الأمن الفيدرالي الروسي، أعلنت قبل أيام اعتقال ستة أشخاص في موسكو وعدة أقاليم روسية للاشتباه بجمع أموال لمقاتلي تنظيم «داعش». وجاء في بيان أنه «تم تنفيذ عملية لقمع الأنشطة الإجرامية لخلية تعمل في موسكو وضواحيها وجمهورية داغستان وإقليم كراسنويارسك ومقاطعة خانتي مانسيسك المتمتعة بالحكم الذاتي، والتي جمعت وحولت الأموال لاحتياجات تنظيم (داعش)»....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,757,264

عدد الزوار: 6,913,254

المتواجدون الآن: 119