أخبار وتقارير...نتنياهو يحمّل سوريا ولبنان «مسؤولية أي اعتداء ينطلق من أراضيهما»......إسرائيل «تستنفر» لبنانياً... وتضرب سورياً.... جنرالات أميركيون يزورون الدولة العبرية....باحث وضابط سابق يعترفان بـ«الفشل» بمنع تموضع إيران وأذرعها في المنطقة..مسيرة بالآلاف في أقصى الشرق الروسي مجددا احتجاجا على الكرملين....حصيلة فيروس كورونا المستجد في العالم ....

تاريخ الإضافة الأحد 26 تموز 2020 - 4:40 ص    عدد الزيارات 2016    القسم دولية

        


نتنياهو يحمّل سوريا ولبنان «مسؤولية أي اعتداء ينطلق من أراضيهما»....

جدد التأكيد بعدم السماح لإيران بالتموضع على حدود إسرائيل الشمالية....

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن إسرائيل لن تسمح لإيران بالتموضع على الحدود الشمالية. وقال في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته، «على الجبهة الشمالية، نحن نعمل وفقاً لسياسة متسقة مفادها أننا لن نسمح لإيران بالتموضع عسكرياً على حدودنا الشمالية». وأضاف أن «سوريا ولبنان يتحملان المسؤولية عن أي اعتداء على إسرائيل ينطلق من أراضيهما». وقال: «لن نسمح بزعزعة أمننا، وبتهديد مواطنينا، ولن نتسامح مع أي مساس بقواتنا، وأجري باستمرار جلسات لتقييم الموقف مع وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش». وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الخميس الماضي تعزيز قواته على الحدود الشمالية، بعد تهديدات من «حزب الله». وكتب أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي على موقع «تويتر»: «نظراً لتقييم الوضع... تقرر إرسال تعزيز بقوات مشاة إلى القيادة الشمالية العسكرية». يأتي هذا في ظل تهديدات من «حزب الله» للرد على اغتيال إسرائيل لأحد قادته في سوريا مؤخراً بغارة استهدفت الأراضي السورية. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن خمسة مقاتلين موالين لإيران قتلوا الاثنين الماضي في ضربة إسرائيلية، جنوب دمشق، بينما تحدث «حزب الله» من جهته عن مقتل أحد عناصره في هذا القصف. وشنّت إسرائيل مئات الغارات على سوريا منذ بدء النزاع في هذا البلد في 2011، مستهدفة مواقع للجيش السوري وقوات تقول إنها تابعة لإيران ولـ«حزب الله» اللبناني حليفي الرئيس بشار الأسد. لكنها نادراً ما تعلق على هذه العمليات. والجمعة، قام جنرالات أميركيون كبار بزيارة لم يعلن عنها مسبقاً إلى إسرائيل. وأجرى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارك ميلي، محادثات مع نتنياهو ووزير الدفاع في حكومته بيني غانتس ورئيس أركان الجيش أفيف كوخافي. وقال غانتس، في بيان، إن زيارة ميلي شددت على الروابط الأمنية الوثيقة بين واشنطن والدولة اليهودية، محذراً من أن إسرائيل «مستعدة لأي سيناريو وأي تهديد». وأضاف غانتس في البيان: «لا أنصح أعداءنا بأن يجربونا».....

إسرائيل «تستنفر» لبنانياً... وتضرب سورياً.... جنرالات أميركيون يزورون الدولة العبرية....

الراي.... الكاتب:القدس - من زكي أبو حلاوة,القدس - من محمد أبو خضير .... غانتس: لا أنصح أعداءنا بأن يجربونا....

دفع الجيش الإسرائيلي، بمزيد من القوات إلى الحدود مع لبنان، في أعقاب ما وُصف بتهديدات «حزب الله»، رداً على مقتل أحد عناصره في غارة إسرائيلية على مواقع عسكرية، قرب دمشق، مساء الإثنين الماضي، مؤكّداً ازدياد احتمال ردّ الحزب اللبناني. وعلى الجبهة السورية، قصفت مروحيات عسكرية إسرائيلية أهدافاً عسكرية في جنوب سورية، الجمعة، رداً على إطلاق نار باتجاه مواقعه. ويأتي الاستنفار والقصف، في وقت قام جنرالات أميركيون كبار بزيارة غير معلنة للدولة العبرية، الجمعة، لإجراء محادثات حول «إيران والتحديات الأمنية الإقليمية»، خصوصاً على الجبهتين اللبنانية والسورية. وأجرى رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي محادثات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والوزير غانتس ورئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي ورئيس «الموساد» يوسي كوهين. والجمعة، أشار الجيش الإسرائيلي، إلى أن «ذخائر» أطلقت من الجانب السوري للسياج الأمني باتجاه مواقعه في مرتفعات الجولان، ما أدى إلى تضرر سيارات ومبنى مدني. وفي بيان مساء، أعلن أن مروحياته الحربية أغارت على أهداف تابعة للجيش السوري في الجنوب. وأضاف: «خلال الغارات تم استهداف أهداف عدة تتضمن مواقع رصد ووسائل تجميع استخبارات تقع في المواقع السورية». وفي دمشق (وكالات)، نقلت «وكالة سانا للأنباء» الرسمية عن مصدر عسكري أن «الحوامات الإسرائيلية المعادية استهدفت بصواريخ م/د (مضادة للدروع) ثلاث نقاط على الحد الأمامي على اتجاه القنيطرة». وأوضحت أن القصف «أدى إلى إصابة عنصرين بجروح طفيفة وبعض الحرائق في الأحراج». ولم تتهم إسرائيل القوات السورية مباشرة بالهجوم، لكنها تعتبر دمشق مسؤولة عن الحادث. وعلى الجبهة اللبنانية، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان لوسائل الإعلام، أن إحدى الخطوات التي تمّ اتخاذها، «تغيير نشر القوات في المنطقة العسكرية والمدنية من أجل تعزيز الدفاع على الحدود الشمالية». وذكر أنه سيتمّ إغلاق مفارق طرق عدة، وشوارع في المنطقة الحدودية، لتُتاح الحركة للمركبات العسكرية. وأوضح أن من المُتوقّع أن يتم إغلاق طرق رئيسية، اعتاد سكّان المنطقة الحدودية، العبور منها، مُشيراً إلى أنه سيتم «فتح طرق بديلة لحركة السكان». ورغم الاستنفار والدفع بالجنود، إلا أن الحياة ستستمر كالمعتاد، على أن يسمح للمتنزهين بالتجوال من دون أي تقييدات إضافية بشكل عام، غير أن الجيش أوضح أن «هناك إمكانية لتقييد العمل في عدد محدود من المناطق الزراعية بالقرب من السياج (الحدودي)». وأعلن الجيش أنه يخوض «مهمة حماية سكان الشمال، ومستعد لكل السيناريوهات في مواجهة عمليات العدو، مع الحد الأدنى من الاضطراب في روتين (حياة المدنيين)». في السياق، أفاد الناطق العسكري هيدي زيلبرمان، في مؤتمر صحافيّ، بأن «احتمال ردّ حزب الله يزداد». وذكر أن «القوات الجوية وقسم الاستخبارات والقوات في الشمال، تعمل بشكل متزايد». وأضاف الناطق: «نتفهم أن هناك احتمالاً بشن هجوم من حزب الله في المنطقة. سنزيد القوات في كتيبة غولاني». وتابع: «لا نعرف الهجوم الذي سيحاول حزب الله القيام به، ولكن تقييمات (تُشير إلى أنه) سيحاول (الرد)». من جانبه، أكد وزير الدفاع بيني غانتس، أن ليست لإسرائيل «مصلحة في التصعيد»، مضيفاً: «لكننا سنفعل كل ما هو ضروري لحماية مواطني إسرائيل، بكل الوسائل، وفي كل الظروف». وذكر أن «مؤسسة الدفاع والجيش جاهزان لأي سيناريو وأي تهديد». وقال: «لا أقترح على أعدائنا أن يختبرونا». وكانت صحيفة «هآرتس» ذكرت، الجمعة، أن التقديرات تشير إلى أن الحزب سيرد «بعملية محدودة» تبعث برسالة لإسرائيل من دون إشعال تصعيد كبير، وستكون شبيهة بقص أجزاء من السياج الحدودي، في الماضي، رداً على استهداف سيارة جيب تابعة للحزب عند الحدود السورية - اللبنانية، وباستهداف سيارة إسعاف عسكرية قرب بلدة أفيفيم الحدودية، في سبتمبر الماضي، ردا على مقتل عنصرين من «حزب الله» بغارة إسرائيلية في سورية. نقلت الصحيفة عن قائد المنطقة الشمالية أمير برعام، أن «الميزة الأبرز للفترة الحالية في المنطقة، هي انعدام الاستقرار، والذي تصاعد في أعقاب أحداث منذ مطلع العام، وبدأت باغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني، وانتشار فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية الكبيرة في لبنان خصوصاً».

باحث وضابط سابق يعترفان بـ«الفشل» بمنع تموضع إيران وأذرعها في المنطقة... وبعرقلة دقة الصواريخ ...تل أبيب تخوض «المعركة بين حربين»

القدس - «الراي» ..... «لقد فشلنا»... كان العنوان الأبرز لتقرير نشره الطيار السابق في الجيش الإسرائيلي عوديد طيرا، والباحث في معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب يوئيل غوجانسكي، في صحيفة «معاريف»، الجمعة. وبحسب التقرير، تعتبر إسرائيل أن توسع التأثير الإيراني في سورية والعراق ولبنان، يهدد مصالحها، لكنها لا تملك القدرة لمنعه، ولذلك «تركز على المواضيع المهمة بالنسبة لها: البرنامج النووي، التموضع في سورية ومشروع دقة الصواريخ، وإزالة تهديدات داهمة». ووصف الطيار السابق والباحث، مشروع دقة الصواريخ بأنه «مجهود إيراني لتطوير قدرة توجيه ضربة نوعية ضد إسرائيل من دائرتها الأولى والثانية، بواسطة حزب الله أو بواسطة أذرعها في سورية والعراق، وربما اليمن أيضاً». وأضافا أن «ليس بإمكان تل ابيب تحمّل أي تهديد كهذا، خصوصاً إذا نجحت إيران بالتموضع وبمشروع دقة الصواريخ، وتقديرها بأن لديها رافعة لاجمة لإسرائيل تمنعها من مهاجمة المشروع النووي». وفي محاولة لمنع التموضع الإيراني ومحاربة دقة الصواريخ، لجأت إسرائيل إلى ما تصفه بـ«المعركة بين حربين»، وهي الغارات المتكررة في سورية وضد قوافل أسلحة أو عتاد. وتعتبر تل أبيب أن هذه «المعركة بين حربين» تبعد شبح الحرب. ولفت طيرا وغوجانسكي، إلى أن «طهران وحزب الله اختارا إستراتيجية العناد والاستمرار بنقل المزيد من الموارد إلى مناطق نفوذهما، وفي غالبية الحالات لم يردا على الضربات إسرائيلية، خصوصاً عندما نقلت إيران وسائل تموضعها إلى عمق سورية وغرب العراق، ووسائل إنتاج الصواريخ الدقيقة إلى لبنان». وذكرا أنه بعد مرور ست سنوات على بدء «المعركة بين حربين، تسلح حزب الله بأسلحة دقيقة ونوعية. ورغم أن التموضع في سورية، ليس كما خططت إيران له، لكنها لا تظهر مؤشرات على أنها تخلت عنه»، ما يعني أن إسرائيل لم تنجح في عرقلة هذه المشاريع الإستراتيجية. «هذه الصراعات لم تنته بعد، وبتلخيص مرحلي بالإمكان القول إن إستراتيجية إيران وحزب الله كانت فعّالة نسبياً في تحقيق أهدافهما. والصبر والاستعداد لضخ المزيد من الموارد إلى الأماكن ذات العلاقة سمح لطهران بأن تطور جزءا من القدرات، وإن لم يكن ذلك بالوتيرة والحجم المخطط لهما»، وفق الباحثين. وأشارا إلى أن إيران «لم تنجح حتى الآن بالرد على الهجمات الإسرائيلية عسكرياً، لكنها تمكنت من شن هجوم سيبراني ضد منظومة المياه الإسرائيلية، في أبريل الماضي، وحاولت تغيير كمية المواد الكيماوية في مياه الشرب. ويبدو أن هذه كانت محاولة غير ناجحة تماماً، رغم أن منظومة المياه شعرت بالهجوم، لكن لو ألحق الهجوم ضرراً واسعاً بالسكان المدنيين، ربما كان رد الفعل الإسرائيلي، ليس في إطار السايبر فقط». وفي ما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، كتب طيرا وغوجانسكي أن «الإستراتيجية الإسرائيلية ضد النووي هي المنع، وليس التشويش والعرقلة أو الردع والدفاع. ولكن نشر إيران صواريخ نوعية في الدائرة الأولى والثانية لإسرائيل، يُحدث تهديداً استراتيجياً لا يمكن قبوله. ولذلك يجب أن تكون هناك إستراتيجية منع تطوير الصواريخ ونشرها، بينما الإنجاز الذي حققته المعركة بين حربين هو تشويش وعرقلة وليس منع تحسين دقة الصواريخ ونشرها». واعتبرا أن «هجوماً ضد مشروع دقة الصواريخ في لبنان سيخدم أيضاً إستراتيجية المنع ضد المشروع النووي، وإزالة تهديد دقة الصواريخ الذي قد يستوعب أنه يلجم إسرائيل من مهاجمة منشآت إيران النووية». ولفت طيرا وغوجانسكي إلى أن «الصراع بين إسرائيل وإيران يدور في سورية وقطاع غزة ولبنان والعراق، وربما أن إحدى ميزات المواجهة المقبلة ستكون تعدد الجبهات... والتحدي الإستراتيجي هو بلورة مواجهة ذات قوة عالية كفاية من أجل التأثير على سياسة الأطراف ذات العلاقة، ومنخفضة كفاية كي يكون بالإمكان الاستمرار بها» من دون التدهور إلى حرب.

مسيرة بالآلاف في أقصى الشرق الروسي مجددا احتجاجا على الكرملين....

الراي.... الكاتب:(رويترز) .... شارك آلاف في مسيرة بمدينة خاباروفسك في أقصى شرق روسيا، اليوم السبت، في ثالث عطلة نهاية أسبوع على التوالي احتجاجا على طريقة تعامل الرئيس فلاديمير بوتين مع أزمة سياسية محلية تسببت في خروج مظاهرات. وأبدى سكان المدينة، الواقعة على بعد ما يزيد عن ستة آلاف كيلومتر إلى الشرق من موسكو، استياءهم بعد اعتقال حاكم المنطقة سيرغي فورغال في التاسع من يوليو بسبب اتهامات بالضلوع في جرائم قتل ينفيها جميعا. ويقول أنصار فورغال الذي يتمتع بشعبية واسعة إن اعتقاله له دوافع سياسية. وأظهرت لقطات للمسيرة المشاركين وهو يهتفون «عار» ويرددون شعارات تطالب بوتين بالاستقالة بعدما فقد ثقة سكان المنطقة. وقدرت سلطات المدينة عدد المشاركين بنحو 6500 بينما ذكرت وسائل إعلام محلية أن عددهم يصل إلى 20 ألفا. ويرى أنصال فورجال، وهو عضو في الحزب الديموقراطي الحر، أن احتجازه ليس سوى عقاب تأخر بعض الشيء بعدما تغلب على مرشح حزب روسيا المتحدة الحاكم الذي يدعم بوتين في انتخابات محلية جرت عام 2018. وفي خطوة لتهدئة التوتر على ما يبدو، عين بوتين يوم الاثنين قائما بأعمال حاكم المنطقة، لكن المحتجين قالوا إنهم شعروا بالإهانة من اختيار ميخائيل دجتياريوف الذي لا صلة له بمنطقتهم وطالبوه بالتنحي.

الفيليبين تسجل أكثر من ألفي إصابة جديدة بفيروس كورونا و20 وفاة

الراي....الكاتب:(رويترز) ..... أعلنت الفلبين اليوم السبت تسجيل 20 وفاة جديدة جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد و2019 حالة إصابة جديدة. وقالت وزارة الصحة في نشرة إن إجمالي عدد الوفيات ارتفع إلى 1897 فيما وصل إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة إلى 78412.

حصيلة فيروس كورونا المستجد في العالم حتى الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش

الراي....الكاتب:(أ ف ب) ... أودى فيروس كورونا المستجد بحياة ما لا يقل عن 639.981 شخصا في العالم منذ أن افاد مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهوره في أواخر ديسمبر، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس السبت الساعة 11:00 ت غ استنادا إلى مصادر رسمية. وسجلت أكثر من 15.815.830 إصابة مثبتة في 196 بلدا ومنطقة، تعافى من بينها 8.891.100 على الأقل. وسجلت أكبر زيادة يومية في عدد الإصابات منذ بداية الوباء يومي الخميس والجمعة مع إحصاء أكثر من 280 ألف إصابة جديدة في كلا اليومين. تم الإبلاغ رسمياً عن أكثر من 5 ملايين إصابة جديدة منذ الأول من يوليو، أي أكثر من ثلث الحالات المسجلة لوباء كوفيد-19 منذ بداية ظهوره. ويثير الايقاع المتزايد وعلامات عودة ظهور الوباء في العديد من البلدان قلق السلطات الصحية، مما يؤدي إلى فرض تدابير احتواء جديدة ومضاعفة إجراءات الحماية الأخرى مثل الالتزام بوضع الكمامة. ولا تعكس الإحصاءات المبنية على بيانات جمعتها مكاتب فرانس برس من السلطات المحلية في دول العالم ومن منظمة الصحة العالمية إلا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات إذ لا تجري دول عديدة اختبارات للكشف عن الإصابة إلا للحالات الأخطر، كما أن بعض الدول تستخدم الفحوص لتتبع مخالطي المصابين، فيما لا يملك العديد من الدول الفقيرة سوى إمكانات محدودة على صعيد كشف الإصابات. وتم تسجيل 6241 وفاة و282.042 إصابة جديدة الجمعة في العالم. والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات اليومية هي الولايات المتحدة (1157) تليها البرازيل (1156) ثم الهند (757). وسجلت الولايات المتحدة أعلى حصيلة للوفيات في العالم بلغت 145.546 من أصل 4.112.651 إصابة. وأعلن تعافي 1,261,624 شخصا على الأقل. وتعد البرازيل البلد الأكثر تضررا جراء الفيروس بعد الولايات المتحدة إذ بلغ عدد الوفيات على أراضيها 85238 وفاة من أصل 2.343.366 إصابة، تليها بريطانيا مع 45677 وفاة من أصل 297.914 إصابة، ثم المكسيك مع 42645 وفيات من أصل 378.285 إصابة وإيطاليا مع 35097 وفاة من أصل 245.590 إصابة. وتعد بلجيكا أكثر البلدان تضررا من حيث عدد الوفيات بالنسبة لعدد سكانها إذ سجلت 85 وفاة لكل 100 ألف نسمة، تليها المملكة المتحدة (67) ثم إسبانيا (61) وإيطاليا (58) والسويد (56). وحتى اليوم، أعلنت الصين (باستثناء ماكاو وهونغ كونغ) 83784 إصابة (34 إصابة جديدة بين الجمعة والسبت)، من ضمنها 4634 وفاة (لا وفيات جديدة) بينما تعافى 78889 شخصا. وسجّلت أوروبا حتى السبت الساعة 11:00 ت غ 207.599 وفاة من أصل 3.046.440 إصابة، وأميركا اللاتينية والكاريبي 179.692 وفاة من أصل 4.247.552 إصابة، والولايات المتحدة وكندا 154.461 وفيات من أصل 4.225.857 إصابة، وآسيا 56099 وفاة من أصل 2.396.156 إصابة، والشرق الأوسط 24872 وفاة من أصل 1.073.596 إصابة، وإفريقيا 17084 وفيات من أصل 810.634 إصابة، وأوقيانيا 174 وفاة من أصل 15597 إصابة. ونظرا للتعديلات التي تدخلها السلطات الوطنية على الأعداد أو تأخرها في نشرها، فإن الأرقام التي يتم تحديثها خلال الساعات الـ24 الأخيرة قد لا تتطابق بشكل دقيق مع حصيلة اليوم السابق.

الديمقراطيون يتعهدون في «وثيقة 2020» بالعودة إلى «الاتفاق النووي» وإنهاء «العقوبات»

وضعت خطوطها العريضة للمنطقة بالتخلي عن إرث ترمب وتبني «الدبلوماسية البراغماتية»

يأمل الديمقراطيون تطبيق خطتهم الخارجية إذا تم انتخاب بايدن رئيساً في الانتخابات القادمة 2020 (رويترز)

الشرق الاوسط....واشنطن: معاذ العمري..... رسم الحزب الديمقراطي الأميركي سياسته الخارجية تجاه الشرق الأوسط لانتخابات عام 2020 على مبدأين اثنين: الانسحاب العسكري الأميركي، وإعادة النقاش والحوار إلى الاتفاق النووي الإيراني الذي انسحبت منه إدارة الرئيس ترمب. هذه المبادئ الديمقراطية تعني أن يتخلى الحزب بالكامل عن الإرث والسياسة التي عمل بها الرئيس ترمب، والعودة إلى ما سمّوه «الدبلوماسية النووية». المسودة الديمقراطية (اطلعت «الشرق الأوسط» عليها) التي بدأت وسائل الإعلام الأميركية والعالمية بالحديث عنها، تُعد خريطة طريق لما سترتكز عليه أجندة الحزب الذي يسيطر على مجلس النواب بالكونغرس، وسياسة البيت الأبيض إذا فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن، إلا أنها خاضعة حتى الآن للتعديل والتغيير، حتى يتم طرحها للتصويت نهاية أغسطس (آب) الشهر القادم، في المؤتمر العام للحزب قبل بداية الانتخابات الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني). وتوضح المسودة بكل وضوح معارضتها لـ«تغيير النظام» في طهران، وهو ما يخالف مبادئ الإدارة الأميركية الحالية التي طالما قالت إن تغيير سلوك وسياسة النظام الإيراني هو الهدف من حملة الضغط القصوى، والعقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام في طهران، مؤكدة على أهمية تقييد «العدوان الإقليمي، وبرنامج الصواريخ الباليستية، والقمع المحلي»، وإطلاق الجهود للعمل الدبلوماسي في المنطقة، وهو ما يعني عودة الأمور إلى ما كانت عليه خلال إدارة الرئيس باراك أوباما السابقة. واختصرت الوثيقة التي جاءت في 80 صفحة خطتها في الشرق الأوسط في صفحة واحدة فقط، وهي الصفحة الأخيرة، وتعاملت مع الملف الإيراني بفقرة واحدة طويلة، قالت فيها: «سوف يلغي الديمقراطيون سياسة إدارة ترمب للحرب مع إيران، ويعطون الأولوية للدبلوماسية النووية، وخفض التصعيد، والحوار الإقليمي. كما نعتقد نحن الديمقراطيين أن الولايات المتحدة يجب ألا تفرض تغيير النظام على دول أخرى، وأن ترفض ذلك كهدف لسياسة الولايات المتحدة تجاه إيران». كما ترى الوثيقة أيضاً أن الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 الذي وقعته إدارة أوباما لا يزال أفضل وسيلة لقطع جميع مسارات إيران التي يمكن التحقق منها للحصول على قنبلة نووية، وأنه كان من الخطأ أن ينسحب ترمب منها، معتقدين أن الرئيس ترمب عزل واشنطن عن حلفائها، أي الدول الأوروبية، وفتح الباب أمام إيران لاستئناف مسيرتها نحو الحصول على قدرة أسلحة نووية، والتي أوقفتها خطة العمل الشاملة المشتركة، ولأجل هذه الأسباب يرى الديمقراطيون أن العودة إلى الامتثال المتبادل للاتفاقية «أمر ملح للغاية». وأضافت الوثيقة: «كان القصد من الاتفاق النووي دائماً أن يكون بداية، وليس نهاية لدبلوماسيتنا مع إيران، إذ يدعم الديمقراطيون جهوداً دبلوماسية شاملة لتوسيع القيود على برنامج إيران النووي ومعالجة أنشطة إيران الأخرى المهددة، بما في ذلك عدوانها الإقليمي وبرنامجها للصواريخ الباليستية، والقمع المحلي». وأكدت أنه حان الأوان لقلب الصفحة على عقدين من الانتشار العسكري الواسع النطاق والحروب المفتوحة في الشرق الأوسط، وهذا لا يعني أن الولايات المتحدة ستتخلى عن منطقة لا يزال لديها فيها شركاء ومصالح دائمة؛ لكنه حان الوقت لإعادة موازنة أدواتها ومشاركتها، وعلاقاتها في الشرق الأوسط، بعيداً عن التدخل العسكري، وستنتج عن ذلك «دبلوماسية براغماتية»، تسعى إلى إرساء الأساس لمنطقة أكثر سلاماً، واستقراراً، وحرية. وفيما يختص بالعلاقة بدول مجلس التعاون الخليجي، يعتقد الديمقراطيون أيضاً أنهم بحاجة إلى إعادة ضبط علاقاتهم مع «شركائنا الخليجيين» وذلك لتحسين مصالحها وقيمها، إذ إن الولايات المتحدة لديها مصلحة في مساعدة شركائها في التعامل معها، ومواجهة التهديدات الأمنية المشروعة، وأشارت الوثيقة إلى دعم ما سمّته «التحديث السياسي»، ولم تشرح ما هو ذلك التحديث، إضافة إلى التحديث الاقتصادي، وتشجيع الجهود المبذولة للحد من التوترات الإقليمية. وعلقت على تعامل الإدارة الأميركية الحالية مع دول الشرق الأوسط بـ«عصر الشيكات الفارغة»، أو الانغماس في الاندفاعات الاستبدادية والخصومات الداخلية، وإنهاء حروب الوكالة، والجهود الرامية إلى دحر الانفتاحات السياسية عبر المنطقة، معتبرة أن العلاقات الفعالة مع دول الخليج ستساعدها على إعادة ربط العراق بجيرانه، وحماية استقرار البلاد وأمنه وسيادته. وفيما يختص ببرامج التدريب العسكري والوجود العسكري في العراق، فسوف يبقيان، وذلك لتدريب شركائها العراقيين حتى يتمكنوا من ضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم «داعش»، معلنة تأييدها مواصلة الهجوم على «داعش» في سوريا، لمنعه من استعادة موطئ قدم له هناك. كما أعلنت الدعم والوقوف بجانب الأكراد والشركاء المهمين الآخرين في تلك المعركة، وإعادة المعتقلين المقاتلين الأجانب إلى أوطانهم، وتنشيط الدبلوماسية لحماية الاحتياجات الإنسانية لجميع السوريين، إضافة إلى إيجاد حل سياسي لهذه الحرب السورية المروعة. أما فيما يختص بالجانب الإسرائيلي، فيعتقد الديمقراطيون أن وجود إسرائيل قوية وآمنة وديمقراطية هو أمر حيوي لمصالح الولايات المتحدة، مؤكدين التزامهم بأمن إسرائيل، ووحدتها العسكرية، وحقها في الدفاع عن نفسها. وأضافت الوثيقة الديمقراطية لعام 2020: «إن مذكرة التفاهم لعام 2016 كانت صارمة فيما يخص الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، إذ يعترف الديمقراطيون بقيمة كل إسرائيلي وكل فلسطيني، ولهذا السبب سنعمل للمساعدة في إنهاء الصراع الذي جلب كثيراً من الآلام، ودعم حل الدولتين المتفاوض عليه، والذي يضمن مستقبل إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية ذات حدود معترف بها، ويدعم بالمقابل حق الفلسطينيين في العيش بأمان وحرية، في دولة قابلة للحياة خاصة بهم». ويعارض الديمقراطيون أي خطوات أحادية الجانب من قبل أي من الجانبين، مثل عمليات الضم والتوسع الاستيطاني، معتبرين أنها تقوض احتمالات قيام دولتين. وسيستمر الديمقراطيون في الوقوف ضد التحريض والإرهاب، إلا أن الوثيقة لم تعلق على خطوة الرئيس ترمب فيما يخص القدس، حيث قالت الوثيقة إن القدس ستظل عاصمة إسرائيل، وستكون هناك مفاوضات على الوضع النهائي لها، إذ إنها مدينة غير مقسمة في متناول الناس من جميع الأديان. وتعهدت الوثيقة الديمقراطية التي ستطرح للتصويت، بعودة العلاقات الدبلوماسية الأميركية – الفلسطينية، والمساعدة الحيوية للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة، وذلك بما يتفق مع القانون الأميركي، كما تعارض أي جهد لتمييز إسرائيل ونزع الشرعية عنها بشكل غير عادل، بما في ذلك في الأمم المتحدة أو من خلال حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات.

كوريا الشمالية تعلن «حالة طوارئ قصوى» في مواجهة كورونا

الراي.... أعلنت كوريا الشمالية اليوم إنها في «حالة طوارئ قصوى» بعد اشتباهها بأول إصابة بفيروس كورونا، وفق الإعلام الرسمي، معترفة للمرة الأولى بأن وباء كوفيد-19 قد يكون وصل الى البلاد. ووصفت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الإصابة بأنها لـ«شخص يشتبه بأنه مصاب بالفيروس الماكر عاد في 19 تموز/يوليو بعد ان اجتاز بطريقة غير شرعية خط ترسيم الحدود». وكانت بيونغ يانغ قد قالت في وقت سابق إنه لم تسجل أي إصابة بكوفيد-19، المرض الذي يسببه فيروس كورونا، وإن حدود البلاد لا تزال مقفلة.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..... مناورات مصرية فرنسية بالمتوسط...الجيش الأميركي يؤجل مناورات «النجم الساطع» مع مصر....القاهرة تسعى لإحياء مقترح «القوات العربية الموحدة».....مسؤول أميركي: نحرص على رفع اسم السودان من «الدول الراعية للإرهاب»....أزمة بين الجزائر وبلجيكا بعد مقتل مهاجر اعتقلته الشرطة..تونس.. تكليف وزير الداخلية هشام مشيشي تشكيل حكومة جديدة....المغرب يفرض وضع الكمامة خارج المنزل...

التالي

أخبار لبنان.....إسرائيل: ردّ حزب الله آت....قاسم: ليحسب الإسرائيلي ما يشاء!.....تصدير المواشي إلى قطر: هل يهدّد الأمن الغذائي؟...خطر الكورونا بند أول: عقوبة السجن أو إنهيار النظام الصحي... ذعر نيابي من غزو Covid-19.. وباريس تكشف نتائج زيارة لودريان: لا مساعدات لطبقة فاسدة....هواجس مصرفية حيال "التدقيق الجنائي": توقيته الآن سيضاعف انعدام الثقة....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,160,877

عدد الزوار: 6,758,026

المتواجدون الآن: 133