أخبار وتقارير....استنفار بين سوريا وإسرائيل.. حزب الله محرج ومكبل.....رئيس الأركان الأميركي يزور إسرائيل لإجراء محادثات حول إيران...حرب «إغلاق قنصليات» بين واشنطن وبكين..واشنطن تكشف: 60% من سرقة المعلومات خلفها شركات صينية...مسؤول أمريكي يؤكد اعتقال باحثة صينية لجأت إلى قنصلية بكين...روسيا ترد على دعوة بومبيو لتشكيل تحالف ضد الصين...الهند: اتفقنا مع الصين على سحب سريع للقوات من على الحدود.....أوروبا تفرض الكمامات الواقية والفحوص على المسافرين...الصين تغيّب المئات من مثقفي الأويغور لطمس هويتهم....

تاريخ الإضافة السبت 25 تموز 2020 - 5:33 ص    عدد الزيارات 1960    القسم دولية

        


استنفار بين سوريا وإسرائيل.. حزب الله محرج ومكبل....

العربية نت.....المصدر: بيروت - جوني فخري.... "لا أنصح أعداءنا بأن يجربونا" بتلك العبارة وجه وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، رسائله التحذيرية أمس إلى سوريا وحزب الله تحديداً من دون أن يسميهما. تحذير سرعان ما نفذ ليل الجمعة السبت بضربات جوية استهدفت مواقع في القنيطرة، رداً على إطلاق قذائف مورتر باتجاه هضبة الجولان المحتلة في وقت سابق الجمعة. يأتي كل ذلك، وسط استنفار على الحدود السورية اللبنانية الإسرائيلية بعد غارات سابقة استهدفت الاثنين جنوب العاصمة السورية دمشق، وأدت إلى مقتل خمسة مقاتلين من الميليشيات الإيرانية في غارة صاروخية إسرائيلية، بحسب ما أفاد في حينه المرصد السوري لحقوق الإنسان. ولاحقاً أعلن حزب الله اللبناني المتحالف مع النظام السوري المدعوم من إيران أن أحد مقاتليه من بين القتلى. أمام هذا المشهد يجد حزب الله نفسه محرجاً بالرد، لاسيما أنه يرزح تحت ضغط العقوبات الدولية من جهة، والوضع الداخلي في لبنان الذي يعيش أزمة اقتصادية لم يسبق لها مثيل خلال السنوات الأخيرة، وبالتالي فإن أي شروع بمشروع مغامرة جديدة قد يفجر غضبا داخليا، لا سيما في بيئة الحزب.

معادلة جديدة

وفي هذا السياق، أدرج المحلل العسكري والاستراتيجي العميد خالد حمادة في حديث للعربية.نت تحرّكات حزب الله جنوب لبنان في إطار الحذر المرتفع لديه من بدء تغيير فصول المعادلة القائمة من طريق ضربة عسكرية قد تستهدفه". وقال "إن هذه الحلقة المُقفلة ستنفجر في إحدى نقاطها، وقد يكون جنوب لبنان ساحة معركة توجّه فيها ضربة عسكرية "غير كلاسيكية" ضد حزب الله لا تُشبه حرب العام 2006، وربما ستكون هذه الضربة بداية لإيجاد معادلة استقرار دولية جديدة". ولعل أكثر ما يجعل جبهة جنوب لبنان عُرضة للتسخين، ما يُقرأ بين سطور الكلام الأميركي منذ مدة عن مهمة قوات حفظ السلام الدولية "اليونيفيل"، والذي يُفهم منه أن الإدارة الأميركية غير مرتاحة لأداء القبعات الزرق، لناحية الدور الذي تقوم به في منطقة جنوب الليطاني، حيث زاد "حزب الله" من انتشاره، في ظل تقارير دبلوماسية عن أنه يعمل على تخزين الأسلحة الضخمة استعداداً لأي مواجهة مرتقبة مع إسرائيل.

"شدّ عصب بيئته الشيعية لن ينجح"

وفي حين قالت مصادر لبنانية مطّلعة على أجواء حزب الله لـ"العربية.نت": "إن الحزب سيعتمد على "عنصر المفاجأة" بالمكان والزمان للردّ على الغارة الإسرائيلية الأخيرة"، اعتبر حمادة "أن "استغلال" حزب الله لهذه المناورة العسكرية من أجل إعادة شدّ عصب بيئته الشيعية أولاً واللبنانيين ثانياً حوله بعدما فقدوا ثقتهم به نتيجة تحميله جزءاً من مسؤولية الأوضاع السيّئة التي يمرّ بها لبنان، لن ينجح، لأن هناك اقتناعاً أوروبياً ودولياً بأن دور حزب الله الإقليمي يُشكّل عثرة أمام استقرار لبنان". يذكر أن إسرائيل سبق أن شنت مئات الغارات على سوريا منذ عام 2011، مستهدفة مواقع لجيش النظام السوري وقوات تابعة لإيران ولحزب الله اللبناني حليفي بشار الأسد. وأعلن الجيش الإسرائيلي الخميس عن تعزيز أولي لقواته عند الحدود الشمالية، حيث أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الخطوة جاءت رداً على تهديدات لحزب الله بالانتقام. والجمعة تم الإعلان عن تعزيز إضافي لتلك القوات عند الحدود، وقال الجيش الإسرائيلي إنه "رفع حالة تأهبه ضد أعمال مختلفة محتملة للعدو". وقال البيان، دون أن يشير إلى حزب الله، إن "جيش الدفاع الإسرائيلي يحمّل الحكومة اللبنانية المسؤولية عن جميع الأعمال التي تنطلق من لبنان".

رئيس الأركان الأميركي يزور إسرائيل لإجراء محادثات حول إيران....

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين».... قام رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال مارك ميلي، بزيارة غير معلنة لإسرائيل أمس (الجمعة)، حيث التقى مع وزير الدفاع بيني غانتس، ورئيس الأركان جنرال أفيف كوخافي ومدير الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) يوسي كوهين، إلى جانب كبار الضباط الآخرين. وأجرى ميلي محادثات مع رئيس الوزراء بنيامين نتيناهو والقادة الإسرائيليين حول «إيران والتحديات الأمنية الإقليمية»، وفق بيان للجيش الإسرائيلي. وتأتي الزيارة في وقت يتصاعد فيه التوتر مع إيران، وأشار معلقون إلى الأهمية المحتملة للزيارة، خاصة فيما يتعلق بالتهديد الذي تشكله إيران وحليفها اللبناني «حزب الله». ورفع الجيش الإسرائيلي مستوى تأهبه على طول الحدود الشمالية، خشية وقوع هجوم محتمل من قبل «حزب الله»، الذي اتهم إسرائيل بقتل أحد مقاتليه في غارة جوية خارج دمشق ليلة الاثنين الماضي، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية. من جانبه، قال بيان للجيش الإسرائيلي إن ميلي ناقش ملف إيران والتحديات الأمنية الإقليمية مع القادة الإسرائيليين، وتلقى إيجازاً من إدارة المخابرات العسكرية الإسرائيلية. وقال غانتس في بيان إنه شدد على «الحاجة إلى مواصلة الضغط على إيران ووكلائها الذين يهددون الاستقرار الإقليمي والعالمي». وأضاف: «ليس لدينا مصلحة في التصعيد، ولكننا سنفعل كل ما هو ضروري لحماية المواطنين الإسرائيليين، بكل الوسائل وفي جميع الظروف». وأعلن الجيش الإسرائيلي الخميس عن تعزيز أولي لقواته عند الحدود الشمالية، حيث أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الخطوة جاءت ردا على تهديدات لـ«حزب الله» بالانتقام. والجمعة تم الإعلان عن تعزيز إضافي لهذه القوات عند الحدود، وقال الجيش الاسرائيلي إنه «رفع حالة تأهبه ضد أعمال مختلفة محتملة للعدو». وقال البيان، دون أن يشير إلى «حزب الله»، إن «جيش الدفاع الاسرائيلي يحمّل الحكومة اللبنانية المسؤولية عن جميع الاعمال التي تنطلق من لبنان».

تقرير: تصرفات تركيا في البحر المتوسط تقوض الاستقرار الإقليمي

باحثتان أميركيتان أكدتا أن عدم اتخاذ رد فعل تجاه أنقرة يزيدها «جرأة»

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... شهد مطلع شهر يونيو (حزيران) الماضي مواجهة بحرية غير عادية بين سفن حربية فرنسية وتركية في شرق البحر المتوسط أسفرت عن توتر العلاقات بين البلدين، وتبادل التصريحات الحادة بينهما فيما يتعلق بتصرفات كل منهما في تنفيذ حظر الأسلحة المفروض على ليبيا. ومن المحتمل أن تتصاعد التوترات وأن تؤدي إلى تداعيات كبيرة بالنسبة للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو). وتقول هيثر كونلي، الباحثة ومديرة برنامج أوروبا بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأميركي، وراشيل اليهوس، الباحثة ونائبة مديرة برنامج أوروبا بالمركز، إنه بينما قد يبدو ما حدث مجرد لحظة احتكاك بين حلفاء في الناتو، لا سيما مع تركيا، فإنها ليست كذلك في حقيقة الأمر. فهذا الحادث يمثل مأزقاً استراتيجياً أكثر عمقاً بالنسبة للحلف، كما يمثل انقساماً واضحاً بصورة متزايدة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وأضافت كونلي واليهوس في تقرير لهما نشره مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، أن هذا المأزق الاستراتيجي راسخ في سياسة تركيا الخارجية والأمنية الإقليمية الجديدة، وهي سياسة ترتكز في جانب منها على أساس عقيدة «الوطن الأزرق» التي تتبناها. وقد أسفر تنفيذ هذه العقيدة عن سلسلة من الحوادث الخطيرة التي يلاحظها حلفاء تركيا ولكن بصورة عابرة، ولا يتخذون موقفاً تجاهها إلا نادراً. ومن الواضح أنه نظراً لأن تركيا تواجه قدراً ضئيلاً من المقاومة، فإنها تعتقد أن ما تتخذه من إجراءات مقبول إلى حد كبير. ولكن مجمل سياسات وتصرفات تركيا بلغ الآن نقطة تصعيد خطيرة، من الممكن أن تمثل بدرجة كبيرة تحدياً لتماسك وضع الدفاع الجماعي للناتو في البحر المتوسط، وأن تضعف تلاحمه السياسي. كما أن تصرفات تركيا تهدد بعرقلة التعاون الحيوي بين الناتو والاتحاد الأوروبي في المنطقة. ومن أجل تجنب ذلك، يتعين على الحلفاء التعامل مع عدم الاستقرار المتزايد في البحر المتوسط من خلال سياسة تكاملية تسعى لوقف تصعيد التوتر، وتحديد المصالح المشتركة مع تركيا، من خلال بعض المبادئ المتفق عليها لتكون دليلاً للتصرفات في المنطقة. وإذا كانت تركيا غير مستعدة للانضمام إلى مثل هذه المبادرة، فإن المستقبل سوف يشهد توتراً أكبر عبر الأطلسي. ويرجع أصل عقيدة «الوطن الأزرق» التركية إلى خطة وضعها الأدميرال التركي جيم جوردنيز في عام 2006. وهي تحدد هدفاً طموحاً للقيام من خلال الدبلوماسية والوسائل العسكرية القوية، بتحديد وتوسيع نطاق نفوذ تركيا في البحر المتوسط، وبحر إيجه، والبحر الأسود، مع تمكين الوصول إلى مصادر الطاقة والموارد الاقتصادية الأخرى. وتبنى الرئيس رجب طيب إردوغان هذه العقيدة في عام 2015 كجزء لا يتجزأ من استراتيجية وطنية «للدفاع المتقدم» في سياق محاولته المستمرة التي يقوم بها لتأكيد الاستقلال التركي في جميع أوجه السياسة الخارجية لتشمل النفوذ في المناطق المحيطة ببلاده. وقد تم استعراض مظاهر هذه العقيدة بصورة كاملة أثناء «مناورة الوطن الأزرق» في فبراير (شباط) عام 2019. والتي كانت أكبر مناورة قتالية منذ تأسيس البحرية التركية، وتم القيام بها في وقت واحد في بحر إيجه، والبحر الأسود وشرق البحر المتوسط. ووصفت وسائل الإعلام الحكومية المناورة بأنها «بروفة حرب». وهناك مثال آخر لممارسة هذه العقيدة تظهرها مطالب تركيا المتشددة بالنسبة للطاقة حول المنطقة الاقتصادية الخاصة لقبرص. ففي شهر فبراير 2018، أرسلت تركيا سفناً من البحرية لوقف سفينة حفر إيطالية كانت في طريقها للتنقيب عن الغاز قبالة ساحل قبرص. وفي ربيع 2019. أرسلت أنقرة سفناً إلى المياه القبرصية، في حراسة البحرية التركية للقيام بأنشطة تنقيب خاصة بها. وأدانت الدول أعضاء الاتحاد الأوروبي بالإجماع تلك «الأعمال غير القانونية»، وأعربت عن دعمها لقبرص، وذلك بتقييد مساعدات ما قبل الانضمام التي يقدمها الاتحاد لتركيا، وتعليق المفاوضات الخاصة باتفاقية للنقل الجوي. وبلغت التوترات الإقليمية مستوى مرتفعاً جديداً في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 عندما وقعت تركيا اتفاقية مع حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، ترسم حدوداً بحرية بين البلدين في البحر المتوسط، وتسمح لتركيا بالدفاع عن المصالح البحرية لليبيا، وكذلك باستخراج موارد الطاقة في البحر المتوسط. وحتى الآن، لم تواجه تركيا سوى مقاومة ضئيلة من الاتحاد الأوروبي، أو الناتو، أو الولايات المتحدة، رداً على تصرفاتها، باستثناء بعض التصريحات الغاضبة والعقوبات المحدودة. وقد استنكر بعض البرلمانيين في الاتحاد الأوروبي «دبلوماسية الزوارق المسلحة» التي تتبعها أنقرة، وأصدر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بياناً قال فيه: «إن دول الاتحاد الأوروبي تشعر بقلق متزايد إزاء عمليات التصعيد الأخيرة من جانب تركيا». وفى 13 يوليو (تموز) الجاري عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعاً، وطلبوا من أنقرة تقديم «إيضاحات» بشأن تصرفاتها في شرق البحر المتوسط، وليبيا، وسوريا وطلبوا من بوريل تقديم خيارات لتعزيز العقوبات المفروضة على تركيا بسبب أنشطتها الخاصة بالتنقيب عن الغاز والنفط في المنطقة الاقتصادية الخاصة لقبرص. ووصف وزير الخارجية الأميركية بومبيو تنقيب تركيا غير المشروع في مياه قبرص بأنه «غير مقبول»، ومع ذلك ليس من المحتمل أن يتبع ذلك إجراء ملموس في ضوء عدم فرض إدارة ترمب لبعض العقوبات التي صدر تكليف قانوني بشأنها على تركيا لشرائها نظام الدفاع الصاروخي «إس - 400» من روسيا. وأدى عدم حدوث رد فعل شامل وموحد عبر الأطلسي بالنسبة لتصرفات تركيا البحرية، وفق الباحثتين، إلى أن تتجرأ وتتخذ المزيد من الإجراءات، لا سيما في وقت يسعى فيه إردوغان إلى إظهار قوة مستقلة في الخارج وزيادة المشاعر القومية في الداخل لصرف أنظار الشعب التركي عن الصعوبات الاقتصادية الكبيرة. وتعتبر إعادة تحويل «آيا صوفيا» إلى مسجد تم إقامة صلاة الجمعة فيه أمس بحضور إردوغان مثالاً بارزاً على هذه السياسة، التي تتزامن مع تدخلات عسكرية تركية في ليبيا وسوريا. وتقول الباحثتان الأميركيتان إن تركيا، وهي تقوم بما تعتبره تأميناً لمصالحها الإقليمية في شرق البحر المتوسط، تضع نفسها في مسار تصادم مع عمليات رسمية للاتحاد الأوروبي والناتو لتطبيق حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، مما يقوّض الاستقرار الإقليمي، والدولي الأوسع نطاقاً. وترى الباحثتان أنه في ظل تصاعد كبير للغاية في الصراع، وكذلك في ظل تحديات الهجرة، يجب على الناتو والاتحاد الأوروبي أن يكون لهما وجود فعال وموحد في البحر المتوسط رغم الخلافات مع تركيا. فالاتحاد الأوروبي يعتمد على معلومات الناتو الاستخباراتية وغيرها من أوجه الدعم لتنفيذ الكثير من مهامه، ولذلك فإن أي تراجع للناتو يؤدي إلى تراجع الاتحاد الأوروبي.

تقرير: إيران قد تستفيد من فوز بايدن بالرئاسة

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال خبراء استراتيجيون لدى مجموعة «سيتي غروب» المالية الأميركية في مجال الأسواق العالمية في مذكرة لهم إن أجواء وضع خالٍ من المخاطر تلوح في الأفق للأسواق الصاعدة مع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة الأميركية، حيث قد ينتهي فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بفوائد لهذه الأسواق عموماً، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أمس (الجمعة) عن الخبراء الاستراتيجيين بالمجموعة ديرك ميلر ولويس كوستا وجوراف جاراف قولهم إنه في حالة فوز بايدن، قد تكون العلاقات مع الصين «أكثر دبلوماسية ومنهجية»، مما يقلل من تقلبات السوق. وقالوا إن إيران قد تستفيد بأقصى درجة إذا نشأ عن تغيير السياسة ضخ المزيد من النفط، غير أنه لا تزال هناك مخاطر بشأن إمكانية أن يظل الإنتاج محكوماً في عهد إدارة بايدن. وقد تستفيد الهند إذا ما حاول البيت الأبيض مواجهة دور الصين الاقتصادي المتزايد، مما قد يساعد ميزاني التجارة والاستثمارات المباشرة للهند، كما قد تصبح سنغافورة فائزة هي الأخرى في عهد بايدن، بحسب خبراء «سيتي غروب».....

حرب «إغلاق قنصليات» بين واشنطن وبكين... ردّت بكين على واشنطن، بإغلاق القنصلية الأميركية في مدينة شينغدو ....

الاخبار..... أكّد مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، أنّ أمر الولايات المتحدة للصين بإغلاق قنصليتها في هيوستن، رسالة إلى بكين لوقف أنشطة التجسس الاقتصادي في الولايات المتحدة. وأتى التصريح في نهاية أسبوع غضبٍ من دبلوماسية تذكر بلغة التخاطب إبان الحرب الباردة بين الصين والولايات المتحدة. وأضاف المسؤول الذي أصرّ على عدم الكشف عن هويته: «يأتي وقت يتعين عليك فيه أن تقول كفى»، مشيراً إلى أنّ بكين «أساءت بشكل فاضح استخدام قدرتها على الدخول الحر والمفتوح» إلى المجتمع الأميركي من خلال إدارة عمليات لجمع الملكية الفكرية الأميركية بشكل غير قانوني. وأضاف أن إغلاق قنصلية هيوستن «دليل قوي على أننا جادون». وكانت وزارة الخارجية قد أمرت بإغلاق القنصلية في كبرى مدن تكساس ومنحت بكين حتى الجمعة لإنهاء العملية. وشوهدت الشاحنات تعمل ليلَ نهارَ لإزالة الممتلكات والمعدات، كما شوهدت أعمدة الدخان الأربعاء تتصاعد من المبنى، ما تم تحليله على أنه إحراق وثائق من قبل مسؤولين صينيين. في المقابل، ردّت بكين على واشنطن، بإغلاق القنصلية الأميركية في مدينة شينغدو جنوب غرب البلاد. وجاء الإعلان عن إغلاق القنصلية في أعقاب وابل من التحذيرات من مسؤولين أميركيين كبار من «طغيان» الصين، فيما وُجهت إلى مواطنين صينيين في الولايات المتحدة اتهامات مختلفة. وأعلنت وزارة الخارجية الصينية في بيان لها أن هذا القرار يشكل «رداً شرعياً وضرورياً على الإجراءات غير المنطقية للولايات المتحدة». وأضافت أن «الوضع الحالي للعلاقات الصينية الأميركية هو ما لا ترغب الصين في رؤيته، والولايات المتحدة مسؤولة عن هذا كله». كذلك، أكدت الخارجية أن الإغلاق هو رد مباشر على قرار الولايات المتحدة إغلاق القنصلية الصينية في هيوستن. بدوره، وصف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في وقت سابق هذا الأسبوع القنصلية في هيوستن بأنها «وكر جواسيس صيني». أما رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي ماركو روبيو فقال إن القنصلية الصينية في هيوستن تقع «في صلب شبكة واسعة للتجسس ولعمليات نفوذ الحزب الشيوعي الصيني في الولايات المتحدة». إلى جانب سفارتها في بكين، لدى الولايات المتحدة خمس قنصليات في مدن كانتون وشنغهاي وشينيانغ وشينغدو ووها، وكذلك في هونغ كونغ. لكن قنصلية شينغدو التي افتُتحت في عام 1985، تغطي كل جنوب غرب الصين وخصوصاً منطقة التيبت ذات الحكم الذاتي. وليست المرة الأولى التي تكون فيها هذه القنصلية محط جدل، ففي عام 2013 طالبت الصين الولايات المتحدة بتقديم تفسير بشأن برنامج للتجسس، عقب معلومات أفادت بأن خارطة بالغة السرية سرّبها المحلل السابق لدى أجهزة الاستخبارات الأميركية الفار حالياً ادوارد سنودن، تظهر وجود منشآت مراقبة لدى سفارات وقنصليات أميركية في مختلف أنحاء العالم، ومن بينها قنصلية شينغدو. وبعثة شينغدو هي المكان الذي لجأ إليه المسؤول الصيني وانغ ليجيون عام 2012 هرباً من رئيسه بو تشيلاي الذي كان آنذاك مسؤول مدينة شونغكينغ المجاورة. على صعيد آخر، ذكرت الحكومة الأميركية أن باحثة صينية متهمة بإخفاء علاقاتها مع الجيش الصيني للحصول على تأشيرة دخول أميركية، لجأت إلى قنصلية الصين في مدينة سان فرانسيسكو للإفلات من توقيفها. وقالت وزارة العدل الأميركية في بيانها إن «أربعة أشخاص اتُّهموا أخيراً بالاحتيال في التأشيرات، لأنهم كذبوا بشأن انتمائهم إلى الجيش الصيني» بهدف الحصول على تصاريح إقامة تسمح لهم بإجراء أبحاث أو الدراسة في الولايات المتحدة.

واشنطن تكشف: 60% من سرقة المعلومات خلفها شركات صينية

المصدر: دبي - العربية.نت.... تعيش بكين وواشنطن خلافات متصاعدة، أبرزها هذه الأيام اتهامات التجسس، فرغم إعلان الصين إغلاق قنصلية الولايات المتحدة في مدينة شينغدو الكبيرة بجنوب غربي البلاد، بعد ثلاثة أيام على إغلاق قنصلية الصين في مدينة هيوستن، أكد مسؤول في الخارجية الأميركية، أن الصين تجاوزت الحدود في مسألة التجسس في القنصليات. وقال "إن 60% من سرقة المعلومات التجارية لها علاقة بشركات صينية"، مشيرا إلى أن علاقة بلاده مع بكين هي تنافس استراتيجي منذ 40 عاما. كما قال "لقد أبلغنا المسؤولين الصينيين عن سلوكهم المشين و الإجرامي"، مشيرا إلى أن "العلاقة الدبلوماسية لم تكن متكافئة.. ما هو مسموح لهم غير مسموح لنا".

سلوك غير محتمل

من جانبه، أكد مسؤول في وزارة العدل أن قنصلية بكين في هيوستن كانت على اتصال بعملاء صينيين يعملون في مراكز أبحاث في أميركا. وقال إن القنصلية كانت تسمح لمجموعات بملاحقة المعارضين ضد الحزب الشيوعي الصيني على الأراضي الأميركية، مؤكدا أن قرار إغلاقها كان صحيحا "لأن سلوكها لم يعد محتملا"، حسب تعبيره. يشار إلى أنه لدى الولايات المتحدة سفارة في بكين وخمس قنصليات في خمس مدن أخرى في البر الصيني الرئيسي: شنغهاي وقوانغتشو وتشنغدو وشنيانغ ووهان، كما أن لديها قنصلية في هونغ كونغ.

تجسس وسرقة ملكية فكرية

هذا وكانت الصين اعتبرت، الخميس، أن "المزاعم الأميركية بالتجسس وسرقة الملكية الفكرية، مجرد افتراء خبيث" يقف وراء إغلاق القنصلية، وذلك بعد أن أمهلت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء بالقنصلية 72 ساعة لإغلاق مقرها بزعم أن العملاء الصينيين حاولوا سرقة بيانات من مرافق في تكساس، بما في ذلك النظام الطبي في جامعة تكساس إيه آند إم ومركز السرطان بجامعة تكساس إم دي أندرسون في هيوستن. يذكر أن الخلافات تصاعدت بشكل كبير بين البلدين اللذين يشكلان قوتين اقتصاديتين ضخمتين على الصعيد العالمي، لا سيما بعد أن أمهلت واشنطن، الأربعاء، القنصلية الصينية في هيوستن 72 ساعة من أجل إقفالها، إثر اتهامها بالتجسس، وسرقة ملكيات فكرية.

مسؤول أمريكي يؤكد اعتقال باحثة صينية لجأت إلى قنصلية بكين في سان فرانسيسكو

المصدر: رويترز + نوفوستي.... أكد مسؤول رفيع المستوى في وزارة العدل الأمريكية اعتقال باحثة صينية متهمة بالاحتيال بالتأشيرات، بعد أن لجأت إلى قنصلية بلادها في سان فرانسيسكو. واتهم الادعاء الأمريكي أواخر يونيو الماضي الباحثة جوان تانغ المتخصصة بالبيولوجيا، وهي كانت تعمل في جامعة كاليفورنيا (دافيس)، بالكذب عن حقيقة صلتها بالجيش الصيني بهدف الحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة. ولجأت الباحثة حينئذ إلى القنصلية الصينية في سان فرانسيسكو لمحاولة تفادي الاعتقال. لكن المسؤول في وزارة العدل أكد للصحفيين اليوم الجمعة، حسب وكالة "رويترز"، أن الباحثة اعتقلت الليلة الماضية ولا تحظى بأي حصانة دبلوماسية، ومن المقرر أن تمثل أمام القضاء في وقت لاحق من اليوم. ولم تقدم "رويترز" مزيدا من التفاصيل عن الموضوع. وأصبحت تانغ رابع باحث صيني معتقل في الولايات المتحدة بتهمة الكذب عن صلته بجيش بلاده عند تقديم طلب للحصول على تأشيرة لدخول البلاد. وزعم مسؤول رفيع المستوى في الخارجية الأمريكية للصحفيين اليوم أن الحديث يدور عن شبكة صينية أوسع تطال 25 مدينة أمريكية. ويأتي ذلك على خلفية تصعيد التوترات بين واشنطن وبكين حيث قررت الصين إغلاق القنصلية الأمريكية في مدينة تشنغدو، ردا على قرار الولايات المتحدة إغلاق القنصلية الصينية في هيوستون.

روسيا ترد على دعوة بومبيو لتشكيل تحالف ضد الصين

المصدر: RT + ....وكالات .... أكدت السلطات الروسية أن الولايات المتحدة ستفشل في دق الإسفين بين روسيا والصين، مشددة على أن العلاقات بين الطرفين تتميز بشراكة خاصة. وأعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان صحفي أصدرته اليوم الجمعة، تعليقا على دعوة وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، عن دهشتها من "نبرته المستفزة"، لافتة إلى أن تصريحاته ضمت "فظاظة أصبحت عادية بالنسبة للخطاب السياسي الخارجي للولايات المتحدة حول الجمهورية الشعبية الصينية ونظامها الاجتماعي السياسي وقيادة البلاد". وأضافت زاخاروفا: "التوتر الذي تحدثه واشنطن في علاقاتها مع بكين لا تضر الولايات المتحدة والصين فحسب وإنما تزيد بشكل كبير من صعوبة الأوضاع الدولية بصورة عامة". وقالت: "تعتبر هاتان الدولتان عضوين دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتلعبان دورا هاما في الشؤون الدولية. إنهما تتحملان، إلى جانب الدول الأخرى التي تدخل ضمن خماسية الأعضاء الدائمين فيه، المسؤولية الخاصة عن ضمان الاستقرار العالمي". وأشارت إلى أن الخارجية الروسية تعتبر تصريحات بومبيو حول احتمال جر موسكو في الحملة الأمريكية المعادية للصين محاولة ساذجة لتعقيد الشراكة الروسية الصينية ودق الإسفين في العلاقات الودية بين روسيا والصين". وشددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية على عزم بلادها مواصلة تعزيز التعاون مع الصين باعتباره من أهم عوامل إرساء الاستقرار للأوضاع في العالم. من جانبه، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، رفض روسيا مثل هذه المبادرات، مشيرا إلى أن بلاده لا تدخل في صداقات موجهة ضد أي طرف ثالث. وشدد بيسكوف على أن روسيا تسعى إلى تطوير علاقات حسن الجوار والمنفعة المتبادلة مع كل الدول، فيما أشار إلى أن العلاقات بين بلاده والصين تتميز بشراكة خاصة. وقال وزير الخارجية الأمريكي، في كلمة ألقاها مساء الخميس، إن "حماية الحريات من الحزب الشيوعي الصيني" تمثل المهمة الأكثر قيمة بالنسبة للعالم، مهاجما الرئيس الصيني، شي جين بينغ، فيما دعا إلى تشكيل "تحالف للدول الديمقراطية" لمواجهة الصين.

الهند: اتفقنا مع الصين على سحب سريع للقوات من على الحدود

الجريدة... المصدر.... رويترز.... قالت الحكومة الهندية إن دبلوماسيين من الهند والصين اتفقوا اليوم الجمعة على سحب سريع للقوات المتواجهة على الحدود المتنازع عليها بين البلدين في منطقة الهيمالايا الغربية التي شهدت مقتل 20 جنديا هنديا في اشتباك الشهر الماضي. وعلى الرغم من أن الاشتباك الذي وقع في 15 يونيو في وادي جالوان من منطقة لاداخ الهندية لم يشهد إطلاق رصاصة واحدة وشهد تراشقا بالأحجار وضربا بالهراوات، لكنه لا يزال يشكل أسوأ اشتباك منذ عقود بين الدولتين الجارتين والمسلحتين نوويا. ومنذ ذلك الحين، عقد الجانبان عدة جولات من المحادثات لإعادة الهدوء وتقليل عدد القوات في الوادي بينما كانتا تحشدان تعزيزات في المنطقة الأوسع نطاقا على كل جانب. وخلال اجتماع عبر الانترنت، بحث دبلوماسيون من الجانبين التقدم الذي تحقق حتى الآن لإنهاء الأزمة على خط المراقبة الفعلي الذي يرسم الحدود بين البلدين. وقالت وزارة الخارجية الهندية إن الجانبين اتفقا على "فض اشتباك سريع وكامل" للقوات على خط المراقبة وخفض التصعيد في منطقة الحدود لضمان استعادة السلام وسلاسة العلاقات. وأضافت أن كبار قادة الجيش في الدولتين سيجتمعون مجددا قريبا "لضمان فض الاشتباك الكامل على وجه السرعة". ولم يصدر بيان بعد من الجانب الصيني. وقال مسؤول أمريكي طلب عدم ذكر اسمه لرويترز في واشنطن إن الولايات المتحدة رصدت حشدا للقوات على الحدود بين الهند والصين وقدر حجم قوات كل جانب بما يفوق عشرة آلاف في المنطقة.

أوروبا تفرض الكمامات الواقية والفحوص على المسافرين

الجريدة...المصدر.... AFP.... بدأ تعميم وضع الكمامات وفحص القادمين من الخارج في سياق مكافحة كوفيد-19 في أوروبا حيث أعربت منظمة الصحة العالمية الجمعة عن "القلق" إزاء تفشي الوباء من جديد في عدة دول من القارة، في وقت لا تزال القارة الأميركية الأكثر تضرراً إلى حد بعيد. وفي بلجيكا، أعلن مسؤولون وفاة طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات جراء إصابتها بفيروس كورونا المستجد، ما يجعل منها أصغر ضحية لهذا المرض في هذه الدولة التي تشهد ارتفاعاً في الإصابات (64847 إصابة). وفي بريطانيا، دخل قرار وضع الكمامات في المتاجر والأسواق حيز التنفيذ. ويطبق الأمر نفسه على متاجر فيينا، وأيضاً في مراكز البريد والبنوك والمراكز الطبية. وبرغم الصعوبة التي قد يواجهها أناس لفهم بعضهم في ظل تكميم الأفواه، ولكن "علينا وضع الكمامة لنحمي أنفسنا ونحمي الآخرين"، وفق موظفة مكتب البريد في فيينا الينا اكتاس. واعتبر اندرياس بوشنرايثر الذي كان يتسوّق في متجر، أنّه كان الأجدر اتخاذ القرار منذ رفع الحظر في البلاد. وقال لفرانس برس "كان ما جرى خاطئاً". والجمعة، دعا المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية الدول الأوروبية إلى أن تبقى متجاوبة وترفع القيود "بحذر"، وان تعيدها إذا استوجب الأمر. وفالت متحدثة باسم المكتب لفرانس برس إنّ "الارتفاع الجديد في إصابات كوفيد-19 في بعض الدول عقب تخفيف إجراءات التباعد هو بلا أدنى شك باعث للقلق". وسجّلت أوروبا إلى يوم الجمعة 207,118 وفاة من اصل أكثر من 3 ملايين إصابة في الإجمال، حسب تعداد وضعته فرانس برس. وعززت عدة دول أوروبية الفحوص التي يخضع لها القادمون. وقررت ألمانيا اقتراح فحوص مجانية على المسافرين العائدين إلى البلاد، فيما أقرّت فرنسا إلزامية الفحوص على المسافرين الآتين من 16 دولة، بينها الولايات المتحدة والجزائر. كما دعا رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس مواطنيه إلى "تجنب" السفر إلى كاتالونيا في شمال-شرق اسبانيا، فيما أعادت النروج فرض قيود على المسافرين الآتين من اسبانيا حيث يتسع نطاق تفشي الوباء مجدداً. وفي المحصلة، توفي 633,711 شخصا في العالم، ولا يزال الوضع في القارة الأميركية مصدر قلق بالغ. وتخطى عدد الإصابات في الولايات المتحدة أربعة ملايين الخميس، وسجّلت البلاد 1225 وفاة الجمعة. واعترف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي اتهم بإنكار خطورة الوضع لفترة طويلة، مؤخرا "بزيادة مقلقة في الإصابات" في جنوب البلاد وغربها. وألغى مؤتمر الجمهوريين الذي كان مقررا في فلوريدا في نهاية أغسطس لإعلانه رسميا مرشحا للحزب للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نوفمبر. وأيضاً في أميركا اللاتينية والكاريبي، تجاوز عدد الإصابات عتبة أربعة ملايين. وفي البرازيل وحدها بلغ عدد الإصابات أكثر من 2,2 مليون. لكن هذا لم يمنع الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو المصاب بالفيروس من التجول الخميس على دراجة نارية والتحدث بلا كمامة مع عمال نظافة بالقرب من مقرّه في برازيليا كما ظهر في صور نشرتها وسائل الإعلام. وبسبب الوباء، أعلنت بوليفيا تأجيل الانتخابات العامة المقررة في السادس من سبتمبر إلى 18 أكتوبر. والوضع سيء جدا خصوصا في الإكوادور حيث بلغ النظام الصحي في أراكويبا، ثاني مدن البلاد، أقصى طاقته. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن مصابين بكوفيد-19 ينامون تحت خيام نصبت بالقرب من المستشفيات بينما يمضي آخرون ليلتهم في سيارات متوقفة في أماكن قريبة على أمل الحصول على سرير وتلقي العلاج. في الاثناء، حذّر الصليب الأحمر الدولي من جانبه من أنّ الحصيلة الاقتصادية المدمّرة للوباء قد تثير موجة هجرة جديدة فور إعادة فتح الحدود. وقال الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان تشاباغين "نرى بشكل متزايد التأثيرات على الوظائف والوضع الغذائي في العديد من البلدان". ولا يزال عدد الإصابات بالوباء يرتفع في عدة دول. وفي الهند، سجّلت 740 وفاة جديدة في 24 ساعة حسب حصيلة جديدة الجمعة. ومع تجاوز الوفيات فيها 30 ألفاً، صارت الدولة السادسة بين الدول الاكثر تضرراً على هذا الصعيد، بعد الولايات المتحدة والبرازيل والمملكة المتحدة والمكسيك وإيطاليا، حسب تعداد لفرانس برس.

واختارت عدّة دول إعادة فرض عزل جزئي.

ففي اليابان، دعي سكان طوكيو البالغ عددهم نحو عشرة ملايين إلى البقاء في منازلهم اعتبارا من الخميس، اليوم الأول من عطلة نهاية أسبوع طويلة في اليابان. وفي جنوب إفريقيا التي ستغلق مدارسها الحكومية من جديد لشهر واحد، يوحي ارتفاع بنسبة ستين بالمئة في عدد الوفيات لأسباب طبيعية في الأسابيع الأخيرة بأن عدد الوفيات بكوفيد-19 أكبر بكثير مما تورده الإحصاءات الرسمية. وفي دار رعاية المسنين "كاسا سيرينا" في جوهانسبورغ، العاصمة الاقتصادية للبلاد، توفي 14 من بين النزلاء ال64 بعد إصابتهم بكوفيد-19، فيما يهمين شبح الخوف بين الأحياء. ويقول ماريو سيرا الذي يدير الدار، "كنا نتوقع وفاة أشخاص في فصل الشتاء كما في كل عام، ولكن أعداد الموتى ارتفعت بشكل كبير".

تقرير أممي يحذر من استغلال داعش للثغرات الأمنية في العراق وسوريا

الحرة – واشنطن.... قال تقرير صادر عن فريق التحليلات في مجلس الأمن الدولي إن تنظيم داعش لا يزال يستغل الثغرات الأمنية في العراق وسوريا للعودة وتنفيذ هجمات ويطمح للسيطرة على الأرض والسكان في هاتين الدولتين. وأشار التقرير إلى أن "التنظيم يقوم بتثبيت قدمه في العراق وسوريا ويظهر ثقة في قدراته على العمل بشكل متزايد في المناطق التي كانت معاقل سابقة له". وبين التقرير أن "التنظيم حاليا مع ذلك ليس إلا جماعة متمردة مترسخة في المناطق الريفية، لا تملك القدرة على تهديد المناطق الحضرية بصفة مستمرة". كما ذكر أن "زعيم التنظيم الجديد أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى لم يفرض بعد نفسه بشكل واضح في وسائل الاتصال، وقد يبدو ذلك عاملا مقيدا لتأثيره وجاذبيته، وربما لتأثير وجاذبية التنظيم بأكمله". وأضاف أن "عمليات تنظيم داعش ازدادت في مناطق النزاع في العراق وسوريا، وهذا يشكل مصدر قلق للدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي". وتابع أن "الجماعات الإرهابية تستغل تفشي فيوس كورونا من أجل المضي بجهود الدعاية وجمع التبرعات، وتسعى في بعض المناطق إلى الاستفادة من التصورات السائد أن انتباه قوات الأمن قد انصب على مواضيع أخرى". وحذر التقرير الأممي من أن "المجتمع الدولي قد يواجه المزيد من العقبات في مكافحة الإرهاب والخطاب المتطرف في حال تسببت جائحة كورونا بركود عالمي حاد"...

الصين تغيّب المئات من مثقفي الأويغور لطمس هويتهم

الحرة....رويترز.... مر نحو عامين منذ اعتقل عناصر في الأمن الوطني الصيني والد بوغرا أركين المنتمي لأقلية الأويغور المسلمة بشكل مفاجئ من منزله في مقاطعة شينجيانغ. وترجمت دار النشر يبولايين المملوكة لوالد أركين وإحدى كبرى دور النشر في المنطقة، آلافاً من الكتب للغة الأويغور قبل اعتقاله في أكتوبر 2018. ومذاك، لم يعرف أركين شيئا عن والده. وقال أركين الذي يعيش في كاليفورنيا "أبي كان له تأثير قوي على صناعة النشر الأويغورية وهو ما جعله هدفا للحكومة الصينية". وتابع "هذا شيء غير مقبول. تم تدمير حياتنا حرفيا"، ووالده واسمه أركين ليس الوحيد الذي مر بهذه المأساة. وأحصى مشروع حقوق الإنسان للأويغور تعرض 435 مثقفا أويغوريا على الأقل للحبس أو الإخفاء القسري منذ أبريل 2017. وتعد منظمات حقوقية دولية اعتقال علماء اللغويات والباحثين والناشرين الأويغور جزءاً من حملة ينفذها الحزب الشيوعي الصيني للقضاء على هوية وثقافة الأقلية العرقية واستيعابها في عرقية الهان المهيمنة المتحدثة بلغة الماندرين. واعتقلت السلطات عالم اللغويات المعروف عليم حساني في أغسطس 2018 خلال رحلة عمل في بكين، حسب ما أفاد ابنه إرشات عليم. ويعتقد عليم أن والده، وهو رئيس قسم متقاعد في لجنة عمل شينجيانغ للغات العرقية، اعتقل بسبب أبحاثه على توحيد معايير الترجمة بين لغتي الأويغور والهان. وكان حساني، الذي ألّف عدة قواميس، عضوا في الحزب الشيوعي الحاكم وسبق ووافقت الدولة على عدة أبحاث له ونال جوائز على المستوى الوطني. وقال عليم الذي يعيش في فرنسا "حين علمت لأول مرة أن والدي اعتقل، لم أتخيل أن ذلك قد يحدث له. لا بد أن الأمر أصابه أيضا بالذهول". وتتهم منظمات حقوقية الصين باعتقال أكثر من مليون من الأويغور وغيرهم من أفراد الأقلية المسلمة الناطقة بلغة مشتقة من التركية في معسكرات لإعادة التأهيل في شينجيانغ في غرب البلاد، بعد أعمال عنف عرقية شهدتها المقاطعة. لكن الصين تصر على أنها توفر تدريبا مهنيا في هذه المراكز حيث يتعلم أفراد هذه الأقلية لغة الماندرين ومهارات مهنية للتخفيف من خطر ما تصفه بالتطرف الإسلامي في أوساطهم. وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إن "فكرة ما يسمى 'سجن المثقفين الأويغوريين لإخماد ثقافة الأويغور' هي محض شائعات وافتراء".

لا أعلم مكانه

وعرف عليم عن طريق أحد معارفه أن محاكمة والده، التي بدأت في يناير، تأجلت بسبب جائحة كورونا، لكنّه يخشى أنّ يحاكم قريبا ويسجن. وأفاد أنّ والدته التي تعيش في شينجيانغ "لا تجرؤ على الحديث" عن توقيف والده. وقال عليم بأسى "بالتأكيد ينتابني شعور سيء للغاية ولا أعرف كيف أعبر عنه. لفترة طويلة لم يكن بوسعي التركيز على عملي أيضا". وتم اعتقال كل علماء اللغويات الـ11 الذين كانوا يعملون مع والده ومن بينهم حمدالله عبد الرحمن البالغ 64 عاما الذي اعتقل في يناير 2019، حسب ما أفاد ابنه يشار حمدالله. وقال حمدلله الذي يعيش في النروج "في مارس 2019 تم إبلاغي أن والدي نقل إلى 'مستشفى'" لكن إحدى معارفنا قلدت وضع أصفاد حول معصميها". وتابع "لا أعلم مكانه الآن". ويعرف حمدلله عدة مثقفين يقول أقاربهم إنهم اعتقلوا أولا في معسكرات قبل أن يحكم عليهم بأحكام سجن طويلة، وهو يخشى أن يلقى والده المصير نفسه. وقال "كان للأمر وقعاً قاسياً جداً علي. أنا وحيد أهلي ووالدتي بمفردها تماما ووالدي ليس صغيراً في السن ... إلى أي مدى يمكنه أن يتحمل؟". وفيما قالت السلطات في ديسمبر إنّ كافة الناس في مراكز التدريب المهني قد "تخرجوا"، يقول باحثون إنّ السلطات وضعتهم في مراكز احتجاز من نوع آخر. وقال جين بونين الباحث في شؤون الأويغور ومؤسس قاعدة بيانات ضحايا شينجيانغ إنّ الكثير من المعتقلين نالوا أحكاماً بالسجن تصل إلى 20 عاما. وتابع "بات هذا جزئيا النهج السائد خلال العام أو العامين الماضيين مع إخلاء المعسكرات"، وقدّر أنّ حوالي 300 ألف شخص لا يزالوا محتجزين. وهناك مخاوف أيضا بخصوص المثقف الأويغوري إلهام توهتي، الحائز جائرة سخاروف الحقوقية التي يمنحها برلمان الاتحاد الأوروبي، والذي لم يشاهد منذ سنوات.

حزين وغاضب

وكان الناقد الأدبي والكاتب الأويغوري يالقون روزي ضمن الموجة الأولى من المثقفين الذين تم اعتقالهم في أكتوبر 2016 بعد تولي سكرتير الحزب الشيوعي في منطقة شينجيانغ المتشدد تشين كوانغيو منصبه. اكتشف أقارب روزي لاحقًا صدور حكم بسجنه 15 عاما في يناير 2018 بتهمة "التحريض على تقويض سلطة الدولة"، وهي تهمة غامضة تُستخدم عادةً ضد السجناء السياسيين. وقال ابنه كمال ترك يالقون إن السلطات أشارت إلى أن اعتقال روزي مرتبط بدوره في تجميع كتب الأدب الأويغورية المستخدمة منذ أكثر من عقد. وأشار إلى اعتقال جميع المتعاونين مع والده في الكتب حول هذا الوقت تقريبًا. منذ عام 2012، تم تطبيق تعليم الماندرين-الأويغور ثنائي اللغة تدريجيًا في المدارس في شينجيانغ، بهدف الوصول إلى 2,6 مليون طالب. قبل ذلك، كان يتم تدريس أغلبية المناهج الدراسية باللغة الأويغورية ولغات أخرى مرتبطة بالأقليات. قال يالقون "بإلغاء هذه الكتب والقضاء على تعليم اللغة الأويغورية تمامًا، لن يعثر الجيل القادم من شباب الأويغور على أي وسيلة لربطهم بالثقافة الأويغورية". وتابع أنها "طريقة الصين للقضاء على هوية الأويغور بالكامل واستيعابهم ليصبحوا ... أشخاصًا يتحدثون الصينية ويفكرون بالصينية ولا يعرفون تاريخهم أو ثقافتهم. هذا يشعرني بالحزن والغضب في الوقت نفسه".

غوتيريش يدعو لتحويل الجائحة فرصة لمستقبل أفضل في المنطقة العربية

الشرق الاوسط....نيويورك: علي بردى.... حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن جائحة «كوفيد - 19» يمكن أن تفاقم الصعوبات المختلفة والصدمات الاقتصادية والنزاعات الطويلة في المنطقة العربية، بما في ذلك دفع ربع سكانها إلى الفقر. غير أنه لفت إلى أن هذه المنطقة «تنعم بتنوع هائل وإمكانات ضخمة»، يمكن استثمارها لتحويل هذه الأزمة إلى فرصة للبناء على نحو أفضل. وأورد الأمين العام للمنظمة الدولية هذا التقييم في سياق موجز سياسات جديد حول الوضع في المنطقة العربية في ظل تفشي الفيروس، مقترحاً أربع أولويات تنبغي معالجتها من أجل «إعادة البناء على نحو أفضل»، في منطقة تشهد توترات عديدة وعدة أوجه من عدم المساواة، ما يمكن أن يضاعف عواقب التطورات المأساوية على الاستقرار السياسي والاجتماعي. وإذ توقع أن يسجل اقتصاد المنطقة العربية الذي يرزح تحت انخفاض أسعار النفط انكماشاً يفوق 5 في المائة عام 2020، حذر من أنه في ظل معاناة كثيرين من مكامن الضعف وانعدام المساواة، يمكن أن يدفع ذلك ربع سكان المنطقة العربية إلى الفقر، ما يزعزع الاستقرار. وقال: «ربما تصيب الأضرار فئات أكثر من فئات أخرى - لا سيما النساء والمهاجرين - الذين يمثلون 40 في المائة من القوة العاملة». وطبقاً للموجز الذي وزع في نيويورك، يعتمد 55 مليون شخص في المنطقة أصلاً على المساعدات الإنسانية للبقاء، بينهم 26 مليوناً من اللاجئين والنازحين الذين يعيشون في مخيّمات وسط ظروف عصيبة، في بلدان مضيفة مثقلة بالتحديات، ما يعرضهم لمزيد من المخاطر. وأضاف غوتيريش: «يعاني اقتصاد المنطقة من صدمات متعددة - من الفيروس، وكذلك من الانخفاض الحاد في أسعار النفط والتحويلات المالية والسياحة»، علماً بأن ضعف المؤسسات العامة يحرم المنطقة من تحقيق كامل طاقاتها. وتعوق المؤسسات الضعيفة أيضاً قدرة بلدان عديدة على التخطيط لمواجهة الأزمات الكبرى والتخفيف من آثارها. وأورد في الموجز أن «الجائحة كشفت افتقار الاقتصادات العربية إلى التنوع، ما يحول دون نموها وازدهارها. فالبلدان المنتجة للنفط شديدة الاعتماد على أسعار السوق والطلب، وبلدان الدخل المتوسط تجني معظم إيراداتها من التحويلات المالية والسياحة». أما أقل البلدان نمواً وتلك المثقلة بالديون في المنطقة، فكانت ولا تزال تعاني قيوداً شديدة في التصدّي للأزمة، وسوف تستمر هذه القيود في إعاقة جهودها لتحمّل الآثار في الأمد الطويل. ولاحظ غوتيريش أنه «في منطقة تحفل بالتوترات وأوجه عدم المساواة، ستكون للتطورات المأساوية عواقب بالغة على الاستقرار السياسي والاجتماعي»، مشيراً إلى «ثغرات وتحديات في عمليات إصلاح نظم الحماية الاجتماعية في المنطقة العربية، كشفت عنها الجائحة»، ما يحول تالياً دون تلبية كل الحاجات، لا سيما للنساء والشباب وذوي الإعاقة وكبار السن وفئات أخرى معرّضة للخطر. وأكد أن الجائحة «فاقمت مكامن الضعف التي تشمل حالات الصراع، وضعف المؤسسات العامة، وافتقار الاقتصادات إلى التنوع، والتغطية غير الكافية لنظم الحماية الاجتماعية، وارتفاع مستويات البطالة وعدم المساواة». وأدت إلى خسارة نحو 17 مليون فرصة عمل يضاف الباحثون عنها إلى 14.3 مليون شخص في حال بطالة في المنطقة قبل الأزمة. وأضاف أنه «مع دفع ملايين من الناس إلى أدنى درجات السلم الاقتصادي، قد يُدفع بربع سكان المنطقة إلى الفقر». وشدد على أن الأزمة الناتجة عن تفشي الفيروس، أكدت «ضرورة استفادة بلدان المنطقة على نحو أفضل من التكنولوجيات الرقمية والابتكار، بما في ذلك التعلم عن بعد، والابتكار التجاري، وكذلك تحسين إدارة القطاع العام». ولكنه استدرك أن «الجائحة يمكن أن تكون أيضاً فرصة لحل نزاعات طال أمدها ومعالجة نقاط الضعف الهيكلية»، مسلطاً الضوء على أربعة مجالات يجب أخذها في الحسبان من أجل المضي في عملية التعافي والبناء على نحو أفضل: أولاً، اتخاذ تدابير فورية لإبطاء انتشار المرض وإنهاء النزاع، وتلبية الحاجات العاجلة لأكثر الفئات ضعفاً. ثانياً، تكثيف الجهود لمعالجة أوجه عدم المساواة عن طريق الاستثمار في توفير الصحة والتعليم للجميع، والحدود الدنيا للحماية الاجتماعية، والتكنولوجيا. ثالثاً، تعزيز الانتعاش الاقتصادي من خلال إعادة هندسة النموذج الاقتصادي للمنطقة بحيث يكون نموذجاً لصالح اقتصادات خضراء أكثر تنوعاً. رابعاً، إعطاء الأولوية لحقوق الإنسان، وضمان وجود مجتمع مدني نابض بالحياة ووسائل إعلام حرة، وإنشاء مؤسسات أكثر مساءلة من شأنها أن تزيد من ثقة المواطنين وتعزز العقد الاجتماعي. وإذ أشار إلى قدرات المنطقة العربية على بلوغ هذا الهدف، أكد أنه «يمكن تحويل الأزمة إلى فرصة، ما سيعود بالنفع على المنطقة، وعلى العالم بأسره».

أمريكا تخفف قيود تصدير الطائرات المسيرة

الجريدة... المصدر... رويترز.... قال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستعيد تفسير اتفاق بين 34 دولة حول الأسلحة يرجع إلى زمن الحرب الباردة للسماح للشركات الدفاعية الأمريكية ببيع المزيد من الطائرات المسيرة لحلفاء واشنطن. ووقع الرئيس الأمريكي «بيان سياسة» هذا الأسبوع بهذا التغيير الذي كانت «رويترز» أول وسيلة إعلام تنشر عنه في يونيو. ويفتح التعامل الجديد الباب أمام مبيعات الطائرات المسيرة المسلحة الأمريكية للحكومات الأقل استقراراً والتي كانت ممنوعة من شرائها وفق نظام تقييد تكنولوجيا الصواريخ الموقع منذ 33 عاماً.

فرنسا تلتحق رسميا بالتنافس العسكري في الفضاء

الحرة / وكالات – واشنطن.... تغير اسم رئاسة أركان سلاح الجو إلى رئاسة أركان سلاح الجو والفضاء

أضاف الجيش الفرنسي الجمعة الفضاء كميدان نشاط جديد، وهو أوسع من بقية مجالات عمله كما أنه عرضة لتنافس دولي. وتغير اسم رئاسة أركان سلاح الجو الفرنسي إلى رئاسة أركان سلاح الجو والفضاء، وهو مصطلح يرسم حدودا جديدة. وتحدثت وزيرة الجيوش فلورانس بارلي، في حوار مع صحيفة "لا بروفنس" اليومية، عن "العبور من نظرة إلى الفضاء على أنّه ’ملكية مشتركة’ في خدمة العلوم، إلى فضاء لا تزال القوى تتنافس ضمنه حول الهيمنة العالمية". وتؤكد تطورات الأيام الأخيرة ذلك إذ أرسلت الصين الخميس مسبارا إلى المريخ، وأرسلت الإمارات مؤخرا مسبارا يحمل اسم "الأمل" في أول مهمة فضائية عربية، وسترسل الولايات المتحدة مسبارا باسم "المريخ 2020" في 30 يوليو. لكن طموحات البعض لا تقتصر على الاستكشاف. ففي مارس 2019، التحقت الهند بمجموعة صغيرة من الدول القادرة على إسقاط قمر صناعي في الفضاء باستعمال صاروخ. وأكدت قيادة الفضاء الأميركية، الخميس، امتلاكها "أدلة" على إجراء موسكو "اختبارا غير مدمر لسلاح مضاد للأقمار الصناعية في الفضاء" في 15 يوليو. ويذكر ذلك بحادث مماثل في 2017، حين حاول "قمر تجسسي" روسي يحمل اسم "لوش-أوليمب" الاقتراب من قمر صناعي عسكري فرنسي إيطالي يحمل اسم "أثينا-فيدوس". وقد ردت فرنسا. لكن قالت بارلي "نحن غير منخرطين بأي حال من الأحوال في سباق تسلح"، وأكدت تمسك فرنسا بـ"استعمال سلمي للفضاء". مع ذلك، شددت الوزيرة أنه "من مسؤوليتي التيقن من تحديد التهديدات التي يحتمل أن يواجهها بلدنا". لذلك، ستتجهز فرنسا بأقمار صناعية تجري دوريات من أجل "رصد، تشخيص وتحديد مرتكبي هذا الصنف من المناورات غير الودية". ستزود هذه الأقمار بكاميرات تصور على نطاق 360 درجة، و"أجهزة ليزر قوية" لصد وإبعاد "من يحاولون الاقتراب أكثر من اللازم". وتحدث مصدر حكومي لوكالة فرانس برس العام الماضي عن تطوير "رشاشات قادرة على كسر الألواح الشمسية لأي قمر صناعي يحاول الاقتراب".

من التنافس إلى المواجهة

قال مكتب فلورانس بارلي "نحن بصدد تغيير العالم في مجال الفضاء"، وأضاف أن "الفضاء يتحول أكثر فأكثر إلى مجال تنافس، مجال تنازع ويحتمل أن يكون مجال اشتباكات. لقد صار أساسيا لضمان سلامة المجتمع". يوجد مركز قيادة الفضاء في مدينة تولوز، وسيعمل فيه في فترة أولى فريق مكون من 200 عنصر، على أن يرتفع العدد إلى 500 بحلول عام 2025. ستزداد أهمية الموضوع في مقررات المدارس العسكرية، وسترتفع الاستثمارات في القطاع من 3,6 مليار يورو، كما هو متوقع في قانون البرمجة العسكرية (2019-2025)، إلى 4,3 مليار يورو. تضع فرنسا موازنة سنوية بملياري يورو مخصصة لمسائل الفضاء العسكرية والمدنية، لكنها لا تزال بعيدة عن ثلاثي الصدارة: 50 مليار في الولايات المتحدة، و10 في الصين، و4 في روسيا، وفق أرقام الحكومة الفرنسية. حتى الآن، يبدو أن باريس تمتنع عن تطوير إمكانيات شن هجمات في الفضاء أو مهاجمة الأرض انطلاقا من الفضاء، لكن تحدثت وزيرة الجيوش عن الحق في "تطوير أدوات للدفاع عن النفس". بدورها، عبرت الهيئات العسكرية العليا عن اقتناعها بتنامي الرهانات الاستراتيجية. في هذا الصدد، قال الجنرال ميشال فريدلنغ، رئيس قيادة الفضاء العسكرية المشتركة، بداية 2019 إن "الفضاء يمثل في الآن ذاته رهانا اقتصاديا كبيرا ومجالا ضروريا للتفوق العسكري، التنافس يتحول إلى مواجهة". وأضاف المسؤول أن "أي نزاع عالي الوتيرة، يشمل قوة تملك قدرات فضائية طليعية، سيمتد حتما إلى الفضاء".



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.....الاتحاد الإفريقي يدعو إلى اتفاق ملزم بشأن ملء «سد النهضة»....القيادة الأميركية بإفريقيا: روسيا مستمرة بإرسال أسلحة لليبيا...قيس سعيد: سنرد عسكرياً على أي اعتداء يطال تونس...مطالب بمحاكمة الفخفاخ وتجميد أمواله...المغرب يمنع إقامة صلاة العيد في المساجد احترازاً من الوباء..

التالي

أخبار لبنان.....الجيش الإسرائيلي يحشد قوات في الجولان وعلى حدود لبنان...«سيناريو إيطاليا» المروّع يطرق أبواب لبنان مع زحْف «كورونا»....إعادة هيكلة خطة الإنقاذ تقضّ مضجع الحكومة اللبنانية.... إجراءات صارمة بدءاً من الاثنين...دعوة الراعي إلى الحياد تجمّد علاقته بـ«حزب الله»...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,222,253

عدد الزوار: 6,941,062

المتواجدون الآن: 120