أخبار وتقارير....موسكو وطهران تتجهان لإبرام اتفاق تعاون شامل لـ «مواجهة التهديدات الجديدة»...واشنطن تشدد على المفاوضات السياسية لحل الأزمة الليبية....بايدن يستشهد بحديث للنبي في حملته الانتخابية....محادثات أميركية ـ بريطانية في خضم توترات مع الصين....

تاريخ الإضافة الأربعاء 22 تموز 2020 - 6:08 ص    عدد الزيارات 1926    القسم دولية

        


موسكو وطهران تتجهان لإبرام اتفاق تعاون شامل لـ «مواجهة التهديدات الجديدة».... لافروف وظريف شددا على حماية «الاتفاق النووي» ورفض تمديد حظر التسلح...

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر.... أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، جولة محادثات مطولة مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في ثاني زيارة للأخير إلى موسكو خلال شهر. وشدد الطرفان في ختام المحادثات على عزم البلدين على توسيع مجالات التعاون والعمل على «حماية» الاتفاق النووي الإيراني، وجددت موسكو تأكيد مواجهة الخطط الأميركية لتمديد قرار حظر السلاح المفروض على إيران. وأعلن الوزيران في مؤتمر صحافي مشترك التوجه لبلورة اتفاق شامل جديد للتعاون بين البلدين وُصف بأنه «يلبي التغييرات التي شهدها العالم في عقدين ويستجيب للتهديدات الجديدة». وكان من المقرر أن يعقد الوزيران جلسة محادثات تستمر لمدة ساعة واحدة، لكن اللقاء استمر لأكثر من ساعتين ونصف الساعة، ما عكس الأهمية التي أولاها الجانبان لـ«بحث موسع وتفصيلي لكل جوانب العلاقة والملفات الإقليمية والدولية المطروحة» وفقاً للوزير لافروف خلال المؤتمر الصحافي الختامي. ولفت لافروف إلى أن ظريف حمل رسالة من الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى الرئيس فلاديمير بوتين، وقال إنه «نقل الرسالة عبر اتصال هاتفي مع الرئيس قبل بدء المحادثات». وأكد الوزير الروسي «عمق العلاقات بين البلدين»، وقال إن مواقف موسكو وطهران «إما متطابقة وإما قريبة جداً في كل الملفات المطروحة على الأجندة الثنائية». وتوقف عند الاتفاق على تطوير العلاقات الثنائية، وخصوصاً في مجالات الطاقة والتعاون التجاري الاقتصادي، مشيراً إلى اتفاق على عقد اجتماع للجنة الحكومية المشتركة الخريف المقبل، لوضع ترتيبات في هذا الصدد. ولفت لافروف إلى موقف موسكو الرافض لفرض عقوبات أحادية الجانب على إيران من جانب الغرب، وقال إن «الهدف منها تطويق إيران وعزلها تجارياً واقتصادياً»، مشدداً على سعي الطرفين لمواجهة هذه العقوبات. وكرر لافروف تأكيد موقف بلاده حيال الملف النووي الإيراني، وقال إن الخطة الشاملة «شكّلت الركن الأساس لضمان الأمن والاستقرار وسنواصل العمل لحماية هذا الاتفاق وعدم السماح بتقويضه». كما توقف لافروف عند رفض موسكو القاطع لأي محاولات أميركية لتمديد أو إقرار حظر تسلح جديد على إيران. وقال إن مجلس الأمن الدولي «لم يفرض أي حظر للأسلحة على إيران، بل وضع نظاماً مؤقتاً لتنظيم بعض الصادرات وأي محاولات لتمديد هذا النظام أو منحه صفة حظر دولي دائم لن يُكتب لها النجاح ولا تقوم على أي أسس سياسية أو قانونية»، مشدداً على أن موسكو ستعمل على مواجهة أي محاولات أميركية في هذا الشأن. وتوقف لافروف عند اتفاق مع الجانب الإيراني على «تطوير اتفاق التعاون الشامل القائم حالياً بين البلدين»، مشيراً إلى أن موسكو وطهران وقّعتا قبل عشرين عاماً اتفاقاً استراتيجياً يحدد مناحي التعاون، و«بعد التطورات الكبرى التي شهدها العالم في عقدين، اتفقنا على أن علينا وضع ملامح لاتفاق شامل جديد يلبّي التطورات والتغيرات ويعزز قدراتنا المشتركة على مواجهة التهديدات الجديدة» وقال إن الوزيرين اتفقا على طرح هذا الموضوع أمام رئيسي البلدين لإطلاق العمل الثنائي في هذا المجال. ورداً على سؤال حول الوضع في منطقة الخليج العربي قال لافروف إن موسكو «متمسكة بضرورة فتح حوار بين الأطراف الإقليمية لمعالجة الملفات الخلافية على أساس عدم تغييب أو استثناء أي طرف، واستناداً إلى مبدأ توازن المصالح». وقال إن «الأطراف الخارجية يمكنها أن تلعب دوراً إيجابياً في دفع هذا الحوار»، مشيراً إلى أهمية انخراط «خماسي مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية في توفير الشروط اللازمة لإنجاح حوار من هذا النوع». لكنه وجّه في الوقت ذاته، انتقادات إلى واشنطن وقال إن «بعض الأطراف تعمل على تأجيج الموقف لخدمة مصالح جيوسياسية» وقال إنه من المهم ألا تذهب الأطراف الخارجية إلى تعقيد الوضع أكثر عبر طرح أفكار وخطط مثل تأسيس «ناتو الشرق الأوسط». من جانبه أشاد ظريف بالموقف الروسي حيال البرنامج النووي الإيراني. ولفت خصوصاً إلى «مواقف موسكو وبكين داخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفي إطار مجلس الأمن». وقال إن الاتفاق النووي أظهر أن الأطراف يمكنها أن تصل إلى تسويات دبلوماسية للأزمات، وإن أي محاولة لتقويض الجهد الدولي تبدو «منفصلة عن القانون الدولي وعن الالتزامات الدولية للأطراف». وأكد رغبة طهران في تعزيز التعاون مع روسيا والصين في المجالات المختلفة، مشدداً على الأهمية التي توليها طهران لبلورة اتفاق شامل جديد للتعاون مع روسيا. وقال ظريف إن القرارات الأممية التي تتعلق بخطة العمل الشاملة تشكل «رزمة متكاملة» لا يمكن التعامل مع جزء منها وترك جزء آخر. في إشارة إلى مساعي الولايات المتحدة لتمديد فرض حظر التسلح على إيران. وكانت الخارجية الروسية قد استبقت المحادثات بتأكيد عزم البلدين على مناقشة «المشاريع المشتركة الكبرى في مجال الطاقة والنقل والزراعة، فضلاً عن مناقشة القضايا الملحة في جدول الأعمال الثنائي، وخصوصاً الوضع حول خطة العمل الشاملة المشتركة للبرنامج النووي الإيراني، والوضع في سوريا والخليج». وكان لافتاً قُبيل الزيارة أن السفير الإيراني لدى موسكو كاظم جلالي، أشار إلى اهتمام طهران بشراء الأسلحة الروسية الحديثة. وقال في تصريح لصحيفة «كوميرسانت» الروسية، إن بلاده «تُجري مشاورات مع روسيا بشأن ما هو ضروري بالنسبة لتعزيز قدراتنا الدفاعية». وأشار السفير إلى أن «لدى روسيا قدرات كبيرة في هذا المجال. ونحن نأمل أن علاقاتنا في المجال ستتعزز مستقبلاً». وانعكس هذا التوجه في حرص الوزيرين خلال اللقاء على رفض أي تمديد لحظر التسلح على إيران، وتأكيد لافروف أن بلاده «لن تسمح بخطوة من هذا النوع في مجلس الأمن».

ألمانيا: منفذ هجوم المعبد اليهودي قتل ضحيته الثانية لاعتقاده أنه مسلم....

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين».... كشفت مرافعة الادعاء العام الألماني أثناء محاكمة الشخص المتهم بمحاولة اقتحام المعبد اليهودي في مدينة هاله، قبل نحو 9 أشهر، عن وجود دوافع عنصرية وراء هجومه. وخلال تلاوة صحيفة الدعوى، أوضح الادعاء أن المتهم قتل ضحيته الأولى، وهي امرأة (40 عاماً)، لأنه اعتبرها قليلة القيمة، ومن ثم سلبها الحق في الحياة، بينما قتل ضحيته الثانية، وهو شاب (20 عاماً) لأنه اعتقد خطأ أنه مسلم، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وبدأت، اليوم (الثلاثاء)، في مدينة ماجدبورغ، شرق ألمانيا، وقائع محاكمة المتهم في الجريمة التي وقعت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في يوم كيبور، أقدس الأعياد الدينية اليهودية، عندما حاول المتهم اليميني المتطرف اقتحام المعبد، وعندما فشل قتل امرأة مارة، ثم قتل شاباً في محل شاورما. وأعرب المتهم (28 عاماً) عن أسفه لقتل المرأة، وقال: «آسف جداً أني قتلتها». وأوضح أنه قتلها بعدما لم يتمكن من فتح باب المعبد، ووصف الرصاصات القاتلة بأنها كانت بمثابة «ردّ فعل لماس كهربائي»، وذكر أن المرأة كانت تكلمه من الجانب. وإلى جانب القتيلين، أسفر الهجوم الذي وقع في 9 أكتوبر الماضي عن إصابة كثير من الأشخاص.

واشنطن تشدد على المفاوضات السياسية لحل الأزمة الليبية... تقرير أميركي يسلّط الضوء على علاقات أنقرة بإيران و«داعش»

الشرق الاوسط...واشنطن: هبة القدسي... أعربت عدة مصادر في الإدارة الأميركية عن قلقها من التصعيد العسكري، وتدهور الوضع في ليبيا، وأوضحت أن إدارة الرئيس الأميركي تحاول الدفع في مسار المفاوضات السياسية والاقتصادية، وتقليل التدخلات العسكرية، ونقل المرتزقة، وتهريب السلاح من عدة دول تعمل على تصعيد الاستفزازات، وتقويض التوصل إلى حلول. وأوضح جود دير، المتحدث باسم البيت الأبيض، أن الرئيس دونالد ترمب ناقش مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي ضرورة وقف التصعيد الفوري في ليبيا، والمضي قدماً في مفاوضات اقتصادية وسياسية. مبرزاً أن ترمب ناقش أيضاً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سبل تخفيف حدة الوضع في ليبيا. وجاء الاتصال بين ترمب والسيسي بعد 5 أيام من اتصال ترمب بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي ركز أيضاً على الوضع في ليبيا. كما تحدث وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مع نظيره الروسي حول ليبيا، بما يشير إلى تذبذب الموقف الأميركي حول الأطراف المتصارعة في ليبيا. في هذا السياق، أوضح محللون أن الجانب الأميركي يتفهم التداعيات السلبية المتعلقة بالوضع في ليبيا، وتأثيرات ذلك على المنطقة، ويتفهم المخاوف المصرية. لكن واشنطن تبدو، حسبهم، غير مستعدة للقيام بتحركات جادة وعملية للتدخل في الأزمة بشكل مباشر، وضبط وتوجيه مسارها السياسي. تقول ميريت مبروك، مديرة برنامج مصر في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، إنه على الرغم من التوترات المتزايدة والتصريحات التصعيدية في كل من مصر وتركيا، فإن هناك أسباباً كثيرة للتفاؤل بشأن إمكانية تجنب التصعيد العسكري. مبرزة أنه «لطالما كان موقف مصر المعلن هو التوصل إلى حل دبلوماسي للحرب في ليبيا، وإعلان القاهرة الشهر الماضي هو مبادرة دبلوماسية تقنن وقف إطلاق النار، وإجراء مفاوضات سياسية، وضمان استقلالية الجيش الوطني الليبي بإلغاء اتفاقية عام 2015 بواسطة الأمم المتحدة، التي أدت لإنشاء حكومة الوفاق الوطني». وتفسر مبروك وجود أسباب للأمل في تجنب تصعيد عسكري في ليبيا إلى أن تركيا لم تستثمر في نشر قوات تركية فعلية في ليبيا، وبالتالي فإن لديها القليل لتخسره، بينما تحرص مصر على حماية حدودها ومصالحها، لكن ليست لديها رغبة في الانجرار إلى مستقنع عسكري. مشددة على أنه «لا أحد يرى تصعيداً في ليبيا، وأن التهديد بالعنف المتصاعد مع إمكانية التحول إلى حرب بالوكالة قد يكون مجرد تحفيز للتسوية السياسية المطلوبة». في غضون ذلك، حذر تقرير لفريق من الباحثين بجامعة كولومبيا من علاقات تركيا مع منظمات إرهابية كثيرة، وإذكاء التوترات في المنطقة، وأيضاً من طموح أنقرة لزيادة نفوذها في المنطقة، ومساندتها لتيارات «الإخوان المسلمين»؛ حيث سمح إردوغان لإرهابيي «داعش» بعبور الحدود التركية - السورية بسهولة. وطالب التقرير إدارة ترمب باتخاذ مواقف حاسمة، وممارسة حملة «ضغط قصوى» على الاقتصاد التركي، كما فعلت مع إيران. وحذر من أنه كلما طال الصمت على تركيا وتحركاتها كلما أصبح من الصعب تقييدها في المستقبل. وتشير كالي يروبنسون، الباحثة بمجلس العلاقات الخارجية CFR بواشنطن، إلى أن الخطر الأكبر على ليبيا «هو أن تجد نفسها تواجه صراعاً موسعاً، يؤدي إلى تقسيم فعلي لليبيا في ظل تدفقات كبيرة للأسلحة والمرتزقة، وضعف الدعم الدولي لليبيين. كما أن مزيداً من تدويل الصراع سيؤدي إلى تفكيك النسيج الاجتماعي الليبي وتشريد مئات الآلاف». وطالبت الباحثة السياسية أن تعمل واشنطن مع بروكسل على إعطاء الأولوية للسيطرة على الأضرار المحتملة للتدخل التركي في المنطقة، موضحة أن تركيا تدرك أن الاتحاد الأوروبي هو «أسد بلا أنياب»، ولا يستطيع فرض الخطوط الحمراء، ويكافح لوضع نفسه كوسيط موثوق به للسلام. إلا أن كبح النفوذ الروسي يعد أولوية لكل من الولايات المتحدة وأوروبا، ما يعني أن أوروبا قد ترغب في تجنب صفقة تركية - روسية، من شـأنها تقسيم ليبيا بالفعل. واقترحت الباحثة أن تقوم وزارة الخزانة الأميركية بفرض عقوبات حول انتهاكات حظر السلاح على روسيا وتركيا، وردع الأطراف الأجنبية عن نقل الأسلحة والمرتزقة، مبرزة أنه يمكن للبنتاغون نشر صور الأقمار الصناعية التي توضح انتهاكات الحظر الجوي من خلال «القيادة المركزية الأميركية في أفريقيا»....

إطلاق نار في شيكاغو.. وإصابة 9 على الأقل معظمهم في حالة حرجة

الراي.... وقع إطلاق نار في جنوبي مدينة شيكاغو الأميركية، في وقت متأخر من مساء أمس (بالتوقيت المحلي)، حسبما ذكرت شبكة CNN نقلا عن الشرطة. وقالت إدارة شرطة شيكاغو: "ليس لدينا رقم مؤكد في الوقت الحالي"، مُشيرة إلى أن قواتها انتشرت في منطقة إطلاق النار على عدة أشخاص. وستعقد إدارة شرطة شيكاغو مؤتمرًا صحفيًا حول الحادث، في وقت لاحق. ونقلت صحيفة "شيكاغو تريبيون" عن مسؤول بجهاز الإطفاء، قوله إن تسعة أشخاص على الأقل أصيبوا في إطلاق النار بشيكاغو، وأن معظمهم في المستشفى في حالة خطيرة أو حرجة.

الولايات المتحدة.. وفيات كورونا تتجاوز الألف للمرة الأولى منذ مطلع يونيو

الراي.... ارتفعت الوفيات الناجمة عن مرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا بأكثر من ألف في الولايات المتحدة اليوم، وذلك في أكبر زيادة يومية منذ مطلع يونيو وفق إحصاء لرويترز. وبعد أسابيع من تراجع الوفيات، أظهر تحليل رويترز أن الولايات المتحدة سجلت 5200 وفاة بالمرض في الأسبوع المنتهي في 19 يوليو، بزيادة نسبتها خمسة في المئة عن الأسبوع السابق له. وكان ذلك الأسبوع الثاني على التوالي من زيادة الوفيات. وتوفي أكثر من 142 ألف أميركي جراء كوفيد-19، وهو عدد يحذر الخبراء من احتمال ارتفاعه في أعقاب زيادات قياسية في حالات الإصابة وزيادة مثيرة للقلق في حالات دخول المستشفيات في ولايات عدة. ووصلت الوفيات في الولايات المتحدة إلى ذروتها في أبريل، عندما بلغ متوسطها 2000 في اليوم قبل أن تتراجع بثبات إلى متوسط 1300 يوميا في مايو وأقل من 800 في يونيو، بحسب إحصاء رويترز. لكن بعدما عاود العديد من الولايات فتح الاقتصاد دون اتباع معايير السلامة اللازمة، مثل مراعاة قاعدة الأسبوعين من تراجع الحالات، ارتفعت الوفيات مجددا في 21 ولاية منها أريزونا وفلوريدا وتكساس، وذلك استنادا إلى الزيادات في الأسبوعين الأخيرين مقارنة بالسابقين لهما. وفي حين يمكن إرجاع بعض الزيادات في الحالات الجديدة إلى زيادة الفحوص، بدأت وقائع دخول المستشفيات، وهي غير مرتبطة بأعداد الاختبارات، في الزيادة في أواخر يونيو كذلك. ومنذ بداية يوليو تموز، أبلغت 17 ولاية عن أرقام قياسية لمصابي كورونا الذين دخلوا المستشفيات حاليا، وأعلنت تسع ولايات، منها ألاباما وتكساس وكاليفورنيا، عن ارتفاعات جديدة اليوم.

إطلاق سراح صحافي باكستاني ينتقد الجيش بعد تعرضه للخطف

الراي.... قالت أسرة صحافي باكستاني انتقد صراحة الجيش الذي يتمتع بنفوذ في البلاد إنه أٌفرج عنه في وقت متأخر من مساء أمس بعد ساعات من تأكيد الحكومة أنه تعرض للخطف. وقالت زوجة الصحافي مطيع الله جان (51 عاما)، كانيز سوغرا، لرويترز "زوجي خُطف هذا الصباح أمام المدرسة التي أعمل فيها" في العاصمة إسلام اباد. وأضافت إن لقطات صورتها الكاميرات الأمنية للمدرسة أظهرت جان، الذي جاء لاصطحاب زوجته من العمل، وهو يُجر إلى سيارة بعد محاصرته بخمس مركبات ثلاث منها لا تحمل أي علامات مميزة ورابعة عليها شعار الشرطة وسيارة إسعاف. وقالت سوغرا في وقت لاحق "الحمد لله لقد عاد". وقد تُرك على مشارف العاصمة بعد احتجازه لنحو 12 ساعة. وقال وزير الإعلام شيبلي فاراز للصحافيين في إسلام اباد "من الواضح أنه خُطف"، مضيفا إن الحكومة ستبذل ما في وسعها لمعرفة مكانه وتحديد المسؤول عن الخطف. وقال جان، وهو مذيع تلفزيوني سابق، لرويترز في مقابلة العام الماضي إنه أُجبر على الاستقالة من عمله بعد أن انتقد تدخل جنرالات الجيش في السياسة. وينفي الجيش الاتهامات.

الإصابات بـ«كورونا» في كاليفورنيا تتجاوز 400 ألف

الراي.... الكاتب:(رويترز) .... أصبحت ولاية كاليفورنيا يوم أمس الثلاثاء ثاني ولاية أميركية بعد نيويورك تسجل أكثر من 400 ألف حالة إصابة بمرض كوفيد-19 طبقا لإحصاء لرويترز بناء على بيانات المقاطعات. وبلغ إجمالي حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 في أكبر الولايات الأميركية من حيث عدد السكان 400166 مما يجعلها على وشك تجاوز نيويورك، المركز الأصلي للتفشي بالبلاد، في تسجيل أعلى عدد من الإصابات في البلاد منذ رصد فيروس كورونا المستجد للمرة الأولى في يناير. ولو كانت كاليفورنيا دولة لأصبحت في تلك المرحلة الخامسة على العالم من حيث إجمالي حالات الإصابة بكوفيد-19 بعد الولايات المتحدة والبرازيل والهند وروسيا. ويوجد في نيويورك حاليا ما يزيد على 412800 حالة وتسجل في المتوسط 700 حالة جديدة يوميا في يوليو بينما يزيد العدد في كاليفورنيا بمعدل 8300 حالة يوميا. ومنذ تراجع الحالات في وقت سابق هذا العام تمكنت نيويورك من السيطرة على الفيروس وسجلت يوم الاثنين دخول أقل عدد من المرضى المستشفيات خلال أربعة أشهر. وفي الأسبوع الماضي تراجع حاكم كاليفورنيا عن بعض خططه الخاصة بإعادة فتح الولاية بالإعلان عن إغلاق بعض الأماكن التي تجتذب حشودا كبيرة مثل الحانات والمطاعم ودور السينما وحدائق الحيوان والمتاحف، وأمر أيضا بإغلاق الصالات الرياضية والكنائس وصالونات تصفيف الشعر في المقاطعات الثلاثين الأكثر تضررا بالولاية.

بايدن يستشهد بحديث للنبي في حملته الانتخابية.... البيت الأبيض يلوّح للمدن «الديموقراطية» بالأمن الفيديرالي

الاستخبارات تعتبر أنّ هدفها الأول أمن الانتخابات الرئاسية

الراي.... حضّ مرشح الحزب الديموقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن، المسلمين الأميركيين على الانضمام إليه في المعركة من أجل هزيمة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، داعياً إلى إلغاء حظر دخول مواطني دول إسلامية إلى الولايات المتحدة. وقال بايدن، في مؤتمر انتخابي مرئي، الاثنين، حمل عنوان «قمة مليون صوت مسلم» واستضافتها منظمة الدعوة «Emgage Action» لتعبئة الناخبين المسلمين: «سأنهي حظر (دخول) المسلمين (إلى أميركا) في اليوم الأول لرئاستي البلاد» في حال فوزه بانتخابات نوفمبر المقبل. ووجه بايدن الدعوة إلى مليون ناخب من أصول إسلامية لمساعدته، قائلاً: «لنجعلها فترة رئاسية واحدة لمنافسه الجمهوري الرئيس دونالد ترامب، في 3 نوفمبر». واستشهد نائب الرئيس الأسبق باراك أوباما، بحديث للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، «مَن رأى منكم منكراً فليغيّره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان». وتعهّد بايدن، إشراك قيادات مسلمة في إدارته الرئاسية، ودعم حقوق الإنسان والأقليات المسلمة حول العالم. ولفت إلى أن الضغوط على المسلمين لم تنته في أميركا، مشيراً إلى أن ترامب أصدر قرارات حظر تستهدف المسلمين فور وصوله إلى السلطة، ما شرع الباب أمام ضغوطات مستمرة على المسلمين منذ نحو 4 أعوام، وتعهّد بإلغائها في اليوم الأول لدخوله البيت الابيض. وأشار بايدن، إلى أن هناك كارثة صحية واقتصادية وعرقية تمر بها الولايات المتحدة حالياً، وتزداد تداعياتها بشدة، متعهداً أيضاً العمل على حلها. من جانب آخر، هدد ترامب، بإرسال مزيد من عناصر أجهزة تطبيق القانون بلباس عسكري، إلى مدن أميركية لإخماد تظاهرات منددة بالعنصرية، في خطوة اعتبرها ضرورة أمنية، فيما ربطها منتقدون بالانتخابات المرتقبة. وبعد قيام وزارة الأمن الداخلي بنشر عشرات العناصر من شرطة الحدود وشرطة المارشال الفيديرالية، العديد منهم ببزات قتالية، في بورتلاند وأوريغون الأسبوع الماضي، قال الرئيس الأميركي إنه سيقوم بالخطوة نفسها في مدن يديرها ديموقراطيون. ووفق تقارير، تستعد وزارة الأمن الداخلي لإرسال 150 من العناصر الأمنية إلى شيكاغو، حيث وقعت صدامات بين الشرطة ومتظاهرين حاولوا تحطيم تمثال لكريستوفر كولومبوس. وذكرت وسائل إعلام محلية، أن 63 شخصاً تعرّضوا لإطلاق نار، وقتل 12 في نهاية الأسبوع الماضي في أعمال عنف مستمرة. وأكد ترامب: «سأفعل شيئاً، ويمكنني أن أقول لكم هذا، لأننا لن نترك نيويورك وشيكاغو وفيلادلفيا وديترويت وبالتيمور». من ناحيته، ظهر وزير الأمن الداخلي بالإنابة تشاد وُلف، في موقف ينطوي على تحدٍ. وقال: «لست بحاجة لدعوات من الولاية ورؤساء بلديات الولاية أو حكام الولاية للقيام بواجبنا. سنقوم بذلك بغض النظر عما إذا أرادونا هناك أم لا». واعتبر رؤساء بلديات اتلانتا وواشنطن وسياتل وشيكاغو وبورتلاند وكانساس سيتي، في رسالة موجهة إلى وُلف والمدعي العام بيل بار، الإثنين، ان نشر العناصر الأمنية من دون طلب بذلك، ينتهك الدستور. وأكدت المدعية العامة لولاية ميشيغن دانا نيسيل، ان «محاولات الرئيس ترهيب مجتمعاتنا بالتهديد بالعنف، ليست من الصفات الأميركية». في سياق ثان، أعلن مدير وكالة الأمن القومي (أن أس إيه) الجنرال بول ناكاسوني، أنّ «الهدف الرقم واحد لوكالة الأمن القومي والقيادة العسكرية السيبرانية، هو أن تكون انتخابات 2020 آمنة ومؤمَّنة وشرعيّة».....

«كورونا» يغلق 40 ألف فندق ومطعم في إسبانيا... بشكل دائم

الراي... الكاتب:(أ ف ب) ..... قالت جمعية أصحاب العمل التي تمثل قطاع الفنادق والمطاعم الإسباني، اليوم الثلاثاء، إن حوالي 40 ألف فندق ومطعم قد أغلقت بالفعل بشكل دائم في إسبانيا بسبب وباء كوفيد-19 بسبب نقص السياح أو العاملين في المكاتب. ويمثل هذا العدد 13 في المئة من إجمالي المقاهي والحانات والمطاعم والفنادق في هذا القطاع الاقتصادي المهم جداً في هذا البلد السياحي والذي يتناول سكانه العديد من الوجبات خارج المنزل وفق جمعية الفنادق «أوستليريا دو إسبانيا». وبحلول نهاية عام 2020، يتوقع أن يبلغ عدد المؤسسات التي تم إغلاقها 65 ألفاً أو أكثر من 20 في المئة من الإجمالي. وقال رئيس الجمعية خوسيه لويس إيزويل خلال مؤتمر صحافي بأسف إنه يتوقع «تأكيد أسوأ التوقعات». وفي أوج موسم الصيف، وبينما أعيد فتح الحدود مع الاتحاد الأوروبي قبل شهر، قال إزويل إن «هناك عدداً قليلاً جداً من السياح (...) في المناطق السياحية الرئيسية»مثل أرخبيل البليار حيث أعيد فتح أقل من نصف الحانات والمطاعم في 13 يوليو الجاري. كما أن الأعمال سيئة للغاية في أحياء الأعمال في المدن الكبرى التي لا تزال خالية فيما توصي الحكومة بالعمل عن بعد. وأوضح إيزويل مستشهداً بالوجبات الخفيفة، إذ يتناول الإسبان تقليدياً وجبة الإفطار في المقهى، «يؤثر العمل عن بعد على مقدمي وجبات الإفطار (...) وخصوصاً في مدريد». وتوقعت الجمعية أن تنخفض مبيعات القطاع بنسبة 50 في المئة في عام 2020 معربة عن خشيتها من فقدان 900 ألف إلى 1.1 مليون شخص وظائفهم. ودعت الجمعية إلى توظيف قسم كبير الأموال القادمة من حزمة التحفيز الأوروبية التي تمت الموافقة عليها، اليوم، في دعم قطاع الفنادق والمطاعم الذي يمثل 6 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لإسبانيا ويوظف نحو 9 في المئة من العاملين. وتمثل السياحة ككل 12 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في إسبانيا، ثاني أكبر وجهة سياحية في العالم بعد فرنسا.

حكومة بريطانيا متهمة بـ«التقاعس» عن التحقيق في تدخل روسي بحملة «بريكست».... موسكو تؤكد أنها «لا تتدخل أبداً» في انتخابات دول أخرى

لندن: «الشرق الأوسط»..... أكد تقرير للجنة الاستخبارات والأمن في البرلمان البريطاني أن روسيا تدخلت في استفتاء اسكوتلندا عام 2014 وأن الحكومة البريطانية تقاعست عن السعي إلى تقييم عميق لتدخل محتمل موجه من الكرملين في الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست). وقال التقرير الذي انتهى إعداده في مارس (آذار) من العام الماضي ولكن تم تعليق كشفه حتى يوم أمس الثلاثاء: «هناك تصريح موثوق به من مصدر معلوم يشير إلى أن روسيا نفذت حملات تأثير فيما يتعلق بالاستفتاء على استقلال اسكوتلندا في عام 2014». وتابع التقرير، بحسب ما جاء في تقرير لوكالة «رويترز»، أن هناك دلائل من مصدر معلوم على أن روسيا سعت إلى التأثير على حملة بريكست لكن الحكومة البريطانية لم تسع إلى دليل أقوى على التدخل. ولفتت وكالة الصحافة الفرنسية، من جهتها، إلى أن التقرير أشار إلى تعذر إيجاد دليل محدد على تدخل روسي في الاقتراع عام 2016 على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفي استفتاء آخر نظم عام 2014 حول استقلال اسكوتلندا عن بريطانيا فاز فيه معسكر الرافضين بنسبة 55 في المائة مقابل 45 في المائة. لكن النواب قالوا إن هذا حصل لأن الحكومة البريطانية الحالية أو سابقتها «تجنبت طرح السؤال». وقال النواب في تقريرهم الذي نشر بعد نحو 15 شهراً من إنجازه: «لم يكن هناك تقييم لتدخل روسي في استفتاء الاتحاد الأوروبي». وتابعوا: «لا أحد أراد التطرق إلى هذه المسألة. هذا تعارض صارخ مع رد الفعل الأميركي على تقارير التدخل (الروسي) في الانتخابات الرئاسية الأميركية في العام 2016». وأضافوا «لا يهم كم كان الأمر محرجاً سياسيا أو يتسبب بإحراج محتمل، كان يجب إجراء تقييم... ويجب أن يكون هناك تحقيق الآن ويجب إبلاغ الناس بالنتائج». ويصف التقرير روسيا بأنها دولة معادية تمثل تهديداً كبيراً للمملكة المتحدة والغرب على عدد من الجبهات التي تتراوح ما بين التجسس والهجمات الإلكترونية والتدخل في الانتخابات وغسل الأموال. وقال التقرير: «يبدو أن روسيا تعتبر المملكة المتحدة أحد أهم أهدافها التجسسية في الغرب». وجاء في التقرير أن الحكومة البريطانية تقاعست عن السعي بشكل كاف للتحقق من تدخل روسي محتمل في استفتاء بريكست الذي أجري في عام 2016. وعندما تناول التقرير البرلماني الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي تم حجب الكثير منه عن طريق تظليله. وجاء في نسخة التقرير المنقحة: «رداً على طلبنا لدليل مكتوب في بداية التحقيق قدم (جهاز المخابرات) إم آي 5 في البداية نصاً من ستة أسطر لا غير. جاء فيه أن ***، قبل الإشارة إلى الدراسات الأكاديمية». وجاء في التقرير أيضاً: «مع ذلك ترى اللجنة أن أجهزة المخابرات البريطانية يجب أن تقدم تقييماً مماثلاً لتدخل روسي محتمل في استفتاء الاتحاد الأوروبي وأن يتم نشر جزء غير سري منه». من جهة أخرى قالت الحكومة البريطانية إنه لا يوجد دليل على تدخل روسي ناجح في الاستفتاء الخاص بخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، رافضة دعوات لجنة الاستخبارات والأمن بالبرلمان لإجراء تقييم بشأن التدخل الروسي في التصويت. وأضافت رداً على تقرير اللجنة حول التدخل الروسي في الشؤون البريطانية: «لم نر أي دليل على تدخل ناجح في استفتاء الاتحاد الأوروبي». وقالت: «أي تقييم بأثر رجعي للاستفتاء الخاص بالاتحاد الأوروبي ليس ضرورياً». وهيمنت مسألة الخروج من الاتحاد الأوروبي على السياسة البريطانية لفترة طويلة، وتسببت بمأزق برلماني لسنوات تم حلّه أخيراً بانتخاب بوريس جونسون وحزب المحافظين بفارق كبير في ديسمبر (كانون الأول) الفائت. لكنّ بعد مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي في شكل رسمي في يناير (كانون الثاني) الماضي، اتخذ جونسون وحكومته نهجاً متشدداً حيال روسيا، ما رفع من منسوب التوتر في العلاقات الدبلوماسية المتوترة أساسا. والأسبوع الفائت، اتهمت المملكة المتحدة أجهزة الاستخبارات الروسية بالوقوف وراء هجمات نفذها قراصنة إلكترونيون للاستيلاء على أبحاث تخص لقاحاً ضد فيروس «كورونا» المستجد من معامل أميركية وبريطانية وكندية. ورد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بأنّ «روسيا لا علاقة لها بهذه المحاولات. نحن لا نقبل مثل هذه الاتهامات ولا المزاعم الأخيرة الواهية حول التدخل في انتخابات 2019». وأبلغ الصحافيين أنّ «روسيا لم تتدخل أبداً في العملية الانتخابية لأي دولة في العالم. ليس في الولايات المتحدة وليس في بريطانيا العظمى ولا في أي دولة أخرى». وأضاف «نحن لا نفعل ذلك ولا نسكت حين تحاول دول أخرى التدخل في شؤوننا الداخلية». ومن شأن تقرير اللجنة البرلمانية البريطانية أن يعزز مزاعم خصوم جونسون حول غياب الإرادة السياسية للحكومة في الكشف عن مدى التورط والنفوذ الروسي في بريطانيا، بحسب ما جاء في تقرير للوكالة الفرنسية. وقال معارضون إنّ تردد جونسون الواضح في نشر التقرير يرجع لتخوفه من خسارة تبرعات من أثرياء روس لحزب المحافظين الحاكم الذي ينتمي إليه. وقال النائب العمالي كيفن جونز عضو اللجنة «في نهاية المطاف رئيس الوزراء مسؤول» عن عدم التحقيق في شكل أكبر في التورط الروسي.

محادثات أميركية ـ بريطانية في خضم توترات مع الصين

لندن: «الشرق الأوسط».... التقى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس الثلاثاء، في لندن، رئيس الوزراء بوريس جونسون الذي توترت علاقته مع الصين بعد انتقاده إجراءاتها في هونغ كونغ واستبعاد شركة الاتصالات الصينية العملاقة هواوي من شبكات الجيل الخامس في البلاد. ووصل بومبيو إلى مقر الحكومة البريطانية ظهر الثلاثاء حيث ظهر واضعاً كمامة كما بوريس جونسون، قبل أن يجلسا على بعد مترين عن بعضهما البعض، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقال رئيس الوزراء البريطاني في هذا الصدد ممازحاً: «التباعد الاجتماعي لا يعني تباعداً سياسياً ودبلوماسياً». وتتقارب لندن مع مواقف واشنطن في الأشهر الأخيرة، حتى إنها غيرت موقفها نهائياً من شركة هواوي واستبعدتها من تطوير شبكات الجيل الخامس لديها، على أن تسحب معداتها بحلول عام 2027. وقال بومبيو للصحافيين الأسبوع الماضي: «نحن سعداء بذلك»، معتبراً أن «رئيس الوزراء بوريس جونسون محق بشأن هذه المسألة». وردت بكين باتهام لندن بأنها «خُدعت» من قبل الأميركيين. ويبدو أن العصر الذهبي الذي وعد به وزير المالية السابق جورج أوسبورن للعلاقات الصينية - البريطانية خلال زيارة لبكين في عام 2015 قد ولى. وأثارت لندن غضب الصين عندما أعلنت عن تسهيل منح الجنسية البريطانية لما يقرب من 3 ملايين من سكان هونغ كونغ، رداً على قانون الأمن القومي الصيني الذي فرضته بكين على المستعمرة البريطانية السابقة الشهر الماضي. وصعد البريطانيون الموقف الاثنين من خلال تعليق اتفاق تبادل المطلوبين مع هونغ كونغ، وتوسيع حظر الأسلحة الذي تم تطبيقه على البر الرئيسي للصين، باعتبار أن بكين تنتهك شروط المعاهدة الصينية البريطانية لعام 1997 التي رافقت إعادة هونغ كونغ للصين. من جانبها، ألغت واشنطن المعاملة التفضيلية التي كانت تتمتّع بها هونغ كونغ في التجارة مع الولايات المتّحدة وقيّدت منح تأشيرات الدخول للمسؤولين الصينيين المتهمين بـ «التشكيك» في الحكم الذاتي للإقليم. وقال بومبيو بعد ظهر أمس للصحافيين وبجانبه نظيره البريطاني دومينيك راب: «نأمل في تشكيل ائتلاف يتفهم التهديد ويعمل بصورة جماعية لإقناع الحزب الشيوعي الصيني بأن مواصلة هذا السلوك ليست في مصلحته». وأضاف: «نريد من كل دولة تتفهم الحرية والديمقراطية... أن تتفهم هذا التهديد الذي يمثله الحزب الشيوعي الصيني عليها». وكان من المقرر أن يلتقي بومبيو لاحقاً حاكم هونغ كونغ السابق كريس باتن وكذلك ناثان لو، أبرز الناشطين الشباب في حركة الإصلاح في هونغ كونغ الذي يقيم في لندن حالياً. إلى ذلك، هددت الصين بريطانيا بـ {عواقب» اذا فرضت لندن عقوبات على بكين على خلفية تعزيز هيمنتها على هونغ كونغ المستعمرة البريطانية السابقة. وحذرت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية، أمس، من أنه «لن يكون أمام بكين خيار سوى ضرب شركات بريطانية مثل اتش اس بي سي وجاغوار لاند روفر».....

ترمب يحذّر من «جحيم» إذا فاز بايدن في الانتخابات

الشرق الاوسط....واشنطن: رنا أبتر..... تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإرسال مزيد من القوات الفيدرالية إلى ولايات مختلفة وتوسيع رقعة العمليات الهادفة إلى السيطرة على المظاهرات المنتشرة في البلاد بعد مقتل الأميركي من أصول أفريقية جورج فلويد. ودافع ترمب بشدة عن قراره نشر قوات فيدرالية في ولاية أوريغون، معتبراً أنها قامت بعمل رائع لنشر الأمن بعد أيام من المظاهرات في مدينة بورتلاند. وأكد ترمب، في حديث مع الصحافيين في المكتب البيضاوي، أول من أمس، أنه سيرسل مزيداً من القوات إلى ولايات أخرى يحكمها ديمقراطيون، أبرزها ولاية إلينوي، وتحديداً مدينة شيكاغو، قائلاً: «سأقوم بشيء، أؤكد لكم هذا، لن نسمح للأمور بالخروج عن السيطرة في نيويورك وشيكاغو وفيلادلفيا وديترويت وبالتيمور وأوكلاند. لن نسمح بحصول هذا في بلادنا في ولايات يديرها ديمقراطيون ليبراليون». وتابع مركزاً هجومه بشكل أساسي على خصمه في الانتخابات جو بايدن: «انظروا إلى ما يحدث في كل هذه الولايات التي يديرها ديمقراطيون ليبراليون، بل يديرها اليسار المتطرف. إذا فاز بايدن فسيصبح الأمر مماثلاً في كل البلاد. كل البلاد ستذهب إلى الجحيم، ونحن لن نسمح بذلك». ويعكس هذا التحذير القاسي استراتيجية مدروسة من قبل الرئيس الأميركي لمحاولة استعادة دعم الناخبين بعد استطلاعات الرأي التي تظهر تقدم بايدن عليه باستمرار. فترمب الذي أطلق على نفسه لقب «رئيس القانون والأمن» بعد أعمال الشغب التي شهدتها البلاد إثر مقتل فلويد على أيدي عناصر شرطة، يسعى إلى تعزيز هذا اللقب عبر تطبيق سياسات صارمة يصفها البعض بغير القانونية. فقد واجه قراره إرسال قوات خاصة إلى ولاية أوريغون - رغم معارضة حاكمها - موجة من الانتقادات من الطرفين الديمقراطي والجمهوري، خاصة بعد انتشار مقاطع فيديو تظهر رجال أمن ببذات مرقطة من دون بطاقات تعريف يعتقلون ناشطين على طرقات مدينة بورتلاند ويقتادونهم إلى سيارات من دون نمر. وكانت تلك مشاهد نادرة الحدوث في الولايات المتحدة التي عادة ما يُعرّف فيها رجال الأمن عن أنفسهم بشكل واضح ويقرأون على المعتقلين حقوقهم قبل إلقاء القبض عليهم. وقد أثارت هذه المشاهد غضب الديمقراطيين الذين تهافتوا على «تويتر» للإعراب عن استيائهم من هذه الممارسات، واصفين ما يجري في أوريغون بـ«الأزمة الأميركية». وقال السيناتور الديمقراطي جيف مركلي: «هذه ليست أزمة في أوريغون فحسب بل هذه أزمة أميركية. يجب وقف ترمب قبل انتشار هذا في الولايات كلها. لن نسمح بهذه الممارسات الاستبدادية». وأوضح أنه سيطرح مشروع قانون في الكونغرس يحد من دور العملاء الفيدراليين في مدن كبورتلاند. كما انتقدت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ممارسات الإدارة، قائلة: «نحن نعيش في بلد ديمقراطي وليس جمهورية موز. لن نتساهل مع استعمال الأميركيين كأدوات سياسية للرئيس ترمب». ولم تقتصر الانتقادات على الديمقراطيين فحسب، بل تعدتها لتشمل السيناتور الجمهوري راند بول الذي غالباً ما يدعم ترمب في مواقفه، فغرّد بول قائلاً: «لا يمكننا التضحية بالحرية لصالح الأمن. القوى الأمنية المحلية تستطيع السيطرة على هذه الأحداث في مدننا، وليس هناك أي مبرر لوجود القوات الفيدرالية أو القوات المجهولة الهوية في هذه المدن لاعتقال الأميركيين». وعارض وزير الأمن القومي بالوكالة تشاد ولف هذا الموقف بشدة، قائلاً إنه لا يحتاج إلى موافقة المسؤولين المحليين لنشر قوات تابعة لوزارته. وقال ولف في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»: «لا نحتاج لدعوة رسمية من الولايات وحكامها وعمدها لنقوم بعملنا. سنستمر بفعل ما نفعله سواء أعجبهم ذلك أم لا». وعزا سبب إرسال قوات خاصة إلى انتشار أعمال الشغب والتخريب. لكن المسؤولين المحليين في أوريغون تحدوا تصريحات ولف، فقدمت وزيرة عدل الولاية دعوى لمنع العملاء الفيدراليين من عمليات الاعتقال التعسفية وغير القانونية على حد قولها، فيما اعتبرت حاكمة الولاية كايت براون أن قرار الإدارة هو استغلال صارخ للسلطة. أما عمدة بورتلاند فوصف الممارسات بالاعتداء على ديمقراطية الولايات المتحدة. وكانت وزارة الأمن القومي قد جندت أكثر من ألفي عنصر من شرطة حماية الحدود والهجرة لحماية المواقع الفيدرالية في مدن مختلفة، وأرسلت نحو 200 عنصر من «فرق الانتشار السريع» إلى واشنطن العاصمة وبورتلاند وبنسلفانيا وسياتل. وتقول الوزارة إن قرارها يقع ضمن صلاحياتها في القانون الأميركي الذي يسمح لوزير الأمن القومي بتجيير قوات من مؤسسة إلى أخرى في الوزارة. إضافة إلى بورتلاند، تنوي إدارة ترمب إرسال نحو 150 عنصراً من فريق التحقيقات الخاصة بوزارة الأمن القومي إلى شيكاغو. وتعرف هذه العناصر بقدرتها على إجراء تحقيقات طويلة الأمد متعلقة بجرائم مرتبطة بالاتجار بالبشر والإرهاب، ويتوقع أن تبقى في مدينة شيكاغو لشهرين على الأقل بهدف المساعدة على وقف أعمال العنف. لكن عمدة المدينة لوري لايتفوت لم ترحب بقرار الإدارة البتة، بل قالت في مؤتمر صحافي: «نحن لسنا بحاجة إلى عناصر فيدرالية تسحب الناس من الطرقات وتعتقلهم بشكل غير قانوني». ودعت لايتفوت في رسالة وجهتها إلى البيت الأبيض الرئيس الأميركي إلى فرض قيود على السلاح إن كان هدفه مساعدة المدينة، مضيفة «أي شكل من المساعدة العسكرية في المدينة التي لا تقع تحت صلاحية الشرطة المباشرة ستنجم عنه نتائج كارثية».....

إطلاق نار أثناء احتجاز رهائن في حافلة بغرب أوكرانيا

كييف: «الشرق الأوسط».... ذكرت الشرطة أن رجلاً قال إنه يحمل متفجرات وأسلحة سيطر على حافلة واحتجز ركابها رهائن في مدينة لوتسك بغرب أوكرانيا أمس الثلاثاء. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر حسابه على «فيسبوك»: «سُمعت أعيرة نارية ولحقت أضرار بالحافلة». وأغلقت الشرطة منطقة وسط المدينة، بحسب وكالة «رويترز». وقالت الشرطة إن الرجل، البالغ من العمر 44 عاماً، يدعى ماكسيم كريفوش ومولود في روسيا. وأضافت الشرطة، في بيان، أن بحوزته متفجرات وأسلحة، وأن هناك ما بين 10 أشخاص و20 شخصاً بالحافلة. وطالب الخاطف في تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي بأن ينشر مسؤولون أوكرانيون بارزون بيانات يقولون فيها إنهم إرهابيون. وهدد كذلك بتفجير قنبلة أخرى في مكان مزدحم. وقال أنتون غراشينكو، نائب وزير الداخلية، إن كريفوش أُدين مرتين وأمضى 10 سنوات في السجن.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..... جهوزية وليس الحرب تحريك القوات المصرية... خارجياً....مصر: إحباط هجوم إرهابى على إحدى الإرتكازات الأمنية بشمال سيناء....اتفاق بين إثيوبيا ومصر والسودان على مزيد من المحادثات بشأن سد النهضة...الحكومة الإثيوبية تعلن إنجاز المرحلة الاولى من ملء خزان سد النهضة....البعثة الأممية في ليبيا تجدد اتصالاتها لاستئناف الحوار السياسي...

التالي

أخبار لبنان.....تزايد الضغوط الأميركية يسابق مهمة لودريان... مخاوف من تصعيد جنوباً قبل التمديد «لليونفيل».. ومسلسل الأزمات يحط في محطات البنزين....«حزب الله» يواجه «مأزق الرد المدروس» بعد مقتل أحد عناصره في سوريا....مصدر فرنسي: ماكرون سيعلن خطة شاملة لمساعدة لبنان....لودريان قد يلتقي حزب الله...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,164,822

عدد الزوار: 6,758,310

المتواجدون الآن: 125