أخبار وتقارير....تحقيق صحفي ألماني: قطر تمول حزب الله.....قبرص تسلم أميركا عنصراً من حزب الله متهماً بتجارة المخدرات....ثلاثي تهريب المخدرات: النظام السوري ومحيطه و"حزب الله"....60 مليون إيراني تحت رحمة «كوفيد - 19»....... برشلونة تطلب من السكان «البقاء في المنزل»...غانتس لشويغو: مصرّون على منع طموحات إيران النووية...وضع الكمامات سيكون إجباريا في الأماكن العامة المغلقة بفرنسا.. اعتبارا من الإثنين...أحزاب تركية تتحرك لوقف مشروع قناة إسطنبول «المجنونة»....الكرملين لا يرى مجالاً لـ«شهر عسل» مع واشنطن....

تاريخ الإضافة الأحد 19 تموز 2020 - 6:06 ص    عدد الزيارات 2250    القسم دولية

        


تحقيق صحفي ألماني: قطر تمول حزب الله....

ANF مركز.... نشرت صحيفة دي تسايت الألمانية (DIE ZEIT) تحقيقاً صحفيا يذكر تفاصيل عن تمويل قطري لحزب الله اللبناني عبر منظمة خيرية شهيرة وبمعرفة مسؤولين في الحكومة القطرية. وتتمحور القصة حول جايسون جي، المقاول الذي يعمل أيضا كعميل سري وعمل لصالح العديد من الأجهزة الأمنية ووكالات المخابرات، ونفذ مهام في العديد من دول العالم، منها قطر. وحصل جايسون على بعض المعلومات الخطيرة، أولها عن صفقة سلاح لعدد من الأسلحة من أوروبا الشرقية أجرتها شركة قطرية. لكن التحقيق لم يذكر تاريخ هذه الصفقة ونوع الأسلحة، والجهة التي حصلت عليها، لكن ذكرها جاء في سياق الدعم القطري لحزب الله. كما حصل العميل جايسون على معلومات عن تبرعات بمبالغ طائلة جمعتها مؤسسة قطرية خيرية شهيرة، بمعرفة مسؤولين كبار في الحكومة القطرية، وذهبت إلى حزب الله في لبنان. وتطرقت الصحيفة في تحقيقها المعنون "هل يمول القطريون حزب الله اللبناني" إلى أنها اطلعت على ملف ضخم بحوزة جايسون، يضم عددا من الوثائق عن النشاط القطري السري ودعم حزب الله. وأشارت الصحيفة إلى "وجود دلائل ملموسة على تدفق الأموال من قطر إلى الجماعات الإرهابية مثل حزب الله يزيد الضغط على الدوحة، ويعرضها لعقوبات كبيرة". ومنذ نهاية عام 2017، بدأت وساطة قامت بها شركة علاقات عامة وضغط ألمانية، بين جايسون جي وقطر، التقى خلالها العميل جايسون ودبلوماسي قطري كبير في ست اجتماعات في بروكسل، من أجل تسوية الأمر وتسليم الملف الذي بحوزته للدوحة. وأبلغ جايسون جي الصحيفة أنه حصل في كل اجتماع على 10 آلاف يورو، ثم سلمه القطريون بعد ذلك 100 ألف يورو. وفي بداية يوليو/تموز 2019 وقع جايسون جي والدبلوماسي القطري مذكرة تفاهم، اطلعت "DIE ZEIT" على نسخة منها، تنص على عمل جايسون كمستشار للدوحة لمدة عام، مقابل 10 آلاف يورو شهريا، فضلا عن مدفوعات أخرى حصل عليها في نفس الفترة. وتعهد القطريون لجايسون بعدم ملاحقته بتهم التجسس، وعدم مشاركة المعلومات الموجودة بالملف مع دول أخرى. ومنح القطريون – حسب الصحيفة - مبالغ كبيرة لجايسون جي منذ 2017 للحصول على الملف الذي بحوزته، لكن بقت المعلومات ونسخ منها معه. وفشلت الصحيفة الألمانية في الحصول على رد من الدبلوماسي القطري الكبير (لم تذكر اسمه) الذي قاد المفاوضات مع جايسون. ورفض جايسون في مايو/أيار الماضي، التوقيع على "اتفاقية صمت"، مقابل الحصول على 750 ألف يورو من الدوحة، وفق الصحيفة. وكانت الاتفاقية تلزم جايسون بعدم الحديث عن الملف وما فيه من معلومات، وتنص على غرامة ضخمة في حال مخالفته الاتفاق. وقال جايسون للصحيفة إنه "أبرم الصفقة الأولى مع القطريين لأنهم تعهدوا بطرد ممولي حزب الله من أوساط السياسة والسلطة" لكنهم لم يفعلوا شيئا، ومن ثم تراجع عن الاتفاق. وتصل قيمة الصفقة في الملف إلى حوالي 10 ملايين يورو. وتصنف دول كثيرة حزب الله كمنظمة إرهابية وتحاول الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل تجفيف منابع التمويل للحزب. كما وصنفت ألمانيا قبل أشهر الحزب كتنظيم إرهابي.

قبرص تسلم أميركا عنصراً من حزب الله متهماً بتجارة المخدرات....

المصدر: العربية.نت.... أفاد مراسل قناة "العربية" أن السلطات في قبرص سلمت الولايات المتحدة الأميركية عنصرا من حزب الله متهما بتجارة المخدرات. يأتي ذلك بعد 4 أعوام على فتح قضيته في ولاية فلوريدا الأميركية إثر شبهات وتهم تتعلق بغسل أموال وتهريب مخدرات، حيث صادقت المحكمة العليا في قبرص على أمر بتسليم رجل يُشتبه بأنه عضو في حزب الله اللبناني إلى الولايات المتحدة، حيث سيمثُل أمام المحكمة في قضيّة غسل أموال، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء القبرصية الرسميّة. كما أشارت الوكالة إلى أن المحكمة العليا رفضت طلب استئناف قرار قضائي سابق صدَرَ في أيلول/سبتمبر 2019 يقضي بتسليم المشتبه به المعروف فقط باسم دياب. إلى ذلك، أمرت المحكمة العليا بأن يبقى المشتبه به رهن الاحتجاز إلى أن تقوم وزارة العدل القبرصية بتسليمه. والمشتبه به مطلوب من سلطات ولاية فلوريدا في جنوب شرق الولايات المتحدة، بسبب شبهات بعمليات غسل أموال تعود إلى تشرين الأول/أكتوبر 2016. كما تُفيد وثائق طلب التسليم بأن الرجل يواجه تهماً عدّة تتعلّق بغسل أموال والتآمر بهدف غسل أموال قيمتها أكثر من 100 ألف دولار (نحو 90 ألف يورو). إلى ذلك، قالت المحكمة إن المشتبه به - بصفته عضواً في حزب الله الشيعي اللبناني الذي تعتبره الولايات المتحدة منظّمة إرهابيّة - تآمرَ مع أفراد في العام 2014 لغسل أموال مصدرها تهريب مخدّرات. يشار إلى أن دياب اعتقل في آذار/مارس 2019 في مطار لارنكا بقبرص، لدى وصوله من لبنان. وألقت الشرطة القبض عليه بعد اكتشافها أن هناك مذكرة اعتقال أميركية بحقه.

ثلاثي تهريب المخدرات: النظام السوري ومحيطه و"حزب الله"

العربية نت....* نقلا عن "إندبندنت عربية"..... ينغمس النظام السوري في أزماته، وتتكشف ملفات ونزاعات وقضايا فساد، كانت حتى الأمس القريب غامضة وغير معروفة للعموم. فبعد الخلاف بين رامي مخلوف (إبن الخال) وبشار، تداول الإعلام مؤخراً خبر الخلافات الحادة بين ماهر الأسد (قائد الفرقة الرابعة وأخ بشار) وبين أمين عام حزب الله حسن نصرالله. وعرضت وسائل إعلام عالمية من فوكس نيوز Fox News الأميركية ودير شبيغل Der Spiegel الألمانية، تقارير عن تحويل بشار الأسد الأراضي السورية إلى منطقة لتصنيع المخدرات وتهريبها، إضافة الى مقالات طالت زوجة بشار، أسماء الأسد، واصفة اياها بـ"الأم القاتلة"، التي كانت تتسوّق من أوروبا عبر الأنترنت حلياً ومجوهرات وأثاثاً، في حين كان الشعب السوري يموت جوعاً ويتعرض للتشريد على يد زوجها. وينقل تقرير عن صحيفة Gosnovosti الروسية أن الأسد اشترى لوحة "The Splash" لديفيد هوكني من Sotheby's مقابل ما يعادل 26 مليون يورو كهدية، في وقت أن شعبه يعاني، وروسيا تخوض حربه. وتحت عنوان "نزاع مرير على السلطة والثروة يندلع في سوريا" نشرت در شبيغل مقالاً، بتاريخ 26 يونيو (حزيران) الفائت، يتناول النزاع المحتدم بين أقوى العائلات في سوريا، والذي كان بمثابة اختبار لصبر روسيا، حيث بات بإمكانها أن تقرر من سيسيطر في النهاية.

تهريب الحشيشة من مرفأ اللاذقية

يسرد المقال ايضاً رحلة شحنة "الحشيشة" المخبأًة في علب حليب، بوزن أربعة أطنان معبأة بعناية في 19000 وحدة من ماركة "Tetra Paks"، حيث اكتشفها مسؤولو الجمارك في منتصف أبريل (نيسان) على متن سفينة في "بور سعيد" المصري. الشحنة كانت أتية من سوريا، ومن المفترض أنها متوجهة إلى ليبيا. ليست المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف المخدرات المنتجة في سوريا في أحد موانئ المنطقة. ففي دبي، صادر المحققون حمولات من أقراص الأمفيتامين، كان آخرها في يناير (كانون الثاني) المنصرم. وفي السعودية، وجد مسؤولو الجمارك في أواخر أبريل (نيسان) المنصرم 45 مليون حبة كبتاغون، ومن المحتمل أنها أنتجت في المختبرات السورية، حيث أُخفِيَت الأقراص في عبوات مخصصة لشرب الشاي من شركة لها علاقة بأسرة بشار الأسد. ويذكّر التحقيق بعشرات الأطنان من المخدرات التي ضبطت خلال عام واحد فقط، في اليونان، والتي كانت تعود إلى النظام أو أشخاص مقربين منه مثل أخيه ماهر الأسد وإبن خاله رامي مخلوف.

ما علاقة "داعش"؟

وأعلنت السلطات الإيطالية في 1 يوليو (تموز) الحالي، مصادرة كمية هائلة من مادة "الأمفيتامين" تبلغ 14 طناً، موزعة على 84 مليون حبة "كبتاغون"، وقالت إن الكمية أنتجها "داعش" في سوريا، وتحدثت عن "أكبر عملية مصادرة أمفيتامين على المستوى العالمي". واعتبر بيان صادر عن الشرطة الإيطالية، "أن إنتاج الكبتاغون تركز بادئ الأمر في لبنان، وأن تداعش يبيعه لتمويل أنشطته".

تحقيق دير شبيغل وجه أصابع الاتهام إلى النظام السوري

مجلة "دير شبيغل" الألمانية، قامت بتحقيقها الخاص، واستبعدت أن يكون "داعش" هو من أنتج هذه الكمية من المخدرات، نظراً إلى أن عناصره ينشطون حالياً في مناطق صحراوية بين سوريا والعراق، بعيداً عن المدن. ومن دون وجود مواد أولية قادرة على تصنيع هذه الكمية من المخدرات.

مصدر المخدرات

ووفقاً للبحث الذي أجرته "دير شبيغل"، فإن شبكة من أقارب "بشار الأسد هي التي أنتجت المخدرات المصادرة وأرسلتها إلى إيطاليا". ويحدد قرية "البصة" جنوب محافظة اللاذقية، كمصدر للمخدرات، حيث يدير سامر كمال الأسد، (قريب بشار الأسد)، أحد مصانع الكبتاغون العديدة المملوكة للعائلة، خلف واجهة "مصنع لمواد التعبئة والتغليف". ويذكّر البحث باسم عبد اللطيف حميد، كناقل لشحنة المخدرات بسبب عدم إدراجه في قوائم العقوبات الأميركية أو الأوروبية.

داعش لا يملك هذه الامكانيات الضخمة

تتقاطع معلومات قناة "فوكس نيوز" مع "دير شبيغل"، حيث نشرت بتاريخ 9 يوليو (تموز) الحالي تحقيقاً بعنوان يناقش المحللون أن عملية المصادرة الضخمة للمخدرات التي حصلت في إيطاليا ليست لها علاقة بالتنظيم الارهابي "داعش"، بل هي مرتبطة بالنظام السوري". تعتمد "فوكس نيوز" في تحقيقها على شهادة مسؤول عسكري وحديث للصحافي والمحلل المقيم في تركيا مروان فرزات، وتقول إن ضخامة العملية والتي تقدر قيمتها ب 1.12 مليار دولار، والطريقة الاحترافية التي غلفت بها، بحيث لم تكتشفها الماسحات الضوئية في المطار، عدا عن التصدير عبر مرفأ اللاذقية امور الذي لا قدرة لـ "داعش" عليها. وتنقل عن مروان فرزات، "داعش اليوم مجموعات صغيرة منفصلة جغرافياً في صحاري العراق وسوريا، حيث لا قدرة لديها على إنتاج هذه الكمية الضخمة من المخدرات... كما ليس لداعش القدرة على استيراد المادة الفعالة التي تدخل في صنع الكبتاغون، ولا القدرة على جلب هذا النوع من الورق (الذي تم التغليف به)، كما أن الشحنة منشاؤها ميناء اللاذقية السوري، الذي يخضع بالكامل لسيطرة الأسد. ووفقاً لصحيفة "ذا ناشيونال"، إيران استأجرت جزءاً من الميناء العام الماضي، ويمكن أن تستفيد أيضاً من الإتجار.

ماهر الأسد و"حزب الله" وعلاقتهما بتجارة المخدرات

ويشير رويس دي ميلو مستشار في الأمن والدفاع ومركزه في الشرق الأوسط لـ"فوكس نيوز"، "أن الملياردير رامي مخلوف وشقيق الأسد ماهر، وعائلات أخرى شاركوا منذ فترة طويلة في تجارة المخدرات. ماهر يعمل على نطاق واسع مع حزب الله، وللحزب تاريخ طويل في تجارة المخدرات بدعم من سوريا وإيران لعقود. حزب الله وعائلة الأسد الواجهة والقناة إلى العالم الإجرامي". كما ويشير فرزات إلى أنه قبل الثورة، التي أشتعلت في عام 2011 ، كانت عائلة الأسد الحاكمة تتعاون مع تجار المخدرات في سوريا، ولكن في تلك المرحلة، لم يكونوا متورطين في تصنيع المخدرات. "في نيسان 2011، طلب بشار الأسد من اللواء حسام سكر إقامة أربعة مصانع أدوية لتصدير المخدرات إلى دول الخليج وبيعها بأسعار منخفضة هناك، (كانت الفكرة) غرق الدول بالمخدرات وتدميرها لأنها تحاول تخريب سوريا... الآن، هناك عدد كبير من المصانع لعائلة الأسد، معظمها يقع في منطقة الساحل السوري، بما في ذلك مصنع في قرية البصة، ومصنع في قرية الصنوبر، وغيرها من الورش والمصانع". ويضيف أنه في البداية، "لم يكن هدف الحكومة من صناعة الأدوية تحقيق مكسب مادي فحسب، بل السعي إلى الانتقام من الدول التي دعمت الثورة، في عام 2012".

تهريب المخدرات للحصول على العملات الصعبة

تعتبر "دير شبيغل"، "أن تجارة المخدرات هي واحدة من الطرق القليلة المتبقية للحصول على العملة الصعبة في سوريا، وتقول "في عام 2013، غزا حزب الله (وكيل إيران في لبنان) مدينة القصير السورية والمناطق المحيطة بها، وأعلنها منطقة محظورة. وأنشأت الميليشيا العشرات من مواقع الإنتاج الصغيرة للأمفيتامينات المعروفة باسم كبتاغون. وفي الوقت نفسه، أجبرت المجموعة المزارعين على زراعة الحشيشة". وبحسب عدة مصادر، تولى ماهر الأسد، مهمة حماية القصير وطرق النقل إلى ميناء اللاذقية على البحر المتوسط، فيما شركات رامي مخلوف هي المسؤولة عن تمويه المخدرات.

الخلاف الايراني الروسي وراء فضح العمليات

انفضحت عمليات التسليم بشكل مثير للريبة في الآونة الأخيرة. وبدا أن مخلوف ليس الهدف بل شريكه الإيراني. وتعيد "دير شبيغل" الأمر إلى الخلاف الإيراني - الروسي في سوريا، إذ تريد روسيا توقيع اتفاقية سلام وبدء إعادة الإعمار، فيما تريد إيران الاستمرار باستخدام سوريا منصة تهديد لإسرائيل. "لن تهاجم موسكو الوحدات التي تسيطر عليها إيران عسكرياً، لكنها تريد حرمان حلفائها في طهران الذين يقفون على حافة الخراب، من مصادر الدخل السورية، بما في ذلك إنتاج المخدرات على نطاق واسع. ويأتي فضح عمليات تصدير المخدرات مؤشراً على ذلك، الروس يريدون إطلاق النار على الأعمال الإيرانية".

تقارير كاذبة كانت تصل إلى بوتين

يقول أيمن عبد النور، رئيس منظمة "سوريون مسيحيون من أجل السلام" لـ "اندبندنت عربية"، "روسيا لم تتخلَ عن بشار الأسد، بل هي تسعى لتحقيق مصالحها، فاذا ضمن بشار أو نظامه تحقيقها فأنها ستدعمه وتبقيه، لكنه ضعف، نتيجة إدارته للملف الاقتصادي، وأفلس نفسه. العامل الاخر هو "أبو رامي" محمد مخلوف، واللواء حافظ مخلوف المقيمان في موسكو، أبو رامي كان المسؤول عن توزيع الاموال واطلاق بروباغندا لصالح النظام منذ عام 2011. وهذا ما كان يؤثر في كل القرارت التي كانت تصدر سواء من حميميم (قاعدة روسية في سوريا) أو من وزارة الخارجية الروسية. كان كل المستشرقين والمستشارين الروس يأكلون الى مائدة محمد مخلوف، وبالتالي كانت جميع تقاريرهم المرفوعة إلى الرئيس بوتين ايجابية لصالح النظام. لكن هذا الكذب تم اكتشافه وسُجن رئيس قاعدة حميميم، وأُبعد عدد من المستشرقين وخُففت ادوارهم، حيث كان جزء كبير منهم يتقاضى رشاوى من محمد مخلوف، وتم تغيير 200 ضابط مسؤول في القاعدة، ما أسهم في أن تنكشف حقيقة وواقع ما يقوم به النظام السوري".

المصالح الروسية

وعن مصلحة روسيا في تغيير النظام يقول عبد النور، "روسيا أدركت أن النظام لا يملك القاعدة الشعبية، وغير مقبول من قبل المعارضة، والمجتمع الدولي والولايات المتحدة، كما لن تكون هناك عملية اعادة إعمار بظل قانون "قيصر"، والفيتو على بشار. إن مصلحتها تكمن في بقاء النظام لكن بتغيير رأسه، حيث يُعاد ضخ الأموال، وتتمكن الشركات الروسية من المشاركة في هذه العملية، ويقوم الكرملين بمقايضة الملف السوري بصداقات مع الدول الأخرى". وعن رفع الغطاء عن النظام في عملية تهريب المخدرات، يعتبر عبد النور "روسيا لم ترفع الغطاء، لكن التقارير التي كانت تصل إلى الكرملين لم تكن تصف واقع حال النظام السوري، لذلك عندما أتت المجموعة الجديدة بدأت تكتشف أن جزءاً من مقاومة وصمود النظام هو عملية تهريب المخدرات لصالحه وبيعها في الخليج وأوروبا، ما أدى لإبتعاده عن الحل السياسي، وتطبيق قرارات مجلس الأمن، وهذا ما لا تريده روسيا. لذلك تم فضحه ورفع الغطاء عنه". وعن الخلاف الروسي - الإيراني يقول عبد النور في هذا السياق، "لإيران وروسيا مشروعان مختلفان، إيران تريد تفتيت الدولة وجعلها ميليشيات، كما في لبنان، بينما روسيا تريد أن تبقى سوريا دولة واحدة ولكن بنظام تابع لها، وعندما أدركت أنها لن تستطيع توحيد سوريا، بسبب الولايات المتحدة وتركيا والأكراد، وجدت أن الطريقة الوحيدة أمامها هي الضغط بإتجاه الحل السياسي أي القرار الأممي 2254.

60 مليون إيراني تحت رحمة «كوفيد - 19»....... برشلونة تطلب من السكان «البقاء في المنزل»...

الراي.... أعلن الرئيس حسن روحاني، أمس، أن نحو 35 مليون إيراني إضافي معرضون لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، في وقت أعادت البلاد، التي تعيش «الموجة الثانية»، فرض قيود في العاصمة طهران ومناطق أخرى. وبينما يبلغ عدد الإصابات المسجلة رسمياً 271,606 منها 13979 وفاة، أشار روحاني إلى أن 25 مليون شخصاً (من السكان البالغ عددهم نحو 81 مليوناً) ربما أصيبوا منذ تسجيل الحالات الأولى في فبراير الماضي. وأكد في اجتماع للجنة الوطنية لمكافحة الجائحة: «لم نحقق بعد المناعة الجماعية»، مضيفاً أن «25 مليون إيراني قد يصابون بالمرض»، بحسب تقرير لقسم البحوث بوزارة الصحة. وذكر ملحق إعلامي للرئيس في تغريدة على «تويتر» بعد ساعات قليلة إن «الـ25 مليون شخص» هم «أولئك الذين أصيبوا بالفيروس وباتوا يتمتعون بمناعة». وتابع روحاني: «يجب أن نتوقع أن ما بين 30 إلى 35 مليون آخرين معرضون لخطر الإصابة» مضيفاً أن البلاد يجب أن تستعد لاستقبال عدد مضاعف من المصابين في المستشفيات مقارنة بالأشهر الخمسة الماضية. وروحاني، هو أول مسؤول رفيع المستوى يشير إلى أن إيران تعتمد على «مناعة القطيع» للقضاء على وباء «كوفيد - 19». عالمياً، تجاوز عدد الإصابات، الـ 14.2 مليون، في وقت ارتفعت الحالات نحو مليون في أقل من 100 ساعة. وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أن عدد الإصابات على مستوى العالم يزيد ثلاث مرات تقريباً على عدد الحالات المسجلة سنوياً بالأنفلونزا الحادة. وأودت الجائحة حتى الآن، بحياة أكثر من 600 ألف شخص خلال سبعة أشهر تقريباً، متجهة نحو الحد الأعلى لحالات الوفاة السنوية المسجلة عالمياً من الأنفلونزا. ولليوم الثالث على التوالي، سجّلت الولايات المتحدة، الجمعة، حصيلة يومية قياسية من حيث عدد الإصابات بلغت 77638 خلال 24 ساعة، ليصل الإجمالي إلى نحو 3.77 مليون، إضافة إلى 927 وفاة (142 ألفاً). وفي تكساس وأريزونا، طلبت السلطات المحلية شاحنات مبردة لزيادة القدرة الاستيعابية للمشارح. في برشلونة، طُلب من نحو أربعة ملايين شخص «البقاء في المنزل» في محاولة لوقف انتشار الوباء. ونفى رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، الجمعة، أن يكون الوضع الصحي المرتبط بالفيروس «خطيراً»، غير أنه دعا في الوقت نفسه إلى «مزيد من اليقظة». في بريطانيا، يأمل رئيس الوزراء بوريس جونسون، في «عودة البلاد إلى طبيعتها في أقرب وقت ممكن، في أقرب تقدير في نوفمبر». وتكللت تجارب سريرية رئيسية لفحوصات الأجسام المضادة بالنجاح في بريطانيا، ما دعا عدداً من الوزراء للتخطيط لتوزيع الملايين من هذه الفحوصات بالمجان، وفقاً لصحيفة «تلغراف». ويعتبر الفحص الذي يعتمد على وخز الإصبع، قادراً على تحديد ما إذا كان الشخص قد تعرض يوماً لـ«كورونا» خلال 20 دقيقة فقط. وقد وجدت تجارب بشرية سريرية أجريت على الفحوصات، أن دقتها وصلت 98.6 في المئة. في الأرجنتين، أعلنت الحكومة تخفيف إجراءات الحجر في منطقة العاصمة.

غانتس لشويغو: مصرّون على منع طموحات إيران النووية

الراي.... الكاتب:القدس - من زكي أبو حلاوة,القدس - من محمد أبو خضير ....أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، على سعي بلاده إلى منع إيران من تحقيق طموحاتها النوويّة، واستمرار العمل ضد تموضعها عسكرياً في سورية. ونقلت هيئة البث «كان 11» عن مصادر مطّلعة على المحادثة التي جرت مساء الجمعة، أنها «مهمّة»، حيث شكر غانتس، شويغو على «التفهّم الذي تبديه روسيا للمصالح الأمنية الإسرائيليّة في المنطقة». وأشارت إلى أن تصريحات غانتس عن «منع طموحات إيران النووية» جاءت في ظلّ «تفجيرات غامضة» تضرب منشآت نووية وأخرى تتعلّق بالطاقة، أبرزها التفجير في مفاعل ناتانز، مطلع يوليو الجاري. ولم تعلّق إسرائيل رسمياً على التفجيرات، لكنّ غانتس قال في السابق «ليست كل الأحداث التي تشهدها إيران مرتبطة ولها علاقة بإسرائيل». في لاهاي، بدأت المحكمة الجنائيّة الدولية، الجمعة، عطلتها الصيفيّة السنويّة من دون أن تصدر قرارها حول «جرائم الحرب» الإسرائيليّة في الأراضي الفلسطينيّة، ما يعني أن القرار تأجل إلى ما بعد منتصف أغسطس المقبل.

وضع الكمامات سيكون إجباريا في الأماكن العامة المغلقة بفرنسا.. اعتبارا من الإثنين

الراي.... أعلن وزير الصحة الفرنسي اوليفييه فيران أمس إن وضع الكمامات سيكون إجباريا "اعتبارا من الإثنين" في الأماكن العامة المغلقة في فرنسا وذلك منعا لعودة انتشار الوباء. وأوضح الوزير أن هذا الإجراء "يتعلق بالمتاجر والمؤسسات المفتوحة للجمهور والأسواق المغطاة والمصارف"، مشيرا إلى أن إجراءات الحماية والفحوص "تبقى ضرورية لمكافحة الفيروس بفعالية". وكان الرئيس إيمانويل ماكرون أعلن في 14 تموز/يوليو إن فرنسا قد تجعل من وضع الكمامات إلزاميا في كل الأماكن العامة المغلقة بدءا من الأول من آب/أغسطس لوقف تفشي فيروس كورونا المستجد، لكن تم لاحقا تقديم هذا الموعد في ضوء انتقادات الأطباء الذين يحذرون من وجود "مؤشرات ضعيفة" على عودة انتشار الوباء. وأضاف ماكرون "لدينا مؤشرات تفيد بأن انتشار العدوى بدأ مجددا ولو قليلاً" في فرنسا.

أكثر من 60 ألف إصابة بـ«كورونا» خلال 24 ساعة بالولايات المتحدة

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... سجّلت الولايات المتّحدة نحو 60 ألفاً و207 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة، حسب جامعة جونز هوبكنز التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن كوفيد-19. وأظهرت بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز، اليوم (الأحد)، أنّ إجمالي الإصابات بالفيروس في الولايات المتحدة قد ارتفع إلى 3,698,209 منذ بداية الوباء. وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، تمّ أيضاً تسجيل 832 وفاة جديدة في الولايات المتحدة جرّاء الفيروس، ليرتفع بذلك معدّل الوفيات في البلاد إلى 139,960، وفق الجامعة التي تتّخذ بالتيمور مقرّاً. ومنذ نهاية يونيو (حزيران) تواجه أقوى دولة في العالم تزايداً متسارعاً في أعداد المصابين بالفيروس ولا سيّما في الولايات الواقعة في غرب البلاد وجنوبها. وتوقّعت نماذج وبائية محدّثة أن تزداد الحصيلة اليومية للوفيات المرتبطة بكورونا في الولايات المتحدة ليبلغ إجمالي الوفيات الناجمة عن الوباء في هذا البلد 151 ألفاً بحلول 1 أغسطس (آب) و157 ألفاً بحلول 8 أغسطس. وهذه الأرقام هي حصيلة متوسّط نماذج وضعتها 23 مجموعة بحثية في الولايات المتحدة وأماكن أخرى، ونشرها الثلاثاء فريق مختبر "ديفيد رايخ لاب" من جامعة ماساتشوستس، نيابة عن المراكز الأميركية للوقاية من الأمراض ومكافحتها.

مفاوضات صعبة حول «صندوق الإنقاذ» الأوروبي خلافات قد تتسبب في عرقلة المساعدات للدول المتضررة من الوباء

الشرق الاوسط....بروكسل: شوقي الريّس.... ثلاث عشرة ساعة من المفاوضات المكثفة، وعشرات اللقاءات الجانبية، في اليوم الأول من القمة الأوروبية المخصصة لصندوق الإنقاذ من تداعيات «كوفيد-19»، لم تثمر سوى عمود من الدخان الأسود الكثيف كان يتصاعد عند ساعات الفجر الأولى من مبنى «أوروبا»، فيما كان القادة الأوروبيون يغادرونه للراحة استعداداً لجولة ثانية من «المعركة» التي قد تحدد مسار المشروع الأوروبي في السنوات والعقود المقبلة. تفرق الشركاء الأوروبيون في نهاية الجولة الأولى عندما تبين أن المفاوضات قد وصلت إلى طريق مسدود، وأن مواصلتها في مثل ذلك الجو المشحون بالتوتر ستزيد من حظوظ الفشل الذي يخيم عليها منذ اللحظات الأولى. وصحت كل التوقعات التي سبقت انعقاد القمة، إذ أكد رئيس الوزراء الهولندي مارك روتيه أن بلاده لن توافق على اقتراح المفوضية من غير «ضمانات مطلقة» حول الإصلاحات التي على أساسها ستحصل الدول المتضررة من الوباء على المساعدات والقروض، مطالباً بإخضاع خطط الإصلاح لموافقة الدول الأعضاء بالإجماع. بدأ اليوم الثاني بقمة مصغرة دعا إليها رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، بمشاركة رئيس الوزراء الهولندي ممثلاً عن «صقور الشمال»، ورئيسي الوزراء الإيطالي والإسباني عن «الكتلة المتوسطية»، في حضور المستشارة الألمانية والرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية. وكان الهدف من تلك القمة المصغرة بين الطرفين الرئيسيين في هذه المفاوضات، بمعية المحور الألماني - الفرنسي، الضغط على روتيه كي يتراجع عن مطلبه الموافقة على خطط الإصلاح بالإجماع، أي ما يعادل عملياً إعطاء كل الدول حق النقض لرفض هذه الخطط، والضغط على الإيطالي جوزيبي كونتي والإسباني بيدرو سانتشيز للقبول بمراقبة أكثر صرامة على تنفيذ البرامج الإصلاحية وإنفاق المساعدات. ومع عودة القمة إلى الانعقاد قبيل منتصف نهار أمس (السبت)، أعلن شارل ميشال عن اقتراح جديد يمكن أن يكون أساساً لمواصلة المفاوضات، يقوم على خفض المبلغ المخصص للمساعدات من 500 مليار إلى 450 مليار يورو، مقابل التراجع عن مطلب الموافقة بالإجماع على خطط الإصلاح التي تقدمها الدول المتضررة للحصول على القروض والمساعدات. وبدا واضحاً أن اقتراح ميشال كان بمثابة الهدف الأول الذي سجله «صقور الشمال» في مرمى «كتلة المتوسط»، حيث سارع رئيس الوزراء الهولندي مارك روتيه إلى القول إن «هذا الاقتراح يشكل خطوة جدية في الاتجاه الصحيح». وامتنع رئيسا الوزراء الإيطالي والإسباني عن تقييم الاقتراح، أو حتى التعليق عليه، فيما كانت ترتسم على محيا المستشارة الألمانية نصف ابتسامة توحي بأن رياح المفاوضات تجري كما تشتهي سفينة الرئاسة الدورية للاتحاد التي تريد إنجاز ملف صندوق الإنقاذ قبل نهاية هذا الشهر. وكانت أنجيلا ميركل التي صادف عيد ميلادها وميلاد رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا يوم افتتاح القمة، قد صرحت عند تسلمها بعض الهدايا التذكارية من زملائها، قائلة: «أجمل هدية يمكن أن أحصل عليها هي اتفاق سريع يرضي الجميع حول صندوق الإنقاذ». وبعد جولة أولى من التعليقات السريعة على اقتراح ميشال، رُفعت جلسة القمة لإفساح المجال أمام الاتصالات الجانبية بين القادة لتذليل بعض العقبات، وترطيب الأجواء التي تلبدت بها مواجهات اليوم الأول، خاصة بين الهولندي روتيه والإيطالي كونتي، ولتمكين الخبراء من البحث في التفاصيل الحسابية والقانونية للاقتراح. وكان رئيس الوزراء الهولندي قد طالب الدول التي ستستفيد من مساعدات الصندوق بالالتزام بإصلاحات حقيقية ملموسة، وليس بوعود كما في السابق، ليضيف موجهاً كلامه إلى كونتي: «قبل أن نقدم قرضاً، نريد أن نعرف أين وكيف ستُنفق أموال هذا القرض». وعندما حاول رئيس الوزراء الإيطالي الرد، مصراً على أن المفوضية هي وحدها المخولة بتقييم خطط الإصلاح والإشراف على تنفيذها، جاءه الجواب القاطع من روتيه قائلاً: «لم نعد نثق بالمفوضية، فهي ليست محايدة، ومنذ سنوات تغض الطرف عن التجاوزات المتكررة للقواعد والضوابط المالية». وتعتقد مصادر مطلعة أن التصلب في الموقف الهولندي ليس مجرد تعبير عن مطالب «صقور الشمال»، بل هو يندرج أيضاً في سياق مخطط استراتيجي للمفاوضات وضعته المستشارة الألمانية، بالتنسيق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لضبط استخدام المساعدات المالية الضخمة التي ستحصل عليها إيطاليا من الاتحاد الأوروبي. وترجح هذه المصادر أن تضطر إيطاليا وإسبانيا للقبول بإخضاع خطط الإصلاح والإنفاق على تنفيذها لشروط ومراقبة أكثر تشدداً، منعاً للهدر أو تحويلها لأهداف أخرى. رئيس الوزراء الإيطالي جيوزيبي كونتي الذي تبدو مفاوضات القمة كأنها مباراة ثنائية بينه وبين زميله الهولندي، بدا ظهر أمس (السبت) مسلماً بأن الاتفاق النهائي يقتضي منه القبول بشروط أكثر صرامة على خطط الإصلاح وإنفاق المساعدات، وبدأ يستعد لإخراج يساعده على تسويق النتيجة في الداخل، حيث تنتظره معارضة شرسة تطلب رأسه باستمرار، وتحالف حاكم لم يعد في مأمن من المكائد التي يحيكها ضده. والانطباع العام الذي يسود في القمة هو أن المفاوضات ما زالت بعيدة عن خواتيمها، لكن ليس من الواضح بعد متى وكيف ستكون الجولة التالية التي يتوقف تحديدها على نتائج هذه الجولة، والأجواء التي ستنفض فيها. ولا تستبعد أوساط دبلوماسية، في حال اقتصر الفشل على تصلب في موقف إحدى الدول أو على تفاصيل تقنية قابلة للمعالجة، أن تُعقد قمة ثانية قبل نهاية هذا الشهر، كما تتمنى الرئاسية الألمانية، وتطمح إليه إيطاليا وإسبانيا للمباشرة بتنفيذ خطط الإنقاذ، ودفع المساعدات للمؤسسات والمواطنين. لكن إذا خرجت هذه القمة بخريطة واسعة من الخطوط الحمر والمواقف المتشددة، فمن الصعب جداً أن تعود للانعقاد قبل سبتمبر (أيلول) المقبل، مع ما يعنيه ذلك من احتقان للأجواء السياسية والاجتماعية في البلدان الأكثر تضرراً من الوباء.

أحزاب تركية تتحرك لوقف مشروع قناة إسطنبول «المجنونة»

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... بدأ رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام اوغلو تحركاً يهدف إلى وقف عملية تقسيم وتخطيط الأراضي المحيطة بقناة إسطنبول ووقف المشروع الذي يرى أنه سيشكل خطراً على البيئة في المدينة. وأطلع إمام أوغلو عدداً من رؤساء الأحزاب على خطواته التي يقوم بها في هذا الصدد وعلى الأضرار التي سيخلفها المشروع على مدينة إسطنبول. وقال إمام أوغلو، عبر «تويتر» أمس (السبت)، إنه ناقش في اتصال بالفيديو مع كل من رؤساء أحزاب «الوحدة الكبرى» مصطفى دستيجي و«المستقبل» أحمد داود أوغلو و«الوطن» دوغو برينتشيك، كما التقى جولتكين أويصال رئيس الحزب الديمقراطي لشرح مخاطر وأضرار مشروع قناة إسطنبول. وكان إمام أوغلو، قدم، الأربعاء الماضي، شكوى قانونية إلى مديرية البيئة في منطقة آتا شهير في إسطنبول، ضد مشروع قناة إسطنبول، التي يبلغ طولها 45 كيلومتراً، ومن المقرر أن تربط بين بحر مرمرة والبحر الأسود بتكلفة تتجاوز 20 مليار دولار، أكد فيه أن مشروع القناة سيكلف أموالاً طائلة وسيتسبب بتأثير سلبي على واقع البيئة في إسطنبول، مطالباً بوقف مخطط تقسيم الأراضي على جانبي القناة. وأشار رئيس بلدية إسطنبول إلى أن القناة تعد أحد أكبر التهديدات لمدينة إسطنبول، وأن العملية القانونية ستتواصل في هذا السياق. وسبق أن ندد إمام أوغلو بقرار تحويل مساحة الأراضي الشاسعة التي حصل عليها في وقت سابق مستثمرون وشخصيات عربية وأجنبية بينهم الشيخة موزة، والدة أمير قطر إلى أراضي بناء ومشروعات سياحية، ما يضاعف سعرها لصالح المستثمرين في حين لن تستفيد خزينة الدولة. وقال إمام أوغلو، في لقاء تلفزيوني، إن المخطط المطروح يعني قتل مدينة إسطنبول، لافتاً إلى أنه يأتي في الوقت الذي ينشغل فيه الشارع التركي بالبطالة والأزمة الاقتصادية ويخشى الزلزال الذي قد يقع في إسطنبول بأي لحظة، وليس بمشروع قناة إسطنبول الذي يريد الرئيس رجب إردوغان التعجيل به. وأضاف أنه بينما المواطن لا يهتم بمشروع قناة إسطنبول، لكن السلطة لديها سبب يدعوها للاستعجال في تنفيذ المشروع. «إلا إنني أتابع الأمر جيداً، ولن أسمح أن يتعرض أهالي إسطنبول لهذه الإهانة». وحصل أجانب على نحو 800 ألف متر مربع في مشروع قناة إسطنبول الاستثماري، الذي تروج له حكومة إردوغان وحفزت الأثرياء الأجانب على الاستثمار به. ويحذر خبراء جيولوجيون من أن مشروع قناة إسطنبول سيتسبب في كارثة بيئية لقربه من منطقة نشطة زلزالياً، مطالبين بإلغائه. لكن إردوغان يصر على المضي قدماً في المشروع، الذي اصطلح على تسميته بالقناة المجنونة، وقال في وقت سابق: «سنطرح مناقصة مشروع قناة إسطنبول المائية ونبدأ تنفيذه في أقرب وقت»، مضيفاً: «لم ولن نسمح لأي قوة بالحيلولة دون تحقيق تركيا أهدفها لعام 2023». وتعود بداية طرح فكرة مشروع قناة إسطنبول لعام 2011 عندما أعلنه الرئيس التركي رجب أردوغان، حينما كان رئيساً للوزراء. وتقول حكومته إن المشروع سيخلق مناطق جديدة قادرة على جذب السكان إلى جانب تخفيف الضغط عن مضيق البوسفور.

برلين تحذّر أنقرة: عودة العلاقات لطبيعتها مرهونة بحل قضية المعتقلين الألمان

الشرق الاوسط....برلين: راغدة بهنام... حذرت برلين أنقرةَ من أن «العقبات أمام إعادة تطبيع العلاقات معها ستبقى قائمة» ما دامت قضايا المعتقلين الألمان لديها لم يتم حلها. وجاء تحذير برلين هذا في تعليق للخارجية الألمانية على قرار محكمة تركية الحكم بالسجن لمدة عامين وتسعة أشهر على الصحافي التركي الألماني دنيز يوسل الموجود في ألمانيا، والذي يكتب في صحيفة «دي فيلت»، بتهم تتعلق بنشر بروباغندا الإرهاب لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا. كما أعلنت المحكمة التركية أن هناك تهماً أخرى موجهة ضده ستنظر فيها، تتعلق بإهانة الرئيس رجب طيب إردوغان. ووصف وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، في بيان، هذا الحكم بأنه «يبعث بالرسالة الخطأ»، وأن «الإعلان عن تحقيقات إضافية لا يمكن فهمه إطلاقاً بالنسبة لي». وأضاف ماس أن هذا «يظهر استمرار وجود خلافات كبيرة بيننا فيما يتعلق باحترام وحماية الحريات والصحافة وحرية التعبير». ورأى ماس أن هذا الحكم «لا يساعد على بناء الثقة من خلال تطبيق أسس القانون في تركيا». وأشار الوزير الألماني إلى استمرا وجود «عدد من المواطنين الألمان المعتقلين في تركيا»، وقال إنه «في بعض الحالات على الأقل، فإن التهم الجرمية الموجهة لهم غير مفهومة بشكل واضح»، وتابع يطالب تركيا «بحل جميع هذه القضايا»، مضيفاً: «حتى يتحقق هذا الأمر، فإن هذه القضايا ستقف عائقاً أمام إعادة تطبيع العلاقات بين تركيا من جهة، وألمانيا والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى». وكانت متحدثة باسم الخارجية الألمانية قد قالت، الأسبوع الماضي، إن لدى تركيا 61 معتقلاً ألمانياً يواجهون تهماً تتراوح بين العمالة والإرهاب، وتهماً جرمية أخرى. وأشارت حينها إلى «أن وضع حقوق الإنسان في تركيا وحرية الصحافة مشكلة نناقشها مع أنقرة». وبعد صدور الحكم بحقه، قال يوسل، في مقال كتبه في صحيفة «دي فيلت»، إن المحكمة في إسطنبول التي أصدرت قرار الحبس بحقه لم يكن أمامها غير هذا الخيار لأن إردوغان نفسه أشار له أكثر من مرة على أنه «جاسوس إرهابي»، مضيفاً أنه لو صدر قرار تبرئة بحقه، فكان هذا سيدين إردوغان الذي جعل من التشهير جريمة يعاقب عليها القانون. ووصف يوسل حكم القانون في تركيا بأنه «مثير للشفقة» بسبب عدم استقلاليته، وكتب: «هذا حكم سياسي، تماماً كما كان اعتقالي بدوافع سياسية، وما تبعه من معاملتي بصفتي رهينة، ووضعي في الحبس الانفرادي بشكل غير قانوني، ثم الظروف التي أحاطت بإطلاق سراحي». وكان يوسل قد اعتقل في تركيا في فبراير (شباط) 2017، عندما كان مراسل لصحيفة «ديل فيلت» من تركيا، وواجه اتهامات بالعمالة للمخابرات الألمانية، ودعم منظمات إرهابية، والتحريض على العنف، وغيرها. ولاحقاً، كشف بعد إطلاق سراحه عن تعرضه للتعذيب داخل السجن الانفرادي. ورغم اعتراض ألمانيا على اعتقاله، واستدعاء وزير الخارجية الألماني آنذاك، سيغمار غابرييل، للسفير التركي للاعتراض، فقد بقي يوسل في السجن لمدة عام، ولم يطلق سراحه إلا في فبراير (شباط) عام 2018، حيث غادر بعدها إلى ألمانيا، فيما استمرت محاكمته غيابياً. ومن بين ما كتب يوسل، أمس، في موقع «دي فيلت»، أنه اعتقل بسبب عمله صحافياً، وأنه غير مهتم بالحكم الذي صدر. وأشار إلى أن «إردوغان اشترط في مطلع عام 2018، في حديث مع وزير الخارجية الألمانية آنذاك (غابرييل)، لإطلاق سراحي أن أغادر البلاد فوراً»، وأضاف أنه رفض العرض في البداية، ولكنه عاد وقبل، وهو اليوم يعيش «في الحرية»، ولكنه يشعر بالأسى «لما يعاني منه الأتراك من العيش في ظل أوتوقراطية ونظام مجرم». وأوضح: «أنا حر، ولكن هناك المئات من الصحافيين وغيرهم المسجونين لأسباب سياسية ليسوا أحراراً».

انشقاقات جديدة في حزب إردوغان

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... وقع انشقاق جديد في حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان، في الوقت الذي ترى المعارضة فيه تحركاً باتجاه التمهيد لانتخابات مبكرة. واستقال 15 عضواً من أعضاء الحزب اعتراضاً على سياسات إردوغان تجاه عدد من القضايا، حيث استقالت أمينة جوكطاش، رئيسة أمانة المرأة في فرع الحزب في مقاطعة كيزيل تبه التابعة لولاية ماردين، جنوب شرقي البلاد، كما استقال 14 من الأعضاء من أمانة المرأة، وأعلنوا جميعاً انضمامهم إلى حزب «المستقبل» برئاسة رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو. والأسبوع الماضي استقال 5 من رؤساء البلديات التابعة للحزب في ولاية بالكسير غرب البلاد بشكل مفاجئ، رافضين الإفصاح عن أسباب الاستقالة. وفقد حزب العدالة والتنمية الحاكم نحو 16 ألفاً من أعضائه منذ الانتخابات المحلية التي شهدتها تركيا في نهاية مارس (آذار) 2019، إلى جانب 129 ألفاً و808 أعضاء خلال الفترة من أول يوليو (تموز) 2019 حتى 9 فبراير (شباط) 2020. في السياق ذاته، توقع نائب رئيس المجموعة البرلمانية لحزب «الجيد» القومي المعارض في البرلمان التركي لطفي توركان، وجود احتمالات قوية لعقد انتخابات مبكرة. وقال توركان، في تصريحات أمس، إن الحملات الاقتصادية والدعائية التي يقوم بها حزب العدالة والتنمية في الفترة الأخيرة هي تمهيد لإجراء انتخابات مبكرة، مؤكداً ضرورة عدم السير وراء تصريحات مسؤولي الحزب الذين ينفون عقد انتخابات مبكرة. وأضاف توركان أن «الأمة تنتظر حلولاً لمشكلاتها الحقيقية، أما من يديرون الدولة فينشغلون بفرض قيود على مواقع التواصل الاجتماعي، وقوانين نقابات المحامين الموازية، كل ذلك لن يكون له عائد لهم، ولكنه يصب في مصلحة أحدهم (في إشارة إلى إردوغان)». ولفت إلى أن حزب إردوغان يمارس لعبة تحويل انتباه الشارع التركي عبر إثارة موضوعات لا قيمة لها ليشغل الشعب عن الحديث عن المشكلات الاقتصادية، مشدداً على أن الموضوعات والأزمات الاقتصادية على رأس الموضوعات التي يخشى الحزب مناقشتها. وتابع: «في ظل الظروف الراهنة من الصعب أن نفهم ما يعنيه أن تقول للمواطن المكتوي بالديون اشترِ منزلك اليوم وابدأ الدفع بعد 12 شهراً بقرض الرهن العقاري. لذلك يبدو أنهم سيأخذون البلاد إلى صناديق الاقتراع قبل أن يبدأ الناس في سداد القروض التي حصلوا عليها». ونجح حزب العدالة والتنمية في تحويل اهتمامات الناخبين عبر قرار تحويل «آيا صوفيا» من متحف إلى مسجد، والذي حاز رضا قطاع كبير من الكتلة المحافظة في تركيا، التي يراهن الحزب عليها في الانتخابات. وأظهر استطلاع للرأي أجرته شركة «أورآسيا» رفض 77.3% من الأتراك إجراء انتخابات مبكرة، بينما دعم 10.1% إجراءها، وقال 12.6% إنهم لم يحددوا موقفهم من الأمر. وطالب أكثر من نصف ناخبي أحزاب: الشعب الجمهوري، والشعوب الديمقراطية، والجيد، بالانتخابات المبكرة، بينما لم يؤيد أنصار الحزبين الجديدين: «الديمقراطية والتقدم» برئاسة نائب رئيس الوزراء الأسبق علي باباجان، و«المستقبل» برئاسة رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو، إجراءها. وبينما يؤكد قياديو حزب إردوغان أنه لا نية لإجراء انتخابات مبكرة وأنه ليس هناك ما يدعو لإجرائها، أكد داود أوغلو أنه لا يوجد أحد في تركيا يستطيع أن يقول في أي وقت إنه لن تكون هناك انتخابات مبكرة. ولفت إلى أن حليف إردوغان رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشلي هو الذي يلعب الدور الأقوى في هذا الصدد وإذا رغب في دفع البلاد إلى انتخابات مبكرة فبإمكانه أن يقنع إردوغان بذلك.

الكرملين لا يرى مجالاً لـ«شهر عسل» مع واشنطن.... مناورات عسكرية روسية مفاجئة في غرب البلاد وجنوبها

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر..... أعرب الكرملين عن تشاؤم حيال قدرة روسيا والولايات المتحدة على تحقيق تقارب في وجهات النظر حيال الملفات الخلافية، أو إصلاح العلاقات بين البلدين. وحملت تصريحات الناطق الرئاسي الروسي ديمتري بيسكوف توقعات بمزيد من التوتر في العلاقات، رغم أنه أكد انفتاح الرئيس فلاديمير بوتين للحوار «مع كل الأطراف». تزامن ذلك مع رسائل عسكرية وجهتها روسيا إلى الغرب عبر إطلاق تدريبات عسكرية واسعة النطاق بشكل مفاجئ، هدفت إلى تأكيد «جاهزية القوات الروسية على طول الحدود الغربية ومناطق جنوب البلاد». وقال بيسكوف في حديث مع وسائل إعلام نشر أمس، إن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة «لم تكن ودية للغاية في أي وقت». وزاد أنه «لا توجد مؤشرات إلى أننا يمكن أن نطلق شهر عسل في علاقاتنا». وأضاف أنه «للحصول على شهر عسل نحتاج أولاً إلى الزواج، والواضح هنا أنه لا توجد نية للزواج عند أي طرف». وفي مراجعة نادرة لتاريخ تدهور العلاقات بين البلدين، منذ وصول بوتين إلى السلطة في العام 2000 قال بيسكوف إن قادة البلدين قبل العام 2000 «كانت لديهم فكرة وهمية، وعندما زالت أسباب المواجهة التي كانت قائمة في عهد الاتحاد السوفياتي، فإن الوقت حان لبناء انسجام عالمي». وزاد: كانت تلك خدعة، وأدركنا أننا خدعنا، والرئيس فلاديمير بوتين يفهم ذلك جيداً. ولهذا السبب، منذ عام 2000. يتبع سياسة دولية متسقة وواضحة تماماً تهدف إلى بناء علاقات جيدة مع جميع الدول المستعدة لذلك، من أجل زيادة رفاهية الروس». كما أشار المتحدث باسم الكرملين إلى أنه «كانت لدينا توقعات بأن تصبح بعض الأزمات العالمية مثل تفشي الوباء دافعا لظهور تفاعل حقيقي، وقيام مساعدات متبادلة مثلا لمواجهة أخطار مشتركة»، مضيفا: «لكن الأمر ليس كذلك، فهذا لم يحدث». وحمل بيسكوف واشنطن المسؤولية عن هذا التدهور، مشيرا إلى أن الصراع المتنامي بين الولايات المتحدة ومنظمة الصحة العالمية تعد مثالا واضحا على آليات تعامل واشنطن مع الملفات الساخنة، وزاد «يبدو أنه ليس الوقت المناسب لواشنطن لإلقاء اللوم على الصين لكن مع ذلك نرى هذا التصعيد». وشدد في الوقت نفسه على أن «بوتين يبحث عن آليات لبناء علاقات جيدة مع الجميع، ومستعد لإجراء حوار بناء مفيد للطرفين، شريطة أن يتم ذلك على قدم المساواة، ومن دون محاولة فرض أي قرارات وأن يتم أخذ مواقف الطرف الآخر بعين الاعتبار». وزاد: «بوتين جاهز لهذا الحوار، لكن ليس كل الدول ترد بالمثل برغم ذلك، لدينا علاقات جيدة ومتطورة ديناميكياً مع عدد كبير من البلدان، رغم جميع مظاهر الأزمة». وجاء حديث بيسكوف بعد مرور يوم واحد على إعلان أن الرئيس الروسي «لا يخطط في الوقت الراهن لحضور أعمال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة». وعلق الناطق الروسي على معطيات تداولتها وسائل إعلام غربية حول استعداد بوتين للمشاركة في أعمال الدورة المقبلة للجمعية العامة، وأنه ينوي إجراء محادثات مع نظيره الأميركي دونالد ترمب على هامشها، وقال بيسكوف إن هذه «مجرد مزاعم أطلقتها وسائل الإعلام». وكانت صحيفة «تايمز» البريطانية قد أفادت بأن ترمب يريد عقد لقاء مع بوتين قبل الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، وزادت أن «الموعد الأرجح» لمثل هذا اللقاء هو 15 سبتمبر (أيلول)، خلال أعمال دورة الجمعية العامة في نيويورك. إلى ذلك، أجرى وزير الخارجية الصيني وانغ يي أمس، محادثات هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف وجه خلالها انتقادات حادة جديدة لسياسة واشنطن الخارجية. ونقلت وسائل إعلام حكومية روسية أن الوزير وانغ يي قال للافروف «يضع الجانب الأميركي بكل صراحة مصالحه فوق مصالح الآخرين، ويظهر أنانية وأحادية الجانب، ويستخدم البلطجة في أقصى درجاتها، فهل توجد مثل هذه السياسة في مكان آخر»؟ وأشار إلى أن واشنطن تستخدم تفشي الوباء لتلطيخ سمعة الآخرين. على صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الرئيس فلاديمير بوتين أمر بإجراء اختبار مفاجئ لمدى جاهزية قوات الجيش، في المنطقتين العسكريتين الجنوبية والغربية. وذكرت الوزارة، أنه من المقرر، أن يتم خلال ذلك، تقييم قدرة وحدات الجيش الروسي المتمركزة هناك، على ضمان الأمن في جنوب غربي البلاد، ومستوى الاستعداد لمناورات «القوقاز 2020» المقرر إجراؤها في سبتمبر (أيلول) المقبل. وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في اجتماع مع الكادر القيادي في الوزارة، إن الاختبار سيشمل أكثر من 149 ألف شخص وأكثر من 26.8 ألف قطعة من المعدات الحربية. وأضاف الوزير: «يتضمن الاختبار تنفيذ 56 تدريبا تكتيكيا للقوات. ويشارك فيه 35 ميدان رمي وتدريب، و17 ميدان تدريب بحري في البحر الأسود وبحر قزوين. وبشكل إجمالي سيشمل الاختبار، 755 149 عسكريا و820 26 قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية و414 من الطائرات و106 سفن حربية وسفن الدعم». اللافت أن هذه المناورات المفاجئة، حملت «رسائل عسكرية» إلى أكثر من طرف، خصوصا على خلفية تدهور الوضع على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان في الأسبوع الأخير. واضطر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إلى توضيح عدم ارتباط التطور بالمواجهات بين الطرفين، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأذري ذاكر غسانوف. ونقلت وكالة أنباء «نوفوستي» الحكومية الروسية عن مسؤول عسكري أن «الوزيرين ناقشا صباح اليوم (أمس) خلال المحادثة مختلف القضايا المتعلقة بالعلاقات والتعاون بين المؤسستين العسكريتين في البلدين». وأضاف المصدر أن «شويغو أبلغ نظيره الأذري، بتفاصيل حول الاختبار المفاجئ لمدى جاهزية قوات الجيش الروسي الجاري حاليا في المنطقتين العسكريتين الجنوبية والغربية. وشدد على أن هذا الحدث مخطط له منذ فترة ولا علاقة له بالوضع الحالي على الحدود الأذرية الأرمنية».

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.....مصر ترفض التدخل التركي... عربياً.... تنتظر «انفراجة» لأزمة «النهضة» في قمة الثلاثاء...هدوء في سرت... و«تحشيد تركي» على أطرافها....موسكو تحصل على تأكيد من «الوفاق» بقرب الإفراج عن مواطنيها....ذعر في سجون الجزائر بعد وفاة وزير سابق بـ«كورونا»...رُبع المغاربة يتطلع للسفر بعد رفع حال الطوارئ الصحية....

التالي

أخبار لبنان.....تقرير استخباراتي ألماني: أنصار حزب الله أرسلوا أموالا لعائلات المقاتلين في لبنان....مسلّحون يهاجمون مسبح الجسر بالدامور..شروط دولية جديدة للمساعدة: الحياد والإسراع بالإصلاحات..باسيل يُغرق "الحياد" في متاهات "المنظومة"...فضلو خوري يورّط الجامعة في لعبة الضغوط على لبنان: اليانكي الأميركي... الكابوس لا الحلم!....قبلان يتهم البعض بمحاولة «إخراج لبنان من دائرة الصراع مع إسرائيل»....

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,236,572

عدد الزوار: 6,941,602

المتواجدون الآن: 102