أخبار وتقارير.....ماكرون: القمة الأوروبية لحظة حقيقة للقارة...ميركل تحث قادة أوروبا على «تنازلات أكبر» لإقرار خطة الإنعاش والميزانية...عصر النفط "ينتهي قريبا" في العالم العربي...تحذير من محاولات عناصر متطرفة إعادة بناء تنظيم «داعش»....تركيا - مصر: حرب المصالح أم الأيديولوجيا؟...

تاريخ الإضافة السبت 18 تموز 2020 - 4:58 ص    عدد الزيارات 2012    القسم دولية

        


ماكرون: القمة الأوروبية لحظة حقيقة للقارة....

الراي.... الكاتب:(أ ف ب) .... أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، في بروكسل أن قمة الاتحاد الأوروبي حول خطة الإنعاش الاقتصادي بعد أزمة كوفيد-19 هي «لحظة حقيقة لأوروبا»، موضحا أنه «واثق إنما حذر» حيال نتائج الاجتماع. وقال ماكرون قبل عقد لقاء مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي لدى وصوله إلى مقر المجلس الأوروبي «إنها لحظة حقيقة وطموح لأوروبا. إننا نعيش أزمة غير مسبوقة على الصعيد الصحي إنما كذلك على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. وهي تتطلب قدرا أكبر بكثير من التضامن والطموح»....

ميركل تحث قادة أوروبا على «تنازلات أكبر» لإقرار خطة الإنعاش والميزانية

الراي.... الكاتب:(أ ف ب) .... حثت المستشارة الالمانية إنغيلا ميركل القادة الاوروبيين على تقديم مزيد من التنازلات للخروج باتفاق حول خطط الانعاش الاقتصادي والميزانية الاوروبية في قمتهم المرتقبة اليوم الجمعة متوقعة ان تشهد القمة «مفاوضات صعبة». وقالت ميركل التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي في بيان عبر الانترنت قبيل انطلاق القمة الاوروبية الاستثنائية في بروكسل «لا بد من تنازلات أكبر من جميع الأطراف» معربة عن توقعها بأن تكون المفاوضات في قمة الاتحاد الأوروبي التي تستمر يومين «صعبة». كما أبدت ميركل شكوكا في امكانية الخروج باتفاق من هذه القمة قائلة «لا تزال الخلافات كبيرة جدا بالتالي لا يمكنني القول ما إذا كنا سنحقق هذه المرة أي نتائج».....

صندوق النقد: الاقتصاد الأميركي يواجه مخاطر كبيرة وطريق تعاف طويلا

الراي....الكاتب:(رويترز) .... حذر خبراء صندوق النقد الدولي، اليوم الجمعة، من أن الناتج الاقتصادي الأميركي من المتوقع أن ينكمش بنسبة 6.6 في المئة في 2020 بسبب صدمة جائحة فيروس كورونا، لكن تلك التوقعات قد تكون أسوأ بفعل تصاعد جديد لوتيرة الإصابات بفيروس كورونا وزيادة آخذة في التفشي للفقر. وأشار خبراء الصندوق، بعد إتمام مراجعة طبقا للمادة الرابعة لأكبر اقتصادات العالم، إلى مخاطر أخرى، بما في ذلك زيادة مستويات الدين الحكومي وديون الشركات بشكل كبير مع احتمالات تضخم منخفض أو ربما سالب. وقالت المذكرة «هناك ضبابية هائلة تكتنف اتساع نطاق صدمة كوفيد-19 اقتصاديا... سيستغرق الأمر على الأرجح فترة أطول لإصلاح الاقتصاد وعودة النشاط إلى مستويات ما قبل الجائحة».....

عصر النفط "ينتهي قريبا" في العالم العربي

الحرة / ترجمات – واشنطن.... التقرير يرجح أن تستنزف دول مجلس التعاون الخليجي احتياطاتها البالغة تريليوني دولارا بحلول عام 2034... توقع تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية قرب انتهاء عصر النفط في الدول العربية، التي تشهد أزمة غير مسبوقة نتيجة انخفاض أسعار الخام الناجم عن تداعيات جائحة كورونا. وتناول تقرير المجلة، التي تهتم بالشؤون الاقتصادية، أوضاع البلدان العربية وأيضا إيران، في ظل تراجع الطلب على الخام وتأثيرات ذلك على ميزانيات هذه الدول التي بدأت تتقلص شيئا فشيئا. ضرب التقرير مثلا بالجزائر التي قال إن ميزانيتها تحتاج أن يصل سعر برميل النفط لنحو 157 دولارا من أجل التعافي، مقارنة بعمان الأفضل نسبيا ولكنها أيضا بحاجة إلى وصول الأسعار لـ87 دولارا للبرميل. أما الكويت فتشير التوقعات إلى أن نسبة العجز في موازنتها لهذا العام قد تصل لـ40 في المئة، فيما يواجه العراق أزمة حادة نتيجة انخفاض الإيرادات واحتمال لجوء الحكومة لتخفيض رواتب الموظفين من أجل مواجهة الأزمة، حسب التقرير. ويشير التقرير إلى أن الحال لا يختلف كثيرا في السعودية التي "تضررت بشدة" نتيجة انخفاض أسعار النفط وجائحة كورونا، مما اضطرها إلى فرض ضرائب جديدة واستخدام جزء من احتياطاتها المالية لتغطية الإنفاق. بالمقابل يتوقع أن تكون التأثيرات أقل وطأة بالنسبة لقطر والإمارات لأنهما تمتلكان صناديق ضخمة للثروة السيادية. لكن مع ذلك يرجح التقرير أن تستنزف دول مجلس التعاون الخليجي احتياطاتها البالغة تريليوني دولارا بحلول عام 2034، حسب توقعات صندوق النقد الدولي. ولن تقتصر التبعات على الدول النفطية، إذ يرى تقرير مجلة "إيكونوميست" أن الدول العربية المجاورة مثل مصر والأردن ولبنان ستكون أكبر المتضررين من انخفاض واردات دول المنطقة النفطية. ويؤكد أن هذه الدول ستشعر بالألم أيضا، لأنها تعتمد منذ فترة طويلة على جيرانها النفطيين لتشغيل مواطنيها. ويضيف أن قيمة التحويلات المالية تبلغ أكثر من 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في بعض البلدان، بالإضافة إلى أنها تعد من أكبر المستفيدين من جراء التبادل التجاري والسياحة والاستثمارات القادمة من الدول النفطية.

أميركا تسجل أكثر من 72 ألف إصابة جديدة بـ «كورونا».. و926 حالة وفاة

الراي... الكاتب:(رويترز) .... قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، اليوم الجمعة، إن إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة بلغ ثلاثة ملايين و555 ألفا و877 بزيادة 72045 حالة عن الإحصاء السابق، مضيفة أن عدد الوفيات ارتفع 926 ليصل الإجمالي إلى 137864. ويشمل الإحصاء حالات الإصابة والوفيات بمرض كوفيد-19 حتى الساعة الرابعة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم 16 يوليو تموز مقارنة بالتقرير السابق. ولا تعكس أرقام المراكز الأمريكية بالضرورة البيانات التي تصدرها كل ولاية على حدة.

أوكرانيا ستجري تدريبات عسكرية بالتزامن مع مناورات روسية

كييف - «الشرق االأوسط»: قالت أوكرانيا أمس (الجمعة)، إنها ستجري تدريبات عسكرية تأمل في أن شركاءها في حلف شمال الأطلسي سينضمون لها رداً على مناورات تعتزم روسيا إجراءها في منطقة القوقاز ولضمان الاستعداد لأي تصعيد محتمل على حدودها الشرقية. وقال وزير الدفاع الأوكراني أندري تاران للبرلمان، إن التدريبات العسكرية ستشمل إطلاق قذائف مضادة للطائرات وستجرى في نهاية سبتمبر (أيلول) في جنوب البلاد. والعلاقات بين موسكو وكييف متوترة منذ ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في 2014 من أوكرانيا، وتدعم منذ ذلك الحين انفصاليين في شرق البلاد. وقال تاران: «هذا الرد... سيظهر استعداد القوات المسلحة الأوكرانية لصد أي محاولات من روسيا الاتحادية لتصعيد الموقف أو بدء أعمال قتالية واسعة النطاق». وأضاف أن كييف ستدعو دولاً من حلف شمال الأطلسي للمشاركة في تلك التدريبات العسكرية. وأعلنت روسيا إجراء مناورات عسكرية بمشاركة 150 ألف جندي و400 طائرة و100 سفينة بحرية في اختبار مفاجئ للاستعداد القتالي بشكل خاص في منطقة القوقاز المضطربة. وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن المناورات التي ستجري أيضاً في مناطق شمال وغرب والمحيط الهادي، تركز على القوات البرية في جنوب غربي روسيا، حيث «لا تزال هناك تهديدات خطيرة ذات طبيعة إرهابية»...

تحذير من محاولات عناصر متطرفة إعادة بناء تنظيم «داعش»

لندن: «الشرق الأوسط»... حذر بحث أمني جديد في اليوم الذي مُنحت فيه شاميما بيغوم الإذن بالعودة إلى المملكة المتحدة بغية الطعن في قرار الحكومة بتجريدها من الجنسية البريطانية من أن العناصر الجهادية تيمم شطر ساحات القتال المشتعلة في جنوب شرقي آسيا وفي أفريقيا على أمل منهم في محاولة إعادة إحياء تنظيم (داعش) الإرهابي من جديد». ويشير التقرير الأمني الجديد إلى أن أغلب الحكومات الغربية منشغلة في المقام الأول بالتهديدات التي يشكلها عناصر تنظيم «داعش» الذين يعودون إلى المملكة المتحدة وبقية البلدان الأوروبية، وبناءً عليه كان الاستبعاد المستمر للسيدة شاميما بيغوم، والتي كانت قد غادرت الأراضي البريطانية سفراً إلى سوريا بهدف الانضمام إلى تنظيم «داعش» وهي لم تتجاوز السادسة عشرة من عمرها. لكن، وفي معرض الجهود المبذولة حكوميا من أجل عدم عودتهم إلى الوطن، يحذر التقرير أنه من المرجح أن تنفتح البلدان الغربية على قدر كبير من المشاكل بصورة أكبر من الماضي، مع تنامي احتمالات فرار العناصر المتطرفة من السجون ضعيفة الحراسة في سوريا. وخلص الباحثون من قسم الدراسات الدفاعية في كينغز كوليدج في لندن بالتشارك مع معهد الدراسات الاستراتيجية إلى أنه جرى إيلاء أدنى قدر من الاهتمام إلى عدد المقاتلين المتطرفين المخضرمين الذين يحاولون التوجه إلى أماكن أخرى من شاكلة ليبيا أو الفلبين على سبيل المثال. وقال الدكتور فرانشيسكو ميلان، الأستاذ في قسم الدراسات الدفاعية في كينغز كوليدج، والمؤلف الرئيسي للدراسة البحثية «على الرغم من الشواغل الحكومية الاعتبار ذاته، فإن عدد المقاتلين الأجانب لدى تنظيم (داعش) من أصحاب أجندات التطرف العنيفة والذين يحاولون العودة إلى ديارهم هو عدد منخفض بصورة نسبية». ويكمن الخطر الأكبر من ذلك في تهديدات التنظيم الإرهابي في المعاقل السابقة داخل العراق وسوريا، فضلاً عن مختلف بؤر الصراع العنيفة حول العالم. ويتحول التساؤل الذي جرى تجاهله منذ فترة طويلة، ويتعلق بكيفية التعامل مع المقاتلين الأجانب الذين وقعوا في الأسر، إلى قضية ذات أهمية وإلحاح كبير، مع اعتبار الأعداد الضخمة من المقاتلين الذين استسلموا مع عائلاتهم، والذين يحتشدون راهناً في السجون ومخيمات اللاجئين في سوريا. وأضاف الدكتور فرانشيسكو ميلان قائلاً «من خلال التركيز المفرط على عودة المقاتلين الأجانب من الخارج مع اعتماد استجابة قصيرة الأجل من الانتظار والمراقبة في إدارة ملفات المقاتلين الأجانب المأسورين، تتركنا الحكومات الغربية عرضة بصورة كبيرة لعودة ظهور تنظيم داعش الإرهابي وإنما بصورة أقوى، وأشد بأساً، وأوسع انتشاراً عن ذي قبل». ويدفع التقرير بحالة التقاعس الواضحة لدى تعامل الحكومات الغربية بصورة مناسبة مع مقاتلي «داعش» المعتقلين في سوريا والعراق، وذلك إلى جانب الأوضاع الإنسانية المتدهورة للغاية هناك، الأمر الذي يوفر أرضية خصبة وثرية لإحياء تنظيم الخلافة الإسلاموية الإرهابية. وعلى هذا النحو المذكور، فلقد صاغت الحكومات استراتيجية أوسع مجالاً على المدى الطويل في الغرب، كما يقولون في الدراسة البحثية التي نُشرت في استقصاء الصراعات المسلحة الخاص بمعهد الدراسات الاستراتيجية في عام 2020. وهناك ما يقدر بنحو 40 ألف مقاتل أجنبي قد نجحوا في الانضمام إلى التنظيم الإرهابي على مدى السنوات الستة الماضية، بما في ذلك ما يقرب من نحو 5 آلاف مواطن من أصول أوروبية. وبصرف النظر تماماً عن عودة هؤلاء المتطرفون إلى بلدانهم الأصلية إثر سقوط آخر المعاقل التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» في عام 2019، ظل السواد الأعظم من هؤلاء المتطرفين إما في منطقة الشرق الأوسط أو ربما قد انتقلوا إلى مناطق قتالية أخرى يتزايد فيها نفوذ التنظيم وعناصره في مختلف أرجاء العالم. وعلى الرغم من انقضاء وجود التنظيم على صورة الخلافة المزعومة التي كان قد أعلن عن قيامها، فإنه ما زال يمثل تنظيماً إرهابياً قوي الفعل والنفوذ والتأثير، على نحو ما ذكر الدكتور فرانشيسكو ميلان في دراسته البحثية. ومن منتصف عام 2019 وحتى الآن، أشرف التنظيم الإرهابي على جهود تجنيد المزيد من الأنصار وعمليات إعادة توزيع العناصر المقاتلة حول مختلف مناطق النزاع المشتعلة في بلدان أخرى من ليبيا وحتى الفلبين. وتساعد عناصر إعادة التموضع التابعة للتنظيم الإرهابي بالهرب من المواجهة المباشرة مع أجهزة الأمن في حين يواصلون تعزيز العمليات في مختلف أنحاء العالم. ومن بين الأماكن المستهدفة راهناً من قبل عناصر التنظيم في آسيا تلك البؤر التي تعاني من انعدام الاستقرار السياسي، مثالا بممرات التهريب عبر الحدود الممتدة بين أفغانستان وباكستان على سبيل المثال.وفي الأثناء ذاتها، وفي منطقة جنوب شرقي آسيا، انضم ما لا يقل عن 100 مقاتل أجنبي جديد إلى الميليشيات التابعة لتنظيم «داعش» في الفلبين في أعقاب الحصار الذي فرضته الأجهزة الأمنية في البلاد في عام 2017؛ مما أدى إلى وضع البلاد على خريطة البلدان المقاومة لخطر الإرهاب على مستوى العالم.

تركيا - مصر: حرب المصالح أم الأيديولوجيا؟

الاخبار...حسني محلي .. إسطنبول | سيطر العثمانيون على ليبيا في عام 1571، قبل أشهر قليلة من الاستيلاء على جزيرة قبرص. تبيّن المعلومات التاريخية أن الكثير من عناصر الجيش الانكشاري العثماني بقوا في ليبيا، وخاصة في منطقة مصراتة، معقل الفصائل الإسلامية الموالية لحكومة «الوفاق». تقول بعض المصادر التاريخية إن البعض من هؤلاء يهود أو مسيحيون وشركس وقد أعلنوا إسلامهم وانضموا إلى الجيش الانكشاري مقابل وعود بتقاسم مكاسب الحرب، وأن البعض منهم سبق أن أقلّتهم السفن العثمانية من إسبانيا بعد سقوط دولة الأندلس عام 1592. اليوم، تهتم أنقرة بـ«بقايا الحكم العثماني» في ليبيا، حيث قدّمت لحلفائها مختلف أنواع الدعم، المالي والعسكري والسياسي، وجعلت منهم قوة لا يستهان بها. وهي قوة تنضوي تحتها رايات مختلفة من الفصائل الإسلامية (أهمّها تلك التي يقودها عبد الحكيم بلحاج؛ كان مقرّباً من أسامة بن لادن، يقيم في إسطنبول ويتنقّل منها إلى ليبيا وأماكن أخرى، يحمل جواز السفر التركي، كما يملك شركة طيران تقوم بنقل المسلحين من سوريا إلى ليبيا). لا يخفي إردوغان، الذي أرسل جيشه إلى سوريا والعراق وليبيا والصومال وأفغانستان والبوسنة، دعمه لكل الإسلاميين في جميع أنحاء العالم، وخاصة «في الأماكن التي وطأتها أقدام العثمانيين». وهو ما يعكس الجانب العقائدي لتحرّكاته، ولا سيما في المنطقة العربية حيث الإسلاميون الذين يبدون كما لو أنهم بايعوا إردوغان، وهو بدوره يريد أن يستفيد منهم في مشروعه العقائدي والسياسي والاستراتيجي، وهو مشروع قد يحقق له مكاسب اقتصادية تساعده على تجاوز أزمته الاقتصادية والمالية الخطيرة. لكن بحسب أوساط المعارضة التركية، فإنه أساساً من أهم أسباب هذه الأزمة الاقتصادية والمالية هو ما هذا الذي يصرفه إردوغان على تواجده العسكري في دول المنطقة، وتسليحه وتمويله عشرات الآلاف من المسلحين في سوريا وليبيا والعراق (ثمّة معلومات تتحدّث عن فعّاليات وأنشطة سرية وعلنية لتركيا في لبنان واليمن وتونس بل وحتى العديد من الدول الأوروبية التي لم تعد تخفي قلقها وانزعاجها من هذه الفعّاليات التي تستهدف الأتراك وكل الجاليات الإسلامية وخاصة الجزائرية والمغربية والتونسية والسورية في فرنسا وبلجيكا وألمانيا وهولندا التي اتهمت أنقرة رسمياً بالعمل على استهداف أمنها واستقرارها). في ليبيا، تعدّ الأوساط العسكرية، الأميركية والأوروبية، الطائرات التركية المسيّرة المتواجدة بكثافة هناك سبباً رئيساً في الانتصارات التي حققتها قوات حكومة «الوفاق»، في الشهرين الماضيين. وهذه الانتصارات تسببت بتوترات جدّية؛ أوّلاً بين تركيا وشريكتها في «الأطلسي» فرنسا، ومع روسيا التي اتهمها إردوغان أكثر من مرة بإرسال مرتزقة إلى ليبيا لدعم قوات حفتر، كما هو الحال الآن في مطار الجفرة ومدينة سرت وفق الإعلام الموالي لإردوغان. كما حرّكت هذه الانتصارات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي أعلن سرت-الجفرة خطاً أحمر لا يسمح بتجاوزه. ودفع ذلك القاهرة لحشد قوات كبيرة على الحدود مع ليبيا، وإرسال كمّيات كبيرة من الأسلحة والمعدات إلى قوات حفتر، رافقتها تحركات سياسية ودبلوماسية كاستنجاد البرلمان في طبرق بالجيش المصري رسمياً. كان ذلك كافياً بالنسبة إلى مصر، التي تدعمها الإمارات وفرنسا والسعودية، للتحرّك عملياً عبر استهداف منصات الصواريخ والرادارات التي تسعى تركيا لنصبها في قاعدة الوطية غرب البلاد. بعد زيارات متتالية لوزراء الخارجية والدفاع والمالية التركية ومعهم رئيس المخابرات حاقان فيدان وقائد القوات البحرية، تحدّثت المعلومات عن اتفاقيات تركية-ليبية لإنشاء قواعد بحرية (مصراتة والزاوية)، وجوية قرب مطار معيتيقة جنوب طرابلس. كما تحدثت المعلومات عن وصول كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية التركية المتطورة إلى طرابلس ومصراتة استعداداً لمواجهات ساخنة قريبة مع قوات حفتر. لا تخفي الأوساط العسكرية قلقها من احتمالات المواجهة العسكرية الساخنة بين مصر وتركيا، المتنافستين على الساحة الليبية التي لا يريد السيسي أن تتحوّل إلى بؤر إخوانية تحرّك الشارع المصري الداخلي، بل وحتى تونس والجزائر والسودان وهي دول مجاورة لليبيا. تستغل أنقرة الخلافات العربية-العربية. بالموازاة يتعمّق عداء الدول العربية للرئيس إردوغان، شخصياً ورسمياً وعقائدياً. مواقفه وخطواته الأخيرة، يضعها البعض في إطار مخططات لإحياء ذكريات الخلافة والسلطنة العثمانية التي يريد لها أن تعود إلى المنطقة بمضمون جديد يعتبره البعض توسعياً واستعمارياً. يسعى إردوغان أيضاً لاسترجاع ما خسره من شعبية بسبب الأزمة المالية من خلال مواقف جديدة، وهو ما سعى إليه بقرار تحويل متحف آيا صوفيا إلى جامع.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.....بعد فشل المباحثات.. قمة إفريقية مصغرة الثلاثاء المقبل حول سد النهضة الإثيوبي...السودان: أنصار نظام البشير يتظاهرون احتجاجاً على تعديل القوانين...إردوغان: «غير شرعي» تدخل مصر في ليبيا...فرنسا: على أميركا عمل المزيد لفرض حظر السلاح على ليبيا...«النهضة»: لا يمكن تشكيل حكومة في تونس دون مشاركتنا...جدل في الجزائر حول من يمثلها في ملف «اعتذار فرنسا»...المغرب يعتزم إصدار بطاقة هوية جديدة للحد من التزوير....

التالي

أخبار لبنان...واشنطن تتسلم من قبرص عضوا بارزا في حزب الله اللبناني......الكنيسة ماضية في معركة «حياد لبنان» و... لن تتراجع...دياب يدعو إلى «حوار سياسي حول الحياد».... الراعي: لبنان وصل إلى هذا الوضع لدخوله في أحلاف سياسية وعسكرية....وزير الاقتصاد يقرّ بأن لبنان «دولة فاشلة»....لبنان يدخل المرحلة الرابعة في موجة «كورونا» الأولى ...إجراءات جديدة بدءاً من الغد...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,730,936

عدد الزوار: 6,910,883

المتواجدون الآن: 100