أخبار وتقارير.....الصين تغازل أميركا فجأة.. وتدعو بومبيو لزيارة بكين...استئناف المواجهات بين أرمينيا وأذربيجان....بريطانيا تتهم روسيا بمحاولة «قرصنة» أبحاث لقاح ضد «كوفيد-19»....«تويتر» عن الاختراقات: المنفذون تسللوا الى شبكاتنا الداخلية للوصول الى الحسابات...واشنطن ضائعة بين حلفائها.. تخاف روسيا وعودة الإرهاب لليبيا.....

تاريخ الإضافة الجمعة 17 تموز 2020 - 5:03 ص    عدد الزيارات 1892    القسم دولية

        


الصين تغازل أميركا فجأة.. وتدعو بومبيو لزيارة بكين....

العربية نت....المصدر: بكين - أسوشييتد برس ورويترز.... أكدت الصين، اليوم الخميس، أنها لا تسعى لتحدي الولايات المتحدة أو أن تحل محلها، ودعت واشنطن إلى النظر إليها بموضوعية والعودة إلى المنطق السليم في سياساتها تجاه بكين. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينغ للصحافيين في إفادة صحفية "إن الولايات المتحدة إذا اعتقدت أن كل ما تفعله الصين يمثل تهديدا، فإن مثل هذا النهج سيتحول إلى حقيقة". ودعت أيضا وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، للحضور إلى الصين وزيارة شينغيانغ ليرى بنفسه عدم وجود انتهاكات لحقوق الإنسان ضد أقلية الويغور المسلمة في المنطقة. وفي وقت سابق، اتهمت الصين، الولايات المتحدة بالسعي لعرقلة تنميتها، عبر الخطوات الأخيرة التي اتخذتها واشنطن بفرض عقوبات على المسؤولين، الذين يقوضون الحكم الذاتي المحلي في هونغ كونغ، واستدعت السفير الأميركي في بكين للاحتجاج على هذه الخطوة. وأكد نائب وزير الخارجية الصيني، تشنغ تسي قوانغ، للسفير تيري برانستاد، أن التهديد وسحب الامتيازات التجارية الخاصة لهونغ كونغ لا يتعلقان بالديمقراطية والحرية في الجزيرة شبه المستقلة ولكنها محاولة لاحتواء التنمية في الصين. وقال وفقاً لرواية عن اجتماع أمس الأربعاء نقلتها وسائل الإعلام الحكومية "أريد أن أحذر الولايات المتحدة بشدة من أن أي تنمر أو ظلم تفرضه الولايات المتحدة على الصين سيواجه هجوما مضادا حازما من الصين ومحاولة الولايات المتحدة لعرقلة التنمية في الصين محكوم عليها بالفشل". ووقع الرئيس دونالد ترمب قانون الحكم الذاتي لهونغ كونغ، ليتحول إلى قانون يوم الثلاثاء، بالإضافة إلى أمر تنفيذي يؤكد قراراً سابقاً بإلغاء المعاملة التفضيلية التي تم منحها لهونغ كونغ. وتصاعد قلق الولايات المتحدة والديمقراطيات الغربية الأخرى بشأن التطورات الأخيرة في هونغ كونغ، ولاسيما فرض الصين قانون الأمن القومي الذي يُنظر إليه باعتباره تهديدا لحرية التعبير والحق في الاحتجاج. ويعاقب قانون الأمن الجديد، على ما تعرفه الصين بشكل فضفاض بأنه التخريب والانفصال والإرهاب والتواطؤ مع القوى الأجنبية، بالسجن لفترات تصل للمؤبد. وفي الوقت نفسه، تحدت إدارة ترمب الصين على جبهات متعددة، حيث تعاملت معها كمنافس استراتيجي، وهو نهج يبدو أنه آخذ في التصاعد، حيث يواجه ترمب معركة صعبة لإعادة انتخابه خريف هذا العام. وعلق تشنغ برانستاد أن تدخل الولايات المتحدة: "في الشؤون الداخلية للصين وإلحاقها الضرر بمصالح الصين بشأن قضايا شينغيانغ والتبت وبحر الصين الجنوبي، فضحت طبيعة هيمنتها المحضة". وحث الولايات المتحدة على عدم المضي قدماً "أبعد من ذلك في هذا المسار الخاطئ". ومن جانبه، أعلن مكتب الاتصال الصيني في المركز المالي الآسيوي، أمس الأربعاء، أن الخطوة لن تضر إلا بالمصالح الأميركية ولن يكون لها تأثير يُذكر على هونغ كونغ. وقال المكتب في بيان: "يجسد تدخل الولايات المتحدة غير المبرر وتهديداتها المخزية منطق العصابات وسلوك التنمر". وأضاف البيان: "لا يمكن لقوة خارجية أن تعرقل عزم الصين على الحفاظ على السيادة الوطنية والأمن من أجل ازدهار واستقرار هونغ كونغ في الأمد الطويل".

استئناف المواجهات بين أرمينيا وأذربيجان....

الراي.... أعلنت وزارتا الدفاع في أرمينيا ووأذربيجان إن المواجهات على الحدود الشمالية بين البلدين استؤنفت اليوم بعد يوم من الهدوء. وقالت الوزارتان في بيانين منفصلين إن "معارك تجري" صباح الخميس على الحدود الشمالية بين البلدين. وأكدت كل من باكو ويريفان أنها تصدت لهجوم شنه الطرف الآخر. وكانت وزارتا الدفاع في البلدين، قد أعلنتا الاثنين، سقوط عدد من الجنود بين قتيل وجريح في اشتباكات وقعت على الحدود بينهما، في حين يتهم كل طرف منهما الآخر بالتعدي على أراضيه. وتشهد الجمهوريتان، اللتان كانتا جزءا من الاتحاد السوفياتي السابق، نزاعا منذ سنوات على إقليم ناجورنو-قرة باغ، الذي انشق عن أذربيجان وتقطنه أغلبية أرمينية، رغم أن المواجهات الأخيرة وقعت على بعد 300 كيلومتر من ذلك الجيب الجبلي.

إقالة وزير خارجية أذربيجان على خلفية التصعيد العسكري مع أرمينيا

روسيا اليوم.... المصدر: وكالات.... قرر رئيس أذربيجان، إلهام علييف، اليوم الخميس إقالة وزير الخارجية، إلمار ممادياروف، على خلفية التصعيد العسكري عند الحدود مع أرمينيا. ووقع علييف مرسوما رئاسيا يقضي بإعفاء ممادياروف من المنصب الذي كان يتولاه منذ عام 2004 وتعيين جيحون بيراموف الذي كان يشغل حتى اليوم منصب وزير التعليم خلفا له. وجاء هذا القرار عقب تعرض ممادياروف لانتقادات شديدة اللهجة من قبل علييف لكيفية أدائه مهامه مع بدء التصعيد مع أرمينيا. وقال الرئيس أثناء اجتماع حكومي عقده أمس الأربعاء إن وزير الخارجية، خلافا عن باقي المسؤولين الكبار، غاب عن مكان عمله عقب الحادثة التي وقعت عند الحدود مع أرمينيا في 12 يوليو. وحسب تقارير صحفية محلية، كان ممادياروف يعد من أشد معارضي الخيار العسكري بحق أرمينيا في أذربيجان.

لاغارد تدعو قادة الاتحاد الأوروبي للاتفاق سريعا على خطة إنعاش اقتصادي

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .... حضّت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد قادة الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، على الاتفاق «سريعا» على خطة مالية ضخمة لإنعاش اقتصاد التكتل الذي تضرر جرّاء تفشي كوفيد-19. وقالت لاغارد في مؤتمر صحافي عقد عبر الإنترنت «من الضروري أن يتّفق القادة الأوروبيون سريعا على حزمة طموحة»، وذلك عشية اجتماع لقادة التكتل في 17 و18 يوليو الجاري لمناقشة حزمة تتجاوز قيمتها 750 مليار يورو لمساعدة الدول الأعضاء الأكثر تأثرا بالفيروس على تخطي الأزمة.

بريطانيا تتهم روسيا بمحاولة «قرصنة» أبحاث لقاح ضد «كوفيد-19»

الراي.... الكاتب:(أ ف ب) .... اتّهمت وكالة الأمن الإلكتروني البريطانية، اليوم الخميس، مجموعة من القراصنة الإلكترونيين قالت إنه من «شبه المؤكد» أنهم يعملون لحساب أجهزة الاستخبارات الروسية بمحاولة سرقة معلومات تتعلّق بتطوير لقاح لفيروس كورونا المستجد. وأفاد «المركز القومي للأمن الإلكتروني» في بريطانيا بأن المجموعة استهدفت أبحاثا تتعلّق بلقاحات كوفيد-19 في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا ومنظمات لتطويرها، مشيرا إلى أن السلطات الأميركية والكندية أكدت صحة المعلومات.

«تويتر» عن الاختراقات: المنفذون تسللوا الى شبكاتنا الداخلية للوصول الى الحسابات

الراي.... قالت شركة تويتر إن متسللين اخترقوا شبكاتها الداخلية ووصلوا إلى حسابات عدد من أبرز الشخصيات على المنصة منها حساب المرشح الرئاسي الأميركي جو بايدن ونجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان والرئيس الأميركي السابق باراك أوباما والملياردير إيلون ماسك، واستخدامها للحصول على مبالغ بالعملة الرقمية. وقالت تويتر إن الاختراق نجح في استهداف موظفين لديهم القدرة على الدخول على شبكاتها الداخلية وإن منفذيه «استغلوا هذا في السيطرة على الكثير من الحسابات التي تحظى بمتابعة قوية (ومنها حسابات رسمية) ونشر تغريدات باسم أصحابها». وقالت الشركة «نتحرى الأمر لمعرفة أي نشاط مؤذ آخر ربما يكونون قد مارسوه أو أي معلومات ربما يكونون قد وصلوا إليها، وسنعلن عن أي شيء نتوصل إليه». ومنعت تويتر موقتا بعض الحسابات الرسمية على الأقل من نشر أي رسائل على مدى ساعات في خطوة غير معتادة، وقالت إنها لن تعيد الخدمة إلا بعد التأكد من أن بالإمكان عمل ذلك بطريقة آمنة. وتبين سجلات العملات الرقمية المتاحة علانية أن المتسللين حصلوا على ما قيمته أكثر 100 ألف دولار من العملة الرقمية. وكان الرئيس التنفيذي لتويتر جاك دورسي قد قال في وقت سابق إن الشركة تعكف على تحديد المشكلة وتعهد بإعلان «كل شيء عندما يكون لدينا فهم تام لما حدث». وقال في تغريدة «يوم صعب علينا في تويتر. نشعر جميعا بالانزعاج لحدوث هذا». وتراجعت أسعار أسهم شركة التواصل الاجتماعي بما يقرب من خمسة في المئة في تداولات ما بعد إغلاق السوق قبل أن تتمكن من تعويض الخسائر. وفي الساعات التي أعقبت موجة الاختراق الأولي بدا بعض أبرز مستخدمي المنصة يكافحون لاستعادة السيطرة على حساباتهم. وفي حالة الملياردير إيلون ماسك على سبيل المثال جرى حذف تغريدة للحصول على مبالغ بالعملة الرقمية قبل أن تظهر تغريدة ثانية وثالثة. ومن بين حسابات المشاهير الآخرين التي تأثرت حساباتهم جيف بيزوس مؤسس أمازون ورجل الأعمال وارن بافيت وكذلك بيل جيتس المؤسس المشارك لمايكروسوفت وحسابات شركتي أوبر وأبل. كما تعرضت للاختراق أيضا حسابات مؤسسات تعتمد على العملة الرقمية. والحسابات المخترَقة لديها عشرات الملايين من المستخدمين.

تايوان تجري تدريبات دفاعية وسط أجواء توتر مع الصين

الراي.... قال مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن إن الرئيس دونالد ترامب يصر على إعادة فتح المدارس إنقاذا لمساعيه للفوز بفترة ولاية ثانية. وقال بايدن لأطفال سألوا عن الموضوع أثناء لقاء ضم 25 مانحا أمس وأمكن فيه جمع 3.8 مليون دولار لحملته «علينا الآن أن نبذل الجهد الجهيد للسيطرة على الفيروس». وأضاف «لكن ترامب لا يريد القيام بهذا الجهد المضني. إنه يريد إعادة فتح المدارس وحسب لأنه يخشى أن تتضرر فرص إعادة انتخابه إن لم تفتح». وتتبنى الإدارات التعليمية في أرجاء الولايات المتحدة نهجا حذرا إزاء إعادة فتح أبوابها بعد العطلة الصيفية في وقت تقترب فيه حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 من 3.5 مليون حالة، مما يثير توتر أولياء الأمور الذين يسعون جاهدين لتحقيق توازن بين واجبات العمل ومسؤوليات المنزل. وطالب ترامب الأسبوع الماضي بإعادة فتح المدارس، وهو ما يتعارض مع الإرشادات التي وضعها خبراء الصحة العامة في الحكومة. وهدد الرئيس الجمهوري بحرمان المدارس من الأموال الحكومية إذا لم تمتثل. ويشير ترامب ومؤيدوه إلى احتياجات الأطفال التعليمية وإلى الاقتصاد ضمن أسباب إصراره على فتح المدارس. غير أن مقربين من حملته يقولون إن هذه المساعي تأتي أيضا في إطار استراتيجية انتخابية يسعى من خلالها لإنعاش التأييد الخامل في الضواحي.

تحطم طائرة استطلاع بشرق تركيا ومقتل سبعة

الراي.... الكاتب:(رويترز) .... ذكرت وكالة الأناضول التركية للأنباء اليوم نقلا عن وزير الداخلية إن سبعة من أفراد الأمن لقوا مصرعهم في حادث تحطم طائرة استطلاع بإقليم فان في شرق تركيا. ولم تتوافر تفاصيل أخرى.

تركيا تتحدى تحذيرات أوروبا وتنقل سفينة تنقيب إلى جنوب قبرص

المصدر: دبي – العربية.نت.... أعلنت تركيا عن نقل سفينة التنقيب "يافوز" العاملة في المنطقة الاقتصادية القبرصية نحو جنوب مياه الجزيرة. ونقلت مصادر مطلعة أن تركيا أطلقت برقية ملاحة بحرية "نافتيكس" تحمل الرقم 950/20، تُعلن فيها عن تنقل سفينة التنقيب "يافوز" إلى جنوب مياه قبرص للتنقيب عن الغاز خلال الفترة من 18 يوليو/تموز إلى 18 أغسطس/آب. ولفتت تركيا إلى أن السفينة ستظل تعمل داخل المياه القبرصية. وصدر الإعلان التركي في وقت تشير فيه تقارير إلى جهود تبذلها ألمانيا للتوسط بين اليونان وتركيا في محاولة لتخفيف التوتر في شرق البحر المتوسط. وتعد نشاطات التنقيب التركية المعيار الرئيس لمعرفة حول مدى استعداد أنقرة للتجاوب مع الجهود الدبلوماسية. وزير الخارجية اليوناني دندياس مع رئيس الوزراء اليوناني متسوتاكيس قبل لقاء مع الرئيس القبرصي وزير الخارجية اليوناني دندياس مع رئيس الوزراء اليوناني متسوتاكيس قبل لقاء مع الرئيس القبرصي ومن المتوقع أن يثير كل من رئيس قبرص نيكوس أنستسيادس ورئيس الحكومة اليونانية كرياكيس ميتسوتاكيس أزمة التوتر في شرق المتوسط في اجتماعات القمة وفي اللقاءات الثنائية التي ستجري هذين اليومين على هامش اجتماعات القمة الأوروبية في بروكسيل. من جهته، كشف وزير خارجية اليونان نيكوس دندياس، اليوم الخميس، أن أثينا طلبت من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات متعددة على تركيا. وأكد دندياس أن الاتحاد الأوروبي سيفرض "عقوبات قاسية على تركيا إذا واصلت انتهاكاتها". وفي سياق متصل، اعتبر وزير الخارجية اليوناني أن "الاتفاق المبرم بين أنقرة وحكومة الوفاق الليبية والتنقيب في مياهنا باطلان".

واشنطن ضائعة بين حلفائها.. تخاف روسيا وعودة الإرهاب لليبيا

العربية نت....المصدر: واشنطن - بيير غانم..... كان من اللافت جداً أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحدّث منذ أيام إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقال البيت الأبيض إن الرئيسين "ناقشا قضايا تجارة إيجابية بين الولايات المتحدة وتركيا، وشدّدا على أنهما يتمسكان بحلول يتمّ التفاوض عليها لشؤون المنطقة". ولم يشر البيان إلى أكثر القضايا تعقيداً وسخونة، وهي قضية ليبيا، حيث أرسلت تركيا قوات عسكرية ومرتزقة ومتطرفين لمساعدة حكومة طرابلس، وهي تهدّد أيضاً بالتقدّم إلى مصراتة وسرت.

مصر تخشى المتطرفين

يبدو الموقف الأميركي من قضية ليبيا أيضاً وكأنه يفقد التأثير الميداني ويفتقد آليات الضغط على الأطراف. تؤكد مصادر "العربية" و"الحدث" في العاصمة الأميركية أن مصر أبلغت الحكومة الأميركية بما لا يقبل الشك أن ما يحدث في ليبيا هو جزء من الأمن القومي المصري، وتنظر مصر إلى التدخّل التركي في ليبيا من باب تدخّل غير مقبول من الدولة التركية في شؤون دولة عربية جارة لمصر، وتشاركها حدوداً تمتد آلاف الكيلومترات، ومنها انطلقت عمليات إرهابية ضد المصريين. أبلغ المسؤولون المصريون الإدارة الأميركية أيضاً أن تركيا تنقل إلى ليبيا آلاف المقاتلين، ومنهم عدد كبير من المتطرفين، وكانوا ناشطين في سوريا إلى جانب تنظيمات إرهابية، وأن نقلهم إلى ليبيا لا يتوقّف عند الاستعانة بهم لدعم حكومة السرّاج في طرابلس، بل يتعدّاه إلى تكوين منطقة نفوذ، ينتشر فيها الإرهابيون بحماية حكومة محلية هي حكومة طرابلس، وسيعملون برعاية قوة إقليمية هي تركيا، وسيشكلون خطراً مباشراً على أمن مصر ودول الجوار. لذلك أبلغت مصر أيضاً الحكومة الأميركية أن لديها خطوطاً حمراء، وأنها ستتدخّل عسكرياً في ليبيا، ليس لأنها تريد ذلك، بل لأنها ستكون مجبرة على ذلك، وأن "صاعق" التدخّل العسكري المصري هو تقدّم القوات التركية أو الميليشيات التابعة لها باتجاه مصراتة.

معضلة الأميركيين

تواجه الحكومة الأميركية مسألة ليبيا وكأنّها معضلة، فمن جهة لديها شريك استراتيجي هو مصر، والعلاقة بين الرئيسين، الأميركي دونالد ترمب والمصري عبدالفتاح السيسي، تعود إلى ما قبل الانتخابات الأميركية، ومبنية بشكل ثابت على تأييد ترمب لمصر في مكافحة التطرف وفي بناء دولة مصرية عصرية، كما تعتبر مصر أن الولايات المتحدة برئاسة ترمب أثبتت دعمها لها في كل المجالات وآخرها قضية "سد النهضة". من جهة أخرى، لدى الولايات المتحدة الدولة التركية، وهي عضو في حلف شمال الأطلسي وتقدّم نفسها على أنها الحليف الضروري لمواجهة التوسّع الروسي في ليبيا. من خلال البيانات الرسمية والحوارات مع مصادر الحكومة الأميركية يبدو واضحاً أن واشنطن منشغلة بالشأن الليبي لكن سياستها لا تتخطى "المحاولات الحميدة" لجمع المتناقضات.

"الحياد الأميركي"

تصف الحكومة الأميركية بحسب مصادر "العربية" و"الحدث" مقاربتها بـ"الحياد"، وتحاول ألا تأخذ موقفاً بين الأطراف وتريد منهم أن يعودوا إلى طاولة المفاوضات. تعتبر حكومة الولايات المتحدة الآن أنه لا يمكن الوصول إلى حلّ في ليبيا عن طريق العمليات العسكرية، وأن على الأطراف أن يقرّوا وقفاً فورياً لإطلاق النار، وأن يحترموا حظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا، وأن يجلس الليبيون مع بعضهم للتوصل إلى حل سياسي متفاوض عليه. فشلت حكومة الولايات المتحدة في دفع الأطراف إلى احترام أي من هذه البنود، وتعتبر واشنطن الآن أن أكثر ما يخرّب على مسارات التهدئة والتوافق على الحلول هو "كثرة الطبّاخين في المطبخ".

الإحباط الأميركي

تعاني الحكومة الأميركية بشكل خاص من أنها تبذل جهوداً ضخمة لإيصال الأطراف إلى "توافق" على أحد البنود الأربعة من سياستها، لكن الأمور تتبدّل خلال ساعات بخروج أحد الأطراف عما تمّ الاتفاق عليه، فيذهب الجهد ويعود الأطراف إلى التمترس والتهديد بالمواجهة. هذا ما حدث الأسبوع الماضي تحديداً، وبرز بشكل واضح في بيانات السفارة الأميركية في ليبيا. ففي يوم 10 يوليو/تموز نشرت السفارة الأميركية بياناً قالت فيه إنها ترحّب "بإعلان المؤسسة الوطنية للنفط الليبية رفع القوة القاهرة على الصعيد الوطني واستئناف عملها الحيوي نيابة عن جميع الليبيين، والتعاون مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لضمان عدم اختلاس الإيرادات والحفاظ عليها لصالح الشعب الليبي"، وأضافت أنها تشيد "بجهود جميع الأطراف الليبية لتسهيل عمليات المؤسسة الوطنية للنفط". ويوم 12 يوليو/تموز، قالت السفارة الأميركية إنها تأسف لأن "الجهود المدعومة من الخارج أعاقت المهمة الحيوية للمؤسسة الوطنية للنفط وزادت من خطر المواجهة في ليبيا"، فخلال ساعات من الاتفاق انفرط عقد التوافق وعادت الأمور إلى المربّع الأول.

النفوذ الروسي

تتركز مخاوف الولايات المتحدة في ليبيا على أمرين، الأول وهو أن عدم حلّ مشكلة ليبيا سيعيد الأمور إلى ما كانت عليه في الأعوام 2012 وحتى 2015 عندما حلّت الفوضى وانتشرت التنظيمات الإرهابية، مثل القاعدة وداعش وأصبحت ليبيا ذات المساحة الشاسعة مركزاً لمعسكرات تدريب الإرهابيين ونقطة انطلاق الانتحاريين إلى العالم. الأمر الثاني الذي يشغل الأميركيين هو انتشار النفوذ الروسي في بلد اعتقد الأميركيون أن روسيا فقدت نفوذها فيه مع سقوط نظام القذافي. بيان القيادة العسكرية الأميركية لمنطقة إفريقيا أشار صباح الأربعاء إلى أن لديها "أدلة واضحة على أن مجموعة "فاغنر" الروسية، العاملة للدولة والمدعومة من قبلها، قامت بزرع ألغام أرضية وعبوات ناسفة في طرابلس وحولها، منتهكة بذلك الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على الأسلحة ومعرِّضة حياة الليبيين الأبرياء للخطر". ونشرت القيادة العسكرية الأميركية الصور وذكّرت أن روسيا نقلت 14 طائرة من طراز ميغ-29 من روسيا إلى سوريا ثم إلى ليبيا، وقالت إن استخدام روسيا للشركات العسكرية الخاصة في ليبيا ليس إلا جزءاً من تاريخ طويل في "استخدام هؤلاء الفاعلين غير الحكوميين كأدوات لاستعراض القوة"، وأضافت أن الشركات العسكرية المدعومة من قبل روسيا تنشط "في ست عشرة دولة عبر القارة الإفريقية".

125 مليون نسمة معزولون في الهند!

الاخبار.... يتسبّب الوباء في موجة من إعادة فرض تدابير العزل .... للمرة الأولى منذ انتشار وباء «كوفيد 19»، عزلت الهند أكثر من 125 مليون شخص بسبب ارتفاع عدد الإصابات، لتُعتبر هذه أكبر عملية عزل في التاريخ. فمنذ مساء أمس، قرّرت السلطات الهندية إعادة عزل أكثر من 10% من سكانها، وفرضها لمدة أسبوعين قيوداً على سكان ولاية بيهار (شمال شرق) البالغ عددهم 125 مليون نسمة. وفي هذا السياق، نقلت وكالة «فرانس برس» عن أحد سُكان المدينة قوله: «خلال العزل السابق، عانينا من نقص في الأرز والطحين، لأننا لم نتمكن من التزوّد مسبقاً بهما. هذه المرة قرّرنا عدم تكرار الخطأ نفسه». ورغم خطة الحجر المنزلي المُفترضة، إلا أنّ الآلاف من سكان باتنا عاصمة الولاية، خرقوا قيود التباعد الاجتماعي من أجل التزود بالمؤن من المتاجر قبل دخول التدابير حيز التنفيذ. سيناريو إعادة العزل، تكرّر أيضاً في عدة مناطق حول العالم، مع عودة ارتفاع الإصابات، إذ أعادت هونغ كونغ أمس فرض إجراءات مشدّدة للتباعد الاجتماعي وأغلقت العديد من المتاجر وجعلت وضع الأقنعة الواقية إلزامياً في وسائل النقل العام، وذلك بعد تسجيل ارتفاع في أعداد الإصابات بـ«كورونا»، الأمر الذي يهدد بنسف أشهر من نجاح الجهود في احتواء الوباء. وحُظرت التجمعات لأكثر من أربعة أشخاص، فيما أمرت السلطات بإغلاق العديد من الأنشطة التجارية، مثل النوادي الرياضية ومحال الحلاقة والحانات والنوادي الليلية وحانات الكاريوكي. بدورها أبلغت العاصمة اليابانية، طوكيو، حال الإنذار القصوى إثر ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس، على ما أفادت الحاكمة يوريكو كويكي أمس. وفيما سجلت الولايات المتحدة حصيلة يومية قياسية بعدد المصابين بـ«كورونا»، وخصوصاً في جنوب البلاد، كرّمت إسبانيا، وهي إحدى الدول الأوروبية الأكثر تضرراً بالوباء، اليوم الخميس، رسمياً ضحايا الفيروس فيما تواصل مراقبة أكثر من 120 بؤرة نشطة على أراضيها. وللمرة الأولى منذ انتهاء العزل في إسبانيا، أعادت البلاد الأحد الماضي، فرض حجر منزلي على أكثر من 200 ألف شخص في إقليم كاتالونيا (شمال شرق) بهدف وقف الارتفاع الكبير لعدد الإصابات بفيروس «كورونا». أما إيرلندا التي كان من المقرّر أن تعيد فتح حاناتها بالكامل الاثنين الماضي، فقد أرجأت تنفيذ المرحلة الأخيرة من رفع تدابير الإغلاق إلى 10 آب/أغسطس كما أن وضع الكمامات سيكون إلزامياً في المتاجر. وحتى اليوم، أصيب أكثر من 13.4 مليون شخص بالفيروس في العالم، وتم الإبلاغ عن ما يقرب من 580 ألف وفاة. وفي كل القارات، يتسبّب الوباء في موجة من إعادة فرض تدابير العزل إضافة إلى إجراءات جديدة مثل إلزامية وضع القناع الواقي وخصوصاً في الولايات المتحدة حيث يلقى قبولاً متزايداً رغم أن جزءاً من السكان لا يزال متردّداً في استخدامه. من جهتها، عبّرت مفوضة الصحة الأوروبية، ستيلا كيرياكيدس، عن قلقها بشأن «تفاعل الإنفلونزا الموسمية مع كوفيد-19»، وحذّرت قائلة: «يتم الإبلاغ عن عودة تفشي المرض بشكل متزايد في العديد من الدول الأعضاء. إن التحضر أمر أساسي وخصوصاً قبل أشهر موسمَي الخريف والشتاء». ومن الأضرار الجانبية للوباء انخفاض عدد الأطفال الذين تم تلقيحهم في أنحاء العالم ما يمهد الطريق أمام عودة أمراض أخرى وهو أمر مقلق وفقاً للأمم المتحدة. وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) هنرييتا فور إنه «لا يمكننا استبدال أزمة صحية بأخرى».....

واشنطن «تتحدّى» كاراكاس في الكاريبي!

الاخبار.... استنكر مادورو تصريحات واشنطن عن تمويلها حملة إعلامية ضدّ فنزويلا .... أمرٌ لافت أن تتباهى الدولة التي تُنصّب نفسها «أقوى قوّة» في العالم، و«حارسة الهيكل» الدولي، في تحدّي دولة تُعاني من حصار وعقوبات اقتصادية. الولايات المتحدة الأميركية «احتفلت» بنشرها سفينة حربية قبالة ساحل فنزويلا، للمرة الثانية بغضون ثلاثة أسابيع. وتأتي كجزء من عمليات «حرية الملاحة». فقد نشرت القيادة الأميركية الجنوبية بياناً أمس تُحدّد فيها الهدف «التصعيدي» من خطوتها، باعتبارها أنّ «المدمرة الأميركية بينكني - دي دي جي 91- المزودة بصواريخ موجهة، تحدّت المطالبة المفرطة بالسيادة في مياه دولية، خلال عملية ناجحة من حرية الملاحة في بحر الكاريبي». هي الخطوة نفسها، ولكن بتوقيت مختلف، حين أجرت البحرية الأميركية في 23 حزيران/يونيو الماضي، تمارين مشابهة ونشرت المدمرة «نيتز» المزودة بصواريخ موجهة، قبالة الساحل الفنزويلي، ما اعتبرته كاراكاس عملاً «استفزازياً». وبالنسبة إلى نشر مُدمرة «بينكني»، فقد أشارت البحرية الأميركية إلى أنّها تعمل «في مياه دولية على بعد أكثر من 12 ميلاً قبالة الساحل، بما يتوافق مع القانون الدولي». وأضافت القيادة الجنوبية الأميركية أنّ «نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو غير الشرعي يُطالب بالسيادة المفرطة على تلك المياه الدولية التي تمتد ثلاثة أميال بعد الـ12 ميلاً من المياه الإقليمية، وهي مطالبة لا تتوافق مع القانون الدولي». ووفق قيادة البحرية، فإنّ المدمرة «بينكني»، إضافةً إلى سفن أخرى تابعة لسلاح البحرية وخفر السواحل، تتواجد في الكاريبي لـ«إجراء عمليات لمكافحة تهريب المخدرات». وأضاف الأدميرال البحري، قائد القيادة الجنوبية، كريغ فولر: «سنمارس حقّنا القانوني في الإبحار بحرية في المياه الدولية من دون الإذعان لمطالب غير قانونية». من ناحية أخرى، استنكر الرئيس نيكولاس مادورو، تصريحات الممثل الخاص للولايات المتحدة إلى ​فنزويلا،​ إليوت أبرامز، بأنه «سيموّل حملة إعلامية ضد فنزويلا وسط جائحة ​كوفيد- 19​». وأشار مادورو أمس، إلى أنّ «أبرامز قال إنه سيموّل حملة ضد فنزويلا لكن تلك الحملة بدأت بالفعل وهي تهاجم فنزويلا وتحاول نقل حقيقة غير موجودة». وأضاف مادورو أن «المعلومات الأميركية الخاطئة تدعمها وكالات ومواقع دولية تكتب الافتراء والأكاذيب حول فنزويلا»، لافتاً إلى أن الأميركيين «يبحثون عن شيء صغير يحدث في فنزويلا للتلاعب، به ومع ذلك فإن ​كاراكاس​ تخوض معركة وقد حقّقنا نتائج إيجابية».....

أكثر من مليوني إصابة بـ«كورونا» في البرازيل

الراي.... الكاتب:(أ ف ب) .... تخطّى عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في البرازيل أمس الخميس عتبة المليوني مصاب بعد تسجيل أكبر دولة في أميركا اللاتينية 45.403 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة. وقالت الوزارة إنه في غضون أربعة أشهر ونيف من وصول الوباء إلى البلاد، بلغ عدد المصابين بكوفيد-19 إلى 2.012.151 شخصاً، توفي منهم 76.688 شخصاً، في ثاني أعلى حصيلة وفيات في العالم بعد الولايات المتحدة.

ومستقبل السفينة غير معروف

الراي.... قال قائد بحري كبير إنه أمكن إخماد كل الحرائق على متن سفينة تابعة للبحرية الأميركية بعد نشوبها على مدى أيام أثناء الرسو في سان دييغو، إلا أنه من غير الواضح إن كان من الممكن إنقاذ السفينة وإعادتها للعمل. وقال الأميرال فيليب سوبيك أمس في إفادة صحفية بقاعدة سان دييغو البحرية الأميركية إن فرق الإطفاء تقوم بتمشيط السفينة الهجومية البرمائية بونهوم ريشار البالغ طولها 257 مترا للتأكد من إخماد كل النيران بها قبل فتح تحقيق رسمي في سبب الحريق. وقال سوبيك، قائد مجموعة الحملة الضاربة الثالثة بالبحرية الأميركية "لا نعرف سبب الحريق، ولا نعرف حجم الأضرار. من السابق لأوانه إعطاء أي تكهنات أو وعود تتعلق بمستقبل السفينة". واندلعت الحرائق صباح الأحد أعقبها انفجار ضخم واحد على الأقل على متن بونهوم ريشار التي تم تدشينها عام 1998. وقال سوبيك إنه تم علاج 63 شخصا، منهم 40 بحارا و23 مدنيا، من إصابات بسيطة خلال عملية إطفاء الحريق التي استمرت من البر والبحر والجو على مدى أربعة أيام. ولم تستدع حالة أي منهم العلاج بالمستشفى. وأضاف "خلاصة القول إن كل بحار هو رجل إطفاء، وبالقطع أثبتنا ذلك". وقال إنه يعتقد أن بالإمكان إصلاح السفينة وعودتها للعمل لكن البحرية لم تقرر بعد ما إن كانت ستشرع في تلك المهمة الضخمة.

حصيلة ضحايا كورونا في إيطاليا تتخطى 35 ألف وفاة

الراي..... أعلنت السلطات الإيطالية إنّ عدد ضحايا وباء كوفيد-19 في البلاد تخطّى عتبة الـ35 ألفاً بعدما توفّي خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة 20 مصاباً بالفيروس الفتّاك. وقالت الحماية المدنية إنّ الحصيلة الإجمالية للوفيات الناجمة عن الجائحة بلغت 35,017 وفاة، نصفها تقريباً (16,775 وفاة) سجّلت في لومبارديا، الإقليم الواقع في شمال البلاد والذي كان أول وأضخم بؤرة للوباء. وإيطاليا هي خامس دولة في العالم من حيث أعداد الوفيات الناجمة عن كورونا وقد سجّلت لغاية الخميس 243,736 إصابة مؤكّدة بالفيروس. ولا يزال 750 من هؤلاء المصابين يتلقّون العلاج في المستشفيات، بينهم 53 في العناية المركّزة. وسجّلت البلاد خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة 230 إصابة جديدة، وفقاً للحماية المدنية.

تقهقر ترامب جماهيرياً يجبره على تغيير مواقف وسياسات... استبدل مدير حملته الانتخابية... وبايدن يتهمه باستغلال المدارس لنيل درجات مرتفعة

الراي..... الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين ... يندر أن يتراجع دونالد ترامب عن موقف أو سياسة. كما يندر أن يعتذر عن خطأ أو يعترف بارتكابه. وغالباً ما يمعن الرئيس الأميركي في أمر، حتى لو ثبت خطأه، لاعتقاده أن شخصيته المتمردة هي جزء من السحر الذي يجذب مؤيديه إليه ويمنحه أصواتهم. لكن فيروس كورونا المستجد وتأرجع شعبيته، أجبراه على تبني بعض التغييرات. هكذا، في أقل من أسبوع، تراجع ترامب عن عدد من السياسات، كان أبرزها استبدال، مدير حملته الانتخابية، في قرار يأتي قبل أربعة أشهر فقط من الاستحقاق الرئاسي ويأمل من خلاله الملياردير الجمهوري تحسين شعبيته الآخذة في التراجع في استطلاعات الرأي. وقال الرئيس الأميركي في تغريدة على «تويتر»، الاربعاء: «يسرّني أن أعلن ترقية بيل ستيبيين إلى منصب مدير حملة ترامب». وكان ستيبيين يشغل منصب نائب مدير الحملة، وقد حلّ بموجب هذا القرار محلّ براد بارسكيل الذي قال ترامب إنّه لن يغادر فريق حملته بل سيعود لمزاولة مهامه السابقة بصفته مسؤولاً عن «الاستراتيجيات الرقمية والبيانية العظيمة» للحملة. كما ظهر ترامب، علناً، مرتديا كمامة واقية من الفيروس، بعدما أمضى الأشهر القليلة الماضية وهو يسخر من الكمامات وممن يرتدونها، ويعيّرهم بالجبن، بما في ذلك سخريته من ارتداء منافسه، المرشح الديموقراطي للرئاسة جو بايدن، كمامة. كذلك لفت الأنظار قيام ادارة ترامب بالتراجع عن إعلان سابق لها، كانت منعت بموجبه الطلبة غير الأميركيين، المقيمين في الولايات المتحدة بموجب تأشيرة مخصصة للطلبة، من البقاء في حال قامت الجامعات والكلّيات التي يدرسون فيها بتحويل صفوفها الى صفوف عبر الإنترنت فقط. وفي المواقف التي لم يتراجع فيها ترامب، قام الحزب الجمهوري بتزوير تغريدته تفادياً للمشكلة التي أثارتها. وفي التفاصيل، أن ترامب دأب على مهاجمة التصويت الانتخابي عبر البريد لاعتقاده أن الجمهوريين يقبلون على صناديق الاقتراع بكثافة أكثر من نظرائهم الديموقراطيين، وهو ما يعطي ترامب وحزبه الجمهوري أفضلية في عدد المقترعين. ثم ان التصويت في أقلام الاقتراع يتطلب وثائق ثبوتية تكلّف أصحابها رسوما حكومية، وهي رسوم تبقي الأقل دخلاً بعيدين عن استصدار هذه الوثائق، وتالياً يحرمهم التصويت. والجمهوريون عموماً أعلى دخلاً من الديموقراطيين، وهو ما يعني أن الاقتراع شخصياً هو في مصلحة الحزب الجمهوري، فيما الاقتراع في البريد لا يتطلب وثائق ثبوتية لأنه يرتكز الى مقارنة اسم الناخب ورقمه الوطني السري مع الكشوفات الحكومية، وهو ما يعني أن الاقتراع في البريد لمصلحة الديموقراطيين، أو هكذا على الأقل يعتقد ترامب. لكن في ولاية فلوريدا الجنوبية، أكبر الولايات المتأرجحة انتخابيا بين الحزبين، تعتمد غالبية سكان الولاية، وعدد كبير منهم من المسنين والمتقاعدين، على الانتخاب عبر البريد، لصعوبة تنقل هؤلاء، خصوصا في وقت يفرض غالبية المسنين على أنفسهم حجراً منزلياً خوفاً من امكانية اصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد. وتظهر بيانات الانتخابات الماضية أن الاقتراع البريدي بين الجمهوريين كان أكبر بكثير، في فلوريدا، من اقتراع الديموقراطيين، البريدي. لكن حملة الرئيس الأميركي ضد الاقتراع بريدياً دفعت الجمهوريين، بمن فيهم جمهوريي فلوريدا، الى الاحجام عن طلب أوراق اقتراع لاستخدامها في اقتراعهم بريديا، وهو ما أظهر تفوقا بين الديموقراطيين، الذين تقدم عدد ناخبيهم البريديين على نظرائهم الجمهوريين بنحو نصف المليون ناخب. وكان ترامب تغلب على منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون، في فلوريدا في انتخابات 2016، بأقل من 80 ألف صوت، وهو ما يعني ان تأخر الجمهوريين بنصف المليون ناخب يؤدي الى خسارة جمهورية حتمية في هذه الولاية. للتعامل مع هذا المأزق، قام مسؤولو الحزب الجمهوري في الولاية بارسال رسائل بريدية لقاعدة الحزب اقتبسوا من تغريدة لترامب يقول فيها إنه لا يمانع التصويت الغيابي في البريد، لكنه يمانع التصويت عبر البريد لمن استطاع الحضور الى اقلام الاقتراع، فحذف الجمهوريون الجزء الذي يعبّر فيه ترامب عن معارضته التصويت البريدي بشكل عام، وأبقوا على الجزء الأول الذي أظهر وكأن ترامب يؤيد هذا النوع من الاقتراع، وهو اجتزاء يجافي الحقيقة. الفوضى التي يثيرها ترامب لم تعد مربحة انتخابياً له وللجمهوريين، خصوصاً أن مواقفه المعارضة لارتداء كمامة، والمعارضة لقيام الحكومة الفيديرالية بدور مركزي في مكافحة وباء فيروس كورونا وترك الأمر بيد حكّام الولايات، ثم الاصرار على تعليق الحجر الصحي للاسراع في اعادة اطلاق عجلة الاقتصاد، فشنّ هجوم على الاقتراع بالبريد الذي يساهم في فوز الجمهوريين في فلوريدا، كلها مواقف وسياسات صارت تتطلب تراجعاً. اما علنياً، كما في انقلاب ترامب في مواقفه من ساخر من الكمامات الى مؤيد لها، أو سرا، كما في قيام قادة الحزب الجمهوري في فلوريدا باجتزاء تغريدة لترامب لتحسين موقفهم في الانتخابات بـ«التي هي أحسن»، طالما ان اقناع الرئيس بالتراجع عن موقفه المعادي للتصويت البريدي يبدو أمراً متعذراً. أما سبب تراجع ترامب العلني، وان من دون تبرير، وتراجع الجمهوريين، فيعود إلى شبه الانهيار الذي يعانيه الرئيس قبل أشهر قليلة من الانتخابات المقررة في 3 نوفمبر المقبل، والتي يسعى فيها للفوز بولاية رئاسية ثانية. وبلغ تدني أرقام شعبية ترامب، ليس في الولايات المتأرجحة فحسب بل في ولايات محسوبة على الجمهوريين مثل تكساس، ان رأت حملة بايدن فرصة سانحة لبث دعايتها الانتخابية عبر التلفزيون ووسائل الاعلام الاخرى في الولاية الجنوبية، وهو ما يشي أن الديموقراطيين باتوا يعتقدون أنه يمكنهم التغلب على الجمهوريين في عقر دارهم، وتحقيق انتصار انتخابي كاسح لاستعادة البيت الأبيض ومجلس الشيوخ. وأظهر أحدث استطلاعات الرأي أن «معدل الموافقة» على أداء ترامب تدنى إلى مستوى قياسي بلغ 45 في المئة بين الناخبين المحتملين في ست ولايات متأرجحة. ووفقاً لاستفتاء أجرته شبكة «سي إن بي سي»، بلغت نسبة الناخبين الراضين عن اداء ترامب في ولايات أريزونا وفلوريدا وميشيغن ونورث كارولينا وبنسلفانيا وويسكونسن 45 في المئة فقط، مقابل 55 في المئة ممن عبّروا عن عدم رضاهم على اداء الرئيس الأميركي. ولحظ الاستطلاع زيادة 4 نقاط مئوية في عدد الناخبين ممن يعتقدون ان انتشار الوباء يزداد سوءا، لتبلغ نسبتهم 59 في المئة. وقال أكثر من 45 في المئة في الولايات المتأرجحة ان الشركات والمؤسسات الأخرى تمت إعادة فتحها بسرعة كبيرة جداً. وبلغت نسبة المعترضين على سرعة اعادة الفتح 62 في المئة في فلوريدا، و60 في المئة في أريزونا، وكلاهما تعانيان من تفشي كبير لوباء فيروس كورونا المستجد. وسجّلت الولايات المتّحدة مساء الأربعاء، أكثر من 67,632 إصابة جديدة بالفيروس خلال 24 ساعة، في حصيلة يومية قياسية، إضافة إلى 795 وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي ضحايا الفيروس الفتّاك إلى أكثر من 140 ألف شخص من أصل أكثر من 3.62 مليون مصاب. وقال حاكم ولاية أوكلاهوما كيفن ستيت، إنه أصيب بمرض «كوفيد - 19»، ليصبح أحد أبرز السياسيين الأميركيين المنتخبين الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس. من جانبه (وكالات)، قال بايدن، إن ترامب يصر على إعادة فتح المدارس انقاذاً لمساعيه للفوز بفترة ولاية ثانية، وذلك رداً على أسئلة لأطفال سألوا عن الموضوع أثناء لقاء ضم 25 مانحاً، الأربعاء، وأمكن فيه جمع 3.8 مليون دولار لحملته. وتتبنى الإدارات التعليمية في أرجاء الولايات المتحدة نهجاً حذراً إزاء إعادة فتح أبوابها بعد العطلة الصيفية، ما يثير توتر أولياء الأمور الذين يسعون جاهدين لتحقيق توازن بين واجبات العمل ومسؤوليات المنزل. وطالب ترامب الأسبوع الماضي، بإعادة فتح المدارس، وهو ما يتعارض مع الإرشادات التي وضعها خبراء الصحة العامة في الحكومة. وهدد بحرمان المدارس من الأموال الحكومية إذا لم تمتثل.

حالات كورونا الأميركية تحطم الأرقام القياسية وترتفع 75 ألفا في يوم واحد....

الراي.... سجلت الولايات المتحدة 75 ألف حالة إصابة جديدة بمرض كوفيد-19 يوم الخميس، وهي زيادة يومية قياسية للمرة السابعة هذا الشهر، وفقا لإحصاء رويترز. وحالات الوفاة الأمريكية نتيجة المرض الناجم عن فيروس كورونا في تزايد أيضا وبلغت في الآونة الأخيرة أعلى مستويات منذ أوائل يونيو في ولايات تتصدرها أريزونا وكاليفورنيا وفلوريدا وتكساس، وفقا للإحصاء. وسجلت 30 ولاية من الولايات الأميركية الخمسين زيادات قياسية في عدد الإصابات خلال يوم واحد هذا الشهر. وتزداد حالات العدوى في كل الولايات تقريبا استنادا لتحليل أجرته رويترز للحالات في الأسبوعين الأخيرين مقارنة بالأسبوعين السابقين. ولو كانت فلوريدا بلدا لجاءت في المرتبة الرابعة في العالم من حيث أكبر عدد للحالات الجديدة في يوم واحد بعد الولايات المتحدة والبرازيل والهند وفقا لتحليل رويترز. ويزداد انقسام الأميركيين حول مسائل مثل إعادة فتح المدارس والأعمال ووضع الكمامات في الأماكن العامة. وهناك شبه إجماع بين خبراء الصحة في العالم على أن استخدام الكمامات من أقوى سبل منع انتقال الفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 134 ألف أمريكي. وبلغ عدد الإصابات الجديدة 75255 حالة وهو ما يتجاوز الرقم القياسي السابق المسجل يوم الجمعة عندما ارتفعت الحالات بواقع 69070 حالة. وفي يونيو حزيران كانت الحالات تزيد بواقع 28 ألفا يوميا في المتوسط وفق إحصاء رويترز. وفي يوليو تموز بلغت الزيادة 57625 يوميا في المتوسط. وحذر الدكتور أنتوني فاوتشي، كبير خبراء الحكومة المعنيين بالأمراض المعدية، من أن عدد الحالات قد يتجاوز 100 ألف يوميا قريبا إن لم يتحد الأمريكيون في اتخاذ الخطوات اللازمة لوقف انتشار الفيروس.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.....السيسي: مصر لن تقف مكتوفة في مواجهة أي تهديد للأمن المصري والليبي....مصر لن تصمت على «حرب المياه» الإثيوبية...السيسي لقادة القبائل: سندخل ليبيا بطلب منكم ... وسنخرج منها بأمر منكم...الخارجية السودانية: إثيوبيا نفت إغلاق بوابات سد النهضة...«الوفاق» تنتظر تعليمات السراج لمهاجمة سرت..

التالي

أخبار لبنان......«اليونيفيل» إلى تعزيز الجهد الاستخباريّ: طائرات مسيّرة وكاميرات....عندما يُبْرِزُ «حزب الله» خيار الصين وإيران... تتراجع أميركا!...بطريرك الموارنة يحمّل «حزب الله» مسؤولية الأزمة الاقتصادية...السفيرة الأميركية تزور قوات «يونيفيل» في لبنان....رجال دين شيعة يرفضون طرح الحياد... وقبلان يعتبره «خيانة»...الحريري يصالح جمهوره...مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت يصرف ألف موظف...صندوق النقد... "لا مهرب من التدقيق الجنائي والتفاوض البحري"..روكز يكسر «دوامة الصمت» وينتفض على الصفقات..


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,167,556

عدد الزوار: 6,758,504

المتواجدون الآن: 126