أخبار وتقارير...محكمة أميركية تغرّم إيران 879 مليون دولار لتورطها في تفجير الخُبر.....بيروت تطلب من واشنطن مساعدتها في المفاوضات مع صندوق النقد...دبلوماسي غربي يحذّر من أن وجود لبنان «مهدد» بسبب الأزمة....دياب يطالب الجامعة الأميركية بتعويضاته....لافروف: مخاطر حدوث مواجهة نووية زادت بقوة...الفيضانات تكبد الصين 8 مليارات دولار خسائر....الصين: سنرد على العقوبات الأميركية بشأن ملف الأويغور....ربع قرن على مجزرة سريبرينتسا...بومبيو يؤكد التزام واشنطن بالدفاع عن الدول العربية في الخليج... ناشطان روسيان يصفان حجم كارثة التسرب النفطي....

تاريخ الإضافة السبت 11 تموز 2020 - 12:56 م    عدد الزيارات 2007    القسم دولية

        


محكمة أميركية تغرّم إيران 879 مليون دولار لتورطها في تفجير الخُبر...

حمّلت «الحرس الثوري» مسؤولية الهجوم الإرهابي ... وذوو الضحايا سيواصلون السعي إلى محاسبة طهران....

الشرق الاوسط....واشنطن: معاذ العمري... أمرت محكمة فيدرالية أميركية في واشنطن إيران بدفع غرامات وتعويضات تصل إلى 879 مليون دولار للأشخاص الذين جرحوا ولذوي الضحايا الذين سقطوا في الهجوم الإرهابي الذي استهدف أبراج الخبر في السعودية عام 1996. وبعد 24 عاماً من هذا التفجير الذي أدى إلى مقتل 20 شخصاً وجرح 498 آخرين، حكمت المحكمة في واشنطن يوم الثلاثاء الماضي بأن إيران قدمت الدعم المالي والمتفجرات لقواتها التي نفذت هجوم الظهران في المملكة العربية السعودية. وأفاد القاضي أن «الحرس الثوي» الإيراني مسؤول عن هذا الهجوم الإرهابي. وأوضح فريق الدفاع في بيان نقلته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية أن المحكمة وجدت بأن «الحكومة الإيرانية قدمت الدعم المادي لإرهابيين من حزب الله ووجهتهم بتفجير شاحنة مفخخة في مجمع أبراج الخبر، في الموقع المكلف بمراقبة التزام العراق قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وأفادت وكيلة الدفاع الرئيسية عن حقوق الضحايا والمصابين من مؤسسة «إم. إم. للمحاماة» في واشنطن، أدورا سوير، أن القاضي بيريل هويل «لم ينس هؤلاء المحاربين القدامى في القوات الجوية الأميركية وذويهم. إنه لشرف وامتياز أن نحارب من أجل العدالة والتعويض لهذه العائلات. إن مرور أكثر من عقدين على هجوم أبراج الخبر لم يقوض جهودنا. سنواصل السعي من أجل محاسبة الحكومة الإيرانية على هذا الهجوم الإرهابي طالما كان ضرورياً». وأشارت إلى أن القاضي وجد أن المدعى عليهم مسؤولون ومنح المدعين 132 مليون دولار للألم والمعاناة، بالإضافة إلى الحكم المسبق على تعويض الضرر التعويضي البالغ 747 مليون دولار. وأكدت أن المدعين مؤهلون للحصول على مدفوعات جزئية من صندوق الولايات المتحدة لضحايا الإرهاب الذي ترعاه الدولة، لتعويض الضحايا الأميركيين في أعمال الإرهاب الدولي بأموال جرى الحصول عليها من الغرامات والمصادرة المفروضة ضدهم، والتي تم ضبطها من شركات غسل الأموال بشكل غير قانوني للدول والأشخاص الخاضعين للجزاءات، كما يعتزم المحامون متابعة تنفيذ الأحكام من خلال التقاضي الذي يهدف إلى الاستيلاء على الأصول الإيرانية. بدوره، قال المدعي غلين تايلر كريستي، وهو رقيب متقاعد في القوات الجوية وأصيب بجروح بالغة في التفجير، إن «الخسائر الجسدية والنفسية على عائلاتنا كانت عالية للغاية، لكن هذا الحكم هو خبر مرحب به بعد أكثر من 20 عاماً، نريد أن يتذكر العالم الشر الذي فعلته إيران في أبراج الخبر». وتفجير الخبر في شرق السعودية من أبرز العمليات الإرهابية في المنطقة، ويتهم فيها «حزب الله» الذي نقل المتفجرات من لبنان، بدعم مالي ولوجيستي إيراني. ووفقاً لمجلة «الموت في الصحراء» الصادرة عن القوات الجوية الأميركية عام 2006، فإن حادثة تفجير برج الخبر جاءت بعد حادثة تفجير سيارة مفخخة في الرياض في نوفمبر (تشرين الثاني) 1995. وكانت قد تلقت اتصالات مجهولة تهددهم فيها بضرورة مغادرة القوات الأميركية البلاد تجنباً لأي حادثة إرهابية قادمة، بما في ذلك أبراج الخبر، وهددت بالمزيد من الهجمات إن لم يتم سحب القوات على الفور. وبينت المجلة أن المهاجمين قاموا بتهريب المتفجرات إلى السعودية من لبنان، ثم تم شراء شاحنة صهريج غاز كبيرة في السعودية وحولت إلى قنبلة. ومن بين المتهمين أربعة رجال هم عبد الكريم الناصر، أحمد المغسل، علي سعيد الحوري، إبراهيم صالح اليعقوب، وشخص مجهول الهوية من لبنان، عمدوا إلى شراء شاحنة صهريج للبترول في أوائل يونيو (حزيران) 1996. وعلى مدى أسبوعين تم تحويلها إلى شاحنة قنبلة.

بيروت تطلب من واشنطن مساعدتها في المفاوضات مع صندوق النقد....

بيروت: «الشرق الأوسط».... طلب لبنان مساعدة الولايات المتحدة لتعجيل مفاوضاته مع صندوق النقد الدولي، في وقت عقدت بعد ظهر أمس، الجولة الـ17 من هذه المفاوضات. واستقبل رئيس مجلس الوزراء حسان دياب، في السراي الحكومي، السفيرة الأميركية لدى لبنان، دوروثي شيا، وبحث معها الأوضاع العامة في لبنان، والجهود التي تبذلها الحكومة، والدعم الذي يمكن أن تقدمه الولايات المتحدة لمساعدة لبنان. وذكرت مصادر أن اللقاء تخللته نقاشات حول الوضع المالي والاقتصادي والاجتماعي، وخطة الحكومة، والمفاوضات مع صندوق النقد، والدور الذي يمكن أن تلعبه الولايات المتحدة لمساعدة لبنان في هذه الملفات. ونقلت قناة «إل بي سي» عن مصادر قولها إن «رئيس الحكومة حسان دياب أكد أن لبنان هو جسر بين الشرق والغرب، وهو منفتح على الشرق والغرب، والفرص التي ستتوفر له للمشاريع في الكهرباء وغيرها سيلجأ لها»، كما أبلغ السفيرة الأميركية أن وزارة الخارجية «تعد رسالة في شأن تطبيق قانون قيصر والإعفاءات المطلوبة». وأشارت إلى أن «لبنان طلب مساعدة الولايات المتحدة في مختلف المجالات، لا سيما مع صندوق النقد، لجهة التعجيل بالمفاوضات، لا سيما أنه لم يعد يحتمل طويلاً الواقع الذي يمر به». في السياق، أعلنت وزارة المالية، في بيان، أن «الوفد اللبناني المفاوض برئاسة وزير المالية غازي وزني، عقد اجتماعه السابع عشر مع صندوق النقد الدولي في حضور وزير الطاقة والمياه ريمون غجر، وتناول الاجتماع الإجراءات التي اتخذت، والتي ستتخذها الحكومة اللبنانية فيما يتعلق بإصلاح قطاع الكهرباء، وكيفية تطبيقها، على أن تستكمل المشاورات في الأسبوع المقبل»......

دبلوماسي غربي يحذّر من أن وجود لبنان «مهدد» بسبب الأزمة

الشرق الاوسط...نيويورك: علي بردى.... حذّر دبلوماسيون أوروبيون في نيويورك وواشنطن من أثر الأزمة المالية والاقتصادية التي باتت تشكل «تهديداً وجودياً» للبنان، إذا لم يسارع اللبنانيون إلى إجراء الإصلاحات. وأبدوا استعداداً لأن تعمل الدول الفاعلة «بصورة براغماتية» من أجل «تحسين» الدور الذي تقوم به القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان «يونيفيل». ويعد هذا أقوى تحذير دولي حتى الآن بشأن تردي الأوضاع المالية والاقتصادية بشكل خطر في لبنان، في ظل عجز حكومته المدعومة من «حزب الله» عن القيام بخطوات فعلية للجم التدهور، وفي ظل انتهاكات «حزب الله» لقرارات مجلس الأمن في منطقة عمليات «يونيفيل» في الجنوب. ورداً على أسئلة «الشرق الأوسط» فيما يتعلق بلبنان، أكد دبلوماسي أوروبي، طلب عدم نشر اسمه، أن لبنان «عزيز للغاية على قلوبنا» وهناك العديد من الدول التي «تتقاسم المخاوف» مع اللبنانيين، مشيراً إلى «الأواصر التاريخية والعلاقات الوطيدة دائماً» للدول الأوروبية مع لبنان. ولفت إلى أن فرنسا «أخذت زمام المبادرة فيما يتعلق بتنسيق الاستجابة» حول الأزمة المالية والاقتصادية، إذ جرى تنظيم مؤتمري «سيدر 1» و«سيدر 2»، مضيفاً أن الأطراف المشاركة «ستواصل القيام بكل ما أمكن لتلافي حصول أزمة مالية واقتصادية كبرى». واستدرك أن «الكرة الآن في ملعب لبنان». وأوضح أن «بعض الإصلاحات والقرارات يجب أن يتخذها اللبنانيون أنفسهم». وحذر من أنه «نظراً إلى الوضع الاجتماعي والسياسي في لبنان، فإن الأثر بالغ الشدة على عدم الاستقرار والأمن وحتى ربما على وجود لبنان». وفيما يخص «يونيفيل»، أشار الدبلوماسي إلى أن العمل بدأ لتجديد التفويض لمدة عام واحد بموجب القرار 1701. وقال: «(يونيفيل) عملية حفظ سلام مهمة للغاية وموجودة منذ عام 1978»، مشدداً على أنها «ليست عملية بموجب الفصل السابع، وليست عملية لفرض السلام، وليس من المفترض أن تعمل ضد الميليشيات المحلية والجهات الفاعلة الأخرى، إنها هناك لضمان مساحة آمنة في جنوب لبنان». وأكد أن «(يونيفيل) تقوم بعمل جيد». وفي إشارة إلى المواقف الأميركية الأخيرة في شأن تمكين «يونيفيل» من تنفيذ مهماتها بفاعلية أو إعادة النظر فيما تقوم به إذا لم تتمكن من القيام بهذه المهمات، ومن دون الإشارة بالاسم إلى الولايات المتحدة، أقر الدبلوماسي الأوروبي بأن «بعض شركائنا ينظرون بطريقة فيها نوع من الانتقاد، ويريدون جعل (يونيفيل) أكثر نشاطاً فيما يتعلق بـ(حزب الله) والجماعات الأخرى»، منبهاً إلى أنه «إذا كانت الفكرة خلف هذا الانتقاد اتخاذ إجراءات، فلا أعتقد أننا سنمضي على هذا النحو. سنفعل ما قمنا به في العامين الماضيين لجهة تحسين عمليات (يونيفيل) والوفاء بتفويضها». وقال: «سنبلغ شركاءنا (الأميركيين) أنه إذا لم يكونوا سعداء بكيفية قيام الجيوش الفرنسية والإسبانية والإيطالية بعملها، تفضلوا وقوموا بالعمل أنتم». وأكد أنه سيجري تقديم «اقتراح واقعي وعملي يعمل لمصلحة (يونيفيل)». ولكن «لا أعتقد أننا سنذهب إلى المدى الذي يريده بعض شركائنا»، ملاحظاً أن «(يونيفيل) في مصلحة لبنان وكذلك إسرائيل. هذا هو المكان الوحيد الذي يمكن فيه لجنرال إسرائيلي أن يجتمع فيه ويتناقش مع جنرال لبناني. لا أعتقد أن الأطراف الموجودة على الأرض، لبنان وإسرائيل، تريد أن تُمحى (يونيفيل) أو تختفي»......

دياب يطالب الجامعة الأميركية بتعويضاته

بيروت: «الشرق الأوسط».... يتجه رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب لمقاضاة الجامعة الأميركية في بيروت بعد نزاع حول مستحقاته المالية من المؤسسة التي عمل فيها 35 عاماً، وتركها مطلع العام الحالي عندما عين رئيساً للحكومة. وكان رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط كشف يوم الأربعاء الماضي، أن دياب «يطالب الجامعة الأميركية بتعويضات نهاية الخدمة تقارب المليون دولار تدفع له في الخارج». وقال متحدث باسم دياب إنه طلب مستحقات بحسب المتعارف عليه في الجامعة الأميركية، لكن الجامعة رفضت. ونقلت عنه وكالة «رويترز» قوله إن دياب «لم يقدم مطلقاً أي طلب بتقديم المدفوعات بالعملة الأجنبية أو تحويلها لحسابات مصرفية أجنبية»، في رد على تسريبات صحافية تحدثت في أبريل (نيسان) الماضي عن أنه طالب بتحويل مستحقاته إلى خارج لبنان. وقال المتحدث إن «جميع أساتذة الجامعة الأميركية في بيروت يتلقون راتبهم التقاعدي بالدولار من حساب بالعملة الأجنبية للجامعة». وأضاف أن «ما عبر عنه رئيس الوزراء كان مجرد طلب الالتزام بما هو وارد بالفعل في لوائح وسياسات خطة التقاعد المتبعة في الجامعة». وامتنعت الجامعة، عن التعليق على القضية، بحسب «رويترز». وكان وكيلا دياب المحامي ناجي البستاني والنقيبة أمل حداد ردّا أنّ دياب «يطالب بمستحقات وتعويضات بعد 35 سنة خدمة على الصعيدين الأكاديمي والإداري لدى الجامعة الأميركية في بيروت». وتحدث الرد القانوني عن «تعاطٍ سلبي وكيدي متواصل من إدارة الجامعة الأميركية في بيروت في تعاطيها مع دياب منذ عام 2017 وتلازم مع ضغط إكراهي متواصل». وجاء في النص القانوني أنّ إدارة الجامعة «لم تقتصر على تخلف متعمد عن تأدية ما يعود للموكل من مستحقات وتعويضات، إنما تجاوزته إلى تسريب إعلامي لاعتبارات ابتزازية».

لافروف: مخاطر حدوث مواجهة نووية زادت بقوة....

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... نقلت وكالة الإعلام الروسية، اليوم (الجمعة)، عن وزير الخارجية سيرغي لافروف قوله، إنه لا يتوقع تمديد معاهدة «نيو ستارت» بين روسيا والولايات المتحدة والمتعلقة بالحد من انتشار الأسلحة النووية. وقال لافروف، إن مخاطر حدوث مواجهة نووية زادت بقوة في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أن موسكو مستعدة لمناقشة الحد من أنظمة الأسلحة الجديدة مع واشنطن. يذكر أن معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية الجديدة «نيو ستارت» الثنائية الموقعة عام 2010 ينتهي مفعولها في 5 فبراير (شباط) 2021. وتنصّ أحكام المعاهدة على تحديد عدد القاذفات النووية الاستراتيجية المنشورة بـ700 وعدد الرؤوس النووية المنشورة على هذه القاذفات بـ1550، وتنصّ أيضاً على إنشاء نظام جديد للتفتيش والتحقق من احترام بنود الاتفاقية. وتطالب موسكو بمناقشات حول تمديد هذه المعاهدة منذ أواخر عام 2019، إلا أن الإدارة الأميركية تماطل مع الإصرار على إشراك بكين في المحادثات.

الفيضانات تكبد الصين 8 مليارات دولار خسائر... و4 مدن تصدر «إنذارات حمراء»

بكين: «الشرق الأوسط أونلاين».... أصدرت أربع مدن مطلّة على نهر يانغتسي بالصين تحذيرات على أعلى مستوى خلال اليومين الماضيين، بعدما تسبب هطول أمطار غزيرة في انهيارات أرضية وأغرق طرقاً وأراضي زراعية، مع احتمال فيضان النهر على ضفتيه في بعض أجزائه. ويقول خبراء إن إصدار «الإنذارات الحمراء» في مدينتي شيانينغ وجينغتشو في إقليم هوبي ومدينتي نانتشانغ وشانغراو في إقليم جيانغشي المجاور يبرز المخاطر التي تواجهها البلاد جراء الأحوال الجوية المتطرفة الناجمة عن تغيُّر المناخ، وكذلك مخاطر الإفراط في مشروعات التنمية على السهول التي قد تغمرها مياه الفيضانات. وهناك نحو 140 شخصاً بين قتيل ومفقود جراء العواصف، وقال تلفزيون الصين المركزي، اليوم (الجمعة)، إن الخسائر الاقتصادية المجمعة تجاوزت 60 مليار يوان (8.6 مليار دولار). وأرجعت الصين ذلك إلى الأحوال الجوية غير المعتادة بما فيها الرطوبة القادمة من بحر الصين الجنوبي والمحيط الهندي، لكنها قالت أيضاً إن التغيرات المناخية على الأمد الطويل جعلت الأمر أكثر خطورة. وفي يونيو (حزيران)، كان معدل هطول المطر أعلى بنسبة 13.5 في المائة عن المعتاد في هذا الموسم، وفقاً للبيانات الرسمية. وشهدت الصين زيادة بنسبة 20 في المائة في معدل هطول الأمطار الغزيرة منذ عام، 1961 وفق «هيئة الأرصاد الجوية». وأبرزت دراسة جديدة أعدَّها باحثون في مدينة نانجينغ مخاطر ارتفاع درجات حرارة العالم على الاقتصاد الصيني، إذ أشارت إلى أن حجم الضرر الاقتصادي الناجم عن الفيضانات زاد إلى 25.3 مليار دولار سنوياً خلال الفترة من 2006 إلى 2018. وهي زيادة بمقدار الثلث تقريباً عن المعدل السنوي خلال الفترة من 1984 إلى 2018. وتوقع الباحثون أن يؤدي كل ارتفاع في درجات الحرارة بواقع 0.5 درجة مئوية إلى زيادة مقدارها 60 مليار دولار في الخسائر الناجمة عن الفيضانات سنوياً.

الصين: سنرد على العقوبات الأميركية بشأن ملف الأويغور

بكين: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت الصين، اليوم (الجمعة)، أنها سترد على الولايات المتحدة، بعد أن فرضت واشنطن عقوبات على مسؤولين صينيين كبار متهمين بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان ضد أقلية الأويغور المسلمة في منطقة شينجيانغ (شمال غرب). وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان «قررت الصين اتخاذ إجراءات مماثلة ضد المنظمات الأميركية والأفراد الذين تعاملوا بشكل سيئ فيما يتعلق بشينجيانغ»، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. وفرضت الولايات المتحدة، أمس (الخميس)، عقوبات على مسؤولين صينيين كبار في أول تحرّك بهذا المستوى لوقف الانتهاكات «المروّعة» التي يتعرّض لها الأويغور. وبموجب بيان صدر عن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، سيحرم ثلاثة مسؤولين صينيين من الحصول على تأشيرات لدخول الولايات المتحدة، بينما سيتم تجميد جميع الأصول التي يملكها المسؤولون المستهدفون في الولايات المتحدة. وأحد المستهدفين بالعقوبات سكرتير الحزب الشيوعي في منطقة شينجيانغ تشين كوانغيو الذي يعد مهندس سياسات بكين المتشددة تجاه الأقليات.

أكثر من 11 ألف وفاة بـ«كوفيد – 19» في روسيا

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... تجاوزت حالات الوفاة بمرض «كوفيد – 19» الناجم عن فيروس كورونا في روسيا 11 ألفاً، اليوم الجمعة، بعدما أعلنت السلطات الصحية تسجيل 174 وفاة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وسجل المركز المعني بالتعامل مع أزمة فيروس كورونا 6635 إصابة جديدة، مما يرفع عدد الإصابات بالفيروس في البلاد إلى 713936 حالة، رابع أكبر حصيلة في العالم. وبلغ عدد الوفيات 11017، فيما تعافى 489068 مريضاً، وفق ما أوردته وكالة «رويترز». من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، بدء المرحلة النهائية من التجارب السريرية للقاح مضاد لفيروس كورونا التي يشترك في إجرائها المركز الوطني للبحوث وعلم الأوبئة والأحياء المجهرية «غامالي». وجاء في تقرير للوزارة نقلته وكالة «سبوتنيك» الروسية إن «وزارة الدفاع بالتعاون مع المركز الوطني للبحوث وعلم الأوبئة والأحياء المجهرية غامالي، قد شرعا في المرحلة الأخيرة من إجراء التجارب السريرية للقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد»....

«البنتاغون» يبحث عن أدلة بشأن مكافآت روسية لـ«طالبان» على قتل جنود أميركيين

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... تعهَّد كبار مسؤولي «البنتاغون»، أمس (الخميس)، بـ«اتخاذ تدابير» إذا تمكّن الجيش الأميركي من تأكيد المعلومات حول دفع موسكو مكافآت لعناصر حركة «طالبان» لقاء قتل جنود أميركيين في أفغانستان. وقال وزير الدفاع، مارك إسبر، ورئيس هيئة الأركان الأميركية، الجنرال مارك ميلي، رداً على أسئلة لجنة في «الكونغرس» حول هذه المعلومات الاستخباراتية الأميركية إن الاستخبارات العسكرية لم «تؤكدها» بعد، في أول تعليقات علنية لهما حول هذه القضية التي أثارت فضيحة في واشنطن. وذكر الجنرال ميلي أن واشنطن على علم منذ سنوات بأن روسيا تدعم المتمردين الأفغان، ولا سيما من خلال تسليمهم أسلحة، مضيفاً: «لكنّ هناك فرقاً شاسعاً بين التسليح وإصدار أوامر». وتابع: «نعلم بالأسلحة، نعلم بالدعم، لكن فيما يتعلق بروسيا، ليس لدينا دليل ملموس ولا معلومات حول تعليمات محددة، هذا مختلف جداً». وأكد: «سنتقصى، سنكتشف إن كان ذلك صحيحاً، وإن كان صحيحاً، فسنتخذ تدابير»، من غير أن يحدد طبيعة هذه التدابير. من جهته، قال إسبر إنه حتى لو لم يتمَّ التأكد حتى الآن من مصداقية هذه المعلومات، فإن البنتاغون ينظر «بجدية» في كل المعلومات حول تهديدات للقوات الأميركية. وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز» وبعدها صحيفتا «واشنطن بوست» و«وول ستريت جورنال» بأن وحدة استخباراتية تابعة للجيش الروسي عرضت مكافآت على مسلّحين «مرتبطين» بـ«طالبان» لقتل جنود أميركيين من قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان. ونقلت الصحف عن مصادر مجهولة في الاستخبارات الأميركية أن هذه المعلومات رفعت إلى الرئيس ترمب، وبحثها مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض نهاية مارس (آذار) دون اتخاذ أي قرار بشأن تحرُّك. ونفت روسيا كما «طالبان» هذه المعلومات جملة وتفصيلاً.

ربع قرن على مجزرة سريبرينتسا... جرح مفتوح في جسد البوسنة....المسلمون يصرّون على الاعتراف والصرب يتمسّكون بالإنكار

سريبرينتسا (البوسنة والهرسك): «الشرق الأوسط أونلاين»..«ليس من السهل العيش هنا إلى جانب الذين ينكرون أن مجزرة ارتُكبت رغم مرور 25 عاماً على حصولها». بهذه الكلمات يلخّص نائب رئيس بلدية سريبرينيتسا حمدية فييتش ما يشعر به مسلمو البوسنة ازاء جيرانهم الصرب الذين يزعمون أن المجرزة مجرّد «أسطورة». ومعلوم أن قرارات العدالة الدولية أثبتت واقعة مقتل آلاف الرجال والمراهقين البوسنيين المسلمين على أيدي القوات الصربية في بضعة أيام خلال يوليو (تموز) من العام 1995. ومع اقتراب إحياء الذكرى الخامسة والعشرين للإبادة غداً السبت، يرى الناجون منها أن إنكار سقوط ثمانية آلاف ضحية يشكّل جزءاً لا يتجزأ من تداعيات المجزرة، ويمثّل العائق الرئيسي أمام تهدئة العلاقات بين المجموعتين. وأدى النزاع الذي شهدته البوسنة بين الصرب والمسلمين بين العامين 1992 و1995 إلى سقوط أكثر من 100 ألف قتيل، إلا أن مجزرة سريبرينيتسا في شرق البلاد، اعتُبِرَت وحدها عمل إبادة، وهو التوصيف الذي أقرّته أولاً محكمة الجزاء الدولية الخاصة بيوغوسلافيا السابقة في 2001 ثم محكمة العدل الدولية في 2007. وحُكِم على القائد السابق للقوات الصربية في البوسنة الجنرال راتكو ملاديتش بالسجن المؤبد عام 2017 ، ويتوقع أن يصدر قرار عن محكمة الاستئناف في شأن هذه القضية. وبعد ربع قرن، لا تزال المجزرة أحد الأسباب الرئيسية للإنقسام بين البوسنيين المسلمين والصرب المسيحيين الأرثوذكس. وفي حين يعتبر المسلمون أن الإقرار الكامل بالمجزرة شرط لبناء سلام دائم، ترى غالبية صرب البوسنة، وخصوصاً مسؤوليهم، أن استخدام توصيف إبادة غير مقبول. وفي جمهورية صربيا، يؤكد الرئيس ألكسندر فوتشيتش أن ما حصل في سريبرينيتسا أمر لا يدعو إلى الفخر. ويقول: «سريبرينيتسا أمر يجب ألا نفتخر به ولا نستطيع أن نفتخر به»، لكنه يتجنب لفظ الكلمة التي يتمنى البوسنيون سماعها. وكان رئيس صربيا أكد في العام 2017 على أن «ما بين ثمانين وتسعين في المائة من الصرب لا يرون أن جريمة كبرى ارتُكبت» في سريبرينيتسا. اليوم، تبدو المدينة التي يرأس صربي مجلسها البلدي، يعاونه نائب رئيس مسلم، أشبه بمكان منكوب. فالحياة معدومة كلياً في وسطها، والمتاجر فيها نادرة، ويعيش فيها آلاف الصرب والبوسنيين لكنهم لا يتخالطون فعلياً. ويرى رئيس المجلس ملادن غرويتشيتش الذي انتُخب لهذا المنصب عام 2016 أن حصيلة الضحايا غير صالحة لإثبات حصول مجزرة. أما الزعيم السياسي لصرب البوسنة ميلوراد دوديتش الذي عبّر عن دعمه ترشيح غرويتشيتش، بحضوره لقاءَ انتخابياً ضمن حملته، فقال يومها «أؤكد هنا أن ما من إبادة ارتُكبت». والعام الفائت، كرر دوديتش خلال مؤتمر جمع مؤرخين من الصرب وهدف إلى «معرفة الحقيقة» في شأن سريبرينيتسا، القول إن «كل شعب يحتاج إلى أسطورة. لم يكن لدى البوسنيين أسطورة، وهم يحاولون بناء أسطورة حول سريبرينيتسا».

*مفقودون

حتى اليوم، عُثر على رفات نحو 6900 من ضحايا المجزرة في أكثر من ثمانين حفرة جماعية، وحُدِدَت هويات أصحاب هذه البقايا. ودُفِن معظم هؤلاء في مركز النصب التذكاري في سريبرينيتسا، حيث سيوارى السبت رفات تسع ضحايا حُددت هوياتهم في يوليو. وهناك الكثير من الأرامل المسلمات في المدينة والقرى المجاورة لا يزلن في حالة انتظار لمعرفة مصير رفات أزواجهن وأبنائهن. ومنهن فاطمة مويتش التي فقدت زوجها وأبناءها الثلاثة في المجزرة، وقد دفن اثنان من أبنائها وزوجها قرب النصب التذكاري. أما رفيق، ابنها البكر، فلم يعثر على رفاته، لذا «أعتقد أنه حي في مكان ما. أعرف ما حدث لولديّ الآخرين، لكن عندما أصلي من أجل رفيق ترتعش يداي ولا أعرف ماذا علي أن أفعل». تقيم مويتش (75 عاما) اليوم في لييسيفو، القرية القريبة من ساراييفو. وهي تؤكد أنها تريد «العيش من أجل الاتصال» الذي سيبلغها بالعثور على رفيق حياً أو على بقاياه. وتروي: «كان عمره 25 عاماً وكان لديه ابنة في شهرها الثامن عشر وطفل في اليوم الأربعين من عمره». وتتحدث إيمزا فضليتش الناطقة باسم معهد البحث عن المفقودين عن «نقص المعلومات» التي يمكن أن تسمح بالعثور على رفات مفقودين. أما الأرملة ميرا ديوغاز (71 عاما) فقررت أن تمضي ما تبقى من أيامها في المكان «الذي توقفت فيه» حياتها قبل ربع قرن. وهي تسكن في بيت قريب من النصب. وكل صباح تروي الورود في باحة المنزل وهي تنظر إلى الشواهد البيضاء. فهناك، يرقد ابناها عمر ومنيب اللذان قتلا في المجزرة، وكانا يبلغان من العمر 19 و21 عاماً على التوالي. تقول: «لم يعد لدي سبب للعيش. أهتم بالورود حتى لا أغرق في الجنون، لكن ورودي مزروعة في أرض سوداء». أما ابنها الثالث زهدي وزوجها مصطفى فقد قتلا قبل ثلاثة أعوام على ذلك، خلال حصار سريبرينيتسا عام 1992. وتتساءل رامزة غورديتس (67 عاما) بدورها: «من هم هؤلاء الرجال الذين قتلوا ابنيّ وزوجي؟ هل لديهم أبناء؟ ماذا تشبه أرواحهم؟». وتؤكد أنها ليست حاقدة على قتلته. وتضيف: «ليعطهم الله ما يستحقونه (...) لا كراهية ولا خبث، لكن لا مصالحة أيضاً». ويأسف حمدية فييتش، النائب البوسني لرئيس بلدية سريبرينيتسا، لهذا الموقف الصربي، ويقول لوكالة الصحافة الفرنسية إن «إنكار الإبادة هو آخر فصولها. نحن نواجه هذا الأمر كل يوم». من جهته، يرى المفوض الأوروبي لتوسيع الاتحاد الأوروبي أوليفر فارهيليي أن سريبرينيتسا «تبقى جرحاً مفتوحاً في قلب أوروبا». ويضيف أن «هذا الجزء من تاريخ أوروبا يجب أن يحصَّن من أي محاولة للنفي والتحريف». لكن راتكو ملاديتش والزعيم السياسي السابق لصرب البوسنة رادوفان كارادجيتش، المحكوم أيضاً بالسجن المؤد، يبقيان «بطلين» في نظر قسم كبير من مواطنيهما. وقد أطلق إسم كارادجيتش على مدينة جامعية في بالي، معقل صرب البوسنة خلال الحرب، وتولى ميلوراد دوديتش عام 2016 رفع الستار عن اللوحة التذكارية الموضوعة على مدخل المدينة الجامعية. ويرى أمير سولياجيتش مدير المركز التذكاري للمجزرة، وهو نفسه من الناجين، أن هذه الذكرى الخامسة والعشرين هي أيضاً «الذكرى الخامسة والعشرون للإنكار... رغم الأدلة الكثيرة (...) وقرارات المحاكم الدولية، أصبح الإنكار أقوى». ويحذّر من أن «إنكار الإبادة هو دائماً إعلان عن عنف مستقبلي».....

«الاتحاد الأوروبي» يعترف: «سربرنيتسا» أحلك فصول تاريخنا

الراي.... الكاتب:(أ ف ب) .... وصف الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة (مذبحة سربرنيتسا) قبل 25 عاما بأنها «أحلك الفصول» في تاريخ أوروبا التي أخفقت في الوفاء بوعدها بمنع وقوع مثل هذه الفاجعة الكبرى. وقال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان «اننا سنحيي غدا الذكرى السنوية الـ25 للإبادة الجماعية في سربرنيتسا والتي تعد واحدة من أحلك فصول التاريخ الأوروبي الحديث وهي ذكرى مؤلمة». وأضاف «أن أوروبا قبل 25 عاما أخفقت في الوفاء بوعد قطعته بأنه لن توجد مأساة من هذا القبيل في قارتنا أبدا» مبينا ان الحدث يعد اشارة قوية على ضرورة الوقوف بحزم ودون استثناءات بجانب القيم العالمية - لا سيما الكرامة الانسانية - التي تدعم اتحادنا. وأكد أنه من واجبنا بعد 25 عاما أن نتذكر وأن نواجه الماضي بصدق وأن نتطلع إلى المستقبل بعزم على دعم الأجيال القادمة وخصوصا شباب غرب البلقان لبناء مستقبل مشترك أفضل. من جانبه أكد الناطق باسم كتلة الاشتراكيين والديمقراطيين في البرلمان الاوروبي تونينو بيكولا في بيان ان (مذبحة سريبرينيتسا) كانت اسوأ مأساة شهدتها اوروبا منذ الحرب العالمية الثانية مشددا على ضرورة عدم نسيانها أبدا. وقال بيكولا إن ما حدث قبل 25 عاما في سريبرينيتسا كان إبادة جماعية ولا ينبغي لأحد أن يتجنب أن يسميه بذلك مبينا انه «من غير المقبول عدم الاعتراف بالإبادة الجماعية لأسباب سياسية ما سيعوق المصالحة الحقيقية والصادقة». وأضاف الناطق باسم ثاني أكبر مجموعة في البرلمان الاوروبي «لذا يجب أن تكون أولويتنا مساعدة البوسنة والهرسك على الانضمام للاتحاد الأوروبي.. فنحن مدينون بذلك لجميع الضحايا». فيما أكدت كتلة تجديد أوروبا ثالث أكبر الكتل في البرلمان الأوروبي أن الفاجعة تعد درسا تاريخيا مأساويا لا يمكن نسيانه أبدا كما أنها مثال فظيع على ما يمكن أن ينجم عن خطاب الكراهية والعزل العرقي والتطرف على البشرية. ويحل غدا الموافق الـ 11 من يوليو ذكرى (مذبحة سربرنيتسا) أو ما تعرف بأعمال «الإبادة الجماعية» التي ارتكبتهھا القوات الصربية في البوسنة والهرسك في يوليو 1995 واستمرت حتى الـ 19 من الشهر نفسه وراح ضحيتها نحو ثمانية آلاف شخص من المسلمين أغلبهم من الرجال والصبيان فضلا عن نزوح عشرات الآلاف من المدنيين.

بومبيو يؤكد التزام واشنطن بالدفاع عن الدول العربية في الخليج

الحرة / ترجمات - واشنطن... أشار بومبيو إلى أن طرق الدعم الأميركي تشمل رفع حظر الأسلحة المفروض على إيران.... شدد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو على أن واشنطن ملتزمة بتقديم المساعدة الأمنية لدول الخليج العربية بوجه القدرة الصاروخية المتنامية لإيران، وفقا لما نقل "راديو فردا". وتجاوبا مع سؤال وجهه أحد الصحفيين في مؤتمر يوم 9 يوليو، شدد بومبيو على أن واشنطن تعمل في "أكثر من اتجاه واحد" مع شركائها العرب لمواجهة التهديد الصاروخي المتنامي لطهران. وأشار بومبيو إلى أن طرق الدعم الأميركي تشمل رفع حظر الأسلحة المفروض على إيران، والذي سينتهي في 18 أكتوبر، مضيفا أن عدم تمديده سيسفر عن "تبعات مأساوية وخطيرة" على الشرق الأوسط. وأكد بومبيو أن هناك طريقة أخرى تتمثل بتزويد الدول العربية في المنطقة بالأسلحة، مضيفا "نعمل مع شركائنا من دول الخليج – ليس فقط للحصول على مساعدتهم للجهود الأميركية لتمديد حظر الأسلحة هذا، والذي هو مهم للغاية لهم – لكننا أيضا قدمنا قدرا كبيرا من المساعدة، جميع أنواع المبيعات الأميركية للأسلحة، جميعها علنية". كما أشار الوزير إلى إجراءات غير علنية تم اتخاذها لمواجهة القوة العسكرية الإيرانية. وقبل يوم من تصريحاته كان بومبيو قد أعلن عن مصادرة سفينة قال إنها كانت تحمل أسلحة أرسلتها إيران إلى المتمردين الحوثيين في اليمن. وكشف بومبيو في مؤتمر صحفي عقد الأربعاء أن الشحنة المصادرة كانت تضم 200 قذيفة صاروخية وأكثر من 1700 بندقية هجومية، و21 صاروخ أرض جو وصواريخ هجوم بري، بالإضافة إلى صواريخ مضادة للدبابات. ووجد تقرير صادر عن الأمم المتحدة في يونيو أن إيران كانت المصدر لصواريخ كروز التي أصابت منشآت نفطية سعودية في سبتمبر الماضي. وقال بومبيو في المؤتمر الصحفي إن برنامج الصواريخ الإيرانية ينتهك قرار الأمم المتحدة 2231، وهو تهديد خطير يستدعي تمديد حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على طهران. كما أشار بومبيو إلى محاولات طهران الأخيرة لإطلاق أقمار صناعية، وسلط الضوء عليها كجانب آخر للتهديد الصاروخي الإيراني.

"رائحة الديزل تمتد مئات الأمتار".. ناشطان روسيان يصفان حجم كارثة التسرب النفطي

الحرة / ترجمات – واشنطن.... تأثر بشدة من التسرب نهر أمبارنايا الذي يغذي بحيرة بياسينو بالمياه..... كشف ناشطان روسيان أحدهما كان يعمل لدى وكالة بيئة حكومية معلومات جديدة عن تسرب نفطي وقع الشهر الماضي في القطب الشمالي واعتبر "الأسوأ" في المنطقة، كشفت حجم الكارثة التي تعد الأسوأ في تاريخ المنطقة، وفقا لتقرير لشبكة "سي أن أن". وكانت روسيا قد أعلنت الشهر الماضي حالة الطوارئ على المستوى الوطني بعد تسرب 21 ألف طن من الديزل جراء انهيار خزان في محطة لتوليد الكهرباءتديرها الشركة الروسية العملاقة للمعادن "نوريلسك نيكل" خارج مدينة نوريلسك، ما تسبب بتلوث نهر غطته بقع حمراء فاتحة يمكن رؤيتها من الفضاء. وحاولت الشركة التي تملك الخزان من خلال شركة أخرى تابعة لها احتواء الأضرار بمفردها ليومين قبل أن تلجأ إلى خبراء من كل أنحاء روسيا. وتأثر بشدة من التسرب نهر أمبارنايا الذي يغذي بحيرة بياسينو بالمياه، والتي تعد مصدرا مائيا رئيسيا لنهر بياسينا الحيوي بالنسبة إلى منطقة شبه جزيرة تايمير. وتسببت البقعة النفطية بتلويث 180 ألف متر مربع من الأرض قبل أن تصل إلى النهر، وفق مسؤول روسي. وأظهرت صور أقمار صناعية بقعا كبيرة من الوقود يميل لونها إلى الاحمرار وقد تحركت نحو20 كيلومترا باتجاه البحيرة. وتمكن أوائل المستجيبين لهذه الكارثة من احتواء انتشار التسرب عبر استخدام عوائق عائمة لمنع البقعة النفطية من الوصول إلى البحيرة، لكن وكالات صيد الأسماك الروسية وبعض البيئيين حذروا من أن العوائق غير قادرة على وقف التلوث. وأعلنت السلطات الروسية احتواء البقعة النفطية ووقف توسعها وامتدادها للبحيرة، وقالت قبل أسبوع إنها أزالت نحو 90 في المئة من الوقود المتسرب، وسط شكوك مراقبين. الموظف لدى الوكالة البيئية الحكومية الروسية "Rosprirodnadzor" فاسيلي ريابينين الذي تحدث للشبكة الأميركية قرب المدينة رغم خطورة ذلك على مستقبله ومستقبل عائلته، قال إنه استقال من وظيفته في الوكالة ليتحدث علنا عن هول الكارثة. ويشير التقرير إلى أن آثار التسرب النفطي لا تزال واضحة في نهر دالديكان الذي يبعد كيلومترات فقط عن المدينة، ولا يزال مكتسبا للون الأحمر، وهو أيضا نهر يصب في بحيرة بياسينو. ويقول "مطلق الصفارة" الروسي إنه بعد التسرب وصل إلى النهر والتقط العديد من الصور، ووصف المشهد: "بدا الأمر مروعا عندما وصلنا إلى هناك... يمكنك أن تشم رائحة الديزل على بعد نصف كيلومتر... مديري (كان برفقته) خشي حتى التدخين هناك حتى لا يحدث انفجار". ويقول إن ما شاهده يتناقض مع رواية المسؤولين الروس ووسائل الإعلام حينها بأن الأمر أصبح تحت السيطرة، ووصف ذلك بأنه "كذب واضح". ويشير إلى تقاعس من قبل الوكالة الحكومية التي كان يعمل لديها حينها عن التحقيق في الأمر، وتبنيها رواية الشركة المالكة لمحطة الكهرباء بأنه تم احتواء التسريب. وبسبب ذلك، قرر أن يتحقق هو بنفسه من الأمر بواسطة مروحية أقلته في المنطقة يوم السابع من يونيو، ومن هناك استنتج أن تكون كمية الوقود وسرعة التيار قد وسعت دائرة التلوث. عند هذا الحد، طلبت منه الوكالة الحكومية التوقف عن التحقيقات الشخصية التي يجريها، وهو ما دفعه للاستقالة. ويشير تقرير الشبكة إلى ناشط بيئي آخر ومدون يدعى جورجي كافانوسيان، كانت له تجربة مماثلة. كافانوسيان الذي شكك أيضا في الرواية الرسمية عن مساحة البقعة النفطية، أراد أيضا التحقق من الأمر بنفسه فذهب إلى البحيرة لأخذ عينات. ونظرا للإجراءات الأمنية المشددة حولها، أجرى عمله خلسة، واكتشف من خلال العينات أن مستويات تلوث الهيدروكربونات النفطية الذائبة هي أعلى 2.5 مرة من النسبة المسموح بها رسميا. ويشير تقرير "سي أن أن" إلى المضايقات التي يتعرض لها أفراد ومنظمات وحتى مشرعين في روسيا للحصول على عينات من المنطقة. وتتعرض منطقة نوريلسك منذ عقود لتلوث ناجم عن إنتاج المعادن وأنشطة صناعية أخرى، وقال خبير الصندوق العالمي للحياة البرية أليكسي كنيجنيكوف إن السكان المحليين، بمن فيهم مجموعات السكان الأصليين توقفوا منذ فترة طويلة عن الصيد. وفي مناسبات عدة سابقة تحولت مياه الأنهار حول نوريلسك، وهي المدينة الأكثر تلوثا في روسيا، إلى اللون الأحمر بسبب مواد من مخلّفات من المصنع الرئيسي لشركة نوريلسك نيكل. إل أندري، سائق في المدينة رفض الكشف عن اسمه الأخير قال لـ"سي أن أن" إن: "كل شيء يموت هنا. الناس قلقون من الغازات الملوثة، وأحيانا يصبح الأمر سيئا للغاية ولا نسمح للأطفال بالخروج". التحقيق الأولي للشركة المالكة للخزان رجح أن يكون ذوبان الجليد قد أثر على عمل الخزان، وهو استنتاج رفضه الناشطان، وقالا إن روسيا لديها خبرة كافية في البناء على الجليد ويمكنها تجميد الأرض إذا لزم الأمر، ورجحا أن يكون سبب الكارثة سوء الصيانة أو غياب الرقابة. ورغم ذلك بدا أن التحقيقات الفردية التي قام بها الناشطان أتت ثمارها، فبعد أسابيع من النتائج التي أعلنا عنها أقرت وكالة "Rosprirodnadzor" بأن بحيرة بياسينو تعرضت للتلوث، وقدرت حجم الأضرار بها بأنها أكبر 14 مرة من التقييم الأولي للشركة، وطلبت منها دفع ملياري دولار تعويضات. كافانوسيان وصف تحرك الوكالة بأنه خطوة "ثورية" أرسلت إشارة إلى جميع الشركات "التي تلقي النفايات في الأنهار والبحيرات ولا تنفق على محطات معالجة المياه".

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا....الجيش المصري ينفّذ محاكاة للحرب في ليبيا....مفاوضات «سد النهضة» تتواصل لحل «نقاط الخلاف»...انقطاع بث التلفزيون الرسمي في مالي بعد اقتحام المحتجين المبنى....الحركات المسلحة السودانية تطالب بزيادة تمثيلها في دارفور..تونس تحبط مخططاً «داعشياً» يستهدف القطاع السياحي...مؤسسة النفط الليبية ترفع حالة القوة القاهرة..الجزائر تطالب فرنسا بكشف مصير مفقودي حرب التحرير....المغرب يمدد «الطوارئ الصحية»....

التالي

أخبار لبنان......رسائل قاسية وتحذيرات تسبق زيارة لو دريان إلى لبنان....دياب يؤكد استعداد واشنطن لمساعدة لبنان «في مختلف المجالات»....تزايد الاستدعاءات والاعتداءات على الناشطين في لبنان أربع حوادث خلال أسبوع....لبنان بين حدّيْ الضغط الأقصى على «حزب الله» و«أوكسجين طوارئ» لوقف الانزلاق نحو... الجحيم...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,764,607

عدد الزوار: 6,913,788

المتواجدون الآن: 116