أخبار وتقارير...لبنان.. المشفى الحكومي بلا كهرباء والجامعة بلا أوراق والاتصالات مهددة....واشنطن بوست: ميليشيات إيران خلف اغتيال الهاشمي بالعراق... تشكيل هيئة عراقية للتحقيق بالاغتيالات...روسيا تحذر من «القفز إلى استنتاجات» بشأن انفجار نطنز..."من السعودية وروسيا"... لندن تكشف عن عقوبات ضد شخصيات انتهكت حقوق الإنسان....700 ألف إصابة... الهند ثالث أكثر دولة تضرراً من «كورونا» في العالم....ظهور أعراض كورونا على الرئيس البرازيلي....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 7 تموز 2020 - 6:10 ص    عدد الزيارات 2178    القسم دولية

        


لبنان.. المشفى الحكومي بلا كهرباء والجامعة بلا أوراق والاتصالات مهددة....

الحرة – دبي.... يشهد لبنان انهيارا اقتصاديا متسارعا يُعدّ الأسوأ في البلاد منذ عقود، يطال كافة القطاعات الخاصة والحكومية، ولم تستثن تداعياته أي طبقة اجتماعية، وقد وصل إلى حد تقنين الكهرباء عن المستشفى الحكومي المعتمد رسميا لمعالجة مرضى كورونا، وكذلك الجامعة اللبنانية التي نفذت منها الأوراق، وحتى الاتصالات فهي تحت تهديد الانقطاع بسبب عدم توفر مادة المازوت. تترافق كل هذه الأوضاع المأساوية مع يترافق مع أزمة سيولة وشحّ الدولار، وتوقفت المصارف منذ أشهر عن تزويد المودعين بالدولارات من حساباتهم، وقد تجاوز سعر الصرف في اليومين الأخيرين عتبة التسعة آلاف، ولا يزال السعر الرسمي مثبتاً على 1507 ليرات. ولم تفلح الجهود الرسمية منذ أشهر في ضبط سعر الصرف في السوق السوداء، الأمر الذي دفع عدداً كبيراً من المحال والمتاجر ومؤسسات بيع المواد الغذائية واللحوم إلى الإقفال بشكل دائم لعدم قدرتها على توفير الدولار، في بلد يعتمد على الاستيراد إلى حد كبير.

المشفى بلا كهرباء

ورغم أزمة كورونا ومحاولات الطاقم الطبي في مستشفى رفيق الحريري تخطي هذه الأزمة بأقل الأضرار وبالمعدات البسيطة التي يمتلكها، إلا أن الحكومة لم ترحمه من قرار تقنين الكهرباء الذي يطال جميع الأراضي اللبنانية. فقد أعلنت إدارة مستشفى رفيق الحريري الجامعي أنه "بسبب الظروف القاسية التي يمرّ بها البلاد حالياً لناحية التقنين في الكهرباء، والتي طالت أخيراً المستشفى من خلال إخضاعه لجدول التقنين المطبق، قررت إدارة المستشفى اتخاذ إجراءات وتدابير لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية منها إيقاف العمل في أجهزة التكييف في كافة المكاتب الإدارية وبعض الممرات من أجل إعطاء الأولية للمرضى حرصاً منها على صحتهم وسلامتهم". وأشارت الإدارة إلى أن "التبريد لم يتوقف في الأقسام الطبية كالعمليات والعناية الفائقة والطوارئ وغسيل الكلى وغيرها من الأقسام".

الجامعة بلا أوراق

ووصلت الازمة الاقتصادية والمالية كذلك إلى الجامعة اللبنانية، حيث ضجت وسائل الإعلام بتعميم أصدره مدير كلية الهندسة الفرع الثالث في الجامعة اللبنانية يحيى ضو وتوجه فيه إلى أساتذة الكلية، وجاء فيه: "تحضير الامتحانات على ورقة A4 واحدة فقط، بسبب النقص الحاد وعدم توفر عدد كافي لأوراق التصوير". وأشار التعميم إلى أن أي امتحان يكون أكثر من ورقة على الأستاذ تصويره على نفقته الخاصة.

الاتصالات مهددة

وقطاع الاتصالات مهدد أيضا في لبنان فقد كتبت مؤسسة أوجيرو، وهي المزود الرسمي لخدمة الاتصالات والانترنت الثابتة، على حسابها الرسمي على تويتر: "قد تشهد خدمات أوجيرو في بعض المناطق اضطراباً أو انقطاعاً في حال توقف أصحاب المولدات الخاصة عن تزويد بعض محولات وغرف الاتصالات بالطاقة وذلك بسبب زيادة ساعات التقنين ونفاذ مادة المازوت". وجراء كل الأزمات التي تعصف بالبلد خسر عشرات آلاف اللبنانيين وظائفهم أو جزءاً من رواتبهم خلال الأشهر القليلة الماضية، وبات نصف اللبنانيين يعيشون تقريباً تحت خط الفقر بينما تعاني 35 في المئة من القوى العاملة من البطالة. وتعقد السلطات منذ أسابيع اجتماعات متلاحقة مع صندوق النقد الدولي، أملاً بالحصول على دعم بأكثر من 20 مليار دولار، إلا أنه لم يُحرز أي اختراق بعد. وتواجه الحكومة الحالية ضغوطاً متزايدة لعجزها عن القيام بأي خطوات اصلاحية عملية.

واشنطن بوست: ميليشيات إيران خلف اغتيال الهاشمي بالعراق....

المصدر: واشنطن - بندر الدوشي.... كشف تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" Washington Post أن المحلل السياسي العراقي هشام الهاشمي كان هدفا بارزا للميليشيات التابعة لإيران منذ فترة رئاسة عادل عبدالمهدي، وقد تعرض لتهديدات جدية من الميليشيات المرتبطة بإيران، ووصفت مقتله بالخسارة الجسيمة في الحرب على الإرهاب، حيث يُعتبر أحد أبرز الخبراء الدوليين المحللين لتنظيم داعش، ولديه العديد من الأبحاث المهمة في هذا الشأن، وقدم إسهامات كبيرة للحكومة العراقية. واتهم التقرير الميليشيات الإيرانية بقتل الهاشمي، واصفا ما حدث بأنه مخطط اغتيال يسير ببطء ويستهدف كل من ينتقد إيران. وقالت في تقريرها نقلا عن مسؤول أمني طلب عدم الكشف عن اسمه، إن الباحث العراقي البارز هشام الهاشمي قتل بالرصاص مساء الاثنين أمام منزله في بغداد، وإن المسلحين انتظروا خارج منزله على دراجة نارية ثم هاجموه وبعدها فر المهاجمون من مكان الحادث ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن القتل. ويضيف التقرير أنه بالنسبة للكثيرين في العراق، أكدت الجريمة على حقيقة وجود حملة اغتيالات بطيئة تقوم بها جماعات الميليشيات ضد منتقديها. وكان الهاشمي، البالغ من العمر 47 عاماً، هدفاً متكرراً للدعاية التي تقوم بها جماعات الميليشيات المدعومة من إيران، وقال أصدقاؤه وزملاؤه إنه واجه موجة متزايدة من التهديدات، وكان الباحث من بين كبار الخبراء في العالم بشؤون تنظيم داعش الإرهابي، حيث قدم تفاصيل أعماله الداخلية إلى وسائل الإعلام الدولية، وقدم المشورة للحكومة العراقية بشأن ردها. وفي الآونة الأخيرة، تحدث عن "الإفلات من العقاب الذي تتمتع به الميليشيات المدعومة من إيران في العراق". وألقى رئيس الوزراء العراقي الجديد مصطفى الكاظمي باللوم على مجموعات مسلحة خارجة عن القانون، متعهدا في بيان "بتعقبهم ومحاكمتهم". وفى وقت متأخر من يوم الاثنين، حثت السفارة الأميركية في بغداد الكاظمي على الوفاء بوعده. وقال البيان في منشور على "فيسبوك": "ندعو الحكومة العراقية إلى تقديم المسؤولين عن مقتله إلى العدالة السريعة"، وأثارت وفاة الهاشمي موجة من الحزن عبر قنوات التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي. وقال لهيب هيغل، كبير محللي مجموعة الأزمات في العراق: "إن مشاهدة زملاء للدكتور هشام ينفجرون في البكاء وهم يحاولون التعليق على اغتياله، أمر يكشف من هو، وفي كل مرة التقيت به كان يشجعني على بذل المزيد من العمل، والبحث عن فرص جديدة للخدمة. أنا لا أعرف كيف جعل الوقت للجميع". ويضيف التقرير، على الرغم من أن الميليشيات المرتبطة بإيران قوية هنا، إلا أن حركتها تعرضت لسلسلة من النكسات منذ نهاية العام الماضي، خصوصا بعد مقتل زعيمها أبومهدي المهندس في غارة أميركية بطائرة بدون طيار، أسفرت أيضاً عن مقتل القائد الإيراني قاسم سليماني في يناير الماضي، وقد تعهد الكاظمي بإنهاء هجمات الميليشيات على مصالح الولايات المتحدة وغيرها من المنشآت العسكرية والدبلوماسية الغربية، على عكس سلفه عادل عبدالمهدي، الذي لم يكن قادراً، أو غير راغب، في مواجهة الجماعات المسلحة، بحسب الصحيفة. ولفترة في نوفمبر الماضي، عندما كان عبدالمهدي في السلطة والاحتجاجات الجماهيرية التي تهاجم نفوذ الميليشيات المدعومة من إيران، اختفى الهاشمي من موجات الأثير، وقال لمعارفه إنه تعرض للتهديد من قبل جماعة كتائب حزب الله، بحسب الصحيفة. وفي الآونة الأخيرة، أصبح أكثر صخباً ومع مرور كل شهر، كما قال الأصدقاء، وأكثر عرضة للخطر. وعندما أمر الكاظمي بشن غارة غير مسبوقة على حزب الله الأسبوع الماضي، بعد وجود أدلة على أنهم كانوا يخططون لهجمات جديدة، كان الهاشمي من بين أوائل الذين شاركوا التفاصيل الكاملة على وسائل التواصل الاجتماعي. وتضمنت الردود على تلك التفاصيل تهديدات من أنصار الميليشيات قالوا فيها إنه يستحق الاعتقال بدلاً من ذلك. وأُطلق سراح جميع أفراد الميليشيات، فيما عدا واحد، وبعد ذلك بوقت قصير، استؤنفت الهجمات الصاروخية. ويقول الخبراء إن الكاظمي سيواجه الآن معركة شاقة لكبح جماحهم، وفي منشور على "فيسبوك" يوم الأحد، قال الهاشمي المغدور إن التغيير الأخير في القيادة السياسية العراقية أثّر على سلطة الحركة المرتبطة بإيران في العراق. وكتب أن هجماتهم الأخيرة كانت مدفوعة بـ"الانتقام والعبث".

إثر مقتل الهاشمي.. تشكيل هيئة عراقية للتحقيق بالاغتيالات

المصدر: دبي - العربية.نت... قرر مجلس القضاء الأعلى في العراق، اليوم الثلاثاء، تشكيل هيئة تحقيقية تختص بجرائم الاغتيالات. وذكر المجلس في بيان أنه "تقرر تشكيل هيئة تحقيقية قضائية من ثلاثة قضاة وعضو ادعاء عام تختص بالتحقيق في جرائم الاغتيالات في العاصمة بغداد، وفي بقية المحافظات وبالتنسيق مع وزارة الداخلية". يذكر أن مسلحين مجهولين اغتالوا يوم أمس الاثنين، الخبير الأمني والاستراتيجي هشام الهاشمي أمام منزله في بغداد ولاذوا بالفرار". وكان وزير الداخلية العراقي، عثمان الغانمي، قد أعلن عن تشكيل لجنة تحقيق بالجريمة، برئاسة وكيل وزارة الاستخبارات، وذلك بحسب بيان صدر عن الوزارة. وفي أول خطوة بعد تعهده بمحاكمة الجناة، قرر رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، الاثنين، إعفاء القائد الأمني المسؤول عن منطقة اغتيال المحلل السياسي، هشام الهاشمي، من منصبه. فقد أفادت المعلومات بأن الكاظمي أقال قائد الفرقة الأولى في الشرطة الاتحادية، المسؤول الأمني عن المنطقة التي شهدت عملية اغتيال الهاشمي، وأحاله للتحقيق. وكان الكاظمي قد تعهّد بتسليم قتلة الهاشمي وتقديمهم للعدالة، مؤكداً أن حكومته ستوقف مشهد الاغتيالات في البلاد. يشار إلى أن الهاشمي كان قتل قبل ساعات على يد مجهولين بعد مقابلة تلفزيونية تحدّث فيها عن خلايا الكاتيوشا المحمية من بعض الفصائل الموالية لإيران والأحزاب العراقية، ووقع الهجوم أمام بيته. وأحدث خبر الاغتيال صدمة كبيرة في صفوف العراقيين، خصوصاً أن الراحل كان غرد قبل حوالي ساعة من اغتياله، على حسابه بموقع تويتر، متحدثاً عن الوضع في العراق.

واشنطن توافق على بيع باريس 3 طائرات «هوك آي» للإنذار المبكر....

الراي.... أعلنت الولايات المتّحدة إنّها وافقت على بيع فرنسا ثلاث طائرات من طراز «هوك آي» للإنذار المبكر من الجيل الجديد، في صفقة تقدّر قيمتها بملياري دولار. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إنّ «هذه الصفقة ستعزّز السياسة الخارجية للولايات المتّحدة وأمنها القومي، من خلال المساهمة في تعزيز أمن حليف في منظمة حلف شمال الأطلسي يمثّل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدّم الاقتصادي في أوروبا». وأضافت إنّ «هذه الصفقة ستساعد فرنسا على مجابهة التهديدات الحالية والمستقبلية»، مذكّرة بأنّ القوات الفرنسية لديها أصلاً ثلاث طائرات من الطراز نفسه لكن من الجيل السابق «إي-2 سي هوك آي»، وهو أمر من شأنه أن يسهّل اندماج الطائرات الجديدة وهي من طراز «إي-2 دي هوك آي» في الأسراب الجوية الفرنسية. وكانت الجمعية الوطنية الفرنسية وافقت في تشرين الأول/أكتوبر 2019، عند إقرارها موازنة وزارة الدفاع، على شراء هذه الطائرات الثلاث التي تصنّعها شركة «نورثروب غرومان» الأميركية للصناعات الجوية. وطراز «إي-2 دي هوك آي» هو نسخّة محسّنة من طراز «إي-2 سي هوك آي»، ومن أبرز ما تمتاز به النسخة الجديدة عن سابقتها هو قدرة الطائرة على التزوّد بالوقود في الجو والكفاءة العالية التي يتمتّع بها رادارها.

هل يبقى بوتين حقاً في الكرملين بعد 2024؟.....

إلغاء القيود على الفترات الرئاسية يبعث برسالة للغرب عن ثقة الرئيس الروسي ببقائه في منصبه...

واشنطن: «الشرق الأوسط»..... بعد استفتاء روسيا على دستورها، الأسبوع الماضي، وتمرير تعديلات بأغلبية ساحقة تتيح للرئيس فلاديمير بوتين البقاء في السلطة، عندما يكون قد بلغ ما فوق الثمانين من العمر، أصبح السؤال الآن هو: هل سيبقى بوتين حقاً في الكرملين بعد انتهاء فترة رئاسته الحالية؟.....التعديلات الدستورية الأخرى في استفتاء استغرق أسبوعاً، شملت بين أمور أخرى حظر حمل كبار المسؤولين جنسية دولة أخرى، وحظر «نزع ملكية» الأراضي الروسية، وتحديد الزواج بأن يكون بين رجل وامرأة، و«حقوقاً اجتماعية»، مثل ضمانات بأن يفوق الحد الأدنى للأجور الحد الأدنى للدخل الكافي للمعيشة، وتعديل المعاشات، وفقاً للتضخم. وأصبح من حق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الترشح لفترتين إضافيتين بعد انتهاء فترة رئاسته الحالية في عام 2024؛ فترة حتى عام 2030 والأخرى حتى عام 2036. وفي تقرير نشرته مجلة «ذا ناشونال إنتريست» الأميركية، للكاتب ديمتري أليكسندر سايمز، المهتم بالشأن الروسي، فإنه بعد إعلان لجنة الانتخابات المركزية في روسيا موافقة 77.9 في المائة من الناخبين على التعديلات المقترحة، تركزت كل الأنظار على مستقبل بوتين السياسي؛ حيث لا يعتقد بعض الخبراء والمطلعين على بواطن الأمور السياسية الروسية، إلى حد كبير، أن بوتين سوف يستخدم هذا الحق الذي أصبح متاحاً له في ظل الدستور الجديد. وقال أليكسي تشيسناكوف، وهو محلل سياسي، عمل مديراً لمركز دراسة الأوضاع السياسية التابع للسلطات الرسمية الروسية، كما جاء في تقرير الوكالة الألمانية، إن خطط بوتين المستقبلية ليست واضحة تماماً، ومن المحتمل أن هذا هو ما يريده الرئيس الروسي. وقال تشيسناكوف، إن هناك مفهوماً لدى الصينيين يعرف بــ«التنين في الضباب»: وهو ما يمثل لاعباً قوياً في مساحة غامضة يمكنه أن يضرب منافسيه في أي لحظة من زاوية غير متوقعة. ويمكن أن تساعد هذه الصورة في توضيح المنطق وراء سلوك بوتين: فهو يريد أن يظل «تنيناً في الضباب»، حتى نهاية رئاسته. وأوضح تشيسناكوف أن هدف بوتين من وراء ذلك هو عدم انشغال النخبة السياسية الروسية طوال السنوات المتبقية من فترة رئاسته في محاولة تملق من يحتمل أن يخلفوه، بدلاً من «العمل من أجل الاستقرار». كما أن الإبقاء على احتمال الترشح مرة أخرى عام 2024 مفتوحاً سوف يساعد في إحباط مثل هذا المناورات. ويضيف تشيسكانوف أن إلغاء القيود على الفترات الرئاسية سيبعث أيضاً برسالة للقادة الأجانب بأن بوتين يشعر بالثقة إزاء قدرته على البقاء رئيساً لروسيا، طوال السنوات العشر المقبلة على الأقل. ومن الممكن أن يتساءل المرء هل هناك سبب آخر وراء قرار بوتين الدفع بدستور جديد. وفي هذا الإطار يقول تشيسكانوف، إنه «إذا ما نظرنا إلى هذا القرار من الناحية الاستراتيجية، فإنه لا شك في أن بوتين أراد ليس فقط منح نفسه فرصة للترشح مرة أخرى، ولكن أيضاً أراد تحقيق تغييرات من شأنها تثبيت خطابه الآيديولوجي والسياسي في النظام السياسي الروسي». وإذا ما قرر بوتين العودة إلى الكرملين في عام 2024، فإنه سيكون قادراً على ممارسة سلطة أكبر كرئيس. فالتعديلات الدستورية عززت من نفوذ الرئيس على السلطة القضائية. وعلى سبيل المثال، لم يعد الرئيس في حاجة لطلب الموافقة من مجلس الاتحاد، الغرفة الأعلى في البرلمان الروسي، بالنسبة لتعيين أو عزل النائب العام. كما أن باستطاعة الرئيس الآن أن يقترح على مجلس الاتحاد عزل كبار القضاة، بينما كان لا يمكن أن يتم هذا في ظل الدستور القديم إلا بتقديم القضاة الآخرين توصية بذلك. وفى الوقت نفسه، من حق الرئيس الآن تعيين ما يصل إلى 30 من أعضاء مجلس الشيوخ في مجلس الاتحاد، بما في ذلك تعيين سبعة منهم مدى الحياة. وكان مسموحاً للرئيس في السابق تعيين ما يصل إلى 17 من أعضاء مجلس الشيوخ، لا يتم تعيين أي منهم مدى الحياة. وعلاوة على ذلك، من حق الرئيس الآن في حالة تركه منصبه أن يصبح عضواً في مجلس الشيوخ مدى الحياة. واكتسب البرلمان وفقاً للتعديلات الأخيرة سلطات جديدة. فباستطاعة مجلس الدوما، الغرفة الأدنى في البرلمان الروسي، الآن، تأكيد أو رفض المرشحين لمنصب رئيس الوزراء وغيره من المرشحين للمناصب العليا في مجلس الوزراء. ومع ذلك، يقول بعض الخبراء إن هذه التغييرات ليست ذات أهمية عملياً. فقد قالت تاتيانا ستانوفايا، وهي المؤسسة لمركز التحليلات السياسية «آر بوليتيك»، إنه «إذا نظرنا إلى جوهر هذه الإصلاحات، فإننا نجد أن الرئاسة هي المؤسسة المهيمنة، بينما السلطات الجديدة التي تم منحها للبرلمان ليست مهمة، وهامشية، ولا تمدها بأي ميزة بشكل عام»، إذ إنه إذا فشلت الغرفة الأدنى في البرلمان في تأكيد تعيين مرشحي الحكومة ثلاث مرات، فإنه من حق الرئيس، وفقاً للدستور الجديد تعيينهم بنفسه. ويرى سايمز في نهاية تقريره أن المعارضة الروسية فشلت في تحقيق أي زخم مهم ضد الإصلاحات الدستورية المقترحة من الكرملين، رغم أن انتشار فيروس كورونا والمتاعب الاقتصادية تسبباً في انخفاض شعبية بوتين قبل الاستفتاء، التي وصلت إلى 59 في المائة، وهي أقل نسبة منذ عام 1999، وفقاً لاستطلاع رأى أجراه مركز «ليفادا» المستقل. ورغم أن التعديل الخاص بزيادة الفترات الرئاسية قد أثار جدلاً كبيراً، حظيت الضمانات الاجتماعية الجديدة في الدستور الجديد برضا واسع النطاق من جانب الشعب الروسي.

روسيا تحذّر تركيا بشأن تحويل «آيا صوفيا» إلى مسجد

الكنيسة الأرثوذكسية عدّت الخطوة «تهديداً للحضارة المسيحية»

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... حضّ مسؤولون روس والكنيسة الأرثوذكسية، اليوم الاثنين، تركيا على توخي الحذر حيال الدعوات لتحويل متحف آيا صوفيا، وهو كاتدرائية سابقة، في إسطنبول إلى مسجد. ويناقش مجلس الدولة، وهو أعلى محكمة إدارية في تركيا هذه الخطوة التي قد تثير توترات مع الغرب والمجتمع المسيحي في الخارج. ومن المتوقع أن يصدر حكم في الأيام المقبلة بخصوص الموقع الذي هو حالياً متحف. وأعرب رئيس الكنيسة الأرثوذكسية البطريرك كيريل عن «قلقه العميق» للتفكير في الخطوة، واصفاً آيا صوفيا «بأحد أعظم آثار التراث المسيحي». وقال في بيان إنّ «أي تهديد يحيط بآيا صوفيا هو تهديد لكامل الحضارة المسيحية وبالتالي لقيمنا الروحية وتاريخنا». وتابع: «بالنسبة لكل شخص روسي أرثوذكسي إلى هذا اليوم، آيا صوفيا مزار مسيحي عظيم»، مطالباً السلطات التركية بتوخي الحذر. وأشار إلى أن تغيير الوضعية الحيادية الحالية للمبنى التاريخي ستتسبب «بألم عميق» للشعب الروسي. بدوره، قال المتحدث باسم الكرملين إنّ مستقبل الموقع التاريخي مسألة تركية داخلية، لكنه أعرب عن أمله «الأخذ بعين الاعتبار» وضع آيا صوفيا كموقع تراث عالمي. وأوضح أن الكاتدرائية السابقة كانت «فريدة من نوعها» ولها «قيمة مقدسة» لدى الروس. من جانبه، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين الصحافيين إن روسيا تأمل في أن تأخذ «في الاعتبار الأهمية العالمية للموقع». وحُوّلت كنيسة آيا صوفيا إلى مسجد مع سيطرة العثمانيين على القسطنطينية عام 1453. ثم صارت متحفاً عام 1935 على أيدي رئيس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك بهدف «إهدائها إلى الإنسانية». لكن وضعها كان محور جدل، فمنذ 2005 لجأت منظمات مرات عدة إلى القضاء للمطالبة بتحويلها إلى مسجد من جديد، لكنها لم تنجح حتى الآن. وعبّر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أكثر من مرة عن دعمه لتحويل المعلم إلى مسجد، والجمعة، رفض الانتقادات الموجهة لبلاده إزاء رغبته في تحويل الكاتدرائية السابقة إلى مسجد.

الصين تبدأ سحب قوات قرب موقع اشتباك حدودي مع الهند

نيودلهي: «الشرق الأوسط أونلاين».... قالت مصادر بالحكومة الهندية، إن الصين بدأت سحب قوات من على حدودها المتنازع عليها مع الهند، اليوم الاثنين، وذلك بعد اشتباك اندلع بين البلدين، الشهر الماضي، وقتل فيه 20 جندياً هندياً. واشتبك الجنود لساعات بالقضبان الحديدية والهراوات مساء يوم 15 يونيو (حزيران)، ولقي بعضهم حتفه بعد السقوط في مياه نهر جالوان شديدة البرودة في غرب الهيمالايا. ولم تؤكد الصين بعد ما إذا كانت قد تكبدت خسائر في صفوف قواتها، لكن عدد قتلى الهند هو الأعلى بمنطقة الحدود منذ أكثر من خمسة عقود. وقالت مصادر بالحكومة الهندية، رافضة نشر هويتها، لأنها غير مخولة بالحديث لوسائل الإعلام، إن الجيش الصيني شوهد، اليوم الاثنين، وهو يفكك خياماً ومنشآت في موقع بوادي جالوان بالقرب من مكان الاشتباك. وأضافت المصادر، أن عربات شوهدت وهي تنسحب من المنطقة، وأيضاً من هوت سبرينجز وجوجرا، وهما منطقتان أخريان متنازع عليهما على الحدود. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، عندما سئل في مؤتمر صحافي عما إذا كانت الصين قد سحبت عتاداً من وادي جالوان، إن الطرفين «يتخذان إجراءات فعالة للفصل (بين القوات) وتخفيف حدة الموقف على الحدود». وأضاف تشاو: «نأمل أن تقابل الهند، الصين، في منتصف الطريق، وتتخذ إجراءات ملموسة لتنفيذ ما اتفق عليه الطرفان، ومواصلة الاتصال الوثيق عبر القنوات الدبلوماسية والعسكرية، وأن نعمل معاً لتهدئة الوضع على الحدود»....

روسيا تحذر من «القفز إلى استنتاجات» بشأن انفجار نطنز....

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... حذرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم (الاثنين)، من القفز إلى استنتاجات مستعجلة بشأن أسباب الانفجار الذي هز مؤخراً منشأة نطنز النووية في إيران. وبحسب وسائل إعلام روسية، أشارت وزارة الخارجية إلى ضرورة دراسة الوضع، وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، «مثل هذه القضايا تتطلب بحثاً جدياً، ومفصلاً للغاية»، وأضاف: «أعتقد أن آخر ما يجب فعله، هو القفز إلى تكهنات لأن المسألة خطيرة جداً». كانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية نقلت، اليوم، عن مسؤول استخباراتي شرق أوسطي مطلع، أن إسرائيل هي المسؤولة عن الحادثة التي وقعت قبل أيام، ونسبت الصحيفة إلى مسؤول بـ«الحرس الثوري» الإيراني، أن الحادثة جرت باستخدام مواد متفجرة. وقال المسؤول الشرق أوسطي، إن إسرائيل زرعت قنبلة في مبنى يتم فيه تطوير أجهزة طرد مركزي حديثة. وأقرت السلطات الإيرانية، أمس (الأحد)، بأن الحريق الذي وقع في نطنز، الخميس الماضي، تسبب في «أضرار جسيمة»، ما يعني العودة بالبرنامج النووي للبلاد «شهوراً للوراء». وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، أمس، رداً على سؤال عن تورط إسرائيل في الحادثة: «يمكن لأي شخص أن يشك فينا في كل شيء وفي كل وقت، لكنني لا أعتقد أن هذا صحيح، إسرائيل لا تقف بالضرورة وراء كل حادث يحدث في إيران»، دون أن ينفي تورط إسرائيل في الحادثة. وتقع منشأة نظنز تحت الأرض على بعد 220 كيلو متراً جنوب شرقي طهران، وهو أهم موقع لتخصيب اليورانيوم في إيران.

"من السعودية وروسيا"... لندن تكشف عن عقوبات ضد شخصيات انتهكت حقوق الإنسان...

فرانس برس.... يتوقع أن تسمي بريطانيا الاثنين أوائل الأشخاص الذين سيخضعون لعقوبات في إطار نظام جديد يستهدف مرتكبي انتهاكات لحقوق الإنسان، بينما تشير تقارير إعلامية إلى أن "روسا وسعوديين" على القائمة. ومن المقرر أن يحدد وزير الخارجية دومينيك راب تفاصيل العقوبات الجديدة أمام البرلمان ويكشف عن قائمة الأفراد الذين سيتم منعهم من الحصول على تأشيرات إلى المملكة المتحدة وامتلاك أصول فيها. وقال راب في بيان "اعتبارا من اليوم، ستحظى المملكة المتحدة بصلاحيات جديدة لمنع دخول المتورطين في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان إلى المملكة المتحدة وحرمانهم من نقل الأموال عبر مصارفنا والاستفادة من اقتصادنا". وأضاف "هذا مثال واضح للكيفية التي ستساعد المملكة المتحدة العالم من خلالها على اتّخاذ موقف من أجل حقوق الإنسان". وتابع "لن نسمح لأولئك الذين يسعون لإلحاق الألم وتدمير حياة ضحايا أبرياء من الاستفادة مما توفره المملكة المتحدة". ورفضت وزارة الخارجية الكشف مسبقا عن هويات الأشخاص الذين سيتم إدراجهم على القائمة. لكن صحيفة "فاينانشال تايمز" توقعت أن تضم أشخاصا تعتقد بريطانيا أنهم تورطوا في وفاة كل من المحامي الروسي سيرغي ماغنتسكي والصحفي السعودي جمال خاشقجي. وتم توقيف ماغنتسكي بعدما كشف تفاصيل عمليات احتيال ضريبي واسعة النطاق اتهم مسؤولين في روسيا بارتكابها. وتوفي في السجن عام 2009. وأما خاشقجي، الذي كان مقربا من دوائر صنع القرار في السعودية قبل أن ينتقل لكتابة مقالات منتقدة للحكومة، فقتل في قنصلية المملكة في اسطنبول عام 2018. وحكمت السعودية على خمسة أشخاص بالإعدام العام الماضي على خلفية قتلة، في حين تجري حاليا في تركيا محاكمة 20 آخرين بينهم مساعدون سابقون لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وذكرت "فاينانشال تايمز" وشبكة "بي بي سي" أن نظام العقوبات الجديد المبني على قانون صدر في بريطانيا عام 2018 سيستهدف كذلك شخصيات كورية شمالية لكنه لن يطال الصين. وأفادت وزارة الخارجية أن "الأهداف المستقبلية للنظام قد تشمل أولئك الذين يرتكبون عمليات قتل غير قانونية ضد الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي أو الأنشطة التي يعد دافعها دينيا أو عقائديا". وأضافت أن النظام سيطبق في المجمل على الأشخاص الذين "يسهّلون ويحرّضون على ويروّجون لهذه الانتهاكات أو يدعمونها، إضافة إلى أولئك الذين يتربحون ماليا من الانتهاكات لحقوق الإنسان".

700 ألف إصابة... الهند ثالث أكثر دولة تضرراً من «كورونا» في العالم

نيودلهي: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت الهند، اليوم (الاثنين)، أنها سجلت نحو 700 ألف إصابة بفيروس «كورونا» المستجد، لتصبح ثالث دولة من حيث عدد الإصابات في العالم بعدما تجاوزت الحالات المؤكدة لديها تلك المسجلة في روسيا. وأعلنت وزارة الصحة الهندية تسجيل 697358 إصابة، بعدما تأكدت 24 ألف إصابة في الساعات الـ24 الأخيرة، بينما بلغ عدد الإصابات في روسيا نحو 681 ألفاً. وسجلت كل من الولايات المتحدة والبرازيل أعلى عدد من الإصابات، لكن حصيلة الهند لن تبلغ ذروتها قبل مرور عدة أسابيع في حين يتوقع الخبراء بأن تتجاوز عتبة مليون إصابة هذا الشهر. وسجلت الهند 19963 وفاة بالفيروس، وهو عدد أقل بكثير من ذاك الذي تم تسجيله في العديد من الدول الأخرى الأكثر تأثراً بالوباء. وافتتحت نيودلهي مستشفى مؤقتاً يضم 10 آلاف سرير بينما تشدد مدن أخرى القيود على الحركة لتجنب زيادة جديدة في عدد الإصابات. وفرضت عاصمة ولاية كيرالا ثيروفانانثابورام تدابير إغلاق جديدة اعتباراً من الاثنين، إذ علقت حركة النقل العام وسمحت بفتح الصيدليات فقط، وجاءت الخطوة بعدما تم تسجيل مئات الإصابات الجديدة في أنحاء الولاية التي تمت الإشادة بإجراءاتها لاحتواء الوباء.

إصابة وزيرين في باكستان بـ«كورونا» مع تزايد تفشي الوباء

إسلام آباد: «الشرق الأوسط أونلاين».... أظهرت الفحوص إصابة اثنين من كبار وزراء باكستان بفيروس كورونا، فيما أصبحت الدولة بؤرة للوباء في منطقة جنوب آسيا. وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن وزير الصحة ظافر ميرزا أعلن عبر «تويتر»، اليوم الاثنين، أنه يعزل نفسه في منزله لإصابته بـ«أعراض خفيفة». وكان وزير الخارجية شاه محمود قريشي قد أكد الأسبوع الماضي إصابته بالفيروس. وتضاعفت حالات الإصابة بفيروس كورونا في باكستان منذ أن خففت الحكومة عملية الإغلاق في الأسبوع الثاني من مايو (أيار) بعد إغلاق جزئي دام نحو شهرين. وبينما تقدر الحكومة أن الحالات سوف ترتفع إلى أكثر من مليون بحلول نهاية يوليو (تموز)، قال عطا الرحمن، رئيس فريق عمل رئيس الوزراء عمران خان للعلم والتكنولوجيا، الشهر الماضي إن السلطات تقلل من معدل الإصابات والوفيات جراء الفيروس. وارتفعت حالات الإصابة بالفيروس في باكستان إلى 231 ألفاً و818 حالة حتى اليوم الاثنين، مع تسجيل 4762 حالة وفاة.

محققة أممية: قتل أميركا لقاسم سليماني «غير قانوني»

الراي.... قالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالقتل خارج نطاق القضاء والإعدام الفوري والتعسفي أنييس كالامار إن هجوم الطائرة الأميركية المسيرة، الذي أودى بحياة القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني وتسعة آخرين في العراق في يناير، مثل انتهاكا للقانون الدولي. وأضافت إن الولايات المتحدة لم تقدم أدلة كافية على أن هجوما يستهدف مصالحها كان قد بدأ أو على وشك البدء لتبرير ضرب موكب سليماني لدى مغادرته مطار بغداد. وكتبت كالامار في تقرير يدعو إلى المساءلة عن عمليات القتل العمد باستخدام الطائرات المسيرة المسلحة وإلى المزيد من تنظيم استخدام الأسلحة، أن الهجوم انتهك ميثاق الأمم المتحدة. وقالت كالامار أمس، وهي محققة مستقلة، لرويترز «العالم في وقت حرج ونقطة تحول محتملة عندما يتعلق الأمر باستخدام الطائرات المسيرة... لا يقوم مجلس الأمن بدوره. والمجتمع الدولي، سواء طوعا أو كرها، يلتزم الصمت إلى حد بعيد». ومن المقرر أن تقدم كالامار يوم الخميس نتائجها لمجلس حقوق الإنسان، مما سيعطي الدول الأعضاء فيه فرصة لمناقشة التحرك الذي يتعين القيام به. والولايات المتحدة ليست عضوا بالمجلس، إذ انسحبت منه قبل عامين. وقالت كالامار في التقرير «كان الميجر جنرال سليماني مسؤولا عن الاستراتيجية والتحركات العسكرية الإيرانية في سورية والعراق. لكن في غياب تهديد وشيك حقيقي للأرواح، فإن مسار العمل الذي اتخذته الولايات المتحدة كان غير قانوني». وأضافت إن الهجوم بالطائرة المسيرة في الثالث من يناير كان أول واقعة معروفة تحدثت فيها دولة عن الدفاع عن النفس لتبرير هجوم على ممثل دولة على أراضي دولة ثالثة.

ظهور أعراض كورونا على الرئيس البرازيلي

برازيليا: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو مساء الاثنين إنه خضع لاختبار آخر للكشف عن فيروس كورونا وذلك بعدما ذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه يعاني أعراض مرض كوفيد-19 الذي يسببه الفيروس. وقال بولسونارو لأنصاره خارج القصر الرئاسي إنه زار المستشفى للتو وخضع للاختبار، مضيفا أن الفحص أظهر أن رئتيه في حالة جيدة، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز. ولم يرد مكتب الرئيس على طلب التعليق. وصارت البرازيل واحد من أكثر بلدان العالم تعرضا لآثار الفيروس، وسجلت في المجمل مليونا و623 ألفا و284 إصابة فضلا عن 65487 حالة وفاة.

الهند ثالث دولة في العالم بإصابات «كورونا»... وباكستان على خطاها

نيودلهي، إسلام آباد: {الشرق الأوسط}.... ارتفعت إصابات فيروس كورونا في الهند، لتتقدم إلى المرتبة الثالثة بين الدول الأكثر تضرراً من المرض، فيما تتبعها جارتها باكستان التي أصبحت بؤرة للوباء في منطقة جنوب آسيا. وأعلنت الهند، أمس (الاثنين)، أنها سجّلت نحو 700 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد، لتصبح ثالث دولة من حيث عدد الإصابات في العالم بعدما تجاوزت الحالات المؤكدة لديها تلك المسجّلة في روسيا. وأعلنت وزارة الصحة الهندية تسجيل 697.358 إصابة، بعدما تأكدت 24 ألف إصابة في الساعات الـ24 الأخيرة، بينما بلغ عدد الإصابات في روسيا نحو 681 ألفاً. وسجّلت كل من الولايات المتحدة والبرازيل أعلى عدد من الإصابات، لكن حصيلة الهند لن تبلغ ذروتها قبل مرور عدة أسابيع، في حين يتوقع الخبراء أن تتجاوز عتبة مليون إصابة هذا الشهر. وسجّلت الهند 19963 وفاة بالفيروس، وهو عدد أقل بكثير من ذاك الذي تم تسجيله في العديد من الدول الأخرى الأكثر تأثّراً بالوباء. وافتتحت نيودلهي مستشفى مؤقتاً يضم 10 آلاف سرير، بينما تشدد مدن أخرى القيود على الحركة لتجنّب زيادة جديدة في عدد الإصابات. وفرضت عاصمة ولاية كيرالا ثيروفانانثابورام تدابير إغلاق جديدة اعتباراً من الاثنين، إذ علّقت حركة النقل العام، وسمحت بفتح الصيدليات فقط. وجاءت الخطوة بعدما تم تسجيل مئات الإصابات الجديدة في أنحاء الولاية التي تمّت الإشادة بإجراءاتها لاحتواء الوباء. وفي باكستان، أظهرت الفحوص إصابة اثنين من كبار الوزراء بفيروس كورونا، فيما أصبحت الدولة بؤرة للوباء في منطقة جنوب آسيا. وذكرت وكالة «بلومبرغ للأنباء» أن وزير الصحة ظافر ميرزا أعلن عبر «تويتر»، أمس، أنه يعزل نفسه في منزله لإصابته بـ«أعراض خفيفة». وكان وزير الخارجية شاه محمود قريشي، أكد الأسبوع الماضي إصابته بالفيروس. وتضاعفت حالات الإصابة بفيروس كورونا في باكستان، منذ أن خففت الحكومة عملية الإغلاق في الأسبوع الثاني من مايو (أيار) بعد إغلاق جزئي دام نحو شهرين. وبينما تقدر الحكومة أن الحالات سوف ترتفع إلى أكثر من مليون بحلول نهاية يوليو (تموز)، قال عطا الرحمن، رئيس فريق عمل رئيس الوزراء عمران خان للعلم والتكنولوجيا، الشهر الماضي، إن السلطات تقلل من معدل الإصابات والوفيات جراء الفيروس. وارتفعت حالات الإصابة بالفيروس في باكستان إلى 231 ألفاً و818 حالة حتى أمس، مع تسجيل 4762 حالة وفاة.

- روسيا

ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في روسيا إلى 687862، الاثنين، بعدما أعلن مسؤولون عن تسجيل 6611 إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وقالت السلطات إن 135 شخصاً آخرين لقوا حتفهم أيضاً، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات في البلاد إلى 10296. كانت الهند قد تجاوزت روسيا في مطلع الأسبوع لتسجل ثالث أعلى حصيلة في عدد الإصابات في العالم بعد الولايات المتحدة والبرازيل.

- الصين

أعلنت السلطات الصحية في الصين، أمس، تسجيل أربع حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ثلاث منها قادمة من خارج البلاد، وحالة واحدة لانتقال العدوى محلياً في بكين. وذكرت لجنة الصحة الوطنية في الصين، أنه تم وضع 106 أشخاص آخرين في العزل كحالات مشتبه بها، أو لإيجابية نتائج فحص الفيروس دون ظهور أعراض. وسجلت الصين حتى الآن 4634 حالة وفاة من بين 83 ألفاً و557 حالة إصابة منذ اكتشاف الفيروس في مدينة ووهان بوسط الصين في أواخر العام الماضي.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا....السيسي بحث وأفورقي «النهضة» وأمن البحر الأحمر....«سد النهضة»: مصر تتحدث عن تطابق مع السودان في الجوانب القانونية....غارة «الوطية» مصرية... بتعاون فرنسي...الاتحاد الأوروبي يتواصل «اضطرارياً» مع تركيا بشأن ليبيا...

التالي

أخبار لبنان......نصرالله للأميركيين: سنخرج أقوى....إعلان الجهاد الزراعي والصناعي....قرارات «البرج العاجي»: الإنهيار يسابق لعبة كسب الوقت وتجاهل الحصار!....قلق فاتيكاني على صيغة التعايش.. وحزب الله لوضع حدّ لتدخل السفيرة الأميركية...باسيل يدرس خياراته الخارجية...دعْمٌ سعودي لنداء الكنيسة حيال «حياد لبنان».... «الشرعي الأعلى» يسأل «لماذا يبقى أولو الأمر في السلطة وهم عاجزون عن قيادة البلاد»؟.....المستشفيات تعلن «الانتحار الجماعي»: الإقفال خلال ثلاثة أسابيع.....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,112,073

عدد الزوار: 6,753,380

المتواجدون الآن: 105