أخبار وتقارير...تجنبا لعقوبات أميركية.. شركة نفط روسية عملاقة تبيع أصولها في فنزويلا.......روسيا: 228 إصابة جديدة بـ«كورونا» ليرتفع العدد إلى 1264...وفيات «كورونا» في إيطاليا تتجاوز الــ10 آلاف.....93 حالة وفاة جديدة بـ«كورونا» في هولندا... والإصابات تناهز العشرة آلاف.....الاتحاد الأوروبي وواشنطن يؤكدان الحاجة لتعزيز التعاون الدولي لمكافحة «كورونا»....عالم ألماني: أزمة «كورونا» غيرت طرق تواصل الساسة مع مواطنيهم....الصين تسجل 45 إصابة و5 وفيات جديدة بفيروس «كورونا»....ووهان الصينية تستعيد مظاهر الحياة بعد شهرين من الإغلاق...

تاريخ الإضافة الأحد 29 آذار 2020 - 6:44 ص    عدد الزيارات 2895    القسم دولية

        


تجنبا لعقوبات أميركية.. شركة نفط روسية عملاقة تبيع أصولها في فنزويلا.....

الحرة.....أعلنت "روسنفت"، شركة النفط التي تسيطر عليها الدولة في روسيا، عن وقف عملياتها وبيع أصولها في فنزويلا. وتستهدف الخطوة على ما يبدو حماية أكبر منتج للنفط في روسيا من العقوبات الأميركية، بينما تواصل موسكو دعمها للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. ويتهم القضاء الأميركي مادورو بـ "الإرهاب المرتبط بتهريب المخدرات". وقالت "روسنفت" في بيان أصدرته السبت إنها قررت بيع كافة أصولها في فنزويلا إلى شركة تملكها الحكومة الروسية بنسبة 100 بالمائة. وأضافت أنها "أبرمت اتفاقا مع شركة مملوكة بنسبة 100 بالمائة لروسيا الاتحادية، لبيع أصولها ووقف مشاركتها في المشروعات الفنزويلية، بما فيها المشروعات المشتركة بتروموناغاس وبتروبريخا وبوكيرون وبتروميراندا وبتروفيكتوريا، فضلا عن شركات خدمات حقول النفط والعمليات التجارية". وتأتي الخطوة في أعقاب مساعٍ أميركية طويلة للضغط على روسيا لوقف عملياتها النفطية في فنزويلا، والتي توفر شريان حياة لحكومة مادورو المدعوم من روسيا. كما قالت "روسنفت" التي يرأسها إيغور سيتشين، صديق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القديم، إن الخطوة تعني أن "جميع الأصول والعمليات التجارية لروسنفت في فنزويلا أو على صلة بالبلاد سوف يتم التخلص منها أو إنهاؤها أو تصفيتها". وتسعى الشركة بعملية البيع إلى حماية "روسنفت" من خلال تسليم السيطرة على العمليات الفنزويلية إلى شركة مملوكة بالكامل للدولة تكون، على عكس "روسنفت" التي تسيطر عليها الدولة، غير مسؤولة أمام المستثمرين من القطاع الخاص. وفي فبراير الماضي، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شركة تابعة لـ "روسنفت" ومقرها في جنيف، تبيع الخام للعملاء الأوروبيين. وتعهدت السلطات الأميركية بمواصلة الضغط، وفرضت عقوبات على شركة أخرى تابعة لـ "روسنفت" في وقت سابق من هذا الشهر. وفي السياق، قال ميخائيل ليونتييف، الناطق باسم "روسنفت" إن قرار الشركة يهدف إلى "حماية مصالح مساهمينا". وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة "تاس" الروسية للأنباء، أن "روسنفت" تتوقع أن تتخلى الولايات المتحدة الآن عن العقوبات المفروضة على الشركات التابعة لها.

وفيات «كورونا» في المملكة المتحدة تتخطى الألف....

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... تخطت حصيلة وفيات فيروس «كورونا المستجد» في المملكة المتحدة عتبة الألف بعد تسجيل 260 وفاة جديدة في يوم واحد، وفق الحصيلة الرسمية الصادرة، اليوم (السبت)، التي تشير إلى تسارع واضح في تفشي الوباء في البلاد. وأصبحت الحصيلة الإجمالية 1019 وفاة و17089 إصابة معلنة رسمياً. ومن بين المصابين، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ووزير الصحة مات هانكوك، فيما عزل الوزير المكلف شؤون اسكوتلندا أليستر جاك، نفسه لسبعة أيام بعد أن ظهرت عليه عوارض مشابهة لعوارض «كوفيد – 19» من دون خضوعه لفحص. ولمواجهة التفشي السريع للوباء، تسعى المملكة المتحدة لإيجاد آلاف الأسرّة للمصابين. وتفرض بريطانيا على سكانها عزلاً منزلياً منذ مساء الاثنين ولمدة ثلاثة أسابيع.

الاشتباه في إصابة وزير الدولة البريطاني لشؤون اسكوتلندا بـ«كورونا»

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت متحدثة اليوم (السبت) إن وزير الدولة البريطاني لشؤون اسكوتلندا أليستر جاك ظهرت عليه أعراض خفيفة تتشابه مع الإصابة بفيروس كورونا وإنه عزل نفسه، وفقاً لوكالة «رويترز»، وأعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون ووزير الصحة مات هانكوك أمس (الجمعة) إصابتهما بالفيروس. وقال كبير المستشارين الطبيين بالحكومة البريطانية كريس ويتي أيضاً إنه يعاني أعراضاً خفيفة وإنه عزل نفسه. وقال جونسون إنه سيواصل قيادة استجابة الحكومة البريطانية لأزمة «كورونا» أثناء عزله داخل مقر إقامته في داونينغ ستريت. وقبل إعلان إصابة جونسون (55 عاماً) كان أمير موناكو ألبير الثاني الوحيد من رؤساء الدول والحكومات الذي أعلنت إصابته رسمياً، فيما يخضع كل من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لحجر صحي بعدما خالطا أشخاصاً مصابين، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقال جونسون في تغريدة عبر موقع «تويتر» أمس: «بدأت أعاني من أعراض خفيفة في خلال الساعات الـ24 الأخيرة، وجاءت نتيجة الفحص الطبي إيجابية». وتابع: «سأبقى في العزل ولكنني سأستمر في إدارة تصدي الحكومة لمكافحة الفيروس عبر تقنية مؤتمرات الفيديو». وبدا في حال جيدة في فيديو نشر على «تويتر»، جالساً إلى مكتبه ومرتدياً البزة الرسمية وربطة العنق. وشرح فيه أنّه أصيب بالحمّى و«بسعال مستمر»، مضيفاً أنّ الأطباء نصحوه بإجراء الفحص. ويأتي هذا الإعلان المفاجئ بعد الكشف عن إصابة ولي العهد الأمير تشارلز (71 عاماً) بالفيروس، والذي أكد مكتبه أنه «لا يزال بصحة جيدة».

روسيا تغلق حدودها لمواجهة كورونا بدءاً من 30 مارس

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت الحكومة الروسية، اليوم (السبت)، إن روسيا ستغلق حدودها ابتداء من 30 مارس (آذار)، في محاولة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد. وذكرت الحكومة، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء، أن هذا الإجراء سيدخل حيز التنفيذ في جميع نقاط تفتيش السيارات والسكك الحديدية والمشاة وسيطبق على الحدود البحرية الروسية، ولن يتم تطبيق القرار على الدبلوماسيين الروس وسائقي الشاحنات وآخرين، وعلقت البلاد بالفعل جميع الرحلات الجوية الدولية، وسجلت روسيا 1264 إصابة بفيروس «كورونا». وقال مستشار مدير الأبحاث في المعهد المركزي لعلم الأوبئة الروسي، فيكتور مالييف، إن السبب الرئيسي لزيادة سرعة انتشار الفيروس في روسيا يرجع للمواطنين القادمين من الخارج، وما عزز سرعة الانتشار أيضاً هو عدم التقيد بالإجراءات الوقائية وانتهاك الحجر المنزلي، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

روسيا: 228 إصابة جديدة بـ«كورونا» ليرتفع العدد إلى 1264

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت غرفة عمليات مكافحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» في روسيا، تسجيل 228 إصابة جديدة بالفيروس في 26 إقليماً من أقاليم البلاد، من بينها 114 إصابة في العاصمة موسكو، ليبلغ عدد الإصابات 1264 في 62 إقليماً. وجاء في بيان لغرفة العمليات صدر اليوم (السبت): «تم خلال الـ 24 الساعة الماضية، تسجيل 228 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في روسيا في 26 إقليماً»، بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية. وأعلنت وزارة المالية الروسية، أمس (الجمعة)، تخصيص أموال إضافية للأقاليم، من أجل تجهيز المستشفيات بكل الوسائل اللازمة للتعامل مع حالات الإصابة بفيروس كورونا، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وكان مصدر مقرب من الحكومة الروسية، قد كشف السبت، أن ثمة تفكيراً جدياً بقرار تقييد حركة النقل وتنقّل المواطنين بين المدن الروسية وداخلها لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد. وقال المصدر لوكالة «سبوتنيك» الروسية إن الحكومة الروسية تدرس بجدية اتخاذ قرار تقييد الحركة في أنحاء البلاد من خلال ايقاف وسائل النقل المختلفة من سكك حديد وطائرات وحافلات لمكافحة انتشار فيروس كورونا.

20 ألف وفاة بـ«كورونا» في أوروبا

بروكسل: «الشرق الأوسط أونلاين».... أودى تفشي «كورونا» المستجد بحياة أكثر من 20 ألف شخص في أوروبا، بحسب حصيلة أعدتها «الصحافة الفرنسية» استناداً إلى مصادر رسمية السبت، الساعة 14:15 بتوقيت غرينتش. وتعد أوروبا أكثر قارة متأثرة بوباء «كوفيد- 19» مع تسجيلها 20059 وفاة بين 337 ألفاً و632 إصابة. ومع بلوغ الوفيات 9134 في إيطاليا، و5690 في إسبانيا، بات البلدان الأكثر تأثّراً بالفيروس على صعيد العالم، بينما يتركز فيهما نحو ثلاثة أرباع الوفيات في أوروبا، كما تجاوزت المملكة المتحدة حاجز الألف وفاة. وتخطت حصيلة الإصابات المؤكدة رسميا في العالم بفيروس «كورونا المستجد (كوفيد - 19)» عتبة 600 ألف إصابة منذ بدء تفشي الوباء، وفقاً لتعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية، بالاستناد إلى مصادر رسمية، اليوم (السبت)، فيما أودى الوباء بحياة 27989 شخصا على الأقل منذ تفشيه في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وجرى التثبت من 605010 إصابات في 183 دولة، بينها 27989 وفاة، بخاصة في الولايات المتحدة (104837 إصابة بينها 1711 وفاة)، إيطاليا (86498 إصابة) وهي الدولة التي سجلت العدد الأكبر من الوفيات (9134)، والصين (81394 إصابة بينها 3295 وفاة) حيث بدأ انتشار الوباء. غير أنّ هذه الحصيلة للإصابات المثبتة لا تعكس سوى جزء من الحصيلة الحقيقية، نظرا إلى أنّ عدداً كبيراً من الدول لا يجري فحوصا إلا للحالات التي تستوجب النقل إلى المستشفيات.

وفيات «كورونا» في إيطاليا تتجاوز الــ10 آلاف

روما: «الشرق الأوسط أونلاين».... تخطّت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في إيطاليا 10 آلاف حالة، مع تسجيل 889 وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية، وفق ما أعلن الدفاع المدني، اليوم (السبت). ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، فمع تسجيلها 10023 وفاة، تكون إيطاليا البلد الأكثر تأثّراً في العالم بالوباء، وسجّلت بالمجموع 92 ألفاً و472 إصابة، بينما واصلت حالات العدوى تباطؤها بمعدل 8.3 في المائة، الخميس، و7.4 في المائة، الجمعة، و6.9 في المائة، السبت. وتسارعت، السبت، وتيرة نقل الجيش الألماني لفرنسيين وإيطاليين مصابين بالفيروس وحالتهم الصحية حرجة إلى ألمانيا لتلقي العلاج. ومن المقرر أن يستقبل قسم العناية المشددة في أحد مستشفيات برلين السبت، 6 مصابين فرنسيين سيتم نقلهم من ستراسبورغ بواسطة مروحية، وفق ما أعلن المستشفى ورئيسة بلدية برلين. وسجّلت ألمانيا 48 ألف إصابة مؤكدة ونحو 400 وفاة، وسبق ان استقبلت 6 مصابين إيطاليين للعلاج. وكانت مناطق ألمانية على غرار سارلاند وراينلاند بالاتينات استقبلت في الأسابيع الأخيرة مصابين فرنسيين وإيطاليين للعلاج، وتم نقل الإيطاليين الذين يعانون من وضع صحي حرج بواسطة طائرة عسكرية ألمانية من مدينة برغامو، الواقعة في شمال إيطاليا الذي يعد بؤرة لتفشي الفيروس.

93 حالة وفاة جديدة بـ«كورونا» في هولندا... والإصابات تناهز العشرة آلاف

أمستردام: «الشرق الأوسط أونلاين».... سجلت هولندا 93 حالة وفاة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد، ليصل العدد الإجمالي إلى 639، في حين بلغت حالات الإصابة المؤكدة الجديدة 1159، في زيادة صغيرة لحالتي الوفاة والإصابة مقارنة باليوم السابق، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقال المعهد الوطني للصحة في هولندا، اليوم (السبت) في تقريره اليومي: «إذا استمر هذا النهج فسيكون من الممكن التوصل خلال بضعة أيام لمعرفة إن كانت إجراءات (التباعد الاجتماعي) تحقق نجاحاً أم لا». وقال المعهد إن إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس وصلت حتى الآن إلى 9762.

الاتحاد الأوروبي وواشنطن يؤكدان الحاجة لتعزيز التعاون الدولي لمكافحة «كورونا»

بروكسل: «الشرق الأوسط أونلاين».... بحث وزير الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل ونظيره الأميركي مايك بومبيو في «الحاجة الملحة إلى تعزيز التعاون الدولي» في سياق مكافحة وباء كورونا المستجد، وفق بيان صدر عن الاتحاد الأوروبي اليوم (السبت). واتفق الإسباني بوريل وبومبيو أيضاً على ضرورة توفير زيادة سريعة في مجال المساعدات الإنسانية لأهداف طبية، على أن تقدَّم إلى الدول الأكثر ضعفاً. وذكر البيان الذي نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، أنّ «الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قادرتان على المساهمة بشكل ملحوظ في الجهود الدولية المبذولة لمواجهة الوباء». واشار بوريل أيضاً إلى «الحاجة إلى إتاحة المعلومة الصحيحة والشفافة أمام (الرأي العام)، فيما يرتفع القلق بسبب الأخبار المغلوطة حول كورونا المستجد».

عالم ألماني: أزمة «كورونا» غيرت طرق تواصل الساسة مع مواطنيهم

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعرب مارسيل زولار، العالم المتخصص في العلوم السياسية، عن اعتقاده بأن أزمة «كورونا» الراهنة غيرت طرق تواصل الساسة مع مواطنيهم، وجعلت بعضهم يكثر من استخدام الوسائل الرقمية للتواصل مع المواطنين، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وأوضح زولار أن الوضع الراهن زاد من الرغبة في التجريب «وقد أجبر الموقف الناس على سلوك طرق مختلفة، وهو ما ينطبق أيضاً على التواصل السياسي». ورأى زولار الذي يعمل في جامعة «دوسلدورف» الألمانية، أنه من الممكن لأزمة «كورونا» أن تسرع وتيرة تحديث التواصل السياسي: «حتى وإن كان كثير من الساسة موجودين من قبل على شبكات التواصل الاجتماعي؛ لكني أعتقد أن الأزمة أعطت دفعة للأمر برمته». وأشار زولار إلى أن توبياس هانز، رئيس حكومة ولاية زارلاند، استخدم، على سبيل المثال، منصة «تيك توك» لمشاركة مقاطع الفيديو القصيرة، وهي المنصة المفضلة بين الشباب بصفة خاصة. وأضاف أن وزارة الصحة الاتحادية تقوم بإرسال معلومات عبر هذه المنصة أيضاً، فضلاً عن أن هلجه براون، رئيس ديوان المستشارية، أجاب قبل أيام قليلة على أسئلة قدمها مستخدمون عبر تطبيق «يودل» للتواصل الاجتماعي. ويترأس زولار في جامعة «دوسلدورف» قسماً يعرف باسم «جامعة المواطنين»، وهو قسم خاص بمخاطبة الرأي العام لإثارة اهتمامه بالمواضيع العلمية وتعزيز الوعي العام.

ووهان الصينية تستعيد مظاهر الحياة بعد شهرين من الإغلاق

المدينة كانت البؤرة الأولى لفيروس كورونا قبل تفشيه عالمياً

ووهان (الصين): «الشرق الأوسط أونلاين».... بدأت مدينة ووهان الصينية، حيث ظهر تفشي فيروس كورونا أول مرة، اليوم (السبت)، في إنهاء إغلاق استمر منذ شهرين، بإعادة تشغيل بعض خدمات المترو، وإعادة فتح الحدود، مما سمح لبعض مظاهر الحياة الطبيعية بالعودة ولم شمل العائلات. وبعد عزلها عن باقي أنحاء البلاد لمدة شهرين، فإن إعادة فتح مدينة ووهان، حيث اكتُشف وجود الوباء لأول مرة في أواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، يمثل نقطة تحول في مكافحة الصين للفيروس، رغم انتشار العدوى منذ ذلك الحين إلى أكثر من 200 دولة. وكان قوه ليانغ كاي (19 عاماً)، وهو طالب امتدت مهمة عمله في شنغهاي من شهر إلى 3 أشهر بسبب توقف حركة المواصلات، على متن واحدة من أوائل القطارات فائقة السرعة التي سمحت السلطات بدخولها إلى مدينة ووهان صباح اليوم. وقال قوه لوكالة «رويترز» للأنباء، بعد أن استقبلته والدته في المحطة الرئيسية: «يسعدني جداً أن أرى أسرتي». واتخذت السلطات إجراءات صارمة لمنع الناس من دخول أو مغادرة المدينة الصناعية التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة في وسط الصين. وكانت الأسر ملزمة بعدم مبارحة منازلها، وجري إيقاف خدمات الحافلات وسيارات الأجرة، ولم يُسمح سوى لمتاجر المستلزمات الأساسية بالبقاء مفتوحة. وذكرت اللجنة الوطنية للصحة، اليوم، أنه تم تسجيل 54 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في البر الرئيسي أمس (الجمعة)، وأنها جميعاً لحالات وافدة من خارج البلاد. وأضافت اللجنة أن إجمالي عدد الإصابات في بر الصين الرئيسي بلغ 81394 حالة، في حين ارتفع عدد الوفيات إلى 3295 حالة. وشهدت ووهان نحو 60 في المائة من حالات الإصابة بكورونا، لكن وتيرة الإصابات انحسرت بشكل حاد خلال الأسابيع الماضية، مما يعد دليلاً على نجاح الإجراءات التي جرى اتخاذها. وسُجلت أحدث حالة إصابة مؤكدة بالفيروس في ووهان، نتيجة عدوى داخل المدينة، يوم الاثنين. وبدءاً من اليوم، علقت الصين دخول الأجانب الذين يحملون تأشيرات وتصاريح إقامة صينية سارية. وشوهد موظفون، بعضهم يرتدي معدات واقية لكامل الجسم، ومتطوعون، حول محطة السكة الحديد في الصباح وهم ينصبون أجهزة تطهير الأيدي، ولافتات تذكّر المسافرين بأنهم بحاجة إلى كود صحي على هواتفهم المحمولة حتى يستطيعون ارتياد وسائل النقل العام. وفي أحد قطارات المترو، رفع عامل لافتة كُتب عليها: «ارتدِ قناعاً طوال الرحلة، لا ينبغي أن يتجمع الناس. وعندما تنزل، يُرجى استخدام كود الصحة». وقال يوان هاي (30 عاماً)، وهو أحد الركاب في خط المترو الذي أعيد فتحه، عند سؤاله عن المخاطر: «الجميع يتخذون الاحتياطات الصحيحة. لذلك، لا ينبغي أن تكون هناك مشكلة... لكن عليك أن تكون حذراً». ويثير وجود عدد غير معروف من حاملي الفيروس في الصين مخاوف لدى عامة الناس من أن يتسبب رفع القيود في إطلاق آلاف الأشخاص الذين ما زال بإمكانهم نشر الفيروس دون معرفة أنهم مرضى. ولا تزال الحياة في ووهان بعيدة عن وضعها الطبيعي، إذ لا تزال الغالبية العظمى من المتاجر مغلقة، وحواجز الطرق مقامة. ولن تسمح السلطات في ووهان للناس بمغادرة المدينة حتى يوم الثامن من أبريل (نيسان) المقبل.

الصين تسجل 45 إصابة و5 وفيات جديدة بفيروس «كورونا»

بكين: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت لجنة الصحة الوطنية في الصين، اليوم (الأحد)، تسجيل 45 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا علاوة على خمس وفيات جديدة اليوم. ومن بين الحالات المصابة الجديدة، سجلت 44 حالة لأشخاص كانوا في الآونة الأخيرة خارج البلاد، فيما سجلت حالة واحدة تم انتقالها محلياً في مقاطعة هنان. وسجلت جميع الوفيات الخمسة الجديدة في بؤرة تفشي المرض الأولى بمقاطعة هوبي، التي رفعت في الآونة الأخيرة إجراءات غلق المقاطعة الصارمة التي كانت مطبقة منذ يناير (كانون الثاني). ومنذ تفشي الفيروس في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، توفي 3300 شخص في الصين بسبب الفيروس الذي أصاب أكثر من 81 ألف شخص في جميع أنحاء البلاد.

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا....مصر: أحكام بالإعدام والمؤبد لـ10 أدينوا بتخريب خط بترول بالبحيرة.....العسكريون والمدنيون في السودان يجتمعون لتقييم الشراكة بينهما....اتساع معارك طرابلس... و«خسائر فادحة» في صفوف «الوفاق»....سرت.. مقتل قيادي بارز في الجيش الليبي بمسيّرة تركية...تونس: إحباط مخططين إرهابيين خلال الأسبوع الجاري...«الحراك» يتّهم الحكومة بـ«تعمد استفزاز الجزائريين»...توقيف 450 شخصاً لخرقهم حالة الطوارئ الصحية في المغرب....الصومال: الجيش الأميركي يعلن مقتل 2 من «حركة الشباب» فى غارة جوية.....تشاد تدشن «منطقة حرب» لمواجهة متطرفي «بوكو حرام»...باريس تتحدث عن نجاحات ميدانية في الحرب على الإرهاب بمنطقة الساحل...

التالي

أخبار لبنان...الداخلية السورية: ستتم ملاحقة الداخلين من لبنان بطريق غير شرعية......«هبّة» سياسية لإعادة المغتربين: أكثر من 20 ألفاً..تمسك {حزب الله} بالحكومة اللبنانية... رسالة لحلفائه قبل خصومه....إنتهاء المرحلة الأولى من التعبئة «بإصابات دون المتوقع».. والمصارف تفرج عن أموال الطلاب في الخارج....جلسة المغتربين غداً: تعقيدات تواجه الخطة .. وعروض من حزب الله للمساعدة.....على الحكومة أن تدفع... فوراً.....غزوة نوّاب عكار: توقيف المعتدى عليهم.....قضية المغتربين تنسف "تفنيصة" الاختصاصيين: تعديل سلوك أو تعديل وزاري... "8 آذار" توقظ دياب: إستفِقْ "هذه حكومتنا"!....


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,682,560

عدد الزوار: 6,908,337

المتواجدون الآن: 101