أخبار وتقارير....إثر لقاء "مشبوه".. حجر صحي على مسؤولين بحزب الله...فضيحة في لبنان.. إصابة 10 عاملين في مستشفى بكورونا.....تأهب أوروبي بعد تجاوز إصابات إيطاليا عتبة الـ10 آلاف..... مخاوف من تمدد الوباء إلى جنوب البلاد....بوتين يسير نحو تجديد فترة حكمه حتى عام 2036....الفاتيكان يغلق كاتدرائية القديس بطرس.. كورونا يحاصر إيطاليا....خطوات عسكرية أميركية بعد "معلومات استخباراتية" عن مخططات إيران....هل يقضي «كوفيد - 19» على رئاسة ترامب؟.....قمة تركية ـ أوروبية في إسطنبول لبحث أزمة الهجرة.....بومبيو يحض طهران على الإفراج عن السجناء الأميركيين بسبب «كورونا»....

تاريخ الإضافة الأربعاء 11 آذار 2020 - 6:06 ص    عدد الزيارات 2187    القسم دولية

        


إثر لقاء "مشبوه".. حجر صحي على مسؤولين بحزب الله...

المصدر: بيروت- العربية.نت.... أفادت معلومات خاصة بـ "العربية.نت" أن عدداً من مسؤولي حزب الله تم وضعهم في الحجر الصحّي الخاص الذي يُقيمه الحزب، إثر إصابتهم بفيروس كورونا المستجد. ومن بين هؤلاء القادة، "المسؤول الجهادي" في الحزب ف.ش الملقّب بـ(م. ش)، الذي ظهرت علامات الإصابة عليه بعد أيام من اجتماعه بمسؤول إيراني زار بيروت في الفترة الأخيرة وعقد لقاءً مع مسؤولين في حزب الله، من بينهم الوزير السابق محمود قماطي الذي نفى إصابته بالفيروس، إلا أنه يخضع للحجر المنزلي الطوعي بعدما علم بإصابة المسؤول الإيراني بكورونا. إضافةً إلى هؤلاء، ذكرت المعلومات أن مسؤولاً أمنياً رفيعاً في حزب الله يُدعى خ.ح تم وضعه في الحجر الصحي الخاص الذي يُقيمه الحزب، بعد مجيئه من إيران على متن الطائرة التي تم تسجيل فيها أوّل إصابة رسمية بكورونا في لبنان وتعود للسيدة ت.ص التي لا تزال في مستشفى رفيق الحريري الجامعي تخضع للعلاج.

حجر منزلي طوعي

إلى ذلك، أشارت المعلومات أيضاً إلى أن رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله في لبنان الشيخ هاشم صفي الدين يلتزم الحجر المنزلي (تماماً كوضع الوزير محمود قماطي)، لأنه كان من ضمن الشخصيات الحزبية التي اجتمعت بالمسؤول الإيراني حامل الفيروس في بيروت.

تساؤلات حول وضع نصرالله

أما أمين عام حزب الله حسن نصرالله، فقد أفادت أنباء عن وضعه في حجر صحي خاص لمنع وصول الفيروس إليه، علماً أنه غير مُصاب. وكانت تساؤلات طرحت في الأوساط السياسية في لبنان عن أسباب عدم إطلالاته في الفترة الأخيرة، خصوصاً أن هناك تطورات عديدة حصلت أخيراً في لبنان والمنطقة لعل أبرزها معارك إدلب، مع العلم أن إطلالاته غالباً ما ترتبط بمناسبات حزبية ودينية خاصة بـحزب الله وهو ما ليس قائماً اليوم.

معسكرات حجر لمقاتليه

يشار إلى أنه منذ الإعلان عن أوّل إصابة رسمية لسيّدة لبنانية آتية من إيران، اتّخذ حزب الله إجراءات استثنائية لمتابعة الحالات المشتبه بإصابتها بـ"كورونا" في مناطق نفوذه في الضاحية الجنوبية والبقاع والجنوب، حيث عمد وفق المعلومات الى إنشاء "معسكرات حجر" في مناطق بعيدة من العاصمة بيروت تضمّ عوائل مقاتليه الذين كانوا في إيران في الأسابيع الأخيرة خلال زيارات للأماكن المقدّسة يُنظّمها حزب الله في الفترة نفسها من كل عام وهي مخصصة فقط لهؤلاء. ومع انتقال الفيروس من مرحلة الاحتواء إلى مرحلة الانتشار كما أعلن وزير الصحة في لبنان، قبل أيام، بدأت بعض العائلات الشيعية التي تسكن في الضاحية الجنوبية (معقل حزب الله) مغادرة منازلها والتوجّه إلى المناطق الجبلية خوفاً من إصابتها بكورونا. يذكر أن لبنان سجل أمس الثلاثاء، وفاة أول مواطن مصاب وفق مسؤول في وزارة الصحة. وقال المسؤول، متحفظاً عن ذكر اسمه، إن "المصاب مواطن لبناني يبلغ 56 عاماً، وكان قد وصل قادماً من مصر"، لافتاً إلى أن حالته "كانت حرجة منذ وصوله إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي" في بيروت، حيث يتم عزل المصابين. وكانت إدارة المستشفى أعلنت، الاثنين، ارتفاع عدد المصابين إلى 41، أربعة منهم في حالة حرجة، بينهم الشخص الذي توفي الثلاثاء.

فضيحة في لبنان.. إصابة 10 عاملين في مستشفى بكورونا...

المصدر: العربية.نت- وكالات..... عاش لبنان، الأربعاء، على وقع صدمة طبية بامتياز، بعد أن أعلن أحد المستشفيات إصابة 10 من العاملين فيه جراء تعاملهم مع مصاب بفيروس كورونا قصد المستشفى في وقت سابق. وفي التفاصيل، أعلنت إدارة مستشفى سيدة المعونات الجامعي، الواقعة في منطقة جبيل (مركز قضاء جبيل في محافظة جبل لبنان)، أنها اكتشفت إصابة 10 من العاملين فيها، بعد إجراء الفحوصات المخبرية لهم، بعد تواصلهم مباشرة مع أحد المرضى المصابين. كما أوضحت أن جميع العاملين الذين شخصوا بإصابتهم لم يظهروا أية عوارض مرتبطة وهم في صحة جيدة، وقد تم استقبالهم في قسم جهز لهم خصيصا وتم عزله نهائيا عن المستشفى، وتتم مرافقتهم ومتابعتهم من قبل فريق طبي وتمريضي خاص طوال فترة حجرهم الصحي. إلى ذلك، أشارت إلى أن أحد المرضى المصابين بكورونا، ما زال في المستشفى، وهو في حالة حرجة وتتم متابعته في إحدى غرف العزل. وأثار هذا الإعلان ريبة في نفوس العديد من اللبنانيين، لا سيما المرضى في المستشفى المذكور وذويهم.

تسجيل ثاني وفاة في لبنان

وكان لبنان سجّل، الأربعاء، ثاني حالة وفاة بالفيروس المستجد، وأول حالة شفاء أيضاً، فيما ارتفع إجمالي عدد الإصابة المسجلة إلى 61 حالة، وفق ما أكدت وزارة الصحة اللبنانية. وأفاد مسؤول في الوزارة لوكالة فرانس برس، أن المتوفى لبناني الجنسية (55 عاماً)، مشيراً إلى أنه لم يكن مسافراً في الخارج وإنما اختلط مع أشخاص مصابين قدموا إلى لبنان. كما أوضح المسؤول أن الحالة الصحية للمتوفى تدهورت قبل تشخيصه بالفيروس، ووضعه في الحجر الصحي. وهي ثاني حالة وفاة جراء فيروس كوفيد-19 تعلن في لبنان بعد الإعلان الثلاثاء عن وفاة لبناني عائد من مصر. ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن المدير العام في وزارة الصحة وليد عمار تسجيل ثماني إصابات جديدة بفيروس كوفيد-19. ومن بين 61 إصابة في الإجمال، أوضحت وزارة الصحة في بيان أن الحالات تتوزع كالآتي: "37 في المئة وافدة من الخارج (مصر، المملكة المتحدة، إيران، وسويسرا)" و58 في المئة نتيجة عدوى من أشخاص وافدين من الخارج، أما الحالات المتبقية فلا يزال مصدر العدوى مجهولاً. يشار إلى أن المصابين يعزلون بشكل رئيسي في مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت، الذي تعمل السلطات على توسيع قدرته الاستيعابية مع ازدياد أعداد المصابين، تزامناً مع تجهيز مستشفيات حكومية في المناطق.

تجهيز 7 مستشفيات

من جهته، قال المدير العام للمستشفى فراس الأبيض خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء، إن "أكثر من سبعة مستشفيات تم تجهيزها"، مشيراً إلى أن "هناك مستشفيات أخرى يتم تجهيزها، إضافة إلى بعض المستشفيات الحكومية، الأمر الذي سيجعل القدرة الاستيعابية للقطاع الصحي في لبنان تزداد". وأعلنت رئاسة الحكومة عن اجتماع طارئ تعقده لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا عند الرابعة بعد ظهر الأربعاء في السراي الحكومي.

إغلاق المدارس ومراكز الترفيه

وتزامناً مع إعلان وزير الصحة حمد حسن، الجمعة، انتقال لبنان من مرحلة احتواء المرض إلى انتشاره، اتخذت اللجنة سلسلة تدابير احترازية، بينها تمديد إقفال المدارس والجامعات والحضانات حتى نهاية الأسبوع. كما دعت وزارة السياحة إلى إغلاق مراكز الترفيه والحانات والملاهي الليلية والأندية الرياضية ومنع إقامة البرامج الفنية والحفلات في المطاعم والمقاهي. وعلّقت وزارة الشباب والرياضة الأنشطة الرياضية كافة حتى نهاية آذار/مارس كإجراء احترازي. إلى ذلك، أعلن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الثلاثاء "تعليق صلاة الجمعة والجماعة في المساجد مؤقتاً".

تأهب أوروبي بعد تجاوز إصابات إيطاليا عتبة الـ10 آلاف..... مخاوف من تمدد الوباء إلى جنوب البلاد...

روما: شوقي الريّس - باريس: «الشرق الأوسط».... أثار تجاوز الإصابات المؤكدة بـ«كورونا الجديد» في إيطاليا عتبة 10 آلاف، قلق الأوروبيين الذين يشددون إجراءاتهم لمنع تفشي الفيروس. وارتفع عدد المصابين بـ«كوفيد - 19» في إيطاليا أمس، إلى 10149 شخصاً، بارتفاع عن 9172 حالة في اليوم السابق، وذلك حسبما أفادت وكالة الحماية المدنية الإيطالية في نشرتها اليومية. فيما ارتفعت الوفيات من 463 إلى 631 حالة وفاة، وارتفع عدد المرضى الخاضعين للرعاية المركزة من 733 إلى 877. ولا يزال تفشي المرض متركزاً في شمال إيطاليا، حيث بلغ عدد الحالات 5791 في إقليم لومبارديا و1533 في إميليا - رومانيا و856 في فينيتو. وفي إقليم لاتسيو، الذي يضم روما، ارتفعت حالات الإصابة من 102 حالة، أول من أمس (الاثنين)، إلى 116 حالة.

- شلل في إيطاليا

ليس أبلغ من الذي حصل في عشرات السجون الإيطالية أول من أمس (الاثنين)، للدلالة على الضائقة النفسية التي تتملك إيطاليا هذه الأيام تحت وطأة فيروس «كوفيد - 19» الذي شلّ القوة الاقتصادية الثالثة في أوروبا وقطّع أوصالها ويوشك أن يعزلها كلّياً عن العالم. ما إنْ سرت إشاعة عن وجود إصابة بالفيروس في أحد السجون المكتظّة بسبعين ألفاً من المعتقلين بينما لا تزيد طاقتها الاستيعابية على خمسين ألفاً، حتى هبّ آلاف المساجين في موجة من العصيان خلّفت دماراً هائلاً في المنشآت وأدت حتى الآن إلى مقتل سبعة وفرار المئات. منذ أواخر الشهر الماضي وإيطاليا تتنشّق الخوف من عدو لا تراه ولا تعرف عنه سوى القليل، يعرّي نقاط ضعفها وتتقهقر أمام زحفه الجامح الذي أوقع حتى الآن أكثر من 600 قتيل، وتستعدّ اليوم لما وصفه رئيس وزرائها، أمس، بأنها «المعركة الحاسمة... قبل فوات الأوان». استيقظت روما صباح أمس (الثلاثاء)، لتكتشف أن البلاد برمّتها أصبحت تحت الحجر. التجوال في العاصمة الإيطالية صباح اليوم الأوّل من العزلة الأولى في التاريخ الحديث لبلد بكامله، له «نكهة» خاصة تعرف في قرارتك أنها قد لا تتكرّر. حبال الخوف تشدّ مفاصل الحركة في المدينة الخالدة، فتقفر الشوارع والساحات وتتعرّى مفاتنها التي مرّت عليها كل الحروب والأوبئة. المحلات التجارية القليلة التي فتحت أبوابها خالية من الزبائن، والدخول إلى أسواق المواد الغذائية مقصور على عدد محدود جداً لا يتجاوز ثلاثة أشخاص في معظم الأحيان، والمقاهي والمطاعم ملزمة بالإقفال في السادسة بعد الظهر. جميع المواصلات البرية والحديدية والجوية والبحرية تخضع لمراقبة أجهزة الأمن التي لا تسمح إلا بعبور العائدين إلى أماكن إقامتهم أو للضرورة القصوى. البرلمان أيضاً يرفع الراية البيضاء ويعلّق نشاطه مكتفياً بجلسة واحدة في الأسبوع يوم الأربعاء، لا يحضرها أكثر من نصف الأعضاء. وكرة القدم التي يعيش الإيطاليون على وقعها، توقّفت بعد جدل طويل حول استمرار مبارياتها في الملاعب المقفلة من غير جمهور. رئيس الوزراء جيوزيبي كونتي، أوجز مرسومه التاريخي مساء الاثنين بعبارة «أنا سأبقى في البيت»، وقال إن هاجسه منذ اليوم الأوّل كان إبعاد شبح الخوف عن الناس. لكن الجميع يدرك أن كل القرارات التي اتخذتها الحكومة الإيطالية، وغيرها من الحكومات، كانت وليدة الخوف من سيف المجهول الذي سلّطه انتشار الفيروس من غير موعد سابق أو إنذار. منذ أواخر الأسبوع الماضي ينتشر الوباء بمعدّل يناهز 1500 إصابة جديدة و150 حالة وفاة كل يوم، والمقاطعات الشمالية تستغيث لاقترابها من العجز عن مواجهة هذا الانتشار السريع والفتّاك. لكن عين الحكومة أيضاً على مقاطعات الجنوب التي بدأ الفيروس يتمدّد فيها ويهدّد بكارثة صحّية كبيرة لعدم قدرتها على مواجهته. هذا ما دفع بالحكومة إلى تعميم التدابير الصارمة المتخَذة في الشمال على جميع أنحاء البلاد، مشفوعةً بحزمة من الغرامات والعقوبات التي تصل إلى حد السجن في حال مخالفتها. وكان الخبراء قد نصحوا بهذه الخطوة لاعتبارهم أن فرض الحجر الجزئي لا يجدي في مثل هذه الحالات. على الجبهة الاقتصادية، لا يقلّ خطر فيروس الركود عن خطر انتشار «كورونا» بعد انهيار البورصة والشلل شبه التام الذي أصاب عجلة الإنتاج والتداعيات الخطيرة المرتقبة لعزل إيطاليا عن العالم الخارجي. لكن رغم كل ذلك، ثمّة من يعتقد أن الخطر الأكبر ما زال يكمن في الاعتماد على الحسّ المدني للإيطاليين لدحر الفيروس.

- قبرص تغلق مستشفيين حكوميين

أغلقت السلطات القبرصية، أمس، مؤقتاً مدارس العاصمة نيقوسيا وأكبر مستشفيين حكوميين، وحظرت التجمّعات كافة، وذلك غداة تسجيل أول إصابتين بفيروس «كورونا الجديد» في الجزيرة المتوسطية. وأحد المصابَين كبير جراحي القلب في المستشفى الحكومي في نيقوسيا، وفق ما أعلنت وزارة الصحة القبرصية التي أوضحت أن الطبيب قبرصي يبلغ 64 عاماً، وأُصيب بالمرض في أثناء سفره إلى المملكة المتحدة ومارس نشاطه في المستشفى لعدة أيام بعد عودته. وأعلن المستشفى الحكومي في بيان «إلغاء جميع المواعيد المقررة وإدخال (المرضى) وكل العمليات الجراحية لمدة 48 ساعة سيتم خلالها إعادة تقييم الموقف»، لافتاً إلى أن «عمليات تطهير الأماكن المستخدمة (من قِبل الجرّاح) بدأت بالفعل». ودعا وزير الصحة كونستانتينوس يوانو، كل من كان على اختلاط مع الجراح إلى الالتزام بالحجر الصحي لمدة أسبوعين. وقال عبر إذاعة «راديو بوليتيس» إن 152 مريضاً وموظفاً في المستشفى يخضعون لفحوص لمعرفة إن كانوا مصابين بفيروس «كورونا»، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

- إسبانيا تحظر تجمعات تضم ألف شخص

قال وزير الصحة الإسباني سالفادور إيلا، أمس، إن الحكومة الإسبانية حظرت جميع الفعاليات العامة التي يزيد عدد الحضور فيها على ألف شخص في مدريد ومنطقتين بإقليم الباسك ولا ريوخا في محاولة لاحتواء انتشار فيروس «كورونا الجديد». وأغلقت إسبانيا المدارس في عدة مناطق، وعلّقت رحلات الطيران من إيطاليا وأغلقت مجلس النواب بالبرلمان لمدة أسبوع على الأقل بعد تأكد إصابة أحد المشرعين بالفيروس. وسجلت إسبانيا، رابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، 35 حالة وفاة بسبب الفيروس و1622 حالة إصابة مؤكدة، حتى أمس، بزيادة بلغت عشرة أمثال العدد قبل أسبوع لتصبح واحدة من أكثر دول أوروبا تضرراً.

- ماكرون: ما زلنا «في البداية»

حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، من أن فرنسا لا تزال «في بداية» تفشي فيروس «كورونا المستجد» الذي أسفر عن وفاة 25 شخصاً في البلاد وأصاب أكثر من 1400. وقال عقب زيارة إلى خدمة الإسعاف في باريس: «ما زلنا في بداية هذا الوباء»، داعياً الفرنسيين لتجنّب الذعر، مشدداً على أن السلطات «منظّمة» لمواجهة الأزمة.

قبرص تغلق مدارس العاصمة والمستشفى الحكومي الرئيسي بعد تسجيل أول إصابتين بـ«كورونا»...

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .... مرت السلطات القبرصية الثلاثاء بإغلاق المدارس والمستشفى الحكومي الرئيسي في العاصمة نيقوسيا لمدة يومين وحظر التجمّعات بعد تسجيل أول إصابتين بفيروس كورونا المستجد في الجزيرة المتوسطية. وأحد المصابَين كبير جراحي القلب في المستشفى الحكومي في نيقوسيا، وفق ما أعلنت وزارة الصحة القبرصية التي أوضحت أن الطبيب قبرصي يبلغ 64 عاما أصيب بالمرض أثناء سفره إلى المملكة المتحدة ومارس نشاطه في المستشفى لعدة أيام بعد عودته. وأعلن المستشفى الحكومي في بيان «إلغاء جميع المواعيد المقررة وإدخال (المرضى) وكل العمليات الجراحية لمدة 48 ساعة سيتم خلالها إعادة تقييم الموقف»، لافتا الى ان «عمليات تطهير الأماكن المستخدمة (من قبل الجراح) بدأت بالفعل». ودعا وزير الصحة كونستانتينوس يوانو كل من كان على اختلاط مع الجراح الالتزام بالحجر الصحي لمدة أسبوعين وقال عبر إذاعة «راديو بوليتيس» أن 152 مريضًا وموظفاً في المستشفى يخضعون لفحوص لمعرفة إن كانوا مصابين بفيروس كورونا المستجد. والمريض الثاني قبرصي في الخامسة والعشرين من العمر عاد من ميلانو في شمال إيطاليا، المركز الثاني للوباء بعد الصين. وأعلنت السلطات القبرصية إغلاق المدارس في نيقوسيا.

الشرطة الفنزويلية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة للمعارضة

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .... أطلقت الشرطة الفنزويلية، اليوم الثلاثاء، الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة للمعارضة ضد الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو دعا اليها المعارض خوان غوايدو في كراكاس، وفق مراسل لوكالة فرانس برس. وكان المشاركون في التظاهرة قد تجمعوا لتوهم للتوجه الى مقر الجمعية الوطنية في وسط العاصمة، حين منعهم عناصر في الشرطة. وحاول غوايدو التحاور مع هؤلاء لكنهم أطلقوا الغاز المسيل للدموع.

برلين ستستقبل 100 طفل من مخيمات اللاجئين في اليونان

الراي....الكاتب:(رويترز) .... قال مسؤول الشؤون الداخلية بمجلس الشيوخ في العاصمة الألمانية، اليوم الثلاثاء، لتلفزيون آر.تي.ال إن برلين ستستقبل ما بين 80 إلى 100 طفل من مخيمات اللاجئين في اليونان. ويواجه الساسة الأوروبيون صعوبة في الاتفاق في شأن ما يتعين فعله مع عشرات الآلاف من المهاجرين الذين يحاولون دخول اليونان، العضو في الاتحاد الأوروبي، منذ إعلان أنقرة الشهر الماضي توقفها عن التصدي لهم. وقالت الأحزاب المتحالفة مع المستشارة الألمانية انغيلا ميركل أمس الاثنين إنها مستعدة لاستقبال عدة مئات من الأطفال من مخيمات اليونان بالتعاون مع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي. وأضافت الأحزاب إنها ستعطي الأولوية للأطفال المرضى أو الأقل من 14 عاما ومن ليسوا برفقة أحد. وردا على سؤال عن موعد وصول الأطفال إلى برلين قال السناتور أندرياس جايزل مسؤول الشؤون الداخلية في مجلس الشيوخ ببرلين للقناة التلفزيونية «يعتمد الأمر الآن على مدى سرعة تطبيق الحكومة الألمانية لهذا القرار. أعتقد أنه أقرب إلى اليوم منه إلى الغد». وتريد تركيا المزيد من الدعم الأوروبي لاستيعاب نحو 3.6 ملايين لاجئ من سورية وافقت في 2016 على استقبالهم مقابل مليارات اليورو في شكل مساعدة بموجب اتفاق مع الاتحاد الأوروبي على كبح جماح الهجرة إلى أوروبا.

الرئيس الصيني يعلن «السيطرة عمليا» على تفشي «كورونا» في ووهان

الراي.... الكاتب:(أ ف ب) .... أعلن الرئيس الصيني شي جينبيغ، اليوم الثلاثاء، عن «السيطرة عمليا» على تفشي فيروس كورونا المستجد في مقاطعة هوباي بؤرة انتشاره وعاصمتها ووهان. وقال شي «تم تحقيق نجاح أولي نحو استقرار الوضع وتحسنه في هوباي وووهان» بحسب ما نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية عقب قيام الرئيس الصيني بأول زيارة له إلى المدينة منذ بدء الأزمة في يناير.

كبير مساعدي ماكرون في عزل منزلي بعد مخالطته مصاباً بكورونا

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».... صرّحت متحدثة باسم قصر الإليزيه اليوم (الثلاثاء)، أن مدير ديوان الرئاسة الفرنسية باتريك سترزودا دخل في عزل منزلي بعد مخالطته شخصاً تأكدت إصابته بفيروس كورونا، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن المتحدثة القول إنه «لا توجد أي أعراض على سترزودا، ورغم ذلك، فسيتم فحصه اليوم أو غداً». وأوضحت أنه «كإجراء احترازي، فإن سترزودا سيعمل من المنزل». بدوره، حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم من أن فرنسا لا تزال «في بداية» تفشي فيروس كورونا المستجد الذي أسفر عن وفاة 25 شخصاً في البلاد وأصاب أكثر من 1400، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقال عقب زيارة إلى خدمة الإسعاف في باريس: «ما زلنا في بداية هذا الوباء»، داعياً الفرنسيين لتجنّب الذعر، ومشدداً على أن السلطات «منظّمة» لمواجهة الأزمة.

بريطانيا تسجل سادس حالة وفاة بفيروس «كورونا»

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت السلطات البريطانية اليوم (الثلاثاء)، وفاة سادس حالة مصابة بفيروس «كورونا». وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الحالة لرجل في الثمانينات من عمره، كان يعاني من مشكلات صحية، وقد توفي في مدينة واتفورد القريبة من لندن، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. ويشار إلى أن هناك 31 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس في بريطانيا حالياً. وكانت وسائل إعلام بريطانية قد ذكرت في وقت سابق، أن رئيس الوزراء بوريس جونسون، سيعقد اجتماعاً مع خبراء المجال الطبي لإعداد خطة للتعامل مع تفشي الفيروس. ونبّه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أمس (الاثنين)، إلى أن «خطر حصول وباء» بسبب فيروس «كورونا» المستجدّ الذي أصاب أكثر من 110 آلاف شخص في العالم، «بات فعلياً جداً». وقال في مؤتمر صحافي عقده في جنيف: «بعدما انتشر فيروس (كورونا) في عدد كبير من الدول، فإن خطر حصول وباء بات فعلياً جداً. لكنه سيكون الوباء الأول في التاريخ الذي تمكن السيطرة عليه». وأضاف: «لسنا تحت رحمة الفيروس لأن القرارات التي نتخذها جميعاً يمكن أن تؤثر في مسار» الوباء. وأكمل: «رغم أننا نسمي ذلك وباءً فإننا قادرون على السيطرة عليه. علينا أن نتذكر أنه عبر خطوات سريعة وحاسمة نستطيع إبطاء فيروس (كورونا) والحول دون حصول إصابات جديدة».

بعد اجتماعها لمواجهة «كورونا»... ما هي «لجنة كوبرا» في حكومة بريطانيا؟

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»....أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس (الاثنين)، إجراءات احترازية مشددة لمواجهة فيروس كورونا في البلاد، وذلك بعدما ترأس اجتماعاً للجنة الاستجابة للطوارئ الوطنية والدولية (كوبرا). فما هي هذه اللجنة، ولماذا سميت بهذا الاسم؟ ...على الرغم من أن اللجنة تبدو وكأنها تحمل اسم نوع من الأفاعي، فإن «كوبرا» في الواقع اختصار لسلسلة من الغرف في مقر رئاسة الوزراء 10 داونينغ ستريت. فالمصطلح هو اختصار لـ«لجنة الطوارئ المدنية»، وهي مجموعة الأشخاص الذين يجتمعون داخل الغرف لمناقشة مختلف القضايا. وعندما يقول شخص ما «كوبرا» تجتمع، فإن ما يعنيه في الواقع هو أن أعضاء لجنة الطوارئ المدنية يجتمعون في مكتب مجلس الوزراء». وتعقد «كوبرا» اجتماعاتها عندما يجتمع أعضاء الحكومة لمناقشة الرد على قضية معينة. ووفقاً لمعهد الحكومة البريطانية، فقد اعتمد اسم اللجنة (كوبرا) عندما تم إنشاء مركز لحالات الطوارئ لكي تستعرض الحكومة ردها على إضراب عمال المناجم عام 1972.

* من يحضر اجتماعات «كوبرا»؟

على عكس اجتماع مجلس الوزراء حين تجتمع الحكومة وعلى رأسها رئيس الوزراء، فإن اجتماع لجنة «كوبرا» لا يوجد فيه سجل موحد لمن ينبغي عليه حضور الاجتماع، ولا حتى رئيس الوزراء يجب أن يحضر. ويعتمد تكوين أي اجتماع لـ«كوبرا» على القضية المراد مناقشتها. ووفقاً لمعهد الحكومة، فإنه يتكون عادة من مسؤولين، وموظفي الوكالات، إلى جانب الوزراء ذات الصلة. على سبيل المثال، بينما تناقش الحكومة ردها على تفشي فيروس كورونا، يحضر كبير المسؤولين المعنيين مثل كبير المستشارين العلميين باتريك فالانس. أما عقب أي هجوم إرهابي، فيتوقع حضور كبير ضباط الشرطة في المملكة المتحدة. ويترأس الاجتماعات عادة الوزير الأقدم والأكثر صلة في القاعة، بالإضافة إلى رئيس الوزراء إذا حضر. لذا فمن المحتمل أن رئيس الوزراء جونسون ووزير الصحة مات هانكوك يرأسان اجتماعات «كوبرا» لفيروس كورونا.

* ما هي أهداف اجتماعات «كوبرا»؟

يعد الغرض من اجتماع «كوبرا» مناقشة التنسيق رفيع المستوى وصنع القرار في مواجهة الأزمة، وفقاً لمعهد الحكومة، مثل الكوارث الطبيعية، والهجمات الإرهابية، والحوادث الصناعية الكبرى، أو فيروس كورونا الذي يهدد الصحة العامة. غالباً ما يكون ترؤس اجتماع «كوبرا» طريقة جيدة للحكومة البريطانية، لتبيّن للعامة السيطرة على الموقف، لكن الأشخاص المعنيين عادة ما كانوا يتخذون القرارات بالفعل قبل دعوة الاجتماع. ووفقاً لمعهد الحكومة، يتمثل هدف «كوبرا» في «إبقاء المسؤولين عن الأزمة على اطلاع على الوضع، وضمان التنسيق وتسجيل القرارات والتحديثات الرئيسية لجميع الوزراء والمسؤولين المعنيين ونشرها، وتزويد الوزراء ورئيس الوزراء معلومات محدثة عن الوضع لأي قرارات قد يحتاجون إلى اتخاذها».

إصابة قائد الجيش البولندي بـ«كورونا»... وغموض حالة وزير الدفاع النرويجي

وارسو: «الشرق الأوسط أونلاين».... قالت وزارة الدفاع البولندية، اليوم (الثلاثاء)، إن القائد العام للقوات المسلحة تأكدت إصابته بفيروس «كورونا» المستجد بعد عودته من ألمانيا، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وكتبت وزارة الدفاع على «تويتر» اليوم «بعد عودته من اجتماع عسكري في ألمانيا شُخصت حالة الجنرال (ياروسلاف) ميكا بأنها إصابة بفيروس كورونا... ووُضع المرافقون له في الحجر الصحي». وقال وزير الصحة لوكاش شوموفسكي في وقت سابق اليوم، إن عدد حالات الإصابة بفيروس «كورونا» في بولندا بلغ 20 حالة. بدورها، أعلنت وزارة الدفاع النرويجية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم (الثلاثاء)، إلغاء وزير الدفاع فرانك باك عدداً من اللقاءات والاجتماعات المقررة، بسبب شكوك حول إصابته بفيروس «كورونا»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن الوزارة القول إن الوضع ما زال غامضاً. وأضافت الوزارة أنها سوف تتخذ إجراءات وقائية لمنع انتشار الفيروس إلى حين التوصل لمزيد من المعلومات. من جهتها، تعتزم «الخطوط الجوية النرويجية للطيران المنخفض التكاليف (نوروجيان)» شطب آلاف الرحلات بسبب تفشي فيروس «كورونا». وأعلنت الشركة اليوم أن تقديراتها تشير إلى إلغاء 3 آلاف رحلة في الفترة بين منتصف مارس (آذار) الحالي ومنتصف أبريل (نيسان) المقبل بسبب استمرار الموقف الراهن المتعلق بانتشار الفيروس المتحور. وأضافت الشركة أن هذا العدد يعادل نحو 15 في المائة من مجموع الرحلات التي تستطيع تسييرها في الفترة المشار إليها. في الوقت نفسه، أعلنت الشركة عن فصل موقت لجزء كبير من موظفيها، وقالت إنها تجري محادثات بهذا الشأن مع النقابات، لكنها لم تذكر أعداداً. من جانبه، قال رئيس الشركة ياكوب شرام: «هذا وقت حرج لصناعة النقل الجوي بما فيها (نوروجيان)»، وطالب السلطات بأن تتخذ إجراءات عاجلة لتقليل العبء المالي على شركات الطيران ومن ثم حماية الوظائف.

بوتين يسير نحو تجديد فترة حكمه حتى عام 2036

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر.... وقع تحول مفاجئ في روسيا، الثلاثاء، خلال مناقشات مجلس الدوما (النواب) الروسي التعديلات الدستورية التي اقتراحها الرئيس فلاديمير بوتين أخيراً؛ إذ انتقل الحوار بين النواب من بحث التفاصيل الواردة في الوثيقة التي أقرتها اللجنة الدستورية لإقرارها أمام البرلمان، إلى بحث عدد من الملفات المرتبطة بهياكل السلطة الأولى. وأثار بعض النواب فكرة حل مجلس الدوما واللجوء إلى انتخابات برلمانية مبكرة في أيلول (سبتمبر (أيلول) المقبل، في حين اقترح آخرون «تصفير» فترات الرئاسة لبوتين لتمكينه من خوض السباق الرئاسي مجدداً بعد نهاية ولايته الحالية في عام 2024. وأثارت هذه الاقتراحات نقاشات واسعة، قبل أن يعلن رئيس البرلمان فيتشيسلاف فولودين، أنه سيقطع الاجتماع لمدة ساعة ونصف الساعة؛ لإجراء مشاورات مع زعماء الكتل النيابية حول هذه الاقتراحات. وأشار إلى أنه من الضروري معرفة رأي الرئيس في هذه القضايا وإعداد نص التعديل الدستوري الذي سيقترح للتصويت. ولم يغب فولودين طويلاً عن الاجتماع حتى عاد وأعلن أن بوتين سوف يلقي كلمة أمام البرلمان حول هذا الموضوع، وهو أمر لم يكن مدرجاً مسبقاً على جدول الأعمال ما شكل مفاجأة لكثيرين. وحملت عبارات الرئيس الروسي أمام الهيئة التشريعية مفاجأة أخرى، فهو في حين عارض الذهاب نحو انتخابات نيابية مبكرة، لكنه ترك الباب مفتوحاً أمام احتمال إقرار تعديل دستوري يمنحه الفرصة للترشح مجدداً للرئاسة. عارض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في دوما الدولة، كما وصفها، بأنه من غير المناسب إزالة القيود المفروضة على عدد الفترات الرئاسية من دستور الاتحاد الروسي. لكنه اعترف بأن إلغاء الولاية الرئاسية ممكن بموافقة المحكمة الدستورية. وبرر بوتين موقفه حول معارضة الانتخابات المبكرة بأنه «عندما يتوجه المواطنون الروس في 22 أبريل (نيسان) المقبل للتصويت على التعديلات المقترحة على القانون الأساسي، فإن هذه التغييرات سوف تدخل حيز التنفيذ بعد نشر التعديلات؛ مما يعني أن مجلس الدوما سوف يحصل تلقائياً على سلطات موسعة وعلى تجديد للثقة به؛ لذلك لا أرى ضرورة لإجراء انتخابات مبكرة لمجلس الدوما». كما قال بوتين، إنه يعارض أيضاً اقتراحاً بتحويل روسيا إلى نظام برلماني كامل. وأوضح، أن روسيا في حاجة إلى مؤسسة رئاسة تكون قوية من أجل مواجهة التحديات والمهام المطروحة أمامها. وأشار إلى اقتراح قدمه بعض النواب برفع شرط أن تنحصر الرئاسة بالولايتين الرئاسيتين المتتاليتين، مشيراً إلى أنه على رغم أن هذا التقليد الدستوري موجود في عدد من بلدان العالم، لكنه لا يرى داعياً لهذا التعديل انطلاقاً من ضرورة أن يتم تثبيت مبدأ تداول السلطة للأجيال المقبلة. في المقابل، أعلن الرئيس الروسي، أنه يوافق على اقتراح آخر بإزالة الحواجز «أمام أي مواطن بما في ذلك للرئيس الحالي» للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، لكنه اشترط لتنفيذ ذلك موافقة مجلس الدوما وموافقة المحكمة الدستورية الروسية عبر التأكيد على أن هذا الإجراء لن يشكل مخالفة للقانون الأساسي للبلاد. وكان الاقتراح قدم بشكل مفاجئ من جانب نائبة مجلس الدوما فالنتينا تيريشكوفا أثناء مناقشة التعديلات الدستورية عندما تم التطرق إلى ضرورة إلغاء القيود على الشروط الرئاسية. وقالت تيريشكوفا «أقترح إما إزالة القيود المفروضة على الولاية الرئاسية، أو إضافة مادة في مشروع التعديلات القانونية المطروح للإقرار ينص على أنه (بعد دخول الدستور المحدث حيز التنفيذ يتمتع الرئيس الحالي، مثل أي مواطن آخر، بالحق في أن ينتخب لمنصب رئيس الدولة)». ويعني هذا التعديل «تصفير» الفترات الرئاسية السابقة لبوتين والسماح له بالانتخاب مجدداً لولايتين رئاسيتين؛ ما يعني بقاءه على رأس هرم السلطة إذا فاز بهما إلى عام 2036، علماً بأن عمر الرئيس الروسي حالياً يناهز 67 سنة. وسارع زعيم كتلة حزب «روسيا الموحدة» الحاكم سيرغي نيفيروف إلى إعلان استعداد حزبه لدعم هذا الاقتراح. وفي حال تم إقرار هذا التعديل ينتظر أن يخضع للقراءة الثالثة والأخيرة في مجلس الدوما الأربعاء. ليصار إلى عرضه لموافقة المحكمة الدستورية وفقاً لطلب بوتين.

الإصلاح الدستوري قد يفتح الباب لبقاء بوتين في الكرملين

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... وافق النواب الروس، اليوم (الثلاثاء)، في قراءة ثانية في البرلمان على رزمة من الإصلاحات الدستورية التي اقترحها الرئيس فلاديمير بوتين، وتتضمن إمكان ترشحه لولاية رئاسية مجدداً، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وصوّت ما مجموعه 382 نائباً مع الإصلاحات مقابل امتناع 44 عن التصويت. وسيصوّت النواب على التعديلات في قراءة ثالثة وأخيرة غداً (الأربعاء)، وفق ما أعلن رئيس المجلس فياتشسلاف فولودين. ونسبت وكالة الإعلام الروسية، اليوم، إلى حزب روسيا المتحدة الحاكم قوله إنه سيدعم تعديلاً دستورياً يسمح لبوتين بخوض انتخابات الرئاسة مرة جديدة رغم تقييد القانون حالياً لهذه الخطوة. وبموجب الدستور يتعين على بوتين ترك منصبه في 2024 عندما تنتهي فترة ولايته الرئاسية الرابعة، لكن نائباً من حزب روسيا المتحدة اقترح اليوم تصفير العدّاد إذا أقرّت الإصلاحات نهائياً، بحيث يستطيع بوتين الترشّح مجدداً. وأثار بوتين عاصفة سياسية في 15 يناير (كانون الثاني) باقتراحه إصلاحات للدستور الروسي استقال على أثرها رئيس الوزراء الذي لم يكن يحظى بشعبية دميتري مدفيديف وأعضاء حكومته. وسرت تكهّنات بأن بوتين (67 عاماً) يناور من خلال المقترحات التي فاجأت الروس ومعظم أركان المؤسسة الحاكمة لإحكام قبضته على السلطة إلى ما بعد انقضاء ولايته الرابعة في الكرملين عام 2024. وتقضي المقترحات بتشديد السيطرة على السلطات المحلية وتعزيز دور هيئة استشارية تُعرف باسم «مجلس الدولة» وحتى الرئاسة نفسها.

فيروس كورونا يصيب القائد العام للجيش البولندي

المصدر: دبي - العربية.نت.... قالت وزارة الدفاع البولندية، الثلاثاء، إن القائد العام للقوات المسلحة تأكدت إصابته بفيروس كورونا المستجد بعد عودته من ألمانيا. وكتبت وزارة الدفاع على تويتر: "بعد عودته من اجتماع عسكري في ألمانيا، شُخصت حالة الجنرال (ياروسلاف) ميكا بأنها إصابة بفيروس كورونا. ووضع المرافقون له في الحجر الصحي". وقال رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي، الثلاثاء، إنه وضع نفسه في عزلة بمنزله في بروكسل كإجراء احترازي بعد أن سافر إلى إيطاليا. وأضاف ساسولي الذي يحمل الجنسية الإيطالية في بيان "سيواصل البرلمان العمل وأداء واجباته. لا يمكن لفيروس أن يقف في طريق الديمقراطية". وقال مسؤول إن البرلمان الأوروبي قرر أمس الاثنين، تقليص اجتماعه الشهري بسبب مخاوف من إمكانية انتشار فيروس كورونا وسط مئات المشرعين الموجودين في مكان واحد. وكان من المقرر أن تنعقد الجلسة بكامل هيئة البرلمان في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، لكنها ألغيت بسبب مخاوف من أن يزيد السفر إلى هناك مخاطر انتشار الفيروس. نبدأ من أخبار فيروس كورونا، فقد أعلنت وزارة الصحة الفرنسة ارتفاع أعداد الوفيات في البلاد جراء فيروس كورونا إلى 30 حالة. وكانت الوزارة أعلنت إصابة وزير الثقافة الفرنسي بالفيروس، ذلك بعد تسجيل إصابة 5 نواب بالبرلمان حيث يعتقد أن بعض المشرعين أو جميعهم ربما التقطوا الفيروس هناك.

الفاتيكان يغلق كاتدرائية القديس بطرس.. كورونا يحاصر إيطاليا

المصدر: العربية.نت – وكالات.... أعلن الفاتيكان إغلاق كاتدرائية وساحة القديس بطرس، الثلاثاء، أمام السياح وحتى 3 نيسان/ابريل في إطار الإجراءات الهادفة إلى وقف انتشار فيروس كورونا المستجد. وقال الكرسي الرسولي إن تلك الإجراءات ستبقى سارية إلى حين رفع القيود التي فرضتها إيطاليا على كل أراضيها وتشمل حظر التجمعات العامة، بحسب وكالة "فرانس برس". وباتت إيطاليا تحتل المرتبة الأولى عالميا بعد الصين من حيث عدد الوفيات بفيروس كورونا، لذا وسّعت الحكومة الإيطالية نطاق القيود المفروضة منذ الأحد على تنقّلات المواطنين وتجمّعاتهم في شمال البلاد لتشمل "سائر أنحاء البلاد"، بحسب مرسوم صدر مساء الاثنين ودخل حيّز التنفيذ فجر الثلاثاء وذلك بهدف الحد من تفشّي فيروس كورونا " كوفيد-19". وبحسب المرسوم فإن الإجراءات الاستثنائية التي خضع لها منذ الأحد ربع سكان البلاد باتت اعتباراً من فجر الثلاثاء تسري على سائر الأراضي الإيطالية. وتتضمّن هذه الإجراءات خصوصاً الحدّ من التنقّلات بين المناطق ومنع التجمّع، إضافة إلى إلغاء كل الفعاليات الرياضية "أياً كان مستواها أو نوعها"، ما عدا تلك التي تنظّمها مؤسّسات دولية. وإيطاليا هي ثاني دولة في العالم بعد الصين من حيث عدد الإصابات والوفيات بكورونا المستجدّ، إذ سجّلت البلاد أكثر من تسعة آلاف مصاب بينهم 463 توفوا من جرّاء الفيروس، بحسب حصيلة جديدة صدرت مساء الاثنين. وكان رئيس الوزراء جوزيبي كونتي مهّد لهذا المرسوم بمؤتمر صحافي عقده في مقرّ الحكومة مساء الاثنين ودعا خلاله مواطنيه إلى "ملازمة منازلهم". وبلهجة حازمة قال كونتي "سأوقّع مرسوماً يمكن تلخيصه بالآتي: "ألازم منزلي". لن تعود هناك منطقة حمراء في شبه الجزيرة (...) إيطاليا بأسرها ستصبح منطقة محميّة". وأضاف "لم يعد هناك وقت لإهداره. الأرقام تخبرنا أنّ هناك ارتفاعاً كبيراً في أعداد المصابين وفي أعداد الراقدين في المستشفيات في أقسام العناية الفائقة وللأسف في أعداد الموتى أيضاً. علينا أن نغيّر عاداتنا الآن". وأوضح رئيس الوزراء أنّه لهذا السبب "قررت أن أعتمد فوراً إجراءات أكثر قسوة وأشدّ فعالية"، مشدّداً في الوقت نفسه على أنّ هذه التدابير لن تشمل "الحدّ من وسائل النقل المشترك، وذلك لضمان استمرارية" النشاط الاقتصادي في البلاد "ولتمكين الناس من الذهاب إلى أعمالهم". وأضاف أنّ المدارس والجامعات المغلقة في سائر أنحاء البلاد لغاية 15 الجاري ستظل على هذا الحال حتى 3 نيسان/أبريل المقبل.

خطوات عسكرية أميركية بعد "معلومات استخباراتية" عن مخططات إيران

الحرة.... أكد قائد القيادة المركزية الأميركية كينيث ماكينزي الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستواصل الجهود والعمليات الرامية للتصدي لطهران، معلنا أن القيادة تسعى إلى الحفاظ على قوات في الشرق الأوسط "بعمق عملياتي لتحقيق حالة ردع ثابتة" ضد إيران التي لا تزال أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم. وقال ماكينزي في إفادة خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ حول التحديات الأمنية وأنشطة القوات الأميركية في الشرق الأوسط وإفريقيا، إن "هدف القيادة المركزية هو وضع قوات في المنطقة بعمق عملياتي لتحقيق حالة ردع ثابتة ضد إيران وأن تكون قابلة للتكيف مع التهديدات الإيرانية المستقبلية". وأردف أن الوجود الأميركي "يرسل إشارة واضحة حول قدراتنا وإرادتنا في الدفاع عن الشركاء والمصالح الوطنية الأميركية".وتابع أن استراتيجية الدفاع للولايات المتحدة تدعو للعمل مع الشركاء لحرمان النظام الإيراني الذي يواصل توسيع ترسانته من الصواريخ الباليستية رغم الإدانة الدولية، "من جميع المسارات للوصول إلى سلاح نووي وتحييد التأثير الإيراني الخبيث". وأوضح أن "معلومات استخباراتية وافرة تشير إلى رغبة النظام الإيراني في مواصلة الأنشطة الخبيثة التي تهدد الأرواح، وزعزعة استقرار الدول ذات السيادة، وتهدد حرية الملاحة والتجارة الإقليمية وإمدادات الطاقة العالمية والاقتصاد العالمي". وأشار إلى أن عدد القوات الأميركية المنتشرة في المنطقة المعروفة في البنتاغون بالقيادة المركزية والممتدة من مصر إلى أفغانستان، تضم حوالي 90 ألف عسكري في 20 دولة وفي مقر القيادة في تامبا. وكانت الولايات المتحدة وفي إطار تصديها لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، قد استهدفت قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني في غارة جوية، في مطار بغداد في الثالث من يناير الماضي. وكان سليماني قد وصل إلى العراق عبر دمشق بعد قضائه أسبوعا في بيروت مع زعيم حزب الله حسن نصر الله. ولعب سليماني، الذي كان مصنفا على قوائم الإرهاب الأميركية،​ دورا بارزا في تأجيج الحرب في سوريا وقدم فيلق القدس بزعامته الدعم للأسد عندما بدا أنه على وشك أن يُهزم في الحرب الدائرة منذ عام 2011.

ارتفاع عدد الوفيات بكورونا في إيطاليا من 463 إلى 631 حالة خلال يوم

روسيا اليوم....المصدر: وكالات... أعلنت السلطات الطبية الإيطالية، مساء اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 168 حالة وفاة جديدة جراء فيروس كورونا المستجد في إيطاليا خلال يوم واحد. وقال مدير مكتب الحماية المدنية الإيطالي، أنجيلو بوريلي، في تصريح صحفي، إن عدد المتوفين في إيطاليا جراء هذه السلالة ارتفع خلال الساعات الـ24 الماضية من 463 إلى 631 حالة. وذكر بوريلي أن الحصيلة الإجمالية للإصابات المسجلة بفيروس كورونا في البلاد بلغت 10149 حالة بعد أن كانت عند مستوى 9172 مساء أمس الاثنين. وتعد إيطاليا ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد بعد الصين، التي تنحدر منها هذه السلالة. وفي الوقت ذاته أصبحت إيطاليا مؤخرا الأولى عالميا من حيث نسبة الوفيات من العدد العام للإصابات، وبعد إحصائية اليوم بلغ هذا المؤشر نقطة 6.2%، بينما يصل نفس المؤشر في الصين لمستوى 3.9% وفي إيران لـ 3.6%. ....

تركيا تسجل أول إصابة بـ «كورونا»

الراي....قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة في وقت متأخر اليوم الثلاثاء إن الفحوصات التي أجريت لأحد المرضى أثبتت إصابته بفيروس كورونا المستجد ليصبح أول حالة مؤكدة بالبلاد. ،أضاف قوجة أن المريض قيد العزل الطبي حاليا وأن أفراد عائلته تحت الملاحظة.

هل يقضي «كوفيد - 19» على رئاسة ترامب؟... يتسبب بركود اقتصادي كان يعوّل عليه لزيادة شعبيته

الراي.....الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين ..... يقترب خطر فيروس كورونا المستجد من البيت الأبيض ومن دونالد ترامب الذي تواصل شخصياً مع أعضاء في الكونغرس يخضعون الآن للحجر الصحي، ولو أنه لم يخضع هو نفسه لأي فحص، في حين أثارت كيفية تعاطي الرئيس الأميركي وإدارته مع احتمال تفشي «كوفيد - 19»، في الولايات المتحدة، سخط عدد كبير من الأميركيين. ومنذ بداية الأزمة الصحية، دأب ترامب على الاستخفاف بالفيروس ومقارنته بفيروس الإنفلونزا، مكرراً أن الذعر الحاصل سببه «خدعة» يمارسها الحزب الديموقراطي بالتعاون مع «الأخبار المزيفة». وما يزيد في أزمة ترامب حاجته الى تبرير التهاوي المتواصل في أسواق الأموال، على خلفية انتشار الفيروس والانخفاض الحاد في أسعار الطاقة عالمياً. والتهاوي لا يتوافق مع الصورة التي يرسمها الرئيس على أنه المسؤول الأول عن النهضة الاقتصادية التي تشهدها الولايات المتحدة. لذا، عمد أولاً إلى توجيه أصابع اللوم إلى الاحتياطي الفيديرالي، متهماً إياه بإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة، وهو ما تسبب بانخفاض في أسعار الأسهم المالية. وفي الوقت نفسه، نسج ترامب مؤامرة خيالية مفادها بأن الفيروس المستجد لا يؤثر في الاقتصاد، وأن ما يؤثر فعلياً هو «الأخبار الكاذبة» التي تبثها وسائل الإعلام بالتعاون مع الديموقراطيين، خصوم ترامب. وأعلنت الناطقة باسم البيت الأبيض ستيفاني غريشام الاثنين: «لم يخضع الرئيس لأي فحص لكشف (إصابة بـ) كوفيد - 19 ولم يكن على تواصل مطول وعن قرب مع مريض تأكدت إصابته بكوفيد - 19 ولا يُظهر أي أعراض». ويخضع خمسة أعضاء في الكونغرس بينهم جمهوريان على الأقل تواصلوا عن كثب مع ترامب في الأيام الأخيرة، لحجر صحي طوعي، بعدما تعرضوا للفيروس من دون أن تظهر عليهم أعراض. وواحد من هذين الجمهوريين سافر الاثنين في الطائرة الرئاسية، في حين أن الثاني رافق ترامب في زيارة رسمية الجمعة. وأعلن نائب الرئيس مايك بنس أنه لم يخضع هو أيضا لأي فحوصات، خلال مؤتمر صحافي عقده فريق تنسيق الجهود الأميركية لمكافحة الوباء في البيت الأبيض. وقال النائب الجمهوري مارك ميدوز، الذي اختاره ترامب قبل أيام ليكون كبير موظفي البيت الأبيض الجديد، إنه فرض على نفسه الحجر الصحي الطوعي لاحتمال دخوله في اتصال مع شخص تبينت إصابته بالفيروس. وأوضح الناطق باسمه أنه لا يعاني من أي أعراض وخضع «من باب الحيطة» لاختبار أظهر عدم إصابته. وكان النائب مات غيتز، أحد كبار حلفاء الرئيس، أعلن في وقت سابق أنه كان على تواصل «قبل 11 يوماً» مع شخص يحمل الفيروس، في تصريح أدلى به بعيد خروجه من الطائرة الرئاسية التي كانت تعيد ترامب إلى واشنطن الاثنين. وأوردت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن غيتز علم بالأمر خلال الرحلة وحاول «وضع نفسه في الحجر الصحي بجلوسه» وحيداً. كذلك كان النائب الجمهوري داغ كولينز الذي وضع نفسه الاثنين في الحجر الصحي، خلف الرئيس مباشرة خلال زيارة رسمية الجمعة إلى أتلانتا، وصافح بعض الأشخاص. وتعرض النواب الثلاثة للفيروس خلال مؤتمر كبير للمحافظين «سيباك» نظم بين 26 و29 فبراير قرب واشنطن، وشارك فيه ترامب وبنس. وصافح جمهوريان آخران في الكونغرس هما السناتور تيد كروز والنائب بول غوسار خلال الملتقى السنوي للمحافظين شخصاً يحمل الفيروس. وذكرت وسائل إعلام أن تيد كروز التقى ترامب الخميس، أي بعد تعرضه للفيروس. والعضو الخامس في الكونغرس الذي وضع نفسه الاثنين في الحجر الصحي، هو النائبة الديموقراطية جوليا براونلي. وارتفعت حصيلة الوباء في الولايات المتحدة إلى أكثر من 600 إصابة وما لا يقل عن 26 وفاة. وأغلق بعض المدارس كما ألغيت فعاليات كبرى، لكن حملة الانتخابات الرئاسية لم تتأثر حتى الآن. وكان ترامب (73 عاماً) المعروف من قبل انتشار الوباء بهوسه بالجراثيم، ذكر الأسبوع الماضي تدابير الوقاية الشديدة التي يتخذها، فقال ممازحاً «لم ألمس وجهي منذ أسابيع». ومنذ اندلاع الأزمة، دأب الإعلام على تبيان أخطاء ترامب في التعامل معها، إذ سبق للرئيس أن قام بحل أجهزة حكومية فيديرالية كان أقامها سلفه الرئيس السابق باراك أوباما، إبان انتشار «فيروس ايبولا» في أفريقيا ووصول عدد من الحالات المصابة بالفيروس الى الأراضي الأميركية. ومن دون هيئة مهمتها متابعة الأمراض الوبائية، اضطر ترامب إلى تعيين لجنة «كيفما اتفق» برئاسة نائبه. إلا أن بنس أثار غضب كثيرين، اذ سبق له، أثناء عمله حاكماً لولاية انديانا، أن أوقف برنامج «تبديل الإبر» التي يستخدمها مدمنو المخدرات لتفادي انتشار الفيروسات الوبائية بسبب استخدام أكثر من شخص للإبرة نفسها. وأدت سياسة بنس، الذي يأتي من خلفية دينية محافظة تعارض تعاطي المخدرات، إلى المساهمة في زيادة أعداد المصابين بعدد من الأمراض في ولاية انديانا، منها مرض «نقص المناعة المكتسبة» (الإيدز). وما زاد الغضب على أداء ترامب، وعود فريقه بتأمين أكثر من مليون وحدة فحص لـ«كوبيد - 19»، لكن الموعد المحدد مرّ من دون أن تنجح الحكومة الفيديرالية في تأمين الوحدات المطلوبة، وهو ما أدى الى تأخير في تشخيص الحالات، ما سمح بمزيد من الانتشار للفيروس فيما كان المصابون في انتظار نتائجهم، قبل انعزالهم في حال ظهرت نتائجهم إيجابية. «بالنسبة إلى الرئيس الذي يعيش دائماً في الحاضر ونادراً ما يخطط للأمام، اثبت فيروس كورونا أنه تحد لم يكن ترامب مستعداً له، وانه مرض لا يمكن مواجهته بأدوات القوة المفضلة لدى السيد ترامب»، يقول بيتر بايكر في «نيويورك تايمز». ويضيف: «لا يمكن أن يتغلب ترامب على كورونا من خلال تويتر، ولا يمكنه تصفيته بواسطة طائرة من دون طيار، ولا يمكنه التغلب عليه بتضامن حزبه الجمهوري معه، ولا يمكنه التغلب عليه من خلال الشعارات الانتخابية والهتافات». أما مات باي، المعلق في صحيفة «واشنطن بوست»، فانتقد أسلوب ترامب في التعامل مع الدولة ووكالاتها منذ انتخابه رئيساً، وقال إن هذا الرئيس يستمر في الحديث عن الدولة العميقة الساعية لإخراجه. وأضاف لبرنامج «لقاء الصحافة» الشهير: «في الوقت الحالي، على ترامب أن يتراجع عن عدائه لما يسميه الدولة العميقة، وأعتقد أن هناك تكلفة سياسية تلوح في الأفق ما لم يع الرئيس ذلك ويطلب من الحكومة مواجهة الفيروس الذي ينتشر في أكثر من 100 دولة في كل أنحاء العالم».

وزيرة الصحة البريطانية تعلن إصابتها بـ«كورونا»

الراي....الكاتب:(رويترز) .... أعلنت وزيرة الدولة البريطانية للشؤون الصحية نادين دوريس إصابتها بفيروس كورونا لتكون بذلك أول مسؤولة حكومية تصاب بالفيروس. وقالت دوريس في بيان مقتضب إنها وحال تأكدها من إصابتها بالفيروس قامت باتخاذ الاحتياطات اللازمة وعزلت نفسها بالمنزل، معربة عن شكرها للطاقم الطبي الذي قدم لها المشورة والدعم. من جهتها أكدت هيئة الخدمات الصحية البريطانية في بيان لها أنها وبعد التأكد من إصابة الوزيرة دوريس بالفيروس تم البدء باتخاذ إجراءاتها الاحترازية وتتبع من قامت الوزيرة بالتعامل معهم عن كثب للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس. وقالت صحيفة تايمز البريطانية إن دوروس حضرت حفل استقبال برفقة رئيس الوزراء بوريس جونسون. وأضافت الصحيفة أن دوروس التقت أيضا بمئات الأشخاص في مقر البرلمان الأسبوع الماضي.

بومبيو يحض طهران على الإفراج عن السجناء الأميركيين بسبب «كورونا»

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .... دعت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء إيران إلى الإفراج الفوري عن السجناء الأميركيين المحتجزين لديها مع ورود تقارير عن انتشار فيروس كورونا المستجد في سجونها. وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان إن «الولايات المتحدة ستحمل النظام الإيراني المسؤولية المباشرة عن وفاة أي أميركي. ردنا سيكون حاسماً». وأضاف «التقارير عن انتشار فيروس كوفيد-19 في السجون الإيرانية مثيرة للقلق وأقل ما تتطلبه هو الإفراج الكامل والفوري عن كل المواطنين الأميركيين».

اليابان تشهد أكبر زيادة في عدد الإصابات بـ«كورونا» في يوم واحد

الراي.... الكاتب:(رويترز) ... ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن اليابان سجلت 59 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم أمس الثلاثاء، في أكبر زيادة في يوم واحد منذ بدء ظهور المرض. وأوضحت بيانات هيئة الإذاعة والتلفزيون ارتفاع العدد الإجمالي لحالات الإصابة إلى 1278 منها 696 من السفينة السياحية دايموند برنسيس و14 من العائدين على متن رحلات جوية من الصين، وتم تسجيل حالة إصابة جديدة اليوم الأربعاء في مقاطعة هيوجو بغرب البلاد. وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون إن عدد الوفيات بالفيروس في اليابان 19 شخصا منهم سبعة كانوا على متن السفينة دايموند برنسيس.

كوريا الجنوبية تسجل 242 إصابة جديدة بـ«كورونا»

الراي....الكاتب:(رويترز) .... قالت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن كوريا الجنوبية سجلت 242 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا اليوم الأربعاء ليصل العدد الإجمالي للإصابات بالبلاد إلى 7755 حالة. وجاءت أحدث الأرقام بعد يوم من تراجع معدل الإصابات الجديدة إلى أدنى مستوى خلال 11 يوما.

بنما تعلن تسجيل أول حالة وفاة بـ«كورونا»

الراي....الكاتب:(رويترز) .... قالت وزارة الصحة في بنما يوم أمس الثلاثاء إنه تم تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا في البلاد. كان وزير الصحة قال يوم الاثنين إن بلاده سجلت أول حالة إصابة بالفيروس وهي لامرأة تبلغ من العمر 40 عاما.

قمة تركية ـ أوروبية في إسطنبول لبحث أزمة الهجرة

أنقرة تسعى لتعديل اتفاقية 2016 مع أوروبا وتتعهد {محاسبة} اليونان

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق..... أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن عقد قمة تركية - أوروبية في إسطنبول، لبحث مسألة المهاجرين وطالبي اللجوء، مشدداً على أن تركيا لن تغلق أبوابها أمام الراغبين في التوجه إلى حدود أوروبا، وأن على اليونان فتح أبوابها... في الوقت الذي طالب فيه وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو بتحديث اتفاق الهجرة مع أوروبا الموقع عام 2016. وقال إردوغان، إنه سيستضيف قمة في إسطنبول الثلاثاء المقبل تضم قادة فرنسا وألمانيا، وربما بريطانيا لمناقشة قضية المهاجرين بعدما بدأت تركيا السماح لهم بالعبور إلى أوروبا، مشيراً إلى أن تركيا لا تفكر حالياً في إغلاق معابرها الحدودية مع أوروبا، وأن على اليونان فتح معابرها. وتابع، أن مسألة اللاجئين وسوريا وإدلب تعد اختبار إرادة وقيادة للاتحاد الأوروبي أكثر من تركيا، وعلى الاتحاد القيام بمسؤولياته، مضيفاً «القادة الأوروبيون يقرّون بأن تركيا قامت بواجباتها حيال اللاجئين بعد اتفاق 18 مارس (آذار) 2016 بشأن الهجرة وإعادة قبول اللاجئين وأنهم تحركوا ببطء حيال هذا الأمر». وأشار إلى وجود عمل تركي - أوروبي مشترك لتجاوز حالة البطء في تطبيق التزامات اتفاقية المهاجرين بين الجانبين، تحت إشراف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد، جوزيب بوريل، قائلاً «نحن في انتظار قطف أولى ثمار العمل المشترك مع حلول القمة الأوروبية بتاريخ 26 مارس الحالي». ووصف تعامل اليونان مع طالبي اللجوء المحتشدين على حدودها بأنه «جريمة» و«سنحاسبها على ذلك»، ودعا رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، لتعلّم القانون الدولي وقراءة البيان العالمي لحقوق الإنسان، قائلاً «هؤلاء (الأمن اليوناني) قتلوا 4 أو 5 لاجئين، كما أنهم قاموا بتعريتهم. سنحاسبهم على ذلك، وسنعرض كل ذلك أمامهم في الجمعية العامة للأمم المتحدة». وأشار إردوغان إلى أنهم بحثوا سبل تعزيز علاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، قائلاً «في 28 فبراير (شباط) الماضي دعونا إلى اجتماع طارئ للناتو بشكل رسمي، ونتمنى أن يخلص اجتماع الناتو (اليوم الأربعاء) إلى نتيجة إيجابية». والتقى إردوغان في بروكسل أول من أمس أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ لبحث التطورات المتعلقة بأزمة اللاجئين والمهاجرين والتطورات في سوريا. واتفقت تركيا والاتحاد الأوروبي خلال لقاء إردوغان مع مسؤولي الاتحاد على مراجعة اتفاقية الهجرة الموقعة في 18 مارس 2016. وعقد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين، مؤتمراً صحافياً مشتركاً في بروكسل عقب اجتماعهما مع الرئيس إردوغان. وقال ميشيل، إنهم بحثوا معه اتفاقية 18 مارس، ومواضيع أخرى، وأكدوا أنهم يعتبرون هذا اللقاء خطوة أولى من أجل حوار سياسي قوي مع تركيا على المدى القريب والمتوسط والبعيد. ولفت ميشيل إلى أن الممثل الأعلى للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل سيبدأ مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، العمل حول اتفاقية الهجرة الموقعة في 2016. بدورها، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، ضرورة إعادة فتح قنوات الحوار مع تركيا، مضيفة أن اللقاءات هي من الشروط الأساسية لحل الأزمة على الحدود اليونانية. وأشارت أن طالبي اللجوء واليونان وتركيا جميعهم في حاجة إلى المساعدة. وذكرت، أن المباحثات مع إردوغان تمحورت حول التوصل إلى خريطة طريق تحمي مصالح الاتحاد الأوروبي وتركيا، مشيرة إلى أن اتفاق الهجرة في 2016 لا يزال ساري المفعول، وأنهم بحثوا كيفية استكمال النواقص المتعلقة بالاتفاق. في السياق ذاته، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن تركيا انتقلت إلى مرحلة جديدة من الحوار مع الاتحاد الأوروبي، لافتاً إلى أن اتفاقية الهجرة الموقعة مع الاتحاد في 2016 في حاجة إلى التحديث في ضوء الأزمة في شمال سوريا مع استمرار تصاعد حدة الموقف على الحدود التركية - اليونانية بعد أن أعلنت أنقرة أنها ستكف عن منع المهاجرين من العبور. وأضاف جاويش أوغلو، في مقابلة مع وكالة «الأناضول» التركية أمس، أنه ينبغي تطبيق تحرير تأشيرة السفر للاتحاد الأوروبي بالنسبة للمواطنين الأتراك وتحديث الاتحاد الجمركي بين تركيا والاتحاد للمساعدة في حل مسألة الهجرة. واعتبر جاويش أوغلو، أن حدود الاتحاد الأوروبي تبدأ من حدود تركيا الجنوبية والشرقية وليست من الحدود التركية - اليونانية، قائلاً إن عهد المماطلة انتهى، وسيتم رسم خريطة طريق مع الاتحاد الأوروبي بشأن اللاجئين، ويجب أن يتعامل الاتحاد الأوروبي بصدق مع تركيا لحل هذه المسألة. وأشار إلى أن الاتحاد لم يقدم الدعم من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وأن احتياجات طالبي اللجوء اليوم تختلف عما كانت عليه عام 2016 (تاريخ توقيع اتفاق الهجرة بين تركيا والاتحاد الأوروبي)، مضيفاً «وسنتحدث مع الأوروبيين حول ما يمكن فعله في ظل الظروف الحالية». وانتقد الأوروبيين قائلاً «من جانب تقولون لا نريد موجة هجرة من إدلب، ومن جانب آخر لا تقدمون أي دعم من أجل أن يعيش الناس هناك». كما انتقد تعامل اليونان مع طالبي اللجوء على الحدود مع تركيا، قائلاً «نخجل من إنسانيتنا عندما نرى معاملة اليونان للاجئين على الحدود... نشاهد ما يفعله دعاة الحضارة بالمهاجرين لقد رشوهم بالماء المغلي». وأشار إلى أنه كما فتحت تركيا أبوابها لطالبي اللجوء، على الدول الأخرى اتخاذ إجراءات في إطار القانون الدولي بهذا الصدد. وحول عملية انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، اعتبر جاويش أوغلو أن العوائق التي تواجهها تركيا ليست تقنية، مشيراً إلى أن اتفاقية الهجرة الموقعة بين تركيا والاتحاد في 18 مارس 2016، تشمل الكثير من القضايا، منها إعفاء الأتراك من تأشيرة الدخول لدول الاتحاد، وضمان عودة طالبي اللجوء طواعية، ومكافحة الإرهاب وتسريع عملية انضمام تركيا للاتحاد، وليست مقتصرة على فكرة «فليقدم الاتحاد الأوروبي النقود لتركيا، مقابل احتجاز الأخيرة للمهاجرين». وشدد على أن الاتحاد الأوروبي لم يفِ بوعوده حتى اليوم بهذا الخصوص.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..وزارة الري والمياه في مصر تعلن حالة الطوارئ والاستنفار العام...«سد النهضة»: القاهرة مستمرة في الحشد العربي....ميركل تبحث مع حفتر في برلين «حلاً سياسياً» للأزمة في ليبيا....السودان يقرر إنشاء جهاز أمن داخلي جديد لمحاربة الإرهاب والتطرف.....انشقاق في حزب قلب تونس.. استقالة 11 نائباً...المغرب يسجل أول وفاة وثالث إصابة بـ«كوفيد ـ 19»...

التالي

أخبار لبنان....بطائرات مسيرة.. لبناني يعترف أمام محكمة بخرق قوانين أميركية لصالح "حزب الله".......«ذعر كورونا» يقبض على لبنان...تسجيل ثاني وفاة وحالة شفاء وارتفاع عدد المصابين إلى 68... ووقْف الرحلات مع 4 دول....سيناريوهات أزمة الديون اللبنانية... ما الخطوة التالية؟..لبنان بأكمله في «سجن كورونا».. وطائرة إيرانية تخترق حظر الرحلات....الأوروبيون يسوّقون شروط صندوق النقد...هل يصرّ مجلس القضاء الأعلى على مخالفة الدستور؟..."التوصيات العشر"... أكثر من خطوة... أقل من خطة!..انتقادات مضبوطة من «المستقبل» و«الاشتراكي» للحكومة بحجة أن وجودها أفضل من الفراغ....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,090,938

عدد الزوار: 6,752,256

المتواجدون الآن: 113