أخبار وتقارير...من يريد اغتيال رئيس وزراء السودان؟...داعش يتبنى هجوما صاروخيا على حفل تنصيب الرئيس الأفغاني.....إيطاليا الأكثر تضررا بعد الصين.. قفزة في وفيات كورونا... ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في نيويورك الأمريكية إلى 105.....أوروبا تسابق الوقت في معركتها ضد "كورونا"..."جز العشب"... استراتيجية أميركية للقضاء على حركة الشباب الصومالية....بعد فشل أوبك في الاتفاق مع روسيا.. هبوط حاد بأسواق النفط... إطلاق نار في مسجد في العاصمة الفرنسية...كوريا الشمالية تطلق "3 مقذوفات" غير محددة...أوروبا تقرر استقبال 1500 مهاجر "قاصر"...

تاريخ الإضافة الإثنين 9 آذار 2020 - 5:14 ص    عدد الزيارات 2136    القسم دولية

        


داعش يتبنى هجوما صاروخيا على حفل تنصيب الرئيس الأفغاني....

المصدر: دبي - العربية.نت..... استُهدف القصر الرئاسي في أفغانستان بهجوم صاروخي اليوم الاثنين، خلال أداء أشرف غني القسم كرئيس للبلاد، وتبنى تنظيم داعش الهجوم في وقت لاحق اليوم. وأفادت وسائل إعلام أفغانية محلية بإطلاق ثلاثة صواريخ على القصر الرئاسي الأفغاني "أرج" خلال كلمة للرئيس الأفغاني محمد أشرف غني بمناسبة أداء القسم بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية. وسمع دوي انفجارين، إلا أن الرئيس استمر في إلقاء كلمته باللغة الفارسية الدارية وثم بالبشتونية متحدياً المهاجمين. وأفاد مراسل "العربية فارسي" أن أحد الصاروخين أصاب مرآباً للسيارات تابعاً للقصر الرئاسي ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا. وتداول بعض مستخدمي مواقع التواصل الأفغان ووسائل إعلام أفغانية صورا لسيارات تضررت نتيجة الانفجار. وقال غني الذي بقي على المنصّة حيث كان يلقي خطابا بينما دقت أجراس الإنذار في القصر الرئاسي "لا أرتدي سترة واقية من الرصاص، بل قميصي فقط. سأبقى ولو كان علي التضحية بنفسي". وأعلن المتنافسان المتنازعان على نتائج الانتخابات الرئاسية الأفغانية، كل منهما على حدة نفسه رئيسا للبلاد في مراسم تنصيب الرئيس الاثنين، ما يلقي بخطط المفاوضات مع طالبان في أتون الفوضى، ويخلق أزمة للولايات المتحدة فيما تحاول إيجاد سبيل لدفع اتفاقها للسلام مع طالبان للأمام. والاتفاق الذي وقعته الولايات المتحدة مع طالبان قبل نحو أسبوع هو أحدث جهود واشنطن لإنهاء 18 عاماً من الحرب في أفغانستان، واعتبره العديد من الأفغان أفضل فرصة حتى الآن لإنهاء الحروب التي لا تهدأ. لكن الرئيس أشرف غني الذي أعُلن فائزا في انتخابات سبتمبر/ أيلول الماضي، ومنافسه عبد الله عبد الله الذي زعم وقوع تزوير في التصويت فضلا عن شكاوى من لجنة الانتخابات، رفضا تسوية خلافاتهما. وأقيمت المراسم في الوقت نفسه، غني في قصر الرئاسة وعبد الله في قصر سابيدار المجاور، وكان الاثنان مدعومين بأنصارهما. حتى أثناء إنهاء غني لخطابه الشاكر، سمع إطلاق صاروخ. وسقطت صواريخ قرب قصر الرئاسة، وهزت بعض الحاضرين بينما حثهم غني على البقاء. لم يعرف مطلقو الصواريخ على الفور، لكن المشهد أثار مخاوف من الانقسام المتزايد في القيادة الأفغانية، وما يمكن أن يؤدي إليه من عنف سواء داخليا أو مع متمردي طالبان. وفي علامة على الدعم الدولي لغني، حضر مراسمه -التي بثت على التلفزيون الرسمي- مبعوث واشنطن للسلام زلماي خليل زاد، والجنرال أوستن ميللر، رئيس القوات الأميركية في أفغانستان فضلا عن عدد من الوفود الأجنبية التي تضمنت ملحق السفارة الأميركية وتاداميشي ياماموتو، الوكيل العام للممثل الشخصي للأمم المتحدة في أفغانستان. وفي مراسم تنصيب عبد الله، التي بثتها قناة تلفزيون تولو الخاصة، كان من الحاضرين أيضا زعماء "متشددون" كانوا من بين أولئك المتحالفين مع التحالف الذي قادته الولايات المتحدة للإطاحة بطالبان في 2001. وشارك أولئك الزعماء أيضا في الحرب الأهلية في التسعينات، ما يثير مخاوف من أن تؤدي الانقسامات بين الزعماء الأفغان إلى العنف. وعندما وقعت الولايات المتحدة وطالبان الاتفاق بينهما يوم 29 فبراير/شباط، كانت الخطوة المهمة المقبلة هي أن يجلس الأفغان ويتفاوضون على خارطة طريق لمستقبل بلادهم. وأن يقوموا بحل قضايا خلافية شائكة مثل حقوق المرأة وحرية التعبير ومصير عشرات الآلاف من المسلحين على طرفي الحرب التي استمرت 18 عامًا. ومن المقرر، انطلاق المفاوضات الثلاثاء في أوسلو. لكن النزاع بين أبرز مرشحين في الانتخابات الرئاسية العام الماضي حول من فاز بها فعلا يعني أن الجانب الأفغاني يبدو غير قادر على تقديم جبهة موحدة.

"إجراء كبير قادم"... من يريد اغتيال رئيس وزراء السودان؟

الحرة.... أثار تعرض رئيس الوزراء السوداني لمحاولة اغتيال تساؤلات عن الجهة التي تقف وراء الهجوم، والهدف من استهداف أول رئيس للوزراء بعد إزاحة عمر البشير الذي حكم البلاد بقبضة من حديد نحو ثلاثة عقود. ويمكن قراءة تداعيات الحادثة في سياق التوقيت الحساس الذي تمر به البلاد سياسيا واقتصاديا، حيث تعاني من أزمة اقتصادية خانقة، وعقوبات دولية سببها تورط نظام البشير في رعاية الإرهاب ما جعل السوادن واحدة من الدول المشمولة في القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب.وقاد حمدوك جهودا دولية بدأت من واشنطن حيث حاول أقناع الإدارة الأميركية بإزاحة السودان من القائمة السوداء ورفع العقوبات، وهو ما لاقى تجاوبا من واشنطن. وانتقل السودان إلى مرحلة أخرى من التغيير الجذري في سياسات الدولة، عبر إجراء رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في خطوة أحدثت جدلا داخل البلاد، لكن الجيش دعم البرهان في خطوته، حيث أكد الأخير أكد أنه سيفعل كل ما يصب في مصلحة السودان.

ماذا وراء محاولة الاغتيال؟

وزير الإعلام فيصل محمد صالح سارع إلى التأكيد أن موكب حمدوك تعرض إلى "هجوم إرهابي" أثناء توجهه إلى مكتبه صباح الاثنين بـ "تفجير وإطلاق نار في منطقة كوبر بوسط الخرطوم". وكانت مصادر محلية قد نقلت عن والي الخرطوم قوله إن حمدوك تعرض إلى "محاولة اغتيال بعبودة ناسفة فجرت عن بعد عد ولدينا مشتبه بهم" في العملية. لكن خبراء قللوا أهمية من العملية وتداعياتها وأهدافها مشيرين إلأى أنها "لا ترقى لمحاولة اغتيال، إنما هي رسالة من جهات مناوئة لحمدوك والحكومة الانتقالية يمكن أن تتطور لاحقا إلى عملية خطيرة في حال عدم التنبه لفحوى الرسالة" كما يقول المحلل عوض قسم السيد في حديث لـ"موقع الحرة". لكن المحلل السياسي السوداني حسن بركية يعتبر أن "محاولة الاغتيال حقيقية ويجب عدم الاستهانة بها. هذا فعل خطير وتطور نوعي". وأضاف لبركية في حديث لـ"موقع الحرة" "أنه عمل غريب على السودان فالتفجيرات في العمل السياسي السوداني عمل لم يشهده السودان من قبل. السياسة السودانية شهدت أعمال عنف متعددة، لكن استهداف سياسي رفيع بتفجير كهذا،يعد سابقة". وقال بركية إن من المبكر تحديد الجهة التي تقف وراء العملية لكنه لم يستبعد ضلوع جماعات متشددة كانت على توافق مع النظام السابق "هي التي تستخدم مثل هذه الأساليب في بلدان خارجية، لذلك المطلوب المزيد من اليقطة والحذر بالتنسيق بين مختلف أجهزة الحكومة ". وقال إن النظام السابق كان قادرا على احتواء تلك الجماعات لكن "الآن الغطاء رفع عن عنها وأصبحت حرة إلى حد بعيد". بيد أن الرشيد محمد إبراهيم أستاذ العلوم السياسية يرى أن الحادثة "عمل مخابراتي من الدرجة الأولى من حيث التوقيت والطريقة التي نفذت بها العملية". ويأتي هذا الرأي في سياق الحديث عن صراعات سياسية بين عدة أقطاب برزت في المرحلة الانتقالية التي يمربا السودان، حيث يرى مراقبون أن صراعا خفيا تشهده الطبقة السياسية والعسكرية لمكن أن يؤثر سلبا على مستقبل التحول السياسي والديمقراطي في البلاد. ولم تسفر العملية، عن أي أضرار بشرية واقتصرت الخسائر على الجوانب المادية. وقال الخبير في الشؤون الاستراتيجية السودانية أمين اسماعيل مجذوب في حديث لـ"موقع الحرة" إن هناك ثلاثة مؤشرات يمكن استخلاصها من هذه العملية وهي "رفض التغيير الجاري في البلاد، وعدم رفع السودان من قائمة الإرهاب، وفك عزلته الخارجية. هناك جهات سوداء تعمل على وأد النظام الديمقراطي" في السودان.

"إجراء كبير قادم"

المحلل السياسي السوداني حسن بركية يعتقد أن صدى الحادثة سيكون أكبر من الحادثة نفسها "لأنه قد يغير في الإجراءت والتركيبة الحكومية. الرؤية الأمنية ستسود والحادث سيكون له ما بعده" من تبعات. فيما يعتقد إبراهيم أ عملية استهداف حمدوك ومحاولة اغتياله هي "تمهيد لإجراء كبير قادم" . أشرف عبد العزيز رئيس تحرير صحيفة الجريدة يعتقد أن في حديث لـ"موقع الحرة" أن الحادثة "ورغم شكلها الغريب على السودان سترسم واقعا جديد على الحياة السياسية وتحتاج لإجراءات حاسمة مشتركة بين العسكر والمدنيين لمنع تكرارها". وقال المحلل السياسي عوض قسم السيد إن "الحادثة ستكون لها أبعاد أخطر بكثير مما حدث اليوم، إذا لم تستجب القوى المدنية للرسالة المقصودة من العملية". حمدوك سارع وطمأن مناصريه في تغريده بـأنه "بخير وصحة تامة" وشدد على أن "ما حدث لي لن يوقف مسيرة التغيير". ونشر ناشطون على مواقع التواصل مقاطع مصورة للمشاهد الأولى لمحاولة اغتيال حمدوك، وأخرى تظهر طوقا أمنيا على مكان الحادث. وقال الخبير الاستراتيجي أمين اسماعيل مجذوب للحرة إن زيادة القبضة الأمنية المتوقعة في الفترة القادمة ستكون "في إطار الإجراءت الاحترازية لكن ليس على حساب الثورة السودانية. لا عودة للانقلابات، وجماهير الثورة هي حارس الثورة". وقالت قوى الحرية والتغيير رأس الحربة التي قادت الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بنظام البشير، إن استهدف حمدوك "هجوم إرهابي وامتداد لمحاولات الانقضاض على الثورة السودانية واجهاضها". ودعت قوى الحرية والتغيير الشعب السوداني إلى تسيير مواكب للتنديد بالحادثة وحماية الثورة.

أياد خارجية

الاحتجاجات الشعبية التي شهدها السودان في ديسمبر وأطاحت بنظام البشير في 11 أبريل لم تكن بمنأى من ثورات الربيع العربي التي أحدثت تغييرات كبرى في عدد من الدول. وعقب سقوط نظام البشير، شهد السودان تدخلات خارجية دفعت مناصري الثورة الى التنديد بها والطلب بعدم الزج ببلادهم في لبعة المحاور الخارجية. وفي هذا السياق لم يستبعد المحلل السياسي حسن بركية ضلوع أياد إقليمية في الحادثة باعتبار ان " تلك الجهات ليست لديها مصلحة في التغيير الذي يشهده السودان". وفي ردود الفعل على محاولة الاغتيال أكدت السفارة الأميركية في الخرطوم دعمها للحكومة الانتقالية بقيادة "المدنيين"، وأعلنت تضامنها مع الشعب السوداني، وذلك بعد أنباء عن خسائر بشرية بسبب انفجار في العاصمة الخرطوم استهدف موكب رئيس الوزراء عبدالله حمدوك. وقالت السفارة في تغريدة إنها تشعر "بالصدمة والحزن إزاء الهجوم على موكب رئيس الوزراء عبدالله حمدوك. خالص تعازينا للضحايا وسنواصل دعم الحكومة الانتقالية بقيادة المدنيين وتضامنا مع الشعب السوداني". وقالت بريطانيا إن محاولة اغتيال حمدوك "مقلقة للغاية" ويجب التحقيق فيها بالكامل. وأدانت جامعة الدول العربية "التفجير الإرهابي" الذي استهدف موكب حمدوك، وعبرت الجامعة عن صدمتها جراء وقوع هذه المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء. وجددت التزامها بالوقوف مع السودان في عملية الانتقال الديمقراطي التي تمر بها البلاد وفي كل ما يتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنه واستقراره ومواجهة كل تهديد يمس سلامة أراضيه ورفاهية شعبه. وعقد مجلس الأمن والدفاع بقيادة عبد الفتاح البرهان اجتماعا عاجلا لبحث المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك. ويقود السودان نظام انتقالي من ثلاث سنوات مكون من مجلس سيادة بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان ومجلس وزراء يقود حمدوك.

"رويترز": ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في نيويورك الأمريكية إلى 105....

أعلنت سلطات ولاية نيويورك في الولايات المتحدة، مساء الأحد، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في الولاية إلى 105 إصابة. وقال حاكم الولاية أندرو كومو، في مؤتمر صحفي، إن عدد الأشخاص في ولاية نيويورك الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس ارتفع من 89 حالة إلى 105 حتى الآن. وصرح كومو بوجود 82 حالة في مقاطعة ويستتشستر، وهي إحدى ضواحي مدينة نيويورك. إلى ذلك، ارتفع عدد الوفيات جراء انتشار فيروس كورونا بالصين، إلى 3099 حالة، حيث أفادت اللجنة الحكومية للصحة، بأن عدد الوفيات جراء الفيروس خلال الساعات الـ24 الأخيرة، بلغ 27 حالة. وأشارت إلى أن عدد الإصابات التي تم تسجيلها خلال الفترة ذاتها وصل إلى 44 إصابة، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للإصابات منذ انتشار الفيروس إلى 80695 إصابة. وحتى الآن أصاب الفيروس قرابة 107 آلاف شخص في 100 دولة وإقليم، توفي منهم أكثر منهم 3648، أغلبهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا.

إيطاليا الأكثر تضررا بعد الصين.. قفزة في وفيات كورونا

الحرة.... أصبحت إيطاليا البلد الأكثر تضررا بفيروس كورونا، أو "كوفيد-19" بعد الصين، عقب وصول نسبة الإصابات والوفيات إلى مستوى غير مسبوق، الأحد. وقفزت أعداد الوفيات من 133 إلى 366 الأحد، فيما وصل عدد الإصابات من 1،492 إلى 7،375، بحسب وكالة الحماية المدنية. وفرضت السلطات الإيطالية حجرا صحيا على كامل منطقة لومبادريا، التي تضم مدينة ميلانو العاصمة الاقتصادية للبلاد، ومنطقة البندقية وشمال منطقة إيميليا رومانيا وشرق بييمونتي، في وقت باتت إيطاليا إحدى أكبر بؤر فيروس كورونا المستجد خارج الصين القارية. واعلن رئيس الحكومة الإيطالية جيوسيبي كونتي، على تويتر، توقيع هذا المرسوم الذي سيفرض ابتداء من يوم الأحد، قيودا صارمة على الدخول والخروج إلى منطقة واسعة في شمال إيطاليا بما في ذلك ميلانو والبندقية. وهكذا تكون السلطات الإيطالية عزلت حوالي 16 مليون شخص (ربع عدد السكان) في تلك المناطق حتى الثالث من أبريل المقبل، في محاولتها للسيطرة على تفشي الوباء. ومنعت كل المناسبات الثقافية والرياضية والدينية في إقليم لومبارديا و14 محافظةً إيطالية، وستغلق كل الملاهي الليلية وصالات الكازينو والألعاب ومدارس الرقص أبوابها حتى الثالث من ابريل، وفق المرسوم، فضلاً عن إقفال المتاحف والمسارح وصالات السينما في كافة أنحاء البلاد. وتمثل هذه الخطوة أكثر الجهود الشاملة خارج الصين لوقف انتشار الفيروس التاجي، وهي بمثابة تضحية بالاقتصاد الإيطالي على المدى القصير لإنقاذه من ويلات الفيروس على المدى الطويل.

أوروبا تسابق الوقت في معركتها ضد "كورونا"

روسيا اليوم.....المصدر: رويترز + نوفوستي..... لا تزال حكومات الدول الأوروبية تبذل قصارى جهدها بغية ردع تفشي فيروس كورونا في أراضيها، لكن الفيروس ينتشر في أنحاء جديدة من القارة العجوز. واتخذت سلطات إيطاليا التي تعتبر بؤرة تفشي الفيروس الرئيسية في أوروبا اليوم الأحد إجراءات استثنائية غير مسبوقة متمثلة بفرض الحجر الصحي على مساحات واسعة شمال البلاد يقيم فيها نحو 16 مليون شخص (أي ربع مواطني البلاد)، بعد يوم من ارتفاع حصيلة ضحايا الفيروس في البلاد إلى 233 حالة وفاة و5883 حالة إصابة. واستدعى هذا القرار احتجاجا من قبل لوكا دزايا، رئيس إقليم فينيتو ومركزه مدينة البندقية، الذي اعتبر الإجراءات الحكومية الجديدة غير مبررة وطلب رفع الحظر عن الإقليم، لكن مسؤولين في الأقاليم الجنوبية الخالية حتى الآن من الفيروس، أيدوا هذه الخطوة. في الوقت نفسه، أعلنت سلطات إقليم بييمونتي الشمالية أن رئيسه ألبيرتو تشيريو أصيب بالفيروس، مشيرة إلى أنه في وضع جيد، ما يعد ثاني حالة إصابة رئيس إقليم إيطالي بكورونا. من جانبه، دعا وزير الرياضة الإيطالي فينتشنزو سبادافورا الى تعليق منافسات كرة القدم المحلية لمنع تفشي الفيروس. من جانبه، حث رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيش السلطات الإيطالية على منع مواطنيها من مغادرة البلاد، ودعا التشيك المتواجدين حاليا في إيطاليا، والذين يقدر عددهم بنحو 16 ألف شخص، إلى العودة إلى وطنهم بأسرع وقت ممكن. وفي النمسا، حيث قفزت حصيلة المصابين خلال الساعات الـ24 الأخيرة من 79 إلى 99 شخصا، أعلنت الحكومة أيضا عن فرض إجراءات وقائية جديدة تهدف إلى ردع تفشي الفيروس، بما فيها وقف الرحلات الجوية المباشرة مع إيران وكوريا الجنوبية وكذلك مدينتي ميلانو وبولونيا الإيطاليتين، بالإضافة إلى فحوصات طبية إلزامية عند بعض المعابر الحدودية مع إيطاليا. وشدد المستشار النمساوي سيباستيان كورتز على أن مزيدا من دول أوروبا ستضطر إلى حذو حذو إيطاليا في اتخاذ إجراءات أكثر صرامة بغية وقف تفشي الفيروس، مشيرا إلى أن ذلك مسألة وقت لا أكثر، لكن يجب دراسة توقيت هذه الإجراءات لتفادي خسائر اقتصادية فادحة. وفي ألمانيا، ارتفعت الحصيلة الرسمية للمصابين بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية من 795 حتى 847 شخصا. وفي بلجيكا، أعلنت السلطات عن ارتفاع حصيلة المصابين منذ أمس من 169 إلى 200 شخص. وفي هولندا، أعلنت السلطات عن حالتي وفاة جديدتين بسبب كورونا وتبلغ حصيلة الضحايا بذلك ثلاثة أشخاص، فيما بلغ عدد المصابين اليوم الأحد 265 شخصا مقارنة مع 188 شخصا أمس. كما سجلت حالة وفاة جديدة بسبب الفيروس في سويسرا، لترتفع بذلك حصيلة الضحايا في البلاد إلى حالتي وفاة و281 مصابا. كما اكتشفت اليوم أولى أربع حالات إصابة بكورونا في بلغاريا وأول حالة إصابة في مولدوفا. وفي فنلندا، أعلنت السلطات عن تشخيصها أربع حالات إصابة جديدة ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 23 شخصا. وفي لاتفيا، اكتشفت السلطات الصحية اليوم إصابة سيدة عادت مؤخرا من إيطاليا، وهذه ثاني حالة إصابة مؤكدة في البلاد، ما دفع رئيس الوزراء كريشيانيس كارينس إلى عقد اجتماع لمجلس إدارة الأزمات. في الوقت نفسه، نقلت وكالة "رويترز" عن رسالة داخلية تأكيدها تسجيل حالة إصابة جديدة، وهي الثانية من نوعها، لمسؤول في مقر مجلس الاتحاد الأوروبي في بروكسل الأسبوع الماضي ووضع 46 موظفا قيد الحجر الصحي.

الصين تسجل عجزا بأكثر من 7 مليارات دولار في شهرين بسبب "كورونا"

روسيا اليوم...المصدر: رويترز.... انكمشت صادرات الصين في أول شهرين من العام الجاري وتراجعت الواردات إذ أدت الأزمة الناجمة عن تفشي فيروس كورونا إلى تعطيلات جماعية لعمليات الشركات وسلاسل التوريد والأنشطة الاقتصادية. ومن المتوقع أن يعزز الوضع القاتم للتجارة المخاوف من هبوط النمو في الصين للنصف في الربع الأول من العام، ليسجل أقل مستوى منذ 1990 إذا عرقلت الإجراءات الصارمة، التي تبنتها الحكومة الصينية لاحتواء المرض، إنتاج المصانع وأدت إلى تراجع حاد للطلب. وتراجعت الصادرات إلى الخارج بنسبة 17.2% في يناير وفبراير مقارنة بالفترة ذاتها قبل عام، بحسب بيانات الجمارك الصادرة أمس السبت، مسجلة أكبر هبوط منذ فبراير 2019. وكانت توقعات المحللين تشير إلى تراجع بنسبة 14%، وذلك مقارنة مع صعود 7.9% في ديسمبر. وانكمشت الواردات بنسبة 4% مقارنة بها قبل عام، لكن ذلك جاء أقل من توقعات السوق لانخفاض بنسبة 15%. وكانت الواردات قفزت 16.5 % في ديسمبر، ويرجع ذلك لأسباب منها اتفاق التجارة الأولي بين الولايات المتحدة والصين. وسجلت الصين عجزا تجاريا بلغ 7.09 مليار دولار في أول شهرين من العام الجاري، مقابل توقعات لفائض قدره 24.6 مليار دولار. وبلغ فائض تجارة الصين مع الولايات المتحدة في أول شهرين 25.37 مليار دولار، وفقا لحسابات أجرتها رويترز من واقع بيانات الجمارك الصينية، وهو ما يقل كثيرا عن الفائض البالغ 42.16 مليار دولار قبل عام.

الجيش الأميركي يعلق الزيارات والتدريبات مع القوات الأجنبية

الحرة..... أعلن الجيش الأميركي الأحد تقييد سفر الجنود الأميركيين من وإلى إيطاليا وكوريا الجنوبية بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، ومنع عناصر القوات الأجنبية من المشاركة في التدريبات الأميركية والتبادلات والزيارات في معظم الدول المتضررة. القرار الذي نسبته وكالة رويترز إلى متحدثة باسم الجيش الاميركي، يأتي بعد تأكيد إصابة مجندين بالفيروس هم بحار في إيطاليا وجندي في كوريا الجنوبية، وعنصر في مشاة البحرية في قاعدة فورت بلفوار القريبة من واشنطن، بولاية فرجينيا. حذر مسؤول رفيع في الصحة العامة، الأحد، من أن علامات انتشار كورونا في مجتمعات أميركية "غير مشجعة"، محذرا من أن الأميركيين قد يحتاجون إلى التفكير مليا قبل المشاركة في تجمعات كبيرة إذا استمر الوضع على ما هو عليه. وقال مدير وحدة الأمراض المعدية في المعاهد الوطنية للصحة، أنتوني فوسي، في تصريحات لشبكة NBC، "أعتقد أننا نحصل على فهم أفضل (لنطاق الوباء) مع مرور الأيام"، مضيفا "مع الأسف ذلك الفهم الأفضل غير مشجع لأننا نرى انتشارا (للمرض) في مجتمعات". ووقع الرئيس دونالد ترامب، الجمعة، مشروع قانون بتخصيص 8.3 مليارات دولار للمساعدة لمواجهة تفشي كورونا في الولايات المتحدة. ولقي 14 شخصا حتفهم في الولايات المتحدة جراء الفيروس، معظمهم بدار للمسنين في ولاية واشنطن، فيما يتزايد عدد الإصابات المؤكدة التي تعلنها الولايات.

"جز العشب"... استراتيجية أميركية للقضاء على حركة الشباب الصومالية...

الحرة.... يعلن البنتاغون بشكل شبه يومي شن ضربات جديدة ضد حركة الشباب الصومالية، إلا أن هذه الضربات لم تؤد حتى الآن إلى إضعاف الحركة بالشكل الذي يحيد خطرها عن الصومال. وفي حين تعتزم واشنطن تقليص حضورها في أفريقيا لتركيز جهودها على منافسيها الاستراتيجيين الصين وروسيا، على حساب دعم العملية الفرنسية ضد المتشددين في الساحل الأفريقي مثلا، لا تبدو الحرب ضد حركة الشباب معنية بهذه النية. ومؤخرا، اعتبر قائد قوات المشاة الأميركية في أفريقيا الجنرال روجر كلوتير أن حركة "الشباب تمثل أحد أكبر التهديدات الأكثر جدية في القارة، فهي تطمح لمهاجمة بلدنا". وأضاف في مؤتمر عبر الهاتف بالبنتاغون أنه يجب "أن نتعامل جديا مع الخطر الذي تمثله... لهذا نحن نركز عليهم". والجمعة، أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) في بيان شن ضربة في ضواحي كونيو بارو جنوب الصومال، أدت إلى مقتل عنصر من حركة الشباب. والأحد أعلنت القيادة مقتل القيادي الكبير في الحركة بشير محمد محمود، الملقب بشير قرقب، في ضربة جوية أميركية جنوب الصومال.

"جزّ العشب"

عند سؤاله مؤخرا عن الضربات الأميركية ضد الجماعات المتشددة في ليبيا والصومال، قال وزير الدفاع مارك إسبر إن "هذا ما نسميه جز العشب". وأضاف "يعني ذلك أنه بين الحين والآخر، يجب القيام بأشياء مشابهة للحفاظ على السيطرة وضمان ألا يزيد الخطر ويعاود الظهور". وتقول التقديرات إن عدد مقاتلي الشباب يراوح بين 5 و9 آلاف، وإذا تمسكت الولايات المتحدة بهذا النهج، أي القضاء على مقاتل أو اثنين يوميا، سيتطلب التغلب على الحركة 13 عاما على الأقل. أي أنها ستتحول إلى "حرب بلا نهاية" من الصنف الذي يمقته الرئيس دونالد ترامب. وفي أول تقرير أعلن للرأي العام حول العملية العسكرية الأميركية في الصومال، نشر في فبراير، ذكر المفتش العام لوزارة الدفاع غلين فاين بأن مهمة "أفريكوم" هي أن تقوم "في أفق 2021 بإضعاف حركة الشباب وتنظيم داعش في الصومال والجماعات المتطرفة الأخرى في شرق أفريقيا، بحيث تصير عاجزة عن الإضرار بمصالح الولايات المتحدة". وأضاف مكتب المفتش العام، وهو هيئة مستقلة في البنتاغون، أنه "رغم الضربات الأميركية المتواصلة والدعم الأميركي للقوات الأفريقية الشريكة، يبدو أن حركة الشباب تمثل تهديدا متصاعدا، وتسعى إلى استهداف الأراضي الأميركية". في الأثناء، هاجمت الحركة يوم 5 فبراير قاعدة عسكرية أميركية كينية في جنوب شرق كينيا، قرب الحدود مع الصومال، ما أدى إلى مقتل 3 أميركيين. ونفذت يوم 28 ديسمبر إحدى أكثر العمليات دموية خلال عقد في الصومال، عبر تفجير سيارة مفخخة في العاصمة مقديشو أوقع 81 قتيلا. ولدى النواب الأميركيين مخاوف من غياب نتائج ملموسة لهذه الحرب التي تتم عبر الطائرات المسيرة ومجموعة صغيرة من قوات النخبة في الميدان. وعند سؤاله نهاية يناير حول الضربات شبه اليومية التي تبدو بلا جدوى، دافع قائد "أفريكوم" الجنرال ستيفن تاوسند عن الاستراتيجية الأميركية. وقال "لا أظن أنها عقيمة"، مضيفا "نسعى لخفض قدراتهم".

بعد فشل أوبك في الاتفاق مع روسيا.. هبوط حاد بأسواق النفط

الحرة.... شهدت أسعار العقود الآجلة للنفط هبوطا حادا، بلغ أكثر من 20 في المئة، إلى أدنى مستوى لها منذ 2016، الأحد، بعد أن خفضت السعودية السعر الرسمي لبيع نفطها الخام، فيما يشير إلى بداية حرب أسعار، عقب إخفاق محادثات أوبك مع روسيا في التوصل لاتفاق بشأن خفض الإنتاج. وكانت روسيا قد رفضت، الجمعة، اقتراح أوبك إجراء تخفيضات كبيرة في الإنتاج من أجل استقرار الأسعار التي تضررت من التبعات الاقتصادية لفيروس كورونا. وردت أوبك بإلغاء القيود المفروضة على إنتاجها من النفط. وهبطت الأسعار الآجلة لخام برنت القياسي 9.57 دولار أو 21.1 في المئة إلى 35.70 دولار للبرميل بحلول الساعة 2216 بتوقيت غرينتش في حين تراجع سعر الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 8.62 دولار أو 20.9 في المئة إلى 32.66 دولار. وفي واحدة من أكثر عمليات البيع دراماتيكية على الإطلاق، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 31 في المئة في غضون ثوانٍ لدى افتتاح التداول في آسيا، الإثنين، بعدما عانت أسعار النفط بالفعل من أكبر خسائرها منذ الأزمة المالية العالمية في نهاية الأسبوع الماضي، بحسب ما أوردت وكالة بلومبرغ الأميركية. وكانت السعودية قد خفضت، في ساعة متأخرة من مساء السبت، سعر البيع الرسمي لشحنات أبريل من جميع خاماتها إلى شتى الوجهات. وتعتزم الرياض زيادة إنتاجها في الشهر ذاته إلى أكثر من عشرة ملايين برميل يوميا للمرة الأولى منذ مايو 2019.

مراسل العربية: إطلاق نار في مسجد في العاصمة الفرنسية

المصدر: دبي - العربية.نت... أفاد مراسل العربية في باريس، ليل الأحد إلى الاثنين، بإصابة شخص واحد على الأقل في حادث إطلاق نار داخل مسجد الدعوة في الدائرة التاسعة عشْرة في العاصمة الفرنسية. وبحسب ما ذكر مراسل العربية فقد فرّ مُطلق النار على متن دراجة نارية إلى جهة مجهولة والمصاب في حالة حرجة. فيما لم تَصدر أيُّ تصريحات من الجهات الأمنية حول تفاصيل الحادث.

أوروبا تقرر استقبال 1500 مهاجر "قاصر"

وكالات – أبوظبي..... أعلنت الحكومة الألمانيّة، ليل الأحد الاثنين، أن تحالفا "تطوعيًا" من دول الاتحاد الأوروبي يعتزم استقبال ما يصل إلى 1500 مهاجر قاصر، تقطّعت بهم السبل في الجزر اليونانيّة. وقالت الحكومة في بيان "نريد دعم اليونان في الوضع الإنساني الصعب" الذي يعيشه ما بين "1000 و1500 قاصر يتواجدون في جزر" البلاد. وأشارت إلى أن ألمانيا مستعدة لأخذ العدد "المناسب" من مجموع هؤلاء القاصرين، وذلك في إطار "التحالف التطوعي" الذي يتم التفاوض بشأنه. والأحد، أعلنت اليونان أنها تعتزم تشييد سياج في 3 نقاط إضافية عند الحدود مع تركيا لتعزيز تدابيرها لردع المهاجرين، وفق ما أعلن مصدر حكومي، وسط تدفق لطالبي اللجوء بعد إعلان أنقرة فتح الأبواب أمام توجّههم إلى أوروبا. ومنذ أسبوع يحاول عشرات الآلاف من طالبي اللجوء اختراق الحدود البرية بين تركيا واليونان بعدما أعلنت أنقرة أنها لن تمنع أحدا من محاولة العبور إلى أراضي الاتحاد الأوروبي. وأطلقت تركيا مرارا الغاز المسيل للدموع باتجاه القوات اليونانية، في حين اتهمت أثينا الشرطة التركية بمساعدة المهاجرين على اختراق الحدود عبر تزويدهم تجهيزات لقطع الأسلاك الشائكة، وفق ما نقلت "فرانس برس". ونشرت الحكومة اليونانية في نهاية الأسبوع مشاهد قالت إنها تظهر مدرّعة تركية تحاول إزالة السياج. وقال المسؤول في الشرطة المحلية، ألياس أكيديس، لمحطة "سكاي" التلفزيونية إن "أجزاء من السياج قد أزيلت بواسطة آلية (تركية) وقواطع أسلاك، ويجري إصلاحها باستمرار".

المهاجرون على حدود تركيا مع أوروبا ... «كلّنا سوريون»!

أردوغان: مقتل 59 عسكرياً «خلال آخر شهر» في إدلب

الراي...يعتقد السوريون المتكدسون على حدود تركيا مع اليونان، أن آمالهم في العثور على ملاذ في الاتحاد الأوروبي، تقع تحت رحمة آلاف المهاجرين الآخرين الواقفين على الحدود ولهم أوطان آمنة نسبياً. وعلى الحدود تفوق أعداد الأفغان والباكستانيين، عدد السوريين الذين نزحوا عن بيوتهم هرباً من الحرب الأهلية الطويلة. ويقول السوريون إن أغلب رفاقهم من المهاجرين ركبوا موجة الهجرة لأسباب اقتصادية ويدّعون بعد ذلك أنهم سوريون. وقال يحيى رئيس (20 عاماً) القادم من حلب: «أشعر بالغضب عندما أقابل أشخاصاً من المغرب وباكستان وحتى أفغانستان... لو أن كنا هنا ألفين أو ثلاثة آلاف سوري فقط فربما كانت اليونان توافق على فتح الحدود. فهم يعرفون أننا لاجئون حقيقيون». ويشعر لبيب مرغي (16 عاما)، صديق يحيى، بالعداء نفسه الذي يشعر به صديقه تجاه المهاجرين الآخرين، وقال: «لا توجد حرب في المغرب ولا في الجزائر ولا حرب في باكستان... حتى في أفغانستان الوضع أفضل من سورية، اضطررنا للرحيل لأن حكومتنا تريد أن تقتلنا أو تخرجنا من بيوتنا». وخرج يحيى ولبيب من المخيم الحدودي لشحن هاتفيهما وتناول الإفطار في مقهى بسيط في قرية كاراجاج حيث يلعب بعض كبار السن الورق. وفي كشك مجاور، قال مهاجرون من شمال أفريقيا إنهم جاءوا إلى الحدود من دون وثائق حتى يمكنهم ادعاء أنهم سوريون لتعزيز فرص حصولهم على حق اللجوء إذا استطاعوا بلوغ أوروبا. وقال بدر عباسي المغربي «زعماؤنا فاسدون ولذلك لا توجد لنا فرصة في حياة كريمة. إذا استطعت الوصول فسأقول إنني من سورية وإلا فإنهم سيعيدونني». وهز رفاقه رؤوسهم موافقين على كلامه. وكان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو قال الأربعاء الماضي إن السوريين يمثلون ما بين 20 و25 في المئة فقط من بين 136 ألفاً عبروا الحدود أخيراً. وبخلاف الرغبة في مستقبل أفضل يعتقد المهاجرون من أمثال عباسي أن لديهم سبباً وجيهاً آخر للتظاهر بأنهم سوريون. ففي ألمانيا، التي تمثل مع السويد الوجهة المفضلة في أوروبا بين المهاجرين، يحصل كل السوريين تقريباً على شكل ما من أشكال الحماية ويُسمح لهم بالبقاء، غير أن الرفض مصير أكثر من 20 في المئة من طالبي اللجوء الأفغان. وقال لبيب القادم من إدلب: «الكل هنا يريد مستقبلاً أفضل. لكن الناس الذين لهم بلد يعودون إليه، عندهم رفاهية لا نقدر سوى على الحلم بها... سورية انتهت». وفي أنطاكيا، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، عن مقتل 59 عسكرياً «خلال آخر شهر» في إدلب، قائلاً إن قواته «حيّدت» رداً على ذلك 3400 عنصر في الجيش السوري. وقال إن «توجيه النظام السوري جميع قواته نحو إدلب في وقت يخضع فيه ثلث أراضيه لاحتلال تنظيم YPG الإرهابي (وحدات حماية الشعب الكردية) يشير إلى غايات ومآرب أخرى». وتابع: «جل غايتنا هو خلق أجواء مناسبة لعودة 3.6 مليون سوري على أراضينا و1.5 مليون في إدلب على حدودنا إلى منازلهم بشكل آمن».

كوريا الشمالية تطلق "3 مقذوفات" غير محددة

وكالات – أبوظبي.... قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت 3 قذائف لم تُعرف طبيعتها قبالة ساحلها الشرقي في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، وذلك بعد أسبوع من إطلاق صاروخين قصيري المدى. وقالت هيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة إن القذائف أطلقت من بلدة سوندوك الساحلية التي تضم مطارا عسكريا. وأطلقت كوريا الشمالية صواريخ من تلك المنطقة العام الماضي. وكانت وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية نشرت، قبل أيام، صورا تظهر زعيم البلاد كيم جونغ أون يشرف على ما وصفته بأنه اختبار "مدفعية بعيدة المدى". وأجرت كوريا الشمالية نهاية العام الماضي سلسلة اختبارات صاروخية، آخرها في نوفمبر، وتحدثت أيضا عن اختبار صواريخ باليستية و"أنظمة إطلاق متعدد لصواريخ موجهة من العيار الثقيل". وكان الزعيم كيم جونغ أون قد أعلن، نهاية ديسمبر، إنهاء الوقف الاختياري للتجارب النووية وتجارب الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. وشهدت شبه الجزيرة انفراجا عام 2018، جرت خلالها لقاءات تاريخية بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترامب. لكن المفاوضات بشأن نزع السلاح النووي وصلت إلى طريق مسدود منذ القمة الثانية بين الرجلين، في هانوي في فبراير 2019. وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات فرضها مجلس الأمن الدولي بسبب البرامج العسكرية المحظورة، وقد أجرت سابقا تجارب صاروخية لممارسة الضغوط في سبيل الحصول على تنازلات من المجتمع الدولي.

أرسلا دعوات لديبلوماسيين لحضور مراسم أداء اليمين اليوم

«رئيسان في أفغانستان».. مأزق سياسي ونذير شؤم لعملية السلام

المصدر : الأنباء – وكالات... أعلن عبدالله عبدالله، الخصم اللدود للرئيس الأفغاني أشرف غني، توجيهه دعوات لحضور مراسم أدائه اليمين اليوم، وهو ذات الوقت المحدد لحفل تنصيب غني، ما يهدد بتشكيل حكومة موازية. وقال فريدون خوازون، المتحدث باسم عبدالله «أرسلنا الدعوة إلى جميع المنظمات الوطنية والدولية، وجرى إتمام جميع الاستعدادات اللازمة»، في إشارة إلى الدعوات لحضور حفل التنصيب المقرر إجراؤه في كابول اليوم، في ذات الوقت المحدد لحفل تنصيب غني. ويعرض المأزق السياسي والتهديد بتشكيل حكومة موازية عملية السلام الوليدة في البلاد للخطر في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة دفع الحكومة الأفغانية نحو إجراء محادثات مع حركة طالبان. وأعلنت لجنة الانتخابات في فبراير فوز غني بالانتخابات الرئاسية، التي جرت في سبتمبر العام الماضي، لكن عبدالله أعلن أنه فاز في تلك الانتخابات، وأصر على أنه سيشكل الحكومة في أفغانستان. وقال ديبلوماسي أبلغت سفارة بلاده في كابل بأنها ستتلقى دعوة لحضور حفل تنصيب عبدالله «هذا نذير شؤم لعملية السلام». وأضاف أن الديبلوماسيين من مختلف البلدان تواصلوا مع بعضهم البعض، عبر الهاتف والرسائل، لمعرفة خطط بلادهم للتعامل مع هذا الموقف المحرج. وقال الديبلوماسي ان المبعوث الأميركي الخاص زلماي خليل زاد اجرى محادثات مع الجانبين، غني وعبدالله، في محاولة للتوصل إلى حل هذا الإشكال.

 

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... اجتماع رفيع المستوى "لتقييم الموقف بشأن سد النهضة".....تحركات دبلوماسية مصرية للضغط على إثيوبيا....مصر تعلن أول حالة وفاة جراء «كورونا» لمواطن ألماني....وعود أميركية: رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب "مسألة وقت"...الصومال.. مقتل قيادي كبير في حركة الشباب بضربة أميركية....جدل في الجزائر حول «المظاهرات غير المرخصة».....بسبب كورونا..المغرب يعلّق رحلاته نحو شمال إيطاليا...

التالي

أخبار لبنان...بيان سيدة الجبل - اجراءات مالية واقتصادية لحكومة الرئيس دياب بمباركة رئيس الجمهورية وبناءً على إملاءات الثنائي الشيعي...هل تستعد إسرائيل لضرب الحافة الأمامية لـ «حزب الله» في جنوب لبنان؟....لبنان دَخَلَ مدار «المخاطرة الكبرى» فهل... ينجو؟....طلب مساعدة «صندوق النقد» ينذر بـ«اشتباك» سياسي..إعادة هيكلة النظام المصرفي مقدمة لعمليات دمج مؤجلة...جنبلاط يهاجم رئيس الحكومة..اقتصاد لبنان بين السيناريو الأرجنتيني أو الفنزويلي؟....واشنطن تتبرأ من الأزمة.. والتصنيف الإئتمائي يقترب «من التعثر»...خطة الطوارئ على الطاولة: إصلاحات «سيدر» وعدم إغضاب حاملي السندات.....الحكومة تدرس الضريبة على الثـروة..."التيار الوطني" مستعدّ "ليُدلي بدلوه" ضد "المحاصصات القضائية"...


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,750,355

عدد الزوار: 6,912,723

المتواجدون الآن: 124