أخبار وتقارير...«الصحة العالمية»: تهيأوا لـ«احتمال وباء عالمي» جراء «كورونا»...ارتفاع إصابات كورونا في كوريا الجنوبية إلى 893....الصين تسجل 71 حالة وفاة و508 إصابات جديدة بـ «كورونا»..ترامب: كورونا تحت السيطرة في أميركا..عشرات الجرحى بينهم أطفالفي عملية دهس خلال كرنفال وسط ألمانيا.....استقالة مفاجئة لمهاتير تربك ماليزيا...اجتماع في فيينا الأربعاء بشأن الاتفاق النووي الإيراني...مرشحا الرئاسة الأفغانية يتنافسان في التخطيط لحفلي التنصيب...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 25 شباط 2020 - 5:32 ص    عدد الزيارات 2274    القسم دولية

        


«الصحة العالمية»: الصين أنقذت على الأرجح مئات الآلاف من الإصابة بكورونا...

الراي..الكاتب:(رويترز) .. قال رئيس وفد منظمة الصحة العالمية الزائر للصين إن «الإجراءات بالغة الصعوبة» التي اتخذتها الصين لمكافحة فيروس كورونا الذي ظهر أواخر العام الماضي حالت على الأرجح دون إصابة مئات الآلاف بالمرض في البلاد. وقال بروس إيلوارد في إفادة صحافية مشتركة مع مسؤولين من لجنة الصحة الوطنية الصينية إن مصادر متعددة للبيانات دعمت الاتجاه العام الذي يشير إلى تراجع في عدد حالات العدوى التي ترصدها اللجنة رغم بعض المشكلات الإحصائية في الأسابيع القليلة الماضية. وزار فريق منظمة الصحة العالمية في الأيام الماضية عدة مناطق في الصين منها ووهان عاصمة إقليم هوبي مركز تفشي المرض. وقال ليانغ وانيان وهو مسؤول في لجنة الصحة الوطنية للصحفيين إن أكثر من ثلاثة آلاف من الطواقم الطبية في الصين أصيبوا بالفيروس بما يسلط الضوء على التهديد الذي يشكله المرض. وأضاف أن أغلب حالات العدوى تلك كانت في هوبي وكانت على الأرجح بسبب نقص الملابس الواقية والإرهاق من العمل.

«الصحة العالمية»: تهيأوا لـ«احتمال وباء عالمي» جراء «كورونا»

الراي...شدد مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الاثنين أن على العالم أن يبذل المزيد من الجهود لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد وأن عليه الاستعداد لـ«وباء عالمي محتمل». وقال غيبريسوس إن المنظمة لا تعتبر أن الفيروس الذي أسفر انتشاره عن وفاة أكثر من 2600 شخص وصل إلى مرحلة وباء عالمي، لكنه أشار إلى أن على دول العالم «القيام بكل ما هو ممكن للاستعداد لوباء عالمي حتمل».

أفغانستان تعلن عن أول إصابة بفيروس كورونا

الراي...أعلنت أفغانستان تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد، وفق ما أكد وزير الصحة اليوم غداة إعلان كابول عن تعليق الرحلات الجوية والبرية إلى إيران حيث توفي 12 شخصا جراء الوباء. وقال الوزير فيروز الدين فيروز في مؤتمر صحافي "أعلن عن أول إصابة مؤكدة بكورونا المستجد في هرات"، داعيا المواطنين إلى تجنب السفر إلى الولاية الغربية المحاذية لإيران. وكانت وزارة الصحة الأفغانية أوقفت أمس ثلاثة أشخاص يشتبه بإصابتهم بالفيروس في مقاطعة هرات غرب البلاد. وقالت الوزارة إن الأشخاص الثلاثة كانوا عائدين من مدينة قم الإيرانية.

تسجيل سابع حالة وفاة جراء فيروس "كورونا" الجديد في إيطاليا

روسيا اليوم.....المصدر: "رويترز"... أفادت وكالة "رويترز" بتسجيل سابع حالة وفاة في إيطاليا جراء الإصابة بفيروس "كورونا" الجديد، اليوم الاثنين. وأوضحت الوكالة أن حالة الوفاة السابعة سجلت لدى شخص مسن (80 سنة)، فيما سجلت الحالة التي سبقته لدى مريض مصاب بالسرطان، كما أن الضحايا الآخرين كانوا جميعا من كبار السن، وقد عانى اثنان منهم من مشاكل صحية خطيرة قبل إصابتهما بالفيروس. وكإجراء احترازي، حذرت إيرلندا السعودية وكرواتيا مواطنيها من السفر لمناطق محددة من إيطاليا جراء انتشار الفيروس، في حين قال وزير النقل التونسي، روني طرابلسي، إن بلاده قد تعلق بعض الرحلات الجوية لإيطاليا لتقليل التعرض لخطر انتشار الفيروس.

باكستان تحجر صحياً على 200 شخص قرب الحدود الإيرانية خوفاً من «كورونا»

إسلام آباد: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن مسؤولون باكستانيون اليوم (الاثنين) فرض الحجر الصحي على نحو 200 شخص في إقليم بلوشستان المحاذي لإيران، مع تنامي المخاوف من تزايد الإصابات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في المنطقة ومزاعم عن تستر إيران على حصيلة الضحايا. وجاء هذا الإعلان بعد ساعات من إغلاق باكستان حدودها مع إيران، وتسجيل أفغانستان المجاورة لأول إصابة، وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وتعهدت طهران التزام الشفافية في مواجهة فيروس «كوفيد - 19» في إيران، ولكنّها نفت قطعياً أنّ يكون الفيروس أودى بنحو 50 شخصاً كما قال نائب اتهم الحكومة بـ«الكذب على الشعب». وسارعت السلطات الباكستانية إلى فرض الحجر الصحي على نحو 200 شخص في إقليم بلوشستان بعد عودتهم من زيارة دينية إلى المقامات الشيعية في إيران واختلاطهم بسكان آخرين. وقال نجيب الله قمبراني، المفوض المساعد في معبر تفتان الحدودي: «قررنا عدم المجازفة وإبقاءهم جميعاً تحت المراقبة للأيام الـ15 المقبلة»، مضيفاً أن 250 شخصاً يخضعون للحجر. وأكد وزير الصحة في بلوشستان مدثر مالك وضع الزوار العائدين في الحجر، لكنه قدّر أن عددهم يتراوح بين 200 و205. وأضاف أن نحو 7 آلاف زائر عادوا إلى باكستان من إيران هذا الشهر. وتتقاسم أفغانستان وباكستان حدوداً طويلة مع إيران بمنافذ كثيرة غير شرعية يستخدمها المهربون، في حين أن ملايين اللاجئين الأفغان يعيشون في إيران. وباكستان التي تحدها الصين شمالاً وإيران جنوباً تعاني أيضاً من ترهل نظامها الصحي بعد عقود من عدم التمويل الكافي، الأمر الذي يجعل المجتمعات الريفية فيها عرضة أكثر من غيرها لأخطار الأوبئة. كما أن بلوشستان غير مجهزة للتعامل مع حالات صحية طارئة بعد عقود من المواجهات العسكرية مع المتمردين الانفصاليين، إضافة إلى إهمال الحكومة المركزية.

ارتفاع إصابات كورونا في كوريا الجنوبية إلى 893

الراي...الكاتب:(رويترز) .. أعلنت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها اليوم الثلاثاء أنه تم تسجيل 60 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلاد، ليصل إجمالي عدد المصابين في كوريا الجنوبية إلى 893 مصابا. وأضافت أن 16 حالة من الحالات الجديدة كانت في مدينة ديجو حيث تقع كنيسة كانت مركزا لتفشي المرض، وأن 33 مصابا كانوا من إقليم جيونغسانغ الشمالي.

الصين تسجل 71 حالة وفاة و508 إصابات جديدة بـ «كورونا»

الراي...الكاتب:(رويترز) .. قالت لجنة الصحة الوطنية بالصين اليوم الثلاثاء إن بر الصين الرئيسي سجل 508 حالات إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا يوم أمس الاثنين ارتفاعا من 409 حالات في اليوم السابق. وبهذا يصل إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس في بر الصين الرئيسي إلى 77658 حالة حتى الآن. ووصل إجمالي عدد حالات الوفاة نتيجة الوباء في بر الصين الرئيسي إلى 2663 حالة حتى نهاية يوم الاثنين بزيادة بلغت 71 عن اليوم السابق. وسجل إقليم هوبي الواقع بوسط البلاد ومركز تفشي الفيروس 68 حالة وفاة جديدة في حين سجلت عاصمته ووهان 56 وفاة.

ترامب: كورونا تحت السيطرة في أميركا

الراي....الكاتب:(رويترز) .. قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء إن فيروس كورونا تحت السيطرة في الولايات المتحدة. وأضاف أن سوق الأوراق المالية، التي شهدت تراجعا يوم أمس الاثنين بسبب المخاوف من الانتشار السريع للمرض، «بدأت تبدو لي في وضع طيب جدا». وكتب ترامب على تويتر أثناء زيارته الهند «فيروس كورونا تحت السيطرة القوية في الولايات المتحدة الأميركية». وتابع: «نحن على تواصل مع الجميع ومع كل الدول المعنية. مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة العالمية تعمل بجدية وفطنة شديدة، وسوق الأوراق المالية بدأت تبدو لي في وضع طيب جدا».

سيارة تدهس مشاركين في كرنفال بألمانيا.. وسقوط جرحى

الراي..الكاتب:(أ ف ب).. صدمت سيارة، اليوم الاثنين، مسيرة كرنفال في فولكمارسن بوسط ألمانيا موقعة «العديد من الجرحى»، على ما أعلنت الشرطة المحلية. وأفادت الشرطة أنه تم «توقيف» سائق السيارة بدون أن تكشف أي تفاصيل حول ظروف الحادث أو دوافع المشتبه به في وقت يحتفل قسم من ألمانيا بـ«اثنين الورود» ضمن فعاليات الكرنفال. وأوردت وسائل إعلام محلية أن سيارة رماديّة صدمت الحشد، ما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن عشرة اشخاص بينهم أطفال. وكان العديد من المصابين ممددين أرضا فيما انتشرت فرق الإسعاف بكثافة في القرية البالغ عدد سكانها سبعة آلاف في مقاطعة هيسي. وأوردت وسائل الإعلام المحلية نقلا عن شهود أن السيارة صدمت الحشد قرابة الساعة 14:30 (13:30 ت غ).

عشرات الجرحى بينهم أطفالفي عملية دهس خلال كرنفال وسط ألمانيا

الشرق الاوسط...برلين: راغدة بهنام... لم تمر أيام على مجزرة هاناو في ولاية هسن، حتى شهدت الولاية نفسها جريمة ثانية في مدينة مختلفة. فقد دهس أمس سائق ألماني يبلغ من العمر 29، عمداً، مجموعة من المشاة، بينهم أطفال كانوا يشاركون في كرنفال محلي في مدينة فولكمارسن. وألقت الشرطة القبض على الرجل الذي تداولت وسائل الإعلام، أنه من المنطقة، وأعلنت لاحقاً أنه اعترف بأنه قاد سيارته عمداً في الجموع، لكنها لم تتمكن من تحديد دوافعه بعد. ورغم أن الشرطة ما زالت تحقق بدوافع العمل، فإنها استبعدت أن يكون الدافع إرهابياً أو بدوافع سياسية أو متطرفة، بل قال «إنه عمل إجرامي تم عمداً». ونقلت صحف عن محققين، بأن الرجل «لم يكن في حالة تسمح بالتحقيق معه، وأنه كان تحت تأثير شديد من الكحول والمخدرات»، في حين ذكرت صحف أخرى نقلاً عن مصادر الادعاء «أن السائق لم يكن تحت تأثير الكحول، وأن ما يمنع استجوابه إصابته بجروح، بعد أن انهال عليه مارة بالضرب». ونقلت صحف ألمانية عن شهود بأن السائق اجتاز حاجزاً عمداً، وزاد من سرعته بعد اقترابه من الجموع بنحو 30 متراً، في حين قال شهود آخرون بأنه بدا وكأنه يستهدف أطفالاً. وبعد أن دهس الجموع، ركض مجموعة من المارة نحو السيارة وبدأوا في ضرب السائق؛ ما دفع الشرطة إلى تأمين الحماية له أثناء اعتقاله. وأصيب ما يزيد على 30 شخصاً بينهم أطفال. وإثر الحادث ألغت ولاية هسن كل الكرنفالات التي كان من المزمع أن تخرج يومي الاثنين والثلاثاء في مختلف مدن الولاية، كإجراء احترازي. وقبل ساعات، وقع حادث آخر في البلدة نفسها؛ ما دفع السلطات إلى إخلاء قاعة تجمع احترازياً. ولم يتضح ما إذا كان هناك رابط بين الحادثين. وتحتفل ولايات ألمانيا بكرنفالات ضخمة يومي الاثنين والثلاثاء قبل بداية الصوم لدى المسيحيين. وفولكمارسن هي بلدة صغيرة عدد سكانها أقل من 7 آلاف شخص، وهي تبعد نحو ساعتين بالسيارة عن مدينة هاناو التي شهدت قبل بضعة أيام مجزرة بعد أن فتح يميني متطرف النيران على رواد مقهيين للشيشة، وقتل 10 أشخاص بينهم والدته، قبل أن يقتل نفسه. وكان معظم ضحايا هاناو من المسلمين الأتراك والأكراد. كذلك، تبعد فولكمارسن نصف ساعة عن مدينة كاسل التي شهدت اغتيال سياسي مؤيد للاجئين الصيف الماضي. وأُلقي القبض حينها على يميني متطرف اعترف بأنه قتل السياسي بسبب دفاعه عن اللاجئين. وقبل بضعة أشهر، شهدت مدينة كاسل كذلك محاولة اعتداء ضد معبد لليهود، حاول فيها يميني متطرف خلع باب المعبد أثناء وجود المصلين سعياً لقتلهم، إلا أنه عجز عن كسر القفل، فأطلق الرصاص على سيدة مارة، ثم اتجه إلى مطعم تركي قريب وأطلق النار على المتواجدين في الداخل فقتل آخر. ويأتي هذا الحادث في وقت تتزايد فيه المخاوف في ألمانيا من زيادة عنف اليمين المتطرف بعد سلسلة اعتداءات نفذها مؤخراً. وألقى سياسيون وناشطون اللوم على حزب البديل لألمانيا اليميني المتطرف بسبب خطابه المعادي للمسلمين والمهاجرين. وقبل أيام من اعتداء هاناو، كشفت الشرطة عن مخطط لخلية يمينية متطرفة لاستهداف مساجد في أنحاء البلاد على طريقة كرايستشيرش في نيوزيلاندا. ويبحث وزراء داخلية الولايات الألمانية سبل زيادة الحماية للمساجد والتجمعات الدينية للمسلمين واليهود بعد تزايد التهديدات والاعتداءات ضدهم. وفي تقرير قبل بضعة أشهر للمخابرات الألمانية الداخلية، قالت بأن اليمين المتطرف بات أكثر خطورة من الإسلام المتطرف في البلاد. وكشف المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا عن تلقيه معلومات قبل بضعة أيام بأن هناك ما يزيد على 500 يميني متطرف تلاحقهم الدولة لكنهم اختفوا؛ ما يعني بأن «هؤلاء يشكلون خطراً داهماً على الحياة في ألمانيا»، بحسب قول رئيس المجلس الأعلى أيمن مزيك.

مهاتير محمد يستقيل من رئاسة حكومة ماليزيا

الراي...الكاتب:(كونا) ... أعلن مكتب رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد اليوم استقالته من منصبه بعد اجتماعه مع رؤساء الأحزاب المتحالفة في حكومته. وذكر مكتب مهاتير في بيان إنه تم إرسال خطاب الاستقالة إلى ملك البلاد عبدالله رعاية الدين. ومن المتوقع أن يحل البرلمان الماليزي وتتم الدعوة لانتخابات عامة.

استقالة مفاجئة لمهاتير تربك ماليزيا

كوالالمبور: «الشرق الأوسط».. قدّم رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد استقالته، أمس (الاثنين)، في خطوة مفاجئة، بعدما سعى حلفاؤه السياسيون إلى تشكيل ائتلاف جديد في مسعى لمنع أنور إبراهيم من خلافته. وجاء الإعلان بعد أشهر من التوتر ضمن ائتلاف «تحالف الأمل» الذي حقق فوزاً مفاجئاً في انتخابات 2018، في وجه حكومة طغى عليها الفساد وحكمت ماليزيا على مدى ستة عقود، بحسب «الصحافة الفرنسية». لكن صدرت دعوات لمهاتير - أكبر قادة العالم سناً والبالغ 94 عاماً - للبقاء في السلطة من قبل حلفائه الذين أصرّوا على أنه لم يدعم تشكيل حكومة جديدة، واستقال لشعوره بالاشمئزاز من المخطط. وبدأت التطورات السياسية أول من أمس عندما عقد خصوم أنور من الائتلاف الحاكم وسياسيون معارضون، سلسلة اجتماعات في كوالالمبور غذّت التكهنات بشأن تشكّل تحالف جديد. وذكرت تقارير، أن التحالف كان ليستبعد أنور، خليفة مهاتير المفترض وأيقونة المعارضة السابق الذي سجن لسنوات بتهم تتعلّق باللواط سرت شكوك بشأنها، ما كان سيعرقل صعوده إلى منصب رئاسة الوزراء. وبينما خيّمت الضبابية على مصير الائتلاف الحاكم أمس، قدّم مهاتير استقالته للملك الذي قبلها، لكنه عيّنه رئيس وزراء مؤقتاً إلى حين العثور على خليفة له، بحسب بيان رسمي. وقال أنور الذي لطالما اتسمت علاقته بمهاتير بالتقلّب، إن «رئيس الوزراء أكد له، الاثنين، أنه لم يكن له أي دور» في محاولات تشكيل حكومة جديدة، مضيفاً أنه كان «واضحاً جداً في مسألة أنه لن يعمل إطلاقاً مع أولئك المرتبطين بالنظام السابق». وذكرت تقارير إعلامية، أن الائتلاف الجديد المقترح سيضم «المنظمة العامة للملايو المتحدين»، حزب رئيس الوزراء الأسبق نجيب رزاق الذي أحاطت به تهم بالفساد وأزيح من السلطة قبل عامين. ووضع أنور ومهاتير خلافاتهما جانباً ووحّدا صفوفهما للإطاحة بحكومة استشرى فيها الفساد في انتخابات 2018. وتعهد مهاتير، الذي شغل منصب رئيس الوزراء من عام 1981 حتى 2003، قبل الانتخابات بتسليم السلطة لأنور، لكنه رفض مراراً تحديد موعد لذلك. قبل وقت قصير من استقالته، أعلن حزب مهاتير (بيرساتو)، أنه سيغادر الائتلاف الحاكم، بينما استقال عدد من النواب عن حزب أنور، ما تسبب بانهيار «تحالف الأمل» وأثار تكهّنات بوجود جهود جارية لتشكيل تحالف جديد. واستقال مهاتير كذلك من رئاسة حزب «بيرساتو». وسرت تكهّنات في البداية بأن مهاتير يقف وراء مساعي تشكيل حكومة جديدة، لكن أنور وغيره من حلفائه سارعوا لنفي ذلك. وقال ليم غوان انغ، العضو البارز في «حزب العمل الديمقراطي»، الذي شكّل قسماً من «تحالف الأمل»، إن مهاتير استقال احتجاجاً على «المحاولة الشنيعة» للإطاحة بالحكومة. وأضاف، أن «مهاتير أعلن بوضوح، أنه لا يمكنه العمل مع المنظمة العامة للملايو المتحدين عندما نجح في الإطاحة بالحزب في انتخابات 2018 العامة». وأوضح رئيس شركة «مركز مرديكا» المستقلة للاستطلاعات إبراهيم سفيان، أن «مهاتير قد يعود رئيساً للوزراء، وقد تصب الأزمة في مصلحته». وقال لـ«الصحافة الفرنسية»، إن الأزمة الحالية «تمنحه فرصة لإعادة تشكيل الائتلاف الحاكم». ولا تزال النتيجة النهائية للتطورات الأخيرة غير واضحة، بينما توقّع بعض المحللين أن تتم الدعوة لانتخابات مبكرة. وتعاون أنور مع خصمه السابق مهاتير للإطاحة بحكومة نجيب التي تورّطت في فضيحة فساد ضخمة، لينتصر تحالفهما على الائتلاف الذي قاد ماليزيا على مدى ستة عقود. وهيمنت علاقتهما المتقلّبة على المشهد السياسي في ماليزيا على مدى عقدين. وأقال مهاتير في التسعينات أنور من الحكومة قبل أن يدان الأخير بالفساد واللواط، في قضية اعتبرها البعض مسيّسة. ولطالما طبع التوتر «تحالف الأمل» بينما تراجعت شعبيتهما في وقت اتهمهما معارضوهما بإهمال عرقية الملايو المسلمة التي تشكّل الغالبية في البلاد والفشل في تطبيق إصلاحات. وتعد مسألة العرقية وحماية حقوق الملايو مسألة حساسة للغاية في ماليزيا، التي يشكّل المسلمون 60 في المائة من سكانها، لكنها تضم كذلك أقليات عرقية صينية وهندية كبيرة.

اجتماع في فيينا الأربعاء بشأن الاتفاق النووي الإيراني

بروكسل: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم (الاثنين)، أن ممثلين عن الدول التي لا تزال طرفاً في الاتفاق النووي الإيراني سيجتمعون في فيينا، الأربعاء، بعدما أطلقت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا آلية فض الخلافات. ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، يأتي الاجتماع في وقت تحاول الأطراف الأوروبية الموقّعة على الاتفاق النووي إيجاد طريقة لإقناع إيران بالالتزام مجدداً بالاتفاق بعدما تخلّت طهران عن بعض التزاماتها المنصوص عليها رداً على انسحاب الولايات المتحدة وإعادتها فرض عقوبات على إيران. واتهمت بريطانيا وفرنسا وألمانيا بشكل رسمي إيران، في 14 من يناير (كانون الثاني) بانتهاك بنود الاتفاق. ومن شأن الانتهاكات أن تؤدي لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة والتي كانت قد رفعت من على إيران. وقال خوسيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أثناء زيارة إلى طهران في 4 فبراير (شباط)، إن الاتحاد الأوروبي سيمدد إلى أجل غير مسمى فترة حل الخلافات حول الاتفاق النووي حتى يتجنب ضرورة إحالة النزاع إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أو فرض عقوبات جديدة على إيران.

مرشحا الرئاسة الأفغانية يتنافسان في التخطيط لحفلي التنصيب

كابل: «الشرق الأوسط»... يتم حالياً التخطيط لإقامة حفلي تنصيب متنافسين في كابل، بعد أن أعلن المرشحان الرئيسيان في الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي فوزهما، بناء على النتائج النهائية للانتخابات المتنازع عليها التي صدرت الأسبوع الماضي، لتستمر بذلك حالة عدم اليقين التي تخيم على الانتخابات. فيما تقترب الولايات المتحدة وطالبان من التوقيع على اتفاق تاريخي من شأنه أن يدفع البنتاغون إلى سحب آلاف الجنود الأميركيين من أفغانستان، لا تزال هناك تساؤلات وترحيب ومخاوف حول ما سيحدث بعد ذلك. وكانت لجنة الانتخابات المستقلة أعلنت فوز الرئيس الحالي أشرف غني، في الانتخابات التي جرت في سبتمبر (أيلول) أيلول الماضي، ولكن الرئيس التنفيذي عبد الله عبد الله لم يقبل بالنتيجة، مما يعني قيام الاثنين بمواجهة أحدهما الآخر. من جانبه، قال صديق صديقي المتحدث باسم غني، أمس الاثنين، إن الأخير أصدر مرسوماً بتشكيل لجنة حكومية للإعداد لإقامة حفل لأداء اليمين. وقال صديقي لوكالة الأنباء الألمانية إن «حفل التنصيب سيتم قريباً». وأوضح صديقي أنه من المقرر أن تعلن اللجنة عن الموعد الرسمي. وقالت مصادر إنه سيكون يوم الخميس. وأصدر غني تعليماته للمؤسسات الأمنية في البلاد، والسلطات الأخرى ذات الصلة، بالتعاون مع ما تم التخطيط له. ولكن عبد الله شكل من جانبه أيضاً، لجنة لتحديد موعد تنصيبه، بحسب ما ذكره أول من أمس المتحدث باسمه، فريدون خوازون. وبعد الاجتماع الأول للجنة، قال خوازون، أمس الاثنين، إن الاستعدادات جارية، وأنه سيتم الإعلان عن موعد حفل التنصيب قريباً. فيما يلي بعض التفاصيل حول الاتفاق وتبعاته على البلد الذي تمزقه الحرب. ليس تماماً، ولكن طالبان والقوات الأميركية والأفغانية التزمت بـ«خفض العنف» أو هدنة جزئية مدتها أسبوع وهذا الأمر مهم رغم أنه قد لا يبدو كذلك، لأن هذه ثاني هدنة فقط من نوعها منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لأفغانستان في 2001. وفي حال صمدت الهدنة، يتوقع أن تتوافر الظروف الملائمة لواشنطن والمتمردين للتوقيع على اتفاق في الدوحة السبت المقبل يشهد انسحاب آلاف الجنود الأميركيين من أفغانستان بعد أكثر من 18 عاماً، مقابل الحصول على ضمانات متعددة من طالبان. وأثارت أنباء الهدنة الفرح في جميع أنحاء أفغانستان، حيث تدفق المدنيون إلى الشوارع للرقص والاحتفال باحتمال إنهاء النزاع الذي كلف عشرات الآلاف من الأرواح. ومع ذلك، استمرت الهجمات المتفرقة، ما يؤكد صعوبة تحقيق هدنة دائمة من العنف. ولا تزال تفاصيل الهدنة غامضة. ففيما تحدثت الولايات المتحدة عن «تفاهم لخفض كبير في العنف في أنحاء البلاد» تعهدت القوات الأفغانية بأن تبقى «في حالة دفاع نشطة» خلال الأسبوع. من ناحيته، أكد المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، أن الهدنة لا ترقى إلى مستوى «وقف إطلاق النار»، وقال إنها تغطي فقط مناطق حضرية وعسكرية معينة، ما يترك الباب مفتوحاً أمام العنف في مناطق ريفية نائية. وقبل اجتماع السبت، انتشرت مخاوف من استغلال الطرفين للهدنة لتحقيق مكاسب تتعلق بالسيطرة على مناطق، وهو ما قد يضيع أي آمال في تحقيق السلام. وفي حال نجحت الهدنة، ستوقع واشنطن اتفاقاً مع طالبان، بموجب الاتفاق يتوقع أن تخفض واشنطن مبدئياً مستوى قواتها إلى 8600 جندي مقارنة مع المستوى الحالي الذي يتراوح ما بين 12 و13 ألف جندي. وستبقى القوات المتبقية في البلاد على أساس جدول زمني «يعتمد على الظروف» لقتال المتطرفين مثل تنظيم «داعش» ومراقبة الوضع الأمني بشكل عام. وفي حال سارت الأمور على ما يرام، فإن وجود القوات الأميركية سينخفض إلى الصفر، ولكن لا يتوقع سوى عدد قليل من المحللين حدوث ذلك قريباً. وكانت الولايات المتحدة وطالبان اقتربتا في السابق من التوصل إلى اتفاق، إلا أن الرئيس دونالد ترمب ألغى ذلك في اللحظات الأخيرة. مفتاح التوصل إلى سلام دائم يعتمد بشكل كبير على نتيجة المحادثات بين طالبان والحكومة الأفغانية وليس بين الحركة المسلحة والولايات المتحدة. ويتفق المحللون على أن التوصل إلى مثل هذا الاتفاق بين الأفغان لن يتم إلا بعد سنوات عديدة. كما أن الاقتتال بين الشخصيات السياسية الرئيسية قد يعوق فرص التوصل إلى اتفاق. ووسط الخلاف بين الرئيس أشرف غني وخصمه عبد الله عبد الله بشأن نتيجة الانتخابات الأخيرة، لا يتوقع كثيرون أن يدفن الرجلان خلافاتهما ويتبنيا موقفاً موحداً.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا...أمطار غزيرة تغرق شوارع القاهرة والسلطات تغلق المدارس....."بوابة السيسي إلى واشنطن"... مراسم نادرة احتفالا بعودة 180 يهوديا لزيارة مصر....السيسي تناول مكافحة الإرهاب مع قادة أجهزة استخبارات عرب....البعثة الأممية تعلن مسودة اتفاق لوقف النار بين طرفي النزاع الليبي....تونس: خلافات داخل أحزاب الائتلاف الحاكم..السودان يعلن التوافق على 90 في المئة من الاتفاق النهائي لسد النهضة..

التالي

أخبار لبنان...مشروع قانون أميركي يمنع التأشيرات عن لبنانيين اعتقلوا أميركيين...نصائح الصندوق: كلام بكلام يصدم «حكومة المواجهة»!.. أول اشتباك بين «المستقبل» ودياب.. والاختناق النقدي يتسبب بربع مليون عاطل عن العمل...."حزب الله" يُفرمل "الصندوق"... وعقوبات قريبة على وزير سابق...دياب إلى الخليج قريباً! ...لبنان يستعدّ لحفر أول بئر استكشافية... وقف الرحلات الدينية لدول تشهد تفشياً لـ «كورونا» .... نعيم قاسم: لا نقبل الخضوع لصندوق النقد ليدير الأزمة.....سفينة توتال تصل لبنان بحثاً عن النفط...مكافحة «كورونا»: إهمال الدولة يثير الهلع..


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,746,496

عدد الزوار: 6,912,417

المتواجدون الآن: 116