أخبار وتقارير...لبنان يعلن عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا...قادة الاتحاد الأوروبي يطالبون بوقف الهجوم على إدلب....ارتفاع حصيلة وفيات «كورونا» في الصين إلى 2233....واشنطن تعاقب رئيس وأعضاء في مجلس الخبراء الإيراني..ترامب يدعو إلى محاكمة كيري وسناتور ديموقراطي بتهمة التواصل مع إيران...المشهد السياسي الأفغاني يزداد تعقيداً مع إعلان غني رئيساً...نائب زعيم طالبان: توقيع الاتفاق التاريخي مع أميركا قريبا...كراهية الأجانب وراء مقتل 9 أشخاص قرب فرانكفورت ..{اسكوتلنديارد} تؤكد اعتقال منفذ حادث طعن مؤذن مسجد ريجنت بارك....روسيا تحافظ على تعداد سكانها بمنح حوافز نقدية للآباء..روسية تواجه بوتين وتسأله: هل يمكنك العيش بـ170 دولاراً في الشهر؟...

تاريخ الإضافة الجمعة 21 شباط 2020 - 5:26 ص    عدد الزيارات 1980    القسم دولية

        


لبنان يسجل أول حالة إصابة بـ«كورونا»...

الراي....أعلن وزير الصحة اللبناني، حمد حسن،اليوم، تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في البلاد... وأفادت أنباء بأن الحالة المصابة نقلت إلى مستشفى رفيق الحريري في العاصمة بيروت. «الطيران المدني»: لا إصابات بـ«كورونا» على الطائرة الإيرانية

من جهة ثانية، نفت المديرية العامة للطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت وجود أي إصابة على متن طائرة قادمة من إيران. وقالت في بيان: «عند وصول الطائرة الإيرانية Mahen - Air رقم الرحلة W5115 الى المطار، الآتية من إيران، قامت المراجع المختصة من قبل وزارة الأشغال العامة في المطار، بالتنسيق مع المراجع المختصة في وزارة الصحة وبمؤازرة من الصليب الأحمر اللبناني والفريق الطبي والأجهزة الأمنية في مطار رفيق الحريري كتدابير احترازية بتطبيق إجراءات وقائية بالكشف على ركاب الطائرة المذكورة فردا فردا قبل نزولهم الى المطار من قبل المراجع المختصة في وزارة الصحة والمطار، حيث لم تبين وجود أي إصابة على متن الطائرة الآتية الى لبنان. كذلك لم تسجل أي حال كورونا في لبنان حتى اليوم، استنادا الى وزارة الصحة اللبنانية، وقد تم رصد حال لديها عوارض انفلونزا عادية فتم نقلها الى مستشفى رفيق الحريري كإجراءات احترازية مع الإشارة الى متابعتها من قبل وزارة الصحة اللبنانية».ودعت إدارة الطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي لتوخي الدقة والحذر في نشر أي معلومة.

لبنان يعلن عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا...

صدى البلد... أذاعت فضائية اكسترا نيوز نبأ عاجل منذ قليل مفاده أن لبنان أعلنت عن أول حالة تسجل لمريض بفيروس كورونا. أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم /الجمعة/ أنها تلقت تقارير عن 889 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا الجديد، و118 حالة وفاة أمس؛ ما يرفع إجمالي حالات الوفاة إلى 2239 والإصابات المؤكدة إلى 75567 في شتى أنحاء البلاد. وذكرت اللجنة في تقريرها اليومي - أنه من بين الوفيات، 115 حالة في مقاطعة هوبي وسط الصين (مركز انتشار الفيروس) وحالة واحدة في كل من مقاطعتي تشجيانغ ويونان وبلدية تشونغتشينغ. وأضافت اللجنة أن 2109 أشخاص خرجوا أمس من المستشفيات بعد شفائهم، ليصل إجمالي من تعافوا إلى 18277 شخصا، مشيرة إلى أن 5206 أشخاص لا يزالون يشتبه بإصابتهم بالفيروس، فيما تم تعقب 606037 شخصا كانوا على اتصال وثيق بالمرضى المصابين، مايزال 120302 منهم تحت الملاحظة الطبية. وبنهاية يوم الخميس، تم تسجيل 68 حالة إصابة مؤكدة بما فيها حالتا وفاة في منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة، و10 حالات مؤكدة في منطقة ماكاو الإدارية الخاصة، و24 حالة في تايوان من بينها وفاة واحدة، بينما غادر 5 مرضى في هونج كونج و6 مرضى في ماكاو واثنان في تايوان المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء.

قادة الاتحاد الأوروبي يطالبون بوقف الهجوم على إدلب...

الراي...الكاتب:(أ ف ب) ... طالب قادة الاتحاد الأوروبي خلال قمة في بروكسل اليوم الجمعة بوقف الهجوم العسكري الذي يشنه النظام السوري وحلفاؤه في محافظة إدلب في شمال غرب سورية. وقال القادة في بيان مشترك إن «الهجوم العسكري الجديد من قبل النظام السوري وحلفائه في إدلب، والذي تسبب بمعاناة بشرية هائلة، غير مقبول». وأضافوا أن «الاتحاد الأوروبي يدعو كل الفاعلين إلى وقف القتال فوراً ويطالب بإلحاح جميع أطراف النزاع بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل مباشر وبدون عوائق إلى جميع المحتاجين إليها». كما طالب قادة الاتحاد الأوروبي في بيانهم «بوقف دائم لإطلاق النار» وبتوفير «ضمانات لحماية المدنيين». وختموا بيانهم بدعوة المحكمة الجنائية الدولية إلى النظر في الوضع في سورية حتى «تتم محاسبة» منتهكي القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دان «بأشد العبارات» هجمات النظام السوري في ادلب، معتبراً أن المنطقة تشهد «إحدى أسوأ المآسي الإنسانية». وقال ماكرون لدى وصوله للمشاركة في القمة «لا يمكن أن نجتمع اليوم كأن لا شيء يحصل على بعد بضعة آلاف الكيلومترات منا». وأضاف ماكرون «منذ أسابيع عدة، ما يحصل هو إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في محافظة ادلب»، المعقل الأخير للفصائل المقاتلة في سورية وحيث فر نحو مليون شخص من هجوم قوات النظام بإسناد جوي روسي. وتابع: «أريد أن أدين بأشد العبارات الهجمات العسكرية التي يشنها نظام بشار الاسد منذ أسابيع عدة على السكان المدنيين في ادلب». وأردف: «هناك محاربون من داعش، مقاتلون، إرهابيون. يجب محاربتهم ونحن في هذه المعركة في إطار التحالف. ولكن هناك أيضا السكان المدنيون والعمال الإنسانيون والمراكز الطبية الذين يعترضون لهجمات». وأضاف «أطلب من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن تحمل مسؤولياتهم. ليس ما يبرر عدم احترام القانون الإنساني الدولي والتضحية بالسكان المدنيين». وأمل ماكرون أن يتخذ القادة الأوروبيون الـ27 «موقفا قويا في هذا الصدد».

ارتفاع حصيلة وفيات «كورونا» في الصين إلى 2233...

الراي...الكاتب:(أ ف ب) .. ارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في الصين القارية اليوم الجمعة إلى 2233 حالة على الأقل بعدما سجلت مقاطعة هوباي، بؤرة الوباء في وسط البلاد، 115 حالة وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة. وقالت لجنة الصحة في هوباي في تحديثها اليومي لحصيلة الوفيات والإصابات إن الغالبية العظمى من هذه الوفيات سجلت في عاصمة المقاطعة ووهان، المدينة التي ظهر الفيروس فيها للمرة الأولى في أواخر ديسمبر 2019.

ارتفاع عدد المصابين بـ«كورونا» في كوريا الجنوبية إلى 156

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .. أعلنت سيول اليوم الجمعة أن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في كوريا الجنوبية ارتفع إلى 156 شخصاً بعد تأكيد 52 إصابة جديدة بالفيروس. وقال المركز الكوري للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في بيان إن 43 من الإصابات الجديدة سجلت في كل من دايغو، المدينة الواقعة في جنوب البلاد والتي تعتبر بؤرة الوباء، ومقاطعات مجاورة لها.

واشنطن تعاقب رئيس وأعضاء في مجلس الخبراء الإيراني

الراي...فرضت وزارة الخزانة الأميركية، أمس، عقوبات جديدة على شخصيات وكيانات إيرانية شملت رئيس مجلس خبراء القيادة، ومواقع إلكترونية. وأعلنت الوزارة، إنها فرضت عقوبات على رئيس مجلس الخبراء أحمد جنتي، والناطق باسمه عباس علي كدخدايى، كما شملت أعضاء مجلس الخبراء، سيامك رهبيك ومحمد حسن صادقي مقدم، ومحمد يزدي، بالعقوبات. كما فرضت وزارة الخزانة عقوبات جديدة استهدفت 5 مواقع إلكترونية إيرانية. وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان، أن «إدارة (الرئيس دونالد) ترامب لن تسمح بالتلاعب في الانتخابات لتسهيل خطة النظام الخبيثة». ووصف براين هوك، المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران، الانتخابات الإيرانية التي ستجري اليوم بـ «المسرحية السياسية». ولفت إلى أن لجنة الانتخابات «حرمت المئات من حق المشاركة في الانتخابات ومنعت نواباً حاليين من الترشح». في سياق آخر، أعلنت البنتاغون، أنّ إيران تواصل إرسال أسلحة متطوّرة إلى المتمرّدين الحوثيين في اليمن، في انتهاك لالتزاماتها الدولية، مدعّمةً اتّهاماتها بصور لأسلحة إيرانية، أكدت إنّها جزء من شحنتين ضبطتهما القوات الأميركية في غضون أقلّ من ثلاثة أشهر. وقال القومندان بيل أوربان، الناطق باسم قيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم)، أول من أمس، إنّ «فيلق القدس، أثبت باستمرار أنّه يحاول إرسال أسلحة إلى الحوثيين في اليمن». وعرض الناطق الأميركي، صوراً لأسلحة ضبطت في 25 نوفمبر و9 فبراير على متن مركبين شراعيين كانا يبحران من دون أن يرفع أيّ منهما علم أي دولة، مؤكّداً أن هذه الأسلحة كانت مرسلة من إيران إلى الحوثيين. وأوضح أنّ عملية الاعتراض الثانية التي جرت في التاسع من فبراير الجاري، نفّذها الطرّاد «نورماندي» في بحر العرب وتمّ خلالها مصادرة 150 صاروخاً مضادّاً للدبابات من طراز «دهلاوية»، وهو نسخة إيرانية من صاروخ «كورنيت» الروسي، وثلاثة صواريخ أرض - جو يطلق عليها اسم «358»، وهو سلاح صنعته طهران حديثاً. وفي عملية الاعتراض الأولى في نوفمبر، صادرت المدمّرة «فوريست شيرمان» صواريخ من الطراز نفسه، فضلاً عن عددٍ كبيرٍ من أجزاء لصواريخ كروز.

ترامب يدعو إلى محاكمة كيري وسناتور ديموقراطي بتهمة التواصل مع إيران

الراي....الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين ... تفاعلت قضية لقاء السناتور الديموقراطي عن ولاية كونيتيكت كريس مورفي مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، على هامش مشاركة الاثنين في منتدى ميونيخ السنوي للقضايا الدفاعية، الأسبوع الماضي. ودعا الرئيس دونالد ترامب الى محاسبة مورفي، وكذلك وزير الخارجية السابق جون كيري، للقائهما ظريف من دون علم الإدارة الاميركية. وقال ترامب انه يتوجب محاسبة الرجلين بموجب «قانون لوغان»، الذي يحرّم اتصال الاميركيين بحكومات دول غير صديقة، وهو القانون نفسه الذي كان الديموقراطيون طالبوا بمحاكمة مستشار الأمن السابق مايكل فلين بموجبه، بعدما تسربت تقارير عن اتصال الاخير بسفير روسيا السابق في واشنطن سيرغي كيسلياك أواخر العام 2016. ويبدو أن مورفي يسعى لتبوؤ منصب وزير خارجية في حال استعاد الديموقراطيون البيت الأبيض من الجمهوريين، العام المقبل، على غرار كيري، الذي كان رئيسا للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ قبل أن يعيّنه الرئيس السابق باراك أوباما وزيراً للخارجية في 2015. ومورفي عضو في لجنة العلاقات الخارجية نفسها، التي يرأسها حاليا السناتور الجمهوري جيمس ريش. وإقامة مورفي علاقات جيدة مع الإيرانيين يعزز من إمكانية توليه منصب وزير خارجية، خصوصاً ان فاز بترشيح الديموقراطيين للرئاسة، كما هو متوقعاً حتى الآن، السناتور المستقّل بيرني ساندرز، الذي يتمتع بعلاقات ممتازة مع أصدقاء إيران في الولايات المتحدة، ويعد بقلب سياسة ترامب تجاه طهران في حال وصوله الى البيت الابيض. ورداً على تغريدة ترامب، التي دعا فيها الى محاكمته بتهمة التواصل مع إيران، غرّد مورفي بأن «ايران أعادت إطلاق برنامجها النووي، وأطلقت النار على جنودنا، وزادت من دعم الميليشيات الموالية لها في المنطقة». وتوجه الى ترامب بالقول: «سياستك تجاه إيران فشل كارثي، ولعلمك، أنا عضو اللجنة الفرعية المسؤولة عن الشرق الأوسط والمنبثقة عن لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، ووظيفتي حرفياً هي لقاء زعماء إقليميين». على أنه يبدو أن مورفي شعر بفداحة الخطأ الذي ارتكبه، فسارع الى تبرير اللقاء، والى تقديم كل التفاصيل حول فحوى محادثاته مع ظريف. وأوضح أن سبب لقاء ميونيخ كان لمعرفة ما إذا كان الوزير الإيراني «يعتقد أن عملية انتقام إيران لاغتيال أميركا قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني انتهت». وفي محاولة إثبات وطنيته، أعلن السناتور الديموقراطي، انه حاول معرفة ما إذا أصبح من الواضح «بنسبة مئة في المئة، أنه إذا قامت أي جماعات في العراق مرتبطة بإيران بمهاجمة قوات الولايات المتحدة في العراق، سيتم اعتبار ذلك تصعيداً غير مقبول». وتابع مورفي، في مقالة نشرها على موقع «ميديوم»، انه يسعى لمساعدة من ظريف في اليمن: «قلت له إنني أعلم أنه ليس من قبيل المصادفة أن الارتفاع الأخير في الهجمات التي قام بها الحوثيون في اليمن بدأ مباشرة بعد مقتل سليماني، وأن إيران يجب ألا تدع الحوثيين يضيعون فرص السلام». وأشار مورفي الى أنه فاتح الوزير الإيراني حول ضريبة اثنين في المئة التي يفرضها الحوثيون، بما في ذلك على المساعدات الإنسانية التي توزعها الولايات المتحدة وغيرها من الجهات المانحة في اليمن. وأبلغ مورفي ظريف أن الحوثيين علّقوا هذه الضريبة، لكنه يبدو «تعليقا موقتاً»، وهو ما حمل إدارة ترامب على النظر في وقف هذه المساعدة. «زعم ظريف»، حسب السناتور، انه «سمع بالمشكلة نهاية الأسبوع الماضي، ووعد بالعمل على حلها، ذكّرني ايضاً بأنه لا يسيطر على الحوثيين». وختم مورفي انه تحادث مع ظريف حول «قضية الأميركيين المحتجزين في إيران»، وأن الوزير الإيراني أعرب عن استعداده لمناقشة «التبادل»، وهو ما يظهر مدى انعدام خبرة مورفي، أو على الأقل تواطؤه مع أصدقاء طهران في أميركا، إذ ان «التبادل»، هو مطلب إيراني سبق لظريف أن كرره علناً، وصوّره بمثابة وسيلة لبناء الثقة بين البلدين على طريق حوار ممكن بينهما. جدير ذكره، أنه سبق لكيري أن التقى ظريف، أبان إعلان ترامب الانسحاب من الاتفاقية النووية مع إيران في 2018، وكانت نصيحة الوزير الأميركي السابق للمسؤول الإيراني أن «الأنسب»، انتظار نهاية ولاية ترامب وخروجه من البيت الأبيض.

المشهد السياسي الأفغاني يزداد تعقيداً مع إعلان غني رئيساً

واشنطن: إيلي يوسف كابل: «الشرق الأوسط».. تعقد المشهد السياسي الأفغاني مع إعلان فوز أشرف غني بالرئاسة بعد خمسة أشهر من العملية الانتخابية، وهذا ما رفضته بعض القوى الأفغانية الفاعلية. وجاء رد فعل المجتمع الدولي والأفغان العاديين الذين أرهقتهم العملية الانتخابية الطويلة فاترا على إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية بفوز الرئيس الحالي أشرف غني والتي رفضها رئيس السلطة التنفيذية السابق عبد الله عبد الله، مهددا بأنه سيشكل حكومة موازية. كما رفض النائب السابق للرئيس الأفغاني وزعيم الحرب القوي عبد الرشيد دوستم، مرشح عبد الله لمنصب نائب الرئيس، النتائج النهائية، وأعرب عن دعمه لخطوة عبد الله، ودعا أنصاره الأربعاء إلى الاحتجاج، ولكن دعوته لم تلق استجابة حتى الآن، حيث ساد الهدوء الشوارع. وقالت الأمم المتحدة الأربعاء إنها «ستشجع هيئات إدارة الانتخابات على معالجة رغبة المرشحين المفهومة في الحصول على توضيح بشأن القرارات ذات الصلة بعمليات التدقيق وإعادة فرز الأصوات». وقال الاتحاد الأوروبي إنه يعتبر أن العملية الانتخابية وصلت إلى نهايتها. ولم يتطرق البيان، الذي صدر عقب اجتماع المبعوث الأميركي الخاص بأفغانستان زلماي خليل زاد، إلى إعادة انتخاب الرئيس الأفغاني. ولم تهنئ الولايات المتحدة غني رسميا حتى الآن على إعادة انتخابه لولاية جديدة. رفض منافس غني الرئيسي، عبد الله عبد الله، النتيجة وتعهده بتشكيل حكومته، يهدد باضطراب سياسي جديد في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة لإبرام اتفاق مع «طالبان» من أجل انسحاب قواتها من أفغانستان. وبحث خليل زاد وغني الأربعاء اتفاقا أميركيا مع حركة «طالبان» بخصوص خفض العنف لمدة أسبوع. ونقل بيان أصدره قصر الرئاسة الأفغانية عن غني قوله لخليل زاد إنه أجرى لقاءات ناجحة مع زعماء محليين بشأن كيفية تعامل الحكومة الأفغانية مع عملية السلام. ولم يخف كبار المسؤولين الأميركيين، الحاليين والسابقين، مشاعر التفاؤل المشوب بالحذر من الأنباء التي تتحدث عن حصول «تقدم» في المفاوضات الجارية الحالية بين الولايات المتحدة وحركة «طالبان»، للتوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، والبدء في عملية حوار داخلية بين الأطراف الأفغانية تقود إلى سلام دائم في أفغانستان. كانت الأنباء هذا الأسبوع تتحدث عن ترقب الإدارة الأميركية التزام حركة «طالبان» بوقف إطلاق النار بعد أن بدأت تلوح بوادر اتفاق طال انتظاره بين الجانبين مع استعداد الحركة لخفض أعمال العنف من جانبها بالتزامن مع مساعي خفض القوات الأميركية هناك. وجرى التوصل إلى الاتفاق الأميركي مع «طالبان» في مفاوضات مطولة بالعاصمة القطرية الدوحة، وأُعلن يوم الجمعة عقب اجتماع بين وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو وغني ووزير الدفاع الأميركي مارك إسبر في ميونيخ. وقال بيان قصر الرئاسة إن خليل زاد، الذي قاد المحادثات مع «طالبان» بشأن اتفاق لانسحاب القوات الأميركية، أطلع غني على الخطوات التي ستُتخذ بعد دخول اتفاق خفض العنف حيز التنفيذ. وقال القائم بأعمال وزير الداخلية الأفغاني الثلاثاء إن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ خلال خمسة أيام، وذلك رغم استمرار الاشتباكات بين «طالبان» وقوات الأمن الأفغانية. ورغم حذره فقد عبر ستيفن هادلي مستشار الأمن القومي السابق في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش الابن في ندوة في واشنطن عن ثقته بأن جولة المفاوضات الجارية مع «طالبان» لا تشبه ما سبقها. وقال إن أفغانستان لا يمكنها أن تنجو إذا لم يقتنع أطراف الصراع فيها بأن السلام الدائم بدعم من المجتمع الدولي هو الطريق الوحيد للخروج من دوامة الحرب الدائرة فيها. وأكد هادلي أن تفاؤله مبني على عاملين رئيسين: الاجتماع الرفيع المستوى الذي عقدته قيادة «طالبان» وسرعة تقديمها طلب عقد الاجتماع مع واشنطن. وأضاف أن كل الأطراف الأفغانية وافقت على التعهد بملاحقة الإرهابيين، وبأن الإخلال بهذا التعهد سيقود حتما إلى إجراءات مضادة، ليس فقط من الولايات المتحدة بل ومن الأطراف الدولية الأخرى، مؤكدا على أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن رقابتها الدائمة للعملية وسيبقى لها حضور مؤثر لضمان التحقق من تلك التعهدات. وقال: «نحن لن نغادر ما لم نتأكد من وجود آلية سلام واتفاق حقيقي». وعقد في «معهد الولايات المتحدة للسلام» الملاصق مبناه لمجمع وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن، ندوة تحت عنوان «إنهاء حربنا اللانهائية في أفغانستان»، تحدث فيها كل من هادلي وميشيل فلورنوي وكيلة وزارة الدفاع السابقة. البعض يعتبر المعهد جزءا من «قوة وزارة الخارجية الدبلوماسية الضاربة»؛ خصوصاً أن كادرا كبيرا من العاملين فيه، منخرط في الجهود الدبلوماسية الجارية، وانعكس ذلك في التقرير الافتتاحي الذي استعرض ما تم إنجازه حتى الساعة في ملف التفاوض مع «طالبان». وبحسب التقرير فقد تم التأكيد على أن الحل العسكري غير ممكن وأن مشاركة كل القوى السياسية الأفغانية في الحوار، هي السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم وتقرير مصير العملية السياسية في أفغانستان، وأن مهلة الأيام السبعة التي تحدث عنها وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر هي اختبار حقيقي لنيات «طالبان»، وبأن الآمال كبيرة باحترام حقوق المرأة والطفل والأقليات. من جهتها قالت فلورنوي إنه «حتى ولو توصلنا إلى اتفاق مع طالبان، فإن ذلك لا يعني أن أفغانستان ستترك لوحدها، بل على العكس سيواصل المجتمع الدولي العمل على مراقبة ودعم هذا البلد كي لا يتحول مرة أخرى إلى ملاذ وبؤرة للإرهاب»، على حد قولها. وحاول هادلي «تصحيح» الانطباع عن طبيعة انغماس الولايات المتحدة في الحرب في أفغانستان، قائلا إن بلاده خرجت عمليا من هذه الحرب تدريجيا، ولم يتبق لها أكثر من 14 ألف عسكري وموظف، ولم تعد تشارك في عمليات قتالية، ودورها يقتصر على تقديم الدعم العسكري والجوي والاستخباري للقوات الأفغانية. كان واضحا أن كلام هادلي يسلط الضوء على أن واشنطن تعتقد أن الحرب وصلت إلى خواتيمها، وأن الكرة باتت في ملعب الآخرين، سواء الأفغان أنفسهم أو الأطراف الدولية والإقليمية التي باتت تشعر بثقل هذا الملف. وإذا تمكنت جولة المفاوضات الأخيرة من تحقيق خرق دبلوماسي، يتوقع البعض أن يقوم الرئيس ترمب قريبا جدا من الإعلان عن هذا الإنجاز، ليضيفه إلى رصيده الانتخابي، وتجديد قراره باستضافة وفد من حركة «طالبان» في منتجع كامب ديفيد، كما كان يخطط له في سبتمبر (أيلول) الماضي، حين تراجع عن ذلك بعد الهجوم الدامي على قوات التحالف في كابل خلال إحياء ذكرى 11 سبتمبر الدامية.

نائب زعيم طالبان: توقيع الاتفاق التاريخي مع أميركا قريبا

الراي....الكاتب:(رويترز) ... قال نائب زعيم حركة طالبان الأفغانية إن الحركة ستوقع قريبا اتفاقا مع الولايات المتحدة لخفض العنف مدة سبعة أيام، مضيفا أن قيادات الحركة «ملتزمة بالكامل» باحترام الاتفاق «التاريخي». وكتب سراج الدين حقاني في مقال للرأي في صحيفة نيويورك تايمز «وقوفنا اليوم على أعتاب اتفاق للسلام مع الولايات المتحدة ليس بالإنجاز الصغير»، في أول تصريح علني مهم من قيادي بارز في الحركة في شأن الاتفاق لخفض العنف لمدة أسبوع. وقد يؤدي الاتفاق المبدئي، الذي تم التوصل إليه خلال مفاوضات بين ممثلين عن الولايات المتحدة وعن طالبان في قطر، إلى انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان. وأضاف حقاني، الذي يتزعم أيضا شبكة حقاني التي لها صلات بباكستان، في المقال «تحقيق الاتفاق بكل ما يتضمنه من إمكانات وضمان نجاحه واكتساب سلام دائم سوف يعتمد على احترام بالغ الدقة من الولايات المتحدة لكل التزاماتها». واستمرت الاشتباكات بين القوات الأفغانية ومسلحي طالبان لكن القائم بأعمال وزير الداخلية الأفغاني قال يوم الثلاثاء إن اتفاقا لخفض العنف سيطبق خلال خمسة أيام. وذكر حقاني المخاوف في شأن تحول أفغانستان مرة أخرى لملاذ للمتشددين الإسلاميين وقال إن تلك المخاوف «مبالغ فيها». ورد القصر الرئاسي الأفغاني بحدة على مضمون المقال. وقال صديق صديقي الناطق باسم القصر الرئاسي لرويترز «من المحزن أن (نيويورك تايمز) أتاحت تلك المساحة لشخص مدرج في قائمة الإرهاب. هو وشبكته مسؤولان عن هجمات بالغة الوحشية على أفغان وأجانب». وذكر صديقي أن الرئيس الأفغاني أشرف غني، الذي أعيد انتخابه في الآونة الأخيرة، التقى بالمبعوث الأميركي الخاص زلماي خليل زاد للمرة الثانية خلال 24 ساعة اليوم الخميس لمناقشة أمور متعلقة بمحادثات السلام وتفاصيل اتفاق خفض العنف.

كراهية الأجانب وراء مقتل 9 أشخاص قرب فرانكفورت ... وميركل تتحدث عن «سم» متغلغل داخل المجتمع

الشرق الاوسط...برلين: راغدة بهنام... استفاقت ألمانيا أمس على جريمة جديدة لـ«اليمين المتطرف»، شكّلت صدمة في أنحاء البلاد، بعد أن قتل إرهابي 9 أشخاص معظمهم من المسلمين الأتراك والأكراد، قبل أن يقتل نفسه ووالدته التي عثر عليها جثة بالقرب منه في شقته ببلدة هاناو القريبة من فرانكفورت. والجاني الذي يدعى «توبياس. ر» ويبلغ من العمر 43 عاماً، دخل محلاً لتدخين «النارجيلة» قبل منتصف الليل وفتح النار على الموجودين ليقتل 5 أشخاص بينهم امرأة، ويصيب آخرين. ثم أكمل إلى مكان آخر يلتقي فيه أتراك وفتح النار عليهم ليقتل 4 قبل أن يلوذ بالفرار. وبعد ساعات من البحث والتحري شاركت فيه مروحيات ومئات عناصر الشرطة، عثر عليه داخل شقته وقد قتل نفسه وبالقرب منه والدته المقتولة كذلك. وترك القاتل رسالة من 24 صفحة مكتوبة بلغة ألمانية جيدة، بحسب المحققين، وشريط فيديو مسجلاً بالإنجليزية نشره على موقع «يوتيوب» قب أن تتم إزالته. وفي الرسالتين اللتين يتحدث فيهما عن مؤامرات كونية، يكرر كثيراً من التعبيرات النازية والعبارات المعادية للأجانب. ويتحدث عن ضرورة «تدمير أشخاص محددين لم يعد بالإمكان طردهم من ألمانيا»، وعدّد في رسالته مواطني 20 دولة من المغرب إلى إسرائيل والصومال، حسبما ذكرت صحيفة «بيلد» الشعبية الألمانية. وتسلم المدعي العام التحقيق في العملية التي تم تحديدها على أنها عملية إرهابية من إرهاب «اليمين المتطرف». وبحسب وزير داخلية ولاية هسن، بيتر بويث، فإن الجاني لم يكن معروفاً لدى الشرطة ولا مصنفاً على أنه يشكل خطراً لجهة حمله أفكاراً متطرفة. وتعليقاً على العملية، قالت المستشارة أنجيلا ميركل أمس: «هو يوم حزين جداً لبلدنا». وقالت في كلمة مقتضبة جداً أمام الصحافيين إنه ما زال من المبكر جداً الحديث عن دوافع محددة للجريمة، ولكن من الواضح أن الجاني كان يحمل أفكاراً معادية للأجانب وعنصرية، وأنه تصرف بدوافع يمينية متطرفة. ووصفت العنصرية والكراهية بأنها «سمّ»، ولكنها أضافت أنه «سمّ موجود داخل مجتمعنا للأسف». وتابعت تؤكد أن ألمانيا لا تميز بين من يتحدرون من أصول مختلفة ومن هم من ديانة مختلفة كذلك. وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في حسابه على «تويتر» أنه «يقف إلى جانب المستشارة ميركل في هذا الصراع ضد القيم وحماية الديمقراطية»، مضيفاً أن ما حدث «محزن جداً». وقال الرئيس الألماني فرنك فالتر شتاينماير من جهته إنه يقف «إلى جانب كل من يشعر بالتهديد العنصري»، مضيفاً أنه «على قناعة بأن معظم الألمان يدينون أعمالاً كهذه، وكل أوجه العنصرية والكراهية والعنف». من جهته، وصف وزير الخارجية هايكو ماس اليمين المتطرف بأنه «عاد ليشكل تهديداً حقيقياً» للمجتمع الألماني. وفي حين أدانت الأحزاب الألمانية جميعها الحادث، ودعا «الاشتراكيون الديمقراطيون» لمظاهرة ضد جرائم اليمين المتطرف في برلين، بقي حزب «البديل لألمانيا» اليميني المتطرف صامتاً، وحتى إن أحد نوابه رفض الحديث عن «جريمة ارتكبت بدوافع يمينية متطرفة»، وقال إن الجاني «كان غير متوازن عقلياً». كذلك كتب رئيس المخابرات الألمانية الداخلية السابق هانس يورغ ماسن على «تويتر» ينتقد اتهام اليمين المتطرف بالجريمة: «الجاني دائماً يميني متطرف، والضحية دائماً يساري متطرف»، ليضيف متهماً مجموعة يسارية ناشطة بأنها «نازية». وأزال ماسن التغريدة بعد كتابتها، إلا إن ناشطين تداولوها قبل إزالتها منتقدين تفكير من كان مسؤولاً عن المخابرات الداخلية في البلاد وأجبر على الاستقالة لرفضه تأكيد كلام ميركل بوجود شريط يثبت ملاحقة مجموعات من النازيين الجدد للاجئين في مدينة كيمنتس شرق البلاد. وكشف وزير داخلية ولاية بافاريا عن أنه تتم دراسة تأمين حماية إضافية لمكان التقاء المهاجرين، وقال إن هذه الفكرة تتم مناقشتها مع وزراء داخلية الولايات الأخرى، مضيفاً أن هناك مخاوف من أن تكون هناك عمليات شبيهة تقلد ما حدث في هاناو. ويعيش في مدينة هاناو الصغيرة التي لا يتجاوز عدد سكانها مائة ألف، عدد كبير من اللاجئين الأتراك والأكراد منذ عشرات السنين، وفي السنوات الأخيرة، وصلت أعداد إضافية من اللاجئين السوريين والأفغان بشكل خاص. وتقع هاناو في ولاية هسن التي شهدت في الصيف الماضي عملية اغتيال لسياسي من الحزب الحاكم في مدينة هاله، يدعى فالتر لوبكيه، بسبب دعمه اللاجئين. وشهدت مدينة هاله كذلك عملية نفذها عنصر في النازيين الجدد قبل بضعة أشهر ضد مركز عبادة لليهود؛ حيث حاول اقتحامه في وقت الصلاة لقتل المصلين. وبعد أن فشل في خلع الباب وجّه سلاحه للمارة وقتل امرأة قبل أن يتوجه لمطعم تركي، ويطلق النار على الموجودين في الداخل ويقتل أحدهم. واعترف حينها بأنه أراد قتل أكبر عدد ممكن من اليهود في جريمة على طريقة المجزرة التي وقعت داخل مسجدين في كرايستشيرش في نيوزيلندا. وقبل بضعة أيام كشفت الشرطة كذلك عن مجموعة إرهابية من 12 شخصاً من النازيين الجدد كانت تخطط لشن عمليات على مساجد في أنحاء البلاد، كذلك أشبه بمجزرة كرايستشيرش في نيوزيلندا. وتوجه اتهامات للحكومة الألمانية والمخابرات بغضها النظر عن «اليمين المتطرف»، الذي ازدادت جرائمه مؤخراً، خصوصاً أن فضائح كثيرة لفت المؤسسات العامة والأمنية مثل الجيش والشرطة إلى أنها مخترقة من اليمين المتطرف. واتهم اتحاد الجاليات الكردية في ألمانيا، الحكومة بـ«الفشل» في حربها ضد عنف «اليمين المتطرف». وقال: «نحن غاضبون لأن الطبقة السياسية في هذا البلد لا تعارض بشكل واضح شبكات اليمين المتطرف وإرهابها في هذا البلد»، وعدّد «الاتحاد» مجموعة جرائم ارتكبها اليمين المتطرف وقال إنها نتيجة «سياسة الحكومة بغض الطرْف» عما يحدث، محملاً كذلك المسؤولية لـ«الخطاب السياسي الذي يستخدمه حزب (البديل لألمانيا)، الذي تقلل وسائل الإعلام من أهميته». ويحرض «البديل لألمانيا» الذي يحظى بأكبر كتلة برلمانية في البوندستاغ (البرلمان الفيدرالي)، بشكل يومي على اللاجئين ومن هم من أصول مهاجرة. من جهته، دعا إبراهيم كالن، المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الحكومة الألمانية إلى توضيح ما حدث، وكتب على «تويتر» أن «من بين الضحايا مواطنين أتراكاً قتلوا بدافع عنصري». وأدان المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا الاعتداء، وقال في بيان: «قد يكون منفذ الاعتداء في هاناو قاتلاً منفرداً، ولكن هذه الآيديولوجيا القاتلة العنصرية ليست حالة منفردة». وقال أيمن مزيك، رئيس المجلس، إن الجرائم التي تحدث بدوافع عنصرية «هي للأسف نتيجة عقود من عدم التحرك للطبقة السياسية والأمنية فيما يخص حماية الألمان المسلمين والأقليات». وحثّ مزيك وزراء داخلية الولايات على تأمين مزيد من الحماية للمساجد، مشيراً إلى الخلية اليمينية المتطرفة التي تم القبض عليها وكانت تنوي استهداف مساجد. وكشف مزيك في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عن أنه تلقى رسالة من دوائر أمنية مفادها بأن هناك 500 عنصر يميني متطرف نجحوا في تفادي محاكمات، وهم الآن مختفون ولا أحد يعرف مكانهم، مضيفاً أن «هؤلاء يشكلون تهديداً فعلياً وواقعياً كبيراً للمجتمع الألماني، وقد ينفذون عمليات اغتيالات واسعة النطاق».

{اسكوتلنديارد} تؤكد اعتقال منفذ حادث طعن مؤذن مسجد ريجنت بارك

مدير المسجد لـ «الشرق الأوسط»: المصاب سبعيني من أصول سودانية وحالته مطمئنة

لندن : محمد الشافعي... ألقت شرطة اسكوتلنديارد البريطانية القبض على رجل للاشتباه في ارتكابه أمس (الخميس) حادث طعن مؤذن في مسجد بوسط لندن». وذكرت الشرطة أن المشتبه به «اعتقل في مكان الحادث للاشتباه في الشروع في القتل». وقالت شرطة اسكوتلنديارد البريطانية في بيان إنه «عثر على رجل مصاب بجروح، وقد عولج من قبل المسعفين قبل نقله إلى المستشفى»، وننتظر آخر مستجدات حالته». وأضافت الشرطة البريطانية أن «رجلا في السبعين من عمره تعرض للطعن في مسجد ريجنت بشمال لندن، مؤكدة أن حالته الصحية ليست في خطر». من جهته قال الدكتور أحمد الدبيان مدير المركز الإسلامي «ريجنت بارك» في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط» أمس بأن الشيخ رأفت مقلد مؤذن المسجد، وهو (سوداني بريطاني) يبلغ من العمر 70 عاما تعرض للطعن في العاتق بجوار العنق، أثناء سجوده في صلاة العصر». وأضاف أن المؤذن تم نقله إلى المستشفى لإسعافه وحالته الصحية مطمئنة». وأوضح أن منفذ الطعن بملامح أوروبية، أو أوروبي اعتنق الإسلام، لا ندري حتى الآن، وسنعرف يقينا بعد استجوابه من قبل الشرطة البريطانية». وقال بأن قاعة الصلاة الكبرى في المسجد تم إغلاقها بصفة مؤقتة، لحين انتهاء الشرطة من جمع الأدلة الجنائية». مشيرا إلى أن صلاتي المغرب والعشاء ستكونان في الطابق تحت الأرضي». وأظهرت الصور المنشورة على الإنترنت أن الشرطة تمكنت من السيطرة على رجل أبيض داخل مسجد «ريجنت بارك»، أحد أشهر مساجد العاصمة لندن». وأظهرت صور نشرت على موقع «تويتر» أفراد الشرطة وهم يقيدون حركة رجل في ساحة الصلاة بالمسجد قرب متنزه ريجنت قبل اقتياده بعيدا. في غضون ذلك، قال مقداد فيرسي، متحدث باسم المجلس الإسلامي البريطاني «من المقلق للغاية أن نرى أن رجلاً أبيض قد دخل مسجد ريجنت بارك وقت الصلاة، وقام بطعن المؤذن في الرقبة». وأضاف فيرسي أنه «ينتظر تحقيقا مستقلا» من قبل شرطة اسكوتلنديارد بشأن تفاصيل الهجوم». وقال شهود العيان بأن المهاجم قام بطعن مؤذن مسجد ريجنت بارك في عنقه وفر هاربا». ويظهر المقطع المصور للحادثة رجلا يرتدي سترة حمراء وهو مقيد على الأرض في الطابق السفلي من مسجد في غرب لندن. ثم يظهر في مقطع آخر ضباط شرطة العاصمة وهم يخرجون من المسجد ويقتادون الجاني أثناء مشاهدة المصلين. ولقد ألقي القبض عليه للاشتباه بالشروع في القتل». وقال المتحدث باسم اسكوتلنديارد: «تم استدعاء الشرطة إلى المسجد في بارك رود في تمام الساعة 3:10 عصر يوم الخميس الموافق 20 فبراير (شباط) بسبب حادثة طعن بالسلاح الأبيض. وانتظرت الشرطة حتى وصول سيارة الإسعاف وتلقى المجني عليه الإسعافات الأولية قبل نقله إلى المستشفى في انتظار التقارير الطبية بشأن حالته». وأظهرت لقطات الفيديو التي التقطها المصلون رجلا بملامح قوقازية ويتحدث بلكنة سكان لندن، وهو مقيد اليدين بواسطة قوات الشرطة. ويعتبر مسجد ريجنت بارك أحد أكبر مساجد وسط العاصمة لندن ويمكنه استيعاب أكثر من 5 آلاف مصل. وتفيد التقارير بوجود حوالي 300 شخص داخل المسجد أثناء وقوع الهجوم». ونقلت الإسعاف المؤذن الذي يناهز السبعين من عمره إلى المستشفى بعد تلقيه عدة طعنات في العنق داخل المسجد في وسط لندن بعد الساعة الثالثة عصرا». وقالت شرطة العاصمة بأن المؤذن المصاب في حالة صحية لا تهدد حياته ويتلقى العناية اللازمة في المستشفى». ويعتبر هذا هو الهجوم الأخير من نوعه من تيار اليمين المتطرف في أوروبا ضد المسلمين». وتأتي هذه الحادثة بعد ساعات معدودة على مقتل 10 أشخاص فيما يعتبر هجوما إرهابيا في مدينة هاناو الألمانية عندما أطلق رجل مسلح النار ويشتبه أنه ينتمي لليمين المتطرف في المدينة.

روسية تواجه بوتين وتسأله: هل يمكنك العيش بـ170 دولاراً في الشهر؟

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... واجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما بدا أنه استجواب نادر وغير مخطط له من جانب امرأة روسية سألته عن ما يجنيه من أموال، وهل يمكنه أن يعيش بنحو 170 دولاراً في الشهر، وهو الراتب الذي تجنيه، وفقاً لتقرير نشره موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وأثناء زيارته لمدينته ومسقط رأسه سانت بطرسبرغ أمس (الأربعاء)، وضع بوتين إكليلاً من الزهور على قبر معلمه السياسي، وقام بعض المارة بالتحدث معه وبتصويره باستخدام هواتفهم الجوالة. ومرت سيدة بجوار بوتين وسألته بطريقة مفاجئة: «أرجوك أخبرني، هل من الممكن أن تعيش بـ10800 روبل (170 دولاراً) في الشهر؟»، وقال بوتين بهدوء في مقطع فيديو نشرته وسائل الإعلام الروسية: «أعتقد أن الأمر صعب للغاية». وأضافت: «ربما يصل راتبك إلى نحو 800 ألف روبل (12.5 ألف دولار)، كما أتصور». ورد بوتين: «حسناً، نعم»، مضيفاً أن البعض في روسيا يكسبون أكثر من ذلك بكثير، وأن «الرئيس لا يتقاضى الراتب الأعلى في البلاد». وبدأت المرأة بعدها التحدث عن تكاليف المعيشة اليومية. وقالت، إن الرحلة إلى متجر البقالة تكلف ما لا يقل عن ألف روبل (نحو 16 دولاراً)، بينما تبلغ تكلفة فواتير الخدمات العامة 4 آلاف روبل (63 دولاراً) على الأقل. ورغم أن بوتين يتحدث بالعادة أمام الجماهير في قاعات كبيرة، ويجيب عن أسئلة مدروسة بعناية، فإنه نادراً ما يخرج في الشارع ليواجه أسئلة غير متوقعة من المارة. وأمس، أشار بوتين إلى المبادرات السياسية الأخيرة لتحسين حياة الأسر التي لديها أولاد، بما في ذلك تعزيز استحقاقات الأطفال. وقال: «بالطبع أنت على حق، لا يزال لدينا الكثير من المشكلات الاجتماعية التي يتعين على الحكومة حلها». وأجابته السيدة: «لماذا لا تحل هذه المشاكل إذن؟»، ليقول بوتين: «نحن نعمل على حلها». وكان بوتين في سانت بطرسبرغ للاحتفال بمرور عشرين عاماً على وفاة معلمه السياسي، عمدة المدينة السابق أناتولي سوبشاك.

روسيا تحافظ على تعداد سكانها بمنح حوافز نقدية للآباء

موسكو - لندن: «الشرق الأوسط»... تسعى روسيا إلى زيادة معدل المواليد المنخفض بمنح الآباء الجدد مبالغ سخية. وبحسب القانون، يمكن أن تحصل الأسرة أو الأب الأعزب أو الأم العزباء على نحو 466 ألف روبل (7300 دولار) للطفل الأول انطلاقا من بداية العام. وهذا المبلغ يعادل متوسط الأجر السنوي الوطني عشر مرات، بحسب البيانات الصادرة عن هيئة الإحصاء الفيدرالية الروسية، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. وبالنسبة للطفل الثاني فإن المبلغ سوف يكون 616 ألف روبل تقريبا، حسبما قال المجلس الأدنى بالبرلمان في بيان. وفي ظل تراجع معدل الخصوبة الإجمالي حيث وصلت لحالتي إنجاب لكل امرأة، تعاني روسيا للحفاظ على تعداد سكانها البالغ نحو 147 مليون نسمة. وتوجد روسيا وهي أكبر دولة في العالم جغرافيا، في المرتبة التاسعة من حيث التعداد السكاني في العالم بعد بنغلاديش. واستشهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالصعاب الاقتصادية كعامل رئيسي وراء تراجع معدل المواليد. وقال بوتين في خطابه حالة الأمة الشهر الماضي إن تراجع معدل المواليد هو «تهديد مباشر» لمستقبل الدولة. وقال بوتين إن معدل الخصوبة الإجمالي من المتوقع أن يصل إلى 7.‏1 لكل امرأة في 2024. مقترحا حوافز نقدية لمساعدة الأسر الجديدة. وقال رئيس المجلس الأدنى فياتشيسلاف فولودين في بيان أمس الخميس: «هذه إحدى أهم المبادرات من خطاب الرئيس» 2020.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... مصر تكشف أكبر قضية غسيل أموال...الأزهر: النزاعات الجديدة استخدمت مصطلح «حروب الأديان» للتضليل...تونس تترقب جلسة برلمانية حاسمة للتصويت على الحكومة الجديدة...تظاهرة في الخرطوم احتجاجا على إحالة ضباط من الجيش إلى التقاعد.... الأطراف المتحاربة في جنوب السودان «جوّعت عمداً» السكان...استئناف مفاوضات جنيف العسكرية بين طرفي النزاع في ليبيا...تبون يعد بـ«تغيير جذري» في الجزائر..المغرب يرفض تدخل البرلمان الهولندي في الشأن الداخلي للمملكة...

التالي

أخبار لبنان....إنحدار خطير في التصنيف الإئتماني.. وبعثة الصندوق قلقة من إنخفاض حجم الإقتصاد!.. وصول «كورونا» يهز لبنان.. ومخاوف من عجز في الإجراءات والامكانيات...صندوق النقد «يسأل» عن تحرير الليرة!....كورونا... ضيفٌ ثقيلٌ على لبنان....الدين العام والمصارف "وحدة مسار ومصير"...وزارة "النازحين" تتبخّر... حلفاء الأسد عاجزون عن الحلّ؟...صعوبة تعترض إحياء «14 آذار» ومحاولات لتعويم «العهد القوي»...أزمة الدولار تدفع لبنان إلى «قلب الانهيار»...أزمة الدولار ترفع الأسعار في لبنان بنسبة 45 %...


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,735,876

عدد الزوار: 6,911,122

المتواجدون الآن: 107