أخبار وتقارير..خالد بن سلمان: ميليشيا الغدر الإيرانية اغتالت الحريري...«محور المقاومة» ... أفضل أم أسوأ بعد اغتيال سليماني؟...تشديد أمني حول السفارة الروسية في أنقرة بعد تهديدات للسفير....أردوغان وترامب اتفقا على استئناف المفاوضات لبلوغ التجارة البينية 100 مليار دولار....الصين: حصيلة وفيات «كورونا» تتخطى 1600..وزير الخارجية الصيني يصف مقاومة كورونا بأنها «حرب بلا دخان»...مجهول يفتح النار على المارة غربي روسيا ويقتل اثنين..1.73 تريليون دولار قيمة الإنفاق العسكري العالمي في 2019 بزيادة 4 %....الرئيس الأفغاني: اتفاق أميركا و«طالبان» مشمول بشروط ....

تاريخ الإضافة الأحد 16 شباط 2020 - 4:20 ص    عدد الزيارات 2634    القسم دولية

        


خالد بن سلمان: ميليشيا الغدر الإيرانية اغتالت الحريري..

المصدر: دبي - العربية.نت... أكد نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، أن رفيق الحريري كان قائداً وطنياً مصلحاً، لافتاً إلى أنه قاد مسيرة إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في لبنان. وقال الأمير خالد بن سلمان على حسابه على تويتر الأحد: "استشهد قبل 15 عاماً رفيق الحريري. كان قائداً وطنياً مصلحاً، قاد مسيرة اعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في وطنه وابتعث الآلاف من أبناء شعبه من مختلف الطوائف. اغتالته ميليشيات الغدر الإيرانية التي ضاقت ذرعاً به وبمشروع النهضة الوطني الذي كان يدافع عنه، فهي لا تعرف إلا ثقافة الدمار". كما أضاف: "رحل رفيق إلى جوار ربه، وستبقى رؤيته ومشروعه الوطني الذي يصبو لتحقيق الاستقرار والازدهار والتعايش في مواجهة مشاريع الميليشيات الطائفية التي لا تؤمن بالوطن ولا كرامة المواطن". يشار إلى أنه بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة عشرة لاغتيال والده الجمعة، شدد رئيس الوزراء السابق، سعد الحريري، على أن "اغتيال الرئيس الحريري كان منعطفاً تاريخياً في حياة لبنان وبعد 15 عاماً لبنان اليوم أمام منعطف جديد". وقال الحريري إن "غالبية اللبنانيين تسأل أمام الأزمة المعيشية والاقتصادية والمالية أين رفيق الحريري"، مشيراً: "وأنا أيضاً من 15 سنة وأنا أسأل وينك يا رفيق الحريري". يذكر أنه في 14 فبراير 2005، اغتيل في وسط بيروت رئيس وزراء لبنان الأسبق، رفيق الحريري، أحد أبرز الفاعلين في الساحة السياسية والاقتصادية في البلاد. انفجار عنيف أدى إلى مقتل 12 آخرين، وإصابة ما لا يقل عن 100، وهز اللبنانيين الذين نزلوا إلى شوارع بيروت للتعبير عن صدمتهم وحزنهم على اغتيال الحريري المعروف بدوره البارز في مشروعات إعادة إعمار لبنان بعد 20 عاماً من الحرب الأهلية التي انتهت باتفاق الطائف.

«محور المقاومة» ... أفضل أم أسوأ بعد اغتيال سليماني؟..

الراي....الكاتب:ايليا ج. مغناير .... استعادة جثامين 23 من «حزب الله» من تل العيس السورية ...

قبل أكثر من 40 يوماً اغتالتْ الطائرات الأميركية المسيّرة في مطار بغداد، قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني... فكيف تَأثّر «محور المقاومة» باغتيال قائده؟ وهل ظَهَرَ الضعفُ على أطرافه؟ وماذا حقّق لغاية اليوم؟....

بحسب قراءةٍ لدوائر في هذا المحور، فإنه على المحور السوري حقّق الجيش ولواء ذو الفقار الإيراني (مع حلفائه) قفزةً نوعية في مسار تحرير كامل طريق دمشق - حلب الذي سيطر عليه الجهاديون منذ العام 2012. وسقطت مدينة سراقب الإستراتيجية وتل العيس التي لطالما أراد سليماني تحريرها، وجرى استعادة جثامين 23 ضابطاً من «حزب الله» قُتلوا قبل عامين على أرض هذا التل الإستراتيجي. وها هو الجيش السوري ومعه الدعم الجوي الروسي «يجلس» مع محور المقاومة في غرفة عمليات موحدة في مدينة حلب وغرف عمليات أخرى في حميميم ودمشق لتنسيق المعلومات الاستخباراتية في إطار الاندفاعة التي تمت لغاية اليوم بنجاح كبير. فالقوات السورية تؤمّن منطقة كبيرة لضمان سلامة الطريق المعروفة بـM5 الواصلة إلى حلب والتي لطالما وعدت تركيا بإخلائها من الجهاديين. ويُعتبر هذا التقدم نوعياً ويدلّ على الإستراتيجية البعيدة الأفق التي لا تعتمد على القادة بل على مسار لا يتوقف، مرسوم له الاستمرار لدعم الحليف السوري وتحرير كل أراضيه، في الوقت الذي تتدخل إيران وروسيا لدى تركيا للإبقاء على خط الحوار، رغم الاختلافات على الأرض، وتالياً فإن فقدان سليماني لم يغيّر في المعادلة شيئاً لأن المنظومة لم تتبدّل والأهداف بقيت كما هي. وفي العراق، رأت هذه الدوائر أن سليماني لم يكن يحلم بقرار برلماني يطلب من القوات الأميركية الخروج، وهو قرار مهم جداً لأنه يعطي شرعية للقوات العراقية لضرْب القوات الأميركية التي تُعتبر محتلّةً إذا رفضت الخروج. وقد وافقت الحكومة العراقية على إبقاء قوات حلف «الناتو» كمدرّبين عسكريين على الأسلحة التي اشترتْها الدولة من أعضاء الحلف. إلا أن المشكلة ستبقى لدى القوات الأميركية التي سيُفرض عليها الخروج وجدولة انسحابها حين تتسلم الحكومة العراقية أعمالَها بعد أن تحصل على الثقة المطلوبة. ولم يحصل أبداً أن اتّحدت جميع أطراف المقاومة العراقية الشيعية تحت لواء السيد مقتدى الصدر الذي كان دعا إلى تظاهرة سلمية مليونية وحصل عليها بفضل الوحدة بين تلك الفصائل. لقد كان الصدر مصدر قلق لـ«محور المقاومة» بسبب مواقفه غير الواضحة والمتقلّبة. إلى أن جاء اغتيال سليماني ليعيد العلاقة إلى حرارتها بين الصدر و«المحور»، وهو ما كان صعباً على سليماني تحقيقُه حتى في أيامه الأخيرة. واستطاع هذا المحور، دفْع عجلة المسار السياسي للوصول إلى اختيار محمد علاوي كرئيس للوزراء حتى ولو لم ينجح في تشكيل الحكومة. إلا أن الوحدة هي سيدة الموقف وقد جرى تبني اختيار الصدر لعلاوي من دون منازع حتى ولو كان نوري المالكي والسيد عمار الحكيم يملكان وجهة نظر مختلفة. وفي لبنان، لاحظتْ الدوائر عيْنها أن حكومةً شُكّلت برئاسة حسان دياب واستطاع «محور المقاومة» تدوير الزوايا والوصول إلى مرشح يشكل حكومة تحصل على ثقة البرلمان المطلوبة. وانتهى الصراع الدستوري وفشلت المحاولات لإبقاء لبنان في المجهول. وقد بدأت دول عدة تتصل بالحكومة اللبنانية لتقديم المساعدة وإخراج البلاد من المأزق المالي الذي يتأثّر به جميع اللبنانيين، ما عدا أفراد «حزب الله» الذين لم تنقطع رواتبُهم أو استحقاقاتُهم يوماً. وقبِل دياب بالورقة المقدَّمة له من «المحور» للبيان الوزاري من دون تردد، وهو يتواصل مع «المحور» كلما دعت الحاجة لإزالة العواقب السياسية وليفتح هذا المحور الطريقَ أمامه ليعمل كما يشاء هو، وهذا انتصارٌ لمحور المقاومة الذي فرض حكومتَه بدل الفراغ. وفي فلسطين، اتّحد الشارع الفلسطيني، بحسب تلك الدوائرـ على كلمة واحدة ترفض «صفقة القرن» التي تحاول أميركا فرْضها على الشرق الأوسط. وقد أعلن الرئيس محمود عباس وفاة اتفاق أوسلو وقف أشكال التعاون الأمني مع إسرائيل. ورفض الجميع التخلي عن حق العودة وقضْم إسرائيل المزيد من الأراضي (30 في المئة). أما في أفغانستان، فإن أميركا اعترفت بالنشاط غير العادي لـ«طالبان» منذ بداية السنة. ويقول قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال فرانك ماكنزي، إنه «من الظاهر أن إيران ترى فرصة للاقتصاص منا في أفغانستان من خلال حلفائها، نحن قلقون جداً من هذا الخطر». وقد أسقطت «طالبان» طائرة تابعة للاستخبارات المركزية الأميركية واعترفت الولايات المتحدة بمقتل ضابطين وتكتمت على خسائر أخرى.وفي خلاصة قراءة الدوائر في محور المقاومة، أن قطار هذا المحور لم يتوقف بتوقف خفقان قلب سليماني. وليس أدلّ على ذلك من بروز مقاومة جديدة عفوية في شمال - شرق سورية، في قرية خربة عمو في الحسكة، تقف أمام القافلة الأميركية المسلحة طالبةً من عناصرها مغادرة أراضي سورية. وهذا عنصر إضافي يدل على مسار ثابت لهذا الخط يستمرّ حتى ولو قُتل فيه القادة الذين يَعتبرون أن إقامتهم في هذه الدنيا موقتة بسبب الأخطار التي يواجهونها وتصدّيهم للهيمنة الأميركية وحلفائها... «ويبدو أن وفاة سليماني تحقّق أكثر بكثير من اللواء سليماني».

كييف ترجّح إرسال صندوقي الطائرة المنكوبة في إيران إلى فرنسا

الراي....الكاتب:(أ ف ب) ... أعلن وزير الخارجية الأوكراني فاديم بريستايكو على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، السبت، أن من المحتمل إرسال الصندوقين الأسودين التابعين للطائرة الأوكرانية التي أسقطت في إيران مطلع يناير إلى فرنسا لتحليلهما. وقال الوزير لمجموعة وسائل إعلام بينها فرانس برس، «إننا مستعدون لتلقيهما في أوكرانيا أو لإرسالهما إلى مكان آخر، لكن الخيار الذي يتركز حوله النقاش حالياً هو فرنسا». وأضاف أن «فرنسا عرضت خدماتها أصلاً» وهي من بين «قلة من البلدان» التي تملك «المعدات والبرامج» الضرورية لتحليل «الصندوقين الأسودين المتضررين». وأكد من جهة ثانية حصوله على موافقة نظيره الإيراني محمد جواد ظريف على عدم فتح وتحليل الصندوقين إلا بحضور خبراء أوكرانيين. وبعد نفيها، أقرت القوات المسلحة الإيرانية في 11 يناير، بعد ثلاثة أيام من الحادث، إسقاطها «عن طريق الخطأ» طائرة بوينغ 737 التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية الدولية بعد دقائق من إقلاعها من طهران. وقتل 176 شخصاً كانوا على متنها غالبيتهم من الإيرانيين والكنديين. وطلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في يناير من إيران أن تسلم الصندوقين إلى كييف. ومن جهتها، دعت كندا إيران أكثر من مرة لإرسالهما إلى أوكرانيا أو فرنسا.

« الانفراديون»... ورقة «داعش» للبقاء والثأر للبغدادي... عبر «الطعن والدهس وإطلاق النار» في الأماكن المزدحمة...

القاهرة: وليد عبد الرحمن... أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في مصر، أنه «ما بين إطلاق نار وعمليات طعن ودهس، وقعت خلال الفترة الأخيرة بشكل متتابع، يمكن القول إن العواصم الأوروبية باتت مستهدفة من قبل ما يطلق عليهم (الذئاب المنفردة أو الانفراديون) الذين تتزايد خطورتهم يوماً بعد آخر». وأرجع المرصد ذلك إلى أسباب كثيرة، لعل أبرزها «قدرتهم على التحرك بسهولة على الأرض، ودخول أماكن مكتظة بالسكان، ما يساهم في رفع حصيلة ضحايا تلك العمليات الإرهابية، وهو ما يسعى إليه تنظيم (داعش) الإرهابي»، لافتاً إلى أن «(الذئاب المنفردة) يعتبرها (داعش) الذي يلفظ أنفاسه، الورقة التي يحاول من خلالها إيصال رسالة مفادها (ما زلت موجوداً، وأستطيع تنفيذ هجمات جديدة)، إلى جانب سعيه للانتقام لمقتل زعيمه السابق أبو بكر البغدادي». ويواجه الغرب منذ أشهر مأزقاً خطيراً، تمثل في عودة «العائدين الدواعش» من سوريا والعراق، عقب الهزائم. وقال مراقبون إن «الخطورة الكبرى التي تُسبب للغرب فزعاً ورعباً؛ العمليات المحتملة التي قد تقوم بها العناصر العائدة، باستخدام أي وسيلة متاحة مثل سكين المطبخ أو الدهس بالسيارات». وشهدت العاصمة البريطانية لندن، مطلع فبراير (شباط) الحالي، حادث طعن... كما شهد جسر لندن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حادث طعن أيضاً. وقال مرصد الأزهر، إنه «مع وقوع هجمات بين الحين والآخر في بريطانيا، وفي غيرها من مناطق مختلفة من العالم، أصبح المسلمون هناك في مرمى الاتهامات، إلى جانب تعرضهم للتمييز والعنصرية... والأمر هنا ليس مقصوراً على تعامل المدنيين في بريطانيا فقط؛ بل يمتد إلى كيفية تعامل السياسيين أيضاً»، لافتاً إلى أنه «من أبرز مخاطر الإرهاب تنامي ثقافة الكراهية ضد الإسلام والمسلمين، وتأثير ذلك على الأوضاع الحياتية للمسلمين في المجتمعات الأوروبية، على الرغم من دعوة الإسلام إلى التعايش مع الآخر، واحترام التعددية الدينية والثقافية، والتعاون مع وجود الاختلاف الذي هو من قبيل التنوع لا التضاد». وأكد المرصد في دراسة له أمس، طرح مقتل البغدادي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، كثيراً من التساؤلات حول مصير «داعش» وردود الأفعال المتوقعة من قبل عناصر التنظيم، ومدى تأثير ذلك في مؤشر العمليات الإرهابية التي يقوم بها؛ لكن القناعة الرئيسية لدى أغلب المسؤولين والمتخصصين في شؤون الجماعات المتطرفة، تؤكد أن «خطر (داعش) لا يزال قائماً، وهو ما تجسد قبل أيام في هجوم لندن»، موضحاً أن «(الذئاب المنفردة) الموالية لتنظيم (داعش) التي حذرنا منها مراراً وتكراراً في تقارير ودراسات، كشرت عن أنيابها في الهجوم الأخير بمنطقة ستريتهام جنوب لندن»، مضيفاً أن «(الذئاب المنفردة أو الانفراديين) تعد من أكثر آليات التنظيمات الإرهابية جنياً للضحايا بأقل تكلفة، مع قدرتهم على اختراق الأماكن بسهولة، مثلما فعل منفذ حادث منطقة ستريتهام باختياره أحد المتاجر لتنفيذ عملية الطعن». وفي سبتمبر (أيلول) عام 2019 قتل شخص وجرح 8 آخرون في حادث طعن ببلدة فيلوربان وسط شرقي فرنسا. وفي مايو (أيار) عام 2018 وقع حادث طعن بوسط لاهاي بهولندا أدى إلى جرح 3 أشخاص. وفي يوليو (تموز) عام 2017 قتل شخص، وأصيب عدد آخر في هجوم بسكين داخل متجر في مدينة هامبورغ الألمانية. وطالب مرصد الأزهر في ذات الصدد «بضرورة وضع خطة متكاملة من قبل المؤسسات المعنية؛ لإعادة تأهيل المسجونين في قضايا الإرهاب لتهيئتهم فكرياً ونفسياً واجتماعياً ودينياً، قبل الخروج إلى المجتمع من جديد، أي مواجهة الفكر المتطرف بآخر أكثر اعتدالاً وتسامحاً، مع تفنيد النقاط التي يستند عليها أولئك في أفكارهم المنحرفة عن النهج الصحيح».

تشديد أمني حول السفارة الروسية في أنقرة بعد تهديدات للسفير

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين».. شددت الأجهزة الأمنية إجراءاتها لحماية السفارة الروسية في أنقرة بعد تهديدات تلقاها السفير الروسي، أليكسي يرخوف. وقالت الملحق الصحافي في البعثة الدبلوماسية الروسية، إيرينا كاسيموفا، بحسب وكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء: «الوضع تدهور في الآونة الأخيرة وبناء على طلبنا، اتخذت السلطات التركية إجراءات أمنية إضافية». ولم تتوقع كاسيموفا أن التهديدات على مواقع التواصل الاجتماعي ستتبعها أفعال حقيقية، لكنها أضافت: «رغم ذلك، لا بد أن نأخذ هذا الأمر في الحسبان». وكان السفير الروسي قال قبل يومين إن «الوضع في إدلب السورية تسبب في هستيريا معادية لروسيا في مواقع التواصل الاجتماعي التركية». وأوضح يرخوف، في مقابلة مع وكالة «سبوتينك» الروسية للأنباء: «أوافق على أن التصعيد في سوريا مؤلم ومقلق للغاية، لقد مات في بادئ الأمر ضباط روس ومن ثم جنود أتراك، ولكن انظروا إلى الصخب الوحشي في المواقع الإلكترونية». وأضاف: «لا أريد ذلك، ولكنني سأقتبس من بعض الأقوال المنتشرة (ودع حياتك)، (لن يحزن عليك أحد)، (لقد حان الوقت لكي تحترق)، إلخ». وتابع: «بالمناسبة، حدث هذا أيضا قبل 5 سنوات، ولكن بدلا من إدلب كانت حلب، كيف انتهى ذلك؟ أزمة الطائرة (المقاتلة الروسية التي أسقطتها تركيا) ومقتل السفير الروسي أندريه كارلوف، وبالمناسبة يتم تهديدي أيضا بشكل مباشر، هل حقا التاريخ لا يعلم أحدا؟». وأشار إلى أن «التعطش الدموي لبعض المدونين وبعض المنشورات، والغضب والكراهية، تؤدي أحيانا إلى تثبيط القدرة على التفكير المنطقي لديهم». وأضاف: «لكن الشيء الثاني، في رأيي، هو أكثر خطورة، الإحجام المطلق عن فهم الشريك ونمط تصرفاته، والالتزام بكلماته والاعتراف بحق الآخر في وجهة نظره الخاصة المختلفة عن رؤيتك لما يحدث، وهذا ما يمكن أن يتحول إلى كارثة كبيرة». وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت مقتل 5 جنود أتراك وأصيب خمسة آخرون خلال قصف على نقطة المراقبة في مدينة إدلب السورية. وأعلنت أنقرة أن قواتها قتلت العشرات في عملية كبيرة ضد القوات الحكومية السورية، في 3 فبراير (شباط) بمحافظة إدلب، عقب مقتل عسكريين أتراك، جراء قصف للقوات التابعة للنظام السوري، وتوعدت بمحاسبة منفذي الهجوم، ووفقاً للرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، فإن 76 جندياً سورياً قتلوا. ودعا الرئيس التركي نظيره الروسي إلى ممارسة الضغط على رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لوقف الهجوم في محافظة إدلب والانسحاب من مراكز المراقبة التركية، في غضون فبراير، وإلا فإن بلاده سترد عسكريا.

ليبيا وسورية و«صفقة القرن» محل اتصال هاتفي بين ترامب واردوغان اليوم

الراي...الكاتب:(رويترز) ... قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والأميركي دونالد ترامب ناقشا خلال اتصال هاتفي، اليوم السبت، الصراع الدائر في كل من ليبيا وسورية بالإضافة إلى خطة الولايات المتحدة للسلام في الشرق الأوسط. وأدلى وزير الخارجية التركي بهذه التصريحات خلال جلسة بمؤتمر ميونيخ للأمن بعد فترة وجيزة من اجتماعه مع نظيره الروسي لبحث العنف المتصاعد في منطقة إدلب السورية.

بومبيو للصين وروسيا: الغرب سيفوز.. أكد أن بلاده ستموّل مشاريع بقيمة مليار دولار في شرق أوروبا

الراي...الكاتب:وكالات .. أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم السبت، أن بلاده ستموّل مشاريع في قطاع الطاقة تبلغ قيمتها مليار دولار في دول شرق ووسط أوروبا لتعزيز استقلالية قطاع الطاقة في مواجهة روسيا. وصرّح يومبيو خلال مؤتمر الأمن في ميونيخ "في إشارة إلى دعم سيادة أصدقائنا الأوروبيين وازدهارهم واستقلالهم في مجال الطاقة تنوي الولايات المتحدة منح ما تصل قيمته إلى مليار دولار لتمويلات لدول وسط وشرق أوروبا الأعضاء في مبادرة البحار الثلاثة" (البلطيق والادرياتكي والبحر الاسود) التي تشمل 12 دولة من أعضاء الاتحاد الأوروبي. ودافع بومبيو عن دور بلاده على الصعيد العالمي وشن هجوما لاذعا على الصين وروسيا، مشددا على أن مُثل وقيم الغرب ستسود. وقال بومبيو "يسعدني أن أبلغكم أن وفاة التحالف عبر الأطلسي مبالغ فيها إلى حد كبير.. الغرب سيفوز.. وسنفوز سويّا".

ضربة جوية تقتل 8 مدنيين بينهم طفل شرق أفغانستان

الراي...الكاتب:(أ ف ب) ... قتل 8 مدنيين على الأقل، بينهم طفل، الجمعة بضربة جوية في شرق أفغانستان فيما كانوا داخل شاحنة، وفق ما أعلنت السبت عوائل الضحايا ومسؤولون. وأعلن الناطق باسم حاكم ولاية ننغرهار عطالله خوغياني «وقعت ضربة جوية في مقاطعة سرخ رود في ننغرهار»، مضيفاً أن «الهجوم كان يستهدف مقاتلي طالبان الذين كانوا يريدون إنشاء نقاط تفتيش على الطريق، لكن للأسف طال مدنيين». وجاء الهجوم غداة إعلان وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر عن التوصل لهدنة مدة أسبوع في أفغانستان، في إطار مفاوضات تجريها واشنطن مع طالبان حول انسحاب محتمل للقوات الأميركية من البلاد. ولم يحدد إسبر متى ستبدأ فترة «خفض العنف». ولم يعرف بعد من يقف خلف الضربة الجوية، لكن وحدها القوات الأميركية والأفغانية هي القادرة على شنّ ضربات جوية في البلاد. وقال متحدث باسم القوات الأميركية لوكالة فرانس برس «نحن على علم بالاتهام ونحقق في الأمر»، في حين أكد متحدث باسم وزير الدفاع الأفغاني إطلاق الأخير تحقيقاً في الحادثة. وأكد طالب خان أحد أقرباء الضحايا أنهم كانوا عائدين من نزهة حين قصفت شاحنتهم وقتل جميع من كان على متنها. وروى شاه مير البالغ من العمر 70 عاماً لفرانس برس «أبنائي الثلاثة قتلوا»، مضيفاً «عندي 12 حفيداً، لا أعرف كيف سأربيهم». وغالباً ما يقع مدنيون أفغان ضحايا عمليات عسكرية جوية أو برية بين القوات الحكومية والمدنيين. وأواخر ديسمبر، قدّرت مهمة الأمم المتحدة في أفغانستان عدد الضحايا المدنيين بمئة ألف بين قتيل وجريح، خلال عشر سنوات بسبب النزاع. وفي الربع الأول من عام 2019، تسببت الضربات الجوية بقتل مدنيين أكثر مما تسببت به هجمات المتمردين وفق مهمة الأمم المتحدة.

أردوغان وترامب اتفقا على استئناف المفاوضات لبلوغ التجارة البينية 100 مليار دولار

المصدر:RT + الأناضول....اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، على استئناف المفاوضات لرفع حجم التجارة بين البلدين إلى 100 مليار دولار. وأعلنت الرئاسة التركية أن أردوغان وترامب اتفقا في اتصال هاتفي، على رفض هجمات القوات السورية في إدلب. وفي تغريدة نشرتها دائرة الاتصالات عبر "تويتر"، أكد الرئيسان على أن "هجمات النظام في إدلب غير مقبولة". وأشارت إلى أنهما "تبادلا الآراء حول ضرورة إنهاء الأزمة بأسرع وقت ممكن". وميدانيا، واصل الجيش التركي تعزيز نقاط المراقبة التابعة له، في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، بعناصر من قوات الانزال والمهام الخاصة "كوماندوز". وأفادت "الأناضول" بأن حافلات على متنها قوات خاصة وصلت إلى مدينة ريحانلي بولاية هطاي جنوبي تركيا، موضحة أن القوات الخاصة استقلت ناقلات جنود مدرعة بعد وصولهم مباشرة إلى المنطقة الحدودية، متوجهين إلى نقاط المراقبة في إدلب. وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري. وتوجد 12 نقطة مراقبة تركية في منطقة خفض التصعيد بإدلب السورية بناء على اتفاق أستانا.

الصين: حصيلة وفيات «كورونا» تتخطى 1600

الراي...الكاتب:(أ ف ب) .. تخطت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في الصين عتبة 1600 شخص اليوم الأحد، وذلك بعد إعلان وفاة 139 مصابا في مقاطعة هوباي مركز انتشار الفيروس. وفي تقريرها اليومي، أفادت اللجنة الصحية في المقاطعة أيضا عن تسجيل 1843 إصابة جديدة بالفيروس.

وزير الخارجية الصيني يصف مقاومة كورونا بأنها «حرب بلا دخان»

تسجيل 2641 إصابة بالفيروس يرفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 66492

طوكيو - ميونيخ - بكين: «الشرق الأوسط»... قال وزير الخارجية الصيني وانج يي إن سكان الصين، البالغ عددهم 4.‏1 مليار نسمة، يكافحون بحسم في هذه «الحرب التي بلا دخان». وأعرب الوزير عن شكره للمجتمع الدولي على المساعدة، مشيراً إلى أن باكستان، على سبيل المثال أرسلت إلى الصين، جميع أقنعة الوجه المتوفرة في مخازنها. وقال وانج يي: «الأمة الصينية ممتنة». وقال إن بلاده تحرز تقدماً كبيراً في الحد من تفشي فيروس كورونا الجديد. وقال الوزير خلال مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن أمس السبت إنه نتيجة للجهود الصينية لم يظهر حتى الآن سوى واحد في المائة من الحالات خارج حدود الصين. عززت بكين إجراءاتها الاحترازية لمكافحة انتشار عدوى الفيروس، وطالبت كل من يصل إلى العاصمة الصينية بالبقاء في منازلهم تحت الملاحظة في حجر صحي لمدة 14 يوماً، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية. وأفادت صحيفة «بكين دايلي» أمس السبت بأن الإجراءات الجديدة، التي فرضتها مجموعة من القادة مكلفة بالسيطرة على المرض وحماية المدينة، شملت عقوبات صارمة للمخالفين. ووفقاً للإعلان، يتعين على سكان بكين العائدين إليها أن يبلغوا وحدات عملهم ومجتمعاتهم السكنية بعودتهم. ولم يحدد الإعلان ما إذا كانت هذه الشروط تنطبق على العائدين إلى بكين من الخارج. وكانت الإجراءات التي اتخذت في وقت سابق قد طالبت المجتمعات السكانية بمراقبة والسيطرة على تدفق المواطنين، ومنعت دخول غير سكان تلك المجتمعات إلى داخل المدينة، وطالبت السكان العائدين من مناطق تأثرت بشدة بفيروس كورونا (كوفيد19 - ) بالدخول في حجر صحي. وتأتي هذه الإجراءات في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات الصحية في الصين أمس السبت ارتفاع عدد حالات الوفاة بفيروس كورونا في البلاد إلى 1523 حالة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن لجنة الصحة الوطنية قولها في بيان إنه تم تسجيل 2641 حالة إصابة جديدة ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة إلى 66492 حالة إصابة. وأعلنت مقاطعة هوبي اليوم تسجيل 2420 حالة إصابة جديدة، وهو تراجع كبير عن العدد المسجل في اليوم السابق الذي بلغ 4823 حالة إصابة. وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس في المقاطعة، إلى 54 ألفاً و406 حالات إصابة مؤكدة. وأشارت لجنة الصحة بالمقاطعة، كما نقلت عنها «رويترز»، إلى خروج 912 مريضاً خلال فترة الـ24 ساعة، بما في ذلك 263 حالة تم تشخيص شفائها سريرياً. وذكرت وزارة الصحة اليابانية أن 67 شخصاً آخرين على متن السفينة السياحية في ميناء يوكوهاما مصابون بفيروس كورونا. وأعلن وزير الصحة الياباني السبت أن تحاليل جديدة أُجريت لركاب السفينة السياحية التي تخضع للحجر الصحي قبالة سواحل اليابان، كشفت وجود 67 إصابة جديدة بالفيروس المستجدّ. وهذا العدد الناجم عن 217 فحصاً إضافياً، يرفع إلى 285 عدد الإصابات بالفيروس في صفوف الركاب وأفراد طاقم سفينة «دايموند برنسيس»، من دون احتساب أحد المشرفين عن الحجر الصحي أصيب بالفيروس أيضاً. وأعلنت السفارة الأميركية في طوكيو السبت أن الولايات المتحدة تحضّر لإجلاء الأميركيين الموجودين على متن السفينة. وأعربت واشنطن في رسالة موجّهة إلى المواطنين الأميركيين الموجودين على متنها عن نيتها إرسال طائرة الأحد، مضيفة أن هؤلاء الأشخاص يجب أن يحترموا حجراً صحياً إضافياً لمدة 14 يوماً لدى وصولهم إلى الولايات المتحدة. وجاء في الرسالة أيضاً: «سيخضع الركاب لفحوص لرصد وجود أعراض محتملة ونعمل مع شركائنا اليابانيين لضمان أن كل راكب يُظهر عوارض سيتلقى الرعاية اللازمة في اليابان إذا لم يكن في حال تخوّله ركوب الطائرة». وتضيف الرسالة متوجهة إلى مواطنيها على متن السفينة: «إذا اخترتم عدم السفر بهذه الطائرة، لن يكون بإمكانهم العودة إلى الولايات المتحدة لفترة معينة». ولدى وصول السفينة إلى قبالة سواحل يوكوهاما قرب طوكيو، كان على متنها أكثر من 3700 شخص لكن تم تشخيص إصابة أكثر من مائتي راكب بفيروس كورونا المستجدّ. وتم إنزال أيضاً مسافرين يعانون من التهابات أخرى تتطلب رعاية طبية. وأعلنت وزيرة الصحة الفرنسية أنييس بوزان السبت وفاة مريض مصاب بالفيروس كان يُعالج في مستشفى في فرنسا منذ أواخر يناير (كانون الثاني) وهو سائح صيني يبلغ من العمر ثمانين عاماً. وأشارت الوزيرة الفرنسية خلال مؤتمر صحافي إلى أن حالة الوفاة هذه هي «الأولى خارج آسيا والأولى في أوروبا». وحتى الآن، كانت سُجّلت ثلاث وفيات فقط خارج الصين القارية في الفيليبين وهونغ كونغ واليابان. وقالت بوزان: «أُبلغت مساء أمس» بهذه الوفاة، مضيفة أن وضع هذا المريض الذي كان يخضع للعلاج في مستشفى بيشا في باريس «تدهور بسرعة وكان منذ أيام عدة في حال حرجة». وأضافت أن ستة مصابين من أصل 11 حالة مؤكدة في فرنسا لا يزالوا في المستشفى وحالتهم الصحية لا تثير القلق، بينهم خمسة بريطانيين أُصيبوا في جبال الألب، فيما سُجّل شفاء أربع حالات. وذكرت هيئة الصحة العامة الكورية الجنوبية أمس السبت أن أول مجموعة تضم 366 كورياً جنوبياً، كان قد تم إجلاؤهم من مدينة ووهان الصينية، جرى السماح بخروجهم بعد أسبوعين من خضوعهم للحجر الصحي، حيث أثبتت الاختبارات عدم إصابتهم بالفيروس. ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء اليوم عن المراكز الكورية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها إن المجموعة وصلت إلى البلاد في 31 يناير. كان قد تم نقل هذه المجموعة جواً إلى خارج المدينة الواقعة وسط الصين، التي يُعتقد أنها مركز تفشي الفيروس، على متن طائرة خاصة للطيران العارض. أعلن مسؤول في وزارة الصحة التايلاندية، اليوم السبت، أن تايلاند سجلت حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، مما يرفع العدد الإجمالي للإصابات هناك إلى 34 منذ يناير. وقال المدير العام لإدارة مكافحة الأمراض في مؤتمر صحافي إن الحالة الجديدة امرأة تايلاندية تبلغ من العمر 35 عاماً، وتعمل في القطاع الطبي، وأصيبت بالعدوى بسبب تعاملها مع أحد المرضى. وشفي 14 مصاباً من المرض وعادوا إلى منازلهم.

مجهول يفتح النار على المارة غربي روسيا ويقتل اثنين

روسيا اليوم...المصدر: تاس.. أفاد مصدر أمني، بأن مجهولا فتح النار من بندقية صيد على المارة في مدينة كالينينغراد شمال غربي روسيا. وذكر المصدر، أن الحادث أسفر عن مقتل شخصين، وقال: "تشير المعلومات الأولية، إلى أن الجاني فتح النار على المارة من بندقية صيد، وتمكن من قتل شخصين". ولفت المصدر إلى أن الجاني حاول الانتحار، لكنه نجا وتم نقله إلى المستشفى، فيما لا تزال دوافع جريمته مجهولة.

1.73 تريليون دولار قيمة الإنفاق العسكري العالمي في 2019 بزيادة 4 %

بيروت: «الشرق الأوسط»... كشفت «المؤسسة الدولية للدراسات الاستراتيجية» في أحدث تقاريرها عن الإنفاق والموازنات العسكرية في 171 دولة، عن نمو مطرد في الإنفاق الدولي على الدفاع في عام 2019 ناهز الـ4% زيادةً على الإنفاق في 2018. وهو الارتفاع السنوي الأكبر خلال السنوات العشر الماضية، حيث بلغ 1.73 تريليون دولار أميركي. ويعد تقرير «الموازنة العسكرية» للمؤسسة مورداً أساسياً لأولئك المشاركين في صنع السياسات الأمنية وتحليلها والبحث فيها. وخصّت المؤسسة «الشرق الأوسط» بشكل حصري بنسخة عن تقريرها لهذا العام الذي أفرجت عنه أمس، واستهلته بالقول إن الصراعات الدفاعية لا تزال محكومة ببيئة أمنية دولية غير مستقرّة. وكشف التقرير أن عوامل أساسية في النظام الدولي الذي حكم فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية تشهد بعض التحديات، وتشكّل نهاية المعاهدة النووية للصواريخ المتوسطة المدى المثال الأقوى عليها، والتي تسارعت نتيجة الخروقات الروسية إلى جانب إصرار إدارة ترمب (التي تراقب التطوّر العسكري الصيني عن كثب) على انتهاء صلاحية هذا الاتفاق الثنائي. مع ذلك، وفي إطار التزاماتها بمعاهدة «ستارت» الجديدة، سمحت روسيا للمفتشين الأميركيين بالكشف على «أفانغارد»، صاروخها الخارق للصوت في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) 2019. وقالت إنه في المناخ الحالي، يشعر المراقبون بالقلق ليس من روسيا فحسب، بل من إشارات توحي بأنّ واشنطن مهتمّة بالإبقاء على هذا العامل في استراتيجية هندسة الحدّ من التسلّح عندما يحين موعد تجديدها العام المقبل. وخصّ التقرير في محوره السابع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث لفتت المؤسسة إلى أن كلّاً من مصر، وقطر، وعمان، والمملكة العربية السعودية، تعمل على «إعادة تجهيز مكوّنات أساطيل طائراتها الدفاعية». وأشارت إلى أن نشاط إيران العدواني في مضيق هرمز ومناطق أخرى، دفع الولايات المتحدة إلى محاولة بناء تحالف دولي تحت مسمّى التحالف الدولي لأمن وحماية حرية الملاحة البحرية. وقالت المؤسسة في التقرير: «تواظب دول كثيرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أبرزها مصر والمملكة العربية السعودية، على تشغيل أساطيل تضمّ مزيجاً من المركبات المدرّعة والطائرات». وأضاء التقرير على القدرات العسكرية في العالم بدءاً من سلاح الجيوش البرية والقدرات الجوية والبحرية والقدرات السيبرانية، وأظهر تفوقاً أميركياً عالمياً بالإنفاق، تليه الصين ثم المملكة العربية السعودية تليها روسيا. وكشف عن تقدم في مرتبتي كل من إيطاليا وأستراليا في عام 2019 ضمن الدول الـ15 الأولى. وفي معرض استعراض التحديات، قالت المؤسسة إنه «في جوّ المنافسة المستمرّة والمتطوّرة والمتسارعة هذه، تملك الدول الغربية خيارات ردّ عديدة أبرزها دمج المزيد من التقنيات المتطوّرة أو إنفاق المزيد من الأموال على التسليح لضمان تفوّقها. ولكنّها أيضاً تقف أمام خيار بديل يعتمد على قبولها بمعيار جديد يتمثّل بملعب متعدّد المستويات مع اعتماد استراتيجياتها الخاصّة. هذا الأمر لا يرتبط بالقوة العسكرية التقليدية فحسب، بل بالقدرات السيبرانية وبيئة المعلومات المتنازع عليها باستمرار».

- تحديات عالمية

وعدّ الدول المنافسة التي تستخدم استراتيجيات مؤثّرة لا تصل إلى عتبة الحرب تمثّل تحدياً إضافياً في هذا المجال. وتتعدّد الأمثلة على هذا التحدّي، وأبرزها روسيا بسيطرتها على جزيرة القرم وإنكارها التورّط في شرق أوكرانيا، واستخدامها السلاح الكيميائي في اغتيالات شخصية في المملكة المتّحدة، وتدخّلها المزعوم في الانتخابات. ورأى الملف الاستراتيجي لشبكات النفوذ الإيراني الذي أعده المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، نشاطات إيران مثالاً آخر على هذه الاستراتيجيات، حيث إن قدرتها على قيادة صراع بواسطة أطراف ثالثة منحها تقدّماً استراتيجياً على منافسيها الذين يعتمدون على قدرات تقليدية. تَحول هذه القدرات التي تحقّقت من خلال الأطراف الثالثة، وحملات التضليل أو النشاطات المزعزعة غير المثبتة دون التعامل معها بالردود العسكرية التقليدية. لا تصبّ هذه الدول تركيزها على تطوير القدرات العسكرية والاستخباراتية الصحيحة فحسب، بل أيضاً على تعزيز جهوزية وقوّة المعدّات والقوات العسكرية، وحتّى المجتمعات وصناعة القرار السياسي. الأمر نفسه ينطبق على التعامل مع التطوّرات في التقنيات العسكرية أو التقنيات المرتبطة بالمجال العسكري. في جميع الأحوال، يؤكد التقرير أنه «يمكن للتعاون الفعّال بين الشركاء واستغلال أطر العمل الدولية المرتبطة أن يشكّل قوّة معزّزة لمواجهة هذه الدول. ولكنّ الصراعات التي لا تزال تستخدم القوة العسكرية الشديدة باتت الآن أكثر انتشاراً من قبل، وأصبحت اليوم تضمّ عدداً أكبر من اللاعبين والمزيد من القوى، بعضها ليست (عسكرية) تقليدية، ما يولّد ضبابية في النتائج المرتبطة بالسلم، والحرب، والمساحة الفاصلة بينهما».

- الاقتصادات الدفاعية

تابع الإنفاق الدولي على الدفاع نموّه في عام 2019، مسجّلاً ارتفاعاً بنسبة 4% هذا عام (عند مقارنته بأرقام عام 2018 واحتسابه بقيمة الدولار الأميركي لعام 2015). وسجّل هذا العام الارتفاع السنوي الأكبر خلال السنوات العشر الماضية. فقد بلغ مجموع الإنفاق الدفاعي، باستثناء برامج الولايات المتحدة الأميركية للتمويل العسكري الخارجي، 1.73 تريليون دولار أميركي حسب قيمة الدولار الحالية، مقارنةً بـ1.67 تريليون في 2018. وفي عام 2019، ارتفع الإنفاق الدفاعي في الصين والولايات المتحدة مجتمعتين بنسبة 6.6% عمّا كان عليه في العام السابق. وعلى المستوى الاسمي، بلغ ارتفاع الإنفاق الدفاعي للولايات المتحدة وحدها 53.4 مليار دولار، ما يوازي ميزانية المملكة المتحدة الدفاعية الكاملة لعام 2019 (54.8 مليار دولار)، بينما بلغ الارتفاع الاسمي في ميزانية الصين (10.6 مليار دولار) بفارق طفيف عن ميزانية تايوان الدفاعية الكاملة لعام 2019 (10.9 مليار دولار). وحسب التقرير، وبعد سنوات من التخفيضات، عاد مجموع الإنفاق الدفاعي في أوروبا إلى المستويات التي كان عليها قبل الأزمة المالية (277 مليار دولار في عام 2008 - 289 مليار دولار في 2019)، مسجّلاً زيادة بنسبة 4.2% عن عام 2018 عند احتسابه بالقيمة الحقيقية. تتركّز زيادات الإنفاق هذه أكثر فأكثر في المشتريات والأبحاث والتطوير، فقد سجّلت الاستثمارات الدفاعية نمواً من 19.8% عام 2018 إلى 23.1% في 2019 في الدول التي تملك البيانات المطلوبة. ولكنّ هذه الزيادة في الإنفاق الأوروبي بدت متواضعة عند احتسابها بقيمة الدولار الاسمية، مسجّلة ارتفاعاً من 290 مليار دولار، لأنّ قيمة اليورو تراجعت مقابل الدولار في 2019. وصُنّفت أستراليا، والنرويج، وسنغافورة، والولايات المتحدة بين الدول العشر الأكثر إنفاقاً على قاعدة الإنفاق للفرد الواحد، بينما حلّت المملكة المتحدة في المرتبة الحادية عشرة بـ837 دولاراً للفرد الواحد.

الرئيس الأفغاني: اتفاق أميركا و«طالبان» مشمول بشروط ومقتل 9 مدنيين بغارة «درون» شرق أفغانستان

واشنطن - كابل: «الشرق الأوسط»... أعلن القصر الرئاسي الأفغاني، أمس السبت، أن مسؤولين أميركيين أبلغوا الرئيس الأفغاني أشرف غني، أن هناك شروطاً تطبق على كل بنود الاتفاق المطروح مع مسلحي «طالبان»، لخفض مستوى العنف في أفغانستان. وفي اجتماع عقد على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن أول من أمس الجمعة، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ووزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، للرئيس غني، إن «كل بنود الاتفاق تخضع لشروط». وجاء في بيان القصر الرئاسي أن بومبيو وإسبر قالا إن «طالبان» مستعدة لإنهاء الحرب وقبول مجتمع تعددي. وأضاف البيان أن الجانبين ناقشا أيضاً آليات تضمن مراقبة وإشراف الحكومة الأفغانية، وكذلك عملية السلام. وأصر المفاوضون الأميركيون على تراجع أعمال العنف العدائية - وإن لم يعتبر وقفاً كاملاً لإطلاق النار - قبل التوقيع على الاتفاق مع حركة «طالبان»، حسب تقرير لـ«نيويورك تايمز»، أمس. وقال المسؤولون الأميركيون، أول من أمس، إنهم اتفقوا مع مفاوضي حركة «طالبان» على الحد من أعمال العنف العدائية لمدة سبعة أيام كاملة في أفغانستان، الأمر الذي إن استمر، فسوف يعقبه أول اتفاق للسلام في أفغانستان بعد مرور 18 عاماً من الحرب المستمرة. ومن شأن الإقلال من أعمال العنف العدائية، أن يعتبر بمثابة الخطوة الأولى المتخذة في الخطة المعنية بانسحاب القوات العسكرية الأميركية من أفغانستان، على الرغم من توافر المؤشرات التي تفيد برغبة الولايات المتحدة في الاحتفاظ بعناصر لقوات مكافحة الإرهاب والاستخبارات في البلاد عقب الانسحاب. ويعد توقيت إعلان التقدم في مفاوضات السلام مع «طالبان» ذا أهمية بالغة. فإذا ما بدأت مهلة الأيام السبعة مع نهاية الأسبوع الحالي، أو مع مطلع الأسبوع المقبل، واستمرت لمدة السبعة أيام المقررة، فسوف تكون اتفاقية السلام جاهزة للتوقيع في وقت يقارب زيارة الرئيس دونالد ترمب إلى الهند. ويتيح هذا الأمر الخيار للرئيس الأميركي، الذي حاول في السابق جلب مفاوضي حركة «طالبان» إلى منتجع كامب ديفيد بالولايات المتحدة للتوقيع، لأن يحاول السفر إلى مكان آمن مثل قاعدة «باغرام» الجوية الأميركية في أفغانستان، لإضفاء الطابع الرسمي المطلوب على الاتفاق. ومن المتوقع على نطاق واسع لدى مختلف الأوساط التوصل إلى هدنة بين الجانبين. وكان وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيان قد التقيا في ميونيخ، الرئيس الأفغاني أشرف غني، بيد أن التقارير لم تشر إلى قرب الإعلان عن اتفاق وشيك، ذلك مع انهيار الجهود الدبلوماسية المماثلة. وكان الرئيس ترمب قد انسحب من الاتفاق نفسه في العام الماضي بسبب هجوم إرهابي أسفر عن مقتل جندي أميركي و11 آخرين. وقال المسؤول الأميركي الكبير، الذي اجتمع مع الصحافيين في ميونيخ، إن الاتفاق لن يدخل حيز التنفيذ الفعلي حتى التأكد من نجاح مهلة الأيام السبعة، للتخفيض من أعمال العنف العدائية، وهو الأمر الأدنى بقليل من الوقف الكامل لإطلاق النار بين الجانبين. وأضاف المسؤول الكبير أن الاتفاق على الحد من أعمال العنف العدائية محدد المعالم بصورة كبيرة، وقال إنه ينبغي أن يسري ذلك الاتفاق على كامل التراب الأفغاني، ويشتمل كذلك على أعمال العنف ضد المواطنين الأفغان، وأعضاء التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، مع انسحابه على كافة عناصر ومكونات العنف التي باتت معروفة ومألوفة في البلاد عبر 18 عاماً من الحرب المستمرة؛ العبوات الناسفة المزروعة على جوانب الطرق، والقنابل الانتحارية، والهجمات الصاروخية. كان المبعوث الأميركي الخاص المعني بالمصالحة الأفغانية زلماي خليل زاد، الذي يرأس فريق التفاوض الأميركي، مشاركاً أيضاً في الاجتماع. يُشار إلى أنه لم يتم إشراك الحكومة الأفغانية في محادثات الولايات المتحدة و«طالبان» خلال الـ18 شهراً الماضية، حتى في الوقت الذي يقترب فيه الجانبان من إبرام اتفاق. ونُقل عن بومبيو قوله: «دعوا (طالبان) تقول ما تشاء... ولكن في الواقع يجب أن تقول وداعاً للإرهاب ولـ(القاعدة)، وأن توقف القتال». وطبقاً للقصر الرئاسي الأفغاني، يريد غني إجراء مشاورات موسعة بشأن التطورات، و«بحث فرص الاتفاق ومخاطره». وقال وزير الدفاع الأميركي، مارك أسبر، للصحافيين، في بروكسل، أول من أمس، إن الولايات المتحدة و«طالبان» تفاوضتا بشأن «اقتراح» لتقليص العنف يستمر سبعة أيام. وفي اليوم نفسه، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إن التوصل إلى اتفاق أصبح أمراً «وشيكاً للغاية». وتردد أن اتفاقاً سوف يتضمن جدولاً زمنياً لانسحاب القوات الأميركية وضمانات من «طالبان»، بألا يتم التخطيط لأي هجمات إرهابية من أفغانستان. ويهدف أيضاً إلى بدء محادثات سلام بين الأفغان. وقال تميم آسي من مؤسسة «دراسات الحرب والسلام» البحثية، ومقرها كابل، «كلنا نريد السلام... دعونا لا ننجرف وراء المشاعر، ونرحب باتفاق مجهول تم التفاوض عليه في غيابنا (الأفغان)». إلى ذلك، قتل 9 مدنيين على الأقل بضربة «درون» (طائرة بدون طيار) في أفغانستان، أول من أمس، الجمعة، حسب وكالة «رويترز»، نقلاً عن شهود عيان. وأكد سكان إقليم ننغرهار، شرق البلاد، أن الغارة استهدفت سيارة تقل مدنيين، وأن بين القتلى التسعة طفلاً، في حين لم يكشف متحدث باسم حاكم الإقليم هوية الضحايا. وجاء الحادث في الوقت الذي أكد فيه مسؤول رفيع بالإدارة الأميركية أن واشنطن توصلت مع حركة «طالبان» إلى اتفاق يقضي بخفض العنف. وذكر متحدث باسم حركة «طالبان»، أنه تم تدمير سيارتي ركاب كانتا تقلان 11 مدنياً في الهجوم. ولم يرد الجيش الأميركي على الفور على طلبات للتعليق. وإقليم ننغرهار من بين الأقاليم المضطربة، حيث تنشط حركة «طالبان»، وتنظيم «داعش». من جهة أخرى، ذكر مسؤولون من الجيش الأفغاني، أمس السبت، أن غارة جوية أسفرت عن مقتل 5 مسلحين من حركة «طالبان» في إقليم تخار شمال شرقي أفغانستان. ونقلت وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء عن المسؤولين قولهم، إن قوات الأمن نفذت الغارة الجوية في منطقة باهاراك بإقليم تخار. وفي الوقت نفسه، اعتقلت القوات الخاصة الأفغانية 6 مسلحين من حركة «طالبان» خلال عمليات بمنطقة جيرو بإقليم غزني، ومنطقة محمد أغا بإقليم لوجار، ومنطقة فرح في الإقليم الذي يحمل الاسم نفسه. ودمرت القوات الخاصة أيضاً مخبأ صغيراً للاتصالات تابعاً لـ«طالبان» في إقليم لوجار ومخبأين للأسلحة تابعين للحركة في إقليمي لوجار وننغرهار، طبقاً لما ذكره مسؤولون. ولم تعلق حركة «طالبان» على العمليات حتى الآن.

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.....تباين مصري ـ إثيوبي بشأن تقدم مفاوضات «سد النهضة».. القاهرة تتوقع اتفاقاً «نهائياً»... وأديس أبابا تتطلع إلى «مزيد من العمل»...بومبيو وعد حمدوك بإزالة اسم السودان من لائحة الإرهاب.....جنوب السودان يقلص ولاياته إلى 10 لاستئناف عملية السلام....الأمم المتحدة: 29 مليون قطعة سلاح تنتشر بأنحاء ليبيا....تونس.. الفخفاخ يعلن تشكيلة الحكومة الجديدة...الجزائر سترد على "الإرهابيين وعملائهم"... خارج الحدود...الرئاسة توجّه تحذيراً لوسائل الإعلام المحلية...

التالي

أخبار لبنان........البُعد الإقليمي يعود بقوّة إلى الملعب اللبناني.. أول احتضانٍ خارجي مباشرٍ للتحوّلات... إيرانيّ يحمله لاريجاني....صندوق النقد يستعجل الإجراءات.. وخيارات مربكة تنتظر البعثة!... وزير إسرائيلي يهدّد بالحرب...نصرالله: دعوا حكومة دياب تعمل....قرار عدم الدفع بات وشيكاً....ضغوط أميركية جديدة لإطلاق العميل فاخوري..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,083,509

عدد الزوار: 6,752,014

المتواجدون الآن: 107