اخبار وتقارير...مركز أميركي يكشف خسائر فادحة لإيران وحزب الله في سوريا...معهد واشنطن يدعو إلى توجيه ضربات ضد الميليشيات العراقية...بين تركيا وروسيا.. علاقة تحالف أم عداوة؟...المرتزقة في ليبيا.. من يقاتل مع من؟....بعد مقتل سليماني.. ماذا تريد "الإدارة 06" من "الوحدة الحمراء"؟....هل تستخدم الصين فيروس كورونا في حملتها ضد الأويغور المسلمين؟....جندياً يطلق النار عشوائياً في تايلاند.. ويقتل 20...إطلاق نار في ثكنة تضم جنوداً أميركيين وأفغاناً في أفغانستان....قوات الجيش تقتل بطريق «الخطأ» قائد شرطة في أفغانستان....

تاريخ الإضافة الأحد 9 شباط 2020 - 6:16 ص    عدد الزيارات 1961    القسم دولية

        


المرتزقة في ليبيا.. من يقاتل مع من؟...

الحرة....المصدر: أصوات مغاربية... منذ إعلان الجنرال خليفة حفتر، هجومه على طرابلس في 4 أبريل 2019، كشفت تقارير إعلامية دولية وتصريحات مسؤولين عن وجود مرتزقة بين صفوف كل من قوات حكومة الوفاق المدعومة من تركيا، وقوات حفتر المدعومة من الإمارات ومصر وروسيا. ورغم أن تقارير عديدة للجنة خبراء مجلس الأمن كانت قد أشارت في السابق إلى وجود مقاتلين أجانب ضمن قوات حفتر وقوات "الوفاق"، إلا أن هجوم حفتر على طرابلس، الذي ساهم في زيادة حدة النزاع، جعل حضور المرتزقة أكثر وضوحا.

إليكم خارطة المقاتلين الأجانب في ليبيا:

1- قوات سودانية تدعم حفتر والسراج

كشف تقرير خبراء مجلس الأمن، الصادر في ديسمبر 2019، عن وجود مقاتلين سودانيين يدعمون طرفي النزاع في المنطقة الجنوبية من البلاد، يبلغ إجمالي عددهم حوالي 2200 مقاتل، أغلبهم يقاتلون في صفوف حفتر، في حين يقاتل 160 تقريبا مع حكومة الوفاق. وذكر التقرير أن هؤلاء يعملون إما "بشكل منفصل كمرتزقة أو في مجموعات منظمة". وتشمل مهامهم الأساسية: حراسة البنى التحتية وحماية خطوط الإمداد وبعض المدن في الجنوب الليبي. ومن بين التشكيلات التي تدعم قوات حفتر، "جيش تحرير السودان – فصيل عبد الواحد"، "قوات الدعم السريع"، "جيش تحرير السودان – جناح مني ميناوي"، و"تجمع قوى تحرير السودان". في حين اعتمدت قوات حكومة الوفاق على عناصر من "حركة العدل والمساواة"، التي تعمل في طرابلس وفي المنطقة الواقعة بين زلة وسبها بالجنوب. من جهة أخرى، نشرت صحيفة نيويورك تايمز خبرا عن نقل مجموعة من السودانيين، الذين وقعوا عقود عمل مع شركة أمنية إماراتية، إلى رأس لانوف بليبيا لحماية المنشآت النفطية. وكان وزير الإعلام السوداني، فيصل محمد صالح، صرح أن "وزارة العمل السودانية راجعت عقود هؤلاء الشباب السودانيين، وأكدت أنهم بالفعل تعاقدوا بشكل قانوني مع شركة إماراتية تدعى بلاك شيلد، لكن الأخيرة عرضت عليهم خيارين، إما أن يعملوا كحراس أمن في الإمارات أو أن يذهبوا لحماية منشآت نفطية في ليبيا". وأضاف صالح في تصريحه بأن بعضهم فضل البقاء في الإمارات، في حين اختار آخرون الذهاب إلى ليبيا بسبب العرض المالي.

2- الطوارق والمحاميد

في تقرير بعنوان "من يقاتل من في طرابلس؟"، قال لولفرام لاخر، أحد كبار أعضاء المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية (SWP) إن "مقاتلين من الطوارق والمحاميد، لا يحمل معظمهم الجنسية الليبية، انضموا إلى قوات الوفاق المدافعة عن طرابلس"، وقال في تقريره إن "هذه المجموعات المسلحة تشكل نسبة ضئيلة ضمن قوات حكومة الوفاق". ولفت لاخر في تقريره إلى أن قوات حفتر "جندت عناصر مهمشة من قبيلة المحاميد، الذين جاء معظمهم من التشاد في عهد القذافي وانضموا إلى الكتيبة 128 بقيادة الرائد حسن الزادمة".

3- مرتزقة من التشاد

أظهر تقرير لجنة خبراء مجلس الأمن عن وجود جماعات مقاتلة من التشاد أشرف على تجنيدها مقاتلون من قوات حفتر وقوات "الوفاق". وأضاف التقرير أن قائدي كتيبتي 116 و128، التابعة لقوات حفتر، مسعود جدي وحسن معتوق الزادمة جندا مرتزقة من التشاد، بالإضافة إلى حسن موسى، أحد زعماء قبائل التبو، المتورط في تجنيد نفس المجموعات لصالح قوات حكومة الوفاق الوطني. وحسب التقرير، وصل عدد المقاتلين التشاديين إلى حوالي 1100 مقاتل في ليبيا، انضم المئات منهم إلى قوات حكومة الوفاق في مرزق، سبها والقطرون. ومن بين هذه التشكيلات التشادية التي تدعم قوات الوفاق، "مجلس القيادة العسكرية لجبهة إنقاذ الجمهورية"، و"اتحاد قوى المقاومة" الذي يتمركز عناصره في مدينتي "تمسة" و"او الكبير" بالجنوب الليبي. كما يتواجد في معسكر الجفرة عناصر من "جبهة التناوب والوفاق في التشاد"، التي كُلفت من قوات حفتر بـ"مهمة الدفاع عن المنطقة ضد الهجمات المحتملة من الإرهابيين"، في حين يتوزع مقاتلون من "اتحاد القوى من أجل الديمقراطية والتنمية" بين قوات الوفاق وقوات حفتر.

4- مجموعة فاغنر الروسية

في مايو من العام 2019 نشرت صحيفة ميدوزا الروسية تحقيقا عن مقتل ما بين 10 إلى 35 روسياً في منطقة قصر بن غشير، في غارة جوية لقوات حكومة الوفاق على مبنى عمليات لقوات حفتر، ما شكل أول إعلان عن وجود مرتزقة روس في ليبيا. وذكرت الصحيفة أن "روسا ليست جزءا من القتال في شمال أفريقيا إلا أن بعض المقاتلين الروس يقدمون دعما هائلا لأحد طرفي الصراع، في مقابل وعود من الليبيين بمنح مشاريع في قطاع النفط والطرق السريعة والسكك الحديدية". وخلال مؤتمر صحافي رفقة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أكد فلاديمير بوتن أن "المرتزقة التابعين لشركة فاغنر، إن صح أنهم يقاتلون في ليبيا، فإنهم لا يمثلون الدولة الروسية وهذه الأخيرة لا تمولهم". في نفس الصدد، كانت وكالة بلومبرغ الأميركية قد كشفت في سبتمبر 2019 عن وجود حوالي 100 عنصر من المرتزقة التابعين لشركة "فاغنر" الروسية لمؤازرة قوات "الجيش الوطني الليبي". وحينها صرح وزير الداخلية في حكومة الوفاق، فتحي باشاغا، لبلومبرغ: "لقد تدخّل الروس لصب الزيت على النار وتأجيج الأزمة بدلاً من إيجاد حل لها، والدليل على ذلك هو نشر فاغنر في ليبيا. لقد أرسلوها إلى سوريا من قبل، وأفريقيا الوسطى، وأينما ذهبت فاغنر يحدث الدمار".

5- مقاتلون سوريون

بعد الاتفاق الأمني الذي وقعته حكومة الوفاق مع تركيا، انتشرت فيديوهات لمرتزقة سوريين في ليبيا، لكن المكتب الإعلامي الخاص برئيس وزراء حكومة الوفاق، فايز السراج، أصدر بيانا نفى فيه صحة هذه الفيديوهات، وذكر أنها "قديمة والتقطت في وقت سابق بمحافظة إدلب"، كما تعهد بـ"ملاحقة كل من يساهم في نشر هذه الأكاذيب وغيرها من افتراءات". ورغم عدم إفصاح حكومة الوفاق عن حقيقة وجود مقاتلين سوريين ضمن قواتها من عدمه، إلا أن الباحث الأميركي بمعهد كارنيغي للسلام، فريدريك وييري، نشر تحقيقا كشف فيه عن لقائه بمليشيات سورية في طرابلس تحارب في الصفوف الأمامية إلى جانب قوات حكومة الوفاق. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أنقرة تسعى إلى إرسال نحو 6000 عنصر، مشيرا إلى أنهم ينتمون إلى فصائل "لواء المعتصم، وفرقة السلطان مراد، ولواء صقور الشمال والحمزات، وفيلق الشام وسليمان شاه، ولواء السمرقند". وكانت صحيفة الغارديان قد نشرت أيضا تحقيقا في 15 يناير الماضي من بين ما جاء فيه أن "2000 مقاتل سوري سافروا من تركيا وسيصلون وشيكًا للمشاركة في ساحات القتال بليبيا". يذكر أن المبعوث الأممي لليبيا غسان سلامة كان قد لفت في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن في يناير الماضي إلى "تواصل تلقي الطرفين المتحاربين لعدد ضخم من المعدات المتقدمة والمقاتلين والمستشارين من جهات خارجية راعية".

بعد مقتل سليماني.. ماذا تريد "الإدارة 06" من "الوحدة الحمراء"؟...

الحرة... في وقت تخطط فيه إيران للرد على مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني من قبل الولايات المتحدة، يجب على الولايات المتحدة ألا تتجاهل احتمال تحول أفغانستان إلى مسرح قد تعمد فيه إيران إلى استعراض عضلاتها، حسب ما يقول تقرير نشره موقع "ذا هيل" الأميركي. وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، حذر من أن إيران تحاول تقويض المحادثات الأميركية مع حركة طالبان التي ترمي لانسحاب واشنطن. تقرير ذا هيل حذر من تبعات هذا الانسحاب، وذكر أن من شأنه التحضير لحملة معادية للولايات المتحدة في أفغانستان. لا يعد دور طهران في أفغانستان سرا، فلطالما جذبت إيران البلاد ضمن دائرة تأثيرها من خلال بناء علاقات متعدد الأوجه مع الجماعات السياسية والمسلحة. سياسة طهران المعادية للوجود الأميركي في أفغانستان، التي تعد عنصرا أساسيا في العلاقات الإيرانية الأفغانية، قامت تدريجيا بتحويل أفغانستان إلى أرض للمنافسة. ورغم أن مقتل سليماني ساهم في تحجيم النشاطات الإيرانية في الشرق الأوسط، إلا أن الوضع الإيراني في أفغانستان قد يستفيد مما حصل، بالأخص بعد استلام نائب سليماني، إسماعيل قاآني مهامه. ويعود تدخل قاآني في أفغانستان منذ الثمانينيات، وكان المهندس الأساسي وراء تدريب وتوجيه الميليشيات الأفغانية المسلحة، من بينها فصائل طالبان والخلايا المتشددة، إضافة إلى لواء "فاطميون"، كما نشط قاآني في الحصول على دعم سياسي لهذه الجماعات بين قادة الفصائل البارزة في أفغانستان. وتعمل إدارة ضمن فيلق القدس، معروفة باسم "الإدارة 06"، بالمساعدة في الجهود السياسية والبرلمانية في ما يخص الوجود الإيراني في أفغانستان، ويشرف المرشد الأعلى علي خامنئي على هيئة أخرى مختلفة كليا اسمها اللجنة المشتركة للعمليات الخاصة، والتي تحدد الخطوط العريضة للسياسات. ولسنوات وقفت هذه الجهات عائقا أمام البعثة الأميركية في أفغانستان من خلال تغذية وإنماء التنظيمات المعارضة للولايات المتحدة معززة التفرقة السياسية والعرقية بين الجماعات الأفغانية من خلال رعاية قادة الفصائل. والأهم من ذلك كله، فإن اختراق فيلق القدس لعناصر طالبان ودعمهم فصائل الحركة، من بينها "الوحدة الحمراء"، قد هدد وجود طالبان، فقد زودت إيران طالبان ببنادق للقناصة ومعدات موجهة بالليزر ونظارات للمراقبة الليلية وطائرات مسيرة صغيرة للتجسس إضافة إلى معدات للاتصالات، واستفاد عناصر طالبان من تدريب تلقوه من مئات الخبراء العسكريين الإيرانيين. وفي الوقت ذاته حسنت طهران علاقتها مع قيادات طالبان، على عكس ما شهده الطرفان في التسعينيات، عندما قاربت إيران الدخول في حرب ضد طالبان بسبب معاداة الأخيرة للشيعة. إذ بدأ رجال الدين الشيعة في إيران بإظهار استعدادهم العمل مع قادة التنظيمات السنية المتشددة، مثل حماس في الأراضي الفلسطينية، وبنت اتصالات سياسية ذات مستوى عال مع قادة طالبان. ويدعم النظام الإيراني الشورى شمالي أفغانستان وقد سمح للحركة بتأسيس مركز للقيادة والتحكم في مدينة مشهد الإيرانية، حيث تتحكم طهران بالشورى في مشهد. وفي 2016، قتلت طائرة مسيرة أميركية زعيم حركة طالبان الملا أختر منصور في بلوشستان جنوب غرب باكستان خلال عودته من إيران. إضافة إلى كل ما سبق تمكن فيلق القدس من خلق نسخة أفغانية من حزب الله اللبناني بشكل ميليشيات "فاطميون" أعضاؤها من إثنية الهزارة الشيعية الأفغان ومن 1.5 مليون لاجئ أفغاني في إيران. آلاف الأفغان عادوا إلى بلادهم بعد أن شاركوا لسنوات للدفاع عن المصالح الإيرانية في سوريا. إيران شجعت أيضا القادة الأفغان على تبني خطابات معادية للولايات المتحدة، إذ أظهرت اتصالات أميركية مسربة أن إيران شجعت السياسيين الأفغان على استخدام نقاط معادية للولايات المتحدة في خطاباتهم تحت قبة البرلمان، حسب "ذا هيل". ورغم أن إيران وقعت اتفاقية أمنية مشتركة مع أفغانستان عام 2013، إلا أنها عارضت العلاقات الأفغانية الأميركية. وبشكل مشابه لما حدث في العراق، بمطالبة البرلمان العراقي سحب القوات الأميركية من البلاد، قد تحفز إيران على تشجيع وكلائها الأفغان في سبيل تحقيق نتيجة مماثلة في أفغانستان، كي يتلاشى أي دعم لوجود القوات الأميركية في البلاد وفي توقيت لا يعود لها. ولا شك في أن إيران تحبذ تصدير مفاهيم "الثورة الإسلامية"، ليس عبر الشرق الأوسط فحسب، بل أيضا إلى أفغانستان وصولا إلى آسيا الوسطى. وقد يلجأ مؤيدو الانسحاب الأميركي من أفغانستان إلى استخدام قدرة إيران على ضرب أهداف أميركية كحجة لدعم أفكارهم، لكن شبكة إيران من الوكلاء الأفغان وعلاقاتها مع فصائل طالبان واحتمال توسع نفوذ لواء "فاطميون" في حال الانسحاب الأميركي، كلها أسباب تدعو إلى مواصلة الوجود العسكري والاستخباراتي الأميركي في أفغانستان. واستنتج التقرير أن مخاطر نمو التأثير الإيراني في أفغانستان حقيقية، ومن المرجح أن تقوم طهران بتعديل قوانين النزاع وأن ترفع من دعمها الخطير لفصائل محددة من طالبان، بالأخص شبكة "حقاني"، لتضم قسما مخصصا لصواريخ أرض - جو. ومن الناحية التكتيكية، يمكن لطهران استغلال المقاتلين الموقوفين عن المشاركة في لواء "فاطميون"، والذين انضموا إلى القوات الأفغانية، كي يوجهوا بنادقهم صوب القوات الأميركية. ومن المتوقع أن تزيد خطورة الشبكات المنظمة الإيرانية التي تشرف على تهريب المخدرات والأموال والمعادن النادرة عبر الحدود، ومن الأرجح أن يرتفع التمويل الإيراني للجامعات ووسائل الإعلام الشيعية والمنظمات الخيرية لتوسعة الصورة الناعمة التي تحب طهران رسمها. وهذه الجهود تعد تحديا أكبر أمام الأولويات الأميركية في أفغانستان، من بينها احتمال عودة تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي للنمو في حال رحيل القوات الأميركية.

ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا في الصين إلى 803

الراي...الكاتب:(أ ف ب) .... أعلنت السلطات الصينية اليوم الأحد أن فيروس كورونا المستجد أودى بحياة 803 أشخاص في الصين، في حصيلة تزيد عن تلك التي حصدها وباء سارس في العامين 2002-2003 في العالم أجمع. وقالت السلطات الصحية في هوبي أن الوباء حصد خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة أرواح 81 شخصاً إضافياً في هذه المقاطعة الواقعة في وسط البلاد والتي ظهر الفيروس للمرة الأولى في عاصمتها ووهان في أواخر ديسمبر، كما سجلت 2147 إصابة جديدة بالفيروس في المقاطعة. وفي العامين 2002-2003 حصدت «المتلازمة الرئوية الحادة الوخيمة» (سارس) التي تنتمي مع فيروس كورونا المستجد إلى نفس السلالة الفيروس أرواح 774 شخصاً في العالم أجمع.

هل تستخدم الصين فيروس كورونا في حملتها ضد الأويغور المسلمين؟

الحرة.... تتخوف أقلية الأويغور المسلمة من استغلال السلطات الصينية لتفشي فيروس كورونا المستجد للتغطية على القتلى جراء التعذيب وظروف الاعتقال في المعتقلات الجماعية التي تحتجز فيها بكين أكثر من مليون شخص. ونقلت صحيفة "مترو" البريطانية في تقرير لها مخاوف أقارب مسجونين في معسكرات الاعتقال يخشون أن تقول الحكومة الصينية أن الفيروس كان وراء مقتل أقاربهم. ويشير نشطاء إلى أن المحتجزين يتعرضون بشكل منهجي للاغتصاب الجماعي والتعذيب الجسدي والعقلي والتخدير التجريبي. ومع تفشي الفيروس القاتل، وتأكيد السلطات انتشاره أيضا في منطقة شينجيانغ، تشعر عائلات السجناء بقلق عميق إزاء ظروف الاكتظاظ وسوء النظافة في المخيمات مما قد يؤدي إلى انتشار الوباء. ويقول سنتاش بهرام إنه لا يعرف ما إذا كان والده، الصحفي قربان ماموت، حيا أو ميتا بعد أن سُجن في أحد المخيمات في عام 2018. لم يتحدث الناشط الأويغوري، الذي يعيش في واشنطن العاصمة، مع عائلته لمدة عامين بعد أن قطعت الحكومة الصينية جميع الاتصالات. وفي الوقت الذي كان يخشى تعرض والده للضرب من قبل الحراس، تزايدت مخاوفه مع انتشار الفيروس الذي أودى بحياة 490 شخصا حتى الآن وأصاب أكثر من 24 ألف شخص. وقال للصحيفة "يشعر جميع الأيغور، الذين لديهم أفراد من عائلاتهم في المخيمات، بالقلق، بالنسبة لي، يبدو أن هذا الفيروس الجديد يبرر للسلطات قتل بعض المحتجزين في المخيم حتى يتمكنوا من القول "لم نكن نحن، بل الفيروس هو الذي يقتل الناس، أخشى أن هذا ما يحدث، أخشى أنهم يستخدمونه لتبرير جرائمهم هناك". ويقول بهرام أن "الناس هناك يمكن أن يموتوا بسهولة" من المرض الجديد السريع الانتشار، ويشكك لماذا وضعت الصين 50 مليون شخص في الحجر الصحي في جميع أنحاء البلاد لكنها "لم تغلق المخيمات". أما كانبينوير، التي توجد أختها وهي متعلمة وأم لطفلين في المعتقل، 'آمل ألا تقوم الحكومة الصينية بذلك عمداً، أنا قلقة من أنهم سيقتلون الناس في المخيمات وبعد ذلك سوف يستخدمون فقط العذر بأنهم ماتوا بسبب الفيروس. وأنكرت بكين سياسة المعسكرات في البداية، لكنها عادت وبررتها بأنها مجرد مخيمات للتدريب المهني ولإبعاد المسلمين عن التطرف. وتعاني بكين من ضغط كبير جراء انتشار فيروس كورونا المستجد، وهي بصدد استفاد جميع خططها لمواجهته، فالبرغم من تكفلها "الآني" بالمشكلة إلا أن أعداد المصابين في تزايد مستمر وكذلك عدد الموتى. ويُعتقد أن أكثر من مليون من أفراد عرقيتي الأويغور والكازاخ وغيرهما من الأقليات سجنوا كجزء من الحملة الأمنية غير المسبوقة في المنطقة الواقعة في شرق الصين. وفي 2017، بدأ تسرّب وثائق سلطت الضوء على الحملة الأمنية بحق المسلمين في إقليم شينجيانغ الصيني. وكشفت الوثائق التي حصل عليها "الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين" ونشرتها 17 وسيلة إعلامية في أنحاء العالم عن مراكز احتجاز في منطقة شينجيانغ تعتقل فيها الصين قرابة مليون من الأويغور وأبناء أقليات أخرى غالبيتهم من المسلمين، في ظل نظام مراقبة محكم بالغ الصرامة.

مقتل منفذ مجزرة المجمع التجاري في تايلاند

الكاتب:(أ ف ب) ... أعلنت الشرطة التايلاندية أن الجندي الذي قتل 21 شخصاً على الأقل وتحصن في مجمع تجاري ليل السبت «قتل بالرصاص» صباح اليوم الأحد، لتنتهي بذلك محنة استمرت قرابة 24 ساعة وصدمت البلاد. وقال رئيس قسم مكافحة الجريمة جيرابوب بوريدج لوكالة فرانس برس إن منفذ المجزرة قتل «قبل ثلاثين دقيقة» أي قرابة الساعة الثانية فجراً بتوقيت غرينيتش، في معلومة أكدها أيضاً كل من وزير الصحة وقائد الشرطة.

جندياً يطلق النار عشوائياً في تايلاند.. ويقتل 20

المصدر: دبي - العربية.نت... أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلاندية، السبت، أن جنديا أطلق النار عشوائياً فقتل 20 شخصاً على الأقل في مدينة "ناخون راتشاسيما" بشمال شرقي البلاد، وفق ما ذكرته "رويترز". ولم يكشف المتحدث كونجشيب تانتراوانيت عن عدد المصابين، مضيفاً أنه لم يتضح بعد ما إذا كان المسلح قد احتجز رهائن داخل مركز تيرمينال 21 التجاري، حيث يُعتقد أنه لا يزال طليقاً، موضحاً أن أفراداً من الشرطة والجيش اقتحموا المركز التجاري وساعدوا المئات على الفرار. كما أضاف "أفراد الشرطة والجنود ينفذون عملية مشتركة وساعدوا المئات من الناس على الخروج من المركز التجاري... عدد الباقين داخل المركز ليس معروفاً". وكانت وسائل إعلام محلية أفادت بمقتل نحو 12 شخصاً في حصيلة أولية. وانتشرت مقاطع مصورة على مواقع التواصل تظهر تلك اللحظات المأساوية.

سرق سيارة وسلاح

إلى ذلك، كشفت بعض وسائل الإعلام المحلية أن الجندي يدعى "جاكاكربانث توما"، سرق سيارة "همفي" وسلاحاً من قاعدته العسكرية، ثم انطلق بها وراح يطلق النار عشوائياً شمال شرقي المدينة، حسب ما ذكرت مصادر في الشرطة. كما قال محققون إن الجندي توجه لاحقًا إلى مركز محلي للتسوق، وأطلق النار على المتسوقين. ويبدو أن الشاب الثلاثيني نشر بالتزامن عدة صور ومقاطع فيديو لهجومه هذا على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال جاكاكرابانث أمام الكاميرا مرتدياً الخوذة العسكرية والزي العسكري: "لقد تعبت الآن، لم يعد بإمكاني تحريك إصبعي"، وتساءل "هل علي الاستسلام الآن؟".

إطلاق نار في ثكنة تضم جنوداً أميركيين وأفغاناً في أفغانستان

الراي....الكاتب:(أ ف ب) ... أعلن مسؤول عسكري أميركي أن جنوداً أميركيين وأفغاناً تعرضوا ليل السبت «لنيران مباشرة» في شرق أفغانستان، في إطلاق نار أوقع على ما يبدو عدداً من الإصابات وأكد مسؤولون محليون أن منفذه جندي أفغاني أطلق النار على زملائه الأميركيين. وفي حين كان الوضع ليل السبت لا يزال ضبابياً في ثكنة القيادة العامة في شرزاد، قالت مصادر أمنية أفغانية لوكالة فرانس برس إن جندياً أفغانياً واحداً على الأقل أطلق النار على زملائه الأميركيين داخل الثكنة مما تسبب بسقوط عدد من الإصابات على الأرجح. من جهته قال الناطق باسم القوات الأميركية في أفغانستان الكولونيل سوني ليغيت في بيان إن «قوة أميركية وأفغانية مشتركة تعمل في ولاية ننغرهار تعرضت لنيران مباشرة في 8 فبراير». وأضاف «نحن نقيم الوضع وسندلي بمعلومات إضافية حين تتوافر». غير أن مصدراً أمنياً أفغانياً قال لفرانس برس إن «جندياً أفغانياً أطلق النار» على عسكريين أميركيين داخل الثكنة مما أدى لاشتباك بين الطرفين، مؤكداً أن «إطلاق النار والاشتباكات استمرت طويلاً». وأكدت مصادر أمنية أفغانية عدة أن الاشتباكات دارت بين قوات أميركية وأخرى أفغانية. وبحسب مسؤول في الحكومة الأفغانية فإن «مروحيات عديدة هبطت وأقلعت من مقر القيادة العامة لإخلاء المصابين». ولم تنشر حتى الساعة أي حصيلة رسمية لعدد الجرحى أو القتلى الذين يرجح أنهم سقطوا في الاشتباكات. وقال المسؤول الحكومي لفرانس برس طالباً عدم نشر اسمه «لا نعرف حتى الآن ما إذا كان اشتباكاً أو هجوماً من الداخل»، وهو المصطلح الذي يستخدم في العادة لوصف الهجمات التي ينفذها جنود أفغان ضد زملائهم الأجانب.

قوات الجيش تقتل بطريق «الخطأ» قائد شرطة في أفغانستان

هيرات: «الشرق الأوسط».. أكد المتحدث باسم الشرطة الأفغانية في إقليم هيرات غرب أفغانستان، عبد الرؤوف أحمدي، أن قائد وحدة العمليات التابعة للشرطة الوطنية الأفغانية في إقليم هيرات، أحمد شاه، قُتل في إطلاق نار غير مقصود من قبل قوات الجيش مساء أول من أمس، طبقا لما ذكرته قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية الأفغانية أمس السبت. ووقع الحادث في مدينة هيرات، عاصمة الإقليم الذي يحمل نفس الاسم، عندما رفض قائد الشرطة الذي كان يقود سيارته الخاصة الوقوف لقوات الجيش، التي تقيم نقاط تفتيش في مناطق غير متوقعة في مدن كبرى -بما فيها كابل- في بعض الظروف المعينة، حسب المتحدث. وأطلقت قوات الجيش عن طريق الخطأ النار على السيارة، التي كان يقودها قائد الشرطة، بعد رفضه الوقوف، حسب أحمدي. ولم تعلق وزارتا الدفاع والداخلية على هذا الحادث، حتى الآن. ولم تؤكدا إجراء تحقيق. ووحدة أحمد شاه مسؤولة عن إجراء عمليات خاصة في المنطقة الغربية. في غضون ذلك، قُتل 4 مدنيين في قصف لحركة «طالبان» على منطقة «قيصر» التابعة لولاية فارياب شمالي أفغانستان. وأفاد بيان صادر عن مديرية أمن فارياب أول من أمس، بأن حركة «طالبان» استهدفت بقذيفة هاون منزلا في قرية «بيش كبة» التابعة لمنطقة قيصر. وأضاف أن القصف أسفر عن مقتل 4 مدنيين، وإصابة شخص بجروح.

موجز دولي ليوم الأحد

الشرق الاوسط.....

- 8 قتلى وعشرات الجرحى في اشتباكات في جنوب كازاخستان

نور سلطان (كازاخستان) - «الشرق الأوسط»: قتل 8 أشخاص وجرح عشرات آخرون في صدامات بين قرويين في جنوب كازاخستان، حسبما أعلن وزير الداخلية يرلان تورغومباييف السبت، موضحاً أن 300 شخص شاركوا في المواجهات التي جرت الجمعة. وجرت المواجهات في منطقة جامبيل حسب وزير الداخلية. وأوضح أن 47 شخصاً أوقفوا خلال هذه الصدامات التي أدت إلى تدمير 30 منزلاً على الأقل و15 محلاً تجارياً و23 سيارة. وقال رئيس كازاخستان قاسم جومرت توكاييف إن الصدامات وقعت في عدد من التجمعات السكنية في إقليم كورداي في منطقة جامبيل على الحدود مع قرغيزستان. ولم توضح السلطات سبب أعمال العنف هذه، لكن المنطقة تشهد باستمرار حوادث بين الأغلبية الكازاخية وأقلية الدونغان المسلمة التي فرت من الصين في القرن التاسع عشر. وذكر سائق سيارة أجرة يقوم برحلات بين كازاخستان وقرغيزستان لوكالة الصحافة الفرنسية أن قرية ماسانشي التي تشكل محور النزاع، مطوقة من قبل قوات الأمن. وأضاف في اتصال هاتفي أن «الوضع هادئ لكن لا أحد يستطيع الذهاب إلى هناك الآن، والجيش والشرطة منتشران».

- لافروف يلتقي مادورو ويندد بالعقوبات على فنزويلا

كراكاس - «الشرق الأوسط»: ندد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي تعدّ دولته أحد أبرز داعمي الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بالعقوبات الأميركية المفروضة على فنزويلا، وذلك خلال زيارة إلى كراكاس الجمعة. وقال لافروف عقب لقائه مادورو في كراكاس: «إنّنا ندين بشدّة أساليب الابتزاز والإملاء والعقوبات وغيرها من التدابير التي تنتهك (...) ميثاق الأمم المتحدة». ووعد الوزير الروسي، الذي يقوم بجولة في أميركا اللاتينية، بتحسين القدرات الدفاعية لفنزويلا في مواجهة «التهديدات» الخارجية. ومن جانبه، قال مادورو في تغريدة إنّه عقد مع لافروف «اجتماع عمل استثنائياً» في «تأكيد على الالتزام بتعزيز العلاقات رفيعة المستوى» بين البلدين. وتفرض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب سلسلة عقوبات تستهدف الاقتصاد الفنزويلي، ولكن أيضاً مادورو ومحيطه. وتعدّ روسيا من أبرز داعمي الرئيس الاشتراكي مادورو، إلى جانب الصين وكوبا. كما تعدّ موسكو ثاني دائن لكراكاس، بعد بكين. وتأتي زيارة لافروف إلى كراكاس بعد يومين من استقبال الرئيس الأميركي المعارض الفنزويلي خوان غوايدو في البيت الأبيض. وتعترف الولايات المتحدة، كما نحو 50 دولة أخرى، بغوايدو رئيساً بالإنابة لفنزويلا. والخميس، لمح المبعوث الأميركي إلى فنزويلا إليوت إبرامز، إلى أنّ بلاده قد تتخذ قريباً إجراءات ضدّ روسيا بسبب دعمها مادورو.

- مودي يواجه معركة قوية في انتخابات العاصمة نيودلهي

نيودلهي - «الشرق الأوسط»: توجه الناخبون في العاصمة الهندية نيودلهي إلى مراكز الاقتراع أمس (السبت)، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المحلية، وسط محاولة قوية من حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي لانتزاع السلطة من الحزب الحاكم. ويتطلع حزب آم آدمي (حزب الرجل العادي) بزعامة آرفيند كيجريوال، الذي انبثق عن حملة لمكافحة الفساد في عام 2012، إلى الفوز بولاية ثانية متتالية. وتجري الانتخابات على كل مقاعد المجلس التشريعي بالمدينة والبالغ عددها 70 مقعداً. ومن المقرر أن يتم فرز الأصوات يوم الثلاثاء المقبل، على أن تعلن النتيجة في اليوم نفسه. وركز حزب الرجل العادي حملته الانتخابية على سجله في تحسين التعليم والرعاية الصحية في العاصمة. ويحظى الحزب بتأييد الفقراء بسبب توفيره مياهاً مجانية وحافلات نقل وكهرباء مدعمة. وعلى الجانب الآخر، ركز حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي بزعامة رئيس الوزراء مودي على الاحتجاجات الأخيرة ضد قانون المواطنة الجديد - الذي يصفه معارضوه بأنه ضد المسلمين - والنزعة القومية بوصفهما مفتاح هزيمة حزب الرجل العادي. حزب الرجل العادي حقق فوزاً ساحقاً في الانتخابات الماضية التي أجريت عام 2015، حيث حصل على 67 مقعداً.

- المفوضية الأوروبية تحذر من «تدمير» النظام القضائي في بولندا

بروكسل - «الشرق الأوسط»: ذكرت المفوضية الأوروبية أن دولة القانون في بولندا تقف في مفترق طرق في ظل الإصلاح الأخير للنظام القضائي هناك، محذرة من عواقب ذلك. وقالت المفوضة الأوروبية المختصة بالشؤون القضائية، فيرا يوروفا، في تصريحات لمجلة «دير شبيغل» الألمانية في عددها الصادر أمس (السبت): «ما يسمى الإصلاح في بولندا وصل الآن إلى لحظة خطيرة للغاية، لأنه صار مهدداً بعدم قابلية العدول عنه... هذا ليس إصلاحاً، بل تدمير». تجدر الإشارة إلى أن الحكومة القومية المحافظة في وارسو تعيد هيكلة النظام القضائي في البلاد منذ سنوات. ووقع الرئيس البولندي أندجي دودا يوم الثلاثاء الماضي، رغم الانتقادات الدولية، قانوناً لتأديب القضاة. وينص القانون على فرض غرامات أو خفض رتبة أو تسريح قضاة حال تشكيكهم في اختصاصات البت أو شرعية قاضٍ آخر أو غرفة قضائية أو محكمة، كما لا يسمح القانون بأي نشاط سياسي للقضاة. وتشهد العلاقات بين المفوضية الأوروبية ووارسو توتراً منذ فترة طويلة. وتدخلت المفوضية الأوروبية من قبل في أجزاء أخرى من الإصلاح القضائي ببولندا، ورفعتها إلى محكمة العدل الأوروبية.

- رئيس ملاوي يستأنف قرار المحكمة العليا إلغاء إعادة انتخابه

بلانتير (ملاوي) - «الشرق الأوسط»: تقدم رئيس ملاوي بيتر موثاريكا، الجمعة، بطلب استئناف قرار المحكمة الدستورية في البلاد إلغاء إعادة انتخابه التي تواجه معارضة شديدة منذ مايو (أيار) 2019. ويؤكد الرئيس موثاريكا في طلبه أن قضاة المحكمة الدستورية ارتكبوا «خطأ في القانون» بإعلانهم أن إعادة انتخابه تمت «بطريقة غير ملائمة»، داعياً المحكمة إلى إلغاء القرار الذي تبنته الاثنين الماضي. وأمرت المحكمة الدستورية في قرارها إجراء انتخابات جديدة خلال 150 يوماً. وأفادت وثائق قضائية بأن مفوضية الانتخابات في ملاوي طلبت الجمعة من المحكمة الدستورية تعليق قرارها التاريخي الذي أبطل إعادة انتخاب موثاريكا. وطالبت رئيسة المفوضية جين انسا بأمر ينص على «تعليق تنفيذ حكم المحكمة الدستورية»، معتبرة أنها «تجاوزت صلاحياتها». وبيتر موثاريكا الذي يحكم البلاد منذ 2014، أعيد انتخابه بـ38.5 في المائة من الأصوات، متقدماً بـ159 ألف صوت على خصمه مرشح المعارضة لازاروس شاكويرا الذي تحدث عن عمليات تزوير ولجأ إلى القضاء. ونظم معارضون بعد ذلك مظاهرات احتجاج ضد نتائج الانتخابات وهددوا بالقيام باحتجاجات أخرى ما لم تقدم مفوضية الانتخابات استقالتها.

مركز أميركي يكشف خسائر فادحة لإيران وحزب الله في سوريا..

العربية نت...المصدر: بندر الدوشي – واشنطن... كشف معهد الدفاع عن الديمقراطية الأميركي عن تكبد ميليشيات إيران وحزب الله خسائر فادحة في عناصرها جراء المواجهات المسلحة مع الفصائل السورية المعارضة في سوريا مؤخراً. وتوقع التقرير ارتفاع هذه الخسائر بسبب تمسك الفصائل المسلحة والمتشددة بأراضيها، وشنها هجمات مضادة أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام السوري وحلفائه، بينهم قادة عسكريون بارزون . ويذكر التقرير في تقاصيله أنه في عام 2012، التزم حزب الله بالانخراط في الصراع المسلح، دفاعاً عن حليفه السوري بشار الأسد ضد المتمردين ومقاتلي تنظيم داعش الذين حاولوا الإطاحة بحكومة الأسد. وبدعم من إيران وروسيا نجحت قوات النظام في إخماد التمرد المسلح إلى حد كبير.

خسائر فادحة في صفوف حزب الله

لكن حزب الله والميليشيات المدعومة من إيران التي تقاتل نيابة عن حكومة بشار الأسد تكبدت خسائر فادحة، منذ أواخر شهر كانون الثاني/يناير في قتالها الجماعات السنية المسلحة في ريف حلب الواقع شمال غربي سوريا. وبحسب التقرير، أصبحت المنطقة معقلاً قوياً للجماعات المتشددة، مثل هيئة التحرير، والجماعات المرتبطة بالقاعدة ومختلف الجماعات التي تدعمها تركيا. كما تعمل العديد من هذه المجموعات في إطار غرفة عمليات موحدة. وفي الأسابيع الأخيرة، شنت قوات النظام السوري وحلفاؤها هجوماً لاستعادة معقل المعارضة شمال غربي سوريا. ولقد نجحوا إلى حد كبير في استعادة الطرق والقرى الاستراتيجية في تقدمهم. ومع ذلك، فإن تكلفة استعادة المناطق المفقودة خلال الحرب الأهلية السورية قد أتت بثمن كبير على حزب الله والميليشيات المتحالفة معه. ففي 24 يناير الماضي، تم الإعلان عن مقتل أحد قادة ميليشيا حزب الله، جعفر الصادق، في سوريا. وبعد أربعة أيام، تم إعلان عن مقتل ثلاثة من مقاتلي حزب الله هم عمار درويش وعباس يونس وعباس طه، وجميعهم قتلوا في ريف حلب. ومع اشتداد القتال في مناطق مثل الزهراء، قتل أحد مقاتلي حزب الله وهو مهيب النمر. وتابع تقرير معهد الدفاع عن الديمقراطية الأميركي أن ميليشيات بشار الأسد المدعومة من إيران تكبدت خسائر فادحة على أيدي الجماعات المتشددة السنية في ريف حلب. وعانت قوات الأسد في حلب وبالتحديد قوة الدفاع المحلية من وطأة الخسائر مع مقتل العشرات من عناصرها.

مقتل قياديين بارزين

ووقعت معظم هذه الخسائر يوم السبت الماضي عندما شنت هيئة تحرير الشام هجوماً مضاداً في غرب حلب بثلاث سيارات مفخخة وأسلحة متنوعة ضد القوات الموالية للأسد في بلدة الزهراء. ونشر موقع إباء، الذراع الإعلامية للهيئة، شريط فيديو أظهر فيه عناصرها يتعهدون "بالولاء" أمام زعيمهم الجولاني قبل البدء بالهجوم المضاد. كما وقعت اشتباكات عنيفة يوم الأحد في حلب، وأصاب صاروخ موجه ضد الدبابات أطلقته عناصر المعارضة إحدى السيارة، مما أدى إلى مقتل قائد لواء باقر جمعة الأحمد. وبحسب التقرير يعتبر لواء باقر واحداً من أكبر الميليشيات الموالية للأسد في محافظة حلب. ولطالما أعلنت هذه الجماعة عن قربها وعلاقاتها الوثيقة مع الحرس الثوري. وقد أقرت بتلقي التدريب والمعدات من إيران وأعلنت أن المرشد الأعلى علي خامنئي، هو أحد "قادتها". وقد تم تصوير قادة الميليشيات سابقًا مع قائد قوة القدس قاسم سليماني. كما تعهد لواء باقر بمحاربة إسرائيل خصمها اللدود. وخلال زيارة للحدود الإسرائيلية جنوب لبنان في ديسمبر 2017، قال قائد عمليات لواء باقر الحاج حمزة، أبو العباس: "دعوا إسرائيل تعرف أننا على حدودها، وسيأتي اليوم عندما نهدم هذه الحدود".

إيران والحرس الثوري

وفي مثال آخر للخسائر الكبيرة على أيدي الجماعات الجهادية في محافظة حلب الغربية، قُتل قائد قوة الحرس الثوري الإيراني، أصغر باشابور، يوم الأحد. وكان باشابور ملازماً لقائد قوة القدس الذي اغتيل مؤخراً قاسم سليماني، وكان مسؤولاً عن تجهيز وتدريب الميليشيات الشيعية في سوريا. يُعتقد أن باشبور كان من أوائل أعضاء الحرس الثوري الذين رافقوا سليماني إلى سوريا عندما بدأت الحرب الأهلية. ومع زيادة قوة النيران لقوات النظام، بما في ذلك الغطاء الجوي الروسي، من المرجح أن تواصل القوات الموالية للأسد إحراز تقدم في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة. وهذا يعني أن القتال سيستمر وستتزايد الخسائر في كلا الجانبين. والسؤال المطروح الآن هو إلى أي حد يمكن أن تستمر خسائر حزب الله وحلفائه المدعومين من إيران قبل أن يكملوا هدفهم في تطهير شمال غربي سوريا من قوات المعارضة؟...

معهد واشنطن يدعو إلى توجيه ضربات ضد الميليشيات العراقية

العربية نت...المصدر: واشنطن - بندر الدوشي.... دعا معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى الولايات المتحدة الأميركية إلى توجيه ضربات عسكرية علنية وسرية ضد الفصائل العراقية المدعومة من إيران مثل عصائب أهل الحق ومنظمة بدر وغيرها، لمنعها من الاعتداء على المتظاهرين وتخريب العملية السياسية في العراق. كما حثّ واشنطن على فرض عقوبات واسعة ضد قادة الأحزاب الفاسدين والميليشيات والقادة العسكريين المتورطين في قمع التظاهرات. ودعا التقرير إلى العمل مع رئيس الحكومة العراقية المكلف محمد علاوي، وفق نهج مدروس يقوم على عدة نقاط يجب إيضاحها له قبل تشكيل الحكومة. وقال معهد واشنطن في تقريره إنه للمرة الأولى منذ الأحداث المثيرة التي وقعت خلال الشهريْن الماضييْن، يستطيع واضعو السياسات العراقيون والأميركيون على حدٍّ سواء التقاط أنفاسهم والنظر في خياراتهم على المدى المتوسط للتعامل مع رئيس الوزراء المكلف علاوي. لقد تم اختيار علّاوي لأنه لم يكن ليثير على الأرجح معارضةً قويّةً من أي جانب، بما في ذلك من تيّار الزعيم الشيعي، مقتدى الصدر، أو المسؤولين الإيرانيين، أو الفصائل السنّيّة، أو الأكراد، أو المعتدلين العراقيين، أو الغرب. ولم يكن بأي حال من الأحوال الرجل الذي تفضّله طهران، وخاصة بعد أن فشلت "كتلة البناء" المدعومة من إيران في دفع مرشحيها الأربعة الأوائل. ومهما كانت وجهات نظر الحكومة الأميركية، فهي بحاجة إلى التعامل بسرعة مع علّاوي - أي قبل المصادقة عليه كرئيس للوزراء - بينما يشكّل فريقه الانتقالي الصغير مجلس الوزراء ويقوم بالتحضيرات لتولّي المنصب. وذكر المعهد أن أميركا يجب أن تكون واضحة جدّاً مع علّاوي بشأن توقعاتها وخطوطها الحمراء في المرحلة المقبلة، مع إعطائه جميع المعلومات التي يحتاجها للاضطلاع بدوره المحلّي مع مراعاة وجهات نظر أحد الشركاء الأساسيين في التعاون الاقتصادي والأمني. وبشكلٍ عام، تتماشى توقعات الولايات المتحدة مع توقعات الشعب العراقي، خاصة فيما يتعلق بالقضايا التالية:

أولاً: حماية المواطنين العراقيين

وفقاً لـ "المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق"، أشرفت حكومة رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي، على حملات القمع التي قامت فيها الميليشيات الخاضعة رسميّاً للعقوبات بقتل 536 محتجّاً وجرح 23,545 آخرين. ينبغي على واشنطن أن تضغط بقوة على علّاوي لمنع أي استخدام مستقبلي للنيران الحيّة، أو رصاص مكافحة الشغب، أو عبوات الغاز ضد المحتجّين (حتى إن هذه الأخيرة غالباً ما تستخدم بطريقة مميتة في العراق). بالإضافة إلى ذلك، على الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ومسؤولين آخرين أن يذْكروا بصورة روتينية وعلنية محنة المحتجين العراقيين بالطريقة الصلبة نفسها التي طالبوا بها لحماية المحتجّين الإيرانيين.

ثانيا: حماية مؤسسات الدولة

لقد استخدمت الميليشيات فترة ولاية عبد المهدي للإسراع في تثبيت المسؤولين الفاسدين في مكتب رئيس الوزراء، والوزارات المتنوعة، وقوات الأمن، والقطاعات الاستراتيجية مثل البنوك والموانئ والجمارك والطيران المدني. وهناك علامات على أن علّاوي يخضع أصلاً لضغوط لإحضار مسؤولين فاسدين إلى مكتبه. وبناءً على ذلك، تحتاج واشنطن إلى إعلامه بأنها تراقب عن كثب وأنّ بحوزتها مجموعة من العقوبات المستهدفة المتاحة للاستخدام الفوري ضد كبار المسؤولين الفاسدين ومنتهكي حقوق الإنسان الذين يواصلون العمل ضمن نظامه. والهدفان الأكثر وضوحاً هما مستشار عبد المهدي للأمن الوطني، فالح الفيّاض، ومدير مكتب عبد المهدي أبو جهاد (اسمه الحقيقي محمد الهاشمي)، وكلاهما لعب دوراً رئيسياً في تنظيم قتل المحتجّين، وغيرها من الانتهاكات. كما يجب على الحكومة الأميركية أن تعاقب أيضاً على الفور أي خطوات عراقية أخرى للتخلص من التكنوقراطيين، من بينهم أولئك المتواجدين في المؤسسات الأمنية مثل "جهاز المخابرات الوطني".

ثالثًا: حماية الحقوق الديمقراطية

لقد دعت كلٌّ من منظّمة "الأمم المتحدة" والاتحاد الأوروبي" إلى إجراء انتخابات مبكرة، وإذا استطاع علّاوي تجنب القضايا التي ابتليت بها انتخابات عام 2018 التي تمت إدانتها على نطاق واسع، والإشراف على انتخابات حرّة ونزيهة في العام المقبل، فلدى العراق فرصة للإقلاع مجدداً كدولة ديمقراطية. وتشير جميع الدلائل إلى أن علاوي يتمتّع فعلاً بالسلطة والمسؤولية لضمان عدم فساد العملية، وحماية المرشحين والمجتمع المدني في الفترة ما قبل الانتخابات، ودعم الرقابة الدولية المكثّفة على عملية التصويت.

رابعاً: حماية الأفراد الأميركيين

يجب على وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن يخبر علّاوي مباشرةً أنّ أي هجمات على الأفراد الأميركيين ستؤدي إلى انتقام مؤلم ضدّ الميليشيات العراقية وكذلك ضدّ أهدافٍ إيرانيةٍ داخل العراق وخارجه.

خامسا: الاعتراف بالشركاء وردع الأعداء

وفي الآونة الأخيرة، في أيلول/سبتمبر الماضي، بدت الولايات المتحدة منعزلةً في هدفها المتمثل بالسعي إلى تحقيق السيادة والاستقرار والديمقراطية في العراق. واليوم، في أعقاب الاحتجاجات التي استمرت عدة أشهر وازدياد المقاومة السياسية في وجه الميليشيات المدعومة من إيران، يجب على واشنطن أن تشعر بالاطمئنان من أن القوى البارزة داخل العراق تسعى ناشطةً إلى تحقيق الهدف نفسه. لقد أظهر المحتجّون وحركات المجتمع المدني والفصائل الكرديّة، بالإضافة إلى الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي والعديد من النوّاب السنّة، العزم والشجاعة في التصدي للترهيب الميليشياوي. وبالإضافة إلى الإشادة بهؤلاء العراقيين الذين يضعون العراق أولاً، يجب على الحكومة الأميركية منحهم آلية دعمٍ منظّمة بشكلٍ أفضل، مع التواصل أيضاً في الوقت نفسه مع الجيل القادم من القادة والجهات الفاعلة السياسية والاجتماعية الأقل شهرةً. علاوةً على ذلك، يشعر الكثير من العراقيين المعتدلين بأنه يتعين على واشنطن الاستمرار في الضغط على العناصر المدمّرة مثل "كتائب حزب الله" و"عصائب أهل الحق" و "منظمة بدر" والفياض. فإذا رأت هذه الجهات أنّ هذا الضغط يُرفَع، ستعود للانتقام، وسوف تقتل المحتجّين والأميركيين، وكذلك الجهات الفاعلة السياسية العراقية الجديدة أيضاً التي تبرز في الفترة التي تسبق الانتخابات. ولتفادي هذه النتيجة، على الولايات المتحدة تحديد نسبة استجابة وتوجيه ضرباتٍ أميركية شبه مميتة أو قاتلة (معترف بها أو غير معترف بها) على قادة الميليشيات العراقية. (يجب أن تكون تفاصيل هذه النسبة معروفة فقط للحكومة الأميركية. وقد استُخدم هذا النوع من النظام لمراقبة الردود على مضايقات الرئيس العراقي الراحل صدام حسين المستمرة لدوريات منطقة حظر الطيران في التسعينيات). وبالنسبة للساعين إلى تحقيق السلام والسلامة للأميركيين والعراقيين، من المهم ردع الهجمات الصاروخية الخطرة على القواعد الأميركية، التي ستقتل في النهاية المزيد من الأميركيين، حتى لو كان ذلك "عن طريق الخطأ". وفي الوقت نفسه، على واشنطن التنسيق مع بريطانيا و"الاتحاد الأوروبي" بشأن برنامج عقوبات شامل وغير محدود يسرّع استهداف القادة العراقيين الفاسدين ومنتهكي حقوق الإنسان. وينبغي على الولايات المتحدة أن تسحب أيضاً دعم التعاون الأمني من وزارة الداخلية إلى حين تعيين وزيرٍ جديدٍ يتخلّص من منتهكي حقوق الإنسان، وهي خطوة أصبحت ضرورية بسبب تورّط قوات الوزارة بشكلٍ صارخ في قمع المتظاهرين. وأخيراً، على واشنطن النظر في معاقبة الأفراد داخل منظمة بدر بدلاً من المنظمة بأكملها، لزيادة الانقسام في هذه الحركة التي تعاني أصلاً من الانشقاقات. هذا ولم يعُد المسؤولون الأميركيون بحاجة إلى إعلاء الصوت لإعلان نفوذ طهران الخبيث في العراق: فالجميع في البلاد يفهمون الآن ذلك، ولهذا السبب حاول المحتجّون إحراق السفارة والقنصلية الإيرانيتيْن وليس الأميركيتيْن. والشعب العراقي هو أفضل حليف لأميركا في المناطق الخاضعة لسيطرة بغداد، لذلك على واشنطن المساعدة في حماية ثورته البطيئة الاشتعال ضد قوات الاحتلال الوكيلة لإيران.

بين تركيا وروسيا.. علاقة تحالف أم عداوة؟

الحرة.... في بداية زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للعاصمة الأوكرانية كييف، في الثالث من فبراير الجاري، وقف أمام حرس الشرف الأوكراني، وردد عبارة "المجد لأوكرانيا" وهي تحية القوميين الأوكرانيين المناهضين لروسيا، ما أثر حساسية موسكو. وفي اليوم التالي، أعلنت أنقرة ضرب أهداف عسكرية تابعة للنظام في سوريا، رداً على مقتل سبعة جنود أتراك على يد قوات النظام، على الرغم من تنسيق سابق بشأن مواقع وجودهم في المنطقة، وذلك بعلم الروس. وعلى الرغم من احتمال تطور الوضع في سوريا، إلا أن من الصعب تحديد شكل العلاقة بين أنقرة وموسكو؛ هل هي علاقة صداقة وتحالف، أما هي علاقات عدواة؟

العلاقات التاريخية

لا يمكن تحديد شكل العلاقات التركية الروسية، دون النظر إلى العلاقات التاريخية بين البلدين، فمنذ أيام الإمبراطورية العثمانية، سعت تركيا دائمًا إلى حرمان روسيا من وجود كبير في جنوب أو شرق البحر المتوسط، كما أن الإمبراطورية الروسية كانت على الأرجح واحدة من الجهات الفاعلة الرئيسية في تفكيك الإمبراطورية العثمانية من خلال انتهاكها المستمر لحدودها. ومع تفكك الاتحاد السوفياتي وظهور روسيا الجديدة، تغيرت المفاهيم الأمنية لتركيا وروسيا تجاه بعضهما البعض بشكل واضح، وأصبحا شريكتين في المجالات الاقتصادية والسياسية وحتى العسكرية. إلا أن الخلاف سرعان ما عاد مرة أخرى، عندما دعمت أنقرة المتمردين في الشيشان، وفعل الروس الشيء نفسه مع حزب العمال الكردستاني، لكن الطرفين سرعان ما اتفقا عام 2004 على قطع العلاقات مع الجماعات الإرهابية.

الصراع في سوريا

وفي 2015، اضطرت موسكو للتدخل، لإنقاذ حليفها الأول في الشرق الأوسط، بشار الأسد، ونجحت في مساعدة قوات النظام على استعادة أغلب المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المدعومة من تركيا، واضطرت أنقرة للتدخل لاستعادة التوازن في سوريا، وبدأت المواجهة بين البلدين. وأخذ الصدام منعطفاً آخر، عندما بدأ سلاح الجو الروسي في قصف قوات المعارضة السورية المدعومة من تركيا، بما في ذلك التركمان، الذين تربطهم قرابة مع الشعب التركي، وبدأت روسيا تخترق المجال الجوي التركي بصفة يومية. ورداً على هذه الانتهاكات، أسقطت تركيا في أواخر 2015، طائرة روسية من طراز سوخوي 24، اخترقت مجالها الجوي لمدة 17 ثانية. وبالرغم من أن البلدين كانا على وشك المواجهة العسكرية، وخاصة بعد إعلان موسكو فرض عقوبات اقتصادية على أنقرة، وقطع الاتصالات العسكرية مع الجيش التركي؛ توصل الطرفان إلى اتفاق بعدها بعام، وقررا التعاون والتنسيق في سوريا ومجموعة من القضايا الأخرى. وتعاون الطرفان على وضع اتفاقيات متعددة لوقف إطلاق النار في سوريا، وتحديد مناطق تخفيض التصعيد، من خلال محادثات في أستانا وسوتشي، ومؤخراً في موسكو الشهر الماضي. وبعد التطور الأخير في إدلب، خلال هذا الأسبوع، والذي راح ضحيته سبعة جنود أتراك، أعلن مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي، أن أنقرة وموسكو تحاولان إبقاء جهود السلام حية في سوريا، وأضاف: "لم يتم تدمير اتفاقيات أستانا وسوتشي تمامًا ولكنها بدأت في الآونة الأخيرة تعاني وتفقد أهميتها". أوزغور أونوهيسارشيكلي، مدير صندوق مارشال الألماني في أنقرة، قال بدوره إن التطورات الأخيرة ستثبت مرونة التعاون بين رئيسي البلدين، وأضاف: "لن أتفاجأ إذا تم تجنب هذه الأزمة من خلال مكالمة هاتفية بين أردوغان وبوتين". والخميس، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن أنقرة تتوقع من روسيا أن توقف هجمات الحكومة السورية في إدلب على الفور. وأضاف أوغلو أن وفدا روسيا سيزور تركيا لبحث الأوضاع في إدلب، وأن رئيسي البلدين قد يجتمعان بعد ذلك إذا لزم الأمر.

تجنب الخلاف

أما إسماعيل كايا، المحلل السياسي المختص في الشأن التركي، فيرى أن العلاقات بين البلدين متشعبة، يتفقان في قضايا ويختلفان في أخرى، مشيراً إلى أن من الصعب تسميتها علاقات استراتيجية. وأضاف كايا في تصريحات لموقع "الحرة" أن العلاقات بين البلدين تقوم على قاعدة أساسية وهي تجنب الخلافات قدر الإمكان، وخاصة في ملف الأزمة السورية، لكنه أكد أن الخلافات بين البلدين في سوريا وصلت إلى مرحلة من الصعب تجنبها. وأردف أن المسؤولين في البلدين "يحاولون تحييد ملف سوريا عن باقي الملفات"، مضيفاً أن "من الصعب تخيل حدوث مواجهة مباشرة بين الطرفين، لكنها لو حدثت فستؤثر على مواقف البلدين في باقي الملفات". وأوضح كايا أن التطورات الأخيرة في إدلب، قد تفضي إلى حدوث مواجهات مباشرة بين تركيا والنظام في سوريا.

شراء الأسلحة

والتعاون بين روسيا وتركيا يظهراً جلياً في الاتفاقيات العسكرية، التي تقضي بشراء أنقرة منظومة الدفاع الروسية أس 400، وقد تسلمت الأجزاء الأولى منها في يوليو الماضي، رغم معارضة واشنطن هذه الصفقة. كما تحدثت تقارير صحفية روسية، عن توصل الطرفين إلى اتفاق، لتزويد موسكو أنقرة بمقاتلات "سوخوي 57" و"سوخوي 35".

ليبيا

وبرغم اتفاق الطرفين بشكل كبير حول الأزمة في سوريا، إلا أنهما يختلفان حول ليبيا، فمع بداية الثورة عام 2011، دعمت روسيا الرئيس الليبي السابق معمر القذافي في حين وقفت تركيا إلى جانب الثورة عليه. واستمر الخلاف بين الطرفين حتى اليوم، إذ تدعم روسيا قوات المشير خليفة حفتر، في صراعه مع حكومة الوفاق الوطني في طرابلس بقيادة فايز السراج، والمدعومة من تركيا. واشتعل الصراع بين الطرفين بعد إعلان أنقرة توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع حكومة الوفاق، وإرسال قوات عسكرية تركية لمساعدة حكومة طرابلس. كما تحدثت تقارير إعلامية عن وجود أكثر من 2000 مقاتل روسي من مجموعة "فاغنر" المقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. الحكومة المعترف بها دوليا تسيطر على منطقة تتقلص باستمرار غربي ليبيا بما في ذلك العاصمة طرابلس، وتواجه هجوما منذ شهر تشنه القوات الموالية للجنرال خليفة حفتر المتحالف مع حكومة منافسة مقرها شرقي ليبيا.

علاقة مصالح

المحلل السياسي اللواء فايز الدويري تحدث عن طبيعة هذه العلاقة، ووصفها بأنها "علاقات مصالح، وليست صداقة أو عدواة". وقال الدويري في تصريحات لموقع "الحرة" إن احتمالية اندلاع مواجهة عسكرية بين البلدين مستبعدة، بسبب التعاون الاقتصادي الذي تخطى 100 مليار دولار. وأضاف الدويري أن الملف السوري والملف الليبي بالنسبة للبلدين مرتبطان ببعضهما البعض، وأنها قضية صراع مصالح، مشيرا إلى أن التواجد التركي في ليبيا سيأتي على حساب المصالح الروسية.

شبه جزيرة القرم

تعتبر شبه جزيرة القرم وجها آخر للخلاف بين الدولتين، فقد وضعت موسكو من خلال ضمها شبه جزيرة القرم في 2014، نهاية للتفوق البحري والاستراتيجي لتركيا في البحر الأسود، وأصبحت روسيا تمثل تهديدا عسكريا للدول الساحلية، بما فيها تركيا. تركيا أعلنت بدورها رفضها هذه الخطوة، وقال أردوغان إن بلاده "لم ولن تعترف بضم روسيا غير الشرعي لشبه جزيرة القرم الأوكرانية"، وهذا ما أكده الرئيس التركي خلال زيارته الأخيرة لكييف، معلنا تقديم أنقرة مساعدات لكييف بقيمة 36 مليون دولار لشراء معدات عسكرية، وقد اعتبر المراقبون أن ما فعله أردوغان كان خصيصاً لإثارة غضب موسكو.

بقيمة 75 مليار دولار.. الصين تخفض رسوما جمركية على بضائع أميركية

الراي...كشفت لجنة الرسوم الجمركية، بمجلس الدولة الصيني، الخميس، عن تخفيض بكين قيمة الرسوم الجمركية على بعض البضائع الأميركية بمقدار النصف، أي بما يعادل نحو 75 مليار دولار أميركي، ابتداء من 14 فبراير الجاري. وأفادت اللجنة في بيان عممته وكالة الأنباء الصينية، بأن هذا التخفيض يأتي لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة. وأضاف: "تأمل الصين في أن يتمكن الطرفان من الالتزام بواجباتهما في إطار الاتفاقيات التي تم التوصل إليها، وتعزيز ثقة السوق، والتعاون لتنمية العلاقات الثنائية التجارية والاقتصادية والمساعدة في نمو الاقتصاد العالمي". ويأتي هذا القرار، عقب توقيع المرحلة الأولى للاتفاق التجاري بين واشنطن وبكين، ويقضي بتبادل خفض الرسوم الجمركية بين البلدين، مع تعهد الصين بشراء منتجات أميركية بقيمة 20 مليار دولار لمدة عامين.

بوتين يقيل 4 جنرالات ويجري عددا من التعديلات في أجهزة الأمن الروسية

روسيا اليوم...المصدر: وكالات.... أقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، 4 جنرالات في وزارتي الداخلية والطوارئ، وأجرى عددا من التعديلات في أجهزة الأمن الروسية. وأصدر بوتين، اليوم الخميس، مرسوما يقضي بإعفاء عدد من المدراء المحليين في وزارتي الداخلية والطوارئ ولجنة التحقيقات. ويشمل المرسوم كلا من مدير إدارة وزارة الداخلية في مقاطعة أمور، لواء الشرطة نيقولاي أكسيونوف، ومدير إدارة وزارة الداخلية في إقليم بريمورسك، لواء الشرطة نيقولاي أفوناسييف، ونائب رئيس الإدارة العامة للجنة التحقيقات الروسية في مقاطعة موسكو، العقيد ألكسندر سارافانوف، ورئيس الإدارة العامة لوزارة الطوارئ في جمهورية الشيشان، الفريق رسلان يحياييف. وفي مرسوم منفصل أمر بوتين بإقالة وزير الداخلية في جمهورية كومي، لواء الشرطة فيكتور بولوفنيكوف، الذي يتهم حاليا من قبل النيابة الروسية في إطار قضية تتعلق بالحصول على رشوة.

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا....السيسي يدعو إلى موقف قوي لمواجهة إرسال «إرهابيين» إلى ليبيا....ظهور «يهود ليبيا» في المشهد السياسي يعيد إلى الواجهة «صراع الهوية»....الأموال الليبية المجمدة في الخارج... أرصدة زادتها الحرب تجميداً.. «الوفاق» تطالب بالحق في إدارتها..مبارك المهدي لـ«الشرق الأوسط»: إسرائيل ستمنح السودان شهادة براءة من الإرهاب...مقتل11 مدنيا على الأقل في غرب النيجر وجنوبها...قمة أديس أبابا تسعى إلى التخلص من «دور المتفرج» في الأزمة الليبية...

التالي

أخبار لبنان....تصعيد ماروني ضد السلطة السياسية طلباً للإسراع بالإصلاحات.. مطران بيروت يطالب المسؤولين بالتصدي للأزمة «وإلا فالاستقالة أشرف».....مطران بيروت يفجّرها بوجه «الرؤساء الثلاثة»: لإصلاح الخلل... وإلا فالاستقالة أشرف....ناشطون يدعون لحملة لإسقاط «حكومة الانهيار»....الحكومة اللبنانية تختبر النيات السورية للتأكد من استعداد دمشق لعودة النازحين...الصناعة اللبنانية في {العناية الفائقة}...مقتل 3 عناصر من الجيش أثناء ملاحقة مطلوب...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,176,484

عدد الزوار: 6,759,046

المتواجدون الآن: 117