أخبار وتقارير...إيران: انتهينا الآن.. ولن نسعى إلى الحرب..تحطم طائرة بوينغ تقل 180 راكبا بعد إقلاعها من طهران..ظريف على تويتر: لا نسعى إلى التصعيد أو الحرب لكن سندافع عن أنفسنا...ترامب: كل شيء على ما يرام!..تعرّف على قاعدة "عين الأسد" التي قصفتها إيران... الإدارة الكردية» تجدد الدعوة لإنشاء محكمة دولية لـ«الدواعش»..

تاريخ الإضافة الأربعاء 8 كانون الثاني 2020 - 4:48 ص    عدد الزيارات 2452    القسم دولية

        


إيران: انتهينا الآن.. ولن نسعى إلى الحرب..

وكالات – أبوظبي.. أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الضربة الصاروخية التي شنتها بلاده، فجر الأربعاء، ضد القوات الأميركية في العراق إجراء انتقامي "متكافئ" مع اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني بضربة أميركية في بغداد قبل أيام، مشيراً إلى أن طهران "ستكتفي بهذا الرد ولا تسعى لتصعيد". وقال ظريف في تغريدة على تويتر "لقد اتخذت إيران واستكملت إجراءات متكافئة في إطار الدفاع عن النفس، بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، من خلال استهداف القاعدة التي شنّت منها هجمات جبانة ضدّ مواطنينا وضباطنا رفيعي المستوى". وأضاف "نحن لا نسعى إلى التصعيد أو الحرب، لكننا سندافع عن أنفسنا ضد أي عدوان". وختم الوزير تغريدته: "لا نسعى إلى التصعيد أو الحرب لكن سندافع عن أنفسنا في وجه أي عدوان".

مسؤول إيراني يحذر واشنطن من أن أي رد سيواجه بحرب شاملة في المنطقة..

روسيا اليوم.. قال مستشار للرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الأربعاء، إن أي رد أمريكي على استهداف إيران الصاروخي لأهداف أمريكية في العراق قد يؤدي إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط. وأضاف حسام الدين آشنا في بيان على "تويتر" أن "أي عمل عسكري مضاد من جانب الولايات المتحدة سيواجه بحرب شاملة في جميع أنحاء المنطقة. ومع ذلك، يمكن للسعوديين أن يسلكوا مسارا مختلفا، يمكن أن يحصلوا على سلام كامل!".

الحرس الثوري الإيراني: أوقعنا أضرارا كبيرة في "عين الأسد" رغم محاولة الأمريكيين إخفاء الحقائق

المصدر: RT.. قال مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، حميد رضا مقدم فر، إن "معلوماتنا الأولية تؤكد وقوع أضرار كبيرة في قاعدة "عين الأسد" رغم أن الأمريكيين يحاولون إخفاء الحقائق". وأضاف أن جميع الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافها بدقة، وأننا استهدفنا أهم القواعد الأمريكية في العراق. وأكد مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، أن الهجوم أثبت ضعف المنظومات الدفاعية الصاروخية الأمريكية. وحذر من أن أي رد أمريكي سيؤدي إلى إشعال المصالح الأمريكية في المنطقة، مشيرا إلى أن الهجوم الصاروخي الإيراني شكل إهانة للولايات المتحدة، وعليها أن تقبل بذلك. كما حذر حميد رضا مقدم فر، حلفاء واشنطن في المنطقة، من أنهم سيتعرضون للهجوم، إذا استخدمت بلادهم لشن هجمات على طهران.

 

مراسلنا: سقوط طائرة أوكرانية على متنها 180راكبا بعد دقائق من إقلاعها من مطار الإمام الخميني في طهران..

روسيا اليوم.....أفاد مراسلنا بسقوط طائرة أوكرانية تقل 180 راكبا بعد إقلاعها من مطار الإمام الخميني في طهران بدقائق.

تحطم طائرة بوينغ تقل 180 راكبا بعد إقلاعها من طهران..

الحرة..... أفادت وكالة الأنباء الإيرانية تسنيم، أن طائرة من نوع بوينغ 737، تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية، سقطت بعيد إقلاعها من مطار الإمام الخميني في إيران، وعلى متنها 180 مسافرا. ويأتي هذا الحادث بالموازاة مع التوتر السائد في المنطقة إثر إطلاق طهران فجر الأربعاء "أكثر من 12 صاروخا" على قاعدة عين الأسد وقاعدة أخرى في أربيل بالعراق تضم قوات أميركية. وبينما لم يتم تحديد السبب الحقيقي وراء تحطم الطائرة، أكدت وكالة تسنيم الإيرانية أن خللا فنيا وراء الحادثة وأنها سقطت بعد الإقلاع مباشرة. يذكر أن إدارة الطيران المدني الفدرالية الأميركية أعلنت مساء الثلاثاء منع الطيران المدني الأميركي من التحليق فوق العراق وإيران ومياه الخليج وبحر عُمان. وقالت الإدارة في بيان إنها "ستواصل مراقبة الأحداث في الشرق الأوسط عن كثب".

إيران تقصف قاعدة "عين الأسد" بالصواريخ ردا على اغتيال سليماني ومقاتلات أمريكية تتجه نحو إيران...

روسيا اليوم....أعلن الحرس الثوري الإيراني: أن قواته الصاروخية استهدفت بعشرات الصواريخ قاعدة "عين الأسد" حيث تتمركز القوات الأمريكية في العراق. ويأتي القصف الصاروخي الإيراني ضد القوات الأمريكية ردا على اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في غارة أمريكية بمطار بغداد قبل أيام.

- الرئيس الأمريكي يبحث مع أمير قطر الوضع في العراق وإيران

- انتهاء اجتماع ترامب مع وزيري الدفاع والخارجية ورئيس هيئة الأركان

- البيت الأبيض يعلن أن ترامب لن يلقي كلمة بخصوص القصف الصاروخي الإيراني على القوات الأمريكية في العراق.

- وكالة فارس: الحرس الثوري الإيراني استخدم صواريخ فاتح 313 التي يصل مداها 500 كم في استهداف القواعد الأمريكية في العراق.

- بيان البنتاغون حول القصف الإيراني - "المتحدثة باسم البنتاغون: "في حوالي الساعة 17،30 بتوقيت الولايات المتحدة الشرقي بتاريخ 1/7، أطلقت إيران ما لا يقل عن عشرة صواريخ باليستية ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق. من الواضح أن هذه الصواريخ أطلقت من إيران واستهدفت على الأقل قاعدتين عسكريتين عراقيتين تستضيفان عسكريين أمريكين وأفرادا من قوات التحالف في عين الأسد واربيل.. نحن نعمل على تقييم الأضرار الأولية للمعركة. في الأيام الأخيرة واستجابة للتهديدات والإجراءات الإيرانية، اتخذت وزارة الدفاع جميع التدابير المناسبة لحماية موظفينا وشركائنا.. كانت هذه القواعد في حالة تأهب قصوى بسبب دلائل على أن النظام الإيراني يخطط لمهاجمة قواتنا ومصالحنا في المنطقة.. أثناء قيامنا بتقييم الموقف وردنا، سنتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية والدفاع عن أفراد الولايات المتحدة والشركاء والحلفاء في المنطقة".

- مقاتلات إيرانية تنطلق ردا على انطلاق مقاتلات أمريكية من قاعدة عسكرية في الإمارات نحو إيران

- قائد في الحرس الثوري الإيراني: على ترامب أن يفكر بمصير جنوده وألا يضعهم في مرمى نيراننا على بعد آلاف الكيلومترات من الولايات المتحدة

- وكالة أنباء الحرس الثوري: مقاتلات إيرانية تدخل الأجواء العراقية

- المروحيات الأمريكية تحلق في سماء أربيل

- ظريف: إيران لا تسعى إلى الحرب وتصعيد التوتر، لكنها ستدافع عن نفسها ضد أي هجوم

- ظريف: قصفنا القاعدة التي استخدمت لقصف مواطنينا

- ترامب: كل شيء على ما يرام.. صواريخ أطلقت من إيران على قاعدتين عسكريتين في العراق لدينا أقوى جيش ومجهز تجهيزا جيدا في أي مكان في العالم، إلى حد بعيد! سأدلي ببيان صباح الغد.

 

ظريف على تويتر: لا نسعى إلى التصعيد أو الحرب لكن سندافع عن أنفسنا..

Reuters Staff إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني.. دبي (رويترز) - قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على تويتر إن إيران لا تسعى إلى التصعيد أو الحرب وذلك بعد أن أطلقت طهران صواريخ على أهداف أمريكية في العراق يوم الأربعاء. وأضاف ظريف أن إيران ستدافع عن نفسها في وجه أي عدوان. وتابع قائلا ”اتخذت إيران واستكملت إجراءات متناسبة في إطار الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة باستهداف القاعدة التي انطلق منها هجوم مسلح جبان على مواطنينا وكبار مسؤولينا. لا نسعى إلى التصعيد أو الحرب لكن سندافع عن أنفسنا في وجه أي عدوان“.

الفيلبين تأمر بإجلاء مواطنيها في العراق..

الراي...الكاتب:(رويترز) ... قالت وزارة الخارجية الفيلبينية اليوم الأربعاء إن مانيلا أمرت بإجلاء إلزامي لمواطنيها في العراق وذلك بعد أن هاجمت إيران قاعدة أميركية ردا على ضربة أميركية أودت بحياة جنرال إيراني كبير يوم الجمعة. وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الفيلبينية إدواردو مينديز «تقرر رفع مستوى الإنذار في عموم العراق إلى المستوى الرابع الذي يدعو إلى الإجلاء الإلزامي».

أول تعليق لترامب على الضربات الإيرانية.. وبيان للرئيس عن الهجوم..

الحرة.... أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تعليقه على الهجمات الصاروخية الإيرانية أن "كل شيء على ما يرام"، مشيرا إلى أنه سيصدر بيانا بهذا الشأن صباح الأربعاء. وكتب الرئيس الأميركي في تغريدة مساء الثلاثاء: "كل شيء على ما يرام!. هناك صواريخ أُطلقت من إيران على قاعدتين عسكريتين في العراق. ويجري تقييم للخسائر والأضرار الآن. حتى الآن الأمور جيدة للغاية! لدينا أقوى جيش وجيش مجهز تجهيزا جيدا في اي مكان في العالم! سأدلي ببيان صباح الغد". وكان البنتاغون أعلن أن إيران أطلقت فجر الأربعاء "أكثر من 12 صاروخا" على قاعدة عين الأسد وقاعدة أخرى في أربيل. وأفادت الوزارة بأن الإصابات جراء الهجمات الإيرانية تقتصر حتى الآن على العراقيين فقط. وقالت وكالة "مهر" الإيرانية إن "عشرات الصواريخ للقوة الجوفضائية" التابعة للحرس الثوري الإيراني استهدفت القاعدة، مشيرة إلى أن الهجوم أتى ردا على مقتل قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني "عبر إطلاق عدد من الصواريخ أرض-أرض". وقال مساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون العامة جوناثان هوفمان: "في الأيام الأخيرة وردّاً على تهديدات إيران وأفعالها اتخذت وزارة الدفاع كل التدابير المناسبة لحماية أفرادنا وشركائنا". وأضاف أن "هاتين القاعدتين كانتا في حالة تأهب قصوى نظرا لوجود مؤشرات تفيد بأن النظام الإيراني يخطط لمهاجمة قواتنا ومصالحنا في المنطقة". وأكد هوفمان أن الولايات المتحدة ستتخذ "كل التدابير اللازمة لحماية الأفراد الأميركيين وشركائنا وحلفائنا في المنطقة والدفاع عنهم". وأعلنت إدارة الطيران المدني الفدرالية الأميركية مساء الثلاثاء منع الطيران المدني الأميركي من التحليق فوق العراق وإيران ومياه الخليج وبحر عُمان. وقالت الإدارة في بيان إنها "ستواصل مراقبة الأحداث في الشرق الأوسط عن كثب".

ترامب: كل شيء على ما يرام! صواريخ أطلقت من إيران على قاعدتين عسكريتين في العراق لدينا أقوى جيش..

روسيا اليوم..ترامب عبر تويتر كل شيء على ما يرام! صواريخ أطلقت من إيران على قاعدتين عسكريتين في العراق. تقييم الخسائر والأضرار التي تحدث الآن. حتى الان جيدة جدا! لدينا أقوى جيش

تحليق مكثف للطيران الأميركي فوق دير الزور السورية..

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. رصد تحليق مكثف للطيران الأميركي في الريف الشرقي لمدينة دير الزور، شرقي سوريا، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). وتأتي التحركات الأميركية بعد الهجمات التي شنتها إيران على قاعدتين عسكريتين في العراق، إحداهما في الأنبار والأخرى في إربيل، تستضيفان قوات أميركية، الأربعاء. وقالت مصادر "سكاي نيوز عربية" إن هناك حالة استنفار للقوات السورية والمليشيات الإيرانية الموالية لها، في مدينة البوكمال السورية الحدودية مع العراق ومحيطها. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، أن إيران أطلقت فجر الأربعاء "أكثر من 12 صاروخا" على قاعدتين عسكريتين في العراق تستخدمهما القوات الأميركية، مشيرة إلى أنها بصدد تقييم الأضرار ودرس سبل "الرد" على هذه الضربة. وأعلن الحرس الثوري الإيراني أن الهجمات أتت "انتقاما لمقتل القيادي البارز في الحرس قاسم سليماني، بعملية أميركية في بغداد فجر الجمعة". وأضافت وزارة الدفاع الأميركية أنه "من الواضح أن هذه الصواريخ أطلقت من إيران واستهدفت على الأقل قاعدتين عسكريتين عراقيتين تستخدمهما القوات الأميركية وقوات التحالف في عين الأسد وإربيل". ولم ترد تقارير عن إصابات بشرية في أي من القاعدتين. وكانت طهران توعدت برد قاس على الضربة الأميركية بطائرة مسيرة، التي قتل فيها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد العراقي أبو مهدي المهندس قرب مطار بغداد.

تعرّف على قاعدة "عين الأسد" التي قصفتها إيران...تبنى الحرس الثوري الهجوم عليها انتقاماً لمقتل سليماني..

إندبندنت عربية ... قاعدة عين الأسد بنيت عام 1980 وكانت تعرف بالقادسية حتى عام 2003 (غوغل).....

تبنى الحرس الثوري الإيراني مساء الثلاثاء استهدافه لقاعدتين جويتين في العراق تستضيفان قوات أميركية، انتقاماً لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني. إحدى هاتين القاعدتين هي قاعدة عين الأسد الجوية، والثانية قاعدة "الحرير" في أربيل. تقع "عين الأسد" على بعد حوالي 100 كم غرب الرمادي في محافظة الأنبار في ناحية البغدادي، هي ثاني أكبر القواعد الجوية بالعراق بعد قاعدة بلد الجوية، والأكبر في غرب العراق كانت تعرف سابقاً باسم قاعدة القادسية حتى عام 2003 وتتمتع بأهمية استرايجية كبيرة لناحية موقعها حيث توجد في المنطقة أعلى نقطة عن مستوى سطح البحر بالمنطقة الإقليمية ولكونها تضم مقر قيادة الفرقة السابعة في الجيش العراقي. بنت شركة يوغسلافية القاعدة عام 1980، على مساحة 33 كم² وتتسع ل 5000 عسكري مع المباني العسكرية اللازمة لإيوائهم مثل الملاجىء، المخازن المحصنة، ثكنات عسكرية وملاجىء محصنة للطائرات. وتضم القاعدة مطاراً عسكرياً مجهزا بمقاتلات ومروحيات وفيها أيضاً قوة من الدفاعات الجوية وبرج للمراقبة الجوية مجهز بالرادارات ويحتوي على مدرج واحد بطول 3 كم.كما توجد فيها المرافق الخدمية. اختيار موقع القاعدة في غرب العراق وعند نقطة عالية سببه أيضاً أن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أراد حماية بلاده من ضربة إسرائيلية وكذلك حماية سد حديثة العملاق على نهر الفرات الذي يقع بالقرب من القاعدة. خلال الحرب العراقية الإيرانية أوت القاعدة ثلاثة أسراب من طائرات الميغ- 21 اس و الميغ-25 اس، وتعرضت لغارات جوية مكثفة بواسطة القنابل الموجهة بالليزر. عام 2003 وبعد الغزو الأميركي للعراق احتلتها القوات الأميركية واستخدمتها كقاعدة جوية ومركز رئيسي لنقل الجنود والمؤن، وبقيت كذلك حتى عام 2011 أي طيلة فترة تواجد القوات الأميركية في العراق إلى حين تسلمتها القوات العراقية بصورة نهائية. حاول تنظيم داعش الإرهابي شن هجمات على قاعدة عين الأسد وأطلق عليها صواريخ كاتيوشا تسببت بأضرار في منشآتها. في العام 2014 ضمت القاعدة 300 جندي ومدرباً ومستشاراً أميركياً وطائرات للتحالف الدولي و18 طائرة من مقاتلات الأباتشي التي شاركت في قصف مواقع لداعش. زارها الرئيس الأميركي دونالد ترمب قاعدة "عين الأسد" بشكل مفاجئ يوم 26 ديسمبر (كانون الأول) 2018 برفقة زوجته ميلانيا للاحتفال مع الجنود الأميركيين بعيد الميلاد.

رئيس وزراء اليابان يلغي رحلته للشرق الأوسط..

الراي...الكاتب:(رويترز) .. قالت محطة أساهي التلفزيونية اليوم الأربعاء إن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ألغى خططا لزيارة السعودية والإمارات وسلطنة عمان في مطلع الأسبوع. وذكرت وكالة كيودو للأنباء أن آبي عقد اجتماعا لمجلس الأمن القومي ليناقش على الأرجح الهجوم الإيراني على القوات الأميركية في العراق.

واشنطن تمنع تحليق الطيران المدني الأميركي فوق العراق وإيران والخليج وبحر عمان..

الحرة.... أعلنت إدارة الطيران المدني الفدرالية الأميركية مساء الثلاثاء منع الطيران المدني الأميركي من التحليق فوق العراق وإيران ومياه الخليج وبحر عُمان. وقالت الإدارة في بيان إنها "ستواصل مراقبة الأحداث في الشرق الأوسط عن كثب". وكان البنتاغون أعلن أن إيران أطلقت فجر الأربعاء "أكثر من 12 صاروخا" على قاعدة عين الأسد وقاعدة أخرى في أربيل، مشيرا إلى أنه بصدد تقييم الأضرار ودرس سبل "الرد" على هذه الضربة. وأفادت وكالة "مهر" الإيرانية أن "عشرات الصواريخ للقوة الجوفضائية" التابعة للحرس الثوري الإيراني استهدفت القاعدة، مشيرة إلى أن الهجوم أتى ردا على مقتل قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني "عبر إطلاق عدد من الصواريخ أرض-أرض". وقال مساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون العامة جوناثان هوفمان: "في الأيام الأخيرة وردّاً على تهديدات إيران وأفعالها اتخذت وزارة الدفاع كل التدابير المناسبة لحماية أفرادنا وشركائنا". وأضاف أن "هاتين القاعدتين كانتا في حالة تأهب قصوى نظرا لوجود مؤشرات تفيد بأن النظام الإيراني يخطط لمهاجمة قواتنا ومصالحنا في المنطقة". وأكد هوفمان أن الولايات المتحدة ستتخذ "كل التدابير اللازمة لحماية الأفراد الأميركيين وشركائنا وحلفائنا في المنطقة والدفاع عنهم".

بن علوي لـ «الراي»: لا مجال حالياً لوساطة عمانية بين واشنطن وطهران

طهران: الرسالة التي كان يحملها سليماني للسعودية من مرجعيات عليا وذات مضامين مُهمّة

الراي....الكاتب: طهران - من غانم السليماني الكويت - من خالد الشرقاوي

وزير خارجية عُمان: لا نتوسط بين السعودية والحوثيين... وملف اليمن لدى الأمم المتحدة

جيرالدين غريفيث لـ«الراي»: 11 هجوماً إيرانياً خلال شهرين ضد أهداف أميركية في العراق

أكد وزير الشؤون الخارجية لسلطنة عمان يوسف بن علوي لـ«الراي» أن لا مجال لوساطة عمانية حالياً لتخفيف التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، فيما دافعت الناطقة باسم الخارجية الأميركية جيرالدين غريفيث عن قرار بلادها استهداف قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني، مؤكدة أنه مسؤول عن مقتل 600 أميركي في العراق. وقال بن علوي لـ«الراي» على هامش مشاركته في منتدى حوار طهران أمس: «لا توجــد وساطــة عمانية بيــن أميــركا وإيران عقـب حادث اغتيــال قاسم سليماني، وأعتقــد أنه لا مجال لها في الوقت الحالي»، مضيفاً: «لدينا علاقاتنا المهمة مع الطرفين ونسمع منهــم، ونأمل أن تكون هناك مساحة من الوقت والزمن ليعبّر المجتمع الدولي عن رأيه إزاء مثل هذه التصرفات». ورداً على سؤال عن الجهود العمانية لإيجاد حل في اليمن، قال بن علوي «ليس هناك مساعٍ عُمانية أو وساطة بين المملكة العربية السعودية والحوثييـــن في شـــأن الحــرب، وكل ما يتعلق في هذا الملف لدى الأمم المتحدة». وفي سياق متصل، أكدت مصادر ديبلوماسية إيرانية لـ«الراي» أن «سليماني كان يحمل رسالة للمملكة العربية السعودية من مرجعيات عليا في إيران، ذات مضامين مهمة وإن كانت خجولة، إلا أنها تأتي في إطار خفض التصعيد بين البلدين». وأوضحت أن «الرسائل لم تكن الأولى من نوعها بل سبقها تبادل عدد من الرسائل»، معربة عن أملها «أن تستمر تلك الرسائل بهدف إحلال السلام في المنطقة وتعزيز الحوار». في المقابل، قالت الناطقة الإقليمية باللغة العربية باسم الخارجية الأميركية جيرالدين غريفيث لـ«الراي» إن بلادها «مستعدة لجميع السيناريوهات»، في ما يتعلق بالرد الإيراني على مقتل سليماني. وإذ أعربت عن أمل الولايات المتحدة «في أن تتخذ إيران الخيار الصحيح»، دافعت جيرالديـن عن قــرار تصفية سليماني، مشيرة إلى أنه «تم تصنيفه كإرهابي منذ فترة طويلة، حيث كان له تاريخ طويل في تخطيط وتنفيذ أعمال إرهابية في كل أنحاء المنطقة ضد الأميركيين والعراقيين وغيرهم، بالإضافة إلى الإيرانيين». وأضافت أن «أعماله الإرهابية أدت على مر السنين إلى مقتل أكثر من 600 أميركي فـي العراق... وشهدت الولايــــات المتحدة نمطاً من التصعيــد الإيراني المتــزايد ضــدها وضد حلفائها، وهذا التصعيد كان بقيادة قاسم سليماني. وقامــت إيران بمهاجمتنا في العراق قرابة 11 مـرة خلال الشهرين الماضيين، ما قمنا به كان عملاً دفاعياً لمنع مقتل مئات الأميركيين وردع المزيد من التصعيد».

إعادة انتشار لقوات التحالف في العراق... و{مسودة} الانسحاب الأميركي تخلط الأوراق...مخاوف من إضعاف القوات الأمنية في حال خروج واشنطن..

الشرق الاوسط....بغداد: حمزة مصطفى..... أدت {رسالة} من قيادة التحالف الدولي إلى الجيش العراقي، مساء أول من أمس، عن خطوات لإنهاء الوجود العسكري، تنفيذاً لقرار البرلمان بإخراج القوات الأجنبية، إلى إرباك كبير في الأوساط السياسية العراقية، قبل أن تنفي واشنطن تخطيطها للانسحاب، مؤكدة أن الرسالة {مسودة ركيكة الصياغة أرسلت عن طريق الخطأ}. وكانت السلطات العراقية أعلنت، مساء أول من أمس، توجيه القيادة الأميركية في المنطقة {رسالة} إلى قيادة العمليات المشتركة في العراق تعلمها فيها ببدء عملية سحب القوات الأميركية من العراق. الرسالة التي سُحبت لاحقاً قالت إن حركة للطيران سوف تكون غير عادية وربما تسبب بعض الإزعاج في مدينة بغداد نظراً للتحليق المنخفض للطيران الأميركي خلال فترة {سحب القوات}، طالبة التعاون في هذا السياق. وبينما عبرت القوى التي كان لها الدور الأبرز في تصويت البرلمان على قرار إخراج القوات الأجنبية من البلاد عن فرحها لسرعة الاستجابة الأميركية، خشية من ردود فعل الأطراف المؤيدة لإيران والتي هددت باستهداف القواعد الأميركية، جاء الرد الأميركي صاعقاً وعلى أعلى مستويات اتخاذ القرار في واشنطن بأنه لا نية لسحب القوات. كما أعلن البنتاغون أن الرسالة التي تلقتها القيادة العسكرية العراقية {مسودة ركيكة الصياغة وغير موقعة} تم إرسالها {بطريق الخطأ}. وبهذا، عاد الموقف من وجود القوات الأميركية في العراق إلى مربع التكهنات الأول. ليس هذا فقط، بل إنه في ذروة الحديث عن الرسالة الغامضة التي خلطت الأوراق في بغداد، كتب الخبير الأمني والاستراتيجي المعروف هشام الهاشمي في تغريدة على «تويتر» أن «القوات الأميركية وبدلاً من الانسحاب من قواعدها في العراق، فإنها بدأت بتعزيز هذا الوجود في معسكر التاجي شمال غربي بغداد»، مبيناً أن «أسلحة وأعتدة إضافية تم جلبها إلى هذا المعسكر». إلى ذلك، تباينت ردود الفعل الدولية، لا سيما الدول المشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» والذي يتكون من أكثر من 60 دولة بقيادة الولايات المتحدة الأميركية في العراق. فألمانيا أعلنت سحب جزء من جنودها المنتشرين في العراق تحسباً من ردود محتملة على اغتيال قائد «فيلق القدس» الإيراني اللواء قاسم سليماني قبل أيام في غارة أميركية ببغداد. وبينما تضع بريطانيا خططاً طارئة لإجلاء قواتها، فإن هولندا أكدت مضيها في التعاون مع بغداد. وجدد وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم موقف بلاده بألا تكون ساحة حرب، داعياً في اتصال هاتفي مع نظيره الهولندي إلى «ضرورة احترام السيادة العراقيّة، وإيقاف الانتهاكات»، مثمنا جهود هولندا ضمن التحالف الدولي لمحاربة «داعش». وأكد على «أهمية تحقيق الشراكة بين العراق وهولندا، واستمرار التعاون في قطاعات التدريب والتجارة والزراعة». إلى ذلك، قال مسؤول بحلف شمال الأطلسي (ناتو) أمس، إن الحلف ينقل بعض مدربيه العسكريين من العراق. وقال مسؤول من الحلف لوكالة «رويترز»: «نتخذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية أفرادنا. وهذا يشمل إعادة نشر بعض الأفراد بصورة مؤقتة في مواقع أخرى سواء داخل العراق أو خارجه». وتضم بعثة الحلف في العراق عسكريين ومدنيين وتشمل بضع مئات من المدربين والمستشارين وأفراد الدعم سواء من دوله الأعضاء، وعددها 29، أو من خارجه. وفي باريس، قال مصدر حكومي فرنسي إن فرنسا ليست لديها خطط لخفض عدد قواتها في العراق في الوقت الحالي، مضيفاً أنه سيتم تعزيز الأمن حول القوات الفرنسية. وتقدم فرنسا تدريباً ودعماً لوجيستياً للعراق ولقوات البيشمركة الكردية في نطاق عمليات التحالف الذي يقاتل تنظيم «داعش» في البلاد. في السياق نفسه، أكد رئيس «مركز التفكير السياسي» في العراق الدكتور إحسان الشمري في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «قرار البرلمان خطوة رمزية، ويمكن أن يعد توصية للحكومة المقبلة بسحب القوات الأجنبية من العراق، وهو جاء رداً على استهداف سليماني ونائب رئيس (هيئة الحشد الشعبي) أبو مهدي المهندس، من قبل حلفاء إيران في العراق، لكسب أول النقاط في الصراع الأميركي - الإيراني». وأضاف الشمري أن «القرار قد يكون ضاغطاً على الحكومة المقبلة لكن قد لا يكون هناك تطبيق عملي له، وذلك لأن تطبيق هذا القرار سيضع العراق كـ(دولة ضد)، ومن ثم سيتعرض إلى عزلة دولية وإلى عقوبات اقتصادية من قبل واشنطن وقد يؤدي الانسحاب إلى عودة (داعش) وفوضى أمنية». وأوضح الشمري أن «هذا القرار يكشف عن أن معادلة السلطة المتحكمة بالقرار، سواء كانت تنفيذية أم تشريعية، إنما هي حليف وثيق لإيران». وحول ما إذا كانت المخاطر من عودة «داعش» ممكنة، يقول الشمري إن «(داعش) لا يزال يمثل تحدياً أمنياً كبيراً للعراق، رغم الانتصار العسكري عليه في 2017؛ حيث إن (داعش) استطاع أن يعيد إنتاج نفسه خلال الشهور الماضية، حتى مع مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي». وأشار إلى أن «العمليات الاستباقية للقوات الأمنية العراقية منذ أشهر، توضح أن التنظيم لا يزال نشطاً ويوجد قرب المدن والقرى العراقية وباستطاعته القيام بعمليات نوعية، ويؤشر في الوقت نفس إلى أن القوات العراقية بحاجة لمزيد من المساعدة لغرض وقف تمدد هذا التنظيم». ويؤكد الشمري أن «انسحاب القوات الأميركية سيضعف من قدرات القوات الأمنية العراقية في مواجهة تنظيم (داعش) حيث لا يزال الجيش العراقي يعتمد بشكل كبير على الدعم الأميركي في التسليح والتدريب والدعم اللوجيستي وحتى القيام بعمليات عسكرية مشتركة». بدوره، قال الخبير الأمني فاضل أبو رغيف لـ«الشرق الأوسط» إن «تنظيم (داعش) منذ انتهاء (دولة التمكين) وحتى الآن يحاول أن يعيد نفسه تارة أخرى، لكنه في كل الأحوال لن يستطيع العودة إلى سالف عهده»، مبيناً أن «الذين يربطون عودة وشيكة لـ(داعش) بغياب الأميركيين في حال انسحابهم إنما يبالغون إلى حد كبير رغم كل محاولاته لرص صفوفه». وأوضح أن «(داعش) تعرض إلى نكبات كبيرة خلال السنوات الماضية باغتيال كبار قياداته فضلاً عن خسارته الأرض والإمكانات، ومع ذلك فإنه لا يزال يهيمن على مناطق كثيرة داخل العراق تمثل نقاط تحصن له»، مبيناً أن «الأجهزة الاستخبارية العراقية تقوم بمتابعة خلايا التنظيم وعناصره، وهي أصبحت الآن في وضع أفضل بكثير من حيث القدرات والإمكانات، وبالتالي باتت قادرة على الاعتماد على نفسها حتى في غياب الأميركيين».

بالرايات الحمر... الجماهير المليونية تودّع الـ«سردار»: قصف «عين الأسد» أوّل الردود...

الأخبار ... فور انتهاء تشييع الجنرال قاسم سليماني، دخلت إيران ومعها المنطقة والعالم مرحلة ترقّب الردّ على العملية الأميركية. ترقّب لم يَدُم طويلاً، إذ سرعان ما بدأ تنفيذ وعيد القيادة الإيرانية، مُدخِلاً المنطقة في مرحلة جديدة لم تشهدها من قبل، عنوانها الاشتباك الإيراني الأميركي المباشر. فمع ساعات الفجر الأولى، أعلن الحرس الثوري تنفيذ قواته «الجوفضائية» عملية «الشهيد سليماني» التي جرى خلالها قصفٌ بعشرات صواريخ أرض - أرض البالستية على قاعدة «عين الأسد» الأميركية في الأنبار، وهي إحدى أضخم القواعد الجوية الأميركية، وتضمّ عدداً كبيراً من الجود الأميركيين. ووفق الإعلام الأميركي، فإن القصف جرى بحوالي 35 صاروخاً، فيما تحدّثت وسائل إعلام إيرانية عن أنه طاول الجناح الذي يتواجد فيه الجنود الأميركيون، وأنه تمّ من داخل الأراضي الإيرانية. ونقل شهود عيان لـ«الأخبار» سماع دويّ انفجارين في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراقي، بالتزامن مع القصف، إلا أنه حتى ساعة متأخرة لم تتّضح طبيعة الانفجارين، في وقت كانت تتوالى فيه الأنباء عن موجة ثانية من الصواريخ طالت غالبية القواعد الأميركية في العراق. قبل الردّ على اغتيال سليماني ورفاقه، كانت المؤشرات والمعلومات في إيران تشي بأن القرار هو بردّ سريع ضمن سلسلة ردود ستتوزّع على مستويات ثلاثة:

ــــ الأول، ردّ عسكري تقوم به القوات الإيرانية على القوات الأميركية بوجه علني مباشر وصريح. وهذا ما حصل أمس كفاتحة للردود الأخرى. في المقابل، بات الردّ الأميركي على الردّ أمراً شبه محسوم، ما دفع سريعاً بالسؤال حول ردّ الفعل وتداعياته إلى الواجهة. المسؤولون الإيرانيون كانوا استبقوا التهديد الأميركي بالحديث عن تجهيزهم ردّاً على «الردّ على الردّ»، مع البيان الثاني الصريح للحرس الثوري بضرب إسرائيل في حال الردّ الأميركي. وفي كلمته التأبينية في كرمان، كان قائد الحرس الثوري قد قال: «إرادتنا حازمة... وإذا ضربوا (مجدداً) فسوف ندمّر مكاناً محبباً لقلوبهم»، مضيفاً: «هم يعرفون عن أيّ أمكنة أتحدّث». وسريعاً، عكفت إدارة دونالد ترامب على تقييم هجوم «عين الأسد» وفق ما أعلن البيت الأبيض، حيث أجرى الرئيس اجتماعاً عاجلاً مع مسؤولي الأمن القومي.

ــــ الثاني، متابعة عملية طرد الأميركيين من العراق سياسياً، وعبر تفعيل ملف المقاومة العسكرية التي بدأت تشكيلاتها بالاستعداد العملي والتنسيق مع حلفائها الإقليميين، لتكون هجماتها الخطوة الثانية من الردّ، ولاسيما أن البيت الأبيض أكد رفضه الخضوع لقرار البرلمان والحكومة العراقيين بالانسحاب، ما سيجعل المواجهة حتمية.

ــــ الثالث، عمليات انتقامية أمنية وعسكرية متعددة في أكثر من ساحة في المنطقة، تقوم بها «قوة القدس» وحلفاؤها، وربما تتكرر لتقلب الأهداف الأميركية، وتكون عمليات استنزاف طويلة الأمد للوجود الأميركي خدمة للهدف الجديد الذي يلوّح به محور المقاومة: «طرد الولايات المتحدة من الشرق الأوسط»، كما أعلن سلامي أمس.

وفق الإعلام الأميركي فإن قصف القاعدة جرى بحوالي 35 صاروخاً

في طهران، بالنسبة إلى كثيرين، التوحّد الشعبي منقطع النظير لدى مختلف التيارات السياسية والشرائح الشعبية والثقافية التي شاركت في تكريم سليماني كان الردّ العفوي الأول. وفي هذا الإطار، بدا لافتاً ما أدلى به وزير خارجية إيران إبان حكم الشاه، أردشير زاهدي، الذي شبّه في حديث إلى «بي بي سي» سليماني بجنرالات الحرب العالمية الثانية الكبار، كديغول وآيزنهاور، واصفاً إياه بأنه «جندي وطني شريف». على المنوال نفسه، توالت تعليقات مشاهير، فنانين وكتاب ومفكرين، إيرانيين يقفون على مسافة العداء الثقافي أو السياسي مع النظام. وكان البرلمان الإيراني قد بعث، أمس، برسالة إلى المرشد طالبه فيها بـ«انتقام شديد مناسب ومباشر وعسكري في أسرع وقت». وصادق النواب على قانون يدرج «البنتاغون» الأميركي على لائحة الإرهاب، مطالبين الحكومة بدفع مبلغ 200 مليون دولار لـ«قوة القدس» من احتياطي «الصندوق الوطني للتنمية». وفي خطوة بالغة الدلالة، كان «مجلس خبراء القيادة» قد بعث برسالة إلى خامنئي اعتبر فيها أن الاغتيال «إعلان حرب»، مطالباً بالانتقام الشديد، وداعياً «القوى الثورية» إلى الاستعداد لإخراج القوات الأميركية من العراق، كأدنى ردّ.

الاتصالات السياسية

على وقع هذه السيناريوات وما ستفضي إليه من انقلاب شامل للمشهد الإقليمي ستتأثر به مختلف بلدان الإقليم، حطّ سريعاً وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، في الولايات المتحدة، حاملاً رسالة من شقيقه ولي العهد الأمير محمد، ولبحث ما يمكن اتخاذه من إجراءات للحفاظ على استقرار المنطقة بعد اغتيال الجنرال سليماني، وفق ما قال. والتقى ابن سلمان وزيرَي الدفاع والخارجية والرئيس دونالد ترامب، الذي أفاد بأن الاجتماع كان «جيّداً للغاية... تباحثنا حول المجالات التجارية والعسكرية وأسعار النفط والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط». وقال خالد بن سلمان إن اللقاء بحث «أوجه التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين البلدين الصديقين في مختلف الجوانب، بما فيها الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية». وفي الزيارة التي تظهر كمحاولة لتحييد الرياض نفسها عن المواجهة، نقلت شبكة «سي أن أن» الأميركية عن مصدر سعودي أن الأمير خالد «سيدعو خلال لقاء بومبيو إلى ضبط النفس، ويناقش معه وقف التصعيد». في غضون ذلك، سمع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من نظيره الإيراني، تهديداً صريحاً. إذ أبلغ الأخير الرئيس الفرنسي أن مصالح وأمن الولايات المتحدة في الشرق الأوسط باتت «في خطر» و«لا يمكن أن تنجو من تداعيات هذه الجريمة الكبرى». تهديد روحاني جاء في وقت كان يحاول فيه ماكرون الاتصال للدعوة إلى التهدئة، قبل أن يواجَه بالرد الصلب.

التشييع

بالرايات الحمر، شعار الانتقام، خرجت ملايين إيران، أمس، لوداع «سردار حاج قاسم». لم تشهد بلاد فارس يوماً مشابهاً في العقود الماضية، سوى في محطتين: الثورة، وتشييع مؤسس الجمهورية الإسلامية الإمام الخميني. لحظات تاريخية عرفتها البلاد على مدى ثلاثة أيام في تكريم جثامين الجنرال قاسم سليماني ورفاقه، وهي تشقّ طريقها بين مئات الآلاف في مسير مهيب من غرب البلاد إلى شرقها، فوسطها. دموع المرشد علي خامنئي، وهو يؤمّ الصلاة على جثامين سليماني والمهندس ورفاقهما، وخلفه مسؤولو الصف الأول في إيران وقيادات حركات المقاومة، كانت اختصاراً لحجم ما أصاب نظام طهران وشعبها كما حلفاءها، وبالتالي مدى ما يمكن أن يذهب إليه الإيرانيون كردّ على الاستهداف. أمواج بشرية بقيت تتدفق على مدى الأيام الثلاثة، من الأهواز وصولاً إلى مشهد، فالعاصمة طهران، ومن ثم العاصمة الدينية قم، إلى آخر محطة وهي كرمان، موطن الجنرال سليماني حيث أوصى بأن يُدفن. على امتداد محطات التشييع، كانت الجثامين تُحمل على سيارات كبيرة تسير ببطء، والجماهير المليونية من حولها تتّشح بالسواد رافعة شعارات تطالب بالثأر، وتتزاحم للتبرّك بالأجساد عبر رمي قطع قماش للجنود الذين يحيطون بالجثامين على ظهر السيارة، يقومون بمسحها على التوابيت وإعادتها لأصحابها الذين سيحتفظون بها كتذكار. كلّ ذلك أعاق عملية التشييع وفق الجدول الزمني الذي وضعه منظّمو المراسم، وتسبّب بتأخير لساعات طويلة. أمس، تكرر هذا المشهد في كرمان، ما أعاق الدفن في موعده المقرر، ولا سيما بعد تسجيل حوادث مأسوية جراء الازدحام والتدافع غير المسبوق (نجم عنه بحسب التلفزيون الإيراني حوالى 50 وفيّة و213 مصاباً). في الأثناء، أعلن أمين «اللجنة العليا للثورة الثقافية»، محمد آقاسي، إطلاق تسمية «يوم المقاومة العالمي» على يوم 3 كانون الثاني/ يناير من كلّ عام، ذكرى استشهاد سليماني.

«الإدارة الكردية» تجدد الدعوة لإنشاء محكمة دولية لـ«الدواعش».. تحتجز 11 ألف مقاتل من التنظيم بينهم ألف من 50 جنسية

الشرق الاوسط...القامشلي: كمال شيخو... عقدت دائرة العلاقات الخارجية في «الإدارة الذاتية لشمال وشرق» سوريا، مؤتمراً صحافياً في مقرها بمدينة القامشلي، ودعت إلى إنشاء محكمة دولية خاصة في مناطق الإدارة، وطالبت المجتمع الدولي بالتعاون معها لتشكيلها وتقديم المساعدات القانونية واللوجيستية. وقالت في بيان نُشر على حسابها الرسمي، أمس: «هناك ضرورة لإقامة هذه المحكمة هنا كون الجرائم ارتُكبت بحق شعوب ومكونات هذه المنطقة، ولأننا نملك الأدلة والإثباتات والشهود والضحايا التي تدين هؤلاء المجرمين». وقالت عبير إيليا نائبة رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالإدارة، إن «قوات سوريا الديمقراطية» تحتجز نحو 11 ألف مقاتل كانوا ينتمون لتنظيم «داعش» الإرهابي، وأوضحت في حديثها: «من بينهم ألف مقاتل أجنبي يتحدرون من 50 جنسية، والباقي سوريون وعراقيون وملفهم منفصل عن المقاتلين الأجانب، وسيحاكَمون أيضاً أمام هذه المحكمة الخاصة في حال إقرارها». ورغم الدعوات الأميركية ومناشدات الإدارة الذاتية، فإن معظم الدول الغربية رفضت استعادة مواطنيها، الأمر الذي دفع مسؤولي الإدارة إلى الدعوة لتشكيل محكمة دولية خاصة، وتقديم الدعم المادي واللوجيستي لبناء سجون ومعتقلات مناسبة لاستمرار احتجاز هؤلاء الأسرى، وأشار بيان الإدارة إلى أنه «رغم الإمكانات المتواضعة فإننا ساهمنا بالحفاظ على أمن المعتقلات في مناطقنا مع وجود حالات الفرار بعد الهجمات التركية»، ودعا البيان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته «خصوصاً في مسائل الأمن والبنية التحتية الخاصة بالمعتقلات المخصصة للإرهابيين من هذا الطراز». وكشفت عبير إيليا في حديثها أن دولاً غربية وافقت على إنشاء المحكمة، وقالت: «بعض الدول الغربية تجاوبت وأبدت استعدادها للتعاون في إنشاء المحكمة، من بينها فرنسا والسويد وهولندا». ولدى ردها على سؤال عن موقف الدول العربية الأعضاء في التحالف الدولي المناهض لتنظيم «داعش»، علقت قائلة: «الدول العربية أكثر مَن رحبت بإنشاء هكذا محكمة دولية على الأراضي التي وقعت فيها الجرائم سيما بسوريا والعراق، وأبدوا مرونة أكثر من باقي الدول الغربية». وبعد الهجوم التركي الأخير على مناطق شرق الفرات، لفتت عبير إيليا إلى أن ملف السجناء الأجانب وعائلاتهم المحتجزين في مخيمات «الهول» و«روج» بات: «يشكل عبئاً كبيراً على الإدارة الكردية التي طالبت مراراً بلدانهم باستعادتهم ومحاكمتهم على أراضيها»، وأخبرت بوجود نحو 12 ألف امرأة وطفل في المخيمات شرقي الفرات، يتحدرون من 50 دول أجنبية وعربية، من بينهم 4 آلاف سيدة و8 آلاف طفل، وحذرت من نشاط «الخلايا النائمة التابعة للتنظيم ولقد ساهم الدعم التركي بعودة آمنة لأعضاء (داعش) الذين فروا إلى بلدها». واستبعدت عبير إيليا وجود تفاصيل واضحة حول هيكلية هذه المحكمة وقوانينها وقضاتها، «لكن مؤسسات الإدارة القضائية تدرس بشكل موسع القوانين والمعايير الدولية الخاصة بقضايا الإرهاب لدى كل دولة، وتنظر في التشريعات لدى المحاكم الدولية الخاصة بمجرمي الحرب»، وختمت حديثها بالقول: «هناك ضرورة لحسم هذا الملف عبر التعاون الدولي لتشكيل محكمة دولية لمقاضاة هؤلاء الإرهابيين».

رفض أوروبي لخطط تركيا لإرسال عسكريين إلى ليبيا

الشرق الاوسط....بروكسل: عبد الله مصطفى.. قال خوسيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أمس في مقر المفوضية ببروكسل، إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي العمل من أجل وقف إطلاق النار في ليبيا، وحث تركيا على عدم إرسال خبراء عسكريين وفرق فنية لدعم الحكومة الليبية المعترف بها دولياً. وقال بوريل وفقاً لـوكالة «رويترز» للأنباء بعد اجتماع مع وزراء خارجية بريطانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا: «طلبنا وقف إطلاق النار، ووقف التصعيد، وإنهاء التدخل الخارجي الذي تزايد في الأيام الأخيرة». مضيفاً: «من الواضح أن هذه إشارة إلى القرار التركي بالتدخل بقوات في ليبيا، وهو ما نرفضه». وحسب مصادر أوروبية، فقد شكل الاجتماع فرصة للتشاور، وتنسيق المواقف قبيل الاجتماع الطارئ المقرر بعد غد الجمعة في بروكسل لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي حول الوضع في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصاً ملفي إيران وليبيا. وقبيل الاجتماع كتب وزير الخارجية الإيطالي لويغي دي مايو على صفحته بموقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي: «إن الوضع على الساحة الليبية حساس للغاية، لكن هذا لا يعني أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يبقى دون حراك». وأبرز بوريل أن هناك اتصالات أوروبية تجرى حالياً مع الأطراف الليبية المختلفة في محاولة لإنهاء الصراع الحالي، وقال إن الاتحاد الأوروبي «يجب أن يتحدث مع كل اللاعبين الأساسيين في ملف ليبيا. فهناك اتصالات مع حكومة الوفاق الوطني، وأيضاً اتصالات مع خليفة حفتر... ونأمل في أن ننجح في اتصالاتنا بكل الأطراف خلال الأيام القليلة القادمة». وحول إمكانية استخدام الاتحاد الأوروبي للقوة لمنع تركيا من التدخل بقواتها في الصرع الليبي، قال بوريل: «نحن لا نتحدث عن قوة عسكرية... بل نستعمل الدبلوماسية، ونبحث عن الحلول عبر التفاوض وسوف نستمر في هذا الطريق».

 

 



السابق

مصر وإفريقيا...تحسب مصري وتفاؤل إثيوبي قبل ختام مفاوضات «سد النهضة»....مسيحيون في سيناء يحتفلون بعيد الميلاد رغم المخاوف الأمنية...السودان يصادر أذرع حزب البشير.. حجز مقرات وأصول ومؤسسات....توحّد عربي وإفريقي ضد التدخلات التركية في ليبيا....«الجيش الوطني» الليبي يعلن تقدمه صوب مصراتة...«اتفاق الصخيرات»... «عقبة» أمام سحب شرعية حكومة «الوفاق» الليبية..

التالي

أخبار العراق....ترامب: إيران تخفف من حدة موقفها... ظریف: أبلغنا الأميركيين بهجومنا الصاروخي فور البدء بتنفیذه .....صواريخ إيران تعمّق الانقسامات الداخلية في العراق..إدانة سنيّة ـ كردية لـ«انتهاك السيادة» وصمت شيعي...سقوط صاروخين قرب السفارة الأميركية في بغداد....الصدر يدعو الفصائل العراقية إلى عدم تنفيذ هجمات: الأزمة انتهت....تهكم وسخرية حول «السيادة المفقودة»......عبد المهدي: إيران أبلغتنا بالضربة ضد القاعدتين الأميركيتين...حركة الانسحاب..."كتائب حزب الله" العراق: حسابات الرد على العدو باتت اليوم أكثر إلحاحا...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,094,483

عدد الزوار: 6,752,395

المتواجدون الآن: 95