أخبار وتقارير.. مقتل آمر فوج في "كتائب حزب الله" خلال ضربة جوية في مدينة القائم غرب العراق...قتلى بقصف جوي أميركي لمقرات كتائب حزب الله في القائم قرب الحدود العراقية السورية.... قصف مقر اللواء 45 التابع للحشد الشعبي في محافظة الأنبار....اهتمام أميركي بغاز شرق المتوسط ... وتركيا الخاسر الأكبر....رحلة الألف مرتزق.. كيف وصل مدد أردوغان من سوريا إلى طرابلس؟....أزمة "عسكرية" في أميركا الجنوبية بسبب "الجنود الخمسة"...تظاهرات واستمرار الاضطرابات بوسائل النقل في فرنسا...باباجان يتعهد إطلاق حزبه في يناير رغم محاولات «تشويه سمعته» في تركيا...ترقب لتبادل أسرى بين كييف والانفصاليين اليوم...مقتل عشرة جنود أفغان في هجوم على قاعدة عسكرية..

تاريخ الإضافة الأحد 29 كانون الأول 2019 - 5:12 ص    عدد الزيارات 2064    القسم دولية

        


سكاي نيوز: ارتفاع حصيلة استهداف مقر كتائب حزب الله في العراق إلى 16 قتيلا وعشرات الجرحى...

مراسلنا: مقتل آمر فوج في "كتائب حزب الله" خلال ضربة جوية في مدينة القائم غرب العراق...

المصدر: RT... أفاد مراسل RT في العراق، اليوم الأحد، بأن قياديا كبيرا في "كتائب حزب الله" التابعة للحشد الشعبي، قد قتل في ضربة شنتها مقاتلات أمريكية. وأكد مراسلنا مقتل الحاج علي، آمر فوج في "كتائب حزب الله" العراقي، خلال الضربة الجوية غرب العراق. وأشار إلى أن المعلومات الأولية تتحدث عن مقتل 3 عناصر من "قوات الحشد" وإصابة العشرات في الضربة الأمريكية. وأوضح مراسلنا أن المعلومات تفيد بأن القصف الأمريكي استهدف أحد المقرات الرئيسة لـ "كتائب حزب الله" وهي مقرات اللواءين 45 و46، فضلا عن الطبابة والإسناد والاتصالات ومركز العمليات. وصرح بوجود أنباء عن إعلان حالة استنفار في القواعد الأمريكية في كل العراق.

قتلى بقصف جوي أميركي لمقرات كتائب حزب الله في القائم قرب الحدود العراقية السورية..

الحرة.... قتل عدد من عناصر كتائب حزب الله وأصيب آخرون في قصف جوي نفذه الجيش الأميركي الأحد على مقرات الحزب في منطقة القائم قرب الحدود العراقية السورية، ومواقع تابعة له في وسوريا. وتم القصف بواسطة طائرات مسيرة عن بعد "درونز"، فيما وصلت سيارات الإسعاف إلى المكان. وقال جوناثان هوفمان، مساعد وزير الدفاع الأميركي في تغريدة "شنت الولايات المتحدة ضربات دفاعية في العراق وسوريا ضد 5 منشآت لكتائب حزب الله رد على الهجمات الأخيرة ضد قوات التحالف". وكان مسؤول أميركي قال الجمعة إن واشنطن تنظر إلى احتمالية تورط كتائب حزب الله في الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة عراقية والتي قتل فيها متعاقد مدني أميركي. وأفادت وسائل إعلام عراقية أن قصفا استهدف المقر الرئيس لكتائب حزب الله في منطقة القائم على الحدود العراقية السورية.

غارات أميركية على مقر كتائب حزب الله العراقي في القائم..

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. شنت الولايات المتحدة غارات على مقر رئيسي لميليشيات كتائب "حزب الله العراقي"، في منطقة القائم بمحافظة الأنبار غربي العراق، الأحد. وقال مراسلنا إن طائرات مسيرة، شنت ضربات على مقار الحشد الشعبي "اللواء 45"، في قضاء القائم بمحافظة الأنبار، غربي العراق. وذكرت مصادر محلية إن المستهدف من هذه الغارات كتائب "حزب الله العراقي". وكانت مصادر أمنية قد ذكرت لوكالة فرانس برس، الجمعة، أنها تعتقد أن كتائب "حزب الله"، إحدى أبرز فصائل الحشد الشعبي المدعومة من إيران، والمدرجة على القائمة السوداء في الولايات المتحدة، هي المسؤولة عن هجوم صاروخي طال قاعدة عسكرية أميركية قرب مدينة كركوك يوم الجمعة الماضية، مما أسفر عم مقتل متعاقد أميركي مدني. وكان الجيش العراقي قد قال في بيان في وقت سابق، الجمعة، إن عدة صواريخ أصابت قاعدة "كي وان" العسكرية العراقية، التي تضم قوات أميركية وعراقية قرب مدينة كركوك الغنية بالنفط. وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع طهران العام الماضي، وفرضها عقوبات مشددة عليها. وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد حذر إيران، قبل أسبوعين، من رد "حاسم" إذا تعرضت مصالح بلاده للأذى في العراق بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية على قواعد عسكرية.

مراسلنا: قصف مقر اللواء 45 التابع للحشد الشعبي في محافظة الأنبار..

المصدر: RT.. قال مراسل RT في العراق، اليوم الأحد، إن مقر "اللواء 45" التابع لقوات "الحشد الشعبي" في مدينة القائم بمحافظة الأنبار، غرب العراق، قد تعرض للقصف. وأضاف مراسلنا أن الأنباء الأولية تتحدث عن توجيه ضربة جوية لمقر تابع لـ"كتائب حزب الله" ضمن قوات الحشد الشعبي في القائم. وأشار إلى أن أصابع الاتهام وجهت للجانب الأمريكي باستهداف مقر كتائب حزب الله في القائم، قائلا إن المعلومات تؤكد سقوط ضحايا.

اهتمام أميركي بغاز شرق المتوسط ... وتركيا الخاسر الأكبر...

الراي...الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين .. مصادر تعتبر أن روسيا تسعى إلى تأجيج الصراعات لتعطيل عمليات تنقيب واستخراج الطاقة...

فيما كانت واشنطن غارقة في عطلتي عيد الميلاد ورأس السنة، أقر الكونغرس بغالبية حزبيه قانون دعم استخراج الغاز وتثبيت أمن واستقرار شرق المتوسط، وخصص لهذا الغرض مبلغ مليار دولار لدعم عمليات التنقيب، فيما أصدرت القيادة الأوروبية في الجيش الأميركي تعليمات لتعزيز انتشارها في البحر الأبيض المتوسط. وفي السياق نفسه، وافق الكونغرس على فرض عقوبات على أنابيب الطاقة التي كانت موسكو تسعى إلى مدها إلى أوروبا، وأحدها عبر تركيا. يشرح مسؤول أميركي لـ«الراي» السياسة الأميركية شرق المتوسط على الشكل التالي: «تشير التقارير إلى أن شرق المتوسط غني بالغاز، وان استخراجه يمنح أوروبا، القريبة، فرصة ذهبية للاستغناء عن الغاز الروسي». ويضيف: «باستغناء أوروبا عن الطاقة الروسية، تتقلص قدرة موسكو على ممارسة النفوذ على الأوروبيين، وتتراجع واردات الحكومة الروسية، ما يجبر حكومتها على التعاون مع المجتمع الدولي والسعي إلى العودة إلى الاقتصاد العالمي». وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات اقتصادية، أدت إلى اهتزاز الاقتصاد الروسي، على إثر قيام موسكو باحتلال شبه جزيرة القرم الأوكرانية في العام 2014. الاستغناء عن الطاقة الروسية بطاقة بديلة من المتوسط دفع موسكو إلى محاولة عرقلة عمليات الاستخراج في هذه المنطقة. وتعتقد مصادر أميركية أن روسيا تسعى إلى تأجيج الصراعات في حوض المتوسط، بما في ذلك بين تركيا وجيرانها، وبين لبنان وإسرائيل، وهو ما من شأنه تعطيل عمليات تنقيب واستخراج الطاقة، وهو مجهود روسي تسعى أميركا اليوم للتصدي له، وذلك عن طريق تقديم دعم عسكري لتثبيت الاستقرار، وفي إدارة ديبلوماسية للتوفيق بين الأطراف المالكة قانونيا للطاقة. وفي هذا السياق، تأتي زيارات المسؤولين الأميركيين المتكررة إلى بيروت، والتي كان آخرها زيارة وكيل وزير الخارجية ديفيد هيل، قبل أسبوعين، في محاولة التوصل إلى تسوية تسمح للبنان وإسرائيل ببدء استخراج وضخ الطاقة وبيعها إلى أوروبا، وهو ما لا يريد الروس حدوثه. ويبدو أن أولى بوادر الديبلوماسية الأميركية، تحالف متوسطي يضم حتى الآن إسرائيل واليونان وقبرص ومصر والأردن، وهو تحالف يجد نفسه في مواجهة مع تركيا، التي تعادي كل واحدة من هذه الدول، وتحاول التلويح بأنها مستعدة لاستخدام القوة العسكرية لتثبيت حقوقها في طاقة المتوسط. على ان تركيا هي الخاسر الأكبر في «لعبة الكراسي الموسيقية» في حوض المتوسط، يقول المسؤول الأميركي. ويوضح أن لتركيا مساحات قد يتم اكتشاف مخزونات من الطاقة تحتها، ما يعني ان تركيا وروسيا تتنافسان على استخراج وبيع الطاقة إلى أوروبا، ما يشير إلى أن مصلحة أنقرة، هي في الانضمام للتحالف الذي ترعاه أميركا، ووقف الأنابيب الروسية إلى أوروبا، والتوصل إلى تسوية مع دول المتوسط الأخرى، وتثبيت الوضع الأمني حتى تقوم شركات الطاقة بإنتاجها وتصديرها، مع ما يعني ذلك من مردود مالي لكل هذه الدول. السؤال هنا، يتابع المسؤول الأميركي، هو «بموجب أي استراتيجية يرتمي (رئيس تركيا رجب طيب) أردوغان في أحضان موسكو، ويواجه أميركا وحلفاءها في المتوسط؟ فمصلحتنا نحن وتركيا مشتركة لاستخراج الطاقة، فيما مصلحة تركيا وروسيا متضاربة، إذ أن موسكو ترى في فورة الطاقة شرق المتوسط تهديداً لصادراتها من الغاز إلى أوروبا». ويعتقد بعض المسؤولين الأميركيين أن أردوغان قام بشراء منظومة الدفاع الصاروخية الروسية «اس - 400»، بتكلفة بلغت مليارين ونصف مليار دولار، اعتقاداً منه أن ذلك سيشتري له دعما روسيا في مواجهة خصومه في المتوسط. لكن تطور الأحداث أظهر أن موسكو لم توقف دعمها لخصوم أردوغان في حوض المتوسط، بما في ذلك دعمها لحكومة طبرق الليبية المناوئة لحكومة طرابلس، حليفة أردوغان. وشراء أردوغان المنظومة الروسية، لإرضاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين - الساعي دائما لتقويض حلف شمال الأطلسي وبعثرة أعضائه وتركيا منهم - كلفت أنقرة، علاوة على المال الكثير، علاقاتها العسكرية مع الولايات المتحدة، التي طردت أنقرة من برنامج صناعة مقاتلات «اف 35» المتطورة، ودفعت الكونغرس إلى إقرار سلسلة من العقوبات عليها، وهي عقوبات تنتظر قيام الرئيس دونالد ترامب بإقرارها، وهو أمر غير مرجح في الوقت الراهن. في الوقت نفسه، ستحصل اليونان على «اف 35»، إلى جانب إسرائيل التي تسلمت دفعة منها. وسيقدم الأسطول الأميركي السادس، وقيادته في إيطاليا، الدعم لهذه الدول والحماية لشركات التنقيب. وكانت قبرص منحت شركة «ايني» الإيطالية حقوق التنقيب في مياهها الإقليمية، إلا أن تركيا أرسلت بحريتها، ففرّ الإيطاليون، وتوصل القبارصة اليونانيون لاتفاقية تنقيب مع شركة «اكسون» الأميركية، وعندما أطلّت البحرية التركية لطرد الأميركيين، لم يكترثوا للأتراك وواصلوا تنقيبهم. هذه الصورة تشي بأن دخول الأميركيين - كشركات طاقة وعسكر وديبلوماسية وكونغرس - على خط التنقيب وإنتاج الغاز شرق المتوسط، يعني أن الدول المشاركة في التحالف الذي تدعمه واشنطن، سينجح في إنتاج وتصدير الغاز، فيما سيكون من الصعب على روسيا منع هذا التحالف من تصدير الطاقة، وسيكون الطريق الوحيد المتاح أمام الأتراك هو بالتخلي عن أوهام التلاعب على أميركا باسترضاء روسيا. وعلى الرغم من الحماية السياسية التي يقدمها ترامب لأردوغان والوقاية لتركيا من عقوبات اقتصادية، إلا أن هذه الحماية لا تكفي لتجعل من تركيا لاعبا مشاركا في عملية إنتاج وتصدير الغاز إلى شرق أوروبا، ما يعني أن الطريق الوحيد هو في تخلي أنقرة عن سياستها الحالية، ومحاولة استرضاء التحالف المؤيد لواشنطن. عدا عن ذلك، ستجد أنقرة نفسها، مثل دمشق وبيروت، تهدد بالحروب، فيما دول شرق المتوسط الأخرى منشغلة باستخراج الطاقة والإفادة من عائدات مبيعاتها.

رحلة الألف مرتزق.. كيف وصل مدد أردوغان من سوريا إلى طرابلس؟

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... بعد ظهور الوفد الأول من المسلحين الذين أرسلتهم تركيا لمساندة الميليشيات المتطرفة في العاصمة الليبية، ثارت التساؤلات بشأن الكيفية التي وصل بها هؤلاء إلى طرابلس. وأكدت مصادر ليبية وصول مسلحين سوريين مرتزقة من التنظيمات المتطرفة، جندتهم تركيا للقتال إلى جانب الميليشيات الداعمة لحكومة فائز السراج في طرابلس. وأوضحت المصادر، أن مراكز التجنيد تواصل تسجيل المسلحين الراغبين في الانتقال للقتال في ليبيا. وكشفت مصادر سياسية وميدانية، أن حكومة السراج مارست ضغوطا على شركات الطيران لتسيير رحلات جوية تتخذ مسارات جوية تهدف للتمويه على وجهتها. وتقلع الطائرات فارغة من ليبيا، ثم تعود إليها محملة بهؤلاء المسلحين. ونقلت صحيفة "العرب" الدولية عن مصادر ميدانية وسياسية قولها، إن حوالي ألف مسلح وصلوا من سوريا إلى طرابلس عبر تركيا خلال اليومين الماضيين للقتال في صفوف ميليشيات طرابلس. وأشارت الصحيفة إلى أن نقل المسلحين المرتزقة من سوريا إلى ليبيا عبر تركيا، كان من خلال رحلات على متن الخطوط الليبية والخطوط الإفريقية، مشيرة إلى أن آخر رحلة لشركة الخطوط الإفريقية هبطت في مطار معيتيقة في طرابلس. وضاق الخناق على ميليشيات طرابلس، ورئيس حكومتها، فتحولت إلى استدعاء التدخل التركي أملا في وقف زحف الجيش الوطني لتحرير العاصمة. وترجمت وعود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسراج بمدد عسكري، في خطوة أولى بإرسال ما يزيد عن ألف مقاتل سوري من التنظيمات المتطرفة للقتال إلى جانب الميليشيات. ويأتي دفع تركيا بمخزونها الاستراتيجي من المقاتلين المتطرفين، في ظل تخوف أنقرة من سقوط طرابلس بأيدي الجيش الوطني الليبي، وخسارة أحد أهم معاقل حلفائها الإيديولوجيين، في انتظار إقرار البرلمان إرسال الدعم العسكري المباشر لحكومة السراج. وتشير المعلومات إلى أن المراكز التي فتحتها فصائل مسلحة سورية موالية لأنقرة، لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين بالذهاب للقتال في ليبيا، تعد لوائح بما يزيد عن 8 آلاف مسلح أغلبهم من التركمان السوريين، الذين غادروا الأراضي السورية باتجاه مدينة غازي عنتاب التركية ومنها إلى ليبيا عبر مسارات مختلفة. وتعد أنقرة المقاتلين السوريين برواتب مغرية، وتسهيلات لعائلاتهم المقيمة في مناطق النفوذ التركي. وإن كانت حكومة السراج تجاهر بطلب مساعدة عسكرية من أنقرة، فإنها تخفي تواطؤها في جعل البلاد ساحة أخرى للإرهاب الدولي متعدد الجنسيات، مما ينذر بتكرار النموذج السوري في ليبيا، وفق تحذيرات مراقبين.

أزمة "عسكرية" في أميركا الجنوبية بسبب "الجنود الخمسة"

وكالات – أبوظبي... تلوح في الأفق بوادر أزمة بين البرازيل وفنزويلا، بعد عثور وحدة عسكرية برازيلية على 5 جنود فنزويليين فارين من بلدهم، الخميس. وأعلنت الحكومة البرازيلية، السبت، أن الجنود الخمسة سيطلبون اللجوء في هذا البلد. ووفقا للحكومة، عثر على الجنود الخمسة خلال دورية روتينية في شمال ولاية رورايما البرازيلية، المتاخمة لفنزويلا، وقد كانوا مجردين من السلاح، ونقلوا إلى بوافيستا عاصمة الولاية، حسب بيان رسمي. وتكفلت بالجنود الخمسة، السبت، وحدة برازيلية متخصصة، وهم "سيباشرون الإجراءات لطلب اللجوء بالبرازيل"، حسبما جاء في بيان مشترك لوزارتي الخارجية والدفاع البرازيليتين. لكن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، قال السبت إن كراكاس "تطلب من البرازيل إعادة الجنود الخمسة إلى فنزويلا"، واصفا إياهم بأنهم "فارون" و"إرهابيون". وتتهم فنزويلا الجنود الخمسة بأنهم مسؤولون عن هجوم في 22 ديسمبر على وحدة عسكرية فنزويلية في ولاية بوليفار جنوبي البلاد. وقتل جندي في هذا الهجوم، وتمت أيضا سرقة أسلحة، بحسب كراكاس.

تظاهرات واستمرار الاضطرابات بوسائل النقل في فرنسا

الراي...الكاتب:(أ ف ب) ... يواجه مستخدمو وسائل النقل العام في باريس عطلة نهاية أسبوع صعبة بين عيدي الميلاد ورأس السنة، في اليوم الـ24 من الإضراب احتجاجا على إصلاح نظام التقاعد مع ترقب تظاهرات دعت إليها النقابات. ومع اقتراب ليلة رأس السنة تتجه حركة الاحتجاج الشعبية على مشروع الرئيس إيمانويل ماكرون لاستبدال أنظمة التقاعد الحالية البالغ عددها 42 بـ«نظام شامل»، إلى تسجيل رقم قياسي جديد. وبات هذا أطول تحرك في وسائل النقل منذ إضراب العام 1995 الذي استمر 22 يوما، وقد يتخطى فترة الـ28 يوما لإضراب الشركة الوطنية للسكك الحديد في 1986-1987 الذي لم تتخلله كذلك هدنة بمناسبة عيد الميلاد، خصوصا وأنه من غير المتوقع استئناف المباحثات بين الحكومة والنقابات قبل السابع من يناير. ودعت عدة نقابات إلى تظاهرات محلية اليوم السبت ينضم إليها محتجو حركة «السترات الصفراء». وفي باريس انطلق 300 متظاهر من ساحة البورصة قبيل الساعة 11.30 توقيت غرينتش رافعين لافتات كتب عليها «إضراب وتعطيل ماكرون استقل»، ردا على سعي الحكومة لرفع سن التقاعد في 2027 الى 64 عاما. وقد يلتحق محتجو السترات الصفراء بالتظاهرة في باريس التي تنظمها عدة نقابات. وصرح جيروم رودريغيس أحد وجوه حركة «السترات الصفراء» لفرانس برس «التفكير في التقاعد معقد بالنسبة لكثيرين منا لأنه يصعب علينا حاليا أن نختم الشهر. لكن في النهاية المعركة هي نفسها». ولا يزال الوضع صعبا بالنسبة لمستخدمي شبكة النقل العام مع تشغيل ستة قطارات سريعة من أصل 10 وقطارواحد في المنطقة الباريسية من أصل خمسة حتى مساء الأحد، مع إغلاق ستة خطوط مترو في باريس مساء اليوم السبت. وتتوقع الشركة الوطنية للسكك الحديد تسيير ثلاثة قطارات إقليمية من 10 اليوم وأربعة من 10 غدا الأحد ومعدل ثلاثة قطارات بين المدن من أصل 10 في نهاية الأسبوع. وقالت وزيرة البيئة اليزابيت بورن «اليوم هناك تحسن مع تشغيل قطارات أكثر بنسبة 20%» مشيرة إلى عرض أكبر من الطلب لعطلة نهاية الأسبوع مع 800 ألف مقعد «لـ500 ألف مسافر في هذه المرحلة». وبعد صمت دام لأيام، تنتظر كلمة ماكرون إلى الفرنسيين بمناسبة رأس السنة في 31 ديسمبر بترقب كبير. ودان الأمين العام للحزب الشيوعي فابيان روسيل اليوم السبت «وضعا متعثرا ناجما عن هذه الحكومة الغائبة عن السمع».

باباجان يتعهد إطلاق حزبه في يناير رغم محاولات «تشويه سمعته» في تركيا..

قال إن التحضير له استغرق وقتاً طويلاً وإن الشعب هو من سيختار اسمه

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والاقتصاد التركي الأسبق، علي باباجان، إن حزبه الجديد سينطلق خلال شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، بغض النظر عن التهديدات الموجهة إليه من الرئيس رجب طيب إردوغان وحزبه ومحاولاتهما لتشويه سمعته. وشدد على أنه لا أحد سيثنيه عن الطريق الذي اختاره، بعد أن وصلت الأوضاع في البلاد إلى وضع مؤسف بسبب سياسات الرجل الواحد. وأضاف باباجان، الذي استقال من حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي كان أحد مؤسسيه وأضلاعه البارزة في يوليو (تموز) الماضي احتجاجاً على سياسات إردوغان في إدارة الدولة والحزب، أن «حزبنا سوف ينطلق خلال يناير المقبل، لن نتراجع عن الطريق الذي بدأناه رغم التهديدات والافتراءات وتلطيخ سمعتي وتشويهها... لقد خاطرنا بكل شيء ولن يثنينا أحد عن طريقنا». وأوضح باباجان، في مقابلة تلفزيونية ليل الجمعة إلى السبت، أن الجهود الخاصة بإطلاق الحزب الجديد استغرقت وقتاً أطول من المتوقع، لافتاً إلى أن الشعب هو من سيقرر اسم الحزب. وردّاً على حملات تشويهه من قبل إردوغان استناداً إلى مزاعم حول اقتراضه من بنك «خلق» الحكومي كشريك في جامعة «إسطنبول شهير» مع رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو الذي أطلق هو الآخر حزباً جديداً باسم «المستقبل» في 13 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، قال باباجان: «رئيس الجمهورية (إردوغان) يعرفني جيدا... لماذا دعاني للعمل معه قبل 6 أشهر؟ يمكنني أيضاً أن أقول أشياء أثقل من هذا في المستقبل... لقد خاطرنا بكل شيء، واكتمل قرارنا، ولا يمكن لأحد أن يثنينا عن هذا الطريق، ومستعدون لتقديم الحساب عن كل شيء». وتابع: «من ألقى تلك الافتراءات يده ملوثة ولا يمكنه التخلص من الوحل بسهولة... إذا كانت هناك تصفية حسابات سياسية، فيجب أن تقوم على أساس السياسة، لكن لماذا تتم التضحية بآلاف الطلاب؟». كان إردوغان أطلق تصريحات ضد خصوم سياسيين من الوزن الثقيل، انشقوا عن حزبه لتأسيس أحزاب جديدة قد تطيح بحزبه (العدالة والتنمية) من السلطة، واتّهمهم بالاحتيال على «بنك خلق» المملوك للدولة، الذي تلاحقه اتهامات بانتهاك العقوبات الأميركية على إيران. وقال إن البنك منحهم قرضا كبيرا (72 مليون دولار)، إلا أنهم لم يسددوه وطلبوا إعادة هيكلة القرض الذي حصلوا عليه من دون ضمانات. واتّهم إردوغان كلا من باباجان، ونائب رئيس الوزراء السابق للشؤون الاقتصادية محمد شيمشك، بالتوقيع على مرسوم مشبوه بتخصيص أراضٍ مملوكة للدولة، لجامعة إسطنبول شهير التي كان رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو أحد مؤسسيها والتي أقام البنك، مؤخرا، دعوى ضدها بعد تعثرها في سداد القروض، كما تم تجميد أصول الجامعة، وذلك بعد انشقاق كل من باباجان وداود أوغلو من حزب العدالة والتنمية ورفض شيمشك العودة للعمل ضمن فريق إردوغان. ونفى داود أوغلو، في وقت سابق، صحة هذه الاتهامات، وطالب إردوغان وعائلته في المقابل بالكشف عن ممتلكاتهم وأي أصول اكتسبوها خلال مسيرته السياسية في السلطة في تركيا. ووصف باباجان الأوضاع في تركيا، ولا سيما الاقتصادية، بأنها «بالغة السوء»، قائلاً: «كلما أنظر إلى حال البلد أتألم وأشعر بتمزق من داخلي وأبكي دما»، مؤكداً أن تركيا لم تعد بحاجة لحزب فردي جديد. وأضاف: «حزين على هذا البلد، نحن لا نستحق هذا، هذا البلد يحتاج إلى مراجعة سياسية شاملة». وتابع باباجان: «تخوين كل من يختلفون معنا في الرأي، واتهامهم بمحاولة قلب نظام الحكم، انتهاك للحريات وتقييد لها. وهذا مؤشر يبرهن على مدى خطورة الميول والاتجاهات التي يتبعها النظام الحاكم». وشدد على ضرورة إطلاق سراح كل من الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي (المؤيد للأكراد) السابق صلاح الدين دميرطاش، ورجل الأعمال الناشط عثمان كافالا، ومحاكمتهما دون اعتقال. ويقبع دميرطاش، الذي نافس إردوغان مرتين على رئاسة الجمهورية، في السجن منذ أكثر من 3 سنوات لاتهامه بدعم الإرهاب وحزب العمال الكردستاني المحظور، كما اعتقل كافالا العام منذ نحو عامين لاتهامه بتمويل احتجاجات جيزي بارك في إسطنبول عام 2013 التي اعتبرها إردوغان محاولة للإطاحة بحكومته. وجدد باباجان تأييده للعودة إلى النظام البرلماني وتطويره وإلغاء النظام الرئاسي الذي تم تفعيله العام الماضي، مشيرا إلى أنه سبق أن حذّر كثيرا من تدهور الأوضاع الاقتصادية للبلاد خاصة مع معدل البطالة الذي لم تشهده البلاد من قبل. وترجح مصادر قريبة من باباجان إطلاق حزبه الجديد رسمياً في منتصف يناير المقبل، لافتة إلى أنه تم إرجاء الكشف عن الحزب الجديد إلى مطلع العام الجديد، لتجنّب خلق انطباع بخوض الأحزاب الجديدة سباقاً تنافسياً فيما بينها، بعد أن أطلق داود أوغلو في 13 ديسمبر (كانون الأول) الجاري حزباً سياسياً جديداً باسم «حزب المستقبل» في خطوة تشكل تحدياً لرفيق دربه السابق الرئيس رجب طيب إردوغان وتحسم الجدل والتساؤلات التي تزايدت في الأشهر الأخيرة حول نيته إطلاق هذا الحزب بعد استقالته من حزب العدالة والتنمية الحاكم في 13 سبتمبر (أيلول) الماضي. وكما باباجان، تعهد داود أوغلو بأن يعمل حزبه بمفهوم سياسة عامة تعمل على احترام العادات والحريات وإحياء الإنسان، واستخدام القوانين كأداة للمساواة بين حقوق المواطنين، والحفاظ على حقوق الملكيات والحريات واحترام المبادئ العالمية الأساسية للإنسان واحترام الثقافات لكل شرائح المجتمع، وإلغاء النظام الرئاسي والعودة إلى النظام البرلماني بعد تطويره. ويلتقي باباجان وداود أوغلو بشأن العودة إلى النظام البرلماني مع تحسينه، ويرفضان تماماً النظام الرئاسي الذي أقرّه إردوغان ويعدّانه السبب فيما لحق بديمقراطية البلاد وبسجل الحريات ودولة القانون والوضع الاقتصادي من تردٍّ، كما أنه حوّل تركيا إلى دولة الرجل الواحد، لكنهما يختلفان بشأن منهجية العمل، حيث يميل داود أوغلو إلى حزب محافظ يستند إلى الجذور التي يستند إليها حزب إردوغان، بينما يبدي باباجان انفتاحاً على مختلف التيارات والأفكار ويميل إلى أن يكون حزبه حزباً ليبيرالياً وسطياً جامعاً يجتذب الشباب. وفي لقاء تلفزيوني نادر الشهر الماضي، جاء بعد قرابة 5 سنوات من غيابه عن المشهد الإعلامي في تركيا، قال باباجان إن «حزبه الجديد سيتم تأسيسه مطلع العام المقبل، وإن الإجراءات المتعلقة بالشخصيات التي ستشارك في الهيئة التأسيسية للحزب لا تزال متواصلة»، لافتاً إلى أن رئيس الجمهورية السابق عبد الله غُل يدعم الحزب كمستشار أو «أخ أكبر». واستقال باباجان في 8 يوليو الماضي، من حزب العدالة والتنمية، الذي كان أحد مؤسسيه، في خطوة كان لها بالغ الأثر على الحزب الحاكم الذي يعاني من انشقاقات متتالية؛ اعتراضا على سياسات إردوغان التي قال إنها «أدخلت البلاد في نفق مظلم في جميع المجالات». ولفت باباجان إلى أن «الظروف الحالية التي تعيشها تركيا تختلف كلياً عن الظروف التي تأسس عليها (العدالة والتنمية) وقت ظهوره»، مشيراً إلى أنهم في جهودهم لتأسيس الحزب الجديد في ظل هذه الظروف يضعون كل قطاعات الشعب نصب أعينهم، ويسعون لإيجاد حلول مشتركة للمشكلات والأزمات التي تشهدها البلاد. وتابع: «هناك أزمة في الحريات تعاني منها تركيا، وأزمات في الحقوق الأساسية والاقتصاد والعدالة، وكلها أزمات ومشكلات باتت تهم قطاعات مختلفة من الشعب بشكل كبير». وتأتي هذه التطورات في وقت يفقد فيه حزب إردوغان كل يوم أعداداً من مؤسسيه وقاعدته الشعبية منذ فشله في الانتخابات المحلية الأخيرة في مارس (آذار) الماضي، وفقدانه أحد رموز سيطرته، وهي بلدية إسطنبول، إلى جانب بلديات كبرى أخرى كأنقرة وإزمير وأنطاليا وأضنة ومرسين.

مقتل عشرة جنود أفغان في هجوم على قاعدة عسكرية

قندهار (أفغانستان): «الشرق الأوسط»... قُتل عشرة جنود أفغان بهجوم شنّته حركة «طالبان» السبت على قاعدة عسكرية في ولاية هلمند جنوب البلاد، وفق ما أفاد مسؤولون. وحفر عناصر «طالبان» نفقاً إلى القاعدة في منطقة سنغين وفجّروها قبل أن يتمكن مقاتلوهم من مهاجمة المجمّع العسكري، بحسب ما صرّح الناطق باسم كتيبة «مايواند 215» التابعة للجيش الأفغاني في جنوب أفغانستان لوكالة الصحافة الفرنسية». وقال: «كان هناك 18 جندياً في القاعدة عند الهجوم يوفرون الأمن لأهالي سنغين. جرح أربعة جنود وصدّ أربعة آخرون هجوم طالبان ببسالة». وتبنّت «طالبان» الهجوم في بيان صادر عن المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد وأُرسل إلى وسائل الإعلام، وأضاف البيان أن نحو 16 من أفراد الجيش كانوا متمركزين في الموقع. ويأتي هجوم هلمند في وقت تستعد القوات المحلية والدولية لشتاء دامٍ جديد في ظل المحادثات بين الولايات المتحدة و«طالبان» من أجل إنهاء العنف في أفغانستان. وقُتل الثلاثاء سبعة جنود أفغان بهجوم شنّته «طالبان» على قاعدة في ولاية بلخ في شمال البلاد. ويعني فصل الشتاء في الماضي تباطؤ ما كان يعرف بـ«موسم القتال»، حيث يعود مقاتلو «طالبان» إلى قراهم في وقت صعّبت الثلوج والجليد من تنفيذ الهجمات. لكن مع تغيّر الوضع في السنوات الأخيرة، لم يعد المقاتلون يأبهون لتبدّل الفصول. وأعلنت حركة «طالبان» مسؤوليتها عن الهجوم، يأتي ذلك في أعقاب هجوم بمنطقة «بلخ» صباح الثلاثاء الماضي، أسفر عن مقتل عشرة من الجيش الأفغاني أيضا. وذكرت مصادر أن المسلحين حفروا نفقا أمام القاعدة وفجروا بعض العبوات الناسفة ثم هاجموا المنشأة. ويتواصل العنف في أفغانستان رغم المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة و«طالبان» بهدف خفض الوجود العسكري الأميركي في البلاد مقابل ضمان المتمردين تحسّن الوضع الأمني. في غضون ذلك، فر ثمانية نزلاء من سجن تابع لحركة «طالبان» في إقليم غزني جنوب شرقي أفغانستان. وكشف بيان صادر عن وزارة الدفاع الأفغانية أول من أمس أن أفراد المجموعة، وهم أعضاء من قوات الأمن الأفغانية، تم وضعهم في سجن بمنطقة «قره باغ» قبل أن يهربوا منه، ولم تتضح بعد المدة التي قضوها في السجن. ووصل النزلاء، بعد فرارهم من السجن، إلى منطقة تخضع لسيطرة قاعدة عسكرية، حسب وزارة الدفاع. وكانت القوات الخاصة الأفغانية قد أفرجت عن مئات من رفاقهم من سجون مختلفة تابعة لحركة «طالبان» في البلاد خلال السنوات القليلة الماضية. وفي عملية فرار أخرى قبل نحو ثماني سنوات، هرب نحو 500 من أعضاء حركة «طالبان» من سجن أفغاني، محصن في إقليم قندهار جنوب البلاد، بعد قيامهم بحفر نفق طوله مئات الأمتار تحت السجن». وأفرج الرئيس الأفغاني أشرف غني عن أكثر من 900 من سجناء «طالبان» هذا الصيف، في بادرة حسن نية». غير أن تلك الخطوات لم يكن لها تأثير كبير في تحسين العلاقات مع «طالبان»، وواصل المسلحون رفضهم إجراء أي محادثات مباشرة حول إيجاد تسوية سلمية للصراع المستمر. إلى ذلك، أكد متحدث باسم شرطة إقليم كابيسا الأفغاني، عبد السحيق شوريش أن اثنين من قادة المجاهدين السابقين من منطقتي ميراج الدين ومعروف بإقليم كابيسا لقيا حتفهما برصاص مسلحين مجهولين في كابل، الليلة الماضية، طبقا لما ذكرته قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية الأفغانية. وأضاف أن الاثنين تعرضا لهجوم في منطقة «قره باغ» في كابل، بينما كانا في طريقها إلى منزلهما من حفل زفاف، غير أنه قال إن الدافع وراء الحادث ليس واضحا بعد، لكن الشرطة بدأت التحقيق، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث. يأتي ذلك بعد مقتل اثنين من المحامين أيضا في منطقة قره باغ في كابل مؤخرا ولم يتم اعتقال المتورطين بعد.

ترقب لتبادل أسرى بين كييف والانفصاليين اليوم

كييف - موسكو: «الشرق الأوسط»... أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، عن عملية تبادل أسرى بين كييف والانفصاليين في شرق البلاد توقع أن تتم اليوم، ما سيشكل في حال حصوله خفضا للتصعيد في النزاع المسلّح الوحيد الجاري في أوروبا. وقال زيلينسكي للصحافيين إن «تبادل (الأسرى) يفترض أن يتم غدا. إننا نتوقع ذلك. لم تنته عملية التعرف إلى كل الأشخاص في الوقت الحاضر»، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الرئاسة الأوكرانية. من جهتها، أعلنت الوسيطة في حكومة دونيتسك المعلنة من طرف واحد، داريا موروزوفا، التوصل إلى اتفاق بين كييف والانفصاليين لتبادل أسرى اليوم الأحد. وقالت إن منطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين ستتسلمان 87 شخصا لم تحدد هوياتهم. وذكرت وسائل إعلام روسية أن التبادل سيتم عند مركز حدودي على الخط الفاصل. وبحسب معلومات أوردتها وسائل إعلام أوكرانية ولم تؤكدها السلطات، فقد يقوم الانفصاليون بشكل أساسي بإطلاق سراح أسرى حرب أوكرانيين، بالإضافة إلى ناشطين وصحافيين مؤيدين لكييف. ومن الجانب الأوكراني، قضت محكمة في مدينة خاركيف السبت بالإفراج عن ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالسجن مدى الحياة بتهمة الإعداد لاعتداء في فبراير (شباط) 2015. ونقلت وكالة «إنترفاكس» عن المدعي العام الأوكراني فلاديمير ليمار قوله خلال الجلسة إنه تم إطلاق سراح الثلاثة لكونهم مشمولين في عملية التبادل. كما ذكرت وسائل إعلام أوكرانية أخرى أن العملية قد تشمل عناصر سابقين في شرطة مكافحة الشغب محتجزين في أوكرانيا، بسبب ضلوعهم في حملة القمع الدموية ضد المتظاهرين في ساحة ميدان عام 2014، والتي أطاحت آنذاك بالرئيس الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش. وأثار هذا الاحتمال سخط عائلات الضحايا الذين دعوا الرئيس الأوكراني الجديد إلى العدول عن ذلك. وبادر الرئيس الأوكراني إلى المطالبة بعملية التبادل هذه في 9 ديسمبر (كانون الأول) خلال قمة باريس للسلام في أوكرانيا. وشكّلت القمة التي جمعت الرئيس الأوكراني مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لأول مرة بإشراف فرنسي ألماني، تقدما، وإن لم يفض الاجتماع سوى إلى عدد قليل من القرارات الملموسة. وسجل انفراج طفيف في العلاقات مع روسيا منذ انتخاب زيلينسكي. ففي سبتمبر (أيلول)، قامت كييف وموسكو بتبادل 70 محتجزا، ولا سيما المخرج الأوكراني أوليغ سينتسوف الذي أطلقت موسكو سراحه. وبعد ذلك، تم التوافق على وقف لإطلاق النار وانسحاب لطرفي القتال من ثلاثة قطاعات على خط الجبهة، فيما قررت قمة باريس أن تتم انسحابات جديدة. كما أعادت موسكو لكييف سفنا حربية استولت عليها، بينما عبّر العديد من المسؤولين الروس وعلى رأسهم بوتين عن تقديرهم لزيلينسكي. وأسفر النزاع بين كييف والانفصاليين الموالين لروسيا عن مقتل أكثر من 13 ألف شخص منذ عام 2014. ويتهم الغرب وأوكرانيا موسكو بتمويل وتسليح المتمردين، وهو ما تنفيه روسيا، مؤكدة أنها تؤدي دورا سياسياً إنسانياً لحماية السكان المحليين في هذه المناطق الناطقة باللغة الروسية. وأتاحت اتفاقات مينسك للسلام في 2015 تراجعا كبيرا للعنف، إلا أن وقف إطلاق النار المقرر لم يتم تطبيقه، واستمرت الاشتباكات بشكل شبه يومي، فيما بقيت التسوية السياسية للنزاع متعثرة. ولم تحرز المفاوضات التي جرت في باريس بين بوتين وزيلينسكي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أي تقدم، سواء بشأن سحب الأسلحة الثقيلة أو استعادة كييف السيطرة على حدودها مع روسيا، أو منح الأراضي الخاضعة لسيطرة الانفصاليين حكما ذاتيا أوسع أو تنظيم انتخابات محلية في هذه المناطق. كما تبدي مختلف الأطراف مواقف لا يمكن التوفيق بينها. واستبعد زيلينسكي أي اقتراع وأي حكم ذاتي ما دامت الجماعات المسلحة، من انفصاليين وداعميهم الروس، موجودة بشكل «غير قانوني» على الأراضي الأوكرانية. من جانبه، جدد بوتين دعمه القوي للمتمردين في 10 ديسمبر (كانون الأول)، مستبعدا استعادة كييف السيطرة على الحدود. وقال: «يمكنني أن أتصور ما سيحدث فيما لو حصل ذلك. سريبرينيتسا!»، في إشارة إلى المذبحة التي ارتكبها الجيش الصربي في البوسنة عام 1995 وراح ضحيتها 8 آلاف شخص.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا....السيسي يدعو إلى تسوية الأزمة الليبية بشكل كامل...حادث مروع.. وفاة 19 شخصاً بانقلاب حافلة عمال في مصر....رئيس الوزراء الإيطالي: حذّرت إردوغان...حكومة تركيا تستعجل تفويض البرلمان لإرسال قوات لدعم السراج...الجزائر تعزّز إجراءاتها على الحدود مع ليبيا ومالي..اتفاق إطاري بين الحكومة السودانية وحركات دارفور المسلحة....تونس ترفع التأهب على حدودها الشرقية...تفجير «مدمّر» يخلف 100 قتيل في منطقة مكتظة بمقديشو...ولادة عملاق إعلامي جديد عبر اندماج شركتين في المغرب...

التالي

أخبار لبنان..نداء الوطن.... "حزب الله" يحذّر... حسّان دياب أو الفوضى! ....تمام سلام لـ «الراي»: هناك غَضَبٌ سنّي بفعل التكليف المُعَلَّب لدياب... وبالرغم عنهم....دعوة عون إلى الاستقالة تثير سجالاً مع «الاشتراكي»..«مجموعة الدعم» تستغرب عرقلة دياب من داعميه..الاخبار....ضغوط الحريري تؤخّر تأليف الحكومة...اللواء.... الإحتجاجات تطوِّق منزل دياب .. وانطلاق التحقيق القضائي بالمليارات المهرَّبة..«مواصفات وردية» تصطدم «بالثنائي».. والوقت لا يخدم الرئيس المكلّف!...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,111,020

عدد الزوار: 6,753,321

المتواجدون الآن: 105