أخبار وتقارير...76 قتيلا بانفجار في مقديشو...البنتاغون يؤكد مراقبته للتدريبات البحرية في المحيط الهندي وخليج عُمان..الأمم المتحدة تعلن مقتل وإصابة 100 ألف مدني خلال عقد في أفغانستان...مئات الأتراك يوقعون عرائض رفضاً لمشروع قناة يؤيده إردوغان...محكمة تركية تقضي بسجن صحافيين معارضين...داعش» يضرب من جديد في النيجر...لافروف: روسيا لا تسعى إلى مواجهة مع أميركا لكنها سترد بشكل مناسب...

تاريخ الإضافة السبت 28 كانون الأول 2019 - 5:54 ص    عدد الزيارات 2498    القسم دولية

        


76 قتيلا بانفجار في مقديشو...

الراي...الكاتب:(أ ف ب) .. قُتل 76 شخصًا على الأقل، العديد منهم طلاب جامعيون، بانفجار سيارة مفخخة في منطقة مكتظة بمقديشو، بحسب مسؤولين. ووقع الانفجار عند تقاطع مكتظ يشهد ازدحامًا مروريًا عادة جرّاء وجود نقطة تفتيش ومكتب لتحصيل الضرائب. وتم نقل الجرحى من الموقع حيث خلّف الانفجار هياكل مركبات متفحّمة. وكثيراً ما تتعرّض مقديشو لتفجيرات وهجمات يشنّها عناصر حركة الشباب الإسلامية المتحالفة مع تنظيم القاعدة. وقالت الشرطة إن العديد من القتلى هم طلاب جامعيون ضرب الانفجار حافلتهم. وأشارت إلى مقتل مواطنين تركيين. وقال مدير خدمة «آمن» للإسعاف عبد القادر عبد الرحمن حجي لوكالة فرانس برس إن «عدد الضحايا الذي تم التأكد منه بلغ 76 قتيلاً و70 جريحاً، وقد يرتفع أكثر». ووصف الضابط في الشرطة إبراهيم محمد الانفجار بأنه كان «مدمّراً». وأضاف «تأكدنا من أن مواطنين تركيين، يعتقد أنهما مهندسان يعملان في مجال تشييد الطرقات، هم بين القتلى.. لا نملك تفاصيل في شأن إن كانا يمرّان في المنطقة أم أنهما يقيمان فيها».

الهند تهدد بمصادرة ممتلكات المحتجين وباكستان تلوح بمواجهتها بسبب كشمير...

الانباء..المصدر : عواصم ـ وكالات... حذر رئيس وزراء باكستان عمران خان من استعداد بلاده للرد على الهند في حال شنت هجوما على إقليم كشمير. وقال خان إن قائد الجيش الجنرال قمر جاويد باخوا طمأنه بأن الجيش الباكستاني مستعد لمواجهة الهند، في حال شنها هجوما على الجانب الباكستاني من إقليم «كشمير» المتنازع عليه والمعروف باسم «ازاد جامو وكشمير». وهاجم خان نظيره الهندي ناريندرا مودي بسبب «قانون الجنسية» العنصري ضد المسلمين، معربا عن اعتقاده بأن الهند قد تستغل تلك التظاهرات لتنفيذ أمر ما في (جامو وكشمير)، بحسب قناة (جيو نيوز). وأضاف رئيس الوزراء أنه أخبر الجنرال «باخوا» بهذا الشأن، وطمأنه قائلا: «إن الجيش الباكستاني مستعد للهند». وتعهد خان بأن يكون العام المقبل هو عام التقدم في البلاد، معترفا أن 2019 كانت شديدة الصعوبة على الفقراء. وقال خان: «إنه تم تحقيق استقرار في الاقتصاد في 2019، وإن العام المقبل سيشهد الرخاء وإيجاد فرص عمل وتحقيق التقدم في البلاد»، مشيدا بسياسات حكومته التي شهدت ارتفاع التصدير والتحويلات المالية. وأضاف: «أنه كان على بلاده أن تستخدم الأموال التي جمعتها من الضرائب، لتسديد ديونها للمانحين الدوليين الذين أخذت منهم قروضا باهظة»، موجها النقد إلى معارضيه السياسيين لما قال إنه إهدار موارد البلاد أثناء وجودهم في الحكم. كما تعهد خان بمحاربة الفساد خلال الفترة المقبلة. من جهة اخرى، طالبت ولاية أوتار براديش في شمال الهند ما يزيد على 200 شخص بدفع ملايين الروبيات وتهدد بمصادرة ممتلكاتهم عقابا لهم على الأضرار التي لحقت بممتلكات عامة خلال الاحتجاجات على قانون الجنسية الجديد. وتعرضت الولاية، الأكثر اكتظاظا بالسكان في الهند، لبعض من أعنف الاحتجاجات المناهضة للقانون الذي يفسح الطريق للأقليات المهاجرة من ثلاث دول مجاورة للحصول على الجنسية ويستثني المسلمين. ومن بين إجمالي قتلى الاحتجاجات، وعددهم اكثر من 24، لقي 15 شخصا منهم على الأقل حتفهم في أوتار براديش وهي بؤرة للتوترات الطائفية بين الهندوس والمسلمين. وقال مسؤولون في حكومة الولاية امس، إنه صدر 230 إخطارا على الأقل ومعظم من صدرت بحقهم من المسلمين. وأضافوا أن قيمة المطالبات تقدر على الأرجح بعشرات الملايين من الروبيات. ولم يتضح عدد المتهمين منهم بارتكاب أعمال شغب أو جرائم أخرى، كما لم تصدر إدانة بحق أي منهم. وألقى مسؤولو الولاية باللوم في الكثير من أعمال العنف على مسلمين يعترضون على القانون.

الرئيس التشيكي يندد بـ«وقاحة» موسكو بشأن أحداث 1968..

الراي...الكاتب:(أ ف ب) .. ندد الرئيس التشيكي ميلوش زيمان اليوم الجمعة بـ «وقاحة» الكرملين الذي احتج على قرار براغ بإعلان تاريخ الغزو السوفياتي لتشيكوسلوفاكيا العام 1968 «يوما لإحياء ذكرى الضحايا». وأثارت تصريحات زيمان مفاجأة كون هذا اليساري معروفا إلى حد ما بآرائه المؤيدة لروسيا. وأقر النواب التشيكيون بداية ديسمبر مشروع قانون حدد فيه 21 أغسطس «يوما لإحياء ذكرى ضحايا الغزو والاحتلال من جانب قوات حلف وارسو»، ووقع زيمان القانون الجديد في 13 ديسمبر. وبعد خمسة أيام، أعربت وزارة الخارجية الروسية عن «خيبة أملها الكبيرة»، معتبرة إن هذا القانون «لن يساهم قط في نجاح التعاون الثنائي». ويتعارض القانون، وفق موسكو، مع اتفاق التعاون الموقع العام 1993 والذي نص على «رغبة في تجاوز الماضي الديكتاتوري المتعلق بالاستخدام غير المقبول للقوة ضد تشيكوسلوفاكيا العام 1968». وأعتبر زيمان اليوم الجمعة، في مقابلة نشرت على موقعه على الإنترنت، إن التعليقات الروسية كانت «وقحة للغاية». وقال الرئيس التشيكي الذي سبق أن حضر عروضا عسكرية في موسكو «قبل فترة وجيزة قبلت دعوة الرئيس فلاديمير بوتين للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين (عام 2020) للنصر في الحرب العالمية الثانية. لكنني أتساءل الآن ما إذا كان يجب علي الذهاب». وأضاف «يمكنني أن أذهب إلى هناك وأقول للروس: ما رأيكم في طي الصفحة والكف عن تذكر هذه المناسبة بدوركم؟». وتم غزو 1968 عندما شهدت تشيكوسلوفاكيا الشيوعية السابقة مرحلة أكثر ليبرالية عرفت باسم «ربيع براغ». لكن موسكو سحقت الحركة ونشرت جنودها في البلاد طوال العقدين التاليين إلى أن تمت إطاحة النظام الشيوعي العام 1989.

البنتاغون يؤكد مراقبته للتدريبات البحرية في المحيط الهندي وخليج عُمان..

تشارك فيها إيران وروسيا والصين... وموسكو تستبعد تمديد حظر الأسلحة الأممي على طهران..

واشنطن: إيلي يوسف - موسكو: «الشرق الأوسط»... قال الكوماندر شون روبرتسون، المتحدث باسم البنتاغون، إن الولايات المتحدة على دراية بالتدريبات المتعددة الأطراف، التي تجري بين إيران والصين وروسيا في بحر العرب. وأضاف روبرتسون في رسالة إلكترونية لـ«الشرق الأوسط» أن القوات الأميركية «تراقب هذه التدريبات، وستواصل العمل مع شركائنا وحلفائنا لضمان حرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة في المجاري المائية الدولية». وكانت إيران والصين وروسيا قد بدأت أمس تدريبات عسكرية بحرية مشتركة، تستمر أربعة أيام في شمال المحيط الهندي وخليج عُمان. وتأتي هذه التدريبات وسط تزايد التوتر في المنطقة منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق حول النووي الإيراني، المبرم في عام 2015. وقال قائد الأسطول الإيراني الأدميرال غلام رضا طحّاني في خطاب بثّه التلفزيون الرسمي إن «رسالة المناورات هذه هي السلام والصداقة والأمن المستدام في ظل التعاون والاتحاد». موضحا أن من نتائجها أنه «لا يمكن فرض العزلة على إيران، وهو المكسب الأهم لهذه المناورات» على حد قوله. وأضاف طحاني أن «إجراء هذه المناورات يعني أن العلاقات بين الدول الثلاث، إيران وروسيا والصين، بلغت مرحلة مهمة، وستستمر هذه الوتيرة خلال الأعوام المقبلة أيضا». مشددا على أن التدريبات تتضمن إنقاذ سفن مشتعلة، أو سفن خاضعة لهجوم قراصنة وتدريبات رماية، تشارك فيها البحرية الإيرانية والحرس الثوري. في غضون ذلك، أكد طحاني أنّ «الهدف من هذا التدريب هو تعزيز أمن التجارة البحرية الدولية، ومكافحة القرصنة والإرهاب، وتبادل المعلومات والخبرات». مضيفا أنّ «استضافة هذه القوى يظهر أن علاقاتنا قد وصلت إلى نقطة ذات مغزى، وقد يكون لها تأثير دوليّ». وبثّ التلفزيون الإيراني، أمس، لقطات قال إنها بارجة حربية روسية تصل إلى مرفأ جابهار في جنوب إيران، موضحا أن البوارج الصينية ستنضم لاحقا، واصفا الدول الثلاث بـ«المثلث الجديد للقوى في البحر». وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران في مايو (أيار) العام الماضي، بعدما انسحبت من الاتفاق الدولي الهادف إلى وضع قيود على برنامج الجمهورية الإسلامية النووي، ما دفع طهران لاتّخاذ إجراءات مضادة. وسمح الرئيس الأميركي دونالد ترمب في يونيو (حزيران)، بتوجيه ضربة عسكرية لإيران رداً على إسقاطها طائرة أميركية مسيّرة، قبل أن يتراجع في اللحظة الأخيرة. وأخذ التوتر منعطفا خطيرا في 14 سبتمبر (أيلول) حين اتهمت الدول الغربية والسعودية طهران بالوقوف وراء ضربات جوية استهدفت منشأتي نفط سعوديتين، ما شل قسماً من الإنتاج النفطي السعودية وتسبب بارتفاع أسعار الخام. لكنّ طهران نفت أي مسؤولية عن الهجوم على السعودية الذي تبناه المتمردون الحوثيون. على الأثر، أرسلت الولايات المتحدة قوات إضافية إلى الشرق الأوسط لمواجهة إيران وأطلقت عملية مع حلفائها لحماية حركة الملاحة في الخليج. بدورها، أعلنت اليابان، أمس، أنها سترسل سفينة عسكرية وطائرتي دوريات للمساعدة في حماية الممرات المائية في المنطقة، لكنها لن تنضم إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. وقال يوشيدي سوغا المتحدث باسم الحكومة للصحافيين إن طوكيو سترسل مدمرة مخصصة للأنشطة الاستخباراتية إلى جانب طائرتي دوريات. من جهة أخرى، استبعدت روسيا تمديد حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران بعد انتهائه في أكتوبر (تشرين الأول) من العام المقبل، حسبما أفادت وكالة أنباء بلومبرغ أمس. كما أعربت موسكو عن رفضها للتحذيرات الأميركية من أن رفع حظر التسليح عن إيران سيعرض الأمن العالمي للخطر. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في مقابلة مع وكالة «إنترفاكس» الروسية نشرت أمس: «لسنا على استعداد للرضوخ لزملائنا الأميركيين... يمكنهم اختلاق شيء آخر المرة القادمة». وفي وقت سابق العام الجاري، حذر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو من أن السماح بتجديد مبيعات الأسلحة إلى إيران يعني أن طهران «سيطلق لها العنان لخلق اضطرابات عالمية جديدة». وكان أحد شروط الاتفاق النووي الموقع بين إيران ومجموعة 1+5 في عام 2015 هو رفع حظر الأسلحة عن إيران في غضون خمس سنوات. وتمارس إدارة الرئيس دونالد ترمب منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي العام الماضي، سياسة «الضغط الأقصى» على إيران، في محاولة لإجبارها على العودة إلى طاولة المفاوضات. ويرى مدير مركز تحليل الاستراتيجيات والتكنولوجيات روسلان بوخوف، أن إنهاء الحظر على المبيعات العسكرية لطهران «مهم لروسيا لأنه سيقربها من إيران ويفتح الباب أمام آخر أسواق الأسلحة الكبيرة غير المستغلة في العالم». ويمنع الحظر إيران من شراء أسلحة هجومية. وقد باعت روسيا منظومة صواريخ إس 300 المضادة للطائرات إلى إيران بعد انتهاء وقف اختياري كانت فرضته موسكو بناء على طلب من إسرائيل.

الأمم المتحدة تعلن مقتل وإصابة 100 ألف مدني خلال عقد في أفغانستان

كابل: «الشرق الأوسط»... أعلنت الأمم المتحدة، أول من أمس، أن أكثر من 100 ألف مدني أفغاني قُتِلوا أو جُرحوا خلال العقد الماضي، في وقت جددت فيه دعواتها لإنهاء النزاع الدامي المستمر منذ 18 عاماً. وجاء الإعلان بينما تتواصل المحادثات بين حركة «طالبان» وواشنطن، بهدف إنهاء أطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة، بعدما ألغى الرئيس الأميركي دونالد ترمب المفاوضات في سبتمبر (أيلول)، رداً على هجمات نفّذها المتمردون. لكن القتال لا يزال متواصلاً في أنحاء البلاد، بينما يدفع المواطنون الأفغان الثمن الأكبر للعنف. وقال الممثل الخاص للأمم المتحدة في أفغانستان تاداميشي ياماموتو في بيان: «أقر بحزن شديد بأن عدد الضحايا في صفوف المدنيين تجاوز مؤخراً 100 ألف في السنوات العشر الماضية فقط، منذ بدأت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في أفغانستان (يوناما) تسجيل الضحايا المدنيين بشكل منتظم». وأضاف: «تحضّ الأمم المتحدة المشاركين في جميع جهود السلام على التفكير بملايين الأفغان العاديين، خصوصاً ضحايا النزاع الذين يريدون فرصة للعيش بسلام ليتمكنوا من إعادة بناء حياتهم». ونُشِرت الحصيلة الجديدة بعد أيام من إعلان المسؤولين النتائج الأولية الجديدة لانتخابات أفغانستان الرئاسية الأخيرة التي تظهر أن الرئيس أشرف غني يتّجه للفوز بولاية ثانية. ولطالما اعتبرت «طالبان» أن غني مجرّد دمية في أيدي الولايات المتحدة، ورفضت التفاوض معه، ما دفع كثيرين للتخوّف من احتمال تواصل القتال، إذا أبرمت الولايات المتحدة اتفاقاً نهائياً مع الحركة المتمردة. وتحدثت الأمم المتحدة في وقت سابق هذا العام عن مقتل عدد «غير مسبوق» من المدنيين أو إصابتهم في أفغانستان بين الأول من يوليو (تموز) تموز و30 سبتمبر (أيلول) من العام الحالي، مشيرة إلى أن 1174 شخصاً قتلوا وجرح 3139 في تلك الفترة. وتوصل إحصاء للأمم المتحدة إلى أن عام 2018 كان الأكثر دموية منذ بدأ تسجيل الضحايا؛ حيث لقي 3804 مدنيين حتفهم جرّاء الحرب، بينهم 927 طفلاً. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية في بيان لها، مقتل ستة جنود أفغان في إقليم بلخ شمال البلاد، إثر انفجار سيارة مفخخة، أول من أمس. ونقلت وكالة أنباء «خاما برس» الأفغانية عن بيان صحافي نشرته وزارة شؤون الدفاع، أن سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من قاعدة عسكرية في الساعة 04:30، صباح أمس، مما أسفر عن مقتل 6 جنود أفغان، وإصابة 3 آخرين. ولم يعلن أي فرد أو جماعة مسؤوليته عن الهجوم حتى الآن. وقد أكد النبأ إبراهيم خير أنديش، عضو المجلس المحلي. وقال مسؤولون محليون لـ«وكالة الأنباء الألمانية» إن الاشتباكات ما زالت مستمرة في المنطقة، حيث تقوم المروحيات بعملية هناك. وفي إقليم خوست شرقي البلاد، استهدفت قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق قافلة تابعة لقوات الأمن. وقال عادل حيدر المتحدث باسم الشرطة إن الحادث أسفر عن إصابة خمسة مدنيين. وحمّل مسؤولون في خوست «طالبان» مسؤولية الهجوم. وفي إقليم غزني جنوب شرقي البلاد، قال مسؤولون محليون إن هجوماً لـ«طالبان» على نقطة تفتيش في منطقة ديه ياك، أسفر عن مقتل اثنين من قوات الأمن. أما في إقليم قندوز، شمال البلاد، أسفرت الاشتباكات بين عناصر «طالبان» والقوات الأفغانية، عن إصابة جندي بجروح خطيرة، في منطقة قلعة الزال، بحسب ما قاله أمين الله أيدين، عضو المجلس المحلي لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

باكستان تعتقل 5 يشتبه بأنهم من «القاعدة»

لاهور - «الشرق الأوسط»: قالت السلطات في إقليم البنجاب بشرق باكستان، أمس (الجمعة)، إنها اعتقلت خمسة يُشتبه في أنهم متشددون ينتمون لتنظيم «القاعدة» كانوا يخططون لشن هجوم على قوات الأمن. وقالت إدارة مكافحة الإرهاب في البنجاب إن المداهمة التي وقعت في مدينة جوجرانوالا استهدفت خلية إعلامية وشبكة تمويل مهمة للمتشددين. وعُثر خلال المداهمة على أجهزة كومبيوتر محمولة عليها بيانات مشفرة، وهواتف محمولة، وطابعة، ومتفجرات، وخمس بنادق «كلاشنيكوف» وذخيرة ومبالغ نقدية. ومنذ سنوات، يحتفظ المتشددون بنفوذ في المناطق الشمالية الغربية النائية على الحدود الأفغانية، لكن بعضاً منهم أقاموا أيضاً شبكات في البنجاب، وهو الإقليم الأكثر ثراء واكتظاظاً بالسكان في باكستان. وأضاف بيان الشرطة: «كانوا يخططون لشن هجوم على مسؤولي إنفاذ القانون في جوجرانوالا»، دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول المؤامرة. وتقول الحكومة الباكستانية إن عدد المتشددين في البلاد تراجع بسبب حملة الجيش. وقُتل أسامة بن لادن مؤسس تنظيم «القاعدة» في عملية أميركية في باكستان عام 2011.

تركيا توقف 37 {داعشياً} بينهم {أمير الأنبار}

أنقرة: سعيد عبد الرازق... ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية أمس (الجمعة) القبض على 37 شخصا غالبيتهم من الأجانب في عمليات متفرقة استهدفت تنظيم داعش الإرهابي من بينهم قياديون تولوا مواقع مهمة في التنظيم». وقالت مصادر أمنية إن فرق مكافحة الإرهاب في ولاية بالكسير (غرب تركيا)، نفذت في وقت مبكر أمس، عمليات مداهمة شملت 8 أماكن في المدينة في إطار مكافحة تنظيم داعش. وأضافت أن العمليات أسفرت عن اعتقال 10 أشخاص، وتبين أن أحدهم كان أمير التنظيم في محافظة الأنبار العراقية، واثنان كانا مسؤولين عن الشؤون العسكرية وآخر مسؤول عن العمليات اللوجيستية، وخبير في المتفجرات، والبقية من المقاتلين. كان مكتب المدعي العام التركي بالولاية أصدر مذكرة توقيف بحق 11 مواطنا عراقيا مشتبها بانتمائهم لـ«داعش»، وتوليهم مناصب قيادية في التنظيم». وفي عملية أخرى في ولاية شانلي أورفا (جنوب تركيا)، ألقت فرق مكافحة الإرهاب القبض على 6 مشتبهين بصلتهم بتنظيم داعش الإرهابي. وذكرت مصادر أمنية أن فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية الأمن نفذت بشكل متزامن عمليات مداهمة في مركز الولاية ومدينة أكتشا قلعة، الحدودية مع سوريا، في إطار مكافحة خلايا التنظيم الإرهابي، أسفرت عن القبض على 6 مشتبهين بهم». كما ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية في مدينة إسطنبول، ليل الخميس - الجمعة، القبض على 21 مشتبها بصلتهم بتنظيم داعش الإرهابي في عمليات مداهمة شملت 48 موقعا في المدينة، وأسفرت عن توقيف 21 مشتبها بهم من بينهم 20 أجنبيا، في إطار مكافحة تنظيم داعش. وصادرت الفرق الأمنية وثائق ومواد رقمية متعلقة بالتنظيم خلال عمليات التفتيش. وقالت مصادر أمنية إن الموقوفين مشتبه بقيامهم بأنشطة لصالح تنظيم داعش وكانوا يستعدون لتنفيذ عمليات إرهابية. وقبل يومين، ألقت قوات الأمن التركية القبض على 4 من عناصر «داعش» في تكيرداغ غرب البلاد يحملون الجنسية السورية. وصعدت السلطات التركية من حملاتها على تنظيم داعش منذ مطلع عام 2017 بسبب تنفيذه سلسلة من التفجيرات أدت إلى مقتل نحو 300 شخص وإصابة المئات. وزادت وتيرة هذه الحملات عقب عملية «نبع السلام» العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بسبب فرار المئات من عناصر التنظيم من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي انتزعتها تركيا والفصائل السورية الموالية لها، ومقتل زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي في إدلب شمال غربي سوريا». وخلال الحملات المستمرة على مدى نحو 4 سنوات ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية القبض على أكثر من 5 آلاف من عناصر «داعش» غالبيتهم من الأجانب ورحلت نحو 3 آلاف خارج البلاد فيما بقي المئات في السجون داخل تركيا». ومنذ 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أطلقت السلطات التركية عملية لترحيل مقاتلي «داعش» الأجانب إلى بلدانهم الأصلية تم من خلالها حتى الآن 110 عناصر فيما يتبقى المئات ينتظرون في 36 مركزا للترحيل تمهيدا لإعادتهم إلى الدول التي أتوا منها».

مئات الأتراك يوقعون عرائض رفضاً لمشروع قناة يؤيده إردوغان ومحكمة تقضي بسجن 6 صحافيين معارضين

إسطنبول: «الشرق الأوسط»... وقّع مئات المواطنين في إسطنبول على عرائض احتجاج خلال اليومين الماضيين لإبداء اعتراضهم على مشروع قناة ضخم، يدافع عنه ويؤيده الرئيس التركي طيب إردوغان، بحجة أنه سيلحق دماراً بيئياً بالمدينة. ومن المقرر أن تربط قناة إسطنبول، المزمع إنشاؤها على الأطراف الغربية لأكبر مدينة في تركيا بطول 45 كيلومتراً، بين البحر الأسود شمالاً وبحر مرمرة جنوباً. ويقول إردوغان، إنها ستخفف من حدة التكدس المروري، وستمنع الحوادث في مضيق البوسفور الذي يشق المدينة، ويعد أحد أكثر الممرات المائية ازدحاماً في العالم. وقال أعضاء في البرلمان من أحزاب المعارضة وخبراء بيئة، إن تقرير التأثير البيئي للقناة، وهو خطوة أساسية لأي مشروعات ضخمة للبنية التحتية، «لا يتصدى بشكل كاف لجميع المشاكل، التي يمكن أن تترتب على إقامة القناة». داعين إلى تقديم عرائض احتجاج على التقرير بحلول الثاني من يناير (كانون الثاني) المقبل. وامتدت طوابير المنتظرين لتقديم الالتماسات إلى خارج بعض مكاتب البلدية في إسطنبول منذ أول من أمس. وقال أحمد كارا، وهو يقف خارج مكتب في حي بشكتاش، إنه عارض مشروع القناة بسبب العواقب، التي يخشى أن تترتب عليها فيما يتعلق بإمدادات المياه في إسطنبول. في حين قال فني كومبيوتر لوكالة «رويترز» للأنباء أمس، إن «نقص المياه هو المشكلة الأولى في حياة الإنسان». بدورها، قالت جولشان إردوغان، وهي معلمة سابقة في الجامعة، تبلغ من العمر 56 عاماً، إن المشروع يهدف إلى التربح وسيدمر مستقبل المدينة، وأضافت محتجة: «تقع على عاتقنا مسؤولية تجاه أحفادنا، ونحن نجتهد لكي نحمي مستقبلنا. وقد جئت إلى هنا لأعبر عن هذه المخاوف». لكن إردوغان كرر مراراً بأن أعمال شق القناة ستمضي قدماً رغم أي معارضة. من جهته، قال جواهر أكجيليك، من اتحاد غرف المهندسين والمعماريين الأتراك، والذي يعارض المشروع لـ«رويترز»، إن تقرير التأثير البيئي «ستتم الموافقة عليه على الأرجح قريباً، وسيجري العمل على طرح المناقصة. لكننا رأينا خلال عملية الاعتراض، أن هناك معارضة عامة كبيرة». من جهة ثانية، قضت محكمة تركية أمس بسجن ستة صحافيين من صحيفة معارضة، اتهموا بالارتباط بمجموعة تحمّلها الحكومة مسؤولية محاولة الانقلاب عام 2016، بحسب ما أفاد محامٍ لوكالة الصحافة الفرنسية. وقررت محكمة في إسطنبول سجن الصحافيين من صحيفة «سوجو»، بينهم الكاتب أمين غولاسان، ورئيس التحرير متين يلمظ لفترات تتراوح بين عامين وشهر وثلاثة أعوام، وستة أشهر بتهم تتعلق بالإرهاب. وعادة ما تتّخذ صحيفة «سوجو» القومية مواقف معارضة بشدة للحكومة، بينما ينظر إليها البعض، حتى من الليبراليين الأتراك المعارضين للرئيس رجب طيب إردوغان، بعين الريبة. وهي ثاني صحيفة معارضة يتم استهدافها بعد «جمهورييت». ونقلت الصحيفة عن غولاسان قوله أمام المحكمة «هذه قضية فارغة. لا دليل أو شهود ضدنا». ونددت «سوجو» بالحكم الذي اعتبرته «لطخة سوداء»، مشيرة إلى أن كل ما كان يقوم به المدانون هو أداء عملهم كصحافيين. وحكمت المحكمة كذلك بسجن المحاسب، الذي يعمل في الصحيفة مدة عامين وشهر. وأكدت أنه سيتم التعامل بشكل منفصل مع مالكها بوراك أقباي، الذي صدرت مذكرة اعتقال بحقه عام 2017، ولا يزال خارج البلاد. وقال المحامي أولغن، إن المحكمة العليا ستقرر إذا كانت ستؤيد هذه الأحكام، مضيفاً أن الصحافيين «خارج السجن حالياً. ولا توجد أي إجراءات في الوقت الحالي تحد من حريتهم». وتتهم السلطات التركية حركة الداعية الإسلامي فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة، بالوقوف وراء محاولة انقلاب يوليو (تموز) 2016، لكن غولن ينفي التهم بشدة. ويقول مراقبون، إن الحملة الأمنية، التي أعقبت الانقلاب الفاشل، تتجاوز المخططين المفترضين وتطال سياسيين معارضين، فضلاً عن عشرات الصحافيين.

الجيش التركي «مستعد فوراً» لإرسال قوات إلى ليبيا

أنقرة: سعيد عبد الرازق... أعلن الجيش التركي استعداده لإرسال قوات إلى ليبيا، للقيام بأي مهام يكلّف بها هناك «فور تلقي الأوامر» بذلك، في وقت تحدث المبعوث التركي إلى ليبيا مجدداً عن استعداد بلاده لإقامة قاعدة عسكرية في ليبيا، على غرار قاعدتيها في قطر والصومال، إذا ما طلب منها ذلك. وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع التركية نديدة شبنام أكطوب، في مؤتمر صحافي في أنقرة، أمس، إن القوات المسلحة التركية مستعدة للقيام بكافة أنواع المهام داخل تركيا وخارجها حال تلقيها الأوامر. وطلبت حكومة «الوفاق» الليبية برئاسة فائز السراج، من تركيا، أول من أمس، إرسال دعم بري وبحري وجوي لها، في مواجهة «الجيش الوطني الليبي» بقيادة المشير خليفة حفتر، الذي يواصل عملياته لانتزاع السيطرة على طرابلس. وتوقع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أول من أمس، حصول حكومته على تفويض من البرلمان التركي في الثامن أو التاسع من يناير (كانون الثاني) المقبل، من أجل إرسال جنود إلى ليبيا، تلبية لدعوة حكومة السراج، وذلك بعد ساعات من دخول مذكرة التفاهم الخاصة بالتعاون الأمني والعسكري، الموقعة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بين تركيا وحكومة «الوفاق» حيز التنفيذ، بعد نشرها في الجريدة الرسمية التركية. في سياق متصل، كشف مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن، أن تركيا بدأت شحن مقاتلين موالين لها من سوريا إلى ليبيا، للمشاركة في المعارك الدائرة هناك إلى جانب حكومة السراج، في خطوة هي الثانية من نوعها خلال أشهر. وجاء كلامه في وقت نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية عن مصدر تركي «كبير»، أمس، إن تركيا تستعد لنشر قوات برية وبحرية لدعم حكومة السراج إلى جانب خطة مقررة لنقل مقاتلين موالين لها من الفصائل السورية إلى ليبيا من أجل هزيمة المشير خليفة حفتر. وأضاف المصدر التركي، أن بلاده تهدف إلى إرسال قواتها البحرية لحماية طرابلس، بينما تقوم قواتها بتدريب وتنسيق قوات فائز السراج. من جانبه، قال المبعوث التركي إلى ليبيا أمر الله إيشلار، إن بلاده مستعدة لبناء قاعدة عسكرية في ليبيا إذا تقدمت حكومة السراج بطلب رسمي، على غرار القاعدتين التركيتين في قطر والصومال. وزعم إيشلار أن إنشاء قاعدة عسكرية في ليبيا لا يهدف إلى الحرب، قائلاً: «لا تفكروا بالقاعدة العسكرية على أنها للحرب، وإنما من الجانب التدريبي». وأضاف إيشلار، خلال ندوة في عقدت في أنقرة ليل الخميس - الجمعة بحضور السفير الليبي في أنقرة عبد الرزاق مختار أحمد عبد القادر: «سنلبي دعوة ليبيا لإرسال الجنود بعد تمرير مذكرة التفويض من البرلمان فور افتتاح جلساته». كانت صحف تركية، قريبة للحكومة، سبق وتداولت أنباء عن اعتزام أنقرة إنشاء قاعدة عسكرية في ليبيا لمساندة حكومة السراج. بدوره، قال السفير الليبي في أنقرة، إن حكومته بحاجة إلى الدفاع الجوي والتدريب الخاص والخبرة لدعم المقاتلين في الميدان، مضيفاً أن «لدينا عدداً كافياً من المقاتلين». واعتبر عبد القادر أن الدعم العسكري التركي لا يعني الإضرار بالشعب الليبي، بل سيساعد على الأمن والاستقرار. وقال: «البلدان شقيقان وليسا صديقين فقط، وليبيا دعمت تركيا بشأن قضية قبرص، والآن تستجيب لنا عندما نحتاج نحن لدعمها».

محكمة تركية تقضي بسجن صحافيين معارضين بتهم تتعلق بالإرهاب

إسطنبول: «الشرق الأوسط أونلاين»... قضت محكمة تركية، اليوم (الجمعة)، بسجن ستة صحافيين من صحيفة معارضة اتهموا بالارتباط بمجموعة تحمّلها الحكومة مسؤولية محاولة الانقلاب عام 2016، بحسب ما أفاد به محامٍ «وكالة الصحافة الفرنسية». وقررت محكمة في إسطنبول سجن الصحافيين من صحيفة «سوجو»، بينهم الكاتب أمين غولاسان، ورئيس التحرير متين يلمظ، لفترات تتراوح بين عامين وشهر وثلاثة أعوام وستة أشهر بتهم تتعلق بالإرهاب. وعادة ما تتّخذ صحيفة «سوجو» القومية مواقف معارضة بشدة للحكومة بينما ينظر إليها البعض، حتى من الليبراليين الأتراك المعارضين للرئيس رجب طيب إردوغان، بعين الريبة. وهي ثاني صحيفة معارضة يتم استهدافها بعد «جمهورييت». ونقلت الصحيفة عن غولاسان قوله أمام المحكمة: «هذه قضية فارغة. لا دليل أو شهود ضدنا». ونددت «سوجو» بالحكم الذي اعتبرته «لطخة سوداء»، مشيرة إلى أن كل ما كان يقوم به المدانون هو أداء عملهم كصحافيين. وحكمت المحكمة كذلك بسجن المحاسب الذي يعمل في الصحيفة مدة عامين وشهر. وأكدت أنه سيتم التعامل بشكل منفصل مع مالكها بوراك أقباي، الذي صدرت مذكرة اعتقال بحقه، عام 2017، ولا يزال خارج البلاد. وقال المحامي أولغن إن المحكمة العليا ستقرر إذا كانت ستؤيد هذه الأحكام، مضيفاً أن الصحافيين خارج السجن حالياً. وأضاف: «لا توجد أي إجراءات في الوقت الحالي تحد من حريتهم». وتتهم السلطات التركية حركة الداعية الإسلامي فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة بالوقوف وراء محاولة انقلاب يوليو (تموز) 2016، لكن غولن ينفي التهمة. ويقول مراقبون أن الحملة الأمنية التي أعقبت الانقلاب الفاشل تتجاوز المخططين المفترضين وتطال سياسيين معارضين فضلاً عن عشرات الصحافيين.

داعش» يضرب من جديد في النيجر مقتل 14 عنصر أمن في هجوم إرهابي

الشرق الاوسط....نواكشوط: الشيخ محمد... تلقت قوات الأمن في النيجر ضربة جديدة من المجموعات الإرهابية النشطة في المنطقة، حين نصب مسلحون مجهولون مساء أول من أمس (الخميس)، كميناً قتل فيه 14 عنصراً من الحرس والدرك النيجريين، كانوا يرافقون بعثة تحضر للانتخابات الرئاسية التي ستشهدها البلاد العام المقبل. ويأتي هذا الهجوم الإرهابي بعد أسبوعين من مقتل 71 جندياً على يد مقاتلين من تنظيم «الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى»، الذي بايع تنظيم «داعش» الإرهابي، ويشن هجمات دامية في المثلث الحدودي بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو. وترجح مصادر أمنية في النيجر أن يكون مقاتلو «داعش» هم من نصب الكمين للبعثة الانتخابية والوحدة الأمنية المرافقة لها، فيما قالت وزارة الداخلية النيجرية في بيان رسمي إن «القافلة وقعت في كمين في منطقة تيلابيري؛ حيث أسفر الهجوم عن مقتل 7 من أفراد الحرس الوطني والعدد نفسه من عناصر قوات الدرك». وأضافت الحكومة أن أحد عناصر فرقة الحرس الوطني التي تعرضت للكمين، لا يزال في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن عمليات تمشيط واسعة بدأت في المنطقة لملاحقة منفذي الهجوم. وقالت الوزارة في بيانها إن منفذي الهجوم كانوا مدججين بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ودخلوا في مواجهات مباشرة مع عناصر الحرس والدرك الذين تم إرسالهم لحماية مجموعات تعمل مع الناخبين في مديرية (أبالا)، جنوب غربي النيجر، وهي نفس المنطقة التي شهدت في شهر أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2017 مقتل ثلاثة جنود من القوات الخاصة الأميركية في كمين نصبه مقاتلون من تنظيم «داعش» الإرهابي. وفي العاشر من هذا شهر ديسمبر (كانون الأول) الجاري، شن مقاتلون من «داعش» هجوماً عنيفاً على ثكنة تابعة لجيش النيجر، بالقرب من الحدود مع دولة مالي، وأسفر الهجوم عن مقتل 71 جندياً، وهي أكبر خسارة في الأرواح يتعرض لها جيش النيجر منذ استقلال البلاد قبل 59 عاماً. وتصاعدت وتيرة الهجمات الإرهابية في منطقة الساحل الأفريقي خلال الأشهر الأخيرة، وتركزت بشكل لافت في المثلث الحدودي بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو؛ حيث لا يكاد يمر يوم من دون هجوم إرهابي يستهدف ثكنات الجيش أو المباني الحكومية أو المدارس أو المساجد. وقال مسؤولون في بوركينا فاسو إن بلدهم شهد خلال الأيام الماضية عدة هجمات إرهابية، ومواجهات مباشرة بين الجيش والمسلحين، ووصف المسؤولون ما جرى بأنه «اقتتال شرس» أسفر في مجمله عن مقتل أكثر من مائة شخص. فيما نقلت وسائل إعلام محلية في بوركينا فاسو أن الجيش تكبد خسائر كبيرة في هذه المواجهات، وخسر وحدة كاملة في هجوم شنه إرهابيون، أسفر عن مقتل 11 جندياً يوم الأربعاء الماضي، وقبل ذلك بيوم واحد، قُتل ما مجموعه 35 مدنياً وسبعة جنود بعد هجوم وتبادل لإطلاق النار في شمال البلاد، بينما قال الجيش إنه نجح في «القضاء» على 80 إرهابياً. ولكن جيوش دول الساحل الأفريقي، وخاصة مالي والنيجر وبوركينا فاسو، عاجزة عن مواجهة الجماعات الإرهابية، بسبب نقص التدريب والتكوين والتسليح، وذلك ما دفع دول الساحل الخمس (تشاد وموريتانيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو) إلى تشكيل قوة عسكرية مشتركة قبل سنوات، لمواجهة خطر الإرهاب، ولكن هذه القوة ما تزال تعاني من مشكلات مالية ولوجستية كبيرة. في غضون ذلك تنشر فرنسا 4500 جندي في منطقة الساحل لمحاربة الإرهاب، وذلك منذ 2013، نجحت حتى الآن في القضاء على مئات المقاتلين الإرهابيين، من ضمنهم زعماء بارزون في تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب»، ولكن الوجود العسكري الفرنسي بدأ يثير غضب الشارع في دول الساحل التي ترى فيها عودة للاستعمار. ومن المنتظر أن يعقد قادة دول الساحل الخمس، منتصف شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، قمة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في جنوب فرنسا، لمناقشة قضية الوجود العسكري الفرنسي، ومستقبل الحرب على الإرهاب في الساحل.

لافروف: روسيا لا تسعى إلى مواجهة مع أميركا لكنها سترد بشكل مناسب

قال إن بلاده تؤيد تمديد معاهدة «ستارت - 3» مع الولايات المتحدة دون شروط

موسكو: «الشرق الأوسط»... أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس، أن بلاده لا تسعى إلى مواجهة مع الولايات المتحدة، لكنها سترد بشكل مناسب على هجمات واشنطن العدوانية. وقال لافروف، في مقابلة أجرتها معه وكالة «سبوتنيك»، ونشرت أمس، «ننظر إلى آفاق الحوار الروسي - الأميركي بشكل واقعي، خصوصاً في ظل الوضع السياسي الداخلي الصعب في الولايات المتحدة، والانتخابات الرئاسية المقبلة. والخطوات الواعدة الأخيرة التي اتخذتها واشنطن دليلاً واضحاً على ذلك». وأضاف لافروف موضحاً: «من جانبنا، سنواصل اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان أمننا، ومصالح المواطنين والشركات الروسية، واتخاذ الرد المناسب على الهجمات العدوانية». ووفقاً للوزير الروسي، فإن موسكو منفتحة على إيجاد حلول مناسبة للمشكلات التي تواجه البلدين والعالم بأسره، حيث أشار لافروف إلى أن «مقترحاتنا لإقامة تعاون في مختلف المجالات لا تزال سارية. ويمكن تنفيذ الكثير منها في المستقبل القريب... على سبيل المثال، إطلاق مجلس الأعمال الاستشارية ومجلس الخبراء، الذي تمت مناقشته سابقاً». كما لفت لافروف إلى مقترحات موسكو الأخرى، التي شملت تبادل الرسائل، التي تضمن عدم التدخل في الشؤون الداخلية، وبدء حوار حول مسألة الأمن السيبراني، التي تقلق الولايات المتحدة، وتمديد معاهدة «ستارت»، بالإضافة إلى خطوات أخرى لتعزيز الاستقرار الاستراتيجي، مشيراً إلى أن الحكم على «مزاج واشنطن سيبنى على أفعالها فقط». يُشار إلى أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة يسودها التوتر على خلفية عقوبات أميركية على مشروع «نورد ستريم 2» للغاز إلى ألمانيا، وعقوبات بسبب دعم موسكو للانفصاليين في أوكرانيا، وضم شبه جزيرة القرم، واتهامات أميركية بتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016، لكن روسيا تنفي باستمرار دعمها للانفصاليين الأوكرانيين والتدخل في الانتخابات الأميركية. من جهة ثانية، أعلن وزير الخارجية الروسي، أن بلاده مستعدة وتؤيد تمديد معاهدة «ستارت - 3» مع الولايات المتحدة، دون شروط مسبقة. وقال بهذا الخصوص إن «النهج الروسي حيال آفاق معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية قد صاغه الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) بوضوح. ونحن نؤيد تمديده دون شروط مسبقة». وأضاف لافروف قائلاً: «فيما يتعلق بالمواعيد النهائية، فإن فلاديمير بوتين قال إن روسيا مستعدة لتمديد المعاهدة على الفور، في أقرب وقت ممكن، مباشرة قبل نهاية هذا العام». يذكر أن معاهدة «ستارت - 3»، وهي امتداد لمعاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية «ستارت - 1» الموقعة في 30 من يونيو (حزيران) عام 1991 في موسكو، قد وقعتها روسيا والولايات المتحدة، في 8 من أبريل (نيسان) سنة 2010 في براغ، لتحل المعاهدة الجديدة محل القديمة، التي انتهت صلاحيتها في ديسمبر (كانون الأول) عام 2009. ودخلت «ستارت - 3» حيز التنفيذ في 5 من فبراير (شباط) عام 2011.

الجيش الروسي وضع في الخدمة صاروخ «أفانغارد» العابر للقارات

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... أبلغ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الرئيس فلاديمير بوتين، اليوم (الجمعة)، أن أول صواريخ «أفانغارد» التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وُضعت في الخدمة، بحسب بيان رسمي أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها إن «أول فوج من الصواريخ المزودة بأحدث الصواريخ الاستراتيجية ضمن منظومة أفانغارد وضعت في الخدمة الساعة 10,00 بتوقيت موسكو (07,00 ت غ)». ويمر مسار صاروخ «أفانغارد» على ارتفاع بضع عشرات الكيلومترات داخل طبقات الجو الكثيفة. وهو يتميز بقدرته الفائقة على المناورة لمنع وسائل الدفاع من تحديد مساره معلومات عنه لاعتراضه. وإلى جانب «أفانغارد» العابر للقارات، كشف بوتين العام الماضي في رسالته السنوية إلى البرلمان الروسي، مجموعة جديدة من الأسلحة المتطورة، تتمثل في صواريخ «كينغال»، والصواريخ المجنحة العاملة بمحركات نووية، وغواصات الدرون النووية، والليزر القتالي.



السابق

مصر وإفريقيا....مصر.. تحذير من ارتفاع "خارج السيطرة" في أسعار محصول استراتيجي...توافق مصري روسي على وضع حد للتدخلات الخارجية في ليبيا....الجيش الليبي يستعد لـ«معركة الأحياء» في طرابلس...نشطاء «الحراك» الجزائري يصعّدون احتجاجاتهم لتحقيق «مطلب التغيير»....رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان: حق تقرير المصير لمناطق النزاع لن يأتي بسلام....الحكومة التونسية الجديدة تنتظر لحظة عرضها على البرلمان....السجن 4 سنوات لمدون مغربي...أبو الغيط يطالب بتعزيز «الدولة الوطنية» لمواجهة التهديدات «الإقليمية»...

التالي

أخبار لبنان....مظاهرة أمام منزل رئيس الوزراء اللبناني المكلف في بيروت...احتجاجا على السياسة المالية بلبنان.. الاعتصامات تطال المصارف....«لبنان 2020»... جائعون لا مَجاعة؟..ما سرّ تقديم الحكومة العتيدة في لبنان كـ... «طُعْم»؟... دياب يبحث عن «فدائيين» سنّة لدخول تشكيلته... وبري بالفم الملآن «لن تكون من مستقلّين».....انتشار أمني وباصات في لبنان.. متظاهرون يطوقون منزل دياب...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,059,365

عدد الزوار: 6,750,592

المتواجدون الآن: 111