أخبار وتقارير...خارجية أميركا: سلوك إيران الشائن من أهم تحديات 2020....البحرية البريطانية تضبط مخدرات بقيمة 4.3 مليون دولار في خليج عمان....المواجهة مستمرة بين الحكومة الفرنسية والنقابات بشأن إصلاح نظام التقاعد...ارتفاع حدة الاتهامات المتبادلة بين ترمب وبيلوسي...أعين واشنطن على كوريا الشمالية قبل انتهاء «مهلة التفاوض»....مدريد ولندن تستعدان لمفاوضات معقّدة حول جبل طارق...«طالبان» تتبنى هجوماً قُتل فيه جندي أميركي بأفغانستان...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 24 كانون الأول 2019 - 5:46 ص    عدد الزيارات 2185    القسم دولية

        


خارجية أميركا: سلوك إيران الشائن من أهم تحديات 2020...

العربية نت....المصدر: واشنطن - ناديا البلبيسي... أكد مساعد وزير الخارجية الأميركية، ديفيد شنكر، الاثنين، أن إيران وروسيا والصين هي التحديات الأكثر جدية في عام 2020. وقال شنكر - الذي تحدث أمام مجموعة من الصحافيين، وكانت "العربية.نت"، و"الحدث.نت" حاضرتين - "إن سلوك إيران الشائن والمزعزع للاستقرار سيبقى من أهم التحديات التي تواجهها الإدارة الأميركية في العام المقبل، إلى جانب تدخل روسيا وتهديدات الصين، لكنه أشار أيضاً إلى إنجازات الإدارة في هزيمة تنظيم داعش في سوريا والعراق.

محاربة الفساد في لبنان

ولا تزال منطقه الشرق الأوسط تشكل بؤره تحديات جديدة للإدارة الأميركية، حيث قال ديفيد شنكر إن وزارة الخارجية طالبت الحكومة اللبنانية بالالتزام بتحقيق مطالب وطموحات الشعب اللبناني من أجل إحداث تغيير حقيقي خصوصاً بعد مظاهرات تاريخية غير مسبوقة، حيث ترى الإدارة أن الوقت قد حان لوضع المصالح الحزبية الضيقة جانباً والعمل على إصلاحات وطنية وتشكيل حكومة لتحقيق تلك المطالب وعلى رأسها محاربة الفساد، مؤكداً على دعم الإدارة الأميركية للشعب اللبناني.

صدمة في العراق

أما في العراق فقال إن الولايات المتحدة والعراق تربطهما علاقه ثنائية، لكنه أضاف أن الإدارة تشعر "بالصدمة تجاه عمليات القتل واختطاف المتظاهرين السلمين"، وطالب الحكومة العراقية بالعمل بشكل عاجل على حماية المتظاهرين والاستجابه لمطالبهم وكرر المسؤول الأميركي تصميم الإدارة على استعمال العقوبات ضد أي جهة متورطه بعمليات القتل. كما أضاف "لقد فرضنا عقوبات في السادس من ديسمبر ضد عراقيين متهمين بانتهاكات حقوق الإنسان، ومنعنا وصولهم إلى النظام المالي العالمي".

تصعيد في ليبيا

أما بالنسبة لمصر فأكد ديفيد شنكر على عمل بلاده مع مصر في مجال مكافحه الإرهاب، وخصوصا في شبه جزيرة سيناء لمواجهة خطر داعش، مضيفاً أن مصر تلعب دوراً محورياً في أمن المنطقة. وفي الشأن الليبي، أعرب عن قلقه تجاه التصعيد العسكري في ليبيا وخصوصاً دور المرتزقة الروس والتفاهمات التركيه الأمنية مع حكومة الوفاق وأضاف أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة الملتزمة بحظر بيع الأسلحة إلى ليبيا.

البحرية البريطانية تضبط مخدرات بقيمة 4.3 مليون دولار في خليج عمان..

الراي...الكاتب:(رويترز) ... قالت البحرية الملكية البريطانية يوم أمس الاثنين إن إحدى سفنها الحربية ساعدت في ضبط شحنة من مخدر «كريستال ميث» تزيد قيمتها على 3.3 مليون جنيه (4.3 مليون دولار) من مهربين في خليج عمان. وأرسلت المدمرة (إتش.إم.إس ديفندر) وقاعدتها في بورتسموث بجنوب إنكلترا فريقا لتفتيش قارب شراعي عندما كانت تجري عمليات استطلاع في شمال بحر العرب. وقالت البحرية الملكية في بيان إن مشاة البحرية اكتشفوا على القارب أكياسا في حجم حقائب البريد بها مخدرات تزن جملتها 131 كيلوغراما. والمدمرة إتش.إم.إس ديفندر واحدة من عدة سفن حربية بريطانية تم نشرها في الشرق الأوسط هذا العام للمساعدة في تأمين طرق الملاحة البحرية التجارية في المنطقة بعد أن احتجزت إيران ناقلة نفط ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز في يوليو.

البرتغال تضع حدا لتجارة بيع التأشيرات للإيرانيين

الراي...الكاتب:(أ ف ب) ... أوقفت السلطات البرتغالية تجارة التأشيرات، التي بيعت للإيرانيين بشكل خاص من قبل السفارة البرتغالية في غينيا بيساو، وأبلغت عنها ألمانيا، حسبما ذكرت دائرة الأجانب والحدود في البرتغال. وتم تنسيق شبكة للمساعدة في الهجرة غير الشرعية «من قبل مسؤول في السفارة البرتغالية في بيساو» تم اعتقاله في البرتغال وسيمثل أمام القضاء، حسبما ذكرت الدائرة في بيان صحافي. ويشتبه في أن هذا الرجل باع منذ عام 2012 نحو 209 تأشيرات دخول إلى منطقة شنغن التي تضم 26 دولة أوروبية ألغت جواز السفر وضوابط الهجرة على الحدود المشتركة بينها. وفتح تحقيق بالحادثة قبل بضعة أشهر بعد اكتشاف سبعة مواطنين إيرانيين في مطار فرانكفورت يحملون تأشيرات برتغالية يشتبه في حصولهم عليها عن طريق الاحتيال. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البرتغالية لوكالة فرانس برس أن الوزارة «لا تقبل أي مخالفات في المناصب الخاضعة لإشرافها وتتعاون بشكل كامل مع السلطات المختصة من أجل القضاء على مثل هذه الممارسات». أوعلنت البرتغال، في يوليو الماضي، تعليق منح التأشيرات للمواطنين الإيرانيين «لأسباب أمنية». وقال وزير الخارجية أوغستو سانتوس سيلفا إن الإجراء المؤقت ليس سياسيا.

فقدان 6 مهاجرين بانقلاب قارب في نهر الدانوب

الراي....الكاتب:(رويترز) ... قال مسؤول في الحكومة الصربية لرويترز يوم أمس الاثنين إن ستة مهاجرين فقدوا، ويخشى أنهم غرقوا، في حادث انقلاب قارب ثم غرقه في نهر الدانوب بعد أن كانوا يحاولون الوصول به إلى كرواتيا. وأضاف أن مجموعتين من المهاجرين كانتا تستقلان قاربين حاولتا عبور الدانوب بالقرب من قرية كارافوكوفو في شمال صربيا ثم دخول كرواتيا العضو في الاتحاد الأوروبي. وقال المسؤول الذي طلب ألا ينشر اسمه «كانت هناك أسرتان من العراق وسورية في أحد القاربين هم طفلان وأربعة من الكبار وقاربهم هو الذي انقلب. نخشى الأسوأ». وفي شهور الشتاء يضطرب نهر الدانوب في منطقة كارافوكوفو التي تطل على كرواتيا مباشرة ولا يجرؤ معظم الصيادين المحليين على الإبحار فيه باستخدام قوارب صغيرة.

بكين: واشنطن «تنتهك» الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي

الراي...الكاتب:(أ ف ب) ... حذّرت بكين، اليوم الاثنين من أن الولايات المتحدة تحوّل الكون «ساحة معركة»، بعدما أعلنت واشنطن إنشاء ذراع عسكرية جديدة تحت مسمى «قوة فضائية». وصادق الرئيس دونالد ترامب على قانون الميزانية العسكرية لعام 2020، ليصبح لدى الولايات المتحدة قوة فضائية مهمتها ضمان الهيمنة الأميركية على ساحة المعركة الجديدة هذه، في مواجهة التحدي الروسي والصيني. وردت الصين باتهام الولايات المتحدة بـ «تسليح الفضاء الخارجي». وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية غينغ شوانغ إنّ «هذه التصرفات الأميركية تنتهك بقوة الإجماع الدولي بشان الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي.. وتشكل تهديدا مباشرا للأمن والسلام في الفضاء الخارجي». ودعا المجتمع الدولي «لتبني نهج مسؤول وحكيم لمنع تحول الفضاء الخارجي لساحة معركة جديدة». وستصبح «القوة الفضائية» الفرع السادس للقوات المسلّحة الأميركية، بعد أسلحة البر والبحر والجو ومشاة البحرية وخفر السواحل. وأبلغ ترامب مجموعة من العسكريين أثناء توقيع قرار إنشاء القوة ان «الفضاء هو أحدث ساحة قتال في العالم». وقالت وزيرة القوات الجوية الأميركية باربرا باريت إن القوة الفضائية ستضم في البداية 16 ألفاً من العسكريين والمدنيين المسؤولين بالفعل عن العمليات المتعلقة بالفضاء داخل سلاح الجو الأميركي.

المواجهة مستمرة بين الحكومة الفرنسية والنقابات بشأن إصلاح نظام التقاعد

المضربون والمحتجون تجاهلوا دعوة ماكرون إلى «هدنة الأعياد»

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبو نجم... نهاية العام 1874 راج في فرنسا التعبير الساخر «هدنة الحلوى» الذي رأى النور بمناسبة اتفاق ضمني بين الملكيين والجمهوريين وأنصار التيار البونبارتي نسبة لـ«نابليون بونابرت» لوضع حد للتجاذب المر الذي لم يكن ينتهي بين هذه الأحزاب بشأن الدستور الجديد للجمهورية الفرنسية الثالثة. ومنذ ذلك التاريخ، يهدأ ضجيج الحياة السياسية في فرنسا في فترة أعياد الميلاد ورأس السنة، حيث تريد التقاليد أن يلتمّ مجددا شمل الأسر المتفرقة داخل البلاد وخارجها وأن تمضي فترة الأعياد بسلام. بيد أن هذا العام جاء مختلفا عما سبقه. والسبب في ذلك الإضرابات والمظاهرات التي تعم البلاد منذ 19 يوما رفضا لخطط الحكومة إعادة النظر بأنظمة التقاعد وعزمها على إحلال نظام موحد وشامل بدل الأنظمة الـ42 الموجودة حاليا. ولم تنفع دعوة الرئيس إيمانويل ماكرون، أول من أمس، عندما كان في زيارة رسمية إلى ساحل العاج حيث حث المضربين الذين يعيقون سير الحياة الطبيعية في البلاد على «التحلي بروح المسؤولية» والتزام «الهدنة» المقصود بها «هدنة الحلوى». وجاء الجواب رافضا للرغبة الرئاسية، وتأكيد العزم على استمرار الحركة الاحتجاجية. كذلك، لا يبدو أن المشاورات الموسعة التي أجراها رئيس الحكومة إدوار فيليب على مدى يومين، الأسبوع الماضي، أقنعت النقابات بوقف الإضراب أو على الأقل تجميده رغم «الليونة» التي أظهرها فيليب وإعادة تأكيده على الانفتاح على النقابات. وكان مقررا أن يعين مكتب رئيس الحكومة أمس مواعيد الحوار اللاحقة أوائل الشهر القادم. والنتيجة أن الفوضى في قطاع النقل «سكك الحديد، القطارات العابرة للحدود والقطارات الداخلية والمحلية وقطارات الضواحي ومترو الأنفاق في باريس» ما زالت على حالها، وهي تمنع عشرات الآلاف من المواطنين من السفر من الالتحاق بعائلاتهم، كما أنها تصيب الحركة التجارية بالكثير من الأضرار باعتبار أن شهر ديسمبر (كانون الأول) يعد من أهم المراحل التي تحقق القطاعات الخدمية «المطاعم، والمقاهي، والفنادق، والمحلات» قسما أساسيا من مبيعاتها. يرى كثيرون أن قطاع النقل العام، خصوصا خدمات سكك الحديد الذي تحتل فيه نقابة الكونفدرالية العامة للعمال القريبة من الحزب الشيوعي المرتبة الأولى، يأخذ البلد رهينة باعتباره قطاعا استراتيجيا، وقدرته على الإزعاج مرتفعة للغاية. وتتحالف النقابة المذكورة في خطها المتشدد مع نقابة «القوى العاملة»، ومع مجموعات أقل عددا. وحتى لا تعتبر الحكومة أن فترة الأعياد ستدفع الناس للعودة إلى العمل أو التوقف عن النزول إلى الشارع، فقد نظّمت النقابتان أمس مظاهرة أمام الشركة التي تدير شبكة المترو وجانبا من شبكة القطارات قريبا من وزارة الاقتصاد. وعمد المتظاهرون بعد ذلك إلى النزول إلى المحطة الكبيرة المسماة «محطة ليون»، حيث رموا القنابل الدخانية لوقف حركة حافلات المترو قبل أن تخرجهم القوى الأمنية. لكن الموعد الأهم للنقابات سيكون التاسع من الشهر القادم حيث يحل «يوم التعبئة الرابع» ليعود كل المعترضين على خطط الحكومة الإصلاحية للنزول إلى الشارع والضغط باتجاه تراجعها عنها. وأمس، أفادت أرقام الإدارات المختصة بأن 40 في المائة من القطارات السريعة تم تشغيلها لنقل الآلاف من المسافرين. لكن هذه النسبة تعني أن أكثرية المسافرين لن تجد لها مكانا في القطارات التي توصل العاصمة بالمناطق، وتمتد باتجاه لندن وبروكسل ولاهاي. وأعلنت الشركة الوطنية لسكك الحديد أنها تمتنع عن بيع تذاكر إضافية، والتزمت بالتعويض للركاب الذين لم يحظوا بركوب قطاراتهم. وتقل نسبة السير في الشبكة الداخلية إلى ما بين 25 و20 في المائة من القطارات. ورغم التحسن البطيء في النقل في قطارات الضواحي وحافلات المترو والباصات، فإن استخدام وسائل النقل العام كان بالغ الصعوبة فيما التنقل بالسيارة يتحول أحيانا إلى كابوس حقيقي بسبب زحمة السير الخانقة حول وداخل المدن الرئيسية. أول من أمس، اعتبر لوران بيترازفسكي، وزير الدولة الجديد لشؤون التقاعد، أن المقترحات التي تقدمت بها الحكومة من شأنها أن تقنع العاملين في قطاع النقل على وضع حد لإضرابهم. إلا أن جواب النقابات كان الرفض لا بل إن الكونفدرالية العامة للعمل قررت تحويل يوم 28 الجاري إلى يوم تعبئة فيما رفض آخرون دعوة قيادة نقابتهم لتجميد الإضراب. واعتبر إيف فيريه، أمين عام نقابة «القوى العاملة» أن المشروع الحكومي «خطأ تاريخي»، وبالتالي أقل ما تستطيع أن تفعله الحكومة هو التراجع عنه. حقيقة الأمر أن الحكومة ارتكبت خطأ فادحا عندما قررت، خلافا لمطلب أهم نقابة معتدلة وهي الكونفدرالية العام للعمال القريبة من الحزب الاشتراكي، رفع «السن المحوري» للتقاعد من 62 إلى 64 عاما. وهذا يعني أن أي موظف أو عامل يستطيع اختيار الذهاب إلى التقاعد في سن الـ62، لكن راتبه التقاعدي سيتراجع بعكس الذي يقبل البقاء لسن الـ64. واشترط أمين عام النقابة لوران بيرجير سحب هذا البند للتراجع عن الإضراب. في المقابل، فإن فيليب مارتينيز، أمين عام النقابة المنافسة متمسك بحسب كامل المشروع الحكومي والانطلاق من ذلك للتفاهم حول خطة إصلاحية بالاشتراك مع النقابات. ورغم أن التفهم الشعبي للمطالب النقابية قد تراجع، فلا تلوح حتى اليوم في الأفق أي بادرة تدل على انتهاء الإضرابات وعودة الحياة إلى طبيعتها. كذلك، فإن رهان الحكومة على تراجع النقابات بفعل النقمة الشعبية المتأتية عن الصعوبات الناتجة عن تعطيل وسائل النقل العمومية وعلى تعب المضربين لم يكن صائبا. ويأخذ الكثيرون على الحكومة اختيار شهر ديسمبر للكشف عن خطتها الإصلاحية مع علمها المسبق بأن أمرا كهذا سيكون سببا لإحداث بلبلة في البلاد والتأثير سلبا على سير الأمور. وهكذا، بعد نهاية عام 2018 الكارثية بالنسبة لرئيس الجمهورية والحكومة بسبب حركة «السترات الصفراء»، فإن نهاية عام 2019 ليست أفضل حالا. وحتى اليوم، بقي ماكرون في الصفوف الخلفية تاركا لرئيس حكومته تدبر الأمر. لكن إذا بقيت الأمور تأخذ منحى تصاعديا، وإذا بقيت عدة أحزاب «الاشتراكي والشيوعي وفرنسا المتمردة إضافة إلى حزبين من أقصى اليمين»، فلن يكون من مفر لرئيس الجمهورية إلا أن يزل بدوره إلى الميدان لعله يجترح شيئا ما كان عصيا على رئيس حكومته من شأنه إرضاء النقابات، أو الاستمرار في المواجهة.

ارتفاع حدة الاتهامات المتبادلة بين ترمب وبيلوسي.. استطلاعات للرأي تشير إلى دعم أكثرية الناخبين لإجراءات العزل

الشرق الاوسط....واشنطن: رنا أبتر..... زادت حدّة الاتهامات المتبادلة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، أمس وأول من أمس، على خلفية إجراءات العزل. فقد اتهم ترمب بيلوسي بخرق القوانين في إجراءات العزل، وتوقع بأن يخسر الديمقراطيون أغلبيتهم في مجلس النواب في الانتخابات المقبلة. وقال ترمب في تغريدة أمس الاثنين: «بيلوسي قدمت لي المحاكمة الأقل عدلاً في التاريخ الأميركي، وهي الآن تدعو إلى العدل في مجلس الشيوخ وتخرق كل القوانين. لقد خسرت الأغلبية في الكونغرس من قبل وسيحصل هذا مجدداً». وعلى غير العادة، ردت بيلوسي عبر «تويتر» وقالت إن «مجلس النواب لا يستطيع انتقاء ممثلين عنه في المحاكمة إلى أن نعرف طبيعة هذه المحاكمة. الرئيس ترمب عرقل مثول شهوده والوثائق التي طلبناها في مجلس النواب. وهو يتذمر من إجراءات مجلس النواب. ما هو عذره الآن؟». ودعت بيلوسي ترمب إلى السماح بمثول شهود ككبير موظفي البيت الأبيض مايك مولفاني، ومستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، وغيرهم أمام مجلس الشيوخ، ملوحة بأن البيت الأبيض هو من منعهم من المثول أمام مجلس النواب خلال إجراءات العزل. وتعكس هذه الاتهامات المتبادلة بين ترمب وبيلوسي الأجواء المحمومة التي تعيشها الولايات المتحدة بعد مصادقة مجلس النواب على عزل الرئيس الأسبوع الماضي. وكانت بيلوسي قررت بعد التصويت عدم تسليم مجلس الشيوخ بنود الاتهامات رسمياً، بانتظار الاطّلاع على أطر المحاكمة التي سيجريها المجلس. وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل، وهو المسؤول عن وضع قوانين المحاكمة، إنه لا يستطيع اتخاذ أي قرار قبل أن ترسل بيلوسي الملف إليه. وقال مكونيل في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية: «لنوقف هذه المسرحية، هذه مناورات سياسية». واستبعد مكونيل حصول أي جديد في ملف العزل في الأيام المقبلة، خاصة خلال عطلة الأعياد في الولايات المتحدة. وقد رفع الكونغرس الأميركي جلساته التشريعية إلى السابع من يناير (كانون الثاني)، ما يعني أن جلسات المحاكمة لن تعقد قبل ذلك التاريخ. من جهته، كرر زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر دعواته لاستدعاء شهود من الإدارة الأميركية والإفراج عن وثائق جديدة متعلقة بالملف الأوكراني. وقال شومر إن «مكونيل يريد تأجيل الموضوع كي يتمكن من عقد محاكمة من دون شهود أو وثائق. ولن نوافق على هذا». أما أعضاء مجلس الشيوخ، فقد أعربوا عن تفاؤلهم بانتقال ملف العزل إلى المجلس قريباً. وقالت السيناتور إيمي كلوبوتشار، وهي من المرشحين الديمقراطيين للرئاسة: «سوف يكون هناك اتفاق وسوف تمضي المحاكمة قدماً. لدينا المسؤولية الدستورية لمناقشة هذه القضية المهمة». السيناتور الجمهوري روي بلانت رجح بدء جلسات المحاكمة مطلع شهر يناير، وقال إن التأجيل لن يخدم مصالح الديمقراطيين السياسية. وكرّر بلانت التصريحات الجمهورية القائلة إن وظيفة مجلس الشيوخ لا تقضي بتحديد قضية العزل، بل بعقد جلسات المحاكمة فحسب. وكان ترمب هاجم طوال عطلة نهاية الأسبوع الديمقراطيين واتهمهم بالتجسس على حملاته الانتخابية ومحاولة تغطية أفعالهم. وشبه ترمب في سلسلة من التغريدات الممارسات الديمقراطية بفضيحة ووترغايت. وقال ترمب: «نانسي بيلوسي المجنونة تريد تحديد شروط إجراءات العزل المزيفة لتوجيه الجمهوريين في مجلس الشيوخ». وتابع: «لكن بيلوسي جردت الإجراءات في مجلس النواب من المحامين أو الشهود. يتمنى الديمقراطيون إنهاء هذا كله. قضيتهم خاسرة وأرقامهم في استطلاعات الرأي مخيفة!». ...يأتي كلام ترمب فيما أشارت آخر استطلاعات الرأي إلى دعم أغلبية الناخبين لإجراءات العزل. وبحسب الاستطلاع الذي أجرته صحيفة «بوليتيكو»، يدعم 52 في المائة من الناخبين العزل فيما يعارضه 43 في المائة من الناخبين. أما 5 في المائة من الناخبين فليس لديهم أي رأي بالعزل. هذا وقد دعت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي الرئيس الأميركي إلى إلقاء خطاب حال الاتحاد السنوي أمام الكونغرس في الرابع من شهر فبراير (شباط)، ما يعني أنها ترجح انتهاء جلسات المحاكمة قبل ذلك التاريخ، فيما تقول بعض المصادر في الكونغرس أن بيلوسي حددت ذلك التاريخ عن عمد لأنها تريد من ترمب إلقاء هذا الخطاب خلال إجراءات محاكمته لإحراجه سياسياً.

أعين واشنطن على كوريا الشمالية قبل انتهاء «مهلة التفاوض»

شي يدعو للحفاظ على «زخم المحادثات»... وطوكيو لا تدعم رفع العقوبات

واشنطن - طوكيو: «الشرق الأوسط».... وضعت الولايات المتحدة نفسها في حالة تأهب تحسبا لأي إشارات حول إطلاق صاروخي محتمل من جانب كوريا الشمالية خلال الأيام المقبلة، والتي أشار إليها المسؤولون الكوريون على أنها ستكون «هدية الكريسماس». وفي حال إجراء أي تجربة صاروخية أو نووية كبيرة، فإن هذا سيعد إيذانا بنهاية لحالة التوقف الاختياري من جانب كوريا الشمالية لتجاربها الصاروخية، ويراه مراقبون بمثابة ضربة لأحد الأهداف الرئيسية للسياسة الخارجية للرئيس الأميركي دونالد ترمب الرامية لإعادة كوريا الشمالية إلى طاولة المفاوضات من أجل نزع أسلحتها النووية. وأمهلت بيونغ يانغ واشنطن حتى نهاية الشهر الحالي لاستئناف المفاوضات، وهي المهلة التي رفضتها الإدارة الأميركية. يأتي هذا بينما انتقد جون بولتون المستشار السابق للأمن القومي للرئيس ترمب، في مقابلة مع موقع أكسيوس، سياسة إدارة ترمب «الطنانة» بشأن كوريا الشمالية وبسبب سوء إدارة القضية، إضافة إلى فشلها في ممارسة أقصى الضغوط خلال المفاوضات النووية «عالية المخاطر مع بيونغ يانغ» على حد قوله. وكانت كوريا الشمالية قد أجرت في وقت سابق من هذا الشهر، ما وصفه مسؤولون أميركيون بأنه اختبار محرك، واعتبره بعض الخبراء أنه ربما كان تجربة على صلة بمحرك صاروخ بعيد المدى. من جهتها، اعتبرت الخارجية اليابانية أمس أنه «من المبكّر جدا» رفع العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية، فيما استقبل الرئيس الصيني شي جينبينغ رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في بكين. وقدّمت موسكو وبكين الأسبوع الماضي مقترحا إلى مجلس الأمن الدولي من أجل تخفيف العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، تمهيدا لتقدم البلاد نحو نزع السلاح النووي. وتناول القادة الصينيون واليابانيون، في قمة بكين هذه القضية، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم الخارجية اليابانية ماساتو أوتاكا أمام الإعلام. وقال أوتاكا إن «موقفنا هو أنه من السابق لأوانه رفع أي عقوبات بالنظر لما يجري الآن حول كوريا الشمالية». وأصدرت بيونغ يانغ سلسلة من التصريحات الحادة خلال الأسابيع الأخيرة، وحدّدت مهلة لواشنطن بحلول نهاية عام 2019، واعدة إياها بـ«هدية عيد الميلاد» في حال لم يتم إحراز تقدم في مباحثاتهما. وتعد اليابان، حليفة الولايات المتحدة، أحد الأهداف المفضلة لاختبارات الصواريخ التي تجريها بيونغ يانغ أو حتى الطيران فوق الأرخبيل. وتطرق آبي مع الرئيس الصيني إلى الوضع في هونغ كونغ، التي تشهد منذ أكثر من ستة أشهر مظاهرات تنادي بالديمقراطية، معربا عن «قلقه البالغ»، ومعتبرا أن المستعمرة البريطانية السابقة «يجب أن تظل حرة ومنفتحة» بحسب أوتاكا. وأضاف المتحدث الياباني أن شي جينبينغ أشار إلى أن هونغ كونغ تعد من الشؤون الداخلية الصينية. كما تناول رئيس الحكومة اليابانية قضية إقليم شينجيانغ الحساسة، وهي منطقة تقطنها غالبية مسلمة في شمال غربي الصين، حيث تم احتجاز مليون من الأويغور وفق تقارير. وقال أوتاكا إن آبي «يأمل أن توضّح الحكومة الصينية بشفافية الوضع» في شينجيانغ. ومن المقرر أن يشارك آبي في القمة الثلاثية التي تجمع كذلك الصين وكوريا الجنوبية اليوم في مدينة تشنغدو جنوب غربي الصين. بدوره، قال مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية إن الرئيس الصيني عبّر أمس عن مخاوف إزاء التوتر المتصاعد بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، داعيا البلدين إلى الحفاظ على الزخم من أجل الحوار. وذكرت كو مين - جونغ، المتحدثة باسم رئيس كوريا الجنوبية مون جي - إن، أن شي قال لمون خلال قمة في بكين: «الكثيرون يشعرون بالقلق بشأن الوضع المتوتر في شبه الجزيرة الكورية»، كما نقلت وكالة «رويترز». وأضاف شي «ينبغي أن توحد الصين وكوريا الجنوبية قواهما لمساعدة كوريا الشمالية والولايات المتحدة في الحفاظ على الزخم من أجل الحوار».

مدريد ولندن تستعدان لمفاوضات معقّدة حول جبل طارق

الشرق الاوسط...مدريد: شوقي الريّس... أفادت مصادر دبلوماسية إسبانية بأن مدريد ولندن اتفقتا على عقد لقاء فنّي في الرابع عشر من الشهر المقبل، لوضع جدول زمني للمحادثات التي قرّر الطرفان إجراءها حول جبل طارق، بهدف معالجة المشكلات التي قد تنشأ عن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي نهاية يناير (كانون الثاني)، وخلال الفترة الانتقالية حتى نهاية عام 2020. وفي حديث مع «الشرق الأوسط»، قال وزير الدولة الإسباني لشؤون العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، ماركو آغيريانو، إن الحكومتين قرّرتا تشكيل لجان لمناقشة القضايا المتنازع عليها مثل المواطنة والتعاون بين أجهزة الشرطة والجمارك، ومشكلة تهريب التبغ والنظام الضريبي. كما تقرّر أن يكون وفد جبل طارق ضمن الوفد البريطاني، فيما يضمّ الوفد الإسباني إلى المحادثات مندوبين عن الحكومة الإقليمية الأندلسية التي تضمّ بين أعضائها ممثلين عن حزب «فوكس» اليميني المتطرف. وقال آغيريانو إن «إسبانيا لا تتخلّى عن أي من مطالبها التاريخية، بما في ذلك السيادة على المستعمرة». تجدر الإشارة إلى أن إسبانيا والمملكة المتحدة قد وقّعتا في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، 4 مذكرات تفاهم حول القضايا الرئيسية المتنازع عليها بين الطرفين، واتفقتا على استئناف المفاوضات في حال تقرّر خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. ويؤكد وزير الدولة الإسباني لشؤون العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، أن الاتفاق الحالي الموقّع بين بوريس جونسون وبروكسل «يضمن المصالح الإسبانية، خصوصاً في قطاعات مهمة مثل صيد الأسماك والزراعة، إضافة إلى أنه اعتباراً من نهاية الشهر المقبل لا بد لكل اتفاق بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي أن يحظى بموافقة إسبانيا». يذكر أن 96 في المائة من سكّان جبل طارق صوّتوا ضد الخروج من الاتحاد الأوروبي، ما يحمل على الاعتقاد أنهم يتطلعون إلى علاقات أوثق مع بروكسل: «لكن ذلك لن يحصل من غير موافقة إسبانيا»، كما يقول آغيريانو الذي يضيف أن «ما يهمّنا في الوقت الحاضر هو أن يكون جبل طارق منطقة ازدهار يستفيد منها الطرفان، وأن يوضع حد للنظام الضريبي الذي يتيح لمئات الشركات الإسبانية التي تنقل مقرّها القانوني إلى جبل طارق أن تنافس غيرها بشكل غير منصف». تجدر الإشارة إلى أن هذا الوضع يعود إلى فترة انضمام إسبانيا إلى المجموعة الأوروبية في عام 1986؛ حيث اضطرت للقبول بالشروط التي كانت المملكة المتحدة قد تفاوضت حولها بشأن جبل طارق الذي كان يومها يستفيد من الموارد الأوروبية المخصصة للتعاون من أجل التنمية، لكنه اليوم الثالث في العالم من حيث الدخل السنوي للفرد. وعن موضوع السيادة الإسبانية على جبل طارق، يقول آغيريانو: «لن نتخلّى عنها، لكن المطالبة بها في الوقت الحاضر لن تؤدي للحصول على أي نتيجة، ونعتقد أن رغبة سكّان المستعمرة في علاقات أوثق مع الاتحاد الأوروبي ستحملهم إلى الإدراك بأن مستقبلهم يمرّ عبر مدريد وليس لندن. والمنافع التي نحصل عليها في الوقت الحاضر هي أهمّ بكثير من رؤية العلم الإسباني يرفرف فوق الصخرة». أما بالنسبة لحكومة جبل طارق، فإن الأولوية هي ألا يؤثر خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي على العمّال الإسبان، الذين يقدّر عددهم بنحو 30 ألفاً، الذين يعبرون كل يوم البوابة التي تفصل إسبانيا عن المستعمرة التي تطالب بها من ثلاثة قرون. ويعتبر المسؤولون في جبل طارق أن من مصلحة إسبانيا عدم تعرّض عمّالها لتعقيدات بسبب خروج لندن من الاتحاد الأوروبي، ولا يتوقعون عقبات للتوصّل إلى اتفاق حول هذا الموضوع. الطرف الإسباني، من ناحيته، يخشى تبعات خروج بريطانيا من الاتحاد من غير اتفاق على العلاقات التجارية مع جبل طارق، وعلى وضع عشرات الآلاف من العمال الإسبان الذين تظاهروا مؤخراً على حدود الأراضي الإسبانية مع المستعمرة، مطالبين مدريد باتفاق سريع مع سلطات جبل طارق يضمن لهم حرّية التنقّل وشروط عملهم الحالية.

«طالبان» تتبنى هجوماً قُتل فيه جندي أميركي بأفغانستان

كابل: «الشرق الأوسط»... أعلنت حركة «طالبان»، أمس الاثنين، مسؤوليتها عن هجوم قتل فيه جندي أميركي في أفغانستان، مؤكدة أن عدداً من العسكريين الأميركيين والأفغان أيضاً جرحوا في هذا الهجوم. وفي رسالة عبر تطبيق «واتساب» إلى وكالة الصحافة الفرنسية، قال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد إن المتمردين «قاموا بتفجير آلية أميركية في شار دارا بإقليم قندوز» بشمال أفغانستان، في وقت متأخر من أول من أمس. وجاءت رسالة «طالبان» بعد إعلان الجيش الأميركي مقتل أحد عسكرييه «خلال مهمة» في أفغانستان. وقال مسؤول أميركي إن الجندي قتل في انفجار مخزن للأسلحة كان يتفقده. وأضاف المسؤول؛ الذي طلب عدم كشف هويته: «لم يحدث ذلك نتيجة هجوم كما يؤكد العدو». وقد يؤدي هذا الهجوم إلى عواقب كبيرة بينما تحاول الولايات المتحدة وحركة «طالبان» منذ عام التوصل إلى اتفاق لانسحاب للقوات الأميركية من أفغانستان مقابل ضمانات أمنية من جانب المتمردين. وكانت واشنطن و«طالبان» قريبتين من التوصل إلى هذا الاتفاق في بداية سبتمبر (أيلول) الماضي. لكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب علق المفاوضات التي كانت قد بدأت قبل عام، إثر هجوم استهدف قاعدة «باغرام» الجوية في شمال كابل وأسفر عن سقوط 12 قتيلاً؛ بينهم جندي أميركي. واستؤنفت المفاوضات في 7 ديسمبر (كانون الأول) الحالي في الدوحة. وقتل 20 جندياً أميركياً على الأقل خلال عمليات في أفغانستان خلال العام الحالي، بمن فيهم العسكري الذي سقط أمس. وبذلك يصبح 2019 العام الذي سجل فيه سقوط أكبر عدد من العسكريين الأميركيين القتلى منذ إعلان انتهاء العمليات القتالية رسمياً في 2014. وقتل أكثر من 2400 عسكري أميركي في معارك بأفغانستان منذ بدء الاجتياح الأميركي لهذا البلد في أكتوبر (تشرين الأول) 2001. من جهة أخرى، أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية نصرت رحيمي أن قنبلة انفجرت خلال مرور جنازة في ولاية لغمان شرق كابل، أمس الاثنين، ما أدى إلى مقتل 3 مدنيين وجرح 9 آخرين. وحمل رحيمي مقاتلي «طالبان» مسؤولية الانفجار. يأتي ذلك غداة إعلان فوز أشرف غني بولاية رئاسية ثانية في أفغانستان، لكنّ منافسه الرئيسي عبد الله عبد الله توعد بالطعن في النتائج. فبعد مأزق سياسي استمر أشهراً واتهامات بالتزوير في المعركة الانتخابية الصعبة التي جرت في 28 سبتمبر الماضي، أعلنت رئيسة لجنة الانتخابات المستقلة فوز غني بـ50.64 في المائة من الأصوات، مقابل 39.52 في المائة من الأصوات لخصمه عبد الله. وإذا تم تأكيد النتائج، فسيكون ذلك كافياً لغني للفوز بولاية ثانية من دون الحاجة لدورة ثانية. وقال أشرف غني في خطاب: «اليوم، نحتفل بانتصار الأمة»، مضيفاً: «سيتم تشكيل حكومة تليق بهذه الأمة العظيمة»، لكن رئيس السلطة التنفيذية اتهم في كلمة متلفزة لجنة الانتخابات «بالوقوف إلى جانب المزورين». وقال عبد الله: «لا شك في أننا فزنا في الانتخابات استناداً إلى تصويت الشعب». ويحق للمرشحين تقديم طعن خلال أيام في حين يتوقع إعلان النتائج النهائية خلال بضعة أسابيع على الأرجح. وأحد رهانات الاقتراع انتخاب رئيس يتمتع بشرعية كافية ليصبح المحاور الأساسي في مفاوضات سلام محتملة مع «طالبان». وساهمت المخاوف الأمنية وأخرى متعلقة بالتزوير في تراجع نسبة المشاركة بشكل قياسي. وكان غني عبر مراراً عن استيائه لاستبعاده من المفاوضات بين الأميركيين و«طالبان» التي ترفض التفاوض مع سلطات كابل، عادّةً أنها «دمية» بيد الأميركيين.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.....«حقيبة الإعلام» تثير الجدل في مصر ....مصر تؤكد رغبتها في التوصل إلى «اتفاق عادل» بشأن السد الإثيوبي....سكتة قلبية تطوي صفحة قايد صالح... بن صالح في المستشفى العسكري....ساحل العاج تصدر مذكرة توقيف بحق المرشح الرئاسي....الإعلان عن تركيبة الحكومة التونسية الجديدة الخميس المقبل..حميدتي: السلام في السودان قادم لا محالة...حفتر يمدّد مهلة مصراتة... ويحذر من استخدام طائرات مدنية لنقل الأسلحة....غياب الوزراء يثير جدلاً في البرلمان المغربي بين النواب والحكومة..

التالي

أخبار لبنان...تأليف الحكومة انطلق في «منطقة رمادية» والخيوط الإقليمية... على الخط..إشاعة مناخات عن تفاهُمات أميركية - إيرانية «بروباغندا محلّية».....الحريري يرسم معالم المرحلة المقبلة... مواجهة مع العهد وتهدئة مع الثنائي الشيعي....فرنجية: الطبخة ظاهرها مستقل وباطنها مرتبط بباسيل ...بوادر خلافات في صفوف «8 آذار» حول تأليف الحكومة....الراعي للسياسيين: ننتظر حكومة اختصاصيين ولا تخيبوا آمال الثورة.....وزير المال: ما يحصل في المصارف غير مقبول...الجيش اللبناني: لن ننسحب ونترك المتظاهرين بالشوارع...«الجمارك» تتراجع عن استيفاء رسم الدخول لغير اللبنانيين..التكافل الاجتماعي يعتمد وسائل فعالة ومباشرة...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,169,360

عدد الزوار: 6,758,602

المتواجدون الآن: 122