أخبار وتقارير.....تصاعد الاحتجاجات في بغداد... ومقتل 5 متظاهرين...بيان لقاء سيدة الجبل حول الانتفاضة اللبنانية ....«مركزي» الإمارات يدرس مساعدة للبنان....لبنان.. المحتجون يدعون إلى إضراب عام ويقطعون الطرقات..حزب الله يتغلغل في أوروبا.. تقرير استخباراتي يدق ناقوس الخطر...تقرير أميركي: «داعش» يستغل الفساد وسوء الحكم في غرب أفريقيا...نتنياهو: إسرائيل تمر بفترة أمنية حساسة جداً واعتقال وزير شؤون القدس للمرة الثالثة...بعد 40 عاما على احتلال السفارة الأميركية في طهران.. ناشط إيراني سابق يعبر عن ندمه....آمال محفوفة بالمخاوف على الجبهة الأوكرانية مع تراجع القوات...غوتيريس يحث بورما على تأمين عودة آمنة وكريمة ومستدامة للاجئي الروهينغا...

تاريخ الإضافة الإثنين 4 تشرين الثاني 2019 - 5:08 ص    عدد الزيارات 2259    القسم دولية

        


تصاعد الاحتجاجات في بغداد... ومقتل 5 متظاهرين...

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... تصاعدت حدة الاحتجاجات المناهضة للحكومة العراقية في بغداد اليوم (الاثنين)، فيما فتحت قوات الأمن النار على المتظاهرين، فقتلت ما لا يقل عن خمسة منهم، بحسب وكالة رويترز للأنباء. ووفقاً للوكالة، أظهرت صور قوات الأمن تطلق النار على محتج وترديه قتيلاً، فيما قال مصور «رويترز» إنه شاهد مقتل ما لا يقل عن أربعة آخرين. إلى ذلك، تجمع آلاف المحتجين المناهضين للحكومة العراقية في وسط بغداد، متحدين مناشدة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إنهاء الاحتجاجات التي يقول إنها تكلف الاقتصاد العراقي مليارات الدولارات وتعطل الحياة اليومية. وكان من المقرر أن يبدأ ناشطون في بغداد إضراباً عاماً بدءاً من اليوم، وحتى إشعار آخر، للضغط على السلطة لتحقيق المطالب، فيما أفادت مصادر طبية بمقتل 3 متظاهرين بالرصاص أمام القنصلية الإيرانية في كربلاء، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وفي المتابعات الميدانية، وصلت تعزيزات أمنية إلى بوابة ميناء أم قصر في البصرة، التي تجمهر المعتصمون أمامها وأشعلوا النيران في إطارات. وفي تطور سياسي جديد، استقبل الرئيس العراقي الدكتور برهم صالح، في قصر السلام ببغداد، رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم. وجرى خلال اللقاء بحث تنفيذ المطالب المشروعة للمتظاهرين السلميين، وأهمية حماية الأمن العام بما يحفظ الممتلكات العامة والخاصة. وتم التأكيد على الإسراع في إجراء الإصلاحات السياسية والاقتصادية من أجل تحقيق الحياة الكريمة للشعب العراقي.

بغداد.. رصاص وقتلى في فيديو المواجهات بين الأمن والمتظاهرين

سكاي نيوز عربية - أبوظبي

حصلت "سكاي نيوز عربية" على لقطات فيديو تظهر مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن، في شارع الرشيد وسط العاصمة العراقية بغداد، حيث كشفت مصادر أن 5 محتجين على الأقل قتلوا وأصيب آخرون. وقال مراسلنا في بغداد إن المشاهد تعد امتدادا للمظاهرات باتجاه شارع الرشيد، في محاولة لعبور جسر الأحرار، ثالث الجسور التي يسعى المتظاهرون إلى قطعها، من أصل 5 جسور في بغداد، بهدف تنفيذ العصيان المدني. واعتبر مراسلنا أن وصول الاحتجاجات شارع الرشيد يعد تطورا نوعيا في حركة المظاهرات العراقية، حيث يعد شارعا تاريخيا مهما. وتظهر الصور عمليات كر وفر بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشعب، التي تتقدم تارة وتنسحب تارة أخرى، بينما تسمع أصوات إطلاق رصاص بوضوح، ويمكن مشاهدة عدة حرائق صغيرة. وأفاد مصدر أمني عراقي بانتشار كثيف لعناصر الأمن في منطقة العلاوي وجسر الأحرار، فيما قال المتحدث باسم الجيش العراقي إن قوات الأمن فرقت مجموعة من المتظاهرين هاجمت منطقة الصالحية، وحاولت التوجه إلى وزارة العدل في العاصمة. وكشف مراسلنا أن القوات الأمنية أبعدت المتظاهرين عن مقر رئاسة الحكومة العراقية وأغلقت شارع حيفا ومنطقة العلاوي بالكامل. وقتل أكثر من 250 شخصا فيما أصيب مئات آخرون، في مظاهرات منذ بداية أكتوبر احتجاجا على حكومة يرونها فاسدة وتأتمر بأمر قوى أجنبية. وتستمر الحركة الاحتجاجية في العراق، مطالبة باستقالة الحكومة وحل البرلمان وإجراء انتخابات شفافة، وتحسين الأوضاع المعيشية ومكافحة البطالة. وتجمع الآلاف من المحتجين في بغداد، الاثنين، متحدين مناشدة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بإنهاء الاحتجاجات التي يقول إنها تكلف الاقتصاد العراقي مليارات الدولارات وتعطل الحياة اليومية.

بيان لقاء سيدة الجبل حول الانتفاضة اللبنانية ..

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الأسبوعي في مكاتبه في الأشرفية بحضور السيدات والسادة: اسعد بشارة، امين بشير، ايلي الحاج، توفيق كسبار، ريمون معلوف، فارس سعيد، بهجت سلامة، سعد كيوان، حُسن عبود، سامي خوري، سوزي زيادة، سيرج بو غاريوس، حسان قطب، جوزف كرم، طوني حبيب وأصدر البيان التالي :

أعادت ثورة 17 تشرين الثقة لدى اللبنانيين في لبنان الواحد السيّد الحرّ المستقل والمُعاصر.

أسقطت الثورة نظرية "الرئيس القوي" وطالبت بالدولة القوية،

أسقطت الثورة نظرية "حقوق الطوائف" وطالبت بحقوق المواطن الفرد،

أسقطت الثورة نظرية أن لبنان مكوّن من طوائف وقبائل تتساكن مع بعضها البعض من خلال حرب باردة دائمة وصالحت المناطق والطوائف مع بعضها البعض،

أسقطت نظرية أن "حزب الله" يقود عملية بناء الدولة من خلال ثنائية حزبية مع "التيار الوطني الحرّ"،

أسقطت الثورة نظرية أن من هاجر غادر وطنَهُ، وصالحت اللبنانيين المنتشرين مع لبنان،

وطالبت بالعبور إلى الدولة المدنية المحرّرة من القيود الطائفية .

أمّا وقد تحققت هذه الإنجازات الوطنية المباركة، يطالب اللقاء بتشكيل حكومة جديدة محرّرة من المحاصصة الطائفية والحزبية والعبور في ما بعد إلى الدولة المدنية وفقاً للآليات الدستورية وقيام المجلسين، مجلس نواب محرّر من القيد الطائفي يؤمن حقوق المواطن الفرد ومجلس شيوخ منتخب على قاعدة طائفية من أجل تأمين ضمانات الجماعات بعد تشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية.

«مركزي» الإمارات يدرس مساعدة للبنان...

الجريدة....أعلن محافظ مصرف الإمارات المركزي مبارك راشد المنصوري أن "البنك يدرس تقديم مساعدات للبنان وإنه سيرفع توصية إلى قيادة الدولة"، لكن المنصوري قال لوكالة "رويترز"، أمس، إنه "لا اتفاق على أمور محددة" وأنه يأمل ان يتحسن الوضع في لبنان.

لبنان.. المحتجون يدعون إلى إضراب عام ويقطعون الطرقات..

سكاي نيوز عربية – أبوظبي..قطع المتظاهرون في لبنان عدد من شوارع العاصمة بيروت وضواحيها، رغم الإجراءات الأمنية المشددة للتصدي لهم. وتمكن المتظاهرون من قطع جسر الرينغ وطريقي الزوق وجل الديب شمال بيروت، وعدة طرقات في البقاع وعكار وصيدا. ودعا المتظاهرون إلى الإضراب العام اليوم الاثنين، وتعطيل الحركة في المرافق العامة والخاصة. يأتي هذا فيما أمهل حزب الله المتظاهرين حتى ساعات الصباح لفتح الطرق.

حزب الله يتغلغل في أوروبا.. تقرير استخباراتي يدق ناقوس الخطر...

موقع الحرة.... أفادت صحيفة جيروسالم بوست الإسرائيلية، الأحد، بأن ألمانيا والاتحاد الأوروبي رفضا تصنيف حزب الله اللبناني بكافة فروعه منظمة إرهابية. وقالت الصحيفة إنها اطلعت على تقارير للاستخبارات الألمانية، تتحدث عن أن 1050 من أعضاء حزب الله وأنصاره ينشطون في ألمانيا. ويعمل هؤلاء على جمع الأموال لحزب الله في لبنان، وتجنيد أعضاء جدد، ونشر الأيديولوجيات المعادية للسامية، والترويج للفكر المتشدد في أوروبا. وقبل يومين، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية تقريرا حول الإرهاب يحمل عنوان "تقارير الدول عن الإرهاب 2018"، يصف إيران بأنها "لا تزال أسوأ دولة راعية للإرهاب في العالم". وجاء في التقرير، الذي نشر الجمعة، أن نظام طهران "ينفق حوالي مليار دولار سنويا لدعم الجماعات الإرهابية التي تعمل كوكيل لها وتوسع نفوذها الخبيث في جميع أنحاء العالم"، وأضاف أنه مول "جماعات إرهابية دولية بينها حزب الله اللبناني وحركتا حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتان، وتورط في التآمر لتنفيذ أعمال إرهابية حول العالم، خاصة في أوروبا". وقد كشفت صحيفة جيروساليم بوست، نهاية الأسبوع الماضي، أن السفير الأميركي في ألمانيا، ريتشارد جرينيل، بدأ تحقيقا في شركتي المعرض التجاري الألماني "IMAG" و"Messe München"، حول صفقات محتملة لها مع الحرس الثوري الإيراني (الذي تصنفه الولايات المتحدة ضمن قائمة المنظمات الإرهابية). ومن المقرر أن تنظم "IMAG" بين 10 و 14 مارس 2020، معرض "Conexpo CON/AGG"، وهو "أكبر معرض تجاري للبناء في أميركا الشمالية"، والذي يقام كل ثلاث سنوات في مركز مؤتمرات لاس فيغاس. ورفض المدير الإداري لـ"IMAG" بيتر بيرجليتر والمدير التنفيذي الأول غابرييل كراوس ومديرة العلاقات العامة في الشركة كلوديا جرزيلكي، في الأيام القليلة الماضية الإجابة على استفسارات وسائل الإعلام. وكتب خبراء مكافحة الإرهاب في الخارجية الأميركية أن حزب الله "ظل أقوى شريك إرهابي لإيران وأكثر المنظمات الإرهابية قدرة في لبنان، حيث يسيطر على مناطق في شتى أنحاء البلاد". وبحسب التقرير الأميركي فإن "الدعم المالي الإيراني السنوي لحزب الله الذي يقدر بنحو 700 مليون دولار، يمثل الأغلبية الساحقة من الميزانية السنوية للجماعة". وفي يناير الماضي، "أجرت السلطات الألمانية تحقيقات حول 10 أفراد يشتبه في أنهم عملاء في فيلق القدس التابع للحرس الثوري"، وفق الخارجية الأميركية التي أضافت أن السلطات في بلجيكا وفرنسا وألمانيا أحبطت في صيف 2018، مؤامرة إيرانية لتفجير تجمع سياسي بالقرب من باريس. وفي أكتوبر 2018، اعتقل عميل إيراني يشتبه في التخطيط لعملية اغتيال في الدنمارك، في حين طردت ألبانيا في ديسمبر من العام ذاته، مسؤوليْن إيرانييْن للاشتباه في تخطيطهما لهجمات إرهابية. وجاء في تقرير الخارجية الأميركية أن إيران "تستخدم فيلق القدس لتعزيز مصالحها في الخارج، وتوفير غطاء لعملياتها الاستخباراتية، وخلق عدم استقرار في الشرق الأوسط". وتابع أن إيران أقرت بتورط الحرس الثوري في النزاعات في العراق وسوريا، وتدعم من خلاله العديد من الجماعات التي تعتبرها الولايات المتحدة تنظيمات إرهابية، إذ توفر لها التمويل والتدريب والأسلحة والمعدات. ومن بين الجماعات التي تتلقى الدعم من إيران "حزب الله" و"حماس" و"الجهاد الإسلامي" و"كتائب حزب الله" في العراق و"سرايا الأشتر" في البحرين. كما قدمت إيران الأسلحة والدعم للجماعات الشيعية المسلحة في العراق وللحوثيين في اليمن، وفقا للتقرير.

تقرير أميركي: «داعش» يستغل الفساد وسوء الحكم في غرب أفريقيا

الشرق الاوسط.....واشنطن: محمد علي صالح.. بعد يومين من تقرير أميركي بأن قتل أبوبكر البغدادي، زعيم «داعش» الذي انهار، لن يعني نهاية التنظيم الإرهابي، وذلك لأن التنظيم يستغل الفساد، وسوء الحكم في دول المنطقة، وقال تقرير أميركي صدر أمس (الأحد) بأن الهجوم الإرهابي الكبير الذي هز مالي، في غرب أفريقيا، «مثال آخر على أن دول الساحل الأفريقي مهددة بالسقوط أمام الإرهابيين». وأضاف التقرير، الذي نشره مركز مكافحة الإرهاب في جامعة جورج واشنطن (في واشنطن العاصمة): «أوضح الهجوم المميت على موقع عسكري في مالي مرونة المسلحين المتطرفين عبر مناطق شاسعة من أفريقيا». وأشار التقرير إلى مقتل 53 جندياً ومدنياً يوم الجمعة عندما هاجم الإرهابيون قاعدة عسكرية مالية بالقرب من حدود مالي مع النيجر. وأضاف التقرير: «يوجد كثير من الأسباب التي أدت إلى زيادة الإرهابيين: الفقر المدقع، والفساد، وضعف أنظمة الحكم، واستغلال الاختلافات العرقية... تشبه هذه الأسباب التي مكّنت الدولة الإسلامية في عام 2014 من السيطرة على مناطق واسعة في سوريا والعراق». وقال التقرير: «حتى بعد قتل البغدادي، تظل الجماعات المرتبطة بتنظيم داعش تشكل تهديداً في مناطق بعيدة وواسعة في غرب أفريقيا». في عام 2012. اجتاح المتطرفون شمال مالي، وسيطروا عليه. حتى طردتهم، بعد عام كامل، قوات مالية مدعومة من الفرنسيين (الذين كانوا استعمروا مالي في الماضي). وفي بداية هذا العام، قتل هجوم إرهابي 40 جندياً في موقعين ماليين عسكريين بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو. وقال التقرير: «خلال الشهور الأخيرة، استخدم المسلحون في مالي تكتيكاً جديداً لتوسيع سيطرتهم: التركيز على التقسيمات العنصرية. خاصة التي بين قبيلتي الفولاني والدوجون، اللتين تنتشران في مالي، وأيضا، في دول مجاورة». ومع جدل وسط خبراء إرهاب، وخبراء في شؤون الشرق الأوسط، في الولايات المتحدة حول تراث «داعش»، بعد قتل البغدادي، قال تقرير أميركي بأن الدولة الإسلامية استغلت مشاكل الحكم دول المنطقة، وبينما تميزت بعنف فظيع يسبب التقزز، ستظل تستغل مشاكل الحكم بدول المنطقة. وقال التقرير، الذي نشرته مجلة «أتلانتيك»: «انغمس تنظيم داعش في واحد من أكثر الأعمال الوحشية التفاخرية خلال العقود الأخيرة. إذا تستحق أي جماعة متطرفة وصف «الشر»، سيكون هو. لكن، هذا الاشمئزاز هو الذي يجعل من الصعب الحديث عن تراث الدولة التاريخي، وماذا تعني؟ وماذا ستعنى في المستقبل، حيث يبدو أنها لن تختفي بعد قتل خليفتها؟». وحذر التقرير المسؤولين الأميركيين، وحتى عامة المواطنين الأميركيين، من أن التركيز على فظائع «داعش» ليس هو الحل، وأنه لا بد من الحديث عن أفكار «داعش»، رضيها الناس أو رفضوها. وصاحب التقرير جدل وسط مسؤولين وخبراء في شؤون الإرهاب، وحملات عنيفة ضد «داعش»، خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي. وانتقد التقرير أنظمة «الحكم الرشيد» في كل من سوريا والعراق، حيث تأسس «داعش». وأضاف التقرير: «يفترض المراقبون الغربيون أن الجماعات الوحشية سيئة في الحكم. هذا صحيح في بعض الأحيان. ولكن، العكس يمكن أن يكون صحيحاً أيضاً». وقال التقرير: «المجموعات الأكثر وحشية تكون أفضل من المجموعات الأقل وحشية».

نتنياهو: إسرائيل تمر بفترة أمنية حساسة جداً واعتقال وزير شؤون القدس للمرة الثالثة

الراي...الكاتب:القدس - من زكي أبو حلاوة,القدس - من محمد أبو خضير ... أكد رئيس الحكومة الموقتة بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل «تمر بفترة أمنية حساسة جداً، وقابلة للاشتعال على جبهات عدة، وبعد إطلاق القذائف الصاروخية على غلاف غزة، عقدت مباشرة مداولات مع القيادة الأمنية في مقر وزارة الأمن في تل أبيب». وأضاف نتنياهو قبل عقد المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، أمس، «أوعزت في شأن سلسلة أهداف علينا مهاجمتها ولذلك هاجمها سلاح الجو». وأشار إلى أن «حركة حماس تتحمل المسؤولية عن أي هجوم يخرج من قطاع غزة، وسنستمر في العمل في كل الجبهات من أجل أمن دولة إسرائيل، بوسائل مكشوفة ووسائل خفية أيضاً، في البحر والجو والبر». كما ندد نتنياهو باعتداءات متكررة على قواته ينفذها أفراد حركة «شبيبة التلال» الإرهابية انطلاقاً من مستوطنة يتسهار، التي تعتبر معقل غلاة المستوطنين المتطرفين. إلى ذلك، ذكرت إذاعة «مكان» أن «الكابينيت» والجيش أجريا تعديلات على مخطط نشر «القبة الحديد» على حدود قطاع غزة، وذلك استعداداً لإمكانية استئناف إطلاق الصواريخ. في سياق منفصل، قال منسق شؤون الأسرى والمفقودين يرون بلوم إن «هناك تقدماً في الاتصالات» مع حركة «حماس» حيال صفقة تبادل الأسرى، لكنه أكد أن «الفجوات كبيرة جداً»، في إشارة إلى فقدان 4 إسرائيليين في غزة. ميدانياً، اعتقلت قوات الشرطة، أمس، 19 فلسطينياً بينهم وزير شؤون القدس في السلطة الوطنية فادي الهدمي، للمرة الثالثة منذ توليه منصبه، إضافة إلى مدير مؤسسة «إيليا» للإعلام الصحافي أحمد الصفدي. كما اعتقل 11 من الضفة الغربية بينهم الأسيرين المحررين مؤمن أبو شمسية وأحمد اليمني. من جانب ثان، أظهرت لقطات فيديو نشرت أخيراً، مجندة إسرائيلية وهي تطلق النار على فلسطيني أعزل قرب القدس، بعد أن أدار ظهره. ووقع الاعتداء قبل عام ونصف العام، بناء على معلومات قوة حرس الحدود، التي تنتمي إليها المجندة، التي أطلقت النار، حسب ما ذكرت القناة الـ13 مساء السبت. ويظهر الفيديو الذي تبلغ مدته 26 ثانية، شاباً فلسطينياً لا يشكل أي تهديد، وهو يرفع يديه، حاملاً فيهما بطاقة هويته وحقيبة، حيث يُسمع صوت عناصر القوة، وهم يصرخون عليه، باللغتين العبرية والعربية بكلمات، منها «روّح» بالعامية الفلسطينية، أي اذهب من هنا. لكن جرى الكشف عن الفيديو قبل أيام، عندما أرسلت المجندة مقطع الفيديو لصديقها في رسالة طلبت فيها رأيه في شأن دقة تصويبها. وقال صديقها «لقد كنت رائعة في التصويب».

بعد 40 عاما على احتلال السفارة الأميركية في طهران.. ناشط إيراني سابق يعبر عن ندمه

موقع الحرة... بعد مرور 40 عاما على احتلال طلاب إسلاميين إيرانيين سفارة واشنطن في طهران واحتجازهم 55 أميركيا فيها لـ444 يوما، قال أحد قادة أولئك الطلبة، إنه يشعر بالأسف الآن للاستيلاء على المجمع الدبلوماسي الأميركي وأزمة الرهائن. وأقر إبراهيم أصغر زاده خلال مقابلة مع وكالة أسوشيتيد برس، قبيل ذكرى الاستيلاء التي توافق الاثنين، الرابع من نوفمبر، بأن تداعيات تلك الأزمة لا تزال تتردد مع استمرار التوترات بين الولايات المتحدة وإيران بسبب انهيار الصفقة النووية بين طهران والقوى العالمية. وحذر أصغر زاده آخرين من اتباع خطاه، على الرغم من أن الأزمة أصبحت مقدسة لدى الفكر المتشدد في إيران. وشكك في وجود محاولات من أنصار الحرس الثوري الإيراني لتغيير رواية ما حدث وادعائهم بأن احتلال السفارة الأميركية تم بتوجيه الحرس الثوري، مشددا على أن كل اللوم يقع على الطلاب الإسلاميين الذين سمحوا للأزمة بالخروج عن نطاق السيطرة. وقال أصغر زادة: "على غرار عيسى المسيح، أحمل كافة الذنوب على كتفيّ". ولم تكن الأسباب التي أدت إلى احتلال السفارة الأميركية واضحة بالنسبة للأميركيين حينها، وتابعوا برعب على مدى أشهر الصور التي كانت تنقلها نشرات الأخبار التلفزيونية للمحتجين داخل مقر البعثة الدبلوماسية لبلادهم. الغضب الشعبي الإيراني ضد الولايات المتحدة كان متجذرا في الانقلاب الذي دبرته وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) في عام 1953 والذي أطاح رئيس الوزراء الإيراني المنتخب وعزز سلطة الشاه محمد رضا بهلوي، وفقا لما نقلته أسوشييتد برس. وفر الشاه، الذي كان يعاني من السرطان، من بلاده في فبراير 1979، ممهدا الطريق للثورة الإسلامية. لكن لأشهر عديدة، شهدت البلاد اضطرابات واسعة النطاق تراوحت بين هجمات انفصالية وثورات عمالية وصراعات داخلية على السلطة. أما الشرطة فكان عناصرها يتوجهون إلى أماكن عملهم، لكن ليس لأداء مهامهم، فسمح ذلك بوقوع فوضى مثل سيطرة طلاب ماركسيين لفترة وجيزة على السفارة الأميركية. وخلال ذلك الفراغ في السلطة، سمح الرئيس الأميركي آنذاك، جيمي كارتر، للشاه بالحصول على العلاج في نيويورك. قرار كارتر، أدى إلى إشعال فتيل استيلاء طلاب إسلاميين على السفارة الأميركية في الرابع من نوفمبر 1979، على الرغم من أن ذات الطلاب تجادلوا في البداية حول أي سفارة ينبغي مهاجمتها. وقال زعيم طلابي يدعى محمود أحمدي نجاد، والذي أصبح في عام 2005 رئيسا لبلاده، إن عليهم الاستيلاء على مجمع السفارة السوفيتية في طهران لأن اليساريين تسببوا في فوضى سياسية. لكن خيار الطلاب استقر على السفارة الأميركية، على أمل الضغط على كارتر لإعادة الشاه إلى إيران من أجل محاكمته بتهمة الفساد. أصغر زاده، الذي كان طالب هندسة يبلغ من العمر 23 عاما، يتذكر أصدقاءه وهم يتوجهون إلى البازار الكبير في طهران لشراء أداة قطع البراغي، وهي أداة شائعة يستخدمها المجرمون، وقول البائع لهم: "أنتم لا تبدون كلصوص! أنتم بالتأكيد ترغبون في فتح باب السفارة الأميركية بها!". وقال أصغر زاده: "المجتمع الإيراني كان مستعدا لحدوث ذلك. كل شيء وقع بسرعة كبيرة"، مضيفا "لقد قطعنا السلاسل على بوابة السفارة. البعض منا تسلق الجدران واحتللنا مبنى السفارة بسرعة كبيرة". وعلى غرار طلاب سابقين آخرين، قال أصغر زاده إن الخطة كانت ببساطة تنظيم اعتصام. لكن الوضع سرعان ما خرج عن سيطرة الطلاب. فقد أعلن آية الله الخميني، رجل الدين الشيعي الذي كان منفيا لفترة طويلة وأشعلت عودته الثورة، دعمه لاحتلال المجمع الأميركي. واستغل ذلك من أجل توسيع سلطة الإسلاميين. وقال أصغر زاده: "نحن الطلاب، نتحمل المسؤولية عن الساعات الـ48 الأولى من الاستيلاء" على السفارة، موضحا أنه "بعد ذلك، خرجت من أيدينا منذ إعلان الخميني والمؤسسة الرسمية دعمهما". وأردف "خطتنا كانت خطة طلابية، غير محترفة ومؤقتة". ومع مرور الأشهر، ازدادت الأمور سوءا. وقال أصغر زاده إنه اعتقد أن الأمر سينتهي بمجرد أن يغادر الشاه الولايات المتحدة، أو بعدها بوفاته في مصر في يوليو 1980. لكن ذلك لم يحدث. وقال: "بعد بضعة أشهر على الاستيلاء، بدا أن الأمر يتحول إلى ثمرة فاسدة تتدلى من شجرة، ولم يكن لدى أحد الشجاعة لإنزالها وحل المسألة"، مضيفا "كان هناك الكثير من الدعم الشعبي لاحتلال السفارة. فقد شعر المجتمع أنه وجة صفعة لأميركا، القوة العظمى، واعتقد الناس أن الاستيلاء أثبت لأميركا أن ثورتهم الديمقراطية قد استقرت". وفي السنوات التي تلت احتلال السفارة الأميركية، أصبح أصغر زاده سياسيا إصلاحيا وقضى فترة عقوبة في السجن بسبب آرائه. لقد شدد على ضرورة أن تعمل إيران على تحسين علاقاتها مع الولايات المتحدة، لكنه قال إنه "من الصعب للغاية تحديد الوقت الذي قد تعود فيه العلاقات بين طهران وواشنطن. لا أرى أي احتمال". ولا يزال الاستيلاء على المقار الدبلوماسية أو مهاجمتها تكتيكا يعتمده المتشددون الإيرانيون حتى يومنا هذا. فقد اقتحم مخربون السفارة البريطانية في طهران في عام 2011، بينما هاجم آخرون المواقع الدبلوماسية السعودية في عام 2016، ما أدى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض.

الرئيس الأميركي يطالب بالكشف عن هوية مسرب «الاتصال الأوكراني»

واشنطن: «الشرق الأوسط».. طالب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، بالكشف عن هوية الشخص الذي قدّم معلومات دفعت بمجلس النواب إلى فتح تحقيق ضد الرئيس بهدف عزله. وجاء طلب ترمب في تغريدة وسط جهود مكثفة من أعضاء الكونغرس الجمهوريين للكشف عن هوية هذا الشخص، ويهاجمون مصداقيته، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وكان ذلك الشخص الذي وصف بأنه مسؤول استخباراتي عمل سابقاً في البيت الأبيض، أول من أثار مخاوف بشأن محاولة ترمب ممارسة ضغوط على أوكرانيا لدفعها لإجراء تحقيق في حق نجل منافسه الديمقراطي جو بايدن. وكتب ترمب: «لقد أخطأ ذلك الشخص لدرجة أنه يجب أن يكشف عن نفسه». وأضاف أن «وسائل الإعلام الإخبارية المزيفة تعلم من هو، ولكن لأنها ذراع الحزب الديمقراطي، فإنها لا تريد الكشف عنه لأن ذلك سيكلف غالياً. اكشفوا عن ذلك الشخص وأنهوا مهزلة العزل». لكن مجموعة من الدبلوماسيين الحاليين والسابقين ومسؤولين في الأمن القومي أكّدت مذاك فحوى الشكوى، وعدّوا الاتصال محاولة للضغط على أوكرانيا للتحقيق في خصوم الرئيس الديمقراطيين. ويتم التحقيق فيما إذا كان ترمب قد أمر بحجب قرابة 400 مليون دولار من المساعدات العسكرية الحاسمة لأوكرانيا، لدفع رئيسها الجديد للتحقيق في قضية بايدن وابنه هانتر. وقال مارك زيد، محامي الشخص الذي أبلغ بالقضية، على «تويتر» أمس، إن موكله قدم عرضاً مباشراً للمشرعين الجمهوريين للإجابة عن أسئلتهم كتابياً.

أميركا: «مباحثات جيدة» قد تقود لعدم فرض رسوم على السيارات الأوروبية

واشنطن: «الشرق الأوسط»... قال وزير التجارة الأميركي ويلبر روس إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ربما لن تحتاج لفرض رسوم على السيارات المستوردة في وقت لاحق من هذا الشهر، عقب إجراء «مباحثات جيدة» مع الشركات المصنعة للسيارات في الاتحاد الأوروبي واليابان ودول أخرى. وكان البيت الأبيض قد وافق في مايو (أيار) الماضي على إرجاء فرض رسوم جديدة على السيارات وقطع الغيار المستوردة لمدة ستة أشهر، بعدما دشنت واشنطن مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي واليابان. وقد توصلت واشنطن لاتفاق مع اليابان الشهر الماضي أسهم في إلغاء فرض الرسوم، إلا أن الاتحاد الأوروبي لم يتوصل بعد لاتفاق مع إدارة ترمب. وأعرب روس في حوار مع تلفزيون بلومبرغ أمس الأحد، عن أمله في أن تحقق المفاوضات مع الشركات بصورة منفردة بشأن خطط استثماراتها الرأس مالية نتائج كافية بحيث لا يصبح من الضروري فرض الضرائب. وأضاف: «لقد أجرينا مباحثات جيدة للغاية مع أصدقائنا الأوروبيين واليابانيين والكوريين، فهم يمثلون الدول الرئيسية لإنتاج السيارات». ويذكر أنه تم استثناء كوريا الجنوبية في وقت سابق من أي رسوم مستقبلية بعدما أعادت التفاوض بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين واشنطن وسول العام الماضي. كانت واشنطن فرضت بالفعل رسوماً على صادرات الاتحاد الأوروبي من الحديد والألمونيوم.

آمال محفوفة بالمخاوف على الجبهة الأوكرانية مع تراجع القوات

كييف: «الشرق الأوسط»... تأمل قرية كاتيرنيفكا الأوكرانية التي بصمت آثار الرصاص جدران منازلها، عودة الهدوء والسلام، بعد تراجع القوات في خط الجبهة. وقالت فالنتينا ريزنيك (67 عاماً)، وهي من سكان القرية: «هنا نحن جميعاً نحلم بالسلم الذي وعدنا فوفوتشكا به وأن يعود كل شيء لعهده السابق»، في إشارة إلى اسم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وكان زيلينسكي الذي انتخب رئيساً للبلاد في أبريل (نيسان)، حدّد لنفسه كأولوية عودة السلام إلى أوكرانيا التي تشهد مناطقها الشرقية حرباً مع انفصاليين مؤيدين لروسيا تدعمهم موسكو. وبدفع من زيلينسكي الساعي إلى اتفاق مع موسكو وتنظيم قمة في مسعى لإنهاء نزاع خلّف نحو 13 ألف قتيل في خمس سنوات، باشرت أوكرانيا والانفصاليون هذا الأسبوع سحب وحداتهما من قطاع صغير من الجبهة قرب زولوتي، وهي بلدة في منطقة لوغانسك. وأثارت هذه البادرة احتجاجات شديدة في كييف، خصوصاً من القوميين وقدامى المحاربين، ورأى فيها معارضو الرئيس «استسلاماً للكرملين». حتى إن حركة اليمين المتطرف «كورس ناشينل» أرسلت عسكريين مسلّحين إلى زولوتي. ونشر 40 منهم «لمراقبة هذا الانسحاب» و«حماية» المدنيين، بحسب متحدث باسم الحزب السبت رومان تشيرنيشيف. وفي قرية كاتيرنيفكا التي يسيطر عليها الجيش الأوكراني، والتي قسم منها «نحو 90 منزلاً» في منطقة فض الاشتباك، قال كثير من المدنيين لوكالة الصحافة الفرنسية إنّهم متفائلون بحذر. وقال عامل المناجم أوليسكي (53 عاماً): «لا أعتقد أنه ستتم إعادة الأراضي (التي يسيطر عليها الانفصاليون)... واقعياً، نريد ببساطة أن يتوقف إطلاق النار». وهو يؤكد أنه منذ الانسحاب «أصبحت المنطقة أكثر هدوءاً». ويعمل أوليسكي مثل جميع سكان القرية تقريباً، في منجم الفحم المحلي. وبسبب الصعوبات التي تمر بها، لم تعد هذه المنشأة العامة تدفع رواتب منذ أربعة أشهر، ما فاقم بؤس سكان هذه المنطقة المهمشة. واتّهم قرويان طلبا عدم كشف هويتيهما، عسكريين أوكرانيين بإطلاق النار على مواقع للانفصاليين تبعد مئات الأمتار من المواقع السابقة. وأكّدا أن تبادل إطلاق النار توقف، لكنهما يلزمان الحذر. وقال العسكري فولوديمير، وهو يضع بندقية كلاشينكوف على الصدر: «نشكّ في أن يكون الانفصاليون قد تراجعوا حقاً، ونعتقد أنهم ينوون السيطرة على مواقعنا السابقة». وأكد أنه في حال التعرض لهجوم، «يمكننا العودة إلى مواقعنا في 4 دقائق». وأضاف: «إن بعض القرويين يسألوننا (لماذا تتخلون عنا؟)، في حين يرى آخرون ممن شاهدوا كثيراً التلفزيون الروسي أنه من الأفضل أن نرحل». ويشاهد السكان الذين يقيمون قرب خط الجبهة خصوصاً القنوات الروسية الأسهل التقاطاً في المنطقة. ولسنوات، وصف كثيرون حكومة كييف بـ«النظام النازي»، والجيش الأوكراني بـ«قوة عقاب». وبعد رحيل العسكريين، سيّرت الشرطة الأوكرانية دوريات مسلحة في القرية. كما تجوب المنطقة سيارات تابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. ولخص فولوديمير الوضع قائلاً إن «الانسحاب سيء عسكريا، لكنه جيد سياسيا».

غوتيريس يحث بورما على تأمين عودة آمنة وكريمة ومستدامة للاجئي الروهينغا

الراي...الكاتب:(أ ف ب) .. حث الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس بورما، اليوم الأحد على تأمين "عودة آمنة" لمئات الآلاف من المسلمين الروهينغا الذين فروا إلى بنغلاديش في 2017 هربًا من انتهاكات الجيش البورمي. وأعلن غوتيريس أمام مسؤولي دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المجتمعين في بانكوك، "لا يزال يساورني قلق كبير إزاء المصير المأساوي للعدد الكبير من لاجئي" الروهينغا. وأضاف بحضور رئيسة السلطة التنفيذية في بورما أونغ سان سو تشي، أنّه يتعين على بورما تأمين عودة "آمنة وكريمة ومستدامة" للراغبين بذلك. وفرّ منذ أغسطس 2017 نحو 740 ألف شخص من الروهينغا بسبب انتهاكات الجيش البورمي والميليشيات البوذية، التي صنّفها محققون تابعون للأمم المتحدة بـ"الإبادة". ولم يعد إلى بورما منذ ذلك الوقت سوى بضعة مئات من العائلات، فيما لا يزال الآخرون في مخيمات مؤقتة في بنغلاديش. واعتبر غوتيريس أنّ السلطات البورمية اتخذت خطوات ايجابية، ولكن لا يزال يتعين عليها القيام بالكثير. ومنذ عقود، ترفض السلطات البورمية منح الجنسية وحقوق مدنية لهذه الأقلية العرقية معتبرة أنّها تهدد الهوية الوطنية. وتواجه أونغ سان سو تشي الحائزة عام 1991 على جائزة نوبل للسلام، انتقادات دولية بسبب عجزها عن وضع حد للأزمة. وسبق للأمم المتحدة أن اتهمت حكومتها بالمشاركة في "الأعمال الوحشية" التي ارتُكبت بحق الروهينغا.

 



السابق

مصر وإفريقيا...البرلمان المصري يصوّت اليوم على إعلان حالة الطوارئ 3 أشهر...السودان: نظام البشير مسؤول عن البقاء في قائمة الإرهاب...تونس: حزب الشاهد يجمِّد عضوية قياديين لم يصوتوا له في سباق الرئاسة...معارك طرابلس تدخل شهرها الثامن بقتال شرس في الضواحي الجنوبية...قوات الأمن تقتحم محكمة لإنهاء إضراب قضاة الجزائر...«داعش الصومال» يبايع زعيم التنظيم الجديد..قراصنة يخطفون 9 من أفراد طاقم سفينة نرويجية قبالة بنين...

التالي

لبنان...الجمهورية..لقاء الحريري - باسيل: لا تفاهُم.. والحراك يلـــوّح بتصعيد أكبر......الخارجية الأميركية: إيران تواصل تمويل "حزب الله"..."إضراب عام" في لبنان.. وعون يدعو للحوار...اللواء.... الشعب يطالب بحكومة... والدولار يرفع الاسعار...لقاء الحريري – باسيل ينهي القطيعة...الاخبار...حالة قوى السلطة: صراع النفوذ وتحدّي الحراك..نداء الوطن....الحريري-باسيل: تبايُن قبل استشارات مفخّخة....الراي...حكومة بـ «معايير دولية»......لبنان في «ممرّ الفيلة» بين «التردّد»... و«التمدّد»...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,075,100

عدد الزوار: 6,751,569

المتواجدون الآن: 93