أخبار وتقارير....جنرال كبير في الجيش الإسرائيلي يرى الصدام مع إيران قريباً....أميركا تريد إيران سمكة قرش بلا أسنان... التخلّص من الحلفاء والبرنامج الصاروخي.....ترامب للجالية اليهودية: لا أريد حرباً مع إيران.....الهند تشدد القيود في كشمير بعد خطاب عمران خان....الرئيس الأميركي يحشد معسكره... «إننا في حرب»....رئيس وزراء ماليزي: لا نسعى لاستفزاز الصين بشأن بحر الصين الجنوبي والويغور...

تاريخ الإضافة الأحد 29 أيلول 2019 - 5:44 ص    عدد الزيارات 2295    القسم دولية

        


جنرال كبير في الجيش الإسرائيلي يرى الصدام مع إيران قريباً..

قال: الوضع قابل للاشتعال وبدأنا نلامس سقف الحرب..

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. نقلت صحيفة «يسرائيل هيوم»، المقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، تصريحات غير مسبوقة لجنرال إسرائيلي حذّر فيها بأن التصعيد مع إيران بات يحتم الحرب ويقربها أكثر من أي وقت مضى.

وقال رئيس دائرة الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية («أمان»)، العميد درور شالوم، إن لدى الجيش الإسرائيلي تقديرات بأن «إيران تنوي إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، على غرار تلك التي استهدفت منشأتي النفط السعوديتين التابعتين لشركة (أرامكو)، الأسبوع الماضي». وعدّ شالوم أن هذا الاحتمال بات «معقولاً جداً، وأكثر من أي وقت مضى».

وأضاف شالوم في المقابلة التي نشرت الصحيفة مقاطع منها، أمس، وستنشرها كاملة في عددها بعد غد (الأحد) أن «فرضية التخطيط والعمل لدى مخابراته، تفيد بأن قائد (قوة القدس) في (حرس الثورة) الإيراني، قاسم سليماني، الذي يعدّ قوة صاعدة في الهرم السلطوي الإيراني، سيصدر الأمر بإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل. والاتجاه حتى الآن أن يتم الإطلاق من الأراضي العراقية، وذلك رداً على الغارات الإسرائيلية ضد قواعد ميليشيات (الحشد الشعبي) في العراق». وتابع شالوم: «في نهاية المطاف، يريد سليماني أن يرد على الضربات التي يتلقاها حالياً على أنفه، وقد تلقى ضربات كثيرة في الفترة الأخيرة. لذلك، فإن فرضية العمل لديّ هي أن هذه مسألة وقت فحسب ليحاول تنفيذ ذلك».

وفي تفاصيل التقديرات الإسرائيلية، قال شالوم إن إيران يمكن أن تطلق صواريخ «أرض - أرض»، و«صواريخ كروز» أو طائرات من دون طيار طويلة المدى. وإنها تمتلك طائرات من دون طيار لمدى 1000 - 1200 كيلومتر، وقد استخدمتها في الخليج، ويمكن أن تستخدمها ضد أهداف إسرائيلية. وأضاف: «اضطررنا في الجيش إلى تحويل موارد لمواجهة المشروع النووي الإيراني (إثر تقدمه). وأنا أقل هدوءاً اليوم بكل تأكيد. وقد دخلنا المجال الرمادي الذي يتقدمون فيه شيئاً فشيئاً، من دون تسرع؛ الأمر الذي يلزمنا بأن نكون أكثر حساسية وحذراً، فالإيراني عدو محنك، وأنا قلق بالتأكيد».

وعندما سئل عن سبب الخروج بهذا التصريح القلق، أجاب: «كل الدلائل تشير إلى أن احتمال حدوث تصعيد خطير حالياً بات أكبر من الماضي. وأنا أرى الفترة الأخيرة كغابة سميكة، والصورة متكدرة أكثر بكثير. وقد رفعنا نبرة صوت التحذير في فترة السنة ونصف السنة الأخيرة، واليوم نقول إننا حيال وضع قابل للاشتعال، وواقع معقد أكثر بكثير، ويزداد خطورة. وقد بدأنا نلامس سقف الحرب».

وعند السؤال: أي حرب؟ أجاب: «هناك إمكانية لاشتعال حرب في جميع الجبهات المحيطة بإسرائيل، خصوصاً الإيرانية. نحن موجودون أمام إيران في منعطف خطير، وعلينا أن نمسك المقود جيداً. صحيح أنه يوجد لدى إسرائيل حيز واسع للمناورة، ولكن ينبغي فقط أن نتعامل مع هذا الحيز بحذر بالغ وأن نكون متيقظين... فقد ارتفع كثيراً مستوى احتمال الاشتعال، وارتفعت درجة احتمال التدهور نحو الحرب».

ووصف شالوم الوضع مع قطاع غزة بأنه «برميل بارود»، وقال إن «(حماس) تبحث عن تهدئة طويلة الأمد، ولكنها تستعد في الوقت ذاته لمواجهة مستقبلية كبيرة. وفي المقابل تعمل إسرائيل لتجهيز نفسها لمثل هذه المواجهة، وتبعاتها، آخذة في الاعتبار أن تؤدي مواجهة كهذه إلى انهيار (حماس) ونشوء حالة فوضى مطلقة في القطاع، تجعله مثل الصومال».

أميركا تريد إيران سمكة قرش بلا أسنان... التخلّص من الحلفاء والبرنامج الصاروخي...

الراي....الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين ... لن يكون هناك اتفاقٌ بين إيران وأميركا ما دام الرئيس دونالد ترامب غير مستعدّ لرفْع العقوبات عن «الجمهورية الإسلامية». وقد طلب ترامب من باكستان والعراق التوسط لتخفيف التوتر الذي يهدّد السلام المضطرب في الشرق الأوسط. وكان جواب إيران واضحاً: كل الهجمات قابلة للإنكار ويجب رفْع العقوبات قبل الجلوس إلى الطاولة وتقديم المزيد من التنازلات لِيَطْمَئنّ العالم إلى أن طهران لا تصنع القنابل النووية. ولكن هذا ما لا يريده ترامب ولا إسرائيل. فالصفقة النووية ليست المشكلة. وتعتقد طهران أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لديها مدْخلية على إنتاج ايران النووي وأقرّت بأن برنامجها - رغم خرْقها للاتفاق - لا يتجه نحو تصنيع الأسلحة النووية. وهناك نقطتان مهمّتان لترامب وإسرائيل من ضمن ما تصفه واشنطن بـ«السلوك المزعزع للاستقرار». وهما: برنامج الصواريخ وحلفاء إيران في لبنان وسورية والعراق وفلسطين وأفغانستان. ورغم اعتراف أميركا بأن إيران قوة إقليمية، لكنها تريدها من دون أسنان. عندما وقّع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، على الصفقة النووية، اقتنع بأن العقوبات غير مُجْدية. وكان هدف الاتفاق تأخير البرنامج النووي الإيراني التسليحي - إذا وُجد - لـ 15 أو 20 سنة أخرى. وقد حاول أوباما التطرّق إلى صواريخ إيران وحلفائها ولكنه قوبل برفض قاطع لتصميم طهران على التفاوض على الملف النووي لا غير. ووُقّع الاتفاق على أساس عدم ثقة ولكن على قاعدة تسوية الخلافات والصراعات. يعتقد ترامب أنه يستطيع أن يلوي ذراع إيران بفرْض «أٌقصى الضغوط» وتطبيق عقوبات قاسية لإجبارها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات والبحث في المواضيع «المحرَّمة» (الصواريخ والحلفاء). وأبلغت إيران إلى الوسطاء أنها مستعدّة للتفاوض على الصواريخ إذا سُحبت القنابل النووية الإسرائيلية التي تبلغ المئات وإذا أصبحت دول الشرق الأوسط قاطبةً خالية من الصواريخ، وإلا فإنها لا تفاوض لأن برنامجها الصاروخي يمكّنها من الدفاع عن نفسها ضدّ أي هجمات محتملة وضد انتهاكات لمجالها الجوي كما حدث الصيف الماضي عندما أسقطت طائرة مُسيّرة أميركية. إضافة الى ذلك، فإن وقف إيران الدعم لحلفائها في فلسطين ولبنان وسورية والعراق وأفغانستان، ليس مسألةً تملك حق الاختيار فيها. فهذا الدعم جزء من إيديولوجيتها ودستورها ووجودها. ويقول صنّاع القرار في إيران إنه «إذا توقّف الدعم عن فلسطين فإن إسرائيل ستضمّ الضفة الغربية وتمسح غزة من الخريطة الجغرافية تحت أنظار العالم مردِّدة عبارة - حق إسرائيل في الدفاع عن النفس. وإذا توقّفنا عن دعم حزب الله في لبنان، ستصادر إسرائيل حدوده البحرية والبرية وتجتاح لبنان في أي وقت تريده ما دامت الأسرة الدولية معها وتخرق سيادة لبنان كما تفعل الآن مئات المرات وحين ترغب، خصوصاً أنه لا يُسمح للجيش اللبناني باقتناء أسلحة رادعة. وإذا لم تدعم إيران سورية، فسيضيع الجولان إلى الأبد وسيكون لأميركا وإسرائيل موقع قدم في شمال شرقي سورية وتُقَسَّم بلاد الشام. وإذا جرى ترْك العراق بمفرده فسيتم تقسيمه إلى ثلاثة أقسام كما كان التخطيط العام 2014 عندما اجتاح داعش واحتل ثلث البلاد. وستُسحق كل الدول المُعارِضة للهيْمنة الأميركية والتي ترفض الخضوع لإرادة وغرور إسرائيل ومشاريعها التوسعية». ما يصعب على ترامب فهْمه، أن البرنامج الصاروخي الإيراني يمثّل اليد اليمنى للبلاد، وحلفاء إيران اليد اليسرى. ولا يمكن للجسم البقاء على قيد الحياة إذا ما بُترت أطرافه. ولذلك فإن إيران ترفض أن تصبح «سمكة قرش بلا أسنان»، كما تريدها أميركا وإسرائيل. إن غياب الثقة واقِع تعْلمه إيران بسبب تقلّب ترامب في قراراته مرات عدة ورفضه لاتفاقات موقَّعة. ويفكر اليوم الكثير من أعداء أميركا وأصدقائها بالابتعاد عن التعامل مع واشنطن وعملتها وتجارتها. ولم تعد أميركا تُعتبر شريكاً لتطبيق اتفاقات سلام بين الدول المتنازعة، خصوصاً أنها تعطي ما لا تملك (الجولان والقدس)، وسياستها الخارجية متذبذبة، وتصرّفات الرئيس ومستشاريه تدلّ على قلة خبرة في قيادة السياسة الخارجية والتعامل مع الحلفاء والأعداء. وقد سبّب انسحاب ترامب الأحادي من الاتفاق النووي وضعاً خطيراً في الشرق الأوسط دَفَعَ المنطقة إلى حافة الهاوية تحت أنظار أوروبا الغاضبة من تصرفاته. ولن يستطيع ترامب تهدئة الوضع حتى يرفع العقوبات عن إيران أو يسمح لفرنسا بفتح خط اعتماد تستخدمه طهران كيفما تشاء. إلا أن من الصعب على ترامب التراجع لأن ذلك يعني انتصاراً لإيران وأن كل ما فرضه من عقوبات لم يكن مُجْدياً لأنه أثبت عدم فعاليته. وسيُحرَج أمام أصدقائه وأعدائه السياسيين ولا سيما أنه يسعى لإعادة انتخابه لولاية أخرى. لقد استثمرتْ إيران الكثير في برنامجها النووي وفي حلفائها منذ العام 1982 ولن تتخلى عن أيّ منهم. وسيبقى الوضع كما هو وسيستمر الضغط ما لم يرفع الرئيس الأميركي يده عن زناد العقوبات ويسمح لإيران بتصدير نفطها. ولم تعد هناك أي مبادرة تُنْزِل ترامب عن الشجرة التي صعد اليها.

ترامب للجالية اليهودية: لا أريد حرباً مع إيران

الحرس الثوري لإسرائيل: نحاصركم من كل الجهات

كاتس يستشهد بمثل فارسي: لا تعدّ دجاجك قبل أن تفقس الصيصان

بغداد ترفض استهداف الأميركيين على أراضيها

الراي.... أكد الرئيس الأميركي لقيادات الجالية اليهودية في الولايات المتحدة، عدم رغبته في تحول التوترات القائمة بين واشنطن وطهران إلى نزاع عسكري بينهما. وقال دونالد ترامب في خطاب وجهه إلى نحو ألف شخصية يهودية بارزة، لمناسبة عيد رأس السنة العبرية، الجمعة، إن الولايات المتحدة ستستمر في موقفها الصارم تجاه الجمهورية الإسلامية لكنها لا تتطلع إلى الحرب. وتابع: «لا أريد نشوب نزاع مسلح، اقتُرح علينا التفاوض وبحث القضايا العالقة، وأنا تحليت بضبط نفس كبير، وآمل في أن إيران ستختار السلام أيضاً». وأكد الرئيس الأميركي في المقابل، إن واشنطن لن ترفع العقوبات، مؤكدا أنه رفض طلب الإيرانيين اللقاء معهم مقابل رفع العقوبات. في سياق متصل، توعد وزير الخارجية والاستخبارات الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إيران. وتحدث كاتس، الجمعة، عن «فرص للتعاون» بين إسرائيل وجيرانها العرب، بما فيها مشروع لخط سكة حديد يربط الخليج بميناء حيفا، لافتاً إلى غياب الخلافات بين إسرائيل ودول الخليج، مع وجود «مصالح مشتركة في مجال الأمن ضد التحدي الإيراني». وخاطب القيادة الإيرانية بمثل فارسي مشهور: «لا تعدّ دجاجك قبل أن تفقس الصيصان». في المقابل، حذر الحرس الثوري، إسرائيل من مغبة شن أي هجوم على إيران، متوعدا بالرد بأسلحة لم يعلن عنها بعد. وقال مساعد قائد الحرس عباس نيلفروشان، أمس، إن إسرائيل غير قادرة على خوض حرب شاملة في المنطقة وتهديد إيران «فنحن نحاصرها من الشرق والغرب والشمال والجنوب». ورفضت بغداد، تهديدات السفير الإيراني إيراج مسجدي باستهداف القوات الأميركية في العراق في حال تعرض بلاده لأي هجوم، مؤكدة أنها لن تسمح لأن تتحول إلى «ساحة صراع». في سياق آخر، رست الناقلة «ستينا إيمبيرو» التي ترفع علم بريطانيا واحتجزتها إيران لمدة عشرة أسابيع في ميناء راشد في دبي، أمس.

الهند تشدد القيود في كشمير بعد خطاب عمران خان..

نيودلهي: «الشرق الأوسط أونلاين»... شددت السلطات في الجزء الخاضع للهند من إقليم كشمير القيود على الحركة، اليوم (السبت)، لمنع أي احتجاجات محتملة بعد خطاب ألقاه رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان. وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، حذر خان من «حمام دم» بمجرد أن ترفع الهند القيود التي فرضتها في كشمير منذ أن ألغت الشهر الماضي الحكم الذاتي الذي حظيت به المنطقة لعقود، واعتقلت الآلاف. وبعد وقت قصير من الكلمة، ترك المئات من سكان كشمير منازلهم ورددوا الهتافات دعماً لخان في وقت متأخر ليل الجمعة، داعين إلى استقلال كشمير. وقال مسؤولون وشاهدان إن سيارات «فان» تابعة للشرطة، ومزودة بمكبرات للصوت، أذاعت، يوم السبت، نبأ القيود على الحركة في بعض أجزاء كشمير، كما انتشرت قوات إضافية لمنع خروج أي احتجاجات، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء. ومنعت القوات الوصول إلى مركز الأعمال الرئيسي في سريناجار باستخدام الأسلاك الشائكة. وقال مسؤول بالشرطة: «كان هذا لازماً بسبب خروج احتجاجات في أنحاء مختلفة من مدينة سريناجار الليلة الماضية بعد وقت قصير من كلمة عمران خان». وتمثل كشمير ذات الأغلبية المسلمة نقطة للتوتر والخلاف بين الهند وباكستان المسلحتين نووياً، اللتين خاضتا حربين من حروبهما الثلاث بسبب الإقليم. وتحكم كل منهما جزءاً من كشمير وتطالب بالسيادة عليه بالكامل.

تحليق طائرة عسكرية روسية فوق مواقع استراتيجية أمريكية

المصدر: "إنترفاكس"... حلّقت طائرة "تو-154 إم إل كا-1" عسكرية روسية مخصصة للاستطلاع، فوق مواقع استراتيجية أمريكية داخل الولايات المتحدة للمرة الثانية خلال أسبوع، في إطار معاهدة "السماء المفتوحة". ووفقا للتقارير، فإن مسار رحلة الطائرة التي أقلعت من مدينة غريت فولز في ولاية مونتانا شمال وسط الولايات المتحدة، مر فوق منصات الصواريخ البالستية العابرة للقارات Minuteman-3 (ICBMs) ومراكز التحكم بها، وقاعدة Malstrom الجوية في نفس الولاية. وذكرت التقارير أن الطائرة هبطت عقب الانتهاء من مهمتها في قاعدة رايت باترسون الجوية الأمريكية قرب مدينة دايتون في ولاية أوهايو، مشيرة إلى أنها ستعود قريبا إلى روسيا. وأجرت الطائرة يوم الخميس رحلة من مطار غريت فولز وحلقت فوق ثلاث ولايات هي مونتانا وداكوتا الشمالية وويومنغ، واستغرقت الرحلة حوالي ثماني ساعات. كما طارت فوق قاعدة إلسورث الجوية (ساوث داكوتا)، حيث تتمركز القاذفات الاستراتيجية B-1B. وكانت الطائرة العسكرية الروسية قد وصلت إلى الولايات المتحدة في رحلة مراقبة جديدة في 24 سبتمبر، وهبطت في البداية في قاعدة ترافيس الجوية في كاليفورنيا، ثم توجهت إلى غريت فولز بولاية مونتانا.

خبراء إسرائيليون وأمريكيون يطرحون تفسيرات لسبب فشل "باتريوت" في منع هجوم "أرامكو"

المصدر: Defense News..بعد أسبوعين من الهجوم على شركة "أرامكو" السعودية، يستمر الجدل بين الخبراء بشأن أسباب فشل منظومات "باتريوت" الصاروخية الأمريكية في التصدي للصواريخ والطائرات المسيرة المهاجمة. ونشر موقع Defense News تقريرا طرح فيه عدد من الخبراء فرضياتهم حول أسباب ما حصل ومدى قدرات منظومات الدفاع المتطورة على مواجهة تحديات جديدة ناجمة عن تطوير تكنولوجيات الطائرات المسيرة والصواريخ عالية الدقة. وطرح السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل والباحث في معهد دراسات الأمن القومي، دانييل شابيرو، عدة أسباب محتملة لفشل الدفاعات الجوية السعودية المزودة بـ"باتريوت" في منع الهجوم منها، "تركيبة الاعتداء" نفسه، إذ اعتبر شابيرو أن الهجوم تم بصواريخ، مؤكدا أن أحدث الدفاعات الجوية والصاروخية قد تفشل في التصدي لهجوم ينفذ بعدد يكفي من صواريخ عالية الدقة. من جانبه، اعتبر المهندس في صناعة الصواريخ والرئيس السابق لمنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية، عوزي روبين، أن التحدي الرئيسي في مثل هذه الهجمات لا يكمن في إسقاط أهداف مهاجمة بل في رصدها أثناء تحليقها على ارتفاع منخفض. وأوضح الخبير أن سبب فشل الدفاعات السعودية يعود، حسب رأيه، إلى أن راداراتها عجزت عن رصد الصواريخ والدرونات أثناء تحليقها تحت خط الأفق، ونصح القوات السعودية بسد هذه الثغرات بمنظومات "بانتسير" الصاروخية الروسية. وأبدى روبين موافقته مع خبير آخر، مدير قسم أنظمة الدفاع الجوي في شركة "رافئيل" الاسرائيلية، الجنرال بيني يونغمان، على أن الصواريخ عالية الدقة تشكل خطرا أكبر بكثير من الطائرات المسيرة التي لا تستطيع في المرحلة الحالية تحمل كميات كبيرة من المتفجرات والقنابل. بدوره، ذكر كبير الباحثين في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، ومقره في نيويورك، توماس كاراكو، أن هجوم "أرامكو" أصبح خطا أحمر يظهر وجود قضية هندسية نوعية، حيث تواجه القوات الدفاعية في مختلف الدول ضرورة رصد الأهداف تحت خط الأفق وفي جميع الاتجاهات ما يتطلب إنتاج رادارات وأجهزة استشعار جديدة.

رئيس وزراء ماليزي: لا نسعى لاستفزاز الصين بشأن بحر الصين الجنوبي والويغور

الراي........الكاتب:(رويترز) .... قال رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد في مقابلة نشرت اليوم السبت إن بلاده لا تريد أن تدخل في مواجهة مع الصين حول بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه وانتهاكات بكين المزعومة ضد أقلية الويغور المسلمة. وقال في المقابلة التي أجراها معه موقع إخباري خلال زيارته لنيويورك الأسبوع الماضي إن ماليزيا دولة صغيرة للغاية بالمقارنة بهذا العملاق الآسيوي حتى على الرغم من أن السفن الصينية التي تمسح مياهها بحثا عن النفط والغاز في بحر الصين الجنوبي تفعل ذلك دون إذن. وقال محمد لموقع بينارنيوز «نحن نراقب ما يفعلونه، ونبلغ عما يفعلونه لكننا لا نطاردهم أو نحاول أن نكون عدوانيين تجاههم». وأضاف «قامت دول المالاي قرب الصين خلال الألفي سنة الماضية. تمكنا من البقاء لأننا نعرف كيف ندير أنفسنا. نحن لا نحاول أن نكون عدوانيين عندما لا نملك القدرة على ذلك، لذلك نستخدم وسائل أخرى». واتفقت الصين وماليزيا هذا الشهر على إنشاء آلية للحوار المشترك حول بحر الصين الجنوبي في وقت تتحسن فيه العلاقات بين البلدين، والصين هي أكبر شريك تجاري لماليزيا. وقال محمد أيضا إن قوة الصين هي السبب في أن ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة لا تثير كثيرا قضية قمع بكين المزعوم للويغور المسلمين.

الرئيس الأميركي يحشد معسكره... «إننا في حرب»

اعترف بتدخل أميركا في انتخابات دول... الديموقراطيون يطالبون بومبيو بوثائق حول أوكرانيا... وغالبية «ضئيلة» تؤيد المساءلة

لافروف: علّمتني أمّي أنّ من غير اللائق قراءة رسائل الآخرين

الراي..... «إننا في حرب»... جملة قالها في جلسة خاصة، تختزل وضع الرئيس الأميركي الذي يستعد لخوض أشرس معاركه حتى الآن... معركة محاولة عزله. كما إعترف أمام الروس، بأنه غير مهتم بمسألة تدخل موسكو في انتخابات العام 2016، نظراً إلى أن الولايات المتحدة تقوم بالأمر ذاته في بلدان أخرى. في المقابل، تعهّد الديموقراطيّون التحرّك بسرعة في قضيّة عزل دونالد ترامب، معتبرين أنّ الأدلّة واضحة على إساءته استخدام السُلطة من خلال مكالمته الهاتفيّة مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ومحاولات التستّر على مخالفات. وفي أولى الخطوات، طالب ديموقراطيّون يرأسون لجاناً نافذة في مجلس النوّاب، الجمعة، وزير الخارجيّة مايك بومبيو بتزويدهم وثائق حول قضيّة أوكرانيا، بغية «تسريع» التحقيق الرامي إلى عزل الرئيس. وجاء في بيان لرؤساء لجان الخارجيّة والاستخبارات والإشراف على السلطة التنفيذية، توجّهوا فيه إلى بومبيو، أنّ «رفضكم الامتثال لهذه المطالبة سيُشكّل دليلاً على عرقلة تحقيق مجلس» النوّاب، في هذا الإجراء النادر ضدّ رئيس أميركي. في السياق، ذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، أن ترامب، قال لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والسفير سيرغي كيسلياك، إنه غير مهتم بمسألة تدخل موسكو في الانتخابات، نظراً إلى أن واشنطن تقوم بالأمر ذاته في بلدان أخرى، بحسب ثلاثة مسؤولين سابقين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم. وأدلى ترامب بهذه التعليقات التي لم تُذكر سابقاً، خلال الاجتماع في مايو 2017 في المكتب البيضاوي، والذي أوردت تقارير أنه كشف خلاله عن معلومات بالغة السرية تتعلق بتنظيم «داعش»، وفق «واشنطن بوست». وأوردت صحيفة «نيويورك تايمز»، من ناحيتها، أن البيت الأبيض وضع بشكل منفصل نصوص محادثات لترامب تتضمن مواضيع حساسة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وبدأ البيت الأبيض ذلك عقب تسريبات على غرار حديث ترامب في المكتب البيضاوي مع لافروف وكيسلياك. وفي سلسة تغريدات الجمعة، على حسابه الذي يتابعه 65 مليون شخص، كتب ترامب «حملة مضايقة للرئيس»، مضيفاً أنّ الاتّصال مع زيلينسكي، كان «مثاليّاً» و«قانونيّاً وليس ممكناً أن يكون أكثر شرفاً». وفي شريط فيديو حصلت عليه وكالة «بلومبرغ»، قال ترامب الخميس، أمام ديبلوماسيّين من البعثة الأميركيّة لدى الأمم المتّحدة إنّه «في حالة حرب». وأضاف في تغريدة «إنها أسوأ حملة مطاردة سياسية في تاريخ الولايات المتحدة» منددا بالديموقراطيين «الهستيريين» وبـ«تعذيب» أشخاص محترمين، ووسائل الإعلام «الفارغة» العاملة لحسابهم. من جهتها، قالت رئيسة مجلس النوّاب نانسي بيلوسي إنّ «تصرّفات الرئيس واضحة بشكل مقنع، وهذا لا يمنحنا أيّ خيار سوى المضيّ قدماً». وأعلنت أنّ رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب آدم شيف، الذي اتّهم ترامب بالتصرّف مثل «رئيس عصابة»، سيتولّى قيادة التحقيقات. ويبدو أنّ الديموقراطيّين الآن باتوا قادرين على حشد غالبيّة، وإن ضئيلة، يحتاجون إليها للتصويت من خلال اقتراح العزل في مجلس النواب - للمرة الثالثة فقط في التاريخ الأميركي- ما يمهد الطريق لمحاكمة محتملة للرئيس أمام مجلس الشيوخ الذي يُسيطر عليه الجمهوريّون. فقد بلغ عدد مؤيدي إجراءات المساءلة في مجلس النواب 223 عضواً، وهو العدد الذي يحتاجه المجلس للمضي قدماً في إجراءات المساءلة، بحسب «نيويورك تايمز». لكن «واشنطن بوست» قللت من جهود العزل، وحذرت من أن حماسة الديموقراطيين سيسقطها زعيم الكتلة الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، وهو الأمر الذي حذرت منه أوساط ديموقراطية، رأت في مسألة العزل استنزافاً للحزب. ويحتاج عزل ترامب موافقة 20 عضواً جمهورياً على الأقل، مع ضمان موافقة جميع أعضاء مجلس الشيوخ عن الحزب الديموقراطي مع الأعضاء المستقلين، وهو إجراء شبه مستحيل، بحسب مراقبين نظراً لحالة الانقسام الحادة بين الحزبين. في المقابل، حضّ لافروف واشنطن على عدم نشر محاضر محادثات بين ترامب وبوتين. وقال في مؤتمر صحافي، الجمعة: «في ما يتعلّق بمحاضر المحادثات الهاتفية، علّمتني أمّي (...) أنّ من غير اللائق قراءة رسائل الآخرين غير الموجّهة إلينا». وتابع «لكي يكون شخصان منتخبان في بلديهما على مستوى» مهامهما «هناك لياقات ديبلوماسية تفترض مستوى معيّنا من السرّيّة». وانتقد لافروف الذي عقد الجمعة لقاء ثنائياً مع بومبيو، على السواء، البرلمانيين الأميركيين ووسائل الإعلام على خلفية نشر المحضر. وتساءل «أيّ نوع من الديموقراطية هذا أن تُهدّد بتركيع حكومة إن لم تنشر مذكّرة تتناول شريكا؟ كيف يمكن العمل في هذه الظروف»؟

 

 

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,115,250

عدد الزوار: 6,753,808

المتواجدون الآن: 96