أخبار وتقارير...الاشتباه في نشاط طائرة مسيرة يعطل وصول الرحلات في مطار دبي لفترة وجيزة..."مسيحيون ومسلمون من أجل عروبة معاصرة"......أسبوع الاجتماعات الرفيعة في الأمم المتحدة: ترقب لكلمة ترمب بعد اعتداءات «أرامكو»..خريف حار ينتظر السلطات الفرنسية.. إلغاء رحلة جوية في أميركا خوفاً من مسافرين مسلمين....احتجاجات هونغ كونغ مستمرة...ترمب يهدّد بإطلاق معتقلين من «داعش» في سوريا على حدود أوروبا..

تاريخ الإضافة الأحد 22 أيلول 2019 - 6:42 ص    عدد الزيارات 2081    القسم دولية

        


مصدر عراقي: أكثر من 500 قتيل وجريح جراء النزاعات العشائرية في البصرة..

روسيا اليوم....المصدر: السومرية نيوز.. كشف مصدر في محافظة البصرة العراقية، اليوم الأحد، أن النزاعات العشائرية في المنطقة خلفت أكثر من 500 شخص بين قتيل وجريح منذ بداية العام الجاري. ونقلت قناة "السومرية" التلفزيونية، عبر موقعها الإلكتروني، عن المصدر قوله إن "أكثر من 500 شخص سقطوا بين قتيل وجريح جراء النزاعات العشائرية في البصرة على مدار العام الحالي"، مبينا أن "هؤلاء توزعوا بواقع 113 قتيلا وأكثر من 440 مصابا". وأضاف أن "القتلى والمصابين من أطراف النزاع أو من المارة داخل منطقة التوتر العشائري"، متابعا: "هناك أضرار مادية لحقت بالبنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة في مدينة البصرة جراء هذه النزاعات".

حركة الشباب تقتحم قاعدة للجيش وتقتل 23 جندياً صومالياً...

المصدر: مقديشو – رويترز... أعلن مصدر عسكري وسكان وحركة الشباب الصومالية أن مقاتلين ينتمون للحركة اقتحموا قاعدة للجيش قرب العاصمة مقديشو، الأحد، ونهبوا أسلحتها قبل الانسحاب منها. وذكرت حركة الشباب أن الهجوم بدأ بمهاجم انتحاري اقتحم بسيارته الملغمة القاعدة في الساليني، على بعد 60 كيلومترا جنوب غربي مقديشو، حوالي الساعة 5:30 صباحا بالتوقيت المحلي. وقال أحمد كالي، وهو أحد شيوخ المنطقة، إنه استيقظ على صوت انفجار شديد أعقبه إطلاق نار. وأضاف أن مقاتلي الشباب شوهدوا في وقت لاحق وهم يغادرون القاعدة، بعضهم في شاحنات محملة بالذخيرة. وأوضح ميجر في الجيش الصومالي، طلب عدم نشر اسمه، أن إصابات وقعت في صفوف الجيش، دون ذكر تفاصيل. وأضاف أن الجيش تلقى تعزيزات وسيطر مجددا على القاعدة. وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى أنها قتلت 23 جنديا. وأفاد عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم العمليات العسكرية في حركة الشباب، أن "مقاتلا يقود سيارة مفخخة اندفع بها في القاعدة قبل أن ينفذ مسلحون آخرون عملية الاقتحام، وقتلنا 23 عسكريا". وأضاف أن المقاتلين استولوا على عربات وأسلحة من القاعدة، بما في ذلك مدافع مضادة للطائرات. وتقاتل حركة الشباب للإطاحة بالحكومة المركزية في الصومال التي تدافع عنها قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي. وطُرد مقاتلو الشباب من مقديشو في عام 2011 وفقدوا معظم معاقلهم الأخرى، لكنهم ما زالوا يشنون هجمات في جميع أنحاء الصومال على نحو متكرر. كما نفذوا هجمات خارج الصومال، معظمها في كينيا المجاورة.

الاشتباه في نشاط طائرة مسيرة يعطل وصول الرحلات في مطار دبي لفترة وجيزة...

الراي...الكاتب:(رويترز) ... كشف ناطق باسم مطارات دبي أن وصول الرحلات تعطل لفترة وجيزة في مطار دبي الدولي بسبب ما يشتبه بأنه نشاط طائرة مسيرة. وأضاف الناطق أنه جرى تحويل مسار رحلتين كان من المقرر هبوطهما في مطار دبي الدولي.

أعلنت اللجنة التحضيرية لمؤتمر المسيحيين العرب عن موعد انطلاق المؤتمر تحت عنوان:

"مسيحيون ومسلمون من أجل عروبة معاصرة"

والذي سيعقد يوم السبت 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، عند الساعة التاسعة صباحاً، في فندق "لو ميريديان إتوال" ( Le Méridien Etoile) في باريس.

81 Boulevard Gouvion Saint-Cyr 75848 Cedex 17, 75017 Paris, France ;

Metro station – Neuilly-Porte Maillot.

وأشارت اللجنة أنه "في ظل القلق الوجوديٌّ الذي ينتاب المسيحيين العرب جرّاءَ ما تشهدُه المنطقة العربية من عنفٍ إرهابي منفلت، ترى في عقد هكذا مؤتمر ضرورة ملحة، حيث أن الغاية منه توثيق الحوار والتعاون بين النُّخب وقيادات الرأي العام المسيحية والاسلامية، مؤكدة أن "القلق المسيحي، على مشروعيته، لا ينبغي له أن يُزيغَ نظرة المسيحيين إلى معنى وجودهم ودورهم التاريخي في المنطقة العربية وفي أوطانهم"، مشيرة إلى أن المؤتمر "سيشارك فيه نخب مسيحية وإسلامية من لبنان وسوريا ومصر والعراق والأردن وفلسطين، حيث سيساهم المجتمعون في صياغة مشروعٍ لعروبة معاصرة، إنسانية، تتّسع للجميع".

أسبوع الاجتماعات الرفيعة في الأمم المتحدة: ترقب لكلمة ترمب بعد اعتداءات «أرامكو»..

ظاهرُهُ التغيّر المناخي وعمقُهُ التهديد الإيراني وغوتيريش يريد «التزامات ملموسة»... والصورة مع الرئيس الأميركي بـ 250 ألف دولار..

الشرق الاوسط...نيويورك: علي بردى... تنطلق في مطلع الأسبوع أعمال الدورة السنوية الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بمشاركة مرتقبة من 152 من الرؤساء والملوك والأمراء و3 من نواب الرؤساء و36 من رؤساء الحكومات، فضلاً عن مئات المسؤولين والدبلوماسيين الكبار من الدول الـ193 الأعضاء بالمنظومة الدولية، لمناقشة القضايا والتحديات الأكثر إلحاحاً والأكبر خطراً في عالم اليوم، ولمحاولة إيجاد مخارج وتسويات لها؛ ومنها تزايد انعدام المساواة وارتفاع معدلات الكراهية والتعصب، ولكن أهمها على الإطلاق يتمثل في التغير المناخي والتهديد الإيراني. ورغم أن المراقبين لاحظوا أن المنتدى الدولي الأرفع والأوسع على الإطلاق عبر العالم ينطلق هذه السنة بخطابات لمجموعة من «الرجال الأشداء» أو «الرجال الأقوياء»، في إشارة إلى بدء الاجتماعات بخطابات للرؤساء البرازيلي جايير بولسونارو والأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وضع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش نصب عينيه أزمة تغير المناخ التي ستطغى على ما عداها من تحديات عالمية، ليمنح بذلك مزيداً من الاهتمام لخطط زعماء آخرين مثل الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والمكسيكي أندريس مانويل أوبرادور والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فضلاً عن المنظمات غير الحكومية التي تضغط بشدة من أجل اتخاذ خطوات عملية لإنقاذ الكوكب من الآثار المدمرة لظاهرة الاحتباس الحراري. ويدرك المراقبون أن هاتين العلامتين الفارقتين في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة لهذه السنة لا تخفي بقية الهواجس التي تقلق المجتمع الدولي، وأخطرها على الإطلاق الأزمة الدولية الطارئة مع إيران، ودورها الذي يزعزع استقرار الشرق الأوسط. وجاء التورط في استهداف منشآت أرامكو النفطية في بقيق وخريص ليشكل نقطة تحول خطيرة في التهديدات الإيرانية المتمادية لإمدادات النفط العالمية. وعلى أثر هذه الاعتداءات، ارتفعت درجة التوتر بصورة دراماتيكية. وتبددت بسرعة التكهنات عن لقاء محتمل بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والإيراني حسن روحاني. وساد الغموض حيال طريقة تفاعل قضية كشمير بين الهند وباكستان، وسط تساؤلات متزايدة عن آثار غياب زعماء ورؤساء دول وحكومات تمثل دولهم أبرز النزاعات الساخنة، ومنها النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي. وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن «العالم يقف على منعطف حرج على جبهات عدة»، داعياً زعماء العالم إلى مزيد من التعاون وإلى إظهار اهتمام بالمشاكل التي يواجهها الناس. وأضاف: «نحن نخسر السباق ضد تغير المناخ. عالمنا لا يحترم أهداف التنمية المستدامة»، مطالباً بـ«تهدئة التوترات، وبشكل خاص في منطقة الخليج»، علماً أن «وقت الحوار والحلول السياسية حان؛ من ليبيا إلى اليمن وسوريا، وبين إسرائيل وفلسطين، وفي أفغانستان وجنوب السودان». وطلب من زعماء العالم «ألا يأتوا بخطب معقدة، ولكن بالتزامات ملموسة».

- المناخ تهديد واضح

وكان غوتيريش يدق جرس السلام الجمعة في الحديقة اليابانية بمقر الأمم المتحدة احتفالاً باليوم الدولي للسلام، إذ حذر من التهديد الذي يشكله تغير المناخ على السلام في العالم. وقال إن «السلام أكثر بكثير من مجرد عالم خالٍ من الحروب». وفي هذا السياق، تحيي الأمم المتحدة هذا العام تحت شعار «العمل المناخي من أجل السلام» بقمة تجمع عدداً كبيراً من زعماء العالم. ويقول الخبراء إن «تغير المناخ يهدد السلم والأمن الدوليين تهديداً واضحاً»، إذ إن الكوارث الطبيعية ترغم الناس بثلاثة أضعاف ما تفعله النزاعات. ويضطر الملايين إلى ترك منازلهم والبحث عن الأمان في أماكن أخرى. كما تواجه قضية الأمن الغذائي تهديدات بسبب تملُح المياه والمحاصيل. وتؤثر التوترات المتزايدة في الموارد والحركات الجماهيرية في كل بلد وفي كل قارة.

- 5 قمم

وليست قمة المناخ إلا واحدة فحسب من 5 قمم عالمية رئيسية. ولكنها الأبرز. وتفيد مديرة مركز أخلاقيات الأرض لدى جامعة كولومبيا كارينا غور بأن «هناك سبباً وجيهاً لأن يعتبر معظم زعماء العالم أن تغير المناخ هو التحدي الرئيسي والمهم للبشرية في عصرنا». ويرتقب أن تكون قمة العمل المناخي منتدى لتحميل الدول المسؤولية عن الالتزامات التي قطعتها بغية خفض ظاهرة الاحتباس الحراري كجزء من اتفاقية باريس لعام 2016. وهناك قمة المناخ للشباب، التي ينظمها نشطاء من الشباب عبر مظاهرات في كل أنحاء العالم هذا العام، فيما بات يعرف باسم مبادرة «الإضراب المناخي» التي أطلقتها الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، وانضم إليها ملايين المؤيدين الذين تجمعوا في أكثر من 150 دولة. وقالت ثونبرغ، عشية إجماع زعماء العالم في الأمم المتحدة، إن «الطلاب في كل أنحاء العالم يتظاهرون ضد التقاعس عن تغير المناخ». فيما أكد المقرر الخاص للأمم المتحدة فيليب ألستون، أن «تغير المناخ يهدد بالتراجع عن 50 عاماً من التقدم في التنمية والصحة العالمية والحد من الفقر»، محذراً من أن الظاهرة «ربما تدفع أكثر من 120 مليون شخص آخر إلى الفقر بحلول عام 2030». ولاحظت كارينا غور، ابنة نائب الرئيس الأميركي سابقاً آل غور، أنه رغم الانسحاب المعلن من إدارة الرئيس دونالد ترمب من اتفاقية باريس «لا تزال الولايات المتحدة ضمن الاتفاق من الناحية الفنية». وفي اليوم الذي تنظم فيه قمة العمل المناخي، تستضيف الأمم المتحدة للمرة الأولى في تاريخها اجتماعاً رفيعاً حول «التغطية الصحية الشاملة للجميع» تحت عنوان «التحرك معاً لبناء عالم أكثر صحة». وتدعي المنظمة الدولية أن هذه المناسبة ستكون أهم لقاء سياسي على الإطلاق يناقش موضوع التغطية الصحية الشاملة. ومع افتقار نصف سكان العالم على الأقل إلى الخدمات الصحية الأساسية التي يحتاجونها، ومع دفع التكلفة العالية للصحة بنحو 100 مليون شخص نحو حياة الفقر المدقع في كل عام، يسعى هذا الاجتماع إلى أن يمثل الفرصة الفضلى لتأمين التزام سياسي، من جميع رؤساء الدول والحكومات، للاستثمار في التغطية الصحية الشاملة لضمان الصحة للجميع وتحديدها واحدةً من الأولويات الكبرى. وتعقد في 24 سبتمبر (أيلول) و25 منه قمة أهداف التنمية المستدامة، وهي الأولى من نوعها أيضاً منذ اعتماد دول العالم بالإجماع للخطة في عام 2015. وتعد خطة التنمية المستدامة لعام 2030 من أكثر المشاريع طموحاً على الإطلاق بهدف تحويل عالمنا وتعزيز الرخاء وضمان الرفاهية وحماية البيئة للجميع. وهي تتضمن خططاً للقضاء على الفقر والجوع، وتوسيع نطاق الوصول إلى الصحة والتعليم والعدالة والوظائف، وتعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، وحماية الكوكب من التدهور البيئي والتخفيف من تأثيرات أزمة المناخ. وشهدت الأمم المتحدة بالفعل تقدماً خلال السنوات الأربع الماضية. غير أن المنظومة الأممية تحذر من أن الصراعات والنزاعات حول العالم وتغير المناخ والافتقار إلى الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية وتزايد أوجه عدم المساواة وفجوات التمويل الكبيرة، حدّت كلها من تأثير الجهود العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويعترف مسؤولو الأمم المتحدة بأنه لا يمكن تحقيق أي من هذه الأهداف من دون المال اللازم. لكن توفير التمويل الكافي لتحقيقها يشكل تحدياً ضخماً. ولذلك، يجمع «الحوار رفيع المستوى بشأن تمويل التنمية» في 26 سبتمبر (أيلول) القادة الحكوميين وممثلين عن قطاع الأعمال والقطاع المالي، في محاولة لإطلاق العنان للموارد والشراكات اللازمة، وتسريع التقدم نحو تمويل التنمية المستدامة. وتشير التقديرات إلى أن هنالك حاجة ماسة إلى استثمارات سنوية تتراوح بين 5 و7 تريليونات من الدولارات في كل القطاعات لتحقيق تلك الأهداف التنموية. أما آخر مؤتمرات القمة الخمسة فيشمل «استعراض منتصف المدة رفيع المستوى الخاص بإجراءات العمل المعجَل لدول الجزر الصغيرة النامية»، أو ما يسمى «مسار ساموا» الذي ينعقد بعد 5 سنوات من التوصل إلى اتفاق طموح، لدعم التنمية المستدامة في هذه الدول الجزر، التي تعد من أضعف دول العالم. وسيجري في الاستعراض تشجيع الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية ومجموعة واسعة من أصحاب المصلحة الآخرين على إطلاق شراكات جديدة تعزز تنفيذ المجالات ذات الأولوية في «مسار ساموا» وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة في دول الجزر الصغيرة.

- خطاب ترمب: إيران

ويترقب العالم الخطاب الذي سيلقيه الرئيس ترمب الثلاثاء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لمعرفة المواقف التي سيعلنها في تصاعد التوترات بصورة لا سابق لها مع إيران، فضلاً عن مواقف أخرى محتملة في ملفات الشرق الأوسط والعالم العربي. ويتوقع أن يستضيف ترمب حفل عشاء لجمع التبرعات - مع فرصة لالتقاط الصور معه - التي يمكن أن تصل تكاليف الواحدة منها إلى نحو 250 ألف دولار. وسيمضي وزير الخارجية مايك بومبيو أسبوعاً في الأمم المتحدة أيضاً. ولا شك في أنه سيطلع نظراءه على نتائج زيارته للمملكة العربية السعودية بعد اعتداءات أرامكو. وسيكون هذا الخطاب الثالث لترمب في الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد خطابي عامي 2017 و2018، حين هيمن ملف التوتر مع كوريا الشمالية. ولا يتوقع أن يأتي الرئيس الإيراني حسن روحاني بمبادرة ذات مغزى في خطابه أمام زعماء العالم في 25 سبتمبر (أيلول)، علماً أن وزير الخارجية محمد جواد ظريف سيلتقي الصحافيين في 23 سبتمبر. ولاحظ الصحافيون المعتمدون في الأمم المتحدة أن التكهنات في شأن لقاء محتمل بين ترمب وروحاني انعدمت بعد الهجمات الأخيرة على المملكة العربية السعودية. وفي ظل التوتر الأخير بين الهند وباكستان، وهما الجارتان النوويتان في آسيا، حول ملف كشمير، تتجه الأنظار إلى ما سيقوله رئيس وزراء الهندي ناريندرا مودي ونظيره الباكستاني عمران خان. وقال المندوب الهندي الدائم لدى الأمم المتحدة سيد أكبر الدين، إن «مسار علاقات الهند مع الولايات المتحدة كان دائماً على قدم وساق»، بل إن ترمب سينضم إلى مودي في قمة «مرحباً، مودي!» في تكساس، قبل مجيئهما إلى نيويورك. ومن المؤكد أن يتصدى الزعيم الباكستاني عمران خان للأزمة في كشمير.

- جونسون و«بريكست»

وستكون هناك اهتمامات برئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وخططه لـ«بريكست» مع استمرار معاركه القانونية والسياسية حامية الوطيس في لندن. وانتشرت تقارير غير مؤكدة عن أن جونسون يمكن أن يستغل هذه المناسبة لكشف اقتراح روج له كثيراً لإيجاد بديل من الجزء «الآيرلندي المساند» المثير للجدل من اتفاقية الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. ورغم أن روسيا تتولى رئاسة مجلس الأمن للشهر الحالي، يترأس وزير الخارجية سيرغي لافروف اجتماعين مهمين، لكن الرئيس فلاديمير بوتين لن يحضر كما كان يحصل في الماضي. وقال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا للصحافيين، إن الوفد الروسي سيقدم اقتراحاً لخطة أمنية إقليمية لتخفيف حدة المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران في الخليج.

خريف حار ينتظر السلطات الفرنسية.. مظاهرات بالجملة وإضرابات متفرقة والسترات الصفراء مجدداً إلى الشوارع

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبو نجم... «الخريف الحار» ينتظر الرئيس الفرنسي وحكومته وعنوانه إضرابات ومسيرات ومطالب وتخوف من عودة أعمال الشغب التي عرفتها باريس والكثير من المدن الفرنسية الكبرى في إطار تجدد الحركة الاحتجاجية لـ«السترات الصفراء» التي انطلقت في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وكانت آمال الرئيس إيمانويل ماكرون وإدوار فيليب، رئيس حكومته، أن تكون التدابير والإجراءات التي اتخذاها و«الحوار الوطني» وخلاصاته قد أطفأت جذوة هذه الحركة. كذلك راهنا على العطلة الصيفية وعلى أسلوب الحكم الجديد للرئيس ماكرون الذي، أكثر فأكثر، يريد «انطلاقة جديدة» في تعاطيه مع المواطنين وفي طريقة استمراره في العملية الإصلاحية. و«كلمة السر» الجديدة هي «الحوار وأيضاً الحوار» على كل المستويات، والسعي لإقناع الناس بجدوى ما تقوم به حكومته من إصلاحات. هذه الآمال يبدو أنها قد خابت إلى حد بعيد. فبداية الأسبوع الماضي، شلت حركة المواصلات تماماً في العاصمة ومحيطها بسبب إضراب عمال شبكة السكك الحديد احتجاجاً على الشروع الحكومي لإصلاح نظام التقاعد. وبعد يومين فقط، نزل الأطباء والمحامون وكتاب العدل وكثير من المهن الحرة الأخرى بدورهم إلى الشوارع للتعبير عن رفضهم للمشاريع الحكومية. وأول من أمس، حل دور أنصار البيئة الذين نزلوا إلى شوارع العاصمة وعدد من المدن الكبرى وهم يأخذون على ماكرون مشاريعه «الكونية» بينما إنجازاته في الداخل تفتقر إلى الطموح وتتميز ببطئها. أما أمس، فقد كان حافلاً بالمظاهرات والتجمعات. فمن جهة، ضرب «السترات الصفراء» على مواقع التواصل الاجتماعي موعداً للتلاقي في العاصمة التي بدأوا بالوصول إليها مجموعات منذ الصباح الباكر ليجدوا بوجههم خطة محكمة قوامها 7500 رجل شرطة ودرك وأمن وسيارات مدرعة وناقلات وخراطيم مياه وحملات تفتيش واعتقالات. واستبق مدير شرطة العاصمة ديديه لالمان المظاهرات ليؤكد أن رجاله «جاهزون» للمواجهة، معلناً أنه «بمواجهة أشخاص يريدون الانتقام ويؤكدون أنهم لم يتخلوا عن أي شيء، أقول: سنكون بالانتظار». وبالفعل، فقد عمدت الأجهزة الأمنية إلى عدة آلاف من عمليات التفتيش وحتى الظهر كانت قد أوقفت 120 شخصاً. والأهم من ذلك أن جادة الشانزليزيه قد تحولت إلى ساحة كر وفر بين الأمن والمتظاهرين الذين تخلوا هذه المرة عن ستراتهم الصفراء لكيلا يلقى القبض عليهم واعتمدوا تكتيكات جديدة لإنهاك القوى الأمنية بحيث يلتقون مجموعات صغيرة ثم، في لحظة ما، يتجمعون معاً ويبدأون الصراخ والغناء. وأغلقت الشوارع المفضية إلى الجادة الشهيرة. كذلك، أغلق الكثير من المحلات والمطاعم والمقاهي أبوابها وأنزلت الستائر الحديدة تلافياً لأعمال التكسير والحرق التي شهدتها الجادة طيلة شهور العام الماضي وبداية العام الحالي. وأبدت السلطات الأمنية تخوفاً من انضمام مجموعات من اليسار واليمين المتطرفين، وخصوصا تلك التي تسمى «بلاك بلوك» إلى المتظاهرين لتعيث فسادا. ولم تقتصر الحركة على «الشانزليزيه» التي أعلنت منطقة محظورة على التظاهر والتجمعات مثلها مثل ساحة الأتوال وساحة الكونكورد. وقد جرت مواجهات قرب كنيسة «مادلين» وفي محيط محطة سان لازار... لكن الملاحظ كان ضبابية مطالب «السترات الصفراء» التي فقدت حركتهم، إلى حد بعيد، قدراتها التنظيمية. لم يكن «الأصفر» وحده حاضراً في باريس، فقد كان هناك أيضاً «المظاهرة الحمراء» التي دعت إليها نقابة «القوى العاملة» احتجاجا على إصلاح قانون التقاعد الذي تحضر له الحكومة. وتأتي مسيرة المدافعين عن البيئة أمس بعد يوم واحد من نزول الشباب من الطلاب والتلامذة في إطار اليوم العالمي الاحتجاجي للدفاع عن البيئة ومحاربة التلوث والاحتباس الحراري. وما تتخوف منه السلطات أن تتلاقى هذه الحركات الثلاث لأن مطالبها ليست متباعدة. فالكثيرون يرون أن المطالبة بالعدالة الاجتماعية ليست بعيدة عن المطالبة بـ«العدالة البيئية» وبتحسين مستوى الحياة خصوصاً للفئات الأكثر هشاشة في المجتمع. يوم الأربعاء، ستعيش العاصمة وضواحيها يوماً جديداً من الإضرابات خصوصاً في قطاع النقل. وتتجه أنظار السلطات إلى يوم 20 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، حيث سينزل رجال الشرطة والأمن بدورهم إلى الشوارع احتجاجاً على أوضاعهم وعلى الإنهاك الذي يصيبهم والذي انعكس في تكاثر عمليات الانتحار. وما لا يريده ماكرون أن تتكرر معه التجربة التي عاشها الرئيس الأسبق جاك شيراك أواسط التسعينات عندما شلت الحركة في البلاد تحديداً بسبب مشروع إصلاح نظام التقاعد غير العادل بالنسبة لفئات كثيرة من المجتمع.

إلغاء رحلة جوية في أميركا خوفاً من مسافرين مسلمين

واشنطن: «الشرق الأوسط»... أكدت شركة «أميركان» الجوية أنها منعت رجلين مسلمين من السفر بعد أن تخوف مسافرون معهما من تصرفاتهما. وحسب صحيفة «يو إس إيه توداي»، ألغت الشركة الرحلة، ونقلت مسافريها إلى رحلة ثانية، بينما انتقل الرجلان إلى رحلة ثالثة. وقال المسافران، وهما عبد الرؤوف الخوالدة، وعصام عبد الله، إنهما كانا في رحلة من برمنغهام، في ولاية ألاباما إلى دالاس، في ولاية تكساس، يوم الجمعة الماضي، وأضاف الرجلان أنهما يعرفان بعضهما في المنطقة التي يعيشان فيها، لكن لم يلاحظ كل منهما الآخر خلال الرحلة إلا بعد صعودهما على متن الطائرة وقيامهما بالتلويح لبعضهما، ثم تفاجآ بتأخير الرحلة، التي أعلن عن إلغائها فيما بعد لأسباب أمنية. ورد الخوالدة وعبد الله بأنهما تقدما بشكوى إلى وزارة المواصلات، وإلى أمن المواصلات، وأمن المطارات، ووزارة الأمن الوطني. حسب «يو إس إيه توداي»، أشار محامي الرجلين، في خطاب إلى وزارة المواصلات، إلى أن أحد أفراد الطاقم رصد عصام عبد الله وهو يمسح قاعدة المرحاض مرتين أثناء وجوده في مرحاض الطائرة، كما رصد تلويح الرجلين لبعضهما على متن الطائرة. بعد أن أعلن قائد الطائرة إلغاء الرحلة، وبعد أن بدأ المسافرون يخرجون من الطائرة، خرج الرجلان من الطائرة ليجدا رجال شرطة في انتظارهما لاستجوابهما. وحسب تصريحات لهما في وقت لاحق، قالا إن حقائبهما تم تفتيشها مرة أخرى. ثم أُبلغا أن السبب وراء إلغاء الرحلة هو أن الطاقم «لم يشعر بالراحة» تجاههما. وقالت الصحيفة إن الخوالدة وعبد الله حجزا على متن رحلة لاحقة شملت كثيرا من المسافرين أنفسهم في الرحلة التي ألغيت. في بيانها، أكدت شركة «أميركان» الجوية، منع سفر الرجلين المسلمين. وقالت إن السبب في ذلك يعود إلى «المخاوف التي أثارها أفراد طاقم الطائرة، ومسافر آخر كان على متنها مما أجبرنا على إلغاء رحلة الرجلين». وأضاف البيان: «على الولايات المتحدة، وجميع شركائها، أن يأخذوا مخاوف السلامة والأمن التي أثارها أفراد الطاقم والركاب على محمل الجد، فطاقم الطائرة قال إنه لا يشعر بالراحة في حالة السفر مع الرجلين».

احتجاجات هونغ كونغ مستمرة والسلطات تغلق محطة قطار «توين مون»

مجموعات موالية لبكين تزيل ملصقات مناهضة للحكومة

هونغ كونغ: «الشرق الأوسط».. أغلقت الشركة التي تدير جهاز النقل العام (إم تي آر) في هونغ كونغ محطة قطار «توين مون» الرئيسية ظهرا «لأسباب أمنية». وكانت شرطة مكافحة الشغب موجودة في المنطقة ودعت المتظاهرين بالقرب من المحطة للتفرق، ورفعت علم أزرق اللون في محاولة لتحذير الأشخاص من أنه قد يتم استخدام الغاز المسيل للدموع لتفرقة الحشود. تجمع المئات من المتظاهرين المناهضين للحكومة في متنزه «توين مون بارك» في هونغ كونغ أمس السبت، لينضموا إلى السكان المحليين الذين نظموا مسيرة إلى مكتب الحكومة المحلية في محاولة لجذب الانتباه لما يقولون إنه رد غير مناسب من جانبها على شكواهم بشأن ضوضاء في المتنزه في المساء. وأزالت مجموعات موالية لبكين رسائل الاحتجاج المناهضة للحكومة من على الجدران التي تعرف باسم «جدران لينون» في هونغ كونغ أمس السبت، ما يزيد من احتمال اندلاع اشتباكات مع أنصار الديمقراطية وينذر باضطرابات جديدة في المدينة التي تحكمها الصين. وأُطلق على الجدران هذا الاسم نسبة لجدار جون لينون، الذي كان عضوا في فرقة بيتلز، في عاصمة جمهورية التشيك براغ إبان الحكم الشيوعي في الثمانينات والذي تغطيه كلمات لأغاني الفرقة ورسائل عن تظلمات سياسية. ومزق عشرات من أنصار بكين أوراقا ملونة ملتصقة مثل الفسيفساء تحمل رسائل داعية للديمقراطية وتندد بالتدخل الصيني في المستعمرة البريطانية السابقة. وتنتشر هذه الجدران في أنحاء المركز المالي الآسيوي في أماكن مثل محطات الحافلات ومراكز التسوق وأسفل جسور المشاة وعلى امتداد طرق مخصصة للمارة. كما باتت مسرحا لأعمال عنف من وقت لآخر خلال الاضطرابات التي تشهدها المدينة منذ ثلاثة أشهر. وخرجت الاحتجاجات في هونغ كونغ في يونيو (حزيران) بسبب مشروع قانون، قررت السلطات سحبه، كان من شأنه السماح بتسليم أشخاص إلى الصين لمحاكمتهم هناك. واتسعت مطالب المحتجين لتصل إلى دعوات لإجراء اقتراع عام. وحث برلماني مؤيد لبكين يدعى جونيوس هو أنصاره على تنظيف جدران لينون التي يصل عددها إلى مائة تقريبا والمنتشرة في أنحاء المدينة أمس السبت. لكن هو قال في رسالة على موقع «فيسبوك» الجمعة: «من أجل السلامة» لن يتم تنظيف جدران لينون، بل الشوارع فقط من القمامة. وسبق أن واجه أنصار لبكين مسلحون بالعصي المحتجين في هونغ كونغ.

ترمب يهدّد بإطلاق معتقلين من «داعش» في سوريا على حدود أوروبا

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الجمعة)، بنقل مقاتلين من تنظيم «داعش» تعتقلهم قوات حليفة واشنطن في سوريا، وإطلاق سراحهم على حدود أوروبا، إذا لم تبادر فرنسا وألمانيا ودول أوروبية أخرى إلى استعادة رعاياها من بينهم. وقال ترمب للصحافيين لدى استقباله في البيت الأبيض رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون: «أنا هزمتُ دولة الخلافة». وأضاف: «والآن لدينا الآلاف من أسرى الحرب ومقاتلي تنظيم (داعش)»، في إشارة إلى المقاتلين الأجانب في التنظيم المتطرف المعتقلين لدى «قوات سوريا الديمقراطية» (تحالف عربي - كردي اعتمدت عليه واشنطن لطرد تنظيم «داعش» من المنطقة التي كان يسيطر عليها شمال شرقي سوريا). وتابع ترمب: «نطلب من الدول التي أتوا منها في أوروبا أن تستعيد أسرى الحرب». وأضاف: «حتى الآن رفضوا ذلك»، مشيراً بالتحديد إلى كل من فرنسا وألمانيا. وبلهجة تهديد قال ترمب مخاطباً الأوروبيين: «في نهاية المطاف سأقول: أنا آسف لكن إما أن تستعيدونهم أو سنعيدهم إلى حدودكم»، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وأوضح أنه سيفعل ذلك «لأن الولايات المتحدة لن تسجن آلاف الأشخاص الذين وقعوا في الأسر، في غوانتانامو ولن تبقيهم في السجن طوال خمسين عاماً» لأن ذلك سيكلّفها «مليارات ومليارات الدولارات». وتابع: «لقد قدّمنا خدمة كبرى للأوروبيين. في حال رفضوا استعادتهم علينا على الأرجح إرسالهم إلى الحدود وسيتعيّن عليهم أسرهم مجدّداً». وهذه ليست المرة الأولى التي يهدّد فيها ترمب الأوروبيين. ففي سبتمبر (أيلول) الماضي هدّد الرئيس الأميركي بنقل مقاتلين الأوروبيين المعتقلين في سوريا إلى بلادهم، وإطلاق سراحهم هناك في حال لم تتولَّ الدول الأوروبية إعادتهم بنفسها. وفي مايو (أيار) الماضي، تلقَّت أوروبا تحذيرات جديدة من خطر عودة «الدواعش»، وما يمكن أن يشكله الأمر من تهديد للأمن الأوروبي ومخاوف من اعتداءات إرهابية جديدة، تستهدف المدنيين الأبرياء وبطرق مختلفة، وذلك في ظل مؤشرات على تدفق متزايد للمقاتلين من مناطق الصراعات، خصوصاً في سوريا والعراق، إلى دول الاتحاد الأوروبي، بحسب تحذيرات صدرت عن الأمم المتحدة.



السابق

لبنان.....لبنان في سباق «خطِر» بين... «الماء والنار»... الحريري يؤكد التضامن مع السعودية... ونصرالله يهدّدها مع الإمارات...حرس الحدود السوري يقتل صياداً لبنانياً..أثينا تعتقل لبنانياً يشتبه بضلوعه في اختطاف طائرة....الخطة الأمنية في بعلبك تتعرض لانتكاسة بعد 6 أشهر من الهدوء...ريفي: «حزب الله» يدرّب «جيشاً» من المسيحيين والسنة...

التالي

سوريا...شويغو: في سوريا تعلمنا من جديد كيف نحارب..تركيا تلمح إلى الخيار العسكري للضغط على {هيئة تحرير الشام} في إدلب...هل بدأ النظام السوري بنهش بطانته الاقتصادية؟...تلميحات إسرائيلية إلى إيران في الطائرة المسيرة جنوب سوريا..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,093,139

عدد الزوار: 6,934,491

المتواجدون الآن: 77