أخبار وتقارير....بومبيو: فرضنا عقوبات على وكالات الفضاء الإيرانية...صحيفة إسرائيلية تكشف الرسالة "السرية" التي أرسلها "نصر الله" لتل أبيب.....جونسون يخسر تصويتاً حاسماً في البرلمان ....روحاني يشترط موافقة خامنئي لمحاورة أميركا..طهران لأوروبا: غداً مهلة أخيرة لإنقاذ «النووي»...روسيا ضامناً لاتفاق السلام المحتمل بين «طالبان» والولايات المتحدة...

تاريخ الإضافة الأربعاء 4 أيلول 2019 - 5:53 ص    عدد الزيارات 2232    القسم دولية

        


صحيفة إسرائيلية تكشف الرسالة "السرية" التي أرسلها "نصر الله" لتل أبيب...

أورينت نت - ترجمة: جلال خياط... قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الإسرائيلية لصحيفة جيروزاليم بوست إن حسن نصر الله أرسل رسائل تهدئة لإسرائيل عبر دول وسيطة من خلال رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري. وبحسب المسؤول، نقل الحريري استعداد نصر الله لوقف إطلاق النار إلى إسرائيل، عبر مصر وفرنسا والولايات المتحدة، وجاء الرد الإسرائيلي بأن "الهدوء سيقابل بالهدوء". وأشار المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه إلى أن برنامج حزب الله للصواريخ الموجهة يعد أولوية قصوى لدى إسرائيل ويأتي مباشرة بعد منع إيران من امتلاك سلاح نووي. واعترف المسؤول للمرة الأولى بشن إسرائيل عمليات عسكرية ضد إيران خارج سوريا وقال إن إسرائيل تعمل ضد إيران في عدة مجالات وأضاف "لو لم نتصرف على النحو الصحيح لكنا في واقع مختلف اليوم".

ثلاث أولويات إسرائيلية

ويأتي حديث المسؤول بعد أن تبادل حزب الله وإسرائيل ضربات عسكرية متبادلة على طول الحدود اللبنانية على خلفية محاولة حزب الله الانتقام للعملية العسكرية التي ضربت أهدافاً تابعة له أواخر الشهر الماضي في سوريا. ورد الجيش الإسرائيلي بإطلاق أكثر من 100 قذيفة مدفعية باتجاه أهداف في جنوب اللبنان رداً على الهجوم وذلك على الرغم من عدم إصابة أي جندي من جنود الجيش الإسرائيلي بأذى. ومع ذلك، نقلت إسرائيل جنديين غير مصابين إلى مستشفى رمبام في حيفا للتمويه على حزب الله حيث أكد المسؤول عدم إصابة أي جندي قائلاً "لا يمكننا إخفاء الجنود الجرحى في إسرائيل لمدة تزيد عن النصف ساعة!".

وتنفي وسائل الإعلام التابعة لحزب الله عدم وقوع أي جرحى حيث نشر تلفزيون المنار صوراً تظهر صاروخا أطلقه حزب الله وأصاب مركبة عسكرية إسرائيلية. وأكد المسؤول على أن منع إيران من الحصول على القنبلة النووية هو أولوية إسرائيل الأولى ويأتي بعدها إحباط مشروع الصواريخ الذي يعمل عليه حزب الله، أما أولوية إسرائيل الثالثة فهي لمنع إيران من ترسيخ تواجدها في دول الشرق الأوسط مثل العراق واليمن.

استراتيجية مواجهة شاملة

وبحسب ما كشف المسؤول الإسرائيلي، تم إعطاء برنامج حزب الله الصاروخي الأولوية القصوى منذ ثلاثة أشهر، نتيجة للظروف والتقييمات الاستخباراتية بسبب الخطر المباشر الذي يمثله على إسرائيل. وأشار إلى أنه تم إبلاغ المستويات العسكرية المعنية بهذا القرار وذلك لأنه "لا يمكننا تحمل تكلفة الآلاف من الصواريخ الدقيقة التي يمكنها السقوط وإلحاق الأذى بدولة إسرائيل". وتابع المصدر قائلاً "لأهدافنا الثلاثة عنوان واحد هو إيران" وقال إن قاسم سليماني، قائد قوة القدس، هو المسؤول عن اثنين من هذه التهديدات الثلاثية، ولكنه رفض في الوقت نفسه الكشف عن الخطة الإسرائيلية للتعامل معه. وقال "لمنع الأهداف الإيرانية.. نقوم بالعديد من العمليات السرية التي لا يُعرف عنها شيئاً" مؤكداً أن العمليات هذه يتم تنفيذها عبر الجيش الإسرائيلي والموساد. وأشار إلى أن "كل شيء قمنا به خلال الأسابيع والأيام القلية الماضية تم التخطيط له بعناية ونفذناه بالطريقة التي خططنا لها تماماً.. كل شيء نقوم به هو جزء من استراتيجية شاملة نديرها بعدة طرق وفي مجالات مختلفة". وأكد على أن إسرائيل خططت حتى للردود المحتملة من إعدائها واستعدت لتلك الردود على اختلافها.

بومبيو: فرضنا عقوبات على وكالات الفضاء الإيرانية

المصدر: العربية.نت – وكالات... قال وزير الخارجية الأميركية، مايك بومبيو، الثلاثاء، إن أميركا تفرض عقوبات على وكالات الفضاء الإيرانية لاشتراكها في أنشطة حساسة تتعلق بانتشار الأسلحة. وتابع "هذه أول مرة تفرض فيها أميركا عقوبات على وكالة الفضاء المدنية الإيرانية، بسبب أنشطة مرتبطة بتطوير برنامج الصواريخ الباليستية". هذا وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على ثلاث وكالات فضاء إيرانية، اليوم الثلاثاء، في الوقت الذي تكثف فيه واشنطن الضغط على برنامج طهران النووي. وقالت الخزانة في بيان على موقعها الإلكتروني إنها فرضت عقوبات على وكالة الفضاء الإيرانية ومركز أبحاث الفضاء الإيراني ومعهد أبحاث الملاحة الفضائية.

انفجار صاروخ

وتتهم الولايات المتحدة إيران باستخدام برنامجها الفضائي لتطوير صواريخ باليستية تحت غطاء برنامج مدني لإطلاق أقمار صناعية. تأتي العقوبات التي استهدفت وكالة الفضاء واثنتين من الشركات التابعة لها في أعقاب انفجار صاروخ وقع الخميس في مركز الخميني الفضائي الإيراني، بسبب ما قالت الحكومة إنه عطل فني. وقال مسؤول بإدارة ترمب إن الولايات المتحدة يمكنها استخدام العقوبات الجديدة لإخضاع الشركات الأجنبية والحكومات لعقوبات كبيرة في حالة التعاون مع وكالة الفضاء الإيرانية. وتحدث المسؤول، شريطة التكتم على هويته، لأنه غير مخول بمناقشة العقوبات علناً. وتفرض واشنطن حصاراً صارماً على صادرات النفط ومعاملات البنوك الإيرانية، كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على أركان النظام الإيراني كان آخرها وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف.

البنتاغون يخصّص 3.6 مليارات دولار لبناء جدار مع المكسيك

وكالات – أبوظبي... أعلن البنتاغون الثلاثاء أنه خصّص مبلغ 3.6 مليارات دولار لتمويل بناء جدار بطول 280 كلم على الحدود مع المكسيك، وذلك بناء على طلب الرئيس دونالد ترامب. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جوناثان هوفمان للصحافيين إنّه بهدف تأمين هذه الأموال قرّر البنتاغون "تأجيل" 127 مشروعاً لبناء وتحديث مبان عسكرية في داخل الولايات المتحدة وخارجها كانت الأموال قد رصدت لها في ميزانية العام 2019. وأعلن ترامب في وقت سابق هذا العام الطوارئ الوطنية في مسعى للحصول على الأموال للمشروع الذي كان أحد وعوده الانتخابية، بعد أزمة أدت إلى أطول إغلاق لمؤسسات الحكومة في تاريخ الولايات المتحدة.

جونسون يخسر تصويتاً حاسماً في البرلمان بشأن بريكست ...رئيس الوزراء البريطاني يستعد للدعوة لانتخابات مبكرة

موقع ايلاف....أ. ف. ب.... لندن: يستعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة بعد الهزيمة النكراء التي مني بها مساء الثلاثاء في مجلس العموم حيث وافق النواب على مذكرة ترمي لتأجيل خروج المملكة من الاتحاد الأوروبي إلى ما بعد 31 تشرين الأول/أكتوبر تفادياً لحصول بريكست من دون اتفاق. وفي ختام نقاش حام أجرى مجلس العموم تصويتاً حاسماً حقّق فيه النواب الرافضون لحصول بريكست بدون اتفاق فوزاً مدوّياً إذ أتت نتيجة التصويت 328 مقابل 301، مما سمح لهم بالتالي الإمساك بزمام الأجندة البرلمانية التي عادة ما تكون في يد الحكومة. وباستحواذهم على الأجندة البرلمانية أصبح بإمكان النواب اعتباراً من صباح الأربعاء طرح مشروع قانون يلزم رئيس الوزراء المحافظ بإرسال كتاب إلى بروكسل يطلب فيه إرجاء بريكست إلى 31 كانون الثاني/يناير 2020 إذ لم يتم التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي ينظّم خروج المملكة من صفوفه. والهزيمة التي تكبّدها جونسون تحقّقت بفضل انشقاق 21 نائباً محافظاً وتصويتهم إلى جانب نواب المعارضة العمالية. ومن أبرز النواب الذين تمرّدوا على رغبة رئيس الوزراء وصوّتوا إلى جانب المعارضة نيكولاس سومس حفيد رئيس الوزراء الراحل وينستون تشرشل وفيليب هاموند وزير المالية السابق. وسيتم طرد هؤلاء النواب الـ21 جميعاً من حزب المحافظين وفقاً لما توعّدهم بذلك جونسون.

أغلبية الثلثين

غير أنّ جونسون المصمّم على إنجاز بريكست باتفاق أو بدونه في نهاية الشهر المقبل لم يترك شيئاً للصدفة، فهو أحال إلى مجلس العموم مذكرة لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في 14 تشرين الأول/أكتوبر. وفي حال نجح النواب الرافضون لبريكست بدون اتفاق في إلزام رئيس الوزراء الأربعاء بإرجاء موعد الطلاق بين لندن وبروكسل، عندها سيطرح جونسون المذكرة على التصويت، علماً بأنّ إقرار هذه المذكرة يتطلب أغلبية ثلثي النواب. وقال جونسون عقب هزيمته في التصويت مساء الأربعاء "لا أريد إجراء انتخابات، ولكن إذا صوّت النواب غداً لإيقاف المفاوضات والدعوة إلى إرجاء آخر عديم الفائدة لبريكست، والذي قد يستمر لسنوات، فإن (الانتخابات) ستكون في هذه الحالة الطريقة الوحيدة لحل" الوضع. وكان جونسون خسر في الصباح أغلبيته المطلقة في مجلس العموم بعد انشقاق نائب محافظ عنه والتحاقه بصفوف الحزب الليبرالي الصغير المؤيد لأوروبا. وقبيل التصويت ندد جونسون بمحاولات عدد من النواب عرقلة استراتيجيته الخاصة ببريكست، واصفا هذه المحاولات ب"الاستسلام"، ومعتبرا أن من شأنها إضعاف موقفه خلال التفاوض على اتفاق انسحاب جديد مع الاتحاد الأوروبي. وقال إن خطوة نواب المعارضة وأعضاء في حزبه المحافظ سعيا لإرجاء بريكست إلى ما بعد 31 تشرين الأول/أكتوبر في حال عدم موافقته على شروط الخروج مع بروكسل، بمثابة "رفع الراية البيضاء". واضاف "لقد وعدنا الناس بأننا سنطبق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وعدنا باحترام نتيجة الاستفتاء وعلينا أن نفعل ذلك الآن. هذا يكفي". وتابع جونسون وسط صخب شديد ان "الكل في هذه الحكومة يريد اتفاقًا، لكن مجلس العموم هو الذي رفض اتفاق الخروج ثلاث مرات (وقّعته رئيسة الحكومة السابقة تيريزا ماي مع بروكسل) وهو بكل بساطة لا يمكن احياؤه". وفي مشهد تحد، انتقل النائب المحافظ فيليب لي من مقعده في مجلس العموم، فيما كان جونسون يلقي خطابه، إلى صفوف حزب الليبراليين الديموقراطيين المؤيد لأوروبا. وبالتالي، لم يعد رئيس الوزراء يحظى بالغالبية في المجلس الذي يضم 650 مقعدا، لكن ذلك لا يعني سقوط الحكومة تلقائيا. ولا يحصل ذلك إلا إذا خسرت الحكومة الثقة في مذكرة تصويت رسمية. وفي يوم مفعم بالتطورات، استمعت محكمة في ادنبره لطعن قانوني بقرار جونسون تعليق أعمال البرلمان الأسبوع المقبل لأكثر من شهر، وهو ما قال المنتقدون إنه مسعى لإسكات النواب. ومساء الثلاثاء أعلن مكتب وزير المالية البريطاني ساجد جاويد أنّ وزارته ستضيف ملياري جنيه استرليني للفترة 2020-2021 وذلك لتمويل الاستعدادات للخروج من الاتّحاد الأوروبي. والإعلان الذي سيصدر الأربعاء مع تقديم الميزانية، يرفع إلى أكثر من 8,3 مليارات جنيه الكلفة الاجمالية للميزانية التي خصّصتها المملكة المتحدة لبريكست منذ استفتاء حزيران/يونيو 2016. والمبلغ الإضافي سيخصص أساسا للشرطة والحدود والموانئ.

إرجاء بريكست

وتولّى جونسون رئاسة الحكومة قبل أقل من ستة أسابيع، وذلك بعد أن أجبرت تيريزا ماي على الاستقالة لإخفاقها في تمرير اتفاق بريكست في البرلمان. ومنذ البدء، واجه جونسون معارضة من نواب حزبه القلقين من أن تهديده بالخروج من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق مع بروكسل، يجازف باضرار اقتصادية. ووزير المالية السابق فيليب هاموند، بين الذين انضموا لحزب العمال لتقديم نص قانون لإرغام جونسون على طلب إرجاء جديد لموعد بريكست. وسيسعى النوب أولا لطرح نص مشروع القانون على جدول أعمال البرلمان للنقاش وطلب إجراء تصويت مساء الثلاثاء. وفي حال تمكنوا من ذلك، سيعرضون مشروع القانون الأربعاء ويسعون للمصادقة عليه في البرلمان قبل أن يعلق أعماله الأسبوع المقبل.

لا مقترحات ملموسة

ورفض جونسون اتفاق الانسحاب المطروح لكنه يصر على أنه يريد التوصل لاتفاق مع بروكسل لإنهاء عضوية عمرها 46 عاما لبريطانيا في الاتحاد الأوروبي. ورفض قادة الاتحاد الأوروبي إعادة التفاوض حول الاتفاق الحالي، لكن جونسون يصر أنه تم إحراز تقدم، ويقول إنه فقط مع تهديد ذي مصداقية بالانسحاب يمكنه ضمان اتفاق جديد. غير أن المنتقدين يقولون إنه ليست هناك مفاوضات رسمية مع بروكسل. وقالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية الثلاثاء إنه لا توجد بعد "مقترحات ملموسة" من لندن تتعلق بكيفية تغيير الاتفاق القائم. وكشف جونسون أنه سيلتقي رئيس الوزراء الإيرلندي ليو فارادكار للمرة الاولى في دبلن الأسبوع المقبل لمناقشة بريكست. وتلقى جونسون دعما في استطلاعات الرأي بعد قراره تعليق أعمال البرلمان على خلفية بريكست. ويمكن أن يحصل جونسون في انتخابات مبكرة على غالبية، علما بأن ذلك سينطوي على مجازفة كبيرة، نظرا لتشرذم المشهد السياسي بسبب استفتاء 2016.

روحاني يشترط موافقة خامنئي لمحاورة أميركا ولودريان يطرح معادلة "انفتاح من الجانبين"

الحياة....طهران، باريس – أ ب، أ ف ب – ... كرّر الرئيس الإيراني حسن روحاني رفض بلاده فكرة إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة، مذكّراً بأن المرشد علي خامنئي "يرسم السياسات العامة للنظام". لكن باريس قلّلت من أهمية تصريحات روحاني، وأقرّت بأنها اقترحت منح طهران تسهيلات ائتمانية قيمتها 15 بليون دولار، في مقابل التزامها الاتفاق النووي المبرم عام 2015 ومناقشة ملفات تمسّ المنطقة. وتطرّق روحاني الى حديث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأميركي دونالد ترامب، أثناء قمة مجموعة الدول الصناعية السبع في مدينة بياريتس الفرنسية، عن احتمال عقد لقاء بين الرئيسين الأميركي والايراني، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الشهر. وقال روحاني: "ربما حصل سوء فهم. قلنا ذلك مرات ونكرره: ليست لدينا أي نية للتفاوض مع الولايات المتحدة. مسألة المفاوضات الثنائية بطريقة سرية ليست مطروحة. إذا رفعت الولايات المتحدة كل العقوبات (المفروضة على إيران)، يمكن أن تحضر اجتماعات الدول الست كما كان في السابق". واشترط لمحاورة واشنطن نيل "إذن من المرشد خامنئي"، وزاد أمام مجلس الشورى (البرلمان): "لأننا لا نستطيع أن نشرح في شكل كامل في خطاباتنا، يعتقد بعضهم بأن القصد من طرحنا للتفاوض هو محادثات ثنائية. المرشد يقرّر مبادئ سياساتنا، وجميعنا نسلك خطاً واحداً، ولا خلاف في الملفات الوطنية". وتطرّق روحاني أيضاً الى تهديد طهران بتنفيذ المرحلة الثالثة من خفض التزامها بنود الاتفاق النووي، قائلاً: "إذا لم تتوصل هذه المفاوضات إلى أي نتيجة بحلول الخميس، سنعلن المرحلة الثالثة لتخفيف التزاماتنا". في باريس، أقرّ وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بأن "هناك الكثير ممّا يجب تسويته" في المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي وإيران، وتابع: "لا يزال الأمر هشاً جداً، (لكننا) نتحاور بثقة نسبية". وأضاف أنه خلال قمة مجموعة السبع "شعر الرئيس (ماكرون) أن الرئيس ترامب مستعد للتخفيف من استراتيجية الضغوط القصوى (المفروضة على طهران) وإيجاد مسار يتيح التوصل لاتفاق". ولفت إلى أن لدى الإيرانيين "الحرص ذاته" للتفاوض، وزاد "هذه هي المكوّنات: انفتاح من جانب، وانفتاح من الجانب الآخر". وقلّل لودريان من استبعاد روحاني التفاوض مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى "لعبة التصريحات العلنية" للرئيس الإيراني في مواجهة المتشددين. وتطرّق إلى اجتماع محتمل لروحاني وترامب في نيويورك، قائلاً: "بعد (التقدّم بين المفاوضين في شأن جوهر الملف) نطرح مسائل الشكليات. هل سيتم ذلك بصيغة لقاء ثلاثي أو رباعي أو خماسي؟ أعتقد بأن هذه المسألة يجب أن تُسوّى فقط في النهاية. إذا طرحنا هذه المسائل مسبقاً، لن ننجح" في إحراز تقدّم. وبعد إعلان النائب الإيراني علي مطهري أن ماكرون اقترح على طهران تقديم تسهيلات ائتمانية قيمتها 15 بليون دولار، في مقابل التزامها الاتفاق النووي، لفت لودريان إلى احتمال منح خط قروض "يضمنه النفط"، في مقابل "عودة إيران لالتزام الاتفاق النووي، وضمان الأمن في الخليج وفتح مفاوضات حول الأمن الإقليمي ومرحلة ما بعد 2025"، في إشارة إلى بند "الغروب" في الاتفاق. واستدرك: "كل ذلك يفترض بالضرورة أن يجري الرئيس الأميركي إعفاءات حول نقاط معيّنة".

طهران لأوروبا: غداً مهلة أخيرة لإنقاذ «النووي»

الأخبار ... طهران لأوروبا: غداً مهلة أخيرة لإنقاذ «النووي»

روحاني: لم يُتخذ قط أي قرار بإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة (أ ف ب )..

إذ تتواصل المفاوضات بين إيران والدول الأوروبية بشأن الحفاظ على الاتفاق النووي عبر القناة الفرنسية المحتفظة بـ«تفاؤلها»، تتجه الأنظار إلى طهران غداً الخميس، حيث تشارف المهلة الإيرانية الثانية على الانتهاء. في غضون ذلك، كانت الولايات المتحدة تبعث برسالة «سلبية» باتجاه مبادرة ماكرون، عبر فرضها عقوبات على وكالة الفضاء الإيرانية بحجة ارتباطها ببرامج الصواريخ البالستية، عقدة المفاوضات الأصعب. بموازاة مواصلتها التفاوض مع الفرنسيين، ومن خلفهم الأوروبيين، تستعد طهران لإعلان إجراءات جديدة للتقليل من التزامها في الاتفاق النووي، ضمن برنامجها لمواجهة الضغوط الأميركية المتواصلة. وقال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن الرئيس حسن روحاني سيعلن قريباً تفاصيل خفض التزام بموجب الاتفاق بحلول الخميس ما لم تتحرك الدول الأوروبية لإنقاذ الاتفاق، في إشارة إلى «الخطوة الثالثة» التي أمهلت طهران 60 يوماً لاتخاذ إجراءات تخفيض التزام من خلالها. لكن تحذير ظريف حرص على تجنيب المفاوضات تأثير التصعيد الإيراني، من خلال تأكيده أمس أن «تنفيذ هذه الخطوة لا يعني نهاية المحادثات». وفيما لم تعتبر باريس من جهتها أن الخطوة الإيرانية ستنسف المحادثات، نقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر دبلوماسي فرنسي تحذيره من أن أي انتهاك جديد من إيران للاتفاق النووي «سيكون حتماً إشارة خاطئة». وتمسّك وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، بنجاح وساطة رئيسه إيمانويل ماكرون بين طهران وواشنطن، لكنه اعترف في الوقت نفسه بوجود صعوبات، قائلاً: «ما زال هناك الكثير الذي يتعين القيام به، لا يزال الأمر هشاً للغاية»، لكننا «نتحاور بثقة نسبية». وأشار إلى أنه خلال قمة «مجموعة السبع» «شعر الرئيس (ماكرون) بأن الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب على استعداد للتخفيف من استراتيجية الضغوط القصوى وإيجاد مسار يسمح بالتوصل إلى اتفاق»، وأشار إلى «حرص» طهران على التفاوض، مستشهداً بزيارة ظريف إلى بياريتس ليخلص إلى الاستنتاج: «هذه هي المكونات: انفتاح من جانب، وانفتاح من الجانب الآخر». وتطرّق إلى السناريو الذي تعمل عليه الوساطة، موضحاً أنه سيُمنَح خط قروض «يضمنه النفط» مقابل «عودة إيران إلى التزام الاتفاق النووي، وضمان الأمن في الخليج، وفتح مفاوضات حول الأمن الإقليمي ومرحلة ما بعد 2025»، لكن «كل ذلك يفترض بالضرورة أن يقوم الرئيس الأميركي بإعفاءات (من العقوبات) في نقاط معينة».

وضع لودريان تصريحات روحاني في إطار «لعبة التصريحات العلنية» بمواجهة المتشددين

وبشأن إمكانية جمع الرئيسين الإيراني والأميركي في لقاء بنيويورك على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، قال: «هل سيحصل ذلك بصيغة لقاء ثلاثي أم رباعي أم خماسي؟ أعتقد بوضوح تام أن هذه المسألة يجب أن تُحلّ فقط في النهاية. إذا طرحنا هذه المسائل مسبقاً فلن ننجح». وحرص لودريان على عدم التشاؤم من تصريحات روحاني حول استبعاد لقاء ترامب، وبدا لافتاً وضعه هذه التصريحات في إطار «لعبة التصريحات العلنية» بمواجهة متشددي النظام. في هذا الإطار، كان روحاني قد قال، في جلسة برلمانية أمس، إنه «لم يُتخذ قط أي قرار بإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة، وكانت هناك عروض كثيرة بإجراء محادثات، لكن ردنا سيكون دائماً الرفض». لكن الرئيس الإيراني كرر ضمناً قبول بلاده بمفاوضات مشروطة، قائلاً: «إذا رفعت أميركا كل العقوبات، يمكننا كما حدث من قبل أن ننضم إلى محادثات متعددة الأطراف بين طهران وأطراف اتفاق 2015». وعن «الخطوة الثالثة» في تقليص الالتزامات النووية، قال روحاني: «إذا استطاع الأوروبيون شراء نفطنا أو شراءه مسبقاً، فسيكون بإمكاننا الحصول على أموالنا، وذلك من شأنه أن يخفف الوضع وسيمكننا حينئذ تنفيذ الاتفاق كاملاً... وإلا فسنتخذ خطوتنا الثالثة».

في الأثناء، كانت واشنطن تبعث برسالة سلبية إلى الأجواء «الإيجابية» للمبادرة الفرنسية، عبر استهدافها مجدداً الملف الصاروخي الإيراني من خلال فرضها عقوبات على وكالة الفضاء الإيرانية ومركز أبحاث الفضاء ومعهد أبحاث الملاحة. عودة سريعة إلى الحظر تؤكد إصراراً أميركياً وتشدداً في سياسة «الضغوط القصوى»، أملاً في انتزاع استعداد إيراني للجلوس للتفاوض قبل اتخاذ أي خطوات أميركية تراجعية عن العقوبات النفطية، خصوصاً مع ربط برامج الفضاء الإيرانية بملف الصواريخ، العقبة الأكبر أمام أي مفاوضات. وعلّق وزير الخارجية، مايك بومبيو، أمس بالقول: «لن تسمح الولايات المتحدة لإيران باستخدام فضائها لإطلاق برنامج كستار لتحديث برامجها للصواريخ الباليستية».

أعمال عنف مناهضة للأجانب في جنوب أفريقيا

جوهانسبرغ: «الشرق الأوسط»... تقوم شرطة جنوب أفريقيا الثلاثاء بدوريات في شوارع جوهانسبرغ بعد ليلة ثانية من أعمال العنف المناهضة للأجانب والنهب حيث تم إحراق متاجر فيما عمدت الشرطة إلى إطلاق الرصاص المطاطي لتفريق مثيري الشغب. واندلعت أعمال العنف ليل الاثنين الثلاثاء في حي الكسندرا في جوهانسبرغ المتاخم لحي ساندتون المالي. وتم إحراق عدة متاجر ونهب أخرى في الحي كما أفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية، قبل عودة الهدوء صباح أمس. وتشهد جنوب أفريقيا منذ مساء الأحد موجة جديدة من أعمال العنف ذات الطابع المناهض للأجانب. وبدأت أعمال الشغب بعد مقتل ثلاثة أشخاص في حريق لم تتضح أسبابه بعد في مبنى بوسط مدينة جوهانسبرغ قبل أن تمتد إلى مناطق أخرى في العاصمة الاقتصادية لجنوب أفريقيا، ثم إلى بريتوريا العاصمة السياسية الواقعة على بعد 60 كلم منها. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تم توقيف أكثر من 110 أشخاص بحسب آخر أرقام السلطات التي أشارت إلى مقتل مدني في ظروف لم تتضح بعد. وكان مقررا أن يعقد وزير الشرطة بيكي سيلي اجتماعا بعد ظهر أمس في جوهانسبورغ مع مسؤولين لبحث الوضع. وتشهد جنوب أفريقيا، القوة الاقتصادية الأكثر تطورا في القارة، بانتظام أعمال عنف مناهضة للأجانب تؤججها نسبة البطالة العالية والفقر. وفي العام 2015 قتل سبعة أشخاص خلال أعمال نهب استهدفت متاجر يديرها أجانب في جوهانسبرغ ودوربان. في العام 2008 أوقعت أعمال شغب مناهضة للأجانب 62 قتيلا في مختلف أنحاء البلاد. وتعتبر جنوب أفريقيا وجهة أساسية للمهاجرين لأسباب اقتصادية في المنطقة، يقصدها الكثيرون من ليسوتو وموزمبيق وزيمبابوي المجاورة بحثا عن عمل.

روسيا ضامناً لاتفاق السلام المحتمل بين «طالبان» والولايات المتحدة

هجمات متواصلة من الحركة توقع عشرات القتلى والجرحى

الشرق الاوسط...إسلام آباد: جمال إسماعيل... واصلت قوات «طالبان» شن هجماتها على المراكز الحكومية في كثير من الولايات بعد تسليم المبعوث الأميركي لأفغانستان زلماي خليل زاد مسودة اتفاقه مع ممثلي الحركة في الدوحة. فقد أعلن ذبيح الله مجاهد، الناطق باسم «طالبان»، مسؤولية الحركة عن تفجير ضخم هز «القرية الخضراء» شرق كابل، وهي مجمع تستخدمه القوات الأجنبية والحكومية والاستخبارات؛ كما قال بيان «طالبان»، وتبع التفجير تسلل عدد من مقاتلي الحركة داخل «القرية الخضراء». وقال ذبيح الله في بيانه عن العملية إن «القرية الخضراء» كانت «قاعدة ضخمة لتخطيط وطرح استراتيجيات وعمليات للشركات الأمنية الأجنبية مثل شركة (بلاك ووتر)، ومتعاقدين عسكريين وأمنيين، وعملاء القوات الأميركية». ويقع المجمع شرق مدينة كابل على الطريق الممتدة لمدينة جلال آباد. وقال نصرت رحيمي، الناطق باسم الداخلية الأفغانية، إن المجمع يضم وكالات إغاثة ومنظمات دولية، وإن 16 شخصاً قتلوا وأصيب 119 آخرون. و«القرية الخضراء» منفصلة عن المنطقة الخضراء المحاطة بأسوار عالية والتي تخضع لحراسة مشددة على مدار الساعة وتضمّ سفارات عدة؛ بينها السفارتان الأميركية والبريطانية. وهذا ثالث هجوم واسع النطاق تشنه «طالبان» خلال أيام، حيث هاجمت مدينة قندوز الشمالية، وتبعه هجوم آخر على مدينة بولي خمري في ولاية بغلان المجاورة، كما هاجمت مقر قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية أثناء بث مقابلة مع الموفد الأميركي زلماي خليل زاد الذي قال إنّ بلاده ستسحب قواتها من 5 قواعد في هذا البلد إذا التزمت «طالبان» ببنود اتفاق السلام الذي يجري التفاوض حوله. من جهته، تعهد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، يانس ستولتنبرغ، بمواصلة الحلف دعم القوات الحكومية الأفغانية، وجاءت أقواله بعد لقاء له مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بروكسل؛ مقر قيادة حلف شمال الأطلسي، أول من أمس، في ظل ما تجريه واشنطن من محادثات مع «طالبان» للتوصل إلى اتفاق تنسحب بموجبه القوات الأميركية من أفغانستان. وقال المبعوث الروسي لأفغانستان ضمير كابلوف إن بلاده ستشارك مع عدد من الدول بصفتهم ضامنين لاتفاق «طالبان» مع الإدارة الأميركية، وأعرب كابلوف عن اعتقاده بأن انسحاب القوات الأميركية وقوات حلف الأطلسي من أفغانستان سيزيل «عامل استفزاز» من أفغانستان والمنطقة، ويؤدي إلى تراجع العنف هناك، مضيفاً: «إذا توافقت (طالبان) مع الأميركيين، فسوف يتم الإعلان عن وقف لإطلاق النار، على الأقل من قبل الأميركيين والقوات الأجنبية و(طالبان). لذا فمن المنطقي أن ينخفض العنف». وقال نائب وزير الخارجية الروسي إيغور مورغولوف، أمس الثلاثاء، إن موسكو قد تستجيب لإصرار الولايات المتحدة و«طالبان» معاً على وجوب أن تكون روسيا حاضرة بصفتها ضامناً بشكل أو بآخر عند التوقيع المحتمل على الاتفاقيات التي يعمل عليها الطرفان حالياً. وقال: «أولاً وقبل كل شيء، علينا أن نفهم متى سيتم التوقيع على هذا الاتفاق، وما جوهره». وفي الوقت نفسه، قالت قوة حلف شمال الأطلسي التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان إن مشكلة فنية تسببت في سقوط طائرة من دون طيار تابعة للتحالف في ولاية غور، لكن مقاتلي «طالبان» قالوا في بيان أصدرته الحركة إنهم هم الذين أسقطوا الطائرة ونشروا صوراً تلفزيونية لمجموعة من المقاتلين وهم يعاينون حطام الطائرة الأميركية. وكانت قوات «طالبان» واصلت هجماتها في عدد من الولايات، حيث تركزت عمليات الأحد والاثنين الماضيين في ولاية هلمند جنوب أفغانستان، وذكرت بيانات الحركة أن قواتها هاجمت مقراً أمنياً للقوات الحكومية في منطقة «ناد علي» ما أسفر عن تدمير مركبتين وقتل 3 أفراد من القوات الحكومية وإصابة 4 آخرين، كما شهدت المنطقة نفسها هجوماً آخر على تجمع للقوات الحكومية أسفر عن مقتل 8 وتدمير عربة مدرعة، ومقتل 4 من قوات «طالبان». وشهدت منطقة يكلانغ اشتباكات بين قوات الحكومة وقوات «طالبان» أسفرت عن مقتل جنديين حكوميين، فيما تعرض مركز أمني حكومي بمنطقة دوراهي لهجوم الليلة قبل الماضية من قوات «طالبان» التي استولت على المركز بعد مقتل 8 جنود حكوميين وجرح آخر. وقال زلماي لوكالة الصحافة الفرنسية إن «ممارسة الضغط تشكل جزءاً من استراتيجية حركة (طالبان). إنهم مقتنعون بأنه بفضل قوتهم العسكرية والاعتداءات التي يقومون بها، أرغم الأميركيون على التفاوض معهم»، مضيفاً: «إنه السلاح الذي يملكونه بين أيديهم، وسيواصلون استخدامه إلى أن يحققوا أهدافهم». وقال علي جلالي، وزير الداخلية الأفغاني الأسبق، إن هجمات «طالبان» المتزايدة على المدن وتفجيراتها الضخمة تهدف إلى منع الانشقاقات في صفوف «طالبان» بعد التوصل إلى اتفاق سلام مع المبعوث الأميركي لأفغانستان. وكان المبعوث الأميركي لأفغانستان قال إن واشنطن ستسحب 5 آلاف جندي خلال 4 أشهر ونصف من توقيع الاتفاق في مرحلة أولى وتغلق 5 قواعد أميركية في أفغانستان، وإن الاتفاق يجب أن يوافق ويصادق عليه الرئيس الأميركي دونالد ترمب قبل أن يصبح نافذاً، وفي المقابل، فإن «طالبان» ـ حسبما قال زلماي خليل زاد - لن تسمح باستخدام أفغانستان من قبل تنظيمات مسلحة قاعدة لعمليات ضد الولايات المتحدة وحلفائها، وإن الاتفاق يهدف حالياً إلى خفض العنف والعمليات المسلحة ولم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الذي ترك للمفاوضين من القوى السياسية الأفغانية في كابل في لقاءاتهم المقبلة مع ممثلي «طالبان». ولم يتم نشر كثير من التفاصيل التي تم التوصل لها في الاتفاق بين زلماي خليل زاد ووفد حركة «طالبان»، فيما اعترض مسؤولون أفغان على وضع اسم «الإمارة الإسلامية لأفغانستان» للتعريف بـ«طالبان»، بالقول إن هذا يتعارض مع الاعتراف الدولي بـ«جمهورية أفغانستان الإسلامية»، كما بقي مستقبل مسألة الانتخابات الرئاسية الأفغانية غير معروف؛ حيث تعارض «طالبان» إجراءها، كما انسحب عدد من المرشحين من التنافس فيها، فيما أعلن عدد آخر من المرشحين تفضيلهم التوقيع على اتفاق سلام بدلاً من المضي في إجراء انتخابات رئاسية.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,082,926

عدد الزوار: 6,751,997

المتواجدون الآن: 102