أخبار وتقارير....«إيهام العدو بالانتصار»... تفاصيل الخدعة الإسرائيلية خلال التصعيد مع «حزب الله»...."الصواريخ الدقيقة" لميليشيات حزب الله.. التهديدات والمخاطر....استراتيجية «حزب الله» في الردّ فَرَضَها سوء حظ نتنياهو..حزب أردوغان يعتزم طرد داود أوغلو من صفوفه..مسوّدة اتفاق واشنطن و"طالبان": انسحاب أميركي من 5 قواعد أفغانية...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 3 أيلول 2019 - 5:50 ص    عدد الزيارات 2419    القسم دولية

        


«إيهام العدو بالانتصار»... تفاصيل الخدعة الإسرائيلية خلال التصعيد مع «حزب الله»...

بيروت «الشرق الأوسط أونلاين»... تصدّر موضوع «الخدعة» الإسرائيلية المتعلقة بإصابات وهمية في صفوف الجنود الإسرائيليين خلال تبادل إطلاق النار مع حزب الله أمس (الأحد) على الحدود عناوين الصحف الإسرائيلية التي نشرت صورة يظهر فيها جندي يتم إجلاؤه على حمالة، مؤكدة أنه غير مصاب. ووزع مستشفى «رمبام» في حيفا شريطاً مصوراً تظهر فيه مروحية عسكرية تهبط وهي تنقل شخصين على حمالتين. واكتفى المستشفى بالقول إنهما «نقلا من المروحية وتم فحصهما في غرفة الطوارئ وأُطلقا دون علاج». وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم (الاثنين) إلى أن سبب هذه الخدعة هو العمل على تهدئة الوضع، عبر دفع حزب الله إلى الاقتناع بأنه أوقع ضحايا في قصفه، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على هذه التقارير، علماً أنه كان أعلن بعد تبادل إطلاق النار أمس عدم وقوع إصابات في صفوفه، بينما أكد «حزب الله» وقوع قتلى وجرحى. وذهب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى حد القول: «لا يوجد ولا حتى خدش»، في إشارة إلى عدم إصابة الجنود الإسرائيليين. وبدأ التصعيد الذي أعقب أسبوعاً من التوتر المتصاعد، بإطلاق حزب الله ثلاثة صواريخ مضادة للدبابات على مركبة عسكرية إسرائيلية ومقر قيادة كتيبة بالقرب من الحدود اللبنانية. وردت إسرائيل بإطلاق نحو 100 قذيفة مدفعية استهدفت القوة التي أطلقت الصواريخ، بحسب ما أعلن الجيش. ووزع حزب الله اليوم شريط فيديو يظهر فيه صاروخ يصيب آلية عسكرية انفجرت وتصاعد منها الدخان بواسطة صاروخ من نوع «كورنيت»، مشيراً إلى أنها الآلية التي استهدفها أمس وأصابها. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الخدعة التي قامت بها إسرائيل ساهمت في إصدار حزب الله بيانه عن سقوط قتلى وجرحى. وبعد أن وصف أحد الضباط الإسرائيليين المتقاعدين، رافضاً كشف اسمه، حزب الله بـ«المرتبك»، انتقد ردا على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية عدم المضي في سياسة الغموض تجاه سقوط أو عدم سقوط ضحايا في قصف حزب الله، ملقيا باللوم على تصريحات السياسيين. وتابع الضابط السابق: «كان ينبغي أن يبقى هناك نوع من الغموض، وهذا ما كانت عليه الخطة العسكرية أصلا». وقال خصم نتنياهو في انتخابات 17 سبتمبر (أيلول) الجاري بيني غانتس: «لقد تضررت سياسة الغموض التي تنتهجها الحكومة». وانتقد غانتس الذي شغل منصب رئيس هيئة الأركان العسكرية سابقا قيام نتنياهو بـ«التصريح للصحافة مؤكداً عدم وجود إصابات» ما أزال الغموض عن هذه الواقعة، مضيفاً: «هذا يعطي الانطباع بأن هذه الأمور العسكرية تحولت إلى مواقف سياسية». وجاء التصعيد بعد أسبوع من اتهام حزب الله لإسرائيل بشن هجوم بطائرتين مسيرتين في معقله قرب بيروت وقتل اثنين من عناصره في غارة في سوريا.

"الصواريخ الدقيقة" لميليشيات حزب الله.. التهديدات والمخاطر

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... أثار مشروع مايسمى "الصواريخ الدقيقة" لميليشيات حزب الله اللبناني، المدعوم من إيران، الكثير من التساؤلات، بشأن التهديدات التي يفرضها على لبنان ومدى المخاطر التي يمكن أن يسببها هذا المشروع للمنطقة بأسرها. وكشفت مصادر إسرائيلية قبل أيام أن إيران بدأت محاولات نقل الصواريخ الدقيقة الجاهزة للاستخدام إلى ميليشيات حزب الله في لبنان، بين عامي 2013 و2015. وأشارت المصادر إلى أن نقل هذه الصواريخ تم نقلها عبر ثلاثة محاور، الأول بري من سوريا عبر المعابر الرسمية بين سوريا ولبنان. والثاني جوا من خلال رحلات مدنية تهبط في مطار بيروت، أما المحور الثالث فكان بحرا عبر مرفأ بيروت. ويمكن للصواريخ الدقيقة أن تحمل أجهزة توجيه، بإمكانها إصابة الأهداف على بعد أمتار معدودة، كما بإمكانها حمل متفجرات ورأس حربي كما تزعم إيران. لكن بين عامي 2016 و2018 واجهت إيران وميليشيات حزب الله، صعوبات في تطبيق خطة تحويل الصواريخ، وأخفقتا في تحقيق أهدافهما. ولذا تسعى إيران ومليشيات حزب الله حاليا إلى تسريع مشروع الصواريخ الدقيقة من خلال محاولة إنشاء مواقع إنتاج وتحويل الصواريخ إلى الأراضي اللبنانية في مناطق عدة. وذكرت تقارير أن معظم الصواريخ في ترسانة حزب الله، تعتمد على أسلحة غير دقيقة للأبعاد المختلفة، وأن قادة في الحرس الثوري الإيراني يقودون مشروع الصواريخ الدقيقة وعملية نقلها إلى ميليشيات حزب الله في لبنان. وقال الكاتب الصحفي اللبناني جاد يتيم لـ" نيوز عربية"، إن خطورة امتلاك ميليشيات حزب الله للصواريخ الدقيقة "يمكن ذراع إيران في لبنان من إثارة مزيد من القلاقل والنزاعات ورفع حدود التوتر في المنطقة إلى مستويات لم نعهدها من قبل". وأوضح يتيم أن خطورة هذه الصواريخ تكمن في دقة إصابتها للأهداف، إذ سيكون من الصعب على منظومة القبة الحديدة الصاروخية الإسرائيلية اعتراضها، وبالتالي يمكن استهداف أماكن حساسة، مثل مفاعل ديمونة النووي، أو معامل كيماوية، مما يضع المنطقة برمتها في خطر. ويرى يتيم إن سيطرة ميليشيات حزب الله على مطار بيروت، سهّل حركة الطائرات الإيرانية من القامشلي في سوريا إلى لبنان، مشيرا إلى استغلال الحزب النقاط غير القانونية على الحدود البرية بين سوريا ولبنان في منطقة القلمون لإدخال أفراد وتقنيات دفاعية حديثة.

عواقب الرد

من جانبه، قال مستشار مركز سياسات الخليج في واشنطن ثيودور كاراسيك إن "عواقب امتلاك ميليشيات حزب الله للصواريخ الدقيقة سيجعل أي رد إسرائيلي داخل لبنان قويا، خاصة في الأماكن التي يسيطر عليها الحزب جنوبي البلاد". ورجح كاراسيك في لقاء مع "سكاي نيوز عربية" من واشنطن، "استمرار إسرائيل في الضغط على بيروت حتى تضمن أن ميليشيات حزب الله تحت السيطرة وليست دولة داخل الدولة". وختم بالقول إن "إسرائيل -على ما يبدو- كانت تتابع عن كثب نقل تكنولوجيا الصواريخ الدقيقة بين إيران وميليشيات حزب الله، وهذا يجعل الموضوع على قدر كبير من الأهمية والخطورة بالنسبة للبنان والمنطقة".

استراتيجية «حزب الله» في الردّ فَرَضَها سوء حظ نتنياهو

الراي.....تقرير... الكاتب:ايليا ج. مغناير ... نَظَرَ الشرق الأوسط بطرق مختلفة ومتفاوتة إلى «معركة ما بين الحروب» التي نشبتْ بين إسرائيل و«حزب الله» في لبنان في الأسبوع الأخير من الشهر الماضي. فبينهم مَن أراد رؤية دماء كثيرة تُسال، ومنهم مَن انتقد الحزب لضربه إسرائيل كردّ على اعتدائها على لبنان. إلا أن هجوم الأحد، أسّس لمرحلةٍ جديدة تثبّت إستراتيجية الردّ وتفرض من جديد قواعد الاشتباك وتوجّه رسائل يفْهمها الطرفان جيداً. كل هذا لأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أراد تجربة حظّه بإرسال طائرات مُسَيَّرة مفخّخة إلى الضاحية الجنوبية (فجر 25 اغسطس). ولكن من سوء حظه، تعطّلت واحدة فكشفت عن خطته الجديدة بالضرْب والهرَب وعدم تحمّل المسؤولية، فكُرِسَّت معادلةٌ جديدة ستدوم سنوات، إذا لم تنشب حرب بين إيران وأميركا. وبحسب المعلومات المتوافرة عما حصل في الضاحية وقبْلها بساعات قليلة في عقربا السوري، أن مجموعة من «حزب الله» والمقاومة الرديفة ذهبتْ إلى الجولان المحتل، من منطقة قريبة، لتُطْلِق «درون»، فرصدتهم الطائرات المُسَيّرة الإسرائيلية وتبعتْهم إلى مركزهم قرب مطار دمشق ليأتي الردّ بعد ساعات من وصولهم بقصْف الموقع ليل 24 - 25 اغسطس، ويُقتل فيه اثنان من «حزب الله». وفجر 25 اغسطس، توجهت طائرات مُسَيَّرة إسرائيلية مفخّخة إلى الضاحية الجنوبية في بيروت لتنقضّ على أحد مراكز التخزين لهذه الطائرات. إلا أن تَعَطُّل احداها ووقوعها في يد «حزب الله» كشف أسلوب نتنياهو الجديد في ضرْب أهداف «لمحور المقاومة» بطائرات مفخَّخة لا تترك أثًراً وراءها. ولو لم يَخُنْ الحظ نتنياهو، لكان وضْع الحزب أصعب لو قرّر الرد، ولَما كان تَمَتَّع بالدعم شبه المطلق من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء في لبنان وأعضاء كُثر من الحكومة الموالية لأميركا وليس لحلف المقاومة، لو أراد استهداف دورية إسرائيلية رداً على سقوط مقاتليْه في سورية. فهناك فئة غير صغيرة من اللبنانيين لا تدعم تدخل الحزب في سورية ولا تقبل بأن يُجر لبنان إلى حربٍ مع إسرائيل. ولكان نتنياهو نجا من فعلته إلى أمد طويل وبدأ بتدمير مخازن الحزب واحداً تلو الآخر من دون ترك أثر ولا ضرورة الاعتراف بما يفعله. أما اليوم، فإن أي انفجار لأي مستودع لـ «حزب الله» من مستودعاته الكثيرة في لبنان سيؤدي إلى إتهام إسرائيل. وبالتالي فإن أي مسؤول إسرائيلي سيأتي، نتنياهو أو غيره، فإنه سيلتزم بمبدأ احترام قواعد الاشتباك ولن يأخذ المبادرة بضرب أهداف للحزب إلا إذا أراد الحرب المفتوحة، وهذا مستبعَد في المدى القصير والمتوسط. وهناك نقطةٌ أخرى مهمّة: كيفية ضرْب «حزب الله» للهدف الإسرائيلي والحصيلة. وقد تناقلتْ مواقع التواصل فرضيات خيالية ذهب بعضُها للحديث عن وجود اتفاق على ضربة شكلية أو أن الحزب أخذ في الاعتبار الضغوط الدولية على لبنان، وبالتالي «خفّف الضربة»... أما المقاربة الفعلية، فعبّرت عنها معلومات لـ «الراي» عن أن زورقاً إسرائيلياً ممتلئاً بالجنود خرق المياه الإقليمية اللبنانية والتقطته رادارات «حزب الله» وتوجهت نحوه الصواريخ الحديثة المضادّة للسفن. إلا أن أمر القيادة مَنَعَ حدوث العملية (التي تعرف الدولة العبرية اليوم والتوقيت) لأن من شأنها أن تُغْضِب إسرائيل فتخرج عن السيطرة وتطالب بدماء مقابل هذا الهدف. ووفق المعلومات نفسها، فإن ما حصل في مستعمرة أفيفيم بعد ظهر الأحد، ان «حزب الله» استخدم كما يبدو اسلوب إسرائيل نفسه. فضرَب صاروخاً قبل ناقلة الجنود، وبعدها بثوانٍ ضرَب صاروخاً آخَر على الناقلة لحرقها وتدميرها. وهذا تماماً ما تفعله إسرائيل في سورية أمام الشاحنة التي تنقل سلاحاً للحزب لمنع حدوث خسائر بشرية. وبالتالي فإن الحزب وجّه رسالة أقوى بكثير لإسرائيل من قتل جندي أو اثنين أو ثلاثة. فقد رَفَع نفسه الى مستوى الدولة ليقول إن الحرب على نقل السلاح ستستمر، ولكن من دون خسائر بشرية، وإلا فإن المعادلة لن تحترم في المرة المقبلة إذا خُرقت. «حزب الله» يعلم منذ إنشائه أن إسرائيل تستهدف وتغتال كل مسؤول فيه عمل مع القيادة الفلسطينية. وقد قتلت العديد ونجا البعض لغاية اليوم، مع العلم أنها حاولت إستهداف هؤلاء كلهم. وأرادت ايصال هذه الرسالة إلى «حزب الله» عندما إستهدفت مقرّه في سورية لأنها لا تسمح باللعب في ملعبها. وأرسل الحزب رسالةً بأنه فرض الرد الإستراتيجي على أي ضربة. وفَرَضَ اختباء الجيش الإسرائيلي لأسبوع. وفَرَضَ معادلة ضرب أهداف خارج مزارع شبعا وأصبحت بالتالي أي نقطة في إسرائيل هدفاً في أي معركة بين الحروب المقبلة. وفَرَضَ معادلة منْع ضرب أي فرد من «حزب الله» في سورية ولبنان بعد اليوم لأنه سيردّ. وبالتالي، فَرَضَ معادلة جديدة تمنع الاغتيالات. لقد ربح على صعد كثيرة وفقدت إسرائيل الكثير مما كانت تتمادى فيه سابقاً ليصبح لبنان أكثر أمناً. كل هذا بسبب سوء حظ نتنياهو. لقد كلّفته «درون» واحدة أصيبت بعطل ثمناً باهظاً جداً لم يكن ليتصوّره.

حزب أردوغان يعتزم طرد داود أوغلو من صفوفه

وكالات – أبوظبي.... أفادت وسائل إعلام تركية أنّ اللجنة التنفيذية في حزب العدالة والتنمية الحاكم قررت الإثنين بالإجماع إحالة رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو إلى لجنة تأديبية تمهيداً لطرده من صفوف الحزب. وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة حرييت القريبة من الحكومة فإنّ اللجنة التنفيذية خلصت إلى هذا القرار في ختام اجتماع استغرق خمس ساعات ويعتبر داود أوغلو من أبرز شخصيات الحزب الحاكم وقد تقلّد مناصب حزبية وحكومية عديدة بينها وزارة الخارجية ورئاسة الوزراء. وعندما غادر رئاسة الوزراء في 2016 بعد نحو عامين من توليه هذا المنصب تعهّد داوود أوغلو عدم انتقاد أردوغان علناً، لكنّه أجرى أخيراً مقابلة صحافية مطوّلة أظهر فيها أنّه لن يلتزم الصمت بعد اليوم بشأن ما يعتبره أوجه قصور في حزب العدالة والتنمية. وفي نظر داود أوغلو فإنّ الحزب الذي شارك في تأسيسه في 2001 ينحرف عن أهدافه، علماً بأن رئيس الوزراء الأسبق انتقد علناً الطعن الذي قدّمه حزبه بفوز مرشّح المعارضة برئاسة بلدية اسطنبول بفارق ضئيل وإصراره على إجراء انتخابات جديدة مني فيها مرشّح الحزب في يونيو بهزيمة نكراء. كما انتقد داود أوغلو بشدّة القرار الذي صدر في 19 أغسطس وقضى بإقالة رؤساء بلديات ثلاث مدن في شرق البلاد هي ديار بكر وماردين وفان وجميعهم أعضاء في حزب الشعب الديموقراطي المؤيّد للأكراد وذلك بتهمة ارتباطهم بناشطين أكراد. وتأتي إحالة داود أوغلو إلى اللجنة التأديبية تمهيداً لفصله من الحزب في الوقت الذي نأت فيه شخصيات حزبية أخرى بارزة مثل الرئيس السابق عبد الله غول ونائب رئيس الوزراء السابق علي باباجان، وكلاهما من الأعضاء المؤسسين لحزب العدالة والتنمية، بأنفسهم عن أردوغان. وكان باباجان نائب رئيس الوزراء الأسبق أعلن في مطلع يوليو استقالته من الحزب، بسبب "تباينات عميقة" والحاجة إلى "رؤية جديدة". ويتداول الإعلام التركي أنّ باباجان الذي تسلّم في السابق وزارتي الاقتصاد والخارجية قبل أن يصبح نائباً لرئيس الوزراء حتى عام 2015، يتحضّر لتأسيس حزب سياسي جديد في الخريف المقبل مع الرئيس السابق عبدالله غول. ويحظى باباجان باحترام شديد في الأوساط الاقتصادية ويعزى إليه الفضل في النجاح الاقتصادي لحزب العدالة والتنمية في العقد الأول من حكمه. ومع بلوغ التضخّم في تركيا نسبة 15,7في المئة والانكماش 2,6 في المئة والبطالة 13في المئة في الربع الأول من عام 2019، يرى العديد من الأتراك أنّ باباجان هو الرجل القادر على إيجاد الحلول لمشاكل البلاد.

مسوّدة اتفاق واشنطن و"طالبان": انسحاب أميركي من 5 قواعد أفغانية

كابول - أ ب، أ ف ب - .. أعلن الموفد الأميركي المكلّف ملف أفغانستان زلماي خليل زاد، بعد لقائه الرئيس أشرف غني في كابول، أن بلاده ستسحب قواتها من خمس قواعد أفغانية، في حال التزمت حركة "طالبان" بنود اتفاق سلام يتفاوض الجانبان في شأنه. وقال لشبكة "تولو نيوز": "اتفقنا أنه إذا سارت الأمور وفقاً للاتفاق، سننسحب خلال 135 يوماً من 6 قواعد نتواجد فيها الآن". جاء ذلك بعد ساعات على إطلاع خليل زاد غني على مسوّدة الاتفاق. وكتب وحيد عمر، مستشار الرئيس الأفغاني، على "تويتر": "سندرس الوثيقة، والمحادثات ستتواصل مع السفير خليل زاد وفريقه". وأعلن صديق صدّيقي، وهو ناطق باسم غني، أن الحكومة الأفغانية ستدرس الوثيقة في الأيام المقبلة. في الوقت ذاته، قال ناطق باسم الرئيس التنفيذي الأفغاني عبدالله عبدالله إن الأخير تلقى عرضاً عن الوضع وطمأنة إلى "سلام دائم وشامل في أفغانستان".

«عرض ماكرون» لإيران يبدأ بـ5 مليارات دولار... ومفاوضات حول «الباليستي»..

«الشرق الأوسط» تنشر مراحله الثلاث ويتضمن خط ائتمان أوروبي بـ 15 ملياراً مقابل التزام طهران «النووي»..

لندن: إبراهيم حميدي.. تجري اتصالات مكثفة للضغط على إيران بهدف التراجع عن تلويحها باتخاذ إجراءات إضافية، الخميس المقبل، والانسحاب من التزاماتها بموجب «الاتفاق النووي»، لإعطاء فرصة لمبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في النصف الثاني من الشهر الحالي. وأكدت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط»، أن مبادرة ماكرون نصت بداية على تقديم خط ائتمان بقيمة 15 مليار دولار أميركي إلى طهران، مقابل التزام الأخيرة التراجع عن خطواتها التصعيدية، التي بدأت في 8 مايو (أيار)، وشملت تخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد عما جاء في «الاتفاق النووي» لعام 2015، ونسبته 3.67 في المائة. وإذ أبدى الرئيس الإيراني حسن روحاني، استعداده لقبول ذلك، فإن «الحرس الثوري» تمسك برفع كامل للعقوبات الأميركية على إيران. كما أن مسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترمب عارضوا هذه المقاربة، ونصحوا باستمرار سياسة «الضغط الأقصى». وتقدمت باريس، بعد ذلك، باقتراح آخر نص على «مرحلية المبادرة»، على أن تبدأ المرحلة الأولى، الجمعة، بحيث لا تنفذ طهران تهديداتها برفع تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 20 في المائة، ما يعطي فرصة لباريس لإقناع الجانب الأميركي في نيويورك بالموافقة على تقديم دفعة أولى من خط الائتمان، وقدرها 5 مليارات دولار. وأوضحت المصادر أن المرحلة الثانية ستكون بتقديم 10 مليارات دولار مقابل عودة طهران إلى التزاماتها بـ«الاتفاق النووي»، كما كان قبل 8 مايو (أيار) الماضي، على أن تتضمن المرحلة الثالثة التفاوض مع إيران حول دورها الإقليمي. وأوضحت أن الجانب الأميركي يريد وضع «سلوك إيران المزعزع ودور (حزب الله) والصواريخ الباليستية على جدول التفاوض، فيما وافقت إيران مبدئياً على الحديث عن الوضع الإقليمي من دون ذكر للملفات». ويتوقع أن يبحث وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان ذلك في واشنطن في الساعات المقبلة، علما أن باريس سعت للتهدئة بين «حزب الله» وإسرائيل لهذا الغرض.

لافروف وظريف: تأييد التحرك الفرنسي وتأكيد «التطبيق الكامل» للاتفاق النووي

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر.. أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، جولة محادثات وُصفت بأنها «شاملة وتفصيلية» مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، تزامنت مع محادثات جرت على مستوى وزيري الطاقة في البلدين، فيما أفادت أوساط متطابقة في وفدي البلدين بأن النقاشات «كانت إيجابية جداً وهدفت إلى تعزيز التعاون الثنائي والتنسيق في الملفات الإقليمية والدولية». وعلى الرغم من أن المباحثات تطرقت إلى الملف السوري وسبل دفع «مسار آستانة» والتحرك الموجّه إلى تشكيل اللجنة الدستورية السورية، فإن التركيز انصبّ في الجزء الأوسع من المحادثات على الملف النووي الإيراني والتحركات الجارية من جانب فرنسا لتقريب وجهات النظر بين طهران وواشنطن، فضلاً عن الوضع في منطقة الخليج. وعقد الوزيران مؤتمراً صحافياً مشتركاً في ختام المباحثات، أكدا خلاله عقد قمة، في تركيا منتصف الشهر المقبل لرؤساء روسيا وإيران وتركيا تهدف إلى دفع النقاشات حول تشكيل «الدستورية» ومناقشة آفاق إطلاق التسوية السياسية في سوريا. وفي الملفات الثنائية لفت الوزيران إلى الأهمية التي توليها لجنة العمل الحكومية المشتركة لتعزيز التعاون في المجالات المختلفة. في حين شغل الملف النووي الإيراني الجانب الأكبر من الاهتمام خلال المؤتمر الصحافي وأكد الوزيران أن آراء روسيا وإيران «متقاربة جداً» حيال التطورات الجارية حول هذا الملف وحول الوضع الحالي المتوتر في منطقة الخليج. وأشاد كل من لافروف وظريف بالتحرك الذي يقوم به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقال ظريف إن بلاده تواصل النقاشات مع الجانب الفرنسي من زاوية أن أي تحرك يجب أن يركز على التزامات الأوروبيين الكاملة بالاتفاق النووي، وزاد أن «الأصدقاء الروس والصينيين ينفذون التزاماتهم قدر المستطاع، ونحن نتطلع إلى أن يكون الالتزام شاملاً من كل الأطراف وأن يكون الأساس في المناقشات»، موضحاً أن الحديث يدور حول الرغبة في مناقشة ملفي برنامج الصواريخ الباليستية لإيران، وسياسات طهران الإقليمية، وأن الحديث يدور حول الرغبة في مناقشة ملفي برنامج الصواريخ الباليستية لإيران، وسياسات طهران الإقليمية، والتطبيق الكامل للاتفاق وليس الاستناد إلى جزء منه. وأكد لافروف من جانبه هذا الموقف، وقال إن بلاده تدعم التحرك الفرنسي وأن الجانب الإيراني «أطلعنا على الاتصالات الجارية في باريس». وقال لافروف إن المهم هو «الحديث عن تنفيذ الخطة الشاملة من دون أي استثناءات وأي أفكار إضافية يرغب بعض الأطراف في مناقشتها». موضحاً أن الحديث يدور حول الرغبة في مناقشة ملفي برنامج الصواريخ الباليستية لإيران، وسياسات طهران الإقليمية. وقال لافروف إن بلاده منفتحة على مناقشة «أي ملفات أخرى»، لكنه شدد على أن ذلك يجب أن يكون «من دون المساس بكل بنود الاتفاق النووي الذي تم إقراره في مجلس الأمن وتحول إلى وثيقة ملزمة لكل الأطراف»، وزاد أن «النقاش يجب أن يجري من دون محاولات لوضع شروط حول النتيجة المرجوة منه». وحمّل لافروف واشنطن مسؤولية تراجع طهران عن جزء من التزاماتها بموجب الاتفاق النووي. وقال إنه «يتفهم الموقف الإيراني إذا قلصت طهران مجدداً جانباً من التزاماتها». وزاد: «لقد أعلن الأميركيون أنهم ليسوا ملتزمين بخطة العمل الشاملة، في حين أنهم يطالبون إيران بالتنفيذ الكامل لالتزاماتها وفقاً للخطة، لذلك أرغب في التذكير مرة أخرى بأن خطة العمل الشاملة تعد توازناً دقيقاً للمصالح والالتزامات وحلول الوسط وغير قابلة للتجزئة». وتطرق الوزيران خلال اللقاء إلى الوضع في منطقة الخليج. وقال لافروف إن «روسيا وإيران مهتمتان بأن تتفق جميع الأطراف وجميع البلدان وجميع الدول الساحلية في منطقة الخليج وجميع شركائهم الدوليين على طرق مقبولة من جميع الأطراف، لضمان الأمن في هذه المنطقة المهمة من العالم، وهناك مبادرات إيرانية وروسية في هذا المجال، منفتحة ومفهومة، وسنعمل على تشجيع الاتفاقيات التي ستستند إلى مصالح جميع الأطراف المشاركة في هذه المنطقة». وأشار إلى أنه ونظيره الإيراني اتفقا على مواصلة الاتصالات بشأن قضايا الأمن الإقليمي بما في ذلك، وبشأن مسألة ضمان الأمن في منطقة الخليج، حيث «تتكشف العمليات المعقدة الآن». من جانبه أكد ظريف ترحيب بلاده بالمبادرة التي اقترحتها موسكو أخيراً لإنشاء منظومة أمنية مشتركة في الخليج، وقال إن طهران «على استعداد لتوقيع اتفاقات عدم اعتداء مع بلدان المنطقة». كانت موسكو قد اقترحت رزمة تدابير لتعزيز الأمن في المنطقة، بينها: التخلي عن نشر دائم لقوات دول من خارج المنطقة، وإقامة مناطق منزوعة السلاح، وإنشاء خطوط ساخنة بين البلدان المعنية، وتبادل المعلومات حول صفقات شراء الأسلحة وحول القوات المسلحة في المنطقة. وقال ظريف إن «وجهات نظرنا مع روسيا متقاربة جداً. وأعتقد أنه يمكن ضمان الأمن من خلال التعاون لا من خلال المواجهة». كان وزير الخارجية الروسي قد استبق اللقاء مع ظريف بتأكيد أن روسيا تبذل مع شريكيها الإيراني والتركي «جهوداً نشطة لتشكيل اللجنة الدستورية في سوريا». وقال لافروف خلال إلقائه كلمة أمام طلاب معهد موسكو للعلاقات الدولية إن الأطراف تقترب من التوافق على التشكيلة النهائية للجنة، و«تبقّى اسم أو اسمان فقط». وزاد أنه «على الرغم من العقبات التي تم فرضها بشكل مصطنع، فإننا، مع شركائنا في صيغة آستانة، مع تركيا وإيران، نبذل كل ما في وسعنا لتشكيل اللجنة الدستورية في سوريا التي تناسب الجميع، ولكي نكون صادقين، إنه أمر مضحك، إلى حد كبير، التشبث باسم أو اسمين من أصل 150، عندما يتم الاتفاق على قرارات من هذا النوع من اللجان، والتي تعتمد على مبدأ التوافق أو على الحاجة إلى الحصول على 75% من الأصوات». واتهم لافروف الغرب بعرقلة دفع ملف عودة اللاجئين، وقال إن «معظم الدول الغربية لا تخلق الظروف الكافية لعودتهم إلى وطنهم». وأشار لافروف إلى أنه «في الواقع، نحن وحدنا وزملاؤنا الهنود إلى حد ما، وشركاؤنا الصينيون نقوم بذلك، لكن الغرب يرفض رفضاً قاطعاً الاستثمار في تهيئة الظروف لضمان حياة طبيعية بذريعة أنهم لا يستطيعون بدء هذا النوع من العمل حتى يكون هناك وضوح في العملية السياسية».



السابق

لبنان...."سيدة الجبل": لجبهة وطنية لبنانية تصحّح المسار"أي مساعدات مالية وأي معالجات اقتصادية في ظل دولة حزب الله؟"....المعارضون العونيون يستعيدون نشاطهم...إعلان حالة طوارئ اقتصادية في لبنان وتقليص الدين العام.. ..اللواء.....الطبقة السياسية تلحس «المبرد الإقتصادي»: 6 أشهر قد تغيّر وجه لبنان!....نصرالله: أي عدوان إسرائيلي على لبنان لم يعد هناك حدود دولية....طاولة حوار اقتصادية على وهج «لعبة النار» بين «حزب الله» وإسرائيل...

التالي

سوريا...8 تحديات ميدانية في سوريا... و3 عقبات أمام اللجنة الدستورية...سوريا.. اعتراض طائرات أطلقت باتجاه "حميميم"..آلاف الأطفال "محرومون" من التعليم في شمال غرب سوريا....إيران تبني قاعدة عسكرية سرية جديدة في سوريا.....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,657,234

عدد الزوار: 6,907,088

المتواجدون الآن: 89