أخبار وتقارير....تهنئة إسرائيلية للعراق... وتساؤلات حول طبيعة العلاقة!....20 قتيلاً و24 جريحاً في إطلاق نار بمتجر في تكساس....بوتين يواجه أكبر حركة احتجاج منذ تسلمه الرئاسة... .أميركا تستعجل نشر صواريخ في آسيا....فرار آلاف الهنود من كشمير بعد تحذير أمني...مستوى قياسي لعدد القتلى والجرحى المدنيين في أفغانستان...

تاريخ الإضافة الأحد 4 آب 2019 - 6:14 ص    عدد الزيارات 2214    القسم دولية

        


تهنئة إسرائيلية للعراق... وتساؤلات حول طبيعة العلاقة!...

خطة «الفصول الأربعة»... عدوان مقبل ضد غزة...,,,

الكاتب:القدس - من محمد أبو خضير,القدس - من زكي أبو حلاوة ....

تل أبيب تنفي رفض عبدالله الثاني استقبال نتنياهو ... استياء فلسطيني لعدم إدراج إسرائيل في «قائمة العار»...

جريدة الراي.....هنّأت وزارة الخارجية الإسرائيلية، العراق، لمناسبة استضافته بطولة غرب آسيا لكرة القدم، فيما تساءل محللون في الدولة العبرية حول طبيعة العلاقة بين تل أبيب وبغداد. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أن وزارة الخارجية ذكرت في بيان مقتضب وجهته للعراقيين، «نهنئكم، ونتمنى لكم مسابقات دولية أخرى» يتم تنظيمها في العراق. وتأتي هذه «التهنئة» في أعقاب غارتين إسرائيليتين في محافظتي صلاح الدين وديالى، أخيراً، بذريعة وجود أهداف إيرانية. وتساءل محلل الشؤون العربية في صحيفة «هآرتس»، تسفي برئيل، حول طبيعة العلاقة بين تل أبيب وبغداد، خصوصاً في أعقاب تصريح السفير العراقي في واشنطن، فريد ياسين، واعتبر فيها أنه «توجد أسباب موضوعية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل». وفي مقابل تصريح ياسين، أشار صحافيون عراقيون إلى أن رئيس الحكومة عادل عبدالمهدي، صرح في وقت سابق، بأن بلاده لن تكون أبدا مكاناً لشن هجمات ضد إيران.

واعتبر برئيل أن الرسائل المتناقضة لعبدالمهدي وسفيره ياسين، تثير سؤالين مركزيين، الأول: «هل العراق هو جبهة إسرائيلية جديدة في مواجهة التهديد الإيراني، مثلما يجري التلميح في إيجازات للصحافيين تمررها الاستخبارات الإسرائيلية»؟

والسؤال الثاني معاكس، حسب برئيل: «هل من الجائز أن العراق هو حليف خفي، الذي رغم أنه لا يشارك في المعركة ضد إيران، إلا أنه لا يعرقل أنشطة أجنبية، ضد طهران من أراضيها»؟

وتابع برئيل أنه «رغم عدم وجود إجابة واضحة، إلا أنه حسب أقوال ديبلوماسيين أوروبيين، فإن مندوبين إسرائيليين يعقدون لقاءات سرية مع مندوبين عن الحكومة العراقية، وحتى أن بعضها يجري في إسرائيل». في سياق آخر، اعترف رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد، أفيف كوخافي، بأن هناك خطة لضرب قطاع غزة، مؤكداً أن بإمكان الجيش «تحقيق انتصار، وتوجيه ضربة حاسمة للفصائل، وفي مقدمها حركة حماس». وصرح كوخافي خلال تخريج فوج طيارين، أخيراً، بأنه «ليس سلاح الجو فقط تغير بصورة جوهرية. والعدو تغير أيضاً، خصوصاً في غزة ولبنان. وقد تحول من خلايا إرهابية إلى جيش منظم بسرايا وكتائب وألوية». وفقا لتقرير نشره المحلل العسكري في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أليكس فيشمان، الجمعة، فقد وضع الجيش قبل أسبوعين، خطة «الفصول الأربعة». وأوضح أن «الصورة النهائية المطلوبة في نهاية العملية، التي ستستمر لفترة محدودة، هي التالية: خمسة أو ستة ألوية لحماس محطمة؛ معظم البنية التحتية العسكرية؛ صناعة السلاح؛ انتشار القذائف الصاروخية؛ القوة البحرية؛ القوة الجوية؛ ومقار القيادات ومعسكرات التدريب لن تكون موجودة». وأكد أنه «لا يوجد سيناريو يحتل فيه الجيش الإسرائيلي مدن غزة وخان يونس ورفح». في المقابل، كشف عضو المكتب السياسي لـ«حماس» سهيل الهندي، عن مضمون رسالة نقلتها الحركة إلى وسطاء التهدئة من أجل إيصالها إلى إسرائيل، مفادها بأن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى «سيقابله رد من المقاومة وغرفة العمليات المشتركة». من ناحية ثانية، نفت تل أبيب، ما تردد عن رفض العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في عمان، أو إجراء اتصال هاتفي معه. ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن «حركة السلام الآن»، أن من المقرر أن تقوم «الإدارة المدنية» الأسبوع الجاري بالدفع قدماً بخطط بناء ما لا يقل عن 2430 وحدة استيطانية، وإضفاء صفة الشرعية على أربع بؤر عشوائية في الضفة الغربية. وأغلق فجر الجمعة باب تسجيل القوائم لانتخابات الكنيست في 17 سبتمبر، حيث ستخوضها 32 قائمة. وفي شأن منفصل، أعرب السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور عن استيائه ودهشته لعدم إدراج الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إسرائيل ضمن «قائمة العار» التي تشمل دولاً ترتكب انتهاكات جسيمة بحق الأطفال. وقرر رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس مساء الخميس أنه لن تتم إحالة المرضى الفلسطينيين للعلاج في المستشفيات الإسرائيلية، وذلك بعد اقتطاع أموال المقاصة.

20 قتيلاً و24 جريحاً في إطلاق نار بمتجر في تكساس

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. أكد حاكم ولاية تكساس الأميركية جريج أبوت، أن 20 شخصاً قتلوا وأصيب أكثر من 24 آخرين في إطلاق نار بمجمع تجاري بمدينة إل باسو. وقتل مسلح عدة أشخاص عند متجر لوول مارت في مدينة إل باسو بولاية تكساس يوم أمس (السبت)، واحتجزت الشرطة مشتبهاً به بعد أحدث إطلاق نار عشوائي في الولايات المتحدة والذي دفع المتسوقين للهرب. وكان العديد من الذين شهدوا الواقعة يشترون مستلزمات العودة للمدارس. وقال السارجنت روبرت جوميز من شرطة إل باسو للصحافيين، إن السلطات استبعدت فكرة وجود أكثر من مطلق للنار، مضيفاً أن التقارير الأولية تشير إلى أن المسلح استخدم بندقية. وأضاف أن المشتبه به شاب أبيض في العشرينيات من عمره، وأن الشرطة ألقت القبض عليه دون مقاومة. ونشرت محطة(كيه.تي.إس.إم) التلفزيونية في إل باسو على موقعها الإلكتروني ما وصفته بصورتين للمشتبه به التقطتها الكاميرات الأمنية لدى دخوله وول مارت. وظهر في الصورتين شاب أبيض يضع نظارة على عينيه ويرتدي سروالا وقميصا داكنا ويشهر بندقية. وكان يضع على أذنيه واقياً على أذنيه. من جهته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب على حسابه في "تويتر"، إن التقارير الواردة من إل باسو "سيئة جداً لأن كثيرين لقوا حتفهم". وأضاف: "تحدثت مع الحاكم للتعهد بالدعم الكامل من جانب الحكومة الاتحادية .. الله معكم". وأبلغت عضو مجلس النواب فيرونيكا إسكوبار، وهي ديمقراطية من إل باسو، (سي.إن.إن) بأن عدد الضحايا "صادم". وقال ريان ميلك المتحدث باسم مركز إل باسو الطبي الجامعي إن من بين الجرحى الذين وصولوا إلى المستشفى طفلان نقلا إلى مستشفى إل باسو للأطفال، مشيراً إلى أن بعض المرضى أجريت لهم جراحة في حين كانت حالة البعض الآخر مستقرة. وقالت إدارة شرطة إل باسو إن الوضع ما زال متطوراً حول مركز سيلو فيستا التجاري القريب من وول مارت، إلا أنها أوضحت أن الأمر لا يشكل تهديداً مباشراً على حياة الناس. وطُلب من الناس الذين لا يستطيعون الاتصال بذويهم التوجه لمركز للم شمل الأسر في مدرسة إعدادية بدلاً من التوجه إلى المركز التجاري. وكان المدعي العام في تكساس كين باكستون، قد أعلن أن عدد القتلى الناتج عن حادث إطلاق النار يتراوح مابين 15 إلى 20 شخصاً. وقال باكستون لمحطة سي بي إس: " العدد المحتمل يتراوح بين 15 إلى 20"، مشيراً إلى أن العدد "يمكن أن يتغير في أي دقيقة". وفي تغريدات لاحقة قال ترمب: "إن إطلاق النار اليوم في إل باسو، بولاية تكساس ليس فقط مأساويا، إنه كان عملا جبانا. أعلم أنني أقف إلى جانب كل شخص في هذا البلد لإدانة عمل اليوم البغيض". وأضاف " لا يوجد أي سبب أو عذر يبرر مطلقاً قتل الأشخاص الأبرياء. ميلانيا وأنا نرسل تعازينا القلبية وصلواتنا لشعب تكساس العظيم".

بوتين يواجه أكبر حركة احتجاج منذ تسلمه الرئاسة... أسبوعان من التظاهرات والقمع في موسكو..

..موقع ايلاف...أ. ف. ب... موسكو: تشهد روسيا التي دعت فيها المعارضة الى تظاهرة جديدة السبت للمطالبة بانتخابات حرة، منذ منتصف يوليو، واحدة من أكبر حركات الاحتجاج منذ عودة فلاديمير بوتين الى الكرملين في 2012.

إبطال ترشيحات

في 17 يوليو، أبطلت اللجنة الانتخابية في موسكو 57 ترشيحا لمستقلين لانتخابات البرلمان المحلي، في ايلول/سبتمبر المقبل، والتي وضعت المعارضة كل ثقلها لخوضها. ومن المرشحين العائدين، حلفاء للمعارض الرئيسي للكرملين أليكسي نافالني، وجميع المعارضين المستقلين تقريبا. واخذت عليهم عيوب شكلية أو مخالفات يعتبرونها ملفقة.

غضب في الشارع

في 20 تموز/يوليو، احتشد حوالى 20 ألف شخص، منهم شخصيات معارضة، في وسط موسكو، للقيام بتحرك احتجاجي سمحت به السلطات، للمطالبة بإجراء انتخابات حرة ونزيهة. وأمام الحشد، دعا نافالني السلطات الى تسجيل جميع المرشحين قبل السبت التالي، وتوعد، اذا لم يحصل ذلك، بتظاهرة جديدة أمام مبنى البلدية.

توقيف نافالني

في 23 تموز/يوليو، خلال اجتماع مع المرشحين الذين أستبعدوا مرة أخرى من الانتخابات، أقرت رئيسة اللجنة الانتخابية، إيلا بامفيلوفا، بأن الوضع "مجحف"، ووعدت بالتحقق من جديد من ترشيحاتهم، ولكن "ليس قبل الأسبوع" المقبل. وكتب نافالني في تغريدة ان "الكرملين يعتقد أننا سننسى، وسنخاف وأننا لن نخرج" للتظاهر، داعيا إلى تحرك احتجاجي جديد. وفي اليوم التالي، أعلن المعارض في شريط فيديو أنه قبض عليه لدى خروجه لممارسة رياضة الركض وشراء الزهور بمناسبة عيد ميلاد زوجته. وحُكم عليه بالسجن 30 يوما بسبب "الانتهاك المتكرر لقواعد تنظيم التظاهرات".

توقيف 1400 شخص

في 27 تموز/يوليو، اوقفت الشرطة الروسية، بطريقة متشددة احيانا، حوالى 1400 متظاهر شاركوا في تظاهرة بموسكو نظمتها المعارضة من دون ترخيص. وقالت منظمة او.دي.في-انفو غير الحكومية، المتخصصة في رصد التظاهرات، إن عدد الموقوفين هو الاكبر منذ حركة الاحتجاج في 2012 على عودة الرئيس فلاديمير بوتين إلى الكرملين، والتي قمعتها الشرطة بشدة.

شكوك في التعرض لتسميم

في 28 تموز/يوليو، نقل أليكسي نافالني إلى المستشفى بسبب مرض غامض. واشارت السلطات إلى "اعراض حساسية" في حين لم يستبعد المعارض الذي سرعان ما أعيد إلى الزنزانة، ان يكون قد تعرض "للتسميم". واكدت الأجهزة الصحية الروسية بعد ذلك أنها لم تعثر على "أي مادة سامة" في جسم المعارض، الذي يقول إنه يريد رفع المسألة الى المحكمة.

تحقيقات

كثفت السلطات الضغط مرة أخرى في 30 تموز/يوليو عبر فتح تحقيق حول "تنظيم اضطرابات كثيفة" بعد تظاهرة 27 تموز/يوليو، وهي تهمة يعاقب عليها بالسجن 15 عاما. وقبض على حوالى عشرة أشخاص في هذه القضية، وُضع خمسة منهم الجمعة قيد التوقيف الاحتياطي في انتظار محاكمتهم. ووضعت المحاكم الروسية ايضا 88 شخصا رهن الاحتجاز الموقت، وحكمت على 332 آخرين بدفع غرامات لمشاركتهم في تظاهرة 27 تموز/يوليو. وبدأت ثلاثة تحقيقات حول "اعمال عنف" ضد الشرطة، وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن خمس سنوات.

أميركا تستعجل نشر صواريخ في آسيا

الحياة....سيدني - أ ف ب - ... أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أن بلاده تريد الإسراع في نشر صواريخ جديدة في آسيا، لاحتواء توسّع النفوذ الصيني فيها. جاء ذلك بعد ساعات على إعلان موسكو وواشنطن إنهاء معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى، المبرمة عام 1987. إسبر، الذي بدأ جولة في آسيا تستمر أسبوعاً، سُئل عن احتمال أن تنشر الولايات المتحدة أسلحة تقليدية جديدة متوسطة المدى في القارة، فأجاب: «نعم، نريد أن نفعل ذلك في أقرب وقت. أفضّل أن يتم ذلك خلال أشهر، لكن هذه الأمور تستغرق عادة وقتاً أطول من المتوقع». ولم يحدّد المكان الذي تعتزم فيه واشنطن نشر تلك الأسلحة، قائلاً: «لا أريد أن أتكهّن. إنها أمور نناقشها دائماً مع الحلفاء». وانسحبت الولايات المتحدة وروسيا الجمعة من معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى، وتطاول صواريخ يتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر. جاء ذلك بعدما اتهمت واشنطن موسكو بصنع صواريخ لا تتوافق مع أحكام المعاهدة، وجمّدت مشاركتها في المعاهدة في شباط (فبراير) الماضي، لفترة انتقالية من 6 أشهر انتهت الجمعة. ويُتاح بذلك لواشنطن أن تقارع بكين، إذ إن الجزء الأكبر من ترسانة الصين يضمّ أسلحة كانت محظورة بموجب المعاهدة التي لم توقّعها الدولة الآسيوية. وقال إسبر: «يجب ألا يشكّل ذلك مفاجأة، لأننا نتحدث عنه منذ وقت غير قصير. أودّ أن أؤكّد أن 80 في المئة من ترسانة (الصينيين) يضمّ أسلحة تشملها المعاهدة. ليس مفاجئاً أن نبدي رغبتنا في قدرات مشابهة». وكان الوزير الأميركي أعلن الجمعة أن بلاده ستسرّع عملية تطوير صواريخ أرض - جو جديدة، بعد خروجها من المعاهدة. وتابع: «ستواصل وزارة الدفاع بقوة تطوير هذه الصواريخ أرض - جو التقليدية، رداً على تحرّكات روسيا». وأعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رغبته في انضمام الصين وروسيا إلى معاهدة جديدة للصواريخ النووية، بعد انهيار المعاهدة القديمة. أما وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو فأعلن أن إدارة ترامب تأمل بـ «مرحلة جديدة من تحديد الأسلحة»، تتجاوز الإطار الثنائي الروسي - الأميركي، وتضمّ أيضاً الصين. وشكا من أن موسكو «صدّت في شكل منهجي خلال 6 سنوات كل الجهود الأميركية لدفعها إلى احترام النصّ مجدداً». ويشير بومبيو إلى الصواريخ الروسية «9 أم 729»، التي يعتبرها «تهديداً مباشراً» للأميركيين وحلفائهم، فيما تؤكد موسكو أن مداها الأقصى هو 480 كيلومتراً. واعتبرت روسيا أن الولايات المتحدة ارتكبت «خطأً فادحاً»، واتهمتها بإثارة «أزمة مستعصية عملياً». واقترحت «تجميداً لنشر الصواريخ المتوسطة المدى». لكن الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ لفت إلى أن «روسيا نشرت صواريخ، منتهكة المعاهدة». وسأل: «كيف يمكن الوثوق بحسن نياتها؟»، وأكّد أن الدول الغربية لا تريد «سباق تسلّح جديداً»، واستدرك: «سنعمل في شكل يضمن أن يكون ردعنا مؤكداً»، في مواجهة نشر المنظومة الجديدة للصواريخ الروسية «القادرة على حمل رؤوس نووية وضرب مدن أوروبية خلال دقائق». وتبقى معاهدة «ستارت» الاتفاق الثنائي الوحيد الفاعل بين الولايات المتحدة وروسيا في الأسلحة النووية. وتنصّ على إبقاء عدد أسلحة الترسانتين النوويتين للبلدين أدنى ممّا كان عليه في الحرب الباردة، وتنتهي عام 2021.

مستوى قياسي لعدد القتلى والجرحى المدنيين في أفغانستان

الحياة.... كابول - أ ف ب - ... أعلنت الأمم المتحدة أن عدد القتلى والجرحى المدنيين في أفغانستان بلغ مستوى قياسياً في تموز (يوليو) الماضي، بعدما سجّل تراجعاً في وقت سابق من العام. وأشارت بعثة المساعدة في أفغانستان التابعة للأمم المتحدة، إلى أن أكثر من 1500 مدني قُتلوا أو جرحوا في تموز، وهي أعلى حصيلة شهرية حتى الآن خلال العام 2019، والأضخم منذ أيار (مايو) 2017. وقال رئيس البعثة تاداميشي ياماموتو: «فيما كُثفت مساعي السلام في الأسابيع الماضية، تفاقم كذلك النزاع على الأرض. أدعو جميع الأطراف إلى عدم تصعيد العمليات العسكرية، ظناً منهم أن ذلك سيعزّز موقعهم في محادثات السلام». يأتي ذلك فيما استؤنفت في الدوحة محادثات السلام بين حركة «طالبان» والولايات المتحدة. وتأمل واشنطن باتفاق سياسي مع الحركة قبل انتخابات الرئاسة الأفغانية المرتقبة في 28 أيلول (سبتمبر) المقبل. وفي مقابل خفض الولايات المتحدة عديد قواتها في أفغانستان، تطالب واشنطن «طالبان» بأن تلتزم بوقف نار، وبأن تتعهد بقطع أي صلة لها بتنظيم «القاعدة». الموفد الأميركي المكلف ملّف أفغانستان زلماي خليل زاد كتب على «تويتر»: «نستهدف (التوصل) إلى اتفاق سلام، لا اتفاق انسحاب (القوات الأميركية): اتفاق سلام يتيح الانسحاب». وتابع: «وجودنا في أفغانستان يخضع لشروط وأي انسحاب سيخضع لشروط». وتحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن «كثير من التقدّم». وأضاف أن القوات الأميركية «يُمكنها الانتصار في أفغانستان في غضون يومين أو ثلاثة أو أربعة، لكنني لا أتطلّع إلى قتل 10 ملايين شخص». لكن شباناً في كابول يخشون أن تتسرّع واشنطن في التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى سحب قواتها، ما يتيح لـ «طالبان» استعادة شكل معيّن من الحكم. وقال عبد الجميل قرشي (23 سنة)، وهو طالب في علم النفس: «لا يمكن أن نثق بطالبان ولا بتعهداتها، لأنها مارست قمعاً وحشياً خلال نظامها». وأبدى قلقاً «على النساء اللواتي ناضلن من أجل حقوقهنّ بعد سقوط طالبان» عام 2001. ويرى عبد الهادي (32 سنة) أن «انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان ليس الحلّ، لأن القوات الأفغانية غير جاهزة لمواجهة مسلحي طالبان وداعش». أما أحمد جواد (25 سنة)، وهو طالب في جامعة كابول، فيعتبر أن الانسحاب الأميركي بمثابة «هروب»، منبّهاً إلى أن الحركة «تريد احتكار السلطة وهذا أمر مرفوض». لكن محمد أشرف (27 سنة) الذي يعمل سائق إجرة، قال: «لا يهمّني إن عادت طالبان أو لم تعد. ما نريده هو السلام والأمن».

فرار آلاف الهنود من كشمير بعد تحذير أمني

الكاتب:(رويترز) ...الراي... قال مسؤول حكومي كبير، اليوم السبت إن آلاف الهنود بدأوا مغادرة إقليم كشمير المتنازع عليه بعدما أصدرت الحكومة المحلية تحذيرا أمنيا يتعلق بهجمات محتملة لمقاتلين في المنطقة. وقال مسؤولون أمنيون هنود أمس الجمعة إنهم توصلوا إلى أدلة على هجمات يخطط لها مسلحون مدعومون من الجيش الباكستاني على زوار هندوس يتوافدون بأعداد كبيرة على كشمير كل عام. وأضاف المسؤولون أن لغما يحمل علامات عتاد باكستاني كان في مخابئ للذخيرة عثر عليها بعد تقارير مخابراتية عن هجمات محتملة على طرق يستخدمها الزوار الهندوس الذين يزورون كهف أمارنات المقدس لديهم كل عام. وألغت الملحوظة الصادرة عن الحكومة المحلية الزيارة فعليا، إذ طلبت من الزوار والسياح العودة إلى ديارهم. وقال مسؤول حكومي كبير في كشمير اليوم السبت إن الملحوظة سببت ذعرا وأدت لرحيل "آلاف" السياح والزوار والعمال. والتوتر شديد في الإقليم الجبلي منذ هجوم بسيارة ملغومة استهدف قافلة للشرطة الهندية يوم 14 فبراير مما أسفر عن مقتل 40 من أفراد الشرطة وأدى إلى مناوشات بين الهند وباكستان.



السابق

لبنان......«الجامعة الأميركية» في بيروت توقف التعامُل بالليرة.. الأقساط تُحدَّد بالدولار....."الاشتراكي" سيعرض معطياته عن "تدخل وزير عوني لتغيير مسار التحقيق" ....نصّ ادّعاء "العسكرية" يُخالف "المعلومات" ويُروّج لـ"الكمين"...."حزب الله" سيشارك في جلسة الحكومة "حين الدعوة إليها" ....حاكم مصرف لبنان: لا مبرر للحديث عن خطر الإفلاس..«الأحمر» يضيء «لوحة المَخاطر» السياسية والمالية في لبنان...

التالي

سوريا...رغم الاجتماعات الأميركية التركية المنطقة الآمنة في سوريا معلقة دون اتفاق....أردوغان: أبلغنا واشنطن وموسكو عزمنا شن عملية شرق الفرات...واشنطن تعرب عن قلقها إزاء التهديد التركي للتوغل شمالي سوريا...الجولاني يكشف تفاصيل المعارك مع ميليشيا أسد شمالي سوريا...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,769,693

عدد الزوار: 6,914,082

المتواجدون الآن: 119