أخبار وتقارير...تقرير أممي: 2018 الأعلى لأعداد الاطفال القتلى او الجرحى في النزاعات...إيران تهدد بإشعال المنطقة اذا هاجمتها الولايات المتحدة....باكستان.. تمديد حبس عباسي بقضية غاز قطر المسال....ترامب يلمح إلى فرض حصار على فنزويلا وعزلها...تركيا تتسلم طائرات حربية من أميركا وسط أزمة «إس 400»....روسيا : القبض على إرهابيَين خططا لهجوم في تتارستان...حرائق تلتهم غابات سيبيريا...

تاريخ الإضافة الجمعة 2 آب 2019 - 5:18 ص    عدد الزيارات 2156    القسم دولية

        


تقرير أممي: 2018 الأعلى لأعداد الاطفال القتلى او الجرحى في النزاعات.. الصومال ونيجيريا وسوريا واليمن الأكثر خطرًا على الأطفال..

صبري عبد الحفيظ... إيلاف من القاهرة: كشف تقرير الأمين العام للأمم المتحدة السنوي حول الأطفال والصراعات المسلحة، الصادر في نيويورك، أن عام 2018 شهد "أعلى مستويات لأعداد الأطفال القتلى أو الجرحى في النزاعات" منذ أن بدأت الأمم المتحدة في رصد هذه الانتهاكات الجسيمة والإبلاغ عنها. ويوضح التقرير الذي حصلت "إيلاف" على نسخة منه عبر مكتب الأمم المتحدة بالقاهرة، أنه تم التحقق من وقوع أكثر من 24 ألف حادثة انتهاك خلال عام 2018 سجلت في 20 حالة نزاع موضوعة على جدول أعمال الأطفال والنزاعات المسلحة. ورغم أن عدد الأشكال الأخرى من الانتهاكات انخفض أو ظل ثابتا نسبيا، إلا أن أكثر من 12 ألف طفل قد قتلوا أو أصيبوا إصابات خطيرة في هذه الفترة. معظم هذه الحالات سببتها حوادث إطلاق النار، أو المتفجرات المخلفة من الحرب أو العبوات الناسفة والألغام الأرضية، أو أعمال قتالية تشنها جهات فاعلة حكومية، أو جهات غير حكومية، أو قوات متعددة الجنسيات. وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والصراع المسلح، فرجينيا غامبا إنه "من المحزن للغاية أن الأطفال ما زالوا يتأثرون بشكل غير معقول بالصراعات المسلحة، ومن المروع أن تراهم يقتلون ويشوهون نتيجة للأعمال العدائية". وأضافت غامبا "لا بد أن تعطي جميع أطراف النزاعات الأولوية لحماية الأطفال” مشددة على ضرورة تحمل هذه الأطراف مسؤولية حماية الأطفال واتخاذ تدابير ملموسة لإنهاء ومنع هذه الانتهاكات، حسب قولها. ويكشف التقرير لهذا العام عن تواصل تجنيد الأطفال واستغلالهم بلا هوادة، فعلى مستوى العالم تم الزج بأكثر من 7000 طفل في خطوط القتال الأمامية أو وضعهم في أدوار داعمة لها. وتظل الصومال الدولة التي تحتوي على أكبر عدد من الأطفال المجندين أو الذين يتم استغلالهم، تليها في ذلك نيجيريا، ثم سوريا. ومع ذلك، قالت الممثلة الخاصة، إن "عدد الأطفال المسرَّحين ظل في تنامٍ مستمر في السنوات الماضية، نتيجة لعمل الأمم المتحدة المباشر مع أطراف النزاع، “مما يجلب الأمل للآلاف من الأطفال" حسب قولها. وما زالت حوادث العنف الجنسي ضد الأولاد والبنات منتشرة في جميع الحالات (933 حالة) لكن الإبلاغ عنها يظل ضعيفا، بسبب ظواهر الوصم أو الخوف من الأعمال الانتقامية. في الصومال وجمهورية الكونغو الديمقراطية، تم التحقق من أعلى أرقام لهذه الحوادث. وتم التحقق من حوالي 2500 حالة اختطاف للأطفال خلال العام (أكثر من نصفهم في الصومال) ويستخدمون غالبا في الحرب أو للعنف الجنسي. وفي حين يورد التقرير انخفاضا في الهجمات على المدارس والمستشفيات (1056 حادثة على مستوى العالم) إلا أنها تكثفت بشكل كبير في حالات الصراع في أفغانستان، وسوريا التي شهدت أكبر عدد من الهجمات منذ بداية النزاع. ويظل الاستخدام العسكري للمدارس "اتجاها مثيرا للقلق"، حسب التقرير، بينما ينذر حرمانهم من الوصول إلى التعليم، في حالات مثل دولة مالي، بالخطر الشديد. وقد أغلقت 827 مدرسة في مالي بنهاية ديسمبر 2018، مما حرم 244 ألف طفل من الحصول على التعليم. وتم التحقق من 795 حالة من التعرض للحرمان من الوصول للمساعدات الإنسانية الموجهة إلى الأطفال، أغلبها في اليمن ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى. من ناحية أخرى، أثنت ممثلة الأمين العام الخاصة على عمل الجهات الفاعلة في مجال حماية الطفل والعاملين على الأرض "الذين يقدمون المساعدة الإنسانية للأطفال ويدعمون ضحايا الانتهاكات في كل الأقطار" حسب قولها. ودعت فرجينيا جامبا كافة أطراف النزاع إلى السماح لهذه الجهات الفاعلة بالقيام بعملها دون عوائق؛ وأضافت أن “الجهود الدؤوبة التي يبذلها الفاعلون في مجال حماية الطفل في حالات الصراع هي ببساطة مذهلة”. وقالت السيدة غامبا إن على المجتمع الدولي مواصلة دعم هؤلاء “والتأكد من حصولهم على الموارد المناسبة لدعم الأطفال المحتاجين”. وقد استفاد ما مجموعه 13 ألفا و600 طفل من خدمات دعم التسريح والإفراج عن الأطفال وإعادة إدماجهم على مستوى العالم، ما يمثل ارتفاعا عن أرقام العام السابق. وأورد التقرير أن 2253 طفلا تم فصلهم عن الجماعات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إضافة إلى 833 طفلا في نيجيريا و785 آخرين في جمهورية أفريقيا الوسطى. ومع تزايد أعداد الأطفال المفرج عنهم، أوصى التقرير برفع مستوى الموارد والتمويل لدعم مجهودات إعادة إدماجهم وتلبية الاحتياجات المتزايدة، "على النحو المطلوب في قرار مجلس الأمن رقم 2427". ويكشف التقرير أن تدخلات الأمم المتحدة مع أطراف النزاعات قد أدت إلى توقيع ثلاث خطط عمل جديدة تلتزم فيها عدة جهات بإنهاء ومنع الانتهاكات وبحماية الأطفال. حدث ذلك في كل من جمهورية أفريقيا الوسطى، وفي سوريا، مع القوات الديمقراطية السورية، وفي اليمن، حيث اعتمدت الحكومة في نهاية عام 2018 خارطة طريق لتسريع تنفيذ هذه الأجندة. كما وقع التحالف لدعم الشرعية في اليمن مذكرة تفاهم مع الأمم المتحدة في مارس 2019 لزيادة الحماية للأطفال خلال عملياته العسكرية. وذكرت الممثلة الخاصة أن ظاهرة احتجاز الآلاف من الأطفال حول العالم لارتباطهم الفعلي أو المزعوم مع الجماعات المسلحة تظل مبعث قلق عميق في عام 2018. وشددت غامبا على ضرورة أن تمتثل الإجراءات القانونية في احتجازهم بمعايير قضاء الأحداث، وقالت إن الأطفال يجب معاملتهم كضحايا للتجنيد في المقام الأول. ويصف التقرير حالة الأطفال المحرومين من الحرية (ممن تقل أعمارهم عن خمس سنوات) خاصة في سوريا والعراق، بالمأساوية. ودعا التقرير الدول الأعضاء المعنية إلى العمل عن كثب مع الأمم المتحدة لتسهيل نقل "الأطفال والنساء الأجانب المنتسبين فعليا أو المزعوم انتسابهم إلى جماعات متطرفة مع إيلاء الاعتبار الأول لمصلحة الطفل الفضلى". ويخلص التقرير الأممي إلى أنه ينبغي "عدم نبذ الأطفال الذين تعرضوا لأعلى مستويات العنف" بمجرد إطلاق سراحهم من الجماعات المسلحة والقوات المسلحة. ويذكّر بأنهم "ضحايا للتجنيد والاستغلال".

أميركا تطالب بإطلاق ناشط صيني وتبادل أفكار «معمق» بين واشنطن وبكين

الحياة....واشنطن، بانكوك - أ ف ب - .. طالبت واشنطن بكين بإطلاق هوانغ كي، وهو مؤسّس موقع إلكتروني صيني حُكم بسجنه 12 سنة بعد إدانته بـ«كشف أسرار الدولة». جاء ذلك بعدما أجرى الجانبان تبادلاً «معمقاً» للأفكار في بانكوك. وقالت ناطقة باسم الخارجية الأميركية: «الولايات المتحدة قلقة بشدة للحكم على الناشط هوانغ كي بالسجن 12 سنة. ندعو الصين الى إطلاقه فوراً والسماح له بلقاء عائلته». وذكّرت بأن هوانغ «كرّمته منظمة مراسلون بلا حدود مرات، لشجاعته في كشف الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان في الصين، عبر موقعه الإلكتروني». واعتبرت أن «سجنه يُظهِر قمعاً متواصلاً لحقوق الإنسان والحقوق الأساسية في الصين، وبينها حرية التعبير». وتستهدف السلطات الصينية هوانغ (56 سنة) منذ العام 2000، وكان اعتُقل عام 2016 بعدما حاز جائرة «مراسلون بلا حدود» و«تي في 5 موند» لحرية الصحافة. موقف واشنطن من هوانغ جاء بعد ساعات على إجراء وزيرَي الخارجية الأميركي مايك بومبيو والصيني وانغ يي تبادلاً «معمقاً» للأفكار في بانكوك، على هامش اجتماعات وزارية لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان). وقال بومبيو: «كنا صريحين جداً حول الملفات التي نأمل بأن تتصرّف الصين حيالها بطريقة تختلف عن تصرّفها الآن. عندما يخدم ذلك المصالح الأميركية، نحن مستعدون للتعاون مع الصين». وأضاف: «لا نطلب أبداً من دول منطقة الهند - المحيط الهادئ أن تختار بين دول». وتابع مخاطباً الأعضاء العشرة في «آسيان»: «مصالحنا تتلاقى في شكل طبيعي مع مصالحكم»، علماً أنها إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند والفيليبين وبروناي وفيتنام ولاوس وميانمار وكمبوديا. وطالب بومبيو شركاء الولايات المتحدة في المنطقة بـ «التنديد بالضغوط التي تمارسها الصين على البحر الجنوبي». أما وانغ فذكر أن بومبيو «قال بوضوح شديد إن لا الرئيس (دونالد) ترامب ولا الإدارة الأميركية يعتزمان كبح تطوّر الصين». وحذر «البلدان التي لا تنتمي إلى المنطقة»، معتبراً أن من واجبها «ألا تزرع شكوكاً بين الصين وأعضاء في آسيان». وشدد على أن «الصين ستواصل اعتبار آسيان أولوية في جوارها». وتبدي واشنطن قلقاً من موافقة محتملة لكمبوديا على استخدام بكين قاعدة بحرية استراتيجية لسفنها، ما سيؤمّن لها وصولاً سهلاً إلى منطقة بحرية تشهد توتراً شديداً. واعلن بومبيو أن بنوم بنه نفت هذه الإشاعات، داعياً جيرانها إلى «الاقتداء» ببلد «يدافع بقوة عن سيادته الوطنية».

ترامب يمنح البرازيل مكانة "حليف عسكري رئيس"

الحياة....واشنطن - أ ف ب - ... منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب البرازيل مكانة "حليف عسكري رئيس" للولايات المتحدة، ما سيُسهّل شراء برازيليا أسلحة أميركية متطوّرة. وكتب ترامب في مذكرة إلى وزارة الخارجية الأميركية أنه يمنح البرازيل مكانة "حليف عسكري رئيس للولايات المتحدة خارج الحلف الأطلسي". وتتمتّع 17 دولة أخرى، بينها إسرائيل ومصر والأرجنتين ونيوزيلندا وتايوان، بهذا الوضع الذي يُتيح لها الحصول على أسلحة أميركية ويسمح بتعاون عسكري إضافي مع واشنطن. ويعمل ترامب لبناء علاقات أوثق مع الرئيس البرازيلي اليميني المتطرّف جايير بولسونارو، وأعلن عزمه إبرام اتفاق تجارة حرة مع بلاده، واعتبرها "شريكاً تجارياً كبيراً".

فرنسا: العثور على رسالة مبايعة لـ«داعش» خلال تحقيقات بشأن اعتداء

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»... عثرت الشرطة الفرنسية على أسلحة ورسالة مبايعة لتنظيم «داعش» الإرهابي في إطار تحقيق يشمل ثلاثة رجال، بينهم اثنان في السجن بجرم التخطيط لتنفيذ اعتداء في فرنسا. ونسبت وكالة الصحافة الفرنسية إلى مصادر أنه تم العثور على الرسالة بحوزة الشخص غير المسجون، وقال مصدر آخر إن أحد المسجونين كتب الرسالة، وأكدت المصادر ضبط أسلحة قديمة. والجمعة، وجه اتهام إلى ثلاثة رجال بتهمة «الانتماء إلى عصابة إجرامية إرهابية» وسجنوا للتخطيط لاعتداء، ولم يحدد هؤلاء هدفا، لكنهم أشاروا إلى إمكان التعرض لحارس في السجن. وقالت المصادر إن أحد الموقوفين هو زكريا الشاذلي (31 عاما) الذي حكم عليه بالسجن 6 سنوات في 2016 لبقائه 6 أشهر في سوريا خلال 2014، وانضم إلى صفوف مجموعة متطرفة تابعة لـ«القاعدة»، وبعد ذلك ساعده والده على مغادرة سوريا إلى بريطانيا حيث اعتقل 2014. وخلال محاكمته في فرنسا، أوضح أنه أصبح متطرفا وتوجه إلى سوريا «لمساعدة» السكان في مواجهة «الفظاعات» التي ارتكبها الرئيس السوري بشار الأسد بحق المدنيين، ومطلع 2016 حكم عليه بالسجن ست سنوات. وبحسب صحيفة «لو باريزيان» فإن «العقل المدبر» للمجموعة سجين في الـ27 اعتنق الإسلام ودين بتهمة «تشجيع الإرهاب »... وقالت الصحيفة إنه نقل ثلاث مرات، على الأقل، إلى سجن مختلف بسبب وقوع حوادث، وتعرف على المشتبه بهما في السجن. والمتهم الثالث في الـ42 خرج من السجن مطلع 2019، بحسب الصحيفة.

الجيش الروسي يجري تدريباً بمشاركة 10 آلاف جندي في بحر البلطيق

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الخميس)، أن سلاح البحرية يجرى تدريباً عسكرياً واسع النطاق في بحر البلطيق بمشاركة 70 سفينة و10 آلاف جندي. وحسب وكالة الأنباء الألمانية، قالت الوزارة إن التدريب الذي من المقرر أن يستمر لتسعة أيام متتالية، سوف تشارك فيه أيضاً 58 طائرة عسكرية، مضيفة أن الغرض هو اختبار جاهزية الجيش الروسي. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، إن البلاد يجب أن تعزز سلاحها البحري. وكان حلف شمال الأطلسي وأوكرانيا قد أجريا، الشهر الماضي، تدريباً عسكرياً في البحر الأسود الذي تقول روسيا إنه يقع ضمن مجال نفوذها.

الخارجية الروسية: واشنطن تبحث عن ذريعة للحرب في الخليج

روسيا اليوم...المصدر: وكالات.. اعتبرت الخارجية الروسية أن واشنطن تبحث عن ذريعة لـ"تسخين" المواجهة في الخليج، وأن هدف التحالف الدولي الذي يعمل الأمريكيون على تشكيله في مضيق هرمز ليس إلا الضغط على إيران. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي اليوم الخميس إن الولايات المتحدة تفتعل التوترات في الخليج عمدا، وتابعت: أود التذكير بأنه لم تكن هناك حاجة لحشد أي تحالف لضمان الأمن في الخليج قبل أن بدأ الأمريكيون في تصعيد التوتر بشكل مفتعل، ومقصود. هناك شعور بأن واشنطن تبحث ببساطة عن ذريعة لتصعيد الوضع ومواصلة الخطاب العدواني ضد إيران والانتقال إلى مرحلة أكثر نشاطا وسخونة في النزاع. وأضافت زاخاروفا أن "ما يسمى بالتحالف الدولي يهدف على ما يبدو ليس إلى حفظ السلام، بل للضغط على إيران بالقوة. وللأسف، الدور الطليعي هنا يعود للولايات المتحدة". وأشارت زاخاروفا إلى أن الأمريكيين يسترشدون في سياستهم هذه بالاعتبارات السياسية الداخلية، والدورة الانتخابية الجديدة بالتحديد، في ما وصفته بالسياسة الخاطئة المتمثلة في "اللهث وراء تأييد الناخبين" والتي هي في الحقيقة سياسة التلاعب بالأذهان والمعلومات من أجل التأثير في مؤشرات التأييد. ودعت زاخاروفا الحلفاء الأمريكيين ضمن هذه التحالفات لضرورة إدراك أنهم يتعرضون من جديد لمحاولة الزج بهم في لعبة الآخرين، التي سيكونون فيها بيادق لا أكثر. وطالبت الخارجية الروسية السلطات الإيرانية في هذه المناسبة بتسوية وضع المواطنين الروس الموقوفين على متن ناقلة النفط Stena Impero البريطانية في أسرع وقت، حتى يتمكنوا من العودة إلى عائلاتهم.

الحرس الثوري: في حال ارتكبت واشنطن أي خطأ ضد إيران ستكون في مواجهة قوات المقاومة في كل المنطقة

المصدر: RT... قال النائب السياسي لقائد الحرس الثوري الإيراني يد الله جواني إنه في "حال ارتكبت واشنطن أي خطأ ضد إيران ستكون في مواجهة قوات المقاومة في كل المنطقة". وأكد جواني أن طهران "أبلغت واشنطن وتل أبيب بأن أي عدوان على إيران، سيواجه محور المقاومة من شرق المتوسط إلى البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن". ولفت إلى أنه "لن يكون هناك أي تحالف بحري أمريكي في الخليج ودول المنطقة، مشددا على أن القوات المسلحة الإيرانية هي الضامن لأمن الخليج". وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أنها تعتزم تشكيل تحالف دولي لتأمين الملاحة في منطقة الخليج، وخاصة في مضيقي هرمز وباب المندب. كما أعلنت بريطانيا عن ضرورة تشكيل بعثة أوروبية لتأمين الملاحة في الخليج، عقب احتجاز إيران لناقلة نفط بريطانية الشهر الماضي.

إيران تهدد بإشعال المنطقة اذا هاجمتها الولايات المتحدة

المصدر: دبي - قناة العربية.... وسط توتر في مياه الخليج ومضيق هرمز، هددت طهران برد واسع مما أسمته بقوى المقاومة في المنطقة حال تعرضها لأي هجوم أميركي. في حين أعربت موسكو عن قلقها من الحشد في الخليج، واعتبرت أن محاولة واشنطن تشكيل تحالف في الخليج يهدف للضغط على إيران، متهمة الولايات المتحدة بمحاولة خلق ذريعة للحرب في المنطقة. مسلسل التصعيد الكلامي بين إيران والغرب يتواصل دون توقف وبشكل شبه يومي مع تزايد الحشد العسكري في المنطقة ودعوات واشنطن لتشكيل مهمة عسكرية لحماية الملاحة في مضيق هرمز التحركات العسكرية المكثّفة في المنطقة أقلقت حلفاء إيران وخصوصاً روسيا، التي قالت إن الأحداث في الخليج تتحرك نحو منعطف خطير قد يؤدي إلى اندلاع اشتباك عسكري واسع النطاق. موسكو رأت أن واشنطن تبحث فقط عن ذريعة لإثارة الموقف ومواصلة التصريحات العدائية تجاه إيران، والانتقال إلى مرحلة من الصراع أنشط وأكثر سخونة حسبما جاء على لسان المتحدث باسم الخارجية الروسية. وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن الأعداء يعترفون بانتصار إيران في المفاوضات لكنهم ينكرون انتصاراتها في الحروب. في رد على تغريدة للرئيس الأميركي دونالد ترمب أكد فيها إن الإيرانيين لم ينتصروا أبداً في حرب، لكنهم لم يخسروا في أي مفاوضات ونقلت وكالة أنباء فارس عن المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن فريق الرئيس الأميركي مصاب بالدوار السياسي، وأن السقوط سيكون النهاية الحتمية لهذا الدوار. أما الحرس الثوري فقد دخل على خط التصعيد الكلامي أيضاً، مهدداً برد واسع في مختلف أنحاء المنطقة في حال اتخاذ الولايات المتحدة أي خطوة عسكرية ضد إيران وتزايد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي وقعته القوى الدولية مع إيران في العام 2015، إضافة إلى الأنشطة الإيرانية الأخيرة، المهددة للملاحة الدولية في مضيق هرمز...

باكستان.. تمديد حبس عباسي بقضية غاز قطر المسال

المصدر: دبي - العربية.نت... أصدرت محكمة المحاسبة الوطنية قرارا بتمديد فترة حبس شهيد خاقان عباسي، رئيس الوزراء السابق وزعيم رابطة باكستان الإسلامية-نواز، حتى منتصف الشهر الجاري على ذمة فضيحة رشاوى قطرية من رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم مقابل منح عقود استيراد غاز طبيعي مسال من شركة قطرية خاصة مملوكة لأحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، وفقا لما نشرته صحيفة "باكستان توداي". وجلب ضباط مكتب المحاسبة الوطنية رئيس الوزراء السابق عباسي من الحبس الاحتياطي إلى جلسة المحكمة، التي ترأسها القاضي محمد بشير، والذي وافق على طلب تمديد قرار الحبس الاحتياطي حتى منتصف الشهر الجاري. وكانت المحكمة العليا قد أصدرت أوامر إلى ضباط مكتب المحاسبة الوطنية باستكمال التحقيق ضد عباسي وآخرين بسبب اتهامات بالفساد في عقد استيراد غاز طبيعي مسال من قطر بمبالغ باهظة وبالمخالفة للإجراءات القانونية اللازمة.

خسائر فادحة بسبب الفساد

جاء ذلك بعد إعادة فتح التحقيق في يونيو 2018، مع رئيس الوزراء السابق نواز شريف، الذي يمضي عقوبة بالسجن 7 سنوات بعد إدانته في قضية فساد منفصلة، وعباسي بصفته وزيرا للنفط والموارد الطبيعية في حكومة نواز شريف، وتم توجيه اتهام إلى عباسي بمنح عقد في محطة الغاز الطبيعي المسال عام 2013، متجاوزا اللوائح القانونية اللازمة لإتمام التعاقد وقواعد هيئة تنظيم المشتريات العامة وغيرها من القوانين ذات الصلة. وأفاد NAB في حيثيات الاتهام أن هذا العقد، ومدته 15 عاما، تسبب في تكبيد خزينة الدولة خسائر تقدر بمليارات الروبيات. وفي يناير، قام NAB بالتحقيق مع وزير المالية السابق مفتاح إسماعيل في نفس القضية.

رشوة من حمد بن جاسم

ويرتبط اسم رئيس الوزراء القطري السابق، حمد بن جاسم، بالقضية لتقديمه شقتين في لندن إلى نواز شريف كرشوة لتسهيل تمرير اتفاق الغاز الطبيعي المسال بين قطر وباكستان، والذي أبرمته بالفعل الحكومة السابقة برئاسة نواز شريف، والذي قام بتوقيعه آنذاك خاقان عباسي، حيث كان يشغل منصب وزير النفط.

إعادة التفاوض على عقود قطر

وكشفت صحيفة "The Dawn" أن الحكومة الباكستانية قالت إنها تفكر في إعادة التفاوض بشأن اتفاق استيراد الغاز الطبيعي المسال مع قطر، في الوقت الذي يتصاعد فيه النقد الموجه لموانئ استيراد ومعالجة الغاز داخل حكومة رئيس الوزراء عمران خان. وأوضحت الصحيفة أن حزب "تحريك إنصاف"، أي حركة الإنصاف، الحزب الحاكم، كان ينتقد العقود التي وقعتها الحكومة السابقة برئاسة نواز شريف لاستيراد الغاز الطبيعي المسال من قطر بسعر يعادل 13.39% من سعر النفط الخام العالمي، ومحطتين للمعالجة أنشأهما القطاع الخاص لتحويل الغاز الطبيعي المسال إلى غاز طبيعي.

الاستيراد من قطر بأغلى الأسعار

وفي هذا الصدد، قال وزير النفط غلام سرور خان في مؤتمر صحافي "سعر الغاز الطبيعي المسال المستورد من قطر هو أغلى سعرا"، مضيفاً أنه حتى الأسعار في خطوط أنابيب الغاز المقترحة من تركمانستان وإيران كانت أرخص.

ترامب يلمح إلى فرض حصار على فنزويلا وعزلها

وكالات – أبوظبي.... ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى أن إدارته تدرس إمكانية فرض حصار فنزويلا وعزلها. وقال ترامب أمس الخميس للصحفيين أمام البيت الأبيض أنه ينظر في هذه الإمكانية، مصرحا بكلمة: "نعم" دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل وتشهد فنزويلا منذ 23 يناير، تشهد فنزويلا متصاعدًا، إثر إعلان رئيس البرلمان والمعارضة خوان غوايدو، نفسه رئيسًا مؤقتًا إلى حين إجراء انتخابات جديدة. من جانب آخر ، أعلنت فنزويلا، في وقت سابق أنها سترفع دعوى ضد واشنطن أمام محاكم دولية دفاعاً عن نائب الرئيس الفنزويلي، طارق العيسمي، الذي تتهمه واشنطن بالتورط في تجارة المخدرات ودعم الأنشطة الإرهابية لحزب الله. وقال وزير الخارجية الفنزويلي، خورخي أرياسا: إن بلاده "ترفض هذه الاتهامات الخطيرة، ولا تعترف بحق الولايات المتحدة في توجيهها". وأدرِج العيسمي، في فبراير 2017، على لائحة واشنطن لتجار المخدرات. كما تتهمه واشنطن بوجود صلات بـ"حزب الله" اللبناني المصنف على قائمة الإرهاب في الولايات المتحدة، إذ تشير الكثير من الدلائل على تورط العيسمي وقيامه بفتح الأبواب لتعاملات مريبة مع تنظيم حزب الله ووزير الداخلية نيستور ريفيرول، والمهرب الفنزويلي من أصل لبناني وليد مقلد.

تركيا تتسلم طائرات حربية من أميركا وسط أزمة «إس 400»

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... قالت السفارة الأميركية في أنقرة إن الولايات المتحدة سلمت الجيش التركي 4 مروحيات عسكرية متقدمة من طراز «بوينغ سي إتش 47 إف شينوك». وجاءت هذه الخطوة رغم أجواء التوتر التي لا تزال تخيم على العلاقات بين واشنطن وأنقرة، بعد تسلم تركيا معدات منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس 400» والرد الأميركي بإبعاد تركيا من مشروع حلف شمال الأطلسي (ناتو) تطوير المقاتلة الأميركية «إف 35»، ومنعها من اقتناء 100 طائرة كانت طلبتها في إطار المشروع. وذكرت السفارة الأميركية في تغريدة على «تويتر»: «تسلمت القوات البرية التركية، الأربعاء، 4 مروحيات أميركية من طراز «بوينغ سي إتش 47 إف شينوك» في ميناء إزمير (غرب تركيا)». وأضافت: «تركيا الآن لديها 11 مروحية من هذا الطراز الذي يعد الأحدث، والأكثر تقدماً بين الطائرات ذات الأجنحة الدوارة المتوفرة. في الوقت ذاته، لا تزال أزمة تسلم تركيا معدات «إس 400» تخيم على العلاقات مع الولايات المتحدة رغم تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الجمعة الماضي، التي قال فيها إنه «لا يلوم تركيا على شراء نظام دفاع صاروخي روسي بعد أن رفضت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما منحها منظومة باتريوت الأميركية». وترى تركيا أن الولايات المتحدة لا يمكنها استبعادها من مشروع الناتو لتطوير المقاتلة «إف 35» بحسب ما صرح مستشار الصناعات الدفاعية بالرئاسة التركية إسماعيل دمير. وكانت الولايات المتحدة حذرت تركيا، مراراً، من شراء أنظمة الدفاع الصاروخية الروسية، لأنها تتعارض مع أسلحة حلف الناتو، وقد تحاول روسيا استغلال صواريخها في تركيا للتجسس على طائراتها من طراز «إف 35». وأكد دمير أن الولايات المتحدة ليس لها أي حق قانوني في منع تركيا من المشاركة في برنامج المقاتلات «إف 35»، حيث أوفت تركيا بكل التزاماتها تجاه البرنامج. وتابع: «لقد نقلنا رغبتنا في البقاء في البرنامج للإدارة الأميركية، وفي حال تم نقل موظفي البرنامج لن ندفع مقابل ذلك». كان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان رد على قرار الإدارة الأميركية بإبعادها من مشروع «إف 35» بأن بلاده ستتوجه لشراء مقاتلات من مكان آخر، إذا لم تسمح لها الولايات المتحدة بشراء مقاتلاتها «إف 35»؛ مشيراً في الوقت ذاته إلى أن تركيا ستبدأ استخدام المنظومة الروسية في أبريل (نيسان) المقبل. وتمنى إردوغان أن يتحلى المسؤولون الأميركيون «بالعقلانية» فيما يخص مسألة العقوبات، قائلاً: «لا يمكن لأي عقوبة أن تثني تركيا عن أولوية أمنها. نحن في طريقنا نحو إيجاد حل دائم للإرهاب». ولم يقرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعد ما إذا كانت عقوبات بموجب قانون «مكافحة أعداء أميركا بالعقوبات» (كاتسا) ستطبق على تركيا. لكن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قال منذ أيام إن «هناك مزيداً من العقوبات التي من الممكن فرضها، ولكن بصراحة، الأمر الذي نوده فعلاً هو ألا يتم تفعيل منظومة (إس 400)»، مضيفاً: «هذا هو هدفنا». ولفت إلى أن واشنطن طلبت هذا الأمر من تركيا مراراً وتكراراً. وقال: «هذا ما تحدثنا به مع الأتراك طوال أشهر. قلنا لهم بكل بساطة: هذا لا يتوافق مع مقاتلات (إف 35)». ودعا بومبيو أنقرة إلى إعادة التفكير في قرارها، مضيفاً: «نحن نعمل جميعاً. الكل يعمل معاً من أجل أن نقوم بما في وسعنا... لقد أوضحنا للأتراك أن مسألة تفعيل (إس 400) غير مقبولة». وأظهر ترمب موقفاً متردداً بشأن فرض عقوبات على تركيا في أكثر من مناسبة، حتى عند إعلان واشنطن عن بدء إخراج تركيا من برنامج إنتاج «إف 35» الأسبوع قبل الماضي. وألقى باللوم على إدارة أوباما في هذا الشأن، مشيراً إلى أنها المسؤولة عن عدم بيع تركيا لمنظومة الدفاع الجوي الأميركية «باتريوت». وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنه لا وجود لجدول زمني لفرض عقوبات محتملة ضد تركيا، لشرائها أسلحة روسية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس، إن مسألة تطبيق عقوبات ضد تركيا وفق قانون مكافحة أعداء أميركا بالعقوبات (كاتسا)، لا تزال موضوع مشاورات بين الرئيس ترمب ووزير الخارجية مايك بومبيو. ولفتت إلى أن تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وتلعب دوراً رئيسياً في الحرب على تنظيم داعش الإرهابي، وأن واشنطن تواصل إجراء محادثات دبلوماسية مع أنقرة.

روسيا : القبض على إرهابيَين خططا لهجوم في تتارستان

الشرق الاوسط...موسكو: طه عبد الواحد.. تمكن الأمن الفيدرالي الروسي (كي جي بي سابقاً) من إحباط عمل إرهابي خطط عناصر قال إنهم من أتباع «داعش» لتنفيذه في تتارستان. وفي وقت سابق قالت النيابة العامة الروسية إن الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط 17 هجمة إرهابية منذ مطلع العام الجاري. وقال المكتب الإعلامي التابع لهيئة الأمن الفيدرالي إن عناصر الهيئة بالتعاون مع قوات وزارة الداخلية في تتارستان، تمكنوا خلال عملية أمنية أول من أمس، من إحباط هجوم إرهابي على واحدة من منشآت البنى التحتية، خطط إرهابيان من أتباع «داعش» للقيام به. وأشار بيان رسمي حول العملية الأمنية المشتركة إلى أن إحباط الهجوم الإرهابي جاء في إطار متابعة التحقيقات في قضية جنائية سابقة، وأكد البيان أنه «تم إلقاء القبض على الإرهابيين في ذات الموقع الذي خططا لتنفيذ عمل إرهابي فيه»، وكشف أنهما «مواطنان روسيان، من أتباع تنظيم داعش المحظور في روسيا». وفضلا عن تخطيطهما لتنفيذ عمليات إرهابية «شارك المتهمان في عمليات تجنيد سكان محليين في صفوف التنظيم الإرهابي، وفي الترويج للتطرف والإرهاب». ويبدو أن «منشأة البنى التحتية» التي خطط الإرهابيان لاستهدافها، ترتبط بالسكك الحديدية. إذ يُظهر مقطع فيديو نشره المكتب الإعلامي في هيئة الأمن الفيدرالي أن عملية الاعتقال جرت في منطقة غابات بينما كان الإرهابيان يسيران باتجاه سكة حديدية في المنطقة. ويظهر في مقطع الفيديو عثور عناصر الأمن على مكونات عبوات ناسفة بحوزة المتهمين. كما أظهرت نتائج التحاليل أثناء التحقيقات الجنائية الأولية، وجود آثار مواد متفجرة على أيديهما.

حرائق تلتهم غابات سيبيريا... وتفاقم الضغوط على الكرملين وتحذيرات من كارثة بيئية وانتقادات بسبب المماطلة في مواجهتها

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.. لم يكن ينقص الكرملين وهو يواجه تحديات خارجية متزايدة، وتدهورا في الأوضاع الاقتصادية والمعيشية على المستوى الداخلي أسفر عن تصاعد مزاج الاحتجاجات وتدني شعبية الرئيس فلاديمير بوتين، إلا كارثة بيئية تزيد من صعوبة الأوضاع وتساهم في هز الثقة بأداء الحكومة الروسية. نحو ثلاثة ملايين هكتار من الغابات تحترق في سهول سيبيريا الشاسعة، وبعد مرور أكثر من أسبوعين على اشتعال الحرائق فيها تبدو السلطات عاجزة عن مواجهتها، وبرزت تحذيرات من تداعيات بيئية خطيرة على روسيا وبلدان مجاورة. وبسبب الحرائق الأوسع في تاريخ روسيا خيمت سحابات من الضباب الدخاني بشكل كامل على مناطق واسعة في شمال البلاد تشكل أقاليم خاكاسيا وألطاي وكيميروفو ونوفوسيبيرسك وأومسك وتومسك. وتمتد الحرائق حاليا من مقاطعة إيفينكي بإقليم كراسنويارسك ومنطقة خانتي مانسيسك إلى غورني ألطاي ومن جمهورية آمور (شمال شرق) إلى الأورال وسط روسيا. ووفقا لتقديرات وزارة الطوارئ فقد وصل الدخان الناتج عن الحرائق إلى البلدان المجاورة. واللافت أن التحرك الرسمي للحكومة الروسية تأخر لمدة زادت عن أسبوع، ما فاقم من وجهة نظر ناشطين في مجالات البيئة من الكارثة المتصاعدة. وأعلنت أوساط حكومية في البداية أنه سيكون من الصعب مواجهة موجة الحرائق القوية وأن انتظار انحسارها يعد أفضل من ناحية التكلفة المتوقعة لمواجهتها. لكن الحكومة الفيدرالية اضطرت إلى التدخل بعد اتساع دائرة الانتقادات، وأمام الحرج السياسي الذي تسبب فيه العجز عن مواجهة الحرائق للكرملين، ما دفع الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الاتصال بنظيره الروسي فلاديمير بوتين قبل يومين وعرض المساعدة الفنية لإخماد الحرائق. وبرغم اتخاذ القرار بتدخل الطيران التابع للجيش في عمليات مكافحة الحرائق رأت أوساط روسية أن القرار جاء «متأخرا جدا وأن الوضع سيكون أصعب حاليا». وخصص الجيش الروسي نحو 3000 شخص و390 وحدة تقنية أرضية و28 طائرة كبيرة، فضلا عن 10 طائرات خاصة لمواجهة المواقف الطائرة وعشرات المروحيات لمواجهة الحرائق التي تمتد على مساحة تبلغ ضعفي مساحة دولة مثل الجبل الأسود، أو تعادل تقريبا مساحة بلجيكا. ومع البدء المتأخر في مواجهة الكارثة وجهت المعارضة انتقادات قاسية لأداء رئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف خصوصا في الشق المتعلق بتقديم الحكومة مذكرة إلى النيابة العامة تطالب فيها بفتح تحقيق لتحديد الأشخاص أو الجهات التي تسببت باندلاع الحرائق. ورأت شبكة «نيوز رو» الإلكترونية واسعة الانتشار أنه «من المثير للاهتمام أن السلطات الروسية تتصرف بشكل متماثل في كل من المواقف في السياسات الخارجية والداخلية، وفي الموقف مع الحرائق - فهي تبحث عن أعداء مذنبين بما يحدث». وكان ميدفيديف، طالب في اجتماع حكومي بالتحقق مما إذا كان شخص ما قد أشعل النار في الغابات في سيبيريا عن قصد لإخفاء أدلة حول قطع الأشجار والاتجار غير القانوني بالخشب». كما طاولت الانتقادات التأخر في التحرك لمواجهة الحرائق، وقال سيرغي أبانين، نائب رئيس مركز إحدى الإدارات في وزارة الطوارئ الروسية، إنه «لم يتم اتخاذ تدابير كافية للقضاء على بؤر النيران». ونقلت وكالة أنباء «تاس» عنه: «تم إبلاغ الجهات المعنية في الحكومة بتوقعات وزارة الطوارئ ومؤسسات معنية أخرى حول الوضع في مناطق سيبيريا. لكن الحكومة لم تتمكن من اتخاذ التدابير الكافية لمنع الحرائق والقضاء على فرص انتشارها الواسع». وفقاً لأبانين «يتطور الوضع مع الحرائق في سيبيريا والشرق الأقصى وفي بعض مناطق الأورال وفقاً لسيناريو غير مواتٍ - في المستقبل القريب لن تكون هناك أمطار خطيرة على الغابات المحترقة، ولن يكون هطول الأمطار القليلة المتوقعة كافيا لإخماد الحريق. وسوف يزداد الوضع سوءاً حتى فبراير (شباط) المقبل». وأشار خبراء إلى عواقب بيئية خطيرة تنتظر المنطقة وروسيا، ووفقاً لإريك خاسانوف، كبير الباحثين في معهد عموم روسيا لبحوث الحرائق التابع لوزارة الطوارئ، فإن «تلوث الهواء بكمية كبيرة من منتجات الاحتراق أثناء الحرائق الكبيرة يمكن أن يؤدي إلى عواقب بيئية ومناخية كبيرة». على سبيل المثال، استشهد الخبير في عامي 1972 و2010. عندما تم احتراق ما مجموعه أكثر من 1.4 مليون هكتار من الغابات. وفقا لخاسانوف، ثم انبعاث ما بين 15 إلى 20 مليون طن من أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون في الجو. بالإضافة إلى ذلك، تبدأ الحرائق الطبيعية على مساحة كبيرة في دعم نفسها: وترتفع درجة الحرارة المحيطة بها، ولا يسمح الدخان للأعاصير الجوية المحملة بالأمطار بالوصول إلى المنطقة. وقال الخبير بأن الغابات الصنوبرية المتأثرة بالحرائق في الجزء الشمالي من شرق سيبيريا سوف تحتاج إلى 100 عام على الأقل للتعافي الكامل. كما أعلن خبراء أن الدخان ونواتج حرائق غابات سيبيريا واسعة النطاق، يمكن أن تسهم في زيادة الاحترار العالمي وسرعة ذوبان جليد القطب الشمالي. ولتوضيح ذلك، نقلت وسائل إعلام روسية عن ممثل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن تساقط السخام والرماد على الجليد يجعله غامق اللون، ما يؤدي إلى انخفاض قدرته على عكس أشعة الشمس، وبالتالي يمتص حرارة أشعة الشمس بشكل أعلى، ما يسبب ذوبان جليد القطب الشمالي، علاوة على هذا تتحرر كميات إضافية من غازات الاحتباس الحراري، ما يؤدي إلى تفاقم التغيرات المناخية ويساعد على حدوث حرائق كبيرة على المدى البعيد.

 



السابق

لبنان...اللواء...الاول من شهر آب: دردشة رئاسية تكشف عن أزمة ثقة .. ولا معالجات.. عون يُؤكِّد دور الطائف في حماية الميثاق.. وجعجع يتّهم العهد بمحاولة عزل جنبلاط....اتفاق الطائف واستمراره في لبنان على المحك...غضب بالشارع السني في لبنان من استهداف «الطائف»...«دولار الصرّافين» بـ 1530 ليرة: ثمن سياسات مصرف لبنان....أزمة الإعلام في لبنان تطال «تلفزيون المستقبل»...وزير العمل اللبناني «منفتح على النقاش» مع العمال الفلسطينيين..

التالي

سوريا.....تركيا تؤكد والمعارضة السورية تنفي في بيان انتقده السوريون بشدة....ثلاثة خلافات بين «الضامنين» في آستانة... وتفاهم ضد «الادارة الكردية»....روسيا تعرض مساعدة تركيا والمعارضة السورية لإخراج المسلحين من إدلب....موسكو: ننتظر من أنقرة التنفيذ الكامل لاتفاقيات إدلب في غضون 24 ساعة...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,148,138

عدد الزوار: 6,757,113

المتواجدون الآن: 130