أخبار وتقارير...بريطانيا ستنسحب من الاتفاق النووي إذا انتهكته إيران ....روسيا: ندعو إيران للتحلي بالمسؤولية في تنفيذ التزاماتها....ترمب يعلن استئناف المفاوضات التجارية مع الصين..ترامب: إيران تلعب بالنار..رئيس الموساد يتهم إيران بالوقوف وراء الهجمات في الخليج ....نتانياهو يدعو الدول الأوروبية إلى معاقبة إيران....تقرير أميركي يحذر من عودة أسرع وأكثر خطورة لـ«داعش»...تصدع في صفوف المعارضة الباكستانية....إردوغان متفائل بتسلم منظومة «إس 400» خلال 10 أيام..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 2 تموز 2019 - 5:19 ص    عدد الزيارات 2270    القسم دولية

        


بريطانيا ستنسحب من الاتفاق النووي إذا انتهكته إيران ...

سكاي نيوز...أعلن وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت أن بريطانيا ستتخلى عن الاتفاق النووي إذا انتهكته إيران. وجاء ذلك عقب إعلان إيران تجاوز حد مخزون اليورانيوم المنصوص عليه في الاتفاق النووي المبرم بين طهران والقوى العالمية في عام 2015. وقال هنت، لتلفزيون سكاي نيوز، إن بريطانيا ما زالت تدعم الاتفاق، مضيفا "اننا نرغب في الحفاظ على ذلك الاتفاق لأننا لا نريد أن تمتلك إيران أسلحة نووية، لكن إذا انتهكت إيران الاتفاق فسوف ننسحب منه أيضا".

روسيا: ندعو إيران للتحلي بالمسؤولية في تنفيذ التزاماتها..

روسيا اليوم....المصدر: وكالات.. أعربت روسيا عن أسفها من قرار إيران تجاوز الحد المسموح لمخزونها من اليورانيوم المخصب، داعية إياها للتحلي بالمسؤولية في تنفيذ اتفاق الضمانات، وأكدت مع ذلك ضرورة منع تصعيد الوضع.

روسيا ندعو إيران للتحلي بالمسؤولية في تنفيذ التزاماتها وكالة الطاقة الذرية: مخزون إيران من اليورانيوم منخفض التخصيب تجاوز الحد الأقصى المسموح به... وقال ريابكوف، في تصريح أدلى به، اليوم الاثنين، خلال مشاركته في أعمال منتدى فالداي للحوار: "تجاوز حد 300 كيلوغراما أمر مؤسف، لكن لا يجب تهويل الأمر. وينبغي اعتبار هذا الوضع نتيجة طبيعية لكل الأحداث التي حصلت قبل هذا التطور". وأضاف ريابكوف: "ندعو كل الأطراف الأوروبية المشاركة في خطة العمل الشاملة المشتركة إلى عدم تأجيج الوضع. كما ندعو الزملاء الإيرانيين إلى التحلي بأقصى درجات المسؤولية، مثلما قاموا بذلك سابقا، فيما يخص خطواتهم في هذا المجال، وخاصة فيما يتعلق بتطبيق إيران اتفاقات الضمانات الشاملة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والبروتوكول الملحق بها". وأوضح ريابكوف أن "تجاوز هذا المؤشر الذي تم تحديده بما في ذلك من قبل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لم يكن أمرا غير متوقع. وإيران أخطرت بذلك منذ وقت طويل". واعتبر نائب وزير الخارجية الروسي أن "إيران تواجه ضغوطا غير مسبوقة، وتضييقا أمريكيا لا نظير ولا مثيل له، تجري ممارسته من خلال العقوبات"، مشيرا إلى أن "الحديث يدور عمليا عن حظر نفطي شامل، ومحاولة لخنق دولة ذات سيادة". وشدد ريابكوف على ضرورة أن تبقى إيران طرفا في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وأن لا تخرج منها، مؤكدا: "أصدرت إيران تلميحات حول هذا الأمر، ونحن لا نرحب بأي توجه نحو ذلك". وأعلنت إيران، في وقت سابق من اليوم، عن تجاوزها الحد المسموح لاحتياطاتها من اليورانيوم المخصب (300 كيلوغرام)، في إطار إجراءاتها الخاصة بخفض التزاماتها في إطار الاتفاق النووي، ردا على انسحاب الولايات المتحدة من هذه الصفقة وفرضها عقوبات كثيرة موجعة على الجمهورية الإسلامية.

متظاهرون مناهضون للصين يقتحمون مقرّ برلمان هونغ كونغ

الحياة... هونغ كونغ - أ ف ب ... اقتحم متظاهرون مناهضون للحكومة الموالية لبكين مقرّ البرلمان في هونغ كونغ، لمناسبة ذكرى إعادة المستعمرة البريطانية السابقة الى الصين. ورفع المتظاهرون علماً بريطانياً على مقرّ البرلمان، بعدما اقتحموه إثر تحطيم الأبواب الزجاجية. وكانت قوات الأمن لجأت الى داخل المبنى، بعدما استخدمت غاز الفلفل لإبعاد المتظاهرين. وشكّل البرلمان مركز التظاهرات خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة. وأجّجت الصدامات الأخيرة التوتر، فيما كانت الاحتجاجات ضد مشروع قانون طرحته الحكومة، يتيح تسليم الصين مطلوبين، لا تزال سلمية إلى حدّ بعيد. وجمّدت الحكومة المشروع، لكنها لم تلغه. وخرجت مسيرة حاشدة اليوم الاثنين في وسط المدينة، في ذكرى إعادة المستعمرة البريطانية السابقة إلى الصين عام 1997. وقالت متظاهرة (37 سنة): "عندما سمعت أن مواجهات وقعت خارج (البرلمان)، شعرت بقلق. أقلق على أمن هؤلاء الشباب، وآمل بأن يتصرّفوا بحكمة". لكن متظاهراً عمره 80 سنة شدد على انه "لا يتّهم الشباب، بل الحكومة". وسيطرت مجموعات ضئيلة من المحتجين، معظمهم شبان ملثمون، على المحاور الثلاثة الرئيسة وسط هونغ كونغ ونصبوا عوائق معدنية وبلاستيكية لقطع حركة السير. وقال متظاهر حمل علماً أسود: "إنه رمز سقوط مدينتنا. الحريات فيها تتراجع، نتجه إلى نظام متسلط". وتصدت للمتظاهرين قوات كثيفة من شرطة مكافحة الشغب، مجهزة بخوذ ودروع، وهاجمتهم قوات حفظ النظام بهراوات وغاز مسيّل للدموع. كما يطالب المتظاهرون باستقالة رئيسة الحكومة كاري لام، ووقف الملاحقات في حق محتجين أوقفوا في الأسابيع الأخيرة. وحضرت لام مراسم رفع العلم الاثنين، لمناسبة الذكرى الـ 22 لعودة هونغ كونغ إلى الصين، وألقت خطاباً قاطعه نائب معارض هتف بشعارات معادية لها، قبل إخراجه. وأقرت لام بأن "ما حصل في الأشهر الأخيرة أثار خلافات ومشاحنات بين الحكومة والسكان"، وزادت: "هذا جعلني أعي أن عليّ، بوصفي سياسية، أن أدرك وأتفهّم تماماً مشاعر الشعب". لكن جيسون (22 سنة) تعهد "ألا نفقد الأمل، مهما يحصل". وتابع: "سنبقى من أجل ذلك في الشارع. المقاومة لا تُحسم بيوم، بل على المدى البعيد".

ترمب يعلن استئناف المفاوضات التجارية مع الصين بعد اتفاق هدنة بين واشنطن وبكين في قمة العشرين

ايلاف...أ. ف. ب... واشنطن: أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الإثنين أنّ المفاوضات الرامية لإبرام اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين استؤنفت بعد الهدنة التي توصل إليها في نهاية الأسبوع مع نظيره الصيني شي جينبنغ على هامش قمة مجموعة العشرين. وردّاً على سؤال عمّا اذا كانت المفاوضات التجارية قد استؤنفت بين البلدين قال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض "لقد بدأت بالفعل". وأضاف أنّ المفاوضين "يتحدّثون كثيراً على الهاتف لكنّهم يجتمعون أيضاً". لكنّ الرئيس الأميركي شدّد على أنّ اتفاق يتمّ التوصّل إليه يجب أن "يميل" لمصلحة الولايات المتحدة. وأضاف "يجب أن يكون هذا أفضل بالنسبة لنا منه بالنسبة لهم لأنّهم استفادوا من ميزة كبيرة لسنوات عديدة"، في إشارة إلى العجز الضخم في الميزان التجاري بين البلدين لحساب الصين والذي يرى ترمب أنّه يمثّل خسارة للولايات المتحدة. وتابع الرئيس الأميركي "حتماً لا يمكننا أن نعقد صفقة متساوية 50/50. يجب أن تكون الصفقة مائلة إلى حدّ ما لصالحنا". وكان ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ تمكّنا على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا باليابان السبت من تفادي الأسوأ بإعلانهما هدنة في الحرب التجارية الدائرة بين بلديهما، لكنّ استئناف الحوار هذا بين أكبر اقتصادين في العالم لم يترافق مع أي جدول زمني. وانقطعت المفاوضات بين البلدين بشكل مفاجئ في أيار/مايو وهددت واشنطن بعد ذلك بفرض رسوم جمركية مشددة جديدة على الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة، لتشمل بذلك هذه التدابير العقابية مجمل الواردات الصينية وقيمتها أكثر من 500 مليار دولار سنوياً.

ترامب: إيران تلعب بالنار

الكاتب:(رويترز) .. قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم، إن إيران تلعب بالنار، وذلك بعدما قالت طهران إنها تجاوزت حد مخزون اليورانيوم المخصب المسموح لها بموجب الاتفاق النووي الموقع مع القوى العالمية في 2015. وردا على سؤال في حفل بالبيت الأبيض عما إذا كانت لديه رسالة لإيران، قال ترامب إنه ليست لديه رسالة لكن إيران تعلم ما تفعله وإنها «تلعب بالنار».

«ارتجالية» ترامب في السياسة الخارجية ترهق الحكومة الأميركية

الراي....الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين .. رئيس متعب لمساعديه وديبلوماسييه وإلمامه بالتفاصيل شحيح ... يتصرف وكأنه يقوم بإنتاج دعايات للتلفزيون ...

فيما كان الديبلوماسيون الأميركيون يستعدون للمشاركة في سلسلة من اللقاءات التي كان سبق ان طلبوها من نظرائهم في العواصم الأوروبية، واعدوا «نقاط كلام» تؤكد ان الشركة الصينية للاتصالات تشكل خطرا على الأمن القومي للولايات المتحدة وأوروبا بسبب ارتباطها بالجيش الصيني والاستخبارات، أدلى الرئيس دونالد ترامب بتصريح قال فيه انه لا يعتقد ان «هواوي» تشكل خطرا أمنياً، وهو ما نسف ستة أسابيع من المجهود الديبلوماسي الأميركي المضني لتسويق سياسة مقاطعة الشركة الصينية. وقالت مصادر في الإدارة الأميركية لـ«الراي»، إن «استدارات ترامب في الديبلوماسية تشكل واحدة من اكبر التحديات للسياسة الخارجية للولايات المتحدة، ولمصداقيتها، وتاليا للأمن القومي برمته». وأشارت إلى أن استدارات ترامب الدولية متعددة وكثيرة، ان في المفاوضات التجارية مع الصين، أو في المفاوضات النووية مع ايران وتعزيز الحشود العسكرية الأميركية في الخليج. ويقول المسؤولون، بامتعاض، إنه يصعب القيام بديبلوماسية «الترقيع وإصلاح الهفوات وتبرير الاستدارات». وسبق للرئيس الأميركي أن أعلن أن «هواوي» تشكل خطراً، وتوعد الصينيين بفرض تعرفات جمركية ما لم يتم التوصل معهم الى اتفاقية تجارية على اسس جديدة. لكن أثناء مشاركته في قمة العشرين في أوساكا اليابانية، التقى ترامب نظيره الصيني شي جينبنغ، وقال ان «هواوي» ليست خطراً على أميركا، وانه لا ينوي فرض تعريفات جمركية بل يود التفاوض، وهذه استدارة مقارنة بمواقف ترامب السابقة. هكذا، راح الديبلوماسيون الأميركيون يعملون على إلغاء مواعيدهم الأوروبية، وصار المطلوب منهم شرح سياسة ترامب الجديدة المناقضة لسياسته السابقة. ومثل الصين، قبلها في الخليج، رفع ترامب سقف المواجهة، واعلن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية النووية مع ايران، واوعز بوضع الحرس الثوري الإيراني على لائحة التنظيمات الإرهابية، ووافق على إرسال قاذفات استراتيجية وتعزيز القوة البحرية في الخليج ردا على تقارير استخباراتية أشارت إلى قيام إيران بالاستعداد لسلسلة هجمات، وراح يتوعد بتدمير إيران بالكامل... ثم، بين كل تصريح حربي وآخر، كان ترامب يطلق تصريحات عن انتظاره الإيرانيين واستعداده للتفاوض معهم من دون شروط، ولم يتراجع الا بعد ان سمع تصريحات من طهران اتهمه فيها مسؤولون بانه «مريض نفسيا»، وهو ما اثار حفيظته، وخفف من اندفاعته في اتجاه مفاوضات كيفما اتفق مع الإيرانيين. ومثل ارتجاليته في ملفي الصين وإيران، كذلك تجاه كوريا الشمالية، التي تواعد ترامب للقاء زعيمها و«إلقاء التحية عليه» في تغريدة، من خارج جدول الأعمال أو سياق الديبلوماسية بين البلدين. وكانت الديبلوماسية حول استغناء بيونغ يانغ عن اسلحتها النووية وصلت طريقا مسدودا حملت وزير الخارجية مايك بومبيو على الخروج من آخر جولة مفاوضات من دون نتائج، وإبلاغه البيت الأبيض أن على واشنطن انتظار أن تعود بيونغ يانغ إلى المفاوضات، وإلا، لا حاجة للمزيد من الاستعراضات الديبلوماسية معها. لكن ترامب، الذي يعشق الكاميرات، رأى فرصة إعلامية ضخمة للقيام بزيارته «التاريخية» الى الحدود بين الكوريين، الشمالية والجنوبية، فالتقى كيم، لا للمصافحة وإلقاء التحية فحسب، بل عقد لقاء تناول فيه الزعيمان شؤونا تتعلق بتحسين العلاقات، على اعتبار أن كوريا الشمالية ستتخلى عن النووي وتنخرط في المجتمع الدولي. لكنه حديث، حسب المصادر الأميركية، سابق لأوانه، ولا مبرر للانخراط فيه أصلاً، طالما أن بيونغ يانغ لم تصدر اشارات تشير الى نيتها الاستغناء عن النووي. هو رئيس متعب لمساعديه وديبلوماسييه. إلمامه بالتفاصيل شحيح، ومعلوماته حول الدول والشؤون الدولية أشح. يتصرف وكأنه يقوم بإنتاج دعايات للتلفزيون، فيجبر الحكومة على اللحاق بما يقوله والتظاهر انه يعبر عن سياسات الدولة، فيما هي سياسات ليست موجودة، وأقصى ما يمكن المسؤولين القيام به هو إصدار بيانات والسعي للتظاهر وكأن ما يعبر عنه ترامب هو نتيجة سياسات مدروسة وناجزة، وهي ليست كذلك.

رئيس الموساد يتهم إيران بالوقوف وراء الهجمات في الخليج مؤكدًا أن بلاده لديها معلومات كافية وأكيدة

ايلاف....أ. ف. ب... القدس: قال رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي الإثنين إن بلاده لديها معلومات كافية وأكيدة بوقوف إيران خلف الهجمات الأخيرة في منطقة الخليج. وأضاف يوسي كوهين في مؤتمر أمني قرب تل أبيب "يمكنني أن أؤكد لكم، أنه وفقا لمصادرنا ولأفضل المصادر الغربية أن إيران تقف خلف الهجمات الأخيرة في الخليج". ولم يقدم مزيدا من التفاصيل حول المصادر التي تحدث عنها. وتعرضت أربع سفن بينها ثلاث ناقلات للنفط لأضرار بسبب هجمات تخريبية تعرضت لها قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة في مايو الماضي. كما تعرضت ناقلتان نروجية ويابانية لهجوم آخر في خليج عُمان في 13 يونيو المنصرم. ونسبت واشنطن والرياض الهجمات الى إيران التي نفت بشدة هذه الاتهامات. وأدت المخاوف المتبادلة حول الجمهورية الإسلامية إلى تحسن في العلاقات بين بعض الدول العربية وإسرائيل. وأضاف رئيس الموساد "جرى مؤخرا إعلان تجديد العلاقات الرسمية مع سلطنة عمان وإنشاء مكتب تمثيلي لوزارة الخارجية الإسرائيلية هناك". واستطرد أن "هذا جزء بسيط من جهد سري أوسع بكثير". وبحسب كوهين، فإن الاجواء الحالية تمثل "فرصة غير مسبوقة وربما الأولى في تاريخ الشرق الأوسط للتوصل إلى تفاهم إقليمي يمكن أن يؤدي إلى اتفاق سلام شامل". وأجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في أكتوبر من العام الماضي محادثات مفاجئة مع السلطان قابوس في مسقط، ما أثار مخاوف الفلسطينيين ازاء تطبيع للعلاقات بين الطرفين. وفي خطوة غير مسبوقة، توجه عدد من الصحافيين الإسرائيليين وبدعوة من البيت الأبيض إلى البحرين الأسبوع الماضي لحضور ورشة العمل التي رعتها الولايات المتحدة لكشف النقاب عن الجوانب الاقتصادية لخطة السلام المرتقبة لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. ولا يوجد علاقات دبلوماسية بين دول الخليج وإسرائيل.

نتانياهو يدعو الدول الأوروبية إلى معاقبة إيران بعد تجاوزها سقف مخزونها من اليورانيوم

ايلاف...أ. ف. ب... القدس: دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الإثنين الدول الأوروبية إلى فرض عقوبات على إيران بعد أن أعلنت تجاوزها مخزون اليورانيوم المسموح به ضمن إطار اتفاق العام 2015. وقال نتانياهو في بيان أصدره مكتبه مخاطبا الأوروبيين "لقد التزمتم بالتحرك فور انتهاك إيران الإتفاق النووي ... ولذا، أقول لكم: افعلوا ذلك". وأعلنت ايران الإثنين أنها تجاوزت السقف المحدد لمخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب بموجب الاتفاق النووي الموقع عام 2015، ما يعني الإعلان للمرة الأولى عن إخلالها بالتزاماتها الدولية الواردة في هذا الإتفاق. وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت من الاتفاق النووي العام الماضي وأعادت فرض عقوبات على صادرات ايران النفطية، إضافة الى عقوبات مالية قاسية. واشار نتانياهو الإثنين الى أن "اسرائيل لن تسمح لايران بتطوير سلاح نووي". وقال "أنا ايضا أدعو كل الدول الأوروبية. احترموا التزاماتكم"، مضيفا "لقد التزمتم بتنشيط آلية العقوبات التلقائية التي وضعها مجلس الأمن الدولي". وتصر ايران أن برنامجها النووي هو لأغراض سلمية.

عشرات القتلى والمصابين في تفجير قرب وزارة الدفاع الأفغانية و«طالبان» تتبنى العملية... وهجمات في قندهار

الشرق الاوسط....كابل: جمال إسماعيل.... هزّ انفجار عنيف مبنى قريباً من وزارة الدفاع الأفغانية في العاصمة كابل، مما أدى إلى مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 60 آخرين؛ حسب بيانات وزارة الصحة الأفغانية. فقد أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية نصرت رحيمي أن المسلحين استخدموا سيارة مفخخة قرب برج جلبهار في العاصمة الأفغانية، وأن مسلحين أخذوا مواقعهم في مجمع قريب بعد تفجير السيارة المفخخة، فيما طوقت قوات الجيش والداخلية المنطقة وبدأت اشتباكات مع المسلحين المتحصنين في أحد المباني القريبة. ونقلت وكالة «خاما برس» عن وزارة الصحة الأفغانية قولها في بيان أولي إن عدد القتلى وصل إلى 10 ثم ارتفع العدد ليصل في حصيلة غير نهائية إلى 15 قتيلا، وأكثر من 60 جريحاً. وفي إضافة أخرى لمصادر غير رسمية قالت إن عدد القتلى كان بالعشرات، فيما قالت وزارة الصحة إن عدد من نقلوا من المصابين حتى ظهر الاثنين بلغ 65 شخصاً؛ منهم 9 أطفال أصيبوا جراء الانفجار. ونفت الداخلية الأفغانية أن تكون السيارة المفخخة تمكنت من الوصول إلى داخل مؤسسة الدعم والنقل اللوجيستي التابعة لوزارة الدفاع.وكان الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، أصدر بياناً عن العملية جاء فيه أن مقاتلي طالبان تمكنوا في الثامنة والنصف صباحاً، حسب التوقيت المحلي، من استهداف أقسام الهندسة والدعم اللوجيستي لوزارة الدفاع الأفغانية، حيث تم تفجير سيارة مفخخة أمام مراكز وزارة الدفاع، مما أسفر عن تدمير وإزالة التحصينات والموانع الأمنية وإلحاق أضرار كبير بمراكز الوزارة، بعد ذلك اقتحم مسلحو طالبان؛ بينهم عدد من الانغماسيين (الانتحاريون)، مراكز الوزارة وبدأوا باستهداف الضباط والجنود الموجودين هناك. وحسب البيان الصادر عن الناطق باسم طالبان، فإن عدد القتلى من جنود وضباط وزارة الدفاع الأفغانية بلغوا العشرات، فيما الاشتباكات ما زالت متواصلة (حتى كتابة هذا التقرير) مع مسلحي الحركة الذين تحصنوا في أحد المباني المجاورة. واعترف ذبيح الله مجاهد بأن تفجير السيارة المفخخة أدى إلى إلحاق أضرار بالمدنيين في المنطقة بعد تحطم زجاج الأبنية، لكنه شدد على أن المدنيين لم يكونوا الهدف من العملية التي استهدفت أقسام وزارة الدفاع الأفغانية. ووعد الناطق باسم طالبان بإعطاء مزيد من المعلومات عن الهجوم بعد انتهاء الاشتباكات بين مسلحي طالبان والقوات الحكومية. وفي بيان آخر لـ«طالبان» قال الناطق باسم الحركة في جنوب أفغانستان قاري يوسف أحمدي إن قوات الحركة شنت هجوماً على المركز الثاني لمديرية معروف في ولاية قندهار جنوب أفغانستان الذي تم تدشينه العام الماضي، ولجأت إليه قوات الحكومة بعد استيلاء «طالبان» على المركز الأصلي للمديرية. وحسب البيان، فإن مقاتلي طالبان تمكنوا من إدخال مدرعة «هامفي» مفخخة بمواد شديدة الانفجار، إلى داخل المركز، ثم قام مسلحو طالبان بالانسحاب من المركز بعد إدخال المدرعة التي تم تفجيرها عن بعد، حيث أسفر التفجير عن تدمير جزء كبير من تحصينات القوات الحكومية، وهو ما قاد إلى هجوم من قوات «طالبان» من خارج المركز، واقتحام مركز قوات الأمن وقيادة المديرية واستهداف من كان فيها من الجنود. من جانبها، قالت وزارة الداخلية الأفغانية إن قواتها قتلت 25 من مقاتلي «طالبان»، في معركة جرت بمديرية معروف ليل السبت الماضي. وأشار بيان «الداخلية» إلى هجوم طالبان الواسع على مركز المديرية وتفجير 4 سيارات مفخخة. لكن بيان «الداخلية» قال إن قواتها تصدت لهجوم «طالبان» بكفاءة، مما أدى إلى مقتل 25 مسلحا في معركة ضارية. واعترف قائد شرطة قندهار الجنرال تادين خان أتشكزي بهجوم «طالبان»، وتفجير السيارات المفخخة في مديرية معروف، وبأن عدداً من قوات الأمن فقدوا أرواحهم أثناء الهجوم، لكنه لم يعط رقماً محدداً لخسائر قواته. وشهدت ولاية قندهار جنوب أفغانستان تدهوراً في أوضاعها الأمنية خلال الأشهر الأخيرة، كما قامت القوات الحكومية بشن كثير من الهجمات والغارات على مواقع وتجمعات «طالبان» في الولاية، فيما تقوم الطائرات الأميركية بطلعات منتظمة على مناطق متفرقة من قندهار وبقية الولايات لاستهداف قوات «طالبان» والحد من هجماتها. وكانت وزارة الدفاع الأفغانية أصدرت بياناً قالت فيه إن قواتها قتلت 43 من مسلحي طالبان في ولاية بكتيا؛ بينهم عدد من المسلحين القادمين من باكستان. وأشار البيان إلى اشتباكات وقعت بين قوات الحكومة وقوات «طالبان» في منطقة متشلغوا، وأن قوات الحكومة تصدت لهجوم من قوات «طالبان» مما أدى إلى مقتل 31 مسلحاً في هذا الهجوم. وأضاف البيان أن قوات الأمن الحكومية قتلت مجموعة أخرى من المسلحين الباكستانيين الموالين لـ«طالبان»؛ بينهم عدد من القادة المحليين، كما أصابت 13 آخرين. وكانت قوات «طالبان» شنت عدداً من الغارات والهجمات على مراكز حكومية في عدد من الولايات الأفغانية. وحسب البيانات الصادرة عن «طالبان» على موقعها على الإنترنت، فقد هاجم مسلحو الحركة مركزاً أمنياً حكومياً في بشت رود بولاية «فراه» حيث تحاصر قوات «طالبان» المركز منذ 17 يوماً.

تقرير أميركي يحذر من عودة أسرع وأكثر خطورة لـ«داعش»

معهد «دراسة الحرب» يدعو إلى عدم التقليل من قدرة التنظيم على شن هجمات في أوروبا

(الشرق الأوسط)... واشنطن: هبة القدسي... حذر تقرير أميركي لمعهد «دراسة الحرب» بواشنطن من عودة «تنظيم داعش» مرة أخرى بشكل سريع وأكثر خطورة وقيامه بشن موجة جديدة من الهجمات في أوروبا. وأكد أن «داعش» يسعى إلى إعادة سيطرته الإقليمية في العراق وسوريا، وسينجح في ذلك إذا انسحبت الولايات المتحدة. وأوصي التقرير باتخاذ خطوات فوريا للحد من استعادة التنظيم لنفوذه وقدراته، مطالبا إدارة ترمب بوقف خطط الانسحاب من سوريا، وزيادة تقديم الدعم الأميركي لقوات سوريا الديمقراطية. وقال تقرير بعنوان «عودة (داعش) الثانية» لمعهد «دراسة الحرب» وهو مؤسسة أبحاث غير حكومية مقرها واشنطن، إنه لم يتم هزيمة «داعش» على الرغم من فقدانه للأرض التي أقام عليها خلافته المزعومة في العراق وسوريا، وإنه اليوم أقوى من سلفه «القاعدة» في العراق في عام 2011. وقارن التقرير المكون من 76 صفحة بين قوة «داعش» اليوم وقوة «تنظيم القاعدة في العراق» عام 2011، حينما انسحبت الولايات المتحدة من العراق، وكان لدى «تنظيم القاعدة في العراق» ما بين 700 إلى ألف مقاتل، بينما يصل عدد المقاتلين لدى «داعش» ما يصل إلى 30 ألف مقاتل في العراق وسوريا في أغسطس (آب) 2018، وفقا لتقديرات وكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية. ووفقا للتقرير فإن «داعش» بنى جيشا كبيرا من بقايا تنظيم «القاعدة» في عام 2011 بما يكفي لاستعادة الفلوجة والموصل ومدن أخرى في العراق والسيطرة على معظم شرق سوريا في ثلاث سنوات فقط. وأكد التقرير أن «داعش» يخطط للعودة، وأن التنظيم الإرهابي، بدأ في إعادة بناء قدراته منذ أواخر عام 2018 وأنه سوف يتعافى بشكل أسرع بكثير وإلى مستوى أكثر خطورة مما سيمكنه من شن تمرد أكثر عدوانية خلال الشهور القادمة. وأوضح التقرير أن خطط مكافحة «داعش» التي بدأها الرئيس أوباما واستأنفها الرئيس ترمب كانت بطيئة بالقدر الذي أعطى التنظيم الإرهابي، الكثير من الوقت للتخطيط والإعداد للمرحلة التالية من الحرب، وأن «داعش» كان لديه خطة للعودة معدة مسبقا في حال سقوط الخلافة، وكان يقوم بتنفيذها أثناء الحملة العسكرية التي سنتها قوات الأمن العراق وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. وأشار إلى أن «داعش» انسحب عن عمد ونقل الكثير من مقاتليه وعائلاتهم من مدن الموصل والرقة السورية وغيرها من المدن المهمة إلى مناطق الدعم الجديدة والقديمة في سوريا والعراق، حيث لا تزال قواته منتشرة في كلا البلدين وتشن عمليات هجومية. واحتفظ التنظيم بشبكة تمويل عالمية قامت بتمويل انتقالها، وتمكن التنظيم من الحصول على الأسلحة وغيرها من الإمدادات وإعادة تجهيز قواته. وأشار التقرير إلى تصريحات لأبو بكر البغدادي الذي أشار إلى أنه منذ يونيو (حزيران) 2018 يقوم بإعادة تشكيل هياكل القيادة والسيطرة وهدد بموجات من التفجيرات وتكرار حملاته في المدن المحررة بما في ذلك الموصل والرقة، كما استأنف إعادة بناء القدرات الإعلامية واستخدام وسائط التكنولوجيا عبر الإنترنت. وحذر التقرير من عودة التنظيم الإرهابي بسبب عدم استقرار المناطق التي تم تحريرها وعدم استتباب الأمن بها، مشيرا إلى أن «داعش» يقوم بالتخلص بشكل منهجي من قادة القوى والمدنيين الذين تعاونوا مع القوات المناهضة في العراق، وإذكاء عدم ثقة السكان بحكومة العراق، وقام بإعادة فرض الضرائب، على السكان المحليين وتشريد المدنيين. وفي سوريا شن «داعش» تمردا ثلاثيا ضد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، وضد قوات نظام بشار الأسد، وضد «هيئة تحرير الشام»، كل ذلك يؤدي إلى توقف جهود إعادة الإعمار وإطالة أمد الحرب الأهلية السورية. وخلص التقرير أنه إذا انسحبت الولايات المتحدة فإن التنظيم سيسعى إلى إعادة سيطرته في العراق وسوريا. وشدد التقرير أن الوجود الأميركية في شرق سوريا له أهمية كبيرة في القيام بعمليات استخباراتية وجوية حيوية لا يمكن استبدالها إذا انسحبت الولايات المتحدة، كما أنه يمنع تركيا من غزو شمال شرقي سوريا، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى سحب قوات الدفاع الذاتي قواتها من وادي نهر الفرات الأوسط للدفاع ضد تركيا في الشمال مما يخلق مساحة أكبر يمكن أن يعود «داعش» من خلالها إلى الظهور مجددا. وشدد التقرير أن تقوية ودعم قوات سوريا الديمقراطية أمر ضروري لمنع «داعش» من استخدام سوريا كقاعدة لتقوية قواتها في العراق. وحذر التقرير في توصياته من قدرة التنظيم الإرهابي على إعادة تنظيم صفوفه بنجاح مما يؤدي إلى قيامه بشن موجات من الهجمات في أوروبا، مشددا أن الولايات المتحدة تكرر خطأ فادحا بالتقليل من قدرة «داعش» على إعادة الظهور، وطالب بوقف خطط إدارة ترمب لسحب القوات الأميركية من سوريا كما طالب بدعم قوات سوريا الديمقراطية وتوسيع عمليات المساعدات الإنسانية للحد من جاذبية «داعش» خاصة بين السكان الذين يعيشون في مخيمات النازحين. كما طالب التقرير بوضع استراتيجية أكثر قوة لهزيمة «داعش» بشكل نهائي وتهيئة الظروف لمنع عودته وإعادة تشكيل صفوفه مرة أخرى.

السويد تنشر منظومة صواريخ جوية في بحر البلطيق

استوكهولم: «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش السويدي، أمس، نشر منظومة صواريخ جوية في جزيرة غوتلاند في بحر البلطيق، مع تزايد العسكرة في هذه المنطقة في السنوات الأخيرة. وقال القائد الأعلى للقوات المسلحة السويدية، ميكاييل بايدن، في بيان: «توفر الجزيرة من خلال موقعها الجغرافي مزايا عسكرية نوعية، فيما يتعلق بحماية ومراقبة الملاحة، والمراقبة الجوية فوق بحر البلطيق، والقدرة على نشر وحدات عسكرية وأنظمة أسلحة». وكانت السويد قد قررت عام 2015 إعادة إرسال جنود إلى جزيرة غوتلاند، بعد نحو عقد من إنهاء الوجود العسكري هناك. وجاءت الخطوة في أعقاب ضم روسيا شبه جزيرة القرم، والنزاع في أوكرانيا، ودخول طائرات حربية روسية المجال الجوي السويدي، إضافة إلى عملية بحث بحرية في أرخبيل استوكهولم بعد الاشتباه برصد غواصة. ونظام الصواريخ أرض جو «بي إيه إم إس إي - إس آر إس إيه إم» الذي تم نشره مع فوج غوتلاند طورته شركة الدفاع السويدية «ساب» خلال التسعينات، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. ومع مدى يتراوح بين 15 و20 كيلومتراً، فإن النظام يعني زيادة قدرات فوج غوتلاند «بشكل كبير»، وفقاً للجيش السويدي. والعام الماضي، أعطت الحكومة السويدية الضوء الأخضر للجيش لشراء منظومة صواريخ «باتريوت» من شركة «رايثيون» الأميركية. وأكد بايدن أيضاً أن نشر منظومة «بي إيه إم إس إي» سابقاً، دون إعلان، كان بمثابة «حل سريع»، نتيجة ارتفاع مستوى التهديد، لكنه شدد على أنه لا تزال هناك حاجة لأنظمة دفاع صاروخية أكثر تطوراً.

تصدع في صفوف المعارضة الباكستانية

إسلام آباد: {الشرق الأوسط}.. اعترف اثنان من برلمانيي حزب الرابطة الإسلامية، جناح نواز شريف، بلقائهم رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان دون علم قيادة الحزب، في حين قالت الحكومة الباكستانية إن خمسة عشر من برلمانيي حزب الرابطة التقوا عمران خان في منزله في ضواحي إسلام آباد قبل يومين، وأن آخرين سينسحبون من الحزب لينضموا إلى حزب حركة الإنصاف الحاكم في باكستان بزعامة عمران خان. وجاء الإعلان عن لقاء البرلمانيين من حزب الرابطة مع عمران خان في وقت يحاول حزب الرابطة استعادة السيطرة على الحكومة الإقليمية في البنجاب، مركز ثقله وأكبر المقاطعات الباكستانية سكاناً، وكذلك وسط جهود تبذلها أحزاب المعارضة للإطاحة برئيس مجلس الشيوخ لانتخاب مرشح من المعارضة التي تهيمن على مجلس الشيوخ حالياً. وحذّر حزب الرابطة الإسلامية الأعضاء المخالفين لسياسة الحزب من تصرفهم، مشيراً إلى أن عليهم الاستقالة من مقاعدهم البرلمانية بموجب الدستور لمخالفتهم سياسة حزبهم وتغيير ولاءاتهم بعد انتخابهم على بطاقات ترشيح من حزب الرابطة. وكان نعيم الحق، مستشار عمران خان، قال في تغريدة له على «تويتر»، إن خمسة عشر برلمانياً من حزب الرابطة سينضمون إلى حزب حركة الإنصاف بزعامة عمران خان، لكنه لم يعط أسماء الذين اجتمعوا من برلمانيي حزب الرابطة مع عمران خان. ويسعى عمران خان لتثبيت حكومة بوزدار عثمان في إقليم البنجاب، وبخاصة أن الفارق بين عدد مقاعد حزب حركة الإنصاف وحزب الرابطة في الإقليم ضئيل جداً، ويمكن لحزب الرابطة استمالة عدد من المستقلين لتشكيل أغلبية تحجب الثقة عن حكومة حزب حركة الإنصاف في الإقليم وتشكيل حكومة بزعامة حزب الرابطة هناك. وادعى شيخ رشيد أحمد، وزير السكة الحديد في حكومة عمران خان، أن سبعة من أعضاء البرلمان الفيدرالي من حزب الرابطة الإسلامية سيعلنون انشقاقهم عن الحزب لينضموا إلى حزب عمران خان الحاكم، كما أشار الوزير إلى أن جهود أحزاب المعارضة للإطاحة برئيس مجلس الشيوخ ستمنى بالفشل، مضيفاً أن الجيش الباكستاني يقف مع حكومة عمران خان الفيدرالية، ولن يسمح بالإطاحة بها. في تطور آخر، اعتقلت هيئة مكافحة الفساد المالي الرئيس الباكستاني السابق آصف علي زرداري بعد أيام من إطلاق سراحه بكفالة في قضية أرقام حسابات دون أسماء كان يديرها مع شقيقته فريال تالبور، ورده ثلاث كفالات منحته إياها المحاكم في باكستان. وقالت هيئة مكافحة الفساد، إنها اعتقلت زرداري على ذمة قضية شركة بارك لين في كراتشي، وإنها تسعى لاستجوابه مجدداً. ويواجه زرداري عدداً من التهم، بينها امتلاكه عدداً من السيارات المصفحة، وامتلاكه عدداً من أرقام الحسابات غير المسجلة بأسماء وتدير أموالاً قدرت بعشرات مليارات الروبيات الباكستانية.

إردوغان متفائل بتسلم منظومة «إس 400» خلال 10 أيام

قال إن ترمب أبلغه بأنه لن يتم فرض عقوبات بسبب الصفقة الروسية

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن بلاده ستتسلم أول شحنة من منظومة صواريخ «إس 400» الدفاعية الروسية في غضون 10 أيام، دون مشاكل مع الولايات المتحدة. ونقلت وسائل إعلام تركية عن إردوغان تصريحات أدلى بها ليل الأحد إلى الاثنين، أي بعد يوم واحد من لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترمب على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين في مدينة أوساكا اليابانية يوم السبت الماضي، حيث أكد عقب اللقاء أنه سمع من ترمب أن تركيا لن تتعرض لعقوبات بسبب الصفقة مع روسيا. وتشهد العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة توترا بسبب قرار أنقرة شراء منظومة «إس 400»، إذ حذرت واشنطن من أنها ستفرض عقوبات إذا تسلمت تركيا المنظومة منها إبعادها من مشروع إنتاج وتطوير المقاتلة الأميركية «إف 35» وفض عقوبات أخرى. وتجاهلت تركيا تلك التحذيرات وقالت إنها لن تتراجع عن الصفقة، ولوّحت باللجوء إلى التحكيم الدولي لاسترداد مبلغ 1.25 مليار دولار دفعته في المشروع حتى الآن. وبحسب ما نقلت صحيفة «حريت» وقناة «إن تي في» التركيتان أمس، قال إردوغان: «خلال 10 أيام وربما خلال أسبوع واحد، ستكون الشحنة الأولى قد وصلت. أبلغت ترمب بذلك صراحة». وترى الولايات المتحدة أنه لا يمكن لتركيا أن تقتني منظومة «إس 400» ومقاتلات «إف 35» في نفس الوقت، وأعطت مهلة حتى نهاية يوليو (تموز) الجاري للتراجع عن الصفقة وإلا أوقفت تدريب الطيارين الأتراك على المقاتلة الأميركية. واستنبط إردوغان من حديث ترمب الذي ألقى فيه باللوم على سلفه باراك أوباما لرفضه منح تركيا منظومة صواريخ «باتريوت»، ما دفعها للتعاقد مع روسيا أنه لن يكون هناك أي نوع من العقوبات على تركيا. وعقب لقائهما السبت في أوساكا، قال إردوغان إن «ترمب أبلغه بأنه لن يتم فرض عقوبات بسبب الصفقة الروسية، بعد أن قال ترمب إن أسلوب التعامل مع تركيا في هذا الملف لم يكن منصفاً... لكنه استدرك بأن الأمر يمثّل مشكلة حقيقة وأن واشنطن لا تزال تدرس الحلول... وتبحث فرض عقوبات... فاقتناء تركيا للصواريخ الروسية «غير مقبول». وبعد اللقاء، قال البيت الأبيض إن ترمب «عبر عن قلقه» من صفقة «إس 400»، و«حثّ تركيا على العمل مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بالتعاون الدفاعي بطريقة تعزز حلف شمال الأطلسي». ونقلت قناة «إن تي في» التركية عن إردوغان قوله: «في محادثاتنا الهاتفية وعندما نجتمع بشكل ثنائي لم يقل السيد ترمب حتى الآن (سنفرض تلك العقوبات). وفيما يتعلق بأنظمة (إس 400)، قال لي: أنت محق. وناقشنا تلك القضية على مستوى متقدم جداً». وأضاف أنه «خلال تلك النقاشات المتقدمة، قال ترمب: هذا ليس عدلاً. هذا مهم جداً. أعتقد أننا سنتخطى هذه العملية بلا مشاكل». وقال إنهما اتفقا على تكليف مسؤولين من البلدين بمتابعة القضية، مضيفاً أن وزراء الخارجية والدفاع في البلدين «سيفتحون الأبواب» أمام حل تلك المسألة. وخلال محاولات الولايات المتحدة لإقناع تركيا بالتخلي عن الصفقة مع روسيا، عرضت عليها تزويدها بصواريخ «باتريوت» التي تنتجها شركة «رايثيون»، في صفقة تبلغ 3 مليارات دولار، لكن تركيا قدمت شروطا منها نقل التكنولوجيا وخفض السعر وتحديد موعد التسليم. كما نقلت القناة التركية الخاصة عن إردوغان قوله إن صاروخاً واحداً من أنظمة «إس 400» يعادل 3 صواريخ باتريوت. لو كانت الشروط مساوية حتى لصفقة «إس 400» كنا سنشتري الباتريوت، لكن إذا لم تكن كذلك فعلينا التفكير في مصالحنا». وستدفع تركيا لروسيا 2.5 مليار دولار مقابل منظومتين من «إس 400»، ويتم تمويل غالبية الصفقة بقروض روسية أيضا. وقال إردوغان إن الصفقة مع روسيا تؤثر على العلاقة مع الولايات المتحدة، لكن حل هذه المشاكل وصل إلى مرحلة متقدمة، مضيفاً: «سنتجاوز هذه العملية من دون أي مشاكل. وبهذه المناسبة فإنه مع زيارة ترمب إلى تركيا (المحتملة خلال يوليو الجاري)، وانعقاد مجلس الأعمال، سنكون قد وصلنا بهذا الأمر إلى مراحل أكثر تقدماً». وأشار إلى أنهم قاموا «بتكليف المسؤولين في الجانبين لكي يتابعوا المسألة، ومن خلال متابعة وزراء الخارجية والدفاع سيتم تذليل العقبات». إلى ذلك، قال إردوغان إنه يأمل في حل قضية بنك «خلق» التركي قريباً. ويواجه البنك عقوبات أميركية قد تصل إلى 10 مليارات دولار، في قضية خرق للعقوبات المفروضة على إيران بالولايات المتحدة. وفي 2017 ألقي القبض على نائب المدير التنفيذي السابق للبنك محمد هاكان أتيلا في إطار هذه القضية وحكم عليه بالسجن في نيويورك، وسعت تركيا للإفراج عنه بالكثير من السبل منها الإفراج عن أميركيين وموظفين في البعثات الدبلوماسية الأميركية لديها، إلا أن واشنطن لم تتخذ خطوة مماثلة بشأن أتيلا. وأسهمت تصريحات إردوغان في استعادة الليرة التركية بعض خسائرها أمام الدولار في مستهل تعاملات الأسبوع أمس، وجرى تداولها عند مستوى مرتفع بنسبة 1.5 في المائة تقريبا عن إغلاق الأسبوع الماضي (الجمعة) لتباع عند مستوى 5.62 ليرة للدولار بعدما أدّى التوتر بين واشنطن وأنقرة بشأن أنظمة «إس 400» إلى قلق المستثمرين وتراجع الليرة التي سجلت انهيارا العام الماضي بخسائر بلغت أكثر من 30 في المائة، وواصلت هذا العام مع خسائر بنحو 8 في المائة حتى الآن.



السابق

لبنان.....اللواء....مجلس الوزراء أمام مأزق إحالة حادث قبرشمون إلى المجلس العدلي....أحداث الجبل تسرّع ترميم العلاقة بين «المستقبل» و«الاشتراكي»...مصادر"الإشتراكي": نحذر من فكرة محاصرة جنبلاط أو إضعافه...جنبلاط إلتقى أمير الكويت ورئيس الوزراء.. . نحو إلغاء زيارة باسيل طرابلس بعد نصيحة أيدها عون ....رئيس الجمهورية لمعالجات سياسية وقضائية وأمنية لحادث الجبل...ردود فعل مستنكرة أحداث الجبل... ودعوات للاحتكام إلى العقل ووقف التصرفات المتهورة...ارسلان: ما حصل فتنة مخطط لها ولحمنا ليس طريا ..

التالي

سوريا...«حزب الله» ترك ريف دمشق بطلب روسي...3 ملايين يعيشون في خطر وشيك و"ظروف مزرية" للآلاف في الركبان...حراك تركي لاستعادة زخم الاتصالات الدولية حول سوريا..«خطة» بين الأمم المتحدة و«سوريا الديمقراطية» لإنهاء تجنيد الأطفال....صفحات موالية تنعى قتلى جدد لميليشيا أسد شمالي حماة..من هي القوات التي تُريد روسيا زجّها في معارك حماة؟...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,064,185

عدد الزوار: 6,750,916

المتواجدون الآن: 104