أخبار وتقارير......انطلاق قمة مجموعة العشرين بدعوة إلى "الإنسجام" وسط استمرار الخلافات.....ترمب يلتقي بوتين: لا تتدخل في الانتخابات!...النفط رهن معادلة دقيقة بين التوتر الأميركي الإيراني وتباطؤ الطلب....بكين: سنواصل استيراد النفط الإيراني...إيران: اجتماع فيينا «آخر فرصة» لإنقاذ الاتفاق النووي....عقوبات واشنطن قد تجمد أرصدة ظريف.. وتكبله في أميركا.....بوتين: تدخلنا في سوريا حال دول أزمة أكبر...محاكمة قيادية تركية معارضة بتهمة «إهانة» أردوغان..هل تعيد الأمم المتحدة فرض عقوباتها على إيران؟...

تاريخ الإضافة السبت 29 حزيران 2019 - 5:06 ص    عدد الزيارات 2473    القسم دولية

        


انطلاق قمة مجموعة العشرين بدعوة إلى "الإنسجام" وسط استمرار الخلافات...

ايلاف...أ. ف. ب...أوساكا: بدأت الجمعة أعمال قمة مجموعة العشرين في أوساكا بدعوة إلى "الانسجام" أطلقتها اليابان تعكس العصر الجديد الذي دخلته البلاد، وبمهادنة لافتة للرئيس الأميركي دونالد ترمب وسط مراوحة الخلافات العميقة بين قادة العالم. وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي "أهلا بكم في أوساكا" مفتتحا نقاشات قمة مجموعة العشرين في المدينة اليابانية الساحلية. وأضاف "آمل أن نتوصل معا إلى انسجام جيد في أوساكا"، في إشارة إلى عصر "الانسجام الجميل"، شعار الإمبراطور الجديد أكيهيتو. ووقف آبي محاطا من جهة بالرئيس الصيني شي جينبينغ ومن الأخرى بترمب طرفي الحرب التجارية المستعرة حاليا، وقد دعا آبي إلى "إيجاد قواسم مشتركة بدلا من التركيز على المواجهات". وربما يكون ترمب قد تلقّف الرسالة. فقد أطلق تصريحات تصالحية وأظهر ودية كبيرة بعد سلسلة هجمات أطلقها مؤخرا.

"لا داعي للعجلة"

فقد أشاد ترمب على سبيل المثال بـ"المصانع الرائعة" التي بناها صانعو السيارات اليابانيون في الولايات المتحدة، بعد أن كان قد انتقد علنا اعتماد اليابان عسكريا على الولايات المتحدة. وأعرب ترمب عن رغبته بالتوصل إلى "تفاهم" مع الهند التي ينتقد سياستها التجارية. واعتبر ترمب أن "لا داعي للعجلة" بما يتعلق بمسألة حل التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، والتي أثارت مخاوف من نشوب صراع عسكري. وقبل التقاط الصورة التذكارية التقليدية أجرى ترمب حوارا وديا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الساعي إلى تهدئة الأجواء بين واشنطن وطهران، قبل أن يعقد معه لقاء ثنائيا على هامش القمة أشاد خلاله الرئيس الأميركي بعلاقاته مع نظيره الروسي واصفا إياها بأنها "جيدة جدا". كذلك تبادل ترمب أطراف الحديث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المؤيد لاستراتيجية تشديد الضغوط الأميركية تجاه ظهران. كذلك وصف ترمب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بأنها "امرأة رائعة"، وذلك خلال لقاء ثنائي، بعد أن كان قد اتّهم ألمانيا بأنها شريك "مقصر" في الانفاق في حلف شمال الأطلسي.

هدنة أم قطيعة

وسئلت المستشارة الألمانية عن وضعها الصحي بعد أن أصيبت للمرة الثانية في غضون بضعة أيام بنوبة ارتجاف، لكنها رفضت الإجابة. وتجسّد ميركل التي ستنسحب من الحياة السياسية بعد انتهاء ولايتها، رمزا لإرادة التعاون التي دفعت إلى عقد أول قمة لمجموعة الشعرين على مستوى قادة الدول في عام 2008، في خضم الأزمة المالية العالمية. إلا ان صعود الحركات الشعبوية أثر سلبا على تطلّعات القمة إلى حوكمة عالمية وبخاصة في ملفي التجارة والمناخ. وبعيدا عن أي شكل من اشكال التعددية سيلتقي ترمب وشي السبت لبحث مصير الاقتصاد العالمي. والجمعة قال ترمب إنه يتوقّع عقد لقاء بناء" مع نظيره الصيني السبت. وتهدد واشنطن بفرض رسوم جمركية على كافة السلع الصينية التي تستوردها الولايات المتحدة وهو ما سيشكل نقطة لا عودة في نزاع تجاري وتكنولوجي بين العملاقين. وأعلن المسؤول في وزارة الخارجية الصينية أن "الأحادية والحمائية والمضايقات تتزايد ما يشكل تهديدا خطيرا". وعلى الرغم من ذلك يأمل محللون كثر بالتوصل إلى هدنة في أوساكا.

"عفا عليه الزمن"

وستبحث القمة ملفا شائكا آخر هو المناخ. وترفض الولايات المتحدة أي حديث عن الاتفاق المناخي الموقّع في باريس كما يرفض قادة آخرون على غرار الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو أي انتقاد غربي لسياساتهم البيئية. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "من الواضح أنه سيكون من الصعب تحقيق اختراق" في هذا الملف. كذلك هناك اختلافات عميقة بين قادة دول وحكومات حول شكل التحرّك السياسي في عصر العولمة. والجمعة انتقد بوتين في مقابلة مع صحيفة فاينانشل تايمز الأفكار التقدمية "الليبرالية" للديموقراطيات الغربية. وقال بوتين إن التقدميين "لا يمكنهم إملاء ما يريدون على غرار ما فعلوا في العقود الاخيرة"، مشيدا بتشدد ترمب في ملف الهجرة غير النظامية. وقال بوتين إن "هذا الفكر التقدّمي "عفا عليه الزمن". ورد رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك بالقول "ما أعتبر أنه عفا عليه الزمن هو التسلط وعبادة الشخص وحكم القلة، حتى لو أن ذلك قد يبدو أحيانا مجديا".

ترمب يلتقي بوتين: لا تتدخل في الانتخابات! محادثات ثنائية بينهما على هامش قمة مجموعة العشرين..

ايلاف....أ. ف. ب... أوساكا: أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة بـ"علاقاته الجيدة جدا" مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء بينهما عقد على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة في أوساكا باليابان. وأعلن مستشار الكرملين من جهته ان الرئيس الروسي دعا نظيره الاميركي خلال اللقاء الى زيارة روسيا في مايو 2020 في مناسبة الاحتفالات بالذكرى الخامسة والسبعين للانتصار في الحرب العالمية الثانية. وفي وقت تتواصل التحقيقات في الكونغرس الأميركي حول احتمال وجود تواطؤ بين فريق حملة ترمب لانتخابات 2016 مع روسيا، مازح الرئيس الأميركي بوتين في هذه المسألة. وقال بسخرية ملتفتا إلى الرئيس الروسي "لا تدخل في الانتخابات رجاء"، فيما ترد مخاوف في الولايات المتحدة من احتمال تدخل روسيا في حملة انتخابات 2020. وأشاد ترمب لدى بدء لقائه المنتظر بترقب شديد مع بوتين بـ"علاقاتنا الجيدة جدا، مضيفا "إنه شرف كبير لي أن أكون مع الرئيس بوتين". وتعود آخر محادثات بين الرئيسين إلى القمة التي عقدت بينهما في هلسنكي في يوليو 2018. وردا على سؤال وجهه إليه صحافيون في البيت الأبيض حول فحوى محادثاته المقررة مع بوتين قبيل توجهه إلى اليابان قال ترمب "لا شأن لكم". وقال الرئيس الأميركي "سأجري محادثات جيدة جدا معه"، مضيفا "ما سأقوله له ليس من شأنكم". من جهته قال بوتين "مضى وقت طويل لم نلتق خلاله" مشيرا إلى أن إدارتي البلدين "عملتا كثيرا" في هذه الأثناء. من جانب آخر قال مستشار الكرملين يوري اوشاكوف للتلفزيون الروسي "روسيا-24"، "لقد وجهنا دعوة الى الرئيس الاميركي للمجيء الى بلادنا في مناسبة الذكرى الخامسة والسبعين للانتصار" في الحرب العالمية الثانية في 9 مايو السنة المقبلة. وطغت على ولاية ترمب الرئاسية الشبهات بوجود روابط مع روسيا. وخلص التحقيق الذي أجراه المحقق الخاص روبرت مولر إلى وجود حملة روسية منظّمة للتأثير على الانتخابات الأميركية في عام 2016 التي فاز فيها ترمب. وكشف التحقيق وجود تواصل بين حملة ترمب وجهات روسية من دون التوصل إلى نتيجة حاسمة بشأن حصول تواطؤ. واعتبر ترمب أن تقرير مولر يشكل تبرئة كاملة له إلا أنه لا يزال يتعرّض لضغوط من قبل خصومه الذين يعتبرون أنه يحيط علاقته ببوتين بسرية كبيرة. وكان ترمب رفض في مؤتمر صحافي مشترك مع بوتين في هلسنكي العام الماضي انتقاد التدخل الروسي في انتخابات 2016 وقال إنه يعتقد ان بوتين صادق في نفيه.

شي جينبينغ التقى ثلاثة رؤساء أفارقة على هامش G20والصين تحذر من "مخاطر كبرى" على النظام الدولي

ايلاف...أ. ف. ب.... أوساكا: أعلنت الصين أن الحمائية و"أساليب المضايقة" تهددان النظام العالمي، في وقت يشارك الرئيس شي جينبينغ في قمة مجموعة العشرين في اليابان، حيث يعقد اجتماعا مع نظيره الأميركي دونالد ترمب السبت. والتقى شي ثلاثة رؤساء أفارقة على هامش قمة أكبر عشرين اقتصاد في العالم التي افتتحت الجمعة في أوساكا وسط خلافات جيوسياسية وحرب تجارية بين واشنطن وبكين وانقسامات حول التغير المناخي. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الصينية داي بينغ للصحافيين: "أشار جميع القادة في هذا الاجتماع إلى أن النهج الأحادي والحمائية وأساليب المضايقة في تزايد، ما يشكل خطرا كبيرا على العولمة الاقتصادية والنظام الدولي، وتحديات كبرى للبيئة الخارجية للدول النامية". وأوضح أن شي التقى رؤساء مصر عبد الفتاح السيسي وجنوب إفريقيا سيريل رامافوسا والسنغال ماكي سال. وإن كان مضمون المحادثات نسب إلى الرؤساء الأربعة، إلا أن صياغة التصريحات تستخدم الخطاب الذي تنتقد به بكين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ما يوحي بأن شي جينبينغ قد يعتمد موقفا متشددا خلال لقائه مع ترمب. وقبل وصوله إلى اليابان، أعلن ترمب أن "اقتصاد الصين ينهار، يريدون إبرام اتفاق". وفشلت جهود البلدين للتوصل إلى اتفاق تجاري في مايو، وتتجه الأنظار الآن إلى اللقاء المرتقب بين الرئيسين السبت في اليابان. غير أن الخبراء يرون أن الفرص ضئيلة للتوصل إلى اتفاق خلال قمة العشرين، معتبرين أن أقصى ما يمكن تحقيقه هو هدنة تحول دون فرض واشنطن رسوما جمركية مشددة جديدة وتمنع المزيد من التصعيد. لكن حتى هذا الاحتمال ليس مضمونا وكتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" الخميس أن بكين تطالب واشنطن مسبقا بالتخلي عن منع الشركات الأميركية من التعامل مع مجموعة "هواوي" الصينية للاتصالات التي تعتبرها واشنطن بمثابة خطر على أمنها القومي.

مهمة صعبة تنتظر المنتجين لدى اجتماع أوبك يوم الثلاثاء

النفط رهن معادلة دقيقة بين التوتر الأميركي الإيراني وتباطؤ الطلب

صحافيو إيلاف.. يواجه المنتجون في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وشركاؤهم خلال اجتماعهم الثلاثاء المقبل معادلة تزداد تعقيدًا مع تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة ووفرة العرض الأميركي وتباطؤ الطلب حين يبحثون تمديد العمل بخفض حصص الإنتاج.

إيلاف: سينكبّ وزراء الدول الأربع عشرة الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وشركاؤهم العشرة (ابرزهم روسيا)، الاثنين والثلاثاء في فيينا، على مناقشة ضعف الطلب على النفط الخام بسبب تباطؤ الاقتصاد العالمي، ما يهدئ المخاوف من حدوث انقطاع في الامدادات من الشرق الأوسط.. وحرصا منها على تحسين الأسعار، اتفقت أوبك وحلفاؤها في مطلع ديسمبر، على خفض عرضها الإجمالي بمعدل 1,2 مليون برميل يوميا. وأتت هذه الاستراتيجية ثمارها، اذ ارتفع سعر برميل النفط نحو 30% في الربع الأول، قبل ان يعود إلى الانخفاض قليلا. ارتفع سعر نفط البرنت الجمعة الى 66 دولارًا للبرميل في لندن، بسبب تصاعد التوتر في الخليج، مسجلا قفزة بعد هجمات على ناقلات نفط نُسبت إلى إيران التي نفت ذلك وإسقاطها طائرة استطلاع أميركية بلا طيار وتلويح الرئيس دونالد ترمب بشن هجوم عليها. قالت كارولين باين من كابيتال إيكونوميكس إن "هذا التصعيد أعاد المخاوف ازاء توقف امدادات النفط"، لكن من دون بث الذعر في السوق، إذ بلغت المخزونات العالمية مستويات عالية مع قدرة الولايات المتحدة (أول دولة منتجة) "وبسرعة على زيادة المعروض من نفطها" إذا لزم الأمر، على غرار بلدان أوبك التي تحتفظ بطاقات إنتاجية واسعة غير مستخدمة". من جهته، قال تاماس فارغا من "في بي ام" أن المخاطر "الجيوسياسية تراجعت جزئيا جراء المأزق الذي بلغته الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة"، وأدت الى تراجع النمو الاقتصادي العالمي وتباطؤ الطلب على الطاقة. وفي ظل التباطؤ الاقتصادي، خفضت وكالة الطاقة الدولية أخيرا مرتين توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط الخام لعام 2019، بمعدل 1,2 مليون برميل يوميا، ما يؤدي الى الحد من ارتفاع الأسعار.

تحفظات روسية

العنصر الأساسي الآخر هو تزايد انتاج النفط الصخري الأميركي بشكل يؤدي إلى تضخيم العرض المتوافر. وذكرت وكالة الطاقة الدولية أن إنتاج أوبك تراجع 1,5 مليون برميل يوميا في مايو، فيما زاد المعروض من دول خارج أوبك، بدعم من الولايات المتحدة، بنسبة 2,1 مليون برميل يوميا. ويتوقع محللون أن تعاود أوبك وشركاؤها، الذين يواجهون وفرة العرض والطلب البطيء ويضخون نصف إنتاج النفط العالمي، الالتزام الذي توصلوا اليه في ديسمبر بخفض الإنتاج. قال المحلل بيارن شلدروب من مكتب "اس اي بي" لفرانس برس "لا تريد أوبك تكرار خطأ العام 2018 عندما فتحت أنابيب النفط من دون ضوابط.، فالقلق حيال الاقتصاد والحروب التجارية والطلب على النفط تفرض نفسها". ومع تخطي الأسعار عتبة ال 60 دولارًا للبرميل وسط التوترات الجيوسياسية، "يبدو استمرار الوضع الراهن هو الحل الأبسط" رغم تحفظات روسيا، ثاني أكبر منتج في العالم، كما قال لفرانس برس جيوفاني ستونوفو، العامل لدى اكبر مصارف سويسرا "يو.بي.اس". اضاف أن "شركات النفط الروسية تفضل ضخ أكبر قدر ممكن كي تكون استثماراتها مربحة، لكن القرار اتخذ في الكرملين". لذا، "بالنسبة الى الرئيس فلاديمير بوتين، فإن الاتفاق يهدف إلى تعزيز النفوذ الروسي في الشرق الأوسط".

الانظار متجهة الى مجموعة 20

من أجل هذا المكسب الدبلوماسي، فإن "خفض الانتاج بنسبة 300 الف برميل يوميا، يعتبر ثمنا صغيرا يجب دفعه"، كما يؤكد شلدروب، مشيرا مع ذلك الى خلاف بين موسكو والرياض حول الهدف المحدد للأسعار. وقال في هذا السياق إن "روسيا تشعر بالارتياح ازاء سعر برميل يتراوح بين 60 و 65 دولارا"، في حين أن موازنة السعودية تريد سعرا يناهز 85 دولارا. سيعقد اجتماع فيينا، الذي كان مقررا يومي 25 و26 يونيو، ثم تأجل، في اعقاب قمة أوساكا لمجموعة العشرين، حيث يمكن أن يتفق المسؤولون الروس والسعوديون على موقف مشترك. وستراقب أوبك ايضا تسوية تجارية محتملة بين بكين وواشنطن في مجموعة العشرين. واعتبر فارغا ان "تجديد اتفاقية اوبك يبدو واضحا، لكن الشيطان يكمن في التفاصيل. اوبك وشركاؤها سيخفضون عروضهم اكثر مما هو متوقع في ديسمبر، ومن الممكن أن يعودوا الى إنتاجهم الحقيقي للوصول إلى المستويات المحددة". واعتبر جوزف مكمونيغل من شركة "هدجي" انه إذا "كانت روسيا لم تحترم إلا عشوائيا الى حد كبير خفض الإنتاج (...) فيجب على الرياض أن تبقى متكيفة مع ذلك". واضاف أن "السعوديين يعتبرون مشاركة موسكو في اجتماع فيينا اساسية بغية طمأنة الأسواق".

بكين: سنواصل استيراد النفط الإيراني

فيينا: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلن المدير العام لمراقبة الأسلحة في الخارجية الصينية، فو كونغ، اليوم (الجمعة)، أن بلاده ستواصل استيراد النفط الإيراني، رغم العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة بعد انسحابها من الاتفاق حول البرنامج النووي لطهران عام 2015. وصرح فو كونغ للصحافيين، على هامش اجتماع في فيينا: «نحن لا نتبنى سياسة تصفير واردات النفط الإيراني التي تنتهجها الولايات المتحدة، نرفض الفرض الأحادي للعقوبات». يذكر أن المبعوث الأميركي الخاص بشأن إيران، براين هوك، قال، في وقت سابق، إن واشنطن ستعاقب أي دولة تستورد النفط الإيراني، مضيفاً أنه لا توجد إعفاءات في الوقت الحالي. وأوضح هوك، للصحافيين في لندن: «سنفرض عقوبات على أي واردات من النفط الخام الإيراني، في الوقت الحالي لا توجد أي إعفاءات على النفط»، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستنظر في التقارير بشأن مبيعات من النفط الإيراني في طريقها للصين. كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فرض، يوم الاثنين، عقوبات على المرشد الإيراني، علي خامنئي، وغيره من كبار المسؤولين الإيرانيين، متخذاً خطوة غير مسبوقة لزيادة الضغط على إيران بعد إسقاطها طائرة أميركية مسيّرة الأسبوع الماضي.

أميركا ستعاقب أي بلد يستورد النفط الإيراني

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».. قال المبعوث الأميركي الخاص بشأن إيران، براين هوك، اليوم (الجمعة)، إن واشنطن ستعاقب أي دولة تستورد النفط الإيراني، مضيفاً أنه لا توجد إعفاءات في الوقت الحالي. وأوضح هوك، للصحافيين في لندن: «سنفرض عقوبات على أي واردات من النفط الخام الإيراني، في الوقت الحالي لا توجد أي إعفاءات على النفط»، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستنظر في التقارير بشأن مبيعات من النفط الإيراني في طريقها للصين. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض، يوم الاثنين، عقوبات على المرشد الإيراني، علي خامنئي، وغيره من كبار المسؤولين الإيرانيين متخذاً خطوة غير مسبوقة لزيادة الضغط على إيران بعد إسقاطها طائرة أميركية مسيّرة الأسبوع الماضي.

إيران: اجتماع فيينا «آخر فرصة» لإنقاذ الاتفاق النووي..

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».. قالت إيران، اليوم (الجمعة)، إن الاجتماع الذي يعقد في فيينا، لاحقاً، بين الأطراف الباقية في الاتفاق النووي، هو «آخر فرصة» لإنقاذ الاتفاق بعد انسحاب الولايات المتحدة العام الماضي، وحذرت من أنها لن تقبل أي حلول «ظاهرية» فيما يتعلق بالعقوبات الأميركية. ونقلت وكالة «فارس» للأنباء، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، قوله: «أعتقد أن هذا الاجتماع قد يكون آخر فرصة للأطراف الباقية... للاجتماع ومعرفة كيف يمكنها الوفاء بتعهداتها تجاه إيران». وذكر موسوي أنه على الرغم من دعم بقية الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي، وهي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا، لموقف إيران في عدة بيانات، فقد فشلت في اتخاذ أي خطوة تذكر. كما نقلت الوكالة عن عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية، الموجود في فيينا، قوله إن «الصبر الاستراتيجي» لدى طهران نفد، مضيفاً أن «إيران لن تتحمل مواصلة الالتزام بمفردها بالاتفاق النووي»، وعبّر عراقجي عن أمله في أن يؤدي اجتماع فيينا إلى تحرك «ملموس». وتهدد إيران بتجاوز الحد الأقصى المسموح لها من اليورانيوم المخصب، بموجب الاتفاق، رداً على عقوبات تكبل اقتصادها، فرضتها واشنطن عليها في العام الماضي. ويقول دبلوماسيون إن أياماً تفصل طهران عن بلوغ هذا الحد، وأضافوا أن تجاوزه قد يؤدي لانهيار الاتفاق. ويجتمع مسؤولون كبار من إيران وبقية الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي، بهدف محاولة إنقاذه، لكن في ظل محدودية قدرة القوى الغربية على حماية الاقتصاد الإيراني من العقوبات الأميركية، فمن غير الواضح ما الذي يمكنهم فعله لتوفير الدعم الاقتصادي الكبير الذي تريده طهران. وأنشأت القوى الأوروبية آلية «إنستكس» للتبادل التجاري، في محاولة لحماية جزء من الاقتصاد الإيراني على الأقل من العقوبات الأميركية. لكن لم تُفعل تلك الآلية حتى الآن، وقال دبلوماسيون إنها ستكون قادرة على التعامل مع أحجام صغيرة من السلع فحسب، مثل الأدوية، وليس مبيعات النفط الكبيرة كما تطلب إيران. وقال موسوي: «ينبغي أن نرى مقدار المال الذي يمكن تحويله عبر (إنستكس)، إذا كانت مجرد آلية ظاهرية فلن تقبل إيران ذلك قطعاً». وكشفت بيانات، نشرتها صحيفة «فونكه» الألمانية، أن التجارة بين إيران وألمانيا تداعت بفعل تأثير العقوبات الأميركية، ما يدعم يقين إيران في أن أوروبا تعجز عن دعم الحفاظ على الاتفاق النووي، الذي وقّعت عليه. وفي غضون ذلك، كتب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، على موقع «تويتر»، أن فكرة «الحرب القصيرة مع إيران مجرد وهم»، معتبراً أن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب «تهدد السلام». وكان ترمب قال عن إمكانية نشوب حرب مع إيران، إن كانت قصيرة، وذكر: «نحن في موقع قوي جداً، والحرب لن تستغرق وقتاً طويلاً جداً، وأنا لا أتكلم عن قوات على الأرض». وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس (الخميس)، إنه سيحاول إقناع نظيره الأميركي بتعليق بعض العقوبات على إيران لإفساح المجال أمام المفاوضات، بهدف نزع فتيل الأزمة.

إيران تشكو أميركا إلى الأمم المتحدة

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... تقدمت إيران، اليوم (الجمعة)، بشكوى رسمية إلى الأمم المتحدة ضد واشنطن بشأن انتهاك طائرة أميركية مسيّرة مجالها الجوي أسقطتها طهران هذا الشهر. ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء عن نائب وزير الخارجية، غلام حسين دهقاني، قوله: «رُفعت شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بشأن العدوان الذي شنّته طائرة أميركية مسيرة على مجالنا الجوي». وتابع: «تؤكد الشكوى أن طهران تحتفظ بحق الرد بحزم إذا كررت الولايات المتحدة هذا الانتهاك». وتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن بعد أن أسقطت إيران طائرة عسكرية أميركية مسيّرة يوم 20 يونيو (حزيران) قالت: إنها كانت تحلق فوق أحد أقاليمها الجنوبية المطلة على الخليج، وقالت واشنطن: إن الطائرة أسقطت في المياه الدولية.

المستشارة الألمانية «بصحة جيدة»

الجريدة....المصدرAFP.. أكدت متحدثة باسم أنغيلا ميركل الجمعة أن المستشارة الألمانية "بصحة جيدة" بعدما أثير القلق حولها في الأيام الأخيرة اثر تعرضها لنوبتي ارتجاف خلال لقاءات عامة. وقالت المتحدثة مارتينا فييتز في مؤتمر صحافي في برلين إن "الصور من أوساكا (خلال قمة العشرين في اليابان) تظهر المستشارة ناشطة جداً وبصحة جيدة. هي تقوم بعملها وتجري لقاءاتها كما هو مقرر". والتقت ميركل التي توجهت بعد ظهر الخميس إلى اليابان للمشاركة في قمة العشرين بالرئيس الأميركي دونالد ترامب وبنظرائها من الاتحاد الأوروبي، كما أدلت بتصريحات علنية. وصباح الخميس، تعرضت ميركل التي ترأس الحكومة الألمانية منذ عام 2005 لنوبة ارتجاف خلال مراسم تعيين وزيرة العدل الجديدة كريستين لامبرخت في قصر بيلفو في برلين حيث مقر رئيس الجمهورية فرانك-فالتر شتاينماير. وتعرضت ميركل لأزمة مماثلة لكن أشد خلال مراسم استقبال الرئيس الأوكراني الجديد فولوديمير زيلينسكي. وأرجع سبب الارتجاف إلى تعرض ميركل للتجفاف بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

وول ستريت جورنال: الهجمات على خط الأنابيب السعودي من العراق

المصدر: واشنطن – رويترز.. ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الجمعة، أن مسؤولين أميركيين خلصوا إلى أن الهجوم بطائرات مسيرة على صناعة النفط السعودية في شهر مايو/ أيار كان مصدره العراق وليس اليمن، ما دفع مسؤولين عراقيين لمطالبة واشنطن بمزيد من المعلومات التي تدعم هذا الزعم. وقالت الصحيفة إن مسؤولين أميركيين مطلعين على معلومات المخابرات بشأن الهجمات التي تمت بطائرات مسيرة في مايو/ أيار قالوا إن مصدرها جنوب العراق موضحة أن ذلك يشير على الأرجح إلى فصائل بالمنطقة مدعومة من إيران. وتمكنت السعودية من ضخّ النفط في خط أنابيب رئيسي بعد يومين من استهدافه بواسطة طائرات مسيّرة. ووقع الهجوم على خطّ الأنابيب شرق - غرب الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي. وتصل قدرة خط الأنابيب إلى خمسة ملايين برميل يومياً. وكان المتحدث الأمني لرئاسة أمن الدولة في السعودية قد أعلن عن وقوع استهداف محدود لمحطتي ضخ بتروليتين تابعتين لشركة أرامكو.

عقوبات واشنطن قد تجمد أرصدة ظريف.. وتكبله في أميركا...

العربية نت...المصدر: لندن - صالح حميد... رجح مراقبون امكانية أن تستهدف العقوبات الأميركية التي باتت تشمل قادة النظام الإيراني، أموال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الدبلوماسي الثري الذي يعرف عنه كصانع لوبيات إيران في الولايات المتحدة والذي أمضى ثلث حياته فيها. وقد تشمل عقوبات واشنطن تجميد ممتلكات ظريف وأصوله، كما قد تحظر زياراته المتكررة إلى الولايات المتحدة التي يقوم بها منذ سنوات لتلميع وجه النظام في الغرب. وكان وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشن، أكد في مؤتمر صحافي عقده البيت الأبيض يوم الاثنين الماضي، أن الرئيس دونالد ترمب أمره بفرض عقوبات على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بحلول نهاية الأسبوع. وتزامن إعلان منوتشن مع فرض إدارة ترمب عقوبات على المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي وثمانية من كبار قادة الحرس الثوري للمرة الأولى. وقال منوتشن إن العقوبات الجديدة تستهدف الأفراد الذين تعتبرهم واشنطن مسؤولين عن السلوك الإيراني الخبيث، بما في ذلك إسقاط طائرة أميركية بدون طيار فوق الخليج العربي الأسبوع الماضي. ومن المرتقب أن تستهدف العقوبات الجديدة ظريف، بصفته وزيراً للخارجية الإيرانية وعضواً في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ذي النفوذ، وهو هيئة مكونة من 12 عضوًا دائمًا، يقدمون توصيات سياسية إلى المرشد خامنئي حول التهديدات الداخلية والخارجية.

مدافع عن خامنئي

وعلى الرغم من الدور الواضح الذي يلعبه ظريف في الدفاع عن المرشد الإيراني وسياساته التوسعية، من خلال الحملات الدبلوماسية في المحافل الدولية، دافعت السفيرة الأميركية السابقة ويندي شيرمان، التي كانت كبيرة المفاوضين الأميركيين في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، عن ظريف قائلة في مقابلة مع قناة "صوت أميركا VOA" الفارسية، أنه "لا أحد يجب أن يخطئ باعتبار ظريف مقربا من المرشد الأعلى لإيران، إنما هو مقرب من الرئيس حسن روحاني ووزير خارجية مخلص لحكومته". لكن هوشانغ أمير أحمدي، رئيس المجموعة البحثية التابعة لـ"المجلس الأميركي الإيراني" الذي يُعد إحدى مجموعات الضغط لصالح النظام الإيراني، قال لقناة VOA إن "ظريف هو أقرب وزير خارجية إيراني لخامنئي منذ تولي المرشد الأعلى مهام منصبه قبل 30 عامًا". وأضاف: "عندما دخل خامنئي إلى قائمة العقوبات الأميركية، كان من الطبيعي وضع ظريف هناك أيضًا، لأنه الوجه الآخر للعملة".

تغريدات ضد ترمب

ويرى أمير أحمدي الذي قال إنه عقد المئات من الاجتماعات مع ظريف عندما عمل الأخير سفيراً لإيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك من عام 2002 إلى عام 2007، إنه يعتقد أن العقوبات الأميركية الوشيكة ضد كبير الدبلوماسيين الإيرانيين تشكل عقاباً له لأن ظريف يواصل الهجوم ضد ترمب وإدارته على "تويتر". وأضاف أن ظريف قام بنشر 31 تغريدة انتقادية ذكر فيها ترمب بالاسم منذ بداية هذا العام، من بين أكثر من 120 تغريدة منشورة خلال تلك الفترة". وقال أمير أحمدي: "أعتقد أن ظريف يعاقب لأنه كان غبيًا وساذجًا لنشره تغريدات تهاجم ترمب على مدار العامين الماضيين، حيث كان يهين مباشرة رئيس دولة كبرى.. لا يجب أن يفعل ذلك". ومنذ بيان منوتشن يوم الاثنين الماضي، حول معاقبة ظريف، لم يعلق وزير الخارجية الإيراني علانية على الخطوة الوشيكة ضده، على تويتر أو غير ذلك. لكن في تصريحات لمراسل "سي إن إن" في طهران يوم الأربعاء الماضي، قال ظريف إن فرض العقوبات الأميركية "على القيادة الإيرانية" كان "إهانة إضافية من جانب الولايات المتحدة ضد الأمة الإيرانية بأكملها".

صانع اللوبيات

ومن المعروف أن محمد جواد ظريف ساهم بشكل أساسي في تأسيس أكبر لوبي إيراني بالولايات المتحدة وهو " المجلس القومي للإيرانيين في أميركا " والذي يعرف بـ"ناياك NIAC" الذي كان يتزعمه تريتا بارسي وحاليا جمال عبدي. وتوسعت علاقات اللوبي داخل أميركا منذ أن كان محمد جواد ظريف مندوبا لإيران في الأمم المتحدة لمدة 5 سنوات (2002-2007) وذلك من خلال علاقاته بنواب الكونغرس والمجاميع السياسية وغرف الفكر ومراكز صنع القرار في أميركا.

"كذاب النظام"

لكن على الرغم من نجاحات ظريف في تلميع صورة النظام أدت إخفاقاته في الترويج للشعارات الصلاحية لحكومة روحاني، بالناشطين الإيرانيين إلى إطلاق حملة ضده تحت عنوان "كذاب النظام" من خلال حملة عبر مواقع التواصل تحت هاشتاغ #ZarifIsALiar أي " #ظريف_كذاب" وذلك رداً على دفاعه المتكرر عن انتهاكات حقوق الإنسان في بلده وتزويره للحقائق، بحسب هؤلاء الناشطين. وكان ظريف قد ادعى خلال كلمة له في أبريل 2018، أمام "مجلس العلاقات الخارجية"، وهو مركز فكري في نيويورك، أنه "ليس هناك اضطهاد للأقليات في إيران، وأن السلطات لا تفرض الحجاب الإجباري، كما أنه لا يتم اعتقال أحد بسبب آرائه"، ما أدى إلى سخط عام للإيرانيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذين اعتبروا هذه التصريحات بأنها "كاذبة" جملة وتفصيلا.

ظريف عندما كان مندوباً لإيران بالأمم المتحدة إلى جانب أحمدي نجاد

واعتبرت منظمات حقوقية أن تصريحات ظريف متناقضة مع الواقع ومع القمع الذي تعرض له النساء والأقليات وباقي شرائح الشعب الإيراني يوميا، والانتهاكات المتواصلة لحقوق الإنسان على أيدي أجهزة النظام المتشدد في طهران. وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في خطاب أمام حشد من الإيرانيين في أميركا، في يوليو/تموز 2018، رفض وصف ظريف وروحاني وحكومتهما بالمعتدلين، قائلا: الحقيقة هي أنهما مجرد رجال الواجهة لفن المخادعة لآيات الله على المستوى الدولي".

بوتين: تدخلنا في سوريا حال دول أزمة أكبر أقمنا علاقات وطيدة وعملية ومستقرة مع كل دول الشرق الأوسط..

ايلاف....نصر المجالي... أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في مقابلة نشرت على هامش انعقاد قمة العشرين في أوساكا أن بلاده أقامت علاقات وطيدة مع دول في الشرق الأوسط، مؤكدا أنه لولا تدخل بلاده في سوريا لكان الخطر كبيرا. وقال بوتين، في مقابلة مع صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية وهي الأولى من نوعها منذ سنوات مرورا بتوتر العلاقات بين موسكو ولندن نشر نصها، اليوم الخميس، قبيل انطلاق أعمال قمة "G20" في أوساكا اليابانية، ردا على سؤال حول الخطر الذي كان يحيط بقرار التدخل في سوريا: "كبير بما فيه الكفاية. لكنني فكرت في هذا الموضوع مسبقا وجيدا وقيمت كل الملابسات والإيجابيات والسلبيات". وأضاف الرئيس الروسي: "كما قيمت سيناريوهات تطورات الأوضاع حول روسيا وما هي التداعيات بالنسبة إليها، وتحدثت عن ذلك مع المساعدين والوزراء، وليس فقط من الأجهزة الأمنية العسكرية وإنما مع كبار المسؤولين الآخرين. واعتبرت في نهاية المطاف أن النتيجة الإيجابية من مشاركتنا النشطة في الشؤون السورية ستكون بالنسبة إلى روسيا ومصالحها أكبر بكثير من تداعيات عدم التدخل والتفرج السلبي على تنامي قوة الإرهاب الدولي قرب حدودنا".

تبعات التدخل

وتابع الرئيس الروسي، تعليقا على تبعات قرار التدخل في التطورات السورية: "أعتقد أنها جيدة وإيجابية. وحققنا أكثر مما كنت أتوقعه". وأوضح بوتين: "أولا، تم القضاء على عدد كبير من المسلحين الذين خططوا للعودة إلى روسيا أو دول جوارها التي لا نقيم نظام تأشيرات الدخول معها، والحديث يدور عن عدة آلاف من الأشخاص، وهما خياران يمثلان خطرا متساويا بالنسبة إلينا". وواصل بوتين بالقول: "ثانيا، تمكنا في أي حال من الأحوال من إرساء استقرار في المنطقة القريبة منا جغرافيا، وهذا أيضا أمر بالغ الأهمية. وبالتالي أثرنا بشكل مباشر على ضمان أمن روسيا في داخل البلاد نفسها، وهذا ثالثا".

علاقات جيدة

واستطرد الرئيس الروسي: "رابعا، أقمنا علاقات جيدة وعملية مع كل دول المنطقة، ومواقعنا في الشرق الأوسط أصبحت أكثر استقرارا. وقمنا حقا ببناء علاقات طيبة وعملية وقائمة على مبدأ الشراكة، وأحيانا حتى بعناصر التحالف، مع كثير من دول المنطقة، ليس فقط مع تركيا وإيران، وإنما مع بلدان أخرى". وأكد بوتين على أن "هذا الأمر يتعلق قبل كل شيء بسوريا نفسها، حيث تمكنّا من الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومنع اندلاع الفوضى هناك مثلما حصل، على سبيل المثال، في ليبيا، وتطور الأحداث بصورة معاكسة وأسوأ كان سيأتي بتبعات سلبية بالنسبة لروسيا. وكذلك، سأقول مباشرة دون إخفاء، ناهيك عن تعبئة قواتنا المسلحة، التي تلقت خبرة لا يمكن تصورها في أي تدريبات في الأجواء السلمية".

سوريا وتقرير المصير

وفي رده على سؤال حول موقفه من بقاء الرئيس السوري، بشار الأسد، في السلطة، قال بوتين: "أنا من مؤيدي تقرير الشعب السوري لمصيره بشكل مستقل، لكن مع ذلك، بودي الكبير أن تكون كل الأعمال من الخارج مدروسة مثلما كان الوضع المتعلق بالمخاطر التي سألتني عنها، والتي كانت قابلة للتنبؤ ومفهومة، وذلك لكي تكون بإمكاننا دراسة خطوة تالية واحدة على الأقل". وأوضح الرئيس الروسي: "عندما تحدثنا حول هذا الموضوع مع الإدارة الأميركية السابقة، طرحنا عليهم سؤالا، ماذا سيحدث غدا في حال رحيل الأسد اليوم؟". ورسم هذا التصريح لبوتين ابتسامة على وجه أحد الصحفيَّين، ليقول الرئيس الروسي، متوجها إلى الآخر: "من الصحيح أن زميلك ضحك، لأن الجواب كان مضحكا لدرجة لا تتصورها. والرد كان: لا نعلم. وإذا لا تعلمون، ماذا سيحدث غدا، لماذا تحرقون الجسور اليوم؟ هذه الصورة قد تبدو مبسطة، لكن هذا هو الوضع الحقيقي". وختم الرئيس الروسي بالقول: "لهذا السبب نفضل التفكير مفصلا في الأمر ودراسته دون استعجال. بالطبع، ندرك جيدا ماذا يحدث في سوريا، وهناك أسباب داخلية لهذا النزاع، ويجب حلها، لكن هذا التحرك يجب أن يأتي من الجانبين، وأقصد الطرفين المتنازعين".

هل تعيد الأمم المتحدة فرض عقوباتها على إيران؟ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي يُعقّد المسألة

ايلاف.....أ. ف. ب.... الامم المتحدة: من المتوقّع أن تعيد الأمم المتحدة فرض العقوبات الاقتصادية على طهران في حال انتهكت الجمهورية الإسلامية التزاماتها بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، لكنّ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق يفتح الباب أمام احتمالات مجهولة. وكانت حذّرت إيران من أنّه إذا لم يتم تخفيف العقوبات التي تخنق اقتصادها، فستكون قريباً في حلّ من بعض التزاماتها مثل حجم مخزونات اليورانيوم المخصّب، ودرجة التخصيب والشروع ببناء مفاعل نووي يعمل بالمياه الثقيلة في آراك (وسط). وتستغرق عملية إعادة فرض العقوبات الدولية أسابيع عدّة أو حتى أشهر. وفي حال اتّهام إيران بانتهاك التزاماتها، سيعود في المقام الأول إلى لجنة مشتركة تضمّ كلاً من فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا والصين وروسيا وإيران حلّ الخلافات. وبغية إثبات حدوث انتهاك، يجب إشراك الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي يعمل مفتّشوها في إيران.

إخطار

وإذا لم يتم التوصّل إلى حل للاختلافات، يجوز للجنة المشتركة أو لـ"دولة مشاركة" أن تحيل المسألة إلى مجلس الأمن للحصول على "إخطار" تنص عليه المادة 11 من القرار رقم 2231 الذي أصدره مجلس الأمن الدولي في تموز/يوليو 2015 وصادق بموجبه على الاتّفاق النووي. ويقول دبلوماسي لا يستبعد عدم إصدار اي "إبلاغ" إن القرار "سياسي" بشكل خاص. هل لا تزال لدى الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق عام 2018 صلاحية التقدّم بمثل هذا الإخطار؟ الآراء تنقسم حول هذه المسألة. بالنسبة لإيران وبعض الأوروبيين، فإنّ الولايات المتحدة لم يعد يحق لها ان تتقدّم بهذا الإخطار. وقال دبلوماسي غربي إنّ روسيا والصين، الموقّعتين على الاتفاق يجب أن تكونا أيضاً من هذا الرأي. لكن كيف ترى واشنطن ذلك؟

القرار

بمجرد الابلاغ عن حصول انتهاك، يعود الأمر إلى "دولة مشاركة" (وليس بالضرورة تلك التي قدّمت الإخطار)، أو لرئيس مجلس الأمن لتقديم مشروع قرار دولي. ويجب إحالة مشروع القرار على التصويت في مهلة 30 يوماً من تاريخ حصول الإخطار. وفي الواقع فإنّ الغربيين الذين كانوا يخشون أن تستخدم الصين أو روسيا الفيتو لمنع صدور قرار يعيد فرض العقوبات على طهران، لجأوا إلى حيلة لمنع حليفتي طهران من استخدام حق النقض بأن ضمّنوا الاتفاق الاتفاق النووي والقرار رقم 2231 الذي كرّسه عبارة تنصّ على أن مجلس الأمن يجب أن يصوّت على "الإبقاء على رفع" العقوبات وليس على إعادة فرضها. وتعني هذه الصيغة أنّه في حال طُرح على مجلس الأمن مشروع قرار ينصّ على "الإبقاء على رفع" العقوبات فيكفي للغربيين وحلفائهم أن يصوّتوا ضدّه لإعادة فرض العقوبات على طهران، بينما ستضطر الصين وروسيا لأن تصوّتا لمصلحته، لأن استخدام الفيتو يعني تلقائياً إعادة العمل بالعقوبات. ويوضح أحد الدبلوماسيين أنّ هذه الصيغة اعتمدت لكي يكون للغربيين وحدهم القدرة على إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران. لكنّهم لم يتوقّعوا الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي. ومن المرجّح أن تعمد الولايات المتّحدة، الساعية لممارسة أقصى الضغوط على إيران، إلى استخدام حقّ النقض لدى التصويت على مشروع القرار لإعادة فرض الإجراءات القسرية ضد طهران.

العقوبات

وهناك العديد من السيناريوهات الممكنة بعد إخطار مجلس الأمن، وفقاً لدبلوماسيين. - إذا لم يُحل أيّ مشروع قرار على التصويت خلال مهلة زمنية مدّتها 30 يوماً، يعاد عندها تلقائياً فرض العقوبات الاقتصادية الدولية طبقاً لنفس الشروط التي كانت مفروضة قبل تموز/يوليو 2015.

- إذا صادق مجلس الأمن على مشروع قرار "الإبقاء على رفع" العقوبات، تبقى الحال على ما هي عليه، لكنّ هذا السيناريو نستبعد جداً نظراً إلى الموقف الأميركي الحالي.

- إذا صوّت مجلس الأمن ضدّ مشروع القرار، سواء بسبب عدم حصول النصّ على الغالبية اللازمة لإقراره (أغلبية تسع دول من أصل 15 في المجلس)، أو عبر استخدام حق النقض من جانب إحدى الدول الدائمة العضوية الخمس، عندها يتمّ فرض العقوبات بدون مفعول رجعي بالنسبة للعقود المبرمة منذ عام 2015.

محاكمة قيادية تركية معارضة بتهمة «إهانة» أردوغان

الحياة...أنقرة - أ ف ب ... تجمّع مئات أمام محكمة إسطنبول أمس الجمعة، دعماً لجنان كفتانجي أوغلو، مسؤولة «حزب الشعب الجمهوري» المعارض في المدينة، التي تواجه عقوبة السجن 17 سنة نتيجة تغريدات اعتُبرت «مسيئة» للحكومة التركية. وتواجه كفتانجي أوغلو اتهامات بـ «إهانة» الرئيس رجب طيب أردوغان والدولة التركية، في تغريدات كُتبت بين عامَي 2012 و2017. وأدت كفتانجي أوغلو دوراً أساسياً في فوز أكرم إمام أوغلو برئاسة بلدية إسطنبول، مطيحاً الإسلاميين للمرة الأولى منذ ربع قرن. واعتبر إمام أوغلو أن القضية ضد كفتانجي هي بمثابة «تدخل سياسي»، وزاد: «الأمر محاولة لتقييد الحقوق والحريات. سأقف دوماً إلى جانبها». وهتف مؤيّدون لها خارج المحكمة «لتسقط الفاشية»، كما حملوا لافتات كُتب عليها «نريد العدالة». وتضمّنت تغريدات كفتانجي أوغلو انتقادات لأردوغان، على خلفية مقتل فتى عمره 14 سنة أُصيب بقنبلة غاز مسيّل للدموع خلال تظاهرات «متنزه جيزي» المناهضة للحكومة عام 2013. كما تواجه اتهامات بـ «الدعاية للإرهاب»، لنشرها تصريحات لعضو في «حزب العمال الكردستاني» المحظور. وقال محامٍ لـ «حزب الشعب الجمهوري»: «هذه محاكمة سياسية. نمثل مجدداً أمام محكمة من أجل قضية غير عادلة وخارج إطار القانون ومن دون أي أساس». وبعد وقت وجيز من المداولات، قرّر القضاة تأجيل درس القضية إلى 18 تموز (يوليو) المقبل. على صعيد آخر، رفضت محكمة مجدداً طلب إفراج مشروط عن متين توبوز، وهو موظف تركي في القنصلية الأميركية في إسطنبول، في ملف اتهام بالتجسس. وتبنّت المحكمة رأي المدّعي العام الذي عارض الإفراج المشروط عن توبوز، بذريعة «احتمال فراره». وسبق ذلك رفض طلبين مشابهين، خلال جلستَي استماع أوليّين، في آذار (مارس) وأيار (مايو) الماضيين. وتُعقد الجلسة المقبلة في 18 أيلول (سبتمبر) المقبل. وأوقف توبوز عام 2017 ولا يزال قيد احتجاز رهن المحاكمة، وكان مكلّفاً في سياق عمله أن يكون صلة وصل بين السلطات الأميركية وقسم مكافحة المخدرات في الشرطة التركية. ويواجه توبوز احتمال سجنه مدى الحياة، نظراً إلى اتهامه بـ «التجسس» وبـ «محاولة إطاحة الحكومة». وتتهمه السلطات التركية بالارتباط بجماعة الداعية المعارض فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016. لكن توبوز يؤكد أن الاتصالات التي أجراها مع أشخاص تعتبرهم السلطات التركية مؤيّدين لغولن، كانت تندرج في سياق عمله، وأنه كان «ينفّذ أوامر» مسؤوليه في القنصلية.

 

 

 

 

 

 

 



السابق

لبنان..الجمهورية....نصائح دولية بإصلاحات مالية.... وخلاف التعيينات محتدم والأزمات تتفاقم....اللواء.....بعبدا تُذكِّر بالصلاحيات بالتزامن مع مجلس الوزراء الثلاثاء..البنك والصندوق الدوليين للإسراع بتنفيذ تعهدات «سيدر».....الادعاء العام في قضية اغتيال الحريري يؤكد أن ملف الاتهام «صلب ومتين»..مسؤولون لبنانيون ينتقدون تقارير وكالات التصنيف...تيمور جنبلاط لإصلاحات فعلية تجفف منابع الفساد....عون لقائد "يونيفيل": سنطلب التجديد للقوات الدولية بلا تعديل في مهامها....المونيتور: هكذا تسعى روسيا لاستغلال "النزاع البحري" السوري اللبناني....سامي الجميّل: لبنان رهينة بيد «حزب الله» ..دعا المجتمع الدولي إلى فكّ أَسْره...

التالي

سوريا..رفض عناصر من «الفيلق الخامس» المشاركة بمعارك إدلب...36 غارة جوية على إدلب وحماة بعد هدوء نسبي....الأسد يصعّد في الشمال... وتركيا تحشد.. 100 قتيل في يوم... وقمة رباعية بإسطنبول تبحث وضع إدلب...بوتين يحدد أولوياته في سوريا... ويتجاهل التسوية السياسية...سوريا «حاضرة» في «قمة العشرين»... وخلاف أميركي ـ تركي حول الأكراد...تجدُّد الهجمات الروسية ضد الشبكة السورية لحقوق الإنسان...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,800,115

عدد الزوار: 6,915,662

المتواجدون الآن: 74