أخبار وتقارير...بوتين: الأوضاع في منطقة الخليج قابلة للانفجار...إيران تعلن شروطها للتفاوض مع الولايات المتحدة...هوك: عقوبات إيران تؤتي ثمارها..ورشة عمل البحرين تناقش خطة السلام الأميركية ...ترامب تعليقا على التوترات مع إيران: لا داعي للعجلة...موسكو تنفي التشويش على أنظمة الملاحة في إسرائيل...لا تستخفوا بسياسة ترامب الخارجية...الحرب على إيران... شهدنا ذلك كله من قبل في إفريقيا..كوستاريكا ستطرد مصريَين وعراقيَين يشتبه بانتمائهم لداعش....اليابان.. قمة العشرين تنطلق بمشاركة 37 دولة ومنظمة..

تاريخ الإضافة الجمعة 28 حزيران 2019 - 6:02 ص    عدد الزيارات 2231    القسم دولية

        


بوتين: الأوضاع في منطقة الخليج قابلة للانفجار..

المصدر: وكالات.. اعتبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الأوضاع في منطقة الخليج أصبحت قابلة للانفجار على خلفية التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران. وقال بوتين، في مقابلة مع صحيفة "Financial Times" اليوم الخميس، إن الأوضاع في العالم بشكل عام ومنطقة الخليج بشكل خاص لم تصبح أفضل، بل العكس، صارت أكثر دراماتيكية وهي قابلة للانفجار. وعد بوتين أن المشكلة ناجمة عن أحادية الجانب التي تمارسها الولايات المتحدة في سياساتها، إضافة إلى انعدام قواعد تشكل أساسا للنظام العالمي. وأشار الرئيس الروسي مع ذلك إلى أنه لا يزال متفائلا إلى حد معين فيما يخص بعض الخلافات التي يشهدها العالم، بينها الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتوتر في منطقة الخليج. ويشهد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، منذ مايو الماضي، تصاعدا حادا بلغ ذروته بعد حادث إسقاط القوات الإيرانية طائرة استطلاع مسيرة أمريكية، يوم 20 يونيو، قالت طهران إنها أسقطت بعد اختراقها المجال الجوي الإيراني، فيما أصرت واشنطن على أنها كانت تحلق فوق المياه الدولية. وعلى خلفية هذا التطور، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه أعطى أمرا بشن ضربات على مواقع استراتيجية إيرانية، لكنه أوقف هذا الهجوم قبل 10 دقائق من تنفيذه، ليفرض لاحقا عقوبات جديدة على إيران.

إيران تعلن شروطها للتفاوض مع الولايات المتحدة...

روسيا اليوم.. المصدر: رويترز + وكالات.. أعلن مسؤول إيراني أن بلاده لن تكون مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة إلا بعد "وقف لإطلاق النار في الحرب الاقتصادية"، التي تشنها الحكومة الأمريكية على إيران. وقال المسؤول الإيراني، الذي رفض الكشف عن هويته، في تصريح صحفي أدلى به اليوم الخميس في فيينا: "الولايات المتحدة تريد مفاوضات، لكننا في حالة حرب اقتصادية، وبدء التفاوض يتطلب وقفا لإطلاق النار". وكشف المسؤول الإيراني عن بعض الشروط التي تطرحها الجمهورية الإسلامية مقابل خوضها المفاوضات مع الولايات المتحدة، موضحا أن المرحلة الأولى في الهدنة الاقتصادية يجب أن تتمثل في ضمان قدرة بلاده على بيع نفطها والحصول على العائدات. وأضاف المصدر: "على الأوروبيين شراء النفط منا أو إعطاؤنا المال مقابله، وتجب العودة إلى مستوى التصدير الذي كان قبل إعادة فرض العقوبات الأمريكية". ويتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، منذ مايو 2019 حينما بدأت الحكومة الأمريكية بتعزيز قواتها في المنطقة بسبب ما وصفته بالتهديدات الإيرانية لمصالحها، مع العلم أنها فرضت سابقا عقوبات اقتصادية موجعة على الجمهورية الإسلامية، متهمة إياها بدعم الإرهاب والسعي للحصول على أسلحة نووية. وبلغ هذا التصعيد ذروته بعد حادث إسقاط القوات الإيرانية طائرة استطلاع مسيرة أمريكية، يوم 20 يونيو، قالت طهران إنها أسقطت بعد اختراقها المجال الجوي الإيراني، فيما أصرت واشنطن على أنها كانت تحلق فوق المياه الدولية. وعلى خلفية هذا التطور، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه أعطى أمرا بشن ضربات على مواقع استراتيجية إيرانية، لكنه أوقف هذا الهجوم قبل 10 دقائق من تنفيذه، ليفرض لاحقا عقوبات جديدة على إيران. إلا أن سيد البيت الأبيض أكد مرارا أنه جاهز لخوض مفاوضات مع إيران لإبرام صفقة نووية جديدة، بدلا من الاتفاق المبرم عام 2015 والذي انسحبت منه واشنطن في 8 مايو 2018، في حال استعداد السلطات الإيرانية لذلك، إلا أن السلطات في طهران أعلنت رفضها التفاوض مع الحكومة الأمريكية في الظروف الحالية.

مقتل طيارين في هبوط اضطراري لطائرة روسية..

الراي...أفاد السكرتير الصحفي لرئيس جمهورية بورياتيا الروسية، أليكسي فيشيف، اليوم، بمقتل طيارين وإصابة 22 شخصا جراء هبوط اضطراري لطائرة ركاب من طراز "آن-24" شمالي الجمهورية. وقال فيشيف: "قامت طائرة ركاب بهبوط اضطراري في مطار مدينة نيجني أنغارسك. ونتيجة لذلك لقي طياران مصرعهما، فيما بقي كل الركاب على قيد الحياة. وتم إنقاذ 42 بالغا وطفل واحد". وكانت طائرة الركاب من طراز "آن-24" التابعة للخطوط الجوية المحلية "أنغارا" أقلعت صباح اليوم من مطار نيجني أنغارسك في طريقها إلى مدينة أولان أوديه. ودقق فيشيف: "بعد الإقلاع توقف أحد محركات الطائرة. واتخذ طاقمها قرارا حول العودة إلى المطار. وتشير المعلومات الاولية الى أن الطائرة خرجت أثناء الهبوط عن حدود المدرج واصطدمت بمبنى، الأمر الذي أسفر عن اندلاع حريق في الطائرة".

هوك: عقوبات إيران تؤتي ثمارها

الراي....الكاتب:(رويترز) ... قال مبعوث الولايات المتحدة الخاص بإيران بريان هوك، اليوم الخميس، إن سياسة بلاده التي تقضي بممارسة أقصى ضغوط اقتصادية على طهران تؤتي ثمارها، محذرا من أن العقوبات الأميركية لا تمنح إيران الحق في مخالفة التزاماتها بموجب الاتفاق النووي. وقال المبعوث بريان هوك لرويترز قبل اجتماع مع ديبلوماسيين كبار من فرنسا وبريطانيا وألمانيا في باريس «نحن ملتزمون بتلك السياسة التي تضع أقصى ضغوط اقتصادية لأنها ناجحة، إنها تحرم النظام من مستويات عائدات تاريخية».

ظريف: الحرب القصيرة مع إيران مجرد وهم

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الخميس ان «المفاوضات والتهديد لا يلتقيان» في إشارة الى مواقف الرئيس الامريكي الاخيرة تجاه طهران. وقالت وكالة الأنباء الرسمية الايرانية ان ظريف كتب في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) ان «المفاوضات والتهديد لا يلتقيان والمحو الذي يهدد به (ترامب) ايران يساوي إبادة جماعية». وأشار ظريف الى وجود «مفاهيم خاطئة» لدى الرئيس الأميركي تهدد السلام، قائلا ان «الحظر ليس بديلا عن الحرب بل هو الحرب بعينها كما ان المحو الذي يهدد به ترامب ايران يساوي ابادة جماعية وجريمة حرب». وأضاف ظريف ان «الحرب القصيرة مع ايران مجرد وهم لان من يبدأ الحرب ليس هو من ينهيها».

البيت الأبيض: لا شروط مسبقة في محادثات التجارة مع الصين

الكاتب:(رويترز) .. قال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، اليوم الخميس، إنه لا توجد شروط مسبقة قبل أي محادثات تجارية مع الصين، وذلك قبيل اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع نظيره الصيني شي جين بينغ مطلع الأسبوع المقبل. وأضاف كودلو في مقابلة مع فوكس نيوز أنه لم يتم التوصل إلى اتفاقات محددة قبل اجتماع الزعيمين.

ميركل ترتجف.. للمرة الثانية

الراي....شوهدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وهي ترتجف أثناء لقاء بالرئيس فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الخميس، وهي المرة الثانية التي تنتابها فيها رجفة مفاجئة خلال أسبوعين. وكانت ميركل (64 عاما) تشارك في مراسم لوداع وزيرة العدل كاتارينا بارلي التي ستترك منصبها لتصبح من نواب البرلمان الأوروبي. وقال المتحدث باسمها إن ميركل بخير وستشارك في وقت لاحق في مراسم أداء وزير العدل الجديد لليمين. وشوهدت ميركل في 18 يونيو الجاري وهي ترتجف أيضا عند لقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال زيارته إلى ألمانيا، لكنها قالت لاحقا إنها شعرت بتحسن بعد شرب بعض الماء. وقال المتحدث ردا على سؤال عما إذا كانت ميركل ستشارك في قمة مجموعة العشرين التي تنطلق الجمعة في اليابان «ستسير الأمور حسب المخطط لها... المستشارة بخير».

فرنسا: جريحان بإطلاق نار خارج مسجد في بريست

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلنت مصادر مقربة من التحقيق أن أعيرة نارية أُطلقت أمام مسجد في مدينة بريست شمال غربي فرنسا، اليوم (الخميس)، مشيرة الى اصابة شخصين بجروح غير خطرة. وفر مطلق النار في سيارة عثرت عليها قوات الامن لاحقاً خالية. وقالت الشرطة إن الجريحين نقلا الى مستشفى. وعُلم أن أحدهما أصيب في صدره والثاني في ساقه، وأن الرصاص المستخدم من عيار 9 ملم. واوردت نيابة باريس أن دائرتها لمكافحة الارهاب تجري تقييما للوضع بالتنسيق مع نيابة بريست. وكتب وزير الداخلية كريستوف كاستانير على تويتر أن «أجهزتنا مستنفرة لاعتقال من اطلق العيارات النارية التي أسفرت عن إصابة شخصين. طلبت من المسؤولين المحليين تعزيز حماية أماكن العبادة في البلاد». وقد وقع الحادث بُعيد الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش، في المدينة التي يعيش فيها 150 ألف نسمة، وتضم قاعدة بحرية كبيرة للجيش الفرنسي.

«ورشة المنامة» تختتم... ونجاحها مرهون بالشق السياسي

كوشنير: يمكن حل مشكلة الشرق الأوسط اقتصادياً... و«السلطة» فشلت في مساعدة شعبها

السعودية: نؤيد أي خطة تحقق الازدهار للفلسطينيين

الإمارات: يجب منح المبادرة فرصة

الجريدة....المصدرAFP..... انتهت ورشة "من السلام إلى الازدهار"، وهي أول مؤتمر علني حول خطة سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين طال انتظارها، وركّزت على الشق الاقتصادي فقط، لكن نجاحها مرتبط بالجانب السياسي، الذي قد لا يُكشف عنه قبل نوفمبر المقبل. اختتمت، أمس، أعمال "ورشة المنامة" التي أطلقتها على مدى يومين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحت مسمّى "من السلام إلى الازدهار"، وهي الجزء الاقتصادي من خطة السلام في الشرق الأوسط والمعروفة إعلامياً بـ"صفقة القرن" لكن نجاح الورشة مرهون بالشق السياسي، الذي تطمح واشنطن أن يتوصل على أساسه الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي الى اتفاق سلام. وفي اليوم الثاني من الورشة التي عقدت في فندق فخم في المنامة، ناقش مسؤولون اقتصاديون وماليون بارزون ورجال أعمال خطة جاريد كوشنير، مستشار وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاقتصادية التي تقترح جذب استثمارات تتجاوز قيمتها 50 مليار دولار لمصلحة الفلسطينيين ودول مجاورة، وإيجاد مليون فرصة عمل لهم، ومضاعفة إجمالي ناتجهم المحلّي، على أن يمتد تنفيذها على 10 أعوام. وانطلقت، فعاليات اليوم الثاني والأخير بكلمة لوكيل وزير الدولة الأميركي لشؤون النمو الاقتصادي والطاقة والبيئة كيث كراتش، تحدث فيها عن الآثار الإيجابية التي ستترتب على الخطة الاقتصادية، من "مضاعفة الدخل القومي للفلسطينيين، وتقليل الفقر". وأعقب كلمة كراتش جلسة جماعية للمديرة العامة لصندوق الدولي النقد كريستين لاغارد، ووزير الدولة السعودي محمد آل الشيخ، إلى جانب رجل الأعمال النيجيري رئيس شركة "إيريس هولدنغ" توني إليوميلو، وويليام بويتر المستشار الاقتصادي في "سيتي غروب" إحدى أكبر شركات الخدمات المالية الأميركية. واعتبر وزير الدولة السعودي محمد آل الشيخ في مداخلة، أن خطة كوشنير الاقتصادية "يمكن أن تنجح لأنها تشمل القطاع الخاص". وقال: "من الممكن تنفيذ خطة كوشنير إذا آمن الناس بتنفيذها وإذا كان هناك أمل في السلام". وأشار آل الشيخ، إلى أن "السبيل لإقناع الناس بها هو منحهم الأمل بأنها ستكون مستدامة وباقية وستؤدي إلى الرخاء والتنمية في نهاية المطاف". وفي ردّه على سؤال عما إذا كان يمكن حل التحديات التي يواجهها الفلسطينيون، قال إن "تلك التحديات كان تم حلها من قبل. فلو رجعنا 25 سنة للوراء كانت هناك جهود مشابهة لتلك التي يتم الحديث عنها الآن، من مشاريع البناء إلى تحسين المؤسسات الصحية والبنى التحتية، ومن تعليم وجذب للاستثمارات الخارجية". وأضاف أن "كل ذلك تم العمل عليه في منتصف التسعينيات بجهود منسقة عالمية بقيادة الولايات المتحدة".

الجدعان والطاير

وذكر وزير المالية السعودي محمد الجدعان أن المملكة ستؤيد أي خطة اقتصادية تحقق الازدهار للفلسطينيين، في حين قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون المالية عبيد الطاير إنه ينبغي إعطاء فرصة لهذه المبادرة. بدوره، صرّح وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، بأن "ورشة المنامة ليست صفقة، بقدر ما هي خطة اقتصادية من شأنها تغيير واقع المنطقة"، مؤكداً أن بلاده مع حل الدولتين والمبادرة العربية.

كوشنير

وفي كلمة ألقاها أمس، قبيل ختام أعمال الورشة، قال كوشنير إن "مؤتمر البحرين يظهر أن مشكلة الشرق الأوسط يمكن حلها اقتصادياً"، مشيرا في الوقت نفسه الى "أننا سنطرح الخطة السياسية في الوقت المناسب عندما نكون مستعدين، وسنرى ما سيحدث"، نافيا أن "يكون لدى القادة الفلسطينيين سبب لعدم الثقة بإدارة ترامب، خصوصاً أن أميركا وضعت الآن الإطار لتحسين حياة الشعب الفلسطيني"، وقال أن «السلطة الفلسطينية فشلت في مساعدة الشعب الفلسطيني». وأكد كوشنير أن الوقت لم يفت أمام الفلسطينيين للانضمام الى خطة السلام. وقال: "لو أرادوا فعلا تحسين حياة شعبهم، يستطيعون الانخراط وتحقيق الإنجازات ضمن إطار عمل عظيم وضعناه" في البحرين، مضيفا: "لقد تركنا الباب مفتوحا طوال الوقت". وكان كوشنير، قال في افتتاح الورشة مساء أمس الأول، أنّ الاقتصاد "شرط مسبق ضروري لتحقيق السلام"، واصفاً الخطة بأنها "فرصة القرن". واعتبر أن "التوافق حول مسار اقتصادي شرط سابق ضروري لحل المسائل السياسية التي لم يتم إيجاد حل لّها من قبل". وفي مقابلة لاحقاً مع قناة "العربية"، قال كوشنير إن الرؤية الأميركية التي تم تقديمها خلال أعمال ورشة البحرين "يمكن أن تجعل الاقتصاد أفضل بالضفة وغزة". وأضاف:"حصلنا على الكثير من ردود الأفعال الجيدة على الخطة، ونحترم قرار من اختاروا عدم المشاركة". وقال إن الرئيس ترامب يفي بوعوده، فيما يتعلق بملفات الشرق الأوسط، منوهاً إلى أن الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني لم يقدما التنازلات اللازمة سابقاً. وتابع: "نسعى إلى وضع أمني مستقر يسمح بتدفق الأموال إلى الفلسطينيين"، مؤكداً "سنواجه كل المشكلات السياسية معاً لكن تركيزنا الآن على الجانب الاقتصادي". ورداً على سؤال لكوشنير في جلسة جمعتهما أمس حول "ماذا لو كنت رئيس السلطة الفلسطينية"؟، أجاب رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير:" تعلمت دروسا خلال تجربتي ومنها ضرورة أن تفكر بإبداع حول وضعك الراهن". وأضاف: "كان يقول الناس لي إنه من المحبط أن تحشر نفسك في الصراع الفسطيني الإسرائيلي لأنه صعب الحل، لكني كنت أجيبهم بأن الحل سهل ويكمن في أن يعيش الشعبان الجاران بسلام في دولتين".

لاغارد

وقالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد إن هناك حاجة إلى اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين لجذب استثمارات دائمة إلى منطقة الشرق الأوسط. وأشارت خلال كلمة في ورشة المنامة الى أن تحسن الأوضاع الاقتصادية في الضفة الغربية وغزة قد يحدث، لكن بثلاثة شروط، هي "إجراء السلطة الفلسطينية إصلاحات شاملة، وتخفيف إسرائيل القيود على حركة السلع والأفراد ورأس المال، وقيام المانحين الدوليين والإقليميين بزيادة دعمهم المالي لضمان الاستثمارات الصحيحة".

عباس

في غضون ذلك، أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والعاهل الأردني عبدالله الثاني خلال اتصال هاتفي بينهما، أمس، التمسك بمبادرة السلام العربية القائم على رؤية حل الدولتين، وشدّدا على أن "القدس الشرقية أرض محتلة، وأن الحل العادل يقوم على أساس قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية". وفي بيروت، قال رئيس الوزراء سعد الحريري، أمس، إن "الحكومة والبرلمان في لبنان يعارضان صفقة القرن، ودستورنا يمنع التوطين".

ورشة عمل البحرين تناقش خطة السلام الأميركية .. لا تقارب مع إسرائيل إلا بعد الاتفاق مع الفلسطينيين

ايلاف.....أ. ف. ب.... المنامة: لم تحقق ورشة عمل البحرين وهي أول تجمع علني يناقش خطة السلام الأميركية، التي دعت اليها الولايات المتحدة إنجازا يذكر في ما يتعلق بخطة السلام. وكتبت مجموعة الأزمات الدولية أن ورشة المنامة أظهرت أن "قبول إسرائيل علنا في المنطقة يتطلب منها حل نزاعها مع الفلسطينيين، وأكّدت على التزام الدول العربية العميق بمبادرة السلام العربية". تقول المحلّلة في مجموعة الأزمات الدولية إليزابيث ديكنسون أن "الرسالة واضحة: قد تكون إسرائيل عامل استقرار في منطقة مضطربة. ولكن فقط في حال التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين". ويرجّح محللون أن هذا التقارب مرتبط بتحقيق تقدّم ملموس على صعيد الحل السياسي للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي. حضر إسرائيليون مؤتمر البحرين الثلاثاء والأربعاء، في سابقة في المملكة الخليجية. وتحظر غالبية الدول العربية دخول الإسرائيليين، باستثناء من يملكون جواز سفر ثان. وبين الدول العربية الـ22، لا تقيم إسرائيل علاقات دبلوماسية كاملة سوى مع الأردن ومصر. وقال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن "إسرائيل جزء من تراث هذه المنطقة كلها تاريخيا، وللشعب اليهودي مكان بيننا... ولذلك، أريد أن أقول (للإسرائيليين): يجب أن نتحاور". في المنامة، تناول مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب وصهره جاريد كوشنر الجانب الاقتصادي من مبادرته لحل النزاع الاسرائيلي بعد طول انتظار، بغياب الفلسطينيين، وبحضور نحو 30 إسرائيليا. قاطع الفلسطينيون أعمال المؤتمر الذي قالت الإدارة الأميركية إنّ هدفه دعم الاقتصاد الفلسطيني قبل الدخول في الجانب السياسي من خطة السلام الذي قد لا يُكشف عنه قبل نوفمبر. وتقول السلطة الفلسطينية إنّه لا يمكن الحديث في الاقتصاد قبل السياسة، وتتخوّف من أن تكون المبادرة التي تنص في شقها الاقتصادي على جمع 50 مليار دولار على كل شكل استثمارات على عشر سنوات لصالح الفلسطينيين، مقدّمة لحرمانهم من دولة مستقلة.

حل النزاع أولا

تقترح خطة كوشنر جذب استثمارات وإيجاد مليون فرصة عمل للفلسطينيين، ومضاعفة إجمالي ناتجهم المحلّي، على أن يمتد تنفيذها على عشرة أعوام. لكن القيادة الفلسطينية تنظر بارتياب كبير إلى كوشنر الذي تربطه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو صداقة عائلية، وإلى ترمب الذي اتّخذ خطوات عديدة لدعم إسرائيل مخالفاً الإجماع الدولي. وتنص المبادرة التي تعود للعام 2002 على انسحاب اسرائيل الكامل من الأراضي التي احتلتها عام 1967 مقابل تطبيع كامل للعلاقات مع الدول العربية. وأثناء انعقاد أعمال الورشة في البحرين، أعلنت سلطنة عُمان في خطوة مفاجئة عزمها فتح سفارة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد أشهر من استقبالها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على ارضها.

ترامب تعليقا على التوترات مع إيران: لا داعي للعجلة

الراي...الكاتب:(أ ف ب) .. قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إنه «لا داعي للعجلة» بما يتعلق بمسألة حل التوترات بين الولايات المتحدة وإيران والتي أثارت مخاوف من نشوب صراع عسكري. وصرح ترامب في أوساكا حيث يجتمع زعماء العالم للمشاركة بقمة مجموعة العشرين «لدينا كثير من الوقت. لا داعي للعجلة، يمكنهم أخذ وقتهم. لا يوجد أي ضغط اطلاقا».

خالد بن أحمد: إسرائيل جزء من تراث المنطقة

تل أبيب: أحبطنا محاولة «داعشية» لتفجير طائرة متوجهة من سيدني إلى أبو ظبي

الكاتب:القدس - «الراي» ... باراك يسعى لـ «وضع حدّ» لسلطة نتنياهو

أعلن وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن إسرائيل تشكّل جزءاً من «تراث هذه المنطقة تاريخياً»، وأن «للشعب اليهودي مكاناً بيننا». وقال خالد بن أحمد في مقابلة مع القناة 13 الإسرائيلية الخاصة على هامش مؤتمر المنامة بثت مساء الأربعاء (وكالات): «هذه أول مقابلة لي مع وسيلة إعلام إسرائيلية وآمل أن أتمكن من إيصال الرسالة». وأعرب الوزير عن قناعته بأن مثل هذه المقابلة التي تعد غير عادية كان يجب أن تحدث منذ زمان، قائلاً إن «الحوار مع الشعب الذي تختلف معه يعد خطوة تؤدي دائماً إلى تخفيف أي توتر... كنا دائما نتحدث مع جميع الناس في مختلف أنحاء العالم، باستثناء التحدث مباشرة إلى الجمهور الإسرائيلي عبر قنواته التلفزيونية ووسائله الإعلامية وصحفه». وأكد أن البحرين سعت دائما إلى تسوية النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي، لكنها افتقرت إلى التواصل مع تل أبيب، مشيراً إلى ضرورة «عدم إضاعة هذه الفرصة الآن»، وهذا هو هدف استضافة البحرين لورشة المنامة. وتابع «إسرائيل تشكل جزءاً من تراث هذه المنطقة تاريخياً وللشعب اليهودي مكان بيننا ولذلك...أريد أن أقول (للإسرائيليين): يجب أن نتحاور». وفي شأن عدم مشاركة الفلسطينيين في ورشة المنامة التي انعقدت ليومين بهدف جمع 50 مليار دولار لتمويل الشق الاقتصادي من «صفقة القرن» واختتمت أعمالها مساء الأربعاء، اعتبر الشيخ خالد أن «من الخطأ دائماً تفويت فرصة لصنع السلام». ولفت إلى أن مواقف بلده في شأن إيران قريبة من المواقف الإسرائيلية، معتبراً أن الجمهورية الإسلامية تشكل «التهديد الرئيسي لاستقرار وأمن المنطقة». وفي رام الله، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، واشنطن بسحب سفيرها لدى إسرائيل ديفيد فريدمان على خلفية تكرار تصريحاته حول أحقية إسرائيل في ضم أجزاء من الضفة الغربية. وفي القدس، أعلن رئيس هيئة البث الإسرائيلية (مكان) شمعون آران، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كشف عن إحباط محاولة من قبل تنظيم «داعش»، لتفجير طائرة ركاب، كانت متجهة إلى أبو ظبي. وحسب موقع «روسيا اليوم»، أضاف آران في تغريدة، أنه «بفضل هيئة السايبر الإسرائيلية أحبطنا محاولة داعش تفجير طائرة ركاب أقلعت من سيدني باتجاه أبو ظبي». وتابع: «أبلغنا الشرطة الأسترالية بهذا المخطط الإرهابي فمنعت بدورها تفجير الطائرة»، مضيفاً «نساعد عشرات الدول في العالم في إحباط اعتداءات إرهابية من هذا القبيل». من جانب ثان، أعلن رئيس الوزراء السابق إيهود باراك مساء الأربعاء تأسيس حزب جديد سيخوض الانتخابات التشريعية المبكرة المقرّرة في 17 سبتمبر، مؤكداً ضرورة «وضع حدّ لسلطة نتنياهو». واستنكر الممارسات «الفاسدة» لنتنياهو، مؤكّداً أنّ الدولة العبرية «لم يسبق لها يوماً أن عرفت أياماً بمثل هذا السواد». أمنياً، هدمت السلطات الإسرائيلية، أمس، قرية العراقيب العربية، الواقعة في منطقة النقب، للمرة الـ145 خلال تسع سنوات.

موسكو تنفي التشويش على أنظمة الملاحة في إسرائيل

القدس، موسكو - وكالات - نفى مصدر ديبلوماسي روسي، اتهامات إسرائيلية بمسؤولية موسكو عن التشويش الذي أصاب نظام تحديد المواقع (GPS) في مطار بن غوريون الدولي. وأكد المصدر لـ«وكالة نوفوستي للانباء»، أمس، أن مثل هذه التقارير «زائفة ولا يمكننا أخذها على محمل الجد». وكانت إذاعة «غالية تساهل» التابعة للجيش الإسرائيلي، ذكرت أن موسكو هي المتسببة في التشويش على أنظمة الملاحة الخاصة بالطائرات المدنية في المنطقة المحيطة بالمطار. وكانت «سلطة المطارات الإسرائيلية» أكدت الأربعاء أن حالات التشويش على أنظمة «جي بي إس» تكررت لنحو ثلاثة أسابيع، وأثرت على الطائرات المحلقة، فيما بقيت أنظمة الملاحة البرية سليمة. من جهته، صرح الجيش الإسرائيلي بأن عملياته لم تتأثر بالتشويش الذي اقتصر على الطيران المدني. وأوضح مسؤولون إسرائيليون، حسب ما أوردت صحيفة «هآرتس»، أن التدخل الروسي جاء ضمن محاولة موسكو حماية مقاتلاتها في شمال غربي سورية. ووصفت إذاعة الجيش ما حدث في حركة الملاحة بأنه «هجوم معاد»، مشيرة إلى أن الجيش أكد أن الهجوم لم يطول أيا من نشاطاته. وجاء إعلان سلطة المطارات في إسرائيل، بعد تقرير أصدره الاتحاد الدولي لرابطات طياري الخطوط الجوية، الثلاثاء الماضي، ذكر فيه أن إشارات الأقمار الاصطناعية من نظام «جي.بي.إس» اختفت من أمام طيارين «كثيرين» في محيط مطار بن غوريون في تل أبيب.

بوتين: اتفاق خفض إنتاج النفط ساعد في استقرار الأسواق

الراي..الكاتب:(رويترز) ... نُقل عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوله في مقابلة صحافية، اليوم الخميس، إن الاتفاق بين منظمة أوبك ومنتجين آخرين للنفط لخفض انتاج الخام لعب دورا إيجابيا في استقرار أسواق النفط. وفي المقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز، لم يشأ بوتين أن يقدم إجابة مباشرة عندما سئل عما إذا كانت روسيا ستؤيد تمديد الاتفاق عندما ينقضي أجله في نهاية الشهر الجاري. لكنه قال إن استقرار أسواق النفط يصب في مصلحة كل من المنتجين والمستهلكين.

لا تستخفوا بسياسة ترامب الخارجية

الجريدة...كتب الخبر بوسطن غلوب

يُعتبر «الربط» مصطلحاً ابتكره هنري كيسنجر في الدبلوماسية الأميركية في مستهل عهد نيكسون، فقد كتب كيسنجر في مذكراته «سنوات البيت الأبيض» أن الربط قد يشكّل رهاناً صريحاً مثلاً: جعل «السير نحو الحل في حرب فيتنام... شرطاً لتحقيق التقدم في مجال مصالح أخرى مع السوفيات، منها الشرق الأوسط، أو التجارة، أو ضوابط الأسلحة»، لكن الربط يشكّل أيضاً واقعاً ضمنياً في عالم يزداد تشابكاً. لكن معلقين قلائل ممن يعملون في مجال العلاقات الدولية يقرون بأن دونالد ترامب بلغ مستوى مماثلاً من تطور والتعقيد، فعندما نفكر في الرئيس الحالي، تدفعنا كلمة «روابط» إلى تخيل ملاعب غولف لا استراتيجية كبرى، إلا أن سياسة إدارة ترامب الخارجية لا تحظى غالباً بالتقدير اللازم، علماً أن الربط يشكّل محورها. لنتأمل في أمثلة الربط التالية:

أولاً، استخدم ترامب الرسوم الجمركية لإرغام الصين على تبديل سلوكها في عالم التجارة.

ثانياً، هنالك «حرب التكنولوجيا» المرتبطة التي لا تُشَن ضد شركة هواوي الصينية فحسب بل على صعيد أشمل في مجال الذكاء الاصطناعي.

ثالثاً، لا ننسى جهود واشنطن لتبديل ميزان القوى في الشرق الأوسط ضد إيران، مع أن هذه الجهود كادت أن تقود إلى ضربة جوية ليل يوم الخميس رداً على إسقاط الإيرانيين طائرة أميركية من دون طيار.

أخيراً، نصل إلى رغبة الرئيس في الحفاظ على نمو الاقتصاد الأميركي، مما يعلل تجدد ضغطه على الاحتياطي الفدرالي وعلى رئيسه جيروم باول خصوصاً، ربما ينبغي للمستثمرين أن يكونوا أكثر قلقاً حيال الحرب التجارية الأميركية-الصينية، وخطر نشوب حرب مع إيران مما هم عليه اليوم. ولكن ما دام الاحتياطي الفدرالي مستعداً لمنح ترامب الاقتطاعات التي يريدها في معدلات الفائدة، فستبقى الأسواق ناشطة، وسيحافظ المستهلكون على ثقتهم، وستظل حملة إعادة انتخابه عام 2020 على الدرب الصحيح. اكتشفتُ خلال زيارتي الأخيرة إلى واشنطن نقطتين عن عملية الربط الجديدة لم أفهمهما جيداً من قبل: أولاً، ترغب الإدارة ككل في تعزيز الضغط على الرئيس شي جين بينغ، فقد كان يُفترض بنائب الرئيس مايك بنس أن يدلي يوم الاثنين بخطاب مهم آخر بشأن الصين، حيث ركّز خطابه الأول في معهد هادسون في شهر أكتوبر الماضي على الأسس الجيو-سياسية التي تبرر الموقف الأميركي الأكثر تشدداً، وتؤكد مصادر مقربة من بنس أن خطابه الجديد كان سيتناول مسألة بكين من زاوية مختلفة، مركزاً على سوء معاملة الحكومة الصينية المنشقين السياسيين والأقليات الدينية، المسلمة والمسيحية على حد سواء. لا شك أن هذا سيرفع مستوى المواجهة في مرحلة ما زالت بكين تتخبط فيها لتستعيد توازنها بعد مواجهتها الاستعراض الضخم لقوة الشعب في هونغ كونغ الذي فرض تعليق قانون يسهّل عمليات الترحيل إلى البر الصيني الرئيس. أثار الرئيس الأميركي على عادته اهتمام بكين وول ستريت على حد سواء بوعده «بلقاء مطوّل» مع شي على هامش قمة مجموعة الدول العشرين في أوساكا، ويوم الجمعة الماضي أرجئ خطاب بنس، وأظن أن ترامب قد يقبل في إحدى نزواته بصفقة تجارية خلال مأدبة عشاء، إلا أن هذا لن يتعارض مع كل الخطوات الأخرى التي اتخذتها إدارته، ولكن بما أن الاحتياطي الفدرالي يستعد لخفض معدلات الفائدة في الشهر المقبل وأسواق الأسهم تبلغ مستويات أعلى بعد، لا يملك ترامب أي دافع ليسمح لشي بنيل مراده، فضلاً عن أن من الأفضل ترك الصفقة التجارية لسنة الانتخابات. أما النقطة الثانية التي صرتُ أفهمها بوضوح أكبر اليوم، فهي استراتيجية الإدارة في الشرق الأوسط، كما أوضح ترامب عندما ألغى الضربات الجوية المخطط لها مساء الخميس، لا يسعى وراء الحرب. على العكس، هدفه المضي قدماً في الضغط على طهران وعزلها لأسباب دبلوماسية. بالإضافة إلى ذلك، ما من صحافي أعرفه يأخذ مبادرة السلام في الشرق الأوسط التي أعدها غاريد كوشنر على محمل الجد، علماً أن الجزء الأول منها طرح خلال مؤتمر البحرين قبل أيام. تلخص عبارة «الموت قبل الولادة» التفكير السائد، لكنني أتبنى وجهة نظر معاكسة. عندما نتأمل التغييرات التي شهدتها المنطقة منذ تسلم والد زوجته ترامب زمام السلطة في الولايات المتحدة، تبرز أمامنا مسألتان: الأولى أن إسرائيل ما عادت دولة محاصرة محاطة بالأعداء، فقد أصبحت جزءاً من ائتلاف عربي-إسرائيلي تقوده الولايات المتحدة ضد إيران. والثانية أن الفلسطينيين، الذين عاد تصنيفهم كضحايا بالفائدة سابقاً على القوميين العرب والإسلاميين على حد سواء، باتوا مهمشين. طرحت مبادرات السلام السابقة المسائل الكبرى المرتبطة بالأراضي والشكل النهائي أولاً. صحيح أن هذه المسائل كبرى، إلا أنها أيضاً عصية على الحل، لذلك يهدف كوشنر إلى البدء بمسألة المال البسيطة التي لا تبدو في الواقع صغيرة إلى هذا الحد، فأمام عملية استثمار واسعة في غزة والضفة الغربية تمولها دول الخليج الغنية بالنفط فرصة لاستمالة بعض الفلسطينيين على الأقل بعيداً عن حماس، فقد أظهرت دروس الثورات العربية أن ثمة طبقة من أصحاب المصالح الصغيرة سئمت أعمال العنف التي ينفذها الإرهابيون بقدر سأمها من تعديات الحكومات الفاسدة. تبقى العقبة غير المتوقعة هي إخفاق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تشكيل ائتلاف جديد، مما سيعيد بلده إلى صناديق الاقتراع لاحقاً في شهر سبتمبر، وقد يؤدي هذا إلى إضعاف الربط بين الفرص الاقتصادية والتنازلات السياسية. أقر كيسنجر في مذكراته: «لا يشكل الربط... مفهوماً طبيعياً بالنسبة إلى الأميركيين. وتفاقم مؤسساتنا البيروقراطية... والميل إلى التجزئة». لكن ترامب يمقت طريقة التفكير البيروقراطية، مما يعني أنه يلجأ إلى الربط تلقائياً. رغم ذلك، يجب ألا نبالغ، فقد يؤدي الربط أيضاً إلى نتائج عكسية إذا ولّد إخفاقا واحدا ورد فعل متسلسل، كذلك يتطلب الربط من الحلفاء أن يؤدوا دورهم. وفي الوقت الراهن، يفضل الأوروبيون ألا يدعموا أي طرف في حرب التكنولوجيا، وأن يظلوا على الحياد في الحرب التجارية، وأن يلتصقوا بالصفقة النووية الإيرانية القديمة. في الختام، مهما كان الربط مبدعاً، لا يستطيع التعويض عن تأثير أسلوب ترامب المدمر في نفوذ الولايات المتحدة حول العالم، هذا الأسلوب الذي يمكن تلخيصه بكلمة واحدة: التقلص.

الحرب على إيران... شهدنا ذلك كله من قبل في إفريقيا

كتب الخبر الغارديان.. * أوين جونزالجريدة.....

من الواضح الى أين نحن نتجه، فالحرب تلوح في الأفق، وذلك يجب أن يكون مصدر قلق أوسع، وإذا كان أنصار الحرب على العراق وليبيا قد نالوا ما أرادوا فإن كارثة أسوأ يمكن أن نتوقعها من توجيه ضربة عسكرية الى إيران. نحن نعلم تماماً كيف تروى الحكاية، وقرار الحرب اتخذ منذ وقت طويل، وتلك أصبحت الغاية النهائية، ويتعين طرح الدليل من أجل تحقيق ذلك الهدف المنشود، نظام قديم يصبح فجأة تهديداً وشيكاً، والمنفيون الإيرانيون من ذوي الحد الأدنى من الاتصالات والعلاقات في بلادهم الذين يتمتعون بأرصدة مصرفية ضخمة وروابط واسعة مع مراكز التفكير اليمينية والشركات المتعددة الجنسيات وأجهزة الأمن في الغرب تعمل للإعلان عن أن الحرب يجب أن تشن على بلادهم. ويتم في هذا السياق سرد الكثير من روايات انتهاك حقوق الإنسان في تفصيل لا نهاية له: من النوع الذي يتم تجاهله من قبل النخبة في بلادنا إذا ارتكبه أحد حلفائنا، وينظر النقاد للحرب على أنها تهدد الأمن القومي وشعوب الدول المعنية، كما ينظر إلى أنصارها على أنهم من الفئة المعادية للوطن. وفيما يمكن توقع التزام حزب المحافظين البريطاني بالقيام بعمل عسكري آخر ضد إيران فقد قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب تأجيل مثل تلك الخطوة الى موعد يحدد في وقت لاحق. وقد حدث ذلك من قبل في العراق وليبيا أيضاً وانجرف البلدان بسرعة نحو حرب أهلية شهدت حمامات دم وفوضى عارمة بشكل واضح، ويمكن للمرء في عالم عادل أن يتوقع الشريحة المؤيدة لمثل ذلك الإجراء العسكري الكارثي، الذي أسفر عن مقتل مئات الآلاف من الضحايا وتشويه عدد لا يحصى من مواطني البلدين، وخلق موجة من ملايين المهاجرين الى دول مجاورة ونائية، إضافة الى مهجرين من داخل البلاد، كما عمل على تحويل البلدين إلى ساحة تظهر فيها عناصر عنف متطرفة.

وماذا بعد ذلك؟

السؤال الذي يطرح نفسه في هذا السياق هو: ماذا بعد كل ذلك؟ والجواب أنه بدلاً من احتفاظ القوى الخارجية بنفوذها يمهد المتطرفون لشن حرب على إيران. وبعد أن أشار جيريمي كوربين إلى إعلان ادارة الرئيس دونالد ترامب مسؤولية طهران عن حادث تفجير ناقلتي النفط في الخليج، وحديث كوربين عن ضرورة التحقق من ذلك ودعوته الى قيام بريطانيا بعمل ما من أجل تخفيف التوتر في منطقة الخليج، واجه موجة عاصفة من الشجب والاستنكار. وتشير الفكرة هنا الى «أنك ستكون سياسياً أكثر احتراماً وتقديراً إذا دعوت الى الحرب وقتل الأطفال الأبرياء وهم نيام مما لو دعوت الى تحقيق السلام». ويمكن للمرء أن يتجاهل ترديد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لدعوة جيريمي كوربين لتحقيق السلام وقد ردت أوساط حزب المحافظين على تلك الدعوة– وخاصة مرشح الحزب لقيادته جيريمي هنت– بوصف «الشخص المثير للشفقة»، وتساءل لماذا لم يؤيد كوربين حلفاء بريطانيا والاستخبارات أو المصالح البريطانية؟

موقف مثير للفضول

ويرى البعض أن ذلك الموقف يثير الفضول والاستغراب إلى حد ما، نظراً لأن زعيم حزب العمال اتبع الخط ذاته الذي أقره حلفاء بريطانيا في أوروبا، وربما يستغرب البعض كيف أن موقف كوربين إزاء تطورات الشرق الأوسط يمكن أن يفسر على أنه يرقى الى مستوى دعم «المصالح البريطانية». كانت ملاحظات وتعليقات مرشح قيادة حزب المحافظين مايكل غوف بناءة بصورة خاصة، حيث قال إن «تعليقات كوربين حول إيران تظهر من جديد أنه لا يصلح لقيادة البلاد ولا للثقة به لمعالجة أمننا القومي. وهذا هو الرجل الذي دعا الى غزو العراق بعد يومين فقط من هجمات 11/ 9 وظل مؤيداً على الدوام لذلك الغزو، وبحسب وزير الخزانة البريطانية السابق كن كلارك فإن وصول غوف الى الحكم قد يسفر عن خوض بريطانيا «3 حروب على الأقل على الفور».

هذه الرغبة في الحرب يجب أن تخيفنا لأنه فيما لا يمكن لأمثال غوف الوصول الى رئاسة الوزراء فإن موقف نخبة حزب المحافظين واضح تماماً، وبالنسبة الى بوريس جونسون الذي أشاد به الرئيس الأميركي دونالد ترامب قائلاً إنه مرشحه المفضل لحكم بريطانيا فإن «استعادة السيطرة على السلطة تعني أنه أصبح المدلل لدى ادارة دونالد ترامب بشكل واضح». وسبق أن أشار ترامب نفسه الى أن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما يمكن أن «يلعب بورقة إيران للبدء بحرب بغية ضمان انتخابه للرئاسة»، ولذلك فإن هذه استراتيجية مألوفة لدى ادارة ترامب التي تدفعنا الى التساؤل: هل يمكن بعد هذا كله أن نظن أن تلك الادارة لن تلتزم بدعم الموقف البريطاني؟

اختلاف المواقف

ولكن في حين التزمت قيادة حزب المحافظين بخوض حرب أخرى كارثية وهي خطوة يمكن التنبؤ بها فإن «ائتلاف ترامب» سيقرر بكل تأكيد تأجيل مثل تلك الخطوة الى فترة لاحقة، وكانت هناك شرائح من «المعتدلين» أو «جناح الوسط» أو «الليبراليين» اعتبرت ترامب تهديداً للإنسانية، ولكن هذه الشرائح نفسها أشادت به عندما قصف بصواريخه المواقع السورية، ومن المؤكد أن تلك الشرائح ستؤيده من جديد عندما يوجه الصواريخ الأميركية الى إيران.

الموقف السعودي

كانت الرياض منذ وقت طويل تؤيد تغيير سلوك نظام الحكم في إيران، وإذا أراد ترامب بعد تمزيق الاتفاق النووي والتوجه نحو الحرب كما يريد مستشاروه فسنجد هناك مجموعة من المعتدلين تقول إن الرئيس الأميركي يشكل خطراً حقيقياً وتهديداً للديمقراطية وللسلام العالمي، و»نعم» إنه كذلك ولكنني آسف لأن علينا دعمه فإيران تمثل الخطر الوشيك الذي سبق أن قلنا الشيء نفسه عن العراق وهذه المجموعة لا تفتقر الى الاتصالات أو النفوذ وسوف تستخدمهما في محاولة لتهميش خصوم آخر عدوانٍ مدمرٍ بقيادة أميركية، ونحن نعلم كيف ينتهي مثل هذا الفيلم، وقد شهدناه من قبل والحاجة الى حركة لوقف تكرار ما حدث في العراق وليبيا يتطلب القيام بعملٍ الآن. تؤكد إيران غرابة الأعذار المطروحة لهذه الحروب، وإذا كانت التهديدات للأمن القومي أو إساءة حقوق الإنسان حقاً هي الأساس لأجل القيام بتدخلٍ عسكريٍ فقد أطلقنا الصواريخ ضد دولة خليجية منذ زمنٍ طويلٍ، سواءٌ أكان ذلك بسبب تصدير الإرهاب الدولي أو لمجرد إلقاء القنابل على اليمن، لكن من الواضح الى أين نحن نتجه، فالحرب تلوح في الأفق، وذلك يجب أن يكون مصدر قلق أوسع، وإذا كان أنصار الحرب على العراق وليبيا قد نالوا ما أرادوا فإن كارثة أسوأ يمكن أن نتوقعها من توجيه ضربة عسكرية الى إيران.

كوستاريكا ستطرد مصريَين وعراقيَين يشتبه بانتمائهم لداعش

الجريدة...المصدرAFP... أعلنت سلطات الهجرة في كوستاريكا الخميس أنّ مصريَّين وعراقيَّين اعتُقلوا في نيكاراغوا للاشتباه بانتمائهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية وأرسِلوا لاحقاً إلى كوستاريكا سيتم ترحليهم إلى بلديهم. واعتُقل المصريان محمد ابراهيم (33 عاماً) ومحمود سامي عيسى (26 عاماً) والعراقيان أحمد غانم محمد الجبوري (41 عاماً) ومصطفى علي محمد يعقوب (29 عاماً) الثلاثاء في نيكاراغوا. وقالت مديرية الهجرة في سان خوسيه إنّ الرجال الأربعة سيُطردون إلى بلادهم بعد انتهاء التحقيق معهم، نظراً إلى وضعهم غير القانوني في كوستاريكا. ودخل الرجال الأربعة كوستاريكا في 9 يونيو من بنما، بموجب اتفاقية هجرة بين البلدين تسمح بدخول 100 مهاجر يومياً، ويعبر العديد من المهاجرين غير الشرعيين القادمين من هايتي وكوبا وإفريقيا وآسيا، أراضي كوستاريكا للوصول إلى الولايات المتحدة. وأعلنت شرطة نيكاراغوا في بيان الثلاثاء أنّ الجيش اعتقل الرجال الأربعة الذين «يشتبه في صلتهم بتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي»، مشيرة إلى «أنهم كانوا دخلوا من جمهورية كوستاريكا بشكل غير قانوني عن طريق معبر حدودي».

اليابان.. قمة العشرين تنطلق بمشاركة 37 دولة ومنظمة

المصدر: دبي- العربية.نت.. تنطلق قمة العشرين الجمعة في مدينة أوساكا غرب اليابان، بمشاركة 37 دولة ومنظمة. وبدأ قادة الدول وممثليها يصلون تباعاً صباحاً إلى مقر القمة. كما وصل ولي العهد السعودي ، الأمير محمد بن سلمان، الذي يرأس وفد المملكة إلى مقر القمة. ويتوقع أن يعقد الأمير محمد بن سلمان على هامش القمة اجتماعات مهمة السبت، مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب السبت، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالإضافة إلى رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي. وكانت المتحدثة باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أعلنت الخميس أن ماي ستجتمع مع ولي العهد السعودي السبت لبحث الوضع في الخليج، وذلك بعد تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، إثر استهداف ناقلات نفط، وإسقاط إيران طائرة أميركية مسيرة في المياه الدولية. رئيس الوزراء الياباني يستقبل #ولي_العهد لدى وصوله مقر انعقاد قمة الـ #G20 في أوساكا اليابانية

ملفات مهمة

ويتوقع أن تشهد القمة مناقشة ملفات مهمة على رأسها تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بالإضافة إلى ملف إيران. وكان زعماء الاتحاد الأوروبي حذروا في وقت سابق الجمعة من الأضرار التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي جراء تصاعد تلك الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في مؤتمر صحفي إن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين "صعبة" وتسهم في تباطؤ في الاقتصاد العالمي. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يعمل عن كثب مع الولايات المتحدة والصين واليابان بشأن إصلاح منظمة التجارة العالمية.



السابق

لبنان...الجمهورية...مجلس وزراء "هادئ يدعو الى النعَس".. وساترفيلد يعود الثلثاء ...اللواء... «جبل الأزمات» يتراكم.. واتجاه رسمي لمقاضاة «موديز»... ساترفيلد إلى بيروت الثلاثاء.. وجرمانوس يَمثُل أمام التفتيش القضائي....حزب الله «يستبعد» حربا أميركية على إيران...التقارير حول «الهجوم السيبراني» الأميركي على «حزب الله» مرّت... بصمت....لبنان «مُحاصَرٌ» بتوتّرات الإقليم والمناخات السلبية لـ «الوكالات الائتمانية»...

التالي

سوريا....تفاؤل روسي بقرب تشكيل لجنة الدستور السوري وواشنطن وباريس قطعتا الأمل....قصف تركي يستهدف مواقع للنظام السوري...تحقيق جديد في هجمات كيماوية وقعت في سورية...مسؤول كردي يطالب بإعادة هيكلة «هيئة التفاوض العليا» السورية المعارضة.....«المرصد» يحصي نحو 100 قتيل في اشتباكات شمال غربي سوريا...«هيومن رايتس» تتهم دمشق بـ«استغلال» مساعدات المنظمات الدولية...


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,109,095

عدد الزوار: 6,753,220

المتواجدون الآن: 105