أخبار وتقارير....كوشنر: خطة السلام ليست صفقة القرن وإنما فرصة القرن....ترمب يعلن عقوبات قاسية تستهدف المرشد الأعلى في إيران...موريسون العائد من طهران: إيران تتحمل مسؤولية الهجمات....اجتماع أمني أميركي روسي إسرائيلي في القدس ...خبراء إسرائيليون: القمة الأمنية نقلة نوعية في سياسات روسيا حيال إسرائيل...محافظو بريطانيا يرفضون أسلمة منصب رئيس الوزراء! ...كوشنر: الفلسطينيون يرتكبون خطأ استراتيجياً بغيابهم عن ورشة المنامة...رجال أعمال فلسطينيون يطالبون بحل سياسي قبل الاقتصادي...هل تشكل خسارة إسطنبول تهديداً لمستقبل إردوغان؟...بوتين يشيد بصادرات الأسلحة الروسية في العالم...الهند ترفض تقريراً أميركياً بشأن تعرض الأقلية المسلمة لهجمات...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 25 حزيران 2019 - 6:41 ص    عدد الزيارات 2377    القسم دولية

        


كوشنر: خطة السلام ليست صفقة القرن وإنما فرصة القرن..

المصدر: دبي - العربية.نت... قال جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي، اليوم الثلاثاء، إن واشنطن تسعى لخلق السياق المناسب للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وتابع "هذه الورشة ليست صفقة القرن بل فرصة القرن". وأضاف كوشنر في ورشة المنامة إن العديد من المؤتمرات عقدت لحل النزاع في الشرق الأوسط من دون نتائج. وأكد "يمكن تحقيق السلام فقط بتحقيق الرخاء للشعوب". وأشار إلى أن المواجهات والاضطرابات أدت لهروب الاستثمارات من المنطقة، وأوضح أن الحل في المنطقة يجب أن يشمل احترام الشعب الفلسطيني وكرامته. وتابع: "يجب أن نسعى معا لخلق مستقبل مشرق مليء بالفرص الاقتصادية في المنطقة". وقال مستشار الرئيس الأميركي إن الخطة المطروحة تخلق مليون فرصة عمل على الأقل للفلسطينيين، مؤكدا أن الخطة الشاملة التي أعددناها ساهم فيها خبراء من كافة أنحاء العالم. وقال إن الخطة تشمل إقامة مشروعات في الأردن ومصر أيضا. وشدد على أن الجزء الاقتصادي شرط أساسي مسبق لتحقيق السلام في المنطقة. وقال "الخطة المطروحة تخلق مليون فرصة عمل على الأقل للفلسطينيين. والاستثمارات تبدأ فور تمكننا من تحقيق السلام. وانطلقت، الثلاثاء، أعمال ورشة المنامة حول السلام والازدهار في الشرق الأوسط بالعاصمة البحرينية، وعلى مدى يومين. وقال بيان للخارجية المغربية، إن إطارا من وزارة الاقتصاد والمالية سيشارك في أشغال الورشة حول السلام والازدهار التي تحتضنها المنامة. كذلك لفت البيان إلى أن المشاركة تأتي انطلاقا من موقف المغرب الثابت بحل دولتين تتعايشان جنباً إلى جنب في سلام واستقرار، ويضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية. كما أضاف البيان أن المشاركة تتم إلى جانب العديد من البلدان العربية والإفريقية والأوروبية، وعدد من المنظمات الإقليمية والدولية.

"خطة ترمب.. خطة العمل"

وتنطلق المرحلة الأولى من خطة الرئيس دونالد ترمب للسلام في الشرق الأوسط في البحرين، الثلاثاء، فيما يصفه البيت الأبيض بأنه "محاولة لضخ 50 مليار دولار من الاستثمارات". وبموجب الخطة، ستساهم الدول المانحة والمستثمرون بنحو 50 مليار دولار في المنطقة، منها 28 مليارا للأراضي الفلسطينية، الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وقطاع غزة، و7.5 مليار للأردن، وتسعة مليارات لمصر، وستة مليارات للبنان. ومن بين 179 مشروعا مقترحا هناك طريق بتكلفة خمسة مليارات دولار لربط الضفة الغربية وقطاع غزة. ويقدم جاريد كوشنر، صهر ترمب، الخطة في كتيبين مليئين بالرسومات والإحصائيات التي تشبه نشرة الاستثمار، وقد أطلق عليها مرارا "خطة العمل". يذكر أن كوشنر أحد كبار مستشاري ترمب وصهره وهو قادم من عالم العقارات في نيويورك.

ترمب يفرض عقوبات مشددة على إيران.. تستهدف خامنئي..

المصدر: واشنطن – رويترز.. وقع الرئيس الأميركي دونالد_ترمب أمرا تنفيذيا بفرض عقوبات مشددة جديدة على إيران، وأكد أن العقوبات تستهدف المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله خامنئي. وطالب ترمب، إيران بوقف رعايتها للإرهاب، موضحا أن العقوبات تأتي ردا على إسقاط طهران للطائرة الأميركية المسيرة، الخميس الماضي. وشدد الرئيس الأميركي على أنه لن يسمح لطهران بامتلاك أسلحة نووية أو مواصلة رعايتها للإرهاب. وأوضح ترمب أن العقوبات الموقعة على طهران لن تستثني مكتب خامنئي، مشيرا إلى أن العقوبات الأميركية المفروضة على إيران قد تستمر لأعوام. وفي كلمة من داخل البيت الأبيض قبل توقيع العقوبات، وصف الرئيس الأميركي بأن الاتفاق النووي المبرم مع إيران كان كارثة. وألمح ترمب، بعد توقيع العقوبات، إلى أنه على استعداد للتفاوض مع الإيرانيين إذا رغبوا في ذلك. وقال الرئيس الأميركي: "رسالتي إلى خامنئي أن يصبحوا بلدا عظيما بدلا أن ينتهجوا هذا النهج المدمر". وتعهد ترمب بحرمان كل من يعمل مع خامنئي من الوصول للنظام المالي العالمي. وجاء توقيع ترمب بنفسه على العقوبات داخل البيت الأبيض في دلالة على عزم الإدارة الأميركية على مواجهة سياسات إيران. يُذكر أن مثل هذه العقوبات تعلنها وزارة الخزانة الأميركية، ولكن المشهد بدا مختلفا هذه المرة.

بعد خامنئي.. واشنطن: ظريف على قائمة العقوبات لاحقا..

المصدر: العربية.نت.. قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن مينوشين، اليوم الاثنين عقب توقيع الرئيس دونالد ترمب أمرا تنفيذيا بعقوبات جديدة على إيران، إن استهداف الطائرة المسيّرة لم يكن خطأ إيرانياً بل عملا متعمدا. وكشف عن أن العقوبات ستطال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف في وقت لاحق من الأسبوع الجاري. وأضاف أن هذه العقوبات ليست رمزية، مؤكدا أن فرض العقوبات يأتي عادة عقب معلومات استخباراتية لا يمكن الكشف عنها. وأشار وزير الخزانة الأميركي إلى أن بعض العقوبات كانت قيد الإعداد وأخرى جاءت بعد الأنشطة الإيرانية الأخيرة. وفي بيان لوزارة الخزانة الأميركية فإن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على ثمانية من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني. ووقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمرا تنفيذيا بفرض عقوبات مشددة جديدة على إيران، وأكد أن العقوبات تستهدف المرشد الإيراني علي خامنئي. وطالب ترمب، إيران بوقف رعايتها للإرهاب، موضحا أن العقوبات تأتي ردا على إسقاط طهران للطائرة الأميركية المسيرة، الخميس الماضي. وشدد الرئيس الأميركي على أنه لن يسمح لطهران بامتلاك أسلحة نووية أو مواصلة رعايتها للإرهاب. وأوضح ترمب أن العقوبات الموقعة على طهران لن تستثني مكتب خامنئي، مشيرا إلى أن العقوبات الأميركية المفروضة على إيران قد تستمر لأعوام. وفي كلمة من داخل البيت الأبيض قبل توقيع العقوبات، وصف الرئيس الأميركي الاتفاق النووي السابق مع إيران بالكارثي. وألمح ترمب، بعد توقيع العقوبات، إلى أنه على استعداد للتفاوض مع الإيرانيين إذا رغبوا في ذلك. وقال الرئيس الأميركي: "رسالتي إلى خامنئي أن يصبحوا بلدا عظيما بدلا أن ينتهجوا هذا النهج المدمر". وتعهد ترمب بحرمان كل من يعمل مع خامنئي من الوصول للنظام المالي العالمي. وجاء توقيع ترمب بنفسه على العقوبات داخل البيت الأبيض في دلالة على عزم الإدارة الأميركية على مواجهة سياسات إيران. يُذكر أن مثل هذه العقوبات تعلنها وزارة الخزانة الأميركية، ولكن المشهد بدا مختلفا هذه المرة.

ترمب يعلن عقوبات قاسية تستهدف المرشد الأعلى في إيران يتحمل مسؤولية نشاطات طهران المزعزعة للاستقرار في المنطقة..

صحافيو إيلاف.. واشنطن: أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاثنين بفرض عقوبات مالية "قاسية" على المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، وقال انه يتحمل "المسؤولية الكاملة" عن النشاطات الإيرانية المزعزعة للاستقرار في المنطقة. وقال ترمب أثناء توقيعه الأمر في المكتب البيضاوي "سنواصل زيادة الضغوط على طهران .. لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي مطلقا"، مضيفا "نحن لا نطلب النزاع" وأنه استنادا لاستجابة إيران يمكن انهاء العقوبات غدا أو "يمكن أن تستمر لسنوات مقبلة". وجاءت العقوبات بعد إسقاط طائرة أميركية مسيرة فوق مضيق هرمز قبل أيام. وأوضح ترمب أن الحزمة الجديدة من العقوبات كانت ستفرض على إيران بغض النظر عن إسقاط الطائرة الأميركية. وأكد أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاج السلاح النووي، لكنه في ذات الوقت قال إن بلاده لا تسعى للحرب.

موريسون العائد من طهران: إيران تتحمل مسؤولية الهجمات على ناقلتي خليج عمان

لندن – "الحياة" .. جدد وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني أندرو موريسون، التأكيد بأن إيران تتحمل مسؤولية الهجمات الأخيرة على ناقلتي النفط في خليج عمان. وأوضح في بيان اليوم (الاثنين)، بمناسبة انتهاء زيارته إلى طهران، أنه نقل إلى المسؤولين هناك قلق بلاده من التصرفات الإيرانية في المنطقة، مؤكداً ضرورة أن تتوقّف لتهيئة الظروف للتهدئة الفورية ووقف التصعيدات. وأكد استمرار المملكة المتحدة في القيام بدورها كاملاً إلى جانب الشركاء الدوليين، لإيجاد حلول ديبلوماسية تؤدي إلى تخفيف حدّة التوترات الحالية.

سفن حربية أميركية تدخل المنطقة وطهران لا ترى "تأثيراً" لتدابير واشنطن

الحياة....واشنطن، طهران – أ ب، أ ف ب .. استبق الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض إدارته عقوبات جديدة على إيران، مكرراً مطالبتها بـ "الكفّ عن السعي الى امتلاك سلاح نووي ورعاية الإرهاب"، فيما أعلنت البحرية الأميركية وصول سفن حربية أخرى الى المنطقة. لكن طهران شددت على أن "لا تأثير" للتدابير التي تتخذها واشنطن. وكتب ترامب على "تويتر" أن مطالب الولايات المتحدة "بسيطة جداً" من إيران، وهي "الكفّ عن السعي الى امتلاك سلاح نووي ورعاية الإرهاب". وأضاف في إشارة الى الشرق الأوسط: "لسنا في حاجة إلى أن نكون هناك، طالما أن الولايات المتحدة هي الآن أول منتج للطاقة في العالم!". وتابع: "91 في المئة من الواردات الصينية من النفط تمرّ عبر مضيق هرمز و62 في المئة (من واردات) اليابان، والأمر ينطبق على دول أخرى كثيرة". وسأل "لماذا نحمي هذه الطرق البحرية (منذ سنوات طويلة) لحساب دول أخرى، من دون الحصول على أي تعويض؟ على كل هذه الدول أن تحمي سفنها في هذا الممرّ الذي كان دائماً خطراً". وبعد إسقاط طهران طائرة أميركية مسيّرة قبل أيام، نشر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأحد خريطة على "تويتر"، تظهر دخول طائرة مسيّرة من طراز "إم كيو9" الأميركية الصنع، الأجواء الإيرانية في 26 أيار (مايو) الماضي، مشيراً الى أنها بقيت نحو 20 دقيقة في تلك الأجواء وتلقت 3 "تحذيرات". لكن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو وصف الخريطة بأنها "تشبه رسوم أطفال"، معتبراً انها "تتناقض مع تفوّق ومهنيّة الجيش الأميركي وأجهزة الاستخبارات". وأضاف أن الخريطة "يجب ألا تترك شكاً لدى أحد حول أين كانت تلك الطائرة غير المسلحة، كانت تحلّق في الأجواء الدولية". تزامن ذلك مع إعلان البحرية الأميركية وصول 3 سفن حربية الى المنطقة، آتية من المحيط الهندي للحلول مكان مجموعة بحرية أخرى. وكانت الولايات المتحدة نشرت أخيراً في المنطقة حاملة الطائرات "يو أس أس أبراهام لينكولن"، في ظلّ توتر مع إيران. واعتبر الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن العقوبات التي ستفرضها واشنطن على طهران "ليست قانونية"، فيما تساءل الناطق باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي: "هل لا يزال هناك عقوبات لم تفرضها الولايات المتحدة على بلادنا وأمّتنا، أخيراً أو خلال السنوات الأربعين الماضية"؟ وأضاف: "نعتبر أنه لن يكون لها أي تأثير". واستدرك: "نتعامل بجدية مع أي عقوبة (جديدة) ونعتبرها بمثابة خطوة معادية تتطابق مع الإرهاب الاقتصادي والحرب الاقتصادية التي تُشنّ على أمّتنا". أما قائد البحرية الإيرانية حسين خانزادي فهدد بأن قواته "قد تكرّر" إسقاط طائرات استطلاع أميركية. الى ذلك، تطرّق وزير الاتصالات الإيراني محمد جواد آذري جهرمي الى معلومات أوردتها وسائل إعلام أميركية، أفادت بأن الولايات المتحدة شنّت سراً هجمات إلكترونية استهدفت منظومة إطلاق صواريخ وشبكة تجسّس إيرانية، رداً على إسقاط الطائرة المسيّرة. وكتب آذري جهرمي على "تويتر": "تتساءل وسائل الإعلام عن صحة الهجمات الإلكترونية المزعومة على إيران. لا بدّ لي من القول إننا نتعرّض منذ زمن طويل للإرهاب الإلكتروني والنهج الأحادي" الأميركي. وتابع في إشارة الى الأميركيين: "لم تنجح هجماتهم، فيما يبذلون جهوداً كثيرة في هذا الصدد. السنة الماضية لم نحبط هجوماً واحداً، بل 33 مليون هجوم، بفضل نظام جديد للحماية الإلكترونية".

طهران: العقوبات الأميركية الجديدة لن يكون لها أي تأثير

الراي....أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي أن العقوبات الاقتصادية الجديدة التي تستعدّ واشنطن لفرضها اليوم على إيران، لن يكون لها "أي أثر". وتساءل موسوي خلال مؤتمر صحافي في طهران "هل لا يزال هناك فعلاً عقوبات لم تفرضها الولايات المتحدة على بلادنا وأمّتنا مؤخراً أو خلال الأربعين سنة الأخيرة؟"، مضيفا "لا نعتبر أنه سيكون لها أي تأثير".

اجتماع أمني أميركي روسي إسرائيلي في القدس يبحث التسويات والحلول لأزمات المنطقة والتوتر مع إيران..

موقع ايلاف...نصر المجالي: يعقد اليوم الإثنين ولمدة يومين في القدس، اجتماع روسي أميركي إسرائيلي ثلاثي غير مسبوق حول الشرق الأوسط والتسوية السلمية، وقالت مصادر سياسية في موسكو وواشنطن والقدس إن الاجتماع سيتناول كذلك الملف السوري، حيث يشكل الحضور الإيراني في سوريا أهم هواجس الحكومة الإسرائيلية. وقالت المصادر إن التوتر المتصاعد الراهن بين الولايات المتحدة وإيران في منطقة الخليج، سيكون على أجندة لقاء رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات ومستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون وأمين مجلس الأمن الروسي نيقولاي باتروشيف. وكان بولتون قال خلال مؤتمر صحفي في القدس أمس الأحد إن الاجتماع سيشكل إحدى مراحل التحضير للقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب، الذي من المتوقع أن يعقد على هامش "قمة العشرين" في مدينة أوساكا اليابانية نهاية الأسبوع الحالي. ومن جهته، أعلن أمين مجلس الأمن الروسي أن روسيا ستأخذ في الاعتبار مصالح إيران وستطرح وجهة نظر طهران على الولايات المتحدة وإسرائيل في اجتماع القدس بين مجالس أمن الدول الثلاث.

تسويات وحلول

وكان مدير قسم الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية، أرتيوم كوجين، صرح في وقت سابق أن من أبرز أهداف اللقاء المرتقب "البحث عن سبل خطوات عملية مشتركة لتسوية الأزمة في سوريا وفي منطقة الشرق الأوسط بأسرها". وتابع أن موسكو تعطي أهمية كبيرة لتحقيق هذا الهدف، وأنها ترى "إمكانا لاستخدام صيغ عمل جديدة من شأنها أن تسهم، بعيدا عن أن تستبدل الصيغ الحالية وصيغة أستانة في المقام الأول، في المضي قدما على طريق السلام والاستقرار في سوريا في ظل ضمان سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها، وكذلك في القضاء النهائي على الإرهاب الدولي على التراب السوري، وعودة اللاجئين وإعادة إعمار البلاد اجتماعيا واقتصاديا في أسرع وقت ممكن". وأضاف أن موسكو تتعامل مع قضايا تنظيم وإجراء اللقاء المرتقب بمسؤولية بالغة، وتعول على وقف مماثل من قبل زملائها الأجانب ووسائل الإعلام، علما أن كل التخمينات بشأن صفقة مزعومة قيد الإعداد أو اتفاقات تبادل لن تؤدي سوى إلى تبعات سلبية". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، رحب بعقد الاجتماع الأمني الثلاثي، وقال في تغريدة على حسابه الرسمي في موقع "تويتر": إن الحديث يدور عن "لقاء تاريخي غير مسبوق" و"قمة مهمة جدا من شأنها ضمان الاستقرار في الشرق الأوسط في فترة هائجة وحساسة".

علاقات جلية ومخفية

وأضاف: "نقيم علاقات جلية ومخفية مع الكثير من الزعماء العرب وهناك علاقات واسعة النطاق ما بين إسرائيل ومعظم الدول العربية. وسيعقد قريبا مؤتمر هام في البحرين نرحب به كما نرحب بالمحاولة الأميركية لتحقيق مستقبل أفضل ولحل مشاكل المنطقة. إسرائيليون سيحضرون هذا المؤتمر بطبيعة الحال". وأشار إلى أن اللقاء الثلاثي "يجمع بين الدولتين العظميين في دولة إسرائيل، وهذا يمثل ألف دليل على مكانة إسرائيل الحالية على الساحة الدولية". يشار إلى أنه لدى إعلانه، أواخر مايو الماضي، عن اللقاء المرتقب، قال البيت الأبيض إن المسؤولين الثلاثة سيناقشون "قضايا الأمن الإقليمي".وبعد أيام من ذلك، أعرب رئيس البعثة الدبلوماسية الأميركية في روسيا، أنتوني غودفري، عن أمل واشنطن في أن يسهم اللقاء الأمني بين الولايات المتحدة وإسرائيل وروسيا المرتقب في القدس في بلورة نهج مشترك "أكثر فعالية" إزاء إيران.

خبراء إسرائيليون: القمة الأمنية نقلة نوعية في سياسات روسيا حيال إسرائيل

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... مع أن أي طرف رسمي لم يذكر شيئاً عن تفاصيل الأبحاث التي سيبحثها مستشارو الأمن القومي من إسرائيل والولايات المتحدة وروسيا، خلال يومين في القدس، فإن مصادر سياسية وأمنية قالت إن مجرد عقد اللقاء في إسرائيل هو أمر مهم وحيوي وأساسي. وليس صدفة أن نتنياهو ذكر كلمة إسرائيل أربع مرات في جملة واحدة. وأكدت هذه المصادر أن النية، على الأقل من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل، النقاش حول بلورة سياسة مشتركة، أو أقرب ما تكون مشتركة، مع روسيا، بشأن سوريا وإيران. وقال تسفي مجين، وهو جنرال خدم أيضاً في السلك الدبلوماسي سفيراً لإسرائيل في روسيا وأوكرانيا، إنه «فيما يتعلق بسوريا تحديداً، من المقبول الافتراض بأن الدولتين ستعملان على الدفع باتجاه تسوية على أساس مضامين الحوارات التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف، على العكس من الاتصالات الجارية في الآستانة، التي تشارك فيها كل من روسيا، وإيران، وتركيا، فحسب، وذلك بهدف دعم الإصلاحات السياسية في سوريا. أما روسيا فستطالب من جانبها بموافقة أميركية على المكانة الرسمية للرئيس الأسد، وبأن يكون قادراً على التنافس في الانتخابات الرئاسية القريبة المقبلة. وعلى خلفية تصاعد الأزمة بين كل من إيران والولايات المتحدة في منطقة الخليج، فإن هنالك توقعاً أميركياً بالدعم الروسي لسياساتها تجاه إيران، مع التركيز على تفعيل العقوبات بهدف إعادة إيران للمفاوضات التي تهدف إلى تحسين المعاهدة في المجال النووي، إلى جانب تقليص التأثير الإيراني في سوريا على وجه الخصوص، وفي الشرق الأوسط عموماً». وتقول مصادر سياسية إن العنصر الأهم الذي جعل هناك إمكانية للقاء كهذا في إسرائيل، هو محاولات روسيا في السنوات الأخيرة التقرب من إسرائيل. وحسب وزير سابق في الحكومة الإسرائيلية، فإن «هناك نقلة نوعية في سياسات روسيا في الشرق الأوسط، تتمثل في التقارب مع إسرائيل، وفي التعاون المتزايد معها، بعد فترة برود معينة، إلى جانب التصاعد في التوتر مع كل من إيران ونظام الأسد، وهذا ينبع بشكل أساسي من جهود التقارب مع الولايات المتحدة». وأضاف أن اللقاء في إسرائيل هو تعبير واضح عن هذا الاتجاه. هناك تقارب أيضاً بين واشنطن وموسكو: «وعلى المحك أيضاً لقاء قريب مرتقب بين ترمب وبوتين على هامش قمة الـ(G - 20) التي ستقام في طوكيو. صحيح أنه لا يزال من المبكر تقدير مدى نجاح هذه العملية، وأن هناك ضغوطات داخلية على الرئيسين بهدف الامتناع عن القيام بلفتات حسن النية الهادفة لتحسين العلاقات، إلا أن كليهما لم يعودا يخفيان الرغبة في تقدم وتطوير العلاقات، وإسرائيل تساعد على ذلك بوصفها صديقة للطرفين، وترمب صار أكثر حرية بعد نشر تقرير المحقق الخاص مولر، لتعزيز الحوار مع روسيا. وقد بات الأمر مفهوماً أكثر، في حال تأكيد واشنطن أنها معنية، في المرحلة الحالية، بتعزيز الحضور الروسي في النقاش حول إخراج القوات الإيرانية من سوريا بالتعاون مع إسرائيل، ولربما أيضاً العمل مع إيران بهدف تخفيف التوتر في الخليج، ودفعها إلى الموافقة على تجديد المفاوضات على المعاهدة النووية». ويؤكد الوزير أن الوضع مع روسيا ليس سهلاً، فهي وإيران شريكتان في إدارة الحرب في سوريا إلى جانب نظام الأسد، «ولكن إسرائيل تلمس صدعاً في المواقف بينهما بات يتسع في مواقف الدولتين فيما يرتبط بتصميم مستقبل سوريا. يمكننا أن نقدر بأن النية الروسية بتغيير هيئة التعاون بينها وبين إيران، إلى جانب تقاربها مع كل من الغرب وإسرائيل، قد تمت بلورتها قبل نحو العام. وكان بالإمكان العثور على شواهد على الأمر في المقترحات الروسية الموجهة إلى كل من الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن إبعاد إيران من سوريا». ويرى خبراء في معهد أبحاث الأمن القومي في تل أبيب، أنه «في نهاية المطاف، يبدو أن اللقاء الروسي الأميركي الإسرائيلي سيمثل مرحلة إضافية في تجديد الحوار الأميركي الروسي، الذي لا تزال فحواه الأساسية متمثلة في تعزيز المصالح الحيوية لكلا الطرفين في النظام الدولي. والحوار في هذا اللقاء سيجري بهدف إخراج القوات الأجنبية من أراضي سوريا، وتثبيت استقرار الدولة والتسوية السياسية فيها، رغم أنه من المشكوك فيه إذا ما كانت الولايات المتحدة ستكون مستعدة لأن تدفع، مقابل التعاون الذي ستبديه روسيا، ثمناً متمثلاً في الاعتراف بسلطة الأسد، أو المشاركة في تمويل جهود إعادة الإعمار في سوريا». ورأى هؤلاء الخبراء أن «لقاء مستشاري الأمن القومي في إسرائيل، بحد ذاته، يمثل إنجازاً دبلوماسياً إسرائيلياً، حتى ولو لم يتوصل المشاركون إلى تفاهمات عملانية بشأن المستقبل السوري وإخراج القوات الإيرانية من سوريا، فمجرد حصول هذه المحادثات، يعد ترقية لمكانة إسرائيل، وتعزيزاً لاحتمالات رفع القدرة الإسرائيلية للتأثير على التسوية المستقبلية في سوريا».

محافظو بريطانيا يرفضون أسلمة منصب رئيس الوزراء! 40 % يطالبون بتخفيض عدد المسلمين في البلاد

إيلاف من دبي: سالم شرقي.. أسفر استطلاع للرأي قامت به منظمة "الأمل لا الكراهية" التي تكافح العنصرية عن أن 8 % فقط من أعضاء حزب المحافظين البريطاني قالوا إنهم سوف يشعرون بالفخر في حال كان قد تم انتخاب رئيس وزراء مسلم لبريطانيا. صوّت نصف من شملهم التصويت بعدم الموافقة على انتخاب مسلم رئيسًا للوزراء، وهي النتائج التي تثير الجدل في بريطانيا، خاصة أن المناقشات حول ضرورة الإعتراف بما يسمى بـ"الإسلاموفوبيا"، أي حماية المسلمين من أفكار كراهية الإسلام، قد جعلت أبواب التسامح مفتوحة على مصراعيها في المجتمع البريطاني.

الشريعة الإسلامية تحكم

الاستطلاع، الذي شارك فيه 864 من أعضاء حزب المحافظين، عن أن نسبه 67 % منهم يعتقدون أن هناك مناطق بكاملها في بريطانيا تعمل بموجب الشريعة الإسلامية. في حين لم يوافق 18 % على هذا الإعتقاد، الذي يرسخ فكرة الخوف من المسلمين ونفوذهم في البلاد. ومن بين النتائج الأخرى للإستطلاع تصويت 45 % بالموافقة على أن هناك مناطق بعينها في بريطانيا لا يستطيع غير المسلمين الدخول إليها.

تخفيض عدد المسلمين

أما أكثر النتائج التي تعكس قلقًا بريطانيًا من المسلمين، فهو الذي يتعلق بتصويت 40% ممن شملهم الإستطلاع، على أنه يتوجب على بريطانيا إتخاذ بعض الإجراءات، التي من شأنها تخفيض عدد المسلمين الذين يدخلون البلاد، مقارنة بـ 5% فقط ممن قالوا الشيء نفسه بالنسبة إلى المسيحيين أو اليهود.

الإعتراف بالإسلاموفوبيا

نقلت صحيفة "ميرور" البريطانية عن ماثيو مكجريجور مدير "الأمل لا الكراهية قوله": "لا ينبغي لأي حزب سياسي أن يقبل بوجود العنصرية في صفوفه، خاصة حينما يكون هذا الحزب متصدرًا للمشهد، لقد أكدوا من قبل أنهم لا يتسامحون أبدًا مع كراهية الإسلام أو أي من أشكال التحيّز ضد المسلمين، لكن نتائج هذا الإستطلاع الجديد تؤكد أنهم يواجهون أزمة حقيقية في هذا الملف". وقد قامت منظمة "الأمل لا الكراهية" بتوجيه رسالة إلى بوريس جونسون ومنافسه جيريمي هانت لحثهما على الاعتراف علنًا بوجود مشكلة مع الإسلاموفوبيا في حزب المحافظين، والالتزام بمعالجة هذه المشكلة، كما حثوا المرشحين القياديين على إنشاء هيئة مستقلة للتحقيق في ما يسمى رهاب الإسلام "الإسلاموفوبيا" والموافقة على نشر تعريف لكره الإسلام الذي ينوي الحزب استخدامه.

نهاية آمال جاويد

وكان ساجد جاويد أول مرشح مسلم لرئاسة الوزراء في بريطانيا قد خرج من السباق مبكرًا، وهو أول نائب مسلم يصل إلى البرلمان عن حزب المحافظين البريطاني، وذلك في الانتخابات التي جرت في العام 2010، ويشغل حاليًا منصب وزير الداخلية، وهو ابن عائلة باكستانية فقيرة هاجرت إلى بريطانيا قبل أكثر من نصف قرن، وكان الأب يعمل سائقًا لحافلة عامة في مقاطعة "يوركشير"، وهي المقاطعة التي ولد فيها جاويد في 5 ديسمبر 1969.

كوشنر: الفلسطينيون يرتكبون خطأ استراتيجياً بغيابهم عن ورشة المنامة

الشرق الاوسط...لندن: كميل الطويل... عشية افتتاح ورشة المنامة الخاصة بالجزء الاقتصادي من خطة السلام الأميركية للشرق الأوسط، دافع جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب وصهره، عن جهود بلاده لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، على رغم الاتهامات بأنها منحازة إلى الطرف الإسرائيلي. ووجه انتقادات إلى السلطة الفلسطينية لرفضها حضور الورشة التي ستعلن فيها الإدارة الأميركية ما أطلقت عليه عنوان «سلام من أجل الازدهار»، قائلاً إنهم «يفوتون فرصة» لتحسين حياة الشعب الفلسطيني. وقال كوشنر في مؤتمر صحافي هاتفي مع مجموعة محدودة من وسائل الإعلام بينها «الشرق الأوسط»: «أعتقد ان الفلسطينيين يفوتون فرصة بعد انخراطهم في هذا الموضوع. الحزمة (الاقتصادية المطروحة في الخطة الأميركية) جيدة جيدا. عدم تلقفها خطأ استراتيجي. الفلسطينيون كانوا متحضرين لرفض اي مقترح نقدمه. ولكن الناس الذين اطلعوا على الخطة فوجئوا بتفاصيلها وصلابتها وأعتقد ان هناك الكثير من الحماسة في الضفة الغربية وقطاع غزة لتحديد كيف يمكن تحقيق الخطة الاقتصادية عندما يتم الوصول الى اتفاق على الجانب السياسي». وتابع: «لقد تم تقديم ورشة البحرين على انها لتصفية القضية الفلسطينية. هذا غير صحيح. أن تقاطع المؤتمر عندما يكون المشاركون فيه يناقشون كيف يمكن تحسين مستوى حياتك، لا اعتقد ان ذلك موقف بنّاء».

سفير الاحتلال لدى الأمم المتحدة: ما العيب في استسلام الفلسطينيين؟

الراي....الكاتب:(أ ف ب) ... دعا سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون الفلسطينيين، اليوم الاثنين، إلى التخلي عن سعيهم لإقامة دولة مقابل الحصول على مزايا اقتصادية في حين تستعد واشنطن لطرح الشق الاقتصادي من خطة سلام يعد الفلسطينيين بمليارات الدولارات. وقال القادة الفلسطينيون إن الخطة الأميركية بمثابة استسلام، وأعلنوا ان خطة الرئيس الاميركي دونالد ترامب ولدت ميتة. وكتب دانون في مقال في صحيفة نيويورك تايمز «اتساءل: ما هو العيب في استسلام الفلسطينيين؟» وأضاف «الاستسلام هو الاعتراف أنه في سباق ما فإن الاستمرار سيكون أكثر كلفة من الاذعان». وتنطلق في المنامة الثلاثاء ورشة العمل الاقتصادية التي دعت إليها الولايات المتحدة كجزء من خطة السلام الأميركية لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. وأعلنت السلطة الفلسطينية مقاطعتها للورشة التي تنعقد بهدف توفير الدعم المالي لمشاريع تتعلق بالفلسطينيين في كافة اماكن تواجدهم، وفق ما أعلن البيت الأبيض. وقال دانون «ليس لدى الفلسطينيين أي شيء يخسرونه، ويمكنهم كسب كل شيء بالقائهم السيف وقبول غصن الزيتون». وأضاف أن أمين سرّ منظّمة التحرير الفلسطينيّة صائب عريقات «ألمح بشكل مضلل إلى أن (الاستسلام) سيقود إلى نهاية الشعب الفلسطيني... ولكن ذلك أبعد ما يكون عن الحقيقة. فالاستسلام سيخلق فرصة لتغيير المجتمع الفلسطيني وبالتالي يقود إلى تحرر شعبه». وأشار إلى أن قطاع غزة تحكمه حركة حماس الاسلامية «التي تستلهم تكتيكاتها من حزب الله والقاعدة، كما أنها تتلقى معظم الدعم التمويلي من إيران». ومن المقرر أن يفتتح في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، غدا الثلاثاء، مؤتمر مانحين لجمع 1.2 مليار دولار لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

رجال أعمال فلسطينيون يطالبون بحل سياسي قبل الاقتصادي..

الحياة....رام الله - أ ف ب ... يحتاج الوضع الاقتصادي المتأزم في الأراضي الفلسطينية الى مساعدة يمكن أن يؤمنها المؤتمر الذي تنظمه واشنطن هذا الأسبوع في المنامة، لكن رجال أعمال فلسطينيين يشكون من سوء سير الأعمال، لا يريدون دعما بأي ثمن، بل يشددون على أولوية التوصل الى حل سياسي للنزاع مع إسرائيل. وتعاني السلطة الفلسطينية من أزمة مالية خانقة. لكنها أعلنت مقاطعة ورشة العمل المقرّرة الثلثاء والأربعاء في العاصمة البحرينية والمخصصة لبحث الشق الاقتصادي من خطة سلام أميركية للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي. ويقضي الشق الاقتصادي من الخطة التي صاغها مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر بجمع أكثر من خمسين مليار دولار من الاستثمارات يستفيد منها الشعب الفلسطيني وتوزع على الأراضي الفلسطينية ودول أخرى، واستحداث مليون وظيفة للفلسطينيين خلال عشر سنوات. وتدعو الخطة إلى استثمارات ضخمة من أجل تحسين إنتاج الكهرباء وإمدادات مياه الشرب ومعالجة مياه الصرف الصحي في الأراضي الفلسطينية في ظل تردي الخدمات الأساسية. في مخزن ضخم متاخم لمصنع للأغذية في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، تتكدس مئات الصناديق الممتلئة بالبسكويت بعد تعذر تسويقها في السوق المحلي بسبب الأزمة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، وفق مسؤولين في المصنع. ويقول مدير الإنتاج في المصنع مجد سنقرط: "تأثر الإنتاج سلبا بالطبع بسبب الوضع الاقتصادي المتردي للسلطة الفلسطينية وللفلسطينيين عموماً". وجمدت القيادة الفلسطينية اتصالاتها الرسمية مع الإدارة الأميركية في كانون الأول (ديسمبر) عام 2017 عقب إعلان واشنطن نقل سفارتها إلى القدس (المحتلة). في 24 آب (أغسطس)، ألغت الولايات المتحدة أكثر من مئتي مليون دولار من المساعدات المخصصة للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، وتم إعادة توجيه هذه المبالغ إلى مشاريع "ذات أولوية عالية في مكان آخر". من جهة أخرى، أعلنت إسرائيل اقتطاع جزء من أموال "المقاصة" أو الضرائب التي تجبيها لصالح السلطة الفلسطينية، متحججة بأن السلطة الفلسطينية تدفع هذه المبالغ لأسر المعتقلين في إسرائيل. وساهم كل ذلك في تعميق الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية، ما دفعها الى تقليص رواتب حوالى 135 ألف موظف (عدد العاملين في القطاع الحكومي) إلى النصف. ويقول سنقرط: "كانت الشركة تنتج يوميا 450 ألف حبة، لكن حصول الموظف على نصف راتب أثر بالتأكيد على قدرته الشرائية من علبتين إلى علبة واحدة فقط أو لا يشتري نهائيا". وتعمل الشركة منذ حوالى الشهر على خط إنتاج واحد بعدما أوقفت خطين آخرين أساسيين، بسبب أزمة التسويق. والمصنع جزء من مجموعة شركات سنقرط العائلية القابضة الشهيرة التي تعمل في مجالات الغذاء والسياحة والتجارة والاستيراد والتصدير وتكنولوجيا المعلومات. ويقول رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات سنقرط مازن سنقرط: "بلا شك، الوضع الاقتصادي الفلسطيني العام تأثر بعدما كانت الولايات المتحدة الأميركية الداعم الرئيس لخزينة السلطة الفلسطينية ووكالة الغوث"، في إشارة الى وقف واشنطن أيضا مساهمتها في تمويل وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (انروا). ويعاني الناتج المحلي الفلسطيني الإجمالي من انخفاض بلغت نسبته في قطاع غزة 8 في المئة العام 2018، في حين شهدت الضفة الغربية نموا طفيفا وفقا للبنك الدولي. ووجهت الإدارة الأميركية دعوات لرجال أعمال فلسطينيين للمشاركة في ورشة عمل المنامة، وأعلن غالبيتهم رفضهم الدعوة. ويقول مازن سنقرط إنه دعي للمشاركة في الورشة كمتحدث، لكنه اعتذر. "لا أشعر بالارتياح لهذه الورشة التي تأتي في ظروف صعبة وغامضة، ولا يستبدل المال بكرامة شعبنا وقضيتنا العادلة". وأعلن الإثنين في رام الله عن مبادرة قدمها رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري بمشاركة 25 رجل أعمال فلسطيني، تهدف إلى جمع حوالى 210 مليون دولار لتقديمها كقرض للسلطة الفلسطينية بفائدة ثلاثة في المئة بغية مساعدتها على تجاوز أزمتها. ويقول المحاضر الفلسطيني في موضوع الاقتصاد نصر عبد الكريم إن ورشة المنامة "محاولة لفكرة تستهدف تجنب الشق السياسي والتركيز على الاقتصاد الذي قد يقود إلى الازدهار ومن ثم إلى السلام". ويضيف عبد الكريم: "القطاع الخاص الفلسطيني أعلن أنه لن يشارك في هذه الورشة، (...) وهذا ناجم عن شعوره بأن تكلفة المشاركة ستكون عالية". ويشير الى إن بعض الاقتصاديين الفلسطينيين لهم علاقات اقتصادية مع إسرائيل، "لكن بسبب عدم وجود غطاء سياسي لمشاركتهم في المنامة، فلن يشاركوا بسبب التكلفة العالية التي سيتكبدونها". ويرى أن هناك محاولات لتضخيم ورشة المنامة، متوقعا "ألا تفضي الورشة إلى مبادرات اقتصادية جدية تسهم في الدفع نحو حل سياسي". ويقول مازن سنقرط: "موضوعنا مع إسرائيل سياسي وهذا واضح لنا ولإسرائيل وللعالم أجمع". ويضيف: "السياسة والاقتصاد في مفهوم العلاقة التشابكية مع إسرائيل وجهان لعملة واحدة، لكن لا يجوز أن تكون العربة قبل الحصان، لأن الحصان هو الذي يقود العربة بالاتجاه الصحيح، والحل السياسي هو الأساس لأي نمو اقتصادي في المنطقة".

ابنة رئيس أوزبكستان السابق تدفع مليار يورو للدولة... وتطالب بالإفراج عنها

الراي...الكاتب:(أ ف ب) ... قالت ابنة الرئيس الأوزبكستاني السابق إسلام كريموف، التي كانت تتمتع بنفوذ كبير قبل ان تفقد حظوتها ثم تسجن في مارس الماضي، أنها دفعت أكثر من مليار يورو للدولة وطالبت بالإفراج عنها. وقد حكم على غولنارا كريموفا (46 عاما)، الابنة البكر للرئيس المتوفى عام 2016، بعد أكثر من ربع قرن في السلطة، بالسجن 10 سنوات في 2017 بتهمة الاحتيال والاختلاس وإخفاء مبالغ طائلة بالعملات الأجنبية. وفي العام الماضي، خففت هذه العقوبة إلى خمس سنوات إقامة جبرية، لكن كريموفا أعيدت إلى السجن في مارس لقضاء ما تبقى من عقوبتها، بعدما انتهكت الإقامة الجبرية ورفضت دفع تعويضات للدولة. وطلبت كريموفا العفو من شعب هذا البلد الواقع في آسيا الوسطى، عن «خيبات الأمل التي يمكن ان تكون قد سببتها». وقالت الديبلوماسية السابقة ومغنية البوب إن أكثر من مليار يورو قد حولت من «حساباتها الشخصية» إلى الدولة «خدمة لمصالح موازنة الجمهورية». وقالت أيضا انها تنازلت عن المطالبة بأكثر من 600 مليون يورو محتجزة في مصارف أجنبية.

تقارير عدّت إمام أوغلو منافساً محتملاً للرئيس التركي ..هل تشكل خسارة إسطنبول تهديداً لمستقبل إردوغان؟...

الشرق الاوسط....القاهرة: يسرا سلامة... «من يفز في إسطنبول، يفز في تركيا»... هكذا قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في تصريحات سابقة له، لكنه يواجه الآن «ضربة موجعة» عقب هزيمة حزبه في انتخابات بلدية إسطنبول، بعد فوز مرشح المعارضة إمام أوغلو برئاسة البلدية. وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات التركية اليوم (الاثنين)، حصول أوغلو على 54.21 في المائة من أصوات الناخبين في الانتخابات المعادة على رئاسة إسطنبول التي جرت يوم أمس (الأحد)، أمام منافسه مرشح الحزب الحاكم بن علي يلديرم، الذي كان قد خسر الانتخابات الأولى التي جرت في 31 مارس (آذار) لصالح أوغلو بفارق ضئيل. وألقى عدد من وسائل الإعلام الدولية الضوء على تأثير النتيجة على الحزب الحاكم بتركيا وعلى استمرار إردوغان نفسه، إذ وصفت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) نتائج انتخابات بلدية إسطنبول بأنها «ضربة قوية» للرئيس التركي، موضحة أنه فقد جزءاً كبيراً من سيطرته في أكبر مدينة تركية. وخسارة إسطنبول، التي يقطنها نحو خُمس عدد سكان تركيا البالغ 82 مليون نسمة، يُضعف أيضاً موقف حزب العدالة والتنمية الحاكم في الوصول إلى مصدر رئيسي للدعم. ووفقاً لبعض التقديرات، فإن المدينة تستوعب رُبع إجمالي الاستثمارات العامة وتمثل ثلث اقتصاد تركيا الذي يبلغ حجمه 748 مليار دولار، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وذكرت «بي بي سي» في تحليلها للانتخابات في إسطنبول أن تلك النتيجة ربما تؤدي إلى تراجع الدعم من قاعدة الناخبين لإردوغان، وأن الحزب الذي أسسه وبناه إردوغان قد يتعثر من دونه، وأن النتيجة الموجعة قد تكون «إشارة إلى بداية النهاية لإردوغان». ورأت الوكالة أن سلسلة التغريدات التي كتبها الرئيس التركي لتهنئة مرشح المعارضة ما هي إلا محاولة لـ«للإسراع في تأكيد سيطرته»، وأيضاً محاولة إلى «تحويل بوصلة» التركيز إلى رحلته لآسيا، إذ أعلن أنه يعتزم زيارة الصين وأوروبا بعد قمة مجموعة العشرين المقررة في اليابان بعد أيام. وأشارت الوكالة الألمانية إلى أن خسارة إسطنبول تعني أكثر بكثير من مجرد خسارة السيطرة على أكبر مدينة في تركيا ومركز الثقل الاقتصادي بها. فمنصب رئيس بلدية إسطنبول كان نقطة انطلاق مسيرة العمل السياسي لإردوغان، وإذا تمكن إمام أوغلو (49 عاماً) من أداء مهمته بشكل جيد في إسطنبول، حينئذ قد يجد الرئيس نفسه أمام «منافس» في المستقبل. من جانبها، أبرزت وكالة «رويترز» للأنباء أن تلقي إردوغان هزيمة انتخابية في أكبر مدينة بتركيا يأتي في خضم مشاكل اقتصادية متزايدة تمر بها البلاد. وذكر السياسي الألماني في حزب الخضر المعارض جيم أوزدمير، أن عصر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، «قد انتهى». وقال السياسي المتحدر من أصول تركية اليوم في تصريحات لإذاعة ألمانيا: «نحن في مرحلة الوقت بدل الضائع»، مضيفاً في المقابل أن المخاطر التي تهدد تركيا لا تزال كبيرة، وقال: «إردوغان لديه قوة لجذب البلد نحو الهاوية». إلى ذلك، اعتبرت وكالة «بلومبرغ» أن الرئيس التركي، يسعى إلى إعطاء إشارة إلى أنه سيمضي إلى متابعة القضايا «الأكثر أهمية» مثل العقوبات التي تهدد الولايات المتحدة بفرضها على خلفية شراء روسيا لأنظمة دفاع صاروخي روسية، قبيل لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب في قمة العشرين. وعن سيناريو إردوغان المستقبلي، قالت الوكالة إنه لا يوجد أمام الرئيس التركي خيار إلا سرعة بحث التيارات الكامنة وراء الهزيمة الموجعة في انتخابات إسطنبول، التي تسببت في حالة من القلق داخل حزب العدالة والتنمية وشجعت خصومه المبتهجين. وأوضحت الوكالة أن كثيرين يرون أن رفض إردوغان الاعتراف بالهزيمة في الانتخابات الأولى التي جرت نهاية مارس (آذار) يقوض حكم القانون في وقت يعاني فيه اقتصاد البلاد. ونقلت «بلومبرغ» عن أنطوني سكينر مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤسسة «فيريسك مابلكروفت» لتحليل المخاطر، قوله إن إردوغان سيظل يتابع عن كثب الشعور السائد في صفوف حزب العدالة والتنمية وحليفه حزب الحركة القومية. وأضاف أن إردوغان «لديه مساحة أقل للمناورة الآن مقارنة بالسنوات الأخيرة». وقال سكينر: «لقد تحول إمام أوغلو إلى قائد وطني ملهم، وأمام إردوغان مهمة صعبة لتحييده دون تحويله إلى شهيد والتسبب عن غير قصد في زيادة شعبيته». ويعانى الاقتصاد التركي من ضائقة، حيث هناك تهديد حدوث كساد شديد وحيث بلغ معدل البطالة 14 في المائة. وارتفع سعر صرف الليرة بـ1.8 في المائة امام الدولار. واكتسب إمام أوغلو شهرة من حرمانه من الفوز في المرة الأولى بعد أن كان مغموراً ولم يتولَّ من قبل سوى منصب رئيس بلدية بيليك دوزو، وأدى ذلك إلى جعل إردوغان في موقف دفاعي للمرة الأولى، بحسب المحلل في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى سونر تشابتا. ويقول الأستاذ المساعد في العلاقات الدولية بجامعة بيلكنت في أنقرة بيرك إيسين للوكالة، إن «نخبة حزب العدالة والتنمية ستسعى على الأرجح لتقليل أهمية الانتخابات والتصرف كأنها ليست بالأمر المهم»، لكن إردوغان سيظل عليه مواجهة منافسين في الداخل، بحسب إيسين. وكان مرشح المعارضة أوغلو قد وعد «ببداية جديدة» في إسطنبول، وعبر عن رغبته في العمل مع الرئيس إردوغان، وقال أمام آلاف من أنصاره: «لقد فاز الحب»، ورفع قبضته لأعلى، وتعهد باحتضان سكان إسطنبول، وببناء الديمقراطية ومستقبل أفضل في المدينة وإتاحة المجال أمام حقبة من السياسات الأخلاقية.

بوتين يشيد بصادرات الأسلحة الروسية في العالم عائداتها تناهز الـ16 مليار دولار

ايلاف....أ. ف. ب.... موسكو: أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين بصادرات الاسلحة الروسية في العالم، حيث تعتبر موسكو المصدر العالمي الثاني للاسلحة في العالم وراء الولايات المتحدة، ولو بفارق كبير. وقال خلال جلسة للجنة التعاون العسكري التقني، حسب ما نقل موقع الكرملين، إن "النتائج المالية لصادرات الانتاج العسكري التقني واصلت التحسن خلال الاربع سنوات الماضية ولامست ال16 مليار دولار". وأوضح بوتين ان طلبيات السلاح من روسيا سجلت خلال العام 2018 رقما قياسيا بلغ 54 مليار دولار. وتابع الرئيس الروسي أن "هذا الميل نحو الزيادة تواصل خلال الاشهر الخمسة الأولى من العام الحالي". وتفيد الارقام التي نشرتها في آذار/مارس المؤسسة الدولية للابحاث حول السلام في ستوكهولم، أن روسيا هي ثاني مصدر للسلاح في العالم وراء الولايات المتحدة. وبين 2009-2013 و2014-2018 ازداد الفارق بين المصدرين الكبيرين للسلاح في العالم وانخفضت صادرات السلاح الروسي بنسبة 17% بين هاتين الفترتين، "خاصة بسبب انخفاض شراء السلاح من قبل الهند وفنزويلا" بنسبة 42% للاولى و96 % للثانية، حسب التقرير. كما تضررت الصادرات العسكرية الروسية منذ العام 2014 بسبب العقوبات الغربية التي فرضت على روسيا بعد ضمها شبه جزيرة القرم الاوكرانية ودعمها للانفصاليين الأوكرانيين شرق اوكرانيا. وأعلن الرئيس الروسي الاثنين أنه جرى إعداد "مشروع جديد" لضمان "تنظيم أفضل" للتعاون العسكري التقني مع الدول الاجنبية. كما أشار الى أن الاستراتيجية الجديدة "تقضي باتخاذ اجراءات سياسية دبلوماسية مالية اقتصادية تقنية منسقة"، مضيفا "لا بد من القيام بكل ما هو ممكن للابقاء على الموقع الريادي لروسيا في السوق العالمية للسلاح".

الهند ترفض تقريراً أميركياً بشأن تعرض الأقلية المسلمة لهجمات

نيودلهي - «الشرق الأوسط»... رفضت الهند تقريراً سنوياً لوزارة الخارجية الأميركية بشأن الحرية الدينية، أثار شكوكاً بشأن عدم قدرة الحكومة على الحد من الهجمات العنيفة على المسلمين الذين يمثلون أقلية في البلاد. واستعداداً لزيارة يقوم بها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم الثلاثاء، أصدرت وزارة الخارجية الهندية رداً صارماً على الانتقاد الأميركي. وقال رافيش كومار، المتحدث باسم الخارجية الهندية في بيان، إن «الهند تفخر بوضعها العلماني ومكانتها كأكبر ديمقراطية، وكمجتمع تعددي ملتزم منذ أمد بعيد بالتسامح والاحتواء». وقال تقرير وزارة الخارجية الذي نُشر يوم الجمعة، إن بعض كبار مسؤولي حزب «بهاراتيا جاناتا» الهندوسي الحاكم الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، ألقوا في العام الماضي «كلمات تحريضية» ضد الأقليات الدينية. وقال كومار إن الدستور الهندي يكفل الحريات الأساسية والحرية الدينية لكل المواطنين، بما في ذلك الأقليات. ويشكل المسلمون 14 في المائة من سكان الهند، البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة. وراجع تقرير وزارة الخارجية الأميركية هجمات تعرضت لها أقليات خلال 2018. وقال التقرير إن «هجمات حشود من الجماعات الهندوسية المتطرفة ضد طوائف الأقلية، لا سيما المسلمين، استمرت طوال العام، وسط شائعات بأن الضحايا تاجروا في أبقار أو ذبحوها من أجل لحومها».

 

 



السابق

لبنان...اللواء....توافق على المجلس الدستوري غداً.. والمناوشات تنتقل إلى محور باسيل - جعجع!....عون: لبنان ملتزم تنفيذ القرار 1701 وعدم انتظار الحل السياسي لعودة النازحين....وفد من صندوق النقد الدولي في بيروت لإعداد تقرير عن الوضع المالي والنقدي....

التالي

سوريا......الأمم المتحدة تطلب أجوبة من روسيا حول قصف مستشفيات في سورية.....المعارضة السورية تجتمع في ريف حلب وتبحث قصف الشمال...نتنياهو يشدد على ضرورة خروج القوات الأجنبية من سوريا..الوجود الإيراني في سورية يثير خلافات بين موسكو وواشنطن وتل أبيب....نازحون في شمال غرب سوريا يبيعون أثاثهم ومقتنياتهم....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,157,041

عدد الزوار: 6,757,767

المتواجدون الآن: 116