أخبار وتقارير..الفالح: هجوم إرهابي على محطتي ضخ نفط سعوديتين ..مسؤول أمريكي: إيران على الأرجح تقف وراء عمليات التخريب التي طالت سفنا في المياه الإماراتية.....واشنطن بانتظار الطلقة الإيرانية... الأولى.....لافروف لـ«مصارحة» بومبيو حول إيران اليوم..خطة عسكرية أميركية لإرسال آلاف الجنود إلى الشرق الأوسط...بومبيو: طهران تستخدم كيانات متعددة من الحوثيين إلى حزب الله....المبعوث الأميركي: إيران لا تفهم سوى لغة الضغط والعزلة...واشنطن تواصل تحشيدها العسكري لردع إيران..."هآرتس": نذر حرب كبرى تومض في الخليج....قفزة في احتياطيات روسيا وتركيا من الذهب..آلاف السياح العرب يزورون إسرائيل سنويا...فرض حظر تجول في كل أنحاء سريلانكا بعد مهاجمة مساجد...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 14 أيار 2019 - 4:42 ص    عدد الزيارات 2784    القسم دولية

        


معلومات مفصلة عن محطتي النفط المستهدفتين بالسعودية..

محطتا الضخ ترتبطان بخطين ينقلان سوائل الغاز الطبيعي والزيت الخام..

المصدر: دبي - العربية.نت .. أعلنت السعودية وقوع استهداف محدود عبر طائرات درون من دون طيار، لمحطتي الضخ البتروليتين التابعتين لشركة أرامكو، ما بين الساعة السادسة والسادسة والنصف من صباح اليوم الثلاثاء بمحافظة الدوادمي ومحافظة عفيف بمنطقة الرياض. وجاء الاستهداف لمحطات الضخ رقم 8 و9 على الخطين، واللتان تقومان بوظيفة دعم انسياب الزيت والغاز عبر هذه الخطوط. وفي العام 1982، جرى إنشاء خطي أنابيب رئيسين يربطان مرافق إنتاج الزيت في المنطقة الشرقية بينبع. وينقل أحد الخطين سوائل الغاز الطبيعي من مرافق معالجة الغاز في منطقة شدقم، التي تبعد عن ينبع مسافة 1171 كيلومتراً. أما خط الأنابيب الآخر، الممتد بطول 1200 كيلومتر، فينقل الزيت الخام من منطقة بقيق.

أرامكو: إمدادات النفط لعملاء السعودية لن تتأثر بالهجوم

ويتقاسم خطا الأنابيب، المعروفان بخطي الأنابيب شرق- غرب، حرم الطريق، وهما أكثر خطوط أنابيب المواد الهيدروكربونية تطوراً حيت يتم مراقبتها والتحكم فيها عن طريق الكمبيوتر. وكان خط أنابيب الزيت الخام، البالغ قطره 122 سم، قادراً في البداية على نقل 1.85 مليون برميل في اليوم من البترول الخام إلى ينبع لتكريره وتصديره. وقامت أرامكو_السعودية فيما بعد بزيادة هذه الطاقة لتصل إلى 3.2 مليون برميل في اليوم عن طريق تمديد أنبوب مواز قطره 142 سم (56 بوصة) متصل بمحطات الضخ القائمة. وأدى توسيع محطة الضخ أواخر عام 1992 إلى زيادة طاقة خط الأنابيب إلى 4.5 مليون برميل في اليوم. وتضم فرضة الزيت الخام في ينبع 11 صهريج تخزين من ذوات السقف العائم – يتسع كل منها لمليون برميل – إضافة إلى خزان سعة 1.5 مليون برميل في اليوم، وهو أكبر خزان في المملكة من حيث القطر والذي أضيف ضمن زيادة الطاقة الإنتاجية في عام 1992. ويبلغ إجمالي #الطاقة_التخزينية لساحة خزانات الزيت الخام 12.5 مليون برميل في اليوم. وهناك خزانان بسطح مخروطي تبلغ الطاقة التخزينية لكل منهما 250 ألف برميل من وقود السفن. وترتبط هذه المنظومة مع أربعة خطوط تعبئة قطر كل منها 142 سم تربط خزانات التخزين بمراسي تعبئة الناقلات النفطية. وتمثل التعبئة المتزامنة للناقلات داخل المراسي الإجراء التشغيلي المعتاد باستخدام نظام قادر على تسليم 130 ألف برميل من الزيت الخام في الساعة لكل مرسى. ويخدم هذا المرفق، الذي دخل الخدمة منذ عام 1981 فرضة تعبئة الناقلات لخطوط الأنابيب المزدوجة التي تنقل الزيت الخام من المنطقة الشرقية إلى ينبع. وتتألف الفرضة، التي تم تجريفها إلى عمق يبلغ 32 مترًا، من جسر بحري يضم أربعة مراسٍ للتعبئة متصلة بالشاطئ بواسطة حامل منفصل وجسر.

الفالح: هجوم إرهابي على محطتي ضخ نفط سعوديتين وزير الطاقة يؤكد أنه يستهدف أمان إمدادات الطاقة للعالم..

صحافيو إيلاف.. الرياض: أعلن المتحدث الأمني لرئاسة أمن الدولة في السعودية وقوع استهداف محدود لمحطتي الضخ البترولية التابعتين لشركة أرامكو الثلاثاء. وقال: "ما بين الساعة السادسة والسادسة والنصف من صباح اليوم الثلاثاء الموافق 9 / 9 / 1440هـ حدث استهداف محدود لمحطتي الضخ البترولية التابعتين لشركة أرامكو بمحافظة الدوادمي ومحافظة عفيف بمنطقة الرياض." وأضاف: "باشرت الجهات المختصة مسؤولياتها بالموقعين. وسيتم الإعلان لاحقاً بأي مستجدات" من جانبه، قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، خالد الفالح إنه ما بين السادسة والسادسة والنصف من صباح اليوم الثلاثاء، تعرضت محطتا ضخ لخط الأنابيب شرق - غرب الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، لهجوم من طائرات "درون" بدون طيار مفخخة، ونجم عن ذلك حريق في المحطة رقم 8. تمت السيطرة عليه، بعد أن خلَّف أضراراً محدودة. وقامت أرامكو السعودية بإيقاف الضخ في خط الأنابيب، حيث يجري تقييم الأضرار وإصلاح المحطة لإعادة الخط والضخ إلى وضعه الطبيعي. وأشار الفالح إلى أن "المملكة تشجب هذا الهجوم الجبان، وأن هذا العمل الإرهابي والتخريبي، وتلك التي وقعت مؤخرًا، في الخليج العربي ضد منشآت حيوية لا تستهدف المملكة فقط، وإنما تستهدف أمان إمدادات الطاقة للعالم، والاقتصاد العالمي، وتثبت مرة أخرى أهمية التصدي لكافة الجهات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية بما في ذلك مليشيات الحوثي في اليمن المدعومة من إيران". وشدد على أن استهداف خط الأنابيب يهدف للإخلال بإمدادات النفط العالمية. وأعلن الفالح عن استمرار الإنتاج والصادرات السعودية من النفط الخام والمنتجات بدون انقطاع.

مسؤول أمريكي: إيران على الأرجح تقف وراء عمليات التخريب التي طالت سفنا في المياه الإماراتية....

المصدر: وول ستريت جورنال... رجح مسؤول أمريكي وقوف إيران وراء العمليات التخريبية، التي استهدفت 4 ناقلات للنفط في الإمارات العربية المتحدة أمس الأحد. ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، قوله إن الأدلة المتوفرة حتى الآن بشأن ما حدث ليست قاطعة، وإن فريقا أمريكيا يساعد الإمارات في فحص السفن المتضررة. هذا، وكانت وزارة الخارجية الإماراتية، قد أعلنت أمس الأحد، عن تعرض 4 سفن لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية للدولة، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة وبالقرب من المياه الإقليمية وفي المياه الاقتصادية لدولة الإمارات. وأعلنت السعودية عن وجود سفينتين سعوديتين من بين السفن الـ 4 المتضررة، إلى جانب ناقلة نفط ترفع علم الإمارات وناقلة للمنتجات النفطية مسجلة في النرويج. ولم تتبن أي جهة مسؤولية العملية، فيما دانت إيران الهجوم، مشيرة إلى أنه يدل على أن الأمن في منطقة الخليج هش، ودعت لإجراء تحقيق في الحادث. وحتى الآن لم توجه أي جهة رسمية اتهاما إلى إيران بالوقوف وراء الحادث، على الرغم من التوترات الأخيرة وتبادل التحذيرات بين طهران وواشنطن.

أكاديمي إيراني يحذر روحاني: معاداة أميركا دمّرت مصالحنا

لندن – "الحياة" .....حذر الأكاديمي الإيراني صادق زيبا كلام الرئيس حسن روحاني من أن مواطنيه ضاقوا ذرعاً من معاداة الولايات المتحدة. وخاطب روحاني، قائلاً: "هل تعتقد بأن 24 مليون شخص صوّتوا لك (في انتخابات الرئاسة) أرادوا معاداة أميركا؟ ستُفاجأ إذا عرفتَ النسبة المئوية للإيرانيين الذين ضاقوا بمعاداة أميركا، ويريدون فقط حياة مع أمل وسلام". ووَرَدَ في رسالة وجّهها إليه: "سيّد روحاني، إلى أي مدى يجب أن تدمّر معاداة أميركا المصالح الوطنية، لنقول إن 40 سنة من الإصرار على العداء مع الولايات المتحدة أضرّت بالمصالح الوطنية لإيران"؟ واعتبر زيبا كلام أن "معاداة أميركا تحوّلت هوية وأيديولوجيا للنظام، بحيث أن كلّ جهد لفتح مفاوضات مع الولايات المتحدة وانفراج التوتر معها، يجعل النظام يواجه أزمة هوية، كما بعد الاتفاق النووي" المُبرم عام 2015. ولفت إلى "تأثير التكاليف المدمّرة لمعاداة أميركا، على النموّ الاقتصادي والتنمية"، وسأل: "كم من الناس يجب أن يستمروا في دفع ثمن الإصرار على معاداة أميركا؟ أين كانت (دولة) الإمارات قبل 40 سنة، وأين هي اليوم"؟

واشنطن بانتظار الطلقة الإيرانية... الأولى.. طهران مُلتزمة بضبط نفس حديدي لكن حسابات خاطئة قد تُشعل الحرب

الراي...الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين .. اكتملت استعدادات الولايات المتحدة لتوجيه ضربة عسكرية قاسية لإيران، ولم يعد ينقص إلا الطلقة الأولى التي تعلن بدء المواجهة العسكرية، والتي تصرّ واشنطن على أنها لن تطلقها، بل هي بانتظار طهران للقيام بذلك، وهو ما يعطي إدارة الرئيس دونالد ترامب المبررات القانونية والسياسية اللازمة لشن الضربة التي تتحيّنها منذ فترة. الخبراء والمسؤولون الأميركيون السابقون تنبهوا لسياسة ترامب تجاه إيران، وراحوا يحذرون من مغبة اندلاع حرب معها، ويحمّلون مسؤولية أي مواجهة ممكنة إلى مستشار الأمن القومي جون بولتون، الذي يتمتع بسمعة تجعله واحداً من الصقور ومن وجوه الحرب في العراق، وهي الحرب «السامة» سياسياً لمن شاركوا فيها ولمن أيدوها، إن في الماضي أو في الحاضر. مسؤولو إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، المنحازون إلى طهران عموماً والمتمسكون بسياسة التغاضي عن تصرفاتها والانفتاح عليها بأي ثمن، تنبهوا إلى فحوى سياسة ترامب - بولتون، وهي سياسة بسيطة ترمي إلى رفع الضغط الاقتصادي والسياسي والمعنوي إلى أقصى حد في وجه إيران، ورفع الاستعدادات العسكرية الأميركية إلى أقصى حد كذلك، واعتبار أي اعتداء إيراني ضد أي أهداف تابعة لأميركا أو حلفائها في المنطقة بمثابة «إعلان حرب» إيراني يسمح بـ«رد دفاعي» أميركي. وفي هذا السياق، قال عضو مجلس الأمن القومي في إدارة أوباما، كولن كال، في مقالة على موقع «فورين بوليسي»، إنه فيما تسعى طهران لتمرير الوقت واستخدام عدوانية أميركا ضدها في المحافل الديبلوماسية، بانتظار «تغيير النظام في واشنطن بعد انتخابات 2020»، تقضي سياسة واشنطن بمحاصرة طهران واستفزازها، مضيفاً «أن احتمال انخراط إيران في استفزاز يشعل مواجهة عسكرية أكبر هو احتمال حقيقي جداً، على الرغم من أن سياسة إدارة ترامب هي محاصرة طهران بهدف تضخيم خطرها». وقال أحد المسؤولين في الإدارة الأميركية لـ«الراي» إن واشنطن «لا تنوي شن هجوم ضد إيران، ولا حتى هجوماً استباقياً، لكنها مستعدة تماماً للرد على أي اعتداء إيراني على قواتنا أو على أهداف تابعة لنا أو لحلفائنا، ونحن أعلمنا الإيرانيين بذلك، وهم يتحملون مسؤولية أي استفزاز». وفي السياق، فإن إعلان إيران وقفها الالتزام ببعض تعهداتها النووية، من خارج الاتفاقية، لا يعتبر خرقاً حتى الآن، ولن يؤدي لانعقاد مجلس الأمن، حسبما تنص الاتفاقية في حال تنصل طهران من أي من بنودها. ربما تخرج إيران عن طورها بعد 60 يوماً، وهي المهلة التي أعطاها رئيسها حسن روحاني لأوروبا لتنفيذ تعهداتها الاقتصادية حسب الاتفاقية النووية، ولكن إلى أن يحصل ذلك، يعتقد كثيرون في العاصمة الأميركية أن إيران لن تعطي القوة الأميركية فرصة للانقضاض عليها. منذ انتخاب ترامب رئيساً وحتى الآن، بما في ذلك انسحابه من الاتفاقية النووية مع إيران قبل عام، ثم تصنيف «الحرس الثوري» الإيراني تنظيماً إرهابياً، يبدو واضحاً أن طهران ملتزمة بضبط نفسها بشكل حديدي، حسب غالبية المتابعين. إلا أن حسابات خاطئة، مثل اعتبار أن قيام الميليشيات الموالية لطهران بهجمات ضد أهداف أميركية في المنطقة بمثابة رسالة غير مباشرة، قد تؤدي إلى حرب.

لافروف لـ«مصارحة» بومبيو حول إيران اليوم وإيران أبلغت الوكالة الدولية تجميد جزء من الاتفاق النووي

لندن: «الشرق الأوسط».. شدد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، عقب لقاء نظيره الصيني وانج يي، على أنه يحاول الحصول على إيضاح من نظيره الأميركي مايك بومبيو، حول الاتفاق النووي، خلال لقائهما المقرر اليوم، فيما أعلن المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أمس، أن بلاده أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا قرار تجميد جزء من الاتفاق النووي. وعبَّر وزير الخارجية الروسي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الصيني، عقد أمس عقب مباحثاتهما في موسكو، عن أمله بأن يلتزم الأوروبيون بالاتفاق رغم الضغوطات الأميركية الممارسة. وفي الوقت ذاته، قال لافروف إنه يعتزم الحصول على إيضاح من وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، خلال مباحثاتهم اليوم في مدينة سوتشي، «عن خطتهم للخروج من أزمة الاتفاق النووي التي سببتها قراراتهم الأحادية. ونعول على أن يكون حوارنا مع زميلي بومبيو صريحاً». وأشار لافروف إلى أن إعلان إيران تخليها عن جزء من التزاماتها يتعلق بسقف احتياطي اليورانيوم المخصب والمياه الثقيلة، التي يمكن أن تخزن في أراضيها، لافتاً إلى أن الاتفاق «يتضمن بنوداً واضحة تشير إلى أن تلك التزامات أخذتها إيران على عاتقها طوعاً، وأنه من حق إيران إيقافها في حال عدم التزام المشاركين الآخرين بالتزاماتهم». وتابع لافروف قائلاً إن الاتفاق النووي «يضمن لإيران إمكانية تصدير نفطها إلى الأسواق العالمية، دون عراقيل بحرية، لذا ستواصل روسيا مطالبة المشاركين الآخرين في الاتفاق بالوفاء بالتزاماتهم، ولا يوجد حل آخر». وشدد لافروف على أن تأثر قطاع النفط الإيراني بسبب العقوبات «يعكس عجز شركائنا الأوروبيين المشاركين في الاتفاق، الذين بادروا بوضع آلية تتيح الالتفاف على العقوبات الأميركية غير المشروعة على تصدير النفط الإيراني، عن تطبيق تلك الآلية». وفي طهران، نفى المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن يكون خروج إيران التدريجي من الاتفاق النووي مع القوى الكبرى بمثابة السعي وراء بناء ترسانة نووية. وقالت طهران، الأربعاء الماضي، إنها تتجاهل بند الاتفاق الخاص بفرض حد أقصى على مخزونات بعض المواد النووية في المرحلة الأولى، وأمهلت الأوروبيين 60 يوماً لرفع القيود عن البنوك والنفط الإيراني، وإلا تدخل مرحلة زيادة تخصيب اليورانيومونسبت وكالات إيرانية لكمالوندي قوله: «نحن لا نرغب في استفزاز أحد بانسحابنا الجزئي، ولا نخطط لتطوير برنامج نووي غير سلمي». وتابع أن إيران ستتوقف فقط عن تنفيذ بعض شروط الاتفاق المبرم عام 2015 إذا لم يف الطرف الآخر بالتزاماته بموجب الاتفاق، التي تشمل رفع العقوبات.

بومبيو يطلع حلف الأطلسي على تفاصيل عن التهديدات الإيرانية

الراي....الكاتب:(رويترز) .. قال مسؤول بالخارجية الأميركية، اليوم الاثنين، إن وزير الخارجية مايك بومبيو أطلع مسؤولي حلف شمال الأطلسي على معلومات تتعلق بالتهديدات الإيرانية خلال اجتماع عقد في بروكسل عقب إلغائه توقفا في موسكو. وقال بريان هوك الممثل الخاص بشأن إيران «إيران تمثل تهديدا متصاعدا، وبدا أن هذه زيارة في توقيت مناسب وهو في طريقه لسوتشي. الوزير كان يريد إطلاعهم على بعض التفاصيل وراء ما نقوله في العلن. نعتقد أنه يجب على إيران أن تجرب المحادثات بدلا من التهديدات. كان اختيارهم سيئا بالتركيز على التهديدات».

خطة عسكرية أميركية لإرسال آلاف الجنود إلى الشرق الأوسط

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... كشفت صحيفة نيويورك تايمز، الثلاثاء، أن وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان، قدم خطة عسكرية محدثة تنص على إرسال ما يصل إلى 120 ألف جندي أميركي إلى الشرق الأوسط في حال قيام إيران بمهاجمة القوات الأميركية أو تسريع العمل في مجال الأسلحة النووية. وبحسب الصحيفة، فإن الخطة قدمت في اجتماع لكبار مساعدي الرئيس دونالد ترامب لشؤون الأمن القومي يوم الخميس الماضي، في حين قال مسؤول إن هذه المراجعات لا تدعو إلى غزو بري لإيران، الأمر الذي يتطلب المزيد من القوات. ويعكس هذا التطور تأثير مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، أحد أكثر صقور الإدارة حزما فيما يتعلق بإيران، والذي تجاهل الرئيس جورج دبليو بوش نصائحه بمواجهة طهران قبل أكثر من عقد. بحسب الصحيفة الأميركية. ومن غير المؤكد ما إذا كان ترامب، الذي سعى إلى تخفيف الوجود الأميركي في أفغانستان وسوريا، سيعود في نهاية المطاف بالقوات الأميركية إلى الشرق الأوسط، بسبب تهديدات إيران. ولم توضح المصادر ما إذا كان ترامب قد اطلع على الخطة أو تفاصيل عدد القوات التي ينبغي إرسالها إلى الشرق الأوسط.. والاثنين، عندما سئل الرئيس الأميركي، عما إذا كان يسعى لتغيير النظام في إيران، قال "سوف نرى ما يحدث مع إيران. إذا فعلوا أي شيء ، فسيكون ذلك خطأً سيئًا للغاية". وتعيش الإدارة الأميركية انقسامات حادة حول كيفية الرد على إيران، في وقت تتصاعد فيه التوترات بشأن سياسة إيران النووية ونواياها في الشرق الأوسط. وفيما قال بعض المسؤولين الأميركيين البارزين إن الخطط، حتى في مرحلة أولية للغاية، تُظهر مدى خطورة التهديد الإيراني، قال آخرون، ممن يحثون على حل دبلوماسي للتوترات الحالية، إن الأمر بمثابة تكتيك لتحذير إيران من اعتداءات جديدة. وقال الحلفاء الأوروبيون الذين التقوا بوزير الخارجية مايك بومبو الاثنين، إنهم قلقون من أن التوترات بين واشنطن وطهران قد تتفاقم، ربما عن غير قصد. ووافق عدد من مسؤولي الأمن القومي الأميركي الذين تم اطلاعهم على تفاصيل الخطط المحدثة على مناقشتها مع صحيفة نيويورك تايمز بشرط عدم الكشف عن هويتهم. ورفض المتحدثون باسم الوزير شاناهان والجنرال جوزيف ف. دانفورد، رئيس هيئة الأركان المشتركة، التعليق.

تهديدات طهران

وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية في أقل من أسبوع عن إرسال حشد عسكري غير مسبوق إلى المنطقة، ردا على مؤشرات رفع الجاهزية الإيرانية لشن عمليات هجومية ضد القوات والمصالح الأميركية. وتتابعت في الأيام الماضية تصريحات المسؤولين الأميركيين، بعد معلومات مخابراتية عن وجود تهديدات ونوايا من قبل نظام طهران لزعزعة أمن المنطقة وإلى تصعيد محتمل من وكلائها في المنطقة. واليوم الثلاثاء، قال مسؤول أميركي، إن التقييم الأولي في تعرض 4 سفن لأعمال تخريبية في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات قبالة سواحل إمارة الفجيرة، الأحد، يشير إلى احتمال تورط إيران في الهجوم الذي استهدف ناقلات النفط.

بومبيو: طهران تستخدم كيانات متعددة من الحوثيين إلى حزب الله

ترجمات – أبوظبي... اعتبر وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الثلاثاء، أن النظام الإيراني هو أكبر مزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط، وهدف الولايات المتحدة هو إصلاح هذا الوضع. وقال بومبيو، في مقابلة مع قناة "سي إن بي سي"، "لقد زادوا عملياتهم الإرهابية واختباراتهم للصواريخ الباليستية وتنامت سلوكياتهم الخبيثة بشكل كبير عبر استخدام كيانات متعددة.. ابتداء بالحوثيين وانتهاءً بحزب الله". وأشار بومبيو، إلى أن كل ما تقوم به إيران حدث خلال وجود الولايات المتحدة ضمن الاتفاق النووي، مؤكدا أن الرئيس ترامب مصمم على جعل إيران تُغير هذا السلوك. وزير الخارجية الأميركي، أكد في المقابلة أن بلاده أرادت أيضا ضمان وجود قوات رادعة في المنطقة تحسباً لإقدام إيران على استهداف المصالح الأميركية في المنطقة، سواء كان ذلك في العراق أو أفغانستان أو اليمن، أو أي مكان آخر بالشرق الأوسط للرد بالطريقة المناسبة. بومبيو قال، إن "هدفنا ليس الحرب. هدفنا هو تغيير سلوك نظام القيادة الإيرانية". وزير الخارجية الأميركي بومبيو قرر في وقت سابق الأحد، التوجه إلى بروكسل، حيث يبحث مع المسؤولين الأوروبيين "مسائل ملحة" خاصة ملف إيران، وفق ما أعلن مسؤول بوزارة الخارجية.

ترامب: إذا أقدمت إيران على أي شيء فسيكون خطأ فادحا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب «سنرى ما سيحدث مع إيران وإذا أقدموا على أي شيء فسيكون خطأ فادحا».

بوتين يزور مركزاً للتجارب العسكرية قبل لقائه بومبيو

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلن الكرملين اليوم (الإثنين) أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور أكبر مركز تجارب عسكرية لسلاح الجو الروسي غداً (الثلاثاء)، قبل استقبال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في مناخ يُنذر بتجدد سباق التسلح بين موسكو وواشنطن. وجاء في بيان للرئاسة الروسية: «سيحضر الرئيس تجربة لمعدات طيران وأسلحة واعدة». وتتعلق الزيارة بمركز تابع لوزارة الدفاع يقع في منطقة أسترخان في الجنوب، وصفه الكرملين بأنه «أكبر مركز تجارب للقوات الجوية والفضائية في روسيا الاتحادية». واللافت أن هذه الزيارة مقررة في اليوم الذي يلتقي فيه بوتين وزير الخارجية الأميركي في سوتشي على البحر الأسود، في وقت بات ملف نزع الأسلحة إحدى نقاط الخلاف بين واشنطن وموسكو اللتين علقتا مشاركتهما في معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى التي وقعها الطرفان عام 1987، والتي ستصبح لاغية في أغسطس (آب) المقبل. ويستعد البلدان وسط هذه الأجواء المتوترة للتفاوض بشأن المعاهدة المقبلة للحد من الأسلحة النووية «ستارت» التي تنتهي صيغتها الحالية عام 2021. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن هذه المعاهدة «ستكون أحد المواضيع الرئيسية التي ستناقَش» غداً مع بومبيو. وكان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قد صرّح أن بوتين سيبدأ سلسلة من الاجتماعات حول شؤون عسكرية ابتداء من اليوم، أولها في قازان حيث تفقّد أيضا مصنعا للطائرات المروحية العسكرية.

المبعوث الأميركي: إيران لا تفهم سوى لغة الضغط والعزلة

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. أكد المبعوث الأميركي الخاص بإيران، بريان هوك، الاثنين، عزم واشنطن على التصدي لأنشطة إيران، قائلا إن نظام الملالي لا يفهم سوى الضغط الاقتصادي والعزلة الديبلوماسية. وقال هوك في تصريحات لسكاي نيوز عربية: "لقد انتهى عهد تهرب إيران من المسؤولية عن الهجمات"، مضيفا أنه لا يمكن أن تقوم طهران بتنظيم وتدريب وتجهيز الوكلاء ثم تتوقع أن يجري غض الطرف عما تقوم به. وأورد المبعوث الأميركي "نحن ملتزمون باستراتيجية تجاه إيران تتمتع بأفضل فرص إزالة التهديدات التي نراها تمتد من لبنان إلى اليمن". وشدد على سعي الولايات المتحدة إلى إنهاء وجود جميع الجماعات والقوات التي تخضع للقيادة الإيرانية في سوريا. وأشار إلى أن واشنطن وضعت سياسة جديدة فيما يتعلق بإيران، مؤكدا أن طهران ستحاسب على هجمات وكلائها. وأوضح أن هدف الولايات المتحدة هو أن تتصرف إيران كدولة طبيعية وليس كدولة ثورية. ويأتي تلويح واشنطن بمزيد من الصرامة تجاه إيران، فيما يواصل الجيش الأميركي حشد قواته في الشرق الأوسط بعدما وردت معلومات استخباراتية عن تحضير إيران لمهاجمة مصالح أميركية في المنطقة. من ناحيتها، هددت إيران برد كبير على الجيش الأميركي إذا بادر بالهجوم، ويوم الأحد، قال مسؤول في الحرس الثوري الإيراني، إن حاملة الطائرات الأميركية باتت هدفا ولم تعد بمثابة تهديد. وفي مايو 2018، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سحب بلاده من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع ست قوى عظمى في 2015. وتقول الإدارة الأميركية إنها تزيد من الضغوط على إيران حتى تضطر نظام الملالي إلى العدول عن سياساته العدائية في الشرق الأوسط والجلوس إلى طاولة المفاوضات مجددا لأجل بحث اتفاق نووي جديد.

واشنطن تواصل تحشيدها العسكري لردع إيران مقاتلات "الشبح" تنضمّ إلى قاذفات بي 52 الأميركية في الخليج

صحافيو إيلاف.. إيلاف من دبي: قالت قناة العربية إنّ مقاتلات أف 15 وأف 35 (الشبح) قد انضمت إلى قاذفات بي 52 الأميركية في طلعات جوية فوق الخليج. والجمعة، أعلن سلاح الجو الأميركي، أن قاذفات "بي 52" التي أمر البيت الأبيض بنشرها في الخليج العربي لمواجهة التهديدات الإيرانية قد وصلت إلى قاعدة جوية أميركية رئيسية في قطر. وتُظهر الصور، التي نشرتها القيادة المركزية للقوات الجوية الأميركية وصول قاذفات B-52H من طراز ستراتوفورتريس إلى قاعدة العديد الجوية في قطر، مساء الخميس. وأكد سلاح الجو الأميركي أن قاذفات أخرى هبطت، في جنوب غرب آسيا، دون أن يكشف عن مواقع تواجدها بالتحديد. وذكرت القوات الجوية أن الطائرة قادمة من السرب الذي يحمل 20 قنبلة لكل قاذفة، وانطلقت من قاعدة سلاح الجو "باركسدال" في لويزيانا.

قفزة في احتياطيات روسيا وتركيا من الذهب

المصدر: RT... أظهرت بيانات مجلس الذهب العالمي ارتفاعا ملحوظا في احتياطيات روسيا وتركيا من المعدن النفيس خلال شهر مارس الماضي. وقالت المجلس في تقريره لشهر مايو، إن احتياطيات روسيا ارتفعت خلال مارس الماضي بواقع 17.8 طن لتصل إلى 2168.3 طن، فيما زادت تركيا احتياطياتها بواقع 31.5 طن إلى 293.6 طن. ودفعت الزيادة الكبيرة في احتياطي الذهب تركيا إلى المركز الـ19 عالميا من حيث احتياطيات المعدن النفيس، بعدما كانت تحتل المركز الـ22 عالميا. وتستثني البيانات التركية، احتياطيات الذهب التي تملكها المصارف التجارية والمحفوظة في البنك المركزي التركي بموجب آلية خيارات الاحتياطي (ROM). وينص القانون التركي على أن البنوك التركية تلتزم بإيداع جزء من موجوداتها وودائعها لدى البنك المركزي، في خطوة احترازية تحسبا من أي مخاطر إفلاس. فيما حافظت روسيا على مركزها كخامس أكبر احتياطي ذهب في العالم، وتتقدم في هذا التصنيف على الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وتحاول موسكو وأنقرة مؤخرا الابتعاد عن الدولار في ظل سياسة واشنطن العدائية، وقلصتا استثماراتهما في سندات الخزانة الأمريكية. عربيا، حافظت السعودية على الصدارة من حيث احتياطيات الذهب بين الدول العربية، فيما جاءت في المرتبة الـ17 عالميا. وأشارت البيانات إلى أن احتياطيات المملكة من المعدن النفيس بلغت في مارس الماضي 323.1 طن.

فرض حظر تجول في كل أنحاء سريلانكا بعد مهاجمة مساجد

المصدر: رويترز... أفادت وكالة "رويترز" بأن الشرطة السريلانكية فرضت حظرا للتجوال في أنحاء البلاد كافة، حتى الساعة الرابعة من فجر الثلاثاء، وذلك بعد تعرض عدد من المساجد لهجمات. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع، اليوم الاثنين، على أشخاص هاجموا مساجد ومحال يملكها مسلمون، في أسوأ أحداث طائفية تندلع في البلاد عقب هجمات عيد الفصح الدموية. وقال شاهد عيان رفض الكشف عن هويته إن "مجموعة من مثيري الشغب هاجمت مساجد ومحال يملكها مسلمون في شمال غربي المدينة لليوم الثاني. لقد أحرقوا المسجد". ولفت إلى أن "الشرطة منعت المسلمين من الخروج اليوم من منازلهم حفاظا على سلامتهم". وفرضت الشرطة السريلانكية حظرا للتجول في كل أنحاء البلاد، بدءا من الساعة التاسعة مساء اليوم الاثنين لغاية الساعة الرابعة من فجر اليوم التالي. كما قامت السلطات أيضا بفرض حظر مؤقت على شبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة، بما في ذلك "WhatsApp" و"Facebook". يذكر أن المسلمين يشكلون 10 في المئة من سكان سريلانكا البالغ عددهم 22 مليون نسمة، إذ تتبع غالبيتهم الديانة البوذية. واستهدفت هجمات كنائس وفنادق في العاصمة كولومبو، في 21 أبريل الماضي، ما أدى إلى مقتل 250 شخصا على الأقل، في هجمات تبناها تنظيم "داعش"، وأثارت مخاوف من رد فعل عنيف ضد الأقلية المسلمة في البلاد.

"هآرتس": نذر حرب كبرى تومض في الخليج

المصدر: هآرتس+RT.. روسيا اليوم.. ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن حربا وشيكة تومض في الخليج بشكل أكثر سطوعا من أي وقت مضى. وأن هناك دلائل متزايدة على احتمالات تصعيد وهجمات استفزازية بين إيران وأمريكا. وقالت صحيفة "هآرتس"الإسرائيلية، يوم السبت 11 مايو الجاري، إن الوضع يتجه إلى التصعيد بين أمريكا وإيران في الخليج ما ينذر باشتعال أوار حرب ثالثة في هذه المنطقة قد تكون كلفتها البشرية والمادية وعنفها أكثر من الحربين السابقتين، مشيرة إلى سيطرة الصقور على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإمكان جره إلى مواجهات لا تحمد عقباها. وأرسلت الولايات المتحدة الأمريكية حاملة الطائرات "أبراهام لنكولن"، إلى الخليج بحجة حماية مصالحها ومواجهة تهديد إيراني محتمل، في ذات الوقت الذي تقول فيه إيران إن جيشها على أهبة الاستعداد وإن الانتشار العسكري الأمريكي لا يشكل تهديدا بل فرصة لها. وتقول الصحيفة، إن أمريكا وإيران أصبحتا على حافة المواجهة في الخليج، مشيرة إلى وجود قوات موالية لإيران في سوريا والعراق ولبنان، يمكن أن تنفذ هجمات استباقية ضد القوات الأمريكية في المنطقة. وأضافت: "يمكن أن تجر تلك الهجمات الجيش الأمريكي إلى حرب شاملة مع إيران في الخليج". ويمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سياسة تعتمد على استراتيجية الردع ضد إيران، خاصة بعدما أشارت تقارير استخباراتية إلى أن قوات موالية لإيران في الشرق الأوسط تمثل تهديدا للقوات الأمريكية في المنطقة، بحسب الصحيفة. وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، كشف الأحد الماضي، أن إرسال حاملة الطائرات والقاذفات الاستراتيجية، ليس سعيا للحرب، وإنما استعدادا للرد على أي هجمات محتملة من قوات عسكرية موالية لإيران في المنطقة. وفي تصريح آخر، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الثلاثاء 7 مايو، إن التصعيد أصبح محتملا، وواشنطن تدرس كل الردود الممكنة، سواء من الناحية الأمنية، أو حتى من الناحية السياسية. وتقول الصحيفة، إن طبول الحرب تدق في الخليج، وإن سيناريو المواجهة يمكن أن تقوده إيران، إذا حرمت من تصدير نفطها بصورة كاملة، مشيرة إلى أن القوات الموالية لها يمكن أن تبدأ بتنفيذ الهجمة الأولى ضد القوات الأمريكية الموجودة في المنطقة، خاصة في العراق. ولفتت الصحيفة إلى أنه إذا انطلقت شرارة الحرب بين أمريكا وإيران، فإن تكلفتها ستكون باهظة، وستكون حربا كبيرة جدا، ويمكن أن تتسع بسرعة لتكون أكثر عنفا من حربي الخليج الأولى والثانية. وتمتلك إيران قوة عسكرية كبيرة، وجيشا يتجاوز تعداده 550 ألف جندي، إضافة إلى تعداد سكانها الذي يتجاوز 80 مليون نسمة، وعدا عن ذلك فإن الجيش الإيراني يمتلك ترسانة صاروخية ضخمة، وعشرات السفن الصغيرة، التي تمثل واحدة من أكبر التهديدات العسكرية للقوات الأمريكية في الخليج. وتحدثت الصحيفة عن امتلاك إيران نفوذا واسعا في المنطقة يمتد من طهران إلى بغداد ودمشق وبيروت، وامتلاكها ممرات استراتيجية للوصول إلى البحر المتوسط عبر لبنان.

آلاف السياح العرب يزورون إسرائيل سنويا

المصدر: maannews.net... تزايد عدد السياح الذين زاروا إسرائيل هذه السنة، قادمين من عدة دول عربية وإسلامية. وتشير بيانات دائرة السكان والهجرة الإسرائيلية، إلى أن عدد الزوار من الدول الإسلامية إلى إسرائيل، بلغ رقما قياسيا هذا العام بالمقارنة مع السنوات السابقة. وكشفت هذه المعطيات، أن ما يقرب من 55 ألف سائح من دول ليست لها علاقات دبلوماسية مع الدولة العبرية، زاروا إسرائيل في هذه السنة. ووفقا للمعطيات، التي نشرت يوم الاثنين، فقد زار 12363 أردنيا و4947 مصريا إسرائيل العام الماضي، من إجمالي 72109 أشخاص قدموا من دول عربية وإسلامية. وأفادت دائرة السكان والهجرة الإسرائيلية، بأن مصر والأردن فقط من الدول العربية، لديهما علاقات دبلوماسية كاملة، مع إسرائيل. وأشارت إلى قيام حوالي 37555 إندونيسيا بزيارة إسرائيل في عام 2018، وهو رقم أعلى بنسبة 5٪ من عام 2017. وتكشف بيانات دائرة السكان والهجرة، كيف يرتفع عدد الزوار القادمين إلى إسرائيل عندما يتعلق الأمر بالدول التي لا تقيم علاقات دبلوماسية معها. وجاء المغرب في المقدمة، إذ زار 2108 مغاربة إسرائيل خلال عام 2018. في المرتبة الثانية جاء التونسيون بـ 949 زائرا، والقطريون - 81 زائرا، والعمانيون- 56 زائرا، والجزائريون- 36 زائرا، والكويتيون- 34 زائرا، والإماراتيون- 25 زائرا، والسعوديون، فقط 6 زوار.

المسلحون العلمانيون على استعداد للموت أيضاً..

الشرق الاوسط...إسلام آباد: عمر فاروق... نفذت جماعة مسلحة غير دينية تعرف باسم «جيش تحرير بلوشستان» هجوماً انتحارياً ضد فندق خمسة نجوم في مدينة غوادار في إقليم بلوشستان جنوب باكستان، الجمعة الماضي. ونفذت قوات تابعة للجيش عملية تمشيط أسفرت عن مقتل الانتحاريين الأربعة داخل الفندق. واستمر الهجوم والحصار الذي تبعه والذي استهدف فندق ظافر بيرل كونتيننتال داخل مدينة غوادار، ساعات عدة. وقال متحدث رسمي باسم الفندق إنه لم يكن في الفندق ضيوف أو عاملون، نظراً لشهر رمضان. من ناحيتها، أعلن «جيش تحرير بلوشستان» مسؤوليته عن الهجوم. وأشار إلى أنه وقع الاختيار على الفندق، الذي يشكل العنصر الأساسي في مشروع صيني تقدر قيمته بعدة مليارات من الدولارات، سعياً وراء استهداف المستثمرين الصينيين وغيرهم. جدير بالذكر أن المسلحين في بلوشستان يعارضون الاستثمارات الصينية ويرون أنها لا تعود بنفع يذكر على السكان المحليين. ويعد هذا الهجوم الانتحاري الثالث الذي ينفذه «جيش تحرير بلوشستان» منذ أغسطس (آب) 2018. حسبما ذكر الخبير الأمني رحيم الله يوسفزاي. في وقت سابق، هاجم مسلحو «جيش تحرير بلوشستان» حافلة تقل مهندسين صينيين، وفي وقت لاحق هاجموا القنصلية الصينية في كراتشي. وكان كلا الهجومين انتحاريين. وهنا، طرح رحيم الله يوسفزاي تساؤلاً حول السبب الذي يدفع جماعات علمانية غير دينية مثل «جيش تحرير بلوشستان» إلى تنفيذ هجمات انتحارية في باكستان، الأمر الذي كان مقصوراً من قبل على المسلحين الدينيين شمال البلاد. إلا أنه من الصعب الإجابة على هذا السؤال، خاصة أن «جيش تحرير بلوشستان» وجماعات انفصالية أخرى يشنون حركة تمرد ضد الحكومة الباكستانية منذ 10 أعوام، لكن لم يسبق لأي منهم تنفيذ هجمات انتحارية خلال تلك الفترة. والسؤال: لماذا تحولت هذه الجماعات إلى سلاح الهجمات الانتحارية الآن؟... جدير بالذكر أن معظم الهجمات الانتحارية في باكستان يجري تنفيذها من جانب مسلحي «طالبان» أو جماعات مسلحة في إقليم البنجاب شن ضدها الجيش الباكستاني عمليات عسكرية. ويطالب المسلحون الدينيون بتوقف الحكومة عن دعم السياسات الأميركية بالمنطقة. في المقابل، يستهدف الانفصاليون البلوشستان الصينيين ومشروعاتهم التنموية داخل الإقليم فقط. والمؤكد أن التفجيرات الانتحارية من جانب مسلحين علمانيين ستخلق موقفاً أمنياً خطيراً للغاية داخل باكستان.

خليج عمان.. بين جغرافيا الـ545 كيلومترا وتاريخ معركة 1988...

سكاي نيوز عربية - أبوظبي أثار تعرض 4 سفن لعمليات تخريب في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة في خليج عمان، الأحد، استنكارا واسعا بالنظر إلى ما يمثله ذلك من انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتصعيد للتوتر في المنطقة، وتهديد سلامة الملاحة البحرية وحركة التجارة العالمية، وإمدادات الطاقة الدولية. والأحد، أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات أن 4 سفن شحن تجارية مدنية، من جنسيات عدة، تعرضت إلى عمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية للدولة في خليج عمان، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة، وبالقرب من المياه الإقليمية، وفي المياه الاقتصادية لدولة الامارات. وأعاد هذا العمل الإجرامي تركيز الضوء على أهمية خليج عمان، وأهميته الاستراتيجية والتجارية في العالم اليوم، إذ يعد خليج عمان ممرا بحريا للشحن الدولي، يستحوذ على 40 في المئة من حركة نقل صادرات النفط في العالم. ويمتد الممر عبر 545 كيلومترا، ويربط بحر العرب بمضيق هرمز والخليج العربي. ويحاذي خليج عُمان باكستان وإيران من الشمال، ودولة الإمارات العربية المتحدة من الغرب، وسلطنة عمان من الجنوب. موقعه الاستراتيجي جعله ممرر شحن دولي حيوي، لصادرات النفط العالمية والتجارة بين الشرق والغرب، كون مياهه العميقة تسمح بمرور ناقلات النفط. وقد شهدت المنطقة عبر التاريخ، رواجا هاما للحركة التجارية والمبادلات، فيما بين الحضارات الكبرى في الشرق كالهند والصين. كما برز لخليج عمان دور محوري في محطات تاريخية بارزة مرت بها المنطقة، لعل أبرزها المعركة الخاطفة بين إيران والولايات المتحدة، التي نشبت عام 1988، وحسمتها واشنطن في يوم واحد عبر إغراق سفن وتدمير منصات نفط إيرانية. حينها تم الحديث عن ممر خليج عمان، وأهميته بديلا لمضيق هرمز، وذلك للحفاظ على استمرارية تدفق النفط والحفاظ على أسعاره في الأسواق العالمية. مضيق هرمز الذي لا تتواني إيران منذ عشرات السنين عن التهديد بإغلاقه، فكلما زادت ضغوط المجتمع الدولي على النظام الإيراني، زادت مناوراته في عدم الالتزام بالمواثيق الدولية، وعبثه بالاستقرار الإقليمي، ضاربا عرض الحائط القوانين والأعراف الدولية.



السابق

لبنان....اللواء....ساترفيلد يخرق اليوم مناقشات الموازنة المعقَّدة!.. باسيل يتّجه إلى التصعيد بالأرقام...تطوّرات المنطقة تلفح لبنان... والحريري يعلن «تضامننا الكامل مع كل الدول الشقيقة في الخليج العربي»....باسيل لديبلوماسيين أدوا اليمين بعد مراسيم تعيينهم: مصدر التسريب في وزارة الخارجية أكثر من شخص....خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يعزيان عون بوفاة صفير ووفود سياسية وديبلوماسية تأمّ بكركي معزّية....العسكريون المتقاعدون يعلّقون الاعتصام موقتا تجاوبا مع مطلب وزير الدفاع ...

التالي

سوريا...بعد لقاء بومبيو وبوتين اتفاق أميركي-روسي على المضي قدماً نحو حلّ سياسي في سوريا......من هي القوات الروسية التي تُقاتل في ريف حماة؟ ...12 قتيلا مدنيا في قصف شمال غرب سوريا بينهم 6 في حلب...مروحيات سورية تلقي عشرات «البراميل» على «مثلث الشمال»...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,671,639

عدد الزوار: 6,907,818

المتواجدون الآن: 108