أخبار وتقارير....صحافيو الحرس الثوري: أبناء المقاومة وراء أحداث الفجيرة.....السعودية: استهداف السفن التجارية تهديد خطير للملاحة....لأول مرة.. إيران تقبل اللعب مع إسرائيل في محفل رياضي.....محللون: الأعمال التخريبية في خليج عمان تستدعي ردا دوليا...حشمت الله فلاحت بیشة: أمن الخليج هشّ كالزجاج ...تحذير إسرائيلي من "هجمات وكلاء ايران"...حظر تجول في مدينة سريلانكية إثر اعتداءات على مسلمين...تقرير أميركي: الحرب ضد الإرهاب تدخل مرحلة جديدة.....مقتل 24 مسلحاً من «طالبان» بغارات واغتيال صحافية أفغانية بالرصاص في كابل...روسيا تستهدف الانتخابات الأوروبية عبر الأخبار الزائفة...شاناهان يتفقّد الحدود مع المكسيك: لن نغادرها حتى تصبح آمنة....ألمانيا تتجه لتمرير قانون "ضريبة المسجد" على المسلمين !...

تاريخ الإضافة الإثنين 13 أيار 2019 - 5:31 ص    عدد الزيارات 2911    القسم دولية

        


صحافيو الحرس الثوري: أبناء المقاومة وراء أحداث الفجيرة..

المصدر: لندن - صالح حميد.. العربية نت... رأى عدد من الصحافيين العاملين بوكالات وصحف تابعة للحرس الثوري مثل "تسنيم" و"فارس" و"خراسان" وغيرها أن "أبناء المقاومة" يقفون وراء استهداف 4 سفن تجارية، الأحد، بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات في خليج عمان قرب إمارة الفجيرة. ومن المعروف أن مصطلح "أبناء المقاومة" يُطلق من قبل مسؤولي النظام الإيراني على السياسيين والعسكريين، وتستخدمه الصحافة الإيرانية أيضا للدلالة على الأذرع والميليشيات التابعة لإيران في دول المنطقة. وكتب مدير مكتب وكالة "تسنيم" التابعة للحرس الثوري في محافظة خراسان الشمالية، أمين عربشاهي، في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر " مساء الأحد: "ميناء الفجيرة الشريان الوحيد للإمارات والسعودية لتصدير النفط قد تم إحراقه. على بعد خطوات من مضيق هرمز أُضرمت النیران من قبل أبناء المقاومة. فليعلم تجار الخوف بأن الحرب قد بدأت منذ سنوات والآن في دقائقها الأخيرة".

تغريدة مدير مكتب وكالة تسنيم التابعة للحرس الثوري في محافظة خراسان الشمالية، أمين عربشاهي

أما حسين دليريان، مدير شؤون الأخبار العسكرية بوكالة "فارس" التابعة للحرس الثوري، فغرد قائلا: لو أغلق المقهى فسيُغلق على الجميع.. لا أعرف إذا سمعتم بهذا المثل أم لا، لكنه يصدق على حال البعض هذه الأيام". ثم أتبع التغريدة بهاشتاغ #فجيره.

حسين دليريان، مدير شؤون الأخبار العسكرية بوكالة فارس

"الحوثي وراءها"

بدوره، كتب محمد حسين خوشوقت، المدير السابق لقسم الصحافة الأجنبية بوزارة الثقافة والإرشاد الإيرانية، عدة تغريدات، وصف فيها الأحداث بأنها "تفجيرات"، ملمحا إلى أن جماعة "أنصار الله" الحوثية وراءها. كما قال خوشوقت إن "هذه التفجيرات كانت محسوبة جداً وتحمل رسالة مفادها بأن الإمارات لا تتحمل استمرار هكذا عمليات"، حسب تعبيره. أما مدير تحرير صحيفة "خراسان" المقربة من الحرس الثوري أيضا، حامد رحيم بور، فقال في تغريدة: "كل خياراتنا على الطاولة، وإن استهداف ينبع والفجيرة، وهما الميناءان اللذان من المقرر أن يكونا البديلين للنفط الإيراني، تلقيا ضربة بحيث لم يعلما من أين أتت". في المقابل، حاولت الحكومة الإيرانية النأي بنفسها عن حادث استهداف السفن التجارية في المياه الإقليمية للإمارات، حيث دعا عباس موسوي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، الاثنين "للكشف عن الأبعاد الدقيقة للحادث". وحذر موسوي من "أي دسائس من جانب الأعداء لضرب الأمن والاستقرار في المنطقة"، داعيا دول المنطقة إلى "اليقظة تجاه أي مغامرة من جانب جهات أجنبية". كما اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن الحادث "مثير للقلق"، و"له تأثير سلبي على سلامة الملاحة البحرية". وكان رئیس لجنة الأمن القومي والسیاسة الخارجیة في البرلمان الإيراني، اعتبر الأحد، أن الأعمال التخريبية قرب الفجيرة تثبت أن "أمن جنوب الخليج هش كالزجاج"، بحسب وصفه.

السعودية: استهداف السفن التجارية تهديد خطير للملاحة..

المصدر: دبي- العربية.نت.. أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، الاثنين، إدانة المملكة للأعمال التخريبية التي استهدفت سفن شحن تجارية مدنية بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات في خليج عمان، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة وفي المياه الاقتصادية للإمارات. كما شدد المصدر، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، على أن هذا العمل الإجرامي يشكل تهديداً خطيراً لأمن وسلامة حركة الملاحة البحرية، بما ينعكس سلباً على السلم والأمن الإقليمي والدولي. إلى ذلك، أكد تضامن السعودية ووقوفها إلى جانب الإمارات في جميع ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها ومصالحها.

استهداف ناقلتين سعوديتين

وكان وزير الطاقة السعودي، المهندس خالد الفالح، أكد في وقت سابق الاثنين، أن ناقلتين سعوديتين تعرضتا لتخريب قرب المياه الإقليمية للإمارات، الأحد، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" الاثنين. وأوضح أنه في تمام الساعة السادسة من صباح يوم الأحد 12 مايو 2019، تعرضت ناقلتان سعوديتان لهجوم تخريبي، وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، بالقرب من إمارة الفجيرة، بينما كانت إحداهما في طريقها للتحميل بالنفط السعودي من ميناء رأس تنورة، ومن ثم الاتجاه إلى الولايات المتحدة لتزويد عملاء أرامكو السعودية. يذكر أن وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، كانت أعلنت، الأحد، أن أربع سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات تعرضت صباحا لعمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية للدولة، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة وبالقرب من المياه الإقليمية وفي المياه الاقتصادية لدولة الإمارات، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام). وقالت الخارجية الإماراتية في بيان، إن الجهات المعنية قامت باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، وجارٍ التحقيق حول ظروف الحادث بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية، وستقوم الجهات المعنية بالتحقيق برفع النتائج حين الانتهاء من إجراءاتها. من جهته، استنكر الأمين العام لمجلس التعاون، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، تلك العمليات التخريبية، واصفاً ما حدث بأنه تطور وتصعيد خطير يعبر عن نوايا شريرة للجهات التي خططت ونفذت هذه العمليات، معرضة سلامة الملاحة البحرية في المنطقة لخطر كبير، ومهددة حياة الأطقم المدنية العاملة في البواخر.

لأول مرة.. إيران تقبل اللعب مع إسرائيل في محفل رياضي..

أورينت نت – وكالات.. بحسب وكالة الأناضول....تعهدت إيران أمام الاتحاد الدولي للجودو بالالتزام بالقواعد الأولمبية والتنافس مع كل دولة بما فيها إسرائيل، في خطوة وصفتها الأخيرة بالتاريخية. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن اللجنة الأوليمية الإيرانية تعهدت أمام الاتحاد الدولي للجودو باتباع القواعد الأولمبية والتنافس مع الرياضيين من جميع البلدان. وتابعت الصحيفة "هذا يعني أن اللجنة الإيرانية تعهدت بالتنافس مع الرياضيين الإسرائيليين، وهو أمر لم يحدث قط في هذه اللعبة".

ترحيب بالخطوة الإيرانية

وأضافت أن اللجنة الأولمبية الإيرانية قالت في رسالة بعثت بها السبت إلى رئيس الاتحاد الدولي للجودو ماريوس فايزر إنهم ملتزمون بالوفاء بالقواعد الأولمبية والمنافسة مع أي دولة. من جهته، أعرب رئيس الاتحاد الدولي للعبة في بيان عن ترحيبه بالخطوة الإيرانية، بحسب المصدر ذاته. فيما علق رئيس اتحاد الجودو الإسرائيلي "موشيه بونتي" على القرار الإيراني بقوله "إننا نشهد يوما تاريخيا". وتابع "نحن سعداء جدا بتلك الخطوة، وممتنون لفايزر، لمساعدتنا في الوصول إلى هذا اليوم، مثلما ساعدنا في العديد من الحالات الأخرى". وعادة ما يتجنب اللاعبون الإيرانيون مواجهة نظرائهم الإسرائيليين.

محللون: الأعمال التخريبية في خليج عمان تستدعي ردا دوليا

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... سلطت الأعمال التخريبية التي استهدفت 4 سفن في خليج عمان على التحديات الأمنية التي تستدعي تحركا دوليا للتعامل معها في المنطقة التي يخرج منها شريان الطاقة إلى العالم، بحسب محللين. وأعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات أن 4 سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات تعرضت صباح الأحد لعمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية للدولة في خليج عمان، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة وبالقرب من المياه الإقليمية وفي المياه الاقتصادية لدولة الامارات. وقالت الوزارة في بيان لها، نقلته وكالة الأنباء الرسمية "وام"، إن الجهات المعنية في الإمارات قامت باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، وجاري التحقيق حول ظروف الحادث بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية، وستقوم الجهات المعنية بالتحقيق برفع النتائج حين الانتهاء من إجراءاتها. وأشارت إلى أن العمليات التخريبية لم تنتج عنها أي أضرار بشرية أو إصابات، كما لا يوجد أي تسرب لأي مواد ضارة أو وقود من هذه السفن. وأكدت الإمارات أن العمل يسير في ميناء الفجيرة بشكل طبيعي وبدون أي توقف، وأن الشائعات التي تحدثت عن وقوع الحادث داخل الميناء عارية عن الصحة ولا أساس لها، وأن الميناء مستمر في عملياته الكاملة بشكل روتيني. وبرغم فشل العمليات التخريبية في إحداث أي اضطراب في الأنشطة الملاحية بمياه خليج عمان، اعتبر محللون أن الهدف منها هو إظهار الممر الملاحي وكأنه غير آمن للسفن التجارية.

رسالة تهديد

وقال الخبير في العلاقات الدولية عبد الوهاب بدرخان لسكاي نيوز عربية إن " الحادث يبعث برسالة تهديدية للملاحة الدولية في المنطقة" معتبرا أن هذه العمليات التخريبية تؤسس لنمط معين من الهجمات غير المباشرة التي يحاول من يقف ورائها تجنب ردود فعل مدمرة. وقال بدرخان إنه "في ظل التوتر الحاصل مع إرسال الولايات المتحدة البوارج وحاملة الطائرات وقاذفات بي 25، هذه العملية تأتي في توقيت خطير جدا .. ومن الواضح أنها ليست من عمل جماعات صغيرة وإنما أجهزة دولة". وفي الوقت الذي تخرج من الخليج العربي ما يزيد عن ثلث صادرات النفط إلى العالم، فإن أي تهديد للممرات الملاحية القريبة يستدعي تحركا دوليا ملائما. وطالب رئيس تحرير بوابة العين الإخبارية، علي النعيمي في مداخلة مع سكاي نيوز عربية، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والوفاء بالتزاماته التي تقضي بحماية الممرات المائية الدولية والسفن التجارية. وأشار النعيمي إلى أن خليج عمان يستحوذ على 40 في المئة من حركة نقل صادرات النفط في العالم. من جانبه، اعتبر مدير مركز دراسات الشرق الأوسط سمير التقي:" لا أحد في العالم سيجد مصلحة في السكوت على هذا العمليات التي تمثل خطرا على تدفق شرايين الطاقة في العالم". واعتبر التقي "هذه المنطقة من أكثر المناطق المرصودة في العالم.. وسيتم تصميم الرد بناء على المعلومات المتوفرة". وقال التقي إن الرد الدولي على هذا النوع من الأعمال التخريبية يجب أن يكون حازما ورادعا، معتبرا أن الجهة التي خططت لهكذا ممارسات كانت تستهدف "جس النبض الدولي"، لمعرفة حدود التصعيد المحتملة واختبار الإرادة الدولية.

حشمت الله فلاحت بیشة: أمن الخليج هشّ كالزجاج وطهران تصرّ على "التفجير" لا التخريب!

موقع ايلاف...نصر المجالي... وصف رئیس لجنة الأمن القومي والسیاسة الخارجیة في مجلس الشورى الاسلامي الإيراني، وقوع ما قال أنه انفجارات قوية هزت ميناء الفجيرة الإماراتي فجر الأحد، بأنها تثبت ان أمن جنوب الخليج (الفارسي) هشّ كالزجاج". ويأتي تصريح البرلماني الإيراني حشمت الله فلاحت بیشة، كأول رد فعل رسمي من طهران ومحاولتها اللعب على عملية التخريب التي اعلنت عنها دولة الإمارات ان 4 سفن تعرضت لها في المياه الإقليمية. وتناقلت وسائل إعلام تقارير مصدرها وكلاء إيران الإعلاميون بمن فيها قناة (الميادين) اللبنانية عن تعرض ناقلات عملاقة لعمليات تفجير في ميناء الفجيرة. وقالت إن الانفجارات استهدفت: ناقلة النفط "المجد" تحمل الرقم 9773800 ناقلة النفط "المرزوق" تحمل الرقم 9165762 ناقلة النفط "الماريج" تحمل الرقم 9394741 ناقلة النفط "الاميجال" تحمل الرقم 91477674 ناقلة النفط "خمسا١٠" تحمل الرقم 94320704.

نفي

ونفت حكومة الفجيرة بالإمارات العربية المتحدة، اليوم الأحد، ما تداولته وسائل إعلام عن وقوع انفجار بميناء الإمارة. وقال بيان إن "المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة ينفي صحة التقارير الإعلامية التي تتحدث عن انفجارات قوية هزت ميناء الفجيرة الإماراتي فجر اليوم، ويؤكد أن حركة العمل في الميناء تجري وفق المعتاد، ويدعو وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية".

تخريب

كما نشرت الخارجية الإماراتية بيانا قالت فيه إن 4 سفن تجارية مدنية من عدة جنسيات تعرضت لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية للدولة، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة وبالقرب من المياه الإقليمية وفي المياه الاقتصادية لدولة الإمارات. وأضافت في البيان أن الجهات المعنية قامت باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، وجار التحقيق حول ظروف الحادث بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية. وأشارت إلى أن العمليات التخريبية لم تنتج عنها أي أضرار بشرية أو إصابات، كما لا يوجد أي تسرب لأي مواد ضارة أو وقود من هذه السفن.

تحذير إسرائيلي من "هجمات وكلاء ايران"

الجمهورية.... حذر وزير إسرائيلي من احتمال وقوع هجمات إيرانية مباشرة أو بالوكالة على إسرائيل في حالة تصاعد المواجهة بين طهران وواشنطن. ونقلت صحيفة "هآرتس" عن وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينيتز، وهو عضو المجلس الوزاري الأمني: "إذا كان هناك نوع من الخلاف بين إيران والولايات المتحدة ... فأنا لا أستبعد أن يقوموا بتحريك "حزب الله" و"الجهاد الإسلامي" من غزة، أو حتى أنهم سيحاولون إطلاق الصواريخ من إيران على إسرائيل". ورفض الجيش الإسرائيلي، التعليق عندما سئل عما إذا كان يجري أي استعدادات لمواجهة تهديدات محتملة مرتبطة بالتوتر بين إيران والولايات المتحدة.

حظر تجول في مدينة سريلانكية إثر اعتداءات على مسلمين

كولومبو: «الشرق الأوسط»... أطلق الجيش السريلانكي الرصاص في الهواء في مدينة في شمال البلاد، فرضت فيها الشرطة حظراً للتجول أمس بعدما هاجمت حشود مسيحية مسجداً، في تجدد للتوتر الديني في أعقاب الاعتداءات الإرهابية على كنائس في عيد الفصح. وقال المتحدث باسم الشرطة، روان غوناسيكيرا، إن حشوداً هاجمت أيضاً محال تجارية يملكها مسلمون في مدينة تشيلو، الواقعة على بعد 80 كيلومتر شمال العاصمة كولومبو، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. واندلع العنف في تشيلو، ذات الغالبية الكاثوليكية، بعدما أساء أحد السكان فهم منشور على «فيسبوك»، اعتبره تهديداً للمسيحيين. وأفاد غوناسيكيرا أن الشخص المسلم الذي نشر المنشور أوقف، واسمه عبد الحميد محمد هسمار (38 عاماً) وفق وكالة «رويترز». كما أشار إلى أن حظر التجول المفروض سيرفع بحلول فجر اليوم. وقال مسلم من سكان المدينة، طلب عدم الكشف عن هويته لاعتبارات أمنية لوكالة «رويترز»: «ألقوا الحجارة على المساجد، وبعض المتاجر المملوكة لمسلمين. الوضع هدأ الآن لكننا قلقون مما قد يحدث في المساء». وأضاف أن أحد المساجد تعرض لأضرار جسيمة، وأظهرت لقطات مصورة بثت على مواقع التواصل الاجتماعي عشرات الشبان يصيحون ويلقون الحجارة على متجر ملابس يحمل اسم «نيو هسمارز»، قال السكان إنه مملوك لهسمار. وتأتي هذه الاضطرابات في وقت استأنفت الكنائس الكاثوليكية إقامة القداديس الأحد، لأول مرة منذ تفجيرات عيد الفصح في 21 أبريل (نيسان) والتي استهدفت ثلاث كنائس وثلاثة فنادق وأسفرت عن مقتل 258 شخصاً. وحمّلت الحكومة منظمة إرهابية محلية بايعت تنظيم «داعش» مسؤولية الهجمات. والأسبوع الماضي، نشبت مواجهات مماثلة في بلدة نيغومبو الواقعة بين كولومبو وتشيلو، بعدما تطورت مناقشة حادة بين رجلين إلى عنف ديني، مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح. وقال مسؤولون إنّ حظر التجول المفروض في تشيلو يرمي لمنع انتشار الاضطرابات. وفرضت حالة الطوارئ في البلاد منذ تفجيرات عيد الفصح. ومُنحت قوات الأمن صلاحيات واسعة لتوقيف المشتبه بهم. ويشكل المسلمون نحو 10 في المائة من سكان سريلانكا البالغ عددهم 21 مليوناً، والمسيحيون نحو 7.6 في المائة، بينما يشكّل البوذيون الغالبية.

تقرير أميركي: الحرب ضد الإرهاب تدخل مرحلة جديدة

«المجلس الأطلسي»: التركيز على هزيمة آيديولوجية المتطرفين

الشرق الاوسط....واشنطن: محمد علي صالح.. بعد أسبوع من تقرير أصدره «أتلانيك كاونسل» (المجلس الأطلسي)، وهو واحد من أكبر مراكز الأبحاث في واشنطن، بأن الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد الإرهاب دخلت ما سماها التقرير «المرحلة الثالثة»، قال تقرير نشرته دورية «فورين بوليسي» إن الحرب ضد الإرهاب تدخل مرحلة «فكرية»، بعد أن كانت مرحلة «عسكرية»، وأن مواجهة المتطرفين يجب ألا تكون عسكرية فقط. وقال هذا التقرير، الذي نشر أمس الأحد، «يجب أن تذكرنا التفجيرات في سريلانكا في عيد الفصح الماضي أن الإرهاب ليس مدفوعاً بالحرمان أو الجهل. وأيضاً الهجوم على مقهى يرتاده الأجانب في عام 2016 في دكا، في بنغلاديش. نفذت مذبحة الكنائس في سريلانكا مجموعة من الأصوليين المتعلمين، من الأسر الغنية. كان اثنان من المجموعة من أبناء أحد أغنى رجال الأعمال في البلاد». وأضاف التقرير: «واحد من أسباب استمرار هذه الهجمات هو فشل الحرب العالمية التي تقودها الولايات المتحدة على الإرهاب، وذلك لأنها ركزت على القضاء عسكرياً على الإرهابيين، وشبكاتهم. وليس على هزيمة آيديولوجية المتطرفين التي تلهم الهجمات الانتحارية في جميع أنحاء العالم». وقال التقرير: «تؤكد التفجيرات التي وقعت في مكان غير مرجح، مثل سريلانكا، وهي دولة ليس لها تاريخ عن الإرهابيين الإسلاميين الراديكاليين، أنه، على المدى البعيد، يمكن أن تنتشر هذه العقيدة المتطرفة، بل ويمكن أن تصبح هي نفسها عسكرية». وأضاف التقرير: «يجب أن يتحول تركيز الحرب العالمية على الإرهاب إلى سحق أصحاب الآيدلوجيات المتطرفة العنيفة. ويجب نشر حملة إعلامية متواصلة لتشويه آيديولوجية هؤلاء المتطرفين». وفي الأسبوع الماضي، توقع تقرير أصدره «أتلانتيك كاونسل» (المجلس الأطلسي) في واشنطن العاصمة أنه «لعقود قادمة» ستستمر مواجهة «إرهاب المتطرفين». وكتب فريدريك كيمبي، رئيس «المجلس الأطلسي»، «مثلت استراتيجية الأمن القومي لإدارة ترمب تحولاً من التركيز، بعد 11 سبتمبر (أيلول) على الحرب ضد الإرهاب، إلى مواجهة حقبة جديدة من المنافسة الكبرى على السلطة مع الصين وروسيا. لكن، يظل الأمر الأكثر وضوحاً في كل يوم هو أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيتعين عليهم على الأرجح مواجهة إرهاب المتطرفين الإسلاميين لعقود مقبلة». وفي التقرير نفسه لـ«المجلس الأطلسي»، قال جيمس ستافريديس، القائد الأعلى السابق لقوات الحلفاء في أوروبا، ومن مديري المجلس، إن المرحلة الجديدة في الحرب ضد الإرهاب هي: «الإرهاب 3.0». وقال إن «المرحلة الأولى من الإرهاب المعاصر كانت أوروبية، منظمات مثل (الألوية الحمراء) في إيطاليا وعصابة (بادر مينهوف) في ألمانيا. والمرحلة الثانية انتقلت إلى دول العالم الثالث، مثل تنظيمات (القاعدة) و(الشباب) و(بوكو حرام)». وأضاف: «الإرهاب 3.0 هو إرهاب عالمي، وليس إقليمياً.

مقتل 24 مسلحاً من «طالبان» بغارات واغتيال صحافية أفغانية بالرصاص في كابل

زورمات (باكتيكا) - كابل (أفغانستان): «الشرق الأوسط».. قُتل 24 مسلحاً على الأقل من حركة «طالبان» في غارات جوية نفذها الجيش الأفغاني في أقاليم باكتيكا وغزني وهيرات في شرق ووسط وشمال البلاد، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء، أمس. وذكرت مصادر عسكرية مطلعة أن 20 مسلحاً على الأقل قُتلوا في منطقتي زورمات وبيرمال بإقليم باكتيكا. وأضافت المصادر أن مسلحين اثنين من «طالبان» قُتلا بمنطقة إندار بإقليم غزني واثنين آخرين قُتلا بمنطقة فارسي بإقليم هيرات. ولم تعلق الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة، من بينها «طالبان»، على الغارات الجوية حتى الآن. وعززت قوات الدفاع والأمن الوطني الأفغانية عملياتها ضد الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة، التي تحاول تنفيذ أنشطة إرهابية، في إطار ما سمته بـ«هجوم الربيع». ونفذت القوات الأميركية المتمركزة في أفغانستان أيضاً غارات جوية، دعماً لقوات الدفاع والأمن الوطني الأفغانية. من جهة أخرى، قُتلت صحافيّة سابقة تعمل مستشارة في البرلمان الأفغاني بالرّصاص في كابل، أول من أمس، على ما أكّد مسؤول أفغاني، في أحدث اعتداء يهزّ العاصمة الأفغانيّة. واشتهرت مينا مانغال في الدوائر الإعلاميّة بكابل، لعملها في تقديم برامج عبر شبكات تلفزيونيّة عدّة، قبل أن تترك الصّحافة، لتُصبح مستشارة ثقافيّة للبرلمان. وقال المتحدّث باسم وزارة الداخليّة، نصرت رحيمي، إنّ مانغال قُتلت في شرق كابل في وضح النهار. وأشار إلى أنّ هناك تحقيقاً جارياً، من دون أن يُقدّم مزيداً من التفاصيل. ولم تُعلن أي جهة مسؤوليّتها عن الاعتداء، فيما لم يتّضح سبب الاستهداف. وارتفعت معدّلات الجريمة في كابل بشكل مضطرد في السنوات الأخيرة، ما زاد الضغوط على كاهل سكّان المدينة التي تشهد اعتداءات إرهابيّة متكرّرة. وقالت الناشطة الحقوقيّة البارزة، وزهما فروغ، إنّ مانغال كتبت أخيراً على وسائل التواصل الاجتماعي أنّها تشعر بأنّ حياتها مهدّدة. وسُلّطت الأضواء على محنة النساء في أفغانستان خلال الأشهر الأخيرة. ويخشى عدد كبير من النساء في هذا البلد الذي مزّقته الحرب، من أن حقوقهن التي حصلن عليها بصعوبة، ستضيع إذا أبرمت الولايات المتحدة صفقة سلام مع «طالبان». ورغم إحراز تقدّم منذ إطاحة حكومة «طالبان» في عام 2001، لا تزال النساء في أفغانستان يُعانين التهميش بشكل متكرّر.

روسيا تستهدف الانتخابات الأوروبية عبر الأخبار الزائفة

حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعم اليمين المتطرف وتؤجج التفرقة

الشرق الاوسط....* خدمة «نيويورك تايمز»...لندن: مات أبوزو وآدم ستاريانو... قبل أقل من أسبوعين على انتخابات البرلمان الأوروبي المحورية، تعكف مجموعة من المواقع الإلكترونية وحسابات عبر شبكات للتواصل الاجتماعي على صلة مع روسيا أو جماعات من تيار اليمين المتطرف، على نشر معلومات مضللة وتعمد إلى تأجيج مشاعر التشكك والريبة إزاء أحزاب تيار الوسط التي ظلت في الحكم طيلة عقود. ويقول محققون من الاتحاد الأوروبي وأكاديميون وجماعات ضغط إن الجهود الجديدة على صعيد نشر معلومات مضلّلة تحمل كثيراً من السمات الرقمية والتكتيكات المستخدمة في هجمات روسية سابقة، بما في ذلك تدخل الكرملين في الحملات الانتخابية الرئاسية بالولايات المتحدة عام 2016. على سبيل المثال، تحمل مواقع هامشية تنشر تعليقات سياسية في إيطاليا البصمات الإلكترونية ذاتها لمواقع إلكترونية موالية للكرملين، بينما تتشارك مجموعتان سياسيتان ألمانيتان في خوادم استخدمها قراصنة روس في مهاجمة اللجنة الوطنية بالحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة. وتحمل هذه النشاطات أدلة جديدة تشير إلى أنه رغم الإدانات والتنديدات وإجراءات الترحيل، فإن روسيا لم ترتدع عن حملتها الساعية لتأجيج الانقسامات السياسية وإلحاق الضعف بالمؤسسات الغربية. ورغم جهود الضبط والتنظيم التي نفذتها شركات تكنولوجية أميركية عبر شبكة الإنترنت، فإن نشر المعلومات الكاذبة لا يزال مهمة أسهل بكثير من منعها. ولا تزال روسيا قوة دافعة على هذا الصعيد، لكن باحثين اكتشفوا وجود كثير من العناصر التي تسعى لتقليد النهج الروسي، خصوصاً في تيار اليمين المتطرف. وغالباً ما تُردّد مثل هذه العناصر والمجموعات أصداء الحجج التي يطرحها الكرملين، مما يجعل من الصعب تحديد الحد الفاصل بين الدعاية الروسية والمعلومات المضللة التي ينشرها اليمين المتطرف والنقاش السياسي الحقيقي. ومع ذلك، يبدو محققون واثقون بأن شبكات من حسابات «فيسبوك» و«تويتر» ومجموعات عبر «واتساب» ومواقع إلكترونية تعمد إلى نشر أخبار كاذبة ومثيرة للتفرقة حول «الاتحاد الأوروبي» و«حلف الناتو» و«المهاجرين»... وما إلى ذلك. كما يبدو أن مروّجي نظريات المؤامرة يرتعون بحرية عبر الفضاء السيبراني، بما في ذلك ترويجهم لفكرة أن حريق كاتدرائية نوتردام الشهر الماضي كان من تدبير إرهابيين أو وكالة تجسس أو عصبة نخبوية تدير العالم سراً. في الغالب، تصدر هذه الرسائل مباشرة عن وسائل الإعلام الإخبارية الروسية ويجري ترديدها والتضخيم منها في أماكن أخرى. إلا إن ثمة رسائل يجري تمويهها بحرص، فمثلاً حذف «فيسبوك» صفحتين من إيطاليا الأسبوع الماضي، كانتا تبثّان رسائل سياسية لليمين المتطرف، في مواقع تهتم بنمط الحياة أو الرياضة ولا صلة لها بالسياسة. في هذا الصدد، قال دانييل جونز، المحلل السابق لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) والمحقق الذي يعمل مع مجلس الشيوخ: «الهدف هنا يتجاوز بكثير انتخابات واحدة بعينها، وإنما يتعلق بالعمل على إثارة الانقسامات باستمرار وتأجيج مشاعر عدم الثقة وتقويض ثقتنا في المؤسسات والديمقراطية ذاتها. إنهم يسعون لتدمير كل شيء جرى بناؤه بعد الحرب العالمية الثانية». يذكر أن منظمة «أدفانس ديموكراسي» غير الربحية، التي يملكها جونز، قد نبّهت سلطات فرض القانون في الفترة الأخيرة إلى عدد من المواقع الإلكترونية وحسابات على شبكات التواصل الاجتماعي، مثيرة للريبة. ويجري النظر إلى انتخابات البرلمان الأوروبي المقرّر عقدها فيما بين 23 و26 مايو (أيار) الحالي، بوصفها اختباراً للشعبوية المتنامية داخل الاتحاد الأوروبي. وقد تكاتفت قيادات شعبوية معاً، يبدي كثير منهم تعاطفاً إزاء روسيا، على أمل توسيع دائرة نفوذها داخل البرلمان، وبالتالي العمل على إعادة توجيه أو تقويض عملية صنع السياسة داخل «بروكسل». من جانبهم، لم يتهم مسؤولون استخباراتيون علانية الكرملين بدعم مرشحين بعينهم في أوروبا على النحو الذي تقول سلطات أميركية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حاول من خلاله دعم دونالد ترمب عام 2016. ومع هذا، تظل الحقيقة أن بوتين يسعى منذ فترة طويلة لخلق انقسامات داخل الاتحاد الأوروبي، ودعم حركات شعبوية كان تسعى لتقويض الاتحاد الأوروبي من الداخل. ويبدو في حكم المستحيل تحديد حجم وأصداء المعلومات المضللة التي يجري نشرها، ويقول باحثون إن ملايين الأشخاص يطّلعون على المواد. وتوصّل محققون إلى وجود المئات من حسابات «فيسبوك» و«تويتر»، وما يزيد على ألف مثال على رسائل «واتساب» تحمل مواد مشبوهة ويجري تشاركها. وثمّة جدال قائم منذ فترة بعيدة حول مدى تأثير هذه المواد على السلوك الانتخابي، خصوصاً في ظل تحرك شركات تكنولوجية لكبح جماحها، لكن باحثين أمنيين يرون أن الهدف الرئيسي لمثل هذه الجهود دفع الناس للتشكك فيما هو حقيقي، وتقويض مشاعر الثقة بوجه عام. من جهتها، تنفي روسيا الاتهامات الموجهة إليها بالتدخل. وقال رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف، في مارس (آذار) الماضي: «لم تنعقد الانتخابات بعد، ومع هذا يجري الاشتباه بالفعل في أننا اقترفنا تجاوزات! إن الاشتباه في شخص ما بخصوص أمر لم يحدث بعد يعكس عقدة اضطهاد غير منطقية». من ناحية أخرى، من الصعب التمييز بين صور التدخل الروسي ومشاعر السخط السياسي الصادقة، حتى من جانب مسؤولي وكالات الاستخبارات، خصوصاً أن الأثر الرقمي غالباً ما تنتهي به الحال إلى واحدة من النهايات الميتة مجهولة الهوية على شبكة الإنترنت. ومع هذا، ثمة بصمات تشير إلى جهات موالية لروسيا. في عام 2016، ظهر موقع إيطالي بعنوان «أنا مع بوتين»، وعمل على الترويج لأخبار موالية لروسيا وتوجيه انتقادات إلى الغرب. وتشارك الموقع، الذي أصبح اليوم خاملاً، في حساب تعقب عبر محرّك «غوغل» مع الموقع الرسمي للحملة الانتخابية لماتيو سالفيني، نائب رئيس الوزراء المنتمي لتيار اليمين المتطرف وأقوى سياسي على مستوى إيطاليا. في ذلك الوقت، أقرّت الحملة الانتخابية لسالفيني بأن مطور شبكات متعاطفاً مع الحزب بنى كلا الموقعين، لكنها أكدت أنه لا صلة لها بالموقع المؤيد لبوتين. ويرتبط رقم التعقب ذاته عبر «غوغل» بموقع «ستوب يورو»، الذي يروج اليوم لقصص من وسائل إعلام روسية ومواقع على صلة بالكرملين تنتقد الاتحاد الأوروبي. وقالت لجنة عمل تتبع الاتحاد الأوروبي في أحد البيانات الموجزة الصادرة عنها في الفترة الأخيرة حول المعلومات الروسية المضللة: «تولّى الكرملين تمكين وتعزيز عناصر مناوئة للديمقراطية من أجل تعزيز نفوذها داخل أوروبا، وخلق تأثير متضاعف لأجندتها المناهضة للاتحاد الأوروبي». وفي ألمانيا، يحظى حزب «البديل من أجل ألمانيا» المنتمي إلى اليمين المتطرف بدعم كبير من وسائل الإعلام الحكومية الروسية، وكذلك قنوات غير رسمية موالية لروسيا. إلا إن جونز، المحلل السابق لدى «إف بي آي»، يرى أن الكرملين عمل على ما يبدو على تضخيم الرسائل الصادرة عن أقوى خصوم الحزب الألماني، وهم عناصر يسارية مناهضة للفاشية. ويعزز هذا الرأي ما يعتقده محللون بخصوص أن الهدف الحقيقي لروسيا يكمن في زرع بذور الشقاق السياسي داخل الأنظمة الديمقراطية، بغض النظر عن الاعتبارات الآيديولوجية.

شاناهان يتفقّد الحدود مع المكسيك: لن نغادرها حتى تصبح آمنة

الحياة...واشنطن – رويترز....تفقّد وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان الحدود مع المكسيك للمرة الثانية، فيما تسعى الوزارة الى وضع خطة بعيدة المدى لدعم سياسات الرئيس دونالد ترامب في شأن الهجرة. وتوجّه شاناهان إلى ماكالين في ولاية تكساس، حيث التقى المسؤولين عن الحدود، وتفقّد منشأة مخصصة للتعامل مع طلبات الهجرة، ومركزاً لدوريات الحدود. وقال الوزير لمسؤولين عن الدوريات الحدودية، فيما كان مئات من المهاجرين داخل خيم في انتظار إنجاز معاملاتهم: «لن نغادر حتى تكون الحدود آمنة». وأعلنت وزارة الدفاع (البنتاغون) الجمعة أن شاناهان خصّص 1.5 بليون دولار لتشييد نحو 130 كيلومتراً من الحواجز على الحدود مع المكسيك، ضمن مشروع يُنفّذ على مراحل، نتيجة عدم حصول ترامب على موافقة الكونغرس على تمويل كامل لتشييد الجدار الحدودي. وجاء ذلك بعد عملية تحويل أخرى، في آذار (مارس) الماضي، لبليون دولار من تمويل الجيش لتشييد الجدار. وأثار ذلك انتقادات عنيفة من نواب ديموقراطيين، لمّحوا إلى أن ردّهم على ذلك ربما يتمثّل في فرض قيود جديدة على سلطة البنتاغون في تحويل المخصصات المالية. وقال شاناهان إنه يدرك أن في إمكان الكونغرس سحب هذه الصلاحية من البنتاغون، وزاد: «لا أمتلك رداً جيداً في ما يتعلّق بقدرتنا على موازنة ذلك. هذا مأزق». ويحرص ترامب على أن يؤدي الجيش الأميركي دوراً أكبر في ما يتعلّق بالحدود مع المكسيك. لكن شاناهان استدرك أن دعم الجيش لن يستمرّ «إلى موعد غير محدد، بل سيكون لفترة زمنية محدودة».

ألمانيا تتجه لتمرير قانون "ضريبة المسجد" على المسلمين ! للحد من لتقليل اعتماد المؤسسات الإسلامية على مصادر التمويل الأجنبي..؟؟

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية

ايلاف....أشرف أبو جلالة... يبدو أن الأمور بألمانيا تمضي في طريقها لتمرير آلية تتيح للسلطات فرض "ضريبة المسجد" على المسلمين المقيمين هناك لتقليل اعتماد المؤسسات الإسلامية على مصادر التمويل الأجنبي، التي قد تكون غير ديمقراطية أو "راديكالية". وردَّت الحكومة الفيدرالية على استفسار برلماني متعلق بهذا الموضوع، بتشديدها على أنها تنظر إلى ذلك الحل باعتباره "مساراً ممكناً" في هذا الإطار، لاسيما وأن العديد من ولايات ألمانيا الستة عشر قد سبق لها الإشارة أيضاً إلى الدعم من حيث المبدأ للفكرة التي من شأنها أن تعكس "ضريبة الكنيسة" في ألمانيا، والتي يُفرَض بموجبها ضرائب على المسيحيين وأعضاء الطوائف اليهودية لتمويل أنشطة الكنيسة. ونوهت بهذا الخصوص صحيفة فيلت أم سونتاغ الألمانية إلى تنامي حالة القلق والخوف في ألمانيا من تأثير مصادر التمويل الأجنبي على المساجد التي تخدم ما يقرب من 5 مليون مسلم يعيشون هناك، والذين ينحدر أغلبهم من تركيا وبلدان عربية. ومن الجدير ذكره بهذا الصدد أن هناك حوالي 900 مسجداً في ألمانيا يدارون من جانب الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية (Ditib) تحت سلطة حكومة الرئيس، رجب طيب أردوغان، حيث تتولى الدولة التركية دفع رواتب أئمة هذه المساجد، غير أن الاتحاد بدأ يخضع للتدقيق بعد ظهور أقاويل عن الاشتباه في قيام بعض من أعضاء هذا الاتحاد بالتجسس على المنشقين الأتراك الذين يعيشون في ألمانيا. وعاودت فيلت أم سونتاغ لتقول إن تلك النسخة الإسلامية المقترحة من "ضريبة الكنيسة" ستقضي بتجميع أموال من المسلمين لتمويل الأنشطة الخاصة بمساجدهم، علماً بأن "ضريبة الكنيسة" المفروضة على المسيحيين، والتي يحق قانوناً بموجبها للكنائس أن تجمع ضرائب من روادها، مطبقة منذ القرن التاسع عشر. كما تُدار تلك الضريبة من جانب مكتب الضرائب الألماني وتستقطع أموالاً من الرواتب الشهرية لأعضاء الكنيسة للمساهمة من خلالها في تمويل الأنشطة الكنسية. وقد شدَّدت عدة ولايات ألمانية، بحسب ما ذكرته الصحيفة الأسبوعية، على ضرورة أن تتمكن مجتمعات المساجد في كل مكان بألمانيا من تمويل نفسها بنفسها. وقالت وزارة الداخلية لولاية مكلنبورغ فوربومرن الألمانية إنها منفتحة على فكرة تمويل المساجد المستمدة من "نموذج الكنائس" للحد من التأثيرات الخارجية على "المحتوى اللاهوتي والرأي السياسي"، بما في ذلك تقليل "خطر التطرف المحتمل".



السابق

لبنان..اللواء...فجر الموازنة: تخفيضات قاسية في الوزارات .. والرواتب المحطّة الأخيرة.. البطريرك صفير يُشيَّع الخميس والحدِاد الوطني يسبق الحداد الرسمي....«البطريرك الكبير» صنَعَ ربع قرن من تاريخ لبنان و... دَخَلَ التاريخ...جنبلاط: أخشى على البلد من هذه السلطة وآمل أن تكون الأمرة للجيش ...لبنان بين ضوضاء «الموازنة المؤلمة» وقرْقعة السلاح في المنطقة.. احتجاجاتٌ في الشارع تهدّد بـ «سيل جارف»...توصيات للنهوض باقتصاد «إنتاجي» بعد إقرار لبنان موازنته التقشفية....

التالي

سوريا....مطالبات حقوقية بالضغط لكشف مصير المخفيين قسراً في سورية....الفصائل تطهر مناطق من ميليشيات أسد بهجوم معاكس شمالي حماة....تفاصيل الاشتباكات بين الميليشيات الروسية والإيرانية في ديرالزور...من هي ميليشيا "حيدريون" التي تنشط في مدينة البوكمال؟..سوريا خسرت 380 مليار دولار... و93 % من السكان «فقراء ومحرومون»....اشتباكات عنيفة بين النظام والفصائل في شمال غربي سوريا... وثلاث دول أوروبية تدين العنف في ريف إدلب...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,066,677

عدد الزوار: 6,751,090

المتواجدون الآن: 119