أخبار وتقارير..تحويل المقاتلة Su-57 إلى شبحية.. خيبة أمل جديدة بروسيا.....إسرائيل: استطلاعات الرأي ترجّح بقاء نتنياهو رئيساً للوزراء بعد الانتخابات...جاويش أوغلو "مندهش" لبيان الخارجية الأميركية حول لقائه بومبيو ومرشّح المعارضة في إسطنبول يؤكد تقدّمه على يلدرم...ماي تطلب تأجيل "بريكزيت" حتى 30 حزيران...الإدارة الأمريكية: ندرس بجدية إمكانية استخدام القوة العسكرية في فنزويلا...الأمن الروسي يحبط أول محاولة لتشكيل خلية إرهابية في السجن...ألمانيا: عمليات سرية لاستعادة عائلات «الدواعش»...قاعدة عسكرية فرنسية جديدة وسط مالي ...

تاريخ الإضافة السبت 6 نيسان 2019 - 6:12 ص    عدد الزيارات 2560    القسم دولية

        


تحويل المقاتلة Su-57 إلى شبحية.. خيبة أمل جديدة بروسيا..

المصدر: العربية.نت - جمال نازي.. خلص محللون غربيون إلى أنه من غير المرجح أن تدخل المقاتلة الشبح الروسية من الجيل الخامس من طراز سوخوي Su-57 أن تدخل الخدمة والتشغيل قبل العام 2027، بحسب ما نشره موقع National Interest. وأرجع المحللون الأسباب إلى تكرار التأجيل للمراحل والخطوات المدرجة وتخطي الميزانية المقررة للتكاليف، فضلا عن المشاكل المتعلقة بالبحث والتطوير أدت إلى تعطيل المشروع، وهو الأمر الذي يتم الكشف عنه لأول مرة منذ عدة سنوات. ولا يعد هذا الوضع من قبيل المفاجأة، لأن البرنامج المتعلق بطراز Su-57 لم يكن في حقيقة الأمر قابلا للتطبيق، وفقا لما ذكره المحللون الغربيون المتخصصون في الصناعات العسكرية.

بوتين وزملاؤه

وبالعودة إلى أوائل عام 2006، يتبين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد قام بدمج جميع شركات الطيران الروسية في شركة واحدة مملوكة للدولة، وهي الشركة المتحدة لبناء الطائرات UAC، التي استوعبت، بمرور الوقت، أكثر من عشرين شركة، وأعيد تقسيمها إلى أربعة أقسام لتصنيع الطائرات، تخصص أحدها في الطائرات المقاتلة، والثاني لطائرات النقل الحربية، والثالث للطائرات المدنية، والرابع لمكونات الطائرات. وخلال عملية التطوير وزيادة الكفاءة، أصبحت معظم الشركات المملوكة للدولة شركات مساهمة. ومع ذلك، تمتلك الحكومة 90% على الأقل من الأسهم. وعلى الرغم من الهيكل المركزي والرأسي الناتج، احتفظت معظم المؤسسات المندمجة في UAC بقدر من الاستقلال الذاتي، حيث تمتعت ميغ وسوخوي بمجالس إدارات خاصة بها. ومع ذلك، فإنه فيما عدا استثناءات محدودة، لم يكن لمديري الشركات الحق في إبداء رأيهم، بل على العكس من ذلك، كانت مجموعة شركات UAC تخضع بأكملها لمجلس إدارة مكون من 14 مديراً، معظمهم من الزملاء المعروفين لبوتين، يشتهر القليل منهم فقط بأنه من المديرين الصناعيين المهرة.

بطة بوتين العرجاء

وعلى الرغم من التقارير الطنانة في وسائل الإعلام الروسية، تبين أن UAC كانت مجرد بطة عرجاء. فقد أثبتت المجموعة قدرتها على إعادة إنتاج الأنواع، التي يرجع تصميمها إلى أواخر الثمانينيات، وأوائل التسعينيات. وخلافا لذلك، لم تكن المجموعة قادرة على الابتكار والتكيف والتطور. إن السبب الرئيسي هو أن معظم مديريها كانوا قد اختيروا من بين من يستجيبون للأوامر أو أشخاص يسعدهم مجرد مناقشة التخطيط والاستراتيجيات والمشاريع الجديدة، ولكنهم يفتقرون إلى القدرة على اتخاذ القرارات الصعبة.

وعود في الهواء وفشل مبين

ومما لا يثير الدهشة، أن الشركة قدمت، على مدى السنوات العشر الماضية، وعودًا لم يكن بمقدورها الوفاء بها. وفي حالة الطراز Su-57 كان الفشل الحاسم لشركة UAC هو القرار المبكر بإغلاق قسم الطائرات القتالية في وجه المستثمرين الأجانب، وذلك لأن المدير الأول للمجموعة، وهو نائب وزير الدفاع السابق، والذي أصبح، فيما بعد، رئيسا للوزراء، سيرغي إيفانوف، أصر في عام 2006 على أن" تخطط روسيا بنفسها لتطوير هذا القطاع".

العقوبات الغربية ضد روسيا

وإلى جانب الانهيار الكبير للاقتصاد الروسي في أعقاب العقوبات الاقتصادية الغربية، التي أعقبت الغزو الروسي لأوكرانيا، فإن عدم مرونة UAC جعلت من المستحيل تحقيق إنتاج الطراز Su-57. وبغض النظر عن حجمها أو سكانها، لا يمكن لدولة ذات ناتج محلي إجمالي مشابه لدولة أستراليا أن تلعب دورها كقوة عظمى، وتخوض حربًا طويلة في سوريا وفي نفس الوقت تتوقع أن تنجح في تطوير مقاتلة شبح خاصة بها بمفردها.

تلاشي الأمل في الهند

وكان الأمل الأخير للمشروع هو الاهتمام الهندي الجاد بتمويل خطة تحويل المقاتلة طراز Su-57 إلى مقاتلة شبح من فئة Su-30MKI، ولكن الهياكل الإدارية التي فرضها بوتين قوضت هذا التعاون. وبطبيعة الحال، فإن الاهتمام الأساسي للكرملين بطراز Su-57 كان لمجرد تسجيل نقاط دعاية كبيرة من خلال الدخول في سباق افتراضي مع الطائرة، التي صنعتها لوكهيد مارتن طراز.F-22 Raptor ولا تمثل هذه النقطة أي أهمية بالنسبة للقوات الجوية الهندية، ذات التوجهات التجارية، لكي تقوم بتمويل المشروع. وفي نهاية المطاف، يخلص المحللون الغربيون، وفقا لما صرحوا به لموقع "National Interest" إلى أن المقاتلة الشبح من طراز Su-57 لن تحلق سريعا في أي اتجاه.

انقسام وزراء مجموعة السبع حول كيفية التعامل مع مقاتلي «داعش»

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».. قال وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، اليوم (الجمعة)، إن وزراء داخلية مجموعة الدول الصناعية السبع، ما زالت لديهم وجهات نظر مختلفة حول كيفية التعامل مع مقاتلي «داعش» وأسرهم في سوريا والعراق. وكررت وكيلة الوزارة الأميركية كلير غريدي، ممثلة الولايات المتحدة في اجتماع باريس، موقف بلادها المتمثل في ضرورة إعادة المقاتلين الأجانب، كل إلى وطنه الأم. وترى فرنسا ودول أخرى أنهم يجب أن يخضعوا للمحاكمة في العراق.

إسرائيل: استطلاعات الرأي ترجّح بقاء نتنياهو رئيساً للوزراء بعد الانتخابات

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين».. تشير استطلاعات الرأي المتعلقة بالانتخابات البرلمانية الإسرائيلية التي تجرى الثلاثاء إلى تعادل لائحتي بنيامين نتنياهو ومنافسه الأبرز الجنرال بيني غانتس، لكنها تفيد بأن رئيس الوزراء المنتهية ولايته هو الأوفر حظا لتأليف الحكومة الإسرائيلية الجديدة. وترجح معظم الاستطلاعات حتى اليوم (الجمعة) حصول اللائحة الوسطية لغانتس على عدد من المقاعد يفوق العدد الذي سيشغله الليكود. لكن النتائج التي قد تحققها الأحزاب الأخرى التي يمكن أن تتحالف مع الليكود تشير إلى أن نتنياهو سيكون في موقع أفضل لتشكيل ائتلاف حكومي. بيد أن ثمة عوامل عديدة تدفع المحللين إلى الحذر، بدءا بالدور المهم الذي يلعبه تقليدياً الناخبون المترددون قبل أيام من التصويت، وتعدد اللوائح الانتخابية. ويمكن أن تخفق العديد من اللوائح التي قد تدخل في كتلة نتنياهو اليمينية بتحقيق نسبة 3.25 في المائة الضرورية لدخول البرلمان. وبحسب خمسة استطلاعات للرأي، قد تنال لائحة غانتس بين 28 و32 مقعداً، مقابل 26 أو 27 مقعداً لليكود، فيما يتوقع استطلاع وحيد نيل حزب رئيس الوزراء 31 مقعداً في البرلمان. وفي إسرائيل، يختار الناخبون نوابهم، لكن ليس بالضرورة أن يختار رئيس الجمهورية لتشكيل الحكومة تلقائياً رئيس اللائحة المنتصرة. واليوم هو الأخير الذي يسمح القانون بأن تُنشر فيه استطلاعات للرأي.

جاويش أوغلو "مندهش" لبيان الخارجية الأميركية حول لقائه بومبيو ومرشّح المعارضة في إسطنبول يؤكد تقدّمه على يلدرم

الشرق الاوسط...أنقرة، واشنطن - أ ف ب، رويترز... أعلن مرشح المعارضة في إسطنبول أكرم إمام أوغلو أنه ما زال متقدماً على منافسه من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم بن علي يلدرم، بعد إعادة فرز بطاقات اقتراع اعتُبرت باطلة في نحو نصف دوائر المدينة التي طعن حزب الرئيس رجب طيب أردوغان بنتائج الانتخابات فيها. وبعد خسر في أنقرة وإسطنبول، في الانتخابات البلدية التي نُظمت الأحد الماضي، طعن الحزب الحاكم بالنتائج في المدينتين، شاكياً من "مخالفات فاضحة". واتهم أردوغان أوروبا والولايات المتحدة بـ "التدخل" في شؤون تركيا، بعد تعليقاتهما على الانتخابات البلدية. وقال: "يجب أن تبقى أميركا وأوروبا اللتان تتدخلان في شؤوننا الداخلية، في مكانهما. القرار النهائي يعود الى اللجنة الانتخابية العليا". ولفت الى أن تقديم الطعون هو حق، معتمد ايضاً في أوروبا والولايات المتحدة. وفي إسطنبول، أعادت اللجنة العليا للانتخابات احتساب الأصوات التي اعتُبرت باطلة، في 15 من 39 دائرة، وأعيد فرز كل الأصوات في 3 دوائر أخرى. وفي أنقرة، أعيد فرز كل الأصوات في 11 من 25 دائرة. لكن الشكاوى استمرت اليوم الجمعة، لدى الفروع الاقليمية للجنة. وتحدث "العدالة والتنمية" عن أكثر من 300 ألف صوت باطل في إسطنبول، ونحو 110 آلاف صوت في أنقرة. وطالب بإعادة الفرز في كل الدوائر الـ 39 في إسطنبول، وفي كل الدوائر الـ 25 في أنقرة. واعلن الناطق باسم "العدالة والتنمية" عمر جيليك أن حزبه سيحترم النتائج ويهنئ الفائز "بمجرد أن تكون إرادة الشعب واضحة للعيان". لكن إمام أوغلو ذكر أنه يتقدّم بفارق 18742 صوتاً على يلدرم، بعد إعادة فرز الأصوات الباطلة في 17 من 39 دائرة في إسطنبول. واضاف: "يُفترض مما أراه أن تنتهي العملية في عطلة نهاية الأسبوع. سينخفض الفارق بحيث يكون بين 18 و20 ألف صوت. هذا ما تظهره كل التوقعات. هذه أرقام متقاربة جداً". وانتقد إمام أوغلو مطالب الحزب الحاكم بإعادة فرز الأصوات، متسائلاً "إلى أي مدى سنعيد الفرز؟ يُعاد الفرز الآن في مناطق، ولكن هل من المنطق أن تستمرّ إعادة الفرز إلى أن أخسر"؟ على صعيد آخر، أعلن أردوغان أن تركيا لا تزال تسدد دفعات مالية بموجب اتفاق أبرمته لشراء منظومة الدفاع الصاروخي "أس-400" من روسيا، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لم تقدّم الشروط ذاتها عندما عرضت بيع بلاده صواريخ من طراز "باتريوت". وسُئل عن محادثاته في موسكو الأسبوع المقبل، فأجاب: "تحتل أس-400 مكاناً مهماً في محادثاتنا. الحجج الأميركية خاطئة جداً. أنهينا عملية أس-400 ونواصل دفع الأموال". لكن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أعرب عن "ثقته" بالتوصل إلى حل للأزمة، قائلاً: "أجريت محادثة جيدة ومطوّلة مع وزير الخارجية التركي" مولود جاويش أوغلو. وزاد: "هناك فرص عظيمة أمام الولايات المتحدة وتركيا للعمل معاً عن كثب". على رغم ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها لا تناقش تشكيل مجموعة عمل مع أنقرة حول شرائها "أس-400". وقال ناطق باسم الوزارة: "(تشكيل) مجموعة عمل فنية في هذه المرحلة ليس ضرورياً وليس وسيلة تناقشها الولايات المتحدة بوصفها حلاً" للخلاف. جاء ذلك بعدما قال جاويش أوغلو إن أنقرة اقترحت على واشنطن تشكيل مجموعة عمل لتحديد هل أن تلك المنظومة تشكّل خطراً على العتاد العسكري للولايات المتحدة أو الحلف الأطلسي. وأعرب الوزير التركي عن "دهشته" لبيان أصدرته الخارجية الأميركية في شأن لقائه بومبيو في واشنطن، معتبراً انه كان معداً قبل اجتماعهما. وأضاف: "هذه اللغة لا تعكس الحقيقة ولم تُستخدم" خلال الاجتماع. وشدد على ان الأميركيين "لم يذكروا أبداً مثل هذه الأمور في شأن أعمال أحادية لتركيا"، وزاد: "اتفقنا على مواصلة العمل معاً في شأن هذا الموضوع". وعلّق بومبيو على تصريحات نظيره التركي، قائلاً: "قرأت نصّ البيان، وأنا متمسّك بكل كلمة وردت فيه". جاء ذلك بعدما أعلنت الخارجية الأميركية أن بومبيو حذر جاويش أوغلو من "تداعيات مدمّرة محتملة لأيّ عمل عسكري تركي أحادي" في سورية. وتابعت انه دعا خلال لقائه نظيره التركي، إلى "حلّ سريع لملفات مرتبطة بمواطنين أميركيين" أو موظفين محليين في البعثات الديبلوماسية الأميركية "احتُجزوا ظلماً" في تركيا.

تركيا تنهي صفقة شراء وحدات نظام الدفاع الجوي الروسي إس-400

بي. بي. سي... نقلت تقارير إعلامية عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله إن بلاده أنهت صفقة شراء وحدات من نظام الدفاع الجوي إس 400 من روسيا. وأضاف أردوغان للصحفين أن بلاده عرضت على الولايات المتحدة شراء أنظمة صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ، إلا أن واشنطن لم تقدم لهم شروطا مناسبة. وفي ما يتعلق بشراء طائرات مقاتلة من طراز إف 35 من الولايات المتحدة، استلمت تركيا بالفعل 3 طائرات بينما ستصل الرابعة في يوليو/ تموز المقبل، بحسب أردوغان. وتسببت خطط تركيا شراء أنظمة إس 400 من روسيا توترات مع الولايات المتحدة. وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو قد صرح أمس بأن صفقة إس 400 في حكم المنتهية.

ماي تطلب تأجيل "بريكزيت" حتى 30 حزيران فرنسا تتحفظ وتوسك يقترح إرجاءً "مرناً" لسنة

الحياة...لندن - أ ف ب، رويترز .. طلبت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تأجيل خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكزيت) حتى 30 حزيران (يونيو) المقبل، فيما اقترح رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك إرجاءً "مرناً" يمتد لسنة حداً أقصى. لكن الرئاسة الفرنسية اعتبرت أن "الحديث عن تمديد هو أمر سابق لأوانه بعض الشيء، في وقت طرحت الدول الـ 27 شرطاً واضحاً يتمثل في أن يكون هذا الطلب مبرراً بخطة واضحة". وقال مصدر ديبلوماسي إن باريس تعتبر أن "الإشاعات حول هذا التمديد هي بالون اختبار في غير محله". ورأت اوساط الرئيس إيمانويل ماكرون أن "التمديد هو أداة وليس الحلّ"، وزادت: "نحن في انتظار خطة ذات صدقية بحلول قمة (الاتحاد في) 10 نيسان (ابريل)، والطلب سيُدرس في ذاك اليوم". اما ستيفن زايبرت، الناطق باسم المستشارة الألمانية أنغيلا مركل، فشدد على "أهمية أن رئيسة الوزراء لم تطلب فقط (في رسالتها) تمديداً، بل تعترف أيضاً بأن تمديداً مشابهاً حتى 30 حزيران يعني أن المملكة المتحدة تستعد للمشاركة في الانتخابات الأوروبية" المرتقبة الشهر المقبل. جاء ذلك بعدما وجّهت ماي في رسالة إلى توسك، طلبت فيها تمديد العمل بالمادة 50 من اتفاقية لشبونة التي تنظّم خروج دولة عضو من الاتحاد، واقترحت أن ينتهي هذا التمديد في موعد لا يتجاوز "30 حزيران 2019". وكتبت ماي أن "سياسة الحكومة كانت وتبقى مغادرة الاتحاد الأوروبي بطريقة منظمة ومن دون إرجاء غير مبرر". لكن الموعد الذي تطرحه يمثّل مشكلة، نتيجة الانتخابات الأوروبية المرتقبة بين 23 و26 أيار (مايو) المقبل. وتابعت رئيسة الوزراء: "تريد الحكومة الاتفاق على جدول زمني للمصادقة على الاتفاق، يتيح للمملكة المتحدة الانسحاب من الاتحاد قبل 23 ايار 2019 وبالتالي إلغاء (المشاركة) في الانتخابات الأوروبية. لكنها ستواصل اتخاذ الاستعدادات المسؤولة لتنظيم الانتخابات، إذا لم يتسنَ تحقيق ذلك". وتشرح ماي في الرسالة أنه إذا لم تفضِ "قريباً" المحادثات مع حزب العمال المعارض إلى مقاربة مشتركة، ستبحث الحكومة عن فرض "توافق" من خلال عرض "عدد محدود" من الخيارات حول العلاقات المستقبلية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، على التصويت في مجلس العموم (البرلمان). وأضافت أن "الحكومة جاهزة للامتثال لقرار المجلس، إذا التزمت المعارضة الأمر ذاته"، علماً ان البرلمان رفض اتفاق "بريكزيت" 3 مرات. ورجّح المدعي العام جيفري كوكس أن يكون التأجيل "طويلاً"، إذا فشلت المحادثات بين حزبَي المحافظين والعمال. لكن النائب المحافظ جاكوب ريز-موغ رفض اقتراح ماي، داعياً النواب البريطانيين في البرلمان الأوروبي إلى اظهار "صعوبة قدر الإمكان"، مقترحاً عليهم "طرح الفيتو الخاص بهم على كل زيادة في الموازنة، ومعارضة (طرح) الجيش الأوروبي المزعوم وعرقلة البرامج الإدماجية لماكرون". وأرجئ "بريكزيت" الذي كان متوقعاً في 29 آذار (مارس) الماضي، حتى 12 الشهر الجاري. واعلن مسؤول أوروبي بارز ان توسك يقترح أن يمنح الاتحاد الأوروبي إرجاءً "مرناً" للندن، يصل حتى 12 شهراً. ويتيح هذا الأمر تحديد موعد نهائي جديد لـ "الطلاق"، في 12 نيسان 2020، مع إبقاء الباب مفتوحاً أمام المملكة المتحدة للخروج قبل هذا الموعد، إذا صادق برلمانها في غضون ذلك على الاتفاق. وقال المسؤول: "يبدو هذا السيناريو جيداً للطرفين، اذ يمنح بريطانيا كل المرونة اللازمة فيما يجنّبنا الحاجة الى الاجتماع كل أسابيع لدرس تمديد مهلة خروج بريطانيا من الاتحاد".

الإدارة الأمريكية: ندرس بجدية إمكانية استخدام القوة العسكرية في فنزويلا

روسيا اليوم..المصدر: وكالات... أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنها تدرس بجدية إمكانية استخدام القوة العسكرية ضد حكومة فنزويلا. وقال ممثل عن الإدارة الأمريكية في مؤتمر صحفي عقده عبر الهاتف ليلة الجمعة إلى السبت لمجموعة من وسائل الإعلام: "الخيارات الدبلوماسية للعمل تنفد، مما يتسبب في تشديدنا الضغوط الاقتصادية... وكذلك الخيار العسكري، الذي، كما أكده الرئيس ترامب، لا يزال على الطاولة ويستمر النظر فيه". وتابع المتحدث الذي لم يتم الكشف عن هويته: "هذا الخيار جدي للغاية رغم أنه لا يرغب أحد في حدوث ذلك... لكن لا شك في أن دراسته تجري بجدية".

الإدارة الأمريكية: سنستخدم عنصر المفاجأة في إجراءاتنا اللاحقة حول فنزويلا

وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة لن تعلن مسبقا عن إجراءاتها اللاحقة التي ستتخذها ضد الحكومة الفنزويلية. وقال المتحدث: "إننا نتجنب تحديد مواعيد زمنية، وإجراءاتنا كانت استراتيجية جدا، وسنواصل العمل بصورة استراتيجية فيما يخص إعلان سياساتنا أو خطواتنا، وعنصر المفاجأة كان في صلب نجاح إجراءاتنا خلال الشهرين الماضيين". وتابع المتحدث، ردا على سؤال حول موعد انتقال الولايات المتحدة من الضغوط الاقتصادية إلى الخيار العسكري: "إننا سنواصل إدهاشهم في مضينا قدما".

الإدارة الأمريكية: هذا الخطأ سيكون الأخير لمادورو إذا ما ارتكبه

من جهة أخرى، شدد المسؤول من إدارة ترامب على أن قيام سلطات فنزويلا باعتقال زعيم المعارضة، خوان غوايدو، سيمثل خطأ أخيرا وهداما بالنسبة إلى رئيس البلاد، نيكولاس مادورو. وقال المتحدث: "أكدت مجموعة ليما والولايات المتحدة بوضوح أن تداعيات أي إجراءات ستسفر عن اعتقال غوايدو ستكون هدامة بالنسبة إلى مادورو". وتابع: "إنها ستكون الخطأ الأخير لمادورو، ونتابع بدقة الأوضاع في فنزويلا". وتمر فنزويلا ذ العام الماضي بأزمة سياسية حادة تمحورت حول مواجهة بين سلطة الرئيس مادورو، والجمعية الوطنية، أي البرلمان، ذات الأغلبية المعارضة، مصحوبة باحتجاجات واسعة ضد الحكومة على خلفية استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد. وفيما أعربت روسيا والصين عن دعمهما "للسلطات الشرعية" في البلاد، كانت الولايات المتحدة الداعم الأكبر للمعارضة الفنزويلية بقيادة غوايدو، الذي أقالته المحكمة العليا في البلاد رئاسة الجمعية الوطنية ليعلن نفسه يوم 23 يناير رئيسا انتقاليا لفنزويلا في خطوة يقول إنها تجري بالتوافق مع الدستور، متعهدا بإجراء انتخابات رئاسية "ديمقراطية" بعد أن فاز مادورو في السباق الرئاسي الماضي..

الأمن الروسي يحبط أول محاولة لتشكيل خلية إرهابية في السجن

رغم قرار عزل المتهمين بجرائم التطرف للحد من الترويج لأفكارهم

(الشرق الأوسط)... موسكو: طه عبد الواحد... أعلن الأمن الروسي عن إحباط محاولة تشكيل خلية متطرفة في واحد من سجون مقاطعة إيفانوفا، وقال إن سجيناً وجهت له في وقت سابق اتهامات بالمشاركة في النشاط الإرهابي، حاول تشكيل تلك الخلية. ولم يوضح الأمن تفاصيل النشاط الذي مارسه المتهم، وكيف تمكن من التواصل مع الآخرين، لا سيما وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع العام الماضي قراراً يقضي بعزل السجناء بتهم الإرهاب والتطرف عن الآخرين، للحد من قدرتهم على نشر الأفكار المتشددة ومحاولة تشكيل خلايا إرهابية داخل السجون. وقال فرع هيئة الأمن الفيدرالي الروسي في مقاطعة إيفانوفا، إنه تمكن بالتعاون مع مكتب مصلحة السجون من إحباط محاولة تشكيل خلية متطرفة في واحد من السجون في المقاطعة. وقالت الهيئة، في بيان رسمي بهذا الصدد، «خلال عمليات البحث والتحقيق والمتابعة الأمنية، تم توثيق حالة تبرير علني من جانب سجين لنشاط التنظيم الإرهابي الدولي المحظور في روسيا (جبهة فتح الشام)، المعروف سابقاً باسم (جبهة النصرة). إثر ذلك قام قسم التحقيقيات في هيئة الأمن الفيدرالي الروسي بفتح ملف قضائية جنائية بموجب فقرة القانون الجنائي الخاصة بجريمة (الدعوة علانية لممارسة النشاط الإرهابي، والتبرير علانية للإرهاب، أو الترويج له)». ولم يكشف الأمن عن هوية المتهم، كما لم يحدد بدقة طبيعة النشاط الذي مارسه، ويواجه نتيجته تلك الاتهامات. واكتفت السلطات بالإشارة إلى أن السجين الذي يدور الحديث حوله يمضي فترة حكم بالسجن لمدة 14 عاماً ونصف العام، بناءً على قرار صادر في ديسمبر (كانون الأول) عام 2014 عن المحكمة العليا في قبردين بلقاري في القوقاز، وذلك لاتهامه بارتكاب عدة جرائم، بينها عمل إرهابي، والمشاركة في نشاط عصابة، والتمرد المسلح، والاعتداء على عناصر البوليس مع محاولة سرقة السلاح. تجدر الإشارة إلى أن هذه المرة الأولى التي يعلن فيها الأمن عن إحباط ما يمكن وصفه بـ«نشاط متطرف إرهابي» داخل السجون. ومع تزايد أعداد المحكومين بتهم التطرف والإرهاب، وإرسالهم إلى السجون، حيث البيئة الإجرامية، شعرت السلطات الروسية بقلق من احتمال أن يستغل هؤلاء الظروف داخل تلك السجون وبيئتها لممارسة نشاطهم، لا سيما الترويج للتطرف، وربما تجنيد عناصر من السجناء لصالح الجماعات الإرهابية. للحيلولة دون تطور خطير كهذا، أصدر الرئيس الروسي، نهاية العام الماضي، حزمة قرارات لمواجهة انتشار الفكر المتطرف، تنص بما في ذلك على توسيع قائمة الجرائم الخطيرة، التي يفترض عزل مرتكبيها خلال فترة العقوبة في السجن بقرار من المحكمة. ويدور الحديث حول الجرائم مثل تنفيذ عمل إرهابي، والمساهمة في نشاط إرهابي، والدعوة علانية لممارسة ذلك النشاط، أو التبرير علانية للإرهاب والترويج له، فضلاً عن جريمة احتجاز رهائن، وغيرها. وبموجب تلك القرارات، تم تعديل التعامل مع المتهمين بجرائم إرهابية، وعوضاً عن إرسالهم إلى «سجن نظام عام» أو «سجن نظام مشدد»، يتم «عزل المتهمين، الموقوفين في السجون بجرائم الإرهاب والتطرف عن المجرمين الآخرين». ونصت القرارات كذلك على إرسال هذه الفئة من المجرمين لقضاء فترة العقوبة «إلى إصلاحيات في أماكن تحددها سلطة السجون الفيدرالية». ولم تقتصر القرارات على السجناء المتهمين بجرائم الإرهاب، بل وشملت السجناء الذين يظهرون ذات التأثير السلبي على المساجين والمتهمين الآخرين، خلال توقيفهم على ذمة التحقيق، أو خلال قضاء فترة العقوبة في السجن. وتضمنت تلك القرارات فقرة تنص على حرمان المحتجزين بجرائم الإرهاب من حق تكفله القوانين بتحفيف فترة العقوبة.

ألمانيا: عمليات سرية لاستعادة عائلات «الدواعش»

الشرق الاوسط...برلين: راغدة بهنام... رغم رفضها العلني استعادة مقاتلي «داعش» وعائلتهم الألمان من سوريا، إلا أن الحكومة الألمانية بدأت تنفيذ عمليات سرية لاستعادة بعض العائلات، أمام تزايد ضغوط عائلات أفراد «داعش» الموجودين داخل ألمانيا. وعادت أمس سيدة ألمانية تدعى كارلا شتاينهاور، تبلغ من العمر 32 عاماً، مع أولادها الثلاثة إلى ألمانيا، في طائرة أقلتها من تركيا إلى مطار مدينة شتوتغارت، حسبما نشرت مجلة «شبيغل». وألقت الشرطة القبض على شتاينهاور فور هبوط الطائرة. إلا أن التهم الموجهة إليها لا تتعلق بنشاطها في سوريا، وارتباطها بـ«داعش»، بل باختطاف أولادها والهرب معهم إلى أراضٍ واقعة تحت سيطرة «داعش» عام 2015. وذكرت «شبيغل» أن العائلة وصلت برفقة عاملين من السفارة الألمانية في أنقرة، مشيرة إلى أن السفارة هناك لعبت دوراً محورياً في إعادة شتاينهاور إلى ألمانيا. وكانت السيدة المتحدرة من مدينة إيسن الألمانية، تعيش في مخيم تديره تركيا داخل الأراضي السورية. وهربت من منزلها عام 2015، وأخذت معها أطفالها الثلاث تاركة زوجها الألماني خلفها. وعندما وصلت إلى سوريا تزوجت مقاتلاً من «داعش». ونقلت «شبيغل» أن والدتها تتواصل منذ أشهر مع السلطات الألمانية لإعادة ابنتها وأولادها بعد أن اتصلت بها ابنتها للمرة الأولى منذ مغادرتها ألمانيا، في نهاية العام الماضي. وبعثت الابنة برسائل عبر «واتساب» إلى والدتها جوزفين تطلب منها المساعدة لإعادتها إلى ألمانيا، وتخبرها بأن منزلها الذي كانت تعيش فيه في سوريا تعرض للقصف، وأن ابنها البالغ من العمر 9 أعوام قتل في القصف. وكتبت الابنة، حسب «شبيغل»، أن ابنها توفي «بسرعة ومن دون ألم». وتابعت تطلب من والدتها مساعدتها على العودة مع ابنتيها البالغتين من العمر 7 سنوات و11 عاماً، وقالت إنهم بحاجة إلى مساعدات مالية للهرب والحصول على الدواء. ونقلت «شبيغل» عن الوالدة جوزفين، أن ابنتها حاولت الهرب عبر تركيا بمساعدة مهربين، إلا أن الخطة فشلت، وانتهت في مخيم أعزاز للاجئين داخل سوريا. وكتبت كارلا لوالدتها من داخل المخيم تدعوها لمساعدتها بشكل عاجل، لأن ابنتيها مريضتان، و«الجرذان تتسلق على الأسرة». وقالت جوزفين إنها كتبت عشرات الرسائل للسلطات الألمانية لمساعدتها، ولكنها لم تتلق شيئاً. وفتح المحقق في دوسبيرغ تحقيقاً بحق شتاينهاور لتحديد إمكانية توجيه تهم تتعلق بالإرهاب لها، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كان سيتمكن من توجيه تهم بالإرهاب لها. وترفض رسمياً ألمانيا استعادة مقاتلي «داعش» وعائلاتهم لصعوبة محاكمتهم فور عودتهم إلى ألمانيا. ورغم أنها لا تنفي حق حملة جوازات السفر الألمانية بالعودة، إلا أنها تقول إنه من الضروري حصول تواصل مع القنصلية أو السفارة الألمانية في سوريا، وأن هذا الأمر غير ممكن كون السفارة أغلقت منذ سنوات بسبب الحرب. والأسبوع الماضي أقرت الحكومة خطة لتجريد مقاتلي «داعش» الذين يحملون جنسية مزدوجة، من جوازهم الألماني. إلا أن هذا لن يطبق على مقاتلي «داعش» السابقين، الذين عادوا إلى ألمانيا. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر في الخارجية الألمانية، أن الحكومة أعادت حتى الآن 10 أطفال لمقاتلين في «داعش»، وتم تسليمهم لأقارب ذويهم. من جهتها، نقلت صحيفة «تاغس شبيغل»، أمس، أن 90 مقاتلاً ألمانياً من المنتمين لـ«داعش» يريدون العودة إلى ألمانيا، من بينهم من تبوأ مناصب عليا في التنظيم الإرهابي. ومعظم الألمان من مقاتلي «داعش» وعائلاتهم يقبعون في سجون ومخيمات تابعة للأكراد في سوريا. ونقلت الصحيفة أن 66 عضواً في التنظيم يحملون الجنسيات الألمانية موجودون في مخيم روجافا وحده، وأن هناك مذكرات توقيف بحق 21 عضواً منهم صدرت عن الادعاء في ألمانيا. ونقلت الصحيفة أن أفراداً من المخابرات الألمانية انتقلوا إلى سوريا، حيث يعتقل الأكراد مقاتلي «داعش» لتحديد الخطرين منهم، واستجوابهم، وتسجيل إجاباتهم لاستخدامها في المحاكم لاحقاً. ولا تملك برلين علاقات رسمية مع الإدارة الكردية الذاتية في سوريا، تفادياً لتضرر العلاقات مع أنقرة.

قاعدة عسكرية فرنسية جديدة وسط مالي لمحاربة الإرهابيين على الحدود مع النيجر وبوركينافاسو

الشرق الاوسط...نواكشوط: الشيخ محمد... يواصل الفرنسيون تعزيز وجودهم العسكري في منطقة الساحل الأفريقي، وتحديداً في دولة مالي التي تعاني تصاعد أعمال العنف وانتشار جماعات إرهابية مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش»، ويشيد الفرنسيون قاعدة عسكرية جديدة في وسط مالي، غير بعيد من الحدود مع بوركينافاسو، وهي المنطقة التي يتحرك فيها مقاتلون من «تنظيم «داعش» في الصحراء الكبرى». وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن الأشغال مستمرة لبناء القاعدة العسكرية الجديدة، إذ يشتغل العمال تحت شمس حارقة على حفر الأرض ونقل الأتربة، في مكان خارج بلدة «غوسي» حيث نصبت الخيام والمستودعات، والعمل يجري بوتيرة جيدة في موقع القاعدة، حيث يتصاعد الغبار، وسائقو الشاحنات يرتدون السترات الواقية من الرصاص رغم ارتفاع درجة الحرارة إلى 50 مئوية. ونقلت الوكالة الفرنسية عن قائد القاعدة قوله إنها «ستكون القاعدة الرئيسية للعمليات في منطقة غورما حيث التهديد نشط»، فيما قال ضابط رفيع آخر لم يكشف عن هويته: «في السابق كنا نتوغل ثم نخرج من المنطقة، لكننا الآن نرفع العلم هنا حيث سنبقى». وعند اختيارهم لهذا الموقع، بحث الفرنسيون عن المياه الصالحة للشرب دون جدوى، ولكنهم في النهاية قرروا جلب المياه من مدينة «غاو»، كبرى مدن شمال مالي، والتي تبعد عن موقع القاعدة الجديدة 150 كيلومتراً؛ حيث يتم جلب المياه في صهاريج كبيرة. وتعد القاعدة الجديدة هي الأحدث في إطار عملية «برخان» الفرنسية التي تتخذ من دولة تشاد مقرا رئيسيا لها، وينشط في عملية «برخان» 4.500 جندي يخوضون حرباً شرسة ضد مئات الإرهابيين النشطين في منطقة الساحل الأفريقي، ولكن القاعدة الجديدة ستركز على الشريط الحدودي بين مالي والنيجر وبوركينافاسو. وخلال الأشهر الأخيرة خاضت القوات الفرنسية مواجهات قوية في شمال شرقي مالي، ضد مقاتلي «تنظيم داعش في الصحراء الكبرى»، وذلك في منطقة «ليبتاكو» المحاذية للنيجر، ولكن القوات الفرنسية تعتزم الآن التوسع غربا إلى منطقة «غورما» في وسط البلاد، وهي منطقة تقاطع تحاذي حدود مالي مع بوركينا فاسو. وقال قائد عملية برخان الجنرال فريدريك بلاشون إن منطقة «غورما»، جنوب نهر النيجر، والتي تمتد على أجزاء من غاو وتمبكتو وموبتي، هي ملاذ معروف للجماعات المتطرفة التي تستغل وجود الغابات للاحتماء على طول حدود بوركينا فاسو. وفي الأسابيع الأخيرة تكبدت القوات المالية خسائر فادحة في «غورما»، وهذا الأسبوع قُتل طبيب عسكري فرنسي عندما مرت عربته المدرعة فوق لغم. وينشط تنظيم «داعش» في الصحراء الكبرى مع جماعات جهادية أخرى في هذه المنطقة، بينها على وجه الخصوص جماعة تسمى «كتيبة غورما» ترتبط بـ«جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، التحالف الرئيسي الذي يتبع لتنظيم «القاعدة»، وقتل قائد «كتيبة غورما» المنصور أغ القاسم في نوفمبر (تشرين الثاني) في غارة فرنسية. وهناك جماعة أخرى قوية هي «أنصار الإسلام» الموجودة جنوب «غورما» على طول الحدود مع بوركينا فاسو، ويُعتقد أن مقاتليها مسؤولون عن سلسلة من الهجمات في شمال بوركينا فاسو عام 2015، وما تزال تشن هجمات حتى اليوم، ويعتقد أنها مرتبطة بتنظيم «داعش». وتعد «غورما» منطقة استراتيجية تستخدمها الجماعات الإرهابية للتحرك بسهولة بين البلدان الثلاث (مالي، النيجر وبوركينافاسو)، وذلك ما أكده قائد عملية برخان الجنرال فريدريك بلاشون في حديث لإذاعة فرنسا الدولية، حين قال: «عندما تكون في غورما بإمكانك الوصول إلى أي مكان في المنطقة. وباستطاعتك أيضا تقديم الدعم في بوركينا إذا احتاج الأمر». ولكن منطقة وسط مالي لا تواجه التحدي الإرهابي وحده، وإنما تعاني من توتر عرقي متصاعد بين قبائل «الفلان» وقبائل «الدوغون»، وهو التوتر الذي راح ضحيته قبل أيام 160 مدنياً من قبائل «الفلاني» قتلوا في مذبحة استهدفت قرية صغيرة من قرى «الفلاني»، يعتقد أنها من تنفيذ صيادين تقليديين من قبائل «الدوغون». وتغيب الدولة عن مناطق واسعة من وسط مالي، ويكاد يكون حضور الجيش معدوماً في الكثير من هذه المناطق، فيما تنتشر شبكات تهريب السلاح والجماعات الإرهابية التي تستغل التوتر العرقي لاكتتاب مقاتلين جدد، وخاصة في وسط قبائل «الفلاني» المسلمة والتي يعتقد أفرادها أنها تعاني من مظلمة تاريخية. واعترف قائد عملية برخان الفرنسية أن التوتر العرقي في مالي «عقّد عملية برخان لاستئصال الإرهابيين»، وأضاف أن «الأمر كله يتعلق بعدم الوقوع في هذا الشرك. عمل قوة مثل برخان هو التصدي للإرهابيين الحقيقيين، في الوقت الذي يتم فيه دعم هؤلاء المسؤولين عن التنمية. عليك أن تعالج جذور المشكلة الذي لا يعني بتاتا دعم إتنية أو قبيلة على حساب أخرى». وفي حين يزيد الفرنسيون من حضورهم العسكرية في منطقة الساحل الأفريقي، إلا أنهم يساندون بقوة مجموعة دول الساحل الخمس (موريتانيا، مالي، النيجر، تشاد وبوركينافاسو)، وهي الدول التي شكلت قوة عسكرية مشتركة لمحاربة الإرهاب، ولكنها ما تزال تعاني من مشكلات في التمويل والتدريب. وسيطر متطرفون مرتبطون بـ«القاعدة» على شمال صحراء مالي المترامية بداية عام 2012، لكن تم طردهم عبر عملية «سرفال» التي قادتها فرنسا وبدأت في يناير (كانون الثاني) 2013، وتحولت عام 2014 إلى عملية «برخان»، فيما تنتشر قوات أممية قوامها 15 ألف جندي لحفظ السلام في مالي، ولكنها لم تنجح في ذلك، إذ تعاني مالي من أعمال عنف متصاعدة؛ وأعلنت حكومة مالي هذا الأسبوع أن 450 مدنيا و150 عسكريا ماليا وأجنبيا قتلوا في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام وحده.



السابق

لبنان..«الجمهورية»: الهجوم على سلامة وَتّر «سيدر» وسوق القطع.. وتصحيح لعون.. وموقف قريب للحريري....اللواء...مشاركة البنك الدولي تفتح باب الحل لعقدة مناقصة الكهرباء؟.. سلامة يتجنّب الردّ على منصور.. وتوقيفات الفساد تمتد إلى الدوائر العقارية....السفير السعودي لنقابة الصحافة اللبنانية: أمن واستقرار لبنان سياسة استراتيجية للمملكة....حزب الله يقاطع جنبلاط...عون: لا خطر من الداخل علينا وأخطار الخارج، يحاصرها القرار 1701...لبنان يعرض للاستثمار 4 بلوكات نفطية بحرية متنازع عليها بين سوريا وإسرائيل...استغراب واسع من انتقادات وزير الاقتصاد لحاكم مصرف لبنان..إسرائيل تتجه لتنفيذ المرحلة الثانية من الجدار الحدودي باتجاه شبعا...

التالي

سوريا.....بدعم جوي أميركي.. إحباط هروب سجناء دواعش في سوريا....فورن بولسي: النظام هرّب مسلحي داعش باتجاه السويداء بمساعدة إيرانية...روسيا ترعى مفاوضات في دمشق بين معارضي درعا والنظام...موسكو ترفض تحويل سوريا «ساحة مواجهة»..النظام السوري يواصل التصعيد العسكري في إدلب..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,230,768

عدد الزوار: 6,941,408

المتواجدون الآن: 125