أخبار وتقارير...الأمم المتحدة: 113 مليون شخص يعانون جوعًا حادًا ينتشرون في 53 دولة..جرحى بتفجير عبوة في أكاديمية عسكرية روسية..مقتل 7 في اشتباكات بين الهند وباكستان بكشمير..احتمال عدم تجديد معاهدة «نيو ستارت» يزيد التوتر الأميركي ـ الروسي..احتدام المواجهات بين «طالبان» والقوات الأفغانية..صاروخ الهند الفضائي يثير قلق إدارة وكالة «ناسا»...بريطانيا تتجه لطلب تمديد مهلة {بريكست} ..

تاريخ الإضافة الأربعاء 3 نيسان 2019 - 5:46 ص    عدد الزيارات 2363    القسم دولية

        


الأمم المتحدة: 113 مليون شخص يعانون جوعًا حادًا ينتشرون في 53 دولة طاولتها الحروب وكوارث المناخ..

صحافيو إيلاف.. أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء أن أكثر من 113 مليون شخص في 53 دولة يعانون "جوعًا حادًا" جراء الحروب والكوارث المناخية، مشيرة إلى أن أفريقيا أكثر القارات تضررًا.

إيلاف: تعتبر اليمن والكونغو الديموقراطية وأفغانستان وسوريا من ضمن ثماني دول سجلت ثلثي إجمالي عدد الأشخاص المعرّضين لخطر المجاعة في العالم، حسب ما ذكرت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) في تقريرها العالمي حول أزمات الغذاء للعام 2019.

الحاجة إلى مساعدات زراعية

تستعرض الدراسة، التي أطلقت قبل ثلاث سنوات، الدول التي تواجه أكبر المصاعب. وقال مدير قسم الطوارئ في المنظمة دومينيك بورغيون لوكالة فرانس برس إنّ الدول الأفريقية تضررت "على شكل غير متناسب"، إذ إنّ نحو 72 مليون شخص عانوا جوعًا حادًا. ذكر التقرير أن الأزمات وانعدام الأمن سببان رئيسان في الأزمة، إضافة إلى الاضطرابات الاقتصادية والصدمات المفاجئة المتعلقة بالمناخ، مثل الجفاف والفيضانات. وقال بورغيون إنه في الدول التي تقف على حافة المجاعة "ما يصل إلى 80 بالمئة من السكان يعتمدون على الزراعة. هم بحاجة إلى مساعدة غذائية إنسانية عاجلة وإجراءات لتعزيز الزراعة". أبرز التقرير الضغوطات المفروضة على الدول المستضيفة للاجئين، ومن بينها الدول المجاورة لسوريا، وكذلك بنغلادش، التي استقبلت أكثر من مليون لاجئ من المسلمين الروهينغا الفارّين من بورما.

تحسن طفيف

قالت المنظمة إنّها تتوقع زيادة عدد النازحين خلال هذا العام "إذا استمرت الأزمة السياسية والاقتصادية في فنزويلا" المرجّح إعلان حالة الطوارئ في مجال الأغذية فيها خلال هذا العام. وأعرب بورغيون عن قلقه حيال "الارتفاع الكبير" في معدلات الفقر في فنزويلا، التي تعصف بها أزمة اقتصادية خانقة، أدت إلى تراجع صارخ في مستويات المعيشة، في خضم أزمة سياسية مستمرة منذ أشهر. على المستوى العالمي، نوّه التقرير بأن الوضع العام تحسّن في شكل طفيف في العام 2018 عمّا كان عليه الوضع في العام 2017 حين سجل معاناة 124 مليون شخص من الجوع الحاد.

مؤشر غير مطمئن

وأرجعت المنظمة التراجع إلى أن بعض دول أميركا الجنوبية ومنطقة آسيا-المحيط الهادئ كانت أقل تضررًا بالكوارث المرتبطة بالطقس في هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة. لكن المنظمة حذرت من أنه من غير المرجّح أن يتغيّر الاتجاه العام السنوي لمعاناة أكثر من 100 مليون شخص من المجاعة بسبب استمرار الأزمات. وعانت أفغانستان والعراق وسوريا من موجات جفاف شديدة في العام 2018، أثرت بشدة على الإنتاج الزراعي. أكدت المنظمة، ومقرها روما، أن "المستويات المرتفعة لسوء التغذية الحاد والمزمن الذي يعانيه الأطفال الذين يعيشون في ظروف طارئة، تظل مقلقةً للغاية".

جرحى بتفجير عبوة في أكاديمية عسكرية روسية

موسكو - أ ف ب - جُرح 3 أشخاص بتفجير عبوة ناسفة في أكاديمية عسكرية في مدينة سان بطرسبرغ شمال غربي روسيا. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية "انفجار عبوة ناسفة لم يُحدد طابعها بعد، في سان بطرسبورغ في مكاتب العاملين في مبنى إداري في أكاديمية موزايسكي". وأضافت أن 3 أشخاص جُرحوا، مستدركة ان حياتهم ليست في خطر. ووصفت العبوة بأنها تفتقر الى التغليف، ما يعني انها ليست عبوة عسكرية، مثل قذيفة هاون. وأغلقت الشرطة المنطقة المحيطة بالأكاديمية، فيما شوهد موظفون وطلاب وهم يغادرونها، كما خرجت سيارات إطفاء من البوابات. وقال مسؤول في خدمة الطوارئ ان التفجير أدى الى انهيار أحد السلالم واحتجاز حوالى 20 شخصاً في الداخل. وتشرف وزارة الدفاع على الأكاديمية التي تُعدّ من الأضخم في روسيا، وتدرّب ضباطاً للخدمة في قوات الدفاع الجوي والفضائي وقطاعات أخرى في القوات المسلحة. وتزامن التفجير مع محاكمة 11 شخصاً في المحكمة العسكرية في المدينة، مُتهمين بالمساعدة على التخطيط لهجوم انتحاري نُفذ في المترو عام 2017 وتبنّته جماعة غير معروفة مرتبطة بتنظيم "القاعدة".

زيارة "تاريخية" لرئيس الوزراء اليوناني إلى مقدونيا الشمالية

الحياة...سكوبيي - أ ف ب - أجرى رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس زيارة "تاريخية" الى جمهورية مقدونيا الشمالية، التي تغيّر اسمها بعد اتفاق مع أثينا أنهى عقوداً من نزاع ديبلوماسي بين البلدين. وتأتي الزيارة التي استمرت يوماً، بعد شهر على استكمال تسيبراس ونظيره زوران زاييف اتفاقاً أضاف كلمة "الشمالية" إلى اسم مقدونيا، لتمييزها عن إقليم حدودي يحمل الاسم ذاته في شمال اليونان. وهذه أول زيارة رسمية لرئيس وزراء يوناني، منذ أعلنت الجمهورية اليوغوسلافية السابقة استقلالها عام 1991. وعطّلت أثينا انضمام مقدونيا إلى الحلف الأطلسي وسعيها الى عضوية الاتحاد الأوروبي. وفي النهاية، رضخت مقدونيا ووقّعت مع اليونان عام 2018 اتفاقاً ينهي نزاعهما حول الاسم، اذ نصّ على تسمية البلد البلقاني "جمهورية مقدونيا الشمالية". وكتب زاييف على "تويتر": "أول رئيس وزراء يوناني يزور مقدونيا الشمالية. يوم تاريخي". وأرفق التغريدة بصورة للزعيمين يتعانقان خارج مقرّ الحكومة، وهما يلتقطان صورة "سيلفي". ومع إنهاء النزاع، يتطلّع البلدان الى تعزيز روابطهما الاقتصادية، ما جعل تسيبراس يصطحب معه 10 وزراء وأكثر من 20 رجل أعمال يونانياً. وقال زاييف قيل الزيارة ان اليونان ستقدّم لبلاده استثمارات قيمتها أكثر من 500 مليون يورو، وزاد: "جمهورية مقدونيا الشمالية ستحقق مكاسب اقتصادية هائلة من الاتفاق، ستمكن رؤيتها في كل مناحي الاقتصاد". وتحدث تسيبراس عن "زيارة تاريخية"، مشيداً بمستقبل جديد لـ "الشركاء والحلفاء". واستدرك ان "جزءاً كبيراً من الشعب اليوناني" لا يزال "قلقاً جداً" من الاتفاق، وتابع: "انها مسؤوليتنا أنا وزاييف، لإظهار أن بلدينا قادران على الاستفادة من المسار المفتوح الآن". كما أن الاستياء واضح أيضاً في سكوبيي، إذ يرى بعضهم في تغيير اسم البلاد تنازلاً محرجاً لليونان، معتبرين أن هدف الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي قد لا يتحقق. وفي احتجاج على الاتفاق، يرفض رئيس مقدونيا الشمالية جورجي إيفانوف توقيع مشاريع القوانين من البرلمان، منذ تغيير اسم بلاده. لكن ولاية الرئيس البالغة سنتين، تنتهي هذا الشهر.

مقتل 7 في اشتباكات بين الهند وباكستان بكشمير

إسلام آباد - «الشرق الأوسط».. صرح مسؤولون باكستانيون وهنود أمس الثلاثاء، بأن ما لا يقل عن سبعة أشخاص، بينهم أربعة جنود، لقوا حتفهم في حوادث إطلاق نار متفرقة عبر الحدود بين الجانبين في منطقة كشمير المتنازع عليها. ويأتي تبادل إطلاق النار بعد أسابيع من توترات بين الجارتين النوويتين كادت تتسبب في اندلاع حرب جديدة. وقال الجيش الباكستاني، في بيان، إن ثلاثة جنود قتلوا وأصيب آخرون في اشتباك وقع الليلة الماضية في منطقة روالاكوت. واضطر المدنيون إلى الفرار من منازلهم القريبة من الحدود. وقال متحدث عسكري باكستاني إن القوات الهندية قامت بإطلاق النار والقذائف باتجاه مواقعهم الحدودية دون أي مبرر أو استفزاز. ومن جانبها، اتهمت قوات الأمن الهندية القوات الباكستانية بإطلاق قذائف هاون عبر خط السيطرة عند قطاع «بونش» مساء الاثنين، ما أعقبه الرد الهندي. وقال المسؤول الأمني المحلي راميش كومال أنجرال، إن 22 شخصا، بينهم خمسة من القوات، أصيبوا في اشتباكات في المنطقة.

احتمال عدم تجديد معاهدة «نيو ستارت» يزيد التوتر الأميركي ـ الروسي

نهايتها قد تدفع واشنطن وموسكو لمزيد من التسلح... وتوسيع قدرات الصين النووية

واشنطن: «الشرق الأوسط».. يزيدُ انتهاء معاهدة «نيو ستارت» للحد من الأسلحة النووية، المبرمة عام 2011 بين روسيا والولايات المتحدة، في فبراير (شباط) 2021، من دون تجديد، من حالة التوتر بين البلدين، خصوصاً بعد أن قرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الانسحاب من «معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى» التي وقعها ميخائيل غورباتشوف، آخر زعماء الاتحاد السوفياتي، مع الرئيس الأميركي السابق رونالد ريغان عام 1987. وأجرت مجموعة «سي إن إيه كورب» للأبحاث، وهي مؤسسة غير ربحية، دراسة حول عواقب انتهاء معاهدة «نيو ستارت» من دون تجديد، وإن كان بالإمكان تمديدها لخمس سنوات إن اتفق الجانبان. وانسحبت الولايات المتحدة من معاهدة «آي إن إف» هذا العام، متهمة روسيا بانتهاكها. وبالتبعية، أعلنت روسيا أيضاً أنها لم تعد تلتزم ببنود المعاهدة التي تم التوقيع عليها عام 1987. وتنتهي المعاهدة في الثاني من أغسطس (آب). وتكلم غورباتشوف (87 عاماً) في مقال نشرته «نيويورك تايمز» عن الإصلاحات التي نفذها في الاتحاد السوفياتي في الثمانينيات ومساعيه للحد من التسلح، بما ساهم في إنهاء الحرب الباردة. وقال حول الحرب الباردة: «يجب أن نحجم عن ذلك... ليس فقط عن الحرب الباردة. علينا أن نواصل المسار الذي حددناه. يجب أن نحظر الحرب للأبد. والأهم هو أن نتخلص من الأسلحة النووية». وجاءت تصريحات جورباتشوف بعد أن بدأت الولايات المتحدة لإجراء اختبار على صاروخ يطلق من البر مع قرب انتهاء معاهدة 1987. ومن المرجح أن تثير الخطوة مخاوف جديدة بشأن سباق تسلح. وسيكون من الأصعب على كل من الولايات المتحدة وروسيا استكشاف نوايا كل منهما الأخرى إن انتهت معاهدتهما الوحيدة للحد من الأسلحة النووية المنشورة، مما سيعطي كلاً منهما الحافز لتوسيع ترسانته. هذا ما ورد في دراسة نشرت الاثنين، وأشارت أيضاً إلى أن انقضاء أجل اتفاق «نيو ستارت» قد يقوض الثقة في معاهدة «الحد من انتشار الأسلحة النووية» التي تدعو الدول المسلحة نووياً مثل الولايات المتحدة وروسيا على العمل على نزع السلاح النووي، وقد يؤثر أيضاً على موقف الصين النووي، الذي تمثل على مر السنين في ضبط النفس. وتتناقش الإدارة الأميركية حول ما إذا كانت ستمدد أجل الاتفاق الذي وصفه الرئيس دونالد ترمب بأنه اتفاق سيئ، وظل مستشاره للأمن القومي جون بولتون يعارضه لفترة طويلة. وقالت روسيا إنها مستعدة لتمديد «نيو ستارت» لكنها تريد أولاً أن تناقش ما تراه انتهاكات من جانب الولايات المتحدة. وتلزم معاهدة «نيو ستارت»، الولايات المتحدة وروسيا، بخفض رؤوسهما النووية الاستراتيجية المنشورة، بحيث لا تزيد عن 1550 رأساً، وهو أقل مستوى منذ عقود، وبالحد من أنظمة الإطلاق، سواء كانت أنظمة صواريخ على الأرض أو على غواصات أو قاذفات مزودة بأسلحة نووية. وهي تشمل أيضاً إجراءات شفافية شديدة تلزم كل طرف بالسماح للآخر بتنفيذ 10 عمليات تفتيش لمواقع نووية استراتيجية كل عام، والإبلاغ عن خروج الصواريخ الجديدة التي تشملها المعاهدة من مصانعها قبل حدوث ذلك بثماني وأربعين ساعة، والإخطار بأي عملية إطلاق صواريخ باليستية قبل حدوثها. وعلى الجانبين أيضاً الإعلان عن رؤوسهما النووية الاستراتيجية المنشورة ومركبات وأجهزة الإطلاق، بالإضافة إلى عرض تفصيلي عن عدد كل نوع في كل قاعدة. كل هذا مآله الزوال إن انتهى أجل المعاهدة. وكتب فينس مانزو الخبير بمجموعة «سي إن إيه»، في الدراسة، كما جاء في تقرير «رويترز»، «لن تكون لدى أي بلد الدرجة نفسها من الثقة في قدرته على تقييم مستوى الرؤوس الحربية لدى الآخر بدقة». وبات من المرجح أيضاً أن يخطط كل جانب لكيفية مواجهة أسوأ التصورات المتوقعة. وأضاف مانزو: «انعدام الشفافية المتزايد بين القوى النووية الاستراتيجية الأميركية والروسية سيظهر في الصورة الأكبر المتمثلة في تزايد انعدام الثقة، واتساع هوة المعرفة بالاستراتيجيات والنوايا». وفي غياب البيانات والمعلومات، ستضطر الولايات المتحدة لإعادة رسم مهام أقمارها الصناعية التي تعمل بكثافة بالفعل، وربما تخصص المزيد لمراقبة روسيا على حساب متابعة الصين وإيران وكوريا الشمالية. وربما كان منع الانتشار النووي العالمي أحد ضحايا انتهاء أمد المعاهدة، إذ ستتشكك الدول غير النووية في أن الولايات المتحدة وروسيا ستظلان تعملان في اتجاه تقييد التسلح النووي بموجب معاهدة «الحد من انتشار الأسلحة النووية»، وفقاً لما جاء في الدراسة. وفي حين أن من المستحيل التكهن بكيفية رد فعل الصين، التي يقدر عدد ما لديها من رؤوس نووية بنحو 280 رأساً، تورد الدراسة شواهد يمكن أن تدفعها لتوسيع قدراتها في حالة انتهاء «نيو ستارت». ففي غياب معاهدة تحد من القوى النووية لدى الولايات المتحدة وروسيا، يمكن أن يكون تقدير الصين لترسانتيهما مبالغاً فيه. وعدم وضع ضوابط للقوى الأميركية والروسية قد يعزز أيضاً أصواتاً في الصين ترى أن وجود ترسانة ضخمة أمر ذو دلالة مهمة، وكذلك أصواتاً تؤيد بالفعل وجود المزيد من الأسلحة النووية. وتوصي الدراسة، الولايات المتحدة وروسيا، باتخاذ خطوات لتخفيف أثر انتهاء المعاهدة، من بينها الالتزام طوعاً بالقيود التي تنص عليها ومواصلة المشاركة في البيانات والمعلومات. كما توصي بأن تقترح واشنطن تبادل المعلومات الخاصة بالأسلحة النووية بشكل سنوي وفتح حوار مع الصين.

احتدام المواجهات بين «طالبان» والقوات الأفغانية وكابل تسترجع مديرية والمسلحون يسيطرون على مواقع جديدة

الشرق الاوسط...كابل: جمال إسماعيل.. احتدمت المواجهات بين قوات الحكومة الأفغانية وقوات «طالبان» في عدة مناطق خصوصاً ولايات الشمال الأفغاني، حيث ركزت «طالبان» عملياتها في الأسابيع الأخيرة. وشملت المواجهات معارك في ولايات بدخشان وبلخ وبادغيس في الشمال، إضافة إلى عدد من الولايات الأخرى في أفغانستان. وقد أعلنت الشرطة الأفغانية مقتل 8 من عناصرها وإصابة 8 آخرين جراء هجوم شنه مسلحون تابعون لـ«طالبان» الليلة الماضية على معسكر للشرطة في ولاية بلخ شمال أفغانستان. وقال الناطق باسم شرطة ولاية بلخ عادل شاه عادل، إن 5 آخرين من قوات الشرطة أصيبوا بجراح ليلة أول من أمس في الهجوم على شولغرة، مضيفاً أن قوات الأمن أوقعت خسائر في صفوف «طالبان» بعد معارك دامت 3 ساعات، لكنه لم يعطِ تفاصيل عنها. وذكر ناطق باسم حاكم الولاية أن المسلحين استهدفوا رجال الشرطة بقذيفة أثناء تسييرهم دورية في منطقة شولغرة جنوب مزار شريف عاصمة الولاية، مضيفاً أن 4 من رجال الشرطة أصيبوا بجروح. ونقلت وكالة مصادر إخبارية عن مسؤولين في الحكومة الأفغانية قولهم إن قوات «طالبان» قتلت 17 من الجنود الحكوميين في ولاية بادغيس شمال غربي أفغانستان. وقال عبد الله أفضلي نائب رئيس المجلس الإقليمي في الولاية، إن مسلحي «طالبان» اقتحموا مجمعاً للقوات الحكومية في منطقة بالا مرغاب وقتلوا 17 من الجنود وأحكموا قبضتهم على المعسكر. وشهدت مديرية بالا مرغاب في ولاية بادغيس قتالاً عنيفاً بين قوات الحكومة وقوات «طالبان» خلال الأسبوعين الماضيين. ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد قوله إن قوات «طالبان» قتلت في معارك بالا مرغاب أكثر من 40 من أفراد الجيش الحكومي، وإن قوات «طالبان» تمكنت من الاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة. يأتي الهجوم على مراكز الجيش والشرطة في الشمال الأفغاني بعيد وصول المبعوث الأميركي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد إلى كابل ولقائه مع الرئيس أشرف غني ورئيس السلطة التنفيذية عبد الله عبد الله وعدد من القيادات الأفغانية، وحثهم على البدء بحوار أفغاني ـ أفغاني من أجل إتمام عملية السلام في أفغانستان. وأعلنت الحكومة مقتل 14 من جنودها ضمن 60 قتيلاً حصيلة المعارك والمواجهات مع قوات «طالبان» خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وقال مسؤولون حكوميون إن القوات الحكومية هاجمت مواقع لقوات «طالبان» في منطقة خاشرود في ولاية نيمروز جنوب غربي أفغانستان، ما أدى إلى مقتل 22 من مسلحي طالبان وإصابة 10 آخرين، حسب البيان الحكومي. وقالت القوات الحكومية إن عملياتها التي تقوم بها في منطقة جريشك مركز ولاية هلمند جنوب أفغانستان أدت إلى مقتل 7 من مقاتلي «طالبان» بينهم انتحاريون، حسب قول عمر زاواك الناطق باسم حاكم ولاية هلمند. كما أعلنت القوات الحكومية الأفغانية استعادة السيطرة على مديرية أرغنج خوا في ولاية بدخشان شمال شرقي أفغانستان صباح الثلاثاء، بعد يومين من سيطرة قوات «طالبان» على المديرية. وقال بيان لفيلق شاهين في الشمال الأفغاني إن انسحاب القوات الأفغانية المؤقت من المديرية كان بهدف تقليص عدد الضحايا المدنيين، وإن القوات الحكومية تمكنت من استعادة السيطرة على المديرية بعد مقتل 14 من قوات «طالبان» وجرح 7 آخرين. وأضاف البيان أن المعارك استمرت طيلة 24 ساعة متواصلة بين قوات الحكومة وقوات «طالبان». وكان سكان محليون اتهموا الحكومة المركزية في كابل والقوات الأفغانية بإهمال سكان ولاية بدخشان وعدم القيام بما يلزم للدفاع عنهم. وتقع مديرية أرغنج خوا على مشارف مدينة فيض آباد مركز ولاية بدخشان، وتربط أرغنج خوا مدينة فيض آباد بـ12 مقاطعة في الولاية. وتسيطر «طالبان» حالياً على 3 مقاطعات في الولاية؛ هي كوهستان، ورادجو، ويومغان. واعترف المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد باستعادة القوات الحكومية السيطرة على أرغنج خوا بالقول إن قوات «طالبان» انسحبت من المنطقة بعد الاستيلاء على جميع المعدات العسكرية فيها. ونفى مجاهد أن تكون القوات الحكومية تمكنت من دحر قوات «طالبان» في مواجهة في أرض المعركة. وقال قيس منجل، المتحدث باسم وزارة الدفاع، إن قوات «طالبان» هاجمت قاعدة للجيش الأفغاني في منطقة خوشرود في ولاية نيمروز جنوب غربي أفغانستان، وإن هجوم «طالبان» على قاعدة الجيش أسفر عن مقتل 3 جنود أفغان. وأضاف أن 6 أفراد آخرين من القوات الأفغانية أصيبوا في الهجوم. وقال إن 34 عنصراً من «طالبان» قتلوا في هجوم مضاد في المنطقة، بينما أصيب 10 عناصر آخرون. وحذر مسؤولون أفغان بارزون من أن «طالبان» سوف تكثف هجماتها على القوات الأفغانية في هذا العام. ويواصل المسلحون شن هجمات كبيرة على قوات الأمن رغم مشاركتهم في محادثات مع الولايات المتحدة لإيجاد حل سياسي للحرب المستمرة منذ ما يقرب من عقدين التي دمرت الدولة الواقعة في آسيا الوسطى. وكانت «طالبان» أصدرت بياناً عن عمليات قواتها في ولايتي بادغيس وأروزجان، قالت فيه إن قواتها شنت هجوماً واسعاً مساء الاثنين، على مركزين للجيش الأفغاني في مديرية بالا مرغاب في ولاية بادغيس، وتمكنت خلال الهجوم من السيطرة بشكل كامل على المركزين وأدت الاشتباكات إلى مقتل 19 من القوات الحكومية وأسر جنديين آخرين، إضافة إلى استيلاء قوات «طالبان» على كميات من الأسلحة والمعدات العسكرية. وأعلن بيان «طالبان» تصدي قوات الحركة لهجوم واسع من القوات الحكومية والقوات الأميركية في منطقة خانقة في ضواحي مدينة ترينكوت مركز ولاية أروزجان وسط أفغانستان. وقال البيان إن المعارك أدت إلى مقتل 25 من القوات الحكومية بينهم 5 من ضباط القوات الخاصة، وجرح عدد آخر، كما تم تفجير 3 مدرعات «همفي» وقتل من كانوا على متنها، حسب بيان أصدره قاري محمد يوسف أحمدي الناطق باسم «طالبان» جنوب أفغانستان.

صاروخ الهند الفضائي يثير قلق إدارة وكالة «ناسا»

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. وصفت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» خطوة إسقاط الهند لقمر صناعي بأنه «شيء فظيع» يمكن أن يهدد محطة الفضاء الدولية، وفق تقرير نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي». وأفاد مدير وكالة الفضاء جيم بريدنستاين، بأن خطر تصادم الحطام مع محطة الفضاء الدولية قد ارتفع بنسبة 44 في المائة على مدى 10 أيام بسبب الاختبار. لكنه أضاف: «مع ذلك، فإن محطة الفضاء الدولية لا تزال آمنة». واستخدمت الهند صاروخا مضادا للأقمار الصناعية لإسقاط أحد أقمارها، في استعراض لقدرة لم تكن تملكها سوى الصين وروسيا والولايات المتحدة. وانتقد بريدنستاين بشدة اختبار هذه الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية، وقال إن هناك نحو 24 قطعة حطام فضائي تشكل خطرا محتملا على محطة الفضاء الدولية. وكانت الهند قد أصرت على إجراء الاختبار في مدار أرضي منخفض حتى لا تترك حطاماً فضائياً يمكن أن يصطدم مع المحطة الفضائية الدولية أو أقمار صناعية أخرى، بحسب التقرير. وكان رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي قد أعلن في 27 مارس (آذار) الماضي أن نيودلهي أسقطت قمراً صناعياً في الفضاء بصاروخ مضاد للأقمار الصناعية. وأشاد مودي بالاختبار باعتباره إنجازاً كبيراً في برنامج الفضاء الهندي، وقال إن بلاده ستكون رابع دولة فقط في العالم تستخدم هذه الصواريخ المضادة للأقمار الصناعية بعد الولايات المتحدة وروسيا والصين. وأثارت هذه القدرات مخاوف من تسليح الفضاء وإشعال سباق تسلح بين القوى المتنافسة. وبعد يوم واحد من إجراء الهند لهذا الاختبار، حذر وزير الدفاع الأميركي بالإنابة باتريك شاناهان من أن الحدث قد يخلق «فوضى» في الفضاء.

برلماني بريطاني: «بريكست» قد يغير موازين القوى تجاه إيران

قال لـ«الشرق الأوسط» إنه يعمل على انحياز لندن إلى واشنطن في ممارسة الضغوط على طهران

لندن: نجلاء حبريري.. قال البرلماني البريطاني المحافظ دانييل كازينسكي، إن انسحاب بلاده من الاتحاد الأوروبي (بريكست) قد يؤدي إلى تغيير ميزان القوى تجاه إيران، مع دعم لندن سياسة الضغوط الأميركية تجاه طهران. وأوضح كازينسكي، في حديث مع «الشرق الأوسط» تنشر تفاصيله كاملة في عدد يوم غدٍ (الاربعاء)، أن بريطانيا اضطرت إلى الالتزام بسياسة "غير منطقية" اعتمدها الاتحاد الأوروبي تجاه إيران، تقوم على التعاطي مع طهران وتخفيف العقوبات عليها ومصادقتها. وانتقد النائب البريطاني هذه السياسة، معتبرا أن "سلوك إيران أصبح أكثر زعزعة لاستقرار المنطقة، وشديد الخطورة. فهي تتدخل في الشؤون الداخلية في كل من البحرين والعراق وسوريا، كما تمول حزب الله وتمد الحوثيين بالسلاح". وأضاف أن "الإيرانيين اعتقلوا وسجنوا مواطنتنا نزانين رادكليف، رغم كل الاعتراضات البريطانية والتأكيدات على براءتها". واعتبر كازينسكي أن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي -إذا اكتمل- قد يغير موازين القوى تجاه إيران، قائلا إنه سأل وزير الخارجية البريطاني الحالي جيريمي هانت، الذي يعتبر من بين المرشحين المحتملين لخلافة تيريزا ماي على رأس حزب المحافظين، ما إذا كان سيلتزم بدعم الخط الأميركي لتعزيز الضغوط على إيران وحملها على تغيير سلوكها المزعزع. وأوضح كازينسكي أن رئيسة الحكومة البريطانية التزمت بالخط الأوروبي بسبب الظروف الصعبة المحيطة ببريكست "لكننا بمجرد ما ننسحب من الاتحاد الأوروبي، سنستطيع اتباع سياسة خارجية مستقلة. وأُفضّل في هذا الإطار السياسة الأميركية التي تقوم على فرض عقوبات على إيران، وترهن التعاون مع هذا البلد بتغيير سياساته غير المسؤولة". وأكّد النائب المحافظ أنه سيدعم، بعد خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي، اصطفاف بريطانيا مع الولايات المتحدة في ما يتعلق بالسياسة تجاه إيران. وقال إن "مقاربة (باراك) أوباما، التي اتبعتها واشنطن في السنوات العشر الماضية، أثبتت أنها فشلت بشكل تام"، متسائلا: "أين هو الدليل على تحسن سلوك إيران وتحوله إلى سلوك طبيعي وحضاري؟ بل على العكس، أصبح سلوك طهران أكثر سوءا من ذي قبل". وأضاف: "تمويل إرهابيين يقاتلون الحكومة اليمنية الشرعية ليس سلوك بلد طبيعي. كما أن تمويل وتسليح حزب الله، وهو منظمة إرهابية في لبنان، ليس سلوك بلد طبيعي". وعبّر كازينسكي، الذي يمثّل دائرته شروبيري وأتشام في مجلس العموم منذ عام 2005، عن قلقه من أن يتحول التوتر بين طهران والرياض إلى مواجهة مباشرة، معتبرا أن تداعيات ذلك على منطقة الشرق الأوسط وأوروبا ستكون "هائلة". كما حذّر من التداعيات المحتملة لإغلاق مضيق هرمز، الذي قد يتسبب في "صدمة اقتصادية" ستؤثر ليس فقط على أسعار النفط، بل على الاقتصاد العالمي.

بريطانيا تتجه لطلب تمديد مهلة {بريكست} مع تزايد احتمال الخروج من دون اتفاق

البرلمان لا يجد حلاً... والخلافات تتعمق في صفوف حزب المحافظين الحاكم

بروكسل: «الشرق الأوسط».. حذر ميشيل بارنييه، كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي لشؤون خروج بريطانيا، أمس الثلاثاء، من أن سيناريو بريكست من دون اتفاق «يصبح يوما بعد يوم هو الأكثر احتمالا»، فيما قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن لندن ستطلب من الاتحاد الأوروبي تمديداً أطول لمهلة الخروج، وعرضت العمل مع زعيم حزب {العمال} جيريمي كوربن لصياغة خطة بديلة قابلة للتنفيذ. ورفض البرلمان البريطاني الليلة الماضية مقترحات بديلة لاتفاق رئيسة الوزراء تيريزا ماي تتضمن إجراء استفتاء ثان على الخروج من الاتحاد وخطتين لإلزام بريطانيا بالبقاء في اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي. وتم رفض جميع المقترحات بأغلبية ضئيلة. وفي مواجهة المأزق المتزايد، اجتمعت ماي مع كبار الوزراء في وقت مبكر أمس الثلاثاء قبل اجتماع لمجلس الوزراء بالكامل لبحث أزمة البريكست. وأشار بارنييه إلى أن الطريق الوحيدة لتفادي خروج بريطانيا من الاتحاد من دون اتفاق هي التصويت بالأغلبية على مقترح للخروج من الاتحاد، موضحا أن الاتفاق الحالي هو الوحيد المطروح على الطاولة. لكن ماي محاصرة بفصائل مختلفة: فنصف النواب من حزبها صوتوا لصالح الخروج دون اتفاق الأسبوع الماضي. وقال بعض النواب عن حزب المحافظين إنهم قد يؤيدون اقتراعا على سحب الثقة إذا قبلت ماي خروجا يبقي على كثير من الروابط الاقتصادية القائمة مع الاتحاد الأوروبي. ومن المقرر حاليا أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الثاني عشر من أبريل (نيسان)، وقد رفض النواب بأغلبية كبيرة ثلاث مرات اتفاق الخروج الذي توصلت إليه ماي مع بارنييه. وقال الوزير البريطاني لشؤون الخروج من الاتحاد الأوروبي، ستيفن باركلي، للبرلمان، إن «الخيار الوحيد هو إيجاد سبيل يتيح للمملكة المتحدة الخروج تبعا لاتفاق». وأضاف باركلي أن «الحكومة لا تزال تعتقد أن التصرف الأفضل هو تحقيق ذلك في أقرب وقت ممكن». وهذا يعني تسليط الضوء مرة أخرى على الاتفاق الذي رفضه البرلمان ثلاث مرات. وإذا لم تتمكن ماي من الحصول على تصديق البرلمان على اتفاقها فسيكون عليها الاختيار بين الخروج دون اتفاق أو إجراء انتخابات أو مطالبة الاتحاد الأوروبي بتأجيل طويل للتفاوض على اتفاق خروج على أساس علاقات أوثق كثيرا مع التكتل. ولا بد من الموافقة على هذا من جانب الدول الـ27 الأخرى في الاتحاد الأوروبي، وهو ما يمكن أيضا أن يضطرها للمشاركة في انتخابات البرلمان الأوروبي الشهر المقبل. ومع ذلك، يتزايد إعراب قادة الاتحاد الأوروبي عن خيبة أملهم. وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، أمس الثلاثاء، مكررا تهكما أطلقه من قبل، إنه «إذا قارنا بين البرلمان البريطاني وأبي الهول المصري، فإن أبا الهول كتاب مفتوح مقارنة بالبرلمان البريطاني». وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: «آمل بأن يكون ما زال بإمكاننا التوصل إلى حل. البرلمان البريطاني قال بنفسه إنه لا يريد خروجا غير منظم». وأخذت الخلافات في صفوف حزب المحافظين بزعامة ماي منحى جديدا، بعدما اتهم نائب معارض بشدة للاتحاد الأوروبي وزيرا بارزا بتقديم دعم سري لحملة لتعطيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وزعم النائب مارك فرنسوا، الذي يدعم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق، أن وزير الخزانة فيليب هاموند يدعم «محاولة انقلاب» ضد الشعب الذي صوت لصالح الخروج من التكتل الأوروبي في استفتاء عام 2016. ووجه فرنسوا خلال مداخلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الليلة الماضية عبارة نابية لهاموند. وانتقد بعض نواب الحزب تصريح فرنسوا، إلا أن عضوا آخر، مؤيدا للخروج، كتب، على موقع «تويتر»، رسالة قوية مماثلة للسياسيين الذين يحاولون تعطيل خروج بريطانيا من الاتحاد أو إيجاد خيارات أخف. وكتب هنري سميث: «يكفي هذا الهراء. الشعب البريطاني صوت بأكبر أغلبية في استفتاء في تاريخ المملكة لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي... فقط افعلوا هذا وانتقلوا إلى مستقبل أفضل». ويشعر المستثمرون والدبلوماسيون بالاستياء من حالة الفوضى التي شملت تقلب سعر الجنيه الإسترليني تبعا للأنباء المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد، حتى إن بعض المتعاملين أوقفوا تعاملاتهم بالعملة البريطانية، وهبط سعر الجنيه الإسترليني، أمس الثلاثاء، مقتربا من 1.30 دولار.



السابق

لبنان..اللواء...نقاش «بديهيات» في لجنة الكهرباء.. والمناكفة القواتية - العونية الحاضر الأكبر.. .دمشق ترفض تثبيت حق لبنان في ملكية مزارع شبعا..بومبيو نقل تحذيراً إسرائيليا من إقامة إيران مصنع صواريخ في لبنان...باسيل: عودة النازحين بتطبيق القانون والتعاطي مع المجتمع الدولي وسورية..بيروت تنتظر تعيين أعضاء اللجنة الروسية لحل أزمة النازحين..لجنة المال والموازنة تدعو إلى مسح شامل للتوظيف في القطاع العام..

التالي

سوريا....مقتل 17 مدنياً بقصف للنظام شمال غربي سوريا.....استعادة رفات جندي إسرائيلي فُقد خلال اجتياح لبنان في 1982 ...خطة نتنياهو لـ«التسوية السورية» على طاولة بوتين اليوم..قمة روسية ـ تركية الاثنين تسبق اتصالات لموسكو مع طهران ودمشق....إسرائيل تنتج «قنبلة ذكية}لقصف قوافل الأسلحة في سوريا..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,119,538

عدد الزوار: 6,754,340

المتواجدون الآن: 109