أخبار وتقارير...السبسي يسمّي قمة العرب الـ30 "قمة العزم والتضامن"....«الشرق الأوسط» تنشر نص مشروع «إعلان تونس» إدانة للإرهاب ومحاولات ربطه بالإسلام... والانتهاكات ضد الروهينغا.....قمة تونس تنطلق اليوم..19 بنداً أمام القادة العرب على رأسها الجولان والقدس وتفعيل المبادرة العربية..القمة العربية : التدخلات الإيرانية والصواريخ الباليستية و«حسن الجوار»...بالتفصيل.. خطة الصين "الكاسحة" إذا اندلعت الحرب....بولتون يبعث برسائل لوزير دفاع فنزويلا.. وهذا ما يطلبه.....إردوغان: تركيا ستحل أزمة سوريا «ميدانياً» بعد انتخابات الأحد..محتجو "السترات الصفر" يتحدون قراراً بمنع التظاهر في فرنسا...

تاريخ الإضافة الأحد 31 آذار 2019 - 6:43 ص    عدد الزيارات 2742    القسم دولية

        


السبسي يسمّي قمة العرب الـ30 "قمة العزم والتضامن"..

المصدر: RT....افتتح العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز اليوم الأحد أعمال القمة العربية الـ30 في تونس، وسلم رئاستها للرئيس التونسي الباجي قائد السبسي. وألقى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز كلمة جاء فيها:

- نؤكد على أهمية الحل سياسي في سوريا

-السياسات العدوانية للنظام الإيراني تنتهك المعاهدات الدولية

- نؤكد حرص المملكة على وحدة وسلامة الأراضي الليبية

- ندعم جهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي في اليمن

- نرفض المساس بالسيادة السورية على الجولان

بدوره تسلم الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي رئاسة القمة وأسماها بقمة "العزم والتضامن" وألقى كلمته خلال الجلسة وأكد خلالها على جملة من القضايا الدولية أبرزها:

- سنعمل على تعزيز التعاون العربي المشترك خلال رئاستنا للقمة العربية

- نسمي القمة قمة العزم والتضامن

- من غير المقبول أن تستمر الأوضاع الحالية في الأمة العربية

- تحقيق الأمن والاستقرار يكمن في حل قضية فلسطين وضمان حقوق شعبها

- تداعيات الأزمة في ليبيا لها تأثيرها على الأمن والاستقرار في المنطقة

- تقدمنا بالتنسيق مع الجزائر ومصر بمبادرة لحل الأزمة الليبية وفقا للجهود الأممية

- نؤيد الحل السياسي في اليمن وفقا لمخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية والقرارات الدولية

- ندعو لإعادة تفعيل الآليات العربية لحل النزاعات

- نؤيد الحل السياسي في اليمن وفقا لمخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية والقرارات الدولية ونرحب باتفاق السويد

- نقدر تضحيات الشعب العراقي ضد الإرهاب

- يجب مساعدة الشعب السوري على إنهاء معاناته بما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها

- محاربة الإرهاب تتطلب منا استراتيجية شاملة

- الجولان أرض محتلة ونرفض سياسة تكريس الأمر الواقع

وفي كلمة رئيس الجامعة العربية أحمد أبو الغيظ جاء ما يلي:

- الأمن القومي العربي تعرض لأخطر التحديات خلال السنوات الماضية

- من غير المقبول أن تتدخل قوى إقليمية في الشأن العربي لدعم فصيل أو آخر لغرض طائفي

- التدخلات من إيران وتركيا أدت لتفاقم الأزمات العربية

- الجولان أرض سورية محتلة وفقا للقرارات الدولية والاحتلال الإسرائيلي يسعى لاغتنام المكاسب

- نرفض التدخلات الخارجية في دولنا العربية

واستعرض الأمين العام للأمم المتحدة: أنطونيو غوتيريش جملة من القضايا الدولية وقال:

- أدعو لوحدة العالم العربي شرطا أساسيا للسلام والاستقرار في المنطقة

-يجب تكثيف الجهود للتخلص من عدم الاستقرار وحل الدولتين هو حل الصراع

-أدعو إلى دعم الأنروا ونواصل العمل لتحقيق السلام وإيصال المساعدات إلى اليمن

-الدول العربية بذلت جهودا وتضحيات كبيرة في مكافحة الإرهاب

-يجب الحفاظ على وحدة سوريا بما فيها الجولان المحتل

-أدعو إلى بذل الجهود اللازمة للانتقال الديمقراطي في الجزائر

«الشرق الأوسط» تنشر نص مشروع «إعلان تونس» إدانة للإرهاب ومحاولات ربطه بالإسلام... والانتهاكات ضد الروهينغا..

تونس: «الشرق الأوسط».. أكد قادة الدول العربية، في مشروع إعلان تونس الذي سيجيزه الزعماء خلال قمة تونس، أهمية تعزيز العمل العربي المشترك المبني على منهجية واضحة وأسس متينة، بهدف حماية الأمة العربية من الأخطار المحدقة بها، وصون الأمن والاستقرار. كما أشار إلى ضرورة «تأمين مستقبل مشرق وواعد يحمل الأمل والرخاء للأجيال القادمة ويسهم في إعادة الأمل للشعوب العربية التي عانت من ويلات وأحداث وتحولات كان لها الأثر البالغ في إنهاك جسد الأمة». وأشار البيان إلى أن «الأمة العربية مرت بمنعطفات خطرة جراء الظروف والمتغيرات المتسارعة على الساحتين الإقليمية والدولية... وأدركت ما يحاك ضدها من مخططات تهدف إلى التدخل في شؤونها الداخلية وزعزعة أمنها والتحكم في مصيرها، الأمر الذي يدعونا إلى أن نكون أكثر توحداً وتكاتفاً وعزماً على بناء غد أفضل يسهم في تحقيق آمال وتطلعات شعوبنا ويحد من تدخل دول وأطراف خارجية في شؤون المنطقة وفرض أجندات خارجية تتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي وحقوق الإنسان وتنشر الفوضى والجهل والإقصاء والتهميش». وأكد إعلان تونس على 19 بندا جاءت كما يلي:

1- نؤكد مجدداً على مركزية قضية فلسطين بالنسبة للأمة العربية جمعاء، وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة، عاصمة دولة فلسطين.

2- نشدد على أهمية السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط كخيار عربي استراتيجي تجسده مبادرة السلام العربية التي تبنتها جميع الدول العربية في قمة بيروت في عام 2002م ودعمتها منظمة التعاون الإسلامي التي ما تزال تشكل الخطة الأكثر شمولية لمعالجة جميع قضايا الوضع النهائي، وفي مقدمتها قضية اللاجئين التي توفر الأمن والقبول والسلام لإسرائيل مع جميع الدول العربية، ونؤكد على التزامنا بالمبادرة وعلى تمسكنا بجميع بنودها.

3- نؤكد بطلان وعدم شرعية القرار الأميركي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مع رفضنا القاطع الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، حيث ستبقى القدس الشرقية عاصمة فلسطين العربية، ونحذر من اتخاذ أي إجراءات من شأنها تغيير الصفة القانونية والسياسية الراهنة للقدس، حيث سيؤدي ذلك إلى تداعيات مؤثرة على الشرق الأوسط بأكمله.

* نرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القدس ونقدم الشكر للدول المؤيدة له مع تأكيدنا على الاستمرار في العمل على إعادة إطلاق مفاوضات سلام فلسطينية إسرائيلية جادة وفاعلة تنهي حالة الفشل السياسي التي تمر بها القضية بسبب المواقف الإسرائيلية المتعنتة، آملين بأن تتم المفاوضات وفق جدول زمني محدد لإنهاء الصراع على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يوليو (تموز) عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، إذ إن هذا هو السبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة... كما ندعم رؤية الرئيس الفلسطيني محمود عباس للسلام كما أعلنها في خطابه أمام مجلس الأمن في 20 فبراير (شباط) 2018م.

* نؤكد رفضنا كل الخطوات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تهدف إلى تغيير الحقائق على الأرض وتقويض حل الدولتين، ونطالب المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار مجلس الأمن رقم 2334 عام 2016م الذي يدين الاستيطان ومصادرة الأراضي، كما نؤكد رفضنا لجميع الخطوات والإجراءات الأحادية التي تتخذها إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم، والوضع الديموغرافي والطابع الروحي والتاريخي في القدس الشرقية، وخصوصا في المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة.

* نطالب بتنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقدس والمؤكدة على بطلان جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية لتغيير معالم القدس الشرقية ومصادرة هويتها العربية الحقيقية، ونطالب دول العالم بعدم نقل سفاراتها إلى القدس أو الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.

* وأكد القادة أن الإعلان الأميركي الذي صدر بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، يعتبر إعلانا باطلا شكلا وموضوعا، ويعكس حالة من الخروج على القانون الدولي... مؤكدين أن الجولان أرض سورية محتلة ولا يحق لأحد أن يتجاوز.

* نؤكد على ضرورة تنفيذ قرار المجلس التنفيذي لمنظمة اليونيسكو الصادر عن الدورة 200 بتاريخ 18/ 10/ 2016م، ونطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء الانتهاكات الإسرائيلية والإجراءات التعسفية التي تطال المسجد الأقصى والمصلين فيه، واعتبار إدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى الأردنية السلطة القانونية الوحيدة على الحرم في إدارته وصيانته والحفاظ عليه وتنظيم الدخول إليه، وقرار إغلاق باب الرحمة محاولة احتلالية مكشوفة ومفضوحة لوضع مستقبل السيادة على المسجد الأقصى ومحيطه على طاولة محاكم الاحتلال وأذرعه المختلفة، وإمعانا في محاولات الاحتلال الهادفة إلى تكريس السيطرة الإسرائيلية ليس فقط على باب الرحمة وإنما على كامل المسجد الأقصى وباحاته.

* نرفض التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية وندين المحاولات العدوانية الرامية إلى زعزعة الأمن وما تقوم به من تأجيج مذهبي وطائفي في الدول العربية، بما في ذلك دعمها وتسليحها للميليشيات الإرهابية في عدد من الدول العربية لما تمثله من انتهاك لمبادئ حسن الجوار ولقواعد العلاقات الدولية ولمبادئ القانون الدولي ولميثاق منظمة الأمم المتحدة.

* مطالبة إيران بسحب ميليشياتها وعناصرها المسلحة التابعة لها من الدول العربية كافة.

* ونؤكد الحرص على التمسك بالمبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة وميثاق جامعة الدول العربية، وأن تكون علاقاتنا مع الدول الأخرى مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون الإيجابي بما يكفل إرساء دعائم الأمن والسلام والاستقرار ودفع عملية التنمية.

4- نشدد على ضرورة إيجاد حل سياسي ينهي الأزمة السورية، بما يحقق طموحات الشعب السوري الذي يئن تحت وطأة العدوان، وبما يحفظ وحدة سوريا، ويحمي سيادتها واستقلالها، وينهي وجود جميع القوات الخارجية والجماعات الإرهابية الطائفية فيها، استنادا إلى مخرجات جنيف (1) وبيانات مجموعة الدعم الدولية لسوريا، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبخاصة القرار رقم 2254. فلا سبيل لوقف نزف الدم إلا بالتوصل إلى تسوية سلمية، تحقق انتقالا حقيقياً إلى واقع سياسي تصوغه وتتوافق عليه جميع مكونات الشعب السوري عبر مسار جنيف الذي يشكل الإطار الوحيد لبحث الحل السلمي ونحن ملتزمون مع المجتمع الدولي لتخفيف المعاناة الإنسانية في سوريا لتفادي أزمات إنسانية جديدة.

5- ويجدد القادة العرب تضامنهم مع لبنان وحرصهم على استقراره وسلامة أراضيه بوجه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لسيادته، كما يعرب القادة عن دعمهم للبنان في تحمله للأعباء المترتبة على أزمة النزوح السوري، ويشيدون بنجاح مؤتمري روما وباريس بما يعكس حرص المجتمع الدولي والعربي على استقرار وازدهار لبنان.

6- ويجدد الإعلان على التأكيد على أن أمن العراق واستقراره وسلامة ووحدة أراضيه حلقة مهمة في سلسلة منظومة الأمن القومي العربي، ونشدد على دعمنا المطلق للعراق في جهوده للقضاء على العصابات الإرهابية ونثمن الإنجازات التي حققها الجيش العراقي في تحرير محافظات ومناطق عراقية أخرى من الإرهابيين.

* ونؤيد الجهود الهادفة إلى إعادة الأمن والأمان إلى العراق وتحقيق المصالحة الوطنية عبر تفعيل عملية سياسية تفضي إلى العدل والمساواة وصولاً إلى عراق آمن ومستقر.

7- ونشدد على أهمية دعم المؤسسات الشرعية الليبية، ونؤيد الحوار الرباعي الذي استضافته جامعة الدول العربية بمشاركة الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وكذا دعم جهود التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة من خلال مصالحة وطنية وفقا لاتفاق «الصخيرات»، وتحفظ وحدة ليبيا الترابية وتماسك نسيجها المجتمعي.

* ونؤكد وقوفنا مع دولة ليبيا في جهودها لدحر العصابات الإرهابية واستئصال الخطر الذي تمثله بؤرها وفلولها على ليبيا وعلى جوارها.

8- نلتزم بتهيئة الوسائل الممكنة وتكريس جميع الجهود اللازمة للقضاء على العصابات الإرهابية وهزيمة الإرهابيين في جميع ميادين المواجهة العسكرية والأمنية والفكرية، والاستمرار في محاربة الإرهاب وإزالة أسبابه والقضاء على داعميه ومنظميه ومموليه في الداخل والخارج خاصة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مؤملين وقوف العالم الحر لمساندتنا ودعمنا لننعم جميعاً بالسلام والأمن والنماء.

* نؤكد حرصنا على منع استغلال الإرهابيين لتقنية المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي في التجنيد والدعاية ونشر الفكر المتطرف، والكراهية التي تشوه صورة الدين الإسلامي الحنيف.

9- وندين وبشدة محاولات الربط بين الإرهاب والإسلام، ونطالب المجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة بإصدار تعريف موحد للإرهاب، فالإرهاب لا دين ولا وطن ولا هوية له، ونطالب حكومات دول العالم كافة بتحمل مسؤولياتها لمكافحة هذه الآفة الخطرة.

* نستنكر تشويه بعض الجماعات المتطرفة في العالم لصورة الدين الإسلامي الحنيف من خلال الربط بينه وبين الإرهاب، ونحذر من أن مثل هذه المحاولات لا تخدم إلا الإرهاب ذاته.

* ندين أعمال الإرهاب والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان ضد أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار، ونطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتحرك بفاعلية دبلوماسياً وقانونياً وإنسانياً لوقف تلك الانتهاكات، وتحميل حكومة ميانمار المسؤولية الكاملة حيالها.

10- ونؤكد على سيادة دول الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث (طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى) ونؤيد جميع الإجراءات التي تتخذها لاستعادة سيادتها عليها، وندعو إيران إلى الاستجابة لمبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة لإيجاد حل سلمي لقضية الجزر الثلاث من خلال المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.

11- ونؤكد التضامن الكامل مع الأشقاء في جمهورية السودان من أجل صون السيادة الوطنية للبلاد وتعزيز جهود ترسيخ السلام والأمن وتحقيق التنمية.

12- كما نؤكد دعمنا لجهود الدول العربية المطلة على البحر الأحمر الرامية لتعزيز الأمن فيه وفي ممراته المائية الدولية باعتباره ركيزة من ركائز السلم والأمن الإقليميين والدوليين.

13- كما نؤكد دعمنا المتواصل لجمهورية الصومال الفيدرالية لنشر الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب، وإعادة بناء وتقوية المؤسسات الوطنية ومواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية.

14- كما نؤكد دعمنا المتواصل لمبادرة الحوار الوطني بجمهورية القمر المتحدة والوقوف إلى جوار جمهورية القمر لتحقيق رؤية الوصول إلى مصاف الدول الصاعدة بحلول عام 2030م.

15- كما ندعم الجهود السودانية والصومالية والقمرية للاستفادة من مبادرة مؤسسات التمويل الدولية بشأن الدول المثقلة بالديون.

17- ونؤكد على أهمية الدور الذي يضطلع به البرلمان العربي في مسيرة العمل العربي المشترك وندعم قيامه بالمهام المنوطة به على أكمل وجه عبر المبادرات الداعمة للنهوض بأمتنا في سبيل تحقيق مزيد من الازدهار والرقي والتقدم لشعوب المنطقة، وبما يتوافق مع توجهات جامعة الدول العربية، بالإضافة إلى تعزيز دوره الاستشاري من أجل تحقيق المستقبل المأمول للتنمية المستدامة، وإيجاد الفرص وتكريس قيم العدالة وحقوق الإنسان والمواطنة والمساواة لتعزيز الهوية العربية والحيلولة دون التفكك والصراع المذهبي أو الطائفي وتوحيد الصف العربي لخدمة شعوب المنطقة وتحقيق تطلعات دولها.

18- ونقدر الجهود المبذولة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي خاصة ومنظمات ومجالس الجامعة العربية ومنظماتها عامة في متابعة قرارات القمم السابقة والعمل على تنفيذها بهدف تطوير التعاون الاقتصادي العربي، وزيادة التبادل التجاري وتدعيم وربط البنى التحتية في مجالات النقل والطاقة، وتعزيز الاستثمارات العربية - العربية بما يحقق التنمية الاقتصادية والإقليمية ويوفر فرص العمل للشباب العربي، ونثمن في هذا السياق ما تحقق من إنجازات في مجال التنمية المستدامة، متطلعين إلى استمرار تنمية الشراكة مع القطاع الخاص وإيجاد بيئة استثمارية محفزة، مقدرين الجهود المبذولة لإقامة منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى والاتحاد الجمركي.

19- ونعرب عن صادق الشكر ووافر الامتنان لجمهورية تونس رئيساً وحكومة وشعباً على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وعلى الإعداد المحكم للقمة ونعبر عن خالص الاحترام وفائق التقدير لفخامة الرئيس التونسي على إدارته الحكيمة لأعمال القمة وعلى ما بذله من جهود مخلصة لدعم العمل العربي المشترك وتعزيز التنسيق والتعاون في سبيل خدمة الوطن العربي والتصدي للتحديات التي تواجهه.

غائبون وحاضرون كمثل تلك القمم التي خلت... حضور سوريا مسالة جدلية وتبرير تونسي لعدم مشاركة السيسي

...ايلاف....نصر المجالي: كمثل أية قمة عربية خلت، سيكون هناك غائبون وحاضرون في القمة الثلاثين التي تعقد يوم الأحد، ويتقدم الحاضرين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي حطّ يوم أمس الأول في تونس في زيارة رسمية تعقبها مشاركته في القمة. ومن المنتظر أن تبحث القمة في ملفات حساسة وغاية في الأهمية، تتقدمها أزمة الشرق الأوسط وما يرتبط بها من مشاورات واتصالات تجري راهنا حول تحركات نحو السلام، وتنسيق الموقف العربي تجاه القضايا المرتبطة بذك مثل مصير القدس وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة. كما ستبحث القمة الأزمات المستمرة في اليمن وليبيا ودراسة آفاق الحلول السلمية فيهما، كما ستتوقف القمة كثيرا عند مسالة الحضور السوري وخصوصا الرئيس بشار الأسد وهو موضوع يفجر خلافا كبيرا بين الزعماء العرب.

سوريا والتوافق

وكان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي قال إن عودة سوريا للجامعة مرتبطة بوجود توافق لدى الدول الأعضاء على موقف نظام الرئيس بشار الأسد فيما يتعلق بالتسوية السياسية وبالعلاقة مع إيران. وأضاف في رد على أسئلة الصحفيين اليوم على هامش اجتماع تحضيري لاجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد يوم أمس الجمعة للإعداد للقمة العربية الثلاثين في تونس "إذا كان هناك توافق يسمح بعودة النظام في سوريا لشغل المقعد فسوف يتحقق ذلك، أما إذا غاب هذا التوافق فلن يتحقق الأمر". وبشأن إمكانية أن يتقدم أحد لإدراج بند عودة سوريا، قال زكي إن "إذا كان هناك توافق لعودة سوريا فسوف يتحقق ذلك، وقد يتم إدراجه في القرار الخاص بالأزمة السورية بعد التداول بشأنه بين الدول العربية". وردا على سؤال عن كيفية تناول القمة العربية المقبلة الأزمة السورية والمقعد السوري الشاغر، قال إن "الأزمة السورية مطروحة على جدول الأعمال، وهناك قرارات في هذا الشأن يتم تحديثها بشكل دوري، كما أن مشروع القرار المعروض على القمة يتم تحديثه، فإذا كان هناك أي جديد يستحق أن يوضع في هذا القرار فسيتم وضعه بلا شك". يذكر أن عديد محطات اللقاءات والقمم العربية خلال سبعة عقود منذ تأسيس الجامعة العربية بلغت 47، وتعتبر قمة 31 مارس غدا الأحد هي الثالثة التي تعقد في تونس، بعد قمتي 1979 و2004، وكان القادة العرب عقدوا 29 قمة عادية، و11 قمة طارئة، وثلاثة قمم اقتصادية، بجانب قمتي "أنشاص" وبيروت، وقمة سداسية خاصة.

مستوى الحضور

وإلى ذلك، فإن مستوى حضور القادة العرب للقمة لن يختلف عن القمم السابقة، وكان المتحدث باسم القمة محمود الخميري قال في تصريح سابق، أن هذه القمة ستكون الأكثر حضورا، وأن قادة 12 دولة عربية سيحضرونها. وفضلا عن وصول العاهل السعودي سلفا الى تونس، فإن قطر أعلنت أن أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيترأس وفد بلاده إلى القمة، كما أكد أمير دولة الكويت صباح الجابر الصباح، والرئيس العراقي برهم صالح، والملك عبد الله الثاني مشاركتهم. وسيحضر القمة أيضا الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله.

غياب السيسي

ويعد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من أبرز المتغيبين عن القمة، حيث أشار مستشار الرئيس التونسي إلى أن السيسي لن يحضر القمة لأسباب خاصة، بعد أن كان السيسي قد أكد حضوره تلبية لدعوة نظيره التونسي السبسي، على أن يترأس الوفد المصري وزير الخارجية سامح شكري. وفي حين لم يصدر من القاهرة أي بيان رسمي بشأن اعتذار السيسي عن حضور القمة من عدمه. أكد نور الدين بن تيشة المستشار السياسي للرئيس التونسي، أن اعتذار الرئيس المصري عن حضور القمة العربية في تونس جاء لظروف خارجة عن تونس. وقال بن تيشة في حديث إذاعي صباح اليوم السبت إن "السيسي اعتذر لمسائل تخصه وتخص الأشقاء في مصر وبعيدة كل البعد عن مسؤوليتنا"، مشيرا إلى أن تونس وفرت كل الظروف لاستقبال الزعماء العرب.

غائبون

كما سيغيب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الذي كلف رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح بتمثيله ونائب الوزير الأول وزير الشؤون الخارجية رمضان العمامرة. كما يعتبر الرئيس السوداني عمر البشير بين الغائبين البارزين، بعد أن قاد النائب الأول للبشير عوض محمد أحمد بن عوف الوفد السوداني الذي يضم وزيري الدفاع والخارجية. وسيغيب عن القمة العربية العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، ومن المنتظر أن يحضر القمة عنه الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء. أما السلطان قابوس الذي عرف عنه عدم مشاكاته في اية قمة عربية أو إسلامية وحتى خليجية، سيحضر القمة عنه نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص للسلطان.

قمة «توحيد الرؤية والكلمة» تنطلق بحضور 12 زعيماً عربياً ..غياب السيسي مفاجأة الساعات الأخيرة

تونس: «الشرق الأوسط».. بدأ أمس توافد الرؤساء والزعماء العرب إلى العاصمة التونسية للمشاركة في أعمال القمة العربية الـ30 التي تحمل عنوان «قمة توحيد الرؤية والكلمة»، فيما كان غياب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مفاجئا بعد تأكيدات سابقة بحضوره. ويستكمل وصول الزعماء والقادة العرب اليوم، حيث من المتوقع حضور نحو 12 زعيما عربيا يتقدمهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي سيسلم رئاسة القمة للرئيس التونسي باجي قايد السبسي، فيما يتغيب عنها إضافة إلى السيسي، ملك المغرب محمد السادس وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وأيضا الرئيسان السوداني عمر البشير والجزائري عبد العزيز بوتفليقة. ووصل تونس أمس أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح إلى تونس ليرأس وفد بلاده في القمة العربية، كما وصل الرئيس اللبناني ميشال عون إلى تونس. وسيترأس نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني محمد بن مبارك آل خليفة، وفد المنامة في القمة. وأكدت وكالة الأنباء التونسية وصول رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، الأحد، دون صدور أي تصريح رسمي من الجانب المصري حول هوية رئيس الوفد المصري في القمة العربية. وسيرأس حاكم الفجيرة، الشيخ حمد بن محمد الشرقي، وفد الإمارات في قمة تونس، فيما يترأس وفد سلطنة عمان، نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص للسلطان قابوس بن سعيد، أسعد بن طارق آل سعيد. وسيترأس الملك عبد الله الثاني وفد بلاده إلى القمة، كما سيحضر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على رأس الوفد الفلسطيني، لكنه لن يبيت ليلته في تونس. ويترأس الرئيس العراقي برهم صالح وفد العراق في القمة العربية في تونس، فيما يترأس رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح، وفد بلاده في القمة العربية. وسيحضر النائب الأول للرئيس السوداني وزير الدفاع، عوض بن عوف، القمة مترئسا الوفد السوداني في تونس. ويترأس الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وفد اليمن إلى القمة. ويترأس الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، وفد بلاده، ومن المتوقع أن يترأس رئيس جيبوتي، إسماعيل عمر جيلي، وفد بلاده. وتبدأ أعمال القمة بجلسة افتتاحية علنية يحضرها ممثلو وسائل الإعلام، يتم خلالها تلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم تليها كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس القمة السابقة الـ29. بعد ذلك يتم تسليم رئاسة القمة من المملكة العربية السعودية، إلى الجمهورية التونسية، ثم كلمة رئيس الجمهورية التونسية، الباجي قايد السبسي، ثم كلمة أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية. وفي تمام الساعة 12:00 ظهرا بتوقيت تونس، تبدأ جلسة العمل الأولى متضمنة إلقاء القادة العرب كلماتهم في القمة، ثم اعتماد مشروع جدول أعمال القمة ومناقشته، ثم اعتماد مشاريع القرارات، ثم اعتماد مشروع إعلان تونس. وفى الساعة الثانية عصرا بتوقيت تونس تبدأ الجلسة الختامية التي ستكون مفتوحة لوسائل الإعلام. وتتضمن قراءة إعلان تونس، ثم الإعلان عن الرسائل والبرقيات الموجهة إلى القمة، ثم كلمة رئاسة القمة العربية العادية المقبلة الـ(31)، ثم الكلمة الختامية لرئيس الجمهورية التونسية. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وصل إلى تونس، ظهر أمس، للمشاركة في القمة العربية. ومن المقرر أن يلقي غوتيريش خطابا خلال القمة.

19 بنداً أمام القادة العرب على رأسها الجولان والقدس وتفعيل المبادرة العربية

قمة تونس تنطلق اليوم ودعوة لتأسيس آلية أممية لرعاية السلام والدعوة إلى مؤتمر دولي لإعادة إطلاق المفاوضات

الشرق الاوسط....تونس: ثائر عباس وسوسن أبو حسين... تنطلق اليوم الأحد أعمال القمة الدورية العادية العربية الـ30 في العاصمة التونسية بحضور عدد كبير من زعماء الدول العربية، سيتدارسون ما تضمنه جدول الأعمال المؤلف من نحو 19 بندا، تتصدرها القضية الفلسطينية وقضية الاعتراف الأميركي بالجولان السوري المحتل أرضا إسرائيلية والأزمة السورية والوضع في ليبيا واليمن، إضافة إلى مشروعات القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي. ويدين مشروع قرار أعده وزراء الخارجية العرب ورفع إلى القمة، القرار الأميركي الصادر بتاريخ 25 مارس (آذار) 2019 بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، ويعتبره «انتهاكاً خطيراً لميثاق الأمم المتحدة الذي لا يقر بالاستيلاء على أراضي الغير بالقوة ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة». ويؤكد المشروع أن القرار الأميركي لا يغير من الوضعية القانونية للجولان بوصفه أرضاً سورية احتلتها إسرائيل عام 1967 وليس له أثر قانوني. وتضمنت مشاريع القرارات الأخرى التي حصلت عليها «الشرق الأوسط» مشروعا بعنوان متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية. وشددوا على ضرورة التمسك بالسلام خيارا استراتيجيا، وحل الصراع العربي الإسرائيلي وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والقانون الدولي، ومبادرة السلام العربية لعام 2002 بعناصرها كافة، التي نصت على أن السلام الشامل مع إسرائيل وتطبيع العلاقات معها، يجب أن يسبقهما إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967. بما فيها القدس الشرقية، واعترافها بدولة فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حق تقرير المصير وحق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين، وحل قضيتهم بشكل عادل وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948. ومن المنتظر أن يؤكد القادة العرب في قراراتهم «أن أي صفقة أو مبادرة سلام لا تنسجم مع المرجعيات الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط، مرفوضة، ولن يكتب لها النجاح». ويعربون عن رفضهم لأي ضغوط سياسية أو مالية تُمارس على الشعب الفلسطيني وقيادته بهدف فرض حلول غير عادلة للقضية الفلسطينية لا تنسجم مع مرجعيات عملية السلام. وسيطالبون بالعمل مع الأطراف الدولية الفاعلة لتأسيس آلية دولية متعددة الأطراف، تحت مظلة الأمم المتحدة، لرعاية عملية السلام، بما في ذلك الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي لإعادة إطلاق عملية سلام ذات مصداقية ومحددة بإطار زمني، وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام وحل الدولتين، تفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي. ويعيد المشروع التأكيد على دعم وتأييد خطة تحقيق السلام التي قدمها الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين يوم 20/ 2/ 2018 بمجلس الأمن. كما يؤكد على اعتزام الدول الأعضاء اتخاذ جميع الإجراءات العملية اللازمة لمواجهة أي قرار من أي دولة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، أو تنقل سفارتها إليها، وذلك تنفيذا لقرارات القمم والمجالس الوزارية العربية المتعاقبة. ويشدد على رفض وإدانة أي قرار من أي دولة، يخرق المكانة القانونية لمدينة القدس الشريف، بما في ذلك قرار الولايات المتحدة الأميركية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، ونقل سفارتها إليها، واعتباره قرارا باطلا، وخرقا خطيرا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة، والفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية في قضية الجدار العازل. وسيكون أمام القادة العرب مشروع قرار آخر حول التطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، يدعو جمهورية البرازيل إلى عدم اتخاذ أي مواقف تخل بالمكانة القانونية لمدينة القدس الشريف، حفاظا على أواصر الصداقة والعلاقات مع الدول العربية. ويدين مشروع القرار ويرفض قرار الولايات المتحدة الأميركية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، ونقل سفارتها إليها، بما في ذلك دمج القنصلية الأميركية المعنية بالشأن الفلسطيني في القدس بالسفارة الأميركية، ومطالبتها بإلغاء هذه القرارات المخالفة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، التي تشكل عدوانا على حقوق الشعب الفلسطيني، واستفزازا لمشاعر الأمة العربية الإسلامية والمسيحية، وزيادة في توتير وتأجيج الصراع وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم، فضلا عما يمثله ذلك من تقويض للشرعية القانونية للنظام الدولي. ويدين إقدام غواتيمالا على نقل سفارتها إلى مدينة القدس الشريف، مؤكدا على اعتزام الدول الأعضاء بالجامعة العربية اتخاذ الإجراءات المناسبة السياسية والاقتصادية إزاء هذه الخطوة غير القانونية ومثيلاتها. كما يؤكد رفض فتح أي مكاتب أو بعثات رسمية لأي دولة في مدينة القدس، بما في ذلك قرار المجر فتح مكتب تجاري لها في مدينة القدس، كفرع دبلوماسي من سفارتها في تل أبيب، مما يعتبر انتهاكا للوضع القانوني لمدينة القدس، وانحيازا للاحتلال الإسرائيلي وخطوة ضارة بالسلام تدعم السياسات الإسرائيلية غير القانونية الهادفة إلى السيطرة على القدس الشرقية المحتلة. كما يرفض ويدين قرار أستراليا الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، ودعوتها للتراجع عنه، ويوجه الشكر والتقدير إلى جمهورية إندونيسيا الشقيقة على جهودها الفعالة مع أستراليا في هذا الشأن. ويعرب مشروع القرار عن تأييد ودعم قرارات وإجراءات دولة فلسطين في مواجهة اعتراف الولايات المتحدة الأميركية، أو أي دولة أخرى، بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، بما فيها رفع دعوة أمام محكمة العدل الدولية ضد أي دولة تنتهك الاتفاقيات الدولية بما يمس المكانة القانونية لمدينة القدس، والعمل مع دولة فلسطين على تحقيق الهدف من تلك القرارات على الصعد كافة. ويدين المشروع بشدة الاقتحامات المتكررة من عصابات المستوطنين المتطرفين والمسؤولين الإسرائيليين للمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على حرمته، تحت دعم وحماية ومشاركة حكومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي، والتحذير من توجه ما يسمى المحكمة العليا الإسرائيلية للسماح للمستوطنين والمقتحمين اليهود بالصلاة في المسجد الأقصى بعد سماحها لهم سابقا باقتحامه وتدنيسه، ضمن المخططات الإسرائيلية لتقسيم المسجد زمانيا ومكانيا، بما في ذلك ما يجري حول باب الرحمة من اقتحامات وصلوات تلمودية يهودية. ويؤكد المشروع على الإدانة الشديدة والرفض القاطع لجميع السياسات والخطط الإسرائيلية غير القانونية التي تستهدف ضم المدينة المقدسة وتشويه هويتها العربية، وتغيير تركيبتها السكانية، وعزلها عن محيطها الفلسطيني، بما في ذلك مصادقة برلمان الاحتلال الإسرائيلي على ما سمي قانون «القدس الموحدة». كما رفع الوزراء إلى القادة العرب بندا يتعلق بدعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني. ويدعو المشروع الدول العربية للالتزام بمقررات جامعة الدول العربية وبتفعيل شبكة أمان مالية بأسرع وقت ممكن بمبلغ مائة مليون دولار أميركي شهريا، دعما لدولة فلسطين لمواجهة الضغوطات والأزمات المالية التي تتعرض لها، بما فيها استمرار إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) باتخاذ إجراءات اقتصادية ومالية عقابية، بينها احتجاز أموال الضرائب وسرقة جزء كبير منها بما يتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية والاتفاقيات بين الجانبين. ويدعو الدول الأعضاء لتنفيذ قرار قمة عمان التي عقدت في مارس 2017، بشأن زيادة رأس مال صندوقي الأقصى والقدس بمبلغ 500 مليون دولار أميركي. أما مشروع القرار بشأن تطورات الوضع في سوريا، فيؤكد على الموقف الثابت بأن الحل الوحيد الممكن للأزمة السورية يتمثل في الحل السياسي القائم على مشاركة جميع الأطراف السورية، بما يلبي تطلعات الشعب السوري، وفقا لما ورد في بيان جنيف (1) الذي صدر في يونيو (حزيران) 2018، واستنادا إلى ما نصت عليه القرارات والبيانات الصادرة بهذا الصدد وبالأخص قرار مجلس الأمن رقم 2254 لعام، (2015) ودعم جهود الأمم المتحدة في عقد اجتماعات جنيف وصولا إلى تسوية سياسية للأزمة السورية. ومشروع قرار بشأن تطورات الوضع في ليبيا، يجدد الالتزام بوحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها وعلى رفض التدخل الخارجي أيا كان نوعه، ودعم الجهود والتدابير التي يتخذها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني لحفظ الأمن وتقويض نشاط الجماعات الإرهابية، وبسط سيادة الدولة على كامل أراضيها، وحماية حدودها والحفاظ على مواردها ومقدراتها. ويدعو المشروع الذي رفع للقادة العرب إلى حل سياسي شامل للأزمة في ليبيا، مؤكدين دعم المجلس للتنفيذ الكامل للاتفاق السياسي الليبي الموقع في مدينة الصخيرات بتاريخ 17/ 12/ 2015 باعتباره المرجعية الوحيدة للتسوية السياسية في ليبيا. ويرحب مجددا باستراتيجية العمل التي أعدتها الأمم المتحدة والتي عرضها الممثل الخاص للأمين العام غسان سلامة لحل الأزمة في ليبيا.

القمة العربية : التدخلات الإيرانية والصواريخ الباليستية و«حسن الجوار»

أعد وزراء الخارجية العرب مشروع قرار رفعوه إلى القمة بشأن التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية. ويؤكد المشروع على أهمية أن تكون علاقات التعاون بين الدول العربية والجمهورية الإسلامية الإيرانية قائمة على مبدأ حسن الجوار والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها. ويدين المشروع التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية باعتباره انتهاكا لقواعد القانون الدولي ولمبدأ حسن الجوار وسيادة الدول، مطالبين إيران بالكف عن الأعمال الاستفزازية التي من شأنها أن تقوض بناء الثقة وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة. كما يدين بشدة استمرار عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية إيرانية الصنع على المملكة العربية السعودية من الأراضي اليمنية من قبل الميليشيات الحوثية التابعة لإيران، بما في ذلك الصواريخ الباليستية التي استهدفت المدن السعودية بما فيها قبلة المسلمين والتي بلغت حتى الآن أكثر من 200 صاروخ. ويستنكر المشروع التدخلات الإيرانية المستمرة في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، ومساندة الإرهاب وتدريب الإرهابيين وتهريب الأسلحة والمتفجرات وإثارة النعرات الطائفية. كما يدين المشروع سياسة الحكومة الإيرانية وتدخلاتها المستمرة في الشؤون العربية والتي من شأنها تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية، مؤكدا ضرورة امتناعها عن دعم الجماعات التي تؤجج هذه النزاعات وبالذات في دول الخليج العربية، ومطالبتها بإيقاف دعم وتمويل الميليشيات والأحزاب المسلحة في الدول العربية، وخاصًة تدخلاتها في الشأن اليمني والتوقف عن دعمها للميليشيات الموالية لها والمناهضة لحكومة اليمن الشرعية ومدها بالأسلحة، وتحويلها إلى منصة لإطلاق الصواريخ على جيران اليمن وتهديد الملاحة البحرية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر. وقرارا بشأن احتلال إيران للجزر العربية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في الخليج العربي، يؤكد بشكل مطلق على سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الكاملة على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وتأييد كافة الإجراءات والوسائل السلمية التي تتخذها دولة الإمارات لاستعادة سيادتها على جزرها المحتلة. ورحب مشروع قرار بشأن القمة العربية الأوروبية الأولى بشرم الشيخ التي عقدت يومي 24 و25 فبراير (شباط) 2019. ويقدم الشكر لمصر على حسن الإعداد والاستضافة، مؤكداً على أهمية ما تمخض عنها من نتائج مما يعزز مسيرة التعاون العربي الأوروبي.

بالتفصيل.. خطة الصين "الكاسحة" إذا اندلعت الحرب...

سكاي نيوز..ترجمات - أبوظبي .... كشف تحليل أميركي أن القوى الصاروخية الصينية الهائلة يمكنها أن تدمر القوى الأميركية الجوية والبحرية وستحرق قواعدها العسكرية في المحيط الهادئ قبل أن تتمكن حاملات الطائرات من الرد عسكريا على أي هجوم صيني، بحسب ما ذكر موقع "بيزنيس إنسايدر". وبحسب التحليل، فإن الصواريخ الصينية ستحرق الموانئ والقواعد الجوية الأميركية المنتشرة في منطقة المحيط الهادئ دون أن تتمكن القوات البحرية الأميركية، وحاملات طائراتها من الرد سريعا أو مواجهة تلك الصواريخ. ويرى خبراء في شؤون محاكاة الحروب أن الصين ستلحق بالقوات المنتشرة في القواعد العسكرية الأميركية في المحيط الهادئ هزيمة نكراء، إذا ما أطلقت بكين هجوما صاروخيا ضد القواعد الجوية الأميركية. ويذهب تقرير أعده المحلل في مؤسسة راند ديفيد أوتشمانيك إلى أنه "في كل الأحوال التي أعرفها فإن طائرات إف 35 تحكم الأجواء عندما تكون في الجو، لكن سيتم تدميرها عندما تكون على الأرض وبأعداد كبيرة". وبحسب التحليل، فإن أراضي الصين الشاسعة وبما تحتويه من مناطق جبلية هائلة تستطيع أن تخفي أسطولها الهائل وترسانتها الضخمة من الصواريخ قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى المنقولة. وفي الدقيقة الأولى لاندلاع حرب بين الولايات المتحدة والصين، تستطيع بكين إطلاق هجمات صاروخية ستدمر القوات الأميركية في غوام واليابان والفلبين وكوريا الجنوبية وربما في أستراليا أيضا. وبواسطة القدرات الصينية المتنامية المضادة للسفن، فإنه حتى حاملات الطائرات الأميركية في المنطقة ستكون عرضة لنيران صينية كثيفة. ووفق هذا السيناريو، فإن طائرات إف 35 وإف 22، وهي طائرات الجيل الخامس، سيتم تدميرها في مرابضها وعلى المدارج وسيتم إغراق السفن الحربية في الموانئ. وفي هذه الحالة فإن ما تبقى من القوات الأميركية لن تكون كافية لمجابهة القوات البحرية والجوية الصينية. ومن خلال قيام الصين بإطلاق صواريخها، فإنها ستحرق جزءا كبيرا من منطقة المحيط الهادئ وستلحق ضررا كبيرا بالسفن والطائرات الأميركية، لكن من غير المحتمل أن تقدم على هذه الخطوة ذلك لأنها ستطلق شرارة الحرب العالمية الثالثة. وفي حال شرعت الصين في الحرب، فإنها لن تهاجم الولايات المتحدة فحسب، بل ستهاجم اليابان وكوريا الجنوبية، وفي هذا السيناريو، ستضطر الصين لمواجهة قوات مشتركة وحليفة للولايات المتحدة. ولكي تتجنب سيناريو الخسارة في مواجهة الصواريخ الصينية، فإن الولايات المتحدة مطالبة بنشر قواتها ببساطة بين قواعدها وتشديد حماية المنشآت المهمة، مثل حظائر الطائرات، حتى تتمكن القوات الأميركية من استيعاب الهجمات الصاروخية الصينية. وهذا يعني أن إن الأهداف المحتملة التي تحتاج الصين لضربها ستتضاعف، كما أن نشر أفخاخ إلكترونية ومادية من شأنه أن يزيد الأمور تعقيدا بالنسبة إلى الصين. أما السفن الأميركية في المحيط الهادئ، فينبغي عليها استخدام أفخاخ إلكترونية ودفاعات صاروخية على متنها، ما يعني أن الصين ستحتاج إلى أعداد هائلة من الصواريخ لإنجاح ضربتها المدمرة، ولكن بتكاليف باهظة. وسيكون للقواعد العسكرية الأميركية الرئيسية دفاعات صاروخية باليستية، والتي يمكن أن تعرقل الهجوم إلى حد ما. ولكن يخلص الخبراء إلى أنه في حين أن قوات الصواريخ الصينية تشكل تهديدا كبيرا للولايات المتحدة، فإن "لكمة واحدة لا تكفي لضرب أفضل جيش في العالم، لكنها كافية لإيقاظه" على حد قولهم.

بولتون يبعث برسائل لوزير دفاع فنزويلا.. وهذا ما يطلبه..

العربية نت..المصدر: كراكاس – رويترز... كشف وزير الدفاع الفنزويلي، فلاديمير بادرينو، أمس الجمعة، أن مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، يبعث له رسائل تطالبه بفعل "الشيء الصحيح". وقال بادرينو في تصريحات نقلها التلفزيون الفنزيولي: "السيد بولتون، أبلغك أننا نفعل الشيء الصحيح.. فعل الشيء الصحيح هو القيام بما هو منصوص عليه في الدستور.. فعل الشيء الصحيح هو احترام إرادة الشعب". ولم يوضح بادرينو إن كان يشير إلى تغريدات بولتون الأخيرة على "تويتر" التي ذكر فيها الوزير الفنزويلي. كما كان بولتون قد أكد أن الحكومة الأميركية "تدين بشدة استخدام نيكولاس مادورو لعسكريين أجانب من أجل محاولة البقاء في السلطة، خصوصاً استقدام عسكريين روس وعتاد روسي إلى فنزويلا". في سياق متصل، اعتبر بادرينو أنّه "لا ينبغي لأحد أن يقلق" حيال مسألة وصول جنود روس إلى فنزويلا. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب دعا روسيا إلى مغادرة فنزويلا بعيد بلوغ التوتر بين الطرفين ذروته، إثر إرسال موسكو عسكريين وعتاداً إلى كراكاس. وسأل وزير الدفاع الفنزويلي في خطاب بثه التلفزيون الرسمي "هل يخفى على أحد أن فنزويلا تقيم تعاوناً تقنياً عسكرياً مع روسيا منذ العام 2001؟ لا ينبغي لأحد أن يقلق. نحن نتعاون ببساطة". وحطت طائرتا "أنطونوف 124" و"إليوشين 62" روسيتان في كراكاس قبل أيام. وبحسب وسائل إعلام محلية، كانت الطائرتان تقلان 99 عسكرياً مع 35 طناً من العتاد بقيادة قائد القوات البرية الجنرال فاسيلي تونكوشوروف. وتابع الجنرال الفنزويلي الذي كان يشارك في افتتاح مركز روسي لتدريب طياري مروحيات الهليكوبتر في ولاية ياراكوي بشمال غربي البلاد "إنه تعاون بين شريكين استراتيجيين، روسيا وفنزويلا. نريد أن تكون لدينا علاقات تعاون مع الولايات المتّحدة، لكن بما أننا لسنا عبيدا، لم نتمكن من ذلك".

إردوغان: تركيا ستحل أزمة سوريا «ميدانياً» بعد انتخابات الأحد

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين».. قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم (السبت)، إن تركيا ستحل الأزمة بسوريا «في الميدان» بعد الانتخابات المحلية المقررة غداً، التي يسعى فيها لحشد الدعم لحزبه «العدالة والتنمية». ونفذت تركيا عمليتين عبر الحدود ضد المقاتلين الأكراد في شمال سوريا، وحذّرت من أنها ستنفذ المزيد إذا استمرت التهديدات على حدودها. وقال إردوغان لأنصاره في أول مؤتمر انتخابي من ستة مؤتمرات مقررة في إسطنبول: «أول ما سنفعله بعد الانتخابات هو أن نحل مسألة سوريا في الميدان إن أمكن وليس على الطاولة».

محتجو "السترات الصفر" يتحدون قراراً بمنع التظاهر في فرنسا

الحياة...باريس - أ ف ب - ...عاد محتجو حركة "السترات الصفر" إلى شوارع فرنسا اليوم السبت، للمرة العشرين خلال أكثر من 4 أشهر، على رغم قرارات بمنع التظاهر خشية حصول صدامات. وكرّرت الشرطة قرارها بمنع التظاهر في جادة الشانزليزيه، نتيجة عنف شهدته في 16 الشهر الجاري، كما قررت الأمر ذاته في شأن منطقة تشمل قصر الإليزيه ومقرّ البرلمان. وأعلنت الشرطة إبلاغها بتظاهرتين وأربعة تجمّعات. وتجمّع 300 متظاهر أمام محطة القطارات "غار دو لست" في باريس. وبرّرت نادين (51 سنة) مشاركتها في الاحتجاجات، قائلة: "نأتي للأسباب ذاتها التي كانت قائمة في 17 تشرين الثاني (نوفمبر). لم نحصل على شيء". وتشير بذلك الى أول يوم للتظاهرات. وهتف عشرات من المحتجين، في إشارة الى الرئيس الفرنسي: "الوغد إيمانويل ماكرون، سنأتي ونأخذك". وقبل أسابيع من الانتخابات الأوروبية، علّق كثر بطاقاتهم الانتخابية على ستراتهم، بعدما مزّقوها. وتخشى السلطات نقل الصدامات إلى مدن الداخل الفرنسي، نتيجة التدابير المشددة التي اتخذتها الشرطة في العاصمة. وفي بوردو التي تُعدّ أحد معاقل الحراك الاجتماعي، دعا رئيس البلدية نيكولا فلوريان الى إعلان المدينة "ميتة"، معرباً عن "قلق شديد إزاء ما قد يحدث". وفي أفينيون منعت الشرطة التي تخشى "ناشطين عنيفين"، أيّ تجمّع أو تظاهرة داخل المدينة وفي المحاور الجانبية. كذلك منعت السلطات الأمنية في سانت إتيان وتولوز وإبينال وروان، التظاهرات تجنباً لعنف ونهب. وفي ليل، منعت السلطات "التظاهرات والتجمّعات" في "بعض شوارع وسط المدينة"، لكنها سمحت بمسار بديل. وفي مقال نشرته صحيفة "لوموند" اليوم السبت، دعت المصارف الفرنسية إلى وقف عنف استهدفت أكثر من 760 مؤسسة مصرفية منذ بدء الاحتجاجات. واعتبر الأعضاء الستة في اللجنة التنفيذية للاتحاد المصرفي الفرنسي، المنظمة التي تضمّ كل المصارف في فرنسا، ان "الأوان آن بالنسبة الى الجميع كي يدينوا الأعمال المرتكبة في حق المصارف". وأضاف المقال: "نطالب بتأمين الشروط كي يتمكّن زملاؤنا وكذلك التجار من ممارسة أعمالهم بكل أمان وهدوء، بما فيه فائدة زبائنهم. منذ أكثر من 4 أشهر، تعرّضت مئات الفروع الواقعة في أسفل مبان أو على زوايا طرقات وفي وسط المدن، لتخريب ونهب وحرق، وهُدد موظفونا المصرفيون جسدياً".



السابق

لبنان....لبنان المُطالَب بـ «شدّ الأحزمة» ينزلق إلى... «شدّ الحبال» ...لبنان على موعد مع موازنة تقشفية ـ إصلاحية.. أمين الجميل: نأمل ألا تؤثر العقوبات الأميركية على الليرة والاقتصاد اللبناني...لبنان يعوّل على صيف سياحي واعد.....جمالي تخوض انتخابات طرابلس في غياب حماسة الناخبين ..«المستقبل» وريفي يدعوان الطرابلسيين للتأهب للانتخابات الفرعية...غوتيريس يؤكد دعم الأمم المتحدة لاستقرار لبنان وعون يطلب المساعدة لترسيم الحدود البحرية...لمناسبة الذكرى الـ43 لإحياء يوم الأرض دعوات لبنانية للتمسك بالحقوق في الاراضي العربية ...

التالي

سوريا...هجمات متكررة على حواجز ميليشيا أسد بدرعا.. ما علاقة الصراع الإيراني الروسي؟.....هل بدأ الانقلاب على ميليشيات أسد في القرداحة؟..قسد: تركيا فشلت بالحصول على الضوء الأخضر لدخول منبج....مقتل جندي تركي بنيران الأكراد شمالي سوريا..

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,369,409

عدد الزوار: 6,889,121

المتواجدون الآن: 79