أخبار وتقارير...عاجل...سكاي نيوز...مقتل فلسطيني متأثرا بإصابته أمس بنيران القوات الإسرائيلية خلال مسيرات شرقي غزة....إعلان تونس يُركز على التضامن العربي ووحدة الصف وتجنب الخلافات..تمسك بالمبادرة العربية وهوية القدس وإدانة التدخلات الإيرانية والتركية....وزراء الخارجية العرب حضّروا لقمة تونس... والقدس والجولان يتصدرانها..محققون يكشفون الخلل المتسبب بحادثي طائرة «بوينغ 737 ماكس».. ..انتقاد روسي تركي لقرار واشنطن بشأن الجولان..البرلمان البريطاني يرفض اتفاق «بريكست» للمرة الثالثة...

تاريخ الإضافة السبت 30 آذار 2019 - 6:00 ص    عدد الزيارات 2849    القسم دولية

        


عاجل...سكاي نيوز...مقتل فلسطيني متأثرا بإصابته أمس بنيران القوات الإسرائيلية خلال مسيرات شرقي غزة..

إعلان تونس يُركز على التضامن العربي ووحدة الصف وتجنب الخلافات.. ملفات عربية أمام القادة ومشاريع القرارات تتضمن التطورات والمستجدات...

الشرق الاوسط....تونس: سوسن أبو حسين... قالت مصادر دبلوماسية عربية مطلعة إن «إعلان القمة العربية في دورتها الـ30 بتونس سوف يركز على أهمية التضامن العربي ووحدة الصف وتجنب الخلافات». وأكدت المصادر أن القضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية، تتصدر جدول أعمال القمة، كما يتضمن جدول الأعمال الأزمة في سوريا وتطورات الوضع في ليبيا واليمن، فضلاً عن بند حول اتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، وبنود حول دعم السلام والتنمية في جمهورية السودان، ودعم جمهورية الصومال الفيدرالي، ودعم جمهورية القمر المتحدة. وكذلك مشاريع قرارات حول التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، واحتلال إيران للجزر العربية الثلاث (طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى) التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في الخليج العربي، كما يبحث الاجتماع مقترح تزامن القمتين العربية العادية والاقتصادية الاجتماعية. ويتضمن جدول الأعمال، وفقاً للمصادر، بنداً حول تسوية 75 في المائة من ديون العراق ضمن صناديق الدعم المقدمة للدول العربية في إطار جامعة الدول العربية، وبنداً حول النازحين داخلياً في الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص، وكذلك مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وبنداً بشأن موعد ومكان عقد القمة الحادية والثلاثين، وآخر مشروع إعلان تونس. ويرى الدبلوماسيون العرب أن قرارات كل قمة عربية تتغير وفقاً للمستجدات باستثناء التأكيد على الثوابت خصوصاً في قضايا فلسطين والأراضي المحتلة، كما الوضع بالنسبة للجولان. وفي هذا الصدد، يرى السفير سعيد أبو علي، مساعد الأمين العام لشؤون فلسطين، أن قرارات القمم العربية في هذا الملف تتطور وفق المستجدات كما حدث في قمة الظهران، وتسمية شعار القمة بالقدس واعتبارها مفتاح الحل، وخلال هذه القمة التركيز على محاولات الالتفاف على مبادرة السلام العربية، والحصار الاقتصادي الذي تتعرض له السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مضيفاً أن أصل القرار الفلسطيني من ضمن العمل العربي المشترك، بمعنى أن الجانب الفلسطيني يقدم مشروع القرار والجامعة تتبنى هذا القرار بما يحقق الهدف الفلسطيني. ومن المقرر أن تخرج القرارات بحيث تمثل سقف المطالب والرؤية العربية من القضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي ومستجداته، من حيث التطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، إذ سيؤكد المجلس أن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين ورفض أي محاولة للانتقاص من السيادة الفلسطينية عليها، وتفعيل مبادرة السلام العربية، وتتبنى القمة دعم توجه دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة والعمل على حشد التأييد الدولي لذلك. هذا بالإضافة إلى تطورات حول الاستيطان، وجدار الفصل العنصري، والانتفاضة، والانتهاكات الإسرائيلية تجاه الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي، واللاجئين و«الأونروا»، والتنمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فضلاً عن مشروع قرار لدعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، وكذلك مشروع قرار خاص بالجولان العربي السوري المحتل للتأكيد على عروبته ومساندة مطلب الجمهورية العربية السورية العادل وحقها في استعادة الجولان كاملاً استناداً إلى أسس عملية السلام وقرارات الشرعية الدولية، ورفض أي مواقف مغايرة للإجماع الدولي ومخالفة لقرارات الشرعية الدولية. وبالنسبة للجولان في أعقاب القرار الأميركي والوضع في سوريا، تؤكد القمة دعم الدول العربية ومساندتها الحازمة في استعادة الجولان المحتل من خط 4 يونيو (حزيران)، ورفض كل ما اتخذته سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءات تهدف إلى تغيير الوضع القانوني والطبيعي، بما في ذلك الاعتراف الأميركي بسيادة دولة الاحتلال على الجولان. كما سيتم التأكيد على رفض واستنكار قرار ضم الجولان إلى إسرائيل باعتبارها أرضاً سورية محتلة، ولا يعترف بسيادة إسرائيل عليها أي دولة، وهناك قرارات من مجلس الأمن صدرت بالإجماع لتأكيد هذا المعنى، أهمها القرار 497 لعام 1981 الذي أشار بصورة لا لبس فيها إلى عدم الاعتراف بضم إسرائيل للجولان السوري، والعمل على تفعيل الحل السياسي للأزمة السورية وفق اتفاق «جنيف1» والانخراط في عملية سياسية تحافظ في النهاية على وحدة وسيادة سوريا، ووقف التدخلات الخارجية. ستتم إعادة التأكيد مجدداً على دعم الشرعية الدستورية في اليمن برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي ودعم الإجراءات التي تتخذها الحكومة الشرعية الرامية إلى تطبيع الأوضاع وإنهاء الانقلاب وإعادة الأمن والاستقرار لجميع المحافظات اليمنية، ودعم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في السويد، كما ستتم إعادة التأكيد على الالتزام بالحفاظ على وحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية، والتمسك بالمرجعيات الثلاث؛ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216 والقرارات الدولية ذات الصلة، كأساس للوصول إلى تسوية سياسية شاملة في اليمن. ستؤكد القمة إدانة التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية العربية، واستنكار التصريحات الاستفزازية المستمرة من قبل المسؤولين الإيرانيين ضد الدول العربية ودعمها الميليشيات الإرهابية في بعض الدول العربية وما ينتج عن ذلك من فوضى وعدم استقرار في المنطقة، بما يهدد الأمن القومي العربي ويعيق الجهود الإقليمية والدولية لحل قضايا وأزمات المنطقة بالطرق السلمية، ودعم العراق في الانتصار النهائي على «داعش» الإرهابي وتحرير مدنه والترحيب بالإنجازات التي حققها العراق في مجال مكافحة الإرهاب التي جعلت منه نموذجاً يقتدى به نحو النهوض وإعادة الاستقرار من جديد، والتأكيد على أهمية التعاون والتنسيق الإعلامي والأمني والاستخباراتي عربياً ودولياً لغرض محاربة الآيديولوجية والفكر المتطرف للعصابات الإرهابية. كما ستؤكد القمة ضرورة الالتزام بوحدة وسيادة الأراضي الليبية، ودعم جهود مصر لتوحيد المؤسسة العسكرية وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها، ورفض التدخل الخارجي أياً كان نوعه ودعم الجهود والتدابير التي يتخذها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني لحفظ الأمن وتقويض نشاط الجماعات الإرهابية وبسط سيادة الدولة على كامل أراضيها وحماية حدودها والحفاظ على مواردها ومقدراتها، وتأكيد الدعم للتنفيذ الكامل للاتفاق السياسي الليبي.

قمة تونس: الجولان يحضر في غياب سوريا

تمسك بالمبادرة العربية وهوية القدس وإدانة التدخلات الإيرانية والتركية

الشرق الاوسط..تونس: ثائر عباس وسوسن أبو حسين... حضر القرار الأميركي بشأن الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل بقوة في الأعمال التحضيرية لقمة تونس التي تغيب عنها سوريا التي ما زالت عضويتها معلقة في الجامعة العربية. وأدان وزيرا خارجية السعودية إبراهيم العساف وتونس خميس الجهيناوي القرار الأميركي بخصوص الجولان، فيما أعلن الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أنّ وزراء الخارجية العرب قرّروا خلال الاجتماع التشاوري والتحضيري للقمة، غداً الأحد، تكليف الأمانة العامة إعداد إطار للتحرك العربي وخطة للتعامل مع الموقف الأميركي. وقالت مصادر دبلوماسية عربية لـ«الشرق الأوسط» إن «إعلان قمة تونس سيركز على أهمية التضامن ووحدة الصف وتجنب الخلافات». وأكدت أن القضية الفلسطينية وتفعيل مبادرة السلام العربية والتمسك بهوية القدس، تتصدر جدول الأعمال الذي يتضمن أيضاً أزمات سوريا وليبيا واليمن، فضلاً عن بند حول اتخاذ موقف موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، وكذلك مشروعات قرارات حول التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية.

وزراء الخارجية العرب حضّروا لقمة تونس... والقدس والجولان يتصدرانها

العساف: أخطر أشكال الإرهاب هو ما تمارسه إيران من تدخلات في الشؤون العربية

الشرق الاوسط....تونس: ُائر عباس - وسوسن ابو حسين... أنهى وزراء الخارجية العرب تحضير جدول اجتماع «قمة تونس» العربية التي ستنعقد الأحد المقبل في دورتها الثلاثين بحضور عدد كبير من قادة الدول العربية، فيما أكّد أمين عام الجامعة أحمد أبو الغيط أنّ الوزراء العرب قرّروا خلال الاجتماع التشاوري والتحضيري للقمة العربية تكليف الأمانة العامة للجامعة العربية بإعداد إطار للتحرك العربي وخطة للتعامل مع الموقف الأميركي الأخير من هضبة الجولان السورية المحتلة. واجتمع الوزراء العرب ثلاث مرات أمس، لبحث جدول الأعمال المزدحم للقمة، بينها اجتماعان مغلقان، حيث تم التشاور بالبنود التي أقرت في اجتماع المندوبين تمهيدا لرفعها لرؤساء الوفود العربية الذين سيصلون إلى تونس تباعا. وسلم وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف رئاسة الاجتماع إلى نظيره التونسي خميس الجهيناوي الذي تستضيف بلاده القمة. وألقى العساف كلمة أبدى فيها رفض بلاده القاطع لاعتراف الولايات المتحدة الأميركية ودول أخرى بالقدس عاصمة لإسرائيل، كما جدد رفض الرياض التام واستنكارها للإعلان الذي أصدرته الإدارة الأميركية بالاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة. وأكد الوزير العساف موقف المملكة الثابت والمبدئي من هضبة الجولان وأنها أرض عربية سورية محتلة وفق القرارات الدولية ذات الصلة، وأن محاولات فرض الأمر الواقع لا تغير في الحقائق شيئا، وأن الإعلان المشار إليه مخالفة صريحة لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وللقرارات الدولية ذات الصلة... وستكون له آثار سلبية كبيرة على مسيرة السلام في الشرق الأوسط وأمن واستقرار المنطقة. وعبر وزير الخارجية السعودي في مستهل كلمته عن شكره لوزراء الخارجية العرب، والأمين العام لجامعة الدول العربية، ومنسوبي الأمانة العامة، لدعمهم وتعاونهم خلال فترة رئاسة المملكة العربية السعودية للدورة (التاسعة والعشرين) لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة التي أطلق عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز «قمة القدس». كما أكد الوزير العساف حرص المملكة خلال فترة رئاستها للمجلس وانطلاقاً من إدراكها لمسؤوليتها تجاه متطلبات الأمن القومي العربي على توظيف علاقاتها المتوازية وتحركاتها النشطة على الساحة الدولية، وتنسيق المواقف مع الدول العربية الشقيقة بهدف التأثير إيجاباً في التناول الدولي لقضايا عالمنا العربي، والإسهام في توحيد الرؤى والمواقف العربية تجاه القضايا والمستجدات ذات المساس بالمصالح العربية. وأكد الوزير العساف أن المملكة لم تألُ جهداً في مكافحة الإرهاب وتقديم كافة أنواع الدعم بالتعاون مع المجتمع الدولي للقضاء عليه، مشيراً إلى أن من أخطر أشكال الإرهاب والتطرف هو ما تمارسه إيران من خلال تدخلاتها السافرة في شؤوننا العربية وميليشياتها من الحرس الثوري الإيراني في العراق وسوريا ولبنان واليمن الذي يحتاج منا التعاون لمواجهته. كما ذكر أن المملكة العربية السعودية ملتزمة بوحدة اليمن وسيادته واستقراره وأمنه وسلامة أراضيه من خلال دعمها للحكومة الشرعية، وترحيبها بالجهود المبذولة من كافة الأطراف لتحقيق ذلك. وأوضح أن السعودية تعمل على توحيد موقف المعارضة السورية ليتسنى لها الجلوس على طاولة المفاوضات أمام النظام للتوصل إلى الحل السياسي الذي يضمن أمنها واستقرارها ومنع التدخل الأجنبي فيها أو أي محاولات لتقسيمها، مؤكداً في الوقت ذاته الالتزام بإعلان جنيف (1) وقرار مجلس الأمن الدولي (2254). وقال الدكتور العساف إن المملكة العربية السعودية تدعم مؤسسات الدولة الشرعية في ليبيا، والتمسك باتفاق الصخيرات الذي يمثل خارطة طريق للحل السياسي فيها، ويحافظ على وحدتها وتحصينها من التدخل الأجنبي ونبذ العنف والإرهاب فيها. وأشار وزير الخارجية السعودي في ختام الكلمة إلى أن هناك حاجة لإصلاح وتطوير منظومة العمل العربي المشترك بما يكفل دعم أمانة الجامعة العربية ومساندتها وتمكينها من أداء المهام الموكلة إليها بكل كفاءة واقتدار للتكيف مع التطورات ومواجهة تلك التحديات. ثم تحدث وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي فأكد أن بلاده عازمة على جعل القمة العربية بتونس منطلقاً لتعزيز العمل العربي المشترك واستعادة العرب لزمام المبادرة في معالجة أزمات المنطقة ومعوقات التنمية. وشدد في هذا الإطار على المكانة المركزية للقضية الفلسطينية لدى الشعوب العربية والإسلامية والقوة المحبة للسلام، وقال «إنها ستظل على رأس أولويات تونس خلال رئاسته للقمة لتوفير الدعم للشعب الفلسطيني واسترجاع حقوقه وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف وفقا للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية، وعلى أساس مبدأ حل الدولتين». ودعا إلى إيجاد حل سياسي في ليبيا يؤدي لتحقيق الاستقرار هناك من خلال مساعدة الأشقاء الليبيين على تجاوز خلافاتهم. وقال إن تونس ماضية في إطار المبادرة الثلاثية بالتنسيق مع مصر والجزائر من أجل تكريس حل ليبي - ليبي للأزمة وهي تدعم جهود المبعوث الأممي الدكتور غسان سلامة لإيجاد تسوية في ليبيا. وأشار إلى الوضع في سوريا وما شهدته خلال السنوات الماضية من دمار غير مسبوق ونزوح ملايين اللاجئين الأمر الذي يؤكد أهمية العمل على تسوية سياسية تمكن من الحفاظ على وحدة سوريا ومناعتها وتضع حداً لمعاناة الشعب السوري بما يمكنه من استعادة مكانته على الساحة العربية. وشدد على رفض تونس للاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان ولا يغير هذا من الوضع القانوني للجولان ولا يترتب عليه أي التزامات. وقال إن الأوضاع في اليمن تتطلب تكثيف جهودها لدفع مسار التسوية السياسية وفقا للمبادرة الخليجية وضرورة وقف الأعمال القتالية واستئناف الحوار بما يسهم في تكريس الاستقرار في اليمن وعموم الخليج العربي. ثم تحدث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط فرأى أن حال العالم العربي، على ما فيه من مشكلات وما يمر به من أزمات، ما زالت كلمته مجتمعة على قضايا لا تقبل مساومة، أو تحتمل تجميلاً أو مُداهنة وأكد أن العرب يرفضون أن يسمى الاحتلال بغير اسمه، وشدد على رفضهم أن «يسمح أو أن يُمنح المحتل شرعية لاحتلاله». وأضاف: «نقول بصوت واضح إن الجولان أرض سورية عربية محتلة بواقع القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن التي رفضت الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان». وتابع: «لقد اجتمعت كلمة العرب أيضاً على دعم الفلسطينيين في نضالهم من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية... قمتنا الأخيرة بالرياض اتخذت من القدس عنواناً لها في رسالة لا ينبغي أن يخطئ أحد فهم دلالتها أو يتغافل عن رمزيتها... ولا قضية تجمع العرب قدر قضية القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة... ويخطئ من يظن أن أزمات المنطقة صرفت الانتباه عن هذه القضية الجوهرية.

محققون يكشفون الخلل المتسبب بحادثي طائرة «بوينغ 737 ماكس».. «وول ستريت جورنال» نشرت نتائج التحقيقات الأولية في الكارثة الجوية بإثيوبيا

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. قال تقرير صحافي، اليوم (الجمعة)، إن التحقيقات الأولية في حادث تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية «بوينغ 737 ماكس» توصلت إلى استنتاج، مفاده أن نظام التحكم في الطيران تم تفعيله تلقائياً قبل سقوط الطائرة وتحطمها، مرجحة أن هذا الخلل هو ما تسبب أيضاً في تحطم طائرة «ليون إير» في إندونيسيا قبل 5 أشهر. وأعلنت هذه النتائج التي نشرتها صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، خلال جلسة استماع رفيعة المستوى في إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية أمس (الخميس). ويهدف نظام التحكم في الطيران تلقائياً إلى المساعدة في منع الطائرة من التوقف. ووقعت كارثة الطائرة الإثيوبية، التي أودت بحياة 157 شخصاً، في 10 مارس (آذار) الحالي، بعد 5 أشهر من حادث لطائرة من الطراز نفسه، تابعة لشركة «ليون إير» في إندونيسيا، أسفر عن مقتل 189 شخصاً. وأشار التقرير إلى أن المحققين أوضحوا أن هناك مؤشرات قوية بأن نظام التحكم في الطيران انطلق أيضاً بصورة خاطئة في حادثة «ليون إير». ومن جهتها، قالت «بوينغ» إنها لا تستطيع التعليق، لأن التحقيق ما زال جارياً، مشيرة إلى ضرورة إحالة جميع الاستفسارات إلى سلطات التحقيق. بالإضافة إلى ذلك، قالت وزارة النقل الإثيوبية: «لقد رأينا تقرير (وول ستريت جورنال). سنعلق قريباً».

البرلمان البريطاني يرفض اتفاق «بريكست» للمرة الثالثة... وقمة أوروبية طارئة في 10 أبريل

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».. رفض النواب البريطانيون اليوم (الجمعة) للمرة الثالثة اتفاق "بريكست" الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع الاتحاد الأوروبي، مما يزيد احتمالات خروج بريطانيا من التكتل من دون اتفاق أو تأجيل العملية برمتها لفترة طويلة. ورفض النواب الاتفاق الذي جرى التفاوض عليه مع قادة الاتحاد الاوروبي العام الفائت بـ344 صوتا مقابل 286 في جلسة طارئة لمجلس العموم. وسارع رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، على الأثر، إلى الدعوة لقمة أوروبية طارئة في 10 أبريل (نيسان). وقد بدأت جلسة مجلس العموم بمداخلة للمدعي العام البريطاني جيفري كوكس حضّ فيها النواب على تأييد الاتفاق الذي توصلت إليه ماي مع الاتحاد الأوروبي، لضمان قبول الأخير تأجيل خروج بريطانيا منه حتى 22 مايو (أيار). وقال: "هذه هي الفرصة الأخيرة للاستفادة من حقنا القانوني"، مذكّراً بنتائج قمة المجلس الأوروبي التي وافق خلالها الاتحاد على التأجيل، بشرط الموافقة على اتفاق الانسحاب هذا الأسبوع. وفي الوقت نفسه كرر كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي بشأن "بريكست" ميشال بارنييه هذا الموقف بقوله عبر "تويتر" إن بريطانيا ستضمن تأجيل الخروج إلى 22 مايو إذا وافق البرلمان على اتفاق الطلاق. وأتى التصويت الثالث في اليوم نفسه الذي كان يُفترض أن تخرج فيه بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكنّ ماي طلبت الأسبوع الماضي من قادة التكتّل إرجاء الموعد. وهي لعبت ورقتها الأخيرة مساء الأربعاء عندما وضعت استقالتها على الطاولة لاقناع النواب بالموافقة على الاتفاق. ولو وافق هؤلاء على الاتفاق اليوم، لكان الاتحاد قبل بدوره إرجاء "بريكست" إلى 22 مايو. لكن رفض الاتفاق مجددا يفرض على ماي إعداد خطة جديدة بحلول 12 أبريل تتضمّن خيارات من بينها "بريكست" من دون اتفاق أو تأجيل طويل الأمد. وتقرّ ماي بأن اتّفاقها الذي تم التوصّل إليه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بعد مفاوضات استمرّت 18 شهرا هو تسوية شملت تنازلات، لكنّها تصر على أنه أفضل تسوية متاحة. ويشمل الاتفاق حقوق المواطنين والتسوية المالية وخططاً للحدود بين آيرلندا الشمالية التابعة لبريطانيا والجمهورية الآيرلندية، ومرحلة انتقالية لتسهيل الانفصال في انتظار التوصل إلى اتفاقات تجارية جديدة. وحصل التصويت اليوم في ختام أسبوع صاخب في لندن تولى فيه النواب البريطانيون استثنائياً الأربعاء السيطرة على عملية "بريكست" بتصويتهم على سلسلة بدائل للاتفاق. لكنّ أيا من الخيارات الثمانية التي طرحت لم يحظ بالغالبية، علما أن جلسة تصويت جديدة ستعقد الاثنين.

انتقاد روسي تركي لقرار واشنطن بشأن الجولان

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين».. انتقدت تركيا وروسيا اليوم (الجمعة) قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، ووصفتاه بأنه مخالف للقانون الدولي. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو في ولاية انطاليا المطلة على البحر المتوسط: "بالتأكيد لا نعترف بقرار كهذا وتوقيع (للرئيس الأميركي دونالد ترمب) كهذا لأنه يتعارض مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. هذه أراض سورية". وجاء تصريح الوزير التركي عقب الاجتماع السابع لمجموعة التخطيط الاستراتيجي التركية الروسية المشتركة، الذي شارك فيه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وأضاف جاويش أوغلو أن القرار الأميركي لا يساهم في السلام والاستقرار الإقليميين، بل "على العكس من ذلك، هو يخلق اضطرابات وفوضى في المنطقة". من جانبه، أكد لافروف أن روسيا أيضا لم تعترف بالقرار، وقال: "هذا مخالف للقانون الدولي. كل أشكال القانون الدولي انتهكت". وكان ترمب قد وقع الاثنين الماضي إعلانا رئاسيا يعترف رسمياً بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان المحتلة منذ العام 1967 والتي أعلنت إسرائيل ضمّها عام 1981 في قرار رفضه المجتمع الدولي.

تحليل إخباري: دخول موسكو بقوّة على خط الأزمة مدّ نظام مادورو بالثقة اللازمة...

الشرق الاوسط...مدريد: شوقي الريّس... ماذا بعد الخطوة التصعيدية الأخيرة التي أقدم عليها نظام مادورو، تحت ضغط الجناح المتشدّد، عندما فرض طوق العقوبات القانونية على زعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة، وحرمه من ممارسة العمل السياسي لفترة خمسة عشر عاماً؟ وماذا يحمل تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى روسيا بأن عليها الخروج من فنزويلا، وتهديدات وزير الخارجية مايك بومبيو بأن «مادورو ارتكب خطأ فادحاً آخر». عندما قرّر النظام الفنزويلي عدم إلقاء القبض على غوايدو بعد عودته من جولته الخارجية، رغم وجود قرار صريح بمنعه من السفر خارج البلاد، كان واضحاً أن ميزان القوى يميل إلى جانب زعيم المعارضة في المواجهة مع مادورو، وأن النظام لم يكن واثقاً من قدرته على تجاهل تحذيرات واشنطن من عدم المساس بغوايدو. لكن دخول موسكو بقوّة على خط الأزمة في الأسابيع الأخيرة، وتصعيد لهجتها في وجه السياسة الأميركية، مدّ النظام الفنزويلي بالثقة اللازمة للانتقال إلى المرحلة التالية من مخططها لمحاصرة غوايدو، وإبطال مفاعيل حركته التي بدأت تظهر عليها علامات الإنهاك والإحباط من عدم تحقيق نتائج ملموسة. وبينما كانت طائرتان روسيتان تنقلان المزيد من الخبراء العسكريين إلى مطار العاصمة الفنزويلية، التي نُشِرت في محيطها منظومات روسيّة للدفاع الجوي، كانت «السيّدة الأولى» الفنزويلية تعلن من البيت الأبيض أنها تخشى على حياة زوجها، وتسمع من الرئيس الأميركي تحذيراً آخر بأن «كل الضغوط الممكنة قد استنفدت، ولم يبقَ أمامنا سوى الخيار العسكري». الإدارة الأميركية تعتبر أن العقوبات الاقتصادية والسياسية التي فرضتها على النظام لم يُتَح لها الوقت الكافي بعد لكي تثمر النتائج المنشودة منها، فيما يتساءل المراقبون: عند أي نقطة ستقرر واشنطن الانتقال إلى الضغط العسكري؟ وماذا سيكون عندئذ موقف موسكو التي تربطها اتفاقات عسكرية بفنزويلا؟.... النظام الفنزويلي من ناحيته يتصرّف واثقاً من قدرته على تجاهل التهديدات الأميركية والصمود تحت العقوبات، ويشدّد حصاره على قيادة المعارضة بعد اتهامها بالتحضير لأعمال إرهابية والتخطيط لاغتيال مادورو. وتأتي هذه الاتهامات كردٍّ على التقرير الذي قدّمته في جنيف مفوّضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باسيليه، وتضمّن معلومات موثقّة عن أعمال تعذيب قامت بها أجهزة النظام في الأحياء الشعبية والفقيرة من العاصمة لقمع الاحتجاجات، واغتيالات لمعارضين من غير مثولهم للمحاكمة. في غضون ذلك، يزداد الشعور في الأوساط المعارضة بأن غوايدو قد لا يكون الرجل المناسب لمواجهة النظام، رغم ما أبداه من شجاعة ونزاهة حتى الآن، وأن حزمة المطالب التي بنى عليها استراتيجيته، أو فرضتها عليه واشنطن، ليست واقعية في الظرف الراهن. ومن المآخذ على غوايدو أن سياسته الرامية إلى استمالة القيادات العليا في القوّات المسلحة كي تنشق مع وحداتها عن النظام، وتنضوي تحت أمرة السلطة الدستورية الجديدة، لم تثمر عن نتيجة تذكر حتى الآن باستثناء المدير السابق للمخابرات العسكرية المشهور بضلوعه في تجارة المخدرات والفساد، وهو مطلوب من العدالة الأميركية، إضافة إلى لواء سابق كان مسؤولاً عن الخدمات الصحية، ومتّهم بقضايا فساد مالي ضخمة. ويقول المعترضون على إدارة غوايدو للمواجهة، وعلى خطته لشقّ صفوف القيادات العسكرية الموالية للنظام عن طريق إغرائها بالعفو العام، إن أيّاً من جنرالات الجيش الفنزويلي الذين يزيد عددهم عن جنرالات منظمة حلف شمال الأطلسي لم يتجاوب مع زعيم المعارضة والرئيس بالوكالة. تجدر الإشارة إلى أن مئات من صغار الضبّاط يخضعون للاحتجاز، ويتعرّضون للتعذيب بسبب الاشتباه بتعاطفهم مع المعارضة، وفقاً للمعلومات التي وردت في موجز التقرير الذي ستقدّمه مفوّضة الأمم المتحدة قريباً أمام مجلس الأمن، فيما انضمّ نحو ألف من الجنود الذين انشقّوا عن النظام إلى مجموعات النازحين الذين يطلبون المساعدة من وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين وراء الحدود الفنزويلية مع كولومبيا. كما يأخذ المعترضون على سياسة غوايدو التهديدات التي يطلقها باستمرار حول احتمال اللجوء إلى طلب مساعدة عسكرية خارجية، أوّلاً لأنها غير واقعيّة، وتنمّ عن سذاجة في التعاطي مع الأزمة التي قطعت شوطاً بعيداً على طريق التدويل، وثانياً لأن مجرّد التهويل بالتدخّل العسكري، أي الأميركي لا محالة، يعطي وقوداً للنظام ويضرب المعارضة في صميم صدقيّتها. في هذه الأثناء ما زال غوايدو يتابع نشاطه كالمعتاد رافضاً شرعيّة قرارات المدّعي العام وديوان المحاسبة، كما سبق أن رفض شرعيّة رئاسة مادورو، بينما يراهن النظام على إخراجه تدريجيّاً من حلبة الصراع السياسي، في الوقت الذي بدأت تخفت أصداء الاحتجاجات الشعبية، وتظهر علامات الوهن على المعارضة، ويتراجع تجاوب المواطنين مع دعواتها.

وفود 59 دولة تشارك في تكريم ضحايا المسجدين في نيوزيلندا..

السعودية تجدد وقوفها إلى جانب ذوي ضحايا الاعتداء الإرهابي..

كرايستشيرش (نيوزيلندا): «الشرق الأوسط»... شاركت حشود شعبية كبيرة ووفود رسمية من 59 دولة وممثلون من المنظمات الإسلامية والدولية بحضور رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن في المراسم الوطنية التي أقامتها حكومة نيوزيلندا يوم أمس لتأبين الضحايا الـ50 من المسلمين الأبرياء الذين قضوا أثناء تأديتهم صلاة الجمعة في 15 مارس (آذار) في مسجدي النور ولينوود في مدينة كرايستشيرش. وشاركت الدبلوماسية السعودية في مراسم العزاء، حيث وجد في مراسم التأبين عادل الجبير عضو مجلس الوزراء السعودي وزير الدولة للشؤون الخارجية، والذي جدد التأكيد على وقوف بلاده بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان مع ذوي ضحايا الحادث الإرهابي، مؤكدا في ذات السياق رفض الرياض لكافة أشكال التطرف والإرهاب مقدماً التعازي لنيوزيلندا حكومة وشعباً. وثمن الوزير الجبير موقف رئيسة الوزراء والشعب النيوزيلندي وتعاملهم مع الحادث الأليم، مشيراً إلى أنهم أثبتوا للعالم أن نيوزيلندا بلد منفتح للعالم وتسود فيه المحبة والإنسانية، حيث قال عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» «شاركت في مراسم تأبين ضحايا الهجوم الإرهابي في نيوزيلندا وشهدت على حرص الحكومة النيوزيلندية على وحدة المجتمع النيوزيلندي بكافة أطيافه... التفاف كل النيوزيلنديين من كل الأديان حول المسلمين في بلادهم يؤكد أن نيوزيلندا مثال للتعايش والتسامح والإنسانية». وقدم الوزير السعودي تعازي حكومة بلاده لذوي الضحايا وأمنيات الشفاء للمصابين خلال التقائه بهم، كما اطمأن على صحة المواطنين السعوديين خالد الشدوخي وأصيل الأنصاري اللذين تعرضا لإصابات جراء الحادث الإرهابي في نيوزيلندا. فيما التقى الوزير الجبير خلال زيارته الرسمية لنيوزيلندا الحاكمة باتسي ريدي ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز. بينما قدم الوفد رفيع المستوى من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي المشارك في مراسم التأبين واجب العزاء نيابة عن الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف العثيمين، معبرا عن وقوف منظمة التعاون الإسلامي مع حكومة نيوزيلندا وذوي الضحايا في هذه الأيام العصيبة. وأكدت رئيسة الوزراء النيوزيلندية أن بلادها «ستظل تتذكر دموع شعبها والعزيمة الجديدة التي تم تشكيلها عقب المجزرة». وقالت «خلال الأسبوعين الماضيين سمعنا قصص أولئك الذين تأثروا بهذا الهجوم الإرهابي... كانت قصصا شجاعة، وقصص أولئك الذين ولدوا هنا ونشأوا هنا، أو الذين جعلوا من نيوزيلندا وطنهم». واختتمت رئيسة الوزراء كلمتها بأن «العنصرية والعنف والإرهاب والكراهية موجودة في كل مكان، لكن ليس مرحبا بها في نيوزيلندا». وتحدث في مراسم التأبين كل من رئيس جمعية كانتربري، شغف خان، وفريد أحمد، أحد الناجين من الهجوم الإرهابي على مسجد النور، ورئيس اتحادي المسلمين في نيوزيلندا، الدكتور مصطفى فاروق، وممثلون آخرون للمسلمين في نيوزيلندا. وحضرت المراسم رئيسة الوزراء النيوزيلنديّة جاسيندا أرديرن، ونظيرها الأسترالي سكوت موريسون. وقالت رئيسة بلديّة كرايستشيرش ليان دالزيل، إن المجزرة، التي ارتكبها أسترالي مؤيد لنظرية تفوق العرق الأبيض في 15 مارس، «كانت هجوما ضدنا جميعا». وبث التلفزيون الوطني مراسم التأبين التي أقيمت وسط دعوات للتسامح، تحت عنوان «نحن متحدون». ووسط التصفيق المتصاعد للحشد، طلب إلى النيوزيلنديين إدارة ظهورهم للكراهية، أياً كانت دياناتهم. وقالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن في كلمتها بذلك الحدث: «السلام عليكم... هذه هي الكلمات التي تحدث بها مجتمع لديه كل الحق في التعبير عن غضبه في وجه الكراهية والعنف، لكنه بدلا من ذلك فتح أبوابه لنا جميعا لنشاطرهم حزنهم». وأضافت: «نيوزيلندا لديها مسؤولية لتصبح المكان الذي نتمناه... مكان للتنوع والترحيب والعطف والرحمة». ولاقت رئيسة الوزراء تصفيقا طويلا أثناء صعودها إلى المنصة لإلقاء كلمتها، وذلك بعدما قوبل رد فعلها على المجزرة بثناء من كل الأنحاء. والتقى وفد منظمة التعاون الإسلامي ذوي الضحايا الذين حضروا مراسم التأبين وشاطرهم مشاعرهم وأحزانهم. كما التقى الوفد المسؤولين النيوزيلنديين ونقل تقدير الأمين العام للمنظمة للجهود التي تبذلها رئيسة وزراء نيوزيلندا منذ وقوع المجزرة ووقوفها إلى جانب ذوي الضحايا وتضامنها مع المجتمع المسلم في بلادها. وأشار الوفد إلى تأكيد الأمين العام للمنظمة على أن الإرهاب ليس له دين أو عرق أو جنسية، محذرا في الوقت ذاته من أن الحادث الإرهابي البشع بعث برسالة قوية للعالم، مفادها أن خطاب الكراهية والتعصب والإسلاموفوبيا بات خطرا واضحا يهدد أمن المجتمعات المستقرة. واستمع الحشد إلى أناشيد إسلامية وإلى كات ستيفنز أيضاً، المغني البريطاني الذي أدار ظهره للشهرة في السبعينات واعتنق الإسلام تحت اسم يوسف إسلام. وقد أدى أغنيته الشائعة «قطار السلام» بأسلوب مؤثر. وتأثر الحاضرون بكلمة فريد أحمد الذي قتلت زوجته أثناء محاولتها إنقاذ زوجها المقعد. وشرح بهدوء وهو على كرسيه المتحرك، واضعاً نظارات سوداء على وجهه، أنّه لا يُكن أي كره للقاتل، المتطرف الأسترالي برينتون تارنت.

ترامب يهدد بإغلاق الحدود مع المكسيك الأسبوع المقبل.. إذا لم توقف المكسيك «الهجرة غير الشرعية» إلى الولايات المتحدة..

المصدرKUNA... هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة بإغلاق حدود بلاده مع المكسيك الأسبوع المقبل إذا لم تمنع الأخيرة جميع المهاجرين غير الشرعيين من القدوم إلى الولايات المتحدة. وقال ترامب في تغريدة على (تويتر) "إذا لم توقف المكسيك على الفور وصول جميع أشكال الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة عبر حدودنا الجنوبية فسأغلق الحدود أو أجزاء كبيرة منها الأسبوع المقبل". وأضاف "سيكون ذلك سهلا للغاية بالنسبة للمكسيك لكنهم يأخذون أموالنا ويتكلمون فقط من دون أي فعل.. علاوة على ذلك فإننا نخسر الكثير من المال معهم ومن ثم فان إغلاق الحدود سيكون أمرا جيدا". كما انتقد ترامب الديمقراطيين قائلا إنهم "قدموا لنا أضعف قوانين للهجرة في أي مكان في العالم". وطالب الكونغرس بتغيير قوانين الهجرة التي وصفها بأنها "ضعيفة" كما طالب المكسيك أن تمنع المهاجرين غير الشرعيين من دخول الولايات المتحدة عبر بلادهم وعبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة. وكان الرئيس الأمريكي هدد أمس الخميس بإغلاق الحدود الجنوبية لبلاده بذريعة أن المكسيك "لا تفعل شيئا" لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة. يأتي ذلك عقب تصريحات مفوض الجمارك وحماية الحدود الأمريكي كيفن ماكالينان في أثناء زيارته للحدود في مدينة إل باسو بولاية تكساس امس الأربعاء والتي حذر فيها من "اقتراب الحدود من نقطة الانهيار".

باريس "مخربة"... وأخرى "بمنأى" السترات الصفراء تحوّل العاصمة الفرنسية إلى مدينة بوجهين..

...ايلاف..أ. ف. ب... باريس: تشتعل النار بمطعم في جادة الشانزيليزيه، وترتفع أعمدتها في سيارات أسفل برج إيفل! هكذا ظهرت باريس مقلوبة رأساً على عقب في الصور التي نقلتها قنوات التلفزة حول العالم قبل أسبوعين. ولكن إذا كانت أيام السبت أصبحت أشبه بكابوس لقسم من الباريسيين، فإن قسماً آخر من سكان العاصمة يعيشون "في منأى" عن تظاهرات "السترات الصفراء". رشقُ حجارة، نيران في أكشاك ومحلات، نهب وعنف: سمعة البلد السياحي الأول في العالم، فرنسا، اهتزّت بفعل صور الاحتجاجات العنيفة التي شابت السبت الثامن عشر لتظاهرات "السترات الصفراء" في 16 آذار/مارس. منذ أربعة أشهر، يتظاهر ناشطو "السترات الصفراء" كل سبت في باريس وفي أنحاء فرنسا احتجاجاً على السياسة الضريبية والاجتماعية للرئيس إيمانويل ماكرون. وقبل يومين من تحركات جديدة، فقدت الشانزيليزيه رونقها وبدا أصحاب المحال التجارية فيها وقد استولى عليهم التشاؤم. في الاثناء، ينشط عمال لاستبدال زجاج متجر حلويات؛ وأمام واجهات بعض المؤسسات، أصبحت الأسيجة الخشبية ثابتة بين سبتين، لا تُزاح. يقول نادل في مطعم وقد رفع كتفيه "إنّها المرة الثالثة التي يبدّلون فيها الزجاج"، ويبدو خائراً ومتعباً. وعند زاوية جادة جورج الخامس، يظهر سور من الصفيح يخبّئ خلفه مطعم لوفوكيه الشهير الذي نهب وأحرق خلال الاحتجاجات. المطعم سيظل مغلقاً طيلة أشهر عديدة ريثما يعاد إصلاحه. في مكان غير بعيد، يعيش كارلوس السبعيني. في أيام السبت، "يتدبّر" أموره كي لا يصادف مسار المتظاهرين. يقول "أؤيّد التظاهرات، ولكن التظاهر بالشكل الصحيح. في هذه الحالة، هم بلطجيون".

قلعة

على بعد بضع مئات من الأمتار، ثمة روتين آخر يعرفه سكان ذلك الحيّ كل يوم سبت، منذ منتصف تشرين الثاني/نوفمبر: منطقة الإليزيه حيث القصر الرئاسي تستحيل قلعة حصينة لا تخترقها "السترات الصفراء". تسدّ شاحنات تابعة لقوات مكافحة الشغب وسياجاتها المرتفعة مداخل الطرقات بشكل كامل، مانعة دخول أي عربة أو راجل. وحدهم السكان يمكنهم دخول المنطقة عبر بوابة صغيرة بعد إبراز بطاقاتهم. تقول آن (75 عاما) التي تسكن عند تقاطع شارعي فوبور سانت أونوريه والإليزيه إنّ المكان تحوّل إلى "صحراء". تضيف ضاحكة "نحن محبوسون خلف متاريس، محميّون بالكامل". ولكنّ هذا الإغلاق لا يخدم الجميع: بالقرب من ساحة كونكورد تقول مايا يوفانوفيتش، الموظفة في متجر ألبسة، إنّها "سئمت بعض الشيء". وتضيف "نحن هنا، ولكننا لا نعمل على الإطلاق. في السابق، كان السبت أهمّ يوم في الأسبوع. الآن، هو أقلّ الأيام عملاً. لدينا انطباع بأنّ هذا لن ينتهي أبداً...". في أعقاب أعمال العنف التي جرت في 16 آذار/مارس، منعت الحكومة أي تظاهرة في الشانزيليزيه.

تحت الضغط

في السبت الماضي، توجّه متظاهرو "السترات الصفراء" نحو أماكن سياحية أخرى بعدما حُرموا من الجادة التي لطالما لجأوا إليها. قرب قناة سان مارتان، شهد كريستوف، وهو أحد أصحاب حانة "شي برون"، على وصول "غيمة جراد" - بعض الشبان عبروا سريعاً - وقد أنبأ بمرورهم حضور عشرات شاحنات الشرطة... بالنسبة إليه، يتعلّق الأمر ب"ظاهرة عارضة" رغم أنّ حيّه "يتعرّض للعبث دائماً، مع خسائر أقلّ". يقول "شهدنا على كل شيء: حركة الواقفين ليلاً، الاعتداءات، سيارة الشرطة المحترقة في أيار/مايو 2016. سلامتنا الجسدية ليست مهدّدة، ولكن هذا دائم وشاق". زميله إيرفيه برونييه الذي يملك منذ 13 عاماً مطعم لامارين عند القناة، يعتبر نفسه "محظوظاً" إذ لم يضطر إلى الإغلاق سوى لساعات خلال أيام سبت معيّنة. يقول "سترات صفراء؟ لا نراهم هنا". على أية حال، يبقى مواكباً بشكل آني لمسارات كل سبت: "نحن سالمون مادياً، ولكننا نعيش تحت الضغط كل سبت لأن خروج الأوضاع عن السيطرة يمكن أن يحصل في غضون بضعة دقائق...".

ترمب يعزو إلغاء عقوبات مفروضة على كوريا الشمالية إلى «معاناة» سكانها

شدد على نيّته الإبقاء على علاقات جيّدة مع كيم

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. برّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قراره إلغاء عقوبات سبق لإدارته فرضها على بيونغ يانغ، بـ"المعاناة" التي يعيشها الكوريّون الشماليّون. وقال ترمب لصحافيّين في منتجع مارالاغو الذي يملكه في فلوريدا: "إنّهم يُعانون كثيراً في كوريا الشماليّة (...) وقد فكّرتُ ببساطة في أنّ فرض عقوبات إضافية ليس ضرورياً في هذه المرحلة". مشيراً إلى أن ذلك لا يعني عدم فرضه عقوبات "في وقت لاحق" على كوريا الشمالية. وشدّد ترمب يوم أمس (الجمعة)، على نيّته الإبقاء على علاقات جيّدة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الذي التقاه أواخر فبراير (شباط) في هانوي، في قمّة انتهت من دون اتفاق. وقال: "لديّ علاقات جيدة جداً مع كيم جونغ أون، ونحن نفهم بعضنا البعض (...) من المهم جداً الحفاظ على هذه العلاقة قدر الإمكان". وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في 21 مارس (آذار)، فرض عقوبات على شركتي نقل صينيّتين متّهمتين بالاتجار مع كوريا الشماليّة رغم العقوبات الدولية. وفي اليوم التالي، أعلن ترمب سحب هذه العقوبات، وكتب في تغريدة على حسابه في "تويتر": "أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنّ عقوبات إضافية واسعة ستُضاف إلى تلك المفروضة أصلاً على كوريا الشماليّة. وقد أمرتُ اليوم بسحب هذه العقوبات الإضافية".



السابق

لبنان....السفير الروسي في لبنان يكشف عن "المفاجأة" في اجتماع بوتين وعون.....قمة عون ـ بوتين تربط عودة النازحين بتهيئة الظروف الاقتصادية والاجتماعية...لبنان يدخل الاسبوع المقبل في إجازة رئاسية عون الى تونس وبري الى العراق والحريري في سفر..نيويورك تايمز: العقوبات الأميركية على إيران توقف رواتب موظفي "حزب الله"...جرف الثلوج: مراكز وهمية وعمّال على الورق!...اللواء...إتجاه لإقرار خطّة الكهرباء معدَّلة الثلاثاء... على طريق «سيدر».. بلحاج: الإصلاحات دون المستوى المرتَقَب و7 مرشحين بمواجهة جمالي في طرابلس...

التالي

سوريا....الائتلاف السوري: السعودية تقدم تسهيلات مميزة للحجاج السوريين ...منظمات سورية تطالب "الجنائية الدولية" بمحاسبة نظام الأسد...قلق في السويداء من هجوم جديد لـ«داعش»... وحملة لدفع الشباب إلى ميليشيات النظام...توقعات بتشكيل محاكم خاصة لـ«الدواعش» الأجانب شرق سوريا...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,725,284

عدد الزوار: 6,910,564

المتواجدون الآن: 93