أخبار وتقارير...الجزائر.. المجلس الدستوري ينعقد بعد دعوة الجيش لعزل بوتفليقة.. رئيس الأركان يطالب بإعلان خلو منصب الرئاسة...السعودية ترفض الإعلان الأميركي بشأن الجولان المحتل...الجولان السورية.. موقع استراتيجي و"شريان حياة" لإسرائيل...ماذا عن مزارع شبعا اللبنانية؟...صفقة تاريخية.. الصين تشتري 300 طائرة إيرباص..تقرير: الصين تتجسس على إسرائيل طمعا بـ"أسرار أميركية"...إردوغان: لا تراجع عن صفقة الصواريخ الروسية «إس ـ 400»....البغدادي... نهاية الدور والتمكين ....واشنطن تختبر منظومة لاعتراض البالستي عابر القارات...تأهب إسرائيلي على الحدود مع سوريا ولبنان تحسباً....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 26 آذار 2019 - 4:11 ص    عدد الزيارات 2553    القسم دولية

        


الجزائر.. المجلس الدستوري ينعقد بعد دعوة الجيش لعزل بوتفليقة..

وكالات – أبوظبي.. قالت قناة البلاد التلفزيونية الخاصة، الثلاثاء، إن المجلس الدستوري الجزائري يعقد حاليا اجتماعا خاصا، بعدما دعا قائد الجيش إلى عزل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عبر تفعيل المادة 102 من الدستور بإعلان المنصب شاغرا. وطالب قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح بإعلان منصب الرئيس شاغرا، مؤكدا أن "مطالب الشعب مشروعة"، وذلك عقب احتجاجات حاشدة منذ شهر ضد بوتفليقة. وتنص المادة 102 من الدستور المعدل عام 2016 على أنه "إذا استحال على رئيس الجمهورية أن يمارس مهامه بسبب مرض خطير ومزمن، يجتمع المجلس الدستوري وجوبا، وبعد أن يتثبت من حقيقة هذا المانع بكل الوسائل الملائمة، يقترح بالإجماع على البرلمان التصريح بثبوت المانع". وتشير المادة في بقية فقراتها إلى أن رئيس مجلس الأمة يتولى رئاسة الدولة بالنيابة لمدة لا تزيد عن 45 بعد إعلان البرلمان ثبوت المانع، أما في حالة استمرار مرض رئيس الدولة بعد ذلك، فذلك يعني استقالته ثم شغور منصبه الذي يتولاه رئيس مجلس الأمة من جديد لمدة لا تزيد عن 90 يوما، تنظم خلالها انتخابات رئاسية لانتخاب رئيس جديد. وتشهد الجزائر منذ أسابيع مظاهرات عارمة احتجاجا على ترشح الرئيس بوتفليقة لولاية خامسة.

الجزائر.. رئيس الأركان يطالب بإعلان خلو منصب الرئاسة..

المصدر: العربية.نت.. طالب الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئیس أركان الجیش الوطني الشعبي، بتطبيق المادة 102 من الدستور الجزائري والذي يقضي بحجب الثقة عن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة. وقال قايد صالح إن ضرورة تبني حل يندرج ضمن الإطار الدستوري ويكون مقبولا من طرف كل الأطراف، مشیرا إلى المادة 102 المتعلقة بشغور منصب رئیس الجمھورية. وأضاف خلال زيارة عمل وتفتیش يقوم بھا بدءاً من الیوم إلى الناحیة العسكرية الرابعة بورقلة، أنه على الجمیع العمل بوطنیة ونكران الذات ومصلحة الوطن لإيجاد حل للأزمة حالا. وأثنى الفريق على الوعي الكبیر للشعب الجزائري خلال مسیراتھم عبر مختلف ولايات الوطن، محذرا في نفس الوقت أن ھذه المسیرات قد تستغل من طرف أطراف معادية من الداخل أو الخارج لزعزعة استقرار البلاد، مضیفا أن الشعب الواعي يعرف كیف يفشل ھذه المناورات.

على ماذا تنص المادة 102 من الدستور الجزائري التي طالب رئيس الأركان بتفعيلها؟...

المصدر: العربية.نت.. قال قائد أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، إن حل الأزمة التي تعيشها الجزائر يكمن في تطبيق نص المادة 102 من الدستور. وتنص المادة إذا استحال على رئيس الجمهورية أن يمارس مهامه بسبب مرض خطير ومزمن، يجتمع المجلس الدستوري وجوبا، وبعد أن يتثبّت من حقيقة هذا المانع بكل الوسائل الملائمة، يقترح بالإجماع على البرلمان التصريح بثبوت المانع. ويُعلِن البرلمان، المنعقد بغرفتيه المجتمعتين معا، ثبوت المانع لرئيس الجمهورية بأغلبية ثلثي (2/3) أعضائه، ويكلّف بتولّي رئاسة الدولة بالنيابة مدة أقصاها خمسة وأربعون (45) يوما رئيس مجلس الأمة الذي يمارس صلاحياته مع مراعاة أحكام المادة 104 من الدستور. وفي حالة استمرار المانع بعد انقضاء خمسة وأربعين (45) يوما، يُعلَن الشغور بالاستقالة وجوبا حسب الإجراء المنصوص عليه في الفقرتين السابقتين وطبقا لأحكام الفقرات الآتية من هذه المادة. وفي حالة استقالة رئيس الجمهورية أو وفاته، يجتمع المجلس الدستوري وجوبا ويُثبِت الشغور النهائي لرئاسة الجمهوريّة. وتُبلّغ فورا شهادة التصريح بالشغور النهائي إلى البرلمان الذي يجتمع وجوبا. ويتولى رئيس مجلس الأمة مهام رئيس الدولة لمدّة أقصاها تسعون (90) يوما، تنظّم خلالها انتخابات رئاسية. ولا يحِق لرئيس الدولة المعين بهذه الطّريقة أن يترشح لرئاسة الجمهورية. وإذا اقترنت استقالة رئيس الجمهورية أو وفاته بشغور رئاسة مجلس الأمة لأي سبب كان، يجتمع المجلس الدستوري وجوبا، ويثبت بالإجماع الشغور النهائي لرئاسة الجمهورية وحصول المانع لرئيس مجلس الأمة. وفي هذه الحالة، يتولى رئيس المجلس الدستوري مهام رئيس الدولة. يضطلع رئيس الدولة المعين حسب الشروط المبينة أعلاه بمهمة رئيس الدولة طبقا للشروط المحددة في الفقرات السابقة وفي المادة 104من الدستور. ولا يمكنه أن يترشح لرئاسة الجمهوريّة.

السعودية ترفض الإعلان الأميركي بشأن الجولان المحتل..

المصدر: دبي ـ العربية.نت... أعربت المملكة العربية السعودية عن رفضها التام واستنكارها للإعلان الذي أصدرته الإدارة الأميركية بالاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة. وأكدت المملكة العربية السعودية موقفها الثابت والمبدئي من هضبة الجولان، وأنها أرض عربية سورية محتلة وفق القرارات الدولية ذات الصلة، وأن محاولات فرض الأمر الواقع لا تغير في الحقائق شيئاً، وأن إعلان الإدارة الأميركية هو مخالفة صريحة لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، وللقرارات الدولية ذات الصلة بما في ذلك قرارات مجلس الأمن رقم (242) لعام 1967، ورقم (497) لعام 1981. وشددت السعودية على أن القرار ستكون له آثار سلبية كبيرة على مسيرة السلام في الشرق الأوسط وأمن واستقرار المنطقة. ودعت المملكة العربية السعودية كافة الأطراف إلى احترام مقررات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة.

الجولان السورية.. موقع استراتيجي و"شريان حياة" لإسرائيل...

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.....مثل الاعتراف الأميركي، الاثنين، بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة، إنجازا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في معركته الانتخابية التي يسعى فيها لولاية رابعة، لما تتمتع به هذه الهضبة من أهمية استراتيجية و"مائية". ووقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ، الاثنين، على قرار اعتراف رسمي بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة. وفيما أثار التوقيع ردود فعل دولية مستنكرة، كونها تخالف القوانين الدولية التي تؤكد أن الجولان هي أرض سورية محتلة، فإن اعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل يمثل طوق نجاة لنتانياهو في حملته الانتخابية.

مطامع إسرائيل

ويحظى ضم مرتفعات الجولان المحتلة بدعم شعبي ورسمي واسع في إسرائيل منذ أمد طويل، لما لها من أهمية استراتيجية، كونها مصدر مياه بحيرة طبريا، خزان مياه إسرائيل الاستراتيجي. وتعد هضبة الجولان، مصدرا رئيسيا للمياه لمنطقة قاحلة، إذ تتساقط مياه الأمطار من مرتفعات الجولان في نهر الأردن، وتوفر المنطقة ثلث إمدادات المياه الإسرائيلية. كما تحتوي على الكثير من الموارد الطبيعية، فهي أرض زراعية خصبة، يشتهر أهلها من العرب السوريين، جلهم من أفراد الطائفة الدرزية الذين يتمسكون بهوية الجولان السورية ويرفضون الجنسية الإسرائيلية، بزراعة التفاح، في حين تستغلها إسرائيل في زراعة العنب من أجل إنتاج النبيذ. وحاليا، يوجد في الجولان أكثر من 30 مستوطنة يهودية يقيم فيها حوالي 20 ألف مستوطن، كما يوجد حوالي 20 ألف سوري في المنطقة، معظمهم من الطائفة الدرزية.

موقع استراتيجي

تعتبر مرتفعات الجولان، التي احتلتها إسرائيل خلال حرب يونيو 1967، منطقة استراتيجية، تطل على شمالي فلسطين التاريخية ومناطق في الأردن ولبنان، كما أنها لا تبعد كثيرا عن العاصمة السورية دمشق. وبالنسبة لإسرائيل، فإن الجولان تمثل موقعا ممتازا لمراقبة التحركات السورية، كما أن تضاريسها تشكل عازلا طبيعيا ضد أي قوة دفع عسكرية من سوريا. وتقدر مساحة مرتفعات الجولان بحوالي 1800 كيلومتر مربع، يخضع ثلثاها للسيطرة الإسرائيلية. وهي عبارة عن هضبة صخرية تطل على المستوطنات والمدن الإسرائيلية في الشمال الغربي. وباحتلال إسرائيل لها، أصبح الجيش الإسرائيلي مسيطرا على كل الأماكن التي تطل عليها الهضبة، وصولا إلى دمشق التي تبعد عنها 60 كيلومترا فقط.

الاعتراف الأميركي

في الحادي والعشرين من مارس الجاري، قال دونالد ترامب في تغريدة له إن الوقت قد حان لما سماه "اعتراف بلاده بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان". وجاءت تغريدة ترامب في هذا الشأن بعد يوم من دعوة نتانياهو دول العالم للاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان. وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي يواجه فيه نتانياهو منافسة شرسة في الانتخابات الإسرائيلية التي ستجري يوم 9 أبريل المقبل. واعتبر خصوم رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي تغريدة ترامب دعما لنتانياهو في الانتخابات المقبلة. واعتبر بعض الخبراء أن تحرك ترامب هذا عبارة عن محاولة للتخلص من قضية شائكة بخصوص خطته للسلام في الشرق الأوسط، إلى جانب سعيه للحصول على أصوات اليهود الأميركيين ودعمهم له.

ماذا عن مزارع شبعا اللبنانية؟

الكاتب:ايليا ج. مغناير .. الراي..... وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرار اعتراف بلاده بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة، في «هديّة» رحّب بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وبدا توقيت هذه الخطوة مثالياً لنتنياهو الذي يتعرّض لهجوم داخلي عنيف بسبب الفساد والرشوة والذي يسعى لإعادة انتخابه بوجه منافسين سياسيين مثل حزب «أزرق أبيض» الذي يُظْهِر قادته (رئيس الأركان السابق بني غانتس ووزير المال السابق يائير لابيد) قوّتَهم خصوصاً أنهم بعيدون عن الاعتدال ما يشكّل خطراً على حظوظ رئيس الوزراء الحالي.

كيف سيكون رد فعل العالم لمواجهة قرار ترامب غير القانوني؟

لا يمكن توقُّع أي شيء سوى إظهار السخط والرفض. ولا يمكن ترقُّب أي خطوة جدية عدا حرق بعض الأعلام والندوات المندِّدة والتصريحات المعترِضة. وعند سؤال ترامب عن توقيت إعلانه وارتباط ذلك بالانتخابات الإسرائيلية، ناقضَ نفسه بنفسه إذ قال: «لم أكن أعرف ذلك (عن الانتخابات)، ليست لديّ أيّ فكرة (حول الانتخابات) ولكنني أسمع أنه على ما يرام (عن وضع نتنياهو)». وعلى مدى عقود تدخّل رؤساء أميركا في الانتخابات الإسرائيلية، ودعموا رئيس الوزراء ضدّ خصومه أو سحبوا البساط من تحت آخرين عندما رفضوا سياسة الرئيس الأميركي. هكذا فعل جورج بوش الأب العام 1991 عندما رفض إعطاء إسحق شامير قرضاً بقيمة 10 مليارات دولار ما تسبّب بخسارته أمام خصمه إسحق رابين. وبإنكار ترامب ارتباط قراره حول الجولان بالانتخابات في اسرائيل، يكون زاد كذبةً على الـ7.645 التي أُحصيتْ له منذ توليه منصبه. أما بيت القصيد فهو أن الإدارة الأميركية تفعل ما تريده وتنتهك القوانين الدولية ولا تهتمّ لردود الفعل الخارجية ما عدا الداخلية منها. فقد دخلتْ أميركا العراق العام 2003 من دون إذن الأمم المتحدة، وقصفت ليبيا ونشرت قوات في سورية وعلى حدود التنف من دون موافقة أممية. ونقل ترامب سفارة أميركا إلى القدس من دون اهتمام بأي ردود فعل محتملة. وبالتالي لا يوجد سبب يقلق ترامب إذا انتهك القرارات الدولية 242 و338 و497 بما فيها أيضاً قرارات تتعلق بوجود قوات «أندوف» في الجولان. وهو يعلم أن أحداً لن يعلن الحرب على إسرائيل ولا على أميركا من أجل الجولان وفلسطين والقدس. لقد استخدم العرب سلاح النفط العام 1973، ولكن هذا الخيار لم يعد مطروحاً وتالياً لم يبقَ للردّ على قرار ترامب سوى الانتفاضة الشعبية ولا سيما المقاومة المسلّحة لاستعادة الجولان. إلا أن الحكومة السورية غير مستعدّة لبدء معركة جديدة لأنها خطوة مكْلفة لا يستطيع الرئيس بشار الأسد الدعوة إليها اليوم وخصوصاً أن الحرب لم تنتهِ بعد. فسورية تحتاج لإعادة البناء والمصالحة ودفع عجلة الاقتصاد، إذ ما زال شمال غربي سورية، إدلب، تحت سيطرة تركيا و«القاعدة»، والشمال الشرقي تحت سيطرة القوات الأميركية. أما إذا إعتبر ترامب أن الجولان يتضمّن مزارع شبعا كجزء من هديّته إلى نتنياهو، فقد يتغيّر الوضع لأن «حزب الله» مستعدّ لاستعادة المزارع اللبنانية. وما لم تكن إسرائيل مستعدّة لأخذ الجولان وترْك المزارع، فقد ينقل الحزب عملياته العسكرية الى الجولان إذا أراد الأسد، الحليف الأساسي، ذلك. أما القضية الأخرى فهي وجود قوات روسية تقوم بدوريات على خط الجولان لمنْع أي هجوم على إسرائيل. وتجدر الإشارة الى أنه منذ أكثر من 30 عاماً لم تُطلَق رصاصة واحدة من سورية باتجاه إسرائيل. ويجب الاعتراف بأن إسرائيل تلعب أوراقها بشكل جيد في سورية منذ بدء الحرب قبل ثمانية أعوام. فقد دعمت «داعش» و«القاعدة» ودفعت ثمناً قليلا لذلك، وضربت البنية التحتية العسكرية السورية والإيرانية في سورية من خلال اختيار توقيت هجماتها بعناية فائقة، وأعطت انطباعاً بأن اذرعها تصل إلى أي مكان. وامتنعت عن استفزاز «حزب الله» لتجنّب ردات الفعل (عدا أحداث متفرقة صغيرة). لقد تمكّن نتنياهو من جذْب واشنطن إلى جانبه، ففعل ما يريده لدرجة أن ترامب لم ينتظر للأسبوع الجاري موعد زيارة نتنياهو لواشنطن لإعلان هديته (الجولان) وينقذ نتنياهو داخلياً. ويتوقع الرئيس الأميركي من نتنياهو مبادلته في الانتخابات المقبلة. رغم عدم صدقه في تصريحاته المتعددة، إلا أن ترامب هو أكثر رؤساء أميركا وضوحاً لأن كل من سبقوه أخفوا نياتهم الحقيقية بينما كانوا ينظمون في الخفاء ما تريده إسرائيل. فالجميع وافقوا على عدم إعطاء دولة لفلسطين وعدم تنفيذ حق العودة، واليوم سقطتْ ورقة التوت لتُظْهِر أميركا دعمها للفصل العنصري الذي ينتهك القرارات الدولية غير آبه بخرق سيادة دول الجوار. أما ردّ الفعل المتوقّع حيال القرار في شأن الجولان وغيره فـ... لا شيء.

روسيا تحذر من "موجة توترات جديدة" في الشرق الأوسط بعد الإعلان الأميركي بشأن الجولان

صحافيو إيلاف... موسكو: حذّرت روسيا الإثنين من "موجة توترات جديدة" في الشرق الأوسط بعد اعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان. ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن المتحدّثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا قولها "للأسف قد يؤدي ذلك إلى موجة توترات جديدة في الشرق الأوسط". وتابعت "ان امورا من هذا النوع تخرج تماما عن الاطار القانوني، وتتجاهل كل الأعراف الدولية لا يمكن للأسف الا ان تزيد الوضع توترا". وكان ترمب وقع الاثنين أمرا يقضي باعتراف الولايات المتحدة بسيادة اسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة. وبذلك منح ترمب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي كان يقف بجانبه نصرا دبلوماسيا جديدا قبل الانتخابات الاسرائيلية العامة. وأفاض نتانياهو بالثناء على ترمب وهو يوقع إعلان الجولان في البيت الأبيض، وشبهه بالرئيس الأسبق هاري ترومان الذي اعترف بدولة إسرائيل، وحتى قورش الكبير، الملك الفارسي الذي حرر يهود بابل. وقال مخاطبا ترمب "إن قرارك الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان تاريخي". وأضاف "إن اعترافك هو تحقيق مضاعف للعدالة التاريخية. لقد ربحت اسرائيل الجولان في حرب عادلة للدفاع عن النفس، وجذور الشعب اليهودي في الجولان تعود إلى آلاف السنين". وقال ترمب -- الذي قام بخطوة أكبر في 2017 بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل - "لقد جرى التخطيط لهذا (الاعتراف بالجولان) الامر منذ فترة". وأضاف "كان يجب أن يحدث ذلك قبل عقود عديدة". ويزور نتانياهو واشنطن للمشاركة في المؤتمر السنوي لـ"لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية" (أيباك)، أكبر مجموعة ضغط مؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة. إلا أنه اختصر زيارته عقب سقوط صاروخ أطلق من غزة على منزل شمال تل أبيب، ما أسفر عن إصابة سبعة إسرائيليين بجروح طفيفة. وبينما كان نتانياهو يدخل البيت الأبيض، ضربت مقاتلات إسرائيلية أهدافا في غزة مرتبطة بحماس التي نفت شن أي هجوم على الأراضي الاسرائيلية، فيما توعد نتانياهو بالرد "بقوة على العدوان المتعمد".

صفقة تاريخية.. الصين تشتري 300 طائرة إيرباص

وكالات – أبوظبي... وقعت إيرباص صفقة بعشرات المليارات من الدولارات لبيع 300 طائرة إلى الصين في إطار حزمة تجارية تتزامن مع زيارة إلى أوروبا يقوم بها الرئيس الصيني شي جين بينغ وبما يضاهي رقما قياسيا لطلبيات الطائرات الصينية كانت تحمله منافستها بوينغ. وتشمل الصفقة المبرمة بين إيرباص ووكالة المشتريات الحكومية الصينية، شركة توريدات الطيران الصينية القابضة، التي كثيرا ما تنسق صفقات تتصدر عناوين الأخيار أثناء الزيارات الدبلوماسية، 290 طائرة من عائلة ايه320 وعشر طائرات ايه 350 عريضة البدن. وقال مسؤولون فرنسيون إن الصفقة تساوي نحو 30 مليار يورو بالأسعار المعلنة. وعادة ما يقدم صناع الطائرات تخفيضات كبيرة. تأتي الطلبية الأكبر من المتوقع - والتي تضاهي طلبية لثلاثمئة طائرة بوينغ أُبرمت عندما زار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بكين في 2017 - بعد عام لم تطلب الصين خلاله طلبيات تذكر في خضم توترات تجارية عالمية. وتتزامن أيضا مع وقف تشغيل الطائرة بوينغ 737 ماكس والذي يلقي بظلاله على آمال بوينغ في طلبية طائرات كبيرة نتيجة لأي تحسن في العلاقات التجارية الأميركية الصينية. ولا يوجد ما يشير إلى أي علاقة مباشرة بين صفقة إيرباص والتوترات الصينية الأميركية أو مشاكل أسطول بوينغ، لكن مراقبين للشأن الصيني يقولون إن لبكين تاريخا حافلا في توجيه الرسائل الدبلوماسية أو المفاضلة بين الموردين عن طريق صفقات الطائرات الحكومية.

واشنطن تحذر موسكو من "إثارة التوتر" في فنزويلا

وكالات – أبوظبي.. حذر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو نظيره الروسي سيرغي لافروف، الاثنين، من أن الولايات المتحدة لن تقف "مكتوفة الأيدي" إذا استمرت روسيا "في مفاقمة التوتر في فنزويلا". وأعلنت الخارجية الأميركية في بيان بعد محادثة هاتفية بين بومبيو ولافروف أن "استمرار تدخل العسكريين الروس لدعم النظام غير الشرعي لنيكولاس مادورو في فنزويلا يهدد بإطالة معاناة الشعب الذي يدعم بغالبيته الساحقة الرئيس المؤقت خوان غايدو"، الذي تعترف به الولايات المتحدة وأكثر من خمسين دولة أخرى. ودعا الدبلوماسي الأميركي موسكو إلى "التخلي عن سلوكها غير البناء والانضمام إلى الغالبية الساحقة من دول الغرب التي تريد مستقبلا أفضل للشعب الفنزويلي". وكان رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض خوان غوايدو قد أعلن نفسه في 23 يناير رئيسا بالوكالة. ولا تزال فنزويلا بعد مرور شهرين تعاني من أسوا أزمة في تاريخها وسط انهيار اقتصادي ومالي ونقص حاد في المواد الغذائية والأدوية. في المقابل يحظى مادورو بدعم روسيا والصين، أبرز دائني النظام الفنزويلي، واللتين تدافعان عنه بشكل منهجي في المحافل الدولية لا سيما مجلس الأمن الدولي.

تقرير: الصين تتجسس على إسرائيل طمعا بـ"أسرار أميركية"

ترجمات – أبوظبي.. سكاي نيوز... كشف تقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، أن "التغلغل" الصيني في إسرائيل عبر مشاريع اقتصادية عملاقة، يستهدف "التجسس" وسرقة أسرار أميركية مهمة. ويستعد مجلس الأمن القومي الإسرائيلي هذا الشهر لرفع توصياته لمجلس الوزراء حول مسألة الاستثمارات الأجنبية في إسرائيل، التي تعد قضية حساسة للغاية، وستركز بشكل رئيسي على الصين. وخلال العقد الماضي، حرصت الصين على تعزيز استثماراتها الاقتصادية والعسكرية في منطقة الشرق الأوسط وإسرائيل، حيث تشير دراسة صادرة عن الاستخبارات الإسرائيلية إلى أن بكين استثمرت في المنطقة 700 مليار، نصفها خصص لقطاع الطاقة، و150 مليار في ميدان الأبحاث والتطوير، و113 مليار في الصناعة، و103 مليار في النقل والمواصلات، و68 مليار في الصناعات الحربية، و4 مليارات على شكل قروض مالية، و155 مليار في صورة مساعدات إنسانية. ونمت التجارة بين بكين وتل أبيب خلال الفترة الواقعة بين عامي 1992 و2007 من 50 مليون دولار إلى 13.1 مليار، لتصبح بذلك إسرائيل أكبر شريك تجاري في آسيا، وفي المرتبة الثالثة عالميا بعد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية. وبلغت واردات الصين في النصف الأول من عام 2018 حوالي 2.77 مليار دولار، مما يمثل زيادة بمعدل 47 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2017. وبحسب تقرير الـ"فورين بوليسي"، فإن الصين وروسيا عززا عملياتهما للتجسس في إسرائيل، وتحديدا للوصول إلى شركات التكنولوجية المملوكة من قبل الدولة أو القطاع الخاص، مما يقود في النهاية للتجسس على الولايات المتحدة، حليف إسرائيل الأبرز في العالم. واستهدفت الصين، وفق التقرير، اثنتين من أكبر مصدري السلاح في إسرائيل، هما "رافاييل" و"إلبيت سيستمز" المملوكتين للدولة، ولديهما فروع بالولايات المتحدة، وتساهمان في تصنيع أسلحة متطورة، بما فيها صواريخ وأنظمة طيران. وطبقا لتحقيقات أجرتها وكالات إسرائيلية متخصصة بمكافحة التجسس، فإن الهدف الرئيسي للصينيين كان العلاقات التي تربط الشركات الإسرائيلية بمقاولي الصناعات الدفاعية الأميركيين، مثل رايثيون وبوينغ ولوكهيد مارتن، لكشف أسرار مشاريع مهمة مثل طائرات "إف 16" و"إف 35" والأنظمة المضادة للصواريخ الباليستية. وربطت المجلة بين الجهود التي تبذلها الصين للتجسس على الأسرار الإسرائيلية ومحاولة بكين شراء قطعة أرض في حي هرتزليا بيتواش لسفارتها الجديدة، الواقعة على مقربة من مقر الموساد ووكالة الاستخبارات العسكرية "الوحدة 8200"، شمالي تل أبيب. وواجهت المحاولات الصينية صدا من جانب جهاز الأمن الداخلي "شين بيت"، إلا أن الحلقة الأضعف كانت شركات القطاع الخاص، خصوصا الشركات التي تنتج تكنولوجيا يمكن استعمالها لأغراض سلمية وعسكرية، حيث تعد غير محمية على نحو كاف وعرضة لمخاطر أمنية مصدرها بكين. وتجاهلت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لعقود التهديد الأمني الذي تمثله الصين، وشجعوا رجال الأعمال الصينيين على الاستثمار في إسرائيل وشراء الأصول. وهكذا وعلى مدار الخمسة عشر عاما الماضية، غزت الشركات الصينية إسرائيل، واستحوذت على مؤسسات اقتصادية مثل "تنوفا"، التي تعد واحدة من أكبر الشركات الوطنية المتخصصة في صناعة الألبان، كما فازوا بمناقصات لمد شبكات طرق وسكك حديدية في تل أبيب وأنفاق الكرمل بحيفا. كما أعربت الصين عن عزمها شراء شركات تأمين وبنوك إسرائيلية، واستئجار مساحات شاسعة من الأراضي في صحراء النقب لزراعة الأفوكادو والقمح، وبناء خط سكة حديد من تل أبيب إلى إيلات. وتعمل شركات الإنشاءات الصينية على توسيع الموانئ الإسرائيلية الرئيسية الاستراتيجية في كل من حيفا وأشدود، كما أنها حصلت على حقوق تشغيل وإدارة الموانئ الجديدة لـ25 عاما. ولا تقتصر أهمية المينائين على الجانب الاقتصادي فحسب، إذ يمثلان قواعد للبحرية الإسرائيلية، التي تضم أسطول غواصات.

انقطاع جديد للتيار الكهربائي يطال مناطق عدة في فنزويلا

الكاتب:(أ ف ب) ... الراي... شهدت مناطق عدة في فنزويلا انقطاعا جديدا للتيار الكهربائي طاول أجزاء كبيرة من العاصمة كاراكاس، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس ونشطاء شبكات التواصل الاجتماعي، بعد أسبوعين من تسبب انقطاع كهربائي بشلل في البلاد. وقد انقطع التيار الكهربائي في كاراكاس عند الساعة 17:20 بتوقيت غرينيتش وطال وسط العاصمة، وقد أدى إلى توقف إرسال الهواتف الخلوية كما انقطع البث التلفزيوني، وقد سارعت المحال للإقفال خوفا من حصول أعمال نهب. وقال البعض إن التيار الكهربائي عاد ثم انقطع مجددا.

النواب البريطانيون يقرّون تعديلاً يمنحهم دوراً أكبر في تحديد مسار بريكست

الكاتب:(أ ف ب) ..الراي.... أقر مجلس العموم البريطاني أمس الاثنين تعديلاً يمنح النواب دوراً أكبر في تحديد مسار بريكست، في صفعة جديدة تتلقاها رئيسة الوزراء تيريزا ماي التي استبقت التصويت بإعلان رفضها لهذا التعديل. والتعديل الذي أقر بأغلبية 329 صوتاً مقابل 302 يتيح للنواب أن ينظموا غدا الأربعاء سلسلة عمليات تصويت في شأن الخيارات الممكنة في شأن خروج المملكة من الاتحاد الأوروبي، وهي: البقاء في السوق الموحدة أو إجراء استفتاء جديد أو حتى إلغاء بريكست برمته والبقاء في الاتحاد الأوروبي.

إردوغان: لا تراجع عن صفقة الصواريخ الروسية «إس ـ 400»

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مجدداً، أن بلاده لن تتراجع عن شراء منظومة الصواريخ الروسية المضادة للطائرات «إس - 400»، على الرغم من اعتراضات الولايات المتحدة وتهديداتها بهذا الشأن. وقال إردوغان إن مسألة شراء صواريخ «إس - 400» من روسيا مسألة تخص أنقرة، على الرغم مما ستقوله الولايات المتحدة، «ولن تكون هناك خطوات إلى الوراء في هذه القضية». وأضاف إردوغان، في مقابلة تلفزيونية ليل الأحد إلى الاثنين، أنه بالنسبة لصواريخ «باتريوت» الأميركية، فإذا كانت الولايات المتحدة توفر لنا شروطاً جيدة، فنحن منفتحون على شرائها. وتسبب عقد تزويد روسيا لتركيا بنظام الدفاع الجوي «إس - 400» الموقّع في عام 2017، في خلاف بين واشنطن وأنقرة، إذ تطلب أميركا وحلف شمال الأطلسي (ناتو) من تركيا التخلي عن الأنظمة الروسية لصالح نظام الدفاع الجوي الأميركي (باتريوت). وأعلنت واشنطن، الأسبوع الماضي، أنها تدرس إمكانية تعليق الأنشطة التحضيرية لتسليم مقاتلات «إف - 35» إلى تركيا، بعد إعلان سابق لمسؤولين في برنامج تصنيع المقاتلة الأميركية عن تسليم طائرتين جديدتين في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بسبب الإصرار على اقتناء صواريخ «إس - 400». وقالت كاتي ويلبارغر، القائمة بأعمال مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الأمن الدولي، إن «منظومة صواريخ (إس - 400) تتصل بنظام كومبيوتر، ومقاتلات (إف - 35) بنظام آخر، ولا يمكن الربط بين نظامك ونظام الخصم على نظام كومبيوتر واحد». وحسب مسؤولين أميركيين، فإن أحد الإجراءات التي تدرسها واشنطن يتعلق بقاعدة خدمة طائرات «إف - 35» في ولاية إسكيشير التركية، حيث تبحث الولايات المتحدة عن مواقع بديلة للقاعدة التركية. كان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، كشف، أخيراً، أنه يعمل على حل هذه القضية داخل أروقة الكونغرس الأميركي، قائلاً إن تركيا تحاول تأسيس قاعدة تسمح بحجب تأثير شرائها لمنظومة الدفاع الصاروخي «إس - 400» من روسيا على مشترياتها من طائرات «إف - 35» من الولايات المتحدة. وقال أكار أيضاً إن المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن شراء أنظمة الدفاع الصاروخي الأميركية «باتريوت» مستمرة، وإنه سيتمّ البدء في تركيب أنظمة «إس - 400» في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وأعلن الكونغرس الأميركي من قبل أنه يعتزم تعليق تزويد تركيا بهذه المقاتلات التي تُعتبر الأكثر حداثة، بسبب خطط أنقرة للحصول على منظومات «إس - 400» الروسية. من ناحية أخرى، تطرق إردوغان إلى احتمال تغيير اسم «متحف آيا صوفيا» الذي كان كنيسة قبل تحويله إلى متحف، إلى مسجد بعد الانتخابات المحلية التي ستجرى يوم الأحد المقبل. وحول إمكانية جعل الدخول إلى «متحف آيا صوفيا» مجانياً، قال إردوغان: «الأمر ليس مستحيلاً، لكننا لن نفعل ذلك تحت اسم (متحف)، بل تحت اسم (مسجد) آيا صوفيا». ويعود بناء «كنيسة آيا صوفيا»، التي تعتبر تحفة هندسية عند مدخل مضيق البوسفور، إلى القرن السادس الميلادي. ويثير المتحف على الدوام جدلاً بين المسلمين والمسيحيين حول طريقة استخدامه، وتحولت الكنيسة إلى مسجد في القرن الخامس عشر بعد سقوط القسطنطينية في يد العثمانيين عام 1453. وخلال فترة حكم مؤسس تركيا الحديثة، مصطفى كمال أتاتورك، تعرّض الموقع للإهمال قبل أن يتحول إلى متحف.

برلين: «داعش» لا يزال يمثل خطراً كبيراً

برلين - «الشرق الأوسط»... يرى وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أن «تحرير المعقل الأخير لتنظيم (داعش) في سوريا لا يلغي مواصلة مهمة مكافحة هذا التنظيم الإرهابي». ونقلت السفارة الألمانية في موسكو، أمس الاثنين، تصريحاً لماس يقول فيه: «أصبح ذلك (التحرير) ممكناً بفضل التعاون الدولي الذي لا سابق له، والذي أسهمت ألمانيا بنصيبها فيه». وأضاف الوزير الألماني: «وبغض النظر عن هذا النجاح، فلا يزال (داعش) يمثل خطراً كبيراً. إن عمل التحالف لم ينته بعد. والآيديولوجية اللاإنسانية لـ(داعش) لم تختفِ». وتابع: «يجب أن نواصل مكافحة الكراهية والإرهاب بحزم». وأعلنت «قوات سوريا الديمقراطية» نهاية الأسبوع الماضي عن تحرير المنطقة الأخيرة التي كانت تحت سيطرة «داعش» في سوريا. وتقوم «قوات سوريا الديمقراطية» بأعمالها في سوريا بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

البغدادي... نهاية الدور والتمكين ..تعرض لانتكاسات أهمها خسارة الأراضي ومقتل أبرز قادة تنظيمه

(الشرق الأوسط) .. بغداد: حمزة مصطفى.. لم يظهر أبو بكر البغدادي سوى مرة واحدة بالموصل في شهر يونيو (حزيران) عام 2014، كان منتشياً وهو يرتقي منبر جامع النوري الكبير معلناً إقامة «دولة الخلافة الإسلامية» بعد أيام من احتلال الموصل ونحو ثلث أراضي العراق. لم يتمكن التنظيم الذي أسسه البغدادي لخلافة تنظيم «القاعدة» من أن يكرّس الاسم الذي اخترعه له «دولة العراق الإسلامية من العراق إلى الشام». سرعان ما اختزلها الإعلام الرسمي العراقي بمفردة واحدة هي «داعش» جرى تسويقها إعلامياً ودعائياً، ودخلت حيز التداول في الخطاب السياسي لكل الدول التي ترفض تسمية «داعش» بـ«الدولة الإسلامية». بعد قصة الظهور تلك لم يتمكن أبو بكر البغدادي واسمه الحقيقي إبراهيم البدري السامرائي، ويحمل دكتوراه في الشريعة الإسلامية من الظهور ثانية في أي مكان رغم أن تنظيمه بقي يحتفظ بالمساحات التي احتلها من العراق وسوريا بدءاً من عام 2013 في سوريا إلى 2017 في العراق و2019 في سوريا، حيث كانت الباغوز آخر معاقله. لا أحد يعرف سبب اختفائه وعدم ظهوره رغم سيطرة تنظيمه على أراضٍ واسعة في كل من العراق وسوريا وموارد هائلة قوامها عشرات ملايين الدولارات من قصة تهريب النفط والإتاوات وشبكات التمويل وسواها. ورغم بدء عمليات تحرير الأراضي العراقية التي اتخذت شكل الرد الكبير بدءاً من سبتمبر (أيلول) من العام نفسه، لكن قدرة التنظيم على الاحتفاظ بمواقع أساسية هي بمثابة معاقل مهمة له مثل الفلوجة، كما أن تمكنه من إسقاط الرمادي عام 2015 رغم عمليات التحرير في كركوك وديالى وصلاح الدين أبقى عملية البحث عن البغدادي بمثابة لغز حائر تتداوله وسائل الإعلام، ويتكهن بشأنه المحللون الأمنيون والمهتمون بشؤون الجماعات المسلحة. ليس هذا فقط، فإن البغدادي تعرض لانتكاسات كثيرة ليس فقط على صعيد خسارة الأراضي التي احتلها تنظيمه في العراق وسوريا، بل مقتل واعتقال عدد كبير من أبرز قادة التنظيم من الخط الأول. لا أحد يعرف السر وراء بقاء البغدادي حراً طليقاً رغم كل المحاولات والمساعي التي بذلها التحالف الدولي، بمن في ذلك الجائزة التي خصصتها الولايات المتحدة الأميركية البالغة 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى اعتقاله أو اغتياله. لكن على ما يبدو أن البغدادي لم يكن يقترب من جو المعارك التي يمكن أن تؤدي في النهاية إلى تعرضه للخطر، بل يكون دائماً في أماكن بعيدة بين العراق وسوريا، ولا سيما المناطق الحدودية. اليوم، وبعد إعلان «قوات سوريا الديمقراطية» عن هزيمة «داعش» في آخر معاقله بسوريا بدأ الحديث يتجدد عن مكان اختفاء البغدادي. ولا يزال السؤال المطروح: هل هو في العراق أم في سوريا؟ الأجهزة الأمنية العراقية لا تملك سوى تكهنات بشأن أماكن وجوده، وهي التكهنات نفسها التي تملكها قوات التحالف والأميركان. هذا الأمر جعل البغدادي في دائرة الخطر الدائم مثلما هو ظاهر، لكن مع تكرار عدم القدرة على اصطياده جعله أشبه بالرجل الثاني في النظام العراقي السابق عزت إبراهيم الذي يكاد يكون الباقي الوحيد من كبار قادة نظام صدام حراً طليقاً. ومثل الدوري، ترددت روايات كثيرة بشأن مقتل البغدادي أو جرحه جروحاً عميقة. لكنه مثل عزت الدوري يظهر بين فترة وأخرى ليصدر بياناً صوتاً وصورة أحياناً بالنسبة للدوري وصوتاً فقط بالنسبة للبغدادي يحرص على أن يتحدث عن وقائع قريبة مما ينفي فرضية موته أو اغتياله. كبريات الصحف العالمية تنشر تقارير هي ليست أكثر من تحليلات لا تستند إلى معطيات حقيقية بشأن أماكن تواجد البغدادي. ودليلاً على أزمة التنظيم الداخلية، فإن أحد قياديي التنظيم، ويقال إنه ابن عمه، دخل على خط البحث عن البغدادي، لكن من زاوية دعوته إلى قتل البغدادي عبر كتاب جديد له حمل عنواناً لافتاً وهو «كفوا الأيادي عن بيعة البغدادي». هذا يعني أن البغدادي بات مطارداً ليس فقط من أعدائه، بل حتى من أقرب حلفائه.

تأهب إسرائيلي على الحدود مع سوريا ولبنان تحسباً لاحتجاجات ضد {وثيقة الجولان}

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الإسرائيلي، ابتداء من أمس الاثنين، «حالة تأهب قتالي» في مناطق الحدود الشمالية بشكل عام، وفي محيط البلدات العربية الخمس في مرتفعات الجولان السورية المحتلة. وقد جاء ذلك قبل اندلاع التوتر الجديد مع قطاع غزة، بسبب التحسب من ردود فعل عنيفة على توقيع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، وثيقة تعترف بـ«السيادة الإسرائيلية» على الجولان السوري المحتل. وأفادت مصادر عسكرية بأن الجيش أطلق بالتعاون مع وحدات الشرطة استعداداته لمواجهة «أعمال عنف» ومسيرات احتجاجية محتملة من سوريا ولبنان، نحو الحدود الشمالية مع إسرائيل. وأوضحت أن قيادة الجيش نشرت قناصين على طول الحدود مع سوريا، وأمرت قواتها باتخاذ «إجراءات أمنية» مشددة في المنطقة، مضيفة أن الوحدات المنتشرة على طول المنطقة تسلمت معدات لفض مظاهرات احتجاجية محتملة، بما في ذلك قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي. وفي غضون ذلك، قال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب: «إننا نستعد لاحتمال اندلاع توتر شمال مرتفعات الجولان». واتخذت قوات الاحتلال هذه الإجراءات بعد أن أعلنت القيادات العربية السورية في الجانب المحتل للجولان نيتها الاستمرار في تنظيم المسيرات الاحتجاجية، التي انطلقت منذ يوم الجمعة الماضي، في بلدة مجدل شمس احتجاجاً على الاعتراف الأميركي، والتي تقابلها مظاهرات على الطرف السوري المحرر من الجولان، جنوبي محافظة القنيطرة. وتنتشر القوات الإسرائيلية حول 33 مستعمرة يهودية أقيمت في الجولان منذ احتلاله عام 1967، يقطنها نحو 25 ألف نسمة، علماً بأن 60 في المائة من أراضي الجولان المحتل، تستخدم للقواعد العسكرية ومناطق تدريب وحقول ألغام. كما تنتشر قوات أخرى على الحدود مع لبنان للغرض نفسه. وتفرز قوات قمع أخرى حول القرى السورية داخل الجولان المحتل: مجدل شمس، وعين قنيا، ومسعدة، وبقعاثا، والغجر. المعروف أن إسرائيل كانت قد سنت قانوناً في عام 1981 بضم الجولان وإخضاعه للسيادة الإسرائيلية؛ لكن أهالي الجولان السوريين رفضوا هذا الضم، وأعلنوا إضراباً دام 6 شهور سادت خلاله حالة مقاطعة تامة لإسرائيل، وفرضوا الحرمان على كل من أغرته إسرائيل ومنحته الجنسية الإسرائيلية، فمنعوا أي اتصال أو تواصل معه. وقد قمعت إسرائيل الإضراب بالقوة. وعلى الرغم من هذا القانون، فقد تفاوضت حكومات إسرائيل برئاسة إسحاق رابين وشيمعون بيريس وبنيامين نتنياهو وإيهود أولمرت، مع سوريا، حول الانسحاب من الجولان. وفي عهد أولمرت، توصلت سوريا إلى اتفاق مع إسرائيل على السلام مقابل الانسحاب، على أن تستأجر إسرائيل الجولان لخمس عشرة سنة؛ لكن الولايات المتحدة منعت توقيع الاتفاق، بدعوى أنه يتعارض مع مصالحها. وقد ووجهت الحكومة يومها بالنقد من المعارضة اليسارية، التي اعتبرت الرفض الأميركي بمثابة دفع إسرائيل إلى الحرب وخسارة خيرة شبابها، فقط لإرضاء الإدارة الأميركية.

واشنطن تختبر منظومة لاعتراض البالستي عابر القارات

وكالات – أبوظبي.. أعلنت الولايات المتحدة أنّها اختبرت بنجاح منظومة لاعتراض صواريخ بالستية عابرة للقارات مماثلة لتلك التي أطلقتها كوريا الشمالية في إطار تجارب اختبارية. وقالت الوكالة الأميركية للدفاع المضادّ للصواريخ (أم دي إيه) في بيان إنّه خلال التجربة تم إطلاق صاروخين بالستيين عابرين للقارات بفارق ثوان بين الأول والثاني وقد تمكّنت المنظومة الاعتراضية من "أن تصيبهما بدقّة، تماماً كما كان مقرّراً لها أن تفعل". وأوضح البيان أنّ الصاروخين "المعاديين" أطلقا من مركز للتجارب الصاروخية في جزر مارشال الواقعة على بعد 6500 كلم من الساحل الغربي للولايات المتحدة، في حين نصبت المنظومة الاعتراضية في قاعدة فاندنبرغ الجوية في ولاية كاليفورنيا. ونقل البيان عن مدير الوكالة الجنرال صامويل غريفز قوله إنّ "هذا الاختبار يظهر أنّ لدينا قوة ردع فعلية وجديرة بالثقة في مواجهة خطر حقيقي للغاية". وبعدما أجرت كوريا الشمالية في 2006 تجربتها النووية الأولى، أعلنت في 2017 أنّها باتت تمتلك القدرة على وضع شحنة نووية داخل صاروخ بالستي عابر للقارات يمكنه بلوغ البرّ الأميركي.



السابق

لبنان...أزمة الاقتصاد تحاصر حكومة لبنان وبرلمانه والحريري خضع لعملية قسطرة في القلب...عون من موسكو: شعبنا جاهز للمقاومة الاقتصادية وللبنان دور أساس في مرحلة إعادة إعمار سورية...باسيل: قوانين أميركا لا تعنينا ولا نعتبر «حزب الله» إرهابياً...لبنان: «جرس الإنذار» المالي يضغط على مسار الإصلاحات...جعجع: المؤشرات الاقتصادية والمالية غير مريحة..37 حافلة عامة فقط لخدمة مليوني شخص في بيروت ......سباق مع الوقت في لبنان لإقرار خطة الكهرباء...

التالي

سوريا...سوريا تطلب اجتماعا لمجلس الأمن بشأن الجولان...مع اقتراب الحرب من نهايتها.. الموالون للأسد "ينقلبون".....ما هي مخططات إسرائيل للجولان؟...الدفاع التركية: تسيير أول دورية مشتركة بين قوات تركية وروسية..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,687,984

عدد الزوار: 6,908,585

المتواجدون الآن: 107