أخبار وتقارير...رصد طائرة روسية في مطار فنزويلا وسط تقارير عن وصول جنود روس....زوجة غوايدو لمادورو: كفى بالفعل..البيت الأبيض: تقرير مولر يبرئ ترامب..مقتل 13 من أسرة واحدة في غارة جوية بإقليم قندوز...شي يبحث الاقتصاد الرقمي في موناكو قبل زيارته الرسمية إلى فرنسا..«برلمان ألماني ـ فرنسي مصغر» يلتئم الاثنين للمرة الأولى...صربيا تحيي الذكرى العشرين لغارات "الأطلسي"..فرنسا: أحكام على ألفين من محتجي "السترات الصفر"...

تاريخ الإضافة الإثنين 25 آذار 2019 - 8:03 ص    عدد الزيارات 2622    القسم دولية

        


رصد طائرة روسية في مطار فنزويلا وسط تقارير عن وصول جنود روس..

...أ. ف. ب... إيلاف...كراكاس: رصد مراسل فرانس برس طائرة شحن تحمل العلم الروسي في مطار فنزويلا الرئيسي الاحد، وسط تقارير بأن موسكو أرسلت قوات ومسؤولا عسكريا بارزا إلى هذا البلد. .. وشوهدت الطائرة في مطار ماريكشا على مشارف كراكاس تحرسها كتيبة من الحرس الوطني الفنزويلي. وتحدث الصحافي المستقل خافيير مايوركا على تويتر عن وصول طائرتين روسيتين - طائرة الشحن انطونوف-124 وطائرة اصغر حجما، إلى المطار في وقت متأخر من السبت. وقال إن نحو مئة جندي روسي يقودهم الجنرال فاسيلي تونكوشكوروف، رئيس مديرية التعبئة في القوات المسلحة الروسية، نزل من الطائرة التي تم إنزال نحو 35 طنا من المعدات منها. وأظهرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعي طائرة تحمل علما روسيا، وكذلك رجالا في الزي العسكري بجانبها في المطار. ولم تؤكد السلطات الفنزويلية ذلك، ورفضت السفارة الروسية في كراكاس الادلاء بأي تصريح لوكالة فرانس برس حول هذه التقارير. وروسيا والصين هما الحليفتان الرئيسيتان لفنزويلا. وقدم هذان البلدان قروضا بمليارات الدولارات لفنزويلا الغنية بالنفط لدعم حكومة نيكولاس مادورو المعادية للحكومة الأميركية. وعارضت روسيا بشدة الخطوات الأميركية لمعاقبة مادورو وحكومته والاعتراف بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيسا لفنزويلا بالوكالة.

زوجة غوايدو لمادورو: كفى بالفعل..

الجريدة.....قالت فابيانا روساليس، زوجة المعارض خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة في فنزويلا، إن اعتقال السلطات قبل أيام لروبرتو ماريرو مدير مكتب غوايدو بتهمة الإرهاب، "محاولة هزلية" من مادورو لتحطيم معنويات المعارضة. وروساليس صحافية تبلغ من العمر 26 عاما، وهي أيضا من ناشطات المعارضة، ويعتبرها أنصارها "سيدة فنزويلا الأولى". وقالت روساليس في مقابلة مع "رويترز"، قبل زيارتها للولايات المتحدة "نعرف ما نواجهه. نعرف أي نوع من الوحوش هذا النظام المستبد". وعما إذا كان لديها رسالة لمادورو، قالت: "كفى بالفعل".

سفينتان حربيتان أميركيتان تعبران مضيق تايوان رغم معارضة الصين

..الكاتب:(رويترز) ... الراي... قال الجيش الأميركي إن الولايات المتحدة أرسلت سفينتين تابعتين للقوات البحرية وخفر السواحل عبر مضيق تايوان يوم أمس الأحد مع زيادة واشنطن لوتيرة الحركة عبر ذلك الممر المائي الاستراتيجي رغم اعتراض الصين. ووصف بيان للجيش السفينتين بأنهما مدمرة وزورق مسلح. وأضاف البيان أن «عبور السفينتين مضيق تايوان يظهر التزام الولايات المتحدة بحرية وانفتاح المحيطين الهندي والهادي».

الديموقراطيون يطالبون بنشر تقرير مولر «كاملاً»

..الكاتب:(أ ف ب) ... الراي... طالب زعيما الديموقراطيين في الكونغرس الأميركي مساء أمس الأحد بنشر تحقيق المدعي الخاص روبرت مولر «كاملاً»، معتبرين أن وزير العدل بيل بار الذي نشر خلاصة هذا التحقيق ليس «مراقباً محايداً». وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر في بيان مشترك إن «رسالة وزير العدل بار تطرح أسئلة بقدر ما تقدم أجوبة». وأضاف البيان أنه «من الملح أن ينشر التقرير كاملاً وكل الوثائق المتعلقة به»، مشيرين إلى أن مولر لم يبرئ الرئيس دونالد ترامب من تهمة عرقلة سير العدالة.

البيت الأبيض: تقرير مولر يبرئ ترامب.. والرئيس الأميركي: لا تواطؤ ولا عرقلة للعدالة

..الكاتب:(رويترز) .. الراي... قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، أمس الأحد، إن ما خلصت إليه وزارة العدل بشأن التحقيق الخاص بالتدخل الروسي في انتخابات 2016 «يبرئ بشكل تام وكامل رئيس الولايات المتحدة». ولم يجد المحقق الخاص روبرت مولر دليلا يثبت أن أي فرد في الحملة الانتخابية لترامب تآمر مع روسيا أثناء الانتخابات. وأمضى مولر عامين من التحقيقات في المزاعم بأن روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية لمساعدة ترامب على الفوز. بدور، رحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنتائج تقرير المحقق الخاص روبرت مولر الذي طال انتظاره بعدما خلص إلى أن حملة ترامب الانتخابية الرئاسية لم تعمل مع روسيا لترجيح كفة الانتخابات لصالح الرئيس. وقال ترامب في أول تعليق له على المسألة بعدما أرسل وزير العدل الأميركي ملخصا بالتقرير لأعضاء الكونغرس «لا تواطؤ ولا عرقلة للعدالة وبراءة تامة وكاملة».

مقتل 13 من أسرة واحدة في غارة جوية بإقليم قندوز

المبعوث الروسي: «طالبان» بحاجة لضمانات دولية لأي اتفاق مع أميركا

الشرق الاوسط...كابل: جمال إسماعيل.. مع بداية السنة الشمسية الجديدة في أفغانستان، زاد القلق على مستقبل البلاد وكيفية الخروج من المأزق الذي تعيشه حالياً، لكن المعارك والمواجهات اليومية ما زالت متواصلة في أكثر من ولاية أفغانية. فقد ذكر مسؤولون أول من أمس، أن 13 فرداً على الأقل من أسرة واحدة قتلوا خلال عملية شنتها القوات الأفغانية والدولية في إقليم قندوز بشمال البلاد. وقال عضو المجلس الإقليمي عمرو الدين والي إن العملية التي تم شنها على مشارف قندوز تسببت أيضاً في إصابة شخصين. وقال عضو آخر بالمجلس الإقليمي، ويدعى سيف الله عامري، إن 14 شخصاً قتلوا أيضاً. وأشار المسؤولون إلى أن العملية التي تم شنها على نطاق واسع بدعم جوي على مشارف قندوز كانت للتصدي للانتشار المتنامي لـ«طالبان» في المنطقة. وجاءت الغارة الجوية على المنطقة بعد إعلان «طالبان» قتلها جنديين أميركيين، اعترفت قوات حلف الأطلسي فيما بعد بمقتلهما، وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أسماء الجنديين الأميركيين القتيلين في قندوز شمال أفغانستان، وحسبما نقلته وكالة أسوشييتد برس عن مسؤولين في واشنطن فإن القتيلين هما جوزيف كوليتي البالغ من العمر 29 عاماً، من ولاية أوهايو والملازم أول ويل دي ليندزي من كولورادو، وكان كوليتي يعمل في الكتيبة 242 في مجال الذخيرة والمتفجرات، بينما كان ليندزي يعمل في الكتيبة الثانية من القوات الخاصة المظلية. وأسفر الصراع في أفغانستان العام الماضي عن مقتل مدنيين أكثر من أي وقت مضى منذ بدأ تسجيل عدد القتلى، حسبما قالت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة ومكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في تقرير نشر في فبراير (شباط) الماضي. وفي إقليم قندهار بجنوب البلاد، تعرض عبيد الله باكزاي، الممثل البرلماني عن إقليم أوروزجان، لإطلاق نار فلقي حتفه، بحسب متحدث عن الحاكم الإقليمي. ونفت «طالبان» التورط في الهجوم. وأعلن الجيش الأفغاني أمس الأحد أن مهاجماً كان يرتدي البرقع قُتل برصاص القوات المسلحة الأفغانية بإقليم فارياب شمال البلاد، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء اليوم. وذكر فيلق شاهين 209. التابع للجيش الأفغاني في الشمال أن المسلح قُتل مساء أمس السبت. وتابع بيان صادر عن الفيلق أن المسلح كان يحاول اغتيال أحد أفراد الأمن بالتنكر في ملابس نساء وارتداء البرقع. وأضاف البيان أن المسلح قُتل بمنطقة «شيرين تاجاب» بالإقليم. ولم تعلق الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة من بينها «طالبان» على التقرير حتى الآن. ونشرت الحكومة الأفغانية أنباء عن مقتل خمسة من مسلحي «طالبان» على يد القوات الخاصة الأفغانية في ولاية ننجرهار شرق أفغانستان. وحسب مصادر عسكرية عليا فإن المسلحين القتلى كانوا في مديرية بهسود حين شنت القوات الخاصة الأفغانية هجوماً على المديرية أدى إلى مقتل خمسة من مقاتلي «طالبان» وتدمير ألغام أرضية مزروعة في المنطقة. كما شنت القوات الحكومية غارات جوية على وادي طقطاي ومدينة أتشين مستهدفة نقطتين أمنيتين لقوات «طالبان». ونقلت وكاله باجهواك عن محمد عارف نوري الناطق باسم حاكم غزني قوله إن عشرة من مقاتلي «طالبان» لقوا مصرعهم في مديرية زانا خان في ولاية غزني فيما قالت «طالبان» إن القتلى مدنيون ولم يكن لهم علاقة بالقتال الدائر بين قواتها والقوات الحكومية في المنطقة. كما نقلت وكالة «خاما برس» عن مسؤولين حكوميين قولهم إن ثمانية على الأقل من قوات «طالبان» لقوا مصرعهم وجرح ثلاثة آخرون في انفجار في ولاية قندهار جنوب أفغانستان. وحسب المصادر المحلية فإن الانفجار وقع في منطقة صالات في مديرية شورابك. وأكد قائد الشرطة في ولاية قندهار الجنرال تادين خان الحادث بقوله في تغريدة له: «ثمانية من مقاتلي (طالبان) قتلوا وجرح ثلاثة آخرون في شورابك حين كان يحاول مقاتلو (طالبان) نقل قنابل من باكستان إلى قندهار». ونقلت الوكالة عن مسؤولين في قندهار قولهم إن انفجار لغم أرضي في شاحنة كانت تستقلها عائلة أفغانية كانت متوجهة للاحتفال بالسنة الشمسية الجديدة أدى إلى مقتل سائق الشاحنة وجرح أربعة من المسافرين معه بينهم امرأة في منطقة شاه ولي كوت في ولاية قندهار. وشن سلاح الجو الأفغاني سلسلة غارات على مناطق في ولايتي كونار وكابيسا مما أدى إلى مقتل عدد من المسلحين حسبما ذكره بيان لفيلق سيلاب التابع للجيش الأفغاني. وحسب بيان الفيلق فإن الغارات وقعت في مديرية غازي آباد في ولاية كونار شرق أفغانستان، مما أوقع خمسة قتلى في صفوف قوات «طالبان». وفي بيان آخر لفيلق سيلاب قال إن سلاح الجو الأفغاني قام بغارات في منطقة إيلا ساي في ولاية كابيسا مما أوقع قتيلين في صفوف قوات «طالبان» بينهم قائد مجموعة من «طالبان» يدعى شير أغا. سياسياً، فقد أعلن المبعوث الروسي الخاص لأفغانستان ضمير كابلوف أن وفد «طالبان» في المفاوضات مع المبعوث الأميركي الخاص لأفغانستان زلماي خليل زادة طالب بضمانات دولية لأي اتفاق يتم التوصل إليه مع المبعوث الأميركي. وحسب ما نقله كابلوف عن مسؤولين في وفد «طالبان» فإنهم أبلغوه أنهم بحاجة إلى «ضمانات دولية جادة لأي اتفاق يتم التوصل إليه مع الولايات المتحدة، وأن من بين الضامنين لمثل هذا الاتفاق روسيا والصين وباكستان وإيران»، حسبما نقلت عنه وكالة تاس الروسية للأنباء. وجاءت تصريحات كابلوف بعد اختتام محادثات أجراها ونظيره الصيني مع المبعوث الأميركي الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد حول المحادثات التي يجريها الأخير مع وفد «طالبان» في الدوحة. وأضاف كابلوف أن النقطة المهمة التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة و«طالبان»، ووضع جدول زمني متفق عليه لانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، ثم تأتي مناقشة عدد من المسائل الأخرى مثل السلام في أفغانستان ووقف إطلاق النار والحوار بين «طالبان» والقيادات الأفغانية الأخرى.

شي يبحث الاقتصاد الرقمي في موناكو قبل زيارته الرسمية إلى فرنسا

توقعات بإبرام اتفاقات تجارية مع باريس قبل عقد قمة أوروبية مصغرة

موناكو: «الشرق الأوسط»... وصل الرئيس الصيني شي جينبينغ، أمس، إلى موناكو في زيارة رسمية غير مسبوقة للإمارة، يليها عشاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في محطة تندرج ضمن جولته الأوروبية الهادفة إلى ضم دول من أوروبا إلى مشروع «طرق الحرير الجديدة». واختتم شي السبت زيارة إلى إيطاليا، التي تمكن من ضمها إلى مشروعه العملاق، وقد وصل أمس إلى مطار نيس؛ حيث استقبله وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان. ونسج أمير موناكو ألبير الثاني، الذي زار بكين في سبتمبر (أيلول) 2018، علاقات جيدة مع الرئيس الصيني، وبخاصة في المجال الرياضي، وتحديداً كرة القدم. وأكدت حكومة الإمارة أن اللقاء كان جيداً جداً، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وباستثناء فرنسا التي لطالما أدارت السياسة الخارجية للإمارة، التي تعتبرها أشبه بمحمية لها، بحسب المؤرخ فريديريك لوران، لم يسبق لموناكو، البالغ عدد سكانها 38 ألفاً، أن استقبلت رئيس دولة عضو في مجلس الأمن الدولي. بالإضافة إلى المصالح الاقتصادية المتشابكة على صعيد السياحة الفاخرة والكازينوهات، تراهن موناكو على الصين، لتكون أحد عوامل نموها على صعيد الاقتصاد الرقمي. ووقّعت موناكو اتفاقاً في 2018 مع مجموعة «هواوي» الصينية، لتعميم استخدام تقنية الجيل الخامس في جلّ أرجائها. وعندئذ، عمدت الولايات المتحدة، التي استبعدت شركة «هواوي» من الأراضي الأميركية خشية التجسس، إلى الضغط على الأوروبيين لحظر تقنيات الشركة الصينية. وكان نائب وزير الخارجية الصيني وانغ تشاو، قال قبل وصول الرئيس الصيني إلى موناكو، إن شي والأمير ألبير الثاني سيجريان «محادثات معمّقة حول التعاون بين الصين وموناكو»، اللتين أصبحت علاقاتهما الثنائية «نموذجاً للتعاون الودي بين الدول الصغيرة والكبيرة». وفي إيطاليا، وعد شي بـ«طرق حرير جديدة» باتّجاهين، سعياً منه لتهدئة المخاوف التي تثيرها مشروعاته الاقتصادية لدى بروكسل وواشنطن. وقد استقبل الشركاء الأوروبيون لروما بفتور إعلان ضم إيطاليا إلى مشروع «طرق الحرير الجديدة»، بموجب مذكرة تفاهم «غير ملزمة»، بحسب رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي. والجمعة، اعتبر الرئيس الفرنسي الساعي لتوحيد المقاربة الأوروبية تجاه الصين، أنه «ليس من الجيد إجراء نقاش ثنائي لنصوص اتفاق حول (طرق الحرير الجديدة)». وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة «فيلات إم تسونتاغ»، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن «الدول التي تعتقد أنها قادرة على عقد صفقات جيدة مع الصينيين، ستتفاجأ عندما تدرك أنها أصبحت تابعة». ومساء، من المتوقع أن يلتقي الرئيس الصيني وزوجته الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت، على عشاء خاص في فيلا كيريلوس الأثرية المطلّة على البحر المتوسط في مدينة بوليو سورمير. وفرضت تدابير أمنية مشددة في نيس، غداة مظاهرات «السترات الصفراء» التي شهدت أعمال شغب. ومنعت السلطات أي مظاهرة في قسم كبير من المدينة، وحددت أماكن يُمنع على أي شخص الوصول إليها، باستثناء السكان. وتشمل هذه التدابير الإضافية جزءاً من جوار الفندق الذي سينزل فيه الرئيس الصيني. وقال مصدر رسمي صيني، قبل الاجتماع الذي يندرج في الذكرى الخامسة والخمسين للعلاقات الثنائية، إن ماكرون وشي «سيتبادلان وجهات نظر معمقة حول العلاقات الصينية - الفرنسية، والعلاقات الصينية - الأوروبية، والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك». لكن الرئيس الصيني لن يبدأ إلا في اليوم التالي الجانب الرسمي من زيارته لفرنسا، التي يفترض أن يتخللها إعلان عقود تجارية. وبينما تطرح أوروبا تساؤلات حول علاقتها مع هذا المنافس الذي يبدي طموحات دبلوماسية وتجارية كبيرة، ستنضم إلى الرئيسين، غداً (الثلاثاء)، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والمسؤول الأوروبي جان كلود يونكر، ما يشكل واحدة من النقاط الأساسية لهذه الزيارة. وتأتي زيارة شي لفرنسا بعد 10 أيام من نشر الاتحاد الأوروبي خطة من 10 نقاط، تعتبر الصين «منافساً» وشريكاً تجارياً في آن واحد. وأعلنت منظّمات حقوقية تنظيم مظاهرات ضد زيارة الرئيس الصيني. وقد طالبت «رابطة حقوق الإنسان» و«مراسلون بلا حدود» و«الحملة الدولية من أجل التيبت»، في بيان مشترك، الرئيس الفرنسي ببحث ملف «حقوق الإنسان» مع نظيره الصيني، مطالبة بالإفراج عن المدافعين عنها. وفي صحيفة «جورنال دو ديمانش»، أكد الكاتب الصيني المعارض لياو ييوو، المقيم في المنفى، في برلين منذ 2011، أن حقوق الإنسان في الصين «في تراجع مستمر» منذ تولي شي جينبينغ الرئاسة.

«برلمان ألماني ـ فرنسي مصغر» يلتئم الاثنين للمرة الأولى والمحور الجديد لأكبر اقتصادين في التكتل الأوروبي يثير مخاوف الدول الصغرى...

الشرق الاوسط...برلين: راغدة بهنام.. على وقع الفوضى المتزايدة التي ترافق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تحاول ألمانيا وفرنسا، أكبر دولتين في التكتل، تعميق علاقتهما أكثر، رغم مخاوف الدول الأوروبية الأخرى من اتجاه الدولتين للسيطرة على قرارات الاتحاد بعد خروج لندن. ويستعد «برلمان ألماني - فرنسي مصغر» لعقد أولى جلساته في باريس، بعد غدٍ (الاثنين)، في مقر مجلس النواب، بعد موافقة البوندستاغ (البرلمان الألماني) والبرلمان الفرنسي قبله على تشكيله. ومن المفتَرَض أن يلتئم هذا البرلمان الذي يضم 100 نائبٍ مقسمين بالتوازي بين الدولتين، مرتين في العام، لمناقشة مشاريع ذات اهتمام مشترك بين الطرفين. وقال رئيس البرلمان الألماني فولفغانغ شوبل في تصريحات صحافية عن الاجتماع الأول المرتقب، إن على أجندة المناقشات مواضيع حساسة، مثل الجيش الأوروبي الموحّد والمخاطر محتملة من معامل الكهرباء النووية في فرنسا. ورغم أن البرلمان المتفق عليه لن يتمكن من اتخاذ قرارات ملزمة، فإنه سيلعب دوراً في التقارب بين فرنسا وألمانيا وطرح مواضيع تثير خلافات بين الطرفين، في محاولة لتقريب وجهات النظر. ومن المتوقّع أن يناقش قرارات أوروبية لاتخاذ مواقف موحدة منها، بهدف تقوية الخروج بصوت موحّد. وستكون معظم الأحزاب السياسية الموجودة في البرلمانين ممثلة في المجلس المصغر، باستثناء حزب «التجمع الوطني» اليميني المتطرّف بزعامة مارين لو بان، بحجة أن كتلتها النيابية صغيرة جداً، ولا يزيد عدد نوابها على السبعة في البرلمان الفرنسي الذي يتألف من 577 مقعداً. وكتبت صحيفة «دي تاغس ترايونغ» أن الخلافات تخيّم على هذا البرلمان قبل بدء أعماله. وتحدثت عن اقتراح عرضه حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي يسمح بتصويت منفصل داخل البرلمان الفرنسي الألماني لنواب كل دولة على حدة، منعاً لأن تشكّل الكتل الشعبوية في الدولتين أكثرية، إلا أنه تم رفض هذا الاقتراح. وفي مناقشات «البوندستاغ»، حذرت نائبة من حزب الخضر اليساري فرانسيسكا برانتنير من أن يتحول هذا البرلمان إلى «مجرد أداة تفاوض بين الحكومتين»، وقالت إنه من الضروري أن «ننقل أوروبا معاً خطوة إلى الأمام». ويأتي هذا البرلمان نتيجة «اتفاق آخن»، الذي وقّعته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مطلع العام، في مدينة آخن الألمانية الواقعة على الحدود مع فرنسا، التي يتحدر منها شارلومان المعروف بـ«أبي أوروبا». ووقع رئيسا البرلمان الألماني شوبل والفرنسي ريشار فيران، الاتفاقية قبل أسابيع لإنشاء هذا المجلس المصغر. وفيما وصف رئيس البرلمان الفرنسي هذا المجلس الجديد بأنه «فريد»، ويرمز إلى «قوة العلاقات» الفرنسية - الألمانية، ظهرت انتقادات لهذه الخطوة من أحزاب متطرفة. ففي فرنسا، حذر جان لوك ميلانشون الذي يحمل فكراً يسارياً من أن هذا البرلمان قد «يزعج الشركاء الأوروبيين الآخرين ويعطيهم شعوراً بأن كل شيء يُدار من قبل هاتين الدولتين». وينتقد أيضاً حزب «البديل لألمانيا» اليميني، وحزب «التكتل الوطني» الفرنسي تقارباً شبيهاً. ولكن في مقابل هذه الخطوة الرمزية للتقارب بين باريس وبرلين، تستمر الخلافات بين الدولتين حول مستقبل أوروبا، خصوصاً بعد أن طرح الرئيس الفرنسي رؤيته لأوروبا أقوى وأكثر وحدة، في مقال نشره في 27 صحيفة في مختلف دول الاتحاد الأوروبي. واستعداداً للانتخابات الأوروبية المقبلة في نهاية مايو (أيار)، يتحضر حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي الحاكم في ألمانيا للكشف عن برنامجه الانتخابي الذي يتضمن، بحسب مجلة «شبيغل»، تأكيداً على وحدة أوروبا، ولكن يرفض مقترحات تقدم بها ماكرون، لا سيما فيما يتعلق بوزير مالي أوروبي موحّد، وتوزيع الديون على دول الاتحاد. وكانت زعيمة حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي أنغريت كرامب كارنباور التي يُنظر إليها على أنها المستشارة المقبلة، قد ردّت على اقتراحات ماكرون بمقال رفضت فيه معظم اقتراحاته، لا سيما تلك المتعلقة بإنشاء مجالس أوروبية جديدة لمراقبة الانتخابات والحدود وتوزيع الديون الأوروبية وإدخال إصلاحات اجتماعية وتحديد الحد الأدنى من الدخل على المستوى الأوروبي. وطرحت كرامب كارنباور في المقابل العمل للحصول على مقعد أوروبي موحّد في مجلس الأمن، ما رفضته باريس على الفور، لأنه يعني تخليها على مقعدها الدائم. ووافقت ميركل زعيمة حزبها في مواقفها الرافضة للمزيد من الصلاحيات الأوروبية على حساب الدول، ما فتح الباب أمام خلافات جديدة داخل الائتلاف الحاكم. فالحزب الاشتراكي الديمقراطي شريك ميركل في الحكم، وجّه انتقادات للمستشارة، ودعاها للقبول بمقترح «الإصلاحات» الفرنسية.

صربيا تحيي الذكرى العشرين لغارات "الأطلسي"

الحياة...بلغراد - أ ف ب ... أحيت صربيا اليوم الأحد الذكرى العشرين للغارات التي شنّها الحلف الأطلسي وأرغمت بلغراد عام 1999 على سحب قواتها من إقليم كوسوفو، ما أنهى نزاعاً أوقع أكثر من 13 ألف قتيل. ونُظمت مراسم أحيت ذكرى بداية "عدوان الحلف الأطلسي"، في مدن بينها بلغراد ونوفي ساد وكاكاك. وبدأ المراسم الرئيسة التي شارك فيها الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش ورئيسة الوزراء آنا برنابيك، عبر إطلاق صفارات إنذار سلاح الدفاع الجوي. فوسيتش القومي المتشدد الذي تحوّل وسطياً مؤيّداً للاتحاد الأوروبي، قال السبت إن صربيا لا تخشى "تسمية الأمور باسمها"، مشيراً إلى أن الغارات كانت "عدواناً من الأطلسي" على بلاده. واضاف: "نحتاج إلى علاقة جيدة ومحترمة مع الأطلسي، بهدف عدم جرّ صربيا إلى مثل هذا الموقع، لكن من المهم أيضاً ألا ينسوا أبداً الجرائم التي ارتكبوها في حق شعبنا وأولادنا". وأشار وزير الدفاع الصربي ألكسندر فولين إلى أن بلاده "اختارت الحياد العسكري"، مضيفاً: "لن نصبح دولة عضواً في الأطلسي، ولو بقينا آخر دولة في أوروبا خارجه". وأظهر استطلاع للرأي أن 79 في المئة من الصرب يعارضون احتمال انضمام بلادهم إلى الحلف، في مقابل تأييد 10 في المئة. لكنّ 43 في المئة من المشاركين في الاستطلاع اعتبروا أن الوقت حان لمصالحة "الأطلسي". وأطلق الحلف في 24 آذار (مارس) 1999 حملة قصف جوي على يوغوسلافيا التي كانت لا تزال تضمّ آنذاك صربيا ومونتينيغرو، لإنهاء قمع ألبان كوسوفو، في خطوة كانت الأولى ضد دولة ذات سيادة، خلال 50 سنة من وجود "الأطلسي".

فرنسا: أحكام على ألفين من محتجي "السترات الصفر"

الحياة...باريس - أ ف ب ...أعلنت وزيرة العدل الفرنسية نيكول بيلوبي أن حوالى ألفي شخص صدرت في حقهم أحكام، من بين اكثر من 8700 موقوف على ذمة التحقيق، منذ بدء احتجاجات حركة "السترات الصفر" في 17 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وقالت: "من أصل الألفي حكم (بالإدانة) التي صدرت حتى الآن، الرقم الذي يجب التوقف عنده، هو ان 40 في المئة هي عقوبات بالسجن مع التنفيذ و60 في المئة أنواع أخرى من العقوبات، مثل الأشغال للمصلحة العامة، ووقف التنفيذ". وأضافت أن "حوالى 1800 شخص أوقفوا خلال التظاهرات، ما زال يجب محاكمتهم". وأشادت بيلوبي بتدابير أمنية اتُخذت لمواكبة تظاهرات نُظمت السبت، ولم تسفر عن أي تجاوزات ضخمة في العاصمة، بعدما شهدته جادة الشانزيليزيه من عنف ونهب وتخريب في التظاهرة السابقة.

معسكر ماي يستبعد تكهنات بـ "مؤامرة حكومية" لإطاحتها

الحياة.. لندن - رويترز، أ ف ب... حاول معسكر رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تقليل معلومات أفادت بعزم وزراء على إطاحتها، في ظلّ خلافات عميقة حول كيفية استكمال عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكزيت). وأوردت صحيفة "صنداي تايمز" أن ماي تواجه "مؤامرة" حكومية، مشيرة الى ان 11 وزيراً أعربوا عن رغبتهم بأن تستقيل. وتحدثت عن "انقلاب وزاري كامل لاستبعاد تيريزا ماي من رئاسة الحكومة"، ونقل عن وزير قوله: "النهاية باتت وشيكة. سترحل خلال 10 أيام". وتابعت الصحيفة أن ديفيد ليدينغتون، نائب ماي المؤيّد للاتحاد الأوروبي، مرشح لخلافتها موقتاً، مستدركة أن آخرين يضغطون كي يتولى هذا المنصب وزير البيئة مايكل غوف أو وزير الخارجية جيريمي هانت. أما صحيفة "ميل أون صنداي" فرجّحت أن يتولى غوف المنصب، علماً انه مؤيّد لـ "بريكزيت". وأعلن ناطق باسم رئاسة الحكومة أن ماي تجري محادثات مع "زملائها"، فيما نبّه وزير المال فيليب هاموند الى أن "تغيير" رئيسة الوزراء "لا يحلّ المشكلات"، معتبراً أن السعي الى إطاحتها "في غير محلّه". وسُئل هاموند عن تقرير "صنداي تايمز"، فأجاب: "أعتقد بأن الأمر ليس على هذا النحو. تغيير رئيسة الوزراء لن يساعدنا. الحديث عن تغيير اللاعبين الآن ترف". وسُئل هل يسعى إلى خلافة ليدينغتون ماي موقتاً، فأجاب: "الأمر ليس كذلك"، وتابع: "أدرك أننا قد لا نتمكن من الحصول على غالبية لخطة رئيسة الوزراء للخروج من الاتحاد الأوروبي، وإذا كان هذا هو الحال فإن البرلمان سيُضطر لاتخاذ قرار، ليس فقط في شأن ما يرفضه، بل ما يؤيّده أيضاً". وذكر هاموند أنه ليس متأكداً من أن هناك غالبية في البرلمان لتنظيم استفتاء ثانٍ على "الطلاق"، واستدرك: "واضح أن فرصة ستسنح لمجلس العموم خلال أيام، إذا لم يوافق على اتفاق رئيسة الوزراء، لمحاولة تحقيق غالبية تؤيّد اقتراحاً آخر يمكنه الدفع به". أما وزير "بريكزيت" ستيف باركلي فذكر ان الحكومة "ستعيد طرح الاتفاق على التصويت، عندما نكون واثقين" بوجود الدعم المطلوب في البرلمان. جاء ذلك بعدما لوّحت ماي الجمعة باحتمال عدم إجراء التصويت الأسبوع المقبل "اذا تبيّن عدم وجود دعم كاف للاتفاق"، علماً ان مجلس العموم رفض مرتين بغالبية ساحقة، الاتفاق الذي توصّلت اليه رئيسة الوزراء مع بروكسيل. ومنح القادة الأوروبيون لندن خيارين: إما التصويت على الاتفاق بحيث تنفذ المملكة المتحدة خروجاً منظماً من الاتحاد، مع منحها إرجاءً تقنياً حتى 22 أيار (مايو)، وإما رفض الاتفاق ما سيعطي بريطانيا مهلة حتى 12 نيسان (أبريل) المقبل، لتقرير هل ستشارك في الانتخابات الأوروبية. وكان آلاف من البريطانيين شاركوا السبت في مسيرة وسط لندن، مطالبين بتنظيم استفتاء ثانٍ على "الطلاق". وحمل متظاهرون لافتات كُتب عليها "أحب الاتحاد الاوروبي" و"نطالب بتصويت شعبي" و"الخروج من الاتحاد الاوروبي لن ينجح"، و"أنت لا تتحدثين باسمنا"، في اشارة الى ماي. في الوقت ذاته، تجاوز عدد موقعي عريضة تطالب بتنظيم استفتاء ثانٍ، 4.5 مليون توقيع خلال 3 ايام، وهذا رقم قياسي.

 



السابق

لبنان.. "الجمهورية": مخاوف من إنهيار بدَّدتها إيضاحات.. وعون الى مـــوسكو.. ونصرالله يردّ غداً..اللواء...«ما بعد بومبيو»: ترقُب خطير وحزب الله يردّ غداً على «الإساءة»... وفد نيابي إلى واشنطن للحوار حول العقوبات.. والحريري في باريس..بومبيو يعطي بيروت الفرصة الأخيرة للابتعاد عن طهران!..بومبيو توعّد حلفاء «حزب الله» بعقوبات ...لا يبدو ان اللبنانيين يدركون فداحة الموقف... وقدموا مواقف عجيبة..

التالي

سوريا......أول هجوم لداعش منذ هزيمته.. مقتل 7 مسلحين أكراد بمنبج.....ترمب يوقّع الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان..."سوريا الديمقراطية" لإقامة محكمة دولية حول جرائم "داعش"...تحضيرات لتشكيل ميليشيا جديدة من فصائل مصالحات درعا.. ما مهامها؟...واشنطن: لا نعرف مكان أبوبكر البغدادي..أميركا: التحالف الدولي في سوريا لن يتحول إلى قوات حفظ سلام...


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..نائب معارض لمادورو: حزب الله يستثمر منجمين للذهب في فنزويلا....أردوغان: التعاون التركي ــ القطري مستمر بقوة....تركيا رداً على ترمب: نتوقع منكم احترام شراكتنا..ترامب يحذر تركيا من كارثة اقتصادية إذا شنت هجوما ضد الأكراد..تركيا تطلق حملات أمنية تستهدف عناصر «هيئة تحرير الشام»...أوجلان التقى شقيقه في سجنه..اليمين الفرنسي المتطرف يتوعد ماكرون بالهزيمة.. محتجو "السترات الصفراء" يصبون غضبهم على الصحفيين..القوات الأميركية في أفغانستان تعلن مقتل قيادي بارز في «داعش»..تفاصيل تظهر لأول مرة.. أميركا "بحثت" شن ضربة عسكرية ضد إيران..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,111,171

عدد الزوار: 6,935,229

المتواجدون الآن: 98