اخبار وتقارير..أميركا تدْفع لبنان إلى أحضان روسيا وإيران: تَقَشُّف «حزب الله» يضرب الاقتصاد!...بوينغ تعترف بوجود خلل في طائراتها..انضمام إيطاليا إلى «طريق الحرير» يصدم الغرب...تركي يقتل 3 في أوتريخت... وشبح كرايستشيرش يحضر.. عشرات من رجال الشرطة الأفغانية يستسلمون لـ«طالبان»..رغم الهجوم... قادة المسلمين في نيوزيلندا يبعثون برسائل حب وتقدير للمجتمع....تقرير أميركي: إرهاب اليمين أخطر مما نعتقد...البنك الدولي يرسم صورة قاتمة للفقر في القارة الأفريقية..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 19 آذار 2019 - 6:45 ص    عدد الزيارات 2708    القسم دولية

        


أميركا تدْفع لبنان إلى أحضان روسيا وإيران: تَقَشُّف «حزب الله» يضرب الاقتصاد!...

الراي...الكاتب:ايليا ج. مغناير ... تترقّب بيروت زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو للبنان في وقت تُرسم الخريطة الاقتصادية - السياسية المستقبلية لـ«بلاد الأرز» التي تعيش وضعاً اقتصادياً متدهوراً لم تشهد مثيلاً له في تاريخها. وترى أوساطٌ سياسية أن مردّ هذه الأزمة الاقتصادية ليس فقط إلى الفساد الذي انتشر بين الطبقة الحاكمة ثم بين الطبقات الأخرى، بل أيضاً إلى الحصار الاقتصادي الذي تفرضه أميركا على إيران وحلفائها كـ«حزب الله» والتضييقات التي تترتّب وستترتّب على لبنان لاحقاً إذا لم يسِر في خطى السياسة الأميركية المرسومة للمنطقة، ما دام الرئيس دونالد ترامب في الحُكم. إلا أن هذا الحصار الذي سينوء تحته لبنان قد يدفعه إلى أحضان الصناعة الإيرانية البديلة والتسليح الروسي إذا وَضَعَ بومبيو لبنان في الزاوية وهدّد، على غرار ما فعل ممثّلوه الذين زاروا لبنان، بالمعادلة الأميركية الشهيرة: إما معنا وإما ضدّنا. ويُعتقد أنه في ظلّ الوضع السياسي اللبناني المنقسم بين تياريْن، واحدٌ داخِل الفلك الأميركي وآخر في المقلب المناهِض له، فإن من المتوقّع أن يشتدّ هذا الإنقسام إلى درجةٍ من المحتمل أن ينفجر فيها الشارع اللبناني مطالباً بإسقاط سياسات أميركا ومَن يتحالف معها في البلاد. إلا أنّ هذا من المحتمل تَفاديه في حال ضخّ الحلف الموالي لأميركا في الشرق الأوسط المال والمشاريع لإعادة الحياة إلى المريض اللبناني (الاقتصاد) الموجود في غرفة العناية الفائقة. لكن هذا مستبعَد في ظل الخوف من أن يستفيد الجزء الموالي لإيران من الوضع إذا تَحَسّن، ما يدل على أن لبنان سيشهد تطورات تهزّه اقتصادياً الأمر الذي سيؤدي إلى عدم استقرار أمني طويل. قبل العام 1982 كانت قيمة الدولار الأميركي تساوي ثلاث ليرات لبنانية. ليس لأن الاقتصاد اللبناني كان في أوجه بل لأنّ منظمة التحرير الفلسطينية كانت تصرف عشرات الملايين شهرياً في لبنان على أفرادها وعلى العائلات الفلسطينية المقيمة في لبنان. وكذلك كانت تفعل التنظيمات الإنسانية الأممية المعنية بشؤون اللاجئين الفلسطينيين. وبخروج منظمة التحرير بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان العام 1982، ارتفعتْ قيمة الدولار تدريجاً ليتجاوز في مرحلة معيّنة ثلاث آلاف ليرة لبنانية قبل أن ينخفض ويتم تثبيته في أوائل التسعينات على ما هو اليوم (نحو 1500 ليرة لبنانية للدولار الواحد). وحضرتْ إيران إلى لبنان، ليسجّل العام 2000 مستوى عالياً من الدعم المادي الإيراني لـ«حزب الله» بعد تحقيق الانسحاب الإسرائيلي. إلا ان هذا الدعم بلغ ذروته في مرحلتين: الأولى العام 2006 بعدما أَفْشَلَ «حزب الله» الأهداف الإسرائيلية لحرب يوليو والتي تمثّلت بسحْب سلاح الحزب ومنْع وصول صواريخه إلى الداخل الإسرائيلي. أما المرحلة الثانية فكانت العام 2013 عندما استجاب «حزب الله» لطلب الرئيس بشار الأسد بالتدخل في سورية لمنْع تقسيمها وإفشال مخطط إيجاد فوضى تحكمها. وهنا ضخّت إيران الأموال الطائلة كي تمنع «داعش» واخواته من الانتصار في سورية والعراق والتوجّه نحو إيران بعد ذلك. وذهبتْ هذه الأموال إلى سورية و«حزب الله» الذي قاتل هناك واحتاج الى دفع أكلاف نقل قوات وطعام ودعم لوجيستي وبدَل سفر لقواته ما ساهم بانعاش الاقتصاد اللبناني والحفاظ على العجلة الاقتصادية لأن موازنة «حزب الله» تجاوزت 100 مليون دولار شهرياً. إلا أن وصول ترامب الى السلطة ورفْضه الاتفاق النووي وفرْضه أقسى عقوبات على إيران ووقْفه المساعدات المالية للتنظيمات الإنسانية الدولية المعنية بدعم ومساعدة الشعب الفلسطيني اللاجئ خارج بلاده تَسبّب أيضاً بخفض موازنة «حزب الله» إلى مستوى متدنٍّ. وبالتالي فقد اعتمد الحزب على سياسة التقشف على صعيد القوات في سورية والإنفاق داخل لبنان للأفراد إن كان على مستوى النقل أو الدواء وتكلفته أو المساعدات والهدايا الشخصية التي كان أفراد هذا التنظيم يتلقّونها. وقد أعاد الحزب النظر بكل موازنته لتنخفض إلى الربع من دون أن يتسبب ذلك بصرْف أي مقاتل متفرّغ أو متعاقد وذلك بأمرٍ من أمينه العام السيد حسن نصرالله شخصياً. أما سياسة شدّ الحبال فستنعكس بالضرورة على الاقتصاد اللبناني الذي أصبح يعاني انخفاض السيولة النقدية والعملة الأجنبية. وفي تقدير خبراء أن هذه التداعيات ستظهر أكثر فأكثر في الأشهر المقبلة ما سيتسبّب بردة فعل داخلية في الوسط اللبناني الذي يرى أن اقتصاده ينهار شيئاً فشيئاً. فقد منعت أميركا وكذلك لحقتْها أوروبا تحويل الأموال إلى لبنان إلا إذا استطاع المحوِّل تبرير التحويل تجارياً. ويُعتبر لبنان أحد الدول على اللائحة السوداء للمصارف الدولية التي تفرض رقابة خاصة على التحويلات الأجنبية منه وإليه. ولا يستطيع أي مموّل أو متمكّن مالياً من إرسال «أموال شرعية» إلى لبنان مهما صغر أو كبر المبلغ خوفاً من الملاحقة القانونية. وسياسة التقشف هذه ستبقى تلاحق لبنان ما دام ترامب في السلطة. ويَتوقّع «حزب الله» (وكذلك التقدير الإيراني) أن ترامب ستُجدَّد له لولاية ثانية مع التمني أن يكون هذا التقدير خطأ، ما يُنْذِر بأن السنوات الخمس المقبلة ستكون شبه كارثية اقتصادياً على لبنان وخصوصاً أن بومبيو يأتي بتهديد لا يستطيع هذا البلد تحمّله.

أولاً - يتعلق بالحدود المائية مع اسرائيل. وهذا ما لا يقبل به لبنان الذي يَعتمد على صواريخ «حزب الله» لمنْع إسرائيل من اغتصاب المياه اللبنانية في البلوكات 8 و9 و10 الحدودية على خط الناقورة.

ثانياً - يريد بومبيو من لبنان أن يتخلى عن «حزب الله» ويحدّ من سلطته ومشاركته في السلطة. وهنا أيضاً يقفز الأميركي فوق واقع أن هذا الحزب لديه وزراء ونواب في السلطة التشريعية والتنفيذية وأن شرعيةَ سلاحه يستمدّها من البيان الوزاري الذي نالت الحكومة على أساسه ثقة البرلمان اللبناني والذي يتمسك به رئيس الجمهورية.

فما البديل؟ ثمة مَن يعتقد أنه إذا دخلتْ دولٌ نفطية إلى لبنان لإيجاد البديل فهي لن تستطيع ذلك لأن الأموال شحّت على الصعيد العربي والدولي خصوصاً أن لبنان يحتاج إلى عشرات المليارات وليس ملياراً أو خمسة مليارات لإنعاشه. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الدول قد لا تجد مصلحة في تعويم حكومة تدعم أو توافق على وجود «حزب الله» في صفوفها. وبما أنه لا يمكن نزع جزء من المجتمع اللبناني (حزب الله) عن الآخَر، فإن أي تدخّل خارجي لن ينفع وسيفشل ولن يستطيع إنقاذ لبنان. وبالتالي فإن الخيارات أصبحت قليلة: التوجه نحو إيران لإنشاء المعامل المناسبة بأقلّ تكلفة ممكنة لخفض الأسعار الشرائية للكثير من السلع. الاعتماد على روسيا لدعم الجيش اللبناني إذا تراجعتْ أميركا وحلفاؤها عن دعمه. الاعتماد على الصين لتدخل الى لبنان وسورية من خلال البوابة اللبنانية لإنشاء مشاريع طويلة الأمد لمنْع «بلاد الأرز» من الانضمام الى نادي الدول الفقيرة المُعدمة.

مستقبلٌ قاتمٌ للبنان، سببه فشل أميركا في سورية والعراق ومنْع مشروعها لـ«الشرق الأوسط الجديد» واستيقاظ الدبّ الروسي من سباته العميق لينافس «العم سام» على زعامة الشرق الأوسط. وهذا ما دفع ترامب لاستخدام كل أسلحته في محاولة لتركيع الدول الممانِعة له والتي من الممكن أن تتّجه نحو روسيا. إنه صراعٌ حيث لا شيء ممنوع استخدامه وكل المحرّمات مباحة ولبنان يتجه بخطوات سريعة داخل عنق الزجاجة حيث المَخارج أصبحت معدومة.

بوينغ تعترف بوجود خلل في طائراتها

سكاي نيوز...وكالات – أبوظبي...... قال دينيس مويلنبرج الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ الاثنين، إن الشركة تدرك أن "أرواح الناس تعتمد على العمل الذي نؤديه" وتتخذ إجراءات من أجل "الضمان التام" لسلامة الطائرات من الطراز 737 ماكس في أعقاب حادثي تحطم. وأضاف مويلنبرج، الذي يواجه أكبر أزمة منذ توليه المنصب، أيضا أن تحديثا برمجيا للطائرات 737 ماكس كانت الشركة قد بدأت فيه في أعقاب تحطم طائرة شركة ليون إير في أكتوبر في إندونيسيا سيصدر "قريبا". وقال مصدر لرويترز، إن المحققين في تحطم طائرة بوينج 737 ماكس في إثيوبيا توصلوا إلى أوجه تشابه قوية في زاوية طيران حيوية مع طائرة ليون إير، فيما يزيد الضغط على بوينغ أكبر صانع للطائرات في العالم. وتحطمت طائرة الخطوط الإثيوبية قبل نحو ثمانية أيام فيما أسفر عن مقتل 157 شخصا. وتسبب الحادث في وقف تشغيل أسطول ماكس في أنحاء العالم. وقال مويلنبرج في رسالة "بناء على الحقائق المستقاة من حادث رحلة شركة ليون إير 610 والبيانات المتاحة من حادث رحلة شركة الخطوط الإثيوبية 302، نتخذ إجراءات من أجل الضمان التام لسلامة الطائرات 737 ماكس". وأضاف "إننا ندرك أيضا ونأسف للتحديات التي يواجهها عملاؤنا والركاب نتيجة وقف تشغيل الأسطول".

انضمام إيطاليا إلى «طريق الحرير» يصدم الغرب

الجريدة....المصدرDPA... عما قريب، ستصبح إيطاليا أول دولة عضو في مجموعة السبع لكبرى الدول الصناعية في العالم تنضم إلى «مبادرة الحزام والطريق» الصينية، مما أثار قلقاً في الولايات المتحدة وأوروبا. ومن المتوقع أن يتم توقيع مذكرة تفاهم لدعم إيطاليا للمبادرة المعروفة أيضا باسم «طريق الحرير» خلال زيارة الرئيس الصيني تشي جين بينغ لروما نهاية الأسبوع الجاري. و»مبادرة الحزام والطريق» هي مشروع ضخم يتضمن إقامة شبكة بنية تحتية وتجارية لتعزيز ربط الصين بدول وسط وجنوب شرق آسيا، وأوروبا، والشرق الأوسط وإفريقيا. ويشير «الحزام» إلى النقل البري وطرق التجارة، أما «الطريق» فهو يشمل الربط بين الموانئ البحرية. وتسعى الصين بالتحديد إلى تأسيس شراكات مع دول أخرى لإقامة موانئ وخطوط سكك حديدية ومحطات للطاقة، إضافة إلى تعزيز العلاقات معها في مجالات التعليم والبحث العلمي والثقافة. ويصف «مجلس العلاقات الخارجية»، وهو مركز أبحاث أميركي رائد، «طريق الحرير» بأنه «أكثر مشروعات الاستثمار طموحا في مجال البنية التحتية عبر التاريخ».

احتجاج اميركي

وتشعر الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بقلق إزاء التداعيات المحتملة في حال انضمام إيطاليا بالفعل إلى المبادرة الصينية العابرة للقارات، حيث سيسمح ذلك لبكين بتوسيع نطاق وجودها ونفوذها في قلب أوروبا. وغرد الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي غاريت ماركيز على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، أن «الموافقة على مبادرة الحزام والطريق تعطي شرعية لنهج الصين الشره في مجال الاستثمار، ولن تجلب نفعا للشعب الإيطالي». واعتبر رئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي، أن الاتفاق مع الصين سيكون «اقتصاديا وتجاريا» تماما، وليس له أي تداعيات بالنسبة للسياسة الخارجية. وقال كونتي في مقابلة مع صحيفة «كوريا ديلا سيرا» الإيطالية، إن المطروح على الطاولة هو مذكرة تفاهم، وليس اتفاقية دولية ملزمة، وهي تضع «إطارا للأهداف والمبادئ وأنماط التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق». ونشرت الصحيفة الإيطالية نسخة من مذكرة التفاهم مع المقابلة. وأعلن ميشيل جيراسي، وزير الدولة بوزارة التنمية الاقتصادية الإيطالية لصحيفة «ال ميساجارو»، والذي يتحدث لغة الماندرين الصينية، إن مذكرة التفاهم تتعلق بقواعد توفير الحماية للشركات الإيطالية التي لها علاقات تجارية مع الصين. وينظر إلى جيراسي، على نطاق واسع، على أنه يقف خلف المحور «الصيني-الإيطالي».

إيماءة سياسية

ويوضح نيقولا كاساريني، الخبير في شؤون الصين بمركز «آي آيه آي» الإيطالي للأبحاث: «القول إن مذكرة التفاهم اقتصادية وتجارية بحتة ليس صادقا من الناحية العقلية. يرى كل شخص، بداية من الصينيين، توقيع المذكرة على أنه إيماءة سياسية على موافقة إيطاليا» على «مبادرة الحزام والطريق». و«طريق الحرير» الذي كشف عنه النقاب للمرة الأولى في 2013 هو مشروع الرئيس الصيني، الذي يرى فيه كثيرون «حصان طروادة» الذي تسعى الصين من خلاله إلى توسيع نفوذها على صعيد الجغرافيا السياسية في العالم، ماليا واقتصاديا وعسكريا. وترى الصين في المبادرة أداة لتحقيق مزيد من النمو الاقتصادي وتعزيز العلاقات التجارية وتنصيب نفسها زعيمة لقارة آسيا.

دبلوماسية الديون

ويندد معارضون بـ «مبادرة الحزام والطريق»، حيث يرونها تمثل شكلا من أشكال «دبلوماسية الديون»، فقد اضطرت سريلانكا العام الماضي إلى تسليم موانئها للصين بعدما عجزت عن دفع ديونها لبكين. وانسحبت ماليزيا من المشروع خشية عبء الديون. وأشارت المفوضية الأوروبية الأسبوع الماضي إلى أن الاستثمارات الصينية «كثيرا ما تتجاهل الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والمالية، وقد ينجم عنها مستويات مرتفعة من الديون، وتحول في السيطرة على الأصول والموارد الاستراتيجية».

نجاح دعائي

ورغم ذلك، أبرمت عشرات الدول، وبينها 13 دولة عضوة في الاتحاد الأوروبي من وسط القارة، اتفاقيات مع الصين لدعم «مبادرة الحزام والطريق». ويقول كاساريني، إن انضمام إيطاليا للقائمة سيمثل «نجاحا دعائيا لا يقدر بثمن» لبكين. وتقول آليسيا أميغيني، كبيرة محللي الشؤون الآسيوية بمركز «آي أس بي آي» البحثي في إيطاليا، إن موافقة روما ستكون «نجاحا يعتز به» بالنسبة للصين، و«تحركا مثيرا للشقاق» بالنسبة لأوروبا و»مجموعة شمال الأطلسي». وأضافت أميغيني أن توقيع الصين اتفاقيات ثنائية مع دول أوروبية منفردة يمثل جزءا من استراتيجية «فرق تسد» التي تقلل من مخاطر التعامل مع الاتحاد الأوروبي كتكتل.

إذا لماذا تقبل إيطاليا اتفاقا ثنائيا مع الصين؟

يقول كاساريني إن هناك ثلاثة أسباب:

الأول هو أن روما تأمل زيادة صادرات المنتجات الإيطالية إلى السوق الصيني، وتشديد الضوابط على تقليد البضائع الإيطالية في الصين.

ثانيا، تأمل روما تحت مظلة «مبادرة الحزام والطريق» في جذب المزيد من الاستثمارات الصينية إلى الاقتصاد الإيطالي الذي يعاني الانكماش.

ثالثا، في ظل المخاوف من أن تتعرض إيطاليا لهجوم من الاسواق المالية بسبب ديونها الضخمة وتراجع معدلات الانتاج، تريد الحكومة الايطالية ضمانات من الصين بأنها يمكن أن تشتري الديون السيادية الإيطالية، حتى في أوقات الاضطرابات المالية.

مقامرة واضحة

ويقول كاساريني: «لا تتضمن الاتفاقية (مذكرة التفاهم) شيئا من هذا، إنها مقامرة واضحة: تصدر الحكومة الإيطالية إيماءة ودودة إلى بكين، أملا في تنفيذ الوعود التي تتم خلف الكواليس». وفي المقابل، فإن الثمن سيكون استعداء حلفاء روما التقليديين، الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، كما يبدو أن حزب «الرابطة» الشريك في الائتلاف الحاكم في إيطاليا يعيد التفكير بشأن التقارب مع الصين. ويقول ماتيو سالفيني، زعيم الحزب ونائب رئيس الوزراء: «ليس لدينا أحكام مسبقة، ولكننا في منتهى الحذر»، مضيفا: «لا نريد أن نصبح مستعمرة صينية».

زوبعة في فنجان

وحاول وزير الاقتصاد الإيطالي جيوفاني تريا، وهو تكنوقراطي، التقليل من شأن الجدل حول مذكرة التفاهم مع الصين على أنه مجرد «زوبعة في فنجان». وأعربت أميغيني عن قناعتها بأن الضرر قد وقع بالفعل، وقالت: «سواء تم توقيع الصفقة أو لم يتم، لقد فقدنا احترامنا، وسنكون في عزلة داخل أوروبا... إنها اتفاقية ليست بلا ثمن».

تركي يقتل 3 في أوتريخت... وشبح كرايستشيرش يحضر.. • الشرطة الهولندية تطوّق المساجد تحسّباً .. • تعليق حملات الانتخابات

• روته: لن نتسامح مع الكراهية

الجريدة...في حادث أثار تكهنات بشأن ارتباطه بالهجوم الإرهابي، الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، أطلق شاب من أصل تركي النار في مدينة أوتريخت الهولندية، موديا بحياة 3 أشخاص، الأمر الذي دفع السلطات الهولندية إلى رفع حالة التأهب الأمنية إلى أعلى مستوياتها، وفرض إجراءات مشددة حول المساجد لحمايتها. بعد 4 أيام على مجزرة المسجدين في نيوزيلندا، التي نفذها متطرف يميني أسترالي، وراح ضحيتها 50 قتيلا، أقدم مسلح تركي الجنسية يدعى جوكمان تانيس على إطلاق النار داخل أحد قطارات الضواحي (ترام) غرب مدينة أوتريخت وسط هولندا، ما أسفر عن سقوط 3 قتلى، وجرح 9، إصابة 3 منهم خطيرة. وأثار الهجوم، الذي رجح مسؤولون أن يكون إرهابيا، تساؤلات حول ارتباطه بعملية المسجدين في مدينة كرايتسشيرش بنيوزيلندا، كون منفذها برينتون تارنت كتب عبارات معادية للأتراك على الأسلحة التي نفذ بها جريمته الإرهابية. وسارعت الشرطة إلى تطويق المساجد في مدن عدة بينها أوتريخت، تحسبا لأي رد فعل، ودعت المواطنين المسلمين إلى عدم ارتيادها، بينما تجمع رجال الشرطة وعناصر أجهزة الطوارئ حول موقع الهجوم في واحدة من أكبر المدن الهولندية. وتحدثت تقارير إعلامية عن أن المهاجم، الذي أكدت أنه من أصول تركية، ويبلغ 37 عاما، قفز من نافذة الترام بعد إطلاقه الرصاص، ولاذ بالفرار مع شخص آخر كان ينتظره في سيارة حمراء اللون، مضيفة ان الشرطة تمكنت من التعرف عليه من رقم لوحة السيارة. وطلبت الشرطة من المواطنين عدم الاقتراب من المشتبه به في حال رؤيته، بل إبلاغ الشرطة. وأغلقت جامعة أوتريخت ودور الحضانة والمدارس أبوابها على الطلاب. ولم يُسمح للآباء باصطحاب أطفالهم.

مشاركون في العملية

وقال قائد جهاز مكافحة الإرهاب الهولندي بيتر-جاب البيرسبرغ، في مؤتمر صحافي، إن إطلاق نار وقع في العديد من المواقع في أوتريخت، بعد الهجوم على الترام، مضيفا أن «الشرطة تقوم بعملية واسعة للقبض على المسلح الذي لا يزال فارا»، ولفت الى أن «أشخاصا آخرين قد يكونون مشاركين في العملية». وذكر أن «جهاز مكافحة الإرهاب يراقب الوضع، ونحن على اتصال وثيق بالسلطات المحلية. لا نستطيع استبعاد الدافع الارهابي. وتم تفعيل فريق أزمة»، مبينا أنه تم رفع مستوى التهديد الإرهابي إلى مستواه الأقصى، الدرجة الخامسة، في أوتريخت للساعات الـ18 المقبلة. وقال المتحدث باسم الشرطة، برنارد ينس، لهيئة الإذاعة الهولندية (NOS): «يمكن أن تكون أيضا جريمة على خلفية علاقة». وكان شاهد عيان قد ادعى علاقته بمنفذ الهجوم أن بين القتلى صديقة الشاب، مؤكدا أن الأخير قتلها لأسباب عاطفية. وذكرت هيئة الإذاعة الهولندية أن وحدة مكافحة الإرهاب تطوّق مبنى قد يكون المسلح مختبئا به، وحذرت الشرطة «من الاقتراب من رجل تركي الجنسية يدعى غوكمان تانيس مشتبه فيه بالاعتداء». وعرضت وسائل الإعلام صورة لتانيس التقطتها كاميرات المراقبة في المحطة. وفي وقت سابق، انتشرت قوات الأمن في مكان الحادث، واستعانت بثلاث مروحيات. وكتبت الشرطة، في حسابها على «تويتر»: «حادث إطلاق نار في منطقة 24 اكتوبربلاين في مدينة اوتريخت. أصيب العديد بجروح. تم إغلاق المنطقة المحيطة ونحن نحقق في الأمر»، متابعة: «إنه حادث إطلاق نار في ترامواي. لقد تم ارسال عدة مروحيات لتقديم المساعدة». وطلبت الشرطة من المدارس والجامعات في أوتريخت إغلاق أبوابها، كما دعت بلدية أوتريخت المواطنين الى البقاء في منازلهم، وطلبت من التلاميذ البقاء في مدارسهم وجامعاتهم. وأعرب رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، الذي ألغى اجتماعا مع ائتلافه الحاكم، عن قلقه إزاء واقعة إطلاق النار، وتحدث في مؤتمر صحافي مقتضب في لاهاي، برفقة وزير العدل، عن وضع «مثير للقلق»، مؤكدا أنه تم تشكيل فريق لإدارة الأزمة، وأضاف أن بلاده «لن تتسامح إطلاقا مع عدم التسامح».

المساجد

ونظرا لرفع مستوى التحذير الأمني إلى الدرجة القصوى في المنطقة، تم تعزيز التواجد العسكري في مركز الحكومة الهولندية ومجمع المباني بيننهوف وسط لاهاي وأمام مبنى البرلمان ومقر رئيس الوزراء. وعلى غرار ما فعلت الشرطة النيوزيلندية، طلبت الشرطة من المواطنين نشر أي صور على مواقع التواصل متعلقة بالحادث. في غضون ذلك، أعلنت شرطة مدينة روتردام، التي تبعد 60 كيلومترا عن أوتريخت، تشديد الإجراءات الأمنية حول المساجد ومحطات النقل العام. وبعد الحادث، أعلنت جميع الأحزاب أنها أوقفت حملاتها الإعلامية للانتخابات التي كانت مقررة غداً الأربعاء.

ألمانيا

في السياق، أعلنت الشرطة الألمانية رفع درجة التأهب والرقابة على الحدود مع هولندا، مؤكدة أنها تفتش كل القطارات القادمة منها. يذكر أن هولندا تتميز بجهد استخباراتي نجح في اختراق الخلايا الإرهابية، كما أنها تتميز عن بقية دول أوروبا بما يسمى بالأمن المجتمعي. وفي أغسطس قام شاب أفغاني (19 عاما) يحمل تصريح إقامة ألمانيا بطعن سائحين أميركيين في محطة القطارات الرئيسية بأمستردام قبل أن يتم إطلاق النار عليه وإصابته. وفي سبتمبر، قال محققون هولنديون إنهم اعتقلوا 7 أشخاص، وأحبطوا مخططا لشن «هجوم ضخم» على مدنيين في فعالية كبيرة بهولندا، مضيفين أنهم عثروا على كمية كبيرة من المواد المستخدمة في صنع القنابل، ومن بينها سماد يرجح أنه كان يمكن أن يستخدم في سيارة مفخخة، واعتقل الرجال في مدينتي ارنهيم وويرت.

باريس: إجراءاتنا الأمنية لم تكن كافية

الجريدة...أقرت الحكومة الفرنسية أن إجراءاتها الأمنية لم تكن "كافية" للحد من أعمال نهب وحرق تخلّلت تظاهرة "السترات الصفراء" في جادة الشانزيليزيه بباريس السبت. وتعرض العديد من المحلات التجارية للنهب والحرق في الشانزيليزيه، في السبت الثامن عشر لتظاهرات "السترات الصفراء" احتجاجاً على سياسة الرئيس إيمانويل ماكرون الاجتماعية. وأقر رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب مساء الأحد بوجود "ثغرات" تحتاج للتصحيح. وأوضح مكتب رئيس الوزراء في بيان، أن "تحليل أحداث السبت يسلط الضوء على أن التدابير المتخذة لم تكن كافية لاحتواء العنف ومنع ارتكاب أي مخالفات" من قبل مثيري الشغب.

عشرات من رجال الشرطة الأفغانية يستسلمون لـ«طالبان» وتصاعد الخلاف بين واشنطن وكابل حول محادثات السلام

الشرق الاوسط....كابل: جمال إسماعيل... احتدمت المواجهات بين قوات «طالبان» والقوات الحكومية الأفغانية في عدد من الولايات شمال وغرب وجنوب أفغانستان، فيما بدت القوات الحكومية والشرطة في حالة تراجع في عدد من المديريات في مواجهة قوات «طالبان» التي كثفت نشاطها وزحفها للاستيلاء على مديريات جديدة. فقد اعترف مسؤولون محليون بأن 50 على الأقل من أفراد قوات الأمن الأفغانية استسلموا لحركة «طالبان» في معركة من أجل السيطرة على إقليم بادغيس في غرب أفغانستان. واحتدم القتال في أفغانستان رغم انتهاء آخر جولات محادثات السلام بين مسؤولي «طالبان» والولايات المتحدة يوم الثلاثاء بحديث الطرفين عن إحراز تقدم. وعادة ما تشهد أفغانستان زيادة في العنف خلال فصل الربيع. وقال عبد العزيز بك رئيس المجلس الإقليمي في بادغيس اليوم الأحد إن نحو مائة من أفراد الأمن الأفغان الذين كانوا جزءاً من شرطة الحدود التابعة لوزارة الداخلية حاولوا الفرار من مواقعهم إلى تركمانستان المجاورة أمس السبت، إلا أنهم مُنعوا من دخول البلاد. وأضاف أن نحو 50 من شرطة الحدود الأفغانية استسلموا، في حين يواصل الخمسون الباقون القتال في حي بالا مرغاب الذي يعد أكثر أحياء الإقليم سكاناً. وقال بك: «يقاتل هؤلاء الجنود ضد (طالبان) منذ سنوات وإذا استسلموا، فستقتلهم (طالبان)». وقال عبد الله أفضالي عضو المجلس الإقليمي في بادغيس أمس إن المديرية معرضة لخطر السقوط في أيدي «طالبان» إلا إذا حصلت القوات الأفغانية على تعزيزات جوية وبرية. والمجالس الإقليمية كيانات منتخبة، أحياناً تربطها صلات أوثق بالسكان المحليين عن مسؤولي الحكومة. من جانبها قالت «طالبان» إن 90 من شرطة الحدود استسلموا للحركة. ونشرت صوراً على «تويتر» لطابور من عشرات الرجال الذين قالت «طالبان» إنهم أسرى من شرطة الحدود، مضيفة أنها قتلت كثيرين آخرين. وقال جمشيد شهابي المتحدث باسم حاكم بادغيس إن «طالبان» ضخمت من تقديراتها للقوات التي أسرتها. ولم يتضح عدد القتلى أو المصابين من القوات الأفغانية أو مقاتلي «طالبان» في المعركة من أجل السيطرة على المديرية. لكن اللجنة الدولية للصليب الأحمر نشرت تغريدة قالت فيها إن هجمات في بالا مرغاب أسفرت عن قتلى كثيرين. وأضافت أنها سهلت تسليم جثث 20 جندياً إلى الجيش الوطني الأفغاني. وكتبت وزارة الدفاع الأفغانية تغريدة تقول إن قواتها قتلت 12 مسلحاً في بالا مرغاب ضمن عمليات في عشرة أقاليم خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. ولم يتسن الوصول إلى متحدث باسم الوزارة للتعليق. واشتد القتال في مديرية بالا مرغاب في الشهور الأخيرة. وقتلت «طالبان» 20 جندياً أفغانياً وأسرت 20 قبل أقل من أسبوع. وقال المفتش العام الأميركي الخاص بإعادة إعمار أفغانستان إن حركة «طالبان» تسيطر على نحو نصف أفغانستان منذ أن أطاحت بها القوات بقيادة الولايات المتحدة من السلطة عام 2001. وتشن «طالبان» هجمات بشكل متكرر على مواقع أمنية أفغانية. وتقول «طالبان» إنها تقاتل من أجل طرد القوات الأجنبية من البلاد والإطاحة بالحكومة الأفغانية المدعومة من الغرب وتطبيق الشريعة. ويتمركز في أفغانستان نحو 17 ألفاً من القوات الأجنبية ضمن بعثة تابعة لحلف شمال الأطلسي تقودها الولايات المتحدة لتدريب ومساعدة القوات الأفغانية وتقديم المشورة لها. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن مسؤولين في كابل قولهم إن قوات «طالبان» قتلت 22 من القوات الحكومية الأفغانية يوم الاثنين. وقالت الوكالة نقلاً عن رحمة الله قيصاري حاكم قيصار قوله إن قوات «طالبان» هاجمت المقرات الحكومية ومراكز قيادة قوات الأمن وقتلت ستة عشر من القوات الحكومية وستة من رجال الميليشيا الموالية للحكومة وجرحت عشرة آخرين. مضيفاً أن قرابة أربعين من مسلحي «طالبان» قتلوا في الاشتباكات مع القوات الحكومية. وتشابه هجمات «طالبان» على بالا مرغاب في بادغيس هجمات الحركة في فارياب المجاورة قبل عشرة أيام، حيث تسعى «طالبان» للسيطرة على المراكز الأمنية الحكومية في المنطقة فيما بدأت القوات الحكومية في التراجع. وقال الناطق باسم حاكم بالا مرغاب إن أكثر من 100 من عناصر القوات الحكومية انسحبوا من المنطقة لكن دخولهم إلى أراضي تركمانستان رفض من قبل حرس الحدود التركماني مما جعلهم يستسلمون لقوات «طالبان». ونقلت وكالة باجهواك الأفغانية عن مسؤولين قولهم إن أكثر من خمسين من قوات الشرطة في بالا مرغاب انضموا لقوات «طالبان»، بعد سيطرة قوات الحركة على عدد من المراكز الأمنية. وأكدت وكالة باختر للأنباء في كابل سقوط طائرة دون طيار لقوات حلف الأطلسي وسط ولاية بروان شمال شرقي كابل. ونقلت الوكالة عن عبد الشكور قدوسي الناطق باسم حاكم باغرام قوله إن الطائرة سقطت في منطقة باريك أب في ولاية بروان، بسبب عطل فني أصاب الطائرة. كما نقلت الوكالة عن مسؤولين أمنيين وعسكريين في ولاية بادغيس قولهم إن قوات الحكومة قتلت أربعيناً من قوات «طالبان» خلال الأيام القليلة الماضية في مديرية بالا مرغاب. وقال جمشيد شهابي الناطق باسم حاكم ولاية بادغيس إن قتلى «طالبان» سقطوا جراء غارات جوية وعمليات برية قامت بها القوات الحكومية في بالا مرغاب. وقال شهابي إن خمسة عشر من قوات الأمن الأفغانية قتلوا فيما أصيب عشرون آخرون في المعارك في بالا مرغاب. من جانبها، قالت «طالبان» إن قواتها دمرت ناقلة مدرعة وقتلت أربعة من القوات الحكومية واستولت على مركز أمني في ولاية هلمند جنوب أفغانستان. وقال بيان لـ«طالبان» إن هجوماً شنته قوات الحركة في منطقة كام براك قرب مدينة جريشك مركز الولاية ليل الأحد أسفر عن سقوط أحد المراكز الأمنية بيد قوات الحركة. وأشار بيان آخر لقوات «طالبان» إلى مقتل وجرح أكثر من 35 من القوات الحكومية في هجوم شنته قوات «طالبان» على قاعدة أتكاليك العسكرية الاستراتيجية في مديرية قيصار في ولاية فارياب شمال أفغانستان. وحسب بيان «طالبان» فقد استخدمت قواتها والقوات الحكومية مختلف أنواع الأسلحة في المعركة التي استمرت قرابة خمس ساعات مما أسفر عن مقتل 21 جندياً حكومياً وجرح 15 آخرين، وإجبار بقية القوات الحكومية على الانسحاب، بعد تدمير دبابة ومدفعين رشاشين. وجرح في الاشتباكات أحد أفراد قوات «طالبان». وأشارت «طالبان» في بياناتها إلى استسلام أكثر من ثلاثين من القوات الحكومية لقوات «طالبان» بعد سيطرتها على ثلاثة قواعد عسكرية وخمسة عشر مركزاً أمنياً في ولاية بادغيس شمال غربي أفغانستان. وسيطرت قوات «طالبان» في بالا مرغاب على قرى يعيش فيها أكثر من ألفي عائلة، فيما بدأت قوات «طالبان» تشدد الحصار على مركز المديرية والمراكز الحكومية فيها بهدف السيطرة عليها. وتمكنت قوات «طالبان» من السيطرة على مركز أمني في ولاية ساريبول شمال أفغانستان بعد مقتل وإصابة عشرة من الجنود الحكوميين في مديرية صياد، وكانت قوات «طالبان» شنت هجوماً على المركز الأمني مستخدمة الأسلحة الثقيلة، مما أدى إلى سيطرتها على المركز الأمني. وذكر تقرير إخباري أمس الاثنين، أن خمسة مسلحين على الأقل ينتمون إلى جماعة (تنظيم داعش - ولاية خراسان)، قتلوا في غارة جوية بإقليم ننجرهار شرقي أفغانستان. ونقلت وكالة أنباء «خاما برس» الإخبارية الأفغانية عن فيلق 201 سيلاب التابع للجيش الأفغاني قوله في بيان له إن الغارة الجوية جرت في منطقة قريبة خوجياني بإقليم ننجرهار. وأوضح البيان أن قائداً في الجماعة المسلحة، يدعى خطيب الرحمن، وأربعة من رفاقه، كانوا بين القتلى. ولم تعلق الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة، على الغارة الجوية حتى الآن. سياسياً، أكد مسؤولون أميركان استدعاء مستشار الأمن القومي الأفغاني حمد الله محب إلى وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن بعد تصاعد الخلافات بين كابل وواشنطن حول المحادثات التي يجريها المبعوث الأميركي لأفغانستان زلماي خليل زاد مع ممثلين عن المكتب السياسي لـ«طالبان» في الدوحة. وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية روبرت بالادينو إنه تم استدعاء مستشار الأمن القومي الأفغاني حمد الله محب إلى واشنطن لنفي التصريحات التي أدلى بها محب منتقداً فيها المحادثات الأميركية مع «طالبان». وأشار بالادينو إلى قول نائب وزير الخارجية الأميركي هيل «إن بلاده قدمت مساعدات كثيرة للحكومة الأفغانية وما زالت ملتزمة بالعمل لاستقرار أفغانستان ومشاركة الحكومة الأفغانية في مرحلة لاحقة بمحادثات السلام». وذكر بالادينو مستشار الأمن القومي الأفغاني حمد الله محب إلى أن زلماي خليل زاد يمثل وزير الخارجية الأميركي وأي انتقاد له هو انتقاد لوزارة الخارجية الأميركية وسياستها ولا يخدم العلاقات الثنائية بين كابل وواشنطن. وكانت تقارير أفادت أن حمد الله محب قال للصحافيين في واشنطن: «إن المحادثات التي يجريها المبعوث الأميركي زلماي خليل زاد مع (طالبان) في قطر ليست شفافة، وأن المبعوث الأميركي أوجد فجوة بين الحكومة الأفغانية والمحادثات الجارية ولم يطلع الحكومة الأفغانية على تفاصيل المحادثات»، وأشار حمد الله محب إلى رغبة سابقة لدى زلماي خليل زاد في الترشح للرئاسة الأفغانية، وأن جهود زلماي خليل زاد تهدف إلى إقامة حكومة أفغانية انتقالية تحت رئاسته.

رغم الهجوم... قادة المسلمين في نيوزيلندا يبعثون برسائل حب وتقدير للمجتمع

كرايستشيرش - ولينغتون: «الشرق الأوسط».. بعث قادة المسلمين في نيوزيلندا أمس الاثنين برسائل حب وتعاطف وتقدير للدعم المجتمعي الذي لاقوه بعد الهجوم الذي شنه مسلح على مسجدين وأسفر عن مقتل 50 شخصاً وإصابة عشرات آخرين. وقال مصطفى فاروق رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية النيوزيلندية إن المجتمع المسلم يعيش في حالة صدمة وحداد لكنه صامد. وقال في مؤتمر صحافي في مدينة كرايستشيرش التي وقع فيها الهجوم يوم الجمعة الماضي: «نعرف أننا نعيش في بلد يرحب بنا ويحبنا. إنه أحد أجمل البلاد في العالم وأكثرها سلمية». واتهمت نيوزيلندا الأسترالي برينتون تارانت (28 عاماً)، المشتبه بكونه من المتطرفين المعتقدين بتميز العرق الأبيض، بالقتل يوم الجمعة. وتارانت محتجز على ذمة القضية. ومن المقرر أن يمثل ثانية أمام المحكمة في الخامس من أبريل (نيسان) وقالت الشرطة إن من المرجح أن يواجه اتهامات أخرى. وقال فاروق إن الرسالة الموجهة للذين ينشرون الكراهية هي أنهم «فشلوا بشكل يرثى له». وأضاف: «لأن ما فعلوه، إن كانوا فعلوا شيئاً، هو أنهم زادوا من الحب ومن المشاعر التي نكنها لبلدنا، ولقد رأينا أيضاً الفيض الهائل من الحب الذي نسميه أروها هنا في نيوزيلندا». وكان يشير إلى كلمة باللغة الماورية تعني «الحب». وعبرت بعض الأسر عن الإحباط لعدم تسليم السلطات معظم الجثث بسبب عمليات التشريح والتحقيقات. وقالت ريحانة علي منسقة شؤون المرأة في اتحاد الجمعيات الإسلامية النيوزيلندية «هؤلاء الأشخاص ماتوا وهم يصلون، وهم في طريقهم إلى الصلاة في يومنا المقدس، يوم الجمعة، وهم في محيط أماكننا المقدسة. وماتوا في سبيل الإيمان، لذا فإن الإيمان هو جزء من عملية التعافي لأحبائهم». وعلى مدى اليومين الماضيين وحتى صباح أمس الاثنين، شارك عشرات الآلاف من الأشخاص في وقفات لتكريم الضحايا في أنحاء نيوزلندا، وجمع موقع لدعم الضحايا أكثر من 5.5 مليون دولار نيوزيلندي (3.8 مليون دولار أميركي). ويعيش في نيوزيلندا نحو 46 ألف مسلم، بحسب إحصاء أجرته السلطات عام 2013. ويشكون نحو واحد في المائة من سكان الدولة التي يبلغ عدد سكانها 5 ملايين شخص. ويتجمع المسلمون في 3 مناطق أكبرها منطقة أو كلاند ومدينة كريست تشيرش، التي وقعت فيها المجزرة واستهدفت مسجدي النور» و«لينوود». وقد شيّد أول مسجد في نيوزيلندا عام 1970 بمدينة أوكلاند شمالي البلاد. وارتفع عدد المسلمين في نيوزيلندا بنسبة 28 في المائة بين عامي 2006 و2013، وفق هيئة الإحصاء النيوزيليندية، التي تقول إن نحو ربعهم ولدوا في البلاد. ومن بين المسلمين في نيوزيلندا 29 في المائة من أصول هندية، و21 في المائة يتحدرون من منطقة الشرق الأوسط، وإلى جانب المهاجرين من بلدان عربية وإسلامية، يتكون المجتمع الإسلامي في هذه الدولة من مواطنين اعتنقوا الإسلام، مثل السكان الأصليين (ماوري) وآخرين من أصول أوروبية.

تقرير أميركي: إرهاب اليمين أخطر مما نعتقد و71 % من الضحايا خلال 10 أعوام

الشرق الاوسط...واشنطن: محمد علي صالح.. قال تقرير أميركي، نشر أمس الاثنين، إن نسبة 71 في المائة من ضحايا عنف المتطرفين خلال الفترة من عام 2008 إلى عام 2017، قام بها «متطرفون يمينيون»، ودعاة «التفوق الأبيض»، وإن على الحكومة الأميركية، وأيضاً أعضاء الكونغرس والمحاكم والشرطة والمحققين، وضع اعتبارات لذلك. وأضاف التقرير: «لا يوجد شيء جديد حول تلك الدوافع (دوافع قاتل 50 مصلياً بمسجدين في نيوزيلندا يوم الجمعة الماضي). في الواقع، هذا أمر شائع لدى جميع المتطرفين العنيفين الذين يتبعون أي آيديولوجية؛ من (التفوق الأبيض) إلى (الهوية الإسلامية). لقد تصرف (قاتل نيوزيلندا) ببساطة اعتماداً على الأفكار التي يناقشها المتطرفون حول العالم، ويتقبلونها يومياً، خصوصاً في الولايات المتحدة». وقال التقرير: «نحتاج لأن نسمي هذا بما هو حقيقة: إرهاب». وقال التقرير، الذي أصدره «مركز دراسات العنف الداخلي المتطرف» التابع لـ«مدرسة السياسة العامة» في جامعة جنوب كاليفورنيا: «لعقود من الزمن، أرهب المتطرفون بدوافع عنصرية المجتمعات التي يكرهونها». وأشار التقرير إلى القتل الجماعي في عام 2015 بكنيسة «إيمانويل» الأفريقية في تشارلستون (ولاية ساوث كارولاينا)، والهجوم «الذي يشبه هجمات (داعش) في شارلوتسفيل (ولاية فرجينيا)، في عام 2017، والهجوم على معبد يهودي في بيتسبرغ (ولاية بنسلفانيا) في العام الماضي، وهذا العام «قضية الجندي الأبيض الذي وصف نفسه هكذا: (كريستوفر هاسون)، واستهدف سياسيين ديمقراطيين وصحافيين ليبراليين». وأشار التقرير إلى هجمات أخرى «لم تأخذ نصيبها من التغطية الإعلامية والمناقشات العامة»، قام بها «متعصبون بيض غير معروفين على نطاق واسع»، مثل: الهجوم بدوافع عنصرية على مذيع من أصول أفريقية في لينوود (ولاية واشنطن)، وقصف مسجد في بلومنغتون (ولاية مينيسوتا) من قبل اثنين من أعضاء ميليشيا قومية بيضاء، و«العنف المنتظم» الذي ترتكبه «رايز أباف موفمنت (حركة الصعود الأبيض المتفوقة)». وقال إيرول ساوثرز، مدير «مركز دراسات العنف الداخلي المتطرف (إتش في آي إس)» في جامعة جنوب كاليفورنيا، والذي أشرف على التقرير، لصحيفة «يو إس إيه توداي»، أمس الاثنين: «يصعب أحياناً تتبع العنف المتطرف اليميني، لأن قانون الإرهاب الأميركي، ببساطة، لا يحاكم الواقع. نادراً ما تذكر كلمة (إرهاب) في وثائق وأدلة الشرطة والمحققين. ويمتنع المدّعون العامون الفيدراليون عن استخدام الكلمة، لكن، ينبغي أن يفعلوا ذلك عند وقوع عمل من أعمال العنف يقوم به عناصر من أقصى اليمين». وأضاف، وأن يشغل وظيفة كبيرة في مكتب التحقيق الفيدرالي (إف بي آي): «يمكن أن نتعلم درساً من رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، التي وصفت الحادث، من دون أي تردد، بأنه هجوم إرهابي، وذلك في أول مؤتمر صحافي لها بعد الهجوم». وجاء في تقرير مركز جامعة كاليفورنيا بعض الإحصاءات؛ منها أن «مركز قانون الفقر الجنوبي (إس بي إل سي)» قال في عام 2018 إن هناك نحو 50 في المائة زيادة في عدد الجماعات القومية البيضاء بالولايات المتحدة، وإنه في العام الماضي قتل إرهابيون يمينيون ما لا يقل عن 40 شخصاً في الولايات المتحدة وكندا، وهي «زيادة كبيرة» بالمقارنة مع 17 قُتلوا على أيدي متعصبين بيض في عام 2017.

الحلف الأطلسي يدين تعزيز الإجراءات العسكرية الروسية في القرم

بوروشينكو يعتبر استرجاع شبه الجزيرة أولوية قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة

بروكسل: «الشرق الأوسط».. دان حلف شمال الأطلسي، أمس، تشديد الإجراءات العسكرية الروسية في القرم وفي منطقة البحر الأسود، ودعا موسكو إلى وقف كل الانتهاكات المرتكبة في هذه المنطقة التي ضمّتها «بطريقة غير قانونية». وقال مجلس حلف شمال الأطلسي، الهيئة المدنية التي تتولى إدارة الحلف، في بيان: «ندين التشديد المعمم للإجراءات العسكرية الروسية الجارية في القرم، ونحن قلقون حيال نية روسيا تعزيز إجراءاتها العسكرية في منطقة البحر الأسود، وكذلك الجهود التي تبذلها في هذا الصدد»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وذكر الحلف الأطلسي أن «هذا الانتهاك لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها يشكّل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وتحدياً كبيراً للأمن الأوروبي - الأطلسي. ندين بقوة هذا التحرك الذي لا نعترف به، ولن نعترف به». ودان الحلف الأطلسي أيضا بناء روسيا جسرا فوق مضيق كيرتش، واستخدامها غير المبرر للقوة العسكرية ضد سفن أوكرانية وطواقمها على مقربة من بحر أزوف ومضيق كيرتش في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018. وأضاف: «نحضّ روسيا على الإفراج من دون قيد أو شرط عن البحارة الأوكرانيين الذين تحتجزهم بصورة غير قانونية، وإعادة السفن المعترضة والوفاء بالتزاماتها الدولية من خلال ضمان حرية الوصول إلى الموانئ الأوكرانية في بحر آزوف وحرية الملاحة». وقال الحلف الأطلسي: «لا يمكن العودة إلى الوضع الطبيعي ما دام لم يحدث تغيير واضح وبناء في تحرك روسيا يدل على احترام القانون الدولي والتزاماتها ومسؤولياتها الدولية»، مذكّرا بالعقوبات الدولية المفروضة على روسيا. وتوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، إلى القرم للاحتفال بالذكرى الخامسة لضم روسيا شبه الجزيرة الأوكرانية الذي رفضته كييف والغرب فيما رحبت به غالبية الروس. وشارك الرئيس الروسي في احتفالية لإطلاق محطة كهربائية، كما التقى ممثلين عن المجتمع المدني. واحتفلت روسيا بمناسبة ذكرى ضمّ القرم في مارس (آذار) 2014، عقب تدخل قوات روسية خاصة في شبه الجزيرة وإجراء استفتاء شعبي مثير للجدل. وجاء التدخل الروسي في حينه عقب تسلم السلطة في القرم من قبل سلطات موالية للغرب إثر الانتفاضة الشعبية في كييف. وتستضيف العاصمة الروسية مهرجانا يتضمن حلقات طهي وموسيقى جاز ومعارض صور. ووفق السلطات في موسكو، فمن المتوقع تنظيم احتفال قد يصل عدد المشاركين فيه إلى 10 آلاف شخص، سيرقصون على أنغام «فالس سيفاستوبول»، في إشارة إلى أغنية شعبية كتبت عام 1955 نسبة إلى هذه المدينة الواقعة في شبه جزيرة القرم وتضمّ مرفأ ربط للبحرية الروسية المنتشرة في البحر الأسود. وينظر في روسيا إلى انتقال القرم إلى السيطرة الروسية في 18 مارس على أنه «عملية ضم»، فيما ترفض أوكرانيا والغرب الأمر على اعتبار أنه «إلحاق غير شرعي». وكلّفت هذه الخطوة موسكو سلسلة من العقوبات الأوروبية والأميركية الثقيلة، التي أثرت على الاقتصاد الروسي بشكل حاد. من جهته، وعد الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو أمس بأن «القرم سوف تعود إلى أوكرانيا، وسنعمل ما بوسعنا للتأكد من أن ذلك سيحصل في أسرع وقت مباشرة بعد الانتخابات» الرئاسية المرتقبة في 31 مارس. من جانبها، قالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو، إن «الفكرة القائلة بأن القرم جزء من روسيا إلى الأبد، تكبر في العالم»، وذلك في مقالة نشرت في صحيفة «إزفستيا» المقربة من الكرملين. وكرّست الصحيفة ملفا عن «النمو القياسي» الذي تعرفه شبه الجزيرة منذ ضمّها، خاصة على صعيد السياحة، واستعانت بإحصاءات رسمية تؤكد أن الناتج المحلي للقرم تضاعف بين عامي 2014 و2017. في المقابل، عرضت الصحافة الروسية الليبرالية نظرة أكثر قتامة. وشبّهت صحيفة «فيدوموستي» ما يحصل بالقول إن روسيا جعلت من شبه الجزيرة «مجرد مقاطعة». وأضافت الصحيفة الاقتصادية أن ذلك يشبه «نموذج الحكم الاستعماري الروسي الجديد». ورأت أن القرم سوف تتحول «سريعا» إلى «معلم متسخ يمجّد أخطاء سياسية ذات بعد تاريخي». وقد فرضت الولايات المتحدة الجمعة الماضي بالتوافق مع الاتحاد الأوروبي وأستراليا وكندا، عقوبات جديدة ضد مسؤولين روس «بسبب مواصلة العدوان في أوكرانيا». وقال وزير الخارجية الأوكراني بافلو كليمكين، في حديث إلى وكالة الصحافة الفرنسية، إن «السنوات الخمس الأخيرة اتّسمت بجو من الترهيب، الظاهر أو الخفي، ضد من يسكنون في القرم، في انتهاك للقانون الدولي». ويواجه تتار القرم، الذين يمثلون مجموعة مسلمة ترفض في غالبيتها ضم القرم إلى روسيا، ضغطا شديدا من قبل السلطات الروسية. ولم يكتف القضاء الروسي في السنوات الأخيرة بمنع «المجلس» (نسبة إلى جمعية تتار القرم) من العمل وإدراجه في خانة الإرهاب، وإنما قام أيضا بغلق قناة التلفزة التابعة إلى هذه الأقلية. واستبعد فلاديمير بوتين الذي شهدت شعبيته في البلاد ارتفاعا ملحوظا عقب ضم القرم قبل أن تتزحزح مؤخرا، في عدة مناسبات عودة شبه الجزيرة إلى أوكرانيا. كما أنه أثنى في مارس 2018 على استعادة «العدالة التاريخية»، وذلك خلال زيارة إلى القرم قبل أيام من إعادة انتخابه رئيسا لولاية رابعة. وبحسب إحصاء أجراه مركز الرأي العام في بداية مارس، بات الروس أقل تفاؤلا حول هذه القضية: فقط 39 في المائة منهم يعتبرون أن عملية الضم جلبت إلى روسيا «خيرا أكثر من الأذى»، في مقابل 67 في المائة عام 2014. برغم ذلك، يبقى تقييم نسبة 49 في المائة «إيجابياً بلا شك»، ونسبة 28 في المائة «تقريبا إيجابي»، بينما يندرج تباعا تقييم 3 في المائة و6 في المائة من المستطلعة آراؤهم في خانتي «سلبي بلا شك» و«تقريبا سلبي».

البنك الدولي يرسم صورة قاتمة للفقر في القارة الأفريقية

الشرق الاوسط....نيروبي: شوقي الريّس.. منذ سنوات والمؤسسات المالية والإنمائية الدولية، وفي طليعتها البنك الدولي، تتحدّث عن «النهضة الأفريقية» وعن «أفريقيا القرن الحادي والعشرين»، وتكيل المدائح للحكومات الأفريقية على ما قامت به من إصلاحات هيكلية وما تحققه من نمو اقتصادي مطرد يناهز 5% منذ أكثر من عشر سنوات. لكن ها هو البنك الدولي يكشف في تقريره السنوي «الفقر في أفريقيا»، الذي قدّمه في العاصمة الكينية، عن أرقام ومعلومات تلقي ظلالاً كثيفة على الإنجازات الاقتصادية الأفريقية التي يتغّنى بها الخبراء ويدعون إلى الاقتداء بها. يكشف التقرير أن نصف سكّان أفريقيا جنوب الصحراء يعيشون دون خط الفقر، وأن الدول التي ما زالت مصنّفة الأفقر في العالم كلّها أفريقية، باستثناء واحدة. أكثر من ربع الجياع في العالم يعيشون هنا في القارة التي يعاني خمسُ سكّانها من سوء التغذية، وما زال 25 مليوناً منهم يُحتضرون ببطء جرّاء إصابتهم بمرض الإيدز وعدم توفّر المنشآت الصحّية والأدوية اللازمة لعلاجهم. منذ مطلع تسعينات القرن الماضي إلى اليوم، حقّق العالم تقدّماً هائلاً في خفض عدد الجياع الذي تراجع من 36% إلى 10%، لكن هذا التقدّم كان شبه محصور في القارة الآسيوية، والصين خاصة، وبعض الدول الجزرية الصغيرة في المحيط الهادئ. أما في أفريقيا، فقد ارتفع عدد الجياع خلال هذه الفترة من 278 مليوناً إلى 461 مليوناً حسب آخر إحصاءات منظمة الأغذية والزراعة التي تحذّر من تداعيات الجوع والفقر على الأوضاع الاجتماعية والأمنية، وارتباطها المباشر بالاستقرار السياسي وظاهرة الهجرة. وتعترف المؤسسات الدولية بأنها ما زالت تواجه صعوبات في تحديد العوامل التي تستند إليها الدراسات وتشخيص حالات الفقر عموماً، تضاف إليها مشكلة دقّة البيانات وجودتها في الحالة الأفريقية. ويستند برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في تحديد مستويات الفقر، إلى مجموعة من المؤشرات تشمل معدّل العمر ونسبة الالتحاق بالمدارس والخدمات الصحّية الأساسية والتعليم ودخل الفرد والوضع الأمني، ويشكو خبراؤه من أن البيانات التي تقدّمها الأجهزة الرسمية الأفريقية عن هذه المؤشرات غير دقيقة ومحدودة جداً. مؤسسة «مليندا وبيل غيتس» التي تموّل عدداً كبيراً من مشاريع التنمية والرعاية الصحيّة التي تنفّذها وكالات الأمم المتحدة المتخصصة في البلدان الأفريقية، تدعو إلى إعادة النظر في نمط النمو الاقتصادي الأفريقي وتحذّر من تداعياته الاجتماعية. ويتوقّع خبراء المؤسسة، إذا لم يعالَج هذا الخلل، أن 44% من جياع العالم في عام 2050 سيكونون من سكّان دولتين أفريقيتيّن فقط: نيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، أغنى البلدان الأفريقية بالموارد الطبيعية. ويعزو تقرير البنك الدولي هذا التراجع في مؤشرات الفقر والتنمية الاجتماعية في أفريقيا، رغم النمو الاقتصادي الذي تشهده القارة، إلى أسباب عدة، في طليعتها أن مفاعيل النجاحات الاقتصادية تعطّلت بسبب النمو الديمغرافي السريع الذي ينتظر أن يؤدي إلى تضاعف عدد سكّان القارة بحلول عام 2050، رغم حملات التوعية والوقاية العديدة التي نظّمتها المؤسسات الدولية في العقود الأخيرة. وتضاف إليها أسباب أخرى مثل: الحروب والنزاعات المسلّحة (نصف النزاعات في العالم تدور في أفريقيا، من جنوب السودان إلى الصومال ونيجيريا ومالي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية أفريقيا الوسطى...) التي تشلّ النشاط الزراعي وتزيد من عدد النازحين... وتغيّر المناخ الذي تنجم عنه فيضانات وفترات جفاف غير مسبوقة تؤدي إلى فقدان المحاصيل الزراعية... والأمراض التي تتفشّى بسرعة لعدم توفّر الخدمات والمرافق الصحية الأساسية، وتؤدي إلى نقص في اليد العاملة التي يعتمد عليها قطاع الزراعة مما يؤدي بدوره إلى تراجع الإنتاج الغذائي، ناهيك بهشاشة البنى التحتية الزراعية مثل الطرق ونظم الري ومرافق التخزين والمستلزمات الزراعية. الفجوة الاقتصادية الهائلة بين الفقراء والأغنياء، والتي اتسّعت بنسبة كبيرة في العقدين الماضيين بالتزامن مع النمو الاقتصادي العام، هي أيضاً من العوامل التي يحددها التقرير كسبب وراء ازدياد حدّة الفقر في القارة الأفريقية، ويدعو إلى التوقّف عند موضوع لم توله الدراسات السابقة الاهتمام الكافي لتشخيص حال التخلّف الإنمائي الذي تعاني منه القارة، وهو انعدام الاستقرار السياسي الذي كان السبب الرئيسي في فشل معظم الخطط الإنمائية وضياع نتائجها. وإذ يذكّر التقرير بأن أربع دول أفريقية فحسب كانت مستقلّة مطلع خمسينات القرن الماضي، يقدّر أن القارة بحاجة إلى أربعة أو خمسة عقود لكي تستقرّ أنظمتها السياسية وتترسّخ فيها المؤسسات الرسمية اللازمة لقطف ثمار النمو الاقتصادي وتعميم منافعها بصورة مستديمة.

شي جينبينغ يستهل الخميس جولة أوروبية تشمل إيطاليا وموناكو وفرنسا

بكين: «الشرق الأوسط».. يبدأ الرئيس الصيني شي جينبينغ، هذا الأسبوع، جولة على إيطاليا، وموناكو، وفرنسا، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الصينية، أمس، مع ترقّب انضمام روما بهذه المناسبة إلى مبادرة «طرق الحرير الجديدة» الصينية التي تثير جدلاً في أوروبا الغربية. وأفاد المتحدث باسم الخارجية، لو كانغ، في بيان، بأن شي سيقوم بجولته بين الخميس 21 والثلاثاء 26 مارس (آذار)، من دون أن يحدد جدولاً زمنياً دقيقاً للزيارات الثلاث أو لمدة كل منها. ومن المرتقب أن يتم خلال الزيارة إلى إيطاليا توقيع بروتوكول اتفاق بين بكين وروما بشأن «طرق الحرير الجديدة»، لتصبح إيطاليا أول دولة من مجموعة السبع تنضم إلى هذا المشروع المعروف رسمياً بمبادرة «الحزام والطريق»، والرامي إلى إقامة مشاريع بنى تحتية ضخمة عبر العالم. ويهدف مشروع «طريق الحرير الجديدة»، بحسب بكين، إلى تعزيز الترابط بين آسيا وأوروبا وأفريقيا، ويقضي بتمويل بنى تحتية برية وبحرية تضم طرقات وسكك حديدية وموانئ، تزيد كلفتها الإجمالية على ألف مليار دولار. وتثير هذه الخطة التي باشرتها الصين عام 2013 انقساماً داخل أوروبا، مع انضمام بعض البلدان مثل اليونان وعدد من دول أوروبا الشرقية إليها، وإبداء بلدان أخرى مخاوف من أن تعزز النفوذ السياسي للنظام الشيوعي غرباً، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. ورأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي، أن على الأوروبيين اتّباع «مقاربة منسقة» حيال الصين. وبعد روما، يقوم شي جينبينغ بزيارة رسمية إلى موناكو، ستكون الأولى لرئيس صيني في الحكم إلى الإمارة البالغ عدد سكانها 37 ألف نسمة. وكان شي استقبل الأمير ألبير الثاني في سبتمبر (أيلول) ببكين. وتحتفل فرنسا والصين هذه السنة بالذكرى الخامسة والخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، في وقت تبدي الحكومة الفرنسية مخاوف حيال «المخاطر» المتأتية عن حصة شركة «هواوي» الصينية العملاقة في نشر شبكات الجيل الخامس للاتصالات (جي5). على صعيد منفصل، دافعت الصين، أمس، عن سياستها الأمنية المثيرة للجدل في منطقة شينجيانغ (شمال غرب) التي شهدت في السابق اعتداءات دامية، مؤكدة أن نحو 13 ألف «إرهابي» اعتقلوا منذ 2014، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وتتعرض بكين لمزيد من الانتقادات على الصعيد الدولي بسبب برنامج الاعتقال الذي يطبق في هذه المنطقة الاستراتيجية الواسعة، القريبة من باكستان وأفغانستان. ويسود الاعتقاد بأن نحو مليون من الأويغور وعناصر إثنيات مسلمة أخرى معتقلون فيها في معسكرات لـ«إعادة التأهيل»، كما يقول خبراء نقلت الأمم المتحدة أقوالهم. وكانت الصين نفت بادئ الأمر وجود هذه المراكز، ثم أوضحت أنها «مراكز تأهيل» ضد التطرف. وأكدت الحكومة الصينية في وثيقة نشرت أمس، أنها «ستواصل من دون هوادة وبموجب القانون ضرب أي سلوك يدعو إلى الإرهاب والتطرف»، في حين وُضع السكان المحليون في شينجيانغ تحت رقابة مشددة للشرطة. وأضافت: إن هذه المنطقة هي منذ فترة طويلة جزء من الأراضي الصينية، لكن «قوى إرهابية ومتطرفة» قامت فيها بأعمال انفصالية. وكانت شينجيانغ مسرحاً في العقد الأخير لهجمات دامية استهدفت في آن واحد مدنيين والسلطات، ونسبتها بكين إلى «انفصاليين أو متطرفين» من الأويغور، كما ذكرت الوكالة الفرنسية. وتابعت الوثيقة الحكومية: «منذ 2014 قامت شينجيانغ بإبادة 1588 مجموعة عنيفة، واعتقلت 12995 إرهابياً، وصادرت 2052 عبوة ناسفة، وعاقبت 30.645 شخصاً مداناً في 4585 نشاطاً دينياً غير قانوني، وصادرت 345.229 نسخة من مواد دينية غير قانونية». وتؤكد بكين، أن الإجراءات الأمنية الصارمة التي استهدفت السكان المحليين سمحت لشينجيانغ بحماية نفسها من أي هجوم منذ أكثر من عامين. وأدانت منظمة من المنفيين الأويغور في ألمانيا الوثيقة التي نشرتها بكين، مؤكدة أن الحرب ضد الإرهاب التي تقودها الصين «ذريعة سياسية لقمع الأويغور».

الناتو يبدأ مناورات عسكرية في جورجيا

تيبليسي: «الشرق الأوسط».. بدأت، أمس، في جورجيا مناورات عسكرية بين الحلف الأطلسي وهذه الجمهورية السوفياتية السابقة التي ترغب في الانضمام إلى الحلف؛ الأمر الذي تعتبره موسكو مساساً بمنطقة نفوذها تاريخياً. وقالت وزارة الدفاع الجورجية في بيان: إن المناورات التي تجري في مركز تدريب للأطلسي في أنحاء العاصمة تبيليسي وتستمر اثني عشر يوماً، تشكل «مرحلة مهمة في تعزيز التعاون العسكري والسياسي بين حلف شمال الأطلسي وجورجيا»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وأضافت الوزارة: إن 350 جندياً يشاركون في المناورات من الولايات المتحدة وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا و17 دولة أخرى في التحالف، بحضور ممثلين لدول خارج الحلف على غرار أذربيجان، وفنلندا، والسويد. وقالت نائبة وزير الدفاع الجورجي، ليلى شيكوفاني، للصحافيين: إن هذا التعاون يهدف إلى «تعزيز القدرات الدفاعية لجورجيا»، ولا يستهدف «أي بلد ثالث». ويثير احتمال انضمام جورجيا إلى الحلف الأطلسي غضب روسيا. وفي أغسطس (آب) 2008، خاضت روسيا وجورجيا حرباً خاطفة استمرت خمسة أيام بعدما أطلقت تبيليسي عملية عسكرية ضد منطقة أوسيتيا الجنوبية الانفصالية. وأتاح اتفاق سلام وضع حد للنزاع. وفي 26 أغسطس من العام نفسه، اعترفت موسكو باستقلال منطقتي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا الانفصاليتين، وهي تنشر فيهما مذاك قوة عسكرية تعتبرها جورجيا «احتلالاً».

ثمانية قتلى بانفجار لغم في شمال شرق نيجيريا..

....الراي...الكاتب:(أ ف ب) .. قتل ثمانية أشخاص على الأقل أمس الاثنين في ولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا الذي يشهد تمردا لجماعة بوكو حرام، حين انفجر لغم بآلية، وفق ما أفادت مصادر أمنية فرانس برس. وكانت الآلية ضمن موكب مدني بمواكبة عسكرية وحاولت تجاوز سيارة أخرى حين انفجر بها لغم قرب حدود الكاميرون، ما أسفر عن مقتل ركابها الثمانية، بحسب ضابط في الجيش النيجيري لم يشأ كشف هويته. ولفت المصدر نفسه الى إصابة سبعة آخرين كانوا يستقلون آلية أخرى.

رئيس موزامبيق: عدد قتلى الإعصار والفيضانات قد يتجاوز ألف شخص

الراي...الكاتب:(رويترز) .. قال رئيس موزامبيق فيليب نيوسي أمس الاثنين إن عدد قتلى الإعصار إيداي والفيضانات التي وقعت في الآونة الأخيرة قد يتجاوز ألف شخص ليرفع بذلك بشكل كبير العدد المحتمل للقتلى بالمقارنة مع الأرقام الحالية. وتأكد حتى الآن مقتل 85 شخصا في موزامبيق نتيجة لِلإعصار إيداي الذي خلف قتلى ودمارا كبيرا في أنحاء زيمبابوي ومالاوي بعد إغراق مناطق واسعة من الأراضي بالمياه وتدمير طرق وقطع الاتصالات. وأضاف نيوسي في راديو موزامبيق أنه قام بجولة بالطائرة فوق المنطقة المنكوبة التي شهدت فيضان مياه نهرين. وأوضح أن قرى اختفت وشاهد جثثا تطفو على سطح الماء. وتابع: «كل شيء يشير إلى أن بإمكاننا تسجيل أكثر من ألف حالة وفاة».

بوتن يقر قانون "إهانة الدولة" على الإنترنت

وكالات – أبوظبي... صدق الرئيس الروسي فلاديمير بوتن على قانون يفرض غرامات على الروس الذين ينشرون ما تصفها لسلطات بأنباء كاذبة أو يظهرون "استخفافا صارخا" بالدولة على الإنترنت، وذلك حسبما أظهرت صفحة إلكترونية رسمية للمعلومات القانونية يوم الاثنين. وحذر منتقدون من أن هذا القانون قد يوفر آلية لفرض الدولة رقابة، لكن نوابا يقولون إن الإجراءات الجديدة ضرورية لمكافحة التقارير الإخبارية الكاذبة والتعليقات المسيئة على الإنترنت. ويسمح القانون للسلطات بحجب المواقع الإلكترونية، إذا تقاعست عن الالتزام بطلبات حذف المعلومات التي ترى الدولة أنها تتضمن وقائع غير صحيحة. وبموجب القانون الجديد الذي أقره بوتن يمكن تغريم الأفراد ما يصل إلى 400 ألف روبل (6100 دولار)، بسبب ترويج معلومات كاذبة على الإنترنت تؤدي إلى "إخلال جسيم بالنظام العام". ويمكن أيضا تغريم الأشخاص الذين يبدون "استخفافا صارخا" على الإنترنت بالدولة أو السلطات أو العلم أو دستور روسيا ما يصل إلى 100 ألف روبل. وإذا كرر الشخص نفس المخالفة يمكن سجنه فترة تصل إلى 15 يوما.



السابق

لبنان...اللواء....التعيينات أمام مجلس الوزراء: انتفاضة مسيحية ضد الاستئثار.. عون يحدّد موعد دحر الفساد قبل حلول رمضان.. ويعقوبيان تكشف عن هدر مالي لباسيل في مطار لندن..غوتيريش: أسلحة «حزب الله» تعرّض استقرار لبنان والمنطقة للخطر...التقارب بين الحريري وريفي يتعزز ويؤسس لتعاون سياسي وانتخابي..لبنان أمام 3 استحقاقات: محادثات بومبيو وزيارة عون لروسيا والقمة العربية..يعقوبيان تتحدث عن إجماع على حماية الفساد والفاسدين..أبو فاعور من السرايا: سورية لا تسمح للبنان بالتصدير إلا بشروط سياسية.."التقدمي" يطلق مؤتمر النازحين السوريين... والتوصيات تشدّد على دور الأمم المتحدة وإقرار خطة وطنية..جنبلاط يؤيد المبادرة الروسية لكن مع اعطاء ضمانات..

التالي

سوريا...سلسلة انفجارات قرب دمشق بالتزامن مع زيارة وزير الدفاع الروسي....وزير الدفاع الروسي ينقل للأسد رسالة من بوتين..إردوغان: عملياتنا شمال سوريا منعت احتلال الإرهابيين حدودنا...ألمانيا تطمئن المعارضة السورية: لا إعادة إعمار دون حل سياسي....المعركة ضد الأسد "انتهت".. ونذر 3 حروب جديدة بالأفق.....الكويت تعتقل رجل أعمال سوري يلقب بـ "رجل بشار الأسد"..مبعوث الأمم المتحدة: الطريق نحو "سوريا جديدة" يبدأ بالمصالحة..أكراد سوريا و"التحالف الثلاثي".. سيناريوهات الحل والتصعيد...

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,372,891

عدد الزوار: 6,889,332

المتواجدون الآن: 76