أخبار وتقارير....مديرة شرطة أوكلاند: مسلمة وفخورة بإسلامي..واشنطن وبكين تتصادمان بشأن "طرق الحرير الجديدة"..مساعٍ لوقف التعاون النووي الأميركي مع السعودية...تحذير أميركي لأوروبا من خطر الهجمات الإيرانية وقادة «حزب الله» لا يميّزون..كينيا تحكم بالسجن 15 عاما على عنصري فيلق القدس الإيراني..وزير الداخلية الإيطالي يحذر من "التطرف الإسلامي"!....إطلاق 50 معارضاً في نيكاراغوا...مصادر أميركية: الأسد لا يريد عودة لاجئي لبنان.....فنزويلا: إطلاق صحافي ألماني ومراقبة عسكرية للبنية التحتية..واشنطن ترد على موسكو وتستعد لتجارب على صواريخ متوسطة المدى...

تاريخ الإضافة الأحد 17 آذار 2019 - 5:40 ص    عدد الزيارات 2854    القسم دولية

        


مديرة شرطة أوكلاند: مسلمة وفخورة بإسلامي..

أوكلاند: «الشرق الأوسط».. طمأنت مديرة شرطة أوكلاند المسلمين في بلادها بعد حادث المسجدين الإرهابي، مؤكدة أنها فخورة بإسلامها ودينها. وقالت: «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته»، بهذه التحية بدأت مسؤولة في الشرطة النيوزيلندية كلمتها أمام حشد من الجمهور إلقاء كلمة عقب الحادث الإرهابي الذي وقع أول من أمس الجمعة، في مسجد النور، وأسفر عن استشهاد 50 مسلما بينهم عدد من المواطنين العرب المقيمين في نيوزيلندا. واستهلت الشرطية نائلة حسن خطابها بتحية الإسلام وبالحمد لله والصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدة أنها مسلمة وفخورة بإسلامها، وكشرطية صدمت من الحادث الذي راح ضحيته 50 شهيداً وعشرات المصابين. وبكت المفتشة الشرطية، خلال حديثها في ميدان أوتيا وسط مدينة أوكلاند، معبرة عن حزنها جراء الحادث الأليم وما خلفه من مصابين وقتلى. وقالت نائلة حسن، وهي صاحبة أعلى رتبة يصل إليها ضابط مسلم في نيوزيلندا، للحشد المجتِمع بهذه المناسبة إنَّها فخورة بكونها مسلمة وقائدة في شرطة نيوزيلندا، «هذه رسالة تحذير للتأكيد على أمن وسلامة إخواننا وأخواتنا ومجتمعاتنا في جميع أنحاء نيوزيلندا». كما بعثت برسالة طمأنة للجميع بعد الحادث، وقالت: «أعلم أن هذا وقت محزن للغاية لمجتمعنا المسلم خصوصاً، ولكل فرد في مجتمعاتنا. نريد أن نطمئن الجميع أننا نبذل كل ما في وسعنا لضمان معاملة ضحايا هذا الهجوم الوحشي بأقصى درجات الاحترام». وأكدت قيام الشرطة النيوزيلندية بكل ما في وسعها لضمان تلقى المصابين وأسر الضحايا كل المساعدة اللازمة، موضحة أن الشرطة تعمل مع قادة المجتمع الإسلامي في البلاد لتقديم الدعم لكل شخص تأثر بهذا الحادث الأليم. وأشارت إلى أن الشرطة ستعزز وجودها في كرايستشيرش.

واشنطن وبكين تتصادمان بشأن "طرق الحرير الجديدة" خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي الجمعة..

صحافيو إيلاف.. تبادلت الولايات المتحدة والصين انتقادات حادة خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي الجمعة بشأن "طرق الحرير الجديدة"، المشروع الصيني الضخم لإقامة مشاريع بنى تحتية ضخمة عبر العالم. إيلاف: كان الاجتماع مخصصًا بالأساس لبحث قرار حول أفغانستان، غير أن التوتر بين بكين وواشنطن أرغم مجلس الأمن على التصويت من أجل تمديد موقت لمهمة الأمم المتحدة في هذا البلد لستة أشهر بدلًا من سنة كاملة. يذكر أن "طرق الحرير الجديدة"، المعروف رسميًا بمبادرة "الحزام والطريق"، مشروع صيني عملاق، يشارك فيه 123 بلدًا، يهدف إلى إقامة طرقات وسكك حديد وموانئ في آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية والوسطى.

الشعب ليس أولويتها

وانتقد السفير الأميركي بالوكالة لدى الأمم المتحدة جوناثان كوهن الجمعة مطالبة الصين بذكر هذه المبادرة في نص القرار "رغم علاقاتها المحدودة جدًا مع أفغانستان، ومشكلاتها المعروفة المتعلقة بالفساد والمديونية والإضرار بالبيئة وقلة الشفافية". كما اتهم الصين بارتهان المفاوضات حول أفغانستان في الأمم المتحدة "بتركيزها على الأولويات السياسية الوطنية الصينية بدلُا من الشعب الأفغاني". رد مساعد السفير الصيني لدى الأمم المتحدة وو هايتاو أمام مجلس الأمن معتبرًا أنّ الاتهامات الأميركية "تتعارض مع الوقائع ومليئة بالأفكار المسبقة".

لا أبعاد جيوسياسية

وأكد أنها "مبادرة تعاون اقتصادي تهدف إلى تحقيق النمو والازدهار المشتركين، ولا علاقة لها إطلاقًا بالاعتبارات الجيوسياسية". يتضمن القرار الأميركي حول البعثة في أفغانستان منذ العام 2016 إشارة إلى تعاون مع مشروع البنى التحتية الصيني. يندرج الإصرار الأميركي على سحب هذه الإشارة من النص في سياق انتقادات وجّهها نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في عام 2018 إلى هذه المبادرة الصينية، باعتبارها تسببت بمديونية كبيرة لعدد من البلدان. وتجري مفاوضات تجارية شاقة بين الولايات المتحدة والصين، في ظل الحرب التجارية التي باشرها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بفرضه رسومًا جمركية مشددة على واردات من الصين، ردت عليها بكين بتدابير مماثلة.

تحذير أميركي لأوروبا من خطر الهجمات الإيرانية وقادة «حزب الله» لا يميّزون بين الجناحين السياسي والعسكري

لندن: «الشرق الأوسط»... حذر منسق مكافحة الإرهاب الأميركي من أن بريطانيا ودولا أوروبية أخرى معرضة لخطر الهجمات الإرهابية الإيرانية على أراضيها، وعليها بالتالي بذل المزيد من الجهد لردع النظام الإيراني. وقال ناثان سيلس في مقابلة مع صحيفة الـ«ديلي تلغراف» البريطانية إن إيران نفذت مجموعة كبيرة من مؤامرات الاغتيال في أوروبا في السنوات الأخيرة، وهي قادرة على أن تفعل ذلك مرة أخرى. وأشاد سيلس بالحكومة البريطانية لتصنيفها مؤخراً «حزب الله» اللبناني المدعوم من إيران، كمنظمة إرهابية، وحث دول الاتحاد الأوروبي الأخرى على مواكبة هذه الخطوة. وأشار سيلس إلى طرد السفراء الإيرانيين من الدول الأوروبية في أوائل التسعينات بعد هجوم بالقنابل، قائلاً إن ذلك الإجراء يمكن أن يكون «مفيدا» للتعامل مع تهديدات اليوم. وأضاف: «من غير المقبول أن تعتبر إيران القارة الأوروبية أرضاً خصبة لحملتها الإرهابية. فإذا لم تكن هناك محاسبة فإن إيران ستستمر في حملتها هذه. لذلك يتعين علينا فرض هذه المحاسبة حتى نتمكن من ردع أعمال الإرهاب في المستقبل». وتعكس تعليقات سيلس الخط المتشدد الذي سلكته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجاه إيران خلال العامين منذ توليه الرئاسة. وكان ترمب قد انسحب من الاتفاقية النووية الإيرانية التي أبرمها سلفه باراك أوباما، والتي تقيد البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران، وهي الخطوة التي أثارت جدلاً مع حلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين، الذين ظلوا ملتزمين بالاتفاقية إلى جانب دول أخرى كالصين وروسيا. وفي معرض حديثه في لندن، قرب نهاية جولة أوروبية، أعرب سيلس عن جزعه من العدد المتزايد للمؤامرات الإرهابية التي يُزعم أن إيران ووكلاءها قد نفذوها في السنوات الأخيرة. وألقى باللوم على إيران في الهجوم بالقنبلة الفاشلة الذي استهدف مؤتمراً معارضاً سياسيا في باريس ومؤامرة لقتل زعيم سياسي في المنفى بالدنمارك. كما أشار وكلاء إيران إلى تفجير حافلة عام 2012 كانت تقل سائحين يهوديين في بلغاريا، والاغتيالات السياسية في هولندا التي ألقت الحكومة الهولندية باللوم فيها على إيران. وعندما سئل سيلس عن سبب قيام إيران بتنفيذ تلك الهجمات، قال «لأن الإرهاب أمر أساسي لوجود النظام الإيراني. إنهم يعتبرون أن تصدير ثورتهم أساسي للغاية ومحوري لهوية النظام». وأضاف أن بريطانيا ليست محصّنة ضد هذا التهديد، محذراً بقوله «أعتقد أن النظام (الإيراني) يعتبر أوروبا ككل، بما في ذلك بريطانيا، أرضاً خصبة لعملياتها». وفيما يتعلق بحزب الله، قال سيلس إن الحزب يعتبر نفسه حزباً سياسيا وجماعة عسكرية في آن واحد ويتخذ من لبنان مقراً له، معرباً عن امتنانه لبريطانيا لأنها صنفت الحزب بأكمله، بما في ذلك ذراعه السياسي، منظمة إرهابية، وحث الدول الأوروبية الأخرى أن تحذو حذوها. وأضاف موضحاً أن «حزب الله منظمة واحدة. لكن قادتها وأعضاءها لا يفرقون بين أنشطتهم الإرهابية العسكرية من ناحية وأنشطتهم السياسية المزعومة من ناحية أخرى». ولمح سيلس إلى تدابير أخرى يمكن أن تتخذها الدول الأوروبية لزيادة الضغط على إيران، مذكّراً بتداعيات تفجير مطعم في برلين عام 1992. مما دفع الدول الأوروبية إلى طرد سفراء إيران واستدعاء سفرائهم من طهران، وعلقت الحوار مع النظام الإيراني. وكانت النتيجة عبارة عن عقدين من «الهدوء والأمن» فيما يتعلق بهجمات إيران على الأراضي الأوروبية. وقال سيلس «ما نحتاج إليه الآن هو نفس النوع من الرد القوي والحازم لإرسال إشارة إلى طهران بأن هذا السلوك غير مقبول، وإذا تمادت فيه، فسوف نجعلها تدفع الثمن». واعترف منسق مكافحة الإرهاب الأميركي بأنه على عكس الولايات المتحدة، تظل دول الاتحاد الأوروبي ملتزمة بالاتفاق النووي الإيراني، لكنه أشار إلى أنه لا يزال بإمكانها اتخاذ خطوات لمعاقبة النظام على المؤامرات الإرهابية. فيما يتعلق بسؤال آخر حول مصير مسلحي «داعش» الأجانب الذين تم أسرهم في سوريا، كرر سيلس مطالبة إدارة ترمب بأن تستعيد بريطانيا وغيرها من الحلفاء الأوروبيين الأشخاص الذين فروا من بلادهم للانضمام إلى «داعش»، ثم تحاكمهم على أراضيها. لكن بريطانيا رفضت القيام بذلك، وقررت تجريد هؤلاء من جنسيتهم البريطانية وعدم السماح لهم بالعودة. وقال سيلس «لا توجد مشكلة أو عقبة في مكافحة الإرهاب بالوسائل القانونية. ففي الولايات المتحدة أثبتت المحاكم المدنية قدرتها الكاملة على مواجهة هذا التحدي، إذ نستطيع إرسال الأشخاص إلى السجن بسبب جرائمهم المرتبطة بالإرهاب، وبالتالي التأكد من أنهم لن يعودوا إلى الانخراط في ساحة المعركة. ونحن نطلب من حلفائنا الأوروبيين أن يفعلوا الشيء نفسه».

مساعٍ لوقف التعاون النووي الأميركي مع السعودية

المصدر: العربية.نت – رويترز.. طلب سيناتور ديمقراطي وآخر جمهوري بمجلس الشيوخ من الكونغرس، الجمعة، التحقيق في محادثات إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، مع السعودية بشأن نقل تكنولوجيا نووية. وفي أحدث محاولة لتسليط الضوء على الاتفاق المحتمل، طلب السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز والجمهوري ماركو روبيو من مكتب مساءلة الحكومة فتح تحقيق في المحادثات في أقرب وقت ممكن. كما طلبا من المكتب مراجعة المفاوضات التي تجريها الإدارة الأميركية مع السعودية، بشأن الطاقة النووية منذ عام 2009 خلال عهد الرئيس السابق باراك أوباما. ويرغب روبيو ومينينديز، وهما عضوان بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، في التأكد من أن الاتفاق يحتوي على "ضمانات مشددة لمنع الانتشار ومعايير أخرى تضمن ألا يقوض التعاون النووي مع السعودية الأمن الإقليمي والدولي أو يهدده"، وذلك وفقاً لرسالة بعثا بها للمكتب. وتخوض السعودية، التي تسعى لبناء محطتين نوويتين على الأقل، محادثات مع الولايات المتحدة منذ سنوات بشأن نقل التكنولوجيا. وقاومت السعودية، التي تخوض أيضاً محادثات مع دول أخرى ومنها روسيا والصين وفرنسا، الشروط الأميركية بشأن نقل التكنولوجيا النووية التي تمنع تخصيب اليورانيوم واسترداد الوقود المستنفد. ويمكن استخدام التقنيتين لإنتاج مواد انشطارية بهدف صنع أسلحة نووية. وتصاعد القلق في الكونغرس العام الماضي، بعدما قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمحطة "سي بي إس نيوز" إن السعودية ستطور أسلحة نووية إذا قامت إيران بذلك. وأجرى وزير الطاقة الأميركي، ريك بيري، محادثات مع مسؤولين سعوديين بشأن الطاقة النووية، ومنهم وزير الطاقة السعودي خالد الفالح. وقال عضوا مجلس الشيوخ إن المفاوضات تجري "بطريقة غامضة"، بحسب تعبيرهما، وإن إدارة ترمب لا تطلع اللجنة عليها. وقال بيري إنه أبلغ السعودية أن من المهم أن يُنظر للمملكة في أنحاء العالم باعتبارها تؤيد بقوة منع الانتشار النووي. وفي الشهر الماضي زعم أعضاء ديمقراطيون بمجلس النواب في تقرير أن مستشارين كباراً بالبيت الأبيض تجاهلوا تحذيرات بأنهم ربما ينتهكون القانون بعملهم مع مسؤولين أميركيين سابقين، في مجموعة يطلق عليها "آي بي 3" إنترناشونال لتنفيذ خطة بمليارات الدولارات لبناء مفاعلات نووية بالشرق الأوسط ومنها مفاعلات بالسعودية.

صدامات بين عناصر من "السترات الصفراء" وقوات الامن في باريس نهب لمحلات تجارية على جادة الشاننزيليزيه

....ايلاف...أ. ف. ب... باريس: وقعت أول الصدامات وأعمال النهب السبت على جادة الشانزيليزيه في باريس التي انتشرت فيها قوات الأمن، خلال اليوم ال18 لتظاهرات "السترات الصفراء" احتجاجا على سياسة الحكومة الضريبية والاجتماعية. وأفاد مراسل فرانس برس أن مشاغبين نهبوا محلات تجارية على جادة الشاننزيليزيه. وقال وزير الداخلية كريستوف كاستانير "خبراء في النهب واشاعة الفوضى تسللوا وهم ملثمون ألى التظاهرة". بحسب مشاهد بثها الاعلام حاول محتجون مهاجمة شاحنة للدرك في حين أقام آخرون حواجز على الجادة حيث تجمع آلاف "السترات الصفراء" منذ الصباح. وافادت مراسلة فرانس برس أن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين. وأوقفت الشرطة 31 شخصا بحسب حصيلة نشرتها في الساعة 10,30 ت غ دائرة شرطة باريس. ووعد مسؤولون عن هذا التحرك ب"تجديد التعبئة" السبت رغبة منهم في إثبات عزيمتهم بعد أربعة أشهر على اطلاقه. وبعد توجيه "مهلة" للحكومة دعوا أنصارهم إلى التجمع في باريس. وقال اريك درويه وهو سائق شاحنة في المنطقة الباريسية "ننتظر أشخاصا من تولوز وبوردو ومارسيليا وروان" مشيرا إلى مناصرين وصلوا من إيطاليا وبلجيكا وهولندا وبولندا. ووعد ماكسيم نيكول المسؤول الآخر في "السترات الصفراء" بيوم "لا ينسى" ب"نهاية أسبوع تعد الأكثر أهمية منذ بدء التحرك". ويأتي هذا اليوم الجديد من التظاهرات بعد نقاشات نظمت في كل أنحاء فرنسا بمبادرة من السلطات. وترغب الحكومة بذلك في ضبط مشاعر الغضب وتقديم مقترحات في حين يشهد عدد المتظاهرين تراجعا مستمرا في الأسابيع الأخيرة. بحسب أرقام الداخلية التي ترفضها الحركة، كان عددهم 28600 في فرنسا السبت الماضي أي أقل ب10 مرات مما كانوا في 17 تشرين الثاني/نوفمبر لدى انطلاق التحرك (282 ألفا). وتفاديا للاضطرابات وأعمال النهب التي تخللت بعض التظاهرات ونقلتها قنوات عالمية، نشرت أعداد كبيرة من قوات الأمن. وتم نشر خمسة آلاف عنصر وست آليات مدرعة للدرك في العاصمة حيث ستنظم تظاهرات أخرى خصوصا "مسيرة القرن" من أجل المناخ. كما أن هناك تظاهرات مرتقبة في بوردو (جنوب غرب) وليون (وسط شرق) ومونبولييه (جنوب).

موسكو تتوعد برد على عقوبات أوروبا وتندد بكراهية روسيا

العربية نت...المصدر: موسكو – وكالات... انتقدت روسيا السبت "نفاق" العقوبات الغربية الجديدة بحق عدد من مسؤوليها لدورهم في الحادث البحري العام الماضي قبالة سواحل أوكرانيا، وتوعدت بالرد على هذه الخطوة "غير الودية". وقالت الخارجية الروسية في بيان: "حجة إدراج مواطنينا على قائمة العقوبات غير المشروعة للاتحاد الأوروبي منافقة وساخرة". وفي تصريح سابق، مساء الجمعة، أكدت الوزارة أن روسيا: "لن تترك خطوة الاتحاد الأوروبي غير الودية دون رد"، متهمة الأوروبيين بالانحياز عشية الانتخابات الرئاسية الأوكرانية في 31 آذار/مارس. وأضافت الوزارة: "لا يمكننا تجاهل مصادفة القرار قبل الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا". ونددت بـ"كراهية روسيا" لدى واشنطن وأوتاوا، معتبرةً أن العقوبات "لن تفضي إلى النتائج المرجوة من قبل الولايات المتحدة وكندا". وكانت الولايات المتحدة بالاتفاق مع الاتحاد الأوروبي وأستراليا وكندا فرضت، الجمعة، عقوبات جديدة على مسؤولين روس "لمواصلة عدوانهم في أوكرانيا"، بحسب إعلان لوزارة الخزانة الأميركية. وأدرج أسماء ستة مسؤولين لاحتجازهم لسفن أوكرانية في مضيق كيرتش قبالة القرم في تشرين الثاني/نوفمبر 2018 ولدعمهم المتمردين الانفصاليين في شرق أوكرانيا. وتجمد العقوبات أرصدة هؤلاء الأشخاص وتحظر أي تجارة معهم. كما تستهدف العقوبات ست مجموعات دفاع ناشطة في القرم التي ضمتها روسيا في 2014 ومؤسستي بناء وطاقة. ويرفع القرار الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي عدد المدرجين على قائمة عقوباته بسبب أزمة أوكرانيا إلى 170 فردا و44 كيانا. وأوقِف 24 بحارا أوكرانيا في الحادث في مضيق كيرتش. والسبت قالت روسيا إن "خفر السواحل الروس قاموا بشجاعة بواجبهم للدفاع عن حدود بلادنا"، معتبرةً أن الحادث ناجم عن "استفزاز" من الجانب الأوكراني. وقالت الخارجية الروسية إن موسكو أوقفت الأوكرانيين "وفقا لمعايير القانون الدولي". ويقول محامون إن البحارة الأوكرانيين قد يتعرضون للسجن ست سنوات لعبور الحدود الروسية بصورة غير مشروعة.

رئيسة وزراء نيوزيلندا "تحتجب".. تضامناً

المصدر: دبي ـ العربية.نت.. في لفتة أرادت من ورائها إظهار تضامنها ودعمها للجالية الإسلامية في بلادها، ارتدت رئيسة وزراء نيوزيلندا الحجاب خلال زيارتها، السبت، إلى مركز للاجئين في مدينة كرايست تشرش. ووصفت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن مذبحة المسجدين بأنها أعمال إرهابية مخططة جيداً. وقالت إن بلادها تشهد أحلك أيامها، مؤكدة أن الجناة يؤمنون بآراء متطرفة "لا مكان لها على الإطلاق لا في نيوزيلندا، ولا في أي مكان في العالم". وخيّم الحزن على نيوزيلندا، السبت، إثر الهجوم الإرهابي على مسجدين في مدينة كرايست تشرش، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 50 شخصا وجرح العشرات. ومعظم الضحايا من المهاجرين من دول مثل باكستان وماليزيا والهند وإندونيسيا والصومال وأفغانستان، إضافة لضحايا عرب من السعودية ومصر وفلسطين والعراق والأردن وغيرها. وظل المسلمون في حالة تأهب قصوى وتلقوا نصائح بالابتعاد عن المساجد، في حين ظلت حالة التأهب الأمني في البلاد في ثاني أعلى مستوى لها لليوم الثاني.

كينيا تحكم بالسجن 15 عاما على عنصري فيلق القدس الإيراني

المصدر: صالح حميد - العربية.نت.. أيدت المحكمة العليا في كينيا قراراً أصدرته محكمة بدائية دانت اثنين من عناصر فيلق القدس الإيراني بتهم التحضير لعمليات إرهابية وحكمت عليهما بالسجن 15 عاما. ووفقا لموقع "ذي ستار The Star" فإن أحمد أبو الفتحي محمد وسيد منصور موسوي، أدينا أول مرة في 6 مايو 2013، وحكم عليهما بالسجن مدى الحياة، سيتم نقلهما الآن إلى سجن "كاميتي" لقضاء السنوات المتبقية من العقوبة ( 10 سنوات) ثم ترحيلهما في وقت لاحق. يذكر أن السلطات الأمنية في كينيا، أوقفت السفير الإيراني في نيروبي، هادي فرجواند، الشهر الماضي، لدى محاولته تهريب عنصري فيلق القدس لتهريبهما خارج البلاد. واتهم مدير النيابة العامة في كينيا نور الدين حاجي، السفير الإيراني بأنه كان يتبع أوامر من طهران لضمان عدم علم السلطات الكينية بتورط الحكومة الإيرانية. جاء هذا بعد ما قام ضباط من إدارة التحقيقات الجنائية الكينية باعتقال مواطنين كينيين اثنين بتهمة تلقيهما مبالغ من السفير الإيراني بعد أن ادعيا أنهما مسؤولان في وزارة الداخلية ويمكنهما أن يساعدوه في تهريب المعتقلين. وقالت الشرطة إن السفير الإيراني كان واثقا بأنه سيتم إطلاق سراح الإرهابيين المشتبه بهم يوم 8 فبراير الماضي، وشوهد من خلال مراقبته بكاميرا لدى زيارته مكتبا للطيران في ريفرسايد في نيروبي لحجز ثلاث تذاكر، له وللمعتقلين أحمد أبو الفتحي محمد وسيد منصور موسوي. أدرك فرجواند في وقت لاحق أنه تعرض للخداع وألغى التذاكر، وقال المحققون الذين أكدوا أنه اتصل أيضاً بمسؤولين حكوميين للاستفسار عن الشخصين اللذين كانا يتعاملان معه. وبعد ذلك، بدأت السلطات التحقيق الذي أدى إلى القبض على مواطنين كينيين، اللذين تبين أنهما محكومان بالسجن مدى الحياة في عام 2013 لتورطهما بعمل إرهابي في مومباسا، لكن الحكم تم تخفيضه إلى 15 عاما في السجن وعند الانتقال إلى محكمة الاستئناف، تم إطلاق سراحهما في عام 2018. ومع ذلك، رفضت إيران في وقت لاحق التقارير التي أفادت بأن سفارتها تريد تهريب المدانين، وقال السفير هادي فرجواند إنه تلقى اتصالا به من قبل شخصين أرادا رشوة مقابل إطلاق سراح المشتبهين بالإرهاب، وفقا لموقع " ذي ستار The Star"... وتؤكد السلطات الكينية أن الإيرانيين أحمد أبو الفتحي محمد وسيد منصور موسوي، هما عضوان في قوة القدس، وهي وحدة خاصة من الحرس الثوري الإيراني تقوم بمهام خارجية سرية، وقد تم اعتقالهما في يونيو 2012، وقادا المسؤولين إلى متفجرات مخبأة تبلغ زنتها 15 كيلوغراما، بينما لم يعثر على نحو 85 كيلوغراما أخرى من المتفجرات قالت السلطات إنه تم شحنها إلى كينيا. وكانت كينيا أعلنت في نوفمبر 2015 عن تفكيك "شبكة تجسس إيرانية" كانت تحضر لاعتداءات إرهابية في البلاد. وفي يونيو 2018، حذرت الشرطة الدولية "الإنتربول" من محاولة المسؤولين الإيرانيين اختراق الموظفين الحكوميين الرئيسيين في كينيا ونظام العدالة الجنائية لإطلاق سراح الاثنين. يذكر أنه في ديسمبر 2016، اعتقلت السلطات الكينية، إيرانيين آخرين كانا يحاولان البحث عن طريقة لتخليص عنصري فيلق القدس من السجن.

واشنطن بوست: منظمة سرية للإطاحة بزعيم كوريا الشمالية

..سكاي نيوز..ترجمات – أبوظبي... في الوقت الذي كانت فيه كوريا الشمالية تخوض محادثات متعثرة مع الولايات المتحدة في فيتنام، تعرضت سفارتها في إسبانيا لهجوم مسلح على يد مجموعة سرية، سرقت كمبيوترات وهواتف محمولة تحتوي على معلومات حساسة، في إطار خطة للإطاحة بالزعيم كيم جونغ أون. وبالرغم من أن وسائل الإعلام الإسبانية تناولت الهجوم وقت وقوعه في فبراير الماضي، فإن صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية نشرت تفاصيل جديدة، قد تكون خطيرة، متعلقة بمنفذي الهجوم. وشن مسلحون ملثمون هجوما على سفارة كوريا الشمالية في إسبانيا في وضح النهار، وقاموا بتقييد العاملين فيها بالحبال، وتغطية رؤوسهم، وسرقة هواتف محمولة وكمبيوترات، قبل أن يلوذوا بالفرار. ولم تسجل الشرطة الإسبانية أي تقارير عن الحادث أو تفتح تحقيقا، كما لم تتقدم السفارة أو أي من الضحايا ببلاغات. وأوضحت صحيفة "واشنطن بوست"، أن الهجوم نُفذ من قبل مجموعة تعرف باسم "Cheollima Civil Defense"، هدفها الأول هو الإطاحة بنظام الزعيم الكوري الشمالي. وأشارت إلى أن بعض منفذي الهجوم، تربطهم علاقة بالاستخبارات الأميركية "سي آي أيه"، مما يزيد من حساسية الوضع، خاصة وأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان يخوض محادثات مع الزعيم الكوري كيم جونغ أون، وقت وقوع الهجوم. من جانبهم، قال أشخاص على صلة بالمجموعة، إن الهجوم لم يحدث بالتنسيق مع أي حكومة. يذكر أن المجموعة تحتفظ بسريتها بشكل تام، فمن غير المعروف من هم أعضاؤها أو من هو قائدها، إذ تبقى هويتها محل تساؤلات لا يعرف إجابتها إلا عدد قليل من الأشخاص. وقال الخبير في الشؤون الكورية الشمالية في جامعة تافتس، سونغ يون لي: "هذه المجموعة هي أول حراك لمقاومة النظام في كوريا الشمالية، مما يجعل نشاطاتها مهمة جدا". وأشار الخبير إلى أن الأجهزة المسروقة تضم معلومات حساسة ومهمة، قائلا: "قد تضم وثائق وجهات اتصال متعلقة بالطرق التي تتنصل فيها بيونغ يانغ من العقوبات المفروضة عليها، واستيراد منتجات فاخرة من أوروبا، وهذا كان الدور الرئيسي الموكل لسفير كوريا الشمالية لدى إسبانيا، كيم هيوك تشول". يذكر أن السفير الكوري عُين كأحد أبرز المسؤولين في المحادثات بين بيونغ يانغ وواشنطن، مما يزيد من قدرة المجموعة السرية على ممارسة ضغوطات على نظام كيم، لعدم كشف دوره السابق في الالتفاف على العقوبات. كما ذكرت مصادر أن المجموعة قامت بتصوير الهجوم على السفارة في إسبانيا، مما يشكل عامل ضغط آخر على النظام الكوري الشمالي، لعدم الكشف عن تعرضه لمثل هذا الاختراق الكبير. ونجحت مجموعة "كيوليما" في عام 2017 بتهريب ابن أخ الزعيم الكوري من منطقة ماكاو الإدارية الخاصة في الصين، في الوقت الذي تعرض والده، كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي، لعملية اغتيال بغاز الأعصاب في مطار كوالالمبور. ونقلت الجماعة كيم هان سول من مكاو إلى منطقة غير معروفة، بالتعاون مع حكومات الصين والولايات المتحدة وهولندا، لحمايته من التعرض أيضا للاغتيال، خاصة مع اتهام الكثير من الجهات للزعيم الكوري الشمالي باغتيال أخيه. وفي مارس الماضي، نشرت "كيوليما" بيانا طالبت فيه الكوريين الشماليين بالتحرك ضد النظام، داخل وخارج البلاد، والاستمرار في المقاومة لحين التخلص من نظام كيم جونغ أون، لافتة إلى أنها جهزت حكومة مؤقتة قادرة على إدارة البلاد نحو حياة ديمقراطية.

وزير الداخلية الإيطالي يحذر من "التطرف الإسلامي"!

المصدر: fanpage.it... قال وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني مجيبا على سؤال حول إمكانية وقوع مجزرة على نحو ما حصل داخل مسجدين في نيوزيلندا، إن التطرف الوحيد الذي يستدعي التنبه هو "الإسلامي". وجاء ذلك في معرض رد سالفيني على سؤال من موقع "fanpage" الإيطالي، خلال وجوده في نابولي، حول ما إذا كان هناك سبب للقلق في إيطاليا بعد ما حدث في نيوزيلندا. وقال الوزير سالفيني: "عندما تقول الشرطة والدوائر الخاصة إن أقصى اليمين واليسار يستحقون إدانة أخلاقية.. فإن كل حلقة من أعمال العنف المرتبطة بالمتطرفين اليمينيين واليساريين في بلدنا محظورة.. ومع ذلك، إذا كان هناك تطرف، أؤكد عليه، فإن نصف الأفعال المتطرفة تعتبر إسلامية". وأضاف: "من المؤكد أنه من الواجب منع واستنكار وتكبيل جميع الهجمات العنيفة المرتبطة بالتطرف.. (لكن) أشكال اليمين واليسار المتطرفين أصبحت من الماضي". وقد خلف الهجوم الذي نفذه إرهابي يميني متطرف على مسجدي "النور" و"لينوود" في نيوزيلندا الجمعة، أكثر من 50 قتيلا وعشرات المصابين، في مجزرة هزت العالم.

إطلاق 50 معارضاً في نيكاراغوا

..الحياة...ماناغوا - أ ف ب -... أعلنت الحكومة في نيكاراغوا إطلاق 50 معارضاً سُجنوا لمشاركتهم في تظاهرات مناهضة للرئيس اليساري دانيال أورتيغا. وتؤكد المعارضة أن هناك أكثر من 600 «سجين سياسي» ما زالوا محتجزين في البلاد، علماً أن 100 شخص أُطلقوا في 27 شباط (فبراير) الماضي، قبل ساعات من بدء حوار بين وفدَي المعارضة والحكومة. وتعهّدت الحكومة الأربعاء الماضي الإفراج عن «عدد كبير» من المعارضين المحتجزين، من أجل استئناف الحوار مع المعارضة، بعدما جمّده التحالف المدني من أجل العدالة والديموقراطية، الذي يضمّ رجال أعمال وأعضاء من المجتمع المدني وفلاحين وطلاباً. وكان هذا التحالف يُطالب «بأدلة لا جدال فيها» تُظهر استعداد الحكومة للتفاوض، بينها الإفراج غير المشروط عن جميع المعارضين، ووقف القمع، وإعادة حرية الصحافة والتظاهرات. وبعد 3 أيام على توقّف المفاوضات مع الحكومة، وافقت المعارضة الخميس على استئنافها، بعدما تعهدت حكومة أورتيغا إطلاق معارضين. وحده ممثل الطلاب لم ينضمّ إلى طاولة المفاوضات، مطالباً بـ «وقائع»، لا فقط بـ «وعود». لكن أزهاليا سوليس، وهي معارضة انسحبت من المحادثات في انتظار الإفراج عن السجناء، اعتبرت أن عدد الأشخاص المُفرج عنهم «غير كافٍ». وشدّدت على أن «المطلب هو ذاته: الإفراج غير المشروط عن السجناء السياسيين، وبطلان كل المحاكمات». وتستهدف المحادثات إيجاد مخرج لأزمة سياسية تشهدها نيكاراغوا منذ نحو 11 شهراً، أوقعت أكثر من 325 قتيلاً، معظمهم من المعارضة. واعتُقل مئات الأشخاص منذ اندلاع الأزمة في 18 نيسان (أبريل) 2018، وحُكم على كثيرين منهم بالسجن سنوات، بتهمة «الإرهاب».

مصادر أميركية: الأسد لا يريد عودة لاجئي لبنان..

سورية تشهد أكبر عملية مصادرة غير شرعية للأراضي في منطقة الشرق الأوسط منذ عقود..

...الراي..الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين .. أحد دوافع التهجير إحداث تغيير ديموغرافي يسعى إليه نظام الأسد منذ زمن بعيد..

عودة اللاجئين تساهم في تفاقم الأزمات الحادة التي يعاني منها النظام..

علّقت مصادر في الادارة الأميركية على الجدال الدائر في لبنان حول عودة اللاجئين السوريين، المقدر عددهم بحوالي مليون لاجئ، الى ديارهم، مع انحسار العمليات العسكرية بين القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد ومعارضيه، بالقول ان «الأسد نفسه لا يريد عودة هؤلاء اللاجئين». ويطالب التحالف الذي يقوده «حزب الله»، والذي يشارك فيه الرئيس اللبناني ميشال عون وبطريرك الموارنة بشار الراعي، بعودة فورية للاجئين السوريين - وغالبيتهم من المسلمين السنة - الى بلادهم، تفادياً لاي اخلال بالميزان الطائفي اللبناني، حيث يتوزع اللبنانيون بالتساوي بين ثلاثة: سنة وشيعة ومسيحيين. اما رئيس حكومة لبنان سعد الحريري، فهو يطالب بـ«عودة آمنة» للاجئين السوريين، وهو ما يفترق بعض الشيء عن مطالبات «حزب الله» وعون بالعودة الفورية وغير المشروطة. على ان المصادر الأميركية ترى ان «الأسد نفسه ليس متحمساً لعودة السوريين المقيمين في لبنان الى سورية»، وان «السلطات السورية قامت بعرقلة عملية العودة بحجة التثبت من الملف الأمني لعدد كبير من اللاجئين السوريين في لبنان، ورفضت دمشق عودة عدد كبير منهم». وتقول المصادر ان دمشق وحلفاءها في لبنان اقاموا آلية لتنظيم العودة، يقوم بموجبها اللبنانيون بارسال لوائح باسماء وبيانات اللاجئين المطلوب عودتهم الى السلطات السورية، التي تمنح موافقة على عودة البعض، وترفض عودة البعض الآخر. وتتابع ان «الذريعة الأمنية هي واحدة من ذرائع كثيرة يقدمها نظام الأسد الى بيروت لرفض عودة لاجئين الى سورية»، وان «الاسباب الحقيقية لرفض عودة هؤلاء الى ديارهم مرتبطة بأمور اقتصادية متعددة، في طليعتها الضغط الاقتصادي الذي تفرضه عودتهم». ويعتقد المسؤولون الاميركيون ان سياسة الأسد تشير إلى ان عددا كبيرا من تم تهجيرهم من بلداتهم في سورية كان تهجيرا دائما، وان احد دوافع التهجير هو احداث تغيير ديموغرافي يسعى اليه نظام الأسد منذ زمن بعيد. وما يؤكد التغيير الديموغرافي الذي يصبو اليه النظام السوري هو قيام الرئيس الراحل حافظ الأسد باعادة توطين عدد كبير من السوريين المنتمين للطائفة العلوية، التي تنتمي اليها عائلة الاسد، في مناطق محيطة بالمدن الكبرى، وفي طليعتها دمشق وحمص واللاذقية. ويسكن العلويون تاريخياً شمال غربي البلاد. على ان الجيب الذي حافظ الأسد عليه اثناء المواجهات العسكرية، على مدى السنوات الثمانية الماضية، خسر الكثير من الغالبية السنية، حتى ان «الأسد تحدث في احدى اطلالاته الاعلامية عن ان الشعب السوري صار اكثر تجانسا» بعد الثورة السورية والحرب التي تلتها. ومن السياسات التي تؤكد تمسك الأسد بسياسة التغيير الديموغرافي سلسلة القوانين والمراسيم التشريعية التي اصدرها النظام بخصوص ملكية الاراضي. ويصف مسؤولون أميركيون القانون الرقم 10، والذي يفرض على كل سوري تثبيت ملكيته لعقاراته في مهلة عام تحت طائلة خسارتها لمصلحة مالكين جدد الارجح انهم من العلويين الموالين للنظام، على انه «اكبر عملية مصادرة غير شرعية للأراضي في منطقة الشرق الاوسط منذ عقود». ويلفت المسؤولون الى ان مقربين من النظام بدأوا فعلا بالاستيلاء على عقارات تعود الى سوريين تم تهجيرهم قسرا في ايام المواجهات العسكرية. ويتوقع الاميركيون ان الملكية السنية للأراضي، في الجيب الذي يسيطر عليه الأسد، ستتراجع الى ادنى حدودها. ختاما، يقول المعنيون الاميركيون ان من شأن عودة اللاجئين من لبنان والاردن وتركيا ان تساهم في تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية الحادة التي تعاني منها حكومة الأسد، بسبب النقص الحاد في الموارد وفي العملات الصعبة، في ظل حصار اقتصادي دولي مفروض، «لن ينفرج من دون تخلي الأسد عن السلطة ودخوله في تسوية شاملة مع معارضيه». لكل هذه الاسباب، يرى المسؤولون ان الأسد ليس في عجلة من أمره لاعادة اللاجئين الى ديارهم. اما النقاش الحاد المندلع في لبنان، «فمن باب الشعبوية التي يحرّض فيها السياسيون اتباعهم، ويحافظون فيها على ولائهم».

فنزويلا: إطلاق صحافي ألماني ومراقبة عسكرية للبنية التحتية

الحياة...كراكاس - أ ف ب، رويترز - .. أطلقت كراكاس الصحافي الألماني بيلي سيكس الذي أوقفته أجهزة الاستخبارات الفنزويلية قبل 4 أشهر، لكنه مُلزم بالمثول أمام محكمة كلّ 15 يوماً. وأفادت منظمة «إسباسيو بوبليكو» غير الحكومية المدافعة عن حرية التعبير بأن سيكس اعتُقل في ولاية فالكون شمال فنزويلا، واتهمته السلطات بمحاولة تصوير الرئيس نيكولاس مادورو «عن قرب». وأضافت أنه «أُطلق. (السلطات) تفرض إجراءات موقتة لمثوله كلّ 15 يوماً ومنعه من الحديث لوسائل الإعلام في شأن ملفه. نطالب بكامل حريته». وأعلنت السفارة الألمانية أن سيكس بدأ إضراباً عن الطعام في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، أوقفه لاحقاً في ظلّ مساعٍ ديبلوماسية. ونشر سيكس لاحقاً رسالة، ورد فيها أنه محروم من حقه في الدفاع عن نفسه، ولم يتلقَ نتائج تحاليل طبية أجراها بعد إصابته بحمى الضنك في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وتوجّه سيكس الى فنزويلا للتحقيق في تهريب مخدرات والاتجار بها وبالبشر، وفي ملف موجة نزوح الفنزويليين من بلادهم بسبب أزمة اقتصادية خانقة، علماً أن أجهزة الاستخبارات السورية اعتقلته عام 2012 أثناء تغطيته النزاع السوري، قبل إطلاقه عام 2013. الى ذلك، أعلن مادورو تشكيل لواء عسكري لمراقبة البنية التحتية العامة للمياه والكهرباء، بعد انقطاع شامل للتيار الكهربائي شهدته البلاد أياماً. وقال إن الفريق المكلّف «الدفاع عن الخدمات الأساسية الاستراتيجية للدولة» ستكون مهمته ضمان أمن البنية التحتية، ومراقبة صيانة المعدات. وكرّر أن الولايات المتحدة هي مصدر «هجمات متتالية» استهدفت أبرز محطّة للطاقة الكهرومائية في البلاد، مضيفاً أن ذلك تم «بقيادة» جون بولتون، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترامب. في المقابل، يعتبر زعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة لفنزويلا، أن الإهمال وفساد الحكومة مسؤولان عن هذا الأمر. وفي نكسة لمادورو، صادق «بنك التنمية بين الأميركتين» على إبدال ممثل الرئيس الفنزويلي بخبير اقتصادي يسانده غوايدو. ويجعل القرار البنك، وهو أبرز مصرف إقليمي في أميركا اللاتينية، أول مؤسسة مالية تعترف بغوايدو، وسيؤدي في نهاية المطاف إلى الإفراج عن قروض للتنمية إلى فنزويلا، إذا تنحّى مادورو. ويترأس البنك (مقرّه واشنطن) لويس مورينو، وهو سفير كولومبي سابق لدى الولايات المتحدة. وكان غوايدو اختار ريكاردو هوسمان، عالم الاقتصاد في جامعة هارفرد، ممثلاً له لدى البنك، ما أجبر على إجراء تصويت في مجلس محافظي البنك الذي يضمّ 48 عضواً، قبل أسبوعين من اجتماعه السنوي. وأعلن البنك أن تعيين هوسمان يسري فوراً، علماً أنه شغل منصب أبرز الخبراء الاقتصاديين في البنك، كما تولّى منصب وزير التخطيط في فنزويلا، وكان عضواً في مجلس مديري المصرف المركزي الفنزويلي. وأعلنت الولايات المتحدة، وهي أبرز مساهم في البنك، أن فنزويلا ستحتاج إلى تمويلات ببلايين الدولارات من مصارف متعددة الطرف، لإعادة بناء اقتصادها.

واشنطن ترد على موسكو وتستعد لتجارب على صواريخ متوسطة المدى

ترشيح قائد الدفاع الصاروخي الأميركي لأعلى منصب بحلف الناتو

واشنطن - موسكو: «الشرق الأوسط».. قبل أربعة أشهر تقريبا من انتهاء العمل بمعاهدة القوى النووية متوسطة المدى «آي إن إف» الموقعة عام 1987 بين واشنطن وموسكو، ردت الولايات المتحدة على روسيا بأنها ستبدأ هي الأخرى باختبار صاروخ متوسط المدى يطلق من البر. ومن المرجح أن تثير الخطوة مخاوف جديدة بشأن سباق تسلح. وكانت الولايات المتحدة قد قررت الانسحاب من المعاهدة متهمة روسيا بانتهاكها. وبالتبعية، أعلنت روسيا أيضا أنها لم تعد تلتزم ببنود المعاهدة التي تنتهي في الثاني من أغسطس (آب). وأكد ميشال بالدانزا، متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، أن الاختبار سيتم إجراؤه في وقت لاحق من هذا العام، إذا لم تلتزم روسيا بالمعاهدة. وقال بالدانزا في رسالة عبر البريد الإلكتروني، كما نقلت عنه الوكالة الألمانية، إن «غياب مثل هذا التغيير في سلوك روسيا، سيظل قرارنا بالانسحاب من المعاهدة، وستنتهي. ويجب أن نستعد لهذا الاحتمال». وذكر بالدانزا أن «استعداداتنا وفقا لهذه الخطوط تشمل خططا لإجراء اختبار على صاروخ تقليدي يطلق من البر». وعلى صعيد التوتر بين القوتين النوويتين على خلفية أوكرانيا نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الخارجية قولها، في بيان أمس السبت، أن روسيا سترد على أي عقوبات جديدة يفرضها الاتحاد الأوروبي عليها. وفرضت الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي الجمعة عقوبات جديدة على روسيا بسبب هجومها العام الماضي على ثلاث سفن أوكرانية وضمها شبه جزيرة القرم، فضلا عن أنشطتها في شرق أوكرانيا. ووضع الاتحاد الأوروبي عددا إضافيا من مسؤولي المخابرات والجيش وحرس الحدود الروس على قائمة العقوبات الخاصة به. وأعلن مقر الاتحاد، الجمعة، في بروكسل، أن هناك ثمانية أشخاص متهمين بالمشاركة في المسؤولية عن تفاقم الصراع مؤخرا في أوكرانيا. وأدى ذلك إلى «استخدام القوة العسكرية دون أدنى تبرير» من جانب روسيا، كما نقلت عنه الصحافة الفرنسية. وكان حرس السواحل الروسي منع في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ثلاثة زوارق بحرية أوكرانية من المرور عبر مضيق كيرتش إلى بحر آزوف، ما أدى إلى تفاقم الوضع هناك. ودعت الكويت إلى إيجاد حل سلمي للأزمة في شرق أوكرانيا، وفقا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة والاتفاقات المبرمة بين الأطراف المعنية بما فيها اتفاقات مينسك. وجاء ذلك في كلمة الكويت خلال جلسة مجلس الأمن بصيغة آريا (أي جلسة غير رسمية) حول أوكرانيا، والتي ألقاها السكرتير الأول بوفدها لدى الأمم المتحدة جراح جابر الأحمد الصباح مساء الجمعة، بحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا). وقال إن هذه القرارات تمثل الإطار الوحيد المتفق عليه لتسوية الأزمة في نطاقها الإقليمي ومن خلال جهود الوساطة التي تقوم بها أطراف تتمتع باحترام وتقدير طرفي النزاع والمجتمع الدولي كله. وأضاف أنه في عام 2014 صوتت الكويت لصالح القرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة المعنون (السلامة الإقليمية لأوكرانيا) والذي أكد أن الاستفتاء، الذي تم تنظيمه في جمهورية القرم المتمتعة بالحكم الذاتي ومدينة سيفاستوبول لا يمكن أن يشكل الأساس لأي تغير في وضعها أو في وضع المدينة لافتقاده للمشروعية. وأشار الصباح إلى أن ذلك يأتي إيمانا من الكويت بضرورة احترام سيادة واستقلال جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما فيها احترام وحدة وسيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية داخل حدودها المعترف بها دوليا. وذكر أن لهذا النزاع تأثيرا كبيرا على ما يفوق 2.‏5 مليون مدني منهم 5.‏3 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة وحماية، فضلا عن 5.‏1 مليون شخص مشرد داخليا. وفي سياق متصل أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) الجمعة، تعيين قائد القوات الجوية الأميركية في أوروبا الجنرال تود والترز، قائدا أعلى لقوات الحلف في أوروبا. وقال حلف الناتو إنه بمجرد تأكيد الترشيح، سيحل والترز محل الجنرال كورتيس سكاباروتي، الذي شغل هذا المنصب منذ عام 2016 ومن المتوقع أن يتم التسليم في الأشهر المقبلة. ويتولى والترز الموجود حاليا في ألمانيا، قيادة القوات الجوية الأميركية المسؤولة عن 104 دول في أوروبا وأفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وخارجها. وأعلن الجيش الأميركي في بيان أنه مسؤول أيضا عن الدفاع الجوي والصاروخي لجميع دول حلف الناتو الـ29. وسوف يتولى والترز منصبه الجديد في الناتو في الوقت الذي يستعد فيه الحلف لإنهاء معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى، وهي اتفاقية أميركية روسية لنزع السلاح قامت بحماية أوروبا على مدار العقود الثلاثة الماضية. ومن المقرر أن يصبح والترز أيضا أعلى قائد للقوات الأميركية في أوروبا. هذا ويتعين على مجلس الشيوخ الأميركي تأكيد الترشيح.



السابق

لبنان...آلان عون: إذا فشلتْ الحكومة لا مشكلة لدينا في تغييرها....الصراع على السلطة في لبنان يضع حكومة الحريري أمام خيارات حرجة...استئناف اشتباك "المستقبل" و"التيار الوطني الحر" عبر "المصادر"....عدم ربط عودة النازحين بالحل السياسي ينتظر إشارات مشجّعة من دمشق...وفد لبنان ينسحب من مؤتمر المحامين العرب احتجاجاً على رفع صور بشار الأسد...آلاف الوظائف الشاغرة في الإدارة اللبنانية يقابلها توظيف عشوائي...جنبلاط خلال مسيرة حاشدة في الذكرى 42 لاغتيال والده: دخلوا على دم كمال جنبلاط وخرجوا على دم رفيق الحريري....

التالي

سوريا....قمة عسكرية عراقية سورية إيرانية في دمشق..أتلانتيك: من سيدفع فاتورة إعادة إعمار سوريا؟..بطاقة حماية مسبقة الدفع.. أتاوى جديدة تفرض على أهالي حلب...أسباب ونتائج تراجع الدور الغربي في سوريا وانعكاسه على توسّع نفوذ روسيا وإيران...بارزاني: على أكراد سوريا الحوار مع حكومتهم..بيدرسن يعود إلى سوريا بعد تعهدات بمنح مساعدات...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,040,101

عدد الزوار: 6,931,940

المتواجدون الآن: 83