اخبار وتقارير....الإعلام السويسري: بوتفليقة بحاجة لعناية طبية مركزة...ترمب يتجه بشكل سريع إلى حرب مع إيران.. أوروبيون يرفضون سياسات اتحادهم الاسترضائية لطهران....السعودية تقود اجتماعاً عربياً اليوم للتصدي لتحركات إسرائيل في أفريقيا...النمسا: مبادرة حكومية ضد «الإسلام السياسي»...المبعوث الأميركي: من الصعب رؤية دور لمادورو في مستقبل فنزويلا...177.6مليار دولار.. ميزانية الدفاع الصينية ..«الأوروبي» أمام تحدي البقاء..بولتون: من المهم الإبقاء على قوة لمكافحة الإرهاب في أفغانستان...موسكو تهدّد بنشر صواريخ تغطّي أوروبا بكاملها ...

تاريخ الإضافة الأربعاء 6 آذار 2019 - 7:16 ص    عدد الزيارات 3058    القسم دولية

        


الإعلام السويسري: بوتفليقة بحاجة لعناية طبية مركزة..

المصدر: العربية.نت... أفادت وسائل إعلام سويسرية أن الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، يعاني مشاكل في التنفس والأعصاب. وأوضحت المصادر أن الرئيس بوتفليقة بحاجة لعناية طبية مركزة، ويعاني من ضعف في رد فعل الجهاز العصبي، ولا يزال في الطابق الثامن في المستشفى الجامعي بجنيف، مشيرة إلى أنه يمكن أن يغادر المستشفى بعد أيام. ووفقا لمعلومات صحيفة لاتريبون دو جنيف، فإن حياة رئيس الدولة الجزائرية تبقى "تحت تهديد مستمر"، على اعتبار أن جهازه التنفسي "تدهور بشكل ملموس"، ويتطلب رعاية متواصلة. وتابع "ما يعاني منه بوتفليقة اليوم ناتج عن عمره المتقدم وعن السكتة الدماغية التي تعرض لها قبل سنوات، مما انعكس سلبا على وظائف جهازه العصبي". وزاد هذا التقرير من حالة الغموض بشأن صحة بوتفليقة البالغ من العمر 82 عاما، الذي يحكم الجزائر منذ 1999، والذي أصابته جلطة دماغية سنة 2013 أضعفته بشدة. ومن وقتها، لم يظهر إلى العلن إلا نادراً. دعا المجلس الوطني لعمادة الأطباء الجزائريين، في وقت سابق إلى احترام "القواعد الوطنية والعالمية للأخلاقيات الطبية الواجبة في تحرير الشهادات الطبية للمرشحين لرئاسة الجمهورية". كما أشار بيان عمادة الأطباء - الذي صدر الثلاثاء - إلى المادتين 10 و58 من قانون أخلاقيات الطبيب. ويبدو جلياً أن المجلس الوطني لعمادة الأطباء الجزائريين يحذر من احتمال تزوير الشهادات الطبية الممنوحة للمرشحين لرئاسيات 18 أبريل المقبل. ومنذ 22 شباط/فبراير تشهد الجزائر احتجاجات رافضة لترشّح بوتفليقة لولاية خامسة، في حركة غير مسبوقة من حيث حجمها وسقف مطالبها خلال العشرين سنة الماضية.

ترمب يتجه بشكل سريع إلى حرب مع إيران.. اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ طالبا الكونغرس بالتدخل..

جواد الصايغ... حذر اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة الأميركية، الكونغرس، من اتجاه الرئيس دونالد ترمب إلى حرب مع إيران، وأبديا خشيتهما من تكرار سيناريو العراق.

إيلاف من نيويورك: كتب ريتشارد ديربين، سناتور إلينوي في مجلس الشيوخ، وطوم أودال، ممثل نيو مكسيكو، مقال رأي في صحيفة "واشنطن بوست" تحت عنوان: "ترمب يتجه إلى الحرب مع إيران، وعلى الكونغرس العمل لإيقافه"، اعتبرا خلاله "أنه وبعد مرور ستة عشر عامًا على الغزو الأميركي للعراق، نعود مرة أخرى إلى نزاع آخر غير ضروري في الشرق الأوسط، يستند إلى منطق خاطئ ومضلل".

لا لتكرار أخطاء الماضي

أشار المقال إلى أن "سياسة إدارة ترمب في إيران المبنية على رماد إستراتيجية العراق الفاشلة تدفعنا إلى اتخاذ إجراء عسكري يهدف إلى تغيير النظام في طهران. يجب ألا نكرر أخطاء الماضي، وعلى الكونغرس التحرك على وجه السرعة لضمان ذلك". جاء في المقال أيضًا: "على غرار تبرير إدارة جورج دبليو بوش للحرب في العراق، فإن إدارة ترمب قدمت روايات خاطئة تقول إن إيران لا تفي بالتزاماتها بموجب الاتفاقية النووية، وإنها مسؤولة بشكل ما جزئيًا عن صعود الدولة الإسلامية – داعش - في العراق وسوريا".

يريدان الحرب

السياسيان الأميركيان اعتبرا أنه "وفي أعقاب قمة الشرق الأوسط الأخيرة في وارسو، لم يقم وزير الخارجية مايك بومبيو ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ببذل أي جهد لإخفاء نواياهم"، حيث قال بومبيو إنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط من دون مواجهة إيران، بينما لفت نتنياهو إلى أن الدول المشاركة تجلس مع إسرائيل من أجل تعزيز المصلحة المشتركة للحرب مع إيران.

دروس التاريخ

في مقالهما أيضًا، اتهما "إدارة ترمب بإنشاء صلة قوية بين القاعدة وإيران بناءً على اقتراحات غامضة، لكن ليست هناك أدلة دامغة على هذا الأمر". وأضافا: "قبل الشروع في حرب أخرى غير مسؤولة ومكلفة، يجب علينا أن نستمع إلى دروس التاريخ، ويجب على الكونغرس ممارسة سلطته الدستورية لمواجهة مسيرة الرئيس المتهورة نحو الحرب مع إيران، فالكونغرس وحده يملك سلطة إعلان الحرب، وليس الرئيس، لذلك يجب أن يوضح للرئيس أن الولايات المتحدة لن تدخل في نزاع آخر في الشرق الأوسط من دون موافقته".

إيران ليست بريئة.. ولكن

طالب السياسيان الأميركيان الكونغرس بـ"إنهاء التهديد المتنامي لكارثة الأمن القومي، وإعادة بلادنا إلى الدبلوماسية وإعادة بناء الثقة الدولية في السياسة الخارجية الأميركية". وفي حين أكدا أن إيران ليست لاعبًا بريئًا في الشرق الأوسط، حمّل المسؤولان الأميركيان، إدارة ترمب مسؤولية رفع التوتر في المنطقة بعد انسحابه من الاتفاق النووي، وظهور الولايات المتحدة بمظهر الدولة الوحيدة التي خرقت الاتفاق، وبدأت تهدد الأصدقاء والأعداء بالعقوبات".

أميركا معزولة

ورأى ديربين وأودال أن "الضرر الدائم الذي لحق بمكانتنا العالمية قد تركنا معزولين، وظهر هذا الأمر بشكل واضح في قمة وارسو، فلم ينجز الاجتماع الكثير، لكنه فضح الإحباطات المتزايدة بين المجتمع الدولي مع نهج سياسة ترمب الأحادية، وفي إشارة إلى تراجع نفوذه في الخارج، قامت بعض الدول الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني بإرسال دبلوماسيين صغار، وامتنعت دول أخرى عن المشاركة في فعاليات المؤتمر، وذلك رغم حضور كل من بومبيو ونائب الرئيس بنس".

من يدير السياسة الخارجية؟

لفت ممثلا نيو مكسيكو وإلينوي إلى أن "جهاز السياسة الخارجية للإدارة يوجّه من قبل اثنين من المدافعين الملتزمين عن التدخل غير الخاضع للرقابة، وهما مايك بومبيو، وجون بولتون، أحد أكثر المتحمسين لتغيير النظام في إيران". وقال إن "جورج دبليو بوش حصل على موافقة الكونغرس على شن حرب العراق، لكنّ ترمب ومستشاريه المتشددين يقتربون الآن من حرب غير قانونية بدون دعم من مجلس الأمن الدولي"، وكشفا عن نيتهما "إعادة تقديم مشروع قانون من قبل مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين، والذي من شأنه تقييد أي أموال يتم إنفاقها على هجوم غير دستوري ضد إيران".

دعوة لندن إلى اعتماد سياسة صارمة ضد ممارسات حكام إيران

أوروبيون يرفضون سياسات اتحادهم الاسترضائية لطهران

... ايلاف..د أسامة مهدي... انتقد برلمانيون أوروبيون بشدة سياسات الاتحاد الأوروبي الاسترضائية للنظام الإيراني والمتجاهلة لإساءاته الفاضحة إلى حقوق الإنسان، ودعوا الحكومة البريطانية إلى اعتماد سياسة صارمة تجاه إيران تستند إلى دعم الشعب الإيراني. إيلاف: خلال مؤتمر صحافي في لندن مساء أمس حضرته "إيلاف" فقد ناقش أعضاء في البرلمان البريطاني وخبراء بارزون في الشؤون الإيرانية وأعضاء في لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الوضع في إيران بعد عام من الاحتجاجات الشعبية التي يشهدها مختلف مناطق البلاد.

حكام طهران في طريق مسدود

اتفق المتحدثون على أن نظام طهران قد وصل إلى طريق مسدود وسط المعارضة الشعبية المتنامية داخل البلاد، والعزلة الدولية والخلافات الداخلية العامة. وأوضحوا أن التطورات السياسية في إيران عام 2018 تؤكد أن النظام لا يرى أمامه بدًا سوى الاستمرار في ممارساته الإرهابية وزعزعة الاستقرار في المنطقة، وتصعيد القمع الداخلي كخيارين وحيدين لضمان قبضته على السلطة. كما ناقشوا الدور المهم الذي تقوم به حركة المقاومة الإيرانية المنظمة، المتمثلة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، في هذا المنعطف الحرج من تاريخ إيران.

رفض سياسة استرضاء الأوروبي لحكام إيران

خلال المؤتمر قدم ستراون ستيفنسون، منسق الحملة من أجل التغيير في إيران، عضو البرلمان الأوروبي سابقًا من المحافظين الإسكتلنديين، قدم تقريره الجديد، بعد زيارته الأخيرة برفقة اثنين من كبار أعضاء البرلمان الأوروبي إلى ألبانيا التي يقيم فيها عناصر منظمة مجاهدي خلق، حيث تحدثوا هناك إلى رجال ونساء المنظمة. عنوّن الوفد الأوروبي تقريره بـ "أشرف 3، ينتفض من تحت الرماد، المعارضة ترعب حكام طهران"، حيث قدم فيه شرحًا مفصلًا حول سبب تصعيد نظام طهران لحملته الدعائية والإرهابية الحالية في أوروبا وضد المعارضة المنظمة في هذا الوقت. وأشار ستيفنسون إلى الاحتجاجات المستمرة ضد النظام، التي بدأت في أواخر ديسمبر 2017، قائلًا "لقد كان ثبات أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وعملهم في ألبانيا بمثابة منارة للأمل بالنسبة إلى 80 مليون مواطن محاصر في إيران يأملون ويصلّون من أجل التحرر من الاضطهاد، وينظرون الآن إلى المعارضة المنظمة باعتبارها ضمان الديمقراطية والعدل والسلام في المستقبل". سلط ستيفنسون الضوء على القمع المكثف للنظام الإيراني في الداخل منذ تولي ما يسمّى بـ "المعتدل" حسن روحاني الحكم والتصعيد الأخير في عدد المؤامرات الإرهابية والتجسسية والدعائية ضد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في أوروبا والولايات المتحدة في عام 2018. وانتقد التقرير الممثلة الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، فيديريكا موغيريني، لمحاولاتها المستمرة استرضاء السلطات الايرانية وتجاهلها الإساءة الفاضحة إلى حقوق الإنسان التي تحدث في إيران على أساس يومي. وأوضح ستيفنسون أن "تقريري يرى أنه لا يمكن القبول أن موغيريني تستطيع مواصلة مساومة الملالي عندما يستخدمون الدبلوماسيين (المزعومين) أنفسهم في أوروبا لارتكاب أعمال إرهابية، ومحاولة ارتكاب فظائع على الأراضي الأوروبية". وأضاف "أن الاستقالة المفاجئة لوزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، والاحتجاجات والإضرابات الجارية على الصعيد الوطني هي من علامات انهيار النظام الوشيكة". وأشار إلى أن إصرار قائد قوة القدس الإرهابية قاسم سليماني على إعادة ظريف هو مؤشر إلى أنهم يحتاجونه في تخطيط وتنفيذ العمليات الإرهابية الإيرانية الخارجية. وأوضح أنه مع ذلك، فإن هذه التداعيات المحرجة لأعمال كبار قادة النظام هي دليل على الأزمة التي تضرب حكام إيران الآن.. وقال إنهم يندفعون في محاولة يائسة لتفادي تغيير النظام من حملة إرهابية ضد المقاومة الإيرانية وزعيمها مريم رجوي، مشيرًا إلى مؤامرة التفجير الفاشلة ضد التجمع الكبير في باريس خلال العام الماضي. وقال ستيفنسون في الختام "نحن نشهد الانهيار النهائي للديكتاتورية الثيوقراطية في إيران. إنها لحظة محورية في التاريخ عندما يتعيّن على حكومة المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي دعم الشعب الإيراني بدلًا من دعم الفاشية الدينية الحاكمة وعدم الانخداع بها".

7 آلاف معتقل إيراني عام 2018

من جانبه، أشار اللورد كلارك، عضو مجلس اللوردات البريطاني، إلى أن منظمة العفو الدولية قد وصفت عام 2018 بعام العار للنظام الإيراني.. موضحًا أنه تم اعتقال أكثر من 7000 معارض في العام الماضي، في حملة قمع كاسحة، مما يدل على أن حكومة المملكة المتحدة يجب أن تتجاوز الإدانات اللفظية، لتتولى القيادة في الأمم المتحدة لتأمين التدابير التي ستحمّل النظام مسؤولية هذه الفظائع.

وانتقد اللورد كلارك سياسة استرضاء الاتحاد الأوروبي تجاه إيران قائلًا "يجب على حكومة المملكة المتحدة اعتماد سياسة صارمة تجاه إيران، تستند إلى دعم الشعب الإيراني وحركة المقاومة الشرعية المتمثلة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية برئاسة السيدة رجوي".

نظام آيل للسقوط

أما حسين عابديني، نائب مدير مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في المملكة المتحدة، فقد أشار إلى أن "نظام الملالي غارق في أزمات خطيرة داخل إيران وخارجها".. منوهًا بأنه في حين أن النظام على منحدر زلق نحو زواله، فإنه يحاول يائسًا منع الإطاحة به، عن طريق قمع شنيع للاحتجاجات والمظاهرات في جميع أنحاء البلاد وزيادة المؤامرات الإرهابية وحملته لتشويه حركة المعارضة الديمقراطية الرئيسة في إيران". وشدد عابديني بالقول "إن الإطاحة بالنظام، هي رغبة الشعب الإيراني، وهي في متناول اليد". يشار إلى أن ستراون ستيفنسون هو منسق "الحملة من أجل التغيير في إيران" والنائب السابق في البرلمان الأوروبي من المحافظين، وقد ألَّف كتبًا ودراسات عدة عن إيران والعراق والتطرف الإسلامي.

السعودية تقود اجتماعاً عربياً اليوم للتصدي لتحركات إسرائيل في أفريقيا...

الشرق الاوسط...القاهرة: سوسن أبو حسين.. تعقد اللجنة الوزارية العربية المعنية بالتصدي «للمخططات الإسرائيلية في أفريقيا» اجتماعاً، اليوم (الأربعاء)، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برئاسة وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية بالسعودية أحمد قطان. ويستهدف الاجتماع النظر في خطة العمل التي أعدتها اللجنة على مستوى المندوبين الدائمين للتصدي لتلك للمخططات، والعمل على مواكبة التطورات والمستجدات المتعلقة بمحاولات إسرائيل النفاذ إلى أفريقيا، والإضرار بالقضية الفلسطينية، من خلال التأثير في منهجية وأسلوب التصويت الأفريقي في المحافل الدولية بشأن القضية الفلسطينية. وقال السفير دياب اللوح، مندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية، إن الاجتماع سيبحث وضع خطة عمل شاملة لمواجهة التغلغل الإسرائيلي في أفريقيا، مشيراً إلى أن «هذا يحتاج إلى تعاون عربي مشترك، خاصة من مصر، باعتبارها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، ولها علاقات وطيدة مع مختلف الدول». وأضاف اللوح أن «هناك كثيراً من الدول العربية لها استثمارات وعلاقات واقتصادية وتجارية واسعة النطاق في دول القارة الأفريقية، التي تربطها علاقات قديمة ومصالح مشتركة مع الدول العربية»، لافتاً إلى أنه «يجب التركيز على المصالح والروابط المشتركة وتعظيمها لمنع استغلال إسرائيل أي فراغ يحدث في العلاقات العربية - الأفريقية». وانتهى اللوح إلى أن «إسرائيل تحاول أن تنفذ إلى أفريقيا من خلال مجالات زراعية وأمنية، ونحن في الدول العربية قادرون على سدّ هذه الثغرات ومنع إسرائيل من التغلغل من خلالها للقارة الأفريقية».
في السياق ذاته، أفاد مصدر مسؤول بالجامعة العربية بأن «هناك تنسيقاً وتشاوراً بين اللجنة الوزارية ورئيس البرلمان العربي بشأن التحرك العربي الرسمي والبرلماني والشعبي لمواجهة المخططات الإسرائيلية في القارة الأفريقية بعد نجاح الجانبين في إفشال المسعى الإسرائيلي للحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي». ويُتوقع حضور الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، الاجتماع لعرض رؤية البرلمان وخطة عمله بالخصوص. وكانت اللجنة المعنية بمواجهة المخططات الإسرائيلية في القارة الأفريقية، في اجتماعها الوزاري الأخير مارس (آذار) عام 2018 بالجامعة العربية، شددت على ضرورة التنسيق مع البرلمان العربي في إطار تكامل الجهود المبذولة خدمة للقضية الفلسطينية. وتضم اللجنة كلاً من السعودية (رئيساً) والأعضاء؛ السودان وليبيا ولبنان وفلسطين والأمانة العامة للجامعة العربية.

النمسا: مبادرة حكومية ضد «الإسلام السياسي»

الجريدة..أعلنت الحكومة النمساوية بزعامة المستشار المحافظ سيباستيان كورتس، أمس، أنها تنوي إطلاق مبادرة جديدة ضد "الإسلام السياسي" عبر إنشاء مركز خاص يقوم بتوثيق أي تجاوزات ضد الحريات العامة المطبقة داخل البلاد، لاسيما معاداة السامية. وستقدم الحكومة مشروع قرار بهذا الصدد إلى البرلمان هذا الصيف، على أن يبدأ المركز نشاطه رسمياً اعتباراً من عام 2020. وقال كورتس: "نظراً إلى حركة الهجرة القوية، التي شهدتها أوروبا أخيراً جاءت أيديولوجيات ثقافية جديدة إلى البلاد وتزايد العنف، كما ظهر ميل متزايد نحو معاداة السامية والرفض الواسع النطاق للإنجازات الاجتماعية للديمقراطية في النمسا، مما يجعل من الضروري تكثيف التحقيقات والتثقيف داخل المجتمع"، داعياً إلى مراقبة الجمعيات والمنظمات الإسلامية والتصدي للمحاكم الدينية والأحكام التي تصدرها في جرائم الشرف باعتبار هذه الممارسات تقوض عملية الاندماج داخل المجتمع وحكم القانون.

غوايدو يدعو إلى تظاهرات السبت

الجريدة.... دعا زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو من وسط كراكاس التي عاد اليها امس الأول متحدياً نظام الرئيس نيكولاس مادورو إلى التظاهر مجدداً السبت لمواصلة الضغوط على النظام الاشتراكي الشعبوي. وقال غوايدو أمام الآلاف من أنصاره الذين كانوا ينتظرونه في وسط العاصمة: "كل فنزويلا ستكون في الشارع السبت المقبل. لن نستكين ولا دقيقة ولا حتى ثانية حتى نستعيد حريتنا". وكان غوايدو أعلن نفسه رئيساً بالوكالة، ونال اعتراف أكثر من 50 دولة وغادر البلاد قبل نحو عشرة أيام الى كولومبيا متحدياً حظراً للسفر.

المبعوث الأميركي: من الصعب رؤية دور لمادورو في مستقبل فنزويلا

الراي..الكاتب:(رويترز) .. قال المبعوث الأميركي الخاص بفنزويلا إليوت أبرامز يوم أمس الثلاثاء إن من الصعب أن يكون للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو دور في بناء «فنزويلا ديموقراطية». وأضاف أبرامز للصحفيين «إذا كان مادورو يريد بناء فنزويلا ديموقراطية فقد أتيحت له الفرصة لفعل ذلك لكنه لم يفعل. من الصعب للغاية أن نرى كيف يمكن أن يلعب دورا إيجابيا في انتخابات ديموقراطية» مضيفا أن الأمر يعود في نهاية المطاف للفنزويليين لتقرير دور مادورو في المستقبل.

177.6مليار دولار.. ميزانية الدفاع الصينية في 2019

القبس.. «أ ف ب».. أعلنت الصين الثلاثاء عن ميزانية عسكرية في ارتفاع للعام 2019، ما يمكن أن يثير قلق آسيا مع أنها بعيدة جدا عن ما تخصصه الولايات المتحدة لهذا القطاع وتتناسب مع نسبة نموها الاقتصادي. وصعدت بكين لهجتها حيال دعاة الاستقلال في جزيرة تايوان التي تعتبرها بكين جزءاً لا يتجزّأ من أراضيها، فضلاً عن الخلافات الحدودية الكثيرة بين الصين وجيرانها في بحر الصين الجنوبي، وخصوصا اليابان وفيتنام والفيليبين. وأعلن رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ أن ميزانية الدفاع الصينية وهي الثانية في العالم بعد الولايات المتحدة سترتفع بنسبة 7,5 بالمئة في 2019 إلى 1190 مليار يوان «177,6 مليار دولار». وهو تراجع طفيف عن الزيادة التي سجلت العام الماضي وبلغت 8,1 بالمئة. وتؤكد الصين أن هذه الميزانية هدفها تحسين الظروف المعيشية للعسكريين الذين تأثروا بالتضخم. وتوضح أن حرفية جيش التحرير الشعبي ورغبة الرئيس شي جينبينغ في قوات مسلحة «مستعدة للقتال« يتطلبان أيضا تدريبا اكثر تكرارا، وهذا ما يحتاج على مزيد من الذخائر والمحروقات. وتخوض الصين أيضا عملية للحاق بالغربيين في صناعة المعدات، فإلى جانب حاملات الطائرة «الثانية في مرحلة الاختبار»، تصمم جيلا جديدا من السفن والطائرات المقاتلة والصواريخ البالستية لتعزيز قوتها الردعية.

لندن: استدعاء الشرطة لمطارين ومحطة قطارات

القبس...تحقق الشرطة البريطانية، بشأن تقارير عن اكتشاف أجسام «مشبوهة» بأماكن مختلفة في العاصمة لندن، من بينها مبنى تابع لمطار «لندن سيتي» ومحطة قطارات. واستدعيت شرطة النقل البريطانية إلى محطة قطارات «ووترلو» في لندن، ومبنى تابع لمطار «لندن سيتي»، على إثر تقارير عن العثور على طرود مشبوهة في المحطة والمطار. ونقلت وكالة «رويترز»، عن الشرطة قولها، إنه جرى استدعاء رجالها إلى دار الطيران التابعة لمطار «لندن سيتي»، فيما اشارت قناة «العربية» إلى العثور على عبوات ناسفة صغيرة في مطاري «هيثرو» و«لندن ستي». وفي مطار «هيثرو»، أخلت فرق من الشرطة وأجهزة الطوارئ مبنى إداريا بالمطار.

«الأوروبي» أمام تحدي البقاء

محرر القبس الإلكتروني .. (أ.ف.ب، رويترز).. تهدِّد أوروبا مخاطرُ عدة، لم تشهدها منذ الحرب العالمية الثانية، ويشهد الاتحاد في 26 مايو المقبل انتخابات البرلمان الأوروبي. وقبيل هذا الاستحقاق المهم، أطلق رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك تحذيرات عدة، لتدارك الأخطار قبل وقوعها، كما طرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سلسلة من المقترحات، في مقال موجه إلى مواطني الاتحاد، نشرته كبريات الصحف الأوروبية في الدول الأعضاء الـ28، بعنوان من أجل نهضة أوروبية، يركز على ثلاث قضايا أساسية، كانت محور حملته للانتخابات الرئاسية عام 2017، وهي الحرية والحماية والتقدم. وفي ما يلي تفاصيل الموضوع:

وقت عصيب لأوروبا

¶ ماكرون: بعد أسابيع عدة، ستكون الانتخابات الأوروبية حاسمة بالنسبة لمستقبل قارتنا، مشيراً إلى أن أوروبا تواجه أكبر خطر منذ عهد الحرب العالمية الثانية.

¶ أعرب ماكرون عن معارضته الشديدة للتعصُّب القومي، ووصفه بالمشروع الرافض (للآخرين).

¶ تضم مقترحات ماكرون تأسيس وكالة أوروبية لحماية الديموقراطية، يراد منها أن توفر خبراء لحماية الانتخابات من التلاعب بنتائجها، وحظر التمويل الخارجي للأحزاب الأوروبية.

¶ في مجال الدفاع عن الحريات – ومن دون تسمية روسيا – يعبّر ماكرون عن قلقه من التدخلات الخارجية.

¶ «علينا أن نعيد النظر بشكل شامل بفضاء شنغن: على كل الذين يرغبون المشاركة فيه أن يكونوا مجبرين على تحمل المسؤوليات”.

¶ قال الرئيس الفرنسي: «إن بريكست هو بمنزلة القلب في هذه الأزمة، لأنه يمثل واقع المشكلة التي فشلت أوروبا في مواجهتها».

قوى خارجية معادية

¶ توسك حذَّر من أن قوى معادية لأوروبا تتدخل في انتخابات القارّة، بعدما أثّرت في استفتاء بريكست في بريطانيا: هناك قوى خارجية معادية للاتحاد الأوروبي تسعى – في شكل علني أو سرّي – إلى التأثير في خيارات الأوروبيين الديموقراطية، كما كانت الحال بالنسبة لبريكست وحملات انتخابية عدة في أنحاء أوروبا.

¶ قد يتكرر ذلك في الانتخابات الأوروبية في مايو. لذلك، أدعو جميع من يهمهم أمر الاتحاد الأوروبي إلى التعاون عن قرب، خلال الانتخابات الأوروبية، وبعدها.. يجب عدم السماح للأحزاب السياسية التي تمولها قوى خارجية معادية لأوروبا أن تتخذ قرارات في شأن أولويات الاتحاد الأوروبي الأساسية والقيادة الجديدة للمؤسسات الأوروبية.

النظام المالي غير جاهز لـ«بريكست»

¶ قبل أقل من شهر على بريكست، اجتمع مفاوضو المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي مجدداً في بروكسل، لمحاولة التوصُّل إلى تسوية، وتجنُّب صدمة قطيعة قاسية.

¶ حذَّر بنك إنكلترا من أن النظام المالي الأوروبي يواجه مخاطر محتملة على استقراره في حال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق، في حين أعلن عن توسيع الإقراض الأسبوعي ليشمل اليورو.

باكستان تردع غواصة هندية حاولت دخول مياهها الإقليمية

الانباء....المصدر : عواصم – وكالات.. قالت البحرية الباكستانية في بيان امس، إنها ردعت غواصة هندية عن دخول مياه باكستان الإقليمية. وأضاف البيان أن البحرية الباكستانية استخدمت مهاراتها الخاصة لدرء الغواصة ونجحت في منعها من دخول المياه الباكستانية، ونشرت البحرية لقطات فيديو تظهر ما وصفتها بأنها «غواصة هندية مكتشفة». وذكرت البحرية أنها لم تهاجم الغواصة لكنها «يقظة ومستعدة»، وقال بيانها «ينبغي أن تأخذ الهند درسا من هذه المبادرة المحبة للسلام في باكستان ويجب أن تعود أيضا نحو السلام». ويأتي هذا الحادث في وقت تتصاعد التوترات بين الجارتين المسلحتين نوويا في أعقاب هجوم في منطقة بولواما قتل فيه 40 جنديا هنديا. من جهة اخرى، أعلنت وزارة الداخلية الباكستانية امس، القبض على 44 شخصا في عملية استهدفت جماعة مسلحة، يشتبه في أنها وراء تنفيذ هجوم مميت بالجزء الذي يخضع لسيطرة الهند من كشمير. وقال وزير الداخلية الباكستاني شهريار افريدي إن حملة الاعتقالات شملت قادة بالجماعة المسلحة. وأضاف للصحافيين في العاصمة إسلام آباد أن شقيق زعيم الجماعة مسعود ازهر وأحد المقربين له من ضمن الـ44 مسلحا الذين جرى إلقاء القبض عليهم. وكانت الهند قد قالت إن انتحاريا تابعا للجماعة، التي تقول دلهي إنها تعمل من باكستان، قام بتفجير سيارته المفخخة في قافلة تقل أفرادا من القوات شبه النظامية الهندية في 14 فبراير الماضي، ما أسفر عن مقتل 40 منهم.

بولتون: من المهم الإبقاء على قوة لمكافحة الإرهاب في أفغانستان وعشرات القتلى في معارك بين «طالبان» والقوات الحكومية

الشرق الاوسط....كابل: جمال إسماعيل.. تواصلت المحادثات بين المبعوث الأميركي لأفغانستان وممثلي المكتب السياسي لحركة «طالبان» في الدوحة، فيما شهدت عدة ولايات أفغانية معارك ومواجهات بين قوات طالبان والقوات الحكومية، أسفرت عن مقتل العشرات، حسب البيانات الصادرة عن الطرفين. وأصدرت الحكومة الأفغانية بيانات عن عملياتها العسكرية في عدة ولايات، قالت إنها تمكنت من قتل 9 من مقاتلي «طالبان» في غارات ومواجهات في 3 ولايات؛ هي هلمدن وأرزوجان وجوزجان. ونقلت وكالة «خاما بريس» الأفغانية عن الجيش قوله إن غارة شنتها الطائرات الحربية الأفغانية في منطقة نهر السراج في ولاية هلمند أدت إلى مقتل اثنين من مقاتلي «طالبان» وتدمير مخزن للأسلحة. وأضاف المصدر أن غارة أخرى تم شنها على محيط مدينة ترينكوت مركز ولاية أروزجان وسط أفغانستان، أسفرت عن مقتل أحد مقاتلي «طالبان». كما ذكر بيان للحكومة أن القوات الحكومية الأفغانية قتلت في غارة شنتها في منطقة فيض آباد في ولاية جوزجان 6 من مقاتلي «طالبان». وكانت الحكومة الأفغانية أعلنت استسلام أحد أعضاء ما سمته شبكة حقاني في ولاية قندوز الشمالية للقوات الحكومية، وذكر فيلق شاهين أن أحد أفراد شبكة حقاني في منطقة إمام صاحب في ولاية قندوز سلم نفسه للقوات الحكومية، وأن اسمه ملا منصور. ونقلت وكالة «باختر» الأفغانية عن قادة كبار في الجيش الأفغاني في ولاية قندهار قولهم إن القوات الحكومية قتلت أحد القادة البارزين في قوات «طالبان» في منطقة معروفة في ولاية قندهار مع 6 آخرين من مقاتلي «طالبان»، كما تمكنت القوات الحكومية حسب بيانها من تدمير أحد المخابئ التي تستخدمها قوات «طالبان». وأضاف البيان أن القوات الحكومية قامت بإبطال مفعول 8 ألغام زرعتها قوات «طالبان» في المنطقة. وكانت «طالبان» قالت في بيان لها إن قواتها تمكنت من قتل 17 من القوات الحكومية في المواجهات الدائرة في ولاية قندوز، كما تمكنت من أسر 6 آخرين. وحسب بيان «طالبان»، فإن قواتها تمكنت من السيطرة على موقعين عسكريين حكوميين في منطقة إمام صاحب، بعد هجوم مباغت على المركزين، ما أدى إلى مقتل 17 من القوات الحكومية واستيلاء «طالبان» على عدد من قطع الأسلحة، إضافة إلى أسرها 6 من الجنود الحكوميين. ونشرت «طالبان» على موقعها أخباراً عن العمليات التي قام بها مقاتلوها في عدد من الولايات الأفغانية. فقد شهدت ولاية هلمند جنوب أفغانستان عملية قنص على نقطتين أمنيتين استهدفت 4 جنود في مرجا، كما قتل 4 جنود آخرون في هجوم بالأسلحة الخفيفة والثقيلة في المنطقة. وكان مسلحو «طالبان» تمكنوا حسب بيان الحركة من قنص جندي وشرطي في مديرية جريشك شمال ولاية هلمند على الطريق الممتدة إلى ولاية هيرات شمال غربي أفغانستان. وشهدت منطقة ناد علي في ولاية هلمند اشتباكات بين قوات «طالبان» والقوات الحكومية، أسفرت عن قتل جندي في منطقة لوي ماندة وجرح جندي آخر. وأعلنت «طالبان» مسؤوليتها عن محاولة اغتيال مسؤول كبير في الاستخبارات الأفغانية في ولاية بغلان شمال العاصمة كابل، بعد استهداف سيارته بلغم. وحسب بيان «طالبان»، فقد أصيب الضابط عبد الخالق مدير قسم التحقيق في استخبارات الحكومة في ولاية كابل، كما أعلنت «طالبان» مسؤوليتها عن اغتيال أحد مرشحي البرلمان الأفغاني في ولاية قندهار عبر تفجير سيارته. وقال بيان «طالبان» إن أسد الله ماشور الموالي للقوات الأميركية تم تفجير سيارته عصر الاثنين في مدينة قندهار. وشهدت ولاية بلخ شمال أفغانستان اشتباكات بين قوات «طالبان» والقوات الحكومية أسفرت عن مقتل 9 من الجنود الحكوميين وإصابة 8 آخرين، حسب بيان أصدرته «طالبان». ووقعت العملية في منطقة باي مشهد قرب دولت آباد التابعة لولاية بلخ، حيث استمرت المواجهات أكثر من ساعة. وقالت الحكومة إنها أرسلت تعزيزات للمنطقة لمساندة القوات الحكومية فيها، ما أدى إلى انسحاب قوات «طالبان». وتزامن مع هذه العمليات والاشتباكات بين قوات الطرفين، إعلان القوات الأميركية انسحاب الفرقة 101 مظليين من أفغانستان وعودة أفرادها إلى الولايات المتحدة، ووصل أفرادها إلى قاعدة فورت كامبل بعد 9 أشهر من مشاركة أفراد الفرقة في المعارك في أفغانستان. وحسب بيان، فإن 500 جندي من الفرقة سيعودون هذا الأسبوع من الأراضي الأفغانية، كما ستعود الكتيبة الثانية من الفرقة 101 يوم 9 الشهر الحالي بعد مشاركتها في تقديم الدعم للقوات الأميركية والقوات الحكومية الأفغانية في المعارك الدائرة ضد قوات طالبان. وجاء الإعلان عن عودة جزء من القوات الأميركية إلى بلادها بعد تصريحات متفائلة من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن التقدم في المحادثات التي يجريها المبعوث الأميركي لأفغانستان زلماي خليل زاد مع ممثلي المكتب السياسي لـ«طالبان» في الدوحة. وقال بومبيو إنه يأمل أن يتمكن المبعوث الأميركي زلماي خليل زاد من إحراز تقدم في المفاوضات يسمح لبومبيو السفر خلال أسبوعين إلى الدوحة لدفع المفاوضات نحو التوصل إلى حل شامل. وقال بومبيو في كلمة له إن الهدف من المفاوضات ليس فقط وقف الحرب وإنما منع أفغانستان من التحول مجدداً إلى مصدر خطر وتهديد للولايات المتحدة، والحفاظ على الحقوق الأساسية للمواطنين الأفغان. وأضاف بومبيو أن مبعوثه الخاص زلماي خليل زاد يحاول إيجاد أي نقطة يمكن الاتفاق عليها مع «طالبان» من أجل السير بالمفاوضات إلى الأمام، رغم تعقيد الأمور في كثير من النقاط قيد البحث. من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون إن المحادثات بين الإدارة الأميركية و«طالبان» لإيجاد حل تفاوضي للصراع في أفغانستان تتطلب انسحاب كل القوات الأجنبية من أفغانستان. وقال بولتون في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»: «من المهم الإبقاء على قوة لمكافحة الإرهاب في أفغانستان، وهي نقطة يتم التباحث حولها». وأضاف: «إننا نسعى بكل الوسائل لإقرار هذه النقطة ولا توجد لدينا ثقة عمياء بـ(طالبان) وهذا مؤكد». وكان الناطق باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد والناطق باسم المكتب السياسي لطالبان سهيل شاهين، أكدا أن وفد «طالبان» اشترط على الجانب الأميركي الموافقة على سحب كل القوات الأجنبية من أفغانستان، قبل البحث في أي نقطة أخرى، وأن «طالبان» لن توافق على أي وجود أجنبي في أفغانستان.

موسكو تهدّد بنشر صواريخ تغطّي أوروبا بكاملها رداً على خطوة مماثلة قد تقوم بها واشنطن

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. أكد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف أن بلاده سترد على نشر صواريخ أميركية في أوروبا بنشر صواريخها بطريقة ستغطي القارة بكاملها. وقال أنطونوف في حديث بـ "مركز ستيمسون" في واشنطن: "نحن قلقون جدا من إمكان تبادل نشر للصواريخ عقب خروج الولايات المتحدة من معاهدة الحد من الأسلحة النووية المتوسطة. عندها سنضطر إلى نشر صواريخنا التي ستغطي كل أوروبا. يجب علينا تجنّب موقف كهذا". وأشار إلى أن معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى لا تتعلق بأمن الولايات وحدها، معتبراً أن "الخاسر سيكون البلدان الأوروبية". في السياق نفسه، أعلن النائب الأول لرئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي فلاديمير جباروف أن بلاده سترد بالمثل في حال نشر صواريخ أميركية في أوروبا، مشيرا إلى أن تعليق المعاهدة يسمح بذلك. وقال: "في حال نشر صواريخ أميركية متوسطة المدى في أوروبا، سوف تستجيب روسيا على الفور من خلال نشر صواريخ مماثلة في مناطقها الحدودية، وتعليق الاتفاق يسمح بهذا." وأضاف أن "تعليق معاهدة الحد من الأسلحة النووية المتوسطة لا يعني أننا سننشر الصواريخ، ولكن إذا ظهرت هذه الصواريخ في أوروبا، فإننا سننشرها على الفور". يذكر أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أعلن في وقت سابق، أن الولايات المتحدة ستعلق التزامها تجاه معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة إلى أن تمتثل روسيا لها خلال 60 يوما. وردا على ذلك أعلن الكرملين أن روسيا علقت العمل بالمعاهدة، وأوعز ببدء العمل على إنتاج صواريخ جديدة، بينها صواريخ أسرع من الصوت. ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس (الاثنين) مرسوماً يثبّت تعليق العمل بالمعاهدة التي وقعها الرئيس الأميركي رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف في واشنطن عام 1987 في خضمّ الحرب الباردة.

 



السابق

لبنان...اللواء...ساترفيلد يمهِّد لزيارة بومبيو: إشتباك أميركي- إيراني حول لبنان؟.. تزاحم ملفّات أمام الجلسة التشريعية.. واتحاد العائلات يرفض إستهداف السنيورة... "الجمهورية": واشنطن لعدم إستدراج "النظام" إلى لبنان...ساترفيلد: استقرار لبنان رهنُ خياراته..التحضيرات مستمرة لزيارة عون إلى روسيا..

التالي

سوريا..."المعركة الأخيرة" مع داعش شرقي سوريا.. حقائق وأرقام...روسيا تؤكد توافقها مع السعودية على القضايا الأساسية لتسوية الأزمة السورية..أنقرة تطالب واشنطن بالإسراع في استكمال «خريطة» منبج..تحرير 11 طفلاً أيزيدياً وخمسة من قوات «قسد» وخروج 6500 شخص من الباغوز بينهم مئات من مقاتلي «داعش»..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,754,495

عدد الزوار: 6,913,047

المتواجدون الآن: 103